السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل.. الاثنين 30 أكتوبر 2023م.. مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر وإسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل.. الاثنين 30 أكتوبر 2023م.. مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر وإسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* بالأسماء.. تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد محمد مصطفى “الزقازيق

أبو عبيدة عادل محمد الهادي “أبوكبير

سعيد نبيل شاكر عبد الشكور “الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد العظيم “كفر صقر

محمد صابر عراقي “الزقازيق

إسلام فوزي أحمد حسنين “ههيا

صبري أحمد عبد السلام “ههيا

أحمد زكريا محمد الصياد “القنايات

عبد الرحمن أحمد خليل المصري “الزقازيق

محمد ربيع محمد السيد “كفر صقر

عمار محمد إبراهيم بيومي “ديرب نجم

أحمد محمد السيد “ديرب نجم

إسماعيل ممدوح راضي “ديرب نجم

محمد محمود إبراهيم خليل “بلبيس

محمد سعيد عبد العزيز “الزقازيق

زكي سند نجم “أبوحماد

أمجد صابر “الزقازيق

أحمد محمد عبد الغني “الزقازيق

سعد طه عثمان “بلبيس

محمد شعبان عبد الوهاب “أبوحماد

محمد وهب “أبوحماد

أحمد محمود محمد إسماعيل “أبوحماد

ميسرة محمد “الزقازيق

السيد محمد عبد الغني الباتع “الزقازيق

صلاح عبد الرحمن عقاب “أبوحماد

الصادق محمد فكري “أبوحماد

إسماعيل الملاح “كفر صقر

محمود السيد إسماعيل “بلبيس

السيد متولي عبد المقصود “بلبيس

محمود كمال أحمد “أبوحماد

عمرو محمد صلاح الدين الهادي “الزقازيق

محمد عبد السميع عبده “الزقازيق

محمد صابر محمد سليمان “الزقازيق

محمد صابر محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد الشبراوي السيد حسين خلف “ههيا

محمد أبو هاشم محمد حسن “ههيا

سعيد السيد سليمان المحامي “ههيا

محمد محمد علي إسماعيل “ههيا

أحمد سعيد الدكر “الزقازيق

عبد الرحمن السيد نجيدة “الزقازيق

علاء محمد مأمون طلبة “العاشر

عبد الغفار عبد القادر عبد الغفار “العاشر

سليمان الجوهري سليمان “العاشر

خالد محمد محمد حسن “العاشر

محمد سعد محمود مصطفى “العاشر

محمد محمود أمين “العاشر

معاذ السيد محمد علي الغندور “العاشر

أشرف جمعة محمد إبراهيم “العاشر

إبراهيم سعد محمود مصطفى “العاشر

أحمد محمد متولي عماشة “العاشر

سعيد إبراهيم حسين البغدادي “العاشر

سعيد الشوادفي محمد “العاشر

عمر كيلاني عبد القادر “فاقوس

عبد الرحمن كيلاني عبد القادر “فاقوس

أحمد مصطفى إسماعيل “أبوحماد

علاء عبد الرحمن نصر الله عزازي “أبوحماد

عبد العزيز صابر “الزقازيق

سامي رفعت السيد “الزقازيق

محمد مصطفى عبد المجيد “الزقازيق

محمد السيد سيد أحمد دهمش “الإبراهيمية

علي قطب “فاقوس

محمد أحمد “فاقوس

سامي إسماعيل محمد عبد السميع “الزقازيق

حسين حسن محمد حسنين العكش “الزقازيق

عبد الرحمن مهدي محمد “الإبراهيمية

إبراهيم أحمد محمد السيد سالم “الإبراهيمية

عماد عبد المعز علي عفيفي “منيا القمح

عابد غنام “منيا القمح

أبو زيد لبيب أبو زيد “ديرب نجم

*غدًا.. نظر تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبو بكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

*النظام المصري يحجب رسميا موقع مدى مصر وتحيل مسؤوليه للنيابة بسبب تغطية الحرب على غزة

أحيل مسؤولو موقع “مدى مصر” الإخباري المصري المستقل إلى النيابة العامة في البلاد، وتم حجب موقعه الإلكتروني لمدة ستة أشهر، بسبب تغطية الموقع للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، اتخاذ إجراءات ضد موقع مدى مصر بزعم “ممارسة أنشطة إعلامية دون ترخيص ونشر أخبار كاذبة دون التأكد من مصادرها”.

وحضرت لينا عطا الله رئيسة تحرير مدى مصر، جلسة استماع مع الهيئة المنظمة للإعلام الحكومي، بشأن تغطية الموقع للحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفتت الهيئة التنظيمية، الانتباه إلى تغطية مدى مصر للحرب على غزة، بما في ذلك تقرير صدر في 11 أكتوبر/تشرين الأول ناقش إمكانية قبول مصر لعدد من الفلسطينيين المهجرين إلى مصر.

وبحسب هذا التقرير، بدأت السلطات المصرية بالفعل الاستعدادات اللوجستية لنصب الخيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح في سيناء في حالة حدوث نزوح جماعي للفلسطينيين.

وأضاف تقرير مدى مصر، نقلاً عن مصادر حكومية، أنه لن يُسمح للفلسطينيين بدخول العريش، أكبر مدينة في شبه جزيرة سيناء، وسيضطرون إلى البقاء داخل منطقة عازلة يبلغ طولها 14 كيلومترًا.

في حين وصفت الهيئة، تغطية مدى مصر بأنها تعتمد على مصادر وهمية مجهولة، وتتعارض مع أخلاق الشرف الصحفي والمهنية والمصداقية، على حد قولها.

وكانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت شكاوى حول تحريض مدى مصر على “الإضرار بالأمن القومي” من خلال تغطيتها للقصف الإسرائيلي على غزة.

تضييق مستمر على مدى مصر

ولطالما استهدفت السلطات المصرية موقع “مدى مصر”. ففي أواخر عام 2019، داهمت الشرطة مكتب الموقع في القاهرة واعتقلت ثلاثة صحفيين، من بينهم عطا الله، التي تم احتجازها لفترة وجيزة مرة أخرى في مايو 2020.

وفي سبتمبر 2022، تم استجواب عطا الله وثلاثة صحفيين من مدى مصر من قبل ضباط بزعم “نشر معلومات كاذبة”.

وتم استدعاؤهم بعد عشرات الشكاوى من أعضاء حزب مستقبل وطن الموالي للحكومة، وهو أكبر حزب في البرلمان، بسبب مقال نشر في 31 أغسطس/آب 2022 اتهمهم فيه بارتكاب “مخالفات مالية خطيرة” من شأنها أن تؤدي إلى خروجهم من البرلمان.

ووجهت إلى الصحفيين تهم السب والقذف، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحرش بأعضاء الحزب، ونشر أخبار كاذبة بقصد تكدير السلم العام والإضرار بالمصلحة العامة.

آخر معقل للصحافة الحرة في مصر

ويوصف “مدى مصر” بأنه آخر معقل للصحافة الحرة في مصر، وقد نشر تقارير وتحقيقات تنتقد الحكومة المصرية.

وكما هو الحال مع المئات من وسائل الإعلام، فإن الموقع محظور داخل مصر ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال VPN.

وفي عام 2021، احتلت مصر المركز الثالث في قائمة أسوأ سجاني الصحفيين، حيث يوجد 25 صحفيا في السجون، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

* هل أثرت الأزمة في إسرائيل على مصر؟

قال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري سامح الخشن، إن واردات مصر من الغاز الطبيعي من إسرائيل تراجعت إلى الصفر خلال الشهر الجاري.

وأوضح جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء المصرية، عقب ارتفاع وتيرة قطع التيار الكهربائي، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وذكر الخشن، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من السبت، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة.

وأوضح أن الزيادة في استهلاك الكهرباء، تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من الخارج، من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.

وتستورد مصر الغاز الطبيعي فقط من إسرائيل، بمتوسط 800 – 880 مليون قدم مكعب غاز يوميا، لكن التوريد توقف للاستهلاك المحلي في مصر بعد قيام إسرائيل بإغلاق حقل تمار، مع بدء الحرب على قطاع غزة.

وأضاف الخشن، “حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت“.

وفي 9 أكتوبر الجاري، قالت شركة شيفرون الأمريكية المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي بالبحر المتوسط، إنها علقت عمليات إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل حتى إشعار آخر.

وذكرت الشركة، الأحد، أنها تلقت تعليمات من إسرائيل بوقف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل “تمار” بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في المنصة.

بينما في أغسطس الماضي، أعلنت إسرائيل، زيارة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر من حقل “تمار” بالبحر المتوسط، ضمن جهود تل أبيب لزيادة مداخيلها المالية، وتعزيز العلاقات مع القاهرة، دون تقديم رقم لمقدار الزيادة.

*السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل

مصر تعيش في الظلام”.. تحت هذا العنوان وجه العديد من المصريين عبر مواقع التواصل انتقادات حادة لعبد الفتاح السيسي، بعد عودة أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء بكل محافظات البلاد، ما أدى لتعطل حياة المواطنين وزيادة معاناتهم.

وانتقد مصريون زيادة وتيرة انقطاع الكهرباء يوميا إثر انخفاض واردات البلاد من الغاز الطبيعي إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا.

انقطاع الكهرباء المتكرر لساعات يفجر غضب المصريين

وتحت وسم السيسي خلاها ضلمةانتقد العديد من النشطاء السلطات واتهموا نظام السيسي بالفشل في إدارة شؤون مصر، متسائلين عن دور الغاز الطبيعي الإسرائيلي في هذه الأزمة بعدما قطعت تل أبيب الغاز عن مصر.

ومنذ يومين يتم تطبيق قرار حكومي غير معلن في مصر بزيادة مدة قطع الكهرباء، بدعوى تخفيف اﻷحمال، لساعتين.

واعتبر البعض أن سبب هذه الأزمة هو سوء إدارة لقدرات مصر الطبيعة المتنوعة في مجال الطاقة. كما اتهموا السيسي بإخفاء حقيقة الوضع عن الشعب. “السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل

وفي هذا السياق قال الكاتب المصري جمال سلطان: “في فبراير 2018 فاجأ السيسي المصريين بأنه قرر استيراد الغاز من إسرائيل! ، واختفت ـ فجأةـ حواديت إنتاج مصر الضخم من الغاز والاكتفاء الذاتي والتصدير ، وقال للشعب يومها مبرراً قراره الخطير : احنا جبنا جول يا مصريين في الموضوع ده!”

وتابع لافتا للكارثة الحالية وسببها: “هذا الأسبوع أفاق المصريون على كارثة قرار نتانياهو وقف ضخ الغاز، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المصانع والبيوت والمستشفيات بالساعات مرشحة للزيادة.”

واختتم الكاتب المصري مشيرا للكارثة التي تسبب بها رئيس النظام الحالي: “أي أن السيسي وضع حياة المصريين ومصالحهم واقتصادهم تحت رحمة إسرائيل حرفياً ، بدون أي ضرورة ولا مسوغ!”

من جانبه علق الإعلامي المعارض معتز مطر ساخرا: “الحقيقة إن إسرائيل لم توقف تصدير الغاز إلى مصر عقاباً لها لا سمح الله.”

وتابع موضحا: “اسرائيل كانت تضخ لمصر 800 مليون قدم غاز يومياً .. الآن صفر .. لماذا؟! لا مهندسين بترول لا عمالة لا انتاج في الحقول الاسرائيلية المسروقة”.

وكتب نائل الشافعي: “انقطاع الكهرباء في مصر يتضاعف.. بـُح صوتي، منذ 2010، محذراً من تلاعب الأجانب بصنابير حقول الغاز، وتفريط مزري متزايد من جميع رؤساء مصر (من مبارك حتى السيسي) والجيش والمخابرات ومسئولي وزارة البترول المصرية.”

واردات مصر من الغاز مصدرها الاحتلال

جدير بالذكر أن واردات مصر من الغاز، ومصدرها إسرائيل، انخفضت في مطلع أكتوبر الماضي، بعدما علّقت وزارة الطاقة الإسرائيلية الإنتاج من حقل الغاز الطبيعي تمار، بناءً على تعليمات وزارة دفاع الاحتلال، بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبعد يومين من تعليق إنتاج «تمار»، أعلنت شركة شيفرون مشغلة حقل «ليفاثيان»، المصدر الأكبر للغاز الذي تورده إسرائيل لمصر، إيقاف استخدام خط أنابيب «غاز شرق المتوسط»، لتصدير الغاز إلى مصر، و استبداله بخط أنابيب «الغاز العربي» الذي يبدأ من معبر الرحاب على الحدود بين الأردن وإسرائيل.

المصريون ينتقدون الانقطاعات المتكررة للكهرباء

وكانت وكالة “بلومبيرغ” أشارت، الجمعة، لاعتماد مصر على واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من إسرائيل، لتكملة الإنتاج من حقولها، وهو ما أعاقته الحرب بين حماس وإسرائيل قطاع غزة، فضلًا عن تصاعد المخاوف بشأن قدرة مصر على توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية مع بدء فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

* بيان عاجل في مصر بعد زيادة انقطاع الكهرباء وتحذير من غضب المواطنين

تقدم عضو مجلس النواب في مصر النائب ضياء الدين داوود ببيان عاجل للحكومة، بشأن الإعلان عن زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي في ظل خطة تخفيف الأحمال.

وقال النائب: فوجئ المصريون خلال الأيام الماضية رغم التحسن المناخى الملحوظ بانخفاض درجات الحرارة نسبيا عن معدلاتها المرتفعة سابقا بقيام وزارة الكهرباء بزيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية من ساعة إلى ساعتين وثلاثة فى بعض المناطق.

وتابع عضو مجلس النواب: الحكومة لم تراع مشاعر المصريين الذين يؤدون التزماتهم تجاه الحكومة، بينما لا تلتزم الحكومة بأداء مهامها تجاههم.

وأشار النائب، إلى أن الحكومة في مسألة قطع التيار الكهربائي، لم تراعي طبيعة كل جغرافيا من قرية أو مدنية، قائلا: ويتم ذلك كله دونما إعلان أو خطة واضحة أو جدول زمنى ولا حتى تبرير رغم انخفاض درجات الحرارة.

وحذر عضو مجلس النواب، من أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي يزيد من غضب المصريين.

وفى سياق متصل، قال المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة ولكن لم يحدث ذلك، مضيفا: العالم يتابع ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال تصريحات تليفزيونية، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على استهلاك الغاز، كما أن واردات مصر من الغاز انخفضت بعدما كانت 800 مليون قدم مكعب يوميا، كذلك انخفضت الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة

*الأزهر يشيد بالمقاومة وأهل غزة .. وصف غوتيريش بالرجل الشجاع، ووجَّه رسالة للحكومات العربية والإسلامية

أشاد الأزهر الشريف بمواقف كل “أحرار العالم” الذين لم يلتزموا الصمت وأدانوا المجازر الوحشية التي تُرتكب في قطاع غزة وطالبوا بوضع حد لقتل الأطفال الأبرياء، وفق ما جاء في بيان نشره الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول على صفحته بموقع “فيسبوك“.

حيث قال الأزهر في البيان: “تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات”، وأشار إلى أن أهل غزة يواجهون “جيشاً إرهابياً انتزع الله الرحمة من قلبه“.

أضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تجرَّد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة“.

كما وصف أهل غزة بالأبطال وقال: “استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}”.

فيما أشاد الأزهر الشريف بموقف الأمين العالم للأمم المتحدة، وقال في البيان: “يسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو غوتيريش، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل“.

كما جاء في البيان: “يشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني  ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء“.

بينما أهاب الأزهر الشريف بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارع لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، “وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم“.

* مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر

 وجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة وتوطينهم في مصر.

وأرسل أعضاء مجلس النواب جوش بارشين وأندي أوجلز وجيف دنكان وكلاي هيجينز رسالة إلى بايدن يطلبون منه معارضة إعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية.

وكتب الجمهوريون في خطابهم: “لا توجد سلطة لمنح عفو قاطع لمجموعة من الرعايا الأجانب، حتى عندما فتح بايدن خطوط العفو للأفغان والأوكرانيين في العامين الماضيين“.

وتابعوا: “نحن نعارض بشدة أي محاولة محتملة للإفراج الجماعي عن الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المضاد ضد حماس في غزة“.

وقالوا: “نذكرك بأن قانون الهجرة والجنسية (INA) يحظر عليك بشكل قاطع جلب مجموعات كبيرة من الأجانب إلى الولايات المتحدة يضع القسم 212 (د) (5) (أ) من قانون الهجرة والجنسية قيودًا صارمة على قدرة وزارة الأمن الداخلي على إطلاق سراح الأجانب إلى الولايات المتحدة، وينص على أن هذا الإجراء لا يمكن القيام به إلا على أساس كل حالة على حدة لأسباب إنسانية عاجلة أو منفعة عامة كبيرة.”

وقال الجمهوريون إن بايدن يجب أن يشجع مصر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي سيسمح لهم بالبقاء في بلد مشابه ثقافيا، ويفصلهم عن حماس، وفي الوقت نفسه يمنع إيذاء الأمريكيين في الداخل.

وتأتي الرسالة بعد أن طالب الجمهوريون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بايدن بمعارضة علانية لإعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية، وفي الوقت نفسه الالتزام بترحيل حاملي التأشيرات الأجنبية الذين يدافعون عن مواقف مؤيدة لحماس.

* الأمن القومي بالنواب: إسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

أكد اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هناك فرصًا للتوسُّع في الصراع الحالي في قطاع غزة، يشير إلى أن الولايات المتحدة تشن هجمات على مواقع حزب الله والحوثيين، مما يؤدي إلى إصرارهم على الانتقام، ومجلس الأمن غير قادر على مواجهة هذه الأزمة.

وأشار كدوانى خلال مقابلته في برنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، إلى أن الحرب الجارية في غزة تُجرى بشكل عشوائي وبدون رحمة، متجاوزة حقوق الإنسان، موضحا أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشمل الانتهاك المستمر للمسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين واستيلاء على أملاكهم.

وأردف أن إسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة وإثارة الرعب لدى السكان لدفعهم للمغادرة نحو الجنوب، والمقاومة الفلسطينية مستعدة للتصدي لهذه التحديات.

*”الظاهرة” الإماراتية تسعى للاستحواذ على 500 ألف فدان جديدة بتوشكى

أكدت وكالة (رويترز) أن شركة “الظاهرة” الإماراتية تجري محادثات عبر شركتها (الظاهرة – مصر) مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش المصري، لشراء أراض في منطقة توشكى بجنوب البلاد، وتدرس أيضا مناطق أخرى، بحسب ما نقلت عن مصادر أمنية.

وقال مصدران مطلعان إن شركة “الظاهرة” الزراعية الإماراتية، تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية المصرية، في صفقة قد تقلل اعتماد القاهرة على واردات المحاصيل الأساسية، لكنها تثير أيضا مخاوف بشأن استخدام المياه.

وأضافت رويترز عن (المصدرين) إن إبرام الصفقة قد يكون قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.

وتملك الشركة القابضة الإماراتية (إيه.دي.كيو)، وهي أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، شركة (الظاهرة).

وقال أحد المصدرين إن الصفقة قد تشمل الاستحواذ على 500 ألف فدان على مراحل، إما من خلال صفقة شراء، أو عقد إيجار طويل الأمد.

وأشار المصدر الثاني إلى حوالي نصف تلك المساحة من الأرض.

وتحاول مصر، وهي من أكبر مستوردي السلع الأساسية، خفض فاتورة وارداتها في الوقت الذي تواجه فيه نقصا في العملة الأجنبية اضطرها إلى تأجيل مدفوعات القمح.

وتمكنت مصر من استصلاح بعض الأراضي الصحراوية في سعيها لتوفير الغذاء مع تزايد عد السكان، لكنها لا تزال تزرع حوالي 4 بالمئة فقط من إجمالي مساحة أراضيها، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

وقالت “الظاهرة” لرويترز في بيان إنها تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية للبحث عن فرص للتوسع بطريقة مستدامة.

وأضافت الشركة أنه في حالة إبرام اتفاقيات أو شراكات جديدة في مصر فإن “الظاهرة” ستعلن عنها في الوقت المناسب.

ولم تتمكن رويترز من التواصل مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للحصول على تعقيب.

وكثيرا ما انتقد ناشطون استحواذ دول الخليج الغنية بالنفط على الأراضي الزراعية في البلدان الفقيرة، سعيا إلى تعزيز أمنها الغذائي.

وخلال التسعينيات استحوذ مستثمرون من السعودية والإمارات ، بما في ذلكالظاهرة”، على حصص في مشروع زراعي ضخم في توشكى حاول الرئيس السابق حسني مبارك تطويره عن طريق ضخ المياه من خزان السد العالي في أسوان إلى الأراضي الزراعية المستصلحة في الصحراء التي تبعد 50 كيلومترا.

واستحوذت “الظاهرة” على حوالي 100 ألف فدان لكن المشروع الضخم توقف على الرغم من الاستثمارات الحكومية الكبيرة، وسط انتقادات من دعاة حماية البيئة بشأن استخدامه للمياه.

وفي عام 2014، عندما تعهد عبد الفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكي، قالت “الظاهرة” إنها تغير استراتيجيتها للتركيز بشكل أكبر على زراعة القمح وإنها ستواصل منح الأولوية لبيع القمح إلى السوق المحلية.

وذكرت صحيفة “المال” المصرية إن الحكومة سحبت بعض أراضي “الظاهرة” عام 2019 بسبب عدم التزامها بالجدول الزمني للزراعة في توشكي.

وأضافت أن الشركة تزرع الآن أقل من 40 ألف فدان في توشكي وشرق العوينات والصالحية وتبيع 80 بالمئة من إنتاجها للسوق المحلية.

وتعرضت “الظاهرة” في السابق لانتقادات بسبب تصدير جزء كبير من منتجاتها.

ونقلت رويترز عن جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، الذي عمل مع الحكومة في الأبحاث المتعلقة بمشروع توشكي، قوله إن زراعة القمح في الصحراء، ليس الاستغلال الأمثل للمياه.

وأضاف أنه حتى إذا لم يتم تصدير القمح المزروع في المناطق التي تحتاج إلى الري، فمن الأفضل استيراد الحبوب من الأماكن التي يمكن زراعتها فيها بسهولة أكبر وبتكلفة أقل، من خلال صفقات مثل تلك التي وقعتها مصر معالظاهرة” في وقت سابق من هذا العام.

*هل تجبر أمريكا ودول الخليج السيسي على تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء؟ مقابل إسقاط الديون

رغم تصريحات قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي، بأنه لن يسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، إلا أن هناك مخططا دوليا يعمل على تنفيذه الأمريكان والصهاينة وبدعم من دول الخليج خاصة السعودية والإمارات، لإجبار السيسي والعسكر على الخضوع لهذا التهجير، والذي تضمنته صفقة القرن التي تريد أمريكا فرضها على المنطقة. 

المخطط كشفت عنه الصحافة الصهيونية، ونشرت وثيقة تؤكد هذا المعنى، كما أكد مركز حقوقي صهيوني أن تهجير الفلسطينيين هدف ثابت تعمل على تنفيذه الحكومة الصهيوينة منذ سنوات طويلة، رغم مخالفة التهجير للقانون الدولي الذي يعتبره جريمة حرب. 

دول الخليج سوف تضغط على السيسي لتنفيذ هذا المخطط مقابل حصوله على مليارات الدولارات، كما ضغط عيال زايد من قبل على السيسي وإجباره على التوقيع على ما يعرف باتفاق المبادى مع أثيوبيا والسودان لإنشاء سد النهضة، والذي بمقتضاه تنازل عن حقوق مصر في مياه النيل لأديس أبابا.  

كانت أنباء قد ترددت خلال الأيام الماضية، عن ممارسة ضغوط خليجية وأمريكية على العسكر بزعم إسقاط ديونهم والتي تقدر بحوالي 167 مليار دولار، بالإضافة إلى مزيد من الاستثمارات الأوروبية في البلاد، مقابل شراء سيناء وتهجير الفلسطينيين إليها وهو ما واجه حالة من الرفض من الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومنصة إكس «تويتر سابقا»، الذي رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. 

وقال رواد مواقع التواصل: “لا سلام مع القتلة، نموت كلنا وكل العرب إذا لزم الأمر ولن نفرط في حبة رمل عربية، جميعا لدينا الأرض أغلى من العرض، وحق أطفال فلسطين المحتلة ونساء فلسطين أمانة في أعناق شرفاء العرب والعالم”. 

وثيقة سرية  

في هذا السياق كشف تقرير لصحيفة “كالكاليست” الصهيونية، عن وثيقة سرية عبارة عن توصية لوزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جملائيل، مفادها نقل سكان غزة قسرا إلى سيناء، بعد نهاية الحرب الدائرة في القطاع الآن. 

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتناول وثيقة جيلا جملائيل 3 مقترحات لتنفيذ  التهجير في فترة ما بعد الحرب، معتبرة أن المقترح الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد، هو نقل مواطني غزة إلى سيناء. 

وبناء على الوثيقة يتضمن هذا المقترح 4 خطوات: 

إنشاء مدن خيام في شبه جزيرة سيناء جنوب غربي قطاع غزة. 

إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان. 

بناء مدن في شمال سيناء. 

إنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة تدعو إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى، حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، حيث ورد ذكر دولة كندا وبعض الدول الأوروبية، مثل اليونان وإسبانيا، وبعض دول شمال إفريقيا. 

وزعمت أن الوثيقة لا تعكس خطة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، لكنها حتى الآن، تبقى كمقترح من وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية. 

وذكرت الصحيفة  أنه بحسب وزير الاستخبارات السابق، عضو الكنيست إليزار شتيرن، فإن الوزارة ليس لديها أي مسؤولية وزارية تجاه أجهزة الاستخبارات، ويمكنهم أن يأخذوا التوصيات بعين الاعتبار، لكن لا تفرض عليهم مقترحات . 

جريمة حرب 

وكشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، أن إسرائيل تنفذ عملية تهجير في الضفة الغربية وغزة منذ سنوات طويلة وهي مسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب، مؤكدا أن 6 تجمعات فلسطينية على الأقل، بالضفة الغربية اضطرت إلى الفرار من منازلها رعبا من المستوطنين. 

وقال المركز في تقرير له: إن “إسرائيل تنفذ عملية تهجير وتعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم، مشيرا إلى أن المستوطنين يطردون الفلسطينيين من حقولهم، ويعتدون جسديا على السكان ويقتحمون منازلهم في الليل، وينفذون عمليات حرق وسرقات، فضلا عن سد الطرق وتدمير خزانات المياه، وهذه الممارسات أصبحت أمرا روتينيا مرعبا للتجمعات الفلسطينية”. 

وأكد أن هذا العنف يمارس بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، وفي ظل غياب من يحمي هذه التجمعات، مشيرا إلى أن 6 تجمعات فلسطينية، على الأقل، اضطرت إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين ولا يزال سكان الكثير من البلدات معرضين لخطر التهجير. 

وأوضح “بتسيلم” أن سياسة الطرد تشمل مسارين: الأول يتحقق بفعل الأوامر العسكرية والمستشارين القانونيين والمحكمة العليا، وهو قيام الدولة بطرد الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى أن المسار الثاني يتمثل في ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين، بينما تسمح كل أذرع الدولة بذلك بل تشارك فيه فعليا. 

وأشار إلى أن أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو، سبق لبعضهم أن قادوا أعمال عنف على الأرض، بل يشجعون هذا العنف ويعززونه، معتبرا أن إسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب بموجب القانون الدولي الذي يُحظر طرد سكان منطقة محتلة من منازلهم تحت أي ظرف. 

معايير مزدوجة 

في المقابل قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن “إسرائيل لن تجرؤ على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يأتي إلى مصر، لأن إسرائيل لن تجرؤ على فتح منافذ إلى سيناء بدون التنسيق مع مصر”. 

وحذر بيومي في تصريحات صحفية قائلا: “لو فعلت إسرائيل هذا الأمر، فهذا يعني أنها تغامر بأمنها، لأن القوات المسلحة لن تقبل هذا الأمر”. 

وأضاف أن إسرائيل تسعى لضرب قطاع غزة بالطيران والصواريخ، لأنها غير قادرة على المواجهة البرية، بدليل فشل تل أبيب في مواجهة مصر عندما قاتل الجندي المصري جنود الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر. 

وأشار بيومي إلى أن المجتمع الغربي لديه معايير مزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر لن تفرط في أي متر من أراضيها، وفق تعبيره  

وأوضح أن أولويات مصر في الوقت الراهن تتمثل في إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تقوم بتجويع وقتل الشعب الفلسطيني. 

الديون  

وقال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر: إن “هناك ضغوطا على مصر لتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، مؤكدا أن هناك مخططا إقليميا دوليا محليا بعيدا عن سيناء وغزة”. 

وأضاف «فهمي»، في تصريحات صحفية أن الأمر يرتبط بالأردن واليمن ولبنان وإيران ومن فيهم من حوثيين وحزب الله، حيث هناك مخطط لتدمير طريق الحرير الذي يتم في سيناء مع الصين، لافتا إلى أن الحرب ليست سياسية عسكرية، بل هي تجارية اقتصادية أيضا على مستوى عالمي. 

وأشار إلى أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء أمر مرفوض تماما؛ لأن حماية أرض مصر هي الهدف الأساسي للشعب ولا يمكن التنازل عنها، وهي قضية محسومة، قائلا: “سواء أمريكا أو الخليج فإنهم لا يُقدّرون قيمة الأرض في مصر”. 

وأوضح «فهمي» أن دول الخليج وأمريكا، على علم بأزمات مصر الاقتصادية، خاصة الديون وفوائدها والتي سيستمر الحديث عنها على مدار أجيال قادمة؛ لذلك كان المدخل الأساسي لهم للمساومة على أرض سيناء. 

وأكد أن دول الخليج  أوقفت المساعدات التي كانت تقدم إلى مصر، وبالتالي تعاني دولة العسكر من عدم القدرة على توفير الدولار اللازم لاستيراد السلع الأساسية، وهذا أيضا كان مدخلا للضغط على العسكر لتهجير الفلسطينين. 

وشدد «فهمي» على أن المواطن المصري لن يسمح ببيع أرضه مقابل سداد الديون، لأنها بالنسبة له شرف. 

عن Admin