حلايب سودانية 100% ولا إدارة مشتركة أو استفتاءات.. الأربعاء 18 أبريل.. السيسي حول الجيش لمرتزقة

حلايب سودانيةحلايب سودانية 100% ولا إدارة مشتركة أو استفتاءات.. الأربعاء 18 أبريل.. السيسي حول الجيش لمرتزقة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*محكمة النقض تقرر حجز طعن 1538 متهم المدرجين على قوائم الإرهاب في قضية اللاعب أبو تريكة للنطق بالحكم بجلسة 2 يوليو المقبل.

 

*حجز محاكمة المستشار هشام جنينة في قضية تصريحات موقع هاف بوست للنطق بالحكم بجلسة 24 أبريل الجاري أمام المحكمة العسكرية.

 

*المحكمة العسكرية تؤجل محاكمة 292 متهم في قضية محاولة اغتيال السيسي لجلسة 2 مايو المقبل لاستكمال سماع الشهود.

 

*محكمة النقض تؤيد إدراج 19 متهم  في قضية خلية مطروح على قوائم الكيانات الإرهابية.

 

*محكمة النقض تؤيد إدراج 23 متهم في قضية اقتحام قسم حلوان على قوائم الكيانات الإرهابية.

 

*جنايات القاهرة تحجز محاكمة 15 متهما في قضية أحداث اقتحام مركز كرداسة الأولى لجلسة 10 مايو المقبل للنطق بالحكم.

 

*جنايات القاهرة تقرر حجز إعادة محاكمة وزير السياحة الأسبق  زهير جرانة في قضية تراخيص الشركات وتظلم منعه هو وأسرته من السفر والتصرف في أموالهم للحكم بجلسة 20 يونيو المقبل

 

* استمرار إضراب المعتقل أيمن العدس بمركز شرطة طوخ

تستغيث أسرة المواطن أيمن العدس بسبب استمرار تعرضه لإهمال طبي مُتعمد على يد إدارة السجن فقد دخل في إضراب عن الطعام؛ بسبب سوء حالته الصحية، وهو معتقل في سجون الانقلاب، منذ 03 يوليو 2014، وتدهورت حالته الصحية داخل السجون والتنقل بين سجون “أبو زعبل وشبين الكوم بالمنوفية – وهو حاليا بمركز شرطة طوخ بالقليوبية.
ويعاني من إصابته بحساسية شديدة بالصدر تسبب له نوبات سعال وإغماء، وإدارة مركز شرطة طوخ تتعنت في عرضه على الطبيب، ويطالب بترحيله لسجن بنها.
وأضاف ذووه أنه محبوس مع أكثر من 20 سجينًا جنائيًا يدخنون السجائر مع ضيق الزنزانة وسوء التهوية، كما استولت إدارة السجن على الدواء الخاص بمرض الصدر دون سبب.
أيمن العدس من قرية أجهور الكبرى – مركز طوخ – محافظة القليوبية.
وطالبت أسرته بتلقيه الرعاية الصحية العاجلة، وحملت إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسئولية سلامته.

 

*أمن الانقلاب يعتقل 4 من بورسعيد ويخفيهم قسريًا

واصلت ميليشيات الانقلاب العسكري إجراءاتها القمعية؛ حيث اعتقلت، أمس الثلاثاء، 4 من أهالي محافظة بورسعيد بزعم الانتماء لجماعة إرهابية. والمعتقلون الأربعة هم: وائل شادوفة، مدرس، ووفيق الإسكندراني، محام، والحاج التميمي مجاهد، بالمعاش، بالإضافة إلى المهندس ياسر عوف حمادة.
يأتي اعتقال الأبرياء الأربعة بعد وقت قصير من اعتقال العشرات من مواطني مدينة بورسعيد على يد قوات أمن الانقلاب، وإخفائهم في مكان غير معلوم حتى الآن.
ومن جانبها أدانت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين ببورسعيد اعتقال الأبرياء وإخفاءهم قسريًا، مطالبين بالإفصاح عن مكان احتجازهم، والإفراج الفوري عنهم وعن كل المعتقلين في سجون الانقلاب العسكري.

 

لايب سودانية 100% ولا إدارة مشتركة أو استفتاءات

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور مواقف نهائية وحازمة لحكومته إزاء قضية حلايب المتنازع عليها مع مصر، وقال إنه ليس هنالك أي مقترح بإدارة مشتركة سودانية مصرية لمثلث حلايب.

وأضاف غندور لدى إدلائه اليوم الأربعاء ببيان أمام البرلمان السوداني أن “حلايب أرض سودانية 100%، وأنه لا إدارة مشتركة ولا استفتاء، وأن هذا هو الموقف النهائي للدولة بكاملها”، مشددا على أن مسألة حلايب على رأس أولويات سياسة بلاده الخارجية.

وتابع أن الجيش السوداني باق داخل مثلث حلايب ولن ينسحب منه، مشيرا إلى أن بقاءه داخل أراضي حلايب يمثل شكلا من أشكال السيادة التي تصر عليها الحكومة السودانية.

وفي ما يتعلق بإجراء مصر انتخابات في المثلث قال الوزير السوداني إن ما تم هو ممارسة من دولة ليست لها سيادة على أرض حلايب، مشيرا إلى تقديم اعتراض وشكوى لمجلس الأمن الدولي بذلك.

وبهذا الشأن تحديدا أوضح غندور أن السودان تقدم في الآونة الأخيرة بثلاث شكاوى منفصلة إلى مجلس الأمن تتعلق الأولى ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية عقب ضم جزيرتي تيران وصنافير لحدود المملكة، والثانية إنشاء مصر ميناءين للصيد في شلاتين وأبو رماد ضمن مثلث حلايب، والثالثة جاءت عقب إجراء انتخابات الرئاسة المصرية الماضية في المنطقة المتنازع عليها.

وتأتي تصريحات الوزير السوداني بشأن حلايب بعد أسبوعين من لقاء جمع الرئيس السوداني عمر البشير بعبد الفتاح السيسي في القاهرة، وتحدث البشير بعيد المحادثات عن نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.

 

*مكالمة (بولتون – عباس) تكشف كيف حول السيسي الجيش لمرتزقة

تشير السوابق التاريخية إلى أن رفض الإدارة الأمريكية التعليق على أي شائعة في دول الشرق الأوسط، يعني حقيقة هذه الشائعة وثبوتها، هذا مافعلته وزارة الخارجية الأمريكية حينما رفضت التعليق على إذا ما كانت واشنطن طالبت سلطات الانقلاب في مصر بإرسال قوات إلى سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية، ليؤكد السيسي تحويله للجيش المصري لقوات مرتزقة على غرار “البلاك ووترلمن يدفع أكثر، وهو ما ثبت قبل ذلك في اليمن، حينما عرضت مصر على السعودية الاشتراك بقوات برية مقابل دعم مالي بمليارات الدولارات.

فيما أكدت المملكة العربية السعودية أن النقاشات جارية مع واشنطن حول إرسال قوة عربية، وذلك وسط تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في سحب قواته من سوريا.

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب تسعى إلى تشكيل قوة عربية لتحل محل القوة العسكرية الأمريكية في سوريا، ونقلت عن مسؤولين قولهم إن واشنطن طلبت من دول الخليج تقديم مليارات الدولارات وإرسال قوات، وإن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون اتصل مؤخرا بالقائم بأعمال مدير المخابرات المصرية عباس كامل، لمعرفة موقف مصر من المشاركة.

وبسؤالها عما إذا كانت تستطيع تأكيد الاتصال بمصر للمطالبة بإرسال قوات إلى سوريا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في الموجز الصحفي اليومي، إنه لا تستطيع تأكيد إجراء الاتصال، لكنها لم تنف حدوثه.

مقترح سعودي بإرسال قوات

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله ردا على حول تقرير “وول ستريت جورنال”، إن هناك نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية هذه السنة، وفيما يتعلق بإرسال القوات إلى سوريا قدمنا مقترحا إلى إدارة أوباما أنه إذا كان الولايات المتحدة سترسل قوات فإن المملكة ستفكر كذلك مع بعض الدول الأخرى في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف”.

وأضاف الجبير أن “الفكرة ليست جديدة، لدينا كذلك لدينا مقترحات لأعضاء من دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في السنة الماضية لإدارة أوباما، وأجرينا كذلك نقاشات مع الولايات المتحدة حول ذلك وإدارة أوباما في النهاية لم تتخذ إجراء بخصوص هذا المقترح”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وكشف ترامب، في نهاية مارس الماضي، عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا إلا أنه تراجع عن اتخاذ الخطوة سريعا بعد تحذيرات من القيادات العسكرية الأمريكية ومستشاري الأمن القومي. وفي مطلع أبريل الجاري، قال ترامب: إن “السعودية مهتمة جداً بقرارنا. وقلت، حسنا، كما تعلمون فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا”.

وفي إعلانه عن توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري بعد اتهامه بشن هجوم كيماوي في دوما، قال ترامب: “طلبنا من شركائنا تحمل مسؤولية أكبر لتأمين منطقتهم، بما في ذلك المساهمة بمبالغ كبيرة من الأموال للموارد والمعدات ومختلف جهود محاربة داعش”.

وأضاف: “تستطيع زيادة المشاركة من أصدقائنا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وغيرها من الدول أن تضمن ألا تستفيد إيران من القضاء على داعش”. متابعا: “لا تسعى الولايات المتحدة إلى التواجد في سوريا بشكل غير محدد تحت أي ظرف. ومع قيام الدول الأخرى بزيادة مساهماتها، نتطلع قدماً إلى اليوم الذي نستطيع فيه إعادة محاربينا إلى بلادهم”.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة “لا تستطيع تطهير العالم من الشر أو التدخل في كل مكان يشهد طغياناً”. وقال: “لا يمكن لأي قدر من الدماء أو الكنوز الأمريكية أن تحقق السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط. إنه مكان مضطرب. سنحاول أن نجعله أفضل، ولكنه منطقة مضطربة. ستكون الولايات المتحدة شريكاً وصديقاً، ولكن يكمن مصير المنطقة في أيدي شعبها”.

السيسي حول الجيش لمرتزقة

لم يكتف نظام السيسي بالإبقاء على الفساد والقمع والمقاولات مدفوعة الثمن لإسرائيل والغرب، كما كان الحال زمن مبارك، بل حوّل مصر إلى بندقيةٍ للإيجار، وإلى “دولة مُرْتَزَقَةٍ”، تفتح قواعدها لمن يدفع (رزّاً) أكثر، كروسيا.

فإن نظام السيسي سمح لروسيا، بنشر قوات في قاعدة عسكرية غربي مصر، بالقرب من الحدود الشرقية الليبية، لدعم قوات اللواء الليبي المتمرد، الذي رحل مؤخرا عن عالمنا خليفة حفتر، في معركته مع الحكومة الشرعية في طرابلس وكتائب الثوار الداعمة لها.

وقبل ذلك، كانت معلومات أفادت، في نوفمبر 2016، بأن نظام السيسي أرسل طيارين عسكريين إلى حماة لمساعدة النظام السوري في حربه على قوات المعارضة السورية.

وحسب تصريحات للسيسي، في الشهر نفسه، في مقابلة مع قناة “آر بي تيالتلفزيونية في البرتغال، فإن “الأوْلى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سورية وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان”.

و لم يعد خافيا أن نظام السيسي هو النظام الوحيد القادر اليوم على جمع التناقضات كلها، فحيثما دار “الرُّزُ” متناغما مع العبث في استقرار المنطقة، دارت مصر اليوم، فترى السيسي متقاطعا مع إسرائيل في حصار قطاع غزة، ومع روسيا وإيران في سورية، ومع إيران في العراق، ومع أمريكا في ما يوصف بـ”الحرب على الإرهاب”، ومع الإمارات في محاربة الإخوان المسلمين.

 

عن Admin

اترك تعليقاً