بشار يعلن تأييده لقرار السيسي التدخل في ليبيا.. الجمعة 26 يونيو 2020.. مرمطة مكرم محمد أحمد درس لمؤيدي السيسي

أوقفوا انتهاكات بشار مساندة السيسيبشار يعلن تأييده لقرار السيسي التدخل في ليبيا.. الجمعة 26 يونيو 2020.. مرمطة مكرم محمد أحمد درس لمؤيدي السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* باليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. منظمات حقوقية تطالب بالقضاء عليه

أصدرت 3 منظمات حقوقية بيانا في “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب” داعين القضاء التام على التعذيب، وتفعيل وتحقيق فعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب

وجاء في البيان: “عندما أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149 المؤرخ 12 ديسمبر 1997، يوم 26 يونيه من كلِ عامٍ يومًا دوليًا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، كانت تَهدُف بذلك القضاء التام على التعذيب، وتفعيل وتحقيق فعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.

وأردفت المنظمات: “وهو ما دونه الأمين العام للأمم المتحدة، عندما صرح عن التعذيب، وقال: التعذيب هو محاولة خبيثة لكسر إرادة الشخص. وإنَّني في هذا اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أحث جميع الدول على وضع حد لإفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب والقضاء على هذه الأعمال البغيضة التي تتحدى إنسانيتنا المشتركة.

وتابعت المنظمات: “وبهذا كرست الجهات الدولية كافة مجهوداتها، من أجل العمل على مناهضة أعمال التعـذيب من جهةٍ، والعمل على منع إفلات مُرتكبيها من العقاب من جهةٍ أخرى”.

وذكرت المنظمات بيد أن هذا الأمر “مُختلف كُليًا بالنسبة للوضع الخاص بالتعـذيب في مصر، فقد تابعت ورصدت ووثقت المنظمات الموقعة على هذا البيان، انتشارًا واسعًا للتعذيب، في ظل غياب لدولة القانون، وفق مبدأ سيادة القانون”.

وأضافت المنظمات “فقد ثَبُتَ، ارتكاب جريمة التعـذيب في مصر بشكلٍ “مُمنهج، مُتعمَّد، واسع الانتشار، ويتم وفق سياسة سلطات الدولة”، التي تحمي -بشكلٍ مُباشر وغير مُباشر- مرتكبي هذه الجريمة من المُساءلة أو المحاسبة والعقاب”.

وقد أكدت لجنة مُناهضة التعـذيب -بحسب قرارها الصادر عن التحقيق في شكوى قُدمت لها في 2012 عن التعـذيب في مصر- بأن التعـذيب يُمارس بصورة منهجية، وأنه لم يحدث بالمُصادفة أو نتيجة أخطاء فردية، بل مُمارسات اعتيادية وواسعة الانتشار ومتعمدة، وأن المعلومات تُظهر اتجاه إفلات الجناة من العقاب.

ورغم وجود النصوص والضمانات الدستورية والقانونية وانضمام مصر للمواثيق الدولية التي تحظر جميعها جريمة التعـذيب، إلا أن هناك فجوة واسعة بين تلك النصوص القانونية وواقع التعامل من قبل الأجهزة الأمنية داخل السجون ومقار الاحتجاز، سواء في السجون أو في أقسام الشرطة ومقرات الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مثل “جهاز الأمن الوطني”، أو داخل مقرات الشرطة العسكرية والمخابرات العسكرية.

وأكملت المنظمات “إنَّنا وفي هذا اليوم، وإذ نستنكر هذه الجريمة -والتي هي بموجب القانون الدولي محظورة تمامًا ولا يمكن تبريرها”.

وطالبت الحكومة المصرية بالتوقف التام عن ممارسات أعمال التعذيب التي تُمارس على كافة المُحتجزين داخل السجون ومقار الاحتجاز، وبالأخص المحتجزين السياسيين منهم.

كما طالبت المنظمات بالتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، والذي يسمح لخبراء دوليين مستقلين بإجراء زيارات دورية لأماكن الاحتجاز الواقعة على أراضي الدولة العضو، بغرض تقييم ظروف الاحتجاز وتقديم التوصيات من أجل تحسينها، والعمل على تعديل نصوص قانون العقوبات بنصوصٍ توفر الحماية الجنائية الملائمة لمن تعرض لهذه الجريمة.

كما تهيب المنظمات الموقعة على هذا البيان بالنيابة العامة، بالقيام بدورها في مراقبة السجون وأماكن الاحتجاز، وإثبات ما يُقدم لها من بلاغات وشكاوى خاصة بالتعذيب والتحقيق فيها بشكل فوري وناجز وجاد.

  • المنظمات الموقعة الموقعة على البيان
  1. مركز الشهاب لحقوق الإنسان (shr).
  2. مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (jhr).
  3. مؤسسة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (sph).

 

* وسم #الأطباء_مش_متقاعسين_يامدبولي” يفضح ادعاءات رئيس الوزراء

دشن مغردون وسم#الأطباء_مش_متقاعسين_يامدبولي، ضمن حملة لدعم الكوادر الطبية، للرد على مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، التي ادعى فيها أن “تقاعس” الأطباء تسبب في “تفاقم الحالات وتزايد الوفيات بفيروس كورونا”. 

واعتبر المغردون تصريحاته إساءة للأطباء وتضييعاً لجهودهم في ظل غياب الإمكانات، علماً أن الاطباء دفعوا حياتهم ثمناً لإنقاذ المرضى. وامتلأ الوسم بصور الأطباء وما يعانونه أثناء تأديتهم واجبهم، مطالبين حكومة مدبولي بالاعتذار.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء “مصطفى مدبولي”، كان قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة العليا لمكافحة فيروس “كورونا”، قال إن عدم انتظام بعض الأطباء بالمستشفيات كان سبباً في زيادة عدد الوفيات بكورونا خلال الفترة الماضية.

وأوضح مدبولي أنه حدث تغيب لعدد من الأطباء، حسبما لوحظ في بعض الأماكن، وعدم انتظام الأطقم الطبية في أداء عملها، حسب وصفه. كما قال إنه وجّه المحافظين باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

لاقت تلك التصريحات ردود فعل غاضبة من قطاع كبير من الأطباء وأعضاء الأطقم الطبية في البلاد.

وكانت هاجمت نقابة الأطباء بالقاهرة ، رئيس الوزراء المصري، وحملت الحكومة، كامل المسؤولية عن “زيادة الاعتداء على الأطقم الطبية، والمستشفيات مما يزيد خسائر الوطن في ظل التأخر عن تشريع يحمي الأطقم الطبية ويجرم الاعتداء عليهم، وذلك بعد تقديمهم للمواطنين كسبب غير علمي وغير حقيقي في سوء إدارة ملف الوباء”.

وأعلنت النقابة العامة للأطباء أمس الخميس، عن عقد مؤتمر صحفي، غد السبت، في تمام الساعة 12.30 ظهراً، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، وذلك لعرض رؤية النقابة لحل أزمة تكليف الأطباء الجدد، ومعايير الامتحان الموحد لمزاولة مهنة الطب، وتضحيات الأطباء وبطولاتهم في مواجهة وباء فيرورس كورونا المستجد.

وطالبت النقابة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعمل دراسة علمية وحقيقية من قبل لجنة علمية محايدة، تفسر الأسباب وراء ارتفاع معدل وفيات وإصابات الفريق الطبي في مصر مقارنة بدول العالم كلها.

وقالت نقابة الأطباء، في بيان صادر عنها:”لقد صُدِمنا من تصريحكم الأخير بأن سبب زيادة الوفيات لجائحة كورونا هي تقاعس بعض أفراد الأطقم الطبية وهنا نحيطكم علماً بالحقائق التي ربما لم تتضمنها التقارير المقدمة إليكم من وزارة الصحة والتي يُبنى عليها رأيكم”.

وأضافت النقابة :”منذ بداية الجائحة والأطقم الطبية وعلي رأسها أطباء وتمريض مصر في مواجهة الجائحة في ظروف شديدة السوء من حيث عدم توفير الواقيات الشخصية والتدريب الكافي، وكذلك الإمكانيات، ورغم ذلك لم يتأخر أي من أعضاء الفريق الطبي في التواجد في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة”.

وتابعت:”كان هناك تأخر وسوء إدارة من وزارة الصحة في تنظيم الأوضاع بالمستشفيات التى صدر قرار بتحويلها إلى مستشفيات فرز وعزل لحالات كورونا بشكل مفاجئ في اليوم السابق لأجازة عيد الفطر مباشرة دون الترتيبات الملائمة وبغير التدريب الكافى لغير المتخصصين من الفريق الطبى على التعامل مع حالات كورونا ودون توفير الوقايات الشخصية وكذلك دون التدريب الكافى على أساليب مكافحة العدوى، وعدم تصميم مسارات آمنة وفق ضوابط مكافحة العدوى”.

واستطردت :”نتج عن كل ذلك زيادة متسارعة في أعداد الشهداء من الأطباء والفريق الطبي والمصابين وأيضا أهاليهم، ورغم ذلك لم تغلق مستشفى واحدة بسبب التقاعس المُدَّعى عن أفراد الفريق الطبي، وكان المواطنون يتوافدون على المستشفيات فيجدون الاطباء، ولكن كان النقص الحقيقي في توافر عدد الأسرة وخصوصا أسرة الرعاية المركزة”.

وواصلت النقابة :”وهنا صدرت من وزيرة الصحة أرقام غير دقيقة وتحتاج مراجعة لإثبات صحتها عن توافر أَسِرَّة الرعاية”.

 

*بشار يعلن تأييده لقرار السيسي التدخل في ليبيا

أعلن وزير خارجية نظام الأسد في سوريا، وليد المعلم، عن أن دمشق تؤكد دعمها للمتمرد الإرهابي اللواء متقاعد خليفة حفتر، ولتحركات عصابة الانقلاب بالقاهرة تجاه الوضع الليبي.

كما أعلن المعلم عن دعم نظامه الساقط للموقف الذي أعلنه السفاح عبد الفتاح السيسي بخصوص الشأن الليبي، مؤكدا أن عصابة الأسد في دمشق مستعدة لتقديم أي دعم لعصابة السفيه السيسي بهذا الشأن، بغض النظر عن موقف القاهرة من الثورة السورية.

وجاء على لسان المعلم: “نحن نقف مع الشعب العربي المصري الشقيق لأنهم يريدون الدفاع عن أنفسهم وعن الأمن القومي العربي”. 

الشرعية الدولية

وكان السفيه السيسي قد دعا القوات المصرية إلى الاستعداد لإمكانية التدخل العسكري في ليبيا، زاعما أن هذا التدخل أصبحت تتوفر له الشرعية الدولية.

وزعم السفيه السيسي أن التدخل يهدف إلى حماية الحدود الغربية للدولة، ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، فضلا عن إطلاق مفاوضات التسوية السياسية.

من جهتها وفي المقابل، رفضت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ما جاء في كلمة السفيه السيسي، معتبرة أنه استمرار في الحرب على الشعب الليبي والتدخّل في شئونه، وتهديد خطير للأمن القومي الليبي، وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية.

وأشارت مجلة فورين أفيرز الأمريكية إلى اصطفاف السفيه السيسي إلى جانب السفاح بشار الأسد في الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، وتساءلت عن كيفية اختيار السفيه السيسي هذا الدور.

فقد نشرت فورين أفيرز مقالا للكاتب أورين كيسلر، أشار فيه إلى أن طائرة نقل عسكرية غادرت قاعدة عسكرية روسية في اللاذقية بسوريا في 1 فبراير 2017، وهبطت في مطار عسكري قرب الحدود المصرية مع ليبيا ثم عادت أدراجها إلى سوريا.

وأضافت أن هناك تقارير غير مؤكدة منذ أشهر تفيد بأن عصابة الانقلاب بمصر أرسلت قوات لمساعدة النظام السوري على الحرب المستعرة في بلاده، وأنه للوهلة الأولى فإن رحلة هذه الطائرة قد تؤكد صحة هذه التقارير

المرة الأولى

وأشارت فورين أفيرز إلى أن السفيه السيسي سبق أن اعترف في نوفمبر 2016 بأن مصر تعتبر دعمها للجيوش الوطنية من بين أولوياتها، وأنه أكد دعمه لجيش النظام السوري، وأنها المرة الأولى التي تعترف فيها عصابة الانقلاب بمصر بأنها تقف إلى جانب الأسد على الرغم من كونها حليفة للولايات المتحدة منذ زمن طويل.

وأضافت “فورين أفيرز”، أنه في المقابل فإن نظام الأسد يعتبر حليفا لخصوم الولايات المتحدة مثل روسيا وإيران، وأنه نظام مكروه من جانب الكثيرين في أنحاء العالم العربي في ظل اتباعه سياسة الأرض المحروقة وتسببه في تشريد السوريين.

وقالت إن عصابة السفيه السيسي الوحيدة التي تعلن دعمها صراحة لنظام الأسد، وإن السفيه السيسي والسفاح الأسد اتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية في 2013، وأضافت أن عصابة الانقلاب بمصر اصطفت إلى جانب روسيا في مجلس الأمن في معارضة مشروع القرار الداعي لوقف الضربات الجوية ضد حلب الذي كانت ترعاه فرنسا.

وأشارت المجلة إلى أن دعم عصابة السفيه السيسي للنظام السوري أثار حفيظة السعودية التي ضخت أكثر من 25 مليار دولار لدعم الاقتصاد المصري المتداعي منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، وأشارت إلى التداعيات التي طرأت على العلاقات المصرية السعودية.

وتساءلت: لماذا يتملق السيسي الأسد على حساب خطر الإضرار بمكانة مصر الإقليمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأكبر الداعمين للاقتصاد المصري الذي يمر بأزمة عميقة؟ 

مشروع واحد

وقالت فورين أفيرز، إن السفيه السيسي يرى في الصراع الدائر في سوريا تذكيرا له بهشاشة الحكم في بلاده، وإنه أراد أن يكون في المعسكر المناوئ للموقف الإقليمي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت أن السفيه السيسي أراد كذلك تحسين علاقته مع روسيا في أعقاب التوتر الذي ساد إبان فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأنه يسعى لتعزيز علاقاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يقول الناشط أحمد هاشم: “النظام السوري بقيادة السفاح بشار الأسد يعلن مساندته للمجرم السيسي في تهديداته الأخيرة بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا لمواجهة حكومة الوفاق ودعم مليشيات الانقلابي حفتر، ويعبر عن استعداده لتقديم الدعم والمساعدة للجانب المصري. حفتر والسيسي وبشار مشروع واحد”.

ويقول مسعد أنور: “السيسي مثله مثل بشار وابن زايد وابن سلمان وغيرهم.. هم حماة لإسرائيل لا لدولهم.. والدليل خذ بندقية وتوجه إلى سيناء أو جولان سوريا وقل أنا ذاهب لمحاربه إسرائيل.. ستجد نفسك خلف الشمس بمليار سنة ضوئية.. حمايتهم لإسرائيل تعني حماية الكراسي تحتهم”.

وقالت الناشطة فاتن سمير: “كان الله في عون أهل ليبيا، فقد اجتمع عليهم المفلسون (حفتر والسيسي وبشار).. الله يستر ما يموت شعب ليبيا من الضحك”.

 

* مديرة المركز الإقليمي لنقل الدم بقنا تعلن إصابتها بفيروس كورونا

كشفت الدكتورة “هبة فوزي”، مديرة المركز الإقليمي لنقل الدم بقنا، اليوم الجمعة، إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد 19”. 

وقالت مديرة المركز الإقليمي لنقل الدم” بقنا، في تصريحات صحفية، “الحمد لله على كل حال احنا الأطقم الطبية اللي مقصرين احنا اللي نزلنا حملات في الشارع علشان نوفر دم واتعاملنا مع طوب الأرض لغاية ما اتصبنا”.

وكانت مديرة المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة “قنا” قد شعرت بأعراض فيروس كورونا”، وقامت بإجراء تحاليل وأشعة مقطعية ومسحة PCR أثبتت إصابتها بالفيروس، وتقرر عقبها عزلها منزليًا.

وفي وقت سابق نعت مديرية الشئون الصحية بقنا، الدكتور “إسحاق إبراهيم جورجيوس”، 49 عامًا، أخصائي الباطنة بمستشفى قنا العام للعزل، والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا داخل مستشفى العزل الصحي بقنا العام.

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان كانت قد أكدت أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي “القاهرة، الجيزة والقليوبية”، بينما سجلت محافظات “البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء” أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، قد أعلنت مساء أمس الخميس، تسجيل 1569 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 83 حالة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

ويعد إجمالي ما تم إحصاءه بفيروس كورونا المستجد في مصر  حتى مسا أمس الخميس، هو 61130 حالة، و2533 حالة وفاة.

 

 *برلمان الدم ينتفض لمواجهة طائرات المصريين الورقية!

ماذا بقي حتى يطلب برلمان العسكر حظر إذاعة أغنية “طيري يا طيارةللمطربة اللبنانية فيروز لخطورتها على الأمن القومي! بعدما تقدم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة من مخاطر الطائرات الورقية على عصابة الانقلاب، حيث قد يتم تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير المنشآت المهمة والحيوية التي تغلف الجمبري وتزرع الخيار وتخبز كعك العيد.

وزعم خالد أبو طالب، أنه مع التطور التكنولوجي الهائل أصبحت قبل أن تشكل خطورة على حياة الأطفال، خطورة على الأمن القومي، باستخدام وسائل التصوير الحديثة وصغيرة الحجم!.

وبعيدا عن طائرات برلمان العسكر الورقية، ومع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي وفشل المفاوضات، يتخوف المصريون من المخاطر المائية، محمّلين السفاح عبد الفتاح السيسي المسؤولية، خاصة مع تأكيد أديس أبابا أن اتفاق المبادئ الذي وقعه السفيه السيسي أقر بحقها في بناء السد وملء الخزان

السيسي فرط

وعقب الإعلان عن وفاة المسار التفاوضي بشأن سد النهضة؛ لجأت خارجية الانقلاب إلى مجلس الأمن، وقال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشيو: إن تعبئة سد النهضة المقررة في يوليو المقبل تمثل مرحلة تم الاتفاق عليها بين السفيه السيسي والسودان وإثيوبيا عام 2015.

سد النهضة وما يحمله من مخاوف شعبية يجدد التساؤل عن تنازل السفيه السيسي عن المقدرات المصرية، كما حدث في قضية غاز شرق المتوسط التي تقول المعارضة ونشطاء إن السفيه السيسي فرط في حقوق مصر هناك، وتنازل لكيان العدو الصهيوني وقبرص عن حقول ضخمة للغاز الطبيعي، بينما تقول حكومة الانقلاب إن ترسيم الحدود البحرية الشمالية أتاح لمصر الاستفادة من ثروات الطاقة هناك.

وبرأي العديد من المصريين، فإن القضية الأكثر وضوحا بشأن تنازل السفيه السيسي عن مقدرات الشعب المصري، هي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية إثر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي حلت ذكراها الثالثة لتصديق السفيه السيسي عليها، وبالتالي نقل السيادة على الجزيرتين إلى الرياض.

من جهته علق موقع إستراتيجيك فوركاستينغ (ستراتفور) على فشل مفاوضات الأسبوع الماضي بين عسكر الانقلاب بمصر وأديس بابا، بشأن سد النهضة الإثيوبي، بأنه يعني أن التعبئة الأولية للسد الكهرومائي على النيل الأزرق ستتم على الأرجح دون اتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا.

موقف متشدد

ويرى الموقع البحثي، وهو مركز دراسات استراتيجي وأمني أمريكي خاص، أن السفيه السيسي سيحاول، وربما يفشل، في ممارسة ضغط دولي على إثيوبيا لضمان ألا يؤثر السد الجديد العملاق على تدفق نظام نهر النيل، المصدر الرئيس للمياه في مصر.

وأضاف أنه بالرغم من أن التنسيق الفني لا مفر منه، فإن تأثير جمهورية الانقلاب المتضائل على توزيع المياه شمال إفريقيا سيجعل موقعها العام على النيل أقل أمانا بمرور الوقت.

ووفق ستراتفور فإن بإمكان إثيوبيا، لأنها الطرف الرئيسي في دول المنبع، اتخاذ موقف متشدد ضد محاولات حكومة الانقلاب بمصر لفرض شروط على تشغيل المشروع، وإنها سوف تبدأ في ملء السد بمجرد بدء موسم الأمطار.

وتوقع الموقع أن تحاول حكومة الانقلاب، بسبب القلق من فقدان الوصول إلى مصدرها الحيوي للمياه، حشد دعم دولي للضغط على إثيوبيا للموافقة على آلية لتسوية النزاع، بالإضافة إلى جدول زمني ممتد لملء السد.

يقول الناشط أبو يوسف محمود: “الخطر القادم نتائجه الكارثية على الشعب. الشعب هو من سيتم عصره من كل ناحية لتوفير موارد “الهليبة” و”اللصوص” مشايخ المنسر”، أصحاب المناصب العليا، وأصحاب رؤوس الأموال الكبرى، الذين يملكون أكثر من تصريف، للبقاء آمنين بعيدًا عن كل كوارث مصر”.

ويقول قاسم محمود: “السيسي في أكثر من مناسبة حمل ثورة 25 يناير مسئولية عدم تمكن الدولة المصرية من إجهاض مشروع سد النهضة قبل أن يولد، وهدفه من وراء ذلك هو تحضير الشعب المصري نفسيا لتقبل واقع بناء السد وتبعاته، وتقبل فكرة تحمُّل مسئولية ذلك، وعدم تحميل المسئولية لنظام السيسي”.

وتقول صاحبة حساب دعوة مستجابة: “شكري وزير الخارجية الفاشل بيقولك إن السيسي مهتم بقضية #سد_النهضة والأزمة الليبية لتعلقهما بالأمن القومي! الأولى هو الوحيد اللي عملها ووقع على اتفاقية ضياع حقنا ٢٠١٥ والثانية علشان بتفكره إنه سرق شرعية الحكم في مصر يبقي لازم يقضي عليها في ليبيا”. 

الاعتراف!

ووفقا للخبير الاقتصادي المصري محمود وهبة، فإن توقيع السفيه السيسي على هذه الاتفاقية أبطل اتفاقية مودعة بالأمم المتحدة عام 1993، بين مصر وإثيوبيا تمنع بناء السدود.

وتساءل وهبة في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: “لماذا يتنازل السيسي عن اتفاقية دولية مودعة بهيئة الأمم المتحدة تحفظ مياه مصر وسيادتها، ويوقع بدلا منها اتفاقية الخرطوم عام 2015، ويعطي لإثيوبيا الحق في بناء سد بلا شروط أو مواصفات ويلغي بذلك اتفاقية دولية عام 1993؟”.

ومنحت الاتفاقية قبلة الحياة لإثيوبيا كي تمضي نحو استكمال بناء السد وتحصل على تمويلات دولية لتنفيذ المشروع، وذلك وفقا لدراسة نشرت عام 2016 بمجلة السياسة الدولية الحكومية، تحت عنوان “الموقف التفاوضي المصري في أزمة سد النهضة.. التحديات والخيارات”.

وفي تلك الدراسة، اعتبر الباحث عماد حمدي أن من أهم التحديات التي تواجه العسكر في أزمة سد النهضة، فقدان مصر النفوذ الذي مارسته لفترة طويلة على القوى المانحة التقليدية، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، لمنع تمويل السد، بعد إعلان المبادئ الذي وقعه السفيه السيسي، والذي احتوى على اعتراف ضمني بالسد، حيث قدم عسكر الانقلاب شهادة الميلاد الحقيقية للسد الإثيوبي، الذي كان يعاني مشكلات الاعتراف والشرعية!.

 

* مرمطة مكرم محمد أحمد درس لمؤيدي السيسي

نشرت الجريدة الرسمية، أول أمس الأربعاء، قرار عبد الفتاح السيسي بإعادة تشكيل الهيئات المختصة بالإعلام، واستبدال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، برئيس الهيئة الوطنية للصحافة السابق كرم جبر.

تتويج للإهانات

وجاء قرار السيسي عقب العديد من المواقف والإهانات التي وجهت لمكرم محمد أحمد، عقب تعيين وزير إعلام جديد للانقلاب وهو أسامة هيكل، المقرب من جهاز المخابرات الحربية.

ومنذ اختياره كوزير للإعلام بلا وظيفة في ظل وجود المجالس المفترض أن تكون مستقلة للصحافة والإعلام، والممثلة بهيئة الصحافة والإعلام التي يرأسها مكرم، بدأ هيكل مناوشة مكرم في وظيفته وأدواره، والتي اشتكى منها مكرم لكثير من القيادات الأمنية، حتى وصل الأمر إلى قيام عناصر أمنية من مكتب أسامة هيكل بالاعتداء على مكتب مكرم محمد أحمد بماسبيرو وتفريغه من الموظفين وضمه لمكتب هيكل، وتسريح نحو 22 من الموظفين  التابعين لمحلس مكرم، وهو ما دفع مكرم لتقديم بلاغ للنيابة العامة، باعتداء عناصر أمن أسامة هيكل على مكتبه، وهو ما كان القشة التي أطاحت بمكرم الذي سبق واشتكى كثيرا عبر لقاءات مع أحمد موسى ونشأت الديهي، من مزاحمة وزير الإعلام له في أدواره، وأنه لا وظيفة له.

وجاء تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة كرم جبر، في منصب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”، وذلك بدلا من مكرم محمد أحمد، فضلا عن تعيين المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة، واستمرار حسين زين في منصب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

وجاء القرار بعد يومين فقط من تقدم مكرم بمذكرة إلى رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، بشأن “اعتداء موظفي وزارة الدولة للإعلام على مكاتب وقاعات المجلس الأعلى للإعلام، وتغيير مفاتيحها، والاستيلاء على ما بداخلها من أوراق، من خلال الاستعانة بعدد 18 فردا من موظفي الأمن بالوزارة، يتقدمهم وكيل أول الوزارة، ومدير مكتب الوزير أسامة هيكل”.

اقتحام المقر

وأرفق مكرم مع المذكرة جميع المستندات الدالة على اقتحام مقر المجلس الأعلى للإعلام بمبنى “ماسبيرو”، متهما هيكل وحاشيته بتدمير أثاث مكتبه، على خلفية النزاع الدائر بينهما حول اختصاصات ملف الإعلام، الأمر الذي عجل بقرار إطاحة مكرم من منصبه، في ضوء العلاقات القوية التي تربط هيكل بمؤسسة الرئاسة، والجهات الأمنية.

وأفاد مسئول إعلامي بأنه “منذ وصول هيكل لمنصب وزير الدولة للإعلام بحكومة الانقلاب وهو يحاول إزاحة مكرم من منصبه، والذي عُين منذ أربع سنوات رئيسا للمجلس الأعلى للإعلام، إذ كان من المستهدف أن يكون المجلس بديلا لوزارة الإعلام بعد إلغائها بموجب الدستور”، مستطردًا بأن “هيكل يطمح في الاستيلاء على مكتب مكرم الفخم الذي يطل على النيل من مبنى ماسبيرو، وكان مكتبًا لوزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف”.

مضيفًا أن هيكل نجح في فرض الأسماء المرشحة منه لرئاسة الهيئات الإعلامية والصحفية الثلاث، بالرغم من أنه متهم بإهدار المال العام، عقب تخصيصه ميزانية تتجاوز 6 ملايين جنيه لشراء بعض السيارات الفارهة لموكبه، بالإضافة إلى وضع بند للمكافآت بقيمة 1.5 مليون جنيه للمقربين منه، رغم حالة التقشف في موازنة الدولة بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.

ترقب وقلق

وسيطرت حالة من الترقب على الأوساط الإعلامية المصرية خلال الأيام الماضية، انتظارا لصدور قرار إعادة تشكيل الهيئات الثلاث، وما سيعقب ذلك من تغيير لرؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، ودمج عدد من إصداراتها في إطار إعادة هيكلتها، وطرح بعض أصولها للبيع، بذريعة تراكم مديونياتها لدى الجهات الحكومية.

وتستهدف خطة “تطوير الإعلام” كما يراها النظام المصري، ترسيخ مفهوم الإعلام القومي للدولة الذي يقلص بدوره حرية الرأي والتعبير، علاوة على تحكم وزارة الدولة للإعلام في وضع سياسة ما تريده السلطة الحاكمة، مع الاستغناء عن الآلاف من العاملين في مبنى “ماسبيرو” ضمن سياسة ترشيد النفقات، وإلغاء بعض الإصدارات الورقية في الصحف المملوكة للدولة، وتحويلها إلى إصدارات إلكترونية.

تجرع من نفس الكأس

وبحسب مراقبين للشأن المصري، فإن مكرم محمد أحمد قد تجرع من نفس الكأس التي سقى بها رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، بعدما أصدر السيسي تعديلا دستوريا يمنحه حق إقالة رؤساء المجالس المستقلة كجهاز المحاسبات والرقابة الإدارية والإعلام وغيرها، ووقتها هلل مكرم محمد أحمد وإعلامه لقرار السيسي الإطاحة بهشام جنينة من منصبه بالمخالفة للدستور، بعدما كشف فساد السيسي، البالغ 600 مليار جنيه في مؤسسات الرئاسة وهيئات سيادية.

وهو ما يؤكد حقيقة أنه لا أمان داخل نظام السيسي، حتى لأقرب المقربين الذين دافعوا عن السيسي وانقلابه.

 

 *صحفية صهيونية: ما الذي يدفع السيسي ومخابراته للتواصل الدائم مع نتنياهو والموساد؟

كشفت المعلقة الصهيونية سمدر بيري، مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت سابقًا من القاهرة، عن أنه “لا يمكن إحصاء المكالمات بين السيسي ونتنياهو، ولقاءات رئيس الموساد مع المخابرات المصرية الكثيرة”.

وأشارت إلى أن العلاقة وثيقة بشكل خاص، ويمكن أيضا أن يُنسب الفضل فيها لوزير الخارجية سامح شكري، الذي سبق له زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو، وترتيب لقائه مع السيسي.

وقالت إن السيسي رفض أن يرسل وزيرة خارجيته أو أي مسئول آخر لرام الله، للتضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الخطة الصهيونية لضم أجزاء من الضفة لغربية، كما فعل ملك الأردن وأرسل وزير خارجيته.

وكشفت المعلقة الصهيونية عن أن “السعودية والإمارات تعملان بالتنسيق مع نتنياهو على محاولة التأثير على هوية الشخص الذي يخلف محمود عباس في قيادة السلطة”.

وتحت عنوان “السيسي في مشكلة مع الحزم”، قالت الصحفية الصهيونية: إن السيسي في مأزق فهو يواجه التهديدات لإثيوبيا من الجنوب، وفتح جبهة جديدة ضد ليبيا وتركيا في الشرق، وداخل المنزل المصري يواجه أزمة اقتصادية وانتشارا مقلقا لفيروس كورونا.

وأشارت إلى أن السيسي حاول حل مشكلة تهديد إثيوبيا ببناء سد جديد على نهر النيل واحتمال تحويل مياه النيل لتغذي 105 ملايين نسمة من أراضيها، بتجنيد الإدارة الأمريكية في لقاء ثلاثي بين السودان وإثيوبيا ومصر في البيت الأبيض؛ لضمان استمرار تدفق مياه النيل ولكنه فشل.

وفي الشمال الشرقي، سعى إلى فتح جبهة جديدة وهو يتباهى في القاعدة العسكرية (محمد نجيب) بالقرب من الحدود مع ليبيا، معلنا أن “مدينتي سيرت والجفرة هما خط مصر الأحمر” وإلا سيتدخل عسكريا، ونسي أن تركيا تقف خلف ليبيا وتدعمها، ولا يوجد وجه للمقارنة بين الجيشين المصري والتركي.

وتشير إلى أن السعودية والإمارات تضغطان على السيسي من أجل الدخول في حرب في ليبيا لتصفية حساباتهما مع تركيا، فلدى المملكة العربية السعودية قائمة طويلة من الحسابات مع أردوغان منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان مستعد حتى لتمويل العملية العسكرية المصرية في ليبيا ضد تركيا، وهو ما تفعله الإمارات أيضا بالضغط على السيسي للقيام بحرب في ليبيا ومواجهة تركيا.

أيضا يواجه السيسي معركة مع فيروس كورونا في بلاده، ما إثر علي الأوضاع الاقتصادية.

 

* شعب واحد نقدر”: لا ينبغي إعادة استعمال الكمامات الطبية بما في ذلك “N95” للمخالطين

واصلت حملة “شعب واحد نقدر” حملتها التوعوية فيما يخص فيروس كورونا المستجد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بتحذيرات تخص التعامل مع المصابين والمخالطين.

وأبرزت منشورات الصفحة تحذيرًا بعدم إعادة استعمال كمامات الوجه، بما فيها الكمامات الطبية المسطحة أو كمامات من فئة “N95″، لا سيما إذا كنت تخالط شخصًا مصابًا بفيروس كورونا الجديد أو بعدوى تنفسية أخرى، فإن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل”.

وفي إجابة أخرى على أسئلة شائعة، منها “هل يؤثر تعاطي النيكوتين على فرصة نجاتي من فيروس كورونا؟!” قالت الصفحة إن المعلومات المتاحة حاليا غير كافية لإثبات أي علاقة بين التبغ أو النيكوتين والوقاية من مرض “كوفيد 19أو علاجه.

وحثت الحملة الباحثين والعلماء ووسائل الإعلام على توخي الحذر إزاء تضخيم الادعاءات غير المثبتة، التي تزعم أن التبغ أو النيكوتين يمكن أن يحدّا من خطر الإصابة بـ”كوفيد 19″.

وفي نصائح لحماية المحيطين من المشاكل المرتبطة بالتدخين، نصحت الحملة بستة أشياء:

إذا كنت تدخن أو تتعاطى السجائر الإلكترونية أو التبغ عديم الدخان، فقد حان الوقت للإقلاع عن التدخين تمامًا.

لا تتقاسم أدوات التدخين مثل النرجيلة أو السجائر الإلكترونية مع أحد.

أبلغ الناس بمخاطر التدخين واستعمال السجائر الإلكترونية وتعاطي التبغ عديم الدخان.

احمِ الغير من الأضرار الناجمة عن التدخين اللاإرادي.

أدرك أهمية غسل اليدين والتباعد الجسدي، وابتعد عن تقاسم منتجات التدخين والسجائر الإلكترونية مهما كان نوعها.

لا تبصق في الأماكن العمومية.

ومن جانب آخر التزمت الحملة، أمس، بنحو نصف ساعة على البث المباشر مع الفقرة الثابتة “#مستشفي_أون_لاين”، في الساعة التاسعة ليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، مع الدكتور مصطفى أحمد شعير، تحدث فيه عن تطور الوضع الصحي في مصر، وأجاب عن الأسئلة الخاصة بأمراض الباطنة وفيروس كورونا.

 

* لماذا أصبحت تركيا العدو الأول في نظر إسرائيل وبعض العرب؟

قد تكون مؤيدًا لسياسات الرئيس التركي الطيب أردوغان أو معارضا لها، لكن تحليلك العلمي غير المبني على الأحكام المسبقة وعلى موقفك من الاستقطاب، سيقودك بالتأكيد إلى أن هذا الرجل ليس حاكمًا تقليديًا ممن “يحب” الطغاة العرب التعامل معه، لذلك فإنهم يكرهونه، ولهذا بالضبط فإن ثوار الربيع العربي يحبونه.

ومع انطلاق ثورات الربيع العربي، لعبت تركيا دورًا مهما ومحوريا في دعم هذه الثورات، واحتضان جميع المناوئين للأنظمة غير الديمقراطية في العالم العربي وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، وهذا بالتالي يشكل امتدادا لسياسة تركيا الجديدة في عهد أردوغان، فلطالما سعت تركيا بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات وتوليه السلطة منذ عام 2003، إلى التفاهم مع العالم العربي والاقتراب أكثر من الشارع العربي والمسلم.

وهذا في النتيجة يعتبر انعكاسا لنتائج الانتخابات الديمقراطية التي أوصلت حزبا محافظا ومنفتحا على العالم، وفي نفس الوقت لا يعارض العلمانية مثل حزب العدالة والتنمية، إلى سدة الحكم، فنظرة الأحزاب الإسلامية في تركيا إلى العالم العربي مختلفة تماما عن نظرة الأحزاب السياسية اليسارية أو العلمانية، ففي حين تركز الأولى على التاريخ المشترك والوحدة الدينية وروابط الأخوة بين شعوب المنطقة فإن الثانية لا ترى في العرب إلا قمّة التخلف والتبعية.

الصفر مشاكل

وفي ذروة التغيرات الهائلة والمتسارعة في السياسات الدولية، كان لا بد للدولة التركية أن تبذل جهدا هائلا للتكيف مع هذه المتغيرات العالمية والمحلية، وخصوصا في المنطقة العربية، وبعد قيام ثورات الربيع العربي، وتداعيات هذه الثورات على علاقات الدول مع بعضها في المنطقة، ما استدعاها للتحول من سياسة الصفر مشاكل إلى سياسة النظام الإقليمي المتوازن، حيث شكّلت الظروف والتحديات التي عاشتها المنطقة بدءا بنهاية الحرب الباردة وحرب العراق والعلاقة مع إيران، ومرورا بالأزمة المالية العالمية، وانتهاء بثورات الربيع العربي، والمصالح المتداخلة والمتشابكة في المنطقة جميعها أسهمت في إعادة تشكيل وصياغة السياسة الخارجية التركية، حيث تأكدت أنقرة أنه لا مفر من حدوث التغيير وأن التغيير ذاته يمكن استثماره بطرق ناجعة للتأقلم مع التغيّر الإقليمي والعالمي.

ومن أجل تحقيق ذلك، بدأت تركيا بالتوجه نحو المنطقة العربية، حيث تمكّنت من أن تسدّ فراغا كبيرا في القيادة في العالم العربي، وساعد على ذلك الرئيس التركي من خلال الكاريزما التي يتمتع بها، والتي أثّرت بقسم لا يستهان به من شريحة الشباب العربي، حيث استطاع النهوض بتركيا والوصول بها إلى مصافي الدول الصناعية والمتقدمة في العالم، كما أنه أسهم في خلق دور إيجابي كبير لتركيا من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وبذلك استطاعت تركيا لعب دور فعال في المنطقة العربية وبالأخص منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى القوة الناعمة التي تستخدمها بشكل رئيس في رسم سياساتها الخارجية، وأكبر مثال على ذلك الجدال العلني بين أردوغان ورئيس الكيان الصهيوني آنذاك شيمون بيريز، بالإضافة إلى إرسال أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة، ودعم تركيا ثورات الربيع العربي، واستضافتها لأكثر من ستة ملايين عربي يعيشون على أراضيها، حوالي أكثر من 3.5 مليون منهم من اللاجئين السوريين.

ولذلك فإن الطغاة العرب من المحيط للخليج يكرهون أردوغان؛ لأنه يتعامل مع الغرب ومع الدول الكبرى باعتباره قائدا لدولة كبيرة، دولة إقليمية ذات قدرات ونفوذ و”كرامة” بدلا من التعامل بتبعية ومهانة، ويبدو هذا واضحا من خلال رد تركيا على العقوبات الأمريكية على وزيرين تركيين بفرض عقوبات مماثلة على وزيرين أمريكيين، وكذلك بقرار أنقرة رفع التعرفة على واردات أمريكية ردا على إجراءات أمريكية مماثلة.

في مثل هذه الحالات، فإن السياسي الأمريكي يفترض أن على تركيا الرضوخ والبحث عن إرضاء القوة الأمريكية العظمى، ولكن أردوغان “يخيب ” أملهم باتخاذ إجراءات فيها نوع من التحدي الذي لم يعتادوا عليه في ديناميات التعامل مع الدول “الصغيرة”، وخصوصا في الشرق الأوسط

سياسة عقلانية

أردوغان بالرغم من تحديه لقراراتهم، إلا أنه يعرف حدود هذا التحدي، ويعرف حدود قوة بلاده في ظل فلسفة العالم الجديد بعد تشكيل الدولة الوطنية، وبالتالي فإنه ينفذ سياسة عقلانية لا تمنحهم القدرة على تصنيف تركيا دولة مارقة يسهل نبذها وحصارها دوليا، كما حدث مع إيران وكوريا الشمالية ومع العراق إبان حكم صدام حسين.

وتحب الدول الكبرى أن تتعامل مع نوعين من الدول ذات السياسة الواضحة، تلك الدول التي يمكن توقع ردّات فعلها، وهي إما الدول الخانعة التابعة، وإما الدول المتمردة غير العقلانية التي يسهل تصنيفها دول مارقة.

أما ما يزعجهم بأردوغان، فهو أنه يمتلك قدرة على التمرد عندما تسنح الفرصة والحسابات السياسية، ولكنه يمتلك القدرة على التراجع أيضا عندما يدرك أن حدود قوة دولته لا تؤهله للاستمرار.

فهو يرد على العقوبات الأمريكية باتخاذ إجراءات بالمثل، وفي الوقت نفسه يفتح الباب للسياسة بإرسال وفود لواشنطن لبحث حلول سياسية دبلوماسية، بينما يحب الغرب أن يتعامل مع قادة خانعين أو غير عقلانيين، وهو ما لا ينطبق على أردوغان.

ويملك أردوغان كل خيوط اللعبة في بلاده، ويسيطر على القرار بكل مفاصله، ولكنه في الوقت نفسه ليس ديكتاتورا، لأنه يأتي بانتخابات نزيهة بنسبة تتجاوز 50% بقليل، وبمنافسة شديدة مع منافسيه، ولأنه يعمل وفق دستور مستفتى عليه شعبيا.

بينما الطغاة العرب يرغبون بالتعامل مع أمثالهم من طغاة غير منتخبين، ديكتاتورين حقيقيين، ويتحدى أردوغان قرارات الغرب المتصهين ومقاومته لإجراءاتهم تنطلق من حسابات سياسية تدرك قوة بلاده، فهو يدرك أهمية بلاده لأوروبا فيما يتعلق بالحدود والهجرة ومكافحة الإرهاب، ويدرك أهمية بلاده في العالم بسبب قوتها الاقتصادية وعضويتها لمجموعة العشرين، بينما يحب الغرب أن يكون من يتحداهم ضعيفا يسهل سحقه والقضاء عليه مثل السفاح عبد الفتاح السيسي.

 

 *الصحفي والنائب محسن راضي.. قيادة مثقفة في قفص الشرف

يقبع الصحفي والبرلماني السابق، محسن راضي، في زنزانة انفرادية داخل ملحق مزرعة طره، الشهير بسجن العقرب، وهو واحد بين 10 معتقلين يعانون من الموت البطيء بمقبرة ملحق المزرعة، وسبقهم الرئيس الشهيد محمد مرسي من نفس السجن، والبقية يواجهون مصيره.

وفي يوليو الماضي، منع سجن ملحق المزرعة، محسن راضي من تلقي أدويته، ومُنع من التريض أو الخروج من الزنزانة إلا لحضور جلسات المحكمة، وذلك يمتد لما قبل منع الزيارة الأخير لعامين من منع الزيارة أو أكثر.

وفي الوقت الذي لا يفارق فيه المثقفون حيطان الحظائر في دولة العسكر ومن قبلها حظائر المخلوع مبارك بمعرفة وزير الثقافة فاروق حسني، ما تزال الأعمال الصحفية والفنية والإعلامية التي رعاها محسن راضي، والتي مكنته وعضوياته الواسعة بدءا من نقابة الصحفيين ومرورا بمؤسسة الصحافة الدولية، ولجنة أمناء متحف حضارات الإسلام بسويسرا، وصولا لكونه مستشارا لجمعية ثقافة الطفل بأوروبا، من أن يكون رئيسًا للجنة الثقافة في برلمان الثورة 2012، ويصبح واحدًا من الذين تمارس عليه جميع الضغوطات هو ومن معه من أجل أن تلين قناته لضباط أمن الدولة بالسجن.

ومن أبرز الضغوط التي تعرض لها، رفض إدارة السجن في 25 أغسطس 2016، السماح له بدفن شقيقه سمير راضي، عقب تعرضه لأزمة صحية طارئة، فضلا عن أخذ عزائه، كما لم يتم السماح له بحضور جنازة خاله وعمته اللذين توفيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

البطل الصامد محسن راضي الذي أتم في سبتمبر الماضي 6 سنوات، هي جزء يسير من حكم عليه بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بدأ في منتصف أغسطس 2015، في القضية الملفقة والمعروفة باسم “أحداث بنها”.

القائد الغارم

الشيخ والداعية محمد عوف، ابن مدينة الصحفي راضي، كتب قبل ساعات منشورا، أشار فيه إلى تعدد مهارات أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، ورئيس تحرير مجلة منبر التجاريين، فقال: “محسن راضي المعلم والصحفي والمنتج الفني والنائب البرلماني والسياسي والقيادي ورجل الأعمال المشهور”.

وأضاف “بالرغم من نضوج فكره وإبداعه المتميز ونشاطه المعهود لم يكن هذا هو السبب في التفاف وحب الجماهير له، بل كان السبب الحقيقي لحب الناس له هو جبر الخواطر وحلاوة اللسان وحسن الاستقبال وبشاشة الوجه وابتسامته الجميلة وتلبيته لدعوات الجماهير وعدم الانشغال عنهم، وتقديم مصلحة الجماهير على مصلحته الشخصية، لدرجة تجميد نشاط إحدى شركاته الفنية لانشغاله بمطالب الجماهير”.

وتابع “كان يجتهد في خدمات الجماهير وتلبية مطالبهم، ومما يشهد له الناس أن الأستاذ محسن راضي كان كريما جوادا ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأنه كان غارما وخاصة في جلسات الصلح التي كان يحضرها.. لو استدعى الأمر ذلك لإتمام المصالحة بين الناس”.

وأوضح أن محسن راضي كان نائبا واسع الانتشار، وأنه لم يكن جهده البرلماني قاصرا على “دائرة بنها”، بل اتسع عطاؤه إلى ثلاث دوائر هي بنها وطوخ وكفر شكر بمحافظة القليوبية.

سجن وادي النطرون

هذه القضية الشهيرة التي اتُّهم فيها محسن راضي، والدكتور مرسي، وكل قيادات جماعة الإخوان المسلمين، كان من قدر الله عز وجل أن يكون الحكم الذي صدر في ٧ سبتمبر ٢٠١٩، حاملا معه البراءة لراضي، ولكنها كانت “براءة تحمل الكثير من الألم”، بحسب أسرته.

فأسرته أشارت إلى أن ٦ أعوام كاملة من تاريخ اعتقال الصحفي محسن راضي كانت ظلما وألمًا، لا سيما حبسه انفراديا وفي ظروف احتجاز قاسية غير آدمية.

وأضافت أن الأحكام الأولية بالمؤبد في قضية قطع طريق قليوب وقضية أحداث بنها أثناء الانقلاب العسكري، رُفض الطعن المقدم في القضيتين ورفضت إعادة المحاكمة، مما جعل الأحكام الأولية باتة ونهائية.

أما الاتهامات فهي الديباجة المعتادة منها؛ التلويح بالعنف وإتلاف ممتلكات عامة وحيازة أسلحة بدون ترخيص وتكدير السلم العام، والتظاهر والتجمهر.

تاريخ العطاء

كانت تكفيه ساعة من النوم على الطريق بين المدن ليواصل حياته مجددًا في رعاية الأيتام وكفالتهم، وهم الذين دأب على الاحتفال معهم بيوم اليتيم المصري في أبريل من كل عام.

وبعد أن كان صحفيًا يسجل تاريخ الإخوان المسلمين في البرلمانات السبعينيات و84 و87” كان برلمان 2005، المرة الأولى له بدخول المجلس نائبا، وبات عضوا في الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين، وحصل على المقعد “فردي” عن حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 وأصبح رئيسا للجنة الثقافة والإعلام بهذا المجلس.

وانتخب في ديسمبر 2012، أمينًا لحزب الحرية والعدالة بمحافظة القليوبية بعد حصوله على 198 صوتا من إجمالي 230 صوتا.

وللحج محسن راضي نشاطات في الجانب الفني حيث أسس شركة لهذا المجال في مدينة بنها، ومنها قدم أعمال تخدم المجال الإعلامي الإسلامي، وهو صاحب شركة الرحاب” للإنتاج الفني.

وأثناء عضويته في برلمان 2005 – 2010، طالب محسن راضي مرارا بالإفراج عما يخص جماعة الإخوان المسلمين من وثائق وفيديوهات نادرة تخص الإمام الشهيد حسن البنا وقادة الجماعة ولقاءاته النادرة وجوانب من محاضراته وفيديوهات كانت شاهدة على تاريخ الإخوان الناصع البياض.

عمر محسن راضي كتب مع صورة لوالده عبر فيها عن أمنيته للقاء هذا البطل مجددا. وقال “تمنيت لو عانقتك يا أبي عناقا يكفيني كل تلك الأيام التي تخلو منك، يا رب تكون سنة الفرج له ولجميع المعتقلين ولمصر كلها يا رب”.

عن Admin

اترك تعليقاً