جنازة حاشدة لمنفذى الهجوم على إسرائيل بالمنوفية

جنازة حاشدة لمنفذى الهجوم على إسرائيل بالمنوفية

دفن تامر أبو عمر أمس بعد صلاة العصر بمحافظة بورسعيد

شبكة المرصد الإخبارية

ودع الآلاف من أهالي حي ميت خاقان التابع لمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين جثتي الشابين ” أحمد وجيه أبو أحمد”  وأبنة خالته بهاء زقزوق ” منفذى الهجوم  على دورية إسرائيلية  عقب إختراقهم للحدود من سيناء فى عملية للرد على الاساءة لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ” غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب”  طبقا لما ذكره بيان جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث .

حيث أعلنت كافة مساجد القرية  عن تمكن أهل الشابين من استخراج  تصاريح الدفن  واستلام جثتيهما من مستشفى الاسماعيلية العام  وسيتم الدفن عقب وصولهم للحي فى أولى ساعات اليوم الأثنين.

بدأت مساجد ميت خاقان إذاعة خبر دفن الشابين عقب صلاة الفجر لتخرج الأسر والعائلات ومئات من أهالى حى ميت خاقان للمشاركة فى وداعهم،  حيث أقيمت شعائر صلاة الجنازة بمسجد الشيخ على بالطريق الزراعى وقام ذويهما بحمل جثمانيهما الى مقابر الحى وسط حضور مكثف من أهالى الحى كما تلاحظ توحيد الدعاء لهما وتضمن الدعاء التضرع الى الله بالرحمه والمغفرة لهما وان يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وقد سلم فجر اليوم، الاثنين، مستشفى الإسماعيلية العام جثماني حادث إطلاق أعيرة نارية على دورية إسرائيلية عبر الحدود المصرية إلى ذويهما والذين حرصوا على التردد على المستشفي طوال الثلاثة أيام الماضية لتسلم الجثمانين دون جدوى، خاصة مع سرية الإجراءات ورفض الجهات المعنية تغطية نقل الجثامين إعلاميا.
وسلم الجثمانان تحت حراسة أمنية مشددة، ووفقا لشهود عيان تحولت ساحة المستشفى العام والمواجهة إلى المشرحة إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر فيها أفراد الأمن والجيش الثاني الميداني، وكذلك ضباط الأمن الوطني، ونشرت قوات تأمين نقل الجثمانين حول المشرحة كردونا أمنيا محكما .
وتم نقل الجثمانين في عربتى إسعاف مخصصة لهما إلى المنوفية برفقة الحراسة وذويهما، وتبين أنهما لكل من أحمد وجيه أبو أحمد، وبهاء زقزوق من ميت خاقان بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
ومازال الجثمان الثالث بمشرحة المستشفى العام لعدم الكشف عن هويته حتى الآن، خاصة لأنه وصل المشرحة عبارة عن “أشلاء”.

يذكر أن بهاء عبد العزيز زقزوق 25 سنة متزوج ولديه طفلين  والده متوفى ، عكفت عليه أمه بعد وفاة والدة ليتخرج من كلية  الاداب جامعة المنوفية ، هو الأبن الوحيد على أربعة بنات للعائلة.

أما أحمد وجيه أبو أحمد 31 سنة  متزوج ولديه طفلتين  رغد ووفاء  كان يعمل مهندس بإحدى الشركات ومنشد دينيا في فرقة النور الاسلامية بقويسنا ، والده  مهندس وأمه مدرسة  ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والاستقامة حيث أكد اصدقائه  أنه لم  يكن ينتمى لإى تيار أو فكر.
على صعيد آخر دفن أمس الصلاة على الشيخ تامر أبو عمر بعد صلاة العصر بمسجد مريم بمحافظة بورسعيد .
والشيخ تامر أبو عمر هو أحد الذين تفحمت جثثهم إثر اطلاق صاروخ من قبل دنود الجيش المصري على المنزل الذى كان فيه  هو و4 آخرون. وذلك بعد يومين تقريبا من بدء العملية نسر ، وتم احتجاز بقايا الجثة لمدة شهر ونصف تقريبا حتى تأكدوا أنها جثة تامر وذلك بعد تحليل الحمض النووي .
وجدير بالذكر أن تامر قد سجن عدة مرات فى عهد المخلوع مبارك لكنه قتل في عهد مرسي .

عن marsad

اترك تعليقاً