الإعلام المغربي ينتقد كثرة السجاد ووجود صديقة الرئيس الفرنسي معه بدون زواج

الإعلام المغربي ينتقد كثرة السجاد ووجود صديقة الرئيس الفرنسي معه بدون زواج
الإعلام المغربي ينتقد كثرة السجاد ووجود صديقة هولاند معه بدون زواج

الإعلام المغربي ينتقد كثرة السجاد ووجود صديقة الرئيس الفرنسي معه بدون زواج

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

انشغل الرأي العام المغربي بتفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للدار البيضاء والرباط الاسبوع الماضي، من خلال الاهتمام الذي اولته الصحف والمواقع الالكترونية، بنفس انتقادي، لهذه التفاصيل.

وكشفت زيارة الرئيس فرانسوا هولاند، عن مدى توسع هامش حرية التعبير والانتقاد بالمغرب، التي وصلت الى القصر، من خلال انتقادات للاستقبال الذي خصصه العاهل المغربي الملك محمد السادس لضيفه الفرنسي، ان كان بالتعليق على صيغة تعاطي الاعلام الرسمي مع وجود السيدة فاليري فيلر صديقة الرئيس هولاند، وهما ليسا متزوجين، او بنشر صور الزرابي (السجاد) الـ700 التي غطت ساحة بكاملها.

ولم تكتف الصحف الورقية والالكترونية بما لاحظته، بل نقلت عن وسائل الاعلام الفرنسية ما نشرته بتهكم عن هذه الزيارة، وهو التهكم الذي وصل الى ولي العهد المغربي الامير مولاي الحسن.

ونشرت هذه الصحف تقريرا عن البرنامج التلفزي الفرنسي “لوبوتي جورنال”، بثته قناة “كانال بلوس”، وقال موقع “هسبرس” تحت عنوان “الملك لا يمشي الا على الزرابي” ان التقرير ينتقد “بكثير من التهكم بعض المظاهر والسلوكيات خلال استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالدار البيضاء، خاصة مسألة تقبيل اليد، سواء للملك أو لنجله ولي العهد، وأيضا كثرة الزرابي التي وجدها هولاند في استقباله أينما حل وارتحل في الدارالبيضاء والرباط”.
واضاف ان مقدم البرنامج تحدث بطريقة ساخرة عن تقبيل يد الملك من طرف المغاربة، قائلا بأنه تبين للجميع أن الملك لم يُلغ “لابيز” (تقبيل اليد) بعد، وبأنه يترك يده لمن يرغب في تقبيلها تحت أعين الرئيس الفرنسي.

وعرجت سخرية البرنامج ذاته على ولي العهد الحسن، ذي التسع سنوات، حيث بث لقطات لتحركاته وتصرفاته لدى استقبال هولاند وصديقته، لافتا إلى أنه تصدر هذه المناسبة بكل ثقة نفس، وتم تقديمه في البروتوكول الرسمي على السيدة فاليري فيلر، وحتى على والدته الأميرة سلمى حرم العاهل المغربي.

وتركزت تعليقات البرنامج، ذي الصبغة الفكاهية، على صغر سن ولي العهد الذي “لم تكن رجلاه تصلان إلى الأرض” عندما كان جالسا بالقرب من والده الملك بمناسبة توقيع وزراء الحكومتين على العديد من الاتفاقيات والشركات الثنائية في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.

وبث البرنامج صورا سابقة لولي العهد وهو يباشر بعض الأنشطة من قبيل تدشين حديقة الحيوان بالرباط منذ أشهر قليلة، حيث سلطت الأضواء حينها على مسألة تقبيل شخصيات مدنية وعسكرية يد ولي العهد، رغم أنه ما يزال صبيا يافعا.

وحسب “هسبرس” لم يفت البرنامج الهمز والغمز بخصوص كثرة الزرابي المنتشرة في كل مكان لدى استقبال ضيف المغرب، حيث غصت إحدى الساحات التي تم فيها استقبال الرئيس الفرنسي بمئات الزرابي الحمراء ترحيبا به، وهو الأمر الذي نال ما ناله من انتقادات البرنامج التلفزيوني الفرنسي، حيث قال مقدمه ساخرا “الملك لا يمشي إلا على الزرابي، وحتى سيارته أيضا”.

ولقي التقرير تعليقات واسعة على صفحة الصحيفة الالكترونية، بين مندد بالتقرير واعتباره تدخلا بالتقاليد والعادات المغربية، وبين مؤكد ان المسؤولين بالمغرب بسلوكياتهم يعطون الفرصة للفرنسيين لتوجيه مثل هذه الانتقادات.
وقالت امينة في تعليقها “لكل شعب مقدساته وعاداته التي قد لا تعجب الشعوب الأخرى، لكن على الكل أن يحترم نفسه بعدم التدخل في شؤون الآخرين والاستهزاء بهم والحكمة تقول من أبصر عيبه عمي عن عيب غيره! ويا ليت برنامج “لوبوتي جورنال” يعبر عن رأيه في تقبيل المسيحيين يد البابا “، فيما كتب قارئ اخر ان “العالم يدخل في عهد جديد، عهد الديمقراطيات وتقشف الحكام بينما المغرب غارق في عهد البذخ والزرابي والأحصنة الممتازة على ظهر الشعب”

عن Admin

اترك تعليقاً