فيديو : مقتل أبو زيد الكويتي الرجل الثاني بعد الظواهري وسيرته الذاتية

فيديو : مقتل أبو زيد الكويتي الرجل الثاني بعد الظواهري وسيرته الذاتية

خاص  – شبكة المرصد الإخبارية

قتل خالد بن عبدالرحمن الحسينان الملقب بـ”أبو زيد الكويتي” أحد قيادات تنظيم القاعدة في باكستان بهجوم طائرة أميركية بدون طيار الجمعة الماضية على منطقة مير بوزيرستان الشمالية في باكستان، وفقا لبيان أطلسي أمس.
وأكد الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة (السحاب) مقتل الكويتي في الغارة الأميركية الجمعة الماضي. وخلف الكويتي، أبو يحيى الليبي، الذي قتل بغارة أميركية في11 سبتمبر سنة 2012. وتوجه الكويتي (47عاماً) إلى أفغانستان عام 2007، وبدأ القتال في صفوف القاعدة في باكستان وأفغانستان، متعهدا بتجنيد شباب الخليج والعرب في صفوف القاعدة وتجهيزهم كمقاتلين أينما أراد التنظيم.
وقالت مصادر أن خالد عبدالرحمن وهو من الكويت ويبلغ من العمر 46 عاما، قتل في غارة تعرضت لها قرية مبارك شاهي قرب مير علي.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية لم يكشف النقاب عن أسمائهم إن الكويتي دفن يوم الجمعة. وأضافوا أن زوجته وابنته أصيبتا بجروح في الغارة، ثم توفيت زوجته بعد يوم من إصابتها في مستشفى في مدينة ميران شاه.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن عدد القتلى في الغارة ثلاثة، من بينهم أوزبكي
يقول أحد المقربين منه أنه لشبكة المرصد الإخبارية : الشيخ خالد رحمه الله من فضلاء أهل العلم، سيماه سيم الصالحين، وهو داعية متواضع وخلوق، لا تمل حديثه فأسلوبه مرح ويرسم البسمة على وجهك.
وأضاف : تخرج حفظه الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد “أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية” التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين.
تم فصل الشيخ خالد من عمله إمام وخطيا لمسجد “أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية” التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان.
داعية مثالي له العديد من المناشط، كانت له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة “.
وفي عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بالنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله – مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر..
إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم.
ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب – حفظها الله – يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله.
وللشيخ حفظه الله مصنفات منها الكتاب ذائع الصيت “أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة” و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع .

وكذلك كتاب “أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة” و”أكثر من ألف جواب للمرأة” و”إنجازات هائلة وخسائر فادحة” و”البرامج العملية للحياة اليومية” و”إنجازات هائلة وخسائر فادحة” و”عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم” و”دروس تربوية من الاحاديث النبوية” و”كلمات في الأزمات” و”كيف تسبق العلماء” و”هكذا كان الصالحون” و”كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟” و”كيف تخطط لآخرتك؟” و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن.
ويعتقد أن وكالة المخابرات الأميركية حصلت على معلومات حول أماكن قيادات القاعدة من مجمع أسامة بن لادن في باكستان، الذي دهمته في 2 مايو 2011، مما أسهم في مقتل إلياس كشميري في 3 يونيو، وعطية عبدالرحمن في 22 أغسطس، والعولقي في 30 سبتمبر 2011.
وقالت مصادر طالبان المحلية إن عشرة أشخاص آخرين قتلوا معه قرب مير علي في شمال وزيرستان.
ويعد الكويتي من زعماء ومنظري تنظيم القاعدة إلى جانب أبو يحيى الليبي، الذي لقي حتفه هو الآخر في غارة طائرة بدون طيار في يونيو..
وكان خالد بن عبدالرحمن يتولى رئاسة جناح الشؤون الدينية في القاعدة، ويُعتقد أنه حل محل أبو يحيى الليبي في قيادات التنظيم. ولم يظهر اسم الكويتي في قوائم الولايات المتحدة للمشتبه بهم من المطلوبين، مثل اسم الليبي.
وتعد جبهة باكستان القبلية مركزا لأنشطة تنظيم القاعدة ومسلحي طالبان.
وقد زاد عدد غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار منذ تولي باراك أوباما منصب الرئاسة في عام 2009، وقتل مئات الأشخاص بسببها، مما أثار غضبا شعبيا في باكستان.
وتتضمن قائمة من لقوا حتفهم في تلك الغارات عددا من زعماء القاعدة وطالبان، وعددا آخر من المسلحين غير المعروفين، ومن المدنيين.
ومن المعتاد ألا تعلق الولايات المتحدة على عمليات الطائرات بدون طيار وما ينتج عنها، لكن صحيفة نيويروك تايمز الأمريكية نشرت في أوائل هذا العام تقريرا أفاد أن الرئيس الأمريكي نفسه هو من يوافق على -أو يرفض- كل غارة تقوم بها الطائرات بدون طيار.
وكانت إسلام أباد قد طالبت بإنهاء غارات تلك الطائرات، قائلة إنها تنتهك سيادة باكستان، غير أن المحللين يقولون إن باكستان وافقت في الماضي – بطريقة غير معلنة – على تلك الغارات.

عن marsad

اترك تعليقاً