فيروس زيكا يصل مصر. . الاثنين 8 فبراير. . السيسي يقتل شباب الثورة والقصاص قادم لا محالة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*الوايت نايتس يؤدون صلاة الغائب في ذكرى “الدفاع الجوي“
وايت نايتس تطالب بإعدام مرتضى منصور وذلك في ذكرى”مذبحة ستاد الدفاع الجوي”
أدى أعضاء رابطة وايت نايتس صلاة الغائب على أرواح ضحايا موقعة أحداث الدفاع الجوي خلال الوقفة التي نظمتها الرابطة اليوم لإحياء ذكرى وفاة الـ22 مشجعا في حديقة الفسطاط خلال وقفتهم بالحديقة.
وطالب أعضاء الوايت نايتس بضرورة الإفراج عن المحبوسين من أفراد الرابطة، ورددوا هتافات مطالبين بذلك.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بإعدام رئيس نادي الزمالك وعضو مجلس النواب “مرتضى منصور” لاتهامه بالتسبب في أحداث الدفاع الجوي الموسم الماضي.
وشن اعضاء الرابطة خلال وقفتهم هجوما حادا علي المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك ووجهوا له هتافات تتهمه بقتل الجماهير في موقعة الدفاع وطالبوا بضرورة إعادة فتح باب التحقيق في الواقعة .
*مرسي: أرفض المحاكمة وأنا رئيس لكل المصريين
قال محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، اليوم الإثنين، إنه لا يعترف بالمحاكمة التي تخضعها له السلطات الحالية، وما يزال متسمكًا بشرعيته كرئيس.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنائيات القاهرة المنعقدة اليوم شرقي العاصمة المصرية، محاكمة محمد مرسي، و10 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، والتي تم تأجيلها للغد، وفق مصدر قضائي.
وقال مرسي خلال كلمة سمحت له بها هيئة المحكمة: “أنا ما زالت أتمسك بعدم اختصاص المحاكمة ولائيا لمحاكمتي(أي ليس لها الحق في نظر القضية)، وكما أبديت في أولى الجلسات، فأنا أرفض المحاكمة وليس المحكمة“.
وأضاف: “أنا رئيس لكل المصريين ولم ألتق مع أي هيئات إخوانية منذ أن توليت منصب رئيس الجمهورية(يونيو/حزيران 2012)”.
وكانت النيابة العامة، أسندت إلى مرسي، الذي حضر جلسة اليوم، وآخرين اتهامات عديدة في القضية من بينها: “ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية(قطر)، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي، وبمصالحها القومية”، وهو ما تنفيه عادة الهيئة القانونية عن المتهمين.
وأطاح الجيش، بمرسي، من منصبه في 3 يوليو/ تموز 2013، فيما يعتبره أنصاره “انقلابًا عسكريًا”، ويراه معارضوه “ثورة شعبية”، خرجت ضده قبلها بأيام، وتمسك مرسي من وقتها بشرعيته، رغم إلقاء القبض عليه ومحاكمته ومجيء رئيسين بعده أحدهما مؤقت(عدلي منصور) والآخر الحالي(عبد الفتاح السيسي).
ويحاكم مرسي في 5 قضايا، بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنه، هي “وادي النطرون” (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و”التخابر الكبرى” (حكم أولي بالسجن 25 عامًا)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عامًا)، بجانب اتهامه في قضيتي “إهانة القضاء”، و”التخابر مع قطر“.
* مقتل مجند وإصابة 3 آخرين من الشرطة برصاص عناصر بالعريش
لقي مجند من قوات الشرطة مصرعة وأصيب 3 آخرين، مساء اليوم، جنوب مدينة العريش، برصاص عناصر مسلحة ، شنت هجوماً مسلحاً على قوة من الشرطة أثناء سيرها على طريق بئر لحفن.
وأكد مصدر أمني في شمال سيناء أن الهجوم أسفر عن مقتل المجند إسلام خلف، 21 عاما، وذلك نتيجة إصابته بطلق ناري بالرأس، كما أصيب كل من المجند ساهر أحمد محمد، وأحمد مصطفى محمد، والاثنان أصيبا بصدمة عصبية، بينما أصيب المجند محمد السيد بدر بطلق ناري في الفخذ الأيسر، وتم نقل المصابين والقتيل إلى مستشفى العريش العسكري
*نحس السيسي.. الفيروس “زيكا” يثير الرعب بعد إعلان وصوله إلى مصر رسميا
أثار إعلان وزير الصحة -بحكومة الانقلاب العسكري- في مصر “د.أحمد عماد الدين” عن أن البعوضة الناقلة للفيروس “زيكا” دخلت مصر وأنها تنتشر على نحو محدود في محافظتي المنيا وأسيوط، حالة من الرعب في المحافظتين.
وجاءت تصريحات وزير الصحة الانقلابي في برنامج “أنا مصر” على “الفضائية المصرية” حيث قال إن البعوضة الحاملة للفيروس “زيكا” موجودة الآن في محافظتي المنيا وأسيوط، مؤكدا أن الوزارة تشن حملة قوية لمواجهتها ومحاصرتها حتى يتم القضاء عليها نهائيًا من خلال “الطب الوقائي”. وطالب وزارات التعليم والزراعة وإدارة الطب البيطري بعمل خطة قومية لمواجهة البعوضة والتخلص منها، حسب جريدة الشروق المصرية.
وكان مرض غامض قد حصد أرواح 21 مصرياً وأصاب العشرات في عدة قرى بمحافظة أسيوط جنوبي البلاد في أكتوبرالأول الماضي. وتبين أنها حمى الضنك الناتجة عن انتشار بعوض “الزاعجة” الناقل أيضا للفيروس زيكا.
من جانبه نفى “د.خالد مجاهد” المتحدث باسم وزارة الصحة-بحكومة الانقلاب-، انتشار الفيروس زيكا في مصر، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، وأن الفيروس لم يدخل البلاد حتى الآن. وأضاف مجاهد في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح أون” المذاع على فضائية “أون تي في” اليوم الاثنين، أن تصريح وزير الصحة بأن البعوضة الناقلة لزيكا موجودة في المنيا وأسيوط كلام صحيح، ولا يوجد به جديد. حسب جريدة الوفد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الصحة -بحكومة الانقلاب– قوله: إن البعوضة تنقل المرض عندما تلدغ شخصا مصابا به، وتنقله لشخص آخر معافي، موضحًا أن إجراءات مكافحة البعوض تتم بأسلوب دقيق لأن الموضوع ليس “هزارا”، حيث تم تشديد الإجراءات على منافذ المطارات والموانئ من خلال غرف الحجر الصحي.
وأوضح مجاهد أن هناك حملات مكثفة من القطاع الطبي الوقائي يتم من خلالها مكافحة البعوضة بالرش والمبيدات، بالإضافة إلى تغطية المصارف، نافيًا التصريحات التي تناقلتها عنه وسائل الإعلام أمس الأحد، بأن البعوضة تعيش في المياه النظيفة فقط، ومؤكدًا أنه تفاجأ بهذا الكلام.
*جينتيلوني: لن نقبل من مصر مزاعم لا أساس لها حول مصرع “ريجيني”
أكد وزير الخارجية والتعاون الإيطالي، باولو جينتيلوني، اليوم الإثنين، أن بلاده لن تقبل من القاهرة “بمزاعم لا أساس لها” في التحقيقات الجارية حول مصرع الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، في العاصمة المصرية الأسبوع الماضي.
ونقل التلفزيون الحكومي عن جينتيلوني القول “لقد تمت تلبية طلبنا بمشاركة خبراء أمنيين من جانبنا في التحقيقات المصرية“.
وشدد على أن إيطاليا “لن تكتفي بمزاعم لا أساس لها ولا بروايات تعدم السند، وكما سبق أن أعلنا حينما تم اعتقال شخصين قيل إنهما متورطين في الواقعة، فإننا نصر على ضرورة التعرف على الفاعلين الحقيقيين، وأن يعاقبوا وفقًا للقانون“.
وكان السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو ماساري، قال إن “ريجيني قد تعرض للتعذيب والضرب المبرح قبل وفاته، مشيراً أن “علامات الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح، كما بدت الجروح والكدمات والحروق على جسده“.
وتابع جينتيلوني “إن على إيطاليا واجب الدفاع عن مواطنيها، وتقديم الجناة إلى العدالة حينما يقعون ضحايا لجرائم، وهذا الواجب ينطبق من باب أولى في العلاقات مع دولة حليفة مثل مصر“.
ولفت الوزير الإيطالي إلى أن مصر هي شريك استراتيجي لنا، وتلعب دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لم يمنعنا من طرح رؤيتنا بشكل مستمر حول التعددية وحقوق الإنسان“.
ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة، فإن الشاب جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 من يناير/ كانون ثاني في حي الدقي، بمدينة الجيزة الواقعة جنوبي القاهرة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.
*#اغتيال_شباب_مصر.. هاشتاج يتصدر تويتر.. ومغردون: “السيسي يقتل شباب الثورة”
دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت عنوان #اغتيال_شباب_مصر.. تصدر لائحة العشر الوائل في تريند تويتر مساء اليوم، ولاقى الهاشتاج الجديد تفاعلاً كبيرًا من قبل رواد الموقع.
واتهم النشطاء عبد الفتاح السيسي بمواصلة جرائمة بقتل شباب الثورة، فيما اتهم آخرون القضاء بأنه مسيس لصالح السلطة الحاكمة، وأكد معظم المشاركين في الهاشتاج أن القصاص قادم لا محالة.
*أسر المختفين قسريا: لن نتهاون في البحث عن أبنائنا
نظمت رابطة أسر المختفين قسريا اليوم ثاني فعالياتها للتضامن مع أسر المختفين قسريا، بالتعاون مع مركز هشام مبارك ومؤسسة الدفاع عن المظلومين والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات.
شارك في الفعالية عدد من أسر المختفين الذين تحدثوا عن ذويهم وكيفية اختفائهم، وتحدث إبراهيم متولي منسق رابطة أسر المختفين قسريا، وتامر علي المحامي بمركز هشام مبارك، والناشط الحقوقي أسامه ناصف، والناشط الحقوقي محمد أبو ديار، وعدد من الشخصيات العامة والفنية.
وأصدر المشاركون في المؤتمر بيانا شدد على تصميم أهالي المختفين قسريا علي مواصلة بحثهم عن ذويهم، إضافة إلى أهمية تقديم مرتكبي تلك الجريمة إلى المحاكمة.
*استقالة قاضٍ سابق بازر من عضوية مجلس النواب
أعلن القاضي السابق سري صيام، الرئيس الأسبق لمحكمة النقض (أعلى محكمة للطعون في مصر)، اليوم الإثنين، أنه تقدم باستقالته من مجلس نواب مصر.
صيام الذي عينه رئيس مصر بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بعضوية المجلس النيابي ضمن الحصة التي يخوله الدستور تعيينها إلى جانب الأعضاء المنتخبين، قال إنه تقدم باستقالته للأمانة العامة لمجلس النواب “بشكل نهائي لا رجعة فيه“.
وفي تصريحات نقلتها عنه البوابة الالكترونية لصحيفة الأهرام المصرية الحكومية اليوم، كشف صيام، أسباب الاستقالة التي تقدم بها إلى مجلس النواب أمس الأحد، قائلًا إنها “استندت إلى عدم وجود مناخ يهدف إلى عدم تمكنه من أداء دوره البرلماني، الذي تحتمه أمانة المسؤولية الناتجة عن قرار رئيس الجمهورية بتعينيه نائبًا في المجلس”، مستغربًا مما وصفها بـ”عدم الاستفادة من خبرته في المجال التشريعي مع بدء وضع لائحة داخلية للمجلس“.
وأضاف صيام: “اتخذت قرارًا حاسمًا ونهائيًا بتقديم استقالتي من مجلس النواب”، مشيرًا إلى أنه دون في الاستقالة اعتذاره عن حضور مناقشة الاستقالة في أية مرحلة، كما أنه دون فيها أيضاً اعتذاره عن حضور جلسات المجلس العامة واللجان ونشاطات المجلس اعتبارًا من صباح الأحد 7 فبراير/ شباط 2016 (تاريخ تقديم الاستقالة).
وهذه الاستقالة الثانية خلال شهر، في المجلس النيابي الجديد، الذي انعقد في 10 يناير/ كانون ثان الماضي، حيث تقدم النائب المخضرم كمال أحمد باستقالته اعتراضًا أيضًا على أداء المجلس.
ومن المفترض وفق لائحة مجلس نواب مصر، أن يصوت على استقالة صيام، حال عرضها في الجلسة العامة المقبلة للمجلس(مقررة السبت المقبل)، ويحق للنواب رفضها والإصرار على الإبقاء على النائب كما فعلوا في يناير/كانون ثان الماضي مع النائب المستقيل وقتها كمال أحمد، وقرر الأخير الاستمرار في المجلس، ويحق للنائب الاستمرار في عدم حضوره الجلسات حتى يضطر المجلس لاتخاذ قرار بشأن إسقاط عضويته.
ولم يعلّق مجلس النواب أو الأمانة العامة على استقالة صيام حتى مساء اليوم، كما لم يتسنّ الحصول على رد فوري حول ما جاء في أسباب استقالة القاض البارز من انتقادات ضد المجلس الذي تهمين عليه أغلبية مؤيدة للنظام المصري.
*أمن الانقلاب يواصل تعذيب 20 طالب بالاسكندرية
واصلت قوات أمن الانقلاب اعتقال 20 طالبا بمحافظة الاسكندرية لليوم الثالث على التوالي وسط أنباء عن تعرضهم لتعذيب شديد.
وروى والد أحد الطلاب المعتقلين بالإسكندرية، قصة اعتقال نجله و19 آخرين على يد قوات قسم شرطة المنتزة ثاني بالإسكندرية قائلًا:” القصة باختصار أن هناك أمين شرطة يدعى “شهاب” يعمل في مجال تجارة العقارات وحدث خلاف بينه وبين أحد المقاولين علي قطعة أرض واحتدم النزاع فما كان من المقاول إلا أنه انتقم من أمين الشرطة بطريقته الخاصة فحرق عربيته”.
وأضاف في تصريحات له، نشرها على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”: أن “ضباط قسم شرطة المنتزة ثان قاموا باعتقال 20 من أبنائهم واتهموهم بحرق سيارة أمين الشرطة، وتناسوا عمدًا الخلافات القائمة بين أمين الشرطة والمقاول وتهديده له بالانتقام”.
واستطرد: حينما توجهنا إلي قسم شرطة المنتزه ثاني للاستفسار عن سبب اعتقال أبنائنا تعدى أحد ضباط القسم علينا بالسب قائلًا:” انسوا أولادكم خلاص واللي هيموت منهم هنبقي نتصل بيكم عشان تاخدوا جثته من المشرحة”.
ودشن عدد من نشطاء الاسكندرية حملة على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان “اوقفوا مذبحة الاسكندرية” ، فيما حملت أسر الطلاب المختطفين امن الانقلاب المسئولية كاملة عن سلامة ذويهم ، وطالب عدد من النشطاء المنظمات الحقوقيه ومنظمات المجتمع المدنى بالتدخل الفورى لانقاذ حياة الطلاب.
*الانقلاب يواصل “إذلال” عمرو خالد
قام خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، بإقالة “عمرو خالد” بعد أن عينه أمينًا عامًا فيما يسمى بحملة “أخلاقنا“.
كان بوق الانقلاب أحمد موسى قد هاجم عمرو خالد، وانتقد تعيينه في هذه الحملة، فقام الوزير الانقلابي بإقالته استجابة “موسى“.
وأكد “موسى” خلال برنامج «على مسئوليتى»، المذاع على فضائية “صدى البلد”، إلى أن وزير الشباب أطلعه خلال اتصال هاتفى، بأنه اختار الدكتور أحمد عكاشة، أمينًا عامًا للحملة بدلًا من عمرو خالد.
وقدم موسى-الشهير بمخبر أمن الدولة- الشكر لوزير الشباب، على استجابته السريعة لدعوات المعارضين لانضمام عمرو خالد للحملة.
من جانبه علق الدكتور محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، على تلك الواقعة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بأن أعاد تغريدة لأحد الأشخاص مكتوب فيها” مقام أي وزير في الحكومة أقل من مقام مخبر أمن الدولة.. قام خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة باختيار الداعية الإسلامي عمرو خالد في حملة تسمى أخلاقنا فلم يتصل به وزير الداخلية، زميله في الوزارة ليثنيه عن ذلك بل قام أحد ضباط الأمن الوطني بإطلاق أحد مخبريه الاعلاميين لشيطنة عمرو خالد وتهديد عبدالعزيز فتراجع وزير الشباب وأقال عمرو خالد“.
وكتب “سيف الدولة” تعليقًا على الكلام المنشور، قائلًا :” فى مصر الآن، مقام أى وزير فى الحكومة أقل من مقام مخبر أمن دولة“.
*تقرير الطب الشرعي يكشف عن مفاجأة في مقتل الطالب الإيطالي
انتهت مصلحة الطب الشرعي من التقرير النهائي الخاص بجثمان الشاب الإيطالي “جوليو ريجينى”، والذي تم العثور على جثته يوم الأربعاء الماضي، ملقاة فى أول طريق مصر – إسكندرية الصحراوي.
وأكد التقرير، أن سبب الوفاة الرئيسي هو الضرب بآلة حادة على خلفية ومقدمة الرأس أدي إلى كسر فى الجمجمة ونزيف حاد داخلي بالمخ، والذي سبب الوفاة بالحال.
وكشف التقرير أن الشاب الإيطالي لا توجد أي علامات توضح اعتداء جنسي، مؤكدا أنه تم إجراءات أشعة “مسح” والأشعة اللازمة للتأكد من حقيقة تعرض الضحية لاعتداء جنسي من عدمه.
*20 منظمة أميركية ترفض مبادرة مستشار أوباما وحمزاوي عن “الإصلاح السياسي في مصر”
أعلنت أكثر من 20 منظمة حقوقية وجمعية أهلية أميركية، اليوم الاثنين 8 فبراير/شباط 2016، رفضها مبادرة مشتركة أطلقها مؤخراً مايكل ماكفول مستشار الرئيس الأميركي، وعمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة حول سبل تحقيق الإصلاح السياسي في مصر.
وأعلنت كيانات وشخصيات ثورية مصرية مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية رفضها وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق محمد محسوب، وأستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي.
وقالوا، في بيان لهم مساء الاثنين، إنه “لا مجال لأي مبادرات أو محاولات تتخطى إرادة شعبنا الثائر أو تتناول أنصاف الحلول التي تتعارض مع الإرادة الثورية الحرة، في استرداد الشرعية الكاملة“.
وأكدوا على ضرورة زوال الانقلاب العسكري، ومحاكمة مرتكبيه على ما اقترفوه في حق الشعب والوطن من إجرام، والقصاص العادل والتام للشهداء منذ كانون الثاني/ يناير 2011 وحتى يوم سقوط الانقلاب.
وطالبوا بإعادة كافة المؤسسات الشرعية المنتخبة انتخابا نزيها حرا، وعلى رأسها الرئيس مرسي، ودستور 2012، وتحرير كل المعتقلين السياسيين، وإلغاء كافة القوانين والأحكام المقيِّدة للحريات بما فيها محاكمة المدنيين عسكريا.
وتابع البيان: “نؤكد أن هذه المطالب الشرعية، لا مجال للمساومة عليها، وأن أي مبادرات لا تتبنى هذه المطالب، إنما هي بمثابة اعتراف وإقرار بشرعية الانقلاب وطوق نجاة للانقلابيين أيما كان الواقف وراءها والداعم لها، ونرى فيها الالتفاف على إرادة الشعب، ومكافأة المجرمين في حقه“.
واستطرد قائلا: “لذا، فنحن نعلن الرفض التام لها (مبادرتي محسوب وحمزاوي)، وسنعمل جاهدين للحيلولة دون خداع شعبنا مرة أخرى، ودون اللعب بإرادته والعبث باختياراته، ودون أن تُفرض علينا أية تسويات، لا تلبي كافة المطالب الثورية“.
وأهاب البيان بكل الكيانات والقوى الثورية بألا تتبنى مثل هذه المبادرات، مختتما بقوله: “وإننا على يقين أن الله سيكتب النصر للثائرين الأحرار على أرض الكنانة، والذين يواجهون الرصاص بصدورهم العارية ليضربوا لنا المثل في الثبات والتضحية والمقاومة“.
ووقع على البيان 60 كيانا وشخصية ثورية بالولايات المتحدة، من بينهم اتحاد المصريين الأمريكيين “EAU”، والمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة “EAFAJ”، وأحمد عصمت البنداري، ولاية فلوريدا، رئيس مجلس أمناء اتحاد المصريين الأمريكيين، ومحمد البر، ولاية نيويورك، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونائب رئيس جامعة المنارة للدراسات الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وشاكر السيد، ولاية فيرجينيا، عضو مجلس أمناء الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهاني القاضي، ولاية نيوجيرسي، رئيس المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، ومحمود الشرقاوي، ولاية نيويورك، المتحدث الرسمي مسؤول العلاقات العامة بالمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، وسامح العيسوي، ولاية فلوريدا، المستشار الإعلامي الخاص بالتسويق السياسي لرئيس الجمهورية الشرعي محمد مرسي، ومصطفى هنداوي، ولاية فلوريدا، عضو مجلس الشورى الشرعي، وإبراهيم جيهان، ولاية كاليفورنيا، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، مدرس بالجامعة الإسلامية الأمريكية وجامعة GTF، والشيخ سعيد القصبي، ولاية نيوجيرسي، إمام مسجد يونيون، وحسن صالح، “إمام رابعة”، ولاية نيوجيرسي، إمام مسجد نورث برجن، ومطرب الثورة المصرية محمد عباس، شيكاغو ولاية إلينوى.
وأصدر “محسوب”، الأربعاء الماضي، ما يمكن وصفها بالمبادرة، التي حملت عنوان “الإفلات من السقوط”، حدد لها ثمانية مبادئ عامة قال إنه تداولها مع عدد من الوطنيين، مطالبا بضرورة إشراك كل المتطلعين للحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة المواطن.
ومن بين تلك المبادئ، استناد ما وصفه “محسوب” بالمشروع الوطني إلى ضرورة “زوال الحكم الاستبدادي وليس التعايش معه أو التصالح مع مكوناته، والتسليم بأن الوضع القائم لا يجوز أن يستمر؛ لأن نهايته مريرة للجميع، شعبا ودولة وقوى سياسية ومؤسسات“.
وأشارت مبادرة “محسوب” إلى 10 خطوات عملية، من بينها الإقرار بالشراكة الوطنية الشاملة كضرورة قصوى لتجاوز حال الخطر الذي تمر منه مصر، وتقدير كل التطلعات وتطمين كل المخاوف لدى جميع الأطراف هو المرحلة الأهمّ في بناء علاقات ثقة بين الجميع، وإنشاء جمعية وطنية تكون مظلة جامعة للتواصل والتحاور وفض الاشتباكات وتبني المواقف المشتركة.
وتشمل هذه الخطوات أيضا تسليم مهمة تكوين الجمعية وإدارتها والتواصل مع الجميع لجيل الشباب “الذي يقدم التضحيات، وإشراك الشعب بكل فئاته في مؤسسات الجمعية الوطنية، بتفعيل وسائل المشاركة المتاحة، وهي كافية لتجاوز القيود التي تضعها السلطة الدكتاتورية“.
وطرح عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، بالتعاون مع المساعد السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، مايكل ماكفول، مبادرة جديدة لعلاج ما أسماه بـ”الانسداد السياسي” الحالي، في مقاله بصحيفة “واشنطن بوست”، تحت عنوان”روشتة للإصلاح السياسي في مصر“، تتضمن أربعة بنود رئيسية، في مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين، وتطبيق العدالة الانتقالية، وانتخابات برلمانية مبكرة، والسماح لكافة القوى بالمشاركة السياسية.
ورفضت المنظمات الأميركية “أي مبادرة لا تتبنّ مطالب استرداد الشرعية الكاملة”، معتبرة إياها “بمثابة إقرار بشرعية الانقلاب، وسنعمل جاهدين للحيلولة دون خداع شعبنا مرة أخرى“.
*تأجيل محاكمة 3 فتيات في 3 قضايا مختلفة
نقلا عن حركة نساء ضد الانقلاب :
1- تم تأجيل جلسة علياء عواد لـ21 فبراير
يذكر انها تم اعتقالها يوم 3/9/2014 من بيتها ومتهمة في قضية كتائب حلوان الملفقة
2- تأجيل جلسه ايمان حب لاستكمال أوراق القضية
يذكر انها تم اعتقالها يوم 29/12/2015 من بيتها وتم إحالتها للجنايات لفقت لها تهمة إدارة صفحات ضد الانقلاب.
3- تأجيل جلسه أسماء عبدالعزيز لـ 13 -2 وإلغاء قرار نقلها للمستشفي
يذكر أنها تم اعتقالها يوم 3/11/2014 من بيتها وتحاكم محاكمة عسكرية .
*براءة 80 مؤيد للشرعية بالإسماعيلية في قضايا مختلفة
قضت محكمة جنح الإسماعيلية اليوم ببراءة 80 من رافضي الانقلاب في عدة قضايا بالإسماعيلية، فحكمت ببراءة كل من عمار نبيل محمد محمود، حذيفة رجب محمد عبد السلام في القضية الملفقة رقم 258 لسنة 2015 إدارى أبو صوير والمقيدة برقم 7670 لسنة 2015 جنح أبو صوير، كما قضت ببراءة محمد عبد الله أحمد في القضية الملفقة رقم 46 لسنة 2014 والمقيدة برقم 2898 لسنة 2015 جنح مركز الإسماعيلية.
كما حكمت المحكمة ببراءة كل من محمد صلاح صادق عبد الحليم، محمد عبد المقصود حسين يوسف، وحيد محمد حسن النجار، تامرمحمد عبد الرافع يوسف، أحمد محمد أحمد إسماعيل، أحمد علي أحمد عطية، رضا محمد سليمان محمد، محمود عبد الوهاب أحمد يوسف، منصور عبد الرءوف عطية عبد العاطي في القضية رقم 301 لسنة 2014 إداري فايد والمقيدة برقم 2811 لسنة 2015 جنح فايد.
وحكمت ببراءة عادل عبد الله محمد عبد الله عيسى في القضية رقم 993 لسنة 2014 إداري القصاصين والمقيدة برقم 3635 لسنة 2015 جنح القصاصين، كما قضت ببراءة 67 آخرين في القضية رقم 2781 لسنة 2015 إداري القصاصين والمقيدة برقم 5616 لسنة 2015 جنح القصاصين.
وكانت النيابة العامة وجهت لهم تهمًا عدة من بينها التظاهر وتعطيل العمل بالدستور والانضمام لجماعة الإخوان.
*منع عرض مسرحية لـ “بدير” تهاجم ثورة يناير في القليوبية بعد دعوات شبابية لحصار المسرح
لم يتوان الممثل أحمد بدير، فى الهجوم على ثورة الخامس والعشرين من يناير، فى أى مناسبة أو لقاء تليفزيونى أو صحفي، حتى وثق إهانته للثورة ورموزها فى آخر عمل له على خشبة المسرح من خلال مسرحية “غيبوبة”، الأمر الذى رفضه الغالبية العظمى من الشعب المصري.
وحظيت المسرحية باستهجان وغضب كبير بعد العرض الأول لها، وطالبوا الأجهزة المسئولة بمنع عرضها لأنها تمثل إهانة صريحة لثورة يناير، وتحيزا واضحا لنظام المخلوع محمد حسنى مبارك.
ودشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملات لمقاطعة المسرحية وأعمال الفنان أحمد بدير، الذى أظهر عداءه من الثورة والثوار، كما رفضوا عرض “غيبوبة” واستقبال بدير فى المحافظات.
وبالفعل نجح أبناء المحافظات المزمع عرض العمل المسرحى بها، فى منع العرض، وإجبار المسئولين على إصدار قرارات رسمية بمنع عرض مسرحية أحمد بدير، وتأتى على رأسهم محافظة السويس التى تعد من أولى المحافظات التى انطلقت من شرارة الثورة، ومحافظة القليوبية التى رفضت أيضًا عرض المسرحية.
وأعلنت الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، عدم عرض مسرحية غيبوبة، فى مدينة بنها، بناء على الشكاوى المقدمة ضد المسرحية، والمطالبة بعدم عرضها على مسرح قصر ثقافة بنها.
كان عدد من أبناء بنها دعوا إلى منع مسرحية “غيبوبة” لأحمد بدير من العرض، والتى من المقرر عرضها يوم 19 فبراير وحتى 21 من الشهر ذاته، مؤكدين أن الهدف من المسرحية تشويه لثورة يناير وشهدائها.
وفى السويس، أثارت مسرحية “غيبوبة”، أزمةً كبيرة بين المواطنين والفنانين.
ومن المفترض عرض المسرحية الأربعاء المقبل فى السويس، ما جعل الكثير من رافضى الفكرة من أبناء السويس يدعون إلى تنظيم حملة واسعة على الشبكات الاجتماعية يرفضون فيها العرض المسيء لثورة يناير.
ودشنوا الأهالى هاشتاج على تويتر#السويس_حرة_وأحمد_بدير_برة، متهمين المسرحية بإهانة شهداء ثورة 25 يناير، ومذكرين بأن الشرارة الأولى للثورة كانت من السويس.
*كيف استقبل الشاب “أحمد الغزالي” حكم الإعدام؟
نقلت والدة أحد المعتقلين، رسالة من أحمد أمين الغزالي، الذي حكم عليه عسكريا بالإعدام مع 7 من رافضي الانقلاب، من داخل قفص المحاكمة، بعد علمه بحكم الإعدام عليه وعلى رفاقه في اتهامات ملفقة.
وقالت والدة المعتقل -التي نقلت الرسالة عن “الغزالي”-: “قال لي وأنا واقفة أمامه وهو بالقفص في قاعة المحاكمة: وصيتك أمى ياخالتو.. لاتبكِ والله.. إنها لدعوة أمى التى دعتها لي في الحج.. ادع لى الله ياخالتو أن يمن الله علي برؤيا أرى فيها الحور العين.. وأخذ يكبر بصوت عال تكبيرا ارتجت له جنبات القاعة.. مشهد لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنه بل تعجز مثلي عن وصفه وكان كالجبل الشامخ“.
وأضافت: “ولما أدخلت له الطعام هو وإخوانه كان يأكله وكأن شيئا لم يحدث.. وكان يمزح معي.. ويقول لى يرضيكى يا خالتو أنا آخد إعدام وخالد لأ.. قلتله لأ بصراحة عيب عليه“.
*بعد ثورة “أهلاوي”.. “وايت نايتس” يتوعد السيسي
أيام قلائل تلك التى تفصل مذبحة استاد بورسعيد التى دبرها العسكر بليل وأودت بحياة 74 شابا من مشجعي النادي الأهلي، عن تلك الجريمة الشنعاء التى جرت فى ملعب الدفاع الجوي “30 يونيو” بأيدي شرطة الانقلاب، وأسفرت عن مقتل 20 من أنصار الزمالك، وما بين هذه الذكري وتلك يقف نظام السيسي على طراف أصابعه من أجل المرور الآمن من غضبة الأولتراس وتجنب ثورة الشباب من أجل القصاص.
هتافات “الشعب يريد إعدام المشير” لا يزال صداها يتردد بعد انطلقت مدوية من ملعب مختار التتش فى الذكرى الرابعة لمذبحة “بورسعيد” مطالبة بالقصاص ومحاكمة كل من تورط فى إراقة دماء الشباب، وهو ما أجبر قائد الانقلاب على إجراء مداخلة سريعة عبر إحدى الفضائيات لامتصاص غضبة 30 ألف من أولياء الدم، إلا أنه وجد نفسه بعد أيام قليلة على موعد مع الذكرى الأولى لمجزرة الدفاع الجوي، التى يظهر اسمه شخصيا على رأس المتورطين فيها.
مذبحة “الدفاع الجوي” تحديدا لا تزال تعصف بأركان الكرة المصرية، بعدما تجاهل المسئولون على الرياضة فى دولة الانقلاب دماء الشباب التي سالت على عتبات ملعب “30 يونيو” قبيل مباراة الزمالك مع إنبي فى الدوري المصرى، وقررت أن تطلق العنان لصافرة حكم المباراة ليعلن “اللعب” وسط سحب من الغاز المسيل للدموع وتراص عشرات الجثث إلى جوار سور الاستاد، فيما عمل العسكر على محاكمة شباب الأولتراس بأحكام قاسية وتركت القاتل والمحرض ليواصل التآمر بل ويعتلي لجان حقوق الإنسان.
المشهد الذي راح ضحيته قرابة 20 من شباب مصر وأضعاف هذا الرقم من المصابين، أعاد للأذهان سيناريو سقوط 74 من مشجعي النادي الأهلى في بورسعيد في الشهر ذاته وقبل 4 سنوات، في نسخة كربونية بإخراج عسكري فاشل، يلجأ إليه في كل مرة دون تعديل أو تبديل من أجل استغلال الدم للتغطية على جرائمه وفساده التي زكمت الأنوف أو لترسيخ ملكه وخلق فزاعة الفوضى لدي بسطاء الشعب الجائع.
إلا أن التعاطي الإعلامي مع المأساة تلك المرة من قبل “أذرع الانقلاب” حمل الكثير من التخبط والتشتت ربما لعدم تلقى تعليمات مباشرة من مكتب قائد التسريبات، حيث حمل البعض الجماهير المسئولية ولصق بروابط الأولتراس تهم الإرهاب وتلقي الأموال من الإخوان وحازمون و6 إبريل، فيما ذهب البعض إلى ضلوع التيار الإسلامي في الحادث لتأجيج المشهد، بينما جنح لاعقو البيادة كثيرًا زاعمين أن الإخوان ارتدوا ملابس الشرطة لقتل المتظاهرين.
تركيب المشهد وفقًا لرواية الإعلام، يرسم ملامح الجريمة ويظهر الجاني بوضوح؛ “حيث تلقى الأولتراس أموالًا من الإخوان لإحداث الفوضى، ثم اندس الإخوان أنفسهم وسط الجموع من أجل إشعال الموقف، بينما كان على الطرف الآخر الإخوان يرتدون ملابس شرطية لقتل من دفعوا لهم ومن اندسوا منهم، سيناريو هزيل من إعلام أدمن الباطل حتى بات يتحرى الكذب، وشعب غيب عقله وتوارى خلف البيادة” فى كوميديا سوداء تليق بدولة العسكر وأكاذيبها الفجة.
صرخة العشرين
نظام السيسي الهش يرتجف الآن من جديد على وقع صرخة العشرين، التى أطلقها أعضاء أولتراس وايت نايتس من أجل القصاص لدماء زملائهم، حيث توعد أعضاء “الجروب” بالثأر لدماء الضحايا: “دور في التاريخ واقرأ الحكاية، الحق بينتصر آخر الرواية، سامع النداء دمك دين علينا، وفي يوم الحساب هنجيبه بإيدينا، صرخة العشرين إحنا مكملين“.
تلك الكلمات التى أحيا بها أعضاء وايت نايتس الذكرى الأولى لمذبحة “الدفاع الجوي” في 8 فبراير 2015 والتي راح ضحيتها 20 مشجعا من مشجعي النادي الزمالك بعد أن تم حبس الجماهير في أحد الممرات المؤدية لاستاد الدفاع الجوي بالقاهرة ثم أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذي أدى لموت عدد منهم اختناقا جراء استنشاق الغاز، ومن استطاع الهرب من رائحة الغاز لم يتركه تدافع الكتل البشرية الهاربة من الاختناق ليلقى حتفه دهساً تحت الأقدام.
الصفحة الرسمية لرابطة “وايت نايتس” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أعلنت إحياء ذكرى المذبحة، التي لم يقدم إلى المحاكمة فيها سوى بعض أعضاء الرابطة والمشجعين، على عكس ما وثقته الكاميرات وقتها من تورط عناصر الشرطة في إطلاق الغاز بكثافة، وتأكيد الطب الشرعي على مقتل أفراد الرابطة جراء استنشاقهم الغاز والتدافع.
البيان الذي حمل عنوان “وعاد شباط الأسود” أكد أن ما حدث في استاد الدفاع الجوي كان جريمة مدبرة ومكيدة لجماهير الزمالك وتم استدراجهم إليها، وقتل فيها من قتل وسجن من سجن، ولفقت الاتهامات دون حق للأبرياء، حسب وصف البيان، متمسكا بإحياء ذكرى أحداث استاد “30 يونيو”، اليوم الاثنين، ليتم خلالها تكريم ضحايا الغدر ضاربا بتهديدات مليشيات العسكر عرض الحائط.
“وأطلق الأولتراس الأبيض أغنية “صرخة العشرين” لإحياء ذكرى المذبحة، ما لبثت أن تحولت إلى هاشتاج احتل صدارة تريندات التواصل الاجتماعي إلى جانب تلك اللافتة التى تحدت منصور أمام بوابة النادي السبت الماضي “مرتضي منصور القاتل.. عاوزينه” ضمن فعاليات وتحركات الرابطة بمناسبة الذكرى الأولى لضحايا الدفاع الجوي.
وجددت الرابطة اتهام رئيس النادي الزمالك بالمسئولية المباشرة عن تلك الأحداث لتحريضه المسبق على مواجهة الشرطة لأعضاء الرابطة وعدم سماحه ببيع تذاكر تلك المباراة بين الزمالك وإنبي وتوزيعه التذاكر على معارفه حسب الرابطة، فيما توعد منصور بمواصلة حربه ضد الشباب حتى يتم إبادتهم من المجتمع كما حصل من قبل على حكم قضائي يصنفهم جماعات إرهابية.
فلاش باك
اللاعب عمر جابر -متوسط ميدان الزمالك- خرج رغم قتامة المشهد الدامي، ليفضح مزاعم المسئولين على رءوس الأشهاد ويعري مجلس إدارة ناديه الفلولي الانقلابي، ويكشف عورات الجبلاية، حيث أكد اللاعب الذي رفض خوض المباراة احترامًا لدماء جماهير ناديه، أن مجلس الإدارة واللاعبين ومن ثم اتحاد الكرة كان يعلم بالكارثة قبل المباراة ومع ذلك لعب أمام إنبي، وتجاهل صراخ الأنصار وقوافل القتلى وسُحب الغاز.
الضجيج الذى أثاره مستشار الفلول مرتضى منصور –نائب برلمان الدم- قبل الحادثة بنصب فخ للشباب من أجل الحضور بأعداد كثيفة إلى الملعب وبعدها باتهام الأولتراس بالإرهاب وقتل الجماهير، شهد أول رد فعل -متأخر- داخل المجلس الأبيض من جانب مصطفى عبد الخالق، الذي قدم استقالته من المجلس، مشددا على أنها نهائية لا رجعة فيها، حتى يعود حق شهداء مجزرة الدفاع الجوي.
وأرجع عبد الخالق الاستقالة إلى تقاعس مجلس الإدارة تجاه الأزمة وعدم دعوته لعقد جلسة طارئة حتى وقتنا هذا، مشيرا إلى أن المجلس كان يدعو لجلسة طارئة إذا حدثت مشكلة صغيرة مع الفريق الكروي، لكن عند سقوط شهداء لم يتحرك ولم يدعو لاجتماع حتى الآن، متهما الإدارة بعدم اتخاذ موقف إنساني تجاه أسر الشهداء، والتقاعس في البحث عن حقوقهم، فضلا عن هجوم رئيس الزمالك على الجماهير، واتهام وايت نايتس بإحداث الشغب، والتسبب في وقوع الحادث.
20 شهيدا من جمهور الأولتراس فى شهر فبراير وتحت مظلة حكم عسكرى فاشى، جاءت عقب ساعات قليلة من تسريبات مكتب السيسي حول ابتزاز أموال الخليج، وقبل يوم من زيارة الرئيس الروسي بوتين، وضعت علامات استفام كبيرة حول الحادث، وفتحت الباب على مصراعيه عن هوية الطرف الثالث الذى قتل من قبل جمهور الأهلى، والأهم متى يحاسب المسئول؟.