بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. السبت 19 نوفمبر 2022.. مقتل ضابطين و7 جنود في هجوم على مدينة القنطرة شرق

بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. السبت 19 نوفمبر 2022.. مقتل ضابطين و7 جنود في هجوم على مدينة القنطرة شرق

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* 5 أطفال بين المعتقلين على خلفية دعوات التظاهر في 11 نوفمبر

كشفت منظمة “بلادي” الحقوقية، عن وجود 5 أطفال بين المعتقلين، ضمن مئات المقبوض عليهم على خلفية الحملة الأمنية التي تزامنت مع دعوات للتّظاهر يوم 11 نوفمبر.

وقالت المنظمة في تقرير لها، أنه خلال الأيّام المنقضية شنّت السّلطات المصريّة حملة قبضٍ موسّعة على خلفيّة دعوات للتّظاهر يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022. نتج عن ذلك القبض على ما يقارب الخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.

 دعوات التظاهر في 11 نوفمبر

وأوضحت أنه لايزال البعض منهم محتجزين أو حتّى مختفين قسرياً. ذلك بالإضافة للأطفال الّذين تم حبسهم/هنّ في السّنوات الماضية.

كانت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” قد قدمت وثائق إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش”، حول احتجاز قرابة 700 شخص في 18 محافظة بين 1 أكتوبر و14 نوفمبر 2022.

واستمرت نيابة أمن الدولة في مباشرة التحقيقات مع المقبوض عليهم على خلفية الدعوة لتظاهرات 11 نوفمبر، وذلك على ذمة قضيتين جديدتين حملتا رقمي 2070 و2094 لسنة 2022 حصر أمن دولة.

وبذلك أصبح عدد القضايا المفتوحة حتى الآن منذ بداية التحقيقات خمس قضايا، محبوس على ذمتها 454 متهماً على الأقل، واتهمتهم النيابة باتهامات أبرزها نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية والاشتراك في اتفاق جنائي.

 

*بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر

حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من السفر إلى مصر، خشية وقوع عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، بحسب ما أفادت صحيفة “تايمز”.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنه من المرجح جدا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في مصر ويمكن أن تشمل الأهداف وجهات تحظى بشعبية لدى السياح. وتقع معظم الهجمات في منطقة شمال سيناء، لكنها يمكن أن تحدث في أجزاء أخرى من البلاد أيضا.

وأضافت أنه يزداد الخطر خلال العطلات الرسمية والمهرجانات ، مثل عيد الميلاد ورمضان ، وهو مرتفع بشكل خاص حول المواقع الدينية والتجمعات العامة الكبيرة والأماكن التي يرتادها الأجانب. ابق متيقظا واحمل بطاقة هويتك التي تحمل صورة معك في جميع الأوقات.

ما أحدث النصائح الحكومية حول السفر إلى مصر؟

وأوضحت السفارة أنه لا توجد إرشادات سفر للمناطق السياحية الشهيرة مثل القاهرة والمدن الواقعة على طول نهر النيل ، بما في ذلك الأقصر وأسوان ، والمنتجعات على البحر الأحمر مثل شرم الشيخ والغردقة.

ومع ذلك، نصحت وزارة الخارجية البريطانية حاليا بعدم السفر إلى محافظة شمال سيناء وعلى بعد 20 كيلومترا من الحدود المصرية والليبية (باستثناء السلوم، حيث تنصح بعدم السفر باستثناء السفر الضروري).

كما نصحت بعدم السفر إلى المناطق التالية باستثناء الرحلات الضرورية:

  • الجزء الشمالي من محافظة جنوب سيناء خلف طريق سانت كاترين – نويبع، بين معبر السويس وطابا ضمن الجزء الجنوبي من محافظة جنوب سيناء، ولكن باستثناء المناطق الساحلية في الجزء الغربي والشرقي من شبه الجزيرة.
  • الجزء الشرقي من محافظة الإسماعيلية شرق قناة السويس
  • المنطقة الواقعة غرب منطقتي وادي النيل ودلتا النيل، باستثناء محافظة الفيوم، والمناطق الساحلية الواقعة بين دلتا النيل ومرسى مطروح، وطريق مرسى مطروح – سيوة، ومدينة سيوة الواحة.
  • مثلث حلايب
  • شبه منحرف بير الطويل

هل هناك أي شيء آخر يجب أن تكون على دراية به؟

وبحسب تايمز، فمصر دولة إسلامية. في حين أن المواقف أكثر استرخاء في المنتجعات السياحية ، يمكن أن تكون الجمارك مختلفة جدا في أماكن أخرى وأكثر صرامة خلال شهر رمضان. الشرب العام على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي إلى الاعتقال – لا يسمح بالكحول إلا في مطعم أو بار مرخص. يمكن أيضا أن تكون مظاهر المودة العامة مستهجنة.

وأضافت أنه يمكن أن تؤدي حيازة المخدرات غير المشروعة أو استخدامها أو الاتجار بها إلى أحكام بالسجن لفترات طويلة أو حتى عقوبة الإعدام. كن على علم بأن ما قد يكون قانونيا في المملكة المتحدة قد لا يكون في مصر. ففي عام 2017 على سبيل المثال، سجنت امرأة بريطانية لمدة ثلاث سنوات لتناولها مسكنات الألم في البلاد. الترامادول ، مسكن للألم أفيوني المفعول ، هو دواء بوصفة طبية في المملكة المتحدة ولكنه غير قانوني في مصر.

وأوضحت الصحيفة، كن على دراية أيضا بما تقوم بتصويره. التقاط صور للمنشآت العسكرية (ممنوع منعا باتا) والسفارات والمباني الحكومية والكنائس وحتى البنية التحتية مثل محطات القطار يمكن أن يؤدي إلى اعتقالات. إذا كنت ترغب في تصوير أي مواطن مصري ، فيجب أن يكون لديك إذن كتابي منهم ؛ لا يسمح بتصوير الأطفال.

كما يحظر التقاط أو مشاركة الصور التي ينظر إليها على أنها تضر بصورة البلاد. وبالمثل، فإن الإدلاء بتعليقات سلبية شديدة حول مصر أو سياساتها، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى اعتقالك.

وفيما يتعلق بالسلامة على أرض الواقع، من المفيد توخي اليقظة. وتجري الاحتجاجات بشكل منتظم ويمكن احتجاز الأجانب المشاركين في الأنشطة السياسية في البلاد أو إخضاعهم لتدابير أخرى.

وحذرت وزارة الخارجية مواطنيها قائلة: “إذا علمت بأي احتجاجات أو مسيرات أو مظاهرات قريبة، فيجب عليك الابتعاد عن المنطقة المجاورة لأن الجو يمكن أن يتغير بسرعة ودون سابق إنذار. وسبق للشرطة أن استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والخرطوش والذخيرة الحية للسيطرة على الحشود”.

وتابعت:” في المواقع السياحية الشهيرة ، يمكن مضايقة الزوار مقابل المال أو لشراء الأشياء. هناك أيضا خطر السرقة والسرقة ، حتى في سيارات الأجرة. يمكن أن يساعد السفر كجزء من جولة مصحوبة بمرافقة في تقليل المخاطر. إذا كنت ضحية للجريمة ، فيجب عليك الاتصال بالشرطة السياحية المحلية التي يمكنها مساعدتك في إعداد بلاغ”.

ما هي قيود السفر المفروضة على كوفيد في مصر؟

لم تعد مصر تفرض قيودا على السفر بسبب كوفيد.

وأردفت الصحيفة:” للدخول إلى مصر ، ستحتاج إلى ستة أشهر على الأقل من الصلاحية المتبقية على جواز سفرك. ستحتاج أيضا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لزيارة معظم أنحاء البلاد. يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت قبل السفر أو عند الوصول إلى مكاتب مخصصة داخل المطار. هذا صالح لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر”.

واستطردت:” إذا كنت مسافرا إلى منتجعات شرم الشيخ أو دهب أو نويبع أو طابا، يمكنك الحصول على ختم إذن دخول مجاني عند الوصول للإقامة لمدة تصل إلى 15 يوما. سيتعين عليك الحصول على تأشيرة إذا كنت ترغب في البقاء لفترة أطول أو زيارة أماكن أخرى”. 

هل مصر آمنة للمسافرات؟

بشكل عام ، نعم. ولكن تم الإبلاغ عن حوادث اعتداء جنسي وتحرش في البلاد.

وتنصح وزارة الخارجية بما يلي: “يجب على المسافرات توخي الحذر عند السفر بمفردهن لأنهن قد يكن عرضة للانتباه أو المضايقة غير المرغوب فيها. إذا كنت مسافرا على متن ميكروباص ، فتجنب أن تكون آخر راكب متبق في الحافلة. كن حذرا للغاية عند السفر بمفردك ، خاصة في الليل ، في سيارات الأجرة والميكروباصات “.

هل مصر آمنة للمسافرين المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية؟

يمكن أن يكون مشكلة. في حين أن المثلية الجنسية ليست غير قانونية من الناحية الفنية في مصر وفقا لوزارة الخارجية، فقد تم استخدام تهم “الفجور” و “الانحراف الجنسي” لمقاضاة المثليين في الماضي. واعتقل 66 شخصا في عام 2017 بتهمة الفجور بعد التلويح بعلم قوس قزح في حفل موسيقي في القاهرة على سبيل المثال. مرة أخرى ، المواقف أكثر استرخاء في المناطق السياحية ولكن من المرجح أن تسبب أي عروض عامة للمودة مشاكل.

 

* مقتل ضابطين و7 جنود في هجوم على مدينة القنطرة شرق

قُتل ضابطين و7 جنود في هجوم لتنظيم “ولاية سيناء”، فجر اليوم السبت، على مدينة القنطرة شرق، بمحافظة الإسماعيلية.

وشن تنظيم “داعش” شن هجوماً مفاجئاً على مدينة القنطرة شرق، وسيطر على عدة مبان حكومية فيها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الجيش.

وأضافت المصادر أن عناصر تنظيم “داعش” سيطروا على مدرسة وكلية صيدلة، ومبانٍ أخرى، إلى أن هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة والمجموعات القبلية المساندة لها لصدّهم.

وأشارت إلى أن الاشتباكات بدأت فجراً واستمرت حتى صباح اليوم، فيما انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن المدينة عدة ساعات.

وأضافت أن اشتباكات ضارية وقعت بين الجانبين، واستدعى الجيش قوة كبيرة من القوات الخاصة والمظليين وفوج حماية المجرى الملاحي.

 

* إصابة المبعوث الأمريكي جون كيري بكورونا أثناء حضوره قمة المناخ

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إصابة المبعوث الأمريكي الخاص لقمة المناخ “جون كيري”، بفيروس كورونا خلال تواجده في مصر.

وقال المتحدث باسم الوزارة “ويتني سميث”، إن “كيري تلقى التطعيم بالكامل وتطعيمه معزز وتظهر عليه أعراض طفيفة”.

وأضافت: “هو يعمل مع فريقه التفاوضي ونظرائه الأجانب بالهاتف من أجل ضمان نتيجة ناجحة لكوب27”.

إصابة جون كيري بكورونا

ويقود كيري الجهود الأمريكية للوصول إلى اتفاق في القمة التي استمرت أسبوعين في شرم الشيخ وتنتهي اليوم السبت.

وعقد “كيري” اجتماعات متعددة في المؤتمر، بما في ذلك اجتماع مع نظيره الصيني شيه تشن هوا الخميس الماضي.

ولوحظ أن صوت كيري كان أجشا خلال الاجتماعات التي تحدث فيها الخميس.

 

* «10» سنوات من التوظيف السياسي للكنيسة.. تواضروس يحتفل بذكرى تنصيبه بطريركا

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بالعيد العاشر لتنصيب البابا تواضروس الثاني بطريركا على رأس الكنيسة المصرية؛ خلفا للبابا شنودة الثالثومنذ تنصيبه في 18 نوفمبر 2012 بعد أربعة شهور فقط من انتخاب الرئيس الشهيد محمد مرسي رئيسا للجمهورية بإرادة الشعب الحرة لأول مرة في تاريخ البلاد؛ أظهر البابا الجديد (رقم 118 حسب رواية  الكنيسة) عداء سافرا  للرئيس المنتخب توجه بالمشاركة الكثيفة في مشهد الانقلاب في 30 يونيو ثم بيان 3 يوليو.

برهنت مواقف الكنيسة وتصريحات البابا عن دعمها المطلق للدكتاتورية، ورفضها المطلق لتحكيم الشريعة الإسلامية على المسلمين وتفضيل العلمانية في مصر رغم أن الكنيسة تعادي العلمانية من الأساس، لكن في مجتمع مسلم كمصر تفضل الكنيسة نظاما علمانيا خاليا من أي نزعة إسلامية. كما برهنت مواقف الكنيسة على مباركتها المطلقة لذبح المسلمين الداعين إلى تحكيم الشريعة ودعم أي سلطة ما داما تتخذ موقفا عدائيا من الإسلاميين وتقصيهم من المشهد السياسي. ولعل المدح المتواصل من الكنيسة للسيسي هو تعبير عن حجم الكراهية للإسلاميين أكثر منه حبا في السيسي نفسه.

ونرصد في هذا التقرير بعض محطات الكنيسة  ودورها السياسي في وأد تجربة مصرة الثورية والديمقراطية.

افتعال الفتنة الطائفية

قبل الانقلاب بأسابيع، كثفت القنوات التابعة للكنيسة بث تقارير مفبركة أسهمت في تسميم الأجواء سوافتعال الفتنة الطائفية، حتى تقدم المحامي القبطي إميل فهيم غطاس بالدعوى رقم 54034 لسنة 67 قضائية، أمام القضاء الإداري للمطالبة بوقف بث قناة الكنسية «CTV»، وقصر البث على البرامج الدينية والقداس والصلوات فقط. واختصم في دعواه الممثل القانوني للقناة المختصمة بصفته، وبرر مطلبه بأن القناة بثت شائعات حول احتراق كنيسة مارجرجس ببلدة «سرسنا»، التابعة لمركز طامية بالفيوم، وهو ما وصفه بـ«أخبار بعيدة كل البعد عن الواقع». وفي مايو 2013، غازل البابا الجيش، مؤكدا خلال حواره مع مجلة «النصر»، الخميس 22 مايو، أن القوات المسلحة “ضمير  الشعب”، وصمام الأمان للمجتمع الذي نضع فيه كل الرجاء قائلاً «إن هذه المؤسسة العسكرية لم تتلوث بأفكار التطرف أو التمرد أو الذاتية، ولها الدور الرئيسي للدفاع عن الوطن ضد أي عدو خارجي». وأعرب عن تخوفه من إقامة الدولة على أساس ديني، مشيرا إلى أن «المجتمع المصري يرفض الشكل الديني للدولة ، وما قام به محمد على الكبير منذ نحو مائتي عام ، كان بناء دولة عصرية مدنية متحضرة قامت على التعددية». مغازلة البابا للجيش قابلها انتقاد حاد للنظام السياسي ممثلا في الرئيس والحكومة.

المشاركة في 30 يونيو

وكانت حشود الكنيسة في 30 يونيو هي الأكبر على الإطلاق بين كل المشاركين، وقد تم اختيار يوم 30 يونيو خصيصا من جانب المخططين للانقلاب لأنه يوم أحد (Sunday) حيث يكون  غالبية الأقباط في الكنائس، على عكس ثورة يناير التي كانت تنطلق من المساجد كل جمعة،  ومع انتهاء صلوات الأقباط  ظهرا ثم نقلهم  بآلاف السيارات والباصات إلى ميدان التحرير؛ واللقطات المرصودة من الميدان في هذا اليوم تؤكد على ذلك. والكنيسة نفسها تتباهى حتى اليوم بذلك.

دعم طلق لخريطة طريق الانقلاب

ثم أيدت جميع خطوات خارطة الطريق التي أعلنها السيسي بإسقاط دستور الثورة وسن دستور جديد بلجنة تأسيسية معينة، حيث تم حذف المواد التي تزعج الكنيسة المتعلقة بمرجعية الشريعة الإسلامية من مواده؛ حيث اشترطت الكنيسة الأرثوذكسية، شروطًا لقبول تعديلات لجنة  الخمسين التي عينها الجيش على دستور 2012، والدعوة بالتصويت لصالحها، وهي عدم وجود المادة 219 المفسرة لمادة الشريعة الإسلامية أو بديل عنها، وآلية معينة لتمثيل الأقباط والشباب والمرأة بالبرلمان، وتسهيل بناء الكنائس، وتجريم بث الفتنة فى المجتمع. ونُشر للبابا تواضروس مقال كبير في صحيفة الأهرام المصرية في عدد الإثنين 13 يناير ٢٠١٤م تحت عنوان “قل نعم تزيد النعم، يحثّ فيه المواطنين على التصويت بنعم على الدستور المعدّل. وعندما طلب من البابا أن يقود مبادرة مصالحة تشمل  جميع القوى السياسية، تهرب مدعيا أنه مجرد رجل دين قائلا: « حدودي وحدود عملي في الدين فقط، ولا أفهم في السياسة»! فالبابا يرى أن المشاركة في انقلاب على نظام منتخب والدعاية لبناء مؤسسات جديدة بدلا من المنتخبة هو عمل وطني لا سياسي، أما تقديم مبادرة من أجل مصالحة وطنية شاملة فهي عمل سياسي لا يتدخل فيها البابا لأنه مجرد رجل دين!!

التفويض بالذبح

وفي أعقاب خطاب السيسي الأربعاء 24 يوليو، حول التفويض؛ رحبت الكنيسة بالدعوة  على الفور، وعلّق القمص سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، على كلمته التي طلب فيها التفويض بالقول إن «الكنيسة ترحب بدعوة السيسي التي جاءت في وقتها لإنهاء الإرهاب الذي يهدد مستقبل مصر»، مضيفا أن «كلمة (السيسي) جيدة جداً، لتأكيد نية الجيش الصادقة للقضاء علي الإرهاب»، مؤكدا: «نصلي من أجل سلام مصر وقيادتها».

مباركة المذابح

وفي مساء جمعة التفويض (26 يوليو)، شنت مليشيات السيسي من الجيش والشرطة  مدعومة بمئات البلطجية وأرباب السوابق غارة عدوانية على المعتصمين في ميدان رابعة من جهة شارع النصر؛ وأطلقوا الرصاص الحي والخرطوش والمولوتوف وقنابل الغاز المسيلة للدموع؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من مائتين وجرح أكثر من (4000) وهي المذبحة التي استمرت نحو عشر ساعات. ومع  بشاعة الجريمة ووحشيتها خرج البابا تواضروس بتدوينة في نفس اليوم (السبت 27 يوليو) يقدم فيها الشكر للجيش والشرطة. وهي بالطبع تدوينة مفهومة أنه يعبر عن سعادته العارمة بذبح الإسلاميين أنصار الرئيس المنتخب. وهو ما تكرر في أعقاب مذابح رابعة والنهضة ومصطفى محمود وغيرها من المذابح. 

تسويق الانقلاب

امتد دور الكنيسة إلى الدفاع عن الانقلاب وتسويقه دوليا باعتبار ما جرى ثورة لا انقلابا؛ وقد صرح البابا تواضروس في أحد لقاءاته التلفزيونية عن بغضه الشديد لحكم الرئيس مرسي والإسلاميين قائلا: «خلال فترة حكم الإخوان كان هناك شعور أن مصر تُسرق وأن هناك شىء غير طبيعى، ما حدث فى ثورة 30 يونيو كان أفضل ما يكون». وفي أعقاب الانقلاب راح البابا يوظف كل إمكانات الكنيسة وفروعها في العالم من أجل التواصل مع العالم الغربي والعمل على إقناعهم بأن ما حدث في مصر ثورة شعبية ضد الحكم الدينى، ساندتها القوات المسلحة، وليست انقلاباً على حكم مدنى ديمقراطى. استقبل البابا عشرات الوفود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها. 

وفي مارس 2014، أجرت صحيفة “الوطن” الكويتية حوارا مع البابا؛ تبنى فيه  رواية الجيش ومؤسسات الدولة العميقة؛ وشن فيه هجوما حادا على ثورة يناير والربيع العربي حيث وصفه بالشتاء العربي الخبيث الذي دمر الأوطان، وأشاد فيه بالسيسي ووصفه بالمنقذ، كما أشاد بــ30 يونيو كثيرا قائلا: «لم يكن يوما عاديا للمصريين -مسلمين ومسيحيين- إذ ولد حالة إجماع وتلاحم رائع للتخلص من حكم الإخوان، وقال: “إن الراهبات كن يحملن العلم المصرى جنبا إلى جنب أخواتهن المحجبات في لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الشعوب”. وزعم أن الإطاحة بمرسي وحكم الإخوان كان إجماعا بين المصريين؛ دون اعتبار لملايين المصريين المؤيدين للرئيس المنتخب والمسار الديمقراطي؛ ما يعني أن نظرة البابا للإسلاميين لا تمت لمبدأ المواطنة بصلة بل هم مجرد حشرات لا ضير من سحقها ولعل هذا ما يفسر التحريض و الدعم الهائل من الكنيسة لمذبحة رابعة وغيرها من المذابح الأخرى. كما اعترف بأن الكنيسة وقفت أمام الإعلام الغربي الذي زيف الحقائق على حد زعمه، وقال: “إن الكنيسة حرصت على إجلاء الحقائق لكل الوفود الغربية والأجنبية التي زارتها بعد تلك الأحداث”. وفي بيان الكنيسة يونيو 2020، وصفت الكنيسة الإخوان ونظام الرئيس الشهيد محمد مرسي بأعداء الوطن وقوى الظلام مشيدا بدور الجيش الذي حافظ على تماسك الدولة وحتى هوية الدولة المصرية.

الخلاصة أن مواقف الكنيسة تحت رئاسة تواضروس في السنوات العشر الماضية برهنت على انحيازها الدائم للقوى العلمانية على حساب الإسلاميين، كما برهنت على انحيازها باستمرار للسلطة العسكرية للحفاظ على الصفقة المتبادلة المشبوهة بين الطرفين والتي تقضي بدعم الكنيسة للنظام العسكري في مقابل حماية النظام للكنيسة وحصر التمثيل القبطي في الكنيسة، وتنازل الدولة عن بعض سلطتها للكنيسة ومنحها الاستقلال المالي والإداري وغل جميع أجهزة الدولة عن فرض رقابتها على بيزنس الكنيسة وأنشطتها المالية والاقتصادية. بل إن الكنيسة وصل بها الحد إلى عدم الامتثال لأحكام القضاء الباتة كما حدث من  البابا شنودة في الأحكام التي حصل عليها أقباط في مسألة  الزواج الثاني، وهو الأمر الذي تواطأت فيه الدولة وغضت الطرف عن تصلب الكنيسة وتحديها للدولة والقوانين.

 

* جهات سيادية تحظر النشر في حالات الانتحار

أفادت تقارير محلية أن أجهزة سيادية أصدرت أوامر لمسؤولي الصحف وأجهزة الإعلام، بحظر النشر عن حالات الانتحار التي ارتفعت مؤخراً، على خلفية عدم قدرة العائلات على مواجهة الغلاء وإعالة ذويهم.
كانت أخر حالات الانتحار قد حدثت الأسبوع الماضي بإقدام زوجين لديهما من الأبناء ستة، ويزيد عمر كل منهما على 50 عاماً، على الانتحار بتناولهما معاً حبة “حفظ الغلال” السامة، في محل سكنهما بقرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، الاثنين، على خلفية تراكم ديون البنوك عليهما، وعدم قدرتهما على الإنفاق على أبنائهم الذين يدرسون في مراحل التعليم المختلفة.
وتبين أن الزوج بالمعاش، وزوجته لا تعمل (ربة منزل)، وأقدما على الانتحار جراء معاناتهما من أوضاع اقتصادية صعبة خلال الفترة الأخيرة، بفعل ما تشهده البلاد من موجة تضخم غير مسبوقة، وارتفاع في أسعار جميع السلع والخدمات الأساسية.
وسبق الزوجين في نفس الأسبوع، توثيق الشاب مصطفى نور محاولته الانتحار بالقفز من أعلى سور قلعة صلاح الدين الأيوبي، أحد أشهر المعالم الإسلامية في العاصمة القاهرة، في بث مباشر عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال مصطفى، في بثه المباشر، إنه تعرض في الفترة الأخيرة لمواقف كثيرة وصعبة، جعلت منه إنساناً ضعيفاً لا يستطيع التحمل، فقرر إنهاء حياته، مضيفاً أنه ذهب إلى برج القاهرة لإلقاء نفسه من أعلى، فرفضوا إدخاله لأنه بمفرده، حيث يوجد تعليمات لدى أفراد الأمن بعدم صعود شخص بمفرده البرج بسبب تكرار حوادث الانتحار.
وأكد الشاب أنه سيلقي بنفسه من أعلى سور القلعة، قائلاً في صوت يملؤه الحزن: “لن أسامح والدي، لأنه من أوصلني إلى هنا”، وما إن ألقى نفسه محاولاً الانتحار، ظهر صوت أحد الأشخاص، وهو يقول: “بلغوا الشرطة، يوجد شخص ألقى بنفسه من أعلى. وترك هاتفه”. 

فيما أكد مراقبون أن إزدياد حالات الانتحار جاء بسبب الحالة الاقتصادية المزرية التي وصلت إليها مصر على يد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحكوماته المتعاقبة، التي لا تعرف سوى فرض الضرائب والمخالفات بكافة أنواعها على المصريين، ولا تقدم أي خدمات تذكر في أي مجال سوى لحفنة قليلة من أثرياء مصر، ودول الخليج.

 

* هتاف جماعي بمؤتمر المناخ لحرية المعتقلين وكورونا تصيب “كيري”

أعلنت ويتني سميث، المتحدثة باسم جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، يوم أمس الجمعة، إصابته بفيروس كورونا المستجد، خلال حضوره مؤتمر قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ بمصر.
وقالت سميث، في بيان، إن كيري “يعاني من أعراض خفيفة وأنه عزل نفسه”، وأضافت أنه “يعمل مع فريق المفاوضات الخاص به ونظرائه الأجانب عبر الهاتف لضمان نتيجة ناجحة لقمة المناخ”، بحسب متحدثته.

النجاح الذي حرص عليه “كيري” وزير الخارجية الأميركي الأسبق، تجلى في رفض الولايات  المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي الجمعة 18 نوفمبر، إنشاء صندوق تعويض الدول المعرضة للخطر جراء تغير المناخ وهو المقترح الذي تقدم به الوفد المصري ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر قمة المناخ، التي انطلقت في 6 نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.
وتنتهي فعالياته السبت، 19 نوفمبر بعد إعلان متحدث “الرئاسة” اختتام أعمال (
COP27) بعد يوم واحد مما كان مقررًا، وهو ما اعتبره مراقبون مقابلا لإدعاء تحقيق المناخ مكاسب للسيسي!
هتاف جماعي
المشهد الثالث كان ختام الخميس 17 نوفمبر الجلسات العامة لمؤتمر المناخ مع نهاية فعالياته بهتاف جميع ممثلي البعثات الأجنبية المشاركة “أطلقوا سراح علاء ، أطلقوا سراح المعارضين ، أطلقوا سراح محتجزين الرأي جميعاً”.
وجاءت الهتافات التي تطالب بالحرية لعلاء عبدالفتاح وجميع المعتقلين السياسيين، في ختام “جلسة الشعوب” في القاعة الرئيسية بمؤتمر المناخ والتي ترأسها الحقوقي المصري حسام بهجت.
تعليقات النشطاء
وعبر تويتر سجل متابعو ختام يوم الخميس ترحيبهم بالتضامن العالمي مع قضية المعتقلين، فقالت علياء عبدالله: “كان ختام موًتمر المناخ وكل القاعه بتسقف و تهتف علشان حرية المساجين السياسيين  وعاءلاتهم اًبكاني هذه الدول العالميه حست بالذل والاهانه الذي يمارسهم الحاكم علي المصريين من يكون اًهو المالك والوارث الاًوحد وهم العبيد ونسي ربه والدستور لك الله والصبر للنصر”.
وأضاف حساب “مدينة”،  “سبق تاريخي ومعجز في شرم الشيخ يحدث لأول مرة في تاريخ البشرية الإنقلاب ينظم مظاهرة أمام العالم في قمة المناخ ضد حقوق الإنسان وتؤيد القمع أستفز الحاضرين الذين في ختام القمة تظاهروا بأنفسهم منادين بالإفراج عن المعتقلين”.
أما مستشار وزارة الصحة الأسبق دكتور مصطفى جاويش فقال “قمة علاء عبد الفتاح كانت هى العنوان الحقيقة ل قمة المناخ،
وحفل الختام خير دليل حيث هتف الجميع الحرية للمعتقلين.. وحوار حسام بهجت يكشف حقيقة حظر حضور النشطاء المصريين لدرجة انه اضطر للحضور ضمن وفد منظمة مناخ ألمانية “.
وأضاف حساب “مصرية في بلاد الظلم”، “لقطة قمة المناخ  
COP27 ارادها المنقلب لقطة وصورة فقلبت علي دماغ امه ودماغ نظامه.  مؤتمر المناخ  يتحول الي مؤتمر الحرية للمعتقلين .. الحضور جميعا يهتفون FreeThemAll   FreeAlaa“.

 

* السيناريوهات كلها تؤكد انهيار السيسي حتى لو فشلت 11/11

ناقشت ورقة بحثية بعنوان ” مظاهرات (11/11)  متى يحسم المصريون خلافهم حول طريقة التغيير؟” السيناريوهات المتعددة لإسقاط الانقلاب وزعيمه عبدالفتاح السيسي في مصر بدءا من المقاومة السلمية عن طريق المظاهرات والعصيان المدني أو المقاومة العنيفة والتي يدخل ضمن أطرها الانقلاب على الانقلاب من قبل القوات المسلحة نفسها.

وأكدت الورقة التي أعدها (الشارع السياسي) أن “النظام من جانبه يدرك أنه إلى تلاشي تلقائيا، وأنه “رغم قبضته الأمنية الباطشة وجيش الجواسيس والمخبرين في كل مكان إلا أنه مرعوب؛ نعم مرعوب من المستقبل ويخشى المجهول الذي لن يكون في صالحه في كل الأحوال؛ فكل السيناريوهات تؤكد انهيار نظام السيسي حتى لو فشلت الدعوات إلى التظاهر في 11/11“.

وأوضحت أنه “لا يمكن ترجيح سيناريو على آخر؛ فقد تتداخل  وتتشابك الاحداث على نحو يفضي إلى حدوث كل السيناريوهات؛ فقد تحدث احتجاجات لأي سبب من الأسباب ليس بالضرورة في 11/11، وقد تتدحرج الأحداث كما حدث في يناير 2011م، تفضي إلى تدخل الجيش والإطاحة بالسيسي، لكن الرهان على مشاركة واسعة في 11/11 أمر لا تدعمه الشواهد والأدلة“.

التداعي التلقائي
واستعرضت رؤية للسقوط، وهي التداعي التلقائي رغم قمع النظام أي احتجاج وهو رأي كبير باحثي مركز كارنيجي الأمريكي يزيد صايغ، الذي قال إن “السيسي لم يعد قادرا على حكم البلاد؛ فقد سقط بالفعل والإعلان عن سقوطه قد يحتاج إلى بعض الوقت؛ فهل سيظل يراهن على الاستدانة والاقتراض وبيع أصول الدولة إلى ما لا نهاية؟! فمشكلات مصر المستعصية في الشق الاقتصادي قد تجبر الجيش على التخلي عن السلطة“.

ودعمت الورقة هذه الرؤية بإبانتها أن “الوضع في مصر هش للغاية وفوضوي للغاية، وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار يضغط على النظام ويضغط على المواطنين واحتمال اندلاع احتجاجات أمر كبير الاحتمال، فمصر تنتظر شرارة البدء، وليس بالضرورة في 11 نوفمبر المقبل، قد تكون في أي وقت ولسبب بسيط أو تافه يؤدي إلى اندلاع حريق كبير يوازي الآلام الناتجة عن لهيب الأسعار المرتفعة“.

وفي ضوء أن جميع موارد الدولة المتوقعة وفقا للموازنة الحالية (2022م2023) وقدرها (نحو (1.517) تريليون جنيه) لا تكفي لسد بند واحد في الموازنة وهو خدمة الدين العام والذي يصل إلى (690.1 فوائد الديون +  أقساط الديون965.48=1,655 تريليون جنيه) بمعنى أن مصر كلها بجميع مؤسساتها بقناة سويسها وسياحتها وإنتاجها تعمل وكل مواردها لا تكفي لسداد فوائد الديون وأقساطها”، أضافت الورقة للوضع الاقتصادي الهش مؤثرات ومؤشرات أخرى “الملايين من المصريين إلى ما دون خط الفقر، والتفريط في سيادة مصر على جزيرتي “تيران وصنافير”، وشرعنة بناء سد النهضة الإثيوبي الذي يهدد بحرمان مصر من بعض حصتها المائية، وإغراق البلاد في الديون والفشل في إدارة موارد الدولة.

إجماع على التغيير

وطرحت الورقة أن “شبه اتفاق بين المصريين على ضرورة التغيير؛ فلا أحد في مصر يريد بقاء نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي، حتى المقربون من النظام ومن ضمنهم ما تسمى بأجهزة النظام السيادية (الجيش ـ المخابرات ـ الأمن الوطني)”.

وأوضحت أنه حتى القوى العلمانية التي دعمت انقلاب 03 يوليو وتصفه بالثورة على الإسلاميين الإرهابيين “تتحرك من داخل مظلة النظام، لا تستطيع أن  تتبنى تصورا مغايرا؛ فهي تتحرك تحت السقف الذي وضعه النظام ولا تملك الانفلات منه”، موضحة أن “هؤلاء  على استحياء إلى الضغط على السيسي من أجل عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، أو الدفع بمرشح قوى يمكن أن يفوز على الجنرال“.

وأشارت إلى فريق “يتبنى الحل الثوري” كما 25 يناير، “استنساخ نفس التجربة بنفس الآليات، ويرى أنصار هذا الفريق أن الجماهير إذا خرجت بكثافة كما جرى في ثورة يناير، والإصرار  على عدم الرجوع وترك الميادين و الشوارع إلا بعد تحرير البلاد والإطاحة بالنظام العسكري الاستبدادي“.

واستعرضت رأي فريق رأى تجربة سنوات ما بعد انقلاب 03 يوليو وهو “انعدام التغيير بالطرق والآليات السلمية؛ فمن اغتصب السلطة بانقلاب دموي يستحيل أن يتركها بالصندوق؛ فتلك أوهام لا وجود لها في واقع الناس“.

وأنه الفريق يرى “أن المؤسسة العسكرية يمكن أن تطيح بالسيسي  إذا أدركت أن مصالحها في خطر وأن بقاء السيسي يهدد مشروعاتها وإمبراطوريتها الاقتصادية“.

 

* من يملك القاهرة؟ دراسة تكشف توزيع ملكية مدن شرق القاهرة الجديدة

رصدت دراسة حديثة لمرصد العمران في مصر، تحت عنوان من يملك القاهرة معلومات عن ملكية 41 ألف فدان من المدن الجديدة في شرق القاهرة

من يملك القاهرة 

وبينت دراسة من يملك القاهرة أن ما يقرب من ثلثي الأراضي التي شملتها الدراسة، تعود إلى 4 مجموعات يمكن تحديدها من المستثمرين والدول، والشركات الخاصة، وصناديق الاستثمار المدرجة في البورصة، أما نسبة الـ35٪ المتبقية من الأراضي فيمتلكها آلاف المجهولين من أصحاب الحيازات الصغيرة في البورصة، عن طريق التداول الحر.

المرصد أكد أن 7 عائلات ودولة الإمارات، بجانب الحكومة المصرية تصدرت مالكي الأرض محل الدراسة.

شرق القاهرة الجديدة

و أوضحت الدراسة أن توزيع أراضي شرق القاهرة الجديدة جاء على النحو التالي:

 85 ٪ من حيازات هذه المجموعة مملوكة لـ سبعة مستثمرين فقط.

تمتلك المؤسسات المملوكة للدولة المصرية والدول الأجنبية 25٪ من الأراضي.

الحكومة المصرية تسيطر على شركتين من الشركات العشر التي شملتها الدراسة، بينما تسيطر حكومة الإمارات العربية المتحدة على شركتين أخريين، وتمتلك حكومتا النرويج والكويت حصصاً أقل في عددٍ من الشركات.

المستثمرون المقيمون في الإمارات العربية المتحدة بملكية ما يقرب من 16 ٪ من الأراضي.

المستثمرون السعوديون يمتلكون ما يقرب من (6.7٪).

 يليهم مستثمرون من جزر كايمان (4.7٪)، والولايات المتحدة (3٪)، والنرويج بملكية 2٪ من الأراضي.

وتمتلك الكويت وجزر العذراء البريطانية ما يقرب من 1.5٪ لكل منهما.

الدول والعائلات المالكة للأراضي

1- تعد الحكومة المصرية أكبر مالك منفرد لأراضي القاهرة المدرجة في البورصة، بـ 6400 فدان أو 16٪ من مساحة الأراضي التي شملتها الدراسة، .

 2- عائلة طلعت مصطفى والتي تمتلك 5600 فدان في القاهرة، أو 14٪ من الأراضي.

 3-عائلة بن لادن السعودية التي تمتلك 2800 فدان في القاهرة أو 7٪ من الأراضي التي شملتها الدراسة.

4- حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتلك 2500 فدان في القاهرة، أو 6٪ من الأراضي التي شملتها الدراسة،.

5- عائلة منصور المصرية خامس أكبر مالك للأراضي في القاهرة،  بملكية 1900 فدان.

6- عائلة الراشد السعودية، إذ تمتلك حوالى 1400 فدان.

7- عائلة المغربي المصرية السعودية، وتمتلك 1000 فدان في القاهرة، وتمثل 2.5٪ من الأراضي التي شملتها الدراسة.

8- حكومة النرويج حيث تمتلك 800 فدان أو 2٪ من الأراضي.

9_ فانغارد، شركة إدارة الأصول العالمية،  وتمتلك 700 فدان أو 1.7٪ من الأراضي .

10_ حكومة الكويت، بملكية 600 فدان أو 1.5٪ من الأراضي.

11- عائلة ساويرس بـ 500 فدان أو 1.3٪ من الأراضي التي شملتها الدراسة.

 

* 18% تراجعًا في تحويلات المصريين بالخارج خلال أغسطس

كشفت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين في الخارج سجلت تراجعاً بنسبة 18% في الفترة ما بين يناير إلى أغسطس الماضي.

وأوضح البنك، أن الانخفاض كان قدره 500 مليون دولار وذلك قياسًا بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 20.9 مليار دولار.

وكشف البنك المركزي، أن  تحويلات المصريين في الخارج في أغسطس الماضي سجلت 2.2 مليار دولار مقابل 2.7 مليار دولار في الشهر المناظر من العام السابق بنسبة انخفاض نحو 18%.

كما أوضحت البيانات أن تحويلات المصريين في أغسطس الماضي انخفضت عن الشهر السابق يوليو الذي سجلت فيه نحو 2.4 مليار دولار

من جانبه، رجح المدير التنفيذي  السابق  للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، شريف الديواني، أن يكون السبب وراء هذا التراجع هو ميل المصريين في الخارج لتخفيض تحويلاتهم انتظارًا لصدور قرار بدا وقتها مرتقبًا بتحرير سعر الجنيه ما يسمح بزيادة قيمة تلك التحويلات.

وأضاف الديواني: “أصبح واضحًا لدى المصريين في الخارج ضرورة انتظار قرار التحرير الذي كان من المؤكد أن يؤدي لانخفاض كبير لسعر الجنيه قبل التوسع في التحويلات”.

وتابع: “بصورة عامة يعد شهر أغسطس ضمن الشهور التي تشهد في العادة ارتفاع في التحويلات بسبب ارتباطه بفترة الإجازات الصيفية وعودة المصريين من الخارج بالإضافة إلى قرب موسم الدراسة، لكن توقع قرار تحرير سعر الجنيه أدى كما هو واضح إلى تقليص حجم التحويلات إلى أقل قدر ممكن”.

وأكمل الديواني قائلاً: “عادة ما تتضمن التحويلات جانبًا من المدخرات الموجهة للاستثمار الشخصي من قبيل شراء عقارات أو أراضي مثلا.. هذه الجوانب من المعتاد أن تؤجل إلى ما بعد تأكد وصول سعر الجنيه إلى السعر المنخفض المستهدف والمستقر، ولذلك فمن المتوقع أن تكشف بيانات تحويلات المصريين في الخارج في سبتمبر وأكتوبر عن استمرار الانخفاض على أن يظهر الانتعاش في تلك التحويلات بدءًا من نوفمبر”.

ثم قال: “من الواضح في المقابل أن ميل المصريين في الخارج كان ضعيفًا لمحاولة إرسال مدخراتهم على نحو غير رسمي خارج نطاق التحويلات من خلال الجهاز المصرفي، لأن تحويل تلك المدخرات للجنيه بعد وصولها إلى مصر كان صعبًا لأن السوق الموازي كان محدودًا طوال الشهور الماضية بسبب إجراءات البنك المركزي لمحاصرته”.

وكان البنك المركزي قد أعلن تحرير سعر الجنيه في أواخر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن تراجع كبير في سعره ليتجاوز سعر الدولار حاليًا 24.40 جنيه مقابل 19.70 جنيه تقريبًا وقت اتخاذ القرار.

وأصدر البنك قرارا في إبريل الماضي يحظر على البنوك بموجبه تلقي العملة الأجنبية من المصادر غير المعلومة التي حصل عليها أصحابها من شركات الصرافة، في العمليات الاستيرادية، وهو ما يعني أن جمع العملة الأجنبية من السوق الموازي لم يعد مفيدًا بالنسبة للمستوردين الذين يحتاجون لسداد التزاماتهم.

 

* الأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر تدفع الشباب المصري إلى الانتحار

مع تصاعد الأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر وتسريح ملايين العمال نتيجة إغلاق آلاف المصانع والشركات ووقف التعيينات من جانب حكومة الانقلاب وعدم قدرة أرباب الأسر على توفير احتياجات أسرهم الضرورية بالإضافة إلى القمع وانتهاكات حقوق الإنسان والقتل والتصفية في الشوارع واعتقال المعارضين لنظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي والتي لا تتوقف ميلشياته عن ملاحقتهم ومطاردتهم ، كل هذه العوامل تسببت في أزمات نفسية لدى ملايين المصريين تدفع الكثير منهم إلى الانتحار ، لأنهم فقدوا الأمل وتملكهم اليأس والاكتئاب والشعور بالانهزامية والفشل ، وبالتالي لا يجدون أمامهم من سبيل إلا الهروب من تلك الأزمات بالإقدام على إنهاء حياتهم

حوادث متكررة

كان عامل بمنطقة بشتيل بالجيزة قد حاول التخلص من حياته، بإشعال النار في نفسه وتم نقله إلى مستشفى إمبابة العام لتلقي العلاج، وكشفت التحريات الأولية أن المصاب كان يمر مؤخرا بأزمة نفسية، كما أقدم شاب على الانتحار بشنق نفسه داخل شقة بمنطقة مصر الجديدة، بسبب مروره بأزمة نفسية .  

فيما أقدمت ربة منزل تحمل جنسية عربية علي الانتحار شنقا لمعاناتها من الاكتئاب وتتناول أدوية للعلاج منه، ويوم الواقعة تفاجأ زوجها بانتحارها كما أقدمت فتاة إثيوبية الجنسية تدعى «دينا» على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من علو في دار السلام، وزعمت تحريات مباحث الانقلاب مرورها بأزمة نفسية ولا شبهة جنائية في الواقعة.

وفي شبرا الخيمة أقدمت طالبة في الصف الثاني الثانوي على الانتحار، بإلقاء نفسها من الطابق الثاني من منزلها، بسبب خلافات مع والدها، وجرى نقلها إلى مستشفى ناصر العام في حالة خطرة لتلقي العلاج .

وأنهى مسن بقرية كفر سرنجا مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، حياته بـ«الحبة السامة» التي تستخدم في حفظ الغلال، وذلك بعد مروره بأزمة نفسية وجرى نقل جثمانه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي .

وفي منطقة التجمع بالقاهرة تملك إحساس اليأس من سيدة تحمل جنسية دولة آسيوية عقب محاولتها المستمرة لإقناع زوجها يحمل نفس الجنسية من أجل السفر والعودة إلي أصدقائها وأسرتها، لكن دون جدوى فمرت بحالة نفسية سيئة انتهت بها معلقة بحزام في الستارة داخل شقتها .

وأقدمت طالبة مواليد 2003 مصرية مقيمة بالكويت، تدرس بكلية العلوم، علي إنهاء حياتها قفزا من الطابق الرابع داخل الحرم الجامعي وقالت الطالبة في رسالة مكتوبة قبل إنهاء حياتها “الحاجات اللي في الشنطة ادوها لماما وقولوا لها إني “كنت بحبها أوي، وبابا عمره ما حسسني أني كبيرة، حتى أما مش بعمل حاجة غلط على طول موترني ويخليني أشك في نفسي، أحب أقوله شكرا .

وفى مركز أوسيم بمحافظة الجيزة حاول شاب يدعى «إسلام» إنهاء حياته علي طريقة فيلم «السيد أبوالعربي وصل»، وصعد إلى أعلي برج خشبي وهدد بالقفز لكن تمكن الأهالي من إقناعه بالعدول عن فكرة الانتحار وتم إنقاذه وإنزاله ، وكشفت تحريات مباحث الانقلاب أن الشاب يعاني من أزمات نفسية واضطرابات وأنه صعد بقصد إنهاء حياته لكن الأهالي تمكنوا من إنقاذه .

أزمات نفسية

حول أسباب ودوافع عمليات الانتحار قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن “وقائع الانتحار ترجع إلى الأزمات النفسية التي يمر بها الشخص وعدم قدرته على تحملها والمرور منها“.

وأكد فرويز في تصريحات صحفية أن الحالة النفسية السيئة تجرد صاحبها من التفكير السليم وتجعله ينسى الجوانب المشرقة في حياته ويفكر في كل ما هو سيئ فقط الأمر الذي يقود صاحبه إلى الانتحار أو ارتكاب جريمة للهروب من الحياة.

وقالت الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي، إن “أسباب تلك الوقائع هو شعور المنتحر بالخُذلان من الآخرين، حيث يتعرض ذلك الشخص إلي صدمة من آخر مقرب لديه فيشعر بالخُذلان ويدخل في حالة نفسية سيئة تدفعه للتفكير في إنهاء حياته“.

وأشارت رحاب العوضي في تصريحات صحفية إلى أن مثل هذه المشاعر تدفع صاحبها إلى تطوير أفكاره من أجل انتقاء طريقة للانتحار ثم التنفيذ.

المادة الإعلامية 

وطالبت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بضرورة تفعيل دور أماكن العبادة ورجال الدين في توعية الأفراد، وإبراز دور الأسرة في الحياة المجتمعية، مشيرة إلي أن المادة الإعلامية المتناولة والتي تذاع داخل البيوت تحرض على العنف والدماء ويراها الأطفال وهو ما يرسخ بداخلهم مبادئ العنف .

وقالت سامية خضر في تصريحات صحفية إن “هناك اهتمامات يجب وضعها في الحسبان من جانب المجتمع أولها الاهتمام بالفرد الذي تقوم عليه المنظومة الإنسانية“.

وشددت علي ضرورة التوعية بدور المرأة، والدور الأسري وكيفية التعامل مع الزوج والأطفال والتوعية الشاملة بالدور المجتمعي للمرأة.
وأكدت ضرورة إعطاء الثقة للفرد وأنه يستطيع أن يكون أفضل، لافتة الى ضرورة التركيز على دور المثقفين في مصر والاهتمام بهم

وتوجيه العمل علي إعداد تمثيليات تثقيفية عن دور الأسرة والمرأة، وكذا تشجيع المواهب والشعراء من النشء، وبث روح الحب والتسامح بين أفراد المجتمع للوصول إلى الفضائل والبعد عن العنف ونبذه.

الروابط الأسرية 

وأرجع الدكتور أحمد فخري استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أسباب كثرة حالات الانتحار إلى الاكتئاب وفقدان القدرة على التوجيه وكذا حالات الفصام العقلي واضطرابات الشخصية والحالة المزاجية السيئة

وقال «فخري» في تصريحات صحفية إن “الشخص يفقد ماهيته ويصبح كأنه شخص آخر لا يستطيع قيادة نفسه والخروج بها من براثن الضعف والانكسار وينساق وراء التفكير غير السوي ، وبالتالي الإقدام علي التخلص من نفسه أو ارتكاب جريمة“.

وأضاف أن حالات الانتحار مرتبطة بالاضطرابات النفسية في غالبية الوقائع، لكن هناك أيضا وقائع تأتي فجأة أي عند حدوث الأزمة يفكر الشخص ويقرر إنهاء حياته في نفس الوقت ويقدم على الانتحار، مشيرا إلى أن الانتحار ظاهرة عالمية

وأكد «فخري» أن شعور هؤلاء الأشخاص باليأس يعد أيضا سببً رئيسيا في حدوث تلك الوقائع، مشددا علي ضرورة إعادة الروابط الأسرية والاجتماعية بين الأفراد لانعكاس تلك الروابط علي الحالة النفسية لدى البعض الأكثر حساسية وهشاشة .

وأوضح أننا بحاجة إلى تفعيل جهاز الإرسال والاستقبال العاطفي لدينا وزيادة شعورنا بالآخرين، وكذلك منع وحجب المواد الإعلامية المحرضة علي العنف وتفعيل الدور الإعلامي في التوعية الأسرية

 

عن Admin