ثروت صلاح شحاتة

اعتقال القيادي ثروت صلاح شحاتة في مصر ولا صحة بأنه مارس أي أنشطة بعد عودته لمصر

ثروت صلاح شحاتة
ثروت صلاح شحاتة

اعتقال القيادي ثروت صلاح شحاتة في مصر ولا صحة بأنه مارس أي أنشطة بعد عودته لمصر

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قامت قوات أمن الانقلاب فجر الجمعة الرابع من ابريل باعتقال القيادي/ ثروت صلاح شحاتة في مدينة العاشر من رمضان .

وثروت صلاح شحاتة 54 عاماً تعتبره السلطات الأمنية أحد أهم كوادر تنظيم الجهاد المصري، وقضى 3 سنوات في السجن في قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية، الحكم الأول في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي عام 1994، والثاني في قضية “العائدون من ألبانيا” عام 1999.

 

وسربت قوات أمن الانقلاب معلومات تفيد أنها استطاعت اعتقال أحد الشخصيات الجهادية التي سببت إزعاجاً وقلقاً كبيراً للجهاز الأمني خلال السنوات الماضية.

 

وتؤكد المعلومات التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية أن أمن الانقلاب اعتقل القيادي الجهادي ثروت صلاح شحاتة المحامي المحكوم عليه بالإعدام في قضيتي محاولة اغتيال عاطف صدقي والعائدون من ألبانيا.

 

ثروت صلاح شحاتة المحامي
ثروت صلاح شحاتة المحامي

وتحاول سلطات الانقلاب الإعلان عن تحقيق نجاح ونصر مزعوم حيث تنسب التحريات الأمنية إلى “شحاتة” الضلوع في قيادة تنظيم “أنصار الشريعة الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا لإدارة عملياته مستغلاً الفراغ الأمني في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي، كما يتهمه أيضا بالتورط في تصفية سبعة من المصريين العاملين في ليبيا الشهر الماضي!!. فكيف هذا وهو كان موجوداً في مصر ؟!!

 

وتشير المعلومات عن أن القيادي قد دخل مصر باسم مستعار قبل عام، وتنقل في عدة أماكن قبل أن يستقر في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث عمل بتجارة الملابس الجاهزة ، حتى قامت أجهزة أمن الانقلاب في إلقاء القبض عليه بدعم من حملة أمنية مكثفة يوم الجمعة الماضية.

 

من الجدير بالذكر أن ثروت صلاح شحاتة إسلامي مصري حُكم عليه في قضية الجهاد الكبرى رقم 462 لسنة 1981م حصر أمن دولة عليا ثم أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات.

 

اعتقل في مصر عدة مرات ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان، وعاش في أفغانستان حتى الغزو الأمريكي عام 2001 ، ففر إلى إيران وتم اعتقاله في إيران . . وفر منها لتركيا فاعتقل في تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه وغادرها إلى جهة ما.

 

وحسب المعلومات المتوفرة وصل أبو السمح “شحاتة” إلى ليبيا في أكتوبر 2012 بعد انتهاء العقوبة التي صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضي التركية بدون الحصول على تأشيرة قادماً من إيران التي أمضى فيها عدة سنوات بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان.

وكانت السلطات المصرية قد سمحت لأسرته بدخول مصر في أغسطس 2011، عندما عادت السيدة نجوى موسى عبد المقصود سلطان وأبناؤها عن طريق تركيا قادمين من إيران

وتزعم السلطات الأمنية المصرية أن تنظيم أنصار الشريعة يقوده ثروت صلاح شحاتة يمتلك معسكرات تدريبية وميليشيات مسلحة بأسلحة حديثة تم الحصول عليها من مخازن سلاح القذافي بعد سقوطه، وهذه المزاعم غير صحيحة حيث أنه وصل ليبيا فقط لتصبح محطة للعودة لمصر حيث زوجته وأسرته.

وحيث أنه من المرتكزات الأساسيّة التي من أجلها أسّس المرصد الإعلامي الإسلامي نصرة المستضعفين وإحقاق الحق حيث كان ، فإن المرصد الإعلامي الإسلامي يدين ويستنكر الانتهاكات الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في سجون ومعتقلات سلطة الانقلاب العسكري بمصر في ظل أجواء شديدة القسوة ومعاملات تخلو من أبسط الأخلاقيات الإنسانية ، كما أن المعتقلين لا تتوافر أية حقوق قانونية أو إنسانية . . وهو أمر يشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط قواعد حقوق الإنسان، وتُعتبر الممارسات بحقهم من العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة المحظورة . . فهذه الانتهاكات والممارسات حولت مصر إلى مقبرة لحقوق الإنسان.

ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية أن تتدخل من أجل وقف الممارسات التعسفية والانتهاكات الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان وكشف ما يدور في معتقلات الانقلاب والتي تمارس فيها أبشع صور الانتهاك بحقوق الانسان، علي مرأى ومسمع العالم في ظل صمت رهيب . . حيث أن المعتقلين يعانون ظروف سيئة للغاية ويتعرضون لخطر الموت تحت وطأة التعذيب، ويتعرض كافة المعتقلين لسوء المعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة ، ومن العار أن نصمت عن هذه الممارسات والجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية .

عن Admin

اترك تعليقاً