خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة. . السبت 16 أبريل. . البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة
خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة. . السبت 16 أبريل. . البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*النيابة تتراجع عن إخلاء سبيل 25 شخصا تم اعتقالهم بتظاهرات أمس

تراجعت نيابة قصر النيل عن قرار إخلاء سبيل 25 متظاهر اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، أمس الجمعة، من أمام نقابة الصحفيين أثناء مشاركتهم في مظاهرات جمعة الأرض والعرض.

وانطلقت مظاهرات حاشدة  أمس في جمعة “الأرض والعرض” في القاهرة وعدة محافظات، عقب صلاة الجمعة، مطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي وإسقاط النظام، ومحتجة على قرار التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا هتافات ورفعوا لافتات “يسقط حكم العسكرو”ارحل” و”الشعب يريد إسقاط النظام”. كما احتشد آلاف المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، ورددوا هتافات بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارحل ..ارحل (في إشارة للسيسي)”.

 

 

*مقتل مجند وإصابة اثنين في تفجير عبوة ناسفة بمدرعة للشرطة بالعريش

 

النيابة، اعتقال، اخلاء سبيل، تيران، صنافير، الصحفيين، السيسي، البنوك، الجزر، ارحل، مقتل، تفجير، الشرطة، الجيش، العريش، السلفيين،

 

*لهذا السبب تبرأ السيسي من السلفيين

“أنا مش إخوان ولاهبقى إخوان، وأنا مش سلفي ولا هبقى سلفي.. أنا مسلم بس، أنا إنسان مسلم بس”، هكذا قال عبد الفتاح السيسي، في خطابة بقصر الاتحادية أمام النواب وبعض الإعلاميين الأربعاء الماضي.

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن “السيسي عندما قال إنه ليس سلفيًا فهو لا يقصدنا نحن حزب النور، لكنه قالها لإرضاء من حوله”، مشيرًا إلى الأطياف المختلفة التي حضرت الخطاب خاصة من العلمانيين والليبراليين.

 وتابع عبدالعليم : “السيسي رمى الجملة ديه وسط الكلام كدا عشان يرضى الناس اللى حوليه، مش اكتر وهو كان عايز يوصلهم رسالة إنه مش منتمى لفصيل معين عشان يرضيهم”.

متفقًا معه في الرأي، قال أحمد عبده العرجاوي النائب عن  حزب “النور”: “عبد الفتاح السيسي لا يقصد  حزب النور  لكن هو يقصد إنه رئيس لكل المصريين وأنه ملهوش انتماء سياسي معين”.

فيما فسر حسنى السيد، المحلل السياسي، تصريح السيسي بقوله: “إن عبدالفتاح السيسي يقصد بكلمة أنه ليس إخوانى أو سلفي، إنه لا ينتمي لأي فصيل ديني، عندما كان يشغل منصب وزير للدفاع”.

وأضاف: “السيسي تعمد قول إنه ليس سلفي ولا إخوانى،  ليخرس كل الألسنة  التي تشكك في انتماءاته السياسية، خاصة في الفترة حكم جماعة الإخوان”.

بدورها، قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، ورئيس جمعية “حقوق المواطن”، إن “عبد الفتاح السيسي يقصد بقوله إنه مش سلفى، جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية، والوهابين في السعودية، وإنه لا ينتمي لهم”.

وأضافت: “السيسي تعمد إنه يقول كدا عشان الإخوان اللى بيحاولوا من ساعت ما جابوا حسن البنا، وهما عاوزين يخربوا البلد ويفرضوا علينا أفكار معينة”.

 

 

*الموندو: شعار الثورة الجديدة بمصر خبز، حرية والجزر المصرية

نشرت صحيفة “الموندو” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الجدل الذي أثير مؤخرا إثر تنازل مصر عن جزر إستراتيجية في البحر الأحمر لصالح المملكة العربية السعودية، وهو ما أجج الانتقادات والاحتجاجات في بلاد الفراعنة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن آلاف الأشخاص يتهمون رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، بتسليم جزر تيران وصنافير، التي تقع عند مصب خليج العقبة إلى المملكة العربية السعودية، مقابل مساعدات هدفها النهوض بالاقتصاد. وقد ردد المتظاهرون خلال الاحتجاجات الأخيرة، الشعارات نفسها التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك سنة 2011.

كما تظاهر آلاف المصريين يوم الجمعة في كل من مدينتي القاهرة والإسكندرية مرددين شعارات من قبيل “يسقط حكم العسكر” أو “خبز وحرية والجزر المصرية“.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كالمعتاد، قوبلت الاحتجاجات بالقمع على يد الجهاز الأمني، عبر استعمال الغاز المسيل للدموع، فضلا عن الاعتقالات المكثفة. وتعتبر هذه المظاهرات إحدى أضخم الاحتجاجات التي عرفتها البلاد منذ تولي عبد الفتاح السيسي للحكم.

ونقلت الصحيفة قول المعارض المعروف خالد داود، الذي صرح أن “السبب الرئيسي للاحتجاجات يعود إلى تفريط نظام السيسي في الجزيرتين، لكن هذا لا يمنع أن المتظاهرين عبروا أيضا عن استيائهم وعدم رضاهم عن الوضع السياسي والطريقة التي يدير بها السيسي البلاد“.

وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين طالبوا باستقالة رئيس الانقلاب، منددين بالمهانة التي لحقتهم على خلفية توقيع السيسي على قرار تسليم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، كما أدان المتظاهرون السرية التي تحيط بمفاوضات تسليم الجزر فضلا عن غياب موافقة البرلمان على هذا القرار.

وبينت الصحيفة أنه أمام تزايد السخط الشعبي، حاولت السلطات تبرير قراراتها خلال الزيارة الرسمية للعاهل السعودي، الذي أعلن بدوره عن تقديم مساعدات واستثمارات جديدة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لدعم الخزينة المصرية التي تعاني من عجز واضح. وأوردت الصحيفة أن السيسي أيضا.

حاول الدفاع عن قراره المثير للجدل أمام الشعب المصري، قائلا إن “مصر لم تتنازل عن أي شبر من أراضيها، كما تشير جميع الوثائق إلى أن مصر لا زالت تحافظ على حقها في ملكية هذه الجزر“.

وأضافت الصحيفة أن القمع الوحشي الذي يعاني منه المصريون منذ الانقلاب الذي قاده السيسي سنة 2013، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الآلاف من الناس في السجون، لم يُثن آلاف المتظاهرين في كل من الإسكندرية والقاهرة عن ترديد شعارات الثورة نفسها التي أطاحت بحسني مبارك سنة 2011 مثل “الشعب يريد سقوط النظام”، داعين إلى ضرورة رحيل السيسي.

وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب الهتافات، رُفعت شعارات معبرة مثل “مبارك السيسي” أو “باعوا أرضنا للسعوديين”، كما تضمنت بعض اللافتات عبارات من قبيل “مصر ليست للبيع“.

ونقلت الصحيفة قول المحامي خالد علي، المرشح السابق للرئاسة وأحد أبرز الشخصيات المعارضة، أن “هذه الأحداث ستنبئ ببداية واقع جديد في مصر، ويجب على القوى الثورية استغلال هذا التصعيد الشعبي الذي كنا في انتظاره“.

كما نقلت الصحيفة قول المعارض داود الذي صرح فيه أن “الاحتجاجات ستبعث برسالة هامة للنظام، مفادها أن المصريين ليسوا على استعداد للتخلي عن حقوقهم ولن ينسوا أولئك الذين اعتقلتهم السلطات المصرية ورمتهم في السجون“.

وأفادت الصحيفة حسب مصادر خاصة، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا تظاهرهم حتى وقت متأخر، وألقت القبض على حوالي 40 شخصا على الأقل في كل من العاصمة والإسكندرية. وتجدر الإشارة إلى أن منظمي هذه الاحتجاجات دعوا إلى التجمع مجددا يوم 25 نيسان/ أبريل، تزامنا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجزر التي مُنحت إلى العاهل السعودي بعد الإعلان عن بناء جسر سيربط بين آسيا وأفريقيا، تعود ملكيتها بالأساس إلى مصر منذ سنة 1950،  إثر توقيع اتفاق بين البلدين حول احتلال مصر للجزر. وفي سنة 1967، استخدم الرئيس المصري جمال عبد الناصر الجزيرتين لمنع مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران، ما دفع “تل أبيب” إلى شن هجوم ضد مصر نتج عنه حرب الأيام الستة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الغضب الشعبي سيثير حتما مخاوف النظام الحالي، حيث أنه لأول مرة منذ الانقلاب، أصبح رئيس أرض الفراعنة هدفا للانتقادات المتعلقة بالوضع الاقتصادي المتردي، والفساد، والشعور بعدم الأمان فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يقودها جهاز الشرطة المتورط في جريمة قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني. وأمام هذه الموجة من الانتقادات الحادة، أعلنت وزارة الداخلية يوم الخميس، في بيان لها، أنها ستتخذ “كل التدابير المناسبة لفرض الأمن والاستقرار“.

وفي الختام، تحدثت الصحيفة عن حملة القمع الوحشية التي لم تشهدها البلاد منذ عقود ضد كل من المعارضة الإسلامية والليبرالية أو اليسارية، حيث قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وتم اعتقال حوالي 41 ألف شخص. وقد أغلق النظام المصري أيضا وسائل إعلام المعارضة، وأنشأ قانونا صارما يحد من حرية التظاهر

 

 

*البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد العجز

يطرح البنك المركزى، غدا الأحد، أذون خزانة بقيمة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة العامة.
ومن المقرر، أن يطرح البنك المركزى أذون خزانة لأجل 91 يوما، بقيمة 4.5 مليارات جنيه، وأخرى لأجل 273 يوما بقيمة 5 مليارات جنيه.
وارتفع عجز الموازنة العامة للدولة خلال أول 7 أشهر من العام المالي الحالي 2015 – 2016 إلى 191.6 مليار جنيه، أي ما يعادل 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 159 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق عليه، بزيادة نحو 20%.

 

 

* أمين “دعاة الشرقية” يفقد سمعه بسبب التعذيب

 أعلنت منظمة “هيومان رايتس مونيتور” عن تلقي شكوى من أسرة المواطن “محمد نصيرى أحمد حسن النصيري”، البالغ من العمر ٥٠ عاما، ويعمل إماما وخطيبا ومدرسا بالأوقاف، وأمين عام نقابة الأئمة والدعاة، ويقيم بمنطقة أولاد سالم بالقرين بمحافظة الشرقية، تفيد بفقدانه سمعه جراء تعرضه لتعذيب شديد بمقر اعتقاله بسجن برج العرب بالإسكندرية.

وذكرت الأسرة، في شكواها، أن وضعه الصحي فى تدهور ملحوظ، حيث فقد السمع جراء التعذيب داخل سجن برج العرب، مشيرة إلى أنه سبق وأجرى عملية قلب مفتوح قبل اعتقاله، ثم شهد وضعه الصحي تدهورا شديدا بعد الاعتقال، حيث فقد السمع جراء التعذيب، ويحتاج إلى تركيب دعامة في القلب.

واشتكت الأسرة من تعنت إدارة السجن في إدخال مستلزماته الخاصة من الأغطية والملابس والطعام والأدوية وغيرها.

وأعربت منظمة “هيومان رايتس مونيتور” عن قلقها البالغ بشأن ما يجري بشأن حالات الاعتقال التعسفي على الصعيد المحلي، والذي ينتهك الحقوق الإنسانية ويهدر الكرامة الإنسانية، والذي يأخذ صورة القبض على الأشخاص واحتجازهم بدون سند قانوني رغما عنهم، أو حرمانهم من حريتهم بصورة غير قانونية بالمخالفة للقانون.

 

 

* جامعة القاهرة.. هل تتحول إلى “ملهى” على يد “نصار”؟

سارع بحجز مكانك في حفل محمد منير.. آمال ماهر تحيي حفلا غنائيا.. لا تنسَ موعد المطربة فلانة”.. ليست تلك الكلمات ولا هذه الدعاية لافتات تكتب على مدخل ملهى ليلي في شارع الهرم، لكنها أصبحت دعاية معتادة ومكررة داخل حرم جامعة القاهرة في عهد جابر نصار، رئيس الجامعة، الذي عرف عنه معاداته لكل ما هو إسلامي، في حين يستريح لحفلات الطرب.

جابر نصار، قائد معركة الحرب على النقاب داخل أسوار الجامعة، بات مؤخراوبحسب أساتذة وطلاب بالجامعة- “المنسق العام لحفلات المطربين”، حيث لا يكاد يمر أسبوع على جامعة القاهرة إلا ويتم خلالها إحياء حفل ليلي يحضره أحد المطربين، ولا مانع من بعض الراقصات للتمايل أمام الطلاب.

آخر تلك الحفلات ما أعلنت عنه إدارة الجامعة مؤخرا، عن عزمها إقامة حفل غنائي تحييه المطربة آية عبد الله داخل أسوار الجامعة، يوم الخميس 28 أبريل.

وبحسب طلاب بالجامعة، فإن رئيس الجامعة الذي لا تأخذه شفقة ولا رحمة مع الطلاب المفصولين ولا المعتقلين من أبناء جامعته، يحرص وبشكل دائم على تكريم تلك المغنيات أو المطربين في نهاية كل حفل، على المجهود الذي يبذلونه طوال الليل مع الطلاب.

إهدار أموال الجامعة على الرقص والغناء

رغم حرص جابر نصار، في كل مناسبة، على تأكيد أنه يسعى لتوفير النفقات، والحفاظ على المال العام، فإن الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، وهو ما يبدو واضحا في إهداره أموال الجامعة على الحفلات الغنائية، واللقاءات الحوارية، دون أن يعلن عن تكلفتها الحقيقية.

وبدلا من صرف تلك الأموال على تطوير الجامعة والبحث العلمي، يتم إنفاقها على الغناء، حيث شهدت الفترة الماضية تنظيم الجامعة 5 حفلات غنائية مختلفة، ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني بها، ومن المقرر أن يتم تنظيم 3 حفلات أخرى، إلى جانب العديد من اللقاءات المفتوحة بين الحفلة والأخرى؛ لتأكيد أن الجامعة ترعى “الإسلام الوسطي والفن الجميل”، بحسب زعمه.

واستضافت الجامعة، في منتصف التيرم الأول، فرقة الواحات البحرية، ومن قبلها فرقة الشاعر الشعبي محمد عزت نصر الدين، وفرقة الشاعر الشعبي أحمد سيد حواس؛ لإحياء حفل السيرة الهلالية، كما استضافت من بعدهم فرقة الإخوة أبو شعر السورية؛ لإحياء حفل بمناسبة المولد النبوى، لكن ظل التكتم على التكلفة هو سيد الموقف.

وبحسب مجدى بيومى، مسؤول إدارة رعاية الشباب بكلية الآداب، فإن حفلة الواحات البحرية وحدها تكلفت ما يزيد عن 18 ألف جنيه للسرادق، الذى تم إقامته بساحة القبة، والكراسى والإضاءة، غير تكاليف أكل وشرب ومصاريف الفرقة نفسها.

من جهة أخرى، أكد مصدر بإدارة رعاية الشباب بإحدى الكليات، أن حفل السيرة الهلالية، وحفل فرقة أولاد أبو شعر تكلفا ما يزيد عن 40 ألف جنيه، مشددا على أن الجامعة تتكلف تلك المصاريف من ميزانيتها، وأن الفرق الغنائية تخلت عن أجورها الخاصة في تنظيم تلك الحفلات.

صرف الطلاب عن السياسة

وترى ناشطة طلابية أن الجامعة تنظم تلك الاحتفالات لصرف انتباه الطلاب عن الحديث فى السياسة. فيما أكد م. ع، الأستاذ بالجامعة والذي رفض ذكر اسمه، أن جابر نصار يسعى إلى إلهاء الطلاب بتلك الحفلات الغنائية عن قضايا أساسية تمس الطلاب، كما أنه يشغلهم عن القضايا السياسية المتعلقة بهم، كالانتخابات الطلابية والاتحادات وملف الطلاب المعتقلين وملف المفصولين.

 

 

 *5 حلول للخروج من أزمة الجزيرتين

طرح خبراء سياسيون، حلولاً للخروج من الأزمة الناجمة عن تنازل مصر عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية، والتي تتلخص في التراجع عن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، أو الاستفتاء الشعبي حولها، أو تشكيل لجنة من الخبراء المستقلين لحسم الجدل المثار حولها، أو يقوم البرلمان بتشكيل لجنة للوقوف على حيثيات هذا الاتفاق.

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن “مظاهرات أمس، جرس إنذار للنظام الحالي بأن هناك أزمة يجب حلها حتى لا تتفاقم وتتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجهه”.

وأضاف أن “هناك حلولاً للخروج من أزمة جزيرتي “تيران وصنافير” تتمثل في: أولاً ضرورة تشكيل لجنة محايدة من الدولتين للخروج من الأزمة، وأن يكون أعضاؤها مستقلين، ليس لهم نشاط حزبي أو سياسي، ويشهد لهم بالكفاءة والنزاهة”.

وتابع: “يجب أن يكون للبرلمان دور في الأزمة الحالية حتى لايكرر ما فعله مصير البرلمانات السابقة التي انحازت السلطة للحاكم وليس للشعب، وذلك من خلال تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول قضية الجزرتين، تقوم بضع الحقيقة إمام الرأي العام المصري”.

واستدرك: “يمكن أن قوم النظام الحالي بإجراء استفتاء شعبي لامتصاص حالة الغضب التي ظهرت أمس في شوارع وميادين مصر”، لكنه رأى أن “إلغاء النظام الحالي للاتفاقية أمر مستبعد”.

وأضاف غباشي: “النظام لا يجب أن يتجاهل هذا الوضع، لأن تجاهله سوف يخلق حالة من الغضب الشعبي تجاه النظام الحالي”.

من جانبه، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن تظاهرات أمس، أكدت أن هناك أزمة بالفعل يجب على النظام حلها، موضحًا أن هناك حلولا للخروج من الأزمة، وتتمثل في البرلمان الحالي، لأن مجلس النواب هو من يمتلك الحلول، مثلما حدث مع قانون الخدمة المدنية.

ورجح أنه أن يرفض البرلمان الاتفاقية، لأن “معظم الأعضاء يخافون من الغضب الشعبي طمعًا في نيل نفس المقعد مرة أخرى في الانتخابات المقبلة”.

ولفت عودة إلى أن “أعضاء البرلمان يعلمون جيدًا أن مجلسهم عمره قصير وفي القريب سيحل، ومعظمهم يطمح للعودة للمقعد في أقرب انتخابات قادمة”.

 

 

*بعد تيران وصنافير .. مصر تواجه صراعات حدود ونفوذ

لم يتوقف الجدل في مصر، ويبدو أنه لن يتوقف بعد الآن، عقب الإعلان عن أن جزيرتي “تيران وصنافير” تتبعان للسعودية، خلال زيارة العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبد العزيز، لمصر، والتي استمرت 5 أيام، وتضمنت توقيع العديد من الاتفاقات، إلا أن مشهد “الجزيرتين” كان الأكثر بروزاً وتأثيراً وإثارة للجدل.

وبعيداً عن الجدل التاريخي الذي يعتري ملكية الجزيرتين، ولماذا جاء القرار المصري بالتنازل الآن، فقد فتحت أزمة “تيران وصنافيرباباً جديداً على المصريين، ربما لم يكن أحد ليتخيل أن يكون أحد تداعيات القرار المصري.

وكما فوجئ قطاع كبير من المصريين بأن هناك أزمة حدودية عنوانها “تيران وصنافير”، فقد فوجئت مصر بعد ذلك بأن هناك أزمات أخرى مرشحة للتصاعد على حدود مصر من جميع الاتجاهات، كما أن هناك مناطق مصرية تحتاج إلى العودة إلى حضن الوطن، الأمر الذي طرح تساؤلات عن كيفية إدارة مصر للأزمات الحدودية المتوقعة.

حلايب وشلاتين.. أقرب الصدامات

ورغم أنها ليست جديدة، إلا أن أزمة “حلايب وشلاتينمرشحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، حيث فتح الإعلام المصري عن “تيران وصنافير” شهية السودان لتجديد المطالبة بتسليم منطقتي “حلايب وشلاتين، اللتين يؤكد أنهما تتبعان الخرطوم، وأن السيطرة المصرية عليهما لا يمكن أن تستمر.

وسريعاً بادر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير، أحمد أبو زيد، إلى الرد على المطالبات السودانية قائلاً: “الوضع فيما يتعلق بمنطقتي حلايب وشلاتين لا يختلف عن جزيرتي تيران وصنافير، ففي وقت مضى طلب وزير الداخلية المصري من السودان إدارة حلايب وشلاتين، ثم استردتهما مصر بعد ذلك”، و”على السودان أن تحذو حذو مصر في التعامل مع قضية تيران وصنافير“.

إلا أن تلك الدعوة المصرية “السطحية” لم ترق لنظيره السوداني، الذي أشار إلى أن التاريخ والجغرافيا يؤكدان أن المنطقتين تتبعان السودان، وأنه ليس أمام الخرطوم سوى أحد خيارين: إما التفاوض المباشر، وإما اللجوء إلى التحكيم الدولي، “حتى لا تكون شوكة في العلاقات المصرية السودانية“.

وتبلغ مساحة حلايب وشلاتين 20 ألف كم مربع على ساحل البحر الأحمر، وتتبع محافظة أسوان.

* قبرص واليونان

من المقرر أن يصل رئيس وزراء اليونان إلى مصر، في مايو/أيار المقبل؛ لحسم الحدود البحرية مع مصر، وهي الحدود التي ضيعت على مصر ثروات هائلة من الغاز الطبيعي، تم الإعلان عنها من خلال إسرائيل وقبرص، اللتين اكتشفتا غازاً طبيعياً تعدت احتياطاته 1،22 تريليون م3، وتقدر قيمته الحالية بنحو 220 مليار دولار.

وهذه الاحتياطات استولت عليها إسرائيل وقبرص اليونانية، رغم أنها تقع فى مناطق متداخلة مع الحدود الشمالية للمنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لمصر، ومنها حقل غاز داخل المنطقة البحرية الاقتصادية شمال دمياط.

ويشير خبراء إلى أن حقلي الغاز ليفاثان وأفروديت يقعان في المياه المصرية (الاقتصادية الخالصة)، وهما فى السفح الجنوبي لجبل إيراتوستينس الغاطس، المثبتة مصريته منذ عام 200 قبل الميلاد، وقد تسببت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية القبرصية، ثم الاتفاقية القبرصية الإسرائيلية، في ضياع هذة الثروات على مصر.

وأعد خالد عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بجامعة أسيوط، تقريراً أشار فيه إلى أنه بدأت تظهر في السنوات الثلاث الأخيرة ملامح ثروة هائلة من احتياطات الغاز الطبيعي في 3 حقول، تشترك جميعها في كونها منطقة جغرافية واحدة، تتداخل فيها الحدود المصرية والقبرصية والإسرائيلية.

إلا أن الدهشة تزداد حين معرفة أنه بموجب الاتفاقية الموقعة بين مصر وقبرص، واتفاقية ترسيم المياه الاقتصادية بين الدول، الصادرة عام 1982، فإن تراكب مواقع الثروات الطبيعية في البحار يستلزم توزيع الثروات على الدولتين الجارتين بالمناصفة، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول عدم مطالبة مصر بحقها في حقل أفروديت العملاق، وهو الحقل الذي كان السبب الرئيس في المطالبة بإعادة ترسيم الحدود بين مصر وقبرص.

واحة جغبوب.. مسمار الاحتلال

وتبقى “واحة جغبوب” المصرية التي انتزعتها إيطاليا، وضمتها إلى ليبيا في عهد الاحتلال، شاهدة على وجود ملفات غامضة في قضية الحدود المصرية، حيث أصرت على ضم واحة جغبوب المصرية إلى ليبيا.

وفي الخريطة المحفوظة في المتحف البريطاني توجد جغبوب كجزء من أرض مصر، وهذه الخريطة وُضعتْ بين عامي 1770، 1860، وتم تلوين جغبوب باللون المصري في جميع الخرائط الجغرافية.

أم الرشراش .. بين مصر وإسرائيل

ظلت تلك القرية الواقعة في أقصى شمال خليج العقبة، والمعروفة في الدولة العبرية باسم إيلات، حاضرة في الضمير المصري بقوة، رغم صمت السلطات عنها منذ قيام ثورة يوليو/تموز 1952.

وتعود تسمية المنطقة بـ”أم الرشراش” نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي كانت تقيم بها، كما تشير دراسات مصرية إلى أن القرية كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج)، حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.

وقبل حرب عام 1948 كانت توجد قوات مصرية في قرية أم الرشراش، يبلغ قوامها 350 جندياً، إلى أن وقعت مصر اتفاقية هدنة؛ لإنهاء تلك الحرب، وفي العام التالي 1949، شنت عصابات يهودية هجوماً على أم الرشراش، بحسب الدعوى، وارتكبت مذبحة ضد الضباط والجنود المصريين، استولت بعدها على القرية، وأقامت عليها مدينة وميناء إيلات عام 1952.

القرارات المصيرية.. سرية

وبعيداً عن الخلافات الحدودية طرح مراقبون إشكالية الطريقة التي تتخذ بها القرارات المصيرية في “المحروسة”، حيث يعرفها الرأي العام فجأة، وغالباً عن طريق ما ينشر خارج مصر من أطراف أخرى، وهو ما انتقده الدكتور حازم حسن، أستاذ العلوم السياسية، الذي أشار إلى أن القيادة السياسية في مصر تعتبر كل القرارات أسراراً عسكرية يجب التعتيم عليها وإحاطتها بالسرية، وأن المواطنين يجب ألا يعرفوا شيئاً، ويكفيهم أن يعرفوا النتائج في النهاية.

 

 

*تحذيرات للرئاسة منعت الأمن من الاصطدام بالمتظاهرين

ي مشهد فريد من نوعه، خلت المظاهرة التي نظمها المحتجون على “التنازل” عن جزيرتي “ترابين” و”صنافير” إلى السعودية أمام نقابة الصحفيين وفي محيطها من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة في جمعة “الأرض هي العرض” أمس.

المشهد منذ بداية اليوم كان يوحي بحالة من الاستنفار الأمني، في ظل دعوات قوى وحركات شبابية إلى التظاهر، إذ انتشرت قوات الأمن المركزي المدعومة بمصفحات وحاملات الجنود على المداخل المؤدية إلى شارع عبدالخالق ثروت بوسط القاهرة.

بمضي الوقت تزايدت أعداد المتظاهرين، ووصلت إلى ذروتها عصر أمس، في ظل هتافات حماسية للمتظاهرين “بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض”، و”الشعب يريد إسقاط النظام” و”ارحل.. ارحل”، بالرغم من كل ذلك لم يصطدم الأمن بالمتظاهرين.

ومع حلول المساء، بدأت الأعداد في تزايد، فيما ضرب الأمن حصارًا مشددًا على كافة المداخل المؤدية إلى مبنى نقابة الصحفيين، إلى أن دخل المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي الأسبق في مفاوضات مع القيادات الأمنية بعد صلاة المغرب، وهو ما تم بالفعل، بعد أن طلب ممرات آمنة لخروج المتظاهرين دون ملاحقتهم.

لكن البعض رفض التحرك، وبقي في المكان، لتطلق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع من أجل فض المتظاهرين، الذين انطلقوا في الشوارع المحيطة، بينما ألقي القبض على بعضهم، وسرعان ما أفرج الأمن عنهم.

وقد صدرت تعليمات للأجهزة الأمنية بعدم الاصطدام والتعامل مع آلاف المتظاهرين في جمعة “الأرض هي العرض” أمس، واستخدام الوسائل المشروعة في تفريق بعض المسيرات في مناطق نائية والتي لم تتعد التعامل بالغاز المسيل للدموع وعدم الخشونة في فض التظاهرات أو الاحتكاك رغم وقوع بعض المناوشات القليلة بالإسكندرية وميدان مصطفى محمود.

ووفق المصادر التي طلبت عدم نشر اسمها، فإنه تم رفع تقارير إلى الرئاسة عن عزم بعض الحركات والشباب الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وسط مخاوف من الاصطدام مع الشباب الغاضب.

وحذرت التقارير من أن ذلك كان سيخلق موجة غاضبة أكبر لذلك صدرت التعليمات صريحة بعدم التعامل الأمني، بل وإخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم رغم خروجهم في مسيرات ضاربين بقانون التظاهر عرض الحائط.

وحذرت وزارة الداخلية أمس الأول في بيان من الخروج للتظاهر في جمعة الأرض، بعدما قالت إنها “رصدت دعوات إخوانية للتحريض والخروج عن السلمية”.

وأشارت إلي أنها ستواجه كل التظاهرات بكل قوة وحسم، الأمر الذي لم يحدث إلا في بعض المناطق والشوارع الجانبية في إمبابة وأسوان ومناوشات بميدان القائد إبراهيم وبعض المحافظات الأخرى.

نزيف الدماء كان سيؤدي إلى كارثة جديدة خشيت أجهزة الدولة من حدوثها ما أدى لعدم الاصطدام والتعامل الأمني بكل حرفية مع  المتظاهرين الذين خرجوا من كل طوائف الشعب، ولم يقتصر الأمر على فصيل أو تيار محدد لتوصيل رسالة إلى مؤسسات الدولة وعبدالفتاح السيسي بعدم التفريط في الأرض والمكاشفة والشفافية في القضايا المصيرية التي تخص الوطن.

 

 

* إنجازات العسكر.. ارتفاع عدد المدمنين إلى 10 ملايين

كشف عمرو عثمان، مدير صندوق علاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن وجود حوالي 10 ملايين شخص يتعاطون المخدرات، بنسبة 10.4%.

وقال “عثمان”، خلال حواره لبرنامج “الحياة اليوم”، مساء اليوم السبت: إن تعاطي المخدرات هو الخطوة الأولى للإدمان، مشيرا إلى أن تعاطي المخدرات يضرب جميع الفئات الاجتماعية داخل مصر.

وأضاف أن المخدرات مرتبطة بجرائم السرقة والتحرش، مشيرا إلى أن 79% من مرتكبي الجرائم كانوا تحت تأثير المخدرات.

 

 

* متحدث سابق للجيش الصهيوني: نسعى لتعزيز مكانة السيسي

كشف “آفي بناياهو”، المتحدث العسكري السابق لجيش الاحتلال الصهيوني، عن سعي الكيان الصهيوني لتعزيز مكانة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في المنطقة.

وقال بناياهو، في مقال بعنوان “خطوة بناء الثقة.. إسرائيل تعزز مكانة السيسي كلاعب رئيسي بالمنطقة”: إن إسرائيل تسعى إلى التحالف الإستراتيجي الإقليمي بينها وبين ومصر والسعودية والأردن والإمارات العربية والسلطة الفلسطينية“.

وأكد “بناياهو” أن “إسرائيل تتبنى عملية تعزيز مكانة السيسي في المنطقة؛ لتجعل منه لاعبا رئيسيا بها”، مشيرا إلى أن “حقيقة أن السيسي كان قائدا للجيش المصري تساعد كثيرا في الأمر، وكذلك مسؤوليته عن محاربة الإسلاميين“.

 

 

 * صحيفة سعودية: إزالة عشش الصيادين من جزيرة تيران

بالتزامن مع حالة الغضب المتزايد في الشارع المصري من تنازل سلطات الانقلاب العسكري عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية، نشرت صحيفة “المدينة” السعودية تقريرًا مصورًا لرحلة قام بها صحفيون لحسابها إلى الجزيرتين، كأول وسيلة إعلامية سعودية تزور الجزيرتين بعد تنازل السيسي عنهما.

وأكدت الصحيفة أن رحلة الصحفيين للجزيرتين، ومنهم صحفي مصري يدعى أمين رزق، استغرقت ساعتين وسط أمواج عالية، قبل أن ينزل الصحفيون المشاركون في إعداد التقرير على نقطة قريبة من تيران وصنافير، مشيرة إلى أنهم تلقوا تعليمات أمنية مشددة تقضي بعدم السماح بالنزول على الجزيرتين، وبالأخص تيران، ولم يتمكنوا من النزول عليها بسبب دوريات قوات الأمم المتحدة وقوات حرس الحدود المصرية.

وقالت الصحيفة “إنه تم خلال الأسابيع الماضية إزالة العشش التي كان يستخدمها الصيادون للاستراحة بجزيرة تيران، فيما شهدت المنطقة تشديدات أمنية وتحذيرات من الاقتراب من شواطئهما”، مؤكدة أن الجزيرتين تخلوان من البشر تمامًا.

ونقلت صحيفة “المدينة” على لسان أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، ويدعى “مبارك حميد صبيح”، أن “معظم السكان المحليين بهذه المنطقة من أصول سعودية”، وهو ما صدرته الصحيفة في عنوان جانبي بها، على الرغم من اعترافها بأن الجزيرتين تخلوان من السكان.

وأضافت “التقينا أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، والخبير بدروبها “مبارك حميد صبيح”، الذي أوضح أن معظم السكان المحليين بهذه المنطقة من أصول سعودية، مشيرًا إلى أن جزيرة تيران لا يوجد بها سوى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تقيم معسكرها بأعلى نقطة على الجبل الموجود بالجزيرة، وهو ما يبدو واضحًا بالفعل من الأضواء التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلًا على شواطئ جنوب سيناء.

وكانت عدة قوى سياسية في مصر قد شاركت في تظاهرات بالأمس، تحت شعار جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبد الفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

 

 

 * النقد الدولي”: قلقون من حجم الدين المحلي في مصر

كشف كريس جارفس، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، عن تعهد حكومة الانقلاب” إلغاء الدعم عن المواد البترولية خلال الفترة المقبلة، معربا عن قلقه من وصول نسبة الدين الداخلي إلى 90% من الناتج المحلي.

وقال جارفس، في تصريحات للصحفيين المصريين المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن: “تنوي الحكومة المصرية إلغاء الدعم عن جميع المواد البترولية“.

وأضاف جارفس “نحن نتبادل الأفكار مع الحكومة، ويمكننا أن نسدي بعض النصح حول الضرائب”، مشيرا إلى أن إيرادات الضرائب في مصر ١٣٪، وهي نسبة متدنية جدا، ولا بد من زيادة عائدات الضرائب.

وتابع جارفس “هناك خلل بين العرض والطلب في العملة الأجنبية، ولا بد من تطبيق مجموعة من السياسات المالية”، معبرا عن قلقه بشأن الدين الداخلي، الذي يزيد عن ٩٠٪ من الناتج المحلي.

 

 

* النقيب “محمد جمال أبو طالب” يعتدى بالضرب على المعتقلين بقسم تانى الفيوم

تشهد السجون في عهد دوله العسكر العديد من الانتهاكات الإجرامية بحق المعتقلين ، ففي محافظة الفيوم قام الضابط النقيب ” محمد جمال أبو طالببالإعتداء على المعتقلين السياسين في قسم ثاني مدينة الفيوم ، دون أي أسباب واضحة.

كما قام الضابط بربط أيادي المعتقلين إلى الخلف ، وإلقائهم على بطونهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالعصي .

وطالب أهالي المعتقلون جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية التدخل لنشر ورفع الانتهاكات الممنهجة بحق ذويهم .

 

 

 * بنات دمياط و348 يوم اعتقال

348 يوم ظلم

348 يوم وبنات دمياط الطاهرات تحت رحمة سجان لا يعرف المروءة
348
يوم وبنات دمياط بعيدات عن أحضان أمهاتهن
348
يوم وبنات دمياط محرومات من كافة حقوقهن
348
يوم … و لا مروءة للجبناء

شارك و انقذ بنات دمياط من محاكمة ظالمة

 

 

 * سجن العقرب يقوم بإجراءات عقابية ضد عدد من المعتقلين بسبب جمعة الارض

قام سجن العقرب بإجراءات عقابية ضد عدد من المعتقلين معظمهم من قيادات الإخوان تزامنا مع مظاهرات الجمعة حيث قام بتجريد الزنازين وسحب المتعلقات القليلة الموجودة بها وسحب الأسرة من زنازين كبار السن ومنع صلاة الجمعة ومنع الخروج من الزنازين للتريض وغلق نظارات ابواب الزنازين في عنبرين بالسجن عقابا لهم علي المشاركة الشعبية الواسعة في مظاهرات جمعة الأرض والتي لم يعلم عنها المعتقلون شيئا حتي صباح اليوم لعزلهم نهائيا في زنازينهم الانفرادية

كما منع سجن العقرب اليوم سلام المعتقلين علي ذويهم نهائيا بعد السماح به مؤخرا، وقد كان يتم سريعا بعد الزيارة مباشرة، كما قام بتقليص مدة الزيارة، وسمح بدخول 45 زيارة فقط بنظام الحجز المسبق المستحدث الجائر فيما عدا استثناءات قليلة.

 

 

 * تموين الانقلاب” يعترف بوجود 50%‏ عجزًا في “الزيت والأرز

نفى ماجد نادي المتحدث الرسمي باسم النقابة العامة للبقالة التموينية تصريحات وزير التموين بحكومة الانقلاب حول عدم ارتفاع أسعار الزيت والأرز، مؤكدًا ارتفاعهما بواقع جنيه لحاملي البطاقات التموينية بداية شهر أبريل الحالي؛ ما سبب مشكلات خاصة بعد انتشار الفواتير بالأسعار الجديدة.

وقال نادي، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه لا يزال هناك عجز في سلعتي الأرز والزيت التموينيغلى  يبلغ 50% من اجمالي احتياجات البطاقات التموينية، مشيرًا إلى أن أسعار الزيت والأرز ارتفعت داخل منظومة السلع المجانية مقابل نقاط الخبز؛ حيث بلغ سعر كيلو زيت عباد الشمس 11 جنيهًا والأرز6 جنيهات.

وأوضح أن مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقوم بتوريد سلع لماركات غير معروفة ولا يعلمها المواطن وبالأسعار نفسها لنظرائها من الشركات المعروفة؛ الأمر الذي يؤدي لإحجام المواطنين عن شرائها. 

وكشف أن هذا الأمر يسبب أزمة للبقال التمويني؛ حيث إنه في حالة عدم شراء المواطن لهذه السلع يتحمل البقال عبثها المادي؛ لأنه لايتم ارجائها لشركات الجملة التابعة للقابضة للصناعات الغدائية.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً