الشيخ حافظ سلامة لا بد من إعادة النظر في كامب ديفيد

الشيخ حافظ سلامة لا بد من إعادة النظر في كامب ديفيد

طالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إعادة النظر فى اتفاقية ” كامب ديفيد ” لأنها فاشلة ومنعت سيطرتنا على أرض سيناء الحبيبة .
قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عبر بيان صدر عنه تحت عنوان ” سيناء الحبيبة أن وراء هذه المذبحة أيدي إسرائيلية خبيثة “إنه لا يمكن لأي مسلم مهما كانت هويته أن يروع أخاه المسلم عند تناوله طعام الإفطار خاصة وأن بعض الشهداء أصيب بعشرات الطلقات وكأنها مؤامرة مدبرة لا يقوم بها أربع أفراد ملثمين كما ادعى البعض.
وأضاف أنه لا يخيل بنا بعد ما حذرت إسرائيل رعاياها من التواجد فى مصر أو فى سيناء بأنها أبلغت الجهات المسؤلة بمصر عن توقعاتها لما سوف يحدث على أرض سيناء الحبيبة، مما يدل على صلتها بمن قاموا بتنفيذ هذه الخطة الإجرامية.
وقال إننا رأينا إن هؤلاء المجرمين الذين فروا من الحادث بالمدرعة ودخولهم من الأراضي المصرية إلى الحدود الإسرائيلية وخاصة معبر كرم أبو سالم وكأنه أرادوا أن يسلموا غنائمهم بعد تنفيذ مؤامرتهم إلى الجهة التى أمرتهم بتنفيذها ولا يعقل عاقل رشيد أن يكون من غباوة الذين قاموا بهذه العملية الإجرامية أن يسلموا غنائمهم من المدرعات ويدخلوا بها اسرائيل ويتم تدميرها على الأراضي الإسرائيلية، فكيف سمح لهم بالعبور ثم يطلقون عليهم النيران من الطائرات ؟.
وتساءل سلامة “هل الطائرات ألقت على هذه المدرعات قنابل النابالم حتى يتم إحراقها وليس تدميرها لإخفاء جميع المعالم وإرسال الجثث المفحمة لمصر لأشخاص لا يعلم من هم إلا الله ولماذا أحرقتهم اسرائيل؟.
وتابع إن جميع المبررات التى تطلق من هنا وهناك وإلقاء التهم جزافا شئ لا يعقل وطالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس بضرورة تطهير أوكار الإرهاب الموجودة على أرض سيناء، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ورجال الأمن قادرين على ذلك فى أقل وقت ممكن، لافتًا إلى أن هذه الأوكار تضم عملاءً لإسرائيل.
وشدد قائد المقاومة الشعبية على ضرورة إعادة النظر فى اتفاقية “كامب ديفيد” التى غلت أيدينا ومنعت سيطرتنا على أرضنا الحبيبة، مناشدًا كل مصرى بأن يرفع رأسه ويقول مصر فوق الجميع، مصر بدون أحزاب ولا جماعات ولا هيئات.

واضاف الشيخ حافظ سلامة ما حدث في تشييع جنازة الشهداء التي قال : كان بها هرجا ومرجا ولم يكن هناك أى تنظيم للحفاظ على امن المشيعين، موضحا أن الفلول انتهزوا فرصة توديع هؤلاء الشهداء لإشاعة الفوضى التى حولت رهبة وهيبة الجنازات إلى تخليص حسابات بين مروجي الأنظمة السابقة ورجال العهد الجديد حتى إن رئيس الجمهورية وهو فرد لم تستطع الدولة بجميع إمكانياتها أن توفر له الأمن فى تشيع الجنازة هو ورئيس وزراءه وجميع المسئولين الذين تخلفوا عن المشاركة فى توديع أبنائهم بحجة عدم استتباب الأمن فإذا كان كبار المسئولين لم يجدوا الأمن لهم فكيف بشعبنا المصرى المسكين؟!.

عن marsad

اترك تعليقاً