توفيق محمد فريج

أنصار بيت المقدس تنعى في بيان لها توفيق فريج أحد المؤسسين وتنفي وجود حساب لها في مواقع التواصل الاجتماعي

توفيق محمد فريج
توفيق محمد فريج

أنصار بيت المقدس تنعى في بيان لها توفيق فريج أحد المؤسسين وتنفي وجود أي حساب لها في أي من مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي لا صحة للبيان المنسوب لجماعة أنصار بيت المقدس عن مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش للشرطة العسكرية بشبرا الخيمة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

نعت جماعة “أنصار بيت المقدس″ أبو عبد الله توفيق محمد فريج أحد مؤسسيها، والمشرف على فرعها بمصر في انفجار قنبلة كانت بحوزته، إثر حادث سير، الثلاثاء الماضي فيما لم يتم الكشف عن مكان الحادث.

 

وقالت الجماعة في بيان صادر عنها السبت، نشره أحد المواقع الإسلامية، إنها “تنعي بكل حزن وأسى القائد (أبي عبد الله) توفيق محمد فريج، والذي قضى نحبه الثلاثاء في حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفي متأثرا بجراحه”.

 

وأضاف البيان أن “توفيق فريج من أصحاب البصمات الفريدة في تاريخ العمل الجهادي في سيناء، فقد رافق الدكتور خالد مساعد، أمير التوحيد والجهاد، ثم من بعده الشيخ نصر خميس “رحمهما الله”، وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس، شارك وقاد كثيرا من العمليات التي قامت بها الجماعة سواء التي عرفت أو التي لم يقدر الله لها أن تتم“.

 

وجاء في البيان أن أبو عبد الله كان القائد الميداني لعملية نفذت داخل الأراضي “الإسرائيلية” عام 2011 وأدت لمقتل ثمانية أشخاص، ويعتقد أنه من خطط عمليات تفجير أنابيب الغاز في سيناء.

 

وعدد البيان بعضا من أعمال فريج ، منها :” كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة للكيان الصهيوني، وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التي تلتها، وشارك في غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب”.

بيان نعي توفيق فريج
بيان نعي توفيق فريج

وأسرد البيان أبرز أعماله قائلا: “كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة للكيان الصهيوني وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التي تلتها، كان القائد الميداني لعملية إيلات الكبيرة في رمضان 1432 هـ، شارك في غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب وكان موكلا إليه مهمة إيصال الانغماسيين داخل حدود فلسطين المحتلة..

 

رحل إلى أرض الكنانة بداية عام 2013 واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة هناك الذي قام فيما بعد بعمليات كثيرة ضد نظام العمالة والخيانة، وكان من أهمها محاولة اغتيال وزير داخلية الانقلاب محمد ابراهيم

 

ومطلع يناير الماضي، اتهم وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي، توفيق محمد فريج، بالمشاركة في تفجير مديرية أمن المنصورة، دلتا النيل، شمالا، الذي حدث في ديسمبر الماضي ، والذي قتل فيه 16 شخصًا من بينهم 14 شرطيًّا”.

 

وجماعة أنصار بيت المقدس، هي جماعة “جهادية” نشطت في سيناء، شرقي مصر، خلال الأشهر الأخيرة، وتبنت عمليات مسلحة استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء وخارجها.

 

من جهة أخرى تم نشر بيان مزعوم أو منسوب لجماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش للشرطة العسكرية بشبرا الخيمة ، ما أسفر عن مقتل خمسة مجندين.

 

وجاء في البيان المزعوم للجماعة على صفحة على موقع “فيسبوك” أنها “نفذت العملية بعد ترقب وتتبع دام لساعات لجنود الجيش”، مشيرًا إلى أنه “تم مداهمة الكمين وتبادل إطلاق النار مع القوات”، بحسب الصفحة.

 

وكان المتحدث الرسمي للجيش المصري العقيد أحمد علي قد سارع عقب الهجوم إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في الحادث، دون انتظار لما تسفر عنه نتائج التحقيقات

 

بيان تنويه عدم وجود حساب في مواقع التواصل الاجتماعي للجماعة
بيان تنويه عدم وجود حساب في مواقع التواصل الاجتماعي للجماعة

من الجدير بالذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس سبق وأن أعلنت أن ليس لها أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ويتضح ذلك من التنويه التالي :

–         ليس لنا أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي .

–         ليس لنا أي بريد الكتروني وليس لنا تواصل مع أي جهات رسمية أو غير رسمية .

–         ننبه الجميع بأن المصادر الوحيدة المعتمدة لبياناتنا هي شبكة شموخ الإسلام وشبكة الفداء الإسلامية المعتمدة من مركز الفجر ، حيث أن الجماعة تتعرض لحملة تشويه بنسب لها بيانات لا تخصها.

–         نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم.

عن Admin

اترك تعليقاً