مخطط صهيو أمريكي لتهجير أهالي غزة إلى بورسعيد والسويس والإسماعيلية.. الأربعاء 8 نوفمبر 2023م.. “الشامخ” يقرر إعدام اثنين من “حازمون المرج” بتهم  التظاهر بلا أدلة

مخطط صهيو أمريكي لتهجير أهالي غزة إلى بورسعيد والسويس والإسماعيلية.. الأربعاء 8 نوفمبر 2023م.. “الشامخ” يقرر إعدام اثنين من “حازمون المرج” بتهم  التظاهر بلا أدلة

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 33 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 33 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

إبراهيم محمد محمود جاد

أحمد رجب إبراهيم أحمد محمد

أحمد محيي محمد مصطفى طاحون

أيمن عبد الباري شفیق عبد الباري

بلال عبد الكريم على أبو صالح القط

خالد محمد عبد الصادق إسماعيل

رامي سمير علي يونس

سعيد طارق السعيد حسن القاعود

ضياء طارق محمد السيد الشامي

طلعت لبيب عبد الهادي محمد

عبد الرحمن أحمد إمام مصطفی حجازي

عبد الرحمن أحمد فاروق أحمد

عبد الفتاح سليمان أحمد إبراهيم شعيل

علي علي الحديدي القزاز

علي غريب عبد الغفار عبد الله الظريف

عمرو شريف إبراهيم محمد دربالة

فرج عيد سعد سعيد

كريم أحمد محمد الشاعر

مجدي عبد الرحمن أحمد شيحة

محمد إبراهيم السيد الكفراوي

محمد أحمد عبد المقصود رزق

محمد أحمد هلال أحمد

محمد إسماعيل يوسف محمد

محمد طه محمد محمد سید

محمد عاشور عبد الوهاب عبد العليم

محمد عبد الحميد إبراهيم عطية

محمد عبد القادر محمد السيد

محمود أمين محمود سعد خضر

محمود عبده محمود نصر الله

مصباح محمد محمد حسين عبد الرسول

ناصر بهي عبد الرحمن عقل

نوح عبد الوهاب سعيد محمد

يوسف محمد سلام عودة البطين

*تصريحات غاضبة بعد القبض على الطنطاوي

أعلنت بعض الشخصيات العامة في مصر عن غضبها من القبض على المرشح الرئاسي المحتمل سابقا أحمد الطنطاوي وأعضاء حملته وإحالتهم للمحاكمة الجنائية.

وقال المرشح الرئاسي الحالي فريد زهران بشأن إحالة الطنطاوي وعدد من أعضاء حملته للمحاكمة: “تابعنا بدهشة واستياء قرار إحالة النائب السابق، أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد طنطاوي“.

وتابع: “بينما نعلم ويعلم الجميع ماحدث من عراقيل وتجاوزات مثلت انتهاكًا لحق مرشحي الرئاسة في استكمال إجراءات الترشح بالحصول على توكيلات المواطنين وقد أعلننا ذلك مرارًا وطالبنا بأن تقف السلطة التنفيذية على مسافة متساوية من جميع المرشحين، وألا تنحاز لمرشح دون آخر مع إتاحة الفرصة لجميع المواطنين لعمل توكيلات لمرشحيهم وعدم التدخل بالمنع أو الإجبار“.

ونوه بأن: “حجم التضييقات التى حدثت أثناء مرحلة جمع التوكيلات الشعبية والتى قدم فيها المرشحون المحتملون شكاوى للهيئة الوطنية للانتخابات وللرأي العام، وهو ما كان يعنى أن يتم التحقيق فى شكاوى المرشحين لا إحالة حملة احدهم لمحاكمة“.

وأكد زهران أن “ما حدث من إحالة أحمد طنطاوي وعدد من أعضاء حملته للمحاكمة لا يمكن النظر إليه خارج إطار محاولات التنكيل بأصحاب الآراء المعارضة وهو ما يتعارض مع ما طالبنا ونطالب به من ضرورة فتح المجال وإتاحة حرية التعبير للجميع خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة ككل، ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الهام الذي يترقبه الجميع“.

وأشار: “لقد اتخذنا كل الخطوات الجادة في طريق المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولازلنا في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من ممارسات وهل ستشي هذه الممارسات بإجراء الانتخابات في مناخ يختلف عن انتخابات 2018 أم أنه سيكون تكرار لنفس المشهد رغم كل ما بذلته قوى المعارضة من جهد وما قدمته من تضحيات.

من جانبه، قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن: “محاكمة أحمد الطنطاوي وأعضاء حملته الشجعان يؤكد حقيقة أن العضلات الأمنية تهيمن على العقل السياسي، ويؤكد حقيقة أن الانتخابات الرئاسية مجرد تمثيلية بلا ضمانات ولاروح ولا مشاركة شعبية“.

وقال  محمد البرادعي تعليقا على القبض على طنطاوي: “جريمة لها أبعاد وتداعيات كثيرة على الأمن القومي وخاصة في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن ولعله من المفيد أن نستمع لرأي المرشحين للرئاسة في هذا الموضوع الهام“.

*”الشامخ” يقرر إعدام اثنين من “حازمون المرج” بتهم  التظاهر بلا أدلة سوى التحريات المكتبية

قررت الدائرة الأولى إرهاب في محكمة جنايات أمن الدولة العليا  تحت سلطة الانقلاب العسكرى ، المنعقدة في مجمع محاكم بدر برئاسة القاضى المجرم محمد السعيد الشربيني، أول أمس الاثنين، إحالة معتقلين متهمين في القضية الشهيرة إعلاميا باسم “خلية حازمون بالمرج” إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما عن التهم المسندة إليهما.

وحددت المحكمة جلسة 19 فبرايرالمقبل للنطق بالحكم في القضية التي تضم 3 معتقلين آخرين بخلاف من تمت إحالتهما إلى المفتي، وذلك عقب ورود رأي المفتي بشأن إعدامهما.

وادعت التحقيقات في القضية، التي حملت الرقم 3257 لسنة 2023، أنه بتاريخ 13 نوفمبر 2014، بدائرة قسم شرطة المرج في محافظة القاهرة، أنه “قام المتهمون جميعا بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي“.

وتابعت: “كان ذلك بكونهم أعضاء في الحملة التي أطلق عليها وقتها (حازمون) الداعمة والتي كانت تؤيد ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل  المعتقل في أحد السجون حاليا  في الانتخابات الرئاسية خلال عام 2012 قبل استبعاده من اللجنة العليا للانتخابات وقتها“.

 وتصاعدت وتيرة أحكام الإعدام بمصر خلال العام الماضي، لتصل إلى 538 حكما بالإعدام.

التهمة تظاهر

وأضافت: “قاموا بالتظاهر وأعمال عنف، ودعوا لمنع مؤسسات الدولة وسلطتها العامة من ممارسة أعمالها بالقوة، والاعتداء على أفراد الجيش والشرطة، وتخريب المؤسسات العامة والخاصة، بهدف الإخلال بالنظام العام، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها“.

وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين: إن “القضية ما هي إلا استكمال للانتقام السياسي لأعضاء حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والتنكيل بهم من دون وجود أي دليل مادي نهائي على ارتكاب أي من الادعاءات المنسوبة بحقهم“.

وأضافت: “طلبوا من المحكمة إبراز ومواجهتهم بأي دليل بخلاف التحريات الأمنية فقط، كقرينة تدين موكليهم، إلا أن هذا لم يحدث، والقضية كاملة ما هي إلا تحريات أمنية مكتبية مرسلة“.

*السادات يستنكر التنكيل بأحمد الطنطاوى

أبدى محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إنزعاجه البالغ من إحالة السياسى / أحمد الطنطاوى و٢١ من أعضاء حملته إلى المحكمة الجنائية بادعاء تحرير أوراق انتخابية مزورة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية التوكيلات الشعبية”.  

وأشار السادات أن أحمد الطنطاوى تعرض وأنصاره لحملة تضييق ممنهجة أثناء جمع التوكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية إنتهت بخروجه من سباق الانتخابات الرئاسية فهل هذا غير كاف حتى يواجه السجن كونه قدم نفسه كمرشح للإنتخابات الرئاسية فهذا لا يعبر مطلقا إلا عن رغبة بالتنكيل به بما يؤثر على مسار الإصلاح السياسى وأجواء الثقة المفترض أن تتم في أعقاب حديثنا عن نتائج للحوار الوطنى وتأسيس الجمهورية الجديدة .

أوضح السادات أن ما يحدث يؤثر كثيرا على مصداقية التوجه نحو انفراجة سياسية وفتح المجال العام وإحترام الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والقانون وإستمرار هذا المناخ وتضييق الخناق على الناس في ظل ظروف إجتماعية قاسية هو ناقوس خطر كبير على الدولة المصرية .

*الصحفي السبعيني  محمد خطاب يواجه الموت  بالسجن بلا رحمة أو تدخل النيابة

انتهت نيابة أمن الدولة العليا، في جلستها المنعقدة مساء أول أمس الأحد، من النظر في تجديد حبس الصحفي محمد سعد خطاب في القضية رقم 2063 لسنة 2023، والتي يواجه فيها تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، دون إصدار أي قرار.

وتحدث خطاب مع النيابة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، وطلب عرضه على قوميسيون طبي نظرا لإصابته بالعديد من الأمراض وكبر سنه، وذكر نصا أنه “يبلغ من العمر 72 عاما، ويعاني من العديد من الأمراض، وسبق أن أجرى عمليات جراحية بالقلب، ويخشى أن يتوفى داخل محبسه ولا تجد بناته من يرعاهم“.

وطلب الدفاع الحاضر، إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة العامة، واستبدال حبسه الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية، ولم تصدر النيابة قرارها بعد.

وعانى خطاب من قصور في الشريان التاجي مما استدعى تركيب 4 دعامات، وهو مريض ضغط وسكري، فضلا عن إجرائه عمليات جراحية في الرقبة والظهر، ولديه شرائح ومسامير بإحدى قدميه، وبحاجة لمتابعة طبية دورية وعلاج يومي، ويتناول نحو 20 قرصا من مجموعة أدوية لتأمين استقرار حالته الصحية، ما يجعل حبسه فيه خطورة شديدة على حياته.

وجرى القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس الماضي، حيث قضى ليلة كاملة بمقر الأمن الوطني بالعباسية، وتعرض لانتهاكات جسيمة، فقد جردوه من ملابسه وتركوه عاريا طوال الليل، وفي اليوم التالي، عُرض على نيابة أمن الدولة.

توقف خطاب عن العمل الصحفي منذ 7 سنوات، حيث عمل سابقا في مؤسسات صحفية مختلفة مثل: جريدة الوفد والدستور وروز اليوسف وغيرها، كما شغل منصب مستشار رئيس تحرير جريدة الأمة لسنوات طويلة.

يشار إلى أنه حتى نهاية أكتوبر الماضي، يقبع خلف القضبان 44 صحفيا وصحفية، بعد الإفراج عن الصحفية دينا سمير في نهاية الشهر، بينهم 12 من أعضاء نقابة الصحفيين، و5 صحافيات هن: منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، وعلياء عواد، بجانب رانيا العسال المحبوسة في سجون السعودية، فيما يتعرض الصحفي وائل سليم للإخفاء القسري.

* مئات المواطنين الأجانب يغادرون غزة عبر معبر رفح

أفادت تقارير إعلامية، بأنه تم إجلاء 637 مواطنا أجنبيا من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي الثلاثاء، وهذا العدد الإجمالي هو أعلى رقم يومي منذ بدء عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول حدودي مصري لشبكة CNN إنه تم أيضا إجلاء 15 جريحا فلسطينيا وصلوا إلى مصر لتلقي العلاج عبر المعبر.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أمس الثلاثاء، إنه تم إجلاء 209 مواطنين أردنيين من أصل 569 عبر معبر رفح إلى القاهرة، مشيرة إلى نقل 53 منهم إلى المملكة.

وبحسب موقع “واينت” العبري فإنه تم أيضا إجلاء 59 مواطنا كنديا من القطاع أمس، بالإضافة إلى مزيد من مواطنين من رومانيا وألمانيا ومولدوفا وأوكرانيا والفلبين وفرنسا.

من جهته، أعلن الرئيس الفلبيني أن 40 مواطنا فلبينيا عبروا أمس من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح. وقال الرئيس “إنهم في طريقهم إلى القاهرة، ومن هناك سيعودون إلينا في الأيام المقبلة“.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ساعدت في إجلاء أكثر من 400 شخص من المواطنين الأمريكيين ومن لديهم إقامة دائمة في الولايات المتحدة من غزة.

كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن أكثر من 100 فرنسي تمكنوا، الاثنين والثلاثاء، من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح.

ويتواصل إجلاء المواطنين الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي لليوم الثاني على التوالي، حيث أعلنت دول عربية وغربية إجلاء العشرات من مواطنيها حتى الآن.

* حدد الزمان بدقة.. نبوءة حازم أبو إسماعيل عن غزة وهزيمة إسرائيل تتحقق

استعاد ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو للداعية البارز والمرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المعتقل منذ الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، يتنبأ فيه بأحداث غزة التي تجري الآن.

كما تنبأ الشيخ حازم أبو إسماعيل في الحديث القديم له، بهزيمة إسرائيل مستنداً إلى نبوءة حسابية لها مؤشرات شرعية وإلى ما ورد في القرآن الكريم بهذا الخصوص.

الشيخ حازم أبو إسماعيل تنبأ بأحداث غزة

وكان المعتقل والمرشح الرئاسي السابق تحدث في الفيديو الذي يعتقد أنه صور قبل العام 2011، عن معركة كبرى تحدث في غزة وكأنه يصف ما يجري اليوم.

وقال أبو إسماعيل في المقطع ذاته: “لا يعلم الغيب إلا الله لكن هناك مؤشرات فيها شيء من الدلالة الشرعية”، موضحاً أنه “خلال عامي 2022 و2024 على أكثر تقدير سيحدث أمر عظيم حاسم ومنتظر في المنطقة.”

وأشار الشيخ حازم إلى أن توقعاته هذه “مؤشرات ضمنية وليست حتمية، مع علمه -كما قال- أن الشرع يبنى على اليقين لا على الظن.”

وأورد أبو إسماعيل الذي يقبع في سجون السيسي حاليا منذ أكثر من 10 سنوات، آية قرآنية هي صلب الموضوع ، وتشير إلى أن ما يحدث الآن-فترة تسجيل الفيديو هي مقدمة الفتح الحاسم.

وتابع “يقول الله عز وجل في هذه الآية ” (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ)”.

كتائب القسام وشكل الصراع

وأثار الفيديو تفاعلا وجدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الشيخ أبو إسماعيل حدد الفترة الزمنية بشكل دقيق لمعركةطوفان الأقصىالتي غيرت فيها كتائب “القسام” شكل الصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وألحقت “القسام” أكبر هزيمة في صفوف جيش الاحتلال ومستوطنيه منذ حرب أكتوبر 1973، ما دفع الاحتلال إلى شن أعنف عدوان على قطاع غزة في تاريخه.

من هو الشيخ حازم أبو اسماعيل؟

ويشار إلى أن حازم أبو إسماعيل كان من أوائل السياسيين المصريين المعارضين، الذين تم اعتقالهم من قبل نظام السيسي عقب الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي، في يوليو من العام 2013، وتجاوزت مدة اعتقاله ما يزيد عن 10 سنوات حتى الآن.

ومحمد حازم صلاح أبو إسماعيل، مواليد 16 يونيو 1961، هو شيخ وداعية إسلامي وسياسي مصري؛ قدم العديد من البرامج الإسلامية على عدد من القنوات الإسلامية قبل ثورة 25 يناير.

وهو رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية، وترشح في انتخابات الرئاسة 2012، لكن تم التآمر عليه من قبل المجلس العسكري لمنعه من الترشح.

واعتقل حازم صلاح أبو إسماعيل يوم 5 يوليو 2013، عقب انقلاب 3 يوليو في نفس العام بمصر. ومنذ ذلك الحين دخل في سلسلة من المحاكمات الجائرة التي يهدف نظام السيسي عبرها إلى التنكيل بها شأن بقية معارضي النظام.

*”قبل أن ننفجر” رسالة يحيى القزاز النارية للسيسي بشأن غزة تلقى تفاعلا

وجه الأكاديمي المصري المعارض الدكتور يحيي القزاز، رسالة جريئة إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بخصوص ما يجري في قطاع غزة من مذبحة طالت آلاف الفلسطينيين.

وقال “القزاز” في رسالة صوتية تداولها نشطاء على مواقع التواصل مخاطباً السيسي: “من واجبكم القانوني والدستوري والأخلاقي والإنساني أن تتركونا نعبر عن دعمنا وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية وأهلنا في غزة، وأن نذهب إلى الحدود عند المعبر كما ذهب أنصار حزب “مستقبل وطن”.

القزاز: “دعونا نذهب إلى رفح

وتابع يحيى القزاز في رسالته التي اعتبرها نشطاء تعبر عما يجول في أذهان معظم المصريين: “نأمل أن لا تمنعوا أو تعوقوا مسيرتنا السلمية إلى المعبر وتتركوا كل من يرغب بالذهاب إلى المعبر.”

ومن هناك نقرر حسب الوضع-كما قال- إما أن نقف على الحدود ونشاهد عجزنا وإسرائيل تتحكم في فتح المعبر وغلقه، أو ندخل غزة مع أشقائنا وهذا-حسب قوله- أضعف الإيمان في أنواع التضامن.

وعبّر الدكتور “القزاز” عن اعتقاده بأن الطيران الصهيوني قد يقصف مسيرات المتضامنين عند المعبر، أو بعد دخولهم إليه إن استطاعوا ويعتبرونهم إرهابيين فيموتوا شهداء.

وأضاف: “حينها سنموت شهداء مرتاحي الضمير بأننا أدينا ما علينا في حدود إمكانياتنا”.

هجوم على السيسي وسخرية منه

وبنبرة ساخرة خاطب الأكاديمي المصري المعارض السيسي قائلا: “باستشهادنا نكون قد خففنا عن كاهلكم عبء زيادة السكان التي تعوق التنمية وتتطلب مزيداً من الإستدانة كما تصرحون دائماً به”.

وطالب يحيى القزاز بتطبيق الدستور وما يُسمى بـ “مبادىء حقوق الإنسانو”حرية الرأي”. وتابع: “دعونا نعبر عن رأينا وعن تضامننا قبل أن ننفجر”.

واستدرك الأكاديمي المصري: “لن نهتف بما يضايقكم وإن كان من حقنا”.

وختم بأن “القضاء على حماس وإبادة غزة هما مقدمة وصورة مصغرة لما سيفعلونه بمصر كمرحلة تالية لا قدر الله”، وأورد مثلاً شعبياً صعيدياً يقولالمتغطي بغير أهلو عريان”.

من هو المعارض يحيى القزاز؟

ويحيي القزاز كاتب وأكاديمي مصري معارض لنظام السيسي، ولد عام 1956 في قرية البراهمة بمحافظة قنا، وهو أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان وأحد المفكرين السياسيين المعاصرين.

عضو حركة التغيير المصرية كفاية، وعضو مؤسس في حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات. وفي سبتمبر 2018 أيدت محكمة جنايات القاهرة أمر التحفظ على أموال يحيي القزاز وآخرين على خلفية اتهامهم بمشاركة جماعة إرهابية في الدعوة لأهدافها.

*وكيل أمن الدولة السابق يتحدث عن “مخطط شيطاني” إسرائيلي أمريكي

تحدث وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق اللواء خيرت شكري، عن فكرة التعايش بين العرب وإسرائيل في ظل الحلم الإسرائيلي الذي تسعى إليه تل أبيب وإنشاء دولة من “النيل للفرات“.

وقال اللواء شكري :إن إسرائيل تسعى لفكرة الوطن البديل للشعب الفلسطيني، حيث ستظل الفكرة قائمة بإنهاء الدولة الفلسطينية من جذورها لتصبح على الأرض في حكم التاريخ (شعب بلا أرض)، منتشرة في ربوع العالم العربي.

وتابع: “لقد فجر يوم 7 أكتوبر فكرة الوطن البديل لقطاع غزة والضفة الغربية، لتكون سيناء والأردن الوطن البديل لهم، أو تعايشهم داخل مصر والأردن ليكونوا ضمن النسيج المجتمعي المصري والأردني“.

ونوه بأن: “طرح هذه الفكرة الإسرائيلية الأمريكية المدعومة من دول أوروبا، لم تكن وليدة اليوم، بل كان لها سوابق وشواهد ومحاولات جميعها باءت بالفشل، ولكن فجرها اليوم بشكل قوي ما حدث في 7 أكتوبر الماضي“.

وأشار اللواء خيرت شكري إلى أن ما يحدث الآن على الأرض في قطاع غزة، هي مقدمات أمريكية إسرائيلية لتنفيذ فكرة الوطن البديل أو التعايش السلمي مع دول الجوار بعيدا عن أرض غزة والضفة، لتكون غزة هي الطريق القادم لتحقيق الحلم الإسرائيلي من النيل للفرات (مخطط شيطاني).

وتابع: “الحلم الإسرائيلي لن يتحقق لو كان هناك حلم عربي، يؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية وليست قضية إسلامية، هي قضية كل عربي مسلم ومسيحي، فلا يمكن وقف أحلام إسرائيل التآمرية إلا بالحلم العربي“.

وأكد أن ما فعلته إسرائيل وأمريكا في أطفال غزة بعد 7 أكتوبر، مع الصمت الرهيب لدول العالم، وعدم التحرك لوقف المذابح، ولد أجيالا جديدة، هم شهود عيان على مجازر أطفال غزة، وهم نواة الحلم العربي، وعلينا اليوم أن نخرج من فرضية الخيال العلمي وأفلام هوليوود، ونقرأ المشهد بشكل سليم من منظور أوهام إسرائيل قبل أن تتحول أحلامهم إلي حقيقة.

وأشار وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق إلى أن طرح فكرة الوطن البديل والتحرك العسكري الأمريكي القوي المدعوم من دول أوروبا، يشير إلى أن قطاع غزة جزء من مخطط أكبر يستهدف المنطقة العربية.

* تسارع وتيرة الإجلاء من غزة بعد معاودة فتح معبر رفح

ارتفع عدد من تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى مصر، الثلاثاء، بعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي أمس.

وقال مصدر أمني مصري إن ما لا يقل عن 500 شخص، معظمهم أجانب أو مزدوجو الجنسية وعائلاتهم، فضلا عن 100 مصري، دخلوا مصر اليوم عبر معبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وكان المعبر مغلقا يومي السبت والأحد بعد أن قصفت إسرائيل سيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح.

وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن القاهرة تواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات وكذلك الوقود إلى القطاع وتوفير الأمن لسيارات الإسعاف.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية إنه تم إجلاء 262 أردنيا اليوم من بين 569 عالقين في غزة منذ اندلاع القتال هناك.

وذكرت كندا أنه تسنى إجلاء 59 من مواطنيها والحاصلين على إقامة دائمة وأفراد أسرهم.

وقال مصدر طبي إن 19 من غزة يحتاجون إلى علاج طبي سُمح لهم بالعبور للانضمام إلى عشرات آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.

ومن بين الدول الأخرى التي سُمح لمواطنيها بالمغادرة اليوم الثلاثاء، رومانيا وألمانيا ومولدوفا وأوكرانيا والفلبين وفرنسا، وفقا لسلطة حدود غزة.

حزب الإصلاح والتنميةالمكتب الإعلامى

* مخطط صهيو أمريكي لتهجير أهالي غزة إلى بورسعيد والسويس والإسماعيلية

ناقش اجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في العاصمة الأردنية عمّان، السبت الماضي، مقترحا أمريكيا ، لنقل ملايين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية نحو مصر وتوطينهم في مدن القناة بعيدا عن منطقة سيناء، التي يقابل طرحها معارضة كبيرة من الجيش المصري.

وكان  بلينكن  قد وصل إلى عمّان من أجل الحديث عن سيناريوهات إدارة قطاع غزة في أعقاب انتهاء العدوان الإسرائيلي، وهو ما قوبل بالرفض من 3 أطراف مشاركة في الاجتماع، مؤكدين لبلينكن، استحالة استئصال حركة حماس بشكل كامل من غزة، وهو ما يعني أنه لا بد من انتهاء الحرب أولا، حتى يصار إلى التفكير على ضوء نتائجها، وتقدير حجم قوة الحركة حينها.

وضمن نقاشات اجتماع وزراء الخارجية العرب وبلينكن، طرح وزير الخارجية الأمريكية، مجددا مقترحا صهيوأمريكيا جديدا، لتهجير فلسطيني غزة وبعض الفلسطينيين من الضفة إلى مصر.

وتلقت القاهرة مقترحا جديدا بشأن استضافة أعداد من سكان قطاع غزة، وجاء المقترح الجديد متجاوزا المخاوف المصرية، المعلن عنها عبر المسؤولين في القاهرة، من إمكانية تمثيل من سينتقلون من القطاع إلى سيناء تهديدا لاحقا للأمن المصري حال شنّوا هجمات على الاحتلال الإسرائيلي من داخل الأراضي المصرية.

المقترح الجديد تضمن نقل الأعداد التي يمكن التوافق بشأنها إلى غرب قناة السويس من خلال توزيعهم على محافظات القناة، ممثلة في بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وليس إلى شرق القناة كما كان مقترحا بتوطينهم في سيناء.

يشار إلى أن كافة تلك السيناريوهات تُقابَل برفض صارم من المؤسسة العسكرية المصرية، التي ترفض التجاوب مع أي من المقترحات الخاصة بتوطين سكان القطاع أو جزء منهم في مصر، مهما كانت الإغراءات والتسهيلات المعروضة من الإدارة الأميركية والأطراف الغربية.

إغراءات عسكرية

وكانت دوائر أوروبية طرحت، خلال الأيام الماضية، تقديم امتيازات مباشرة للمؤسسة العسكرية المصرية، في محاولة لتحريك موقفها لصالح المقترحات الخاصة بخلخلة قطاع غزة لصالح أمن إسرائيل.

وشملت المقترحات الغربية تزويد الجيش المصري بنوعيات من الأسلحة التي كان قد دخل في مفاوضات بشأنها خلال الفترة الماضية، منها أنظمة دفاع جوي ومقاتلات إف 35 الأميركية، وهي المقاتلات التي كانت القاهرة قد تقدمت بطلب الحصول عليها خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكن تلك الصفقة توقفت بعد رفض دوائر أميركية واعتراضات إسرائيلية.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المؤسسة العسكرية المصرية لا تزال رافضة بشكل قاطع للفكرة نفسها، رغم الإغراءات المعروضة عليها في هذا الصدد.

وكانت إسرائيل قد كشفت مؤخرا عن مشروع لتوطين ملايين الفلسطينيين في مصر، مقابل امتيازات مالية كبيرة، وصلت لشطب ديون مصر تماما، وتسهيلات مالية ضخمة لنظام السيسي، وإمدادات غاز طبيعي وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الجيش المصري. 

ثم تلا ذلك كشف الاستخبارات الإسرائيلية عن مخطط آخر، لنقل سكان غزة إلى محافظات القاهرة الكبرى، في المدن الجديدة ، كالعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبدر، وهي مدن تحتوي ملايين الشقق المبنية دون سكان، مقابل منح السيسي نحو 32 مليار دولار، وسداد الديون الصينية، والبالغة  مليار دولار، لضمان عدم تأثيرها على القرار المصري، ومنح الجيش المصري مساحات واسعة من حرية متابعة والإشراف على الاكتشافات النفطية الجديدة بسيناء وسواحل غزة، ومنح مصر صفقات غاز كبيرة.

وما زالت إسرائيل تراهن على السيسي، الذي أفرغ سيناء من سكانها ثم قام ببناء ملايين الشقق السكنية التي لا تناسب البيئة السيناوية، وأقام المطارات والموانئ والمناطق الصناعية والتجارية على الحدود، في تمهيد لصفقة القرن، التي كان قد طرحها الرئيس الأمريكي ترامب، متعهدا بإمداد مصر بنحو 250 مليار دولار، لإنشاء طرق ومحطات كهرباء ومياه ضخمة في سيناء، تضمن إعاشة ملايين الفلسطينيين.

وحتى اليوم لم تفقد إسرائيل أو الإدارة الأميركية الأمل في تمرير مشروعها الرامي لخلخلة قطاع غزة، وخفض مستوى تهديده للأمن الإسرائيلي.

بينما موقف السيسي يتسم بالغموض الشديد على الرغم من إعلان المؤسسة العسكرية رفضها لمخططات توطين الفلسطينيين بمصر، لضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية، بما يهدد الأمن القومي المصري، تهديدا مباشرا، علاوة على الأزمات الاقتصادية التي تمر بها مصر، ولا تستطيع تحمل أية تبعات إضافية لتوطين مئات الآلاف من الفلسطينيين، ولو بشكل مؤقت، فيما العقيدة العسكرية تؤكد أنه لا تهجير مؤقت ، وهو ما خبره الفلسطينيون عبر عقود من الزمن، لذا يتمسكون بوطنهم وأرضهم رغم المجازر الصهيونية غير المسبوقة ضدهم.

*”مسافة السكة لأهالينا في فلسطين” وثائقي برعاية مخابرات السيسي يثير السخرية

أثار فيلم وثائقي عرضته قناة “CBC Egypt” التابعة لشركة “المتحدة للخدمات الإعلامية” التي تديرها المخابرات، سخرية واسعة بسبب حديثه عن مساعدات إنسانية مقدمة لغزة تحت شعار “مسافة السكة لأهالينا في فلسطينفيما الحقيقة الواضحة لا تحتاج لشرح أمام معبر رفح وتفضح تخاذل نظام السيسي.

وجاء في الوثائقي حديث عن جهود النظام المصري في إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، واستغلال القضية سياسياً لإظهار أن له الدور والفضل الأكبر في ذلك.

وتحدث التقرير عن أعمال بذلت لإدخال شاحنات قافلة إنسانية تتألف من 35 قاطرة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، لكن كل التركيز انصب في التقرير على ربط تلك الجهود بنظام عبدالفتاح السيسي وكأنه الطرف الذي بيده القرار المستقل دون غيره.

ومن تلك المزاعم حديثه عن “توجيهات عبدالفتاح السيسي للتخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للتحالف داخل وخارج مصر”.

سخرية واسعة من وثائقي مساعدات غزة

وأثار التقرير سخرية واسعة من رواد منصات التواصل وتعليقات تؤكد استغلال النظام المصري لقضية المساعدات الإنسانية في شؤون سياسية، لتعويم وتبييض سمعة رئيس النظام صاحب الصيت السيء في حقوق الإنسان.

ومن التعليقات: “كل العالم يعرف الحقيقة رحم الله رجال الشجعان في مصر، وعلق آخر: “حسبي الله ونعم الوكيل فى كل من يتاجر بأهل غزة الأبرياء وفى يده حلول كثيرة ولم يقوم بها”.

ورصدت (وطن) العديد من التعليقات الساخرة الأخرى مثل: “لا الصراحة كتر خيرنا…بصوت بيومى فؤاد”، و”مش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منكم ويحرق قلبك علي اعز ما ليك”.

ومن ضمن التفاعلات: “دعاية سياسية و فقط. تيك تاك … قربت الساعة!”، “بتلمعوا صورتكم على حساب دم الغزاويين. بتكذبوا وبتصدقو كذبتكم”.

المساعدات أكفان وبسكويت

ويشار إلى أنه في فضيحة جديدة تضاف لفضائح النظام المصري الذي يتخاذل عن نجدة اهل غزة ويرفض فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات الدولية والعربية، كان مقطع فيديو تم تداوله قبل أيام كشف عن حقيقة المساعدات التي قام الهلال الأحمر المصري بإدخالها للقطاع.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بأن المساعدات التي قدمها الهلال الاحمر المصري هي عبارة عن أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.

*الدولار يرتفع بشكل كبير في السوق الموازية

ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 5 جنيهات على الأقل، ليتجاوز سعره 47 جنيها بحسب موقع “مصراوي”، و48 جنيها بحسب موقع “الصرف اليوم“.

وارتفع سعر الدولار مقارنة بـ42 جنيها، قبل أسبوع واحد، بينما لا يزال سعره الرسمي في البنوك حوالي 31 جنيها.

وتأتي هذه القفزة بالرغم من إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية.

وقال موقع “مصراوي” إن السبب في هذه القفزة، هو ارتفاع الطلب على شرائه، بسبب استمرار ضغوط نقص العملة في البنوك والصرافات.

فيما اعتبر خبراء مصرفيون مصريون وفق موقع “القاهرة 24، أن “قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تحديد حجم المدفوعات الدولارية عبر الأون لاين بنحو 250 دولارا كحد أقصى، بجانب وقف سحب الدولار ببطاقة الخصم المباشر أوالديبيت كارد” من الخارج إلا بضوابط محددة، أدت الى صعوبة توفير الدولار للعملاء الراغبين في الحصول على الدولار بشكل عاجل مما دفعهم للذهاب للسوق السوداء“.

بينما أشار موقع “الصرف اليوم” إلى أن تدهور سعر صرف الجنيه المصري، يتسبب في حالة من الركود، والتأزم في الأسواق.

ورفعت الحكومة سعر البنزين بنسبة 14% الجمعة الماضي، مع وجود خطط لرفع أسعار الوقود والطاقة والنقل مطلع العام المقبل، في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يقضي بتحرير سعر الصرف وأسعار الطاقة والوقود، بما يزيد من الأعباء المتوقعة على القطاعات الصناعية والإنتاجية، بحسب موقع “الصرف اليوم“.

ويأتي هذا التراجع للجنيه المصري، رغم إعلان البنك المركزي، الأحد الماضي، أن صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر ارتفع إلى 35.102 مليار دولار في أكتوبر، من 34.97 مليار دولار في سبتمبر.

عن Admin