حملة أمة واحدة لاختراق المجاهدين

الدور الاستخباراتي للدعوة السلفية وحزب النور في سوريا وسحقا لأحفاد أبي رغال

الدور الاستخباراتي للدعوة السلفية وحزب النور في سوريا وسحقا لأحفاد أبي رغال

حملة أمة واحدة لاختراق المجاهدين
حملة أمة واحدة لاختراق المجاهدين

شبكة المرصد الإخبارية

 

الكشف عن تورط  الدعوة السلفية وحزب النور في شيطنة الثورة السورية ولعب دور استخباراتي قذر في اختراق الفصائل السورية لحساب أنظمة مشبوهة على رأسها النظام المصري.

يجب أن لا يغيب عن ذاكرتنا ما كشفت عنه الأيام في مصر بعد ثورة 25 يناير بعد اقتحام مقار أمن الدولة والتي فضحت الوثائق بعد أن وقعت في أيدي الشباب من مَخابئ وسَراديب أمن الدولة من عمالة شيوخ أدعياء السلفية ، ثم انفضح تماماً أمرهم بعد الانقلاب العسكري الغاشم .

ولقد سرب ناشط سلفي منشق عن الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزب النور، معلومات خطيرة حول تورط الدعوة السلفية وحزب النور في شيطنة الثورة السورية ولعب دور استخباري قذر لحساب أنظمة مشبوهة على رأسها النظام المصري.

وقال الناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه: أن حزب النور والدعوة السلفية يلعبان دورًا استخباراتياً منذ بداية الصراع في سوريا عن طريق حملة “أمة واحدة” عبر المساعدات الطبية والإغاثية وإرسال الدعاة إلى مناطق الصراع.

وأضاف: حاولت المخابرات العربية اختراق الفصائل الكبيرة عن طريق الدعاة الشرعيين الذين ترسلهم الدعوة السلفية من مصر وذلك عبر نشر فكرهم ومنهجهم بمباركة من المخابرات المصرية.

كما أكد الناشط أن أجهزة الأمن المصرية تقوم بالقبض على أي شخص تشتبه في ذهابه إلى سوريا أو عودته منها وفي نفس الوقت يسافر أعضاء حزب النور والدعوة السلفية ويمارسون أنشطتهم بكل أريحية ، وقاموا بافتتاح مكتب في تركيا في منطقة غازي عنتاب ومقرات أخرى في سوريا .

 وحول أهداف الدعوة السلفية من هذا الأمر قال الناشط المنشق : “هم يحاولون توجيه الأمور في الاتجاه الذي تريده المخابرات”.

د.طارق فهيم

كما كشف الناشط عن اجتماعات بين برهامي وبعض فصائل المعارضة في تركيا بمعرفة وايعاز من المخابرات المصرية.

وأنهى الناشط كلامه بأن لهذه الحملة دورًا مشبوهًا في جمع المعلومات عن المجاهدين وبخاصة المصريين منهم ، عن طريق إرسال افراد تابعين لهم لجمع المعلومات وعن طريق تقديم الخدمات اللوجستية.

تحتفظ في شبكة المرصد الإخبارية بما سرب إليها من أسماء وصور أولئك الذين قاموا وما زالوا يقومون بهذا الدور في سوريا .

إن أدعياء السلفية في العصر الحديث يدعون  التزامهم بالمنهج السلفي الصحيح، ولكنهم نقضوا ذلك ولم يطبقوه ، فأصبحوا مرجئة للحكام وعباداً للطواغيت، وما سلم أحد من أهل العلم من آذاهم ، حتى المجاهدين في سبيل الله .

وحتى لا نأخذ الحَابل بالناَبل أقول أن كل فصيل جماعة أو تنظيم أو حركة أو مجتمع فيه الصالح والطالح وهؤلاء منهم المغرر به الذي يعمل في الدعوة ولكنه يجهل الدور الخفي الذي تقوم به جماعته حيث أن بعض الدعاة منهم لا يعلم حقيقة دوره ، ومنهم من يعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

من الجدير بالذكر وعلى سبيل المثال لا الحصر الشيخ ابو اليقظان شرعي ارسلوه لأحرار الشام وتبرأ من حملة أمة واحدة وأفعالها في سوريا وغيرها من البلدان ( للعلم ليس هو مصدر المعلومات المسربة) .

وتجدر الإشارة إلى أنه أتى لسوريا الكثير من الدعاة والأطباء تحت غطاء الحملة وفي الفترة الأخيرة وقبل الضربة الأمريكية نشطوا بطريقة مريبة! ثم اختفوا ونزلوا إلى مصر ثم عادوا مع الضربات الأمريكية.

ولدينا معلومات أنهم يعملون على فتح قنوات بين قادة الفصائل السورية وأمنيين مصريين.

اعلان مؤتمر

وينصح مدير المرصد الإعلامي الإسلامي المسلمين كافة وقيادات الفصائل السورية خاصة، الحيطة والحذر من أدعياء السلفية ومن حملة “أمة واحدة لنصرة إخواننا في سوريا ” برعاية الدعوة السلفية .

وهناك تنسيق تام مع الأجهزة الأمنية المصرية حيث يعتقل بعض الشباب في مطار القاهرة ويقوم المسئول الأمني بالاتصال على قيادات أدعياء السلفية ليعرف هل هذا الشخص تابع لهم أم لا ؟ إذا قالوا نعم يطلق سراحه وإلا فيتم اعتقاله فوراً ، ومن بين هؤلاء الأشخاص المعنيين بتحديد هوية الأشخاص د. عمرو الديب من البحيرة (مدير مكتب الحملة بغازي عنتاب) ، وأيضاً د. طارق فهيم وهو طبيب جراح يتردد على سوريا واجتمع بقيادات الفصائل بجانب عمله الطبي.

فهؤلاء يعملون على اختراق الفصائل الكبري مثل: أحرار الشام وجيش الاسلام وصقور الشام والزنكي ولواء التوحيد وبالطبع لم يفكروا في اختراق جبهة النصرة والدولة للفجوة الفكرية الكبيرة بل ابتعدوا كل البعد عنهما.

على صعيد أخر أفاد مصدر أمني ليبي مخابرات مصر تخترق مجموعات جهادية بليبيا وأن أحد أهم العناصر المصرية في “مجلس شورى شباب الإسلامبدرنة في ليبيا، تعرض للإيقاف على يد المخابرات السودانية في الخرطوم، وبعد التحقيق تفاجئت بأنه عميل للمخابرات العسكرية المصرية كلف باختراق الجماعات الجهادية وتوظيفها

وقال المصدر إنه تم القبض على عنصر الاستخبارات المصري منذ نحو شهر، إثر توجهه لإنشاء فرع لمجلس شورى شباب الإسلام في السودان.

وبحسب المصدر نفسه، فإن التحقيقات التي قام بها الأمن السوداني أثبتت أن الشخص المقبوض عليه هو عميل للمخابرات العسكرية المصرية كلف باختراق هذه الجماعات وتوظيفها

و”مجلس شورى شباب الإسلام” هو تنظيم مسلح موال لـ”تنظيم الدولة”.

ويذكر أن الفترة الأخيرة شهدت صدامات عنيفة في مدينة درنة  بين تنظيم مجلس شورى شباب الإسلام  الذي يتبنى الخط الفكري لتنظيم الدولة، ومبايع لأميره أبو بكر البغدادي، وبين كتيبة أبو سليم التي تتبنى الخط الفكري لـ”جبهة النصرة” و”القاعدة”

 ومن المعلوم أن حزب النور الذي شذّ عن جميع الجماعات والتيارات الإسلامية في مصر ليشارك بتحالفه مع العلمانيين والفاسدين والعسكر في إسقاط أول رئيس منتخب، فأصبح بذلك مضرباً للمثل في الجماعة الإسلامية التي تخالف مبادئ الإسلام وتتعاون حتى مع من يحاربون الإسلام من أجل تحقيق مصالح حزبية ضيقة وشخصية لقياداته.

د عمرو الديب مدير مكتب الحملة بغازي عنتاب

لقد تجَاوز أدعياء السلفية ما لا يمكن أن يتصوّره حتى أعداء الإسلام بما ظهر من خياناتهم وعمالتهم الأمر الذي جلا بعد سقوط نظام مبارك واجتياح مقارات جهاز أمن الدولة، فتكشفت عمالة هؤلاء الأدعياء لأجهزة الأمن ووشايتهم بالمسلمين وتسببهم في إلحاق عظيم الأذي بالإسلاميين وعائلاتهم سواءً بالاعتقال أو التعذيب مع عِلمهم بما يفعله الطغاة هؤلاء بالمسلمين في أقبيتهم من تعذيب بالكهرباءِ والكَيّ والإغتصاب، وما لا يتصوره عقل، بل ويفتخرُ هؤلاء بما يقولون ويفعلون، مستلهمين العمالة من مشايخهم المخضرمين.

ومن الجدير ذكره أنه حين نادى منادي الجهاد في الشام وانطلق شباب الأمة يضحون بالغالي والنفيس طامعين في رضا الله والفوز بإحدى الحسنيين، انطلقت الدعوةُ السلفية تجمع المال تحت ستار إغاثة الشعب السوري.. ولكنها التصقت بالكتائب بتوجيه من المخابرات المصرية..  واحتل رجالات الدعوة فنادق الجنوب التركي في بذخ واضح، خاصة رجال “اللجنة الطبية لحزب النور”، وتم تكوين وتمويل كتيبتين من شباب الدعوة السلفية السكندري في معظمه بأموال الإغاثة.

وأحد مراكز تجهيز هؤلاء الشباب هو مركز طبي شهير بجوار مسجد “أبي حنيفة” أحد مساجد الدعوة السلفية.. كل ذلك من أجل نشر فكر الدعوة السلفية وكُتب شيوخها بين المجاهدين.. ذلك الفكر الذي يترك مناهضة الأنظمة ليزرع الفتنة بين المجاهدين.

وتم لهم ذلك عن طريق إبراز صفات التكفير في فريق ثم إصدار الفتوى للفريق الآخر بأن مخالفيهم خوارج فتحدث الفتنة ويقع الفريقين في استحلال دماء بعضهم البعض، وللتأريخ فإن الفتنة في الشام لم تبدأ إلا بعد إنشاء كتائب برهامي وانتشار دعاته في المناطق المحررة، وبالطبع آوت الدعوة السلفية كثيرا من السوريين في مصر وكفلتهم لكن من ينفعونها في غرض بث الفتنة، وربما في أغراض أخرى أيضًا. فأحد هؤلاء المكفولين شاب شهير في منطقة “سيدي بشر” حيث رجال برهامي المخلصين تخصص الشاب في تجارة المنشطات واللُّعب الجنسية ويبيع فقط لإخوة الدعوة طلبا للتجارة الحلال! أهؤلاء من ينفعون الأمة حقا ويستحقون المساعدة؟!

 تبرع

ومعلوم أيضاً اختفاء تبرعات مالية كبيرة رصدها أهل الخير لزوجات الشهداء.. حتى أن مبالغ مالية كبيرة سرقها مسئولو الدعوة السلفية كانت قد تم التبرع بها لاسم عائلات بعض من قُتلوا في سوريا أثناء مشاركتهم في كتيبة “أبي سهل”.

لقد صار واضحاً جلياً أن الدعوة السلفية تستكمل دورها المخابراتي.. فتسرق أموال المسلمين التي أنفقوها ابتغاء وجه الله لتمارس بها أعمال المخابرات الحربية التخريبية في الصومال وسوريا وليبيا وغزة وكل بقعة تطأها فتدنسها؟!. هل نقول تعليقاً على هذا الدور القذر في توجيه أموال المسلمين لحرب المسلمين أن الدعوة السلفية تطبق المثل العاميّ الشهير “من دقنو وافتلُّو” ؟. 

كم تكْشِف الأيام من نفاقِ المنافقين وفسادِ الفاسدين فسحقا لأحفاد أبي رغال..

عن Admin

اترك تعليقاً