انقطاع مياه الشرب يضرب المحافظات والجركن بـ 8 جنيهات. . الاثنين 13 يونيه. . رمضان في مصر فقر وقيود
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*وفاة المعتقل “زغلول الجبالي”.. بسجن الاستقبال بطرة
توفي المعتقل زغلول الجبالي ٥٩ سنة بسجن الاستقبال بطره والمريض بالقلب والضغط والسكر نتيجة تعنت ادارة السجن وإصرارهم بوضعه في غرفة الإيراد لمدة ١٥ يوم متصلة في ظروف غير آدمية مما أدي إلي وفاته .
*“معاريف الإسرائيلية” تنشر معلومات خطيرة بشأن مصر والأردن
قال الكاتب الإسرائيلي إيلى أفيدار، إنه لم يستغرب صمت مصر والأردن ودول الخليج إزاء تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أفيدار في مقال له بصحيفة “معاريف” أن الدول العربية مثل مصر والأردن ودول الخليج، اختارت ألا ترد علنا على تعيين ليبرمان.
وتابع “من يعرف العالم العربي، يعرف كم هو هذا الصمت شديد المعنى، لأن ليبرمان ليس عدو العرب كما يتردد، بل تربطه علاقات سرية مع عدد من الدول العربية“.
واستطرد “ما لا يعرفه الجمهور العربى أيضا أن ليبرمان نجح فى إقامة علاقات جيدة مع عدد من المسئولين العرب“.
وأضاف أفيدار “ليبرمان يعرف كيف يعمل سرا عند الحاجة، ولا مشكلة له فى أن يناور على الإعلام، والحفاظ على صورة يمينية متشددة، بينما يقود خطوات براجماتية، وكل ذلك وفقا للظروف والاحتياجات السياسية“.
وكانت صحيفة “معاريف” نشرت أيضا في مقال لها في مطلع يونيو أن النظام المصري يعد اليوم الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل في المنطقة، ويمتلك مصلحة حقيقية في توثيق علاقاته معها.
وأضافت الصحيفة أن تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو، يصب في مصلحة النظام المصري والعلاقات المتنامية بين القاهرة وتل أبيب.
وتابعت ” ليبرمان لديه خطة قاسية ضد قطاع غزة، الذي يرى فيه النظام المصري مصدر تهديد، بسبب وجود حركة حماس فيه، والتي تعتبر امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين، وتوفر دعما للحركات الجهادية في سيناء”، على حد قوله.
واستطردت ” مصر تقف اليوم أمام تهديد أمني آخذ بالتصاعد من قبل المنظمات الإسلامية الراديكالية، لا سيما من قبل تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة، ولذا فإن خطط ليبرمان ضد غزة ستساعد النظام المصري كثيرا في التصدي لهذه المنظمات“.
وكان نتنياهو وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف ليبرمان وقعا في 25 مايو اتفاقا لانضمام حزب الأخير إلى الائتلاف الحكومي، ليصبح سادس حزب في الائتلاف الذي شكله نتنياهو.
وسيعطي الاتفاق بين حزبي الليكود، و”إسرائيل بيتنا”، نتنياهو خلال فترة ولايته التي تستمر أربع سنوات، سيطرة على 67 من مقاعد الكنسيت، البالغ عددها 120 مقعدا، بدلا من 61 مقعدا حاليا.
وقال نتنياهو في مراسم التوقيع التي أجريت في الكنيست الإسرائيلي :”إنه منذ تشكيل الحكومة قبل نحو عام أكدت مرة تلو أخرى أنني أعتزم توسيع الائتلاف الحكومي.. إسرائيل تحتاج إلى استقرار حكومي بغية التعامل مع التحديات وانتهاز الفرص، لهذا السبب أرحب بانضمام أفيجدور ليبرمان وأعضاء حزبه كشركاء جدد في الحكومة“.
*“نجلة” الرئيس مرسي تكشف عن “وصيته” قبل الإنقلاب عليه
كشفت، الشيماء محمد مرسي، نجلة الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي، عن تفاصيل جديدة روتها عبر تغريدة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” وعن الوصية التي حملها “الرئيس” لها ليلة الإنقلاب عليه.
قالت “الشيماء”: “ليلة الانقلاب العسكري ٧/٣ ، وبعد خطاب الرئيس مرسى الشهير ” اوعوا الثورة تتسرق منكم …”
وصل من مقر عمله إلى استراحة الحرس الجمهورى حيث كنا نبيت معه ليلتها ، وكان هادئاً جدا كعادته ، لم يتحدث كثيراً كعادته ، لكنه فى هذه الليلة كل كلمة نطق بها تصلح أن تكون لى مرجعاً ،
كنت مشفقة على مصيره ، حزينة لأجله لأنى رأيته عن قرب شديد كحاكم وهذا لم يكن متاحاً لأحد من رعيته إلا لنا نحن أسرته ، فقلت له ظناً منى أنى أواسيه :
“لا تحزن يا أبى ، هؤلاء الناس لا يستحقون حاكماً مثلك ، أنت نعمة كفروا بها فكان لابد من نزعها منهم تأديباً فهنيئا لهم ما اختاروا لأنفسهم ، فهم لا يستحقون إلا من يذلهم ، وينهب أعمارهم وأقواتهم وخيرات بلادهم “
فغضب وقال ما أبكانى إجلالا :
” إياكِ أن تتحدثى عنهم كذلك ، الشعب المصرى شعب مسكين ، أُضعف لسنوات طويلة ، عانى كثيرا من توالى الفجرة والمجرمين على حكمه ، وهو يستحق حياة كريمة كباقي الشعوب ، لا تكونى ساخطة عليهم فأنا أقدر ما مروا به ، ولست قلقا أبداً على نفسى لكن أشفق عليهم مما سيحل بهم لو أعلنوا استسلامهم وصمتوا عن الجريمة الكبيرة التى تحدث فى حقهم وحق أبنائهم ، وظنى فيهم أنه لن يكون ، فلا تجزعى على أبيك ، ومهما حدث كونى كما عهدتك دائماً رحيمة بالناس “
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي، الذي عينه الرئيس مرسي وزيرًا للدفاع، بعد آداء اليمين، قام بالإنقلاب على الرئيس مرسي، للإستيلاء على منصبة بقوة الدبابة، ووجه له العديد من التهم للزج به في السجن، وصدرت ضده احكاما قضائية مسيسة.
*مصدر قضائي: فصل ابنة “هشام جنينة” مخالف للقانون
قال مصدر قضائي إنه لأول مرة في تاريخ النيابة الإدارية يتم الموافقة على فصل عضو بالهيئة دون إجراء تحقيقات معه أو سماع أقواله في الواقعة المتهم فيها، حيث إن هناك إجراءات محاكمة لعضو النيابة الإدارية أمام مجلس تأديب وبذلك يكون قرار الفصل مخالف للقانون.
يذكر أن مجلس النيابة الإدارية الأعلى وافق على قرار فصل شروق جنينة نجلة المستشار هشام جنينة الرئيس السابق لجهاز المركزى للمحاسبات، على ضوء اتهامها بالإخلال بواجبات المقتضى الوظيفي من خلال كتابة تعليق على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تنتقد فيه أحمد الزند وزير العدل المقال.
من جهة اخرى: قال علي طه، محامي أسرة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إن “شروق” ابنة جنينة أبلغت بقرار صادر من مجلس التأديب، بفصلها من وظيفتها كمعاون بهيئة النيابة الإدارية، صباح الإثنين، مشيرا إلى أن المسئولين بالنيابة أبلغوها بذلك شفاهة.
وأضاف طه، أن “شروق” أبلغت بأن قرار فصلها جاء بسبب تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اعتبرتها إدارة الهيئة سبا وقذفا، في حق المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق.
وأضاف طه أن “شروق جنينة” تقدمت باستقالتها من وظيفتها، منذ أكثر من 10 أيام لعدم رغبتها في الاستمرار، ولكن تم إبلاغها بقرار فصلها.
*قرار “السيسي” الذي تضمن فصل ابنة المستشار “جنينة”
ننشر نص قرار عبدالفتاح السيسي بفصل “شروق هشام جنينة” ابنة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، من وظيفتها كمعاون للنيابة الإدارية، وذلك على خلفية اتهامها بنشر كاريكاتير مسئ لـ”أحمد الزند وزير” العدل المقال على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء نص القرار:-
قرار رئيس الجمهورية رقم 242 لسنة 2016 والمؤرخ بتاريخ 29 مايو 2016، أنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون رقم 117 لسنة 1958 بإعادة تنظيم النيابة الإدارية والمحاكمات التأديبية وتعديلاته وعلى قانون السلطة القضائية وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 305 لسنة 2014 الصادر فى 2-9-2014 وعلى موافقة المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية بجلسة 6 – 4 – 2016 وعلى ما عرضه وزير العدل.
قرر فى المادة الأولى: تفصل الأستاذة شروق هشام أحمد فؤاد إبراهيم جنينة – معاون النيابة الإدارية – من وظيفتها بغير الطريق التأديبى.
المادة الثانية: ينشر القرار فى الجريدة الرسمية وعلى وزير العدل تنفيذه.
وكان علي طه محامي المستشار هشام جنينة، قال إنه تم فصل نجلة المستشار هشام جنينة من النيابة الإدارية دون إخطارها بالقرار ، وأنها كانت في مقر عملها وعلى مكتبها حتى صباح اليوم .
وأضاف «طه» أن شروق جنينة كانت قد تقدمت باستقالتها منذ أيام بسبب ما تتعرض له من مضايقات في عملها من قبل بعض الزملاء والرؤساء ، مشيرا إلى أن القرار جاء لسبها وزير العدل المقال أحمد الزند وتفاعلها مع صفحة تحمل اسم المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الأسبق .
*انقطاع مياه الشرب يضرب المحافظات والجركن بـ 8 جنيهات
ما زالت أزمة نقص مياه الشرب بقرى ومحافظات الجمهورية متواصلة بشكل يثير غضب الأهالي والمواطنين، خاصة مع تزامن الانقطاع مع شهر رمضان الكريم.
وتعد محافظات الشرقية والبحيرة والجيزة وبني سويف والمنيا، من أبرز المحافظات التي تعاني من انقطاع متواصل في مياه الشرب.
وسادت اليوم حالة من الغضب العارم بين أهالى العديد من قرى محافظة البحيرة، منها قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت، والتى يعانى أهلها من استمرار انقطاع المياه لفترات طويلة.
وأكد عدد من مواطني القرية أن انقطاع مياه الشرب عن الأهالى وضعفها فى بعض الأحيان يعد كارثة بكل المقاييس، مضيفين أن الآلاف من مواطنى قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، والعديد من أهالى القرى المجاورة لم يعد بإمكانهم الحصول على كوب مياه للشرب، فى ظل تصاعد أزمة انقطاع المياه عن القرية والتى استمرت لمدة 3 أشهر.
ومن جانبه، طالب محمود فوزى، أحد أهالى القرية، محافظ البحيرة بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة التى ما زالت تتصاعد بشكل يومى، مضيفا “ومسؤولو شركة المياه لا حياة لمن تنادى“.
وتصدرت أزمة انقطاع مياه الشرب صحف الانقلاب العسكري التي صدرت اليوم، حيث كتبت الأهرام في عددها الصادر اليوم “انقطاع المياه مستمر بالمحافظات.. والجركن بـ 8 جنيهات“.
وأوردت صحيفة “اليوم الساقع” الموالية للانقلاب تقريرا حمل عنوان “العطشى يحملون الجراكن فى المحافظات بسبب انقطاع المياه.. الأزمة مستمرة فى البحيرة وقنا وشمال سيناء وبني سويف.. واعتصام فى الدقهلية.. ورئيس شركة المياه يعترف: نعاني عجزا فى أغلب قرى المحافظة“.
كما نشرت صحيفة الوطن تقريرا، قالت فيه “العطش يضرب الأراضي فى 5 محافظات.. والري من “الصرف”.. “700 فدان” مهددة بالبوار فى البحيرة.. ورئيس “مركزية المياه”: زراعة الأرز تهددنا بثورة عطش“.
ومؤخرا تزايدت مشاكل المواطنين المصريين بشكل كبير، حيث تعاني مناطق متفرقة بمحافظات مصر من أزمات في انقطاع الكهرباء، وانقطاع مياه الشرب، بالإضافة إلى تراكم مشكلات كبيرة على المصريين، منها التدني الشديد في خدمات الصحة بكافة المحافظات، بالإضافة إلى موجة غلاء كبيرة ضربت كافة الأسعار في مصر منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم؛ بسبب التدهور الحاد في الاقتصاد، وارتفاع الدولار بشكل كبير أمام الجنيه، وانهيار قطاع السياحة والاستثمار.
*السيسي يواصل الاستدانة من البنوك بـ4.7 مليارات جنيه
واصل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي استيلاءه على أموال المودعين بالبنوك المحلية، بحصوله على مبلغ 4.7 مليارات جنيه، اليوم الإثنين.
وقالت وزارة المالية في حكومة الانقلاب، عبر موقعها الإلكتروني، إنه جرى طرح سندات خزانة أجل 3 سنوات (استحقاق 14 يونيو 2019)، بقيمة 3 مليارات جنيه بمتوسط سعر فائدة بلغ 638ر14%، فيما سجل أقصى سعر 719ر14%، وأدنى سعر 54ر14%.
وأضافت أنه تم طرح سندات خزانة أجل 7 سنوات (استحقاق أول يناير 2023)، بقيمة 500 مليون جنيه، بمتوسط سعر فائدة بلغ 161ر16%، فيما سجل أقصى سعر 2ر16%، وأدنى سعر 08ر16% ، مشيرة إلى أنه تم طرح سندات صفرية الكوبون (18 شهرا) بقيمة 25ر1 مليار جنيه، بمتوسط سعر فائدة 309ر14%، في حين بلغ أعلى سعر 38ر14%، وأقل سعر 2ر14%.
*“أوقاف العسكر” تزيل لافتات “الجمعية الشرعية” و”الدعوة السلفية”
أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب منشورا لجميع المديريات والإدارات، تطالب فيه بإزالة لافتات الجمعية الشرعية والدعوة السلفية، وأن يحل محلها لافتة “وزارة الأوقاف المصرية“.
وقال جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بأوقاف الانقلاب، في تصريحات صحفية: “إن الوزارة ستمنع الجمعيات الشرعية أو جماعة أنصار السنة أو التبليغ والدعوة أو الدعوة السلفية أو حتى الجمعيات الخيرية، من وضع أسمائها على المساجد“.
وكانت وزارة الأوقاف قد اتخذت عدة إجراءت منذ انقلاب 2013، من أجل “عسكرة المساجد”، حيث حولت الأئمة إلى مخبرين لجهاز أمن الدولة، يقومون بالتبليغ عن المصلين، كما قامت بمنع الأئمة والخطباء المشهورين ممن لهم رصيد كبير من الحب عند المواطنين من الخطابة والإمامة، فضلا عن حظر الأذان في المكبرات، واشتراط تقديم الأسماء وصور البطاقات الشخصية للجهات الأمنية كشرط للاعتكاف في شهر رمضان
*لليوم العاشر .. اضراب معتقلي سجن بني سويف المركزي
واصل المحتجزون بالسجن المركزي ببني سويف اضرابهم عن الطعام وعن استقبال الزيارات وذلك لليوم السادس علي التوالي ؛ احتجاجا على المعاملة اللا آدميه التي ينتهجها ضباط وافراد ومخبري السجن ، والتي انتهت بإطلاق عبوات الغاز المسيلة للدموع علي المعتقلين في زنازينهم المغلقة!
يأتي هذا الإضراب في إطار محاوله السجناء السياسيين للتعبير عن رفضهم لسوء المعامله التي يتلقونها هم وأهلوهم أثناء الزيارات الأسبوعية.
جدير بالذكر أن السجن المركزي ببني سويف هو عبارة عن سجن مؤقت بمبنى مستقل من أربعة طوابق بجوار مديرية أمن بني سويف ومبني أمن الدولة الذي يسمع منه أصوات الصعق والتعذيب والاعتداء طوال ساعات الليل ، كما يحتوي السجن علي 11عنبر ، كل عنبر مصمم لستثقبل مالا يزيد عن 15 مسجونا.
و أصبح مكتظا بما يزيد عن 40 !! ،في ظل أجواء الصيام ودرجات الحرارة المرتفعة وسوء التهوية وضعف الإضاءة وانعدام الرقابة القضاءية على اماكن الاحتجاز .
*ميليشيات الانقلاب تختطف قاصرًا أثناء صلاته بالمسجد
قالت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”: إنه تم اختطاف قاصر عن طريق قوات أمن الانقلاب حال توجهه لأداء صلاة العصر بمحافظة الشرقية.
وتلقت المنظمة شكوى من أسرة الطالب “عبدالله احمد محمد محمد الغمري“، الشهير بـ”عبدالله الغمري”، البالغ من العمر 17 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، ويُقيم بمنطقة “أبو كبير- محافظة الشرقية”، والذي تم اختطافه حال دخوله مسجد “طيبة”، حال أدائه فريضة العصر في 11 يونيو 2016.
وأكدت المنظمة أن ذلك تجاوز لنص المادة 16 من اتفاقية حقوق الطفل، والتي تنص على أنه “لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته.2. للطفل حق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس”، كما لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها.3. تعمل الدول علي المستوي الوطني والإقليمي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع واستئصال ظاهرة الاختفاء القسري“.
وأكد جيران الشاب المختطف بالمنطقة وشهود عيان على الواقعة أنّ قوات الأمن داهمت المسجد واختطفته دون سند قانوني أو إذن نيابي، وقد بادرت الأسرة بتقديم شكاوى بخصوص الواقعة إلى النائب العام والمحامي العام، لكن لم تتلق الأسرة استجابة أو ردًّا حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك ذكرت الأسرة أنهم تأثروا بالغ التأثر باختطافه من الناحية النفسية والاجتماعية المادية.
وأدانت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، تفاقم ظاهرة الاختفاء القسري التي أصبحت روتينًا مُتعمدًا من السلطات المصرية تجاه المواطنين بكل أعمارهم وطوائفهم، فلا لحرمات المواطنين وحرياتهم ولا المُعاناة التي تعيشها أسر الضحايا بتغيبهم، كما تُطالب المُنظمة الجهات المعنية الإفراج الفوري عن الطالب القاصر الذي تم اختطافه بالمخالفة للقانون وتُطالب المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بحقوق الطفولة لمتابعة وضع القصر في مصر ومحاسبة المسئولين عن تردي الوضع الحالي.
*هآرتس: رمضان في مصر.. فقر وقيود
قالت صحيفة “هآرتس” إن المصريين يصومون شهر رمضان هذا العام وسط تزايد معدلات الفقر وتراجع الاقتصاد فضلا عن درجات الحرارة العالية.
وأشار “تسفي برئيل” محلل الشئون العربية إلى أن المصريين يقضون الساعات في الوقوف بطوابير طويلة أمام محال المجمعات الاستهلاكية ومحال البقالة التموينية، التي تبيع السلع المدعمة.
صحيح أن وزارة التموين دشنت حملة لمساعدة الفقراء باسم “أهلا رمضان“، وهي معارض تبيع شنطة رمضان بسعر يتراوح بين 3 إلى 8 دولارات، لكنها لا تصل دائما للمحتاجين المسجلين في الأوراق وعددهم 18 مليون نسمة، إذ يستغل التجار الفرصة لبيع تلك السلع بأسعار السوق. بحسب “هآرتس“.
وألقى “برئيل” بالضوء على تزايد أسعار عمرة رمضان، مضيفا :”إن لم يكن هذا كافيا، كذلك تراجعت إمكانية الترفيه في رمضان: بدلا من 45-50 مسلسلا تلفزيونيا، ترفه كل عام عن الصائمين، يذاع هذا العام 30 مسلسلا فقط، بسبب التراجع المفاجئ في معدلات الإعلانات بالتلفزيون وفي استثمارات الشركات الخليجية في المسلسلات المصرية“.
وأضاف “لكن السلطات المصرية تقلقها مخاوف أخرى. إذ يخشى النظام استغلال صلوات رمضان في المساجد للوعظ من قبل الجماعات المتشددة. وللمرة الأولى نشرت وزارة الأوقاف المصرية توجيهات مشددة لأكثر من 198 ألف مسجد تحت إدارتها، تضم بما في ذلك حظر واضح لمن يصنف كمتشدد من الخطابة أو الإمامة بالمساجد“.
وتعد صلاة التراويح أحد أهم الصلوات في رمضان، ويفضل الكثيرون قضاء وقت طويل في المسجد ليلا، لسماع الخطب والتعبد. لكن النظام المصري قرر هذا العام، أن الخطبة التي تتخلل صلاة التراويح لن تتعدى 10 دقائق فقط، وأن الخطباء يجب أن يكونوا حاصلين على موافقة من الأوقاف. أما عن الأشخاص الذين يودون الاعتكاف في المساجد فعليهم التسجيل قبل ذلك بأسبوع، ليكون بالإمكان التحقق من هوياتهم، مع منع إقامة موائد الرحمن في ساحات المساجد، وهي الموائد التي استخدمت في الماضي “لتجنيد نشطاء في تنظيمات متطرفة” على حد قول صحفي “هآرتس“.
وتابع”برئيل”: يُطلب من المسئولين عن المساجد هذا العام التوفير في نفقات الكهرباء التي تمولها الحكومة، وعدم تزيينها بقلادات من المصابيح، واستخدام مكبرات الصوت فقط في الأذان، وتوجيهها داخل المسجد. يبدو أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل قصارى جهده لعدم السماح ولو بحجر واحد يمكن من تحته أن يختبئ أعضاء الجماعات الراديكالية“.
*نقل معتقل مسنّ للمستشفى بعد تدهور صحته نتيجة للإهمال الطبي
بعد تدهور الحال الصحية للمعتقل راضي حسين “52 عامًا”، المعتقل بسجن فرق الأمن بالإسماعيلية، تم نقله إلى المستشفى الأميري أمس الأحد.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الإثنين إن المعتقل يعاني من إصابته بمرض الفيروس الكبدي c، ومنذ اعتقاله في 5 سبتمبر 2013 أصيب بالصفراء؛ نتيجة امتناع إدارة سجن العريش المركزي (مقر اعتقاله آنذاك) عن السماح له بتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله إلى سجن العازولي العسكري ليستمر منع علاجه تمامًا، ثم ترحيله بعد ذلك إلى سجن فرق الأمن بالإسماعيلية قبل النطق بالحكم في “قضية رمانة” والتي حكم عليه فيها بـ15 عامًا.
وذكرت التنسيقية أن أسرة “راضي” سعت مع محاميه بشتى الطرق مع كل الجهات؛ لعرضه على طبيب مختص، وللسماح له بتلقي العلاج الذي يتناسب مع حالته الصحية وسنه، وبالرغم من حصول الأسرة على موافقة الشرطة العسكرية؛ إلا أن إدارة السجن تجاهلت تلك الموافقة تماما، واستمرت في موقفها منه دون أن تبدي أية أسباب.
يشار إلى أن المعتقل قد تعرض عقب اعتقاله للتعذيب الشديد، وأودع مقر الفرقة 18 أسفل كوبري السلام بالإسماعيلية، قبل أن يتم ترحيله لسجن العازولي العسكري؛ ليتعرض للضرب والتعذيب بما يخالف كل المواثيق والعهود المحلية والدولية.
وراضي حسين هو أحد أبناء مركز بئرالعبد بمحافظة شمال سيناء، يعمل موجهًا عامًّا في وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، لديه ثمانية أبناء وست أحفاد، ورغم كبر سنه لم يسلم من الإهمال الطبي؛ حيث تم وضعه بزنزانة أبعادها 3 أمتار × 5 أمتار بها أكثر من 50 معتقلاً بين الحياة والموت، وهو ما يعد جريمة قتل بالبطيء تخالف كل معايير حقوق الإنسان.
*لجنة الشؤون العربية تدعوالاحتلال الإسرائيلي لقبول مبادرة السيسي
ناشدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، خلال اجتماعها، اليوم الإثنين، الكيان الصهيوني لقبول مبادرة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لـ”السلام الدافئ”، على أساس حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. ”
أيد رئيس اللجنة، رئيس ائتلاف “دعم مصر”، سعد الجمال، جهود المبادرة الفرنسية لإحلال السلام
وكان وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، أفيغدور ليبرمان، قد اعتبر خطاب السيسي “فرصة تاريخية لتحقيق السلام، وأن على إسرائيل أن تقبل مبادرة الرئيس المصري، التي ستفتح مجالاً لإجراء محادثات جدية مع دول الجوار”، وذلك في كلمته بمؤتمر صحافي عقده مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد استلام منصبه الجديد نهاية مايو/أيار الماضي.
وقال أعضاء باللجنة البرلمانية إن “السيسي وجه رسائل عدة للرأي العام العربي والعالمي بكون قيام الدولتين سيكتب تاريخاً جديداً لمنطقة الشرق الأوسط، وسيسهم بشكل فعال في إحلال السلام والاستقرار العالمي“.
وأيد رئيس اللجنة، رئيس ائتلاف “دعم مصر”، سعد الجمال، جهود المبادرة الفرنسية لإحلال السلام، معتبراً أن “أهميتها لا تقل عن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل”، موجهاً رسالة للشعب الفلسطيني أنه “آن الأوان لمصالحة حقيقية بين كافة الأطراف، وأن مصر مستعدة لمواصلة القيام بهذا الدور بشرط إخلاص النوايا“.
وأضاف الجمال، مخاطباً القيادة الإسرائيلية، أن هناك فرصة حقيقة للسلام على الرغم من كل الظروف التي تحيط بالمنطقة، وأن الحل سيكون فى صالح كل الأطراف، ومن أجل الأجيال المقبلة، معتبراً أن غياب السلام لا يهدد شعوب الشرق الأوسط وحدها، وإنما ينذر بخطر يهدد الاستقرار العالمي، والأمن الأوروبي بصفة خاصة.
وادعى الجمال أن دعوة السيسي أعادت الدماء للشرايين، فتوافدت الأطراف الفلسطينية للقاهرة، ومن بينها القياديون بحركة “حماس” محمود الزهار، وخليل الحية، مشيراً إلى أنه اتصل بأجهزة الأمن المعنية بإدارة الملف لزيارة أعضاء “حماس” اللجنة بمقر البرلمان، إلا أن أجهزة الاستخبارات رأت أن الوقت غير ملائم.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين، ياسر عثمان، إن نداء السيسي لا يتعارض مع المبادرتين الفرنسية والأميركية، بل يتكامل معهما للوصول إلى السلام المنشود، وتحقيق التسوية والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، التي رحب بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأحزاب الرئيسية في إسرائيل، على حدّ قوله.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن الانقسام الفلسطيني وراءه أجندات خارجية، وأن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الفلسطينية، ولا يمكن إلقاء العبء على المؤامرات الخارجية.
*بعد 4 أيام . صندوق الطائرة المصرية الأسود يصمت للأبد
وذكر محققون مصريون أن أعمال البحث التي تقوم بها السفن في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة سوف تتسارع، بالنظر إلى أنه لم يتبق سوى 4 أيام قبل انتهاء العمر الافتراضي للبطاريات الخاصة بالمسجلين الموجودين بالصندوقين، ثم يتوقفان عن بث الإشارات.
ولا تزال جهود البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية والسفن الفرنسية التى تم الاستعانة بها مؤخرًا تتواصل بحثًا عن الصندوقين وحطام الطائرة فى قاع البحر بجانب السفينة ” جون ليثبريدج” التى تحمل على متنها معدات شركة ” ديب أوشن سيرش” التى تعاقدت معها وزارة الطيران المدنى للقيام بأعمال البحث واستعادة صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة A320 المنكوبة والتى بدأت عملها الخميس الماضى.
الصندوقان الأسودان سيساعدان بالطبع، حال تم العثور عليهما، على الكشف عما إذا كانت الطائرة قد تعرضت لخلل تقني أو عملية قرصنة أو حتى تم تفجيرها بواسطة عبوة ناسفة.
وأكدت الشبكة أن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية ممكن ولكنه سيكون أكثر صعوبة.
وكان محققون مصريون وفرنسيون، أعلنوا أول يونيو الجاري، التقاط إشارة من أحد الصندوقين الأسودين في منطقة تحطم الطائرة في البحر المتوسط، أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة، في خطوة أولى قد تسهم في حل لغز الحادث الذي راح ضحيته 66 شخصا.
وسقطت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة “إم إس 804” من باريس متجهة إلى القاهرة في 19 مايو الماضي، أثناء تحليقها بين جزيرة كريت اليونانية والساحل الشمالي لمصر، بعد أن اختفت من على شاشات الرادار لسبب ما زال مجهولاً، وكان على متنها 66 شخصًا؛ هم 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن المصري.
وذكرت الشركة المالكة، في بيان لها أن الطائرة كانت تقل 30 مصرياً و15 فرنسياً، إضافة إلى عراقيين وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.
وجاء سقوط الطائرة المصرية في البحر المتوسط، بعد 6 أشهر من تفجير قنبلة على متن طائرة روسية، كانت تقل سياحًا بعد دقائق من مغادرتها مطار شرم الشيخ في الـ 31 من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل كافة ركابها الـ 224. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن الحادث.