ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر

ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر.. الخميس 9 مارس.. غلاء الأسعار لم يحدث منذ عهد “فاروق”

ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر
ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر

ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر.. الخميس 9 مارس.. غلاء الأسعار لم يحدث منذ عهد “فاروق

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*جثة “رجب علي إبراهيم” تكشف عن جريمة اغتيال لـ”داخلية السيسي

في جريمة اغتيال جديدة، كشف حقوقيون عن جثة جديدة هي الرابعة من نوعها خلال يومين، للمعتقلين بسجون الانقلاب، للشاب رجب علي إبراهيم، المختفي قسريا، والذي قتل غدرا، بعد عبدالله هلال، من دكرنس بالدقهلية، وأهله في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة، وأحمد محفوظ من منيا القمح بالشرقية، واستلم أهله جثمانه، ورجب علي ابراهيم من البحيرة، ما زال أهله في الطريق للمشرحة لاستلام الجثمان، والطالب رجب علي حنطور، 26 سنة، بالفرقة الثانية بقسم الميكانيكا غزل ونسيج بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وهو من قرية عزاز، مركز أبوحمص بمحافظة البحيرة.

ودشّن نشطاء من محافظة البحيرة عدة حملات، آخرها في 8 فبراير الماضي، بعنوان “#طلبة_البحيرة_فين”، كشفوا فيها عن اختطاف رجب حنطور، منذ 26 ديسمبر الماضي، فضلا عن 3 آخرين من شبراخيت، لا يعلم مصيرهم إلى الآن، وهم: إسماعيل عبدالغنى هيبة، الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وهو مختف منذ أكثر من ستة أشهر، وهيثم فتحى أحمد الشنديدي، الطالب بكلية العلوم جامعة الأزهر- شبراخيت، وهو مختطف منذ ٩ سبتمبر الماضي، ومحمد ممدوح أحمد سلام، وهو مختطف منذ 27 يناير الماضي.

وكتب الحقوقي هيثم غنيم- عبر حسابه على “فيسبوك”- “لعنة الله على كل غادر قاتل مجرم.. فيه جثة لشاب مختف قسريا اسمه رجب علي إبراهيم، موجودة في مشرحة زينهم..

أستأذنكم تنشروا، واللي يعرف أهله يبلغهم، الشاب كان اختطف من قبل عملاء الأمن الوطني، وبعد التعذيب تمت تصفيته بإطلاق الرصاص عليه، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم من يوم 16 فبراير 2017، وجثمانه موجود حتى الآن في مشرحة زينهم.. بعتذر لأهله إني أكون مصدر خبر زي ده، بس دي أمانة، رجاء خاص.. لو والده أو والدته أو حد من إخواته، مريض أو لا يتحمل ميخشش يستلم الجثمان، ويخش حد قلبه قوي؛ لأنه تعرض لتعذيب شديد… ربنا يثبتكم، ويتقبله في الشهداء ويجعل مثواه الجنة“.

 

*أسرة د. ياسر علي تؤكد العثور عليه في حالة صحية سيئة

أكدت أسرة د. ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مرسي، العثور عليه قرب سيارته في حالة صحية سيئة.

كانت الأسرة أعلنت أمس اختفاء د. ياسر علي وانقطاع الإتصال به.

فيما قالت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أنها اعتقلت د. ياسر أثناء وجوده داخل سيارته في أحد شوارع القاهرة الجديدة، وأنها اقتادته إلى أحد مقرات جهاز الأمني الوطني -سيء السمعة- للتحقيق معه.
يذكر أن جهاز الأمن الوطني -أمن الدولة سابقا- يستعمل أساليب قذرة لانتزاع الاعترافات غير الحقيقية من العتقلين، من بينها الصعق بالكهرباء والضرب المبرح، وغيرها كما وثقت ذلك العديد من المنظمات الحقوقية، مما ينتج عنه وفاة العديد من المعتقلين تحت التعذيب.

 

*والدة المعتقل احمد سالم “ابني خطفوه وهو راجع من الشغل

أكدت والدة المعتقل احمد سالم ، من أبناء مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة أن قوات الامن قد اختطفت نجلها خلال عودته من عمله دون وجه حق .

وأضافت والدته أن احمد، لا ينتمي لأية جماعات كما اتهمته داخلية الانقلاب ونيابته ، وأشارت أنه عائل الأسرة الوحيد .
وطالبت والدة أحمد ، وزير داخلية الانقلاب والمسئولين بالإفراج الفوري عن نجلها حيث اختُطف دون سند قانوني أو تهمٍ ارتكبها .

 

* ميلشيات الانقلاب تقتحم قرية “العتوة” بالغربية وتختطف 3 من أبنائها

أسفرت حملة أمنية مشددة على قرية “العتوة” بمحافظة الغربية، عن اعتقال 3 من أبناء القرية من رافضي الانقلاب العسكري، وهم: الشيخ “يسري بسيوني فرج”، إمام وخطيب، ويعول 4 أبناء، و”كرم محمد بلتاجي”، مقاول، ويعول 3 أبناء، و”حسن عبودة”، صاحب محل مبيدات حشرية، ويعول 5 أبناء، وتم اعتقالهم جميعا قبل ذلك لفترات مختلفة. واقتادت قوات أمن الانقلاب المختطفين الثلاثة إلى جهة غير معلومة.

وطالبت أسر المختطفين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل وسرعة الكشف عن مكان احتجاز ذويهم؛ خوفا على سلامتهم. وحمّل أهالي المعتقلين وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الغربية، المسئولية عن سلامتهم.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اقتحمت “العتوة” بمركز ومدينة قطور بـ7سيارات أمن “بوكس”، وداهمت عددا كبيرا من منازل رافضي الانقلاب بالقرية.

وتعتبر “العتوة” القرية الأولى على مستوى محافظة الغربية من حيث دعم الشرعية ورفض الانقلاب، حيث تتعدد بها المسيرات المناهضة لحكم العسكر، وتتعرض خلال الفترة الماضية لهجمة أمنية شرسة.

 

*ميلشيات السيسي تغتال الشاب الثالث في أقل من 48 ساعة

تداول نشطاء التواصل الاجتماعى أنباء عن تواجد جثمان شابين داخل مشرحة زينهم لا يعرف عنهما إلا أسماؤهما فقط دون معرفة ملابسات مقتلهما، داعين للتعرف عليهما، خاصة فى ظل أنباء أنهما من الشباب المختفين قسريا وتم قتلهما برصاص داخلية الانقلاب وإيداعهما المشرحة منذ أسبوعين.

وذكر أحد المصادر من داخل المشرحة أن الجثمان الأول للشاب أحمد محفوظ والثانى للشاب رجب أحمد علي، وأنه تم وضعهما منذ أسبوعين دون وجود أى تفاصيل أخرى.

كانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان قد أكدت اغتيال محفوظ من قبل أمن الانقلاب .

وقالت المنظمة إنه وبحسب  مصادرها ، فقد علم ذويه بأن جثة نجلهم موجودة بمشرحة زينهم، اليوم 9 مارس 2017، وعند ذهابهم لاستلامها علموا أن جثته موجودة بالمشرحة منذ 16 فبراير 2017.

وكانت المنظمة وثقت جريمة إخفاء “محفوظ”  بتاريخ 28 فبرير.

وذكرت أن الشاب أحمد محفوظ، بكالوريوس علوم، معتقل من قبل قوات أمن الانقلاب، ومختفٍ قسريا منذ أن تم اختطافه فى يناير من سكنه الخاص بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة بجوار  محل عمله دون سند من القانون.

يأتي هذا في أعقاب اغتيال الشابين “عبدالله هلال” و “حسن جلال” في أقل من 48 ساعة، بعد اختفائهما قسريا لمدة جازت الـ3 شهور.

 

*ظهور 10 من المختفين قسريا منذ شهور بنيابة أمن الدولة العليا

قال مصطفى مؤمن المحامى، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، إنه ظهر عدد من المختفين قسريا بمدد متفاوتة منذ عدة شهور ولا يعلم من أى المحافظات هم، أمس بنيابة أمن الدوله العليا داعيا من يتعرف عليهم بالتواصل مع ذويهم وتطمينهم على سلامة حياتهم، وهم:
1-
محمد أحمد عبد المولى شعوط
2-
محمد على إبراهيم محمود أبو النجا
3-
عبد النبي سيد أحمد مطاوع
4-
بلال حسن محمد هاشم
5-
حمزة حمادة محمد أبو عطيه
6-
السيد محمد إبراهيم
7-
إسماعيل عبد الغني محمد
8-
أحمد عادل محمد منير
وفى السياق نفسه ظهر أيضا اثنان من المختفين قسريا منذ شهور بالشرقية أحدهما ظهر فى مقر نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس وقررت حبسه 15 يوما، وتم ترحيله لسجن استقبال طره، وهو أحمد عبدالله محمد عبدالله يوسف، من أبناء قرية منشأة رضوان التابعة لمدينة أبوكبير فى الشرقية والمختفى قسريا منذ اختطافه أثناء عودته من العمل لمنزله بتاريخ 11 يناير 2017.
وظهر أيضا السيد دسوقى أحد أبناء مدينة ههيا والمختفى قسريا منذ اختطافه من منزله بتاريخ 27 ديسمبر 2016، حيث تم عرضه على النيابة العسكرية الثلاثاء الماضى على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باغتيال النائب العام المساعد وتم ترحيله الى سجن العقرب.

 

*#خرفان_السيسي.. المعنى الحقيقي لـ”قفا العسكر

دشن نشطاء عبر تويتر، الخميس، هاشتاج حمل وسم #خرفان_السيسي، دعا المغردون ورواد التواصل للمشاركة معهم لإيصال وتوضيح المعنى الحقيقي لخازوق العسكر فى انقلاب 30 يوينو.

وقال ابن الثورة: شاركونا الهاشتاج، لتوضيح المعنى الحقيقي لمن ذهبت عقولهم وأصبحوا لا يلتفتون للخراب.

ورد أعجوبة الزمان: #خرفان_السيسي:جلَّت وعاش الخاضعُون لحكْمها كالبُّهـم تحيا منْهجاً وسبيلا!والله لولا ضربهُا لرؤوسِهـِـم لم يشكرِ الشَّعبُ الشَّعيرَ جزيلا!

وغرد اسلام كرم: الخرفان من صدق ان 30سونيا ثوره،بينما قال المتنبى: #خرفان_السيسي لا هما دلوقتي عاملين نفسهم ميتين ..يتبادلون الدباديب والأغاني ومباراة برشلونه،بطلوا سياسة خلاص دلوقتي..!

وقال عبدالفتاح المرسى: بيصدقوا النحنوح وهو بيحكي عن الإرهاب المحتمل،وبيحكي عن بطولاته الوهمية في مواجهة الإرهاب،وشايفين بعيونهم كل يوم عملية إرهابية.واضاف أبو سيف: والله وصف #خرفان_السيسي شوية عليكم،الفراعنه كان عندهم بني ادم بدماغ قط او كلب، بس الجديد في خرفان بلحة انهم #بني_ادم_بدماغ_حمار !!

وقال مهندس ساقط رياضة:مع الإعتذار للخرفان ،دول خنازير السيسي #خرفان_السيسي.

فى حين رد أبوحبيبة: #خرفان_السيسي،هم نفس العينه التي قالت إسفين ياريس علي اللص الأكبر وقاتل الثوار والحاصل علي البراءه من كل الأوزار اللامبارك المنهج نفسه!!!

 

 

*بعد واقعة التسمم الغذائي رابطة معتقلى العقرب تحذر من الوضع الصحي في السجن الأسوأ في مصر

حذرت رابطة أسر معتقلى العقرب من خطورة الوضع الصحى للمعتقلين، خصوصًا بعد التجريدة الأخيرة لكافة متعلقاتهم الشخصية ومنع زيارات الأهالى، وسط منع وتحجيم شديد على الزيارات فى سجن العقرب ومنع دخول الأطعمة والمأكولات.
وقالت الرابطة، فى بيان لها عبر صفحتها على فيس بوك، إن إدارة السجن قدمت أول أمس الاثنين وجبة طعام فاسدة (شوربة عدس فاسدة) أدت لإصابة جميع المعتقلين بعنبر “إتش 2 دابليو1 H2W1″ بالتسمم الجماعى، ومنهم “المهندس خيرت الشاطر والدكتورمصطفي الغنيمي والمهندس سعد الحسيني والمهندس  أسعد الشيخة والدكتور مراد علي والدكتور حسام أبوبكر وعبدالرحيم محمد وكمال السيد وآخرين“.
وحملت الرابطة إدارة السجن ومصلحة السجون المصرية المسئولية كاملة عن حياة المعتقلين وأوضاعهم الصحية، وطالبت  بفتح تحقيق مستقل فى الواقعة وإجراء زيارة حقوقية وقيام المؤسسات الحقوقية الدولية بواجبها فى حفظ حياة المواطنين المصريين.

 

*حكومة الانقلاب تقترض 11 مليار جنيه

يطرح البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ11 مليار جنيه، وتبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 182 يومًا، 5.75 مليار جنيه، وأذون بقيمة 5.25 مليار جنيه لأجل 357 يومًا.

ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 322 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

 

* هل تُعلم الإمارات “بنت إمبارح” المصريين صناعة السكر؟

قال وزير الاستثمار في حكومة الانقلاب، إن الإمارات ستنقل خبراتها للمصريين في صناعة السكر، في حين أن أول مصنع للسكر أُنشئ في مصر كان عام 1856، بينما تأسست دولة الإمارات في عام 1971!.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه نظام السيسي انتفاضة الخبز، بينما أكد الدكتور محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية، أن دولة الإمارات هي من سعت لتوريط مصر بقرض صندوق النقد الدولي؛ لرغبتها في زعامة المنطقة بوساطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

الإمارات وحلم السيادة!

وقال رفعت، خلال تغريدة له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر“: “آخر فصل بمخططات توني بلير لهدم العرب هو قرض صندوق النقد الدولي للسيسي؛ بهدف تكبيل مصر لأجيال، ودفعت الإمارات مليارا لتوريط مصر بالقرض“.

وأضاف “كان تدمير سيناء الذي قام به السيسي إرضاء لإسرائيل، وسفك حفتر لدماء شعب ليبيا، مخططات توني بلير التي مولتها الإمارات لحلم التسيُّد“.

وتابع “اليوم بدأت خطط توني بلير تؤتي ثمارها، فأوطان تخرب في مصر وليبيا.. وبدلا من أن يفيق حكام الإمارات يزداد عماهم واتّباعهم لبلير“.

وأوضح أن “شروط صندوق النقد الدولي للإقراض لا تنطبق بحال على وضع اقتصاد مصر المتهالك وما يحف به من مخاطر، ساق السيسي مصر إليها بتوجيهات خارجية“.

وقال أيضا: “لم يحرك حكام الإمارات ساكنا لجزرهم التي تحتلها إيران (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى)، وهي كاسرة أنوفهم، لكنهم يبددون مليارات لتدمير بلاد العرب“.

جدير بالذكر أن حكومة الانقلاب قد توصلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال” الأمريكية، قالت في مطلع الانقلاب 2013، إن نفوذ الدول الخليجية آخذ في الارتفاع بمصر في عهد السيسي، قائد الانقلاب العسكري، مشيرة إلى دعم هذه الدول للانقلاب بمليارات الدولارات، وعلى رأسها دولة الإمارات، التي تساعد “السيسي” في رسم السياسات الاقتصادية، مشيرة إلى أنها خصصت 6.5 ملايين دولار لذلك، وأشارت على السيسي بسحب دعم الوقود.

حملة ضد الإخوان

وأوضحت الصحيفة أن الإمارات تدعم “السيسي” بالأموال، وحملته الشرسة على جماعة الإخوان المسلمين بمصر، التي تمثل خطرا وجوديا للأسر الحاكمة للنشاط السياسي الواسع للإخوان بالمنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى دعم دول الخليج للانقلاب العسكري على الرئيس المدني المنتخب د.محمد مرسي بـ12 مليار دولار، وتعهدهم بإمداد “السيسي” بـ4 مليارات دولار إضافية، لافتة إلى أن هذه المساعدات لها دور كبير في منع انهيار الاقتصاد في ظل وصول نسبة العجز إلى 10% من الناتج المحلي.

 

* ودائع المصريين بالبنوك المحلية في خطر

رغم أن قانون البنك المركزي المصري، يضمن حماية أموال المودعين بالجهاز المصرفي، إلا أن القانون لا يمكنه ضمان المحافظة على قيمة هذه الودائع، خاصة مع تزايدت العوامل الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على قيمتها خلال الفترة الماضية.

وتشير إحصائيات البنك المركزي إلى أن إجمالي الودائع لدى الجهاز المصرفي بخلاف “البنك المركزي” بلغ 2.224 تريليون جنيه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل 2.202 تريليون جنيه في سبتمبر/أيلول.

ودفعت نسب أسعار المستهلك “التضخم” التي تواصل ارتفاعها في السوق المصرية منذ مطلع العام الماضي، إلى مزيد من الضغط على جهود المصريين في الادخار داخل البنوك.
وبحسب بيانات رسمية، شهد معدل الادخار من الناتج المحلي الإجمالي في مصر تراجعا من 13% في العام المالي 2010/ 2011 إلى 8% في العام المالي التالي و 7.9% في العام المالي 2012/ 2013، و5.3% في العام المالي 2013/ 2014 و ارتفع إلى 5.9% في العام المالي 2014/ 2015 ثم انخفض إلى 5.8% في العام المالي الماضي.
وكشفت المديرة العامة لإدارة الأرقام القياسية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سعاد مصطفى، أن الأسعار في مصر زادت خلال شهر فبراير/شباط الماضي بمعدلات لم تصل لها البلاد منذ فترة الأربعينيات من القرن الماضي(أي منذ نحو 75 عاماً).
وقالت -بحسب “رويترز”- : “فتحنا سلاسل البيانات القديمة، ووجدنا أنه في الثمانينيات تجاوز معدل التضخم السنوي حاجز 30%، لكنه لم يتجاوز المعدل الحالي البالغ 31.7%، ولكن في الأربعينيات وصل معدل التضخم إلى 40%”.
وتتوقع مصادر مصرية استمرار زيادة معدلات التضخم في الشهور القادمة خاصة مع اتجاه الحكومة نحو زيادة أسعار العديد من السلع مثل الكهرباء والبنزين والسولار والمياه والغاز، إضافة لزيادات متوقعة في السلع الأساسية مثل الأرز والزيوت والسكر، وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 13% إلى 14%. 

وقال الخبير الاقتصادي، هيثم المنياوي، أن ودائع المصريين في البنوك المصرية، تتعرض لتآكل كبير في قيمتها بسبب الانخفاض المتواصل لقيمة الجنية المصري أمام العملات الأجنبية خاصة بعد قرار “تعويمه”، والارتفاعات القياسية في معدلات التضخم، مع ثبات الأجور والمرتبات، وتثبيت أسعار الفائدة على الإيداع.
وثبت البنك المركزي، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير، أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، للمرة الثالثة، عند مستوى 14.75%، و15.75 % على التوالي بعد قيامه برفعها بـ 300 نقطة أساس في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ونصح المنياوي المودعين باستثمار مدخراتهم خارج البنوك المصرية، للحفاظ على قيمتها من التآكل المستمر، لافتا إلي أن قيمة مدخرات المصريين تآكلت لأكثر من 17%، إذا ما تم حسابها على الفارق بين معدل التضخم والعائد على الودائع، حيث بلغ متوسط العائد بالبنوك نحو 14%، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار السلع بمعدلات تفوق الـ 30%.
وقال الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي ، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” كل من يدخر أمواله في البنوك المصرية حاليا هو خاسر في الحقيقة“.
وتابع: ” لتبسيط الأمر: لنفرض أن لديك ألف جنيه مصري، قمت بوضعها في درج مكتب أو دولاب ملابس أو حتى تحت البلاطة، في بداية السنة، ثم قمت بإخراج هذا المبلغ من مكانه بنهاية السنة، فمن الطبيعي أنك ستجد المبلغ كما هو كما حفظته بنفس عدد الجنيهات.. إلا أن قيمته الشرائية بنفس مقدر الفرق بين نسبة العائد ونسبة التضخم “.
وأضاف: “لا تخش على فلوسك لأن البنك المركزي ضامن لأموال المودعين بكل البنوك، ولعل ما حدث مع أزمة بنك الاعتماد والتجارة وتصفية بنك مصر اكستريور والتجاريون والنيل وغيرهم، خير دليل على عدم تضرر مودع واحد رغم تصفية تلك البنوك“.

*مؤيدو الانقلاب.. من الرقص أمام اللجان إلى اللطم أمام الأفران

تحول الرقص الهستيري للناخبات أمام اللجان في الانتخابات الهزلية التي جرت بعد الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي، إلى لطم هستيري على ضياع الأخضر واليابس هذه الأيام، خاصة أن تلك العدوى انتشرت مثل النار فى الهشيم أمام معظم اللجان، إن لم تكن على مستوى مصر منذ اللحظة الأولى، فأصبحت هى المسيطرة على مشهد الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، ليضحى الحديث عن رقص السيدات بل الرجال أيضا أمام اللجان، نكتة مقارنة باللطم الآن أمام الأفران في أزمة رغيف العيش.

غاب الشعب المصري الحقيقي في مسرحية الانتخابات الهزلية التي أجراها العسكر بعد الانقلاب، وحضر الرقص بقوة من قبل المخدوعين والمدفوعين على حد سواء، سيدات وفتايات يتمايلن أمام الكاميرات ويتواجدن طيلة اليوم؛ وهو مشهد كان صادمًا للعالم كله، عجز الكثير عن تفسير السر وراء هذا الرقص الهستيرى، الذى يتنافى مع طبيعة المرأة الشرقية بشكل عام والمسلمة بشكل خاص.

واليوم ومع تبدل المشهد إلى جنازة وبكاء على أطلال وطن، امتدت الحيرة من المواطن العادى إلى أساتذة علم النفس والاجتماع الذين حاولوا تحليل المشهد الباكي بعد المشهد الراقص.

مع أول غضب شعبي متعلق بقرارات مست حقوق الفقراء، دفعت سلطات الانقلاب بـ”القوات الخاصة” لإنهاء احتجاجات في منطقة العصافرة، بعد قرار مديرية التموين في حكومة الانقلاب بوقف صرف الخبز بالبطاقات الورقية وخفض حصة المخابز من الكارت الذهبي، حيث شهدت عدة محافظات مظاهرات عارمة ضد هذا القرار، الأمر الذي اعتبره خبراء دليل رعب السيسي من اندلاع ثورة تدك ضلوع الانقلاب.

الشعب ينفجر

وبات مراقبون يتساءلون ألم يأن لهذا الفاشل أن يرحل؟ ألم يكن السبب في ثورة الجياع القادمة أن السيسي والعسكر سبب ضياع هذا الشعب.

الصحفي والناشط أحمد عبدالعزيز يرى في الحدث أهمية كبرى ونقلة نوعية، لأنه تحرك شعبي كبير ينطلق مباشرة من متاعب المواطن، ويشير إلى أن القاعدة العريضة من الشعب لم تعد تحتمل المزيد من الضغوط المعيشية وباتت على شفا الانفجار.
وتابع في تصريح صحفي “احتجاجات أمس تمددت بسرعة في أكثر من محافظة، وهو مؤشر على بداية لتداعيات أخرى لا تقتصر على الخبز فقط، والناس كسرت حاجز الخوف، فالشارع تغلب وتجرأ، وهو ما يمكن أن يمهد لثورة إذا تلامست مع أزمات أخرى مثل الأدوية والمخصصات التموينية الأخرى على البطاقة“.

واعتبر عبدالعزيز أن إمكانية استثمار الغضب تتوقف على القوى السياسية ومدى تنظيمها واستعدادها لقيادة الشارع وخطابها المؤثر في الناس، مع تقديم حلول بديلة تترجم التعاطف إلى واقع.

القراءة الأولية لردود الأفعال على مظاهرات المحافظات تؤشر إلى “تناسب عكسي” بين مستوى التمثيل الشعبي والمواقف الصادرة عن أصحابه، حيث بدت دائرة الجهة المتحملة لمسئولية ما يجري متسعة كلما كان الموقف صادرا عن أشخاص يمثلون القاعدة الشعبية، وضيقة جدا كلما كان صادرا عن “ذوي الحيثية السياسية” وصولا إلى وزير التموين نفسه.

فالمتظاهرون في الشوارع رددوا هتافات منددة بالحكومة ووزارة التموين، منها: “باطل.. قرار وزير التموين باطل” و”يا حكومة فين العيش”، و”ارحل.. ارحل يا مصيلحى” وكانت في يعض الأحيان “يسقط السيسي“.

فيما بلغ مستوى التعبير لدى الشباب منهم إلى حد تدشين وسم جديد على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان “#انتفاضة_التموين”، حملوا فيه نظام الحكم مسئولية إرهاصات انتفاضة تعيد إلى الأذهان تلك التي جرت في يناير 1977، واعتبرتها الأوساط الشعبية إرهاصات “ثورة اجتماعية” فيما سماها النخبويون ومسئولو الدولة بـ”انتفاضة الحرامية“.

قوات فض الثورة!

ويردد المصريون الآن بحسرة على ثورة 25 يناير، آن لهذا الفاشل أن يرحل وترحل معه طغمة الجنرالات الذين يعيشون في نعيم أسطوري لا يعيشه أمراء ورؤساء وملوك العالم، آن لفشلة مبارك وقيادات عسكره الذين أخرجوه براءة بعد أن ضيع أربعة أجيال من حوله أن يرحلوا، آن لرجل مبارك الأول ومنفذ سياساته في تجويع الشعب المصري الذي لم يعد يجد قوت يومه بالمعنى الحرفي لغالبية أبنائه أن يرحلوا ويتركوا الحكم والسلطة التي تسلطوا بها على الناس.. فاستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم.

وبات الشعب المصري في ظل حكم انقلاب 30 يونيو مستذلا من جنرالات العسكر، مستعبدا من فراعنة المناصب الذين يجلسون في غرفهم المكيفة وشياعهم وقصورهم، ويصدرون القرارات برفع الدعم عن الشعب الجائع، ويسرقون منه حتى الخبز لصالح تكديس المليارات والسكن في القصور في الدتخل والخارج.

الكل يطرح السؤال المرّ.. أليس منكم رجل رشيد يرحم هذا الشعب الذي أصبحت حياته جحيما لا يطاق.. وعذاب يومي حطم أرجاء معيشته اليومية؟!

ويعتقد محللون وسياسيون أن ثورة الجياع قادمة ولن تبقى ولن تذر، ولن تنفع نداءات من قبيل ارحموا هذا الوطن المنسحق تحت أقدام الكبار والطغاة، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور من منطقة العصافرة بعد فض المظاهرات، وظهر شريط السكة الحديد خاليًا بعد أن قطعه مواطنون لمدة ساعة وأكثر، وظهرت القوات الخاصة أو ما يطلق عليها قوات فض الثورة!

ولأول مرة انتفضت عدة محافظات ضد قرار وزارة التموين في حكومة الانقلاب، دون إعلام رسمي، بتخفيض عدد أرغفة الخبز المستحقة للمواطنين على “الكارت الذهبي”؛ ففي محافظة كفر الشيخ قطع الأهالي طريق شارع الجيش من أمام مجلس مدينة دسوق، ومنعوا مرور السيارات القادمة من اتجاه الموقف العمومي، ورفضوا إعادة فتح الطريق مرة أخرى، مرددين هتافات: “الصحافة فين.. الغلابة أهم، و”واحد اتنين رغيف العيش فين”، و”العيش العيش.. الحكومة فين“.

الأمر نفسه من أهالي مدن محافظة المنيا وقراها؛ حيث انتفض المئات من الأهالي ضد قرار تخفيض الخبز إلى النصف لأصحاب الكارت الذهبي، مرددين هتافات: “عايزين عيش، عايزين عيش“.

وفي قرى أسيوط ومدنها تجمهر المئات أمام مكاتب التموين احتجاجًا على قرار وزير تموين الانقلاب علي المصيلحي بتخفيض كميات الكارت الذهبي المخصص للمواطنين الذين لا يمتلكون بطاقات تموينية، ونتجت عن الاحتجاجات حالة من الهرج والمرج، وتدخلت الشرطة لفضها.

القراءة الأولية لردود الأفعال

قبل اشتعال مظاهرات الخبز بساعات، استضاف “بيت حسن” بمنطقة الحسين في القاهرة ندوة حضرها عدد من الكتاب والمفكرين، وأطلقوا فيها جرس إنذار من إرهاصات “ثورة جياع” في مصر.

وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي عمار علي حسن، أن التقارير المحلية تقول إن من يعيش تحت خط الفقر، أي بدخل دولارين في الشهر، يمثلون 40% من سكان مصر، مشيرا إلى أن كثيرا من الاقتصاديين كتبوا عن انهيار الطبقة الوسطى وزيادة الفجوة الاقتصادية، بما يشعل الضوء الأحمر للمسئولين لتجنب الغضب الشعبي وثورة قادمة إذا استشرى الفساد أكثر.

ويبدو أن صدى هذه التحذيرات قد وصلت إلى سلطات الانقلاب، حيث نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية مضمون تقرير وصفته بالسيادي، قُدم على صورة تقدير الحالة العامة للشعب إلى رئيس الانقلاب السيسي، وحذر من “ثورة جياع” إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية في الانحدار خلال الأشهر المقبلة.

وتضمن التقرير أن ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي للاحتقان الاجتماعي، إضافة إلى امتداد الغضب صوب قطاعات شعبية مؤثرة بسبب تدني رواتبها، خاصة الأطباء والمدرسين.

فهل تعيد مظاهرات الخبز الروح إلى ثورة 25 يناير من جديد؟ أم تستمر سياسة حكومة الانقلاب في نفي وجود أزمة وتحميل المسئولية على “جشع التجارو”بلطجة أصحاب المخابز”؟.. الأيام المقبلة حبلى بالإجابات.

 

*المركزي للإحصاء”: غلاء الأسعار لم يحدث منذ عهد “فاروق

كشفت مسئولة بارزة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أن زيادة الأسعار خلال شهر فبراير الماضي، شهدت معدلات قياسية لم تصل إليها البلاد منذ فترة الأربعينيات، “75 عاما”، حيث كان يحكم الملك فاروق البلاد.

وأكدت سعاد مصطفى، مدير عام إدارة الأرقام القياسية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه وفقا للسلاسل الزمنية لبيانات التضخم في مصر، فإن ارتفاع الأسعار الحالي، هو الأعلى منذ الأربعينيات.

وأضافت سعاد مصطفى، بحسب وكالة رويترز، “فتحنا سلاسل البيانات القديمة، ووجدنا أنه في الثمانينيات تجاوز معدل التضخم السنوي حاجز 30%، لكنه لم يتجاوز المعدل الحالي البالغ 31.7%، ولكن في الأربعينيات وصل معدل التضخم إلى 40%”.

وتتناقض هذه التصريحات الرسمية مع تقديرات سابقة لمؤسسات حكومية، أكدت عدة مرات أن معدل التضخم في مصر كان الأعلى في العام 1986، وأن الأسعار الحالية هي الأعلى منذ أكثر من 30 عاما.

وتتوقع مصادر مصرية استمرار زيادة معدلات التضخم في الشهور المقبلة، خاصة مع اتجاه الحكومة نحو زيادة أسعار العديد من السلع، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والمياه والغاز، إضافة إلى زيادات متوقعة في السلع الأساسية مثل الأرز والزيوت والسكر، وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 13% إلى 14%.

وتستند المصادر- في توقعاتها- إلى تعهدات الحكومة لصندوق النقد الدولي بخفض الدعم المقدم للوقود وسلع رئيسية، مشيرين إلى أن الحكومة تعمل على تحرير أسعار الطاقة بشكل كامل خلال العام المالي بعد القادم 2018-2019، وفقا لاتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وتوقع الخبير لدى شركة الاستثمار بلتون المالية، هاني جنينة، موجة ثانية من ارتفاع الأسعار بين 10 و15 بالمئة مع منتصف العام الجاري، وسط توقعات بزيادة أسعار الطاقة والكهرباء خلال يوليو المقبل“.

كان جهاز الإحصاء قد أعلن، صباح اليوم الخميس، عن أن معدل زيادة أسعار المستهلكين في إجمالي الجمهورية سجل 31.7% في شهر فبراير الماضي، مقارنة مع 29.6% في يناير. وقال الجهاز، في بيان، إن معدل التضخم الشهري في مصر صعد بنسبة 2.7% خلال الشهر الماضي.

كما قفز معدل التضخم السنوي في أسعار الطعام والشراب في إجمالي الجمهورية بنسبة 41.7% في فبراير الماضي، بحسب ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم.

ارتفاع في كل السلع

ومن أبرز السلع الغذائية التي سجلت ارتفاعا سنويا في فبراير الأرز بنسبة 72.4%، ومنتجات المخابز الجافة 45.8%، والخبز 10.2%، والدقيق 76.4%.

وارتفع سعر السكر بنسبة 70.1%، والمربى 53.2%. كما قفز سعر الشاي بنسبة 86%، والبن 50.6%، والمياه الغازية 17.1%، والعصائر الطبيعية 47.9%.

وارتفعت أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بنسبة 40.7%، والدواجن 26.1%، واللحوم المجهزة والمحفوظة 53.8%. وشهدت أسعار الأسماك الطازجة والمجمدة زيادة بنسبة 39.3%، والسمك المدخن 38.5%، والمأكولات البحرية 30.9%.

وقفز سعر الحليب كامل الدسم بنسبة 42.9%، والجبن 54.8%، والبيض 22.1%، كما زادت أسعار زيوت الطعام بنسبة 76.6%، والزبد والسمن البلدي 59.7% والمسلي الصناعي 67%.

وسجلت أسعار البطاطس زيادة سنوية بنسبة 26.6%، والبصل 94.5%، والطماطم 30.3%. أما بالنسبة إلى الفواكه، فقد سجلت أسعار الموز زيادة بنسبة 24.4%، والموالح 68.3%، وارتفعت أسعار التوابل والبهارات بنحو 49.8%.

 

*كلاكيت فنكوش الصيانة.. قطع المياه عن الجيزة

استمرارا لمسلسل انقطاع المياه عن مختلف المناطق بشتى بمحافظات الجمهورية، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، إنه نظراً لقيام الشركة بأعمال الإصلاح لخط قطر 1000 مم بمحطة مياه جزيرة الدهب الأمر، فقد تقرر قطع المياه عن أغلب قرى وأحياء محافظة الجيزة، اعتبارا من غد الجمعة وحتى بعد غد السبت.
وكشفت شركة المياه أنه تقرر قطع المياه عن منطقة جزيرة الدهب وحدائق جزيرة الدهب وساقيه مكى وشارع ربيع الجيزى والمنيب والقصبجى وسيدى عمار والكنيسة وعثمان محرم.
كما تقرر قطع المياه عن المريوطية وفيصل والهرم والعمرانية الشرقية والغربية، إضافة إلى ضعف عام بشارعى فيصل والهرم، اعتباراً من الساعة 8 مساء غد الجمعة الموافق 10/3/2017 وحتى الساعة 8 صباح اليوم التالى، السبت الموافق 11/3/2017 ولمدة 12 ساعة.
وزادت في الآونة الأخيرة عمليات انقطاع المياه عن عدد من المحافظات بشكل متكرر، بزعم إصلاح مواسير المياه وإجراء بعض عمليات الصيانة، إلا ان الحديث عن بناء سد النهضة الأثيوبي يشير إلى تأثر حصة مصر من المياه واتجاه حكومة الانقلاب لترشيد استهلاك المواطنين، بانقطاعها المتكرر، في الوقت الذي تم رفع الدعم عن المياه وزادات فواتيرها على الغلابة أضعافا كثيرة.
ويمثّل سد النهضة، الذي يُتوقع أن تبدأ إثيوبيا تشغيله الفعلي رسمياً في العام المقبل، قلقاً لدى الشعب المصري والخبراء في الوقت نفسه، ويرجع ذلك إلى تأثيراته الخطيرة على كافة نواحي الحياة في البلاد، بسبب نقص المياه المتوقع، في ظل اقتصار موارد مصر المائية على نهر النيل. كما أن تشغيل السد بحسب مراقبين مصريين، ستكون له آثار اقتصادية كبيرة، في قطاعات الصناعة والكهرباء والزراعة، بالإضافة إلى البنية التحتية، بسبب عدم إقامة مشاريع جديدة، فضلاً عن هروب المستثمرين من مصر، وسط مخاوف خبراء ومختصين فنيين أن يحوّل سد النهضة مصر إلى بقعة صحراوية خلال سنوات قليلة.
وأكد خبراء مياه إن سد النهضة الإثيوبي يهدد بقاء مصر بالكامل، ويعرضها للحذف تماماً من على الخريطة في حال انهياره، إضافة إلى المخاطر الأخرى المتعلقة بتخفيض كفاءة مصر من توليد الكهرباء من السد العالي. فضلا عن أن المخاوف تتمثل في ارتفاع السد الذي يبلغ نحو 145 متراً، وسعته التخزينية التي تقدر بـ74 مليار متر مكعب وعدد سنوات ملء خزان السد، التي اقترحتها إثيوبيا ولا تتجاوز الـ5 سنوات، وهو ما سيؤدي إلى حالة جفاف كبيرة، ستضرب قطاعات مصرية عدة أهمها قطاع الطاقة.

 

*إيني الإيطالية تتعهد بالضغط على مصر لكشف حقيقة مقتل ريجيني

قال رئيس شركة إيني النفطية إن شركته لن تضيع أي فرصة للضغط على السلطات المصرية لكشف حقيقة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن كلاوديو ديسكالسي رئيس الشركة قوله إن إدارة مجموعة إيني ستثير هذه المسألة مع السيسي أو رئيس الوزراء عندما تناقش المشروعات الهامة والعديدة في حقل “ظُهر” للغاز.

وقالت الوكالة إن تصريحات ديسكالسي جاءت خلال جلسة استماع له أمام لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ الإيطالي.

وقال ديسكالسي: “قضية ريجيني مأساوية ولمستنا بشكل إنساني وهي حاضرة  في المناقشات التي نعقدها بشكل مستمر مع السلطات المصرية سواء رئيس الوزراء أو الرئيس“.
وأضاف ديسكالسي في شهادته أنه من الممكن حل المواقف بمناقشتها ولذلك يجب الحديث عن هذه الأشياء، مختتما حديثه بأن مجموعة إيني ماضية في تطوير أنشطتها في مصر.

 

* ارتفاع التضخم بأسعار الطعام لـ41.7%.. وتوقعات بزيادة جنونية خلال الصيف

مع ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه، استمرت تداعيات قرار سلطات الانقلاب على معدل التضخم السنوي في أسعار الطعام والشراب، الذي قفز في إجمالي الجمهورية بنسبة 41.7% في فبراير الماضي.
وأعلن “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” اليوم الخميس، أن معدل التضخم في أسعار الطعام والشراب ارتفع في فبراير بنسبة 4.1%، لكنه أقل منه في يناير عندما سجل 7%، كما سجل معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بإجمالي الجمهورية 31.7% في فبراير الماضي، مقارنة مع 29.6% في يناير، وفقا لبيانات جهاز الإحصاء.
وأسهمت الزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء بنحو 21.6% في معدل التغير السنوي للتضخم.
ونقلت “رويترز” عن ريهام الدسوقي، كبيرة محللي الاقتصاد في بنك استثمار أرقام كابيتال، إن الزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء في فبراير ترجع إلى مقارنتها بأسعار أقل كثيرا في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعرف بتأثير “سنة الأساس“.
وتوقعت الدسوقي استمرار الزيادة في أسعار الغذاء خلال الشهور المقبلة مدفوعة بارتفاع الطلب خلال عيد شم النسيم في أبريل وبعده شهر رمضان والأعياد التي يزيد فيها الطلب على الطعام والشراب، كما أنه من المتوقع أن ترفع الحكومة أسعار الوقود مرة أخرى خلال الصيف المقبل وهو ما سيساهم أيضا في زيادة أسعار الغذاء لأنها ترفع تكلفة النقل“.
ومن أبرز السلع الغذائية التي سجلت ارتفاعا سنويا في فبراير الأرز بنسبة 72.4%، ومنتجات المخابز الجافة 45.8%، والخبز 10.2%، والمكرونة 32.7%، والدقيق 76.4%، وارتفع سعر السكر بنسبة 70.1%، والمربى 53.2%.
كما قفز سعر الشاي بنسبة 86%، والبن 50.6%، والمياه الغازية 17.1%، والعصائر الطبيعية 47.9%.
وارتفعت أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بنسبة 40.7% والدواجن 26.1%، واللحوم والمجهزة والمحفوظة 53.8%.
وشهدت أسعار الأسماك الطازجة والمجمدة زيادة بنسبة 39.3%، والسمك المدخن 38.5%، والمأكولات البحرية 30.9%.
وقفز سعر اللبن الحليب كامل الدسم بنسبة 42.9% والجبن 54.8%، والبيض 22.1%.
كما زادت أسعار زيوت الطعام بنسبة 76.6%، والزبد والسمن البلدي 59.7% والمسلى الصناعي 67%.
وعلى مستوى الخضروات سجلت أسعار البطاطس زيادة سنوية بنسبة 26.6%، والبصل 94.5%، والطماطم 30.3%، والخضروات الجافة 77.2%.
أما بالنسبة للفاكهة فقد سجلت أسعار الموز زيادة بنسبة 24.4%، والموالح 68.3%.
وارتفعت أسعار التوابل والبهارات بنحو 49.8%.
واتخذت الحكومة عدة إجراءات ذات أثر تضخمي خلال الشهور الماضية، فبدأت تطبيق ضريبة القيمة المضافة التي تصاحبها عادة زيادة في الأسعار، في منتصف سبتمبر الماضي.
كما أعلن البنك المركزي، في نوفمبر تعويم الجنيه بشكل كامل، وإعطاء مرونة للبنوك العاملة في مصر لتسعير شراء وبيع النقد الأجنبي.
وبعدها بساعات أعلنت الحكومة زيادة أسعار البنزين والسولار والمازوت والكيروسين وغاز السيارات واسطوانة البوتاجاز بنسب تتراوح بين 7.1% و87.5%.

عن Admin

اترك تعليقاً