طائرة أمريكية بلا طيار تقتل تسعة في باكستان

طائرة أمريكية بلا طيار تقتل تسعة في باكستان وطالبان تقتل جنديين بريطانيين في أفغانستان

ميران شاه – باكستان – شبكة المرصد الإخبارية

أعلن مسئولون باكستانيون أن طائرة أمريكية بلا طيار قتلت تسعة أشخاص اليوم السبت في منطقة وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع الافغانية.

وقال المسئولون الذين طلبوا عدم نشر اسم هائهم “أطلقت طائرة بلا طيار صواريخ على مجمع في منطقة شاوال بوزيرستان الشمالية مما أدى إلى سقوط القتلى التسعة”.

ويعد برنامج الطائرات بلا طيار المثير للجدل لا يلقى قبولا بشكل كبير في باكستان حيث يعتبر خرقا للسيادة ويتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بشكل كبير.

وطالبت لجنة برلمانية باكستانية في الآونة الأخيرة بإنهاء هجمات الطائرات بلا طيار على الأراضي الباكستانية في إطار توصياتها بشأن الطريقة التي يجب أن تغير بها علاقاتها مع الولايات المتحدة.

ولم تعط الولايات المتحدة إشارة إلى اعتزامها وقف هذه الحملة وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما أن استخدام الطائرات بلا طيار قانوني بموجب القانون الدولي .

من ناحية أخرى فادت وزارة الحرب البريطانية بأن جنديين بريطانيين قتلا في هجوم شنته أمس الجمعة حركة طالبان بالأسلحة الثقيلة في جنوب أفغانستان.

وقال متحدث باسم الوزارة وفق وكالة فرانس برس: “الأمر يتعلق بهجوم شنته حركة طالبان”.

وقتل الجنديان في إقليم نهر السراج في ولاية هلمند حيث يتمركز معظم العسكريين البريطانيين المنتشرين في أفغانستان.

وبهذا التطور يرتفع إلى 412 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ 2001.

ومنذ عشر سنوات، تحارب قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان حركة طالبان التي خرجت من السلطة نهاية العام 2001 من قبل تحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وتعتبر بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) بعد الولايات المتحدة التي تنشر حوالى مئة ألف رجل على الأرض.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد رأى أن الحرب الأفغانية تقترب من نهايتها وأن هزيمة القاعدة باتت في متناول الولايات المتحدة.

وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة خاطفة إلى أفغانستان الثلاثاء لم يعلن عنها من قبل، لتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية مع نظيره الأفغاني حميد كرزاي، يحدد أطر وجود الجنود الأمريكيين في البلاد حتى العام 2024، ويلزم أفغانستان منح تسهيلات للقوات الأمريكية حتى العام 2014 وما بعده.

وأوضح البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة ستعتبر أفغانستان حليفًا رئيسًا غير عضو في الحلف الأطلسي”، وأن هذا الاتفاق لا يلزم الولايات المتحدة بعدد جنود أو مستوى تمويل في المستقبل.

وقال أوباما في خطاب وجهه من قاعدة باغرام الجوية: “إن الهدف الذي حددته بالتغلب على القاعدة ومنعها من إعادة تجميع قواها بات في متناولنا”، وجدد دعوة حركة طالبان للانضمام للمصالحة في أفغانستان.

وأضاف: “قلنا بوضوح: إنه بالإمكان أن يصبح لهم دور في المستقبل إذا ما قطعوا صلاتهم بالقاعدة واحترموا القوانين الأفغانية، كثر هم أعضاؤهم وعناصرهم الذين أظهروا اهتمامًا بإجراء مصالحة، طريق السلام مرسومة أمامهم”.

وأكد أن الذين يرفضون الانضمام للمصالحة سيواجهون قوات أمنية أفغانية قوية، مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها، وأضاف: “تقدمنا على مدى أكثر من عقد تحت السحب السوداء للحرب، لكن هنا، في الظلمة التي تسبق فجر أفغانستان، نميز بزوغ يوم جديد يرتسم في الأفق”.

عن marsad

اترك تعليقاً