فيديو قوات الناخشون تعتدي على الأسير سامر العيساوي في قاعة المحكمة بالقدس وإدانة المرصد

فيديو قوات الناخشون تعتدي على الأسير سامر العيساوي في قاعة المحكمة بالقدس وإدانة المرصد

المجتمع الدولي مطالب بالتحقيق فى الاعتداءات ضد الاسير العيساوي وعائلته وتحميل الاحتلال المسئولية

شبكة المرصد الإخبارية

اعتدت شرطة الاحتلال، أمس الثلاثاء 18 ديسمبر 2012م ، على الأسير سامر العيساوي، لحظة دخوله إلى قاعة محكمة ‘الصلح’ في القدس المحتلة على كرسي متحرك، واعتقلت شقيقه فراس، واعتدت على والدته وشقيقته بالضرب وأخرجتهما من المحكمة ومنعتهما من حضور الجلسة ، وفي وقت لاحق، اعتقلت، شقيقة الأسير العيساوي، المحامية شيرين العيساوي (30 عاماً)، بعد إقتحام منزل عائلتها في قرية العيسوية شمال القدس المحتلة.
هذا ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي قيام قوات الناخشون التابعة لجيش الاحتلال والتي ترافق الأسرى في تنقلاتهم من السجن للمحكمة الاعتداء على الأسير العيساوى في قاعة محكمة الصلح بالقدس وعلى عائلته واعتقال شقيقته المحامية شيرين العيساوي وتوقيفها وعرضها صباح اليوم على المحكمة بتهمة الاعتداء على حراس المحكمة الاسرائيلية .
ويطالب المرصد الإعلامي الإسلامي المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية بإرسال لجان تحقيق دولية للوقوف على الحالة الانسانية المتردية للأسرى داخل السجون الاسرائيلية ، والتحقيق بجدية حول الاعتداءات المتكررة على الاسرى والتى كان اخرها الاعتداء على الاسير العيساوي المضرب عن الطعام منذ 142 يوما متواصلة حيث تم الاعتداء عليه بسبب إلقاء التحية على أهله الذين جاءوا لرؤيته والاطمئنان عليه بعد الأخبار التي تواردت عن تراجع خطير طرأ على صحته في الآونة الأخيرة نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام.
إن هذا الاعتداء هو دليل على العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى في السجون ، ومعاقبتهم وتعريض حياتهم للخطر دون رقيب او حسيب .
ويؤكد أن دولة الاحتلال لا تحترم أدنى ما نص عليه القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة والتي تطالب بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية و بالمحافظة على حياتهم وضمان تقديم العلاج لهم ومنع تعريض حياتهم للخطر أو الإهمال الذي يسبب الوفاة ، مع توفير الاحتياجات والحياة الكريمة التي تكفل حقوقهم الإنسانية .
دولة الاحتلال تحرم الأسرى من ابسط حقوقهم الإنسانية بمنعها زيارات ذويهم ومحاميهم ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف الدولية والقانون الدولي الانسانى واتفاقيات جنيف التي تنص على حق الأسير الاتصال بأهله ومحاميه ، ناهيك عن الإجراءات الخطيرة بنقل العديد من الأسرى إلى زنازين انفرادية والاقتحام المتكرر لعنابر الأسرى والأسيرات .
يطالب المرصد الإعلامي الإسلامي المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والإطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية
كما يحذر المرصد من انفجار داخل السجون بسبب تزايد الضغط على الأسرى وعدم تحملهم جبروت السجان ، وهو ما ينعكس سلباَ على الوضع العام للأسرى

وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت أمس خبراً يوصي العيساوي بالصلاة على جثمانه في الأقصى وتدهور وضعه الصحي واعتقال شقيقته
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic1661
العيساوي يوصي بالصلاة على جثمانه في الأقصى
تدهور وضعه الصحي واعتقال شقيقته المحامية شيرين
شبكة المرصد الإخبارية
في إشارة إلى تدهور وضعه الصحي؛ أوصى الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا، بأن يُصلّى على جثمانه في المسجد الأقصى وأن يدفن بجانب شقيقه الشهيد فادي، وذلك في الوقت الذي يصر فيه على الإضراب عن الطعام والماء في حين يرفض الاحتلال الإفراج عنه.
وقال الأسير العيساوي في رسالة سربت إلى أهله: إن الأوجاع بدأت تزيد بالعضلات، بعد أن بدأ جسمه حسب ما قال له الأطباء يتغذى على شبكة الأعصاب التي بدأت تتأذى. وأضاف أنه يشعر بآلام في البطن والكليتين وخاصة اليمنى، ومن آلام مستمرة في الرأس وحرقة في البول وإسهال، وأنه بدأ منذ الجمعة بتناول المياه، والفيتامينات ومحاليل مياه، وإبر فيتامينات للمحافظة على شبكة الأعصاب، إضافة إلى تراجع في النظر وتساقط الشعر، ورجة في اليدين.
وأضاف في رسالته إنه يتواجد في غرفة بابها من زجاج، بحيث لا يسمعه أحد من الأطباء حين ينادي عليهم، ولا يوجد بها أي تدفئة ولا يوجد بها ماء ساخن.
ووجه تحياته للمتضامنين معه، مؤكدًا استمراره في الإضراب عن الطعام “حتى النهاية وحتى الانتصار، وأن من يعلن وقوفه عن إضرابه أو استمراره هي شقيقته المحامية شيرين العيساوي”.
وقال إنه يخوض هذه المعركة “على قدر من المسؤولية ودفاعا عن كرامة الشعب الفلسطيني ودفاعا عن الشهداء والجرحى ومعاناة مليون ونصف مليون في قطاع غزة الذين قدموا التضحيات لإنجاز صفقة وفاء الأحرار، حيث يحاول الاحتلال وضعه كجسر للالتفاف على الصفقة، لكنه اختار الشخص غير المناسب، لأن أبناء القدس عامة والعيسوية خاصة اصلب من الصوان، ويرفضون أي عملية تخاذل مع الاحتلال، وان يكونوا جسرا يتمكن الاحتلال من العبور من خلاله”، على حد تعبيره.
وانتقد الأسير العيساوي موقف بعض المؤسسات الدولية التي تتغنى بالحرية، وتقف صامتة أمام الجرائم التي ترتكب ضد أسرى الحرية، وقضيته العادلة التي مطلبها الوحيد إطلاق سراحه لأنه اعتقل دون ذنب سوى دخوله للضفة الغربية والقدس، رغم أن ذلك جزء من الصفقة.
على صعيد ذي صلة اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، المحامية شيرين العيساوي (32 عاما)، اثر مداهمة منزلها في بلدة العيساوية بالقدس.
وقالت والدتها انه وبعد عودة العائلة من محكمة ابنهم سامر المضرب عن الطعام منذ 140 يوما، حضر عدد من الصحافيين إلى المنزل لتوثيق الاعتداء الذي تعرضوا له، وفجاة حاصرت قوات اسرائيلية معززة منزلهم.
واضافت: “بلمح البصر اقتحموا المنزل، توجهوا الى غرفة ابنتي شيرين وانتزعوها واقتادوها معهم ولدى احتجاجنا ابلغونا انها معتقلة”.
وقالت “ان وجود الصحفيين انقذهم من بطش الجنود”.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت شيرين وشقيقها رأفت ومدحت في أبريل من العام 2010 وقضت عام رهن الاعتقال وافرج عنها بكفالة مالية.

عن marsad

اترك تعليقاً