مجلة فرنسية تعتزم الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء المقبل والمرصد يشجب ويستنكر

مجلة فرنسية تعتزم الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء المقبل

المرصد الإعلامي الإسلامي يشجب ويستنكر يحمل كل مسلم المسئولية تجاه هذا الفعل

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت مجلة فرنسية ساخرة، عن عزمها نشر سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في عددها الصادر يوم الأربعاء القادم.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية قولها:” ان مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الأسبوعية الساخرة التي أشعلت الغضب العربي والإسلامي ضد الدول الغربية وسفاراتها في البلاد الإسلامية، تعتزم نشر سيرة النبي محمد بطريقة ساخرة يوم الأربعاء القادم”.

وأضافت الصحية ان المجلة ستنشر السيرة في عدد خاص تحت عنوان “حياة النبي محمد”.

ويشار إلى أن المجلة المذكورة نشرت سبتمبر الماضي في الموقع الالكتروني للمجلة صورة غلاف العدد وعليه رسم كاريكاتوري موقع باسم “شارب”، يصور فيه رجلا مسلما جالسا على كرسي نقال يجره رجل يهودي متشدد، وقد حمل الرسم الساخر عنوان “ذي انتاتشيبلز 2” (الذين لا يمسون) في استعارة لعنوان فيلم هوليودي شهير.
ونشرت المجلة في الصفحات الداخلية رسوما كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلق ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي على الخبر فقال : أشجب وأستنكر وأندد بهذا العمل الوقح ، وفرض علينا أن نوقف مثل هذه الإساءات بحق نبينا صلى الله عليه وسلم بكافة الوسائل الممكنة . . والأعداء، هم الأعداء منذ القدم وحتى الآن، ولا نتوقع منهم غير العداوة والإساءة والأذى . . ولكن مشكلة المسلمين في أنفسهم .. فالمسلمين تركوا أسباب : العزة والكرامة.. وتركوا الجهاد .. وركنوا الى الدنيا .. وتفرقوا بعد وحدة .. فنزع المولى عز وجل المهابة من قلوب أعدائهم.. وقذفها في قلوبهم، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ولابد من وقفة لمنع هذه الإساءات المتكررة بحق نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وعل الأقل ضم فرنسا الى قائمة الدول التي يجب مقاطعتها ، فلنجعل فرنسا في قائمة المقاطعة ، عقاباً لها . . ودفاعاً عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فالمسلم مستعد لأن يأكل التراب، ويركب الخيل والبغال، ولا يهان نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى المسلم من : ماله.. ووالديه.. وولده.. ومن نفسه التي بين جنبيه.. ومن الناس أجمعين.
إن عدم قدرتنا على إزالة الباطل باليد ـ في الوقت الراهن ـ لا يعفينا من إزالته باللسان.. مادمنا قادرين عليه.. قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم.

عن marsad

اترك تعليقاً