رسالة عاجلة من ياسر السري إلى الرئيس محمد مرسي

رسالة عاجلة من ياسر السري إلى الرئيس محمد مرسي

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

أرسل ياسر السري الإسلامي المصري والصادر ضده ثلاثة أحكام غيابية من محاكم عسكرية تتراوح بين السجن والإعدام رسالة إلى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي هنأه فيها بانتخابه رئيساً وبمناسبة شهر رمضان ، ثم أهاب به  أن يفي بوعده بإغلاق ملف السجناء السياسيين ضحايا مبارك ونظامه ، وناشده سرعة الوفاء بالوعد وإصدار قرار عفو عام شامل حيث قال : باختياركم رئيساً لأرض الكنانة فقد وقع على عاتقكم الآن استكمال مسيرة تطهير البلاد من مظاهر الاستبداد والظلم ، ومن ذلك إصدار قرار عفو عام شامل عن ضحايا مبارك ونظامه الذين يقبعون خلف جدران السجون لمعارضتهم مبارك ونظامه بين الاعدام والسجن والمحكوم عليهم المقيمين بالمنفى حتى تكتمل الفرحة بالثورة التي قام بها الشعب . .
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد تعهد في خطابه الذي ألقاه بميدان التحرير، وأدى فيه اليمين أمام مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير، بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل بالولايات المتحدة، وكذلك الإفراج عن معتقلي الثورة، والمدنيين أمام المحاكم العسكرية.
وقال مرسي في خطابه: “أرى إعلانات  لأسرة عمر عبد الرحمن، وعن المسجونين بأحكام عسكرية، والمعتقلين منذ بداية الثورة”، مضيفًا «هؤلاء جميعًا، حقهم عليّ، وواجبي يحتم أن أبذل كل جهد وسأفعل من الغد حتى يتحرر هؤلاء، ومنهم عمر عبد الرحمن، وأردد ما رددناه كونوا إخوانًا لوطنكم أحباء في ظل الحب والمحبة، ترتقي مسيرة الأمة، والله معكم ومعنا، والله غالب على أمره”».
وعرض السري في رسالته على الرئيس مرسي أن يفطر في السويس معه والسجناء على شرف الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إذا لم يحظى بالإفطار مع مرسي حيث قال : فهل أحظى وإخواني السجناء بالإفطار في هذا الشهر المبارك معكم أو مع الأهل في مصر أو أدعوك للإفطار معنا وفضيلة الشيخ المجاهد الوالد الحاج / حافظ سلامة بالسويس؟.
وأضاف : فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيين في السجون .
وذكر  : أعلم حجم المسئوليات الملقاة على عاتقكم – أسأل الله أن يعينكم عليها ويقويكم ويسدد خطاكم- ولكن من الأولويات أن تبادروا بإصلاح ما أفسده مبارك ونظامه البائد لتجدوا رجالاً مخلصين بجواركم يعينوكم ويشدوا من أزركم لمواجهة قوى الشر التي ما زالت متغلغلة في مؤسسات الدولة العميقة.
وطالب الدكتور مرسي قائلا: احيطك علماً ان العبد لله وهؤلاء السجناء السياسيين أصحاب الأيادي المتوضئة أول من عارضوا وثاروا على مبارك ونظامه ونحن ضحايا مبارك ، لذا واجب أن يتم اصدار قرار عفو عام شامل وفوري عن السجناء السياسيين في الداخل والخارج فالمحكوم عليهم من الإسلاميين ليسوا بأقل ممن أصدر المجلس العسكري عفواً عنهم وصادر ضدهم أحكام عسكرية نهائية.
بناءً على ما سبق أطلب منكم التكرم بإلغاء كل الاحكام العسكرية والاستثنائية الجائرة الصادرة بحقي وحق كافة المحكوم عليهم والوارد اسماؤهم أدناه واسقاط  كل ما ترتب عليها من آثار  . . هناك قرارات لا تكلف كثيراً ولكن تأثيرها كبير على ثقة الشعب والثوار فى حسن إدارتكم للبلاد ولبعض الملفات العالقة والتي منها استمرار ضحايا مبارك في السجون بناء على أحكام محاكم استثنائية ، فطوبى لمن أجرى الله الخير على يديه .
ثم قام بالدعاء له ولشعب مصر والشهداء قائلاً : أدعو الله تعالى أن يعينكم على هذا التكليف الشاق والأمانة الثقيلة التى ألقيت على كاهلكم  ، وأن يهيئ لكم بطانة صدق ومشورة حق تُعينكم على آداء الواجب والمسئولية الثقيلة على عاتقكم نحو البلاد والعباد.
وأسأل الله أن تعود لمصر قيادتها وريادتها . . وتعود مصر واحة من الامن والامان والعز.
حفظ الله مصر وشعب مصر ورحم شهداء مصر الأبرار . . اللهم اجعل مصر بلداً آمناً مطمئناً ، سخاءً رخاءً.

وفيما يلي نص الرسالة التي حصلت شبكة المرصد الإخبراية عهلى نسخة منها :
بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الدكتور / محمد مرسي      رئيس جمهورية مصر العربية  – حفظه الله –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .  كل عام وأنتم بخير وبعد ،،،
بأسمى آيات التهاني الممزوجة بالشكر لله العلي القدير الذي منّ على الشعب المصري بالانتصار المؤزر لثورته الأبية يتقدم ياسر السري بالتهنئة لكم ولشعب مصر العظيم على اختياركم لرئاسة الجمهورية وفاءً لدماء الشهداء واختياراً للمضى قدماً فى طريق الثورة المباركة التى بدأت بتضحيات أبناء الشعب أصحاب الدماء الذكية  . . وبمناسبة شهر رمضان المبارك .

الرئيس الدكتور / محمد مرسي

اتقدم لكم بهذه الرسالة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن السجناء السياسيين ضحايا مبارك – أعلم أنه قد تم تسليم كشف كامل بالأسماء لكم وقد وعدتم بإغلاق هذا الملف ، ولكني أذكركم بسرعة الوفاء بالوعد – وللعلم فأنا وإخواني المحكوم عليهم من الذين يقدرون دوركم ووضعكم والصعاب والمشاكل التي تواجهكم وما أكتب لكم عنه هو من الأولويات أيضاً .

باختياركم رئيساً لأرض الكنانة فقد وقع على عاتقكم الآن استكمال مسيرة تطهير البلاد من مظاهر الاستبداد والظلم ، ومن ذلك إصدار قرار عفو عام شامل عن ضحايا مبارك ونظامه الذين يقبعون خلف جدران السجون لمعارضتهم مبارك ونظامه بين الاعدام والسجن والمحكوم عليهم المقيمين بالمنفى حتى تكتمل الفرحة بالثورة التي قام بها الشعب . .
أنتم الآن في موقع المسئولية أمام الله عز وجل عن كل ما يجرى فى مصر ثم أمام الشعب والتاريخ . . فهل توافقون على كل ما حدث فى أيام مبارك من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان؟ . . يمكن أن تحاججوا أمام الله بأن تلك الحقبة لم تكن مسئوليتكم . . لكنكم حالياً لن تستطيعوا فأنتم مسئولون عن كل مظلمة تحدث فى مصر سواء حدثت قبل الثورة أم بعد الثورة . . فعليكم رفع الظلم عن المظلومين ضحايا مبارك ، فهل أحظى وإخواني السجناء بالإفطار في هذا الشهر المبارك معكم أو مع الأهل في مصر أو أدعوك للإفطار معنا وفضيلة الشيخ المجاهد الوالد الحاج / حافظ سلامة بالسويس؟.
بصفتكم رئيساً للبلاد أدعوك التزاماً منك بالأمانة الملقاة على عاتقك والإخلاص والتفاني في حماية الشعب المصري والانحياز له ورفع الظلم وإزالة الفساد وإقامة العدل والرحمة بالخلق ، ولطي صفحة الماضي المظلمة لممارسات النظام السابق ، أهيب بكم إصدار عفو عام شامل عن كل السجناء السياسيين المحكومين بالمحاكم الاستثنائية ( العسكرية – أمن الدولة عليا طوارئ ) في ظل النظام السابق وكذلك المحكوم عليهم غيابيا خارج البلاد. . حتى يسجل لكم في سجلات التاريخ وصفحاته المشرفة . . والأهم سجلات حسناتكم عند الله . . صحائف أعمالكم التي تحصي أعمالكم وتفتح يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم العرض على الله .

فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيين في السجون ، ولقد كان أحد عوامل سقوط النظام السابق دعاء المظلومين عليه والذين لا يزالون يدعون إلى الآن حتى يخرج ابنائهم من السجون .
أعلم حجم المسئوليات الملقاة على عاتقكم – أسأل الله أن يعينكم عليها ويقويكم ويسدد خطاكم- ولكن من الأولويات أن تبادروا بإصلاح ما أفسده مبارك ونظامه البائد لتجدوا رجالاً مخلصين بجواركم يعينوكم ويشدوا من أزركم لمواجهة قوى الشر التي ما زالت متغلغلة في مؤسسات الدولة العميقة.
سيحفظ لكم التاريخ قيامكم برفع الظلم عن المظلومين وخاصة السجناء والمحكوم عليهم المعارضين السياسيين الذين كانوا سباقين في التعبير عن إرادة الشعب المصري لإزاحة نظام مبارك الذي قام نظامه بحرب شعواء على السياسيين والمعارضين مستخدماً قانون الطوارئ والمعتقلات والتعذيب والاعتقال التعسفي والحرمان من المحاكمة أمام القاضي الطبيعي والاستعانة بالقضاء العسكري الذي أصدر أحكاماً قاسية بالإعدام ومدد السجن الطويلة .
مما لا يخفى عليكم أن محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية تُعد انتهاكاً للحق فى محاكمة عادلة ومنصفة أمام القضاء الطبيعي . . إن عدم إلغاء الأحكام العسكرية ضد ضحايا مبارك واستمرار سجنهم أو إعادة محاكمتهم أمام محاكم عسكرية أو مدنية الآن هو إهانة للثورة التي قامت في الأساس ضد قمع الحريات وضد التعامل مع الشعب بقوانين استثنائية تنال من حقوقهم .

سعادة الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية

أعانك الله ، وتذكر إخوانك السجناء . . كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم . .

احيطك علماً ان العبد لله وهؤلاء السجناء السياسيين أصحاب الأيادي المتوضئة أول من عارضوا وثاروا على مبارك ونظامه ونحن ضحايا مبارك ، لذا واجب أن يتم اصدار قرار عفو عام شامل وفوري عن السجناء السياسيين في الداخل والخارج فالمحكوم عليهم من الإسلاميين ليسوا بأقل ممن أصدر المجلس العسكري عفواً عنهم وصادر ضدهم أحكام عسكرية نهائية.
بناءً على ما سبق أطلب منكم التكرم بإلغاء كل الاحكام العسكرية والاستثنائية الجائرة الصادرة بحقي وحق كافة المحكوم عليهم والوارد اسماؤهم أدناه واسقاط  كل ما ترتب عليها من آثار  . . هناك قرارات لا تكلف كثيراً ولكن تأثيرها كبير على ثقة الشعب والثوار فى حسن إدارتكم للبلاد ولبعض الملفات العالقة والتي منها استمرار ضحايا مبارك في السجون بناء على أحكام محاكم استثنائية ، فطوبى لمن أجرى الله الخير على يديه .

رحم الله رجلا كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ، ولقد اختاركم الشعب وبقى لكم أن تنحازوا إلى الثورة وتتبنوا تحقيق أهدافها والتي منها رفع الظلم عن المظلومين ، ولكم مني ومن كل الثوار السابقين والحاليين كل التقدير.

في الأخير : أسأل المولى تبارك وتعالى أن يوفقكم إلى ما يحبه ويرضاه وما فيه صلاح البلاد والعباد .
وأدعو الله تعالى أن يعينكم على هذا التكليف الشاق والأمانة الثقيلة التى ألقيت على كاهلكم  ، وأن يهيئ لكم بطانة صدق ومشورة حق تُعينكم على آداء الواجب والمسئولية الثقيلة على عاتقكم نحو البلاد والعباد.
وأسأل الله أن تعود لمصر قيادتها وريادتها . . وتعود مصر واحة من الامن والامان والعز.
حفظ الله مصر وشعب مصر ورحم شهداء مصر الأبرار . . اللهم اجعل مصر بلداً آمناً مطمئناً ، سخاءً رخاءً.

مقدمه عن نفسه :

ياسر توفيق علي السري – المملكة المتحدة

ونيابة عن

رفاعي أحمد طه  موسى  – سجن العقرب                عثمان خالد إبراهيم السمان- سجن العقرب
مصطفى أحمد حسن حمزة  – سجن العقرب            أحمد سلامة مبروك عبد الرازق- سجن العقرب
عادل عبد المجيد عبد الباري- المملكة المتحدة        محمد زكي محجوب – كندا
ياسر كامل – ألمانيا                            محمد زين – ألمانيا
وجدي عبد الحميد غنيم – قطر              وآخرون . .

الثلاثاء 05 رمضان 1433 هـ الموافق 24 يوليو 2012 م

 

عن marsad

اترك تعليقاً