السلفية الجهادية في سيناء تصدر بيان بخصوص الحملة العسكرية

السلفية الجهادية في سيناء تصدر بيان بخصوص الحملة العسكرية وتدعو لحقن الدماء

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جماعة تطلق على نفسها السلفية الجهادية في سيناء بياناً حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه حذرت وتوعدت فيه الحملة العسكرية الغاشمة على سيناء ، ونوهت أنها ومنذ ثورة يناير لم لم يتعرض أحد لأفراد وجنود الجيش المصري بسوء .
وأشار البيان إلى أن “الهدف الرئيسي للجهاديين هو إسرائيل”، نافياً أي مسئولية عن عمليات قتل الجنود المصريين قبل أسبوعين.
ولفت البيان إلى أن “من يعتقد أن المسلحين الإسلاميين يقفون وراء أسوأ اعتداء على قوات من داخل مصر في الفترة القريبة، ما هو إلا افتراء”.
وأوضح أن من “استهدف الجنود المصريين وقتلهم بدم بارد هو العدو الصهيوني (إسرائيل)، لتلصق التهمة لتيار بأكمله وترتعد الآلة الإعلامية في شحن الشعب بالأكاذيب والادعاءات”.
ووجه البيان رسالة إلى قادة الجيش المصري قائلا: “احقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا، لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني فسلاحنا ليس موجهاً لكم”.
وتابع: “ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد”.
ورفضت أجهزة الأمن المصرية في سيناء التعليق على بيان اليوم وقالت : إنه جارى دراسة البيان بدقة .
وكانت الجماعات المحسوبة على التيار السلفي في سيناء وهى أهل السنة والجماعة بالعريش والدعوة السلفية قد حذرت من اتهام الناس بالباطل في أحداث رفح والعودة إلى مشاهد الاعتقالات العشوائية التي أعقبت تفجيرات طابا عام 2005 .

وفيما يلي نص البيان :
بيان السلفية الجهادية في سيناء
بخصوص الحملة العسكرية الغاشمة على سيناء
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَـَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مّن سَبِيلٍ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين ثم أما بعد …
– مرت على سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة … أكثر من عام و نصف و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق و في الشوارع والمرافق والمحال … أكثر من عام و نصف و لم يتعرض أحد لأفراد وجنود الجيش المصري بسوء …
– كل هذه الفترة و من قبلها و سلاحنا معنا نخطط و نعد العدة للنيل من اليهود و القيام بما افترضه الله علينا من جهادهم و مقاومة بطشهم و تعديهم على ديار المسلمين و مقدساتهم و أهل الإسلام في فلسطين و باقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود … لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك و سهولته و إنتشار الجيش المصري بلا غطاء … و في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني إبتداء من ضرب خطوط الغاز الى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات ) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان و إستهداف مركباتهم و كثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام الصهيوني المصري و العربي … كل هذا و لم يصب جندي مصري بسوء .
– لم يستهدف الجنود المصريين و يقتلهم بدم بارد إلا العدو الصهيوني نفسه في نفس التوقيت من العام الماضي … و لكن هذا ليس بشيء عند قيادات الجيش و الإعلام و الحكومة المصرية … فعندما يقتل الصهاينة المصريين في وضح النهار و بلا أدني شك في جريمتهم بل و بإعترافهم بها عندما يحدث ذلك فدماء الجنود المصريين ماء و ليس لهم ثمن و لا تنتفض الدولة و لا الجيش للأخذ بالثأر فالأمر بسيط … أما عندما يقتل الجنود المصريين اليوم و لا يعلم من الفاعل و كل الدلائل و الأحداث تصب في مصلحة نفس القاتل القديم حينها تلصق التهمة لتيار بأكمله و بلا تحقيق و لا إثبات و يزمجر الجيش طالباً للثار ممن يشتبه في إتهامهم و ترتعد الآلة الإعلامية الصهيونية المصرية في شحن الشعب بالأكاذيب و الإدعاءات .
– ثم يتبع ذلك حملة غاشمة ظالمة بلا تحقيق أو إثبات على أهل سيناء و القبائل عامة مستعينين بضباط أمن الدولة السابق و بنفس أسلوب البطش و الظلم السابق يقتحمون منازل الآمنين وفقاً لماذا ؟؟؟ هل هذه الإقتحامات وفقاً لتحقيقات و أدلة ؟؟؟ لا و الله بل وفقاً لملفات أمن الدولة السابق و من كان يطاردهم و يحبسهم لسنوات ظلماً و زوراً و الكل يعلم بذلك .
– و مع هؤلاء المظلومين تنطلق الحملة للهدف الحقيقي و هو كل مراكز الشباب الذين يعدون العدة لمقاومة و جهاد العدو الصهيوني الذين لم يرفعوا السلاح يوماً ضد الجيش أو الشعب بل ضد العدو فقط … هجمات بربرية بالقصف و القتل المباشر للأسف منفذين هدف العدو الصهيوني بالقضاء على كل من يعمل على جهاده و مقاومته مخرجين السلاح المعد لليهود على أنه ضد الجيش و الشعب و السؤال متي وجه هذا السلاح ضد الجيش المصري في يوم من الأيام ؟؟؟
– و مازال الأمر مستمراً تراق الدماء كل يوم بالشبهة … يروع الآمنين كل يوم بلا ذنب و هذا الظلم البين و العدوان الغاشم يدفع الجميع دفعاً إلي الرد … رد العدوان و دفع الظلم و هذا ما نحذر منه و نتقيه فهذه ليست معركتنا و حربنا ليست معكم و لذلك فرسالتنا الأولي إليكم :
إلي قادة الجيش المصري ( قيادته السياسية و العسكرية ) و ضباطه و جنوده… احقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا … لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا و بين هدفنا و عدونا الصهيوني فسلاحنا ليس موجهاً لكم و انتم تعلمون ذلك و بأسنا شديد على عدونا و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش (إيلات) و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه فلا نريد أن يتحول باسنا هذا إليكم لأي سبب …ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل اتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد.
و رسالتنا الثانية إلى العقلاء من العلماء و السياسيين و أصحاب الرأي في هذا البلد: لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث … لا ترهبكم التهم المعلبة الجاهزة من دعم الإرهاب و التطرف تلجمكم عن قول الحق … فأين الحق مما يحدث الآن … كيف يعاقب متهم إن كان متهم أصلا بلا تحقيق و دفاع و أدلة …
كيف تتركون البلد تغرق في هذا الجور و يتحول جيش بلادكم الى حائط صد يحمي العدو الصهيوني ممن أعدوا له العدة ليذوق وبال أمره و ثمن أفعاله و جرائمه … فاتقوا الله … اتقوا الله و لا تكتموا الحق فتكونوا كالشيطان الأخرس .
و أخيراً رسالتنا الى الشعب المصري الأبي : أهلنا و إخواننا لا تنساقوا وراء تلك الحملة الشرسة التي يقودها صهاينة الإعلام المصري و سحرته … الذين يقلبون الحق باطلاً و الباطل حقاً … ألا ترون أنهم قلبوا العدو الصهيوني إلي صديق يريد البعض أن يفسد علاقتنا معه … و قلبوا الأخ الفلسطيني إلي عدو يريدوننا أن نحاصره و نمنع عنه العون و المدد بل و نقاتله إن أمكن … احذروا من هذا الإعلام المنافق الكاذب الذي يريد أن يزرع العداوة بينكم و بين أبنائكم المجاهدين الذين يرفعون لواء كرامة الأمة ضد العدوان الصهيوني و الذين لم يرفعوا سلاحهم يوماً في وجه أهله من الشعب المصري و لا جيشه … و أنتم ترون عملياتنا الموثقة و حفظنا للدماء فيها و ترون غدر عدونا و عدوكم و إستهدافه لدمائنا و دمائكم …
قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة و رفع راية لا إله إلا الله .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلفية الجهادية في سيناء

عن marsad

اترك تعليقاً