آل ثاني يتجسسون على الجزائريين لصالح الموساد

آل ثاني يتجسسون على الجزائريين لصالح الموساد
   
شبكة المرصد الإخبارية

تتواصل فضائح مؤسسة الهاتف النقال القطرية في الجزائر يوماً بعد آخر، منذ أن حطّت الرّحال في الجزائر قبل سنوات، فبعد التحقيقات التي نشرها موقع “نوميديا نيوز” حول تورّط “كيوتل” في تمويل اقتتال المسلمين والإساءة لثورة نوفمبر 1954، وكذا إبرامها صفقات لصالح الكويتيين على ظهر الجزائريين، وقبلها ما يعرف بفضيحة بعزيز، الذي تآمر مع المدير العام لـ”نجمة” جوزيف جاد في طرد عاملة والإساءة لكرامتها، دون احترام لا قانون ولا معاملات إنسانية، تلتها حادثة إهانة الراية الوطنية المقدّسة.
وتشير معلومات جديدة إلى أن مؤسسة “نجمة” متورّطة بصفة غير مباشرة في أعمال تجسّس ضد الحياة العامة بالجزائر لصالح إسرائيل وحلفائها في الغرب، وذلك من خلال تعمّدها بيع شريط تسجيل مكالمات مشتركيها من مختلف الشرائح الاجتماعية لمراكز بحث ودراسات منها مراكز سويدية تقع في كوبنهاغن، علماً أن عدد مشتركي مؤسسة “نجمة” يفوق المليون جزائري من مختلف الفئات الاجتماعية.
أكدت مصادر جزائرية مطلعة أن مؤسسة الهاتف النقال القطرية المستثمرة بالجزائر (الوطنية للاتصالات “نجمة”) متورّطة في التجسّس على الحياة الخاصة للجزائريين، وذلك من خلال تعمّدها بيع أشرطة مكالمات مشتركيها لمراكز دراسات غربية منها مراكز سويدية، وهي مراكز استخباراتية في السر وأكاديمية في العلن، وتدير هذه المراكز بحسب تلك المصادر لوبيات إسرائيلية.
واستناداً إلى المصدر ذاتها، فإن مراكز البحوث والدراسات ماهي إلا مراكز استخباراتية تديرها لوبيات إسرائيلية، يهمّها نمط تفكير الجزائري وحياته، لاسيما وأن الجزائر لم يطبّع علاقاته مع إسرائيل، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ثقافية وحتى رياضية.
ولا يستبعد أن يكون التقرير الإسرائيلي الأخير الصادر منذ أيام والذي زعم أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يحضر لضربة إسرائيلية وأن الجزائريين هم أكثر عداوة لتل أبيب، وإن كان هذا لا يخفيه أي جزائري ثابت بمقولة هواري بومدين “الجزائر مع فلسطين إلى تحرير القدس ظالمة أو مظلومة”، مصدره شريط مكالمات الجزائريين، لاسيما وأن الملايين من الشباب الجزائري لن يتراجع عن تحرير القدس ودحر إسرائيل، وهو ما تكون تضمّنته مكالمات الجزائريين، لاسيما مع التصعيدات والمجازر الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.

عن marsad

اترك تعليقاً