معتقلون مضربون عن الطعام في المغرب : سنقدم المزيد من الشهداء واحدا تلو الآخر

معتقلون مضربون عن الطعام في المغرب : سنقدم المزيد من الشهداء واحدا تلو الآخر

هدد معتقلون مغاربة في سجن سلا 2 في بيان لهم وصل شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه بأنهم سيقدمون المزيد من الشهداء واحدا تلو الآخر . . وتحدثوا فيه عن وفاة المعتقل أحمد بن ميلود واستمرار حالة الإضراب لديهم
وفيما يلي نص البيان :
معتقلو السلفية سيقدمون شهداءهم واحدا تلو الآخر
اهتز معتقل غوانتانامو  المغرب سلا 2 صبيحة يوم الخميس 17 ماي  2012 على وقع وفاة أحد المضربين عن الطعام من معتقلي السلفية الجهادية من أصل جزائري اسمه بن ميلود أحمد كان قد قارب إضرابه 70 يوما احتجاجا على سياسة التعذيب وعلى الحكم الجائر الذي كان قد صدر في حقه ،الحكم الذي أخلف المسؤولون وعودهم بإلغائه وإعادة النظر فيه وقد جاءت وفاة هذا المعتقل الذي تعرض للتعذيب داخل أسوار السجن ، وكنتيجة للإهمال الطبي لحالته الصحية التي كانت جد متدهورة في الأيام الأخيرة ، ونظرا لامتناعه عن الماء لمدة أسبوعين ، وعلى أي حال فقد أصر أحمد على إضرابه عن الزاد والماء في مقابل إصرار المسئولين على سياسة صم الآذان وتجاهل مطالبه المشروعة.
مما تسبب في وفاته التي أوقعت الحزن والاستياء في صفوف المعتقلين الإسلاميين ليقرر الكثير منهم بذلك الامتناع عن الماء والالتحاق بأخيهم بعد أن تبين تواطؤ العديد من الجهات إزاء انتهاك الكرامة وسلب الحريات  ، وإلا فما الذي يفسر صولة وجولة الجلادين على المظلومين دون حسيب أو رقيب حتى طال ظلمهم معتقلين من جنسيات غير مغربية من فرنسي وبلجيكي ويمني بل جاوز الأمر ليمس  معتقلا فلسطينيا ما زال يقبع في أحد زنازين غوانتنامو المغرب .
وللإشارة فإن وفاة هذا المعتقل خلفت حالة ارتباك وفوضى شديدة وسط السجن حتى استدعى ذلك حضور المندوب العام والوكيل العام وكذا أطباء من وزارة الصحة الذين أوكل إليهم شيء من العناية ومراقبة صحة بقية المضربين  ، الأمر الذي رفض من قبل العديد من المعتقلين بحجة غيابهم عن ميدان معركة الأمعاء الخاوية لمدة تزيد عن الأربعين يوما تاركين بذلك المضربين يصارعون حالات تقيؤ الدم والإغماءات المتواصلة لساعات طوال وإن المرء ليتعجب من مثل هذه المعاملة التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة حتى أن الأسرى الفلسطينيين لم يلاقوا مثل هذه الأعمال القاسية في السجون الإسرائيلة أثناء إضرابهم عن الطعام فهل أصبح الإسرائيلي أرحم من غيره ؟
وختاما نؤكد نحن معتقلو السلفية الجهادية أننا سنواصل إضرابنا المفتوح ولن نوقفه مقابل أنصاف الحلول بل سنقدم المزيد من الشهداء واحدا تلو الآخر ، إذ صرنا على أهبة عالية واستعداد كامل من أجل القضية كما فعل أخانا الجزائري ونتوعد أننا سنجعل زنازيننا ونحولها قبورا لنا أو تحقق مطالبنا .
الإخوة المؤهلون للموت بسبب حالتهم الصحية الحرجة جدا .
عبد الصمد بطار – محمد المرابط  – عبد الرحيم البرازاني – هشام البوهالي . . وآخرين.

عن marsad

اترك تعليقاً