قتلى وجرحى بانفجارات في مدينة وجير شمال شرقي كينيا ومعارك بالصومال

قتلى وجرحى بانفجارات في مدينة وجير شمال شرقي كينيا

معارك بين قوات التحالف الأفريقية وحركة الشباب

وقعت عدة انفجارات متتالية في مدينة وجير شمال شرقي كينيا مما أدى إلى خسائر في الأرواح.
وتقول الأنباء الواردة من مدينة وجير شمال شرقي كينيا أن انفجارات بالقنابل اليدوية قد وقعت داخل المدينة واستهدفت مناطق متفرقة من المدينة.
وحسب شهود عيان في المدينة، أسفرت الانفجارات خسائر متعددة، وراح ضحيتها على الأقل إثنين من المدنيين، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح، بعد أن قذفت جماعة مسلحة مجهولة الهوية قنابل يدوية على فندق ومكان للحلاقة، وجنود كينيين كانوا يتجولون داخل المدينة.
القتلى والجرحى من سكان المدينة العزل الذين كانوا بالقرب من المناطق المستهدفة بالقنابل اليدوية، وهربت الجماعة التي نفذت العملية فور قذفهم القنابل اليدوية على تلك المناطق، ووصلت قوات الأمن الكينية مكان الحادث وقاموا بعمليات تحقيق للحادث اعتقلوا فيها عددا من الصوماليين من سكان المدينة.
تصبح هذه الانفجارات ضمن سلسلة من الانفجارات التي كانت تستهدف في الفترة الأخيرة على مدن كينيا، حيث كانت الانفجارات والهجمات المباشرة تكثر في الأيام الماضية في المدن الكينية.
قبل أيام قتل ضباط ثلاثة من القوات الكينية في القرب من الحدود الكينية الصومالية بكمين وضعته جماعة مسلحة لهذه القوات.
على صعيد آخر وردت أنباء عن معارك وقعت بين قوات متحالفة وبين مسلحي حركة الشباب في محافظة “جدو” جنوب غرب الصومال.
وقال ضباط في الجيش الصومالي إن القوات المتحالفة قتلت خلال المعارك 17 مسلحا من حركة الشباب كما استولت على عتاد عسكري للحركة خلال الساعات الأخيرة.
واستمرت المعارك بين الطرفين في اليومين الماضيين في مناطق بضوحي مدينة “بارطيري” أكبر معقل عسكري لحركة الشباب في محافظة “جدو” جنوب غرب البلاد.
وقال العقيد “آدم ديريه ورفا” في حديث للصحفيين إن القوات المتحالفة تتواجد على بعد 18 كم من مدينة “بارطيري” مشيرا إلى أن قواتهم تواصل الزحف نحو المدينة.
وذكر “ورفا” أن القوات الحكومية تعتزم التوجه إلى مدينة “كيسمايو” حاضرة محافظة “جوبا السفلى” بعد سيطرتها على مدينة “بارطيري” في محافظة “جدو”.
ولم ترد تفاصيل حول المعارك حتى الآن من قبل قيادات حركة الشباب.
وتأتي المعارك الأخيرة في محافظة “جدو” في وقت تواجه حركة الشباب ضغوطا عسكية مكثفة في وسط وجنوب البلاد.
وفقدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الشهور الماضية مدنا استراتيجية في وسط وجنوب البلاد.

عن marsad

اترك تعليقاً