القصير السورية

القصير خسارة معركة وليست خسارة حرب في سوريا

القصير السورية
القصير السورية

القصير خسارة معركة وليست خسارة حرب في سوريا

 

شبكة المرصد الإخبارية

قال بيان لمقاتلي المعارضة السورية الأربعاء إنهم انسحبوا ليلا من بلدة القصير بعد مذبحة ارتكبها الجيش السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني أسفرت عن مقتل المئات.

وأضاف البيان “في وجه هذه الترسانة المرعبة ونقص الإمدادات وتدخل سافر من حزب إيران اللبناني أمام سمع العالم وبصره.. هذا العالم المنافق الذي لم يستطع حتى على فتح ممرات إنسانية للمدنيين.. نعم هذا كان مطلب المقاتلين فقط فتح ممرات إنسانية للمدنيين والجرحى والكل همه وأمنيته أن يلحق بركب من سبقه من الشهداء.

ولكي تكتمل الملحمة أبى بعض الفدائيين إلا إن يحموا ظهر إخوانهم فبقي العشرات منهم في إطلال المدينة ليؤمنوا انسحاب إخوانهم مع المدنيين ويصدوا هجوم مغول العصر الذين شحذوا سكاكينهم لذبح الأطفال والنساء“.

وتابع “هؤلاء الفدائيون الذين تعاهدوا على الموت في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين من النساء والأطفال ما يزالون يقاتلون حتى اللحظة ضد الآلاف من مرتزقة لبنان الذين كانوا قبل سنين ضيوفا لاجئين في بيوتهم.. نعم إخواني إنها جولة خسرناها ولكن الحرب سجال ونحمد الله أن هيأ لأبطالنا أن يؤمنوا خروج المدنيين والجرحى. ونسأل الله الثبات لأولئك الفدائيين الذين أقسموا على الموت على ثرى القصير الحبيبة“.

ووجه أهل القصير ومجاهديها والكتائب المرابطة فيها نداء إنسانياً جاء فيه : ” نحن لا ننعى هنا سقوط مدينة … فالأرض حررناها أكثر من مرة … و سنحررها ولو ألف مرةو لكننا ننعى لكم مقدماً مئات بل ألوف الجرحى و المدنيين إن لم يتم الضغط بشكل كامل و سريع على كل القوى السياسية الفاعلة في العالم من أمم متحدة و مجلس أمن و دول عظمى .. لأجل إخلاء أولئك الجرحى و المدنيين و نحن المجاهدون و العسكريون نتحمل كل التبعات مقابل إخراج الجرحى و المدنيين آمنين إلى مكان محايد يستطيعون فيه تلقي العلاج و الإغاثة هذا نداء إنساني و ليس حربي و إن الحرب معارك …و الله غالب على أمرهالجيش الحر: اشتباكات يخوضها الآن الثوار على جبهة الضبعة مع عناصر حزب الله وقوات الاسد“.

ويخوض الثوار الآن معارك طاحنة مع قوات النظام وحزب الله من جهة الضبعة، ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى لحظة تحرير الخبر.

في سياق متصل أكد ناشطون سوريون معارضون على صفحات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت سقوط مدينة القصير. وجاء في بيان للهيئة العامة للثورة السورية نشر على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، “نعم إخواني إنها جولة خسرناها، ولكن الحرب سجال. ونحمد الله أن هيأ لأبطالنا أن يؤمنوا خروج المدنيين والجرحى”، في إشارة إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إخراج المدنيين من المدينة التي كانت محاصرة منذ أكثر من سنة والتي شهدت معارك طاحنة على مدى أكثر من أسبوعين.

من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القريب من المعارضة السورية ومقره لندن، سيطرة قوات النظام السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني على مدينة القصير في وقال المرصد في بريد الكتروني “سيطر مقاتلون من حزب الله اللبناني على مدينة القصير بعد غطاء كثيف من القصف نفذته القوات النظامية السورية على المدينة منذ ليل أمس واستمر إلى فجر اليوم”.

عن Admin

اترك تعليقاً