الجارديان: السيسي يستغل قمة المناخ لغسل سجله المشين في حقوق الإنسان.. الخميس 30 يونيو 2022.. هدم 32 عوامة تاريخية فوق النيل لبناء كافيهات للجيش

الجارديان: السيسي يستغل قمة المناخ لغسل سجله المشين في حقوق الإنسان.. الخميس 30 يونيو 2022.. هدم 32 عوامة تاريخية فوق النيل لبناء كافيهات للجيش

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* اعتقال مواطن بمركز أبوحماد وحبسه 15 يومًا

قامت قوات الأمن بمركز شرطة أبوحماد باعتقال المواطن “محمد إبراهيم علي صبرة” موظف بمجلس المدينة، وذلك للمرة الثالثة.

وقررت نيابة أبوحماد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بمركز شرطة المدينة.

 

* الأسبوع المقبل.. نظر تجديد حبس 3 معتقلين من الشرقية

تنظر، الأسبوع المقبل، غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، تجديد حبس 3 معتقلين من الشرقية، وهم:

السبت
فهمي محمد فهمي محمد

الأحد
عبد الرحمن محمد عبد المقصود محمد

الإثنين
ماهر عبد الرحمن نصر الله عبد الحميد

 

* تحديد حبس 5 صحفيين 45 يوما باتهامات ذات طابع سياسي

فيما رصد المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 5 صحفيين  45 يوما على ذمة التحقيقات في 5 قضايا مختلفة ذات طابع سياسي  بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

بينهم الصحفي “أحمد حمدي أبو زيد” في القضية رقم 1530 لسنة 2019 ، الصحفي “عادل الحبروني” في القضية رقم41 لسنة 2022 ، الصحفي “محمد عطية الشاعر” في القضية رقم 1480لسنة 2019 ، الصحفي “أحمد سامي” في القضية رقم 1480 لسنة 2020 ، والكاتب الصحفي “عبد الناصر سلامة” في القضية رقم 1683 لسنة 2021.

وبحسب تقرير لجنة حماية الصحفيين السنوي عن الصحفيين السجناء في العالم احتلت مصر المرتبة الثالثة من حيث عدد الصحفيين المحتجزين خلال عام 2021 وسبقها كلا من الصين وميانمار على الترتيب .

وقال التقرير إن “السلطات المصرية تتحايل على عدم قانونية الحبس الاحتياطي لمدة أكثر من سنتين، عن طريق إضافة تهم جديد لمد فترة الحبس، أو إطلاق سراح مشروط لمن أكملوا المدة، وضرب مثالا بمحمود أبوزيد “شوكان” الذي يتوجب عليه المبيت في قسم الشرطة منذ إطلاق سراحه في مايو 2019 بالإضافة لعدم التصرف في ممتلكاته لمدة 5 سنوات“.

 

*نساء ضد الانقلاب تحمل السيسي ونظامه مسئولية حياة ”  البلتاجي ”  وجميع المعتقلين

فيما حملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية سلامة حياة  الدكتورمحمد البلتاجي ” نائب الشعب وأحد رموز ثورة يناير القابع في السجن منذ الانقلاب العسكري وابنه ” أنس ” وجميع المعتقلين من قيادات الإخوان الذين يتعرضون للموت البطىء جراء الإهمال الطبي المتعمد داخل السجن .

ونقلت ما كتبته زوجته السيدة سناء عبد الجواد بعد مرور 9 سنوات من الحبس في السجون عقب استشهاد ابنتة أسماء في مذبحة فض رابعة ، حيث طالبت أحرار العالم  بالدعاء لزوجها وجميع المعتقلين في سجون السيسي.

وكتبت زوجة البلتاجي  “أنس البلتاجي ، وكل المعتقلين كل باسمه وكل ذويهم النبلاء  ، اللهم هب لنا جميعا عزيمة لا تضعف ولا تنكسر ، ونفسا لا تقهر، وصبرا لا ينفد، وأجرا لا ينقطع ، واملأ قلوبنا تسليما ورضا واحتسابا، وارزقنا عوضا عن الحرمان والوحشة والبعد عن أحبابنا، أُنسا بك وبمعيتك ولذة صحبتك، تهون بها علينا ما نجد ونلاقي

وأضافت ، المعتقلون وذووهم حقهم في الدعاء في سجداتكم ، فلا تنسوهم .

يذكر أن البلتاجي ممنوع من الزيارة منذ اعتقاله ومحبوس انفراديا في زنزانة غير صالحة للاستخدام الآدمي  ورغم تدهور حالته الصحية داخل محبسه ، ترفض سلطات الانقلاب السماح بحصوله على حقه في العلاج إمعانا في التنكيل ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها على مدار 9 سنوات دون توقف حتى الآن.

 

* واللا الإسرائيلي: اتفاق “سعودي مصري إسرائيلي” لنقل ملكية تيران وصنافير إلى السعودية

نقل موقع “والا العبري”، عن مسؤولون إسرائيليون، إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق نهائي لنقل السيادة على جزيرتي “تيران وصنافير” من مصر إلى السعودية.

وأكد الموقع العبري، أن الاتفاق الوشيك سيتم قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط.

وأوضح الموقع، إن رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الخارجية يئير لبيد ووزير الأمن بني غانتس اطلعوا على تفاصيل الاتفاق ووافقوا على مبادئه.

وأكد أن الاتفاق يتضمن التزامات غير مرتبطة بالجزيرتين، على رأسها موافقة الرياض على السماح لشركات الطيران المدني الإسرائيلية المتوجهة إلى جنوب شرقي آسيا بالتحليق في الأجواء السعودية.

وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن السعودية ستوقع على اتفاق مع مصر تلتزم فيه بتنفيذ ترتيبات أمنية داخل الجزيرتين وتتعهد بالحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران، لافتين إلى أن الولايات المتحدة تضمن وفاء الرياض بتعهداتها وستقدم ضمانات مكتوبة لإسرائيل بشأن ذلك.

وبحسب الموقع، فإن دبلوماسيين وقانونيين أميركيين ومصريين وسعوديين يعكفون حاليا على إنجاز الاتفاق وإنهم “باتوا قريبين جدا من الانتهاء من إنجاز العديد من الاتفاقات والتفاهمات ورسائل الضمانات التي تمكن الأطراف الثلاثة من إتمام الصفقة”.

تأتي المفاوضات حول الجزيرتين بسبب طلب إسرائيل بقاءها منزوعة السلاح، حسبما تنص على ذلك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي تنص على تواجد قوة مراقبين دولية بقيادة أميركية في الجزيرتين.

وصادقت مصر، عام 2018، على نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية. وأعلنت إسرائيل عن موافقة مبدئية، لكنها اشترطت ذلك باستمرار تواجد القوة الدولية فيهما، بموجب اتفاقية السلام.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن السعودية وافقت على الالتزام بجميع التعهدات المصرية، وبضمنها التعهد بالحفاظ على حرية الملاحة.

 

*”دمى السيسي” تقرير لمراسلون بلا حدود عن وضع الصحافة المتردي في مصر

أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، تقريراً بعنوان “دمى السيسي”، رصدت فيه وضع الصحافة ووسائل الإعلام المتردي في مصر.

وكشفت التقرير، كيف أن بعض الشخصيات البارزة الموالية للسلطات الحاكمة في مصر ووسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الدولة، تساعد في إطلاق حملات تشهير ضد من تبقى في البلاد من صحفيين ناقدين للسلطة.

وجمعت مراسلون بلا حدود” عشرات العناوين التهجمية والزائفة التي تستهدف الصحفيين المستقلين في الجرائد والمواقع المصرية، ومن بين هذه الأوصاف عميل لجهات أجنبية” و”بوق الإخوان” “شخص ذو أخلاق سيئة”، ناهيك عن الاتهام بـ”خيانة الوطن” تارة و”زرع الفوضى” تارة أخرى، حيث يتم اللجوء لكل الأساليب والطرق لتشويه سمعتهم المهنية أو حياتهم الشخصية.

وأضاف التقرير: “بالإضافة إلى الانتهاكات التي عادة ما تقوم مراسلون بلا حدود برصدها وتوثيقها، يعرب العديد من المراسلين المصريين عن استيائهم من الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم”.

وتابع: “تخلق هذه المنشورات بيئة لا تُطاق بالنسبة لهم مما يجبرهم على التواري عن الأنظار لتجنب الزج بهم في السجن، علماً أن أربعة منهم يشيرون في التقرير إلى العواقب الوخيمة التي يتركها هذا المناخ على عملهم وحياتهم اليومية، مما يجعل ممارسة مهنتهم أمراً شبه مستحيل”.

وسلطت “مراسلون بلا حدود” الضوء على ما يصاحب هذه الحملات الإعلامية من تنسيق وعمل ممنهج، موضحة أن هذا النوع من الهجمات يتبع نفس النمط، حيث يقف وراءها مذيعون مشهورون يشوهون سمعة الصحفيين المستقلين في قنوات تحظى بشعبية واسعة، وهي في الأصل محطات تلفزيونية خاضعة لسيطرة أجهزة استخبارات الدولة.

وتطرق التقرير إلى حالة “أحمد موسى”، وقال أنه “يجسد بامتياز نموذج المذيع المشهور المدافع بشراسة عن الحكومة التي يكاد يصبح متحدثاً باسمها وناطقاً بلسانها، وهو الذي وضع كل ما في جعبته من تأثير في خدمة السلطة”.

وذكر التقرير أن برنامجه “على مسؤوليتي”، الذي يُبث على قناة صدى البلد، هاجم بحدة العديد من الصحفيين الذين لا يتبعون الخط الرسمي، مثل صحفي الجزيرة السابق، يسري فودة، الذي قال عنه “إنه رجل يكره الدولة المصرية ومؤسساتها، لدرجة جعلت الشعب المصري يكرهه”.

وأكمل: “في غضون ساعات قليلة، تنتشر هذه التصريحات انتشار النار في الهشيم عبر جميع المنابر الإعلامية ويجد الصحفيون المستهدَفون أنفسهم غارقين وسط مقالات تتناقل تلك الاتهامات والشتائم بالحرف”.

من جانبها قالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، أن “بيئة العمل لا تُطاق بسبب حملات الكراهية والتنمر والتشهير”.

مضيفة أن “هذه الهجمات تتم تحت إشراف أجهزة الدولة المصرية بتواطؤ مع مذيعين يُعدون من نجوم المشهد الإعلامي في البلاد”.

يُذكر أن مصر تحتل المرتبة 168 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2022.

 

*هدم 32 عوامة تاريخية فوق النيل لبناء كافيهات للجيش بدعوي أنها تشوه المظهر الجمالي

بدأ الجيش ممثلا في سلطات وزارة الري بحكومة الانقلاب  حملة لتدمير وإزالة 32 من العوامات السكنية التاريخية المقامة فوق نهر النيل بمنطقة الكيت كات والعجوزة، بدعوي أنها تشوه المظهر الجمالي للنهر، وأن ثلاثة منها مملوكة لقيادات من الإخوان.

وأزالت أجهزة وزارة الموارد المائية والري عدة عائمات بالفعل بتدميرها بالبلدوزر، وتعتزم إزالة عشرات أخريات، ما أثار حملة انتقادات من المصريين الذين اتهموا الجيش بالسعي للسيطرة على النيل وبناء كافيتريات على النيل بدل العوامات التاريخية.

وتستهدف الحملة إخلاء منطقة النيل من جهة العجوزة والكيت كات تمام من العوامات وأي مشاريع خاصة تمهيدا لسيطرة جنرالات الجيش عليها ضمن بيزنس الجيش المتوسع لبناء كافتيرات ومنتجعات ترفيهية مثلما فعلوا في ممشي أهل مصر علي الجهة المقابلة علي النيل عند ماسبيرو الذي زعموا أنه للمصريين ثم تبين أنه تم بناء كافيتريات وأماكن خاصة بالأثرياء.

واتهم مثقفون وكتاب السلطة بالقضاء على التراث ومنع “الثرثرة على النيل”، مؤكدين أن أديب نوبل نجيب محفوظ الذي كان من مريدي وعشاق العوامات، وأقام 25 عاما بعوامة حسين باشا دياب، وكتب أهم أعماله هناك.

ومنها الرواية التي تدور أحداثها في عوامة “ثرثرة فوق النيل”، التي ترصد حقبة سوداء من تاريخ الديكتاتورية في مصر وتغييب عقول المصريين، ودشنوا هاشتاج: #معا_ضد_ازالة_العائمات_السكنية.

مسمار الاخوان

ولتبرير الازالة، ونهب الجيش لشاطئ النيل لمشاريعه الاقتصادية، زعم المهندس أيمن أنور، رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى أن من بين العائمات التي تم إزالتها 3 مملوكة لقيادات إخوانية كبيرة، صدرت قرارات بالتحفظ على أموالهم وممتلكاتهم.

وحول ما تردد عن وجود عائمات أثرية وتراثية ومعمارية تم إزالتها، قال أنور إن هذا الأمر غير صحيح بل إنها متهالكة وتشوه المظهر الجمالي للنيل، مضيفاً أنه سيتم إزالة 15 عائمة يوم 28 من شهر يونيو الجاري وإزالة 4 عائمات أخرى يوم 4 يوليو المقبل.

وأشار إلى أن قرار الإزالة صدر منذ عامين وحتى الآن لم يستجب الملاك، رغم منحهم فرصة للإخلاء التطوعي

ونقلت مصادر عن منار مجدي مالكة إحدى العوامات أنها وأصحاب العائمات تسلموا في 21 أبريل 2021 إخطارًا من وزارة الدفاع يخبرهم بأن العائمات ومراسي النيل وكل ما يتعلق بها أصبحت تابعة لجهاز المشروعات للقوات المسلحة.

وترددت أنباء أنه سيجري بناء سلسلة كافيتريات على النيل من جهة العجوزة والكيت كات لصالح الجيش بدلا من العوامات.

وقدم ملاك وقاطنو عائمات سكنية بمنطقة الكيت كات بمحافظة الجيزة، استغاثة إلى مكتب رئاسة الجمهورية، بقصر الاتحادية، ودعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، لوقف تنفيذ قرار وزير الري بإزالة 32 عائمة سكنية في المنطقة بين كوبري 15 مايو وكوبري إمبابة حسبما قال عدد من أصحاب العائمات.

وقال الملاك في منشور على فيسبوك 22 يونيو 2022 إن محافظة الجيزة وجهاز مشروعات القوات المسلحة ووزارتي الري والزراعة رفضت تجديد تراخيص العوامات السكنية ورفض الجيش الترخيص لهم.

وانتقدت الدكتورة أهداف سويف خالة المعتقل السياسي علاء عبد الفتاح والتي تقتني إحدى العوامات من تصريح رئيس إدارة حماية نهر النيل الذي يطالب الملاك بتغيير نشاط العوامة الي نشاط تجاري أو سياحي”، مستغربه إجبار السكان على تحويل منازلهم لـ “كافيه” كما تريد السلطة.

وشهدت العوامات المصرية تاريخ طويل من حكايات وأحداث لا نهاية لهما، ووقائع اجتماعية وسياسية وجاسوسية دارت رحاها في العوامات.

وفجئ ملاك العوامات برفض منعهم تراخيص منذ عامين ثم مطالبتهم الان بعد تدمير وتحطيم وازالة العوامات ومطالبتهم بغرامات تصل الي 100 ألف جنية بدعوي عدم تقدمهم بالتراخيص اللازمة رغم أن الحكومة هي التي منعت اعطائهم اياها.

وقال أصحاب العائمات أنهم تسلموا في 21 أبريل 2021 إخطارًا من وزارة الدفاع يخبرهم بأن العائمات ومراسي النيل وكل ما يتعلق بها أصبحت تابعة لجهاز المشروعات للقوات المسلحة، وأنها ذهبت إثر هذا الإخطار  إلى الجهاز، وطلبوا منها وقتها إحضار جميع التراخيص الخاصة بالعائمة وقدمتها بالفعل، وعندما طلبت منهم تجديد الترخيص، أخبرها  المسؤولون بالجهاز بأنهم بصدد تشكيل لجنة لتحديد آلية إصدار التراخيص الخاصة بالعائمات وتوحيدها في جهاز المشروعات بدلًا من المحافظة والري والزراعة، وأن تلك اللجنة ستبدأ عملها في نوفمبر 2021.

وقالت مالكة إنها ذهبت إلى جهاز الجيش وطلبوا منها إحضار جميع التراخيص الخاصة بالعائمة وقدمتها بالفعل، وعندما طلبت منهم تجديد الترخيص، أخبرها المسؤولون بالجهاز بأنهم بصدد تشكيل لجنة لتحديد آلية إصدار التراخيص الخاصة بالعائمات وتوحيدها في جهاز المشروعات بدلًا من المحافظة والري والزراعة، وأن تلك اللجنة ستبدأ عملها في نوفمبر 2021.

وأنها سألت في نهاية العام 2021 مرة أخرى، فأخبرها مسؤولو الجهاز أنه أصبح غير مسؤول عن تراخيص العوامات، وإنما وزارة الري، وأن الجهاز العسكري سيكون مسؤولًا فقط عن الأراضي المقام عليها المراسي بدلًا من وزارة الزراعة.

وترددت أنباء أنه سيجري بناء سلسلة كافيتريات على النيل من جهة العجوزة والكيت كات لصالح الجيش بدلا من العوامات.

 

*الجارديان: السيسي يستغل قمة المناخ لغسل سجل المشين في حقوق الإنسان

نشرت صحيفة الجارديان تقريرا سلطت خلاله الضوء على استضافة سلطات الانقلاب لقمة الأمم المتحدة للمناخ وإعلانها عن السماح للنشطاء بتنظيم احتجاجات خلال المؤتمر في الوقت الذي تعتقل فيه الناشط علاء عبدالفتاح لاحتجاجه على قانون حظر التظاهر.

وبحسب التقرير، فقبل خمسة أشهر من قمة الأمم المتحدة المحورية للمناخ في شرم الشيخ، لا يزال أحد أبرز السجناء السياسيين في مصر وراء القضبان. الآن في يومه ال 89 من الإضراب عن الطعام، يعيش علاء عبد الفتاح على مائة سعرة حرارية فقط في اليوم، عادة في شكل حليب منزوع الدسم أو ملعقة من العسل في الشاي.

أمضى عبد الفتاح، أحد رموز الثورة المصرية عام 2011، معظم العقد الماضي في السجن. سجن لأول مرة لتنظيمه مظاهرات ضد قانون يحظر الاحتجاج تماما، وأعيد اعتقاله في عام 2019 خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي لم يكن له أي تورط فيها، وفي العام الماضي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أخرى في سجن شديد الحراسة بتهمة “نشر أخبار كاذبة تقوض الأمن القومي”، بسبب تعليقات حول التعذيب على وسائل التواصل الاجتماعي.

في رسالة تم تمريرها إلى شقيقته خلال زيارة للسجن الأسبوع الماضي ، أشار عبد الفتاح إلى المفارقة في قمة المناخ Cop27 للأمم المتحدة التي تعقد في مصر. “من بين جميع البلدان التي ستستضيفها ، اختاروا البلد الذي يحظر الاحتجاج ويرسل الجميع إلى السجن ، مما يخبرني كيف يتعامل العالم مع هذه القضية. إنهم ليسوا مهتمين بإيجاد حل مشترك للمناخ“.

يخشى الناشطون والناشطون البيئيون من أن تكون قضية عبد الفتاح اختبارا حاسما لالتزام مصر بالسماح بالاحتجاج في مؤتمر الأطراف 27 وأن يتم تجاهل أصواتهم في وقت تحتاج فيه الحكومات بشدة إلى الاستماع إلى المجتمع المدني حول الآثار المتفاقمة لأزمة المناخ.

قالت الكاتبة والناشطة نعومي كلاين، التي كتبت مقدمة كتاب من مقالات عبد الفتاح التي نشرت العام الماضي، والتي تم تهريب بعضها من السجن، “قبل عقد من الزمان، هتف العالم عندما احتل جيل جديد من النشطاء المصريين ميدان التحرير وأطاحوا بطاغية”، ولكن سرعان ما انحدرت وحشية الديكتاتورية مرة أخرى وقتل العديد من الشباب الشجعان الذين قادوا تلك الانتفاضة أو عذبوا أو اختفوا في زنازين السجن. من بينهم الكاتب اللامع والمنظر والملهم لجيله ، علاء عبد الفتاح.

وأضافت “يجب على حركة المناخ الدولية أن تبدأ في الاهتمام بما يحدث في سجون السيسي. لا يمكننا السير نائما إلى Cop27 كما لو أن هذه ليست جرائم ضد الإنسانية“.

وبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام احتجاجا على معاملته في السجن، بما في ذلك رفض سلطات الانقلاب السماح للمسؤولين البريطانيين بزيارته والتحقق من سلامته، بعد أن أصبح مواطنا بريطانيا العام الماضي. شقيقته، منى سيف، وهي الآن مواطنة بريطانية أيضا، في يومها ال 18 من استهلاك الماء والملح فقط، وتنضم إلى شقيقها احتجاجا على رفض السلطات البريطانية والمصرية الاعتراف بإضرابه عن الطعام.

تظهر قضية عبد الفتاح الثمن الباهظ الذي دفعه العديد من الشباب المصريين لجرأتهم على الاحتجاج والمطالبة بالديمقراطية.

منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري في عام 2013، قام عبد الفتاح السيسي، بالقضاء على جميع المعارضة السياسية، حتى من داخل نظامه، وشن حملة قمع واسعة النطاق ضد المجتمع المدني والمعارضة. تضخم عدد نزلاء السجون في مصر، وتغذيهم الأطباء والصحفيون ورجال الأعمال والمواطنون الذين يحتجون على زيادة الأسعار في مترو القاهرة وحتى السياح الذين ينشرون على فيسبوك. ومع ذلك، ادعى السيسي منذ فترة طويلة أنه “لا يوجد سجناء سياسيون في مصر“.

وقالت كلاين: “من الواضح أن السيسي يرى في رئاسة Cop27 فرصة لغسل ذكرياتنا نظيفة ، وإعادة تسمية مصر كمكان آمن لعطلتك أو مؤتمرك القادم“.

وأضافت “يجب ألا تكون حركة المناخ الدولية طرفا في هذا الغسيل الأخضر والتستر. لقد حان الوقت الآن للضغط على جميع حكوماتنا لاستخدام نفوذها للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين، بدءا من علاء عبد الفتاح. بدون هذه التنازلات ، فإن Cop27 سيضر أكثر مما ينفع “.

وقال وزير الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري المكلف بالإشراف على مؤتمر الأطراف 27 في مايو إن مصر ستسمح بالتظاهر في شرم الشيخ وإن كان ذلك في منطقة منفصلة عن المحادثات. وقال: “نحن بصدد تطوير مرفق مجاور لمركز المؤتمرات سيوفر لهم الفرصة الكاملة للمشاركة والنشاط والتظاهر والتعبير عن هذا الرأي”. وأضاف “سنوفر لهم أيضا إمكانية الوصول، كما هو معتاد في يوم واحد من المفاوضات، إلى قاعة المفاوضات نفسها“.

وكان المراقبون منذ فترة طويلة لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان متشككين.

وقال كين روث، المدير التنفيذي ل هيومن رايتس ووتش: “من الواضح منذ فترة طويلة أن الحكومات بحاجة إلى ضغط من المجتمع المدني لمعالجة تغير المناخ بشكل هادف. لكن السيسي كرس حكمه لقمع المجتمع المدني وأي صوت مستقل ينتقد حكمه القمعي. هذا هو عكس ما هو مطلوب لشرطي ناجح “.

وقال خبير بيئي مصري، احتج إلى جانب عبد الفتاح في عام 2011 وطلب عدم الكشف عن اسمه: “ما تحتاج حركة العدالة المناخية العالمية إلى فهمه بشأن قضية علاء هو أنها تمثل محنة عشرات الآلاف من السجناء السياسيين وسجناء الرأي في مصر.

إذا لم يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين في مصر قبل انعقاد المؤتمر، فإن ذلك قد يؤدي إلى أن يكون هذا الأخير متواطئا في غسل مصر لسجلها في مجال حقوق الإنسان.”

وحذروا من أنه من غير المرجح أن يتمتع المصريون بفوائد المساحة الموعودة للاحتجاج في نوفمبر، أو أن أولئك الذين ينضمون إليها يخاطرون بالمراقبة والاحتجاز.

وقال سيف: “الأمر يتعلق بأكثر من مجرد علاء. يتعلق الأمر بصورة أكبر لكيفية الانضمام إلى هذا المكان والمجيء إليه وبالتالي تأييد هذه الحكومة بينما يقومون بإسكات كل من يتحدث عن أي شيء. إنهم لا يسمحون بأي نوع من المعارضة. إنها خدعة“.

ورفضت وزارة الخارجية بحكومة السيسي، التي تشرف على الاستعدادات لـ Cop27، التعليق عندما اتصلت بها صحيفة الغارديان.

 

*ميدل إيست آي: الكونجرس قد يغض الطرف عن انتهاكات السيسي مقابل ازدراء روسيا

قال الكونجرس الأمريكي في تقرير له، إنه قد يراجع ما إذا كان ينبغي عليه تهدئة مخاوفه بشأن سجل نظام السيسي في مجال حقوق الإنسان مقابل حمل الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على قلب صفقات الأسلحة مع روسيا والسعي بدلا من ذلك للحصول على أسلحة أمريكية، وفقا لما ذكره موقع “ميدل إيست آي“.

ويسلط التقرير الضوء على كيفية تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا بشكل كبير على نهج واشنطن تجاه المنطقة، حيث تحاول الولايات المتحدة عزل موسكو على الساحة العالمية.

وقال التقرير: “أي تراجع في جاذبية روسيا كشريك عسكري ومصدر للأسلحة يمكن أن يخلق فرصا للولايات المتحدة، لكن الشراكات الأمنية الأمريكية الأوثق مع بعض حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تحفز المزيد من الاهتمام بالمناقشات القائمة منذ فترة طويلة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتوازن العسكري الإقليمي“.

قد يزن الكونغرس قيمة السعي للحصول على تعهد مصري بإلغاء شراء الطائرات الروسية مقابل القدرة على شراء طائرات أمريكية على أن تقلل واشنطن انتقاداتها لسجل مصر السيئ في مجال حقوق الإنسان“.

كان هناك استياء متزايد في الكونغرس الأمريكي من حالة حقوق الإنسان في مصر، مع دعوات لتعليق المساعدات للبلاد ووقف صفقات الأسلحة. في عهد عبد الفتاح السيسي، شنت حكومة الانقلاب حملة على منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والنشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين.

وقد نفى السيسي ذلك باستمرار ووصف الحملة بأنها جزء من مكافحة الإرهاب.

وتتلقى البلاد حوالي 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية كل عام، وهي ثاني أعلى نسبة في أي دولة بعد إسرائيل.

وفي العام الماضي، حجبت الإدارة 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

لكن اقتراح ميزانية وزارة الخارجية لعام 2023 تضمن بندا يفصل أوضاع حقوق الإنسان المصرية عن بعض المساعدات العسكرية للبلاد.

وقد ذكرت إدارة بايدن أنه في حين أنها مهتمة بحقوق الإنسان في مصر، فإن الصراع في أوكرانيا يخلق فرصا للدول لزيادة مواءمة القاهرة مع الولايات المتحدة.

قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسيناتور كريس ميرفي، وهو منتقد صريح للسيسي، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في أبريل “هذا وقت حرج أيضا، في العلاقة مع عدد من البلدان، وخاصة الدول التي قد تعيد النظر في علاقاتها الخاصة وتبعياتها المحتملة على روسيا“.

وأضاف “لكنني أشاطركم تماما تركيزكم وقلقكم بشأن حقوق الإنسان، بما في ذلك في مصر. إنها ستظل جزءا أساسيا من سياستنا حتى ونحن نعمل على تعزيز ما هو – شراكة حيوية بالنسبة لنا “.

المعركة من أجل سوق الأسلحة في الشرق الأوسط

في السنوات الأخيرة، صنفت مصر كواحدة من أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

ومع ذلك، يبدو أن بعض صفقاتها مع موسكو آخذة في الاضمحلال، بما في ذلك شراء الطائرة المقاتلة الروسية سو-35.

في مارس، أبلغ قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة تخطط للموافقة على بيع طائرات F-15 المتطورة إلى مصر.

وأشار تقرير الكونغرس أيضا إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد سحق على الأرجح جهدا استمر لسنوات من قبل موسكو للتوسع في سوق الأسلحة في الشرق الأوسط.

وقال التقرير إن الكونغرس يمكن أن يلعب دورا في مراجعة صفقات أسلحة إضافية مع دول في الشرق الأوسط، إذا دعمت تلك الدول سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال التقرير “قد يراجع الكونغرس المساعدات الأمنية المقترحة ومبيعات الأسلحة لشركاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ضوء دعم الشركاء لسياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية وجاذبية روسيا التي يحتمل أن تتضاءل كشريك أمني“.

واحدة من الدول في المنطقة الأكثر تضررا من الغزو المستمر لأوكرانيا هي تركيا، حليفة الناتو التي تلعب دور الوسيط بين كييف وموسكو.

وكانت أنقرة على خلاف مع واشنطن بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك شرائها لنظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع S-400، مما أدى إلى طردها من برنامج الطائرات المقاتلة F-35 المشترك مع الولايات المتحدة.

ومع ذلك، أعلن مسؤولون أمريكيون كبار مؤخرا انفتاحا جديدا لبيع تركيا طائراتها المقاتلة من طراز F-16، حيث يسعى حليف الناتو إلى تحديث أسطوله الجوي.

وقال سيليست والاندر ، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي ، كما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز “تدعم الولايات المتحدة تحديث تركيا لأسطولها المقاتل لأن ذلك يمثل مساهمة في أمن الناتو وبالتالي الأمن الأمريكي” .

 

* حكم بحبس طاهر أبو زيد وزير رياضة حكومة الانقلاب

قضت محكمة مصرية، بحبس  طاهر أبوزيد نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، لمدة 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ على ذمة قضية تحرير شيكات دون رصيد.

وتقدم المحاميان حسن عبد الفتاح علام والدكتور أحمد سعد، ببلاغ ضد طاهر أبوزيد، لاتهامه بتحرير شيك بدون رصيد نظير نفقات إقامته بأحد الفنادق الشهيرة بدائرة قسم أول مدينة نصر.

وأقام الفندق دعوى تحصيل مبالغ وشيكات دون رصيد عجز عن سدادها للفندق وتخطت حاجز المليون جنيه.

وقال مصدر بالفندق إن طاهر أبو زيد قام بالإقامة فيه لمدة طويلة دون تسديد قيمة الإقامة وحرر شيكات بدون رصيد.

 وأقام الفندق 4 قضايا حكم في اثنين منها، وتبقى الحكم في الجنحة رقم 9832 لسنة 2022 والمحدد لها جلسة 6 يوليو، والجنحة رقم 9834 لسنه 2022 والمحدد لها جلسة 7 يوليو.

شغل طاهر أبو زيد نجم الأهلي السابق، والملقب بـ مارادونا النيل منصب وزير الرياضة في حكومة حازم الببلاوي، حكومة انقلاب 3 يوليو، و مذبحة فض ميدان رابعة العدوية والنهضة وعشرات المجازر والمذابح،  فى الفترة من 16 يوليو 2013 إلى 1 مارس 2014.

 

* نقيب الفلاحين : خبز البطاطا لا يمكن تنفيذه

قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إنتاج الخبز بإضافة نسبة من البطاطا فكرة يصعب تنفيذها على أرض الواقع في الوقت الراهن.

وأضاف أن إنتاج الخبز من منتج زراعي غير القمح أو بخلط دقيق الأقماح بنسب معينة من منتج زراعي آخر تهدف إلى تقليل استهلاك الأقماح أو خفض تكاليف صناعة الخبز أو إنتاج رغيف خبز أعلى جودة أو أكثر قيمة غذائية أو له ميزات مطلوبة لأغراض أخرى.

وأشار إلى أن الخبز يصنع من دقيق القمح أو الشعير أو الذرة أو الشوفان أو الكينوا، ويمكن صناعته بخلط صنفين أو أكثر من هذه الحبوب.

وتابع أبو صدام أن فكرة خلط منتج زراعي آخر غير الحبوب لإنتاج رغيف الخبز يمكن تطبيقها بعد دراسة وافية وتقبل المستهلكين لطعم وجوده الرغيف الخليط

وأشار عبدالرحمن إلى أنه ورغم أن خبز الشعير له قيمه غذائيه كبيرة الا ان معظم المستهلكين لا يتقبلون طعمه ويفضلون الخبز المصنوع من القمح وخبز الكينوا سيكون أغلى سعراً، أما إضافة البطاطا فيلزمها دراسة شاملة ووافية قبل تطبيقها لأن المزارعين لا يقبلوا علي زراعة البطاطا لضعف العائد الاقتصادي منها، لأنها تحتاج إلى أراضي صفراء خفيفة لتعطي إنتاجية عالية وتستمر في الأرض نحو 5 أشهر وانتاجها في الأراضي الطينية ضعيف جدا وكميات زراعتها في مصر محدودة للغاية وهو محصول صيفي ينافس محاصيل أساسية أخري علي مساحة الارض.

وأوضح أن محصول البطاطا ينافس القطن والذرة والارز والخضروات الصيفية الاساسية الاخرى ولا يزرع من محصول البطاطا سوي مساحة أقل من 30 ألف فدان تنتج نحو نصف مليون طن تقريبا طوال العام.
وأوضح عبدالرحمن إذا نجحت فكرة إنتاج الخبز بإضافة البطاطا الحلوة إلى دقيق القمح فقد تنجح فكره إضافة البطاطس وتكون أكثر واقعية، حيث تصل المساحات المزروعة من البطاطس إلى 500 ألف فدان تقريبا وتزرع طوال أيام العام في ثلاث عروات أساسية ونصدر فائض من إنتاجها يصل إلى 800 ألف طن سنويا ولها جدوى اقتصادية عالية بالنسبة للمزارعين وإنتاجها يصل إلى 20 طنا للفدان الواحد.

 

* 30 يونيو المجد للخونة : الخدعة الكبرى والخطأ السياسي الأعظم

فيما تغني محمد رمضان أحد رموز بلطجية انقلاب 3 يوليو، بالذكرى التاسعة لتظاهرات 30 يونيو، التي نظمها الجيش والمخابرات العامة لصالح الدول الخليجية، تمهيداً للانقلاب العسكري فى 3 يوليو، تبرأ الكثيرون من إثم مشاركتهم فيه، أو وجدوا حصاده مراً .

30 يونيو المجد للخونة

وقال الكاتب عبد الله الطحاوي: بحثت عن الكثير من رموز وصناع ٣٠ يونيو .. فوجدت أحوالهم لا تقل بؤسا ويأسا عن حال خصوم ٣٠ يونيو .. أمر يدعو للشحن ..

وأضاف الصحفي عمرو خليفة المقيم فى الولايات المتحدة :

ذكرى ارتكاب أكبر خطأ سياسى فى حياتى. من يعتقد أنه معفى من السذاجة السياسية نظرا لتعليمه و معرفته التاريخية هو من ينصب اكبر فخ لنفسه و مثل هذه اللحظات التاريخية، لغيرة. يسقط يسقط حكم العسكر.

وقال الكاتب سليم عزوز: “اليوم السابع” من نشرت أن جثة القتيلة تعفنت، وهي في مشرحة زينهم ولم يتم التعرف عليها، وتم الحصول على عينة من والدتها لإجراء تحليل دي إن آي! ألم يأن للذين أيدوا المذابح، ولم يزعجهم حشود الناس أمام مشرحة زينهم للتعرف على ذويهم من ضحايا مذابح الفض، أن تخشع قلوبهم ؟!

وتابع: المغفل هو من ظن أن خروج الدولة العميقة هو لتمثل غطاء لتولي البرادعي أو حمدين حكم مصر!

في اليوم الوطني للمغفلين..تعيشوا وتاخدوا على قفاكم

أما حمزة زوبع فأضاف

سياسيون يتبرأون من 30 يونيو

 أعرب الكاتب الصحفي تامر أبو عرب عن أسفه وندمه لمشاركته فى تظاهرات 30 يونيو 2013.

أما الشاعر عبد الرحمن يوسف، أحد أكبر الداعمين لتظاهرات 30 يونيو، والذي وقع على استمارة تمرد ضد مرسي، وكتب مقالًا شهيرًا له تحت عنوان “عفوًا أبي الحبيب.. مرسي لا شرعية له” فدأ موقفه فى التغيير  بعد مجزرة الحرس الجمهوري، ثم المنصة ثم مجزرة رابعة العدوية، الأمر الذي جعل يوسف يقول إن 30 يونيو كانت موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري.

الكاتب والسيناريست بلال فضل، كان أحد كبار المعارضين لنظام الدكتور محمد مرسي، وكان يسخر ممن يصفوا 30 يونيو بالانقلاب، ووقّع بلال فضل على استمارة تمرد ضد الرئيس الراحل محمد مرسي. إلا أن موجات القتل الجماعى وتقييد الحريات وعودة رموز نظام مبارك وإرهاصات الحكم العسكري، جعلت بلاد فضل يوجه انتقادات لاذعة للنظام.

كذلك المحامي والحقوقي خالد علي أحد الداعين لتظاهرات 30 يونيو، بدأت أولى مواقفه المعارضة للسلطة الحالية بعد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية حين أكد استعداده للوكالة بالدفاع عن شهداء ومصابي المذبحة.

كما أيد علاء الأسواني تظاهرات 30 يونيو وإعلان 3 يوليو كما دعا للتصويت بنعم على دستور ما بعد 30 يونيو، ومع تزايد الانتهاكات والقمع أعلن الأسواني ندمه على الموافقة على الدستور؛ حيث قال الأسواني خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على فضائية “أون تي في” المصرية: “للأسف أنا من الذين قالوا نعم للدستور، بل دعوت المصريين إلى التصويت بنعم”، لافتًا إلى أن السلطات المصرية الحالية تعمل على انتهاك الدستور وتتجاوزه يوميًّا.

أحد شباب ثورة 25 يناير الذين شاركو في تظاهرات 30 يونيو وكانو داعمين لها، وأيد إعلان 3 يوليو وخارطة الطريق من بعده مع انتقادات – على استحياءلأعمال القمع التي مارستها السلطة.

تغير موقف مصطفي النجار كثيرًا مع انتشار المجازر بعد 30 يونيو ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

كتب مصطفى النجار مقالاً اعترف فيه بخطئه تحت عنوان “صديقي الثوري.. امتى هنعترف بخيبتنا؟

 

* إصابة نجل محمد أبو العنين أثناء سباق سيارات مع أصحابه : جرى نقله للعلاج بطائرة

أصيب نجل رجل الأعمال محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، في حادث تصادم سيارة بمدينة الغردقة، أثناء تسابقه مع أحد أصدقائه.

تلقت غرفة العمليات وقوع حادث تصادم، وإصابة نجل البرلماني محمد أبو العينين وصديقه.

تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، وجّه مدير الأمن بسرعة التحرك وفحص مسرح الحادث.

تبين أن السيارة كان يقودها نجل رجل الأعمال محمد أبو العنين، وكان يجري سباقاً، تم نقله وآخر إلى أحد المستشفيات الشهيرة بمنطقة الدقي.

وقع الحادث في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، بمدينة الجونة بالغردقة، أسفر عن إصابة نجل رجل الأعمال محمد أبو العينين، وأصدقائه أثناء عودتهم إلى القاهرة، وتم  نقل نجل أبو العينين وصديقه إلى أحد المستشفيات بطائرة مجهزة طبيا من الغردقة إلى القاهرة.

 

* تقرير يحذر من تنامي النفوذ الروسي في مصر ويطالب الولايات المتحدة بالتدخل

حذر المجلس الأطلسي، في تقرير له، من تنامي النفوذ الروسي في مصر، داعيا الولايات المتحدة إلى التحرك لوقف المد الروسي في مصر والشرق الأوسط.

وبحسب التقرير، ففي يونيو، أعلنت شركة الطاقة الذرية الروسية المملوكة للدولة “روساتوم” بشكل مفاجئ أنها ستبدأ في إنتاج المعدات لأول محطة للطاقة النووية في مصر في بلدة الضبعة الشمالية الغربية ، وقد أثار التطور الجديد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا  التي تشعر بالاستياء تجاه روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا وترى في استمرار المشروع علامة على تملق مصر لموسكو.

وقال التقرير إن “هذا الإعلان، الذي جاء خلال زيارة قام بها إلى موسكو رئيس الهيئة المصرية لمحطات الطاقة النووية، يمثل إحياء لاتفاقية وقعتها مصر وروسيا في عام 2015، ولم يشهد تقدما يذكر منذ ذلك الحين“.

كما أثار قرار استئناف العمل في منشأة الضبعة النووية المدنية المثيرة للجدال بعض الشكوك بين المراقبين في الولايات المتحدة وأوروبا.

فمن جهة، تنخرط روسيا  التي التزمت بتمويل 85 في المئة من تكلفة مشروع  الضبعة  من خلال قرض بقيمة 25 مليار دولار على مدى 22 عاما  في الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى فرض عقوبات اقتصادية عقابية متعددة الأطراف.

وأضاف التقرير أنه في الوقت نفسه، يرى محللون أن مصر ليست بحاجة ماسة إلى منشأة نووية  ،  تتمتع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بفائض في الطاقة بفضل الاستثمارات المتزايدة في الطاقة المتجددة والاكتشافات الكبيرة في البترول والغاز في السنوات الأخيرة.

وقد وصل إنتاج “ظهر”  أحد أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط  وقد اكتشفته شركة الطاقة الإيطالية إيني عام 2015  إلى رقم قياسي بلغ 2.74 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا في عام 2021 ومن المتوقع أن يساهم إضافة بئرين جديدين إلى حقل الغاز في تعزيز الإنتاج في الأشهر المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، يجري حاليا بناء منشأة للطاقة الشمسية بقيمة 10 مليار دولار في مدينة أسوان الجنوبية، مع إمكانية إنتاج نفس كمية الطاقة التي تنتجها الضبعة بثلث تكلفة الضبعة ، وهذا يجعل منشأة أسوان أكثر فعالية من حيث التكلفة ومن دون المخاطر البيئية المحتملة التي يفرضها مرفق الضبعة.

وأوضح التقرير أنه مع ذلك، يصر المسؤولون المصريون على أن أمن الطاقة المستقبلي للبلاد  والنمو السكاني  يتطلب تنويعا لمصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية والفحم، ويرون في بناء منشأة الضبعة وسيلة لحفز تحول البلاد إلى اقتصاد منخفض الكربون.

 قال لي أحد مسؤولي الأمن إن “الطاقة النووية منخفضة الكربون ويمكنها تزويد أكثر الدول العربية اكتظاظا بالسكان بكهرباء نظيفة، ويمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة.

وتهدف إستراتيجية الطاقة المتكاملة لمصر إلى رفع إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة إلى أكثر من 40 بالمائة بحلول عام 2035. وليس من المستغرب أن يتم الترويج للمشروع في الأذرع الإعلامية على أنه كفيل بتحسين مستويات معيشة المصريين.

وينسجم المشروع أيضا مع طموح مصر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. ولتحقيق هذه الغاية، كانت مصر حريصة على تنفيذ الإصلاح المالي وبناء شبكات ربط الطاقة فضلا عن التحول الملحوظ نحو تنمية موارد الطاقة المتجددة.

ومن ناحية أخرى، توفر الحرب الروسية في أوكرانيا وما أعقبها من ضغوط من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين للتخلي عن استخدام الوقود الأحفوري الروسي الفرصة لمصر للتدخل لسد الفجوة في إمدادات الغاز إلى أوروبا من خلال زيادة الإنتاج والصادرات، ووقعت اتفاقات بالفعل بين شركتي إيني” و”إيغاس” المصرية القابضة للغاز الطبيعي لكي تزود مصر أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص بثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في عام 2022.

فقد رفضت مصر، التي رأت شريكا راسخا في روسيا وممتنة للثانية على دعمها لها، الاستسلام للضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل صارخ.

وبدلا من ذلك، اختارت مصر أن تبقى محايدة في الصراع ورفضت فكرة فرض عقوبات على روسيا على الرغم من أن البلاد أيضا تعاني من تداعيات الحرب الجارية، أما مصر التي كان القسم الأعظم من وارداتها من القمح يأتي من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب فهي الآن مضطرة إلى التحول إلى مصادر بديلة لاستيراد القمح مثل رومانيا وفرنسا والهند، وهي أيضا تدفع أكثر بكثير لوارداتها.

في الوقت الذي تعاني فيه مصر من عجزا متزايدا في الميزانية ونقصا في احتياطيات العملات الأجنبية، تدفع البلاد ما يصل إلى 480 دولارا للطن الواحد من القمح المستورد  بزيادة قدرها 78 بالمائة تقريبا عن السعر الأصلي 270 دولارا الذي دفع قبل الحرب.

أشاد عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي الدولي الذي عقد في سانت بطرسبرغ في 15 و 18 يونيو، بعلاقات مصر المتميزة مع روسيا، وأشار إلى أن البلدين ينفذان مشاريع كبيرة وطموحة ، مستشهدا بمرفق الضبعة كأحد هذه المشاريع. كما تعزز روسيا تعاونها مع مصر من خلال إنشاء منطقة صناعية روسية في قناة السويس، التي من المتوقع أن تجتذب استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتساعد أيضا في تطوير شبكة السكك الحديدية المتهالكة في مصر.

وأشار التقرير إلى أن الدولتين تتمتعان بعلاقات وثيقة على مدى عقود، ولكن العلاقات بينهما ازدادت قوة منذ استيلاء السيسي على السلطة في عام 2014.

كان السيسي، الذي يغضب من الانتقادات التي وجهها إليه القادة الأمريكيون والأوروبيون بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظامه، يسعى إلى تنويع شراكات مصر العالمية من خلال توطيد العلاقات مع نظيره الروسي، وهو مستبد لا يهتم بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

وفي الوقت نفسه، لا يزال السيسي حذرا من الولايات المتحدة، لأن هذه الأخيرة ألقت بثقلها خلف الناشطين المؤيدين للديمقراطية الذين قادوا انتفاضة 2011 ضد الدكتاتور حسني مبارك، وكان على استعداد في وقت لاحق لإعطاء الديمقراطية فرصة من خلال الخضوع لحكم الإخوان المسلمين.

ثم ذهبت الولايات المتحدة إلى ما هو أبعد من هذا، فعلقت في عام 2013 جزءا من 1.3 مليار دولار التي تقدمها سنويا لمصر بسبب الحملة الدامية ضد الإخوان المسلمين ، وفقا لتقرير صادر عن شبكة سي إن إن ، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد أعلنت عن تعليق المساعدات في عام 2015، إلا أن التعليق تسبب بالفعل في توتر العلاقات الأمريكية المصرية.

في سبتمبر 2021، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن خطط لإدارة جو بايدن لمنع مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 130 مليون دولار إلى أن تتخذ الأخيرة خطوات محددة تتعلق بحقوق الإنسان ، وقد وصفت وزارة الخارجية بحكومة السيسي مرارا مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان بأنها تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ، وبث المعارضة معلومات مضللة.

وتابع التقرير “إذا كانت الولايات المتحدة راغبة في تعزيز تعاونها مع نظام السيسي، فقد تحتاج إلى القيام بما فعله الاتحاد الأوروبي بتخفيف انتقاداتها لوضع حقوق الإنسان في مصر، والاهتمام بمصالحها. وطالما أن السيسي يوقف تدفق الهجرة غير الشرعية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا، ويواصل جهوده لمكافحة الإرهاب، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لغض الطرف عن أي تجاوزات وتعزيز ترسانة الجيش المصري من خلال زيادة مبيعات الأسلحة الأوروبية إلى مصر خصوصا من ألمانيا وفرنسا.

وقد دفع هذا الاتفاق غير المعلن نظام السيسي إلى توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي طال تأجيله، على أن يتم تنفيذه خلال السنوات الخمس المقبلة، وتشمل أولويات الشراكة الجديدة مساعدة مصر على بناء اقتصاد مستدام ومرن من خلال التحول الأخضر والرقمي، والطاقة، والتنمية الريفية، ودعم البلاد في التصدي لتحديات الأمن الغذائي.

هذا لا يعني أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يتجاهلا القيم الأساسية لاحترام حقوق الإنسان والمساواة والحرية والديمقراطية، بل يتعين على الغرب بدلا من ذلك أن يستمر في الضغط من أجل تحقيق الإصلاحات السياسية من خلال تعزيز الدعم وتعزيز التعاون من أجل بناء الثقة المتبادلة.

أقر السيسي في خطابه أمام منتدى سان بطرسبرغ بأن مصر تشعر بوطأة الأزمة الاقتصادية العالمية ودعا إلى بذل جهود تعاونية من جميع الأطراف لمعالجة الأزمة “

ويحسن بالولايات المتحدة أن تستجيب لهذه الدعوة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم لحليفتها في شمال أفريقيا في هذا الوقت من الاضطرابات الاقتصادية وعدم اليقين.

لم تخف إدارة بايدن خطتها للانسحاب من – أو على الأقل تقليص حجم الوجود الأمريكي – في الشرق الأوسط، وقد ترك هذا القرار دولا في المنطقة تشعر بأنها عرضة للخطر – حتى لو تم التخلي عنها – بينما كان قادتها يتطلعون إلى الولايات المتحدة للحصول على الدعم خلال الآثار المتبقية لجائحة كوفيد-19، ونقص الأغذية، وتأثير تغير المناخ، على سبيل المثال لا الحصر.

ليس من المستغرب أن تتدخل روسيا لاستعادة موقعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأن تملأ فراغا محتملا خلقته الولايات المتحدة بعد فك ارتباطها بالمنطقة وتحويل تركيزها إلى الحرب الروسية والصين.

في الوقت الذي تواصل فيه حكومة السيسي حربها ضد الإرهاب المزعوم في سيناء وتكافح من أجل انتشال اقتصادها من الركود الوشيك، فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى إعادة النظر في سياستها إزاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة مصر التي يشكل استقرارها المفتاح لاستقرار المنطقة.

يعد دعم مصر مكسبا للجانبين، لأنه سيضمن أن يكون للولايات المتحدة شريك موثوق للعمل معه، خاصة عندما تنشأ صراعات في المنطقة.

لقد أثبتت مصر، في عدة مناسبات، قوتها كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، مثل هذا الدعم من شأنه أن يضمن أيضا التزام القاهرة بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي بدأتها والتي تصب في مصلحة كل من الولايات المتحدة ومصر، فقد حان الوقت الآن لكي تتعاون الولايات المتحدة بشكل أكبر مع مصر.

 

* القبض على القاضي قاتل زوجته المذيعة شيماء جمال

أعلنت الأجهزة الأمنية نجاحها في تحديد مكان اختباء القاضي أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، و المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، والقبض عليه في محافظة السويس.

وكشفت مصادر أمنية تفاصيل تحديد مكان المستشار أيمن عبدالفتاح حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة وأمين صندوق نادي قضاة مجلس الدولة، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال ودفنها في إحدى المزارع بمنطقة أبوصير في البدرشين.

وقالت مصادر، إن مأموريات أمنية من قطاع الأمن العام ومديرية الأمن بالجيزة وبعض مديريات الأمن الأخرى، شاركت في عمليات ملاحقة المستشار عقب اختفائه وتعمده تعطيل كل الهواتف الخاصة به عقب اكتشاف الجريمة.

وكان المتهم قد حجز تذكرة للسفر إلى دبي يوم الثلاثاء الماضي.

وتم تحديد مكان اختباء المتهم بمحافظة السويس، وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات.

وقالت مصادر إن عائلة القاضي ايمن حجاج تضم أحد كبار ضباط الأمن الوطني والذي أخبره بتفاصيل البلاغ المقدم ضده، ما اضطره لنقل كل أمواله وممتلكاته إلى زوجته الأولى وبناته.

كما تضم العائلة عدد من كبار لواءات الجيش، وهو ما جرأ القاضي على القتل معتقداً أنه سيظل محتفظاً بحصانته، لكن الحكم العاجل في قضية مقتل نيره اشرف وضع النظام القضائي فى حرج بالغ.

وقتل حجاج زوجته المذيعة شيماء جمال، والتي كانت تعمل مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وساعدت عبر سلسلة من الأكاذيب فى توريط عشرات الأهالي فى قضية كرداسة ما أدى إلى إعدام 17 شخصاً وسجن العشرات للعام الثامن على التوالي.

وقتل القاضي زوجته وأذاب رأسها ووجها بمية النار ودفنها لإخفاء معالم جريمته.

عن Admin