يمنية نذرت بتزويج زوجها بمصرية إن فاز مرسي

كانت قد نذرت بتزويج زوجها بمصرية إن فاز مرسي

رشيدة القيلي: سأفي بنذري بعد «حلف الفضول»، الله يقطع النذور أهرمتوني وكأني سأشتري «غنمة من المرباع»

قالت الناشطة اليمنية، وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة، رشيدة القيلي بأن الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي شارك فيها مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني مستمرة وستبقى “ثورة حتى النصر”.

وأكدت القيلي بأن نجاح الثورة السلمية مسألة وقت لا أكثر، وأشارت إلى أن الثورة بدأت وقطعت شوطا ونجاحها يحتاج إلى وقت، وقالت بأن ما أنجزته الثورة حتى الآن يؤكد بأن عودة الماضي مستحيل.

وأشادت القيلي في حوار تفاعلي مع شباب الثورة على شبكة “كلنا تعز” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بدور المرأة اليمنية في الثورة، وقالت بأن المرأة اليمنية كانت “روح الثورة وعنوان سلميتها”.

وعن الحوار الوطني قالت القيلي بأن «الحوار صار حيلة من لا حيلة له، ونحن جميعا لم يعد لنا حيلة غير حيلة الحوار»، مشيرة إلى أن الحوار ولو كان «أعوج»، أفضل من أن تسير اليمن إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم، حد تعبيرها.

ودعت القيلي شباب الثورة إلى عدم القبول بتمثيلهم في الحوار الوطني إلا عبر الثوار الحقيقيين، معتبرة أي محاولة للتلاعب في هذا، التفافا على الثورة.

كما اعتبرت القيلي تجاهل أكبر الفئات تأثيرا في المجتمع اليمني، وهم العلماء والمشايخ، من المشاركة في الحوار الوطني، قرارا غير صائب، من قبل لجنة التواصل الرئاسية.

وقالت القيلي بأن الأوضاع لن تتحسن ما يترك علي عبد الله صالح اليمن وشأنه، وأشارت إلى أن هناك محاولات من قبل من وصفتهم بـ”المربوطين بالماضي” لإعادة فرضه على البلد، وإعادة علي صالح وعلي سالم، وأكدت بأن هذا مستحيل، فالثورة قد خلقت عهدا جديدا يجب أن نعيشه وأن نعطيه حقه من التفاعل والصبر والإخلاص.

وكشفت القيلي بأنها تنتمي إلى حركة الإخوان المسلمين في اليمن، ونصحت حزب الإصلاح بأن يستمر في شراكته مع الآخرين حتى يؤسس الدولة الكاملة، وبعد ذلك يكون التنافس في خدمة الوطن والشعب، أما التنافس قبل ذلك فسيكون هو الخراب، حد قولها.

وعبرت القيلي عن أسفها من تجربة إخوان مصر، وقالت بأنهم سيظلون مثل جمل المعصرة يدور في مكانه، بسبب هذه التجربة.

وحول موضوع نذرها بتزويج زوجها عبد الرحمن الشريف من امرأة مصرية في حال فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، أكدت القيلي بأنها ستفي بنذرها، وقالت بأن الوفاء يتحاج وقتا وترتيبا، واختيار الزوجة يحتاج إلى سفرها إلى مصر، وقالت بأن ذلك سيتم عندما تتم مع زوجها تأسيس «حلف الفضول للحقوق والحريات» الذي يعتزمان إشهاره خلال المرحلة القادمة.

وأضافت القيلي في سياق ردها على أسئلة المشاركين في الحوار بخصوص نذرها: «الله يقطع النذور، أهرمتوني بكثرة الأسئلة عن النذر كأني سأشتري غنمة من المرباع»، وأوضحت بأن أسباب نذرها، هي حبها في أن ينصر الله الرئيس مرسي، وتعزيزا لمبادئ رفع سقف التفاعل مع قضايا الأمة، وتأكيد أواصر ثورات الربيع العربي، ومناصرة مبدأ تعدد الزوجات، باعتباره الحل الأنسب لقطاع كبير من النساء.

عن Admin

اترك تعليقاً