ميليشيات الحوثي ترتكب انتهاكات صارخة وجرائم بشعة في صنعاء خلال أسبوع (تقرير مفصل) والطريق مفتوح للسعودية

حوثي1ميليشيات الحوثي ترتكب انتهاكات صارخة وجرائم بشعة في صنعاء  خلال أسبوع ( تقرير مفصل)

مسؤول إيراني: “الجمهورية الإسلامية في اليمن” انتصرت وهو ما يفتح أبواب السعودية

 

يمن برس – شبكة المرصد الإخبارية

 

استمرت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي في عمليات وجرائم الاقتحامات والسلب والنهب، للمنشئات العامة والخاصة، في العاصمة صنعاء.

 

حصر بعض الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال أسبوع في العاصمة صنعاء، وفيما يلي تقرير متكامل  لما تم حصره :

 

السبت 20 سبتمبر 2014  قامت ميليشيات الحوثي باقتحام مبنى التلفزيون الرسمي وإيقاف بث جميع القنوات الفضائية الرسمية “اليمن – سبأ – الإيمان”، وذلك بعد هجمات مسلحة عنيفة على المبنى، أدى إلى سقوط عدد من المصابين والجرحى في صفوف العاملين، بالإضافة إلى احتراق جزء من المبنى.

 

الأحد 21 سبتمبر 2014  استولت ميليشيات الحوثي على مقر المنطقة العسكرية السادسة وجامعة الايمان، بعد هجمات مسلحة عنيفة قامت بها الميليشيات الحوثية ومحاصرة محكمة للمنطقة استمرت لأيام، وخلفت الاشتباكات المسلحة 270 قتيل وأكثر من 450 مصاب بحسب إحصائية وزارة الصحة.

 

قامت الميليشيات الحوثية بعمليات نهب كبيرة لجميع المرافق والسكن الطلابي التابع لجامعة الإيمان، بالإضافة إلى نهب 50 باص تابع للجامعة، كما قمت بنهب ونقل جميع المعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة من مقر المنطقة العسكرية السادسة إلى محافظة عمران، بالإضافة إلى تخزين عدداً منها في مقر المكتب السياسي لأنصار الله وعدداً من المنازل التابعة لقيادات حوثية بمنطقة الجراف شمالي العاصمة.

وفي مساء الأحد وقبيل التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة، أقدمت الميليشيات الحوثية على محاصرة واقتحام ونهب عدداً من المقرات الحكومية والتابعة للجيش، كان في مقدمتها مبنى رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والتوجيه المعنوي والقيادة العليا للقوات المسلحة وإذاعة صنعاء، بالإضافة إلى البنك المركزي.

 

كما أقدمت ميليشيات الحوثي على الاستيلاء على مطار صنعاء الدولي، وقامت بتفتيش الطائرات الواصلة والمغادرة، وقامت باعتراض احدى الطائرات التابعة لشركة دبي للطيران قبيل إقلاعها بأحد الأطقم المسلحة، بدعوى التفتيش عن اللواء علي محسن الأحمر، الأمر الذي دفع شركة الطيران إلى تعليق جميع رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي.

 

وبعد توقيع اتفاق السلم والشراكة بين رئاسة الجمهورية والحوثيين وبمشاركة جميع القوى السياسية، أقدمت جماعة الحوثي على خرق الاتفاق، بقيام الميليشيات التابعة لها باقتحام مقر قيادة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى اقتحام منزل الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ونهب محتوياته.

 

الإثنين 22 سبتمبر 2014  في صباح يوم الإثنين استيقظ المواطنون في العاصمة صنعاء على واقع غير الواقع الذي يعيشه المواطن كل يوم، امتلأت جميع الشوارع بنقاط التفتيش التابعة لميليشيات الحوثي لتقوم بعمليات التفتيش واحتجاز عدد من السيارات، وذلك بعد انسحاب قوات الامن والجيش من الشوارع.

 

كما أقدمت العناصر الحوثية على اقتحام ونهب منزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية ومنزل الشيخ حميد الأحمر بمنطقة حدة، وقامت بزرع المتفجرات حول المنزلين في محاولة لتفجيرهما، إلا أن اعتراض السكان في المنطقة بمبرر أن المتفجرات ستضر بمنازلهم، حال دون تفجير المنزلين.

 

 كما تم اقتحام منزل القيادي في حزب الإصلاح وعضو مؤتمر الحوار محمد قحطان، وتم نهب محتوياته.

وفي محاولة من جماعة الحوثي إلى اسكات صوت الإعلام وتضييق الحريات قامت باقتحام مبنى قناة سهيل الفضائية ونهب جميع محتوياته من أجهزة بث وغيرها، بالإضافة إلى احتجاز جميع الإعلاميين العاملين في القناة والتحقيق معهم لعدة ساعات.

 

 كما أوضح شهود عيان قيام ميليشيات الحوثي وبالتزامن مع احتفالاتها مساء يوم الإثنين، بنهب عدد من المحلات التجارية بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.

 

الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 استمرت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي في انتهاكاتها للحقوق واقتحام المنازل والمؤسسات العامة والخاصة، فقامت باقتحام ونهب منزل رئيس الوزراء السابق فرج بن غانم، ومنزل وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوه.

 

واستمرت في انتهاكاتها الصارخة بحق الإعلاميين فقامت باقتحام ونهب منزل الزميل سيف محمد الحاضري مدير عام مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام، وقامت باختطاف أحد أقاربه، كما أقدمت على احتجاز المصور والزميل محمد العماد.

 

وأقدمت أيضاً، على اقتحام منزل الناشط الحقوقي مبارك الأشول، ونهب جميع محتوياته على متن شاحنة كبيرة “دينه“.

 

الأربعاء 24 سبتمبر 2014 قامت الميليشيات المسلحة بتوسيع عملية الانتهاكات والاقتحامات لتصل إلى منازل وزراء التربية والخدمة المدنية والعدل في حكومة تسيير الأعمال.

 

واستمرت في ممارساتها الهادفة إلى التضييق على الإعلاميين، فقامت باقتحام منزل الزميل عبدالغني الشميري المدير السابق للتلفزيون اليمني، بالإضافة إلى منزل الزميل يوسف القاضي الذي يعمل منتجاً للأخبار بمكتب قناة الجزيرة بصنعاء.

 

كما أن هذه الميليشيات لم تعطي حرمة المساجد حقها، فتعدت وتهجمت على بيوت الله، وقامت بالاستيلاء على عدد من المساجد في العاصمة صنعاء، كان أبرزها جامع الخير في جولة سبأ، ومسجد فاطمة في 45.

 

كما أقدمت الميليشيات الحوثية على اقتحام ونهب الشركات الأجنبية والنفطية، حيث قامت بمداهمة مقر الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بمنطقة حدة.

 

بالإضافة إلى ذلك، أقدمت المجاميع المسلحة الحوثية، على محاصرة مبنى جهاز الأمن القومي بمنطقة صرف، شمال العاصمة صنعاء، ولم تفك الحصار إلى بعد أن تم الإفراج عن إيرانيين من عناصر الحرس الثوري.

 

الخميس 25 سبتمبر 2014 حاولت الميليشيات الحوثية سرقة ونهب الصناديق المالية بمكاتب البريد بالعاصمة صنعاء، إلا أن وجود عدد من المعوقات، حال دون التمكن من سرقتها.

 

كما قامت أيضاً بسرقة ونهب معدات رياضية، من العديد من المقرات الرياضية التابعة لقوات الجيش والأمن.

حتى أن الميليشيات المسلحة لم تحترم حرمة المراكز الطبية والمرضى، فقامت بمداهمة مركز الدكتور رشاد السامعي الطبي، مع نهب جميع محتوياته وأجهزته الطبية.

 

وفي محاولة منها لإسكات صوت الكتاب، ومنع المواطن اليمني من اقتنائه، قامت بمداهمة عدداً من دور النشر والمكتبات، كان أبرزها مكتبة العلوم الصوفية، ومطبعة ودار المشرقين للطباعة والنشر.

 

الجمعة 26 سبتمبر 2014 من المتعارف أن الجمعة، يحتشد المصلون في المساجد لأداء الصلاة، هذه المرة استغلت الميليشيات فرصة الاحتشاد وقامت بدس عدد من عناصرها في صفوف المصلين، لتثير الفوضى أثناء الخطبة، وقامت بإنزال عدد من الخطباء، وتعيين خطباء وآمة مساجد تابعين لها.

بالإضافة إلى ذلك كله، فقد توعدت الجماعة المتسابق اليمني في البرنامج الشهير آراب أيدل محمد مهدي بالعقاب الشديد.

 

انتهاكات في تواريخ متفرقة :

أقدمت الميليشيات الحوثية في بعض المناطق على منع سواقة النساء للسيارات، وقامت بتهشيم وتكسير عدداً من السيارات، واشترطت وجود المحرم

 

ارتكبت الميليشيات الإرهابية جريمة مروعة، فقامت بإعدام 200 جندي من جنود الفرقة الأولى مدرع الذين لم يشاركوا في القتال ولزموا عنابرهم، بعد أن تم إعطائهم الأمان، ليُغدر بهم.

 

اقتحام منزل اللواء علي منصور رشيد نائب رئيس جهاز الامن السياسي.

 

اقتحام منزل على حسن الأحمدي رئيس جهاز الامن القومي، ونهب كافة محتوياته في الحي الليبي بصنعاء

أكد شهود عيان أن مليشيات جماعة الحوثي اقدمت على نهب واقتحام فندق صحاري بمنطقة مذبح وسط العاصمة صنعاء .

 

وأيضاً أقدمت الميليشيات على اقتحام منازل عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، كان في مقدمتهم د/صالح السنباني بكلية التربية وعضو مجلس النواب، د/عبدالعزيز الكباب كلية الهندسة، د/عبدالله السماوي كلية الطب، د/صالح صواب كلية الآداب د/امين المخلافي كلية التربية.

الجدير ذكره في نهاية التقرير، أن جماعة الحوثي وميليشياتها معروفة منذ سنين عديدة، تبنيها لجرائم النهب والسلب واقتحام المنازل، بالإضافة إلى تدمير المساجد ودور القرآن والعبادة.

 ما سبق غيض من فيض فلا يمكن رصد جميع الانتهاكات والجرائم البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق المواطنين في العاصمة صنعاء في مثل هذه الظروف.

وفي سياق متصل أشاد مسؤول إيراني بما سماه انتصار «الجمهورية الإسلامية في اليمن»، مؤكداً أن النصر الذي حققه الحوثيون سيفتح الطريق لفتح المملكة العربية السعودية.

 
وأشار مجتبى ذو النور، مستشار مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني وعضو هيئة التدريس في الحوزة العلمية، إلى انتصار «الثورة الإسلامية» في سوريا والعراق وغزة ولبنان واليمن، وقال «اعترف الأعداء بأن الجمهورية الإسلامية في اليمن انتصرت».
 
وأكد المسؤول الإيراني أن «هذه الانتصارات ستفتح بوابة السعودية».
 
من جانبه، صرح العميد محمد رضا نقدي، قائد قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن سقوط صنعاء في يد الحوثيين قد أعطى دفعة جديدة لما أسماها «الصحوة الإسلامية».
 
وقال نقدي في رسالة تهنئة لعبد الملك الحوثي «أعطت ملحمتكم الثورية العظيمة وثورة الشعب اليمني روحا جديدة لجسد «الصحوة الإسلامية» وأحيت أمل النصر النهائي في قلوبنا».
 
وخاطب القيادي في الحرس الثوري في رسالته إلى عبد الملك الحوثي بقوله «يشرفني أن أهنئكم أيها الأخ الكريم والشعب المؤمن اليمني وعلى وجه الخصوص مجاهدي طريق الحق بهذا الانتصار العظيم».
 
واعتبر العميد محمد رضا نقدي هذه «الانتصارات العظيمة» هدية من الرّب في الظروف التاريخية والخطيرة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وأكد «النصر في اليمن سيكون مقدمة وخطوة مهمة لنجاحات أكبر ومصيرية».
 
وأكد قائد قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني على لزوم أداء «سجدة الشكر»، محذرا من تنفيذ مشاريع الغرب «عبر استخدام الاساطيل العسكرية ووسائل الإعلام والعملاء التقليديين لبعض الدول المجاورة».
 
وقبل بضعة أيام، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحداث الأخيرة في اليمن بأنها «شجاعة وكبيرة»، واعتبرها جزءاً من «النصر المؤزر والباهر» الذي تدعمه إيران. 
 
ووفي وقت سابق، أعتبر علي رضا زاكاني، أحد مندوبي طهران في البرلمان الإيراني، أحداث اليمن بأنها أهم وأكبر بكثير من انتصارات إيران في لبنان، وقال«بعد الانتصارات في اليمن بالتأكيد سيبدأ دور السعودية»،مؤكداً أن صنعاء هي رابع عاصمة عربية تسقط في يد إيران.

عن Admin

اترك تعليقاً