مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا

مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا بعد مغادرة 11 سائحاً مصابين.. الأحد 1 مارس 2020.. السيسي باع شريان حياة المصريين بالكرسي

مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا
مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا

مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا بعد مغادرة 11 سائحاً مصابين.. الأحد 1 مارس 2020.. السيسي باع شريان حياة المصريين بالكرسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أبرز 5 قضايا سياسية أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل المحاكم التابعة لسلطات الانقلاب العسكري، اليوم الأحد 1 مارس 2020، جلسات عدد من القضايا الهزلية المفبركة؛ حيث تم تلفيق التهم فيها لعدد من الرموز السياسية والشعبية والثورية لأسباب سياسية انتقامية.

حيث تستكمل الدائرة 2 جنايات المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى، اليوم الأحد، سماع مرافعة الدفاع فى إعادة إجراءات محاكمة 84 معتقلا،  فى  القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، أبشع مذبحة ارتكبتها قوات الانقلاب في تاريخ مصر الحديث.

وفى وقت سابق، أصدرت المحكمة أحكامًا مسيسة بالإعدام شنقا لـ75 من المتهمين فى القضية الهزلية، بينهم الدكتور محمد البلتاجي نائب الشعب ببرلمان 2012 وأحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن البر من علماء الأزهر الشريف. كما قضت بالسجن المؤبد للمرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع، والدكتور باسم عودة وزير الغلابة بحكومة الدكتور هشام قنديل، وآخرين، والسجن المشدد لعدد آخر من المتهمين في القضية الهزلية .

أيضًا تواصل محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، المنعقدة بمجمع محاكم طره، جلسة محاكمة 271 مواطنا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”حسم الثانية”.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية اتهامات ومزاعم، منها اغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف، والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة، والهجوم على سيارة شرطة بطريق الفيوم”.

كما تستكمل محكمة الاستئناف بالقاهرة الدائرة الأولى، جلسات إعادة محاكمة معتقلٍ فى القضية الهزلية المعروفة بأحداث “مذبحة كرداسة”.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين اتهامات ومزاعم، بينها التجمهر وارتكاب جريمة من جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، عقب أحداث مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة.

وتواصل أيضا محكمة جنايات الجيزة، بمعهد أمناء الشرطة، جلسات إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بأحداث طلعت حرب.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين اتهامات ومزاعم، منها التظاهر دون تصريح، والتجمهر، وقطع الطريق، وتعطيل المواصلات العامة والخاصة، وحيازة ألعاب نارية، والتعدى على قوات الشرطة، وحيازة شماريخ .

أيضا تواصل محكمة جنايات سوهاج، جلسات إعادة محاكمة 5 معتقلين بهزلية “كنيسة مارى جرجس” بسوهاج، والتى تعود إلى عام 2013 .

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين بالاشتراك مع آخرين عام 2013 بدائرة قسم سوهاج، اتهامات عدة تزعم التجمهر بغرض ارتكاب جرائم الترويع والقتل والشروع فيه، وحرق كنيسة مارى جرجس، والضرب والتخريب والحريق العمد والإتلاف.

 

*مصر تتكتم على إصابات بفيروس كورونا بعد مغادرة 11 سائحاً مصابين

كشفت مصادر عن احتجاز السلطات المصرية أربعة أشخاص في مستشفى قصر العيني في العاصمة القاهرة، بسبب فيروس كورونا، وأن بين الحالات المحتجزة حالتين تأكدت إصابتهما، وحالتين تم احتجازهما للاشتباه.

وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، الجمعة، إنه تم تسجيل 6 حالات إصابة بفيروس كورونا تتعلق بمسافرين عائدين من مصر، وإن المصابين من مدينة آنسي (جنوب شرق)، حسب ما أورده موقع تليفزيون “فرانس تي في إنفو”.

وأعلنت السلطات الكندية، الجمعة، عن حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت لأحد السائحين العائدين من مصر، وعمره 80 سنة، وقد عاد من رحلة سياحية إلى مصر يوم 20 فبراير/ شباط الماضي.

وكشفت تايوان عن إصابة امرأة عائدة من الشرق الأوسط، وأن السيدة الستينية كانت في جولة سياحية إلى مصر ودبي، وعادت إلى تايوان في 21 فبراير/ شباط الجاري، بعد أن شعرت بإعياء أثناء زيارتها إلى مصر.

ويرتفع بذلك عدد المصابين، الذين غادروا مصر خلال الشهر الأخير، إلى 11 شخصا، هم 6 مصابين في فرنسا، ومصاب واحد في كندا، ومصابة واحدة في تايوان، وثلاثة مصابين في الصين.

 

*السيسي باع شريان حياة المصريين بالكرسي

بينما أصدر مجلس الوزراء الإثيوبي بيانًا اعتبره مراقبون قولا فصلا، يشدد فيه على عدم المشاركة بأي مفاوضات بشأن سد النهضة، في إشارة واضحة للأعمى بأن أديس أبابا لن تشارك في ملهاة المفاوضات الشكلية برعاية أمريكا، تصر مخابرات الانقلاب على تضليل المصريين عبر أذرعها الإعلامية والصحفية، وعلى رأسها صحيفة “اليوم السابع”.

ونشرت “اليوم السابع”، في عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان “مصر توقع بالأحرف الأولى على الاتفاق حول قواعد محددة لملء وتشغيل سد النهضة، تقول: “الخارجية: نقدر دور واشنطن وحرصها على التوصل إلى اتفاق نهائى بين الدول الثلاث.. والسودان تطالب بضرورة التوصل لاتفاق شامل قبل بدء ملء السد”.

ما يخفيه جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي عن المصريين، أن رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” يدرك ضعف الرئيس الأمريكي ترامب خلال فترة ما قبل انتخابات البيت الأبيض، لكن الأهم ما صرح به وزراؤه من قبل بأن السفيه السيسي وقّع بالفعل تنازلًا عن حق مصر بمياه النيل، مقابل اعتراف إثيوبيا به كرئيس.

التنازل

جرت عادة السفيه السيسي، عند حديثه عن أزمة سد النهضة طوال الخمس سنوات الماضية، أن ينكر وجود الأزمة من الأساس تارة، وأن يطمئن المصريين بقدرته على حلها والسيطرة عليها تارة أخرى، حيث تناقض موقفه المتراخي في مفاوضات السد مع حديثه المعسول عن الأزمة.

ولأول مرة عند حديثه عن الأزمة يقلب الجنرال عادته ويغير موقفه، ويعتبر بناء السد منتهى الخطورة، وهو وإن كان في حديثه الأخير عن مخاطر السد قد قلب كلامه السابق ومواقفه القديمة، فقد نطق بالحقيقة التي يعرفها كل مصري.

لكن الغريب هذه المرة هو استدعاء السد وإقحامه في الرد على اتهامات محمد علي له ولزوجته بالفساد، وهو ما قالت بعض وكالات الإعلام الأجنبية إنه تم بتوجيه من جهة سيادية.

لم يكتف السفيه السيسي بإقحام أزمة سد النهضة في التشويش على اتهامات الفساد، ولكنه ارتكب مغالطة أخرى واتهم ثورة يناير باعتبارها الغلطة المسئولة عن شروع إثيوبيا في بناء السد، والتي لولاها ما بُنيت سدود على نهر النيل، وحذر المصريين، وهذا هو المهم بالنسبة له، من تكرار الثورة التي اعتبرها أخطر من بناء السد.

جدير بالذكر أن مخطط بناء سد النهضة وغيره من السدود قد بدأ الكشف عنه في ستينيات القرن الماضي، وبأن إثيوبيا أعلنت عن بناء السد في 2010، وأن المخلوع الراحل مبارك طلب من الخرطوم إنشاء قاعدة عسكرية لاستخدامها إذا أصرت إثيوبيا على بناء سد، وفق وثيقة نشرها موقع ويكيلكس ويعود تاريخها إلى 26 مايو 2010.

ومع فشل خطط الإلهاء التي يفتعلها السفيه السيسي، وخروج المصريين بأعداد كبيرة للتظاهر في القاهرة والمحافظات، في 20 سبتمبر 2019، استدعى السفيه السيسي سد النهضة ومخاطره أمام اجتماع الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووظف الإعلام الحكومي المجند لأجندته، والأذرع الإعلامية المحلية والإقليمية الرافعة له الحدث، ودعا إلى تكاتف المصريين جميعا من أجل قضية سد النهضة وحلها بدلا من مشاهدة الفيديوهات البذيئة التي تحرض ضد مصر، وفق ما أوردته صحيفة الأهرام لسان حال الجيش، في إشارة إلى فيديوهات المقاول الفنان محمد علي.

في 2011 أثبت تقرير سابق اطلعت عليه مصر، أن حكومة إثيوبيا تخفي كثيرًا من المعلومات الحيوية عن السد، وتتعامل معها بسرية تامة، وأوصى الخبراء بضرورة وضع تصميمات جديدة للسد، وبإتاحة كل المعلومات المتعلقة ببناء السد، وإجراء دراسات إنشائية وبيئية واقتصادية جادة وحديثة، وقد أقرت إثيوبيا بما ورد في التقرير، ووقع الخبيران الأثيوبيان عليه كاملًا.

مرسي يهدد بالحرب

ويحسب للرئيس الشهيد محمد مرسي أنه استخدم مخرجات تقرير اللجنة الدولية، والذي اعترفت إثيوبيا بكل ما ورد فيه من مخاطر، في مطالبة إثيوبيا بوقف بناء السد إلى حين التأكد من أنه لا يشكل خطرًا على أمن مصر المائي.

وباعتباره رئيسا منتخبا، تبنى الرئيس الشهيد سياسة حشد القوى الشعبية وتوحيد الصف الوطني في مواجهة أزمة سد النهضة، ودعا أحزاب المعارضة للاجتماع في مقر الرئاسة، وأطلعهم بشفافية على ما ورد في تقرير اللجنة الدولية، وهو الاجتماع الذي دبر السفيه السيسي إذاعته على التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة دون علم المشاركين، واعتبرت أذرع العسكر حينها أن ذلك فضيحة وعلامة ضعف للرئيس الشهيد مرسي!.

ثم عقد الرئيس الراحل مرسي مؤتمرا شعبيا “المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه نهر النيل”، لتطمين المصريين بقدرة الدولة المصرية على الحفاظ على مياه النيل. وقال في كلمته أمام المؤتمر، الذي عُقد قبل انقلاب يوليو بثلاثة أسابيع، وعلى الهواء مباشرة، أخطر مما قيل في اجتماع أحزاب المعارض، وهو التهديد صراحة باستخدام القوة ضد إثيوبيا.

وشدد على أن “أمن مصر المائي لا يمكن تجاوزه أو المساس به على الإطلاق، وإنني كرئيس للدولة أؤكد أن جميع الخيارات أمامنا مفتوحة في التعامل مع هذا الملف، ولا نسمح أبدًا بأن يهدد أمننا مائيًا أو غير ذلك، وإن نقصت مياهه قطرة واحدة فان دماؤنا هي البديل”.

كانت إثيوبيا في موقف قانوني ودولي ضعيف بعد خروج تقرير اللجنة الدولية للعلن وإقرارها بما ورد فيه من إدانات، ولم تتهم الرئيس الشهيد مرسي بإعلان الحرب، ولم تلجأ إلى الاتحاد الإفريقي أو الأمم المتحدة للاعتراض على خطاب الرئيس الشهيد، واكتفت بإطلاق تطمينات لمصر بعدم الضرر، لعلمها أن القانون الدولي لا يعطيها الحق في بناء السد دون موافقة مصر.

وكان أمام مصر، في عهد الرئيس الشهيد مرسي، خيارات كثيرة للحفاظ على حقوقها المائية قبل اللجوء للقوة، منها إجبار إثيوبيا على وقف بناء السد في مراحله الأولى لحين إتمام الدراسات الفنية، استنادًا إلى معاهدات 1902، و1959، التي تعطي مصر حق الفيتو والاعتراض على المشاريع التي تهدد أمنها المائي، واستنادا إلى الاتفاقية المعنية بمياه الأنهار الدولية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة عام 1997.

ومن الخيارات رفع القضية إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومحكمة العدل الدولية، والاتحاد الإفريقي، لاستصدار قرار يلزم إثيوبيا بوقف أعمال البناء في السد حتى لا تؤدي الأزمة إلى اشتعال الصراع بين الدول الثلاث وتهديد السلم والأمن الدوليين.

وهو المطلب الذي أشار إليه السفيه السيسي على استحياء في الأمم المتحدة، ولكنه جاء متأخرًا عن موعده ست سنوات كاملة، وقد جرت في النهر مياه كثيرة، وقارب السد على الاكتمال ووقوع الكارثة!!

وكان من الممكن التمسك بتخفيض حجم السد إلى حجمه الأول، والذي أعلنت عنه إثيوبيا وهو 14 مليار متر مكعب بدلًا من 75 مليار، وكان من المتاح التفاوض على عدد سنوات الملء الأول لخزان السد بما لا يضر بمصر بأي ضرر ذي شأن، وذلك وفق اتفاقية قانون الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية، الأمم المتحدة 1997، المطالبة بالمشاركة في إدارة وتشغيل السد، كما أوصت بذلك اللجنة الدولية، لضمان تنسيق عمليات التشغيل بين سد النهضة والسد العالي.

السد مقابل الكرسي!

في الخامس من يوليو 2013، وبسبب الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس الشهيد المنتخب محمد مرسي، قطع السفيه السيسي الطريق على مصر في استخدام الخيارات السابقة، وحرمها من إمكانية وقف بناء السد في مراحله الأولى.

وعلَّق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عضوية مصر في الاتحاد الذي يضم 54 دولة، بسبب “انتزاع السلطة بشكل غير دستوري”، وهو الإجراء الذي استخدمته إثيوبيا لاحقًا في مساومة السفيه السيسي ليعترف بالسد في مقابل الاعتراف بشرعية دولية وعودة مصر لعضوية الاتحاد.

وفي يناير 2014، رفضت إثيوبيا وجود الخبراء الدوليين ضمن اللجنة، لما وجدته من خطورة بسبب آرائهم المؤيدة لحق مصر في وقف أعمال البناء في السد، وتوقفت “اللجنة الدولية لتقييم الدراسات الإثيوبية لسد النهضة” عن استكمال أعمالها.

وبدلًا من تمسك مصر بوجود الخبراء الدوليين ضمن اللجنة والاستفادة من موقفهم المحايد والذي يدين إثيوبيا أمام المؤسسات الدولية، تنازل السفيه السيسي عن شرط وجود هؤلاء الخبراء، واتفق السفيه السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي على استئناف المفاوضات بدون خبراء أجانب في يونيو 2014، ما أحال اللجنة إلى حلبة للصراع بين الدول الثلاث دون وجود الرأي الحيادي الفاصل في النزاعات.

وفاجأ السفيه السيسي المصريين، ووقع اتفاق المبادئ المثير للجدل في مارس 2015 مع إثيوبيا والسودان، والذي بمقتضاه تنازل السفيه السيسي عن حصة مصر القانونية والتاريخية في مياه النيل، والأخطر من ذلك أنه أعطى شرعية للسد كان محرومًا منها، وفي المقابل حرم مصر من اللجوء إلى الأمم المتحدة لوقف بناء السد إلا بموافقة إثيوبيا، وهي بالتأكيد لن تفعل!.

 

*السيسي أنفق ٣.٦ مليار جنيه على مدينة الأثاث دون جدوى

نشرت وكالة “رويترز” تقريرا حول مدينة الأثاث التي شيدها عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بتكلفة إجمالية بلغت 3.6 مليار جنيه، ولم تحقق أي جدوى اقتصادية حتى الآن .

وقالت “رويترز”، في تقرير ترجمته بوابة “الحرية والعدالة”، إن مصر شيدت مدينة أثاث” على مقربة من مصب النيل تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، وهي امتداد لسلسلة من المراكز الصناعية الكبرى التي ترغب في وضعها في جميع أنحاء البلاد، لكنها قد تواجه صراعا لتشغيلها.

وبحسب التقرير، تقع المدينة الصناعية الممتدة، التي افتتحت في ديسمبر، على بعد ١٠ كيلومترات (٦ أميال) خارج مدينة دمياط الساحلية، التي كانت مركزا مزدهرا في مصر، ولكنها الآن تعاني من ركود تجارة الأثاث.

وأضاف التقرير أن المشروع الذي تبلغ كلفته ٣.٦ مليار جنيه مصري (٢٣٠ مليون دولار أميركي) والمتنزهات المتخصصة الأخرى يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مطلوبة بشدة في بلد يعيش فيه حوالي ثلث السكان البالغ عددهم ١٠٠ مليون نسمة في فقر.

ونقلت الصحيفة عن باسم نبيل، الرئيس التنفيذي لمدينة دمياط للأثاث، قوله إن الفكرة هي “تجميع جميع صانعي الأثاث وأصحاب الورش لزيادة الإنتاج والتصدير”، مضيفا أنه حتى الآن لم يبع سوى ٤٠٠ ورشة من أصل 1400 ورشة تم بناؤها حديثا.

وقال عثمان خليفة، صاحب ورشة للنجارة في أحد أحياء دمياط القديمة، في تصريح لـ”رويترز”: “لا يوجد عامل بيننا يذهب إلى تلك المدينة”. كان عليهم أن يأتوا أولا ويتشاوروا مع الشعب.

وأكد ما لا يقل عن نصف دستة من الحرفيين الذين تحدثوا إلى “رويترز، أنهم لن ينتقلوا إلى المدينة الجديدة، مشيرين إلى قرب ورشات العمل الحالية من منازلهم، بالإضافة إلى أنهم مطالبون بدفع  ٣٠٠،٠٠٠ جنيه على مدى ١٠ سنوات لشراء ورشة، وهي تكلفة مرتفعة نسبيا لشراء ورشة في المدينة الجديدة.

ما المفيد في هذه المدينة بالنسبة لنا؟ ” سأل أحدهم، الذي رفض الكشف عن اسمه. إلا أن أسامة صالح، رئيس شركة “أيادي” الحكومية الاستثمارية، التي ساعدت في بناء المشروع، أشار إلى أنه لا يزال الوقت مبكرا. وأشار إلى أن المدينة الجديدة تأمل في بيع الـ١٠٠٠ ورشة المتبقية خلال العامين المقبلين، متوقعًا أن توفر المدينة ١٠٠ ألف فرصة عمل خلال أربع سنوات.

وقال صالح، وهو أيضا رئيس مدينة الأثاث: إن مساحة المدينة تتسع لـ١٥٧ مصنعًا كبيرًا أيضا. وأضاف صالح أن معظم ورش العمل في المدينة القديمة ستبقى قائمة، وأن المدينة الجديدة ستساعدهم في تقديم المشورة والتدريب.

وأوضح صالح أن نجاح المشروع سيكون بمثابة نموذج لسلسلة من المدن التي تركز على الصناعات المختلفة في أكثر من عشرين محافظة. وسندرس الميزة النسبية في كل محافظة ونرى كيف يمكننا الاستثمار فيها.

ولفت صالح إلى أن مدينة الأثاث ستكون على مقربة من ميناءين رئيسيين، حيث ستقدم التدريب والدعم الفني والتسويقي للحرفيين ومنتجي الأثاث، وسوف تضمن أيضا قيام الشركات التي تنقل العاملين هناك بدفع الضرائب والتأمين الاجتماعي.

وأشار التقرير إلى أنه من الناحية الجمالية، تعتبر المدينة الجديدة بعيدة كل البعد عن منطقة الأثاث التقليدية في دمياط، حيث تقع الورش في شوارع وممرات ضيقة، وكثيرا ما تكون تحت شقق أصحابها مباشرة، ووسط ضجيج المناشير الرشاشة، ونشارة ورقائق الخشب مبعثرة.

وتمتد مدينة الأثاث على مساحة 1.39 مليون متر مربع، ومليئة بورش الخرسانة البيج والبرتقالي المشذبة بألواح الألومونيوم، تشبه مرائب السيارات المبنية جنبًا إلى جنب.

وكان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، قد عبر في حفل الافتتاح الذي أقيم في ديسمبر، عن دهشته من أن الطلب على الورش لم يكن أقوى.

وشهدت صناعة الأثاث انخفاضا منذ ٢٠ أو ٣٠ عاما؛ بسبب تغير الأذواق والواردات الأرخص من تركيا والصين وكذا انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.

وقال السيسي خلال الافتتاح: “يا أهل دمياط. أليس لديكم أحلام؟”، مضيفا “ما ترونه هنا هو حلم أحلم به منذ سنوات طويلة“.

وتابع: “كنت أعتقد أن ١٣٠٠ أو ١٤٠٠ (ورشة) هنا، أننا سنحتاج إلى ٢٠٠٠ أخرى. الناس بيقولوا إن السوق بطيء قليلا ونحن نواجه مشاكل”، مضيفا أنه يحاول معالجة المشاكل“.

تحتاج مصر إلى استيعاب أكثر من ٣.٥ مليون نازح جديد إلى سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة بسبب الزيادة السكانية، وفقا لصندوق النقد الدولي.

ولتحقيق هذه الغاية لا بد من التعجيل بالنمو إلى ٧. ٥٪، أي أعلى من ٥. ٦٪ التي سجلها في النصف الثاني من عام ٢٠١٩، كما يقول بعض خبراء الاقتصاد.

وتأمل الحكومة من خلال بناء المدينة الصناعية أن تساعد النمو من خلال إعادة إحياء صناعة الأثاث.

كانت صناعة الأثاث في دمياط، الواقعة في الدلتا الشرقي بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، من أفضل الصناعات المصرية منذ عقود طويلة، إذ تشتهر بالقطع الناعمة والموزعة التي تذكرنا بأثاث القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

افتتحت مدينة الأثاث الجديدة بعد ثلاث سنوات من صنعها، في وقت مشؤوم بشكل خاص: في نهاية برنامج دام ثلاث سنوات، استنزف تدابير التقشف طاقة الإنفاق الاستهلاكي وأدى إلى انخفاض الطلب على الأثاث.

ومع ذلك، فإن التاريخ المصري الحديث لا يغرس سوى القليل من الثقة. ويقول خبراء اقتصاديون إن هذه المجمعات مليئة بالمحاولات غير المثمرة لإنشاء مجمعات صناعية، غالبا ما تكون بعيدة في الصحراء وتستند إلى اتخاذ القرارات من أعلى إلى أسفل، مع القليل من التشاور مع رواد الأعمال والعمال المتوقع أن ينتقلوا إلى هناك.

ومن بين المشروعات التي تعاني حاليا، وادي التكنولوجيا (وادي التكنولوجيا) الذي صمم في عام ١٩٩٤ لإيواء ٤٠٠،٠٠٠ شخص في الصحراء شرق الإسماعيلية، ولكنه لا يزال خاليا إلى حد كبير.

ومن المدن الأخرى مدينة “روبيكي” للجلود التي تأسست في عام ٢٠١٥ في الصحراء على بعد ٥٥ كم شرق وسط القاهرة، والتي كانت في السابق تسكن صناعة دباغة البلاد، والتي كانت البداية بطيئة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.

لكن ديفيد سيمز، وهو خبير اقتصادي مقيم في القاهرة، قال إن قرب مدينة الأثاث الجديدة من دمياط أعطاها فرصة أفضل للنجاح من بعض المجمعات الصناعية التي أُنشئت من قبل.

وقال “إنها بعيدة، ولكنها ليست بعيدة جدا”، “المسافة هي عقبة، ولكن ليس كثيرا بالمقارنة مع مدينة الجلود على بعد 55 كم.”

 

*شهادات صهيونية تفضح عمالة السيسي ومبارك!

مبارك كنز استراتيجي بالنسبة لإسرائيل”.. هكذا صرَّح وزير التجارة والصناعة الصهيوني الأسبق بنيامين بن أليعازر، في عام 2010، في أعقاب زيارة قام بها إلى مصر، مشيرا إلى أن اللقاء مع مبارك كان وديًّا وسادت فيه أجواء رائعة للغاية.

مبارك كنز لإسرائيل

ولم يخف الكيان الصهيوني انزعاجه عقب نجاح ثورة يناير وإسقاط مبارك، وواصل تآمره على ثورة المصريين وعلى الرئيس مرسي حتى الانقلاب عليه ومجيئهم بقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

وتجلَّت علاقة الصهاينة بمبارك في إسراع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو” بنعي مبارك، حيث كتب عبر صفحته على «تويتر»: «باسم الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية، أود أن أعبر عن حزني البالغ على رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.. كان الرئيس مبارك صديقًا شخصيًّا لي وزعيمًا قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن، ونحو تحقيق السلام مع إسرائيل».

السيسي صهيوني

وعلى الرغم من سقوط مبارك عام 2011، إلا أن الصهاينة لم يفقدوا كنوزهم، حيث لجئوا إلى الاستعانة بعملائهم داخل المؤسسة العسكرية، وساعدوا أحدهم وهو السيسي في الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وهو الرئيس مرسي، لدرجة قيام الباحث الصهيوني الشهير إيدي كوهين بوصف السيسي في مقابلة علي قناة “فرانس 24” بأن “السيسي صهيوني أكثر مني”، قائلا إن: “السيسي يخنق قطاع غزة وسلطة حماس أكثر مما تفعل إسرائيل، ويكره حماس أكثر من إسرائيل”.

من جانبه قال موقع “والا” الصهيوني، إن «التعاون الأمني الوثيق بين إسرائيل ومصر الذي وصل إلى ذروة غير مسبوقة في فترة حكم الجنرال عبد الفتاح السيسي، أثار دهشة القادة الإسرائيليين، وجعلهم يؤمنون بأن السيسي وقادة آخرين في المنطقة على استعداد لفتح صفحة جديدة وتاريخية في العلاقات مع إسرائيل وتجاهل القضية الفلسطينية أو على الأقل التسليم بأن المشكلة ليست لها حل”.

دعم الصهاينة للانقلاب

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن القائد السابق لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الجنرال “غادي شماني” إشادته بالدور الذي قدمه السيسي لإسرائيل منذ توليه سدة الحكم في مصر، مشيرا إلى أن “بلاده لم تتمكن من القضاء علي الأنفاق وظلت تعاني منها حتى جاء السيسي وقرر تدميرها”، وتمنى أن “يبقى السيسي في حكم مصر لسنوات طويلة”.

ونقلت هآرتس عن “شماني” قوله: إن “وصول السيسي للحكم حسّن من قدرة إسرائيل على مواجهة حماس، الأمر الذي أدى إلى إضعاف قوتها، وبقاء السيسي على رأس السلطة في مصر يكتسب أهمية قصوى بالنسبة للأمن القومي الإسرائيلي”.

وفي عام 2014، دعا رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك الولايات المتحدة إلى دعم السيسي وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة.

وقال باراك، في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إنه يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازل عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها”.

وأضاف بارك: “شعرت بالفرح بعد أن تدخل الجيش واعتقال محمد مرسي وأخرج حسنى مبارك من السجن”، وطالب باراك “الأمريكيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة”.

 

*مصر باتت حاملة للوباء القاتل كورونا

كذَّب بيانٌ لمنظمة الصحة العالمية حكومة الانقلاب في مصر، ووزيرة الصحة الحاصلة على دبلوم تمريض، بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا في فرنسا وكندا والصين بعد عودتهم من مصر، وأكدت المنظمة إصابة السائحين الفرنسيين والآخر الكندي بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من القاهرة، وهو ما معناه أن مصر باتت حاملة للوباء القاتل، وربما قبل الكشف عن هذه الحالات!.

وأعلن مسئول في وزارة الصحة في كندا، الجمعة الماضية، عن أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الحالة الثامنة في مقاطعة أونتاريو.

وبحسب شبكة (سي بي إس) الإخبارية الكندية، فإن الرجل الذي جاء من مصر يوم 20 فبراير الجاري دخل إلى قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المقاطعة، مشيرة إلى أنه في حالة صحية جيدة.

وجاء ذلك بعدما أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، الجمعة أيضا، عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين فرنسيين عائدين من مصر ارتفعت من 2 إلى 6 في ليلة واحدة!.

أغلقوها فورًا

من جهته يقول الدكتور عماد الوكيل، المصري المحاضر في جامعات كندا: إنه يجب الغلق الفوري للمدارس والجامعات لمدة شهر مؤقتا لحين تحديد بؤر انتشار الكورونا ومحاولة السيطرة عليها قبل الانتشار. ويتم تعويض الشهر أو فترة التوقف بمثلها في الصيف” .

مضيفًا: “أولى خطوات مواجهة الأزمات والكوارث هي تحديد الوضع الحالي وفهم الموقف، وثاني خطوة هي محاولة منع الوضع من التدهور، وبعدها يتم تحسين الوضع وتقليل آثار الأزمة على قدر الإمكان، ثم التغلب عليها وإنهاؤها بإذن الله” .

وتابع: “أي كلام عن تأثير هذا الإجراء على الاقتصاد غير صحيح؛ لأن الاقتصاد سيتأثر أكثر إذا تفشى المرض، والعالم يعلم الآن أن مصر تخفي الوضع نظرًا لضبط حالات في أربع دول كانت في مصر”.

ومع إعلان الصين عن وصول حامل للفيروس من مصر، وعدم مروره على الحجر الصحي بالمطار، وقضائه فترة قرابة العشرة أيام في عطلة سياحية بالقاهرة، اشتدت حالات الذعر عبر مجموعات الأمهات في مصر.

وبعدها بأيام أعلنت فرنسا عن وصول مصابين كانا في رحلة سياحية إلى مصر، ما زاد الرعب؛ في ظل التعتيم وغياب البيانات الرسمية من قبل حكومة الانقلاب، والقبض على سيدة واتهامها بالترويج لشائعات تهدد الأمن القومي، بعد اكتشاف أول إصابة بفيروس “كورونا”، التي تزامنت مع بداية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثاني، ومحاولات وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب طمأنة المواطنين بخلوّ البلاد من الفيروس القاتل.

تعتيم متواصل!

وخرج المخبر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، الجمعة، لإنقاذ رقبة جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي من حبل المسئولية، بتوجيه دفة الحديث إلى الغيبيات والقضاء والقدر، وقال إن الكوارث الطبيعية، كالزلازل والبراكين والأوبئة قاصدا “كورونا”، هي آيات الله الكونية، للعظة والرجوع لله، وليست انتقاما إلهيًا، مضيفا: “حاشا لله أن ينتقم من خلقه وهو أرحم الراحمين”!.

يقول الناشط ابن القنصل: “الجماعة اللي مستنيين مصر تعلن عن أي حالة كورونا في مصر أنا مش عاوز أصدمكم احنا مليون في المية عندنا حالات، بس إحنا لا عندنا آلية اكتشاف المرض والتعرف عليه ولا عندنا أماكن تستوعب المرض وتقاومه.. احنا حرفيا هنبهر العالم بمضاعفات للفيروس بإذن الله”.

ودعا جمعة، خلال الخطبة التي ألقاها من مسجد محمد بن عبد الرحمن بمركز ههيا في محافظة الشرقية، المسلمين إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، واتخاذ معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعي؛ لعدم إثارة البلبلة، والاعتماد في هذا الشأن علي المصادر الرسمية ممثلة في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية .

وتكذيبا لمحاولات “جمعة” أعلنت أكثر من دولة في العالم عن اتساع وباء فيروس كورونا، وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، إن هناك 29 حالة وفاة جديدة داخل البلاد، ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي انتشر داخل المدن الصينية منذ ديسمبر الماضي.

وفي تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الفيروس، أوضحت اللجنة ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى إجمالي 2744 حالة وفاة.

ومن باب فرض سياسة التعتيم، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أحد أذرع العسكر في السيطرة على الإعلام، توجيه عقوبة “لفت نظر” إلى 16 موقعا إلكتروني وصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن نشر أخبار حول وقوع إصابات بفيروس كورونا في مصر على غير الحقيقة، وأنذر المجلس بتوقيع العقوبات القانونية المقررة عند تكرار المخالفة.

من جهته يقول عضو مجلس الأمة الكويتي: “تواصلت مع وزير الصحة وأبلغته بأن هناك أنباء عن انتشار الكورونا بشكل كبير في مصر مع تعتيم إعلامي.. وحاليا كثير من المقيمين المصريين سيرجعون إلى الكويت للالتحاق بعملهم بعد العطلة.. ومنهم مدرسون.. طلبت منه التحقق من هذا الانتشار حتى إن استدعى الأمر وقف الرحلات الجوية”.

ويقول الناشط محمود متولي: “سوف يتم من آخر الأسبوع القادم فتح الرحلات من وإلى الصين بأمر من كلب اليهود؛ حتى يتمكن كورونا من الوصول إلى مصر في أقرب وقت ممكن، علمًا بأن جميع الدول علّقت الرحلات من وإلى الصين، ماذا يفعل السيسي بشعبه والشعب لم يحرك له ساكنا؟ شباب وبنات بالمعتقلات وإعدام بالجملة وتهجير.. والشعب منتظر إيه؟”.

ويقول الناشط سعيد مرزوق: “بعد الضربة الاقتصادية للصين بسبب فيروس كورونا لن تجرؤ دولة أن تعلن العدد الحقيقي للمصابين بالدولة، وفي البلد اللى بيحكمها نظام فاجر غشيم متكبر مثل نظام السيسي لن يعلنوا حتى لو أطاح الفيروس بنصف الشعب”.

 

*السيسي يسعى لتقليل نسل المصريين بمقترح انقلابي وتعليمات صهيونية

في تنفيذ لمخطط صهيوني بتقليل نسل المصريين بزعم مواجهة الزيادة السكانية، أعاد النائب في برلمان الانقلاب، كمال عامر، مقترحه الخاص بصرف حوافز إيجابية للأسرة المثالية والملتزمة بإنجاب طفلين فقط.

وأشار مقترح نائب الانقلاب إلى أن من بين المقترحات أيضًا إعداد تشريع لضبط التعداد السكاني، والذى تعكف وزارة الصحة على إعداده، وسيشمل حوافز إيجابية متعددة، وهى قيد الإعداد، حتى لا تتعارض مع الأديان السماوية، وتشمل حوافز فى التعليم والدعم للأسرة المثالية لمن تنجب طفلين فقط .

ولفت إلى أن “الزيادة السكانية فى مصر لا بد من مواجهتها، خاصة وأن كل عام تزيد الدولة 2 مليون أو أكثر ويحتاجون مزيدا من الخدمات من إسكان أو خدمات صحية”، مشددا على أن “الانفجار السكانى يرتبط بالتوعية المجتمعية وقناعة المجتمع بهذا الأمر وبالوعى والتنوير، فالدين الإسلامي لا يمنع تنظيم النسل بل يبيح للمرأة الامتناع عنه وتنظيمه”.

وتناسى هؤلاء أن نسبة الفقر فى مصر بلغت 32,5% حسب الإحصاءات الرسمية، أي أن ثلث المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وأغلب الأسر التى بها أكثر من طفلين هى أسر فقيرة.

مخالف للدستور

سبق وأن رفضت وزارة العدل مشروعات قوانين مقدمة من قبل برلمانيين بشأن ربط الدعم الحكومي بالإنجاب، ورفع الدعم عن الطفل الثالث والرابع.

عصام الإسلامبولي، المحامى،، قال إن قرار اقتصار الدعم على طفلين فقط في الأسرة غير دستوري، مؤكدا أنه من الممكن الطعن على هذا القرار قبل تنفيذه أمام محكمة القضاء الإداري بعدم الدستورية؛ لأنه لا يتفق مع مواد الدستور التي تنص على عدم التمييز بين المواطنين.

توفير الملايين على حساب الفقراء

رشاد عبده، الخبير الاقتصادى، قال إن مواجهة الزيادة السكانية تتطلب خطة شاملة ذات بعد استراتيجى, ويجب أن تبدأ بزيادة التوعية من خلال المؤسسات المختلفة، وأهمها التعليم ورفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين.

وتابع: لدينا عجز فى موازنة الدولة فوق 450 مليار جنيه, وأى حوافز تحتاج إلى تمويل، خاصة وأن عدد هذه الأسر يصل إلى 10 ملايين أسرة تقريبا, ولذلك لا بد من عمل دراسة متكاملة لهذا المقترح, واقتراح مصادر تمويلية حتى لا تزيد الأعباء ونضطر إلى الاستدانة وزيادة القروض وزيادة الفوائد.

ارتفاع معدل الجريمة

كما أكد عبده أن الدولة تريد توفير ملايين الجنيهات على حساب الناس الغلابة، موضحا أن تخفيض الدعم للاسر التى لديها اكثر من طفلين سيؤدى الى خروج الاطفال التى تم حذفها من الدعم الى الشارع وبالتالى تزيد معدلات الجريمة ويتحول هؤلاء الاطفال الى قنابل موقوتة تنفجر فى وجه المجتمع, فالدولة ممكن أن توفر من تنفيذ هذا القرار 100 مليون جنيه ولكنها ممكن ان تخسر مليارات الجنيهات اذا تحول هولاء الاطفال الى ارهابيين مثلا وقاموا بضرب السياحة من خلال تفجير اتوبيس سياحى مثلا, فماذا جنت الحكومة من هذا القرار؟!

مزيد من الجهل والفقر

بدروه،رفض البرلمانى هيثم الحريرى مقترح الاسرة النموذجية  أو قرار اقتصار الدعم على طفلين لافتا الى ان الطفل الثالث بالفعل يأخذ دعما جزئيا قيمته 25 جنيها.

وأكد أن “رفع وعى المواطنين والاهتمام بالتعليم والصحة كفيل بأن يقلل من معدلات الإنجاب، خاصة أن أغلب الأسر الفقيرة هى التى تنجب أطفالا كُثر؛ لأن الأطفال بالنسبة لهم مصدر للرزق, وفكرة منح حوافز للأسر التى بها طفلان أغلبها أسر غنية, وحرمان الأسر التى لديها أكثر من طفلين من الدعم يعنى مزيدا من الجهل والفقر داخل هذه الأسر”.

 

 *”دار الإفتاء” صرح فقهي عظيم سخّره العسكر للمسلسلات وإعدام الخصوم!

وظيفة الإفتاء هي وظيفة قديمة في مصر ترجع إلى بداية الفتح الإسلامي لمصر، ومارسها بشكل تطوعي بعض الصحابة في مصر، مثل عقبة بن عامر، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

وتحولت وظيفة الإفتاء إلى وظيفة رسمية في العصر المملوكي، وارتبطت بالنظام القضائي، حيث كانت هناك أربع وظائف للإفتاء في دار العدل، هي: مفتي دار العدل الشافعي، ومفتي دار العدل المالكي، ومفتي دار العدل الحنفي، ومفتي دار العدل الحنبلي، وكان قاضي قضاة كل مذهب هو الذي يختار مفتي المذهب ويعرضه على السلطان ليقوم السلطان بتعيينه في المنصب.

وعندما دخل العثمانيون مصر غيروا النظام القضائي، وتغير بذلك نظام الفتوى، فأصبحت هناك وظيفة واحدة للإفتاء هي وظيفة “مفتي السلطنة الشريفة بمصر” وكان يعين بمعرفة مفتي إسطنبول، وكان مفتي مصر شافعيًا في أغلب الأحوال بالرغم من أن الدولة العثمانية كانت حنفية المذهب، فما الذي جرى لدار الإفتاء على يد العسكر حتى باتت تتجاهل نوازل الأمة والفتوى في الملمات، ويصل الأمر أن يتسلط عليها العسكر ويوظفونها للفتوى في المسلسلات التركية وإعدام الخصوم؟

ما قبل السيسي

في عصر محمد علي أصبح هناك 4 مفتين للمذاهب الأربعة، ولكنّ الزعامة عليهم كانت للمفتي الحنفي الذي كان يسمى “مفتي أفندي مصر”، وكان الباشا والي مصر هو الذي يعين المفتي بعد ترشيح العلماء له.

ومنذ أول يناير 1956، تاريخ العمل بقانون إلغاء المحاكم الشرعية الذي اعتمده نبي القومية العربية أبو الهزائم جمال عبد الناصر، آلت إلى دار الإفتاء الشهادات التي كانت من اختصاص رئيس المحكمة العليا الشرعية، وهى إشهاد خروج المحمل بكسوة الكعبة الشريعة وبكسوة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، وبمقدار المبلغ النقدي المهدي من الأوقاف إلى فقراء الحرمين الشريفين أو ما يسمى بـ”الصرة”، وإشهاد وفاء النيل الذي بمقتضاه يحق شرعا للدولة جباية ضرائب الأراضي الزراعية.

وقد توقف هذان الإشهادان حيث كان آخر إشهاد بخروج المحمل في 26 من شهر ذي القعدة سنة 1381 هجرية أول مايو سنة 1962م؛ بسب خلافات سياسية بين جمهورية العسكر ومملكة آل سعود، وكان آخر إشهاد بوفاء النيل في 12 من شهر رجب سنة 1392 هجرية الموافق 21 أغسطس سنة 1972 م، بسبب حجز مياه فيضان النيل بالسد العالي فوق أسوان بعد هذا التاريخ، قبل كارثة سد النهضة الإثيوبي وانقلاب السفيه السيسي بـ48 عاما.

كما كان من اختصاص رئيس المحكمة العليا الشرعية استطلاع أهلة الشهور القمرية التي فيها مواسم دينية، وهى أشهر المحرم وربيع أول ورجب وشعبان ورمضان وشوال وذو الحجة، وصار هذا من اختصاص دار الإفتاء منذ إلغاء المحاكم الشرعية، تقوم به الآن.

مع تصاعد الخلاف بين العسكر وتركيا منذ الانقلاب في مصر صيف 2013؛ لم تدخر أذرع الإعلام جهدا في مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسياساته في المنطقة، ليتحول الأمر تدريجيا إلى مهاجمة كل ما هو تركي، بداية من تاريخ الخلافة العثمانية وليس انتهاء بالدراما التركية.

وشهدت سنوات السفيه السيسي دخول المؤسسة الدينية على خط مهاجمة تركيا وأردوغان، لكنّ أحدا لم يتوقع أن يصل الأمر إلى انشغال دار الإفتاء المصرية بالتحذير من أعمال درامية تركية شهيرة، حيث قال المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء: إن أردوغان يستخدم جميع أسلحته، وكذلك قواه الناعمة لتحقيق الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ويريد عودة الإمبراطورية العثمانية من جديد!.

إنسانية القتل!

وأمعن السفيه السيسي في توظيف صرح عظيم كـ”دار الافتاء” في شرعنة إعدام رافضي الانقلاب وخصوصا من جماعة الإخوان المسلمين، حتى أصدرت الدار بيانا غريبا، بعد يوم من تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 معتقلين أدينوا ظلما وبعد التعذيب باغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، تحدَّثت فيه عن جماعة الإخوان المسلمين.

ورد السفيه السيسي على مطالبات الدول الأوروبية بوقف الإعدامات، بأن أخذ الحق” هو النظام السائد بين سكان المنطقة، لذلك يجب على الأوروبيين أن يحترموا “أخلاقيات وإنسانية” المصريين، وألا يتدخلوا في هذه القضية.

وقال السفيه السيسي: “عندما يقتل شخص في بلدنا وعالمنا العربي بعمل إرهابي، تأتي الأسر وتطالبني بأخذ حق أبنائها، وهذه هي الثقافة الموجودة في هذه المنطقة”.

وأضاف قائلا: “الحق في هذه المنطقة يجب أن يؤخذ، بالقانون”، ولفت إلى أنه إذا طالب الدول الأوروبية، مثلا، بمراجعة نفسها من أجل إعادة تطبيق حكم الإعدام، سيعتبر ذلك عدم تفهم لـ”الواقع والتطور الذي يناسب الأوروبيين”.

وأشار السفيه السيسي إلى أن تدخل الدول الأوروبية في هذه القضية يمثل محاولة لـ”تعليم” المصريين “إنسانيتهم”، وتابع قائلا باللهجة الدارجة: “انتو مش حتعلمونا إنسانيتنا”.

وأضاف قائلا: “نحن لدينا إنسانيتنا ولدينا قيمنا ولدينا أخلاقياتنا، ولديكم إنسانيتكم ولديكم أخلاقياتكم، ونحترمها، فاحترموا أخلاقياتنا وأدبياتنا وقيمنا، كما نحترم قيمكم”.

دار الإعدام المصرية!

وفي صفحتها على “تويتر”، كتبت دار الإفتاء مجموعةً من التغريدات، شرحت فيها موقفها مما حدث، وموقفها من الإخوان، قالت في أولاها: “ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ للجماعات الإرهابية يُعدُّ من أعلى أنواع الجهاد”، على حد قول الضابط الذي كتب التغريدة!.

واستكمل الضابط الذي يكتب نيابة عن “الإفتاء” تغريداته بالحديث عن الإخوان المسلمين، قائلاً: “جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة”.

وأضاف الضابط مُورطًا دار الإفتاء في تغريداته: “لم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم”.

وفي تغريدة أخيرة صدرت باسم دار “الإفتاء”، يشعر القارئ أنها كتبت مجاملة لكيان العدو الصهيوني، يقول الضابط فيها: “ثمانون عاما أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شَرّكم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم”!.

وكانت سلطات الانقلاب قد نفَّذت حكمَ الإعدام، الأربعاء 20 فبراير 2019، في تسعة أشخاص أدينوا باغتيال النائب العام هشام بركات، في هجوم عام 2015، وسط زيادة في عدد أحكام الإعدام التي تم تنفيذها هذا الشهر.

وقالت منظمة العفو الدولية، التي ناشدت السلطات المصرية، الثلاثاء 19 فبراير 2019، وقف تنفيذ الحكم: “تنفيذ عمليات الإعدام هذه ما هو إلا دليل صارخ على الاستخدام المتزايد للحكومة لعقوبة الإعدام”.

ومنذ عام 2013 وهو العام الذي أعلن فيه جنرال إسرائيل السفيه عبدالفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش الغدر بالرئيس الشهيد محمد مرسي، أصدرت محاكم الجنايات المصرية أحكاما بإعدام مئات المصريين، ووضعت دار الافتاء “ختم الله” عليها ظلما وعدواناً!.

 

* “أرض النفاق”.. مشاهير شيّعوا مبارك بالبكاء ورقصوا بعدها على أغاني حسن شاكوش!

في عام 1968، قدّم المخرج المصري الكبير فطين عبد الوهاب واحدًا من أهم الأفلام عن رواية ليوسف السباعي هي “أرض النفاق”، والذي لعب بطولته الراحل الكبير فؤاد المهندس، أمام سميحة أيوب وشويكار، ويحكي عن “مسعود أبو السعد”، الموظف المتزوج، ولكنه غير قادر على تغيير حياته التي لا تعجبه، وبالصدفة يرى محلا لبيع الأخلاق لتبدأ سلسلة من المفارقات تنتهي بالعودة لأرض النفاق.

ومن المفارقات أن يتحقق سيناريو الفيلم على أرض الانقلاب وفي جنازة المخلوع مبارك، ومثل العشرات بل المئات من مشاهير الفن والكرة والسياسة والإعلام، حرص مجدى عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، على بث مقطع فيديو عبر قناته الرسمية يوضح فيه حقيقة تأثره وبكائه في عزاء المخلوع، وسر حضوره بعدها بساعات قليلة حفل زفاف نجلة المعلق الرياضي مدحت شلبي وهو يضحك ويرقص على أغنية المطرب الشعبي حسن شاكوش “سكر محلي على كريمة”!.

وتميز فيلم “أرض النفاق” بأنه يحمل رسالة في صميم الرواية نفسها، وهي فضح المجتمع الذي لا يحترم الصراحة، في حين يحترم كل ما هو قبيح من قوة غاشمة وخداع ونفاق، كما اعتبر النقاد أن هذا الفيلم واحدا من أهم الأفلام في تاريخ فؤاد المهندس وفطين عبدالوهاب، لأنه يناقش قضية جادة في قالب كوميدي جذاب، وللأسف لم يحقق الفيلم النجاح المتوقع لأفلام هزلية أخرى لنفس المخرج والنجم الكوميدي الكبير، لكن السفيه السيسي حقق ذلك.

مشاعري فرطت”!

وعلى خلاف ما كان بعد ثورة 25 يناير حينما تبرأ الجميع من المخلوع مبارك، وخرجوا واحدا تلو الآخر يتوددون لثوار التحرير ويقدمون الاعتذار، قال عبد الغني المتهم بالفساد والرشاوى في مقطع الفيديو: “الرئيس السابق كان بيحبني الله يرحمه، وأنا في فترة حكمه تقلدت ألقابا وأوسمة كتيره جدا، وعلاقتي مع أولاده في منتهي الاحترام، لأنى بعزهم جدا على المستوى الشخصي وبحبهم، وأعتقد إن أنا امبارح المشاعر فرطت مني، وخرجت عفوية، وملهاش أي نوع من أنواع المصالح”!.

وأضاف “لا سيادة الريس الله يرحمه هيرجع يديني وزارة ولا هيرجع يديني منصب تانى، يعني أستاذ علاء ابتسامته دي علشان يهديني، بصراحة أنا افتكرت كل الأيام الحلوة اللى لما لعبنا مع بعض كورة، وافتكرت الريس لما حبيت أقابله وقالهم مجدي طبعا ييجي بسرعة، وقالى انت لسه ياض يا مجدي مربي دقنك”.

وتابع “وضع طبيعي جدا لعزاء لواحد أنا بحبه جدا، وفي فرح بعده لواحد أنا بحبه جدا وبعزه جدا، إيه المشكلة، أنا ولا رقصت ولا حاجة، كل اللى عملته روحت قعدت ساعة مع ابني، وخدنا بعضنا ومشينا، كابتن مدحت شلبي أخ كبير ليا”.

وبعد أداء دوره في عزاء مبارك، ذهب عبد الغني مباشرة لدوره في فرح بنت مدحت شلبي، واختتم تبريره قائلا: “أنا سعيد جدا بالاهتمام دا، يعني دلوقتي لو دخلت على جوجل هتلاقيني تريند، لو دخلت على أى حاجة هتلاقيني أنا نمرة واحد، فضل من عند ربنا، مع إنى مبعملش بالكلام دا فلوس، معرفش بيتعمل منه فلوس إزاى يعني، انما اهى دى شهرة”.

طابور النفاق

واستقبل علاء وجمال، نجلا المخلوع مبارك، المعزين في وفاة والدهما، فكان أول الحضور مندوب جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، اللواء أركان حرب صبري يوسف كبير الياوران، كما حضر ممثلون من سفارة دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى وزراء وشخصيات من الدولة العميقة، منهم عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.

ومن الممثلين الذين حضروا العزاء أحمد عز، ولبلبة، ويحيى الفخراني، وزوجته الكاتبة لميس جابر، وإلهام شاهين، ويسرا، ومحمد رمضان، وكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، واللاعب محمد زيدان، والإعلامي أسامة كمال وغيرهم.

كما كشفت صور عزاء مبارك عن ظهور أرباب الفساد في مصر بعد غياب سنوات، ومنهم أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وزكريا عزمي رئيس الديوان الأسبق، وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.

يذكر أن وفاة المخلوع محمد حسني مبارك أعلن عنها، صباح يوم الثلاثاء 25 فبراير، في مستشفى الجلاء العسكرية، وتعمدت سلطات الانقلاب إقامة جنازة عسكرية مهيبة له يوم الأربعاء بحضور السفيه السيسي وكبار عصابة العسكر وقادة القوات المسلحة.

واستياء من أرض النفاق، يقول الكاتب الصحفي جلال الغندور: “مر على وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، فترة الحداد الشرعي (٣ أيام)، وهنا وجب الرد. فيه ناس بتحب الرئيس الأسبق وده حقهم، وناس تانية بتكرهه وده حقهم بردو، بس أول ما مبارك رحل عن عالمنا كان البوست الرئيس لمحبيه هو كلمته الشهيرة وسيحكم التاريخ بما لنا وما علينا”، وأنا بحب التاريخ قوي فكان لازم أرد عشان خاطره”.

مضيفا: “مبارك أول من أدخل فكرة العائلة المالكة في جمهورية مصر العربية، فشوفنا عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة بتبوس إيد سوزان مبارك على شاشات التلفزيون”.

وأوضح الغندور قائلاً: “شوفنا جمال مبارك وأبوه بيديه مصر كأنها ورث عشان يراضيه ويوافق يرجع من لندن، جيمي كان بيقول أنا الريس هنا (في حضور أبيه)، اللي كان لا يملك حتى حق الرد، وده بشهادة اللواء شفيق البنا وكيل الوزارة في مكتب رئيس الجمهورية”.

جدير بالذكر أنه وبعد نصف قرن تقريبًا جاء واحد من تلاميذ المهندس، وهو النجم الكوميدي محمد هنيدي، ليعيد تقديم الشخصية مع معالجة درامية لأحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز ومحمد جمال العدل، وفي المسلسل يتحول مسعود” لعامل مطحون من عمال الإنارة، دخله ضئيل وحياته بائسة، ودوما ما يواجه خلافات مع زوجته وحماته، اللتين لم تعودا قادرتين على العيش معه، ويمتلك والده محلا لبيع الكُسكُسّي، ولذلك يطلقون عليه مسعود كسكسي.

وفي يوم تستدرج الحياة “مسعود” ليتعرف على دكتور ماضي، الذي يقدم له أخلاقًا للبيع على هيئة حبوب، فيبدأ في تناول الحبوب تباعا، ليكتشف معها حياة جديدة بشخصيات جديدة، فهل هناك اختلاف بين أرض النفاق وأرض الانقلاب؟.

 

*وبدأ مخطط الانقلاب لإجبار الموظفين على “المعاش المبكر” وسط اعتراضات برلمانية ونقابية

على قدم وساق، تسعى سلطة الانقلاب إلى تنفيذ مخططها الذى كانت قد أعلنت عنه قبل عام بالتخلص من موظفي الدولة بدعوى أنهم عبء عليها، وعاد الحديث خلال الساعات الماضية عن فتح باب المعاش المبكر لمن يبلغ الخمسين سنة بمنحه امتيازات استثنائية.

د. هانى محمود، مستشار رئيس وزراء الانقلاب للإصلاح الإداري، خرج بتصريح عبر وسائل إعلامية موالية للانقلاب، يؤكد فيه قرار حكومة الانقلاب بفتح باب المعاش المبكر بشكل اختياري لموظفي الدولة فوق الـ50 عامًا، على أن يحصل المتقدم على ترقية استثنائية ومعاش كامل، وذلك لتحفيز الموظفين على التقدم بدعوى الإصلاح الإداري.

مستشار الإصلاح الإداري قال: إنه مع فتح باب المعاش المبكر بشكل اختياري سيحصل المتقدم للمعاش على ميزتين، ولكن بشرط أن يكون تجاوز الخمسين عامًا، وأن من يتقدم للحصول على المعاش المبكر سيحصل على ترقية استثنائية ومعاش كامل كأنه وصل للستين عاما. وأوضح أن من يرغب فى الحصول على معاش مبكر عليه أن يتقدم بطلب، وسيتم الموافقة عليه مع ضمان حصوله على الامتيازات التى تم ذكرها.

القوى العاملة” ترفض

ردود الأفعال جاءت سريعة من مطبخ العسكر، حيث طالبت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بإلقاء مزيد من الضوء على القانون رقم 148 لسنة 2019 بشأن التأمينات الاجتماعية الجديد، خاصة فيما يتعلق بسن المعاش، والخروج المبكر، لافتة إلى أن القانون حدد عددًا من الشروط لهذا الأمر، تتمثل في توافر مدد اشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، تعطي الحق في معاش لا يقل عن 50% من أجر أو دخل التسوية الأخير، وبما لا يقل عن الحد الأدنى للمعاش المشار إليه بالفقرة الأخيرة من المادة (24) من هذا القانون، معلنة رفضها لفكرة المعاش المبكر، وعدم إطلاق تصريحات دون الوقوف على التشريعات التي تخرج من البرلمان من أجل المصلحة العامة.

وتابعت عطوة أن “المادة 24 من القانون تشير إلى أنه يجب ألا يقل إجمالي المعاش المستحق عن 65% من الحد الأدنى لأجر الاشتراك في تاريخ استحقاق المعاش، بالإضافة إلى أن تتضمن مدة الاشتراك التأميني مدة اشتراك فعلية لا تقل عن 240 شهرًا، وتكون لمدة 300 شهر فعلية بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون الجديد، وهذا يعنى أنه يُسمح بخروج أي عامل للمعاش المبكر إذا لم تتوافر له مدة اشتراك تأميني لا تقل عن 20 عامًا، وهذه المدة سترتفع إلى 25 عامًا بعد 5 سنوات بعد تطبيق القانون الجديد.

وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن المعاش المبكر للمخاطبين بهذا القانون سيحرمون من العديد من الامتيازات في حال لم تنطبق عليهم الاشتراطات المنصوص عليها، ولهذا لا بد من قراءة القانون جيدا حتى لا يُحرم من هذه الامتيازات، وبعد الوقوف على هذه المعلومات فإن من يرغب في الخروج المبكر يكون مسئولا عن نفسه.

مخطط ممنهج

يأتي هذا تنفيذًا لأوامر صندوق النقد الدولى بالتخلص من موظفي الحكومة، ويتخوف موظفون من أن يكون القرار تمهيدا لتنفيذ الخطة المعلنة بتصفية أعداد كبيرة من الجهاز الإداري للدولة، البالغ 5.2 مليون موظف.

ومؤخرًا وقف رئيس حكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، أمام البرلمان ليؤكد أن الجهاز الإداري للدولة يعاني من التضخم، قائلا: “هناك خمسة ملايين موظف بالدولة، ونحن لا نحتاج أكثر من 40% من هذه الطاقة”.

خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام فى حكومة الانقلاب، زعم أن المعاش المبكر هو أحد الحلول المطروحة لوقف نزيف خسائر الشركات نتيجة العمالة الزائدة.

وفي عهد عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، بدأ مسلسل الخصخصة والمعاش المبكر، إذ يصفه الخبراء بأنه تجربة لم تكن مدروسة جيدا لتأثيرها السلبي على الصناعة المحلية، وإسهامها في ضعف الطاقة الإنتاجية للشركات مع فقدان العمالة الماهرة بوقف قرار التعيين.

قيادات عمالية: المعاش المبكر كارثة

بدورهم، اعتبر عدد من القنابيين أن القرار يعد كارثة للجميع، يقول جمال عثمان، القيادي العمالي: قال إن القيمة الحقيقية للشركات التي تم بيعها وخصخصتها أكثر من 400 مليار، ولا يمكن حساب خروج العاملين كمكسب أو تخفيض عجز ميزانية هذه الشركات بقدر ما هو إهدار لأصول دولة.

وأضاف “عثمان” أنه يجب على الحكومة إدراك أن شركات قطاع الأعمال العام ستجعلها تسيطر على السوق، وأن أي منتج وطني لا بد أن تحتفظ به، وبخاصة الصناعات الاستراتيجية للدولة.

وأكد القيادي العمالي أن تجربة المعاش المبكر فاشلة بكل المقاييس، إذ زادت من البطالة وتدني مستوى المعيشة لتدني الأجور في المعاش المبكر.

كارثة عمالية

وقال ياسر طاهر، رئيس اللجنة النقابية، إن المعاش المبكر كارثة للعمال وتجربته أفادت الشركات المباعة فقط.

وأضاف أن أزمة العمالة الزائدة مشكلة لا حل لها، موضحا أن أزمة العمالة الزائدة متراكمة، ومن الصعب حلها في يوم وليلة، وأن العمال سيرفضون اقتراح المعاش المبكر لذلك سيكون هناك صدام من العاملين مع الحكومة إذا رغبت في فتح المعاش المبكر بصورة مباشرة.

 

*إثيوبيا تصفع السيسي وتعلن بدء ملء خزان “سد النهضة

صفعت الحكومة الإثيوبية مجددًا قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، وأعلنت عن بدء ملء خزان سد النهضة، وذلك بعد أيام من رفض إثيوبيا حضور الاجتماع الذي كان مقررًا في الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيع على اتفاق يضمن حقوق مصر والسودان في مياه النيل.

وقالت وزارتا الخارجية والطاقة والمياه في إثيوبيا، في بيان مشترك، إن إثيوبيا ستبدأ ملء بحيرة سد النهضة بالتوازي مع استكمال البناء، وإنها ستقوم بهذه الخطوة وفقًا لاتفاقية “إعلان المبادئ”، مشيرة إلى أنها أبلغت مصر والسودان والولايات المتحدة بأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لبحث الأمر.

وأضاف البيان أن المبادئ التوجيهية والقواعد يجب أن تُعدها الدول الثلاث، في الوقت الذي لا يزال يتعين على البلدان الثلاثة معالجة القضايا المعلقة، المتعلقة بوضع اللمسات الأخيرة على المبادئ التوجيهية والقواعد.

يأتي هذا بعد ساعات من صدور بيان ضعيف من جانب وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، بشان عدم مشاركة إثيوبيا في اجتماع واشنطن، جاء فيه “تؤكد مصر أن مشاركتها في الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة يومي ٢٧ و٢٨ فبراير ٢٠٢٠، جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وتنفيذًا للالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في ٢٣ مارس ٢٠١٥”.

وأضاف البيان: “لقد اتسم موقف مصر خلال كافة مراحل التفاوض المضني على مدار الخمس سنوات الماضية، والتي لم تؤت ثمارها، بحسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة في التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح الدول الثلاث. وقد أسهم الدور البناء الذي اضطلعت به الولايات المتحدة والبنك الدولي ورعايتهما لجولات المفاوضات المكثفة التي أجريت على مدار الأشهر الأربعة الماضية في بلورة الصيغة النهائية للاتفاق، والتي تشمل قواعد محددة لملء وتشغيل سد النهضة، وإجراءات لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، وآلية للتنسيق، وآلية ملزمة لفض النزاعات، وتناول أمان سد النهضة والانتهاء من الدراسات البيئية”.

وتابع البيان: “على ضوء ما يحققه هذا الاتفاق من الحفاظ على مصالح مصر المائية وضمان عدم الإضرار الجسيم بها، فقد قامت مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق المطروح تأكيداً لجديتها في تحقيق أهدافه ومقاصده، ومن ثم فإن مصر تتطلع أن تحذو كل من السودان وإثيوبيا حذوها في الإعلان عن قبولهما بهذا الاتفاق، والإقدام على التوقيع عليه في أقرب وقت باعتباره اتفاقًا عادلًا ومتوازنًا، ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث”.

 

*السوشيال “مقلوب” بعد اكتشاف حالات كورونا فى #كفر_الشيخ.. ومغردون: لماذا التجاهل؟

سادت حالة من الغضب والغليان بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الأنباء المتداولة عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا فى محافظة #كفر_الشيخ، الأمر الذى دفع المغردين إلى نشر الأخبار، وبات هاشتاج كفر_الشيخ يحتل صدارة تريند السوشيال ميديا فى أقل من عدة ساعات.

حساب باسم “العزازى” كتب تغريدة مع إلصاق تصريح كويتي خاص بالمصريين العاملين هناك فقال: “يا جماعة بلغوا بعض الخبر بتاع مستشفى حميات كفر الشيخ.. امبارح طلع حقيقى كان فيه حالة كورونا في مستشفى حميات كفر الشيخ امبارح فعلا.. وفيه حالة في طنطا ومش اشتباه دا مرض.. رسميا القاهرة بتدمر وبيعملوا عمليات تعقيم للمدارس على أعلى مستوى، وفيه تعتيم كامل على الموضوع قعدوا ولادكوا فى البيت“.

اكتشاف حالة «كورونا» عائدة إلى كندا

من جانبها قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة فى حكومة الانقلاب، إن السلطات الكندية لم ترسل تعقيبا بشأن اكتشاف حالة لفيروس كورونا عائدة إليها من مصر.

وأوضحت، في مداخلة هاتفية لها مع برنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصر، أن الوزارة خاطبت المسئول عن اللوائح الدولية الصحية في كندا للاستفسار عن الحالة المصابة بفيروس كورونا التى كانت قادمة من مصر، حيث تم إرسال بريد إلكتروني ولم يتم الرد عليه إلى الآن.

وغرد حساب برلين فقال: “#كورونا مصر.. يعنى فرنسا بتتبلى علينا، وكندا بتتبلى علينا، والكويت بتكرهنا، وإيطاليا خايفة نبقى أحسن منها، ليه هو إحنا سويسرا ومش واخدين بالنا!”.

وأضاف: “إمتى حتطلع الحكومة وتقول حقيقة انتشار كورونا فى مصر، الكلام اللى بنسمعه عن الحالات اللى فى كفر الشيخ ومدرسة فيكتوريا كوليدج فى إسكندرية يفزع“.

وكتب السيد سالم: “تردد أنباء عن تواجد حالات #كورونا في بعض المستشفيات الهرم وقصر العيني والفرنساوي بالقاهرة وحميات كفر الشيخ وحميات المنصورة وطنطا العسكري وشبين الكوم وحميات المحلة ومحرم بك الإسكندرية وحميات أسوان وجامعة MUST أكتوبر”. وأضاف ساخرا: “اطمن.. اقعد في البيت شوية وتخف.. ألطمُ من التخلف” .

وطالبت نسرين الرشيدى بالوقاية، وكتبت: “طب وعلاج كفر الشيخ وأى حد بيروح مستشفيات فى أى حتة.. الكماماات الله يكرمكم وغسيل الأيدي لمدة دقيقة“.

منع المصافحة

بدوره قال الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه يجب إيقاف المصافحة بالتقبيل والأحضان؛ كون ذلك يمثل خطرا، خاصة أن انتشار فيروس كورونا يكون عبر الرذاذ.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتي، أن “منظمة الصحة العالمية تتابع فيروس كورونا، حيث يتم العمل معه بدقة شديدة كونه جديدًا“.

سيد محمد قال: “تقريبا كده #وزيرة_الصحة بتخزي العين بحالة كفر الشيخ عشان الحسد بس“.

تقريبا كده #وزيرة_الصحة بتغزي العين بحالة كفر الشيخ عشان الحسد بس

وغرد محمود جلال قائلا: “مصر أول دولة تكتشف علاجا لفيروس الكورونا وهو التجاهل“.

صحة الانقلاب: فيروس كورونا جاي مصر

يذكر أن وزيرة الصحة الانقلابية قد قالت: إن “وجود فيروس كورونا الجديد في أي دولة لا يدينها، ولكن يدينها عدم الاستعداد لاستقبال فيروس كورونا، وقالت: ”فيروس كورونا جاي جاي“.

وأضافت وزيرة الصحة، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” على فضائية MBC مصر، أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا رسميا حول الحالات العائدة إلى فرنسا وكندا، وأكدت عدم وجود حالات مصابة بفيروس كورونا في مصر.

عن Admin

اترك تعليقاً