الجنود الصهاينة يختبئون بالمراحيض خوفا من صواريخ غزة

نتنياهو يصادق على توسيع العملية العسكرية بغزة وباراك يقر استدعاء 30 ألفا من قوات الاحتياط

الجنود الصهاينة يختبئون بالمراحيض خوفا من صواريخ غزة

بيان من رابطة علماء فلسطين

شبكة المرصد الإخبارية

ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، صادق الليلة على قرار تحرك القوات البرية وتوسيع العملية العسكرية فى قطاع غزة.
وأضافت ، أن نتنياهو أصدر تعليماته باستدعاء 30 ألف جندى من الاحتياط.. مشيرة إلى أن المتحدث باسم الجيش الصهيوني صرح بحشد قوات برية فى محيط قطاع غزة لبدء تنفيذ العملية البرية.
وقال وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك إن إطلاق الصاروخ على مدينة تل الربيع المحتلة سيكون هناك مُن يدفع ثمنه، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهاته بالاستعداد لاستدعاء المزيد من قوات الاحتياط.
وأضاف باراك في تصريح نقلته إذاعة الاحتلال مساء الخميس أن العملية العسكرية في قطاع غزة ستحقق أهدافها وإن استغرق ذلك فترة من الوقت، مؤكدًا أنه ستكون لهم الغلبة، وفق زعمه.
وكان الناطق باسم باراك إنه صادق على استدعاء 30 ألفا من أفراد الاحتياط، ونقلت إذاعة الاحتلال عنه أنه لا تغيير على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الخاصة بالوقاية من الاعتداءات الصاروخية في المناطق الواقعة على مسافة أقصاها 40 كيلومترا من قطاع غزة.
ونقل عن الوزير يوفال شطاينتس قوله إن جيش الاحتلال يستعد لكل الإمكانيات، وبضمن ذلك توسيع العمليات والدخول البري إلى قطاع غزة. وأضاف أن إطلاق النار باتجاه “ريشون لتسيون” هو تطور مقلق، مدعيا أن ذلك يؤكد مصداقية قرار رئيس الحكومة في تجديد معادلة الردع قبالة قطاع غزة. وبحسبه فإن الكيان الصهيوني يجبي ثمنا لم تتم جبايته في السابق.
وفي سياق متصل اقلت القناة التلفزيونية السابعة الصهيونية ان زعيم المعارضة الصهيونية شاؤول موفاز اجتمع مساء اليوم مع رئيس الوزراء الصهيونيي بنيامين نتنياهو في ظل التصعيد الجاري على جبهة القطاع وقصف المقاومة لتل الربيع بصواريخ فجر 5.
وقالت القناة ان الاثنين ناقشا العملية العسكرية الجارية في ظل الاحداث التي شهدتها الساعات الاخيرة فيما قال موفاز انه يدعم كافة الاجراءات العملية للنشاط العسكري الذي ينفذه الجيش الصهيوني بما فيها سياسة الاغتيالات لردع المنظمات الفلسطينية التي لا تتورع بقصف الكيان الصهيوني .
على صعيد آخر عبر العديد من عائلات الجنود الصهاينة المتواجدين على الجبهة الجنوبية، عن قلقهم بعد إصابة ثلاثة جنود صهاينة في إحدى القواعد العسكرية بأشكول بعد قصفها بصاروخ جراد من قبل ألوية الناصر صلاح الدين ، متهمين الجيش بعدم توفير أماكن محصنة لهم داخل القواعد العسكرية.
ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن شقيقة أحد الجنود الصهاينة مناشدتها للقيادة الجيش ، بضرورة تسريح شقيقها من الخدمة، في أحد المواقع العسكرية القريبة من حدود غزة خوفاً على حياته، قائلة:” لقد فقد أحد أفراد عائلتي في مواجهة سابقة، وأنا لا أريد أن أفقد شقيقي في هذه المواجهة”.
وأضافت:” أخي متواجد داخل خيمة غير محصنة في قاعدة عسكرية جنوب الكيان الصهيوني ، وقيادة القاعدة لا توفر لهم أي أماكن محصنة للاختباء أثناء سقوط الصورايخ، ويقولون لهم عند سماع صفارات الإنذار عليكم الاختباء داخل الحمامات الموجودة في القاعدة “.
وتابع قائلة:” أنا أشعر أنهم تركوهم في القاعدة ليتم اصطيادهم كالبط، فظروف خدمتهم غير مناسبة، وأنا أطالب بتسريح جميع الجنود، لأنني لا أعتقد أنه يوجد من يريد الوقوف أمام عائلة صهيونية، ليخبروهم بمقتل أحد أبنائهم”.
ويبدو أن الخوف والهلع طال فئات أخرى من المجتمع الصهيوني، حيث أشتكى الصم من عدم قدرتهم على سماع صفارات الإنذار، وهم يرون الجميع من حولهم يهربون، وتكون ردات فعلهم بناءً على ما يرونه بأعينهم، ويتهمون الجبهة الداخلية بالتقصير بحقهم.
وأصدرت رابطة علماء فلسطين بياناً بمناسبة غدر يهود بشنهم الحرب على قطاع غزة
بعنوان ” أرض الإسراء تناديكم “
قال تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الأطهار ، وأصحابه الأبرار وعلى من سار على دربهم واقتفى أثرهم إلى يوم القرار . وبعد ،،،
فإن ما قام به العدو الصهيوني من غدر ، باغتيال القائد الشهيد أحمد الجعبري رحمه الله ، لم يكن بعيداً عن أخلاق هذا العدو المجرم ، بل هو متساوق مع صفاته التي جبل عليها من الغدر والخيانة ، فهم قوم لا أمان لهم ، ولذا وقف شعبنا عبر مجاهديه الوقفة الرجولية والتي جبل عليها ، في وجه هذا العدو المجرم ، ليذيقه الكأس الذي طالما أذاق شعبنا الفلسطيني بل وكثيراً من الشعوب العربية عبر العقود الماضية عبر غدره واعتداءاته بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا تارة كالاعتداء الثلاثي سنة 1956م ، والولايات المتحدة الأمريكية تارة أخرى كالاعتداء على العراق وتونس والجزائر في سنين ماضية ، وقريباً كان اعتداؤه في الخرطوم على مصنع الأسلحة قبل عيد الأضحى بيوم واحد . لذا لقد استشرى شر هذا العدو والذي أصبح كالغدة السرطانية في جسم هذه الأمة ، لا بد لها من استئصال . وهذا يومكم أيها العلماء ، أيها الخطباء، أيها الحكماء ، أيها المثقفون ، أيها الإعلاميون لتبينوا لهذه الأمة لحكامها ولشعوبها على السواء أمر الله سبحانه وتعالى لمجاهدة هذه الأمة الكافرة التي مردت على تعاليم الله ، وغدرت بالأنبياء والرسل ، وحاولت قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وشنت عليه الحروب ، وألبت عليه المشركين حتى خرجوا عن كل التقاليد فإذا بهم يقولون للمشركين ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن مندداً بأفعالهم وأقوالهم القبيحة 🙁 انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) . فهذا يومكم يا ورثة الأنبياء ، أن تشحذوا الهمم ، وأن ترفعوا المعنويات ، وأن تبذلوا كل ما في وسعكم من أجل أن تصمد المقاومة التي لا تدافع عن فلسطين والقدس – وكفى بها شرفاً – فحسب ، بل إنها تدافع عن شرف الأمة ، وعن كل مقدساتها وشعوبها وأراضيها ومقدراتها . فلولا شاغلت مقاومتنا هذه الشرذمة من شذاذ الآفاق الذين هزئوا بقرآننا وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين جميعاً عند احتلوا القدس وهم يرقصون في ساحاته ويهتفون : ” محمد مات مات ، محمد خلف بنات” . الله أكبر يا أمة المليار ونصف المليار ، هل مات محمد صلى الله عليه وسلم فيكم ؟!!! هل مات صوته فيكم وهو ينادي أصحابه قائلاً : ( قَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) فكونوا من الذين يحشدون المؤمنين ويحفزونهم على مساندة شعبنا المجاهد في أرض الإسراء والمعراج ، بالدعم المادي والمعنوي ، وأكثروا من الدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى أن ينصر المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان . وأنا أبشركم ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكم شركاء معنا في أجر الجهاد والرباط لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :  عن زَيْد بْن خَالِدٍ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  قَالَ: ” مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا.” فكونوا عند حسن ظن أهلكم في فلسطين خاصة المجاهدين منهم ، واجعلوا الجمعة وخطبتها للتنويه إلى الجهاد والرباط وأجره ، ونصرة شعبنا الفلسطيني المجاهد المرابط في أرض الإسراء والمعراج . وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وأثابكم عن كل جهد تبذلونه . والله أكبر والنصر للإسلام والمجاهدين .

عن marsad

اترك تعليقاً