22 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجير استهدف طلاب كلية الشرطة بصنعاء

خبراء أميركيون يصلون إلى مكان الحادث !!

22 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجير استهدف طلاب كلية الشرطة بصنعاء

شبكة المرصد الإخبارية
أدى انفجار عنيف، وقع بعد ظهر اليوم أمام كلية الشرطة بصنعاء، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من طلاب كلية الشرطة والمواطنين الذين كانوا متواجدين في الشارع.
وقالت مصادر أمنية أن الشخص الذي فجر نفسه في العملية يدعى« محمد ناصر علي العري» حسب إفادته قبل وفاته متأثرا في تلك العملية الانتحارية التي تتضارب الانباء حتى الساعة عن الإحصائية النهائية لعدد الضحايا فيها.
وقد أكد مركز الإعلام الأمني بأن عدد قتلى الانفجار الانتحاري امام كلية الشرطة بصنعاء، وفقا لآخر الإحصائيات الطبية، إلى 22 قتيل، وعشرات الجرحى، بينهم 3 في حالة خطرة:
وفيما يلي بعض أسماء القتلى:
1- محمد العاقل
2- زهران قعيش
3-أسامة الكبسي
4-حميد جخدم
5-عبد الله الظبيبي
6-وليد زمام
7-صلاح العقر
8-معيض حازب
9-حميد عمر جابر
وقال شاهد عيان: انه شاهد شاباً في العشرينات من عمره كان يرتدي (ثوباً وجاكت) قام بالاقتراب من طلاب الكلية اثناء خروجهم من البوابة الجنوبية، وفتح ” الجاكت” وسطهم، حيث كان يحمل حزام ناسف ووقتها دوى الانفجار”.
مضيفاً: الى انه شاهد سيارة صالون سوداء كانت بالقرب من الانتحاري عندما أتى من جهتها، وعقب الانفجار غادرت المكان مباشرةً. مشيراً الى ان الانتحاري الذي يبدوا شعره “طويلاً” قد تم اسعافه الى المستشفى نتيجة اصابته بقدمه ويده”.
هذا وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها “أنصار الشريعة” مسئوليتها عن العملية.
وشوهدت آثار دماء المصابين، وكذا حقائبهم، وعدد 9 من (طاقياتهم) العسكرية. في وقت كانت فيه طواقم اسعاف حكومية وسيارات اطفاء تجوب مكان الانفجار، لنقل المصابين عقب الحادثة بنصف ساعه، بعد ان قام مواطنون باسعاف المصابين بسياراتهم الخاصة.

وقامت قوات الأمن بتوطيق المكان، ومنع المواطنين من الاقتراب، وحضر الى ذات المكان خبراء امريكيين للاطلاع ومعرفة ماهية الانفجار.
وقالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية اليمنية أن التفجير الذي استهدف البوابة الجنوبية لمبنى الكلية ناجم عن تفجير حزام ناسف كان على متن عربة خاصة بالمعاقين, مؤكدة ان الوزارة ستصدر بياناً توضيحي حول الحادث في وقت لاحق من اليوم.
وقال شهود عيان بأن انفجارا عنيفا يرجح بأنه هجوم انتحاري عبر سيارة مفخخة وقع أمام كلية الشرطة أثناء خروج طلاب الكلية لأداء إجازتهم الأسبوعية.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وأشار شهود العيان إلى أن شظايا الانفجار وحطام السيارة المفخخة تطاير إلى بعد عشرات الأمتار في مكان الحادث، حاملا معه الأشلاء والدماء، وهو الأمر الذي يصعب من عملية حصر عدد الضحايا.

عن marsad

اترك تعليقاً