انجازات السيسي وأحكام القضاء الانقلابي الفاسد تتوالى اعدامات وأحكام جائرة..السبت 14نوفمبر.. #نجيب_مش_هيغيب

انجازات السيسي2انجازات السيسي وأحكام القضاء الانقلابي الفاسد تتوالى اعدامات وأحكام جائرة..السبت 14نوفمبر.. #نجيب_مش_هيغيب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*إنفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم جنوب الشيخ زويد.. دون إصابات

افجرت قوات الأمن عبوة ناسفة زرعها مجهولون دون وقوع إصابات بطريق مرور قوات الأمن جنوب مدينة الشيخ زويد

وأكدت مصادر وشهود عيان قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة كبيرة الحجم بطريق فرعي تسلكة القوات جنوب الشيخ زويد

وتعاملت قوات الأمن مع العبوة حيث تم اكتشافها، وإنشاء طوق أمني حولها، وتفجيرها بإطلاق النار عليها من مسافة بعيدة، حيث انفجرت، محدثة دويًا هائلا ودخانًا كثيفًا، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية

ومن جانبها تقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن عبوات ناسفة أخري

 

 

*قصف مدفعي عنيف من كمائن الطريق الدولي بالعريش وأنباء أولية عن سقوط 3 مصابين حتى الآن

قصف مدفعي عنيف من كمائن الطريق الدولي بـ #العريش على قرى جنوب #الشيخ_زويد و #رفح وأنباء أولية عن سقوط 3 مصابين حتى الآن

 

 

*سفارة الانقلاب بفرنسا تتابع اختفاء شاب مصري بعد وقوع تفجيرات باريس

أعلنت سفارة الانقلاب بفرنسا أنها تتابع حالة شاب مصري، 27 عامًا، متغيب عن مقر إقامته، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء أمس الجمعة.

وبحسب موقع “أصوات مصرية”، فان الشاب المتغيب توجه إلى فرنسا برفقة والدته، وقرر الذهاب لإستاد فرنسا الدولي لمشاهدة مباراة كرة القدم بين فريقي فرنسا وألمانيا، والذي وقع في محيطه أحد التفجيرات.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن السفارة تواصلت مع وزارتي الداخلية والخارجية الفرنسية بشأن الشاب، ولم تستدل عن اسم الشاب ضمن أسماء ضحايا أو مصابي التفجير.

شهدت العاصمة الفرنسية عدة تفجيرات متزامنة في مناطقة متفرقة؛ أسفرت عن مقتل نحو 153 شخصًا واصابة 200 حتى الآن.

 

*الإعدام والسجن 405 أعوام لـ”حبارة” وآخرين بهزلية “رفح الثانية


قضت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم السبت، بالإعدام شنقا على القيادي الجهادي عادل حبارة و6 آخرين من المتهمين بتكوين خلية “الأنصار والمهاجرين”، والتي تضم 35 شخصا، وذلك بإعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”.

فيما قضت المحكمة ذاتها بمعاقبة 3 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، والسجن المشدد 15 عامًا لـ 22 متهما آخرين، فضلًا عن الحكم ببراءة 3 آخرين مما نسب إليهم، وذلك بمجموع أحكام بلغ 405 أعوام.

وكانت المحكمة في الجلسات الماضية لم تمكن الدفاع من إبداء دفوعه في القضية، ولم تستجيب لأيا من طلباتهم، وفي مقدمة ذلك طلب الدفاع الموكل عن عادل حبارة، المتهم الأول فى القضية، باستدعاء عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، لسماع أقواله بشأن القضية الماثلة.

وكذلك طلب سماع أقوال وزير دفاع الانقلاب صدقي صبحي، والفريق محمود حجازي، إلى جانب مدير مكتب المخابرات الحربية بشمال سيناء، كشهود يرغب الدفاع في مناقشتهم، باعتبار أن القضية قائمة على التحريات العسكرية، إلا أن المحكمة رفضت كافة الطلبات.

وكانت محكمة النقض قضت في 13 يونيو الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتمين على حكم محكمة الجنايات الصادر في ديسمبر 2014 بمعاقبة عادل حبارة و6 آخرين بالإعدام شنقا وبمعاقبة 22 آخرين بالسجن المؤبد وبمعاقبة 2بالسجن المشدد 15 لكليهما وذلك لاتهامهم بقتل الجنود في الواقعة التي عرفت إعلاميا بـ “مذبحة رفح الثانية”.

 

 

*تأجيل قضية الرئيس مرسي في هزلية “إهانة القضاء” لجلسة 8 ديسمبر

 أرجأت المحكمة، اليوم السبت، محاكمة الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر ديمقراطيًَا، و24 آخرين بينهم محامون وناشطون في قضية ملفقة  “إهانة السلطة القضائية”، إلى جلسة 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بحسب مصدر قضائي.

وقال مصدر قضائي إن “تأجيل القضية جاء تنفيذًا لطلب الدفاع الحصول على صورة من محضر الجلسات، ونسخة من محتويات (الفلاش ميموري)، بعد انتداب خبير من الإذاعة والتليفزيون لحلف اليمين ونسخ المحتويات”.

وبحسب المصدر، كلفت المحكمة النيابة باستخراج الـ”سي ديالخاص بمحمود السقا (أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق)، كما أذنت لمحامي الرئيس مرسي، محمد سليم العوا، بتقديم صورة من طعن مرسي على نتيجة انتخابات البرلمان في 2005.

ويحاكم الرئيس مرسي في 5 قضايا ملفقة لا يعترف بها الرئيس ، بحسب مصدر قانوني بهيئة الدفاع عنه، هي “وادي النطرون” (حكم أولي بالإعدام)، و”التخابر الكبرى” (حكم أولي بالسجن 25 عامًا)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عامًا)، بجانب اتهامه في قضيتي “إهانة القضاة”، و”التخابر مع قطر”.

 

 

*في ظل الانقلاب منتخب مصر يسقط أمام تشاد “المغمور” بهدف نظيف

 

*تأجيل هزلية إهانة القضاء.. و”الخضيري” يجري عملية قلب مفتوح

أجلت محكمة جنايات القاهرة، رابع جلسات القضية المعروفة إعلامياً بـ”إهانة القضاة”، والمتهم فيها الرئيس محمد مرسي، ومجموعة من السياسيين والنشطاء والإعلاميين، إلى جلسة 8 ديسمبر المقبل.

وجاء قرار التأجيل تنفيذًا لطلب الدفاع بالحصول على صورة من محضر الجلسات، ونسخة من محتويات الفلاش ميموري المحرز بالقضية، بعد انتداب خبير من الإذاعة والتليفزيون لحلف اليمين ونسخ المحتويات وتسليمها للدفاع للاطلاع عليها وتفنيدها تمهيدا للرد عليها في المرافعة.

كما صرحت المحكمة للدفاع بتقديم صورة من طعن الرئيس مرسي، على نتيجة انتخابات برلمان 2005 والتي تكشف عن تزوير العملية الانتخابية في الدائرة.

وتسلمت المحكمة بجلسة اليوم تقريرا طبيا من مستشفى المنيل الجامعي مفاده تعذر حضور المستشار محمود الخضيري، والمتهم بالقضية، من محبسه لإجرائه عملية قلب مفتوح، وهو التقرير الذي سلمته مصلحة السجون للمحكمة.

وأسندت هيئة التحقيق القضائية إلى المعتقلين، أنّهم “أهانوا وسبّوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلّوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبثّ الكراهية والازدراء لرجال القضاء والمحاكم”.

 

 

*توني بلير يصل القاهرة

وصل إلى القاهرة اليوم السبت توني بلير المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط رئيس وزراء بريطانيا الأسبق على متن طائرة خاصة قادما من إسرائيل في زيارة لمصر للقاء عدد من المسئولين لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان بلير قد أطلق من القدس أمس /الجمعة/ مبادرة جديدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني, وأكد أنه كان مبعوثا للجنة الرباعية وأنه يعمل الآن كمواطن بصفته الخاصة للدفع من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات.

 

 

*روسيا اليوم تفضح إعلام الانقلاب : “القنوات المصرية تزيف وتترجم لقاءات السياح الروس بالخطأ

فضح موقع “روسيا اليوم ” – التابع لقناة “روسيا اليوم” – القنة الشبه حكومة ، قنوات التليفزيون المؤيدة للانقلاب .

حيث قال الموقع في خبر نشره ، أجرت إحدى القنوات المحلية المصرية لقاء مع إحدى السائحات الروسيات في مدينة شرم الشيخ المصرية للاطلاع على انطباع السياح بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

المضحك في الأمر أن القناة استعانت بأحد موظفي الاستقبال في الفندق الذي توجد فيه السائحة الروسية  كمترجم، وهنا حصلت المفاجأة. فبعد استعراضه عضلاته وزعمه أنه يعرف اللغة مثل كف يده، قام السيد الموظف بقلب كل شيء رأسا على عقب.

ففي البداية، حين سأل المراسل السائحة عن اسمها قالت مجيبة “اسمي إيرينا”، فقال المترجم “اسمها يوليا“.

وكانت الطامة الكبرى حين طرح المراسل سؤاله الثاني على السائحة وهو: “كيف تنظرون إلى قرار الرئيس بوتين بإعادة الجاليات؟“.

فأجابت السائحة “القرار يعود للرئيس، ما يقرره الرئيس بوتين ننفذه”، فجاءت الترجمة كالتالي: “الرئيس اتخذ قرارا سياسيا، أما نحن فمرتاحون هنا في شرم الشيخ“.

 

 

*اعتقال الصحفي “عبد الرحمن أبو عوف”و مصادرة أجهزة من منزله بعد اقتحامه

داهمت قوات الأمن منزل “عبد الرحمن أبو عوف”، الصحفي في “القومية للتوزيع” الحكومية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، واقتادته إلى مقر الأمن الوطني بالقناطر الخيرية، حيث خضع لاستجواب انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وتم عرضه على النيابة والتي أمرت بترحيله إلى سجن بنها.

 وقالت زوجته، ” إن الأمن الوطني صادر جهاز “اللاب توب” الخاص بالزميل، بالإضافة إلى جهاز الكمبيوتر، والعبث بمتعلقات المسكن.

يذكر أن عبد الرحمن أبوعوف، عضو بنقابة الصحفيين، كما أنه لا ينتمي لأية تيارات سياسية أو أحزاب ذات خلفية إسلامية أو غيرها.. ويعد أحد أكفأ المحققين الصحفيين، ومتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، وكتب لعدد من الصحف والمجلات العربية والمصرية.

إلى ذلك تجري نقابة الصحفيين وعدد من منظمات حقوق الإنسان اتصالات موسعة للإفراج عن أبو عوف.. فيما أدان صحفيون ومثقفون عملية القبض عليه، واعتبروها دلالة على أن السلطات المصرية، ليس لديها النية لتخفيف قبضتها على الصحفيين وترويعهم والاعتداء على حرية الصحافة. وتقول نقابة الصحفيين إن أكثر من 35 صحفيًا داخل السجون، فيما تحتل مصر المركز الثالث بعد سوريا والعراق، من حيث الدول الأخطر على حرية الصحافة وحياة الصحفيين، وذلك بحسب التقرير السنوي لـ”لجنة حماية الصحفيين“.

 

 

*من جيب الشعب .. إنشاء مهبطين للطائرات ومنصة لاستقبال الخائن السيسي بشرق بورسعيد

انتهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إنشاء مهبطين للطائرات ومنصة بميناء شرق بورسعيد، لاستقبال السيسي، أثناء زيارته التي من المقرر أن تتم خلال الأيام القليلة القادمة لحضور بدء أعمال تطوير وتنمية منطقة ميناء شرق بورسعيد، في إطار مشروعات الدولة لتنمية محور قناة السويس.

ومن المقرر أن يزور موقع مهابط الطائرات ومنصة السيسي، غدًا، اللواء كامل الوزيري رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من التنفيذيين للتأكد من استعداد المنصة لاستقبال السيسي وتجهيزها على أعلى مستوى من التجهيزات.

جدير بالذكر أن المشروع تحت إشراف هيئة قناة السويس وتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم الانتهاء من أعمال الحفر والإحلال لتربة الأرصفة التي سيتم بناؤها في ميناء شرق بورسعيد والتي ستخصص بعد الانتهاء لتداول الحاويات والصب السائل والحبوب، ويجري تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ببناء أرصفة بطول 5 كيلو، والتي تنفذها شركات القطاع العام بطول 500 متر وبعمق 3.5 أمتار لكل رصيف.

 

 

*عصابة السيسي كلها شؤم.. “حجازي” راح فرنسا فوقعت تفجيرات باريس

يبدو أن عصابة السيسي كلها شؤم|؛ أينما حلت حل الخراب والدمار؛ حيث عاد محمود حجازي ، صهر قائد الانقلاب السيسي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ، والوفد المرافق له، السبت، إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية لفرنسا استغرقت عدة أيام.

وجاءت عودة “حجازي” بعد ساعات من وقوع سلسلة من التفجيرات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن مقتل 130 وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما دفع السلطات الفرنسية إلى إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.

وتأتي زيارات السيسي وحجازي الخارجية في محاولة لإبرام صفقات أسلحة وطائرات لتسويق انقلابهم العسكري على الشرعية؛ كان من بينها صفقة طائرات رافال الفرنسية.

 

 

*رشاوى “المنحل” تنتشر في الجولة الثانية لبرلمان الدم

انتشر المال في الجولة الثانية لانتخابات برلمان “الدم”، ووصل اليوم السبت سعر الصوت في بعض مناطق مرشحي الانقلاب إلى 50 جنيهًا (6 دولارات) ويصل في مناطق أخرى، مثل في محافظة القاهرة مثل منشأة ناصر، وحي الشرابية، والزاوية الحمرا، وتل العقارب، والمواردي في السيدة زينب، ومنطقة “مثلث ماسبيرو” أبو العلا، وكفر العلو، وعزبة الوالدة في حلوان، إلى 200 جنيه (25 دولارًا) تحت شعار “أبجني تجدني”، تعني أنّ من يدفع الرشوة يجد الخدمة.

هذا الرقم قابل للزيادة مع اقتراب موعد الانتخابات، إذ ينشط سماسرة الانتخابات للاتفاق على شراء الأصوات خصوصًا في أحياء القاهرة، فيما انتشرت سلال السلع الغذائية التي تحتوي على زيت وسكر وأرز وشاي وبقوليات وغيرها، بالإضافة إلى أكياس اللحوم، وتوزيع البطانيات وتقديم الأجهزة الكهربائية كهدايا خصوصًا للمقبلين على الزواج، فضلاً عن طبع كراسات وأقلام و”تي شرتات” تحمل اسم وصور المرشح لتوزيعها على الأهالي.

وعلى الرغم من تهديدات وزارة الأوقاف بمنع المساجد للدعاية الانتخابية، إلّا أنّ هناك رموزاً من رجال الأعمال وفلول الحزب “الوطني” المنحلّ استغلوا تلك المساجد في شبرا، أحد أحياء القاهرة، من خلال قيام عدد من الأئمة بالدعاء لمرشح معين مقابل هدايا مالية ومعنوية.
وعندما رفض أحد المواطنين الأمر، ردّ الإمام، مطالبًا الأهالي بالنزول للإدلاء بأصواتهم لكونه واجبًا شرعيًا، وأنّه لا يفضّل شخصاً على آخر.

وعلى الرغم من انتشار كل أنواع الرشى، فإن المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، يتوقع أن تكون نسبة المشاركة في المرحلة الثانية شبيهة بالمرحلة الأولى بنسبة تصل إلى 4% من عدد المقيدين في الجداول الانتخابية؛ نظرًا لرفض عدد كبير، وخصوصًا الشباب، لتلك الانتخابات.

يذكر أن المرحلة الثانية تشمل محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء .

وموعدها يومي السبت والأحد 21 و22 نوفمبر 2015 بالنسبة لخارج مصر و22 و23 نوفمبر 2015 بالنسبة للداخل، أما موعد الإعادة في اللجان والدوائر التي تستوجب بها الإعادة، فسيكون يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر وموعد الإعادة داخل مصر سيكون 1 و2 ديسمبر 2015.

 

 

*مونيتور” تكشف تفاصيل تصفية 9 من أسرة واحدة على يد عصابة السيسي

هاجم تقرير منظمة “هيومن رايتس مونيتور” قوات الانقلاب في سيناء، وحملها مسئولية مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بالعريش، على مسمع منها، دون محاولتها منعه، فيما يبدو أنه تواطؤ يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت المنظمة شكوى من مصادر قبلية “رفضت الإفصاح عن هويتها” أن 9 مواطنين بينهم طفل وطفلة، قضوا نحبهم ليل 11 نوفمبر 2015، إثر هجوم مسلح، نفذه مجهولون، أطلقوا الرصاص عليهم بكثافة فسقطوا قتلى، وأصيب شخص واحد بإصابات بالغة الخطورة.

وذكرت المصادر في الشكوى التي تلقتها ووثقتها “مونيتور”، إنّ انفجار عبوة ناسفة لحق بمدرعة تابعة لقوات الأمن وسط مدينة العريش، وكان الفاعل مجهولاً. فأغلقت على إثره قوات الأمن المشتركة (جيش، وشرطة مدنية) وحاصرت حي “البطل أحمد عبد العزيز”، جنوب غربي المدينة. أعقب ذلك اقتحام سيارة تُقِل عددًا من العناصر الملثمة المسلحة، لمنزل عائلة “أبو عَيّاد” التابعة لقبيلة “الرميلات” التي استقرت بمدينة العريش بعد تهجيرها قسرًا وتدمير منازلها بمدينة رفح الحدودية، وإخلائها قسراً بقرار جمهوري سيادي.

واستطردت المصادر أنه بعد نقل العائلة بجميع أفرادها (رجال ومعهم طفل) إلى فناء واسع بجوار منزلهم، قامت العناصر المسلحة بإطلاق الرصاص العشوائي بكثافة عليهم ما أدى إلى مقتل كلً من  (وليد فوزي عَيّاد، وشقيقه الأول عُمر فوزي عَيّاد، وشقيقه الثاني سلمان فوزي عَيّاد، وأنس أحمد سلامة وطفله حسن أنس أحمد، وإسلام المصري أبو عَيّاد، وأحمد إبراهيم محمد حًمّاد البورني، وخالد سلمان محمد حَمّاد البورني).

وبعد أن قتل المسلحون الملثمون جميع أفراد العائلة، قاموا بإطلاق الرصاص الحي مُباشرة صوب سيارة أجرة كانت تسير بالشارع، ما أسفر عن مقتل الطفلة “حلا علاء أحمد أبو عَيّاد” 3 سنوات، وإصابة والدها “علاء أحمد أبو عَيّاد” بإصابات بالغة الخطورة. وتابعت المصادر أن مالك السيارة لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى العريش العام، في حالة صحية سيئة بحسب مسؤولين طبيين.

وتناقلت وسائل إعلام مختلفة عن مصادر أمنية شمال سيناء، أنّ الطفلة قُتلت بانفجار عبوة ناسفة وأصيب والدها إصابات بالغة، وأن سيارة مُفخخة انفجرت خلف قسم شرطة ثالث العريش.

واستكمالًا لتوثيق المنظمة، اتهم شهود عيان قوات الأمن المشتركة بتدبير وتنفيذ تلك المجزرة، لأسباب منها، قُرب المنطقة التي تم اقتحامها وتصفية المواطنين فيها من مقر قسم شرطة ثالث العريش. وأن القتلى جميعهم من مدينة رفح (التي بات مواطنوها خطرًا على الأمن القومي وينعتون بالإرهابيين) وكانوا مُهجرين قسريًا، إضافة إلى تواجد قوات من الجيش والشرطة بنطاق موقع انفجار المدرعة الأمنية، القريب جدًا من موقع الحادثة، ما سهل ويسر للعناصر المسلحة الدخول للمكان وتصفية المتواجدين فيه، باعتبارهم مسلحين، ولكن عندما تبين لقوات الأمن أن القتلى مدنيون، ألقت التُهمة على “مجهولين”.

وبذلك تنتهك قوات الأمن مواد الإعلانات والمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، لا سيما المادة 3/6 من الإعلان الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت المنظمة السلطات المصرية بفتح تحقيق كامل وموسع في الواقعة، ما لا يعني انتفاء الجريمة عن قوات الأمن التي تعتبر مُتهماً رئيسياً وأساسياً. كما طالبت بتدخل فوري من المقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف على مثل تلك الجرائم ضد الإنسانية والتي تتم بشكل ممنهج في سيناء. ودعت لتشكيل لجان من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لمراقبة الأوضاع الأمنية والإنسانية والحقوقية في مصر عامة، وسيناء بخاصة.

 

*غضب بين أهالي أبيس لغرق أراضيهم بالصرف الصحي في البحيرة والإسكندرية

أعرب عدد من المزارعين عن غضبهم بسبب فشل حكومة الانقلاب في تصريف مياه الأمطار، ما أدى لغرق أراضيهم في قرى أبيس الزراعية والواقعة بين الإسكندرية والبحيرة والتي غرقت في مياه الصرف الصحي عقب النوة التي تعرضت لها الإسكندرية منذ عشرة أيام.

بدأت الرحلة عندما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى أخبار تُفيد بغرق الأراضي الزراعية هناك بسبب الصرف الصحي، واشتكى معظم أهالي القرية من غرق الأراضي الزراعية بها نتيجة لعدم وجود تصريف للصرف الصحي، موضحين سبب ذلك أن عدم تشغيل محطة “رفع أبيس” بطريقة صحيحة، وهو ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بمصرف سيدي غازي، ودخوله علي أراضي القرية.

وقال أهالي القرية التي غرقت أراضيها في مياه الصرف، إن تلك القرية تعاني منذ عشرة أيام نتيجة غرقها بمياه الصرف دون حلول حتي الأن، مضيفين”حتى الملعب بتاع العيال الصغيرة غرق هناك“.

وقال أحد المزارعين وهو يجلس أمام أرضه التي أصابها البور في تصريحات صحفية “أراضينا غرقت بسبب مياه الصرف الصحي التي زاد منسوبها داخل المصرف وهوما سبب غرق للأراضي الزراعية” مضيفا “منذ أربع سنوات ومنسوب المياه مرتفع داخل المصرف، وهو ما أدى لزيادة نسبة الملوحة داخل الأراضي الزراعية، وهو ما قلل حجم المحصولات داخل الأراضي، نتيجة لتأكل المحصول”، مفسراً ذلك بارتفاع نسبة الملوحة داخل الأراضي“.
وأضاف” لما حصل الشتا الميا ارتدت على الأراضي الزراعية وقتلت الزرع وبوار ما يقرب من 400 فدان بالمنطقة، بجانب تلف أراضي أخرى تابعة للبحيرة”، موضحا أن المحاصيل التي تلفت هي “البنجر، والفول والجزر والسبانخ والطماطممؤكداً أن ذلك سيضع المواطنين في قبضة جشع التجار الذين سيرفعون السعر في الأسواق“.

واستنكر غرق الأراضي بسبب الأمطار قائلا” دي مش أول مرة الشتا يحصل بس إهمال المسؤولين هو اللي وصلنا لكدة” مطالباً بإصلاح المصرف بدلاً من صرف تعويضات للفلاحين التي اعتبرها لاتُفيد دون حل المشكلة الأساسية وهي إرتفاع منسوب المياه داخل المصرف.
وحذر إبراهيم الحكومة من إمكانية ارتفاع أسعار الخضروات في الفترة القادمة بسبب دمار المحصول لدى الفلاحين، معتبراً أن ذلك سيؤدي لنقص كمية الخضروات المتاحة بجانب ارتفاع سعرها، مؤكدا “اتخرب بيتنا“.

 

*ضابط شرطة يحطم محل مواطن بسبب مشاجرة شخصية

قام رائد شرطة من داخلية الانقلاب ويدعى وائل عبد الحي، رئيس مباحث قسم الفيوم على رأس قوة من مباحث القسم، أمس الجمعة، بإلقاء القبض على عمرو أبو ذكرى، وقام بتحطيم محله “نت كافيهلإجباره على تحديد مسكن ابن عمه على خلفية اتهامه بمشاجرة.

وفوجئ تجار الشارع بحملة هجوم شرسة، وعندما سألوا الضابط عن سبب المداهمة “لم يجب” وظل يحطم في المحل.

وتقدم أبو ذكرى ببلاغ اتهم فيه الضابط بتحطيم منزله وتكسير الشقة الخاصة به وسب أهل بيته، والتقطت كاميرات المحل الواقعة بالتفاصيل من وقت القبض عليه بدون مضبوطات وتحطيم محله، وفوجئ المتهم بتحرير محضر بحيازته لبندقية خرطوش، في الوقت الذي اقتحمت فيه القوة الأمنية المرافقة للضابط  للمكان بدون إذن نيابة.

يكر أن صاحب المحل تقدم بعدد من الشكاوى للنائب العام ضد ما أسماه بانتهاك حقوق الإنسان، وعودة الداخلية لزمن حبيب العادلي، خاصة، وأنه لم ينتم لأي تنظيمات أو أحزاب، موضحًا أنه يضع صور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي داخل محله، وقال عمرو في شكواه التي حملت رقم 9248حصر 1491لسنة 2015 (معاينة النيابة) إن خسائر المحال المحطمة وصلت لآلاف الجنيهات.

 

 

*#نجيب_مش_هيغيب.. 61 عامًا من انقلابات العسكر على السلطة

ما أشبه اليوم بالبارحة، بل ربما اليوم هو امتداد لأمس ونسخة كربونية لما جري قبل 61 عامًا بالتمام والكمال، عندما انقلب العسكر على أول رئيس في تاريخ جمهورية مصر العربية اللواء محمد نجيب، الذي لم يتجاوز مدة حكمه عام واحد، حتى قرر “الضباط الأحرار” محاكمة قائدهم ووضعه قيد الإقامة الجبرية لمدة 30 عاما.

أنني أول من أطلق عبارة “الضباط الأحرارعلى التنظيم الذي أسسه جمال عبد الناصر، وأنا الآن أعتذر عن هذه التسمية، لأنها لم تكن اسمًا على مُسمى، فهؤلاء لم يكونوا أحرارا وإنما كانوا أشرارا، وكان أغلبهم -كما اكتشفت فيما بعد- من المنحرفين أخلاقيًا واجتماعيًا، ولأنهم كذلك كانوا في حاجة إلى قائد كبير  ليس في الرتبة فقط، وإنما في الأخلاق أيضاً، حتى يتواروا وراءه، ويتحركوا من خلاله، كنت أنا هذا الرجل للأسف الشديد».. تلك الحقيقة التي كشف عنها نجيب في مذكراته “كنت رئيسا لمصر” والتي ربما تجيب على تساؤل يجري الآن على ألسنة العوام لماذا انقلب العسكر على السلطة المنتخبة؟.

اليوم، 14 نوفمبر، تمر الذكري الـ61 على انقلاب العسكر على قائد الجيش وأول رئيس عقب انقلاب 3 يوليو 1952، بعد أن ترسخ في يقين الرجل العسكري على الرغم من كثرة شهاداته وتراكم خبراته أن السياسة ليست ملعبا لجنود القوات المسلحة، وأن من تربي في الثكنة لا يمكن أن يدير وطن أن يجيد اللعب في أروقة السياسة.

ولم يكن الرجل المتسق مع نفسه ينتظر من العسكر التكريم على ضرورة عودة الجيش إلى ثكناته، وإنما كان الاعتقال والمحاكمة بتهم ربما تسمعها الآن في أروقة شامخ الانقلاب، من عينة محاولة قلب نظام الحكم، حتى تم في النهاية بقرار من عبدالناصر وضعه قيد الإقامة الجبرية فى منزل زينب الوكيل بمنطقة 23 يوليو بالمرج، حتى لفظ أنفاسه تحت عوز الفقر والمرض الذى حاصر أولاد أول رئيس جمهورية فى مصر.

نجيب” دفع في وقت سابق، ذات الضريبة التي يدفعها الرئيس الشرعي محمد مرسي –أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر-، ورغم الدولة البوليسية التي رسخ أركانها العسكر من أجل تأمين حكمه لم تختلف كثيرا وربما بذات الأدوات القديمة، إلا أن الشعب لم يتمترس خلف جدران الخوف وإنما خرج فى كل الميادين ليرفض الانقلاب ويتمسك بثورته، مدافعا عن رئيسه المنتخب ودون أن ينسي أن يرد الظلم عن اللواء الراحل.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، دشنوا هاشتاج “#نجيب_مش_هيغيب” من أجل إحياء ذكري الانقلاب على الرئيس الراحل، واعتبروه منبرا لفضح جرائم العسكر على مدار 63 عاما، حيث كتب أحد الناشطين: ” زي النهاردة من 61 سنة انقلب “عبدالناصر” على “نجيب”، ودخلت مصر النفق المظلم، حكم العسكر حاول في أكثر من 60 سنة أنه يلغي سيرة الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد الحكم الملكي.. حقد وكراهية ضباط الحكم العسكري على نجيب لأنه كان مؤمن إن الجيش كمؤسسة وطنية مكانه الحدود في مواجهة العدو الحقيقي وأن حكم الدولة للمدنين، وده يخالف أحلام منتفعي العسكر“.

وعلقت صاحبة حساب رحيق محمد: ” أول رئيس يتم الإنقلاب عليه هو محمد نجيب، المفروض كل اللى عاصروا هذه الفترة من الإخوان بالذات يحكوا ويفصلوا كل الاحداث على ضوء ما حدث اليوم وده للتاريخ ولمعركة الوعى التى ستطول“.

وارتقي الهاشتاج سريعا فى سلم “الترينداتحتى بات فى مواقع الصدارة، وسط تفاعل كبير من النشطاء، فكتب هيما أبو ياسين: ” لانه كان صوت كل حر بينادي بتحرر البلد من فكر العسكر العقيم المجدب”، فيما علقت رضوى حليم: “من صبر نجيب إلى صمود مرسي، تحية لكل رئيس وقف فى وجه عصابة الانقلابات.

الرئيس محمد نجيب ولد في العاصمة السودانية الخرطوم في ٧ يوليو ١٩٠٢، لأب ضابط يخدم فى جنوب الوادي، وأم سودانية، كان حريصا طوال حياته على التزود بالعلم فتخرج في الكلية الحربية ثم حصل على شهادات عليا فى البوليس والحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية.

وطوال مسيرته كان ضابطا يشار له بالبنان، حيث خدم في الجيش المصري وترقى ما بين القاهرة والسودان، وتدرج فى الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة لواء أركان حرب، وأصيب في حرب، قبل أن يتم انتخابه –دون إرداة القصر- رئيسا لنادى الضباط في ١ يناير ١٩٥٢ بأغلبية الأصوات.

مع نجاح انقلاب 23 يوليو فى الإطاحة بالملك تولى نجيب رئاسة الجمهورية باعتباره قائد الضباط الأحرار، ولما يتمتع به داخل صفوف الجيش من أخلاقيات وثقافة وتاريخ عسكرى مشرف، إلا أن الخلافات مع عبدالناصر اجبرته على الاستقالة في فبراير ١٩٥٤.

وأجبر الشعب مجلس قيادة الثورة على عودة نجيب للسلطة، فأصدر في ٢٧ فبراير ١٩٥٤ بيانا يعلن عودته، قبل أن يتحين الفرصة للإطاحة به في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤، ويقرر وضعه قيد الإقامة الجبرية ٣٠ عاما، حتى توفي في ٢٨ أغسطس 1984.

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً