السيسي يتعمد تدمير مصر حاضرها ومستقبلها

السيسي يتعمد تدمير مصر حاضرها ومستقبلها.. الخميس 16 ديسمبر 2021.. مطبلاتية السيسي يواجهون “أوميكرون” بالفهلوة رغم تحذيرات الأطباء من خطورة السلالة الجديدة

السيسي يتعمد تدمير مصر حاضرها ومستقبلها

السيسي يتعمد تدمير مصر حاضرها ومستقبلها.. الخميس 16 ديسمبر 2021.. مطبلاتية السيسي يواجهون “أوميكرون” بالفهلوة رغم تحذيرات الأطباء من خطورة السلالة الجديدة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت :

أجلت محكمة القضاء الإداري الطعن المقام من اهالى نزلة السمان للاعتراض على قرارات ازالة منازلهم لإقامة مشروع استثماري للإعلان جهة الإدارة بتدخل العشرات من الأهالي في الدعوى

 

* تصاعد الانتهاكات بحق المعتقلين بسجن الوادي الجديد

تواصل إدارة سجن الوادي الجديد “عقرب الصعيد” انتهاكاتها بحق المعتقلين، إذ يتم إيداع المعتقلين السياسيين بزنازين التأديب كعقاب من أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي الذي يمارس بحقهم.

وقال نشطاء إن إدارة السجن تستخدم التلويح بإيداع السجناء في زنازين التأديب كأداة ضغط وتهديد للمعتقلين السياسيين.

ويضم سجن الوادي الجديد؛ 216 زنزانة مقسمة على 12 عنبرًا، منها 11 عنبرًا للسجناء السياسيين، وعنبر واحد للسجناء الجنائيين.

كما يضم كل عنبر 18 زنزانة تأخذ شكل حرف H، ولا تزيد مساحة الزنزانة الواحدة عن 24 مترًا مربعًا بارتفاع 4 أمتار.

 

* مختفي منذ 32 شهرا.. أسرة أبوالغيط تطالب بالكشف عن مكان اعتقاله

جددت أسرة الشاب عبد الرحمن شعبان أبوالغيط خليل، 29 عاما، مطالبتها داخلية الانقلاب بالكشف عن مكان احتجاز نجلها المعتقل، منذ ما يقرب من 32 شهرا.

وكانت قوات الأمن اعتقلته أثناء عودته من عمله، حيث انقطع الاتصال معه، في 1 أبريل 2019، وهو أب لثلاثة أطفال، ويقطن قرية شبرا منت بمحافظة الجيزة.

وأرسلت أسرته تلغرافات للنائب العام والمحامي العام دون أن تتلقى أي إجابة، ولا يعلم عنه أي أحد شيئا حتى الآن.

 

* أسرة الصحفي أحمد سبيع قلقه على مصيره: اعتقل بسبب تشييعه د/ محمد عمارة

أعربت أسرة الصحفي احمد سبيع المعتقل فى سجن العقرب عن قلقها على مصيره.

وقالت إيمان محروس، زوجة أحمد سبيع، إنها خائفه على صحته، لأنها ممنوعة من زيارة زوجها في محبسه منذ ما يقرب من عامين، كذلك فإن محاميه أيضاً لا يستطيع رؤيته.

وأضافت “هو أنا مش من حقي أعرف أي حاجة عن أحمد؟! سنة و10 شهور في طيّ الخفاء في سجن شديد الحراسة، ما هو لما أبقى ممنوعة أزوره ومش بينزل جلسات والمحامي مش بيقدر يشوفه ولا يطمنى عليه.. هو لسه عايش ولا دفنتونا بالحيا”.

كانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على سبيع، في 28 فبراير 2020 من محيط مسجد الحمد بالتجمع الخامس، أثناء حضوره جنازة د/ محمد عمارة.

وتم حبسه على ذمة القضية رقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بتهم بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك، ومشاركة جماعة إرهابية أنشطتها، ليعود إلى سجن العقرب بعد أشهر من خروجه منه.

وأوضحت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن سبيع “لم يلتق منذ اعتقاله بمحاميه، في مخالفة قانونية تخلّ بمبدأ المحاكمات العادلة، إضافة إلى رفض الأجهزة الأمنية دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية له، مما ينذر بتدهور حالته الصحية نظراً لإصابته بمشاكل في العمود الفقري، والتهاب حاد في الأعصاب والرقبة”.

يضاف إلى ذلك معاناته من سوء التهوية وعدم تعرضه لأشعة الشمس  وحرمانه التريض، حيث أصيب بالتهابات شديدة في الركبة وضيق وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضغط الدم.

 

* وفاة المعتقل طلعت عبد الحكيم الخولي: رقم 47 منذ بداية العام

توفى المعتقل الشيخ / طلعت عبدالحكيم الخولي من قرية دلجا – دير مواس – المنيا داخل محبسه بسجن المنيا .. نتيجة تدهور حالته الصحية وسوء ظروف الاعتقال..

وهو معتقل منذ أغسطس 2013 ..

 وفاة المعتقل طلعت عبد الحكيم الخولي

وبخلاف وفاة المعتقل طلعت عبد الحكيم الخولي وهو الشهيد رقم 47 منذ بداية العام والثالث فى شهر ديسمبر الجاري، كان المعتقل ناجي صبح السيد شراب، من قرية عرب أبو ذكري، مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، قد توفى بعد تدهور حالته الصحية، ونقله إلى مستشفى شبين الكوم .

قائمة شهداء السجون في 2021

وبخلاف وفاة المعتقل ناجي صبح السيد شراب، ضمت قائمة الشهداء فى 2021 كلاً من

( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .

( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.

( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.

(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.

( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.

( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.

( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.

( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.

( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.

( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.

(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.

(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.

(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.

(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.

(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى سجن الوادي الجديد.

(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.

(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.

(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.

(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

(20) علاء خالد 26عاماً، داخل محبسه بسجن طرة فى 9 مايو.

(21) علي توفيق علي، 71 عاماً، من محافظة بني سويف، توفي داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم فى 12 مايو.

(22) الشهيد عبد القادر عبد الجابر، من العامرية، غرب الإسكندرية، واستشهد يوم الثلاثاء 1 يونيو ، فى سجن برج العرب.

(23) المعتقل الشهيد “سيد نصار” فى 9 يونيو، داخل سجن شبين الكوم.

(24) المعتقل الشهيد السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، وتوفي يوم الإثنين 21 يونيو 2021، فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون.

(25) المعتقل رضا أبو العينين 63 عاماً، توفى فى طرة فى 6 يوليو.

(26) أحمد صابر محمود محمد ،45 عام، داخل محبسه بسجن شديد الحراسة ( العقرب 2 ).

(27) المعتقل وعبد العزيز أحمد داخل سجن المنيا نتيجة الإهمال الطبي.

(28)فاروق ماهر شحاتة – 26 عام – داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430.

(29) المعتقل محمد محمد أنور، مهندس، 70 عام، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي فى 2 أغسطس 2021.

(30) صالح بدوي داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430 نتيجة الإهمال الطبي، وتم دفنه سراً.

(31) خالد سعد العدوي 48 عاما، من أسيوط، ومقيم بالكوم الأخضر، بالجيزة، تحت التعذيب بمقر الأمن الوطني.

(32) تاج الدين عبد القادر علام، الشهير بالحاج تاج علام، المعتقل على ذمة خلية الأمل، يوم 9 أغسطس 2021، داخل محبسه بسجن طره.

(33)الشيخ “محمود عبدالحكيم الهمشري” توفى فى 11 أغسطس، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل سجن المزرعة.

(34) وليد صالح سعودي، توفى فى قسم أول المحلة أو ثلاجة الأمن الوطني بقسم أول، يوم 11 أغسطس.

(35) عبد الباسط عبد الدايم الجندي، مدير عام نقابة المهندسين بالقليوبية سابقاً، توفى يوم21 أغسطس 2021.

(36) الشيخ سلامة عبدالعزيز 42 عاماً، توفى يوم 19 سبتمبر 2021.

(37) خالد عريشة مدرس لغة إنجليزية من ميت غمر- بمحافظة الدقهلية، نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابته بكورونا.

(38) المعتقل محمود عبداللطيف، 47 عاماً، من قرية النخاس- بمحافظة الشرقية، توفي يوم الخميس 23 سبتمبر 2021، نتيجة الإهمال الطبي، داخل المعتقل 440 بوادي النطرون.

(39) المعتقل أحمد النحاس، 62 عاماً من منطقة جناكليس، بالإسكندرية، وهو معتقل منذ 12 يوليو 2021 الماضي، وتوفى فى طره فى 26 سبتمبر الجاري.

(40)المعتقل سليمان السيد الشريف توفى فى مركز شرطة منيا القمح بالشرقية فى 15 أكتوبر الجارين بعد شهر من اعتقاله.

(41) وفاة المعتقل محمد فتحي عفيفي فى 30 أكتوبر، بمستشفى سجن شبين الكوم، بعد معاناة من تليف الكبد، وحرمانه من العلاج فى سجن 440 بوادي النطرون.

(42) المعتقل محمد سالم سلمي، محامي، من قرية المحسمة القديمة – القصاصينالإسماعيلية، 55 عامًا، توفى فى 10 نوفمبر، إثر إصابته بغيبوبة نتيجة الإهمال الطبي فى سجن جمصة.

(43) المعتقل الشاب إبراهيم علي آدم ، من محافظة أسوان، توفى غرقًا في زنزانته بمعسكر فرق الأمن في منطقة الشلال يوم 13/ 11.

(44) المعتقل حسن السمان، 56عاماً، وتوفى يوم 24/ 11/2021، فى سجن وادي النطرون.

(45) المعتقل نصر الغزلاني، 56 عاماً ، مدرس، توفى داخل مستشفى القصر العيني حيث كان يجري عملية دقيقة نتيجة تدهور حالته الصحية داخل محبسه يوم 9 ديسمبر 2021.

(46)  المعتقل ناجي صبح السيد شراب، من قرية عرب أبو ذكري، مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، توفى يوم 11 ديسمبر، بعد تدهور حالته الصحية، ونقله إلى مستشفى شبين الكوم.

(47) المعتقل الشيخ / طلعت عبدالحكيم الخولي من قرية دلجا – دير مواس – المنيا  وتوفى داخل محبسه بسجن المنيا .. فى 16 ديسمبر، نتيجة تدهور حالته الصحية وسوء ظروف الاعتقال.

 

* مات دون أن تراه عيناه.. وفاة والد معتقل في سجن العقرب 1

توفي الحاج “إسماعيل عبدالرحمن” والد المعتقل “عبدالحكيم إسماعيل” المحتجز في سجن العقرب (1) شديد الحراسة.

يذكر أن أمنية المتوفي الوحيدة هي أن يرى ابنه الذي حُرِم منه، بسبب الاعتقال منذ 8 سنوات، والممنوع من الزيارة منذ أكثر من 5 سنوات.

 

* مصر الأسوأ عالميا في قمع وحبس الصحفيين.. 50 ألف عقوبة “كوميك” فيسبوك

تعاني الصحافة المصرية وحرية التعبير بشكل عام أوضاعا قهرية وبائسة، وذلك بإقرار منظمات دولية تهتم بالصحافة والنشر وحرية تداول المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت متنفس حرية التعبير الوحيد، الذي سن له زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي العديد من القوانين، بل سعى من خلال بطانته إلى تأكيد التهديد مرة تلو الأخرى.
المحامية نهاد أبو القمصان، زوجة الراحل حافظ أبو سعدة، صاحب فيديوهات السجون الشهيرة، خلال مداخلة على قناة “DMC” تحدثت عن عقوبة نشر كوميك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت إن “قانون جرائم الإنترنت حدد عقوبة تصل إلى 50 ألف جنيه وحبس لمدة عامين، لمن يقوم بتصميم صور ساخرة لبعض الأشخاص“.

وأضافت أن القانون قد أوضح أن من علم بحدوث أو وقوع جريمة، يجب أن يُبلغ عنها، ولا يقوم بتسجيلها أو تصويرها، معقبة “التصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد جريمة يعاقب عليها القانون”.
تقرير “CJP”

قبل أيام، أعلنت لجنة حماية الصحفيين عن إحصائها السنوي للصحفيين السجناء، واستطلاعها بشأن الاعتداءات على الصحافة.
وقالت إن “وضع مصر سيئ ضمن الإحصاء، ووضعتها في المركز الثالث على مستوى العالم من حيث عدد الصحفيين المحبوسين، بالرغم من انخفاض العدد الإجمالي، بنحو 25 معتقلا فقط هم أعضاء نقابة الصحفيين، رغم تغاضيها عن نحو 65 صحفيا معتقلا آخرين.
إلا أن المنظمة ومنذ الانقلاب، اتضح أمامها صورة أوسع لأوضاع الصحافة في مصر، يبدو أشمل من مجرد أعداد الصحفيين المحبوسين.

رهائن الصحفيين
وعلق شريف منصور، منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين ل”مدى مصر” قائلا: “هذه الحالات يعد الصحفيون كما لو كانوا رهائن لدى السلطات، وفي المقابل فالأسر نفسها تخشى على نفسها من الاعتقال، وبصورة عامة تعد الانتهاكات ضد صحفيي قناة الجزيرة في مصر تعبيرا عن محاولة السلطات في مصر استخدامهم للضغط على قطر“.
وأوضح أن “مصر ولمدة سبع سنوات -من العام 2014 وحتى الآن- كانت مصر هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم -بخلاف الصين- التي حافظت على ترتيب ضمن الدول الخمس الأوائل من حيث عدد الصحفيين المحبوسين بلا انقطاع، وللتدقيق فقد قفزت إلى المركز الخامس عام 2014، بعدما احتلت المركز التاسع عام 2013، ومن المهم هنا أن نتذكر أن هذا الوضع بدأ بعد عام 2012 الذي سجلت فيه صفر من حالات حبس الصحفيين“.

بيئة تشريعية مساندة
واعتبر “منصور” أن هذه الانتقادات لم توقف مصر عن حبس المزيد من الصحفيين. مضيفا أن “الخطوات لم تنعكس على البنية التشريعية فيما يتعلق بحبس الصحفيين، وأبرز مثال على ذلك هو وضع مصر من حيث عدد الصحفيين المحبوسين على خلفية الاتهامات بنشر أخبار كاذبة، فمصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الصحفيين المحبوسين على خلفية اتهامات بنشر أخبار كاذبة، إذ تضم وحدها حاليا ثلثي تلك الحالات على مستوى العالم. وفضلا عن ذلك، ما زال النظام المصري متمسكا بحجب المواقع الصحفية والحقوقية دون أي سند من القانون إلا السلطة التنفيذية فقط، وهو وضع مستمر منذ العام 2017 بلا انقطاع، في حين أن النظام يمكنه إنهاؤه بجرة قلم فقط.

التضييق على المحبوسين 

تقرير لجنة حماية الصحفيين، قال إن “التضييق على الصحفيين المحبوسين، بتمديد حبسهم، أو حتى عقب الإفراج عنهم، “تعمد السلطات المصرية بصفة مستمرة إلى الالتفاف على التشريعات التي تحدد مدة الحبس الاحتياطي بسنتين، وذلك من خلال توجيه اتهامات إضافية لتمديد تلك الفترة“.

وأضاف “تفرض السلطات شروطا على الإفراج عن الأشخاص الذين يكملون مدة محكوميتهم“.

يشار إلى أنه خلال الاثنين 13 ديسمبر أجّلت المحكمة جلسة نظر أمر حبس الصحفي هشام فؤاد والناشط العمالي حسن بربري، بعد 4 سنوات من الحبس الاحتياطي، وكذلك يعاني الصحفي محمد سعيد من أوضاع صحية غير مستقرة بعد 4 سنوات بسجون الانقلاب.

وفي ديسمبر الجاري، جددت نيابة الانقلاب للصحفي ربيع الشيخ 15 يوما، كما جددت محكمة الانقلاب حبس الصحفي أحمد سبيع 45 يوما، وسط تجاهل من النقابة.

وفي 29 نوفمبر جددت سلطات الانقلاب حبس الصحفي هشام عبد العزيز 45 يوما، وطالب بإنقاذ الصحفي هشام عبدالعزيز من فقد البصر بمحبسه.

 

*مطبلاتية السيسي يواجهون “أوميكرون” بالفهلوة رغم تحذيرات الأطباء من خطورة السلالة الجديدة

واصلت حكومة الانقلاب تخبطها وتناقضاتها في مواجهة متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، ففي الوقت الذي تسارع فيه حكومات العالم الزمن لاختراع علاجات ولقاحات واقية من الإصابة بالفيروس وتفرض الإغلاق وتعلن حالة الطوارئ وتتخذ كل الاجراءات لحماية شعوبها من الوباء اللعين، تزعم حكومة الانقلاب أن المتحور الجديد لم يصل إلى مصر، وأننا لانزال في ذروة الموجة الرابعة وفي نفس الوقت تعلن عن جرعة ثالثة من لقاحات كورونا لبعض الفئات خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وهي فئة محدودة العدد ثم تعلن أنها تدرس تطعيم الأطفال أقل من 18 سنة، رغم أنها لا تمتلك مخزونا من اللقاحات يكفي مثل هذه الأعداد بالإضافة إلى تقليص مخصصات الصحة والعلاج في الموازنة العامة لدولة العسكر .

وفي الوقت الذي تعلن فيه حكومة الانقلاب أنها فتحت مراكز الشباب ومحطات مترو الأنفاق لتلقيح المواطنين، تشهد مراكز الشباب زحاما ومشاجرات يومية ولا يحصل على اللقاح إلا أعداد محدودة لا تتجاوز العشرات في كل مركز شباب، بينما في محطات المترو كشف بعض العاملين بالأطقم الطبية أن عدد الجرعات المخصصة لكل محطة من محطات المترو الثلاثة السادات والشهداء والعتبة لا تزيد عن 250 جرعة يوميا، وهذا يتسبب في احتكاكات بين الأطقم الطبية والمواطنين .

ورغم أن حكومة الانقلاب من المفترض أن تفرض إجراءات وقائية واحترازية لحماية المواطنين، إلا أنها تسمح لمختلف الأنشطة والتجمعات بالعمل ودون التزام بأي إجراءات احترازية مما يهدد بزيادة كبيرة في أعداد المصابين بالفيروس وحالات الوفاة 

نقطة البداية

يشير الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إلى أنه “حتى هذه اللحظة لا توجد معلومات تؤكد أن اللقاحات الحالية فعالة ضد السلالة الجديدة «أوميكرون» أو غير فعالة مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم اكتمال الدراسات التي تخص المتحور الجديد من فيروس كورونا“.

وأوضح الحداد في تصريحات صحفية، أن السبب الرئيس لعدم فاعلية للقاحات الحالية مع السلالة الجديدة من فيروس كورونا، هو عدم توافق البروتين العلاجي الموجود في اللقاح مع السلالة الجديدة، مشددا على ضرورة تعديل البروتين العلاجي المتواجد في اللقاح لكي يتناسب مع السلالة الجديدة.

وحذر من أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تمثل خطرا وتهديدا كبيرا للعالم، بسبب قدرتها العالية على الانتشار، مؤكدا أنه في حالة فشل اللقاحات الحالية في مقاومة السلالة، فإن الوضع سوف يكون أسوأ .

وتوقع الحداد أن يعود العالم إلى نقطة البداية في حربه ضد الفيروس، موضحا أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلي ظهور السلالات الجديدة من فيروس كورونا عدم أخذ اللقاح، وتعتبر قارة أفريقيا من أقل القارات تطعيما لسكانها بلقاح كورونا 

كورونا مستمرة

وأكد الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى قصر العيني أن فيروس كورونا مستمر لفترة طويلة، متوقعا حدوث العديد من التحورات للفيروس، خاصة وأن طبيعة الفيروسات التنفسية متحورة دوما.

وقال عقل في تصريحات صحفية  “كورونا هتفضل 100 سنة جاية وكل 3 أو 4 أشهر هتظهر حاجة جديدة، مناشدا الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما ينشر من معلومات وأخبار حول الوباء، من أجل عدم ترويع المواطنين“.

وأضاف،  إحنا عايشين مع سلالة دلتا أكتر من 3 أشهر، ولم نجد ما تم التهويل به قبل قدوم الفيروس لمصر، مطالبا بضررورة تخفيف الضغط العصبي عن المواطنين، لأن كورونا لن تزول، وسيتم التعايش معها بجانب الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.

وشدد عقل على أن الحصول على لقاح كورونا شيء ضروري، للوقاية من المرض مؤكدا أنه لا يوجد أي أدوية تعمل على تنشيط فيروس كورونا ، وأنه يجب على أي مريض أو شخص يشعر بأي أعراض التوجه إلى الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية وعدم تناول أي أدوية أو عقاقير دون استشارة الطبيب ، منعا لحدوث أي أعراض جانبية تؤثر على صحة الفرد سلبا 

انتشار الشائعات

وأكد الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، أن انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاحات كورونا أدى إلى خوف الكثيرين من الحصول على التطعيم، موضحا أن معلومات خاطئة وشائعات انتشرت أشهرها أن اللقاح قد يؤدي إلى الوفاة بعد الحصول عليه بعامين ، أو يسبب العقم مما أدى إلى إصابة الكثيرين بفوبيا وحالة من الهلع والخوف، وهذا قد يصيبهم ببعض المشاكل الصحية والجسدية نتيجة للقلق والتوتر.

وقال الحديدى في تصريحات صحفية إن “مخاوف الكثيرين حتى بعد الحصول على التطعيم وصلت إلى تضخيم الشعور بالأعراض أو الأثار الجانبية الطبيعية المصاحبة للحصول على اللقاح، مثل ارتفاع درجة الحرارة وتكسير بالجسم وألم شديد بالذراع حتى إن الأمر يصل إلى الشعور بعدم القدرة على تحريك الذراع والشعور بسرعة ضربات القلب والخوف الشديد“.

وأوضح أن الأثار الجانبية للقاح تحدث بشكل طبيعي، لكن الخوف والفزع والشائعات التي أحاطت لقاح فيروس كورونا تؤدي إلى الإصابة بفوبيا والشعور بأعراض جسدية مقلقة.

وحذر الحديدي من الاستماع إلى الأخبار الخاطئة والجري وراء الشائعات مطالبا بأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة 

أهمية الكمامة

وطالب الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بتصحيح بعض المفاهيم عند الناس أولها، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا تمنع العدوى، ولكنها تقلل من تأثير الفيروس والدخول في مضاعفات كورونا، فيجعل الإصابة خفيفة، مؤكدا أن اللقاح ليس علاجا لكورونا ، لأنه لم يتم التوصل إلى علاج حتى الآن، ولكنها تقلل الآثار فقط.

وقال بدران في تصريحات صحفية إن “بعض المُطعّمين بلقاحات كورونا يخطئون بشكل كبير بعد التطعيم، حيث يتخلون عن إجراءات الوقاية، فيقومون بخلع الكمامة، والتعامل بشكل طبيعي مع المواطنين، وهذا أمر كارثي، مشددا على أن الكمامة هي خط الدفاع الأول من فيروس كورونا مع غسل اليدين والحفاظ على المسافة الآمنة مع الأشخاص بجانب اللقاح“.

وطالب الذين يعانون من الأمراض المزمنة، بالالتزام بعلاج مرضهم بعد التطعيم مع الإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن نسب الوفيات من المصابين بالأمراض المزمنة كبيرة خاصة السكري والضغط والربو.

وأوضح بدران أن التحورات تعتبر سمة غالبة في فيروس كورونا، متوقعا ظهور سلالة جديدة كل 14 يوما، وبعض السلالات تكون قوية وتأخذ شهرة مثل متحور دلتا” الذي عصف بأوروبا لأنه من السلالات الخطيرة، والبعض الآخر يختفي بعد فترة وجيزة، ولكن ظهور المتحورات أمر طبيعي وسيظل في الظهور.

واشار  إلى أن فعالية اللقاح تقل كثيرا بعد مرور 6 أشهر من التطعيم، مؤكدا أننا نحتاج بعد 6 أشهر من التطعيم إلى اللقاحات المُعززة، كما أنه لا داعي للخوف المبالغ فيه من أوميكرون، لأنه لا يوجد وفيات بشكل كبير بسبب هذا المتحور .

 

* آبي أحمد باللغة العربية: انتهينا من الملء الثاني لسد النهضة دون ضرر

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، صباح اليوم الخميس، في رسالة باللغة العربية، أنه تم الملء الثاني لسد النهضة

الملء الثاني 

وقال أبي أحمد في تغريدة على تويتر:”إلى أخواتي وإخواني في دول المصب، لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي العظيم على نهر أباي في العشرين من شهر يوليو 2021، وكما وعدتكم سلفا في التاسع من شهر يوليو 2021، لقد قامت إثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب المباشرة”. 

وتابع: “أود أن أطمئنكم مرة أخرى، بأن هذا الملء سوف لن يؤدي بضرر لأي من بلداننا، وسيظل سد النهضة الإثيوبي العظيم مكسبا ورمزا حقيقيا للنمو والتعاون المشترك”.

مفاوضات سد النهضة

كان مصدر دبلوماسي مصري كشف في تصريحات صحفية، أن القاهرة تلقت تأكيدات من جانب واشنطن بشأن دعم عملية التفاوض الخاصة بالملف المائي مع إثيوبيا، خصوصاً مع استمرار مراحل ملء سد النهضة، للوصول إلى اتفاق ملزم لكافة الأطراف ويراعي مصالح الجميع.

وأشار المصدر إلى أن التحركات المصرية التي تقوم بها القاهرة على صعيد الأوضاع الداخلية في إثيوبيا، تواجه بتحركات مضادة من الدول صاحبة المصالح الاقتصادية هناك.

وقال المصدر: “الجميع يبحث عن مصالحه، وربما كان ذلك سبباً في توتر العلاقات بين مصر وبعض الدول الصديقة خلال الفترة الأخيرة”.

كما أوضح أن قضية تنفيذ مراحل ملء سد النهضة والعلاقات مع إثيوبيا ودعم الحكومة الإثيوبية، جميعها كانت محل تباحث بين مصر وبعض الأطراف أخيراً، على رأسها الإمارات والسعودية.

وكشف المصدر أن أطرافاً خليجية أبدت صعوبة في تحديد موقفها، ما بين دعم حق مصر في الحفاظ على أمنها المائي، في ظلّ استمرار إثيوبيا في تطبيق مراحل ملء سد النهضة، ومصالحها في حماية استثماراتها في إثيوبيا”.

 

*السيسي يتعمد تدمير مصر حاضرها ومستقبلها

بلا مواربة أو تخفي ، يمكن للمتابع للشأن المصري أن يقولها بكل يقين إن “المنقلب السفيه السيسي وعسكره الذين تزيد ثرواتهم كل ساعة، جاءوا بأجندة تدميرية لمصر ومستقبلها وحاضرها“.

حيث يسارع السيسي لوأد الحياة في مصر، عبر السرقة والإسراف في مشاريع لا حاجة لها لمعيشة المصريين حاليا، في مقابل إهمال واسع ومتعمد لأسس الحياة ومقوماتها، من تعليم وصحة وزراعة وصناعة، في موازة التوسع بإنشاء السجون والقصور الرئاسية ، بجانب إنفاق وبذخ هستيري على المشاريع الترفيهية كالعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية بقائمة الأوليات فيها، كأكبر مسجد وأكبر كنيسة وأعلى برج أيقوني في أفريقيا وأكبر نهر أخضر في المنطقة، وغيرها من منافذ إهدارأموال الشعب المكلوم.

وذلك في الوقت الذي تشتد فيه معاناة الشعب والشباب وأبناء المستقبل في المدارس  بملايين التلاميذ بلا مقاعد ولا معلمين، ولا فصول ومعدات ووسائل تعليمية مناسبة، وهو ما يتكرر في المستشفيات التي تعج بالمآسي الصحية إثر نقص الأجهزة والمستلزمات الطبية وهروب الأطباء من الفقر ونقص وسائل الحماية والرواتب، ما يحول المستشفيات ومراكز الصحة لمصيدة للموت.

وفاجأ السيسي المصريين والعالم، للمرة الثانية بعدم اهتمامه بتعليم مناسب وجيد للشعب المصري.

وظائف المستقبل

وكان السيسي قد شهد جلسة حوارية بعنوان “تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي”، خلال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي، ومؤتمر منظمة إيسيسكو“.

وفي كلمته صرح بأن توفير تعليم جيد لـ25 مليون مصري يتطلب أموالا غير متاحة. وهو ما أحدث حالة من الغضب بين المصريين؛ إذ تذكر بعضهم تصريح السيسي الشهير “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع”، وضرب آخرون بعض الأمثلة للإنفاق الحكومي، يظهر فيها غياب تام للأولويات لدى المؤسسة الرئاسية.

وعلق الكاتب عمار على حسن ‏”تحصيل المعرفة التي تؤهل الأمم لبلوغ آفاق بعيدة، في السباق المحموم من أجل حيازة مزيد من القوة، هو ضرورة بل فريضة، يجب أن تؤخذ بجدية، عبر إستراتيجية تتوفر لها الموارد البشرية والمالية اللازمة، مهما كانت التحديات، وليس مجرد قلائد زينة أو دعاية عابرة عبر مؤتمرات أو لقاءات أو ندوات“.

والغريب ان ياتي حديث السيسي  في مؤتمر دولي ومتخصص ، يخرج رأس النظام ليرفع يديه من المسئولية عن الاهتمام بالتعليم، الذي يمثل قمة الأولويات في جميع دول العالم.

التخلي عن التعليم

وبتخلي السيسي عن مسئولية الدولة المصرية عن التعليم، في أتون مشاركته في منتدى للتعليم العالي والبحث العلمي، كارثة وشهادة دولية بأن مصر بلا تعليم جيد، وهو ما يؤكد ما قاله السيسي سابقا بأن مصر ليست دولة وإنما شبه دولة، وأن قائد النظام لا يؤمن بالتعليم نهائيا كوسيلة للترقي والتطور، وهو ما أكده سابقا بأنه “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع“.

حديث السيسي وتذرعه بعدم وجود أموال كافية يكشف كذبه الإنفاق الملياري على القصور الرئاسية التي كلفت موازنة الدولة أكثر من 25 مليار جنيه في السنوات الماضية، وهو ما يكشف أن السيسي لا يهتم إلا بكرسيه فقط وبقتل المصريين بالجهل أو المرض.

وخلال الفترة الماضية كشفت العديد من التقارير إنفاقا هستيريا للسيسي على أسطول الطائرات الرئاسية، حيث اشترى السيسي الطائرة البيونج الأمريكية المعروفة بملكة السماء، بنحو 500 مليون دولار وقام بإدخال عدة تعديلات عليها بتكلفة نحو 100 مليون جنيه مصري، فيما اشترى طائرات رئاسية بنحو 300 مليار دولار للرئاسة.

كما يواصل إنفاقه الملياري على إقامة مجمعات السجون في وادي النطرون والتي كان آخرها إنشاء وتشغيل 6 سجون جديدة في الأيام الماضية.

وتتصادم تصريحات السيسي مع الاتفاق الهستيري على إقامة الاحتفالات الفاخرة ، سواء في نقل المومياوات أو افتتاح طريق الكباش بالأقصر الذي كلف وحده نحو 3 مليار جنيه، بلا عائد حقيقي، بينما يتوجه السيسي بإنفاقه الملياري في مؤتمرات واحتفاليات  بلا مناسبة ولا عائد، كمؤتمرات الشباب التي تعود في يناير المقبل، في استعراض جديد للضحك على العالم بأن مصر دولة قوية.

القصور وطائرات الرئاسة أهم

وبجانب القصور الرئاسية والطائرات الرئاسية التي تبتلع المليارات يأتي الإنفاق الملياري على السجون والكباري وصفقات السلاح والمونوريل والعاصمة الإدارية التي بها الأبراج الأيقونية والناطحات السحابية والإمكانات غير المسبوقة وغير اللازمة.

فيما الأموال دائما غير متاحة للصحة والتعليم وأي خدمات لمعيشة المواطنين، يجري الشحاتة عليها سواء بطلب العمل بنظام التطوع  أو التبرعات الإجبارية من رجال الأعمال وغيرها.

ورغم ذلك خرج السيسي ويتباهى بالإنفاق الحكومي مطالبا الدول التي تعادي مصر بأن تدفع تكاليف معيشة المصريين.

وإجمالا فإن كشف السيسي عن عدم استعداده للإنفاق على صياغة تعليم جيد للمصريين، سياسة بمثابة الحيانة العظمى بحق المصريين الذين عليهم أن يتحركوا لاستنقاذ أبنائهم وأنفسهم من مصير أسود يحكمه الجهل والفقر والمرض، فيما العسكر رجالات السيسي يعمدون لتعليم أبنائهم خارج مصر أو في مدارس دولية تابعة للجيش أو جامعات خاصة بمئات الآلاف من الجنيهات، فيما أبناء غالبية المصريين عليهم أن يتعلموا وفق برامج متدنية من شبه تعليم وشبه صحة ، وهو ما تترجمه قبل كلمات السيسي الفاضحة موازنات الصحة والتعليم التي تتدنى سنة عن الأخرى.

 

* فرض رسوم جديدة على المواطنين في مصر

أصدرت وزيرة التضامن نيفين القباج، قرارا “بفرض رسوم إضافية على دخول دور السينما والملاهي، وتذاكر السكك الحديدية بالدرجة الأولى والثانية، والرسائل البرقية والبريدية“.

وتضمن القرار، فرض رسوم إضافية على كل أجر دخول دور السينما والملاهي، وعن تذاكر السكة الحديد بالدرجة الأولى والثانية، ورسائل البرقيات أو التليفون “ترانك”، والرسائل البريدية، على أن تضاف حصيلة الرسوم الإضافية إلى صندوق دعم مشروعات المؤسسات والجمعيات الأهلية المنشأ بوزارة التضامن الاجتماعى طبقا لأحكام تنظيم ممارسة العمل الأهلى الصادر بالقانون 149 لسنه 2019.

 

عن Admin