الفقر والظلم والكساد يعم مصر في ظل الانقلاب. . الخميس 16 يوليه آخر آيام شهر رمضان .. كل عام وأنتم بخير

أي عيد شهيدعيد شهيد مغلق عيد شهيد عيد1 أي عيدالفقر والظلم والكساد يعم مصر في ظل الانقلاب. . الخميس 16 يوليه آخر آيام شهر رمضان .. كل عام وأنتم بخير

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك

عقدت المحكمة العليا بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء هذا اليوم الخميس التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 1436هـ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1436هـ. وبعد الاطلاع على ما وردها والنظر في ذلك ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شوال مغرب هذه الليلة في عدد من المحافظات ، وبناءً على ذلك ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ) ، فإن المحكمة العُليا تقرر : أن يوم غد الجمعة الموافق 1 شوال 1436هـ حسب تقويم أم القرى هو يوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1436هـ الموافق 17 يوليه 2015م.

 

*نص رسالة من الدكتور مرسي موجهة إلى الشعب المصري يهنىء فيها الشعب بعيد الفطر المبارك

نشرت الصفحة الرسمية للدكتور “محمد مرسي” رسالة من الرئيس موجهة إلى الشعب المصري يهنىء فيها الشعب بعيد الفطر المبارك جاء فيها ..
شعب مصر العظيم
كل عام وأنتم بخير ، كل عام وأنتم ثوار ، وأنتم أحرار ، إن كل يوم يمر علي في هذه الزنزانة يزيد إيماني بعدالة قضية نحملها جميعا ، قضية ثورة بدأت ونستكملها لمنتهاها .. كل ليلة تمضي تعمق معرفتي بهشاشة هؤلاء الأقزام ، وتصغرهم في عيني أكثر .
إن ثورتنا مرت وتمر بالمنعطفات التاريخية للثورات في الصراع بين أقوام المصالح ، ورجال المبادئ ، لتنال مكانتها اللائقة في تاريخ الأمم والشعوب ….
إن ما نحمل من رسالة يجعل أحكامهم ومشانقهم في نظري سكرات موت نظامهم البغيض ، الذي يحرق الوطن ، ويستنزف خيره ، ويفقر أهله ، ويضيع كرامة ومقام الوطن العالي .
إننا سنحمل وطننا على أكتافنا ، وننصر ثورتنا ، ونعلي قيمها وأهدافها ، ونستنقذ مصرنا من تلك الطغمة المستبدة .
إن همتي لم تضعف ، وعزمي لم يلن ، وثقتي في النصر غير محدودة بحدود .
ستدرس ثورتكم لكل الشعوب فاستكملوها ففيها خلاص الوطن .
فتجمعوا ولا تفرقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم …
كل عام وأنتم بخير وثورتكم مصونة منصورة .
محمد مرسي
رئيس جمهورية مصر العربية

 

*دوي انفجار هائل بحي الكرامة شرق مدينة العريش بشمال سيناء.

 

*إقالة مدير أمن القاهرة وتعيين اللواء خالد عبدالعال بدلا منه

  

*إصابة أمين شرطة إثر انفجار قنبلة بميدان روكسي

أصيب أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة، إثر انفجار قنبلة زرعها مجهول داخل عقار بميدان روكسي وفور إخطار اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لسرعه ضبط الجاني.

كان العقيد محمد الطاهر رئيس قسم المرور بمصر الجديدة قد تلقى إخطارًا من الخدمات الأمنية بانفجار قنبلة بميدان روكسى، حيث أمر اللواء محمد تبيان وكيل مرور القاهرة لقطاع الشرق بغلق محيط منطقة الانفجار، فيما انتقل خبراء المفرقعات بقيادة العميد اشرف قابيل وكيل إدارة المفرقعات وتم تمشيط المنطقة

 

 

*مجلة أمريكية: ترقبوا عودة الإسلاميين قريبًا إلى مصر

قالت مجلة ذا ترومبت، “راقبوا التطورات في مصر، راقبوا تحركات الإرهابيين في سيناء، الدولة في حالة حرب، ويمكننا أن نتوقع عودة كبرى للإسلاميين قريبًا“.

وأضافت المجلة الأمريكية، “سوف يتم الإطاحة بالحكومة، وسبق أن توقعت “ذا ترومبت” منذ فترة طويلة عودة مصر إلى الحكم الراديكالي، وحتى عندما تمت الإطاحة بمرسي، قالت ذا ترومبت، إن مصر ستعود إلى أحضان الراديكالية مرة أخرى، نحن نتحدث بكل هذه الثقة لأن ذلك مذكور في الكتاب المقدس“.

وأردفت، “التوقعات قاتمة، ومهمة تطهير الإسلاميين في مصر ليست سهلة، وربما تكون مستحيلة، والسيسي يواجه معركة طويلة لتطهير سيناء، وسيكون أمام الإرهابيين فرصة للرد بهجمات ضد صناعة السياحة إلى جانب استخدام وسائل أخرى لزعزعة استقرار البلاد”، بحسب وصفها.

وأكملت المجلة، “تذكَّر أن الحكومة المصرية الحالية ورئيس وزرائها أخبر العالم أن مصر في حالة حرب. الإرهابيون يحاولون مرارًا وتكرارًا زعزعة الاستقرار وإسقاط الحكومة، والجيش لا يمكنه أن يوقف كل الهجمات، وبعض هذه المؤامرات الإرهابية، في مدينة الأقصر أو أهرامات الجيزة، سوف تنجح”، على حد قولها.

وأوضحت المجلة أسباب ذلك بالقول: “ربما تمتلك مصر أكبر القوات المقاتلة في الشرق الأوسط، لكنها عبارة عن جيش مجهز لخوض الحروب التقليدية. أسلحته هي الطائرات والدبابات التي تقدمها الولايات المتحدة، لكن المشكلة أنه لا يخوض الآن حربًا تقليدية، ذلك أن الخلايا الإرهابية التي يواجهها السيسي صغيرة وغير ثابتة وسرية، كما أن ساحة المعركة تمثل عائقًا إضافيًا، فشبه جزيرة سيناء تبلغ مساحتها 23 ألف ميل مربع من الصحراء القاحلة، والعثور على الإرهابيين صعب بما يكفي، ناهيك عن الاشتباك معهم“.

 

 

*”وايت نايتس” يرفض الاحتفال بدرع الزمالك على دماء ضحايا المجزرة

ندد أولتراس مشجعي نادي الزمالك “وايت نايتس” بتجاهل حكومة الانقلاب لحادثة مقتل 20 مشجعًا في مجزرة الدفاع الجوي، مؤكدًا أن الحادث كان كفيلاً بإيقاف الدوري، كما قرر عدم مشاركته في أي احتفالات خاصة بفوز الزمالك بالدوري؛ احترامًا لأرواح الضحايا.

وقال: “أولتراس وايت ناتيس” في بيان له عبر “فيس بوك” اليوم الخميس: “في وقت عم فيه الفرح على أنقاض الحزن، كان أولى بمن قدم روحه فداءً لما يحب أن يتصدر المشهد، وهو من يستحق التكريم على مقدار تضحيته التي قدمها، لكن أصبح هذا هو حالنا اليوم، ولم تتم أقل الواجبات الإنسانية تجاه دمائهم الطاهرة، بإلغاء هذه البطولة التي استكملت على دماء 20 مشجعًا، هم أهم عناصر كرة القدم“. 

وأضاف البيان: “لا نكره الخير لنادينا الذي اجتمعنا على حبه وقدمنا من أجله الكثير، ولكن الحزن والألم في القلوب، يأبى أن تدخله مظاهر الفرح في نفس المكان الذي سقط فيه إخوتنا من شهور قليلة“. 

وتابع: “كرامة وقيمة الزمالك من كرامة وقيمة جماهيره الأوفياء، فمبادئنا جزء لا يتجزأ من انتمائنا وعشقنا، مجموعة أولتراس وايت نايتس لن تشارك في أي مظاهر احتفال أو فرح بفوز نادينا ببطولة الدوري الذي أُقيم على أنقاض إخوتنا الـ20“. 

 

 

*..تفجير فرقاطة عسكرية و قتل طاقمه بالكامل..و خبراء : تطور خطير

أكدت الصفحة الرسمية للعميد محمد سمير عبدالعزيز غنيم المتحدث باسم القوات المسلحة – عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” – اشتعال النيران في لنش بحري تابع للجيش كانت مُكلف تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة (رفح).

وأضافت الصفحة أنه أثناء قيام إحدى لنشات الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح، اشتبه طاقم اللنش فى تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل، فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران مما أسفر عن اشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر فى الأرواح.

فيما أكد خبراء عسكريون أن هذه العملية تعتبر تطورا خطيرا بعد استهداف الجيش في البحر أيضا

  و نشر تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم “الدولة الاسلامية” ، صُورا تُظهر تدمير فرقاطة تابعة للجيش المصري بالبحر الأبيض المتوسط

وحسب البيان المنسوب للتنظيم ، وتم نشره على حسابات تويتر تابعة للتنظيم ، فقد تدمير السفينة الحربية و مقتل من كان على متنها و ذلك بزعم البيان

 

*”يسقط يسقط حكم العسكر”.. هتافات من أمام سجن طره بعد منع الزيارة

هتف أهالي المعتقلين بسجن طره بسقوط حكم العسكر، بعد تعنت إدارة السجن معهم ومنعهم من زيارة ذويهم، ورفض دخول الأطعمة والأدوية.

وأفاد شهود عيان من الأهالي بأن ثلاث أسر من أسر المعتقلين بسجن طره ظلوا واقفين في حرارة الشمس في طوابير منذ صباح أمس الأربعاء وحتى قبيل أذان العصر لتبلغهم إدارة السجن برفض الزيارة، وكذلك الأطعمة والأدوية

وقالت زوجة أحد المعتقلين: “لم يكتفوا بمنع الزيارة؛ بل عاملونا معاملة سيئة، فضلاً عن التضييق على المعتقلين داخل السجن، وعدم السماح لهم بشرب الماء إلا بمواعيد” ومع استمرار الاستفزاز من قبل إدارة السجن والعساكر وتعديهم على ذوي المعتقلين هتف أهالي المعتقلين في وجههم يسقط يسقط حكم العسكر”. 

 

*أسباب منع “صلاح الجمل” من إمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص

كشفت مصادر بوزارة الأوقاف، عن الأسباب وراء منع القاريء الشيخ صلاح الجمل، من إمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص، وقالت إن ذلك يعود إلى الخوف من استخدامه دعاء القنوت ليلة التاسع والعشرين من رمضان لأغراض سياسية، كما حدث من القاريء محمد جبريل.

وكانت وزارة الأوقاف أعلنت عن موافقتها على طلب الشيخ صلاح الجمل؛ بإمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص، في صلاة التراويح يوميّ 28 و29 من رمضان الجاري كما كان يحدث في الأعوام السابقة.

ويُعَد “صلاح الجمل” من أهم القراء في العالم العربي والإسلامي، ويخلق حالة من الروحانية خلال تضرعه بالدعاء، وفن استخدام المقامات الصوتية في التلاوة.

 

 

*العقاب الثورى تعلن اعدام مرشد الأمن بالشرقية ” عطية الحارونى

نشرت حركة ما يسمى بالعقاب الثورى بيان بعملية مقتل ” عطية الحارونى ” والذى قالت عنه الحركة انه كان ذراع الشرطة فى المدينة يرشد عن النشطاء ويهاجم المسيرات 

 

وجاء نص البيان

قامت مجموعة من أبطال  العقاب الثوري بمحافظة الشرقية  بتنفيذ  الإعدام الميدانى فى أحد كبار المجرمين بمدينة القرين بالشرقية  المجرم الهالك عطية الحارونى لتورطه الدائم في الإعتداء على أهالى وثوار المدينة والإرشاد عنهم وتسليمهم إلى كلاب ما يسمى بالأمن الوطنى المجرم وتعددت جرائم هذا الخائن النحو التالى :

 الإعتداء المتكرر على الثوار بكل الوسائل حتى إلقاء ماء النار على تجمعات الثوار ما أدى إلى إحراق عدد خمسة وعشرين فرداً تفاوتت إصاباتهم حتى وصلت في بعض الحالات  إلى عاهات مستديمة في الوجه .

 تقديم أكثر من أربعين بلاغاً كيدياً ضد الثوار بالترتيب مع شرطة كامب ديفيد نتج عنها إعتقال العشرات من الأحرار.

 تسليم عدد كبير من الثوار إلى شرطة كامب ديفيد .

وقد قام أبطال العقاب برصد المجرم وتحديد تحركاته بدقة وتنفيذ عملية  الإعدام الميدانى بحقه يوم الثلاثاء ٧ يوليو ٢٠١٥ ، حيث أطلقوا عليه الرصاص فسقط مصاباً بإصابات بالغة  يصارع الموت إلى أن لقى مصرعه يوم الثلاثاء  الموافق ١٤ يوليو ٢٠١٥.

وليعلم كل من أجرم في حق ثوار هذا الوطن الأحرار … وكل من تورط في سفك دماءهم أو الإعتداء عليهم … أن دماءهم هى الثمن الذي سيدفعونه فداءً لدماء الثوار الغالية…وثمناً  لجرائمهم وخيانتهم لوطنهم وولائهم للنظام الفاشى القاتل….  بل إن قطرة واحدة  من دماء شهداءنا لا  تساويها بحورٌ من دماءكم النجسة..

العقاب الثوري

لم ننسٓ.. لن نسامح..  قسماً سنقتص

القاهرة في ١٥ يوليو ٢٠١٥

 

 

*بيان لأسر المعتقلين بالسويس يعرض الإنتهاكات التى يتعرض لها ذويهم

أصدرت أسر المعتقلين بالسويس بياناً يعرض الإنتهاكات التى يتعرض لها ذويهم وذلك بعد أن شهد الجميع فى مصر والعالم كم الإنتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون لا سيما معتقلوا السويس.

ففى سجن عتاقه الذى يتكون من ثلاثة أدوار وتم تصميمه ليضم 138 نزيل ،يضم الان اكثر من 500 معتقل ، فلك أن تتخيل كيف يعيشون فيه.

كما أدى الاهمال الطبى الشديد وعدم خروجهم للتريض لإنتشار أمراض العظام ونقص الاملاح وإنتشار فيرس c وأمراض القلب.

وتناشد أسر المعتقلين المنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هذه الانتهاكات التى يتعرض لها ذويهم دون رحيم .

 

*ثغرات قانونية تنتظر البرلمان السيسي

يواجه مجلس النواب المقبل، العديد من الطعون، لوجود ثغرات قانونية عدة، من الممكن أن تُستغلّ للطعن بعدم دستوريته. واتهم عدد من القانونيين النظام، بأنه “يقف خلف تلك الثغرات، بهدف تعطيل وجود برلمان يقوم بسنّ مئات القوانين الجديدة، حتى تكون السلطة التشريعية والتنفيذية في يد رئيس الدولة لفترة أطول“.

وأكدوا في تصريحات  أن “الدعوة للترشيح ودعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم من قبل الدولة، والطعن عليه بحلّه بعد مرور أيام من وجوده، يُكبّد الدولة مبالغ طائلة، بسبب ما تمّ الإنفاق عليه من خزانة الدولة، التي تعاني مزيداً من العجز في تلبية مطالب الشعب“.

وأفاد القانوني أنور أبو سحلي،  أنّ “قانون تقسيم الدوائر، الذي وافقت الدولة عليه، والذي يُتيح الإعلان عن فتح باب الترشيح لمجلس النواب، سيفتح الباب مجدداً أمام الطعن على قانون الانتخابات البرلمانية”. واتهم الدولة بأنها “وراء تعطيل البرلمان لسنوات كي تكون السلطتان التشريعية والتنفيذية في يد رئيس الجمهورية أطول وقت ممكن، وتُحال إليه جميع القوانين التي يوافق عليها مجلس الوزراء الذي هو بديل لمجلس النواب”. وأضاف أن “إقامة المجلس وحلّه بعد أيام أو أشهر، يُكلّف الدولة مبالغ باهظة من خزينة الدولة“.

وأكد أبو سحلي أن “مصر في أشدّ الحاجة إلى برلمان لسنّ القوانين، خصوصاً أن هناك الكثير من القوانين التي تتمّ مناقشتها وصياغتها، وتمّ فرضها على الواقع من قبل مجلس الوزراء في ظل عدم وجود برلمان”. وشدد على أنّه “كان يجب التأكد من دستورية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية قبل إتمامها، حتى لا تدخل البلاد في فوضى، وتُنهك الدولة اقتصادياً، في الوقت الذي لا تمتلك فيه الدولة رفاهية الوقت ولا المال في حال الحكم بعدم الدستورية مرة أخرى“.

وتوقع المحامي شوقي السيد، أن “يتمّ تقديم الطعون ضد مجلس النواب قبل الدعوة لإعلان الترشيح، كما حدث عندما أوقفت المحكمة الدستورية الانتخابات في مارس/آذار من العام الماضي، قبل أن تبدأ رسمياً”. وأشار إلى أن “التعديلات على قانون تقسيم الدوائر قابلة للطعن عليها مرة أخرى، لكونها لا تُطابق أحكام الدستور فيما يتعلق بالدوائر الانتخابية وقانون مجلس النواب، ولن تكون محصّنة ضد الطعن”. وقال “أخشى أن تكون مصر نسخة ثانية من لبنان خلال السنوات المقبلة“.

وفي سياق متصل، انتهز عدد من رجال الأعمال، وفلول أنصار الحزب الوطني المنحل ورجال الرئيس المخلوع حسني مبارك، قدوم عيد الفطر، ليقوموا بتقديم التهاني إلى الأهالي. وطلبوا منهم تأييدهم في الانتخابات المقبلة على قوائم الفرديّ كمستقلين. وتمّ إعداد لافتات دعائية لعدد كبير من هؤلاء، ووضعها في الشوارع والميادين لتهنئة المواطنين بالعيد من ناحية والدعاية الانتخابية لهم من ناحية أخرى.

ولم يكتفِ هؤلاء بذلك، بل قام البعض بتوزيع عدد من التقديمات الغذائية كالزيت والسكر والشاي والأرز، ومنهم من قام بتوزيع الأموال على الفقراء، خصوصاً في المناطق الشعبية، كنوع من الدعاية لهم وإقامة سرادق لعدد منهم لمناقشة ما لديهم من مشكلات.

وذكرت تقارير أن “المال السياسي سيؤدي دوراً مهماً في هذه الانتخابات، تحديداً في المناطق الفقيرة”، وطالبت الأحزاب السياسية، بأن “تقوم بدور أكبر في توعية الناخبين، واضعة لهم معايير لاختيار من يمثلهم، وتعيد عمل القائمة السوداء لكشف ما ارتكبه الفلول ورجال الأعمال من جرائم في حق الشعب المصري“.

وفي هذا الصدد، قال الباحث السياسي اللواء عباس القلا، إن “رجال الأعمال وأنصار مبارك يحاولون العودة بقوة، من أجل السيطرة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان”. وأكد أن “مناسبة عيد الفطر فرصة ثمينة بالنسبة لهؤلاء، خصوصاً في المناطق الشعبية والفقيرة للاستحواذ على أصواتهم”. وأشار إلى أن “البرلمان المقبل يُعدّ من أخطر البرلمانات التي مرت على مصر، لكونه لديه صلاحيات أكثر، وسيقوم بسنّ تشريعات جديدة وفقاً للدستور الجديد“.

وانتقد القلا القوى الوطنية والسياسية والطريقة التي تُدير بها التحالفات الانتخابية، التي تقوم الأحزاب السياسية بتشكيلها من أجل خوض الانتخابات المقبلة. واعتبر أن “الخلافات وحالة الارتباك التي تشهدها الأحزاب والتحالفات، تصبّ كلها في صالح رجال الأعمال والفلول، كما أن القانون الجديد يخدم هؤلاء ويعطيهم فرصة قوية للفوز في الانتخابات“.

 

 

*قرار جمهورى يخول هيئة قناة السويس تأسيس شركات مساهمة

أصدر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى قرارا بقانون رقم 90 لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 124 لسنة 1963 بتخويل هيئة قناة السويس سلطة تأسيس شركات مساهمة

نشر القرار فى الجريدة الرسمية فى عددها الصادر اليوم الخميس

 

 

*”نسبة النجاح 28% فقط”.. هل يتعمد الانقلاب “تطفيش” الطلاب من الأزهر

شكلت نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الحالي 2014/2015 صدمة عارمة لكل طلاب الأزهر وأولياء أمورهم وقطاعات كبيرة في الشارع المصري؛ حيث اعتمدت نتيجة الثانوية الأزهرية هذا العام ولأول مرة في التاريخ بنسبة نجاح 28.1% حيث تخلف 59 ألف طالب للدور الثاني.

النتيجة المؤسفة لنسب النجاح في الشهادة الثانوية الأزهرية، والتي لا تقارن بحال من الأحوال بنتيجة الثانوية العامة، والتي بلغت نسبة النجاح فيها هذا العام إلى 79.4%، أثارت شكوك الطلاب وأولياء الأمور ونشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا أن نسبة النجاح بهذا الشكل الهزيل يستحيل أن تكون معيارًا لمستوى طلاب الأزهر.

لغة الأرقام تفضح النظام

واعتبر الطلاب والنشطاء أن النتيجة بهذا الشكل المهين ربما تشير بحسب وصفهم إلى وجود “مؤامرة حقيقة على الأزهر وطلابه” خاصة وأنه بمقارنة نتيجة الثانوية الأزهرية قبل الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 وبعده يتضح أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في نسب النجاح.

وبحسب الأرقام والإحصائيات للأعوام الخمس الماضية يتبين أن نتيجة الثانوية الأزهرية قبل الانقلاب العسكري كانت تتراوح دائما مابين الـ 50 والـ 80 % في حين أنها لم تزد عن الـ40% منذ الانقلاب وتنخفض نسب النجاح بشكل تدريجي كل عام.

نسبة النجاح عام 2011 بلغت 60%

وبلغت النتيجة التي اعتمدها الشيخ جعفر عبدالله رئيس الكنترول المركزي لامتحانات الثانوية الأزهرية عام 2011 فإن نسبة النجاح في امتحانات القسمين العلمي والأدبي بلغت 60٪ .

نسبة النجاح عام 2012 بلغت 51 %

وصدق د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر على نتيجة الثانوية الأزهرية لعام 2012، حيث بلغت آنذاك نسبة النجاح العامة 51%، فيما بلغت نسبة النجاح بالقسم الأدبي 42 %.

نسبة النجاح عام 2013 بلغت 55%

وكان الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر قد صدق نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية عام 2013 وبلغت نسبة النجاح الإجمالية لنحو 55.2% فيما جاءت نسبة نجاح فتيات الأدبي فقط 43.7% وبنين الأدبي 53.7% وبنين العلمي 63.3% وفتيات العلمي 68.3 %.

وفي عام 2014 وهو أول عام يؤدي فيه طلاب الثانوية الأزهرية امتحاناتهم في ظل الانقلاب العسكري، انخفضت نسب النجاح من 55% إلى 41.63 %، وهو ما أثار الشكوك وقتها حول تلك النتيجة وهل هي معبرة بشكل حقيقي عن مستوى الطلاب أم لا.

نسبة النجاح عام 2015 لم تزد عن 28%!

وبحسب ما أعلن عنه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، فإن نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2014-2015م، وقد بلغت نسبة النجاح للقسم الأدبي 25.8%، في حين بلغت نسبة النجاح للقسم العلمي 40.2%، وبلغت نسبة النجاح الإجمالية للشهادة الثانوية الأزهرية 28.1%، حيث تقدم للامتحان 121722 طالبا وطالبة حضر الامتحان منهم 120069 طالبا وطالبة، نجح في الدور الأول 33796، وبقى للدور الثاني 58976.

وبحسب طلاب أزهريون ونشطاء فإن المؤامرة على الأزهر المتمثلة في تقليل نسب النجاح بشكل كبير لطلاب الثانوية الأزهرية، تهدف إلى عدة أمور، من بينها :

 

1ـ تطفيش طلاب الأزهر وتحذير أولياء الأمور في مصر من الدفع بأبنائهم للتعليم الأزهري مستقبلاً طالما أن مصير أولادهم سيكون الفشل أو نتيجة سيئة لا تؤهله للكلية التي يطمح إليها.

 

2ـ هو معاقبة طلاب الأزهر على موقفهم الرافض والمناهض للانقلاب العسكري في مصر، خاصة وأن جامعة الأزهر والطلاب الأزهريون هم أبرز من أنهكوا السلطات في مصر خلال العامين الماضيين بسبب موقفهم الرافض للانقلاب العسكري.

 

3ـ أن تكون تلك النتيجة السيئة لطلاب الأزهر، هي جزء من ثورة “السيسي” الدينية، حيث أن هناك العديد من الأصوات التي تعالت خلال الفترة الماضية للمطالبة بإلغاء أو تقليل المناهج الشرعية المقررة على طلاب الأزهر بغرض معلن وهو التخفيف على الطلاب، بينما الغرض الحقيقي هو تجفيف منابع العلم الشرعي عند طلاب الأزهر الشريف.

 

لسنا فشلة وسنظل نفخر بالأزهر

وبحسب “محمد وجيه أحد خريجي جامعة الأزهر والناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي” فإن نتيجة الثانوية الأزهرية هذا العام لا تعبر بحال من الأحوال عن المستوى الحقيقي لطلاب الأزهر، مؤكدا تعرض الأزهر جامعا وجامعة وطلابًا وأساتذة إلى مؤامرة كبرى تسعى لتهميش دوره وربما إلغاؤه بشكل تام“.

وفي حديثه قال “وجيه” نتيجة الثانوية الأزهرية هذا العام تعنى سياسة التطفيش للطلاب، خاصة وأن الأزاهرة هم المسمار فى نعش أى نظام قمعي“.

وأضاف قائلاً “جامعة الأزهر كانت عقبة في وجه الأنظمة المستبدة على مدى الدهر، وستبقى كذلك مهما اختلقوا من أسباب لإبعاد الطلاب عن دخول الأزهر“.

وأبدى وجيه استغرابه من أن ينهي طلاب الثانوية الأزهرية امتحاناتهم قبل امتحانات الثانوية العامة في حين أن طلاب الأزهر بدءوا امتحاناتهم بشكل متأخر عنهم فضلاً عن أن مواد طلاب الأزهر أكبر بكثير من مواد الثانوية الأزهرية!”.

وأضاف قائلاً: “الخلاصة أنه مفيش نظام، وما فيش اداره، وما زال الازهر بسواعد ابنائه قائم، وسنبقى مادام فينا نفس ، خاصة وأن أغلب الأزهر يعشقون تراب الأزهر ويفتخرون به“.

 

*نيويورك تايمز: عندما يتواطأ الكونغرس مع ديكتاتورية القاهرة

انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” في افتتاحيتها ما أسمته تواطؤ الولايات المتحدة مع مصر

وتقول الصحيفة إن قادة مصر الديكتاتوريين استخدموا ولعقود قوانين الطوارئ لاضطهاد واستفزار منتقدي الحكومة، تحت ذريعة حماية الأمن القومي. مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يقوم المسؤولون في مصر بتمرير قانون مستبد في الأسابيع المقبلة، يعطي السلطات صلاحيات واسعة، من أجل أن تواصل قمع من ينتقد الحكومة، وتفرض الرقابة على الصحافة.

وتشير الافتتاحية إلى أن تمرير القانون، الذي يطلق عليه قانون مكافحة الإرهاب، الذي يتم إعداده منذ أشهر، أصبح أولوية بالنسبة للحكومة، بعد الهجمات الكبيرة التي نفذها المتشددون في القاهرة وصحراء سيناء

وتجد الصحيفة أنه في الوقت الذي يشعر فيه المصريون بالتوتر؛ بسبب العنف المتزايد، فإن السلطات التي يسعى إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي يجب أن تكون محل تدقيق؛ فمصر في وضعها الحالي هي دولة بوليسية. فالمسودات الأخيرة من قانون مكافحة الإرهاب والخطوات الأخرى التي اتخذتها الحكومة تشير إلى تأكيد طبيعته القمعية

وترى الافتتاحية أن هذا ما يجب أن يكون مصدر قلق للمصريين وحلفاء البلد، وبينهم الولايات المتحدة؛ لأن تكتيكات مثل هذه لن تؤدي إلا إلى جرأة المتطرفين في حالة لم يعط المصريون المحرمون مساحة للتعبير عن مظالمهم

وتوضح الصحيفة أنه بحسب القانون، فقد يتعرض السكان للتحقيقات الإرهابية، في حال قررت الحكومة أنهم قاموا بالتشويش على النظام العام والسلام الاجتماعي، أو أضروا بالأمن القومي، وتسببوا  بأضرار للاقتصاد المصري

وتفيد الافتتاحية، بأن القانون يعطي الحكومة صلاحيات لإنشاء محاكم خاصة لمحاكمة المشتبه بتورطهم في الإرهاب، ويوسع قائمة الجرائم التي يقدم فيها المتهم لحبل المشنقة

وتعتقد الصحيفة أن هذه المحاكم لن تؤدي إلا إلى تدهور أشكال المحاكمات السريعة للإسلاميين، الذين حكم على الكثيرين منهم بالإعدام في محاكم جماعية. ومن بين من حكم عليهم بالإعدام بناء على اتهامات كاذبة الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي أطيح به في انقلاب 2013.

وتنوه الافتتاحية إلى أن مصر تعتقل حاليا 18 صحافيا بتهمة نشر تقارير يرى المسؤولون في الحكومة أنها غير دقيقة. وسيؤدي القانون الجديد إلى قيود واسعة، فمثلا، لن يسمح للصحافيين بنشر أرقام عن الهجمات الإرهابية إلا تلك التي تصدر عن الهيئات الرسمية.

وتذكر الصحيفة أن وزارة الخارجية المصرية بدأت في الأسابيع الماضية بتوزيع إرشادات على الصحافيين الدوليين، وقدمت لهم قائمة من المصطلحات الواجب استخدامها لوصف المتطرفين، ودعتهم إلى تجنب استخدام مصطلحات مثل “إسلاميينأو “دولة إسلامية”. وحثتهم على وصف المتطرفين بالمتوحشين والمدمرين والذبّاحين.

وتقول الافتتاحية إن “ما يثير خيبة الأمل، وليس الدهشة، أن المسؤولين الأمريكيين لم يعبروا عن قلقهم من قانون مكافحة الإرهاب. ولم تقل وزارة الخارجية في بيان للصحيفة أكدت فيه أن الولايات المتحدة تدعم حرب مصر ضد الإرهاب (لكننا نأمل بأن تكون النسخة النهائية للقانون داعمة للأفراد وحقوق المصريين)”.

وتعلق الصحيفة بأنه أمر يثير الضحك؛ لأن مسؤولي إدارة أوباما والمشرعين في الكونغرس كانوا مستعدين لتجاوز الانتهاكات؛ لأنهم يرون في مصر حليفا لا يمكن الاستغناء عنه في منطقة ملتهبة. مشيرة إلى أن الكونغرس أقر نسخا من قوانين الدعم الأجنبي ودعم مصر 1.3 مليار دولار في السنة، وفشل في اشتراط الدعم السنوي بحماية حقوق الإنسان والحكم ديمقراطيا.

وتختم نيويورك تايمز” افتتاحيتها بالإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة حاول الكونغرس ربط الدعم بشهادة من الخارجية الأمريكية؛ للحد من الاتجاهات الديكتاتورية. والآن تطالب الولايات المتحدة القاهرة فقط بالالتزام بمعاهدة السلام عام 1979، وأن تبقى حليفا لها. وترى أنه من خلال التخلي عن هذه الأهداف الكبيرة، فإن المشرعين الأمريكيين أصبحوا متواطئين مع القمع.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً