مصعب يوسف يكشف للقناة العاشرة تفاصيل ارتباطه بالشاباك ويقول ان اسرائيل بيته

مصعب يوسف يكشف للقناة العاشرة تفاصيل ارتباطه بالشاباك ويقول ان اسرائيل بيته – فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

نشرت القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة الماضية تقريرا عن الجاسوس مصعب يوسف الذي فر الى الولايات المتحدة الامريكية بعد انكشاف امر خيانته واعلان والده القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية القيادي حسن يوسف التبرؤ منه في اعقاب اعلانه عن ارتباطه بالشاباك الاسرائيلي.
ونشرت القناة العاشرة مقابلة مع مصعب اظهر فيها حبه لاسرائيل واتهم والده بانه ارهابي وانه فقد روحه ، كما اكد انه لا يمكن التعايش السلمي بين حركة حماس واسرائيل على حد قوله.
وقال الامير الاخضر وفق تسمية المخابرات الاسرائيلية له انه سعيد بعودته الى اسرائيل وانه يتفاخر بانه خدم الامن فيها عبر ارتباطه بعد اعتقاله ، حيث تقول المصادر العبرية انه بارتباطه نجح في منع الكثير من العمليات النوعية لحركة حماس ضد اهداف اسرائيلية حيث عبر الامير الاخضر عن اعتزازه بالعمل كعميل لاسرائيل .
وبحسب القناة طلب مصعب من جهاز الامن وقف عمله وهو يعيش الان في الولايات المتحدة الامريكية ويزور اسرائيل هذه الايام بدعوة من الوزير الاسرائيلي ايوب قرا حيث عبر عن شعوره بانه يعيش في وطنه اسرائيل وهو سعيد بالعودة اليها.
واكد مصعب ان حماس حركة ارهابية يستحيل التعايش معها طالما استمرت باستخدام ما اسماه بالعنف للحصول على ثمن سياسي واصفا عملياتها بعمليات قتل الاطفال والنساء وارهاب دولته اسرائيل .
وحول موقفه من والده وصف مصعب والده بالارهابي وقال :”ليس هناك ارهابي يرى حقيقته ” مشيرا الى ان والده يعتقد انه يخدم شعبه وانه يقدم خدمات عظيمة للشعب الفلسطيني .
ودعا مصعب بعد ان انهى حديثه بالانكليزية الشعب الفلسطيني والامة العربية باللغة العربية الى الاستفادة من تجربة اسرائيل لانها دولة حضارية ديمقراطية.

” ونادى نوح ربه فقال ربي إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ، قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألنِ ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ” سورة هود 45-46
وكان القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، الأسير في السجون الإسرائيلية، أعلن في مارس 2010 من داخل المعتقل براءته التامة من نجله مصعب، الذي ارتد عن دين الإسلام قبل أكثر من أربعة أعوام، وكشف أنه عمل جاسوسا لـ”الشاباك” الإسرائيلي.

وقال يوسف في بيان له وقتها من داخل السجن: “انطلاقا من موقفنا المبدئي، وفهمنا لديننا، وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما أقدم عليه المدعو (مصعب) من كفر بالله ورسوله، وتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين، وتعاون مع أعداء الله، وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيتنا..
فإنني أنا الشيخ حسن يوسف داود دار خليل، وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات)، نعلن براءة تامة جامعة ومانعة، من الذي كان ابنا بكرا، وهو المدعو (مصعب)، المغترب حاليا في أميركا، متقربين إلى الله بذلك، وولاء لله ورسوله والمؤمنين”.
وختم قائلا: “سائلين المولى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهدي الجميع إلى سواء السبيل”.