الإعلام العلماني

الإعلام العلماني يمارس الدعارة الفكرية والأسماء التي تم تداولها في صفقة تحرير الجنود قتلت في 2005

الإعلام العلماني
الإعلام العلماني

الإعلام العلماني يمارس الدعارة الفكرية والأسماء التي تم تداولها في صفقة تحرير الجنود قتلت في 2005

شبكة المرصد الإخبارية

في ظل أكاذيب مدوية للإعلام العلماني في قضية الجنود المختطفين كشف الناشط السيناوي أسير محمد، كذب الادعاءات التي أطلقتها الصحفية نور الهدى زكي، رئيس تحرير جريدة العربي الناصرية، وتناقلها عدد من وسائل الإعلام حول وجود صفقة بين الجهاديين في سيناء والأجهزة الأمنية للإفراج عن الجنود السبعة.

 

وقال عبر (فيس بوك): إن الأسماء التي يتم تداولها على أنها أسماء لجهاديين تم الإفراج عنهم في صفقه تبادل مع الجنود ما هي إلا أكاذيب عارية تماما من الصحة، فبعض هذه الأسماء، ومنها نصر خميس وأحمد هادي قبال، تم قتلهم على يد قوات الشرطة في عملية مداهمة جبل الحلال عام 2005، أي أنهم في القبر منذ أكثر من ثماني سنوات.

 

وأشار إلى أن بعض الأسماء الأخرى تعود لهاربين من السجن إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011، وأن الباقين ما زالوا في السجن ولم يخرج أي شخص نهائيا حتى الآن.

 

واختتم: “لا تنساقوا خلف هذه الشائعات ومروجوها فهم كاذبون”.

 

وكانت الصحفية نور الهدى زكي، الناشطة السياسية ومنسق حركة “مصريات من أجل التغيير”، زعمت أن تحرير الجنود المصريين كانت عبارة عن صفقة اسفرت عن الافراج عن 18 شخصا من الجهاديين، مشيرة إلى أن كرم زهدي، القيادي بالجماعة الإسلامية، كان وسيطا لهذه الصفقة، في ظل وجود مسئول أمريكي في تلك المفاوضات !!.

ويقول ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي إن الإعلام العلماني يمارس الدعارة الفكرية ولا يحب الإعلام العلماني المناهض لحكم الدكتور مرسي في مصر أن يهنأ الشعب ويفرح بإطلاق سراح الجنود المختطفين في سيناء، فيحاول إطفاء هذه الفرحة بمجموعة من الأكاذيب أكاذيب العارية تماماً من الصحة .

عن Admin

اترك تعليقاً