السيسي يمثل تهديداً خطيراً على الأمن القومي المائي للمصريين والفلسطينيين على حدٍ سواء. . الأحد 20 سبتمبر. . السيسي يغرق غزة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* إصابة عنصري شرطة في انفجار عبوة ناسفة قرب مقر تابع لوزارة الخارجية بمحافظة الجيزه
* “الجزارين”: غرامة الذبح تحرم 15 ألف جزار من موسمهم الوحيد
انتقدت شعبة القصابين برئاسة محمد وهبة، قرار أحمد زكى بدر – وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب الجديدة ومحافظ الانقلاب بالقاهرة- بفرض غرامة 5 آلاف جنيه جائرة، تدعو لتهجير المضحين فى العيد.
وأضاف وهبة فى تصريحات صحفية اليوم، أن قرابة 15 ألف جزار بخلاف العمالة سيتضررون من ها القرار، خاصة فى الموسم الوحيد الذى ينتظرونه لديهم خلال أيام العيد، خاصة وأنهم ينتظروا عوائد تلك الأيام كل سنة“.
وأشار رئيس شعبة القصابين، أن القرار سيؤدى إلى اتجاه الجمهور لصك الأضحية وهجر عادة ذبح الأضاحى التى تعد شريعة وسنة إسلامية لتخرج أجيال لا تعلم شيئا عن الأضحية.
وزعم الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب، أنَّ قرار الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، بعدم ذبح الأضاحي في الشارع مع فرض غرامة خمسة آلاف جنيه يأتي ضمن الإجراءات التنظيمية لتنظيف الشوارع؛ نظرًا لكثرة الدماء الناتجة عن الذبح. وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: إن القرار سوف يعمم على باقي المحافظات.
* أسواق الأضاحي في القاهرة تبحث عن مشترين
5 أيام فقط تفصل المصريين عن عيد الأضحى، وحالة الركود ما زالت تسود أكبر أسواق بيع المواشي والأغنام، وسط القاهرة، ففيما تصدح حناجر الباعة وهو يعرضون ما لديهم، تراجعت أقدام المشترين المنشغلين بكيفية توفير مستلزمات أبنائهم مع اقتراب العام الدارسي.
السوق الكائن في حي “السيدة زينب” الشعبي، وعلى الرغم من أن مشتري اللحوم يقصدونه طوال العام، إلا أنه يأخذ طابعًا مختلفًا مع اقتراب عيد الأضحى الذي يعتبر موسم الذروة للنشاط التجاري لمربي وتجار الماشية.
ومع ذلك، وخلال جولة الأناضول في أركانه، الأيام الماضية، بدا السوق في حالة كساد، تجلت تأثيراتها على وجوه التجار قبل أفواههم، التي اشتكت من ضعف الإقبال، نتيجة غلاء الأسعار، فيما امتلأت حظائر المكان بمئات من رؤوس الأغنام والماشية.
عند مدخل السوق، يقف الوسطاء بانتظار الراغبين في الشراء، وبمجرد اقتراب مشترٍ يتلقاه الوسيط عارضًا خدماته وإمكانياته في اختيار الأضحية المناسبة؛ أملاً في الحصول على “عمولة“.
ويبلغ سعر الكيلو الواحد من المواشي (العجول والأبقار) البلدية المستوردة، قبل الذبح، بحسب وزارة الزراعة، من 29- 31 جنيهاً (3- 4 دولارات)، مقابل 37 جنيهاً (5 دولارات) للكيلو الواحد من الأغنام، بانخفاض عن قيمة السوق المحلي .
في المقابل، يبلغ سعر الكيلو الواحد من المواشي غير المستوردة، قبل الذبح، 37 جنيهاً، أما الأغنام فالكيلو يصل إلى 45 جنيهاً (8 دولارات)، بارتفاع بلغت قيمته قرابة 5 جنيهات عن العام الماضي، بحسب تجار.
حامد أحمد حسن (تاجر) يقول للأناضول: “الأسعار مرتفعة جدًا هذا العام، والسوق هادئ، لكن هذا أمر خارج عن إرادة التاجر أو مربي الماشية، فغلاء الأعلاف التي تتغذى عليها الحيوانات هو ما تسبب في هذا الوضع“.
ويضيف حامد: “مقارنة بأسعار العام الماضي فإن كيلو اللحم القائم (وزن الحيوان قبل ذبحه) زاد ما يقارب من خمسة جنيهات، وهذا تسبب في انخفاض نسبة المشترين الذين كانوا يفضلون شراء عجل أصبحوا الآن يكتفون بخروف صغير“.
ويتفق معه في هذا الأمر، محمد وهبة، رئيس شعبة الجزارين بالغرفة التجارية بالقاهرة (هيئة حكومية)،الذي قال للأناضول، إنه يتوقع أن تتسبب زيادة الأسعار هذا العام، في انخفاض نسبة المقبلين على شراء الأضاحي، مقارنة بالعام الماضي.
ويشير وهبة إلى أن الحكومة “تحاول التغلب على مشكلة غلاء أسعار الأضاحي عن طريق تزويد السوق بكميات من اللحوم المستوردة الأقل سعرًا“.
وكانت وزارة الزراعة المصرية أعلنت، في وقت سابق، أنها ستوفر كميات كبيرة من اللحوم المستوردة لمواجهة ارتفاع الطلب، ومنع انفلات الأسعار خلال أيام عيد الأضحى، فضلاً عن توفير الأضاحي البلدية الحية بمزارع قطاع الإنتاج التابعة لها.
وقالت الوزارة في بيان لها نشرته وسائل إعلام محلية: “بمناسبة قدوم عيد الأضحى تقرر تخفيض أسعار الأضاحي من اللحوم البلدية الحية بمزارع قطاع الإنتاج التابعة للوزارة، لمواجهة غلاء الأسعار وضبط الأسعار، ومنها الأغنام بسعر 37 جنيهاً للكيلو الواحد قبل الذبح، والأبقار بسعر 31 جنيها لكيلو، والعجول بسعر 29 جنيها“.
محمود إبراهيم (موظف حكومي)، قال للأناضول، إنه لن يشتري أضحية هذا العام، وسيكتفي بشراء اللحوم الجاهزة، لعدم قدرته المادية، ولتزامن العيد مع اقتراب الموسم الدراسي، المقرر أواخر الشهر الجاري، وهو مايتطلب توفير مسلتزمات أبنائه من الزي المدرسي، والكتب، وغيرها”، مشيراً إلى أن هذا الأمر يشكل “عبئاً كبيراً على أية أسرة“.
وعن سؤاله عما إذا كان ينوي شراء أضحية لهذا العام، أجاب وليد أبو الدهب (عامل في إحدى ورش السيارات) باستغراب: “إحنا (نحن) مش (لسنا) قادرين على شراء كيلو لحمة، إزاي (كيف) نشتري خروف” ،مضيفا ” أحوال البلد صعبة“.
وفي تفسيره لارتفاع الأسعار، قال سامي طه، نقيب البيطريين، باعتباره مطلعاً على الموضوع، إن “زيادة الأسعار بدأت منذ فترة طويلة بمعدل غير طبيعي، ومع دخول موسم عيد الأضحى تنعكس هذه الزيادة على سوق الأضاحي“.
وتوقع طه في حديث مع الأناضول “استمرار غلاء أسعار اللحوم بعد انتهاء موسم العيد، وذلك بسبب وجود أزمة في أعداد الحيوانات بالسوق المحلية“.
وإلى جانب سوق “السيدة زينب” رصد مراسل الأناضول، عدداً من الأسواق الأخرى في القاهرة، وتلك التجمعات التي يتخذها التجار على على أطراف الطرق، وكلها تشهد حالة من الكساد.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال البنك الدولي، في بيان له، حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه في عام 2010، كانت الفروق صارخة، بين سكان مصر الذين تجاوز عددهم 82 مليون نسمة، وفقا للتقسيم الجغرافي، فقد تعدت نسبة الفقر في المناطق الريفية بصعيد مصر 50 %، إلا أنها كانت أقل من 15 % في المدن الكبرى.
* مصريون يتظاهرون بنيويورك ضد مشاركة السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة
نظم نشطاء بالجالية المصرية في نيويورك، أمس السبت، مسيرة بالحافلات المكشوفة، جابت شوارع وميادين رئيسية في حي مانهاتن بوسط المدينة، تعبيرًا عن رفضهم زيارة مرتقبة لـ”عبد الفتاح السيسي“.
ووصف “محمود الشرقاوي” المتحدث الإعلامي باسم الجمعية المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، المسيرة بأنها “خطوة نوعية واستباقية لزيارة قائد الانقلاب (يقصد السيسي)، لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر/أيلول الجاري“.
وقال “الشرقاوي” للأناضول، “الجمعية دعت إلى التظاهر اليوم (أمس) بحافلات مكشوفة، في ميداني تايمز سكوير، ويونيون سكوير، والشوارع الرئيسية وسط حي منهاتن، من أجل فضح جرائم الانقلاب“.
وبحسب “الشرقاوي” فإنه قد “جابت 3 حافلات ضخمة اليوم، ولمدة 3 ساعات، العديد من الشوراع والميادين الكبري في مانهاتن، وتوقفت الحافلات لدقائق معدودة أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة، ومرت من أمام مقر البعثة المصرية لدى المنظمة الدولية، ومبني القنصلية المصرية، بينما ردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات ضد السيسي“.
وكشف عن اعتزام بعض أبناء الجاليات العربية والإسلامية في نيويورك، تنظيم تظاهرة أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة يوم 29 سبتمبر/أيلول الجاري، “للتنديد بجرائم قائد الانقلاب”، على حد تعبيره.
يذكر أن قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ستعقد 25 سبتمبر/أيلول الجاري، بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، بمشاركة قادة دول العالم لاعتماد خطة عمل التنمية المستدامة حتي عام 2034، والتحرك نحو اتفاق حقيقي وعالمي بشأن قمة تغير المناخ المزمع عقدها في ديسمبر/كانون الأول 2015″.
* مقتل عميد بالشرطة شمالي سيناء
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، صباح اليوم الأحد، مقتل قيادي أمني بدرجة عميد يدعى “أحمد محمد عبد الستار عسكر”، من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية بالعريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، إثر إطلاق مجهولين الأعيرة النارية عليه.
وقالت الداخلية المصرية في بيان صدر عن مسؤول مركز الإعلام الأمني، إن “في مساء أمس السبت استشهد العميد/أحمد محمد عبد الستار عسكر، من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية بالعريش، إثر قيام مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه بشارع الخزان بدائرة قسم شرطة ثالث العريش“.
وأضاف البيان “تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط مرتكبي الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات“.
وأشار مصدر أمني (فضَّل عدم ذكر اسمه) لـ”الأناضول”، إلى أنه “العميد جرى مقتله مساء أمس السبت أمام منزله على يد مسلحين بمدينة العريش شمال شرق“.
ويشار إلى أن الجيش المصري، أعلن مساء أمس السبت، مقتل 74 ممن أسماهم بـ”العناصر الإرهابية، وضبط 52 آخرين، خلال تبادل لإطلاق النار بمناطق متفرقة شمالي سيناء (شمال شرق)، في اليوم الثالث عشر من العملية التي أطلق عليها “حق الشهيد”، وفقًا للمتحدث باسمه.
وينشط في شمال سيناء مؤخرا، عدد من التنظيمات، أبرزها “أنصار بيت المقدس“، والذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم “داعش”، وغير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء“.
وتعرضت مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، في عدة محافظات مصرية، لاسيما شبه جزيرة سيناء، ومحافظة السويس القريبة منها؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات الأمن المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.
* حريق هائل بـ”حارة اليهود” وسط القاهرة
نشب حريق هائل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بمنطقة “حارة اليهود” وسط العاصمة المصرية “القاهرة”، فيما دفعت قوات الحماية المدنية بعشرات من سيارات الإطفاء؛ للسيطرة على الحريق، بحسب رئيس هيئة الإسعاف.
وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية الدكتور “أحمد الأنصاري” في تصريحات خاصة لـ”الأناضول”، إن “حريق هائل نشب في منطقة حارة اليهود القريبة من منطقة الموسكي (ذات الكثافة المروية الكبيرة) بوسط القاهرة“.
وأضاف “الأنصاري” أنه “حتى الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة، أصيب اثنان فقط إثر الحريق، فيما لم تسيطر السلطات عليه حتى ذات التوقيت“.
ونشب الحريق وفقًا لشهود العيان في عدد من المحال التجارية والمباني السكنية في المنطقة الشهيرة بالتجارة وارتفعت أعمدة الدخان من المنطقة، وتحركت عشرات من سيارات الإطفاء للسيطرة علي الحريق.
ومن جانبها أغلقت قوات الأمن كل الشوارع المؤدية إلى موقع الحريق، لتسهيل حركة سيارات الإطفاء ورجال الحماية المدنية في السيطرة على النيران.
وأكدت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، في تصريحات صحفية أن “الحريق نشب بمجموعة محلات ملابس وأدوات بلاستيكية وكهربية بحارة اليهود بمنطقة العتبة دائرة قسم الموسكي، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان في محاولة لمنع خطر امتداد النيران لباقي المحلات المتواجدة بحارة اليهود“.
ومن المتبع في تلك الحوادث أن تنتقل النيابة العامة وفرق من البحث الجنائي للكشف عن أسباب الحريق وعما إذا كان السبب فيه جنائي أو أسباب أخري.
* رئيس حكومة الانقلاب.. إجازة عيد الأضحى 5 أيام
أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس حكومة الانقلاب، قرارًا بأن تكون إجازة عيد الأضحى المبارك خمسة أيام، تبدأ من يوم الأربعاء المقبل، وتنتهي الأحد الموافق 27/9/2015، وذلك بالنسبة للعاملين في الوزرات والمصالح الحكومية والهيئات العامة والقومية ووحدات الإدارة المحلية.
وتكون الإجازة أربعة أيام تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 23/9/2015، وتنتهي يوم السبت الموافق 26/9/2015، بالنسبة للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال العام.
* وزير صحة الانقلاب الجديد ” متهرب من الضرائب ”
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، تدوينة لأحد رواد الـ”فيس بوك” ويدعى “شريف عزت”، يكشف فيها عن تفاصيل واقعة تهرب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة الجديد في حكومة “شريف إسماعيل”، من دفع الضرائب المستحقة عليه كطبيب.
وتحت عنوان “وزير الصحة والسكان الجديد في حكومة السيسي الدكتور أحمد عماد الدين راضي يتهرب من الضرائب” ذكر شريف عزت تفاصيل قصته مع الوزير الجديد والتي كانت كالآتي:
“كان حصل عندي كسر في الكوعين اليمين والشمال.. كشفت عند الدكتور أحمد عماد الدين وأكد لي أن الموضوع محتاج تدخل جراحي سريع جدًا، وكان الاتفاق أن التكلفة حوالي 20 ألف جنيه مصري ده غير تكاليف المستشفى اللي هاعمل فيه العملية مستشفى الحياة“.
وتابع حديثه: “لكن يوم العملية الدكتور شريف مساعد الدكتور أحمد عماد الدين استغل الموقف إني خلاص مستعد للعملية وطلب مني مبلغ 5000 زيادة غير الـ20 ألف اللي اتفقنا عليهم!!!”.
وأضاف “مش دي المشكلة؛ المشكلة الحقيقية بعد ما عملت الجراحة الناجحة الحمد لله رحت أطلب من الدكتور أحمد فاتورة بتكاليف العملية علشان أحاسب التأمين الصحي فرفض تمامًا بناءً على كلام مساعده وبعد إلحاح شديد وافق انه يطلع فاتورة بمبلغ 15 ألف جنيه فقط لا غير في حين إنه خد مني 25 ألف جنيه“.
واختتم عزت كلامه قائلًا: “ولما سألت الدكتور شريف مساعد الدكتور أحمد ليه رافض يطلع لي فاتورة بالمبلغ كله.. رد علي بكل صراحة ووقاحة: علشان الضرايب، وأكد لي إن المستشار القانوني للدكتور أحمد عماد الدين أوصاهم بأنهم مايطلعوش فواتير بأقصى من 15 ألف مهما بلغت قيمة العملية“.
* مصرع 3 مجندين وإصابة 35 آخرين في انقلاب لوري شرطة بالسويس
لقي 3 مجندين، مصرعهم، وأصيب 35 آخرين في حادث انقلاب لوري شرطة ، كان يستقله مجندون بطريق «السويس – القاهرة» القديم، تم نقل المصابين لمستشفيات السويس العام والعسكري والتأمين الصحي.
كان اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، قد تلقى إخطارًا بوقوع حادث انقلاب لوري شرطة على طريق «السويس – القاهرة» القديم.
وعلى الفور، انتقل مدير الأمن والقيادات الأمنية لموقع الحادث، وتبين أن لوري شرطة يستقله 38 مجندًا، كانوا في طريقهم إلى معسكر قوات الأمن الجديد على طريق «السويس – القاهرة»، لتوزيعهم على الخدمات الليلية، فانفجر الإطار الخلفي بالجانب الأيمن للوري، مما إدى إلى اختلال عجلة القيادة في يد السائق فانقلب اللوري على جانب الطريق.
وأسفر الحادث عن مصرع 3 مجندين، وإصابة 35 مجندًا، بينهم 3 في حالة خطرة، وتم توزيع المصابين على مستشفيات السويس العام، والمستشفى العسكري، والتأمين الصحي، لتلقي العلج اللازم.
* البورصة المصرية تخسر ملياري جنيه متأثرة بمبيعات الأجانب
شهدت مؤشرات البورصة المصرية تباينا في أدائها بنهاية جلسة تعاملات اليوم الأحد في ظل مبيعات محلية وأجنبية قابلها مشتريات من جانب المستثمرين العرب.
وهبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي اكس 30” بنسبة 0.45% ليصل إلى مستوى 7234.46 نقطة، وخسر مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الأوزان النسبية 0.48 مسجلا 1205.69 نقطة، فيما تراجع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان بنحو 0.81 % ليبلغ مستوى 6869.92 نقطة.
وصعد مؤشر “إيجي اكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.37 % ليصل إلى مستوى 390.96 نقطة.
وشملت الانخفاضات مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا الذى خسر نحو 0.17 % من قيمته ليبلغ مستوى 841.81 نقطة
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.1 مليار جنيه ليبلغ نحو 445.3 مليار جنيه .
ومالت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب نحو البيع حيث بلغ صافي مبيعاتهم 10.3 مليون جنيه و 3 ملايين جنيه على التوالي فيما مالت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء حيث بلغ صافي مشترياتهم 13.4 مليون جنيه.
* تأجيل محاكمة رافضي “العسكر” بهزلية “العدوة” والتجديد لهزلية “المعصرة”
جددت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حبس 26 من رافضى انقلاب العسكر 45 يوما على خلفية اتهمات ملفقة بإحداث أعمال شغب وتخريب بمنطقة المعصرة في شهر مايو من العام الماضي.
وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت عدة تهم 26 من رافضى الانقلاب العسكرى منها التجمهر ومهاجمة رجال الشرطة، وتعطيل سير المواصلات العامة بقصد الإخلال بالنظام والأمن العام بالبلاد والانضمام لجماعة من شأنها ترويع الآمنين وإشاعة الفوضى فى البلاد، وتعكير الصفو العام.
كما قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار جمال فزاع، وأمانة سر أحمد سيد وعلى حسن تأجيل محاكمة 6 من رافضى انقلاب العسكر على خلفية اتهامات ملفقه فيما يعرف اعلاميا بقضية أحداث مركز العدوة إلى جلسة اليوم الثالث من دور ديسمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.
كانت نيابة الانقلاب قد لفقت ل6 من رافضى انقلاب العسكر بمركز العدوة محافظة المنيا عدة تهم منها التظاهر عقب فض اعتصام رابعة.
* تأجيل محاكمة 104 بـهزلية “بولاق أبو العلا” ورفض استشكال ماهينور المصري
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 104 من مناهضي حكم العسكر في القضية رقم 1154 /82 لسنة 2014 جنايات بولاق أبو العلا مقيدة برقم 36 لسنة 2014 كلي وسط القاهرة والمعروفة إعلاميًّا بـ”أحداث منطقة بولاق أبو العلا” لجلسة 12 أكتوبر لاستكمال سماع شهود الإثبات.
واستمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى أقوال عدد من الشهود بالقضية، من بينهم أحد الأشخاص أصيب بطلقة نارية أثناء توجهه إلى عمله بسنترال رمسيس، كما تم سماع أقوال أحد الاشخاص توفي شقيقه وأصيب آخر بالمسيرة.
ووجَّهت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات عديدة ملفقة على خلفية رفضهم الانقلاب العسكري منها “القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة“.
وتعود وقائع القضية للدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامي ميداني النهضة ورابعة العدوية لرافضي انقلاب العسكر في منطقة بولاق أبو العلا، واعتدت مليشيات الانقلاب على الثوار؛ مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.
رفض استشكال ماهينور المصري
ومن ناحية أخرى رفضت محكمة جنح مستأنف الرمل بالإسكندرية الاستشكال المقدم من كل من النشطاء السياسيين ماهينور المصري ويوسف شعبان ولؤي القهوجي ضد قرار حبسهم بالسجن لمدة سنة و3 أشهر في قضية اقتحام قسم شرطة الرمل أول، في ديسمبر 2013.
وترجع وقائع القضية إلى مارس 2013،عندما قام بعض النشطاء السياسيين بالتجمع أمام قسم الرمل بعد احتجاز زميل لهم بتهمة محاولة حرق أحد مقرات حزب الحرية والعدالة، وعندما ذهب عدد من المحامين الحقوقيين طالبين حضور التحقيق مع النشطاء تم رفض دخولهم وفوجئوا بتحرير محاضر ضدهم بالاعتداء على أفراد القسم وتحويلهم إلى المحاكمة.
وسبق أن قررت محكمة جنح مستأنف الرمل، في مايو الماضي، تخفيف حبس ماهينور المصري ويوسف شعبان ولؤي القهوجي، في الاستئناف المقدم منهم على الحكم الصادر ضدهم بالسجن لمدة عامين، لاتهامهم بمحاولة اقتحام قسم الرمل أول، في ديسمبر 2013.
* (تويتر) ينتفض ضد (السيسي مغرق غزة).. وخليجيون يحملون حكوماتهم المسؤولية
عبر نشطاء خليجيون عن استيائهم الشديد من سياسة الجيش المصري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، تجاه قطاع غزة المحاصر، خاصة بعد أن بدأ الجيش المصري في وقت مبكر من فجر الجمعة، بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة مددها في وقت سابق على طول الحدود بين القطاع ومصر، في محاولة لتدمير الأنفاق أسفل الحدود عبر إغراقها.
واعتبر عدد من النشطاء والمثقفين والدعاة أنها “خيانة ” للقضية الفلسطينية والأمة العربية، في الوقت الذي يدنس اليهود المسجد الأقصى ويقتحمونه ويحاولون تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، يساندهم السيسي بتضييق الخناق أكثر على غزة، حيث المتنفس الوحيد الحدود المصرية، بينما رأى عدد آخر من الخليجيين أن “السيسي يحاصر غزة بمالهم”– في إشارة للدعم المالي السخي من دول الخليج لنظام الانقلاب في مصر، وكان آخرها دعم المملكة السعودية بـ 3 مليارات دولار.
ودشن النشطاء أكثر من هاشتاق في هذا الصدد لاقوا تفاعلًا كبيرًا، وكان أنشطهم، (#السيسي_يغرق_حدود_غزة)، (# السيسي _ خائن)، كما تداول وصمم بعض النشطاء تصميمات ورسومات كاريكاتورية تعبر عن سقوط غزة بين كماشة طرفها الأول الكيان الصهيوني وطرفها الثاني السيسي.
نرصد أهم التعليقات والتغريدات من نشطاء الخليج حول الهاشتاق..
قال الناشط السعودي الشاب المعارض عمر بن عبد العزيز: “حاصرني بمالك.. اقتلني بجيشك.. شردني برجال أمنك.. اغرقني بخيانتك.. ثم عد في اليوم التالي وردد فلسطيني باع أرضه !!# السيسي_يغرق_حدود_غزة”، متابعًا: “اجتمع على أهل غزة الحرب والحصار والدمار والعمالة والفقر والخذلان والعداء الدولي، ومازالوا صامدين فالله معهم“.
وقال الداعية السعودي الكبير عادل الكلباني: “وأملي لهم، إن كيدي متين“.
وعلق الداعية السعودي د. محمد البراك قائلًا: “لو جمع في رجل واحد ما تفرق في بني آدم من خسة ولؤم ودناءة نفس وانعدام رحمة وقلة مروءة لما زاد على ما جبل عليه #السيسي”، متابعًا: “اللهم كما أغرقت فرعون وجعلته لمن خلفه آيه فاجعل موت #السيسي بالغرق واجعله لمن خلفه آية“.
وقال أحمد بن راشد بن سعيد: “#السيسي_يغرق_حدود_غزة.. ونحن ننتظر وعد الله: “فأراد أن يستفزَّهم من الأرض، فأغرقناه ومن معه جميعاً“.
الإعلامي السعودي تركي الجاسر، علق قائلًا: “كل طاغية يستلهم من التاريخ قدوةً له والسيسي جعل من أبرهة الأشرم قدوته”، موضحًا أن: “المياه المالحة ستؤثر على خصوبة التربة ومياه الشرب ..محاولة أخرى لتركيع القطاع ولن يفلحوا.”
ووصف الصحفي القطري، جابر بن ناصر المري، ما فعله السيسي والجيش في حدود غزة، بأنه شغل “عصابة”، منتقدًا غرق الحدود.
وقال صاحب حساب “الفقير لعفو ربه”: “قبل أيام #السعودية_تدعم_السيسي_بثلاثة_مليارات واليوم #السيسي_يغرق_حدود_غزة بأموالنا…”، متسائلًا: “هل يستطيع مشايخ وعلماء السعودية الدعاء على السيسي في منابرهم …؟”، متابعًا: “إسرائيل تقصف #غزة بالطائرات و#السيسي_بن_زايد_آل_سعود يغرق #غزة …”. وأضاف: “صرخ #المسجد_الأقصى مستغيثاً فلبى #السيسي_بن_زايد_آل_سعود النداء وأغرق #غزة .”…
عبد العزيز الهاشمي: “من أغرق غزة وحاصرها هو سيسي بن زايد آل سعود بالتنسيق مع أحبابهم اليهود“.
وغرد د. عبد العزيز الزهراني: “غزة لن تزول، ولن تستسلم، فلسطين ستبقى مسلمة حرة. المسجد الأقصى لن يُقسم، الذي يزول هم الطغاة، والمتآمرون على الأمة.”
وقال عبد المحسن الأحمد: “يا الله يا الله يا الله يا حي يا قيوم يا أحد يا صمد يا قوي يا عزيز صب عليه سوط عذاب يجعل من يراه يذكر أخذك لفرعون وعاد“.
ودعا الناشط عبد الرحمن عز، قائلًا: “اللهم أرنا في الصهيوني السيسي آياتك، وفي كل من دعمه لقتل المسلمين وحصارهم من آل سعود وعيال بن زايد والصباح وكل مجرم“.
وحمل حميد النعيمي، الخليج المسؤولية، قائلًا: “تحت عنوان أمن مصر والحقيقة (أمن إسرائيل) #السيسي_يغرق_حدود_غزه ليمنع حتى حليب الأطفال!! ومليارات الخليج كالرز ما زالت تشدد معه الحصار!!”.
ويرى د. سعد عطية الغامدي، أن السيسي “يأبى إلا أن يعلن أنه شريك الصهاينة في انتهاك المقدسات وإزهاق الحياة وخنق الحريات.”
وأوضح أحمد الكندري أنه: “هكذا هم العسكر الجدد أحذية بأرجل بني صهيون هؤلاء بلا كرامة ولا شرف ..قاتلهم الله أنّى يُؤفكون“.
خالد المهاوش قال: “إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين“.
ودعا عبد العزيز الآل عبد اللطيف قائلًا: “عامله الله بعدله وعجّل الله غرقه وتلفه .لا دين ولا عروبة ولا فطرة ولا رحمة! مسخ وعدوان يفوق إخوان القردة الخنازير..”.
وقد انهار بالفعل عدد من الأنفاق أسفل الحدود بين قطاع غزة ومصر بشكل جزئي، بعد تدفق المياه التي بدأ الجيش المصري بضخها فجر الجمعة، بكميات كبيرة في أنابيب عملاقة مددها سابقًا على طول الحدود.
وتهدد هذه العملية مستقبل التربة وتنذر بتلف تلك المنطقة الحدودية، وسط تخوف سكان مدينة رفح الفلسطينية من انهيارات بأبنيتهم السكنية القريبة من الحدود.
وسبق لسلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة (حكومية)، أن حذرت من أن حفر السلطات المصرية لقناة مائية على الحدود مع القطاع، يشكل “تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي المائي للمصريين والفلسطينيين على حدٍ سواء، لاشتراكهم في الخزان الجوفي ذاته“.
وخلال تصريحات له مؤخرًا، قال “مازن البنا”، رئيس سلطة المياه، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، في 6 سبتمبر الجاري: “إن أنشأت مصر بركًا مائية أو مدّت أنابيب في أعماق الأرض، تحتوي على مياه البحر شديدة الملوحة بدعوى تدمير أنفاق التهريب، فإن هذا يؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي“.
* ملوحة مياه غزة سترتفع 40 ضعفا بعد ضخ”السيسي” للمياه أسفل الحدود
قالت سلطة جودة البيئة في قطاع غزة، إن ضخ الجيش المصري، لكميات من مياه البحر، أسفل الحدود الفلسطينية المصرية لتدمير أنفاق التهريب، سيؤدي إلى ارتفاع شديد في ملوحة المياه الجوفية.
وأوضحت “البيئة” في بيان لها، نشر اليوم الأحد، أن ضخ مياه مالحة على طول الحدود، وحقنها في جوف الأرض، سيؤدي إلى انتقال “ملوحة مياه البحر” عبر طبقات التربة مسببة ارتفاع شديد في ملوحة المياه الجوفية بمقدار 40 ضعفا.
وتابعت:” كوب من مياه البحر المالحة سيلوث 40 كوب من المياه الجوفية العذبة مما يعني تدمير الخزان الجوفي“.
وأضافت إن ضخ المياه سيزيد من تملح التربة المحيطة على طول الشريط الحدودي نتيجة لترشيح مياه البحر عالية الملوحة، وانسياب المياه في الأنفاق واختراقها للمناطق السكنية مما يهدد سلامة المباني السكنية والبنى التحتية من شبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب والهواتف والكهرباء الأرضية.
كما وحذرت من أن هذا الإجراء سيؤدي إلى تدمير القطاع الزراعي المعتمد على المياه الجوفية للري في المناطق الحدودية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تتولي مقاليد الحكم في قطاع غزة قالت في بيان لها اليوم إنها تُجري اتصالات رسمية مع السلطات المصرية، لوقف ضخ الجيش المصري، “كميات من مياه البحر”، أسفل الحدود الفلسطينية المصرية.
واعتبرت أن “إقامة برك مياه مالحة على طول حدود قطاع غزة مع مصر، يمثل خطورة كبيرة على المياه الجوفية، ويهدد أيضا عددا كبيرا من المنازل على الجهة الفلسطينية“.
وبدأ الجيش المصري، فجر يوم الجمعة 11سبتمبر/أيلول الجاري، في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدّها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها.
ويقول مواطنون، وملاك أنفاق إنّ ضخ الجيش المصري، لمياه البحر أدى إلى غمر عدد كبير من الأنفاق، وحدوث انهيارات جزئية في عدد منها.
ومنذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة خالية من الأنفاق في الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، تبلغ مساحتها 2 كيلومتر من أجل “مكافحة الإرهاب” كما تقول السلطات المصرية
* مافيا المبيدات المسرطنة تتعاظم مع وزير الزراعة الجديد
أثار اختيار رئيس الوزراء شريف اسماعيل لعصام عثمان فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى استياء المتابعين للشأن المصري، مستغربين عودة رجال الحزب الوطني المنحل بقوة إلى الحياة السياسية وحكومات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي وجد نفسه بين خيارين كلاهما مر، فإما أن يستعين بقيادات الجيش والعسكر بصورة فجة وعلنية، كما كان يخطط لرئاسة عضو المجلس العسكري السابق مميش، لولا تدخل المخابرات الحربية، ورفضها حتى لا يتحمل الجيش والمؤسسة العسكرية لمزيد من غضب الشعب المصري وسخطه بسبب تفاقم الأزمات حوله، وبين أن يعود برجال مبارك الضاربين في أعماق الدولة العميقة يخربون ما تبقى من فرص حياة للشعب المصري.
سيرة الفساد والقمع
ولد عصام عثمان فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في قرية تلين مركز منيا القمح بالشرقية، ويبلغ من العمر 63 عامًا، ويعتبر “فايد”، ابن عم اللواء عدلي فايد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومدير الأمن العام في مصر الأسبق، والملقب بمفجر صراع البدو والداخلية، وأحد المتورطين بقتل الثوار في 25 يناير.
شغل عصام فايد العديد من المناصب الأكاديمية والمهنية منذ تعيينه معيدا فى كلية الزراعة بجامعة عين شمس التى أصبح عميدا لها فى 2010.
وقد عمل مستشارا ليوسف والى وزير الزراعة الأسبق والأشهر فى عهد حسنى مبارك قبل 15 عاما. كما تولى منصب مدير مكتب مصر فى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» حتى عام ٢٠١٢.
على رأسه بطحة!
ويواجه عصام عدد من الملفات الشائكة، في مقدمتها ملفات الفساد المتراكمة فى الوزارة، والتى تفجرت بعد القبض على وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال، بجانب بأزمة اعتماد مجلس الوزراء أسعار القطن التى أقرتها لجنة تحديد أسعار القطن قبل أسبوع، إلى جانب مشروع المليون ونصف المليون فدان، كأكبر فنكوش يراهن عليه السيسي للضحك على المصريين الغاضبين من فقرهم وأزماتهم المتلاحقة، بجانب تحصيل مستحقات الدولة من مخالفات الطرق الصحراوية، مصر إسكندرية واسماعيلية والسويس، والتى بلغت 80 مليار جنيه، ووضع تشريعات جديد للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى تقنين أوضاع اليد على أراضى الدولة، بعد حصر 2 مليون و300 ألف فدان، والبدء حصر 525 ألف فدان مرحلة أولى من الزراعات الجادة لتقنين أوضاعها، وإنهاء مشاكل صغار المزارعين المتملكين بأراضى شباب الخريجين، وتوزيع الأراضى المستصلحة على الخريجين، والتعديات على الرقعة الزراعية التى تفاقمت إلى ما يزيد عن مليون و400 ألف حالة، على مساحة من الأراضى الخصبة بلغت 60 ألف فدان، وحل الخلافات القائمة بين هيئة الأوقاف وهيئة الإصلاح الزراعى، إحياء مشروع «البتلو»، بعد حظر ذبح العجول الذى لم يتم تنفيذه منذ عام 2013، بجانب ملف إنفلونزا الطيور، التى أصبحت مرضا متوطنا فى مصر، لتصبح مصر هى الدولة الوحيدة بالمنطقة التى يتحول فيها الفيروس إلى وباء متوطن.
* مقتل شاب إخواني برصاص أمن الانقلاب جنوبي البلاد
لقي عضو بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مساء أمس السبت، مصرعه برصاص قوات الأمن، بمحافظة المنيا (جنوب)، بعد تخطيه حاجزٍ أمني، وفقًا لشهود عيان ومصادر أمنية.
وكان اللواء “حسن سيف” مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقى إخطارًا من اللواء “محمود عفيفي” مدير المباحث بذات المحافظة، بمقتل أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء اقترابه من حاجزٍ أمني.
وقال مصدر أمني (فضَّل عدم ذكر اسمه)، إن “أحد عناصر تنظيم الإخوان بقرية دلجا بمحافظة المنيا، ويدعى (مصطفى محمد عربي)،21 عامًا، قُتل في تبادل لإطلاق النار، مع رجال الأمن أثناء اقترابه من تمركزٍ (حاجزٍ) أمني بدراجة نارية“.
ولم يوضح المصدر الأمني ما إذا كان عضو الإخوان مطلوبًا على ذمة قضايا أم لا.
وأشار شهود عيان لمراسل الأناضول إلى أن “المذكور جرى تصفيته برصاص الأمن بعد تخطيه الحاجز الأمني بدراجة بخارية”، دون أن يبينوا ما إذا كان مسلحًا أم لا.
ولم يتسن التأكد ما إذا كان الشاب المقتول منتمًيا بالفعل لجماعة الإخوان المسلمين أم لا.
يُذكر أن هذه ليست الحالة الأولى أن تعلن الداخلية مقتل قيادات وأعضاء بالجماعة في ما تصفها بـ”اشتباكات مسلحة”، يتبع ذلك بيانات تصدر عن الجماعة تؤكد فيها “أن عمليات القتل تمت خارج القانون ودون مقاومة“.
ومنذ تولي وزير الداخلية الحالي “مجدي عبد الغفار” منصبه في مارس/آذار 2015، تكررت حوادث قتل عناصر معارضة للنظام بينها قيادات بجماعة الإخوان المسلمين؛ فيما تؤكد الداخلية “أنها تواجه الخارجين على القانون بكل حزم دون النظر إلى توجههم السياسي“.
* “الدولار” يهدد الكتب الدراسية.. وأزمة في أول اجتماع بـ”التعليم”
شهد اجتماع قيادات وزارة التربية والتعليم ومسئولي وزارة التعليم الفني بديوان عام وزارة التعليم مشادة بين الطرفين، بسبب الكتب الدراسية ووصولها إلى المدارس، بالإضافة إلى دراسة موقف وزارة التعليم الفني وهل سيتم الاستمرار في أعمال الفصل الخاصة بالوزارتين من عدمه..
وأفادت مصادر أن النسبة التي وصلت من الكتب حتى الآن لطلاب التعليم الفني بلغت قرابة 50% فقط. ووصل الأمر إلى حد خروج رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب غاضبا من الاجتماع وإلقائه بملف الأوراق الخاص بالاجتماع أمام مكتب وزير التربية والتعليم، مما أثار أزمة بين المشاركين في الاجتماع.
أزمة طاحنة تواجهها العملية التعليمية بمصر، إثر ارتفاع أسعار الدولار وعجز البنوك الحكومية عن توفيره للمستوردين، ما يتسبب في تفاقم عجز المستوردين المصريين في توفير الأوراق والأدوات الكتابية، بجانب تحفظ الجيش على كافة المواد المستخدمة في الطباعة لفترات طويلة بمعامله، للتأكد من عدم استخدامها بصناعة المتفجرات أو غيرها، وفق مصادر خاصة…
كما تواجه طباعة كتب الفصل الدراسي الثاني تهديدا بسبب صعوبة استيراد الورق ومستلزمات الطباعة، نتيجة نقص الدولار في السوق.
وتعاني المطابع من نقص المعروض من الورق ومستلزمات الطباعة بسبب تأخر توفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد ، بل إن البضائع تصل إلى الموانئ ولا نجد الدولارات لسداد ثمنها.. وهو ما يؤخر الإفراج عنها ويحمل المستورد تكلفة إضافية لتخزين البضائع في الميناء وغرامات تأخير..
وكانت المطابع قد تمكنت بالكاد منن تدبير طباعة كتب الفصل الدراسي الأول من مخزون الورق المتوفر.
ومؤخرا، تقدمت غرفة الطباعة بشكوى إلى مجلس الوزراء لعدم توفير الدولار لاستيراد الورق، كما أنها تقدمت بمذكرة إلى البنك المركزي، تقترح فيها إدراج الورق ومستلزمات الطباعة في المركز الرابع أو الثالث بدلا من المركز الثامن في قائمة السلع الاستراتيجية المستوردة التي يعطيها البنك المركزي الأولوية في توفير العملة الصعبة.
ومنذ أن وضع البنك المركزي سقفا على إيداع العملة الصعبة في فبراير الماضي عند 10 آلاف دولار يوميا وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريا، فإنه نجح إلى حد ما في تحجيم نشاط السوق السوداء لفترة، إلا أنه على الجانب الآخر واجه المنتجون والمستوردون صعوبات في توفير العملة الصعبة من البنوك لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، وذلك مع استمرار تراجع الموارد الدولارية من السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات.
ويشير مراقبون إلى أنه منذ بداية العام 2015 قام البنك المركزي بتخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار بنحو 59 قرشا، في عطاءات الدولار التي ينظمها لبيعه إلى البنوك 3 مرات أسبوعيا. ويتداول حاليا بسعر 7.83 جنيهات أمام الدولار في السوق الرسمي.
وتضمن مقترح غرفة الطباعة رفع الحد الأقصى لسقف الإيداع الدولاري في البنوك إلى 150 ألف دولار على الأقل شهريا لكل شركة لديها سجل صناعي.
حيث يمثل سقف الإيداع الحالي تحديا كبيراً للشركات والمصانع على وجه التحديد.. خاصة تلك التي لا تصدر إنتاجها للخارج وليس لديها حصيلة من النقد الأجنبي.
وأمام هذه الأزمة المتصاعدة لم تتحرك أسعار الكتاب في تعاقدات وزارة التربية والتعليم مع المصانع، فميزانية الكتاب المدرسي لم ترتفع، والشركات ملزمة بالوفاء بتعهداتها مع وزارة التعليم…
وتقوم 90 مطبعة ومؤسسة حكومية بطباعة الكتب المدرسية، منها 80 مطبعة خاصة، والباقي مؤسسات صحفية وقومية والمطابع الأميرية، تبعا لرئيس غرفة الطباعة.
وحول الأزمة قال وليد السيد، عضو غرفة الطباعة، لـ”رويترز” ، مؤخرا، إن أسعار كل مستلزمات الطباعة من زنكات وأفلام وأحبار ارتفعت وليس الورق فقط، وبنسب تراوحت بين 15 و20 % منذ بداية العام. مرجعا ذلك إلى صعوبة الاستيراد وانخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار.
وهو ما أكده هاني قسيس، رئيس شركة منترا لصناعة الورق، قائلاً في تصريحات صحفية، إن مستوردي الورق في مصر “عندهم مشكلة كبيرة جدا بسبب صعوبة الحصول على الدولارات اللازمة لفتح الاعتمادات المستندية“.
وأشار إلى أن من يستورد الخامات والورق لتصنيعها ثم تصديرها “لا يجد مشكلة لأن لديه حصيلة من العملة الصعبة بخلاف من يستورد للبيع في السوق المحلي“.
يذكر أن الإنتاج المحلي لا يغطي أكثر من 12 % من احتياجات السوق الإجمالية من الورق سواء للكتب المدرسية أو الثقافية أو للتغليف والدعاية. كما أن صناعة الطباعة مهمة جدا، وإن نقص الورق لا يضر فقط الكتاب المدرسي، وإنما يعطل التصدير والتصنيع، حيث أنها تشمل صناعات التغليف والتعبئة.
ووفقا للكتاب الإحصائي السنوي لجهاز التعبئة العامة والإحصاء، بلغت قيمة واردات مواد صناعة الورق ومنتجاته 10.8 مليار جنيه خلال العام الماضي، وهي نفس معدلات العام 2013.
في باب شراء السلع والخدمات في موازنة العام المالي الجاري، خصصت الحكومة نحو 1.4 مليار جنيه تحت بند نفقات طبع، والذي يشمل تكلفة طباعة الكتب المدرسية، مقابل نحو 1.2 مليار جنيه في العام الماضي.