أخطر مخطط إسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك

المسجد الأقصى المبارك

أخطر مخطط إسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك

 شبكة المرصد الإخبارية

 أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن جرائم إسرائيلية جديدة تستهدف صلب المسجد الأقصى المبارك، من بينها مشروع “بيت شتراوس” الذي يخطط الاحتلال لإقامته على أنقاض مبان إسلامية عريقة في حرم ساحة المغاربة التي تبعد 50 متر عن المسجد الأقصى.

وشدد الشيخ صلاح في مؤتمر صحفي في مسرح الحكواتي بمدينة القدس للكشف عن المخطط الإسرائيلي الأحد، على أن الاحتلال يخطط لاعتداء خطير على المسجد الأقصى من خلال المشروع الجديد الذي يحتوي على مركزاً للشرطة الإسرائيلية يضم معظم أجهزة الأمن.

وقال :” إن مشروع بيت شتراوس المرفوض سلفاً سيقوم على آثاره مبان إسلامية ليس ملك لأهل القدس فقط بل هو مبنى وقف جزء من التاريخ الاسلامي العربي ويمتهد تاريخه من العهد الأيوبي ومن ثم المملوكي فالعثماني“.

وبين أن المباني هي حق لكل مسلم وعربي وفلسطيني، ” والاحتلال يدمر هذا الحق العالمي لأنه يطمع أن يبنى ما سماه بيت شتراوس على أثاره“.

وكشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في المؤتمر عبر مجموعة من الخرائط والصور والوثائق ومقاطع الفيديو اضافة لدراسة موثقة جوانب من المخطط الإسرائيلي الذي يشمل كنيس يهودي، ومركز شرطة عملياتي متقدم وصالات عرض واستقبال ترتبط بالأنفاق التي سبق وحفرتها “إسرائيل” أسفل المسجد الاقصى.

ووجه الشيخ نداء صرخة تحذير ونذير لكل مسلم وعربي وفلسطيني في العالم، وخص أهل المغرب قائلاً : ” الاعتداء على آثار أجدادكم وعلى المجاهدين فيكم لا يزال مستمر منذ 67 وحتى الآن.

وأكد أن الشركات التي تنفذ المخطط الذي يكلف 20 مليون دولار ترتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأضاف ” الذي يقود حملة تهويد القدس وبناء هيكل هو نفس مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية“.

وأشار إلى أن المشروع يشمل كنيس يهودي احتلالي ومركز شرطة سيستعمل كغرفة عمليات متقدمة للأحداث في ساحة البراق.

وأعرب عن خشيته من أن يتم ربط المشروع مع المسجد الأقصى، “ويصبح كأنه امتداد لساحات الأقصى الداخلية وعندها الكارثة“.

وتحدث الشيخ صلاح عم خطر السياحة الإسرائيلية الأجنبية داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقال :” إن السائحين يدخلون شبه عراة للأقصى ليحاولوا فرض التضليل على الموقف المحلي والعالمي“.

وبين أن الاحتلال وفق استراتيجياته “المجنونة” يدعي أن ساحات الاقصى الداخلية عامة خاضعة لبلدية القدس حتى يكرس “التضليل الوقح“.

وشدد على أننا نعيش جنون الاحتلال الإسرائيلي الذي أكد أنه أشنع من “جنون البقر”، مؤكداً أن هدم المسجد الأقصى لن يتحقق وأن الربيع العربي سيصل إلى القدس والمسجد الأقصى قريباً.

وجاء عقد المؤتمر الصحفي، بعد عمليات هدم وتدمير نفذتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، شملت واجهات وقناطر ملاصقة لعقارات اسلامية وقفية تعود للعصرين المملوكي والعثماني وذلك تمهيداً لإقامة مركز يهودي متعدد الاستخدامات على ما تبقى من حي المغاربة الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.

وشارك في المؤتمر الصحافي رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، الشيخ رائد صلاح، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، ومدير “مؤسسة الاقصى” المهندس أمير خطيب، والناطق باسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات.

عن Admin

اترك تعليقاً