الشيخ علي بن حاج

إغتصاب الشرعية اخطر ما يهدد أمن الأوطان ونملة سيدنا سليمان أشرف من حكام العرب اجمعين

الشيخ علي بن حاج
الشيخ علي بن حاج

إغتصاب الشرعية اخطر ما يهدد أمن الأوطان ونملة سيدنا سليمان أشرف من حكام العرب اجمعين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

اعتبر الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ أن إغتصاب الشرعية اخطر مايهدد أمن الأوطان 

وكالب بإطلاق سراح الرئيس مرسي وفي كلمة له بمسجد الوفاء بالعهد قال الشيخ :

ان اغتصاب الشرعية او التلاعب بها من اهم مصادر العنف في العالم العربي والاسلامي منذ الخلافة الراشدة وذكر بما جاء في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب الذي قال امام الصحابة يوم الجمعة وهو فوق المنبر ومن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا قال ذلك بحضور الصحابة فكان هذا اجماعا و في رواية ” من دعا الى امارة نفسه او غيره من غير مشورة المسلمين فلا يحل لكم الا تقتلوه ” ، وبين ان من يتلاعب بالشرعية هو المسؤول الاول عن الفوضى والفتنة واراقة الدماء كما حدث عبر تاريخ المسلمين وكما حدث في انقلاب العسكر في الجزائر سنة 1992 وكما هو حادث في مصر بعد سجن الرئيس مرسي والانقلاب على الشرعية بطرق غير شرعية

 

وعدد في كلمته عيوب الانقلاب على الشرعية في مصر وذكر اوجه التشابه بين ما حدث في مصر والجزائر ، ولكن انصف عندما قال ان الاوضاع في مصر يمكن تداركها لا سيما و أن حزب الحرية والعدالة لم يحل وحقهم في المشاركة السياسية مازال قائما ، وان معظم القيادات مازالت في الحرية وحقهم في الاعتصام والمظاهرات والمسيرات والاحتجاج السلمي مازال قائما ولم يتم اقصاءهم من العمل السياسي خلافا لما حدث في الجزائر الذين دفعوا الى حمل السلاح دفاعا عن النفس وعن الشرعية ذلك ان الطغمة العسكرية استخدمت اساليب قمعية خطيرة تدخل في ارهاب الدولة .

ولم يكتف نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ بذلك بل راح يقرأ مقاطع من مذكرات خالد نزار الذي قام بالانقلاب على الشرعية تبين اوجه الشبه بين ما حدث في 1992 وبين ما هو حادث في 2013 بمصر .

 

 وتطرق الشيخ علي في كلمته إلى دعاة العلمانية في الدول العربية والاسلامية الذين يسعون الى تخريب الاوطان وقال : ان اهل العلمانية في الغرب اشرف منهم ، وأضاف: لانهم عاجزون عن الوصول الى الحكم عن طريق الصندوق وسط شعوب اسلامية ولو كانت فيهم معاصي ظاهرة فهم قد يعصون الله تعالى لهوى او شهوة ولكن قرارة انفسهم لا يرفضون حكم الله تعالى وقال من حق قادة الجيش و رجال الفن والاعلام ان يرشحوا انفسهم لمناصب الحكم و لكن لا يحق لهم ان ينصبوا انفسهم فوق الشعوب او اوصياء عنها.

 

كما تطرق الشيخ إلى التدخل الخليجي في الانقلاب العسكري فقال : جريمة بعض دول الخليج وعلى رأسهم ما قامت به الاسرة الهالكة بالسعودية – حسب قوله – التي تتلاعب بدين الامة حيث باركت الانقلاب العسكري ولم تكتف بذلك بل مولت الخروج على الشرعية بـ 5 مليار دولار وهي التي كانت تحرم الخروج عن الحكام الجورة، رغم ان الرئيس لم يصدر منه كفر بواح وطالب شعوب وعلماء ودعاة ومفكري دول الخليج بالثورة على ملوك وامراء هذه الدول التي تلعب دورا خبيثا في العالم العربي والاسلامي لصالح قوى الاستكبار العالمي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً