الصومال : خبراء عسكريون بريطانيون وقوات اضافية ومواجهات عنيفة

خبراء عسكريون بريطانيون في الصومال

وأوغندا ترسل قوات إضافية إلى الصومال

مواجهات عنيفة بين الجيش الصومالي ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مدينة حدر

شبكة المرصد الإخبارية

أكد وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن فريقا مشكلا من عشرة خبراء عسكريين يتمركزون الآن في مقر قيادة قوات الاتحاد الأفريقي في العاصمة مقديشو، وتقتصر مهمة هذا الفريق على تقديم المساعدة في مجال التخطيط والاتصالات والشؤون الطبية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية إننا أرسلنا فريقا محدودا من الخبراء العسكريين لتقديم المساعدة لمهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، ولن توكل لهذا الفريق أي مهام عسكرية على الأراضي الصومالية.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدولية بيتر بايلز إن بعض هؤلاء الخبراء شوهدوا فى بلدة أفغويي التي تقع غربي العاصمة وقد تم استعادة هذه البلدة أخيرا بعد قتال عنيف مع مسلحي حركة الشباب المجاهدين الإسلامية.
إلا أن حركة الشباب التي انضمت الي تنظيم القاعدة فى بداية هذا العام لا تزال تسيطر على مناطق عدة فى جنوبي الصومال ووسطه، ولكنها تعاني مواجهات شرسة مع القوات الأفريقية فى معظم تلك المناطق.
وتعاني البلاد منذ عام 1991 غياب حكومة مركزية قوية، ما أدى إلى انتشار عمليات القرصنة وغياب الأمن وتفشي الفوضى في البلاد.
وأضاف بايلز أن تأكيد بريطانيا على وجود فريق من الخبراء العسكريين في الصومال يأتي في وقت غاية في الحساسية حيث يبذل جهد حثيث نحو نقلة سياسية نوعية في البلاد.
فمن المفترض أن تسلم الحكومة الانتقالية الحالية المدعومة من الأمم المتحدة السلطة لإدارة جديدة بحلول العشرين من أغسطس/آب بعد انتخاب رئيس وبرلمان جديدين.
وقال مراسلنا إنه من المؤمل أن تتمكن الإدارة الجديدة من القضاء على عمليات الفساد وسوء استخدام المنح الدولية المقدمة للصومال التي شابت عمل الحكومة الانتقالية الحالية.
وقد تمكنت القوات الحكومية والإثيوبية وقوات الاتحاد الأفريقي الممولة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من استعادة السيطرة على مناطق عدة خارج العاصمة مقديشيو بعد أن وصل تعداد هذه القوات مجتمعة إلى 1800 ألف جندي.
من ناحية أخرى أعلنت أوغندا أنها ترسل جنودا إضافية إلى الصومال لتعزيز قواتها العاملة والموجودة في الصومال، بعد أن أنهت تدريبات عسكرية لكتائب من جنودها في أوغندا.
بلغ عدد تلك الجنود التي تريد أوغندا إرسالهم إلى الصومال 3,237 جندي، جنود مدربة بشكل خاص وفعّال، حيث تم تدريبهم بيد ضباط بريطانيين يساندونهم في الحرب ضد القاعدة.
أوغندا هي الدولة الأفريقية الأولى التي أرسلت قواتها إلى الصومال عام 2007 تنفيذا لقرار الاتحاد الأفريقي في إرسال قوات أفريقية إلى الصومال، وتتولى حاليا قيادة القوات الأفريقية لحفظ السلام العاملة في الصومال (أميصوم).
تتكون القوات الأفريقية العاملة في الصومال من أوغندا، جيبوتي، كينيا، و من المنتظر وصول قوات من دولة سيراليون إلى الصومال للمشاركة في العمليات العسكرية التي ينفذها الاتحاد الأفريقي والتي انتشرت في المحافظات الصومالية بعد أن انسحبت منها حركة الشباب المجاهدين.
هذا وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الصومالي ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مدينة حدر مركز محافظة بكول .
وتشير الانباء الواردة من مدينة حدر بأن القتال اندلع بعد أن شنت عناصر من مقاتلى حركة الشباب المجاهدين الهجوم على مراكز عسكرية للجيش الصومالي في ضواحى مدينة حدر وقد اسفرت هذه المعارك خسائر فى الأرواح والمعدات لكلا الطرفين.
واستخدمت الاطراف المتقاتلة مختلف انواع الاسلحة الثقيلة منها والخفيفة واستمرت المعركة فترة و جيزة.

عن marsad

اترك تعليقاً