طالبان تعلن بدء “هجوم الربيع”في افغانستان هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

طالبان تعلن بدء “هجوم الربيع” ضد الحلف الاطلسي في افغانستان اعتبارا
من الخميس

هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

اعلنت حركة طالبان الاربعاء عن بدء “هجوم الربيع” السنوي في جميع انحاء افغانستان  ضد قوات الحلف الاطلسي التي تدعم حكومة افغانستان! وجميع حلفائها اعتبارا من غد الخميس.
أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، أنها ستبدأ غدًا الخميس  “هجوم الربيع” السنوي في جميع انحاء افغانستان  ضد القوات الأجنبية ومسئولي حكومة الرئيس حامد كرزاي والقوات التابعة لها وأعضاء البرلمان.
وقالت طالبان على موقعها على الإنترنت: إنَّها ستبدأ عملياتها الربيعية الجديدة ضد القوات الغازية”، تحت اسم “الفاروق”، وستبدأ في الثالث من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان.

وأشارت إلى أنَّ “أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلون الأجانب ومستشاروهم والأعضاء التابعون لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب”.
وكذلك ستستهدف العملية “كبار مسئولي حكومة كرزاي وأعضاء البرلمان، والمنتسبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالِي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكونون سببًا في تقوية الغزاة”.
وأوضحت طالبان أنَّها ستستخدم في العملية “التكتيكات الحربية الحديثة والمجرّبة وتعطى الأولوية لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين”.

وطلبت الحركة من عامة الشعب أن يبقوا بعيدين من قواعد القوات الدولية وعملائها وقوافلها وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها “لأنَّ العدو دائمًا عندما يقع قتلى ومصابون في صفوفه يستهدف المدنيين أخذًا للثأر، ثم يحملون مسؤولية ذلك على عناصر طالبان”.
وناشدت طالبان أعضاء الحكومة والجيش والشرطة بوقف التعامل مع القوات المحتلة، وقالت: إنَّ عدم الامتثال لهذا الإنذار يصبح من المشروع قتلهم أو أسرهم
  وقالت حركة طالبان على احد مواقعها الالكترونية ان عملية “الفاروق” ستستهدف في المقام الاول “الغزاة الاجانب ومستشاريهم والمتعاقدين معهم وجميع الذين يساعدونهم عسكريا واستخباراتيا”.
  وقالت الجمعة المسلحة “ان حملة الفاروق الربيعية ستطلق في الثالث من مايو في جميع انحاء افغانستان”.
  وقالت انها استوحت اسم الحملة من لقب ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن
الخطاب الذي عرفت عنه فتوحاته العسكرية في اسيا والعالم العربي خلال القرن السابع الميلادي.
  وصدر الاعلان بعد ساعات على مقتل سبعة اشخاص على الاقل بينهم ستة مدنيين افغان في عملية انتحارية شنتها طالبان على نزل في كابول يؤوي اجانب من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات غير حكومية الاربعاء! وبعد ساعات على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما.
  واعلنت الحركة ان الهجوم جاء تحديا لتصريح اوباما بان الحرب قد انتهت
اثناء زيارته التي تصادفت مع الذكرى الاولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
  وكان اوباما توجه الى كابول سرا في منتصف الليل ووقع اتفاقا مع نظيره
الافغاني حميد كرزاي بشان اتفاق تقديم مساعدات اميركية الى افغانستان لمدة
عشر سنوات بعد سحب قوات الحلف الاطلسي القتالية في 2014.
  ووصفت طالبان هذا الاتفاق بانه “غير شرعي”.
  وقالت ان كرزاي ليس له حق التوقيع على الاتفاق! واتهمته بانه يبيع سيادة
افغانستان الى الاميركيين.
  وتعهدت الحركة بمواصلة القتال المسلح “ضد جميع محتويات الوثيقة غير
الشرعية الى حين الانسحاب الكلي لجميع القوات الغازية ودماها” في اشارة
الى حكومة كرزاي.
  وقالت الجماعة المسلحة انها ستستخدم اساليب جديدة في حملة “الفاروق”
لـ”حماية” المدنيين.
  وجاء في بيان الحركة “سيتم استخدام تكتيكات جديدة واخرى مجربة في عملية الفاروق وستعطى الاولولية لحماية حياة وثروة المدنيين.
  وقالت الامم المتحدة ان عدد القتلى المدنيين في النزاع الافغاني وصلت
الى مستوى قياسي هو 3021 خلال العام 2011—معظمهم سقطوا بنيران المسلحين- بارتفاع بنسبة 8% عن العام 2010 حين بلغ عدد القتلى 2790 قتيلا.
  وجاء في بيان طالبان كذك انه سيتم تشكيل لجنة ل”دعوة” عناصر قوات الامن الافغانية الى الانضمام الى التمرد المسلح الذي دخل عامه الحادي عشر.
  وقبل نحو الاسبوعين! استهدفت جماعات من المسلحين مكاتب حكومية وسفارات وقواعد اجنبية في اكبر هجوم منسق في كابول خلال اكثر من عشر سنوات من الحرب
منذ الاطاحة بنظام طالبان من السلطة لرفضهم تسليم بن لادن عقب هجمات 11 سبتمبر 2011.
  وقال تقرير اصدره البرلمان الثلاثاء ان مخابئ المسلحين في باكستان اضافة الى الفساد تشكل “تحديات خطيرة طويلة المدى”.

وفيما يلي نص بيان الشورى القيادي للإمارة الإسلامية بخصوص بدء عمليات الفاروق الربيعية:
((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)) ﴿14﴾ التوبة
مضت قرابة عشر سنوات وأفغانستان محتلة من قبل القوات الاحتلالية الأجنبية وبمضي كل يوم يقتل عدد كبير من الأفغان المضطهدين من قبل المحتلين الغاشمين، ويؤسرون ويسجنون وتهدم مزارعهم وبيوتهم؛ لكن في المقابل بقدر ما يزداد مستوى العنف والظلم من قبل المحتلين الوحوش ، بنفس المقدار ترتفع روح الجهاد والمقاومة في قلوب الأفغان الغيورين، وبتجديد كل عام تسخن جبهات الجهاد ضد الغزاة، وبمعنويات قتالية عالية وتكتيكات حربية جديدة وصبر جهادي رفيع يشن المجاهدون هجمات شرسة ومزلزلة للكفر، وبنية خالصة لله عز وجل وعزم راسخ في الدفاع عن شعبهم المظلوم وخدمتهم يضحون برؤوسهم.
وبما أن بداية كل عام من حيث الأوضاع الجوية الموسمية في البلاد يقتضي بدء فعليات جهادية جديدة وتشرع الإمارة الإسلامية في عملياتها الربيعية  الجديدة ضد القوات الغازية تحت مسمى جهادي جديد، فبنصر من الله تعالى ستبدأ الإمارة هذا العام عملياتها الربيعية تحت مسمى جهادي بطولي “الفاروق”.
الفاروق، هو لقب الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد اختير هذا الاسم لعمليات هذا العام تفاؤلا بعهده رضي الله عنه، عسى الله أن يمن على المجاهدين بفتوحات عظيمة تيمناً بهذا الاسم كما منّها على المسلمين في خلافة الفاروق رضي الله عنه وأصبحت معظم أراضي الكفار تحت سيطرة المسلمين واضطر الأعداء للهروب والانسحاب.
ويجب أن نوضح بأن أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلين الأجانب ومستشاريهم ومقاوليهم والأعضاء التابعين لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب.
وكذلك كبار مسئولي حكومة كرزاي العملية وأعضاء البرلمان، والمنسوبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكنون سبباً في تقوية الغزاة، فهم أيضاً مستهدفون بعمليات الفاروق.
وفي أثناء تنفيذ عمليات الفاروق الربيعية ستستخدم التكتيكات الحربية الحديثة والمجربة وتعطى الأولوية أثناء تنفيذ العمليات لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين، ويطلب من عامة الشعب أن يكونوا بعيدين من قواعد المحتلين وعملائهم وقوافلهم، وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها، لأن العدو دائماً عندما يقع قتلى ومصابين في صفوفه يستهدف المدنيين أخذاً للثأر، ثم يحملون مسئولية ذلك على عناصر طالبان.
إن عمليات الفاروق الربيعية ستبدأ في (14) من شهر ثور عام 1391هـ ش الموافق لـ (12) من شهر جمادي الثاني عام 1433هـ و (3) من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان.
وإن إمارة أفغانستان الإسلامية عند بدء عمليات الفاروق الربيعية تنادي مرة أخرى جميع المنسوبين لحكومة كابل العميلة وما يسمون بالجيش الوطني والشرطة الوطنية وجميع الواقفين إلى جانب المحتلين خلافا للمصالح الإسلامية للوطن بأن يكفوا من مساندة المحتلين وأن يخرجوا من صفوهم وفي حالة عدم الامتثال لهذا الإنذار تكون مسؤولية الإعراض على صاحبه؛ لأن المجاهدين يحق لهم وفق مسؤوليتهم الشرعية أن يقتلوا المحتلين ومسانديهم ويأسروهم ويجازوهم بأعمالهم الغير المشروعة، في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم.
إن أمارة أفغانستان الإسلامية قد عينت لجنة رفيعة المستوى باسم لجنة الترغيب والجذب من أجل إخراج المسئولين والأفراد من الصف المخالف والارتباط بهم كي يدعوهم ويمهدوا لهم السبيل، ويوجهوهم ويعاونوهم في حالة انضمامهم إلى المجاهدين.
كما تعلن الإمارة الإسلامية للغزاة الأمريكيين وجميع حلفائها المحتلين بأنكم لو تواصلون احتلال بلادنا وإهانة مقدساتنا، واضطهاد شعبنا المظلوم فإن المجاهدين الأبطال سيبذلون جميع ما بوسعهم من الإمكانات والمهارات العسكرية ضمن سلسلة عمليات الفاروق الربيعية لقتلكم وسحقكم وطردكم تيمنا بالبطولات التاريخية للبطل الفارق بين الحق والباطل عمر الفاروق رضي الله عنه.
وإن شاء الله ففي معركة الحق والباطل هذه ستكون الغلبة والانتصار للمجاهدين والهزيمة والافتضاح لقواتكم الاحتلالية المنهارة عزائمها، وإننا بنصر الله تعالى نعد لحظات ذلك الحين الذي سنتخلص فيه من شركم واحتلالكم، وسيكون للأفغان  نظام شرعي في جو الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية، وأنهم سينعمون بحكومة نزيهة من الفساد ويكونون في أمن تام، وتعليم جيد، واقتصاد عالي عيش آمن.
وما ذلك على الله بعزيز
الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية

طالبان: هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

من ناحية أخرى قال متحدث باسم حركة طالبان إن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام نزل ضيافة في كابول وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء كان ” لتوصيل رسالة مفادها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما غير مرحب به”.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان،إن “الأفغان لا يحبون الغزاة ويجب عليهم مغادرة بلادنا”. وأضاف أن الهجوم “لم يكن انتقاما لمقتل أسامة بن لادن” على يد البحرية الأمريكية “سيلز” قبل عام.

وزار أوباما كابول في وقت متأخر أمس الثلاثاء حيث وقع اتفاق شراكة
استراتيجية لمدة عشر سنوات بين الولايات المتحدة وأفغانستان. وأدانت
طالبان الاتفاق.

وقال مجاهد لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) عبر الهاتف من مكان مجهول
إنه “فور معرفة مجاهدينا أن الرئيس الأمريكي يزور أفغانستان،خططنا لشن
هجوم انتقامي. إخواننا نفذوا الهجوم بنجاح هذا الصباح لدى مغادرة أوباما

عن marsad

اترك تعليقاً