وفاة عصمت زقلمة أحد المدانين في انتاج الفيلم المسيء للإسلام

وفاة عصمت زقلمة أحد المدانين في انتاج الفيلم المسيء للإسلام

زقلمة كان رئيساً لما يسمى لدولة القبطية وانتخاب نيقولا باسيلي بدلا عنه

خاص شبكة المرصد الإخبارية

توفي اليوم فكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة رئيس ما يسمى الدولة القبطية إثر كومة سكر .
وكان قد صدر حكم بالإعدام على زقلمة وآخرين وإحالة أوراقهم للمفتي حيث قررت محكمة جنايات القاهرة وبإجماع أراء أعضائها إحالة 7 متهمين فى قضية الفيلم المسئ للرسول والإساءة للدين الاسلامي إلي مفتى الديار المصرية ، وتحديد جلسة 29 يناير 2013 للنطق بالحكم.
وفى اجتماع عاجل ما يسمى الهيئه العليا للدوله القبطيه وما يسمى الهيئه التأسيسيه للدوله القبطيه تم انتخاب المهندس ايليا باسيلى رئيسا للدوله القبطيه بدلا عن زقلمة.
من الجدير بالذكر إليا باسيلي وشهرته “نيقولا باسيلي نيقولا” أن قاضية أمريكية أمرت بحبس نيقولا باسيلي نيقولا منتج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للإسلام لمدة عام لانتهاكه شروط المراقبة.
وصدر الحكم ضد باسيلي بعد أن أقر بارتكابه أربعة انتهاكات على خلفية قضية أدين بها بالاحتيال وتعود لعام 2010.
وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت باسيلي البالغ من العمر 55 عاما في سبتمبر الماضي بعد اختفاء دام أسابيع.
وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كريستينا سايندر إن نيقولا يجب أن يقضي في السجن 12 شهرا يعقبها إطلاق سراح تحت المراقبة لمدة أربع سنوات.

وكان زقلمة، الذي هاجر إلى أمريكا منذ السبعينيات، ونصّب نفسه رئيسًا للدولة القبطية، في المهجر، يعمل طبيبًا بشريًا، أصدر جريدة تحمل اسم، «صوت الأقباط» العام الماضي، انحصرت سياستها التحريرية في الإساءة إلى الإسلام، وتحريض الرأي العام الأمريكي ضد مصر  بالتركيز والمبالغة في اضطهاد الأقباط”.
وقد سلّطت أحداث الغضب التي خلّفها الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم، الذي أُعلن عن عرضه في كنيسة القس تيرى جونز، بولاية فلوريدا الأمريكية، في ذكرى أحداث 11 سبتمبر،  الأضواء على اثنين من أقباط المهجر، شكّلا فيها بينهما رأس حربة، إسرائيلية، يتم استخدامها للهجوم على مصر، وهما عصمت زقلمة، وموريس صادق، اللذين تشاركا في إنتاج الفيلم، بحسب محللين في الشأن القبطي.
وكانت الهيئة المركزية للتوعية الوطنية لأقباط الإسكندرية قد وصفت موريس صادق، أحد منتجي الفيلم المسيء، بأنه شخص “طائفي شاذ” 

وأضاف البيان، أن: ” موريس، وصديقه زقلمة، وُصفا دائمًا بأنهما دأبا على  إصدار بيانات تهاجم الإسلام دائمًا، ولم يتركا مناسبة أو حادثة طائفية، إلا وحمًلا إسرائيل، وبعض الدول الأوروبية، على ضرورة احتلال مصر لحماية الأقباط، من الاضطهاد الإسلامي”.
وبالتزامن مع انفصال جنوب السودان عن شماله، انتخبت الهيئة التأسيسية للدولة القبطية المزعومة، زقلمة، رئيسًا للدولة القبطية في 10 يوليو 2011، وارتبط اسمه، بصديقه والعضو في دولته القبطية موريس صادق، بدعوته الشهيرة إلى رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتدخل لحماية الأقباط بمصر مقابل الاعتراف بأورشليم عاصمة موحدة لإسرائيل، وطالب إسرائيل بالتعاون مع دولته القبطية التي تسكن في خياله؛ لمواجهة ما أسماه الإرهاب الإسلامي”.
وكانت آخر كلمات زقلمه وهو أحد المتهمين في الفيلم المسيء في بيان سجله بنفسه على صفحته على الفيس بوك :
1 انه لا يعير انتباهه وكذلك اقباط المهجر بحكم غير شرعى يصدر من حكومه اسلاميه غير شرعيه محتله لارض المسيح مصر.
2. مبروك لمصر على خلق عدو جديد و هم اقباط المهجر
3. لن نتعامل مع اجهزه الاعلام الاسلاميه التابعه لحكومه الاستعمار المحتله
4. سيتم الرد الوافى لجريده نيويور الامريكيه فى القريب العاجل.

وقد نعت ما تسمى الهيئة العليا للدولة القبطية وفاة زقلمة في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
“انتقل الى الامجاد السماويه اليوم الاربعاء الخامس من نوفمبر الدكتور عصمت زقلمه رئيس الدوله القبطيه على اثر كومة سكر مات اشجع الرجال البطل الفرعونى الذى اعاد لمصر هويتها القبطيه وحرر مصر من الاحتلال العربى بعد 1400 سنه واجه جيوش الاحتلال ومخابرات الاستعمار واعلامه الفاشى وعملاؤه بسلاح الكلمه فانهاروا امامه ” حسب البيان

عن marsad

اترك تعليقاً