إسلاميون في بريطانيا يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية

إسلاميون في بريطانيا يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية

إسلاميون في بريطانيا يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية
إسلاميون في بريطانيا يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية

إسلاميون في بريطانيا يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية

شبكة المرصد الإخبارية

تظاهر اليوم في العاصمة البريطانية لندن العشرات أمام السفارة البريطانية احتجاجاً على استمرار السلطات الأمريكية انتهاك حقوق الإنسان ومنها حالة المواطن الأمريكي شوقي أحمد عمر 51 من أصل أردني العراق الذي اعتقل في يونيو عام 2004م هو وزوجته نرمين صالح الربيعي – التي حضرت المظاهرة اليوم وتتظاهر اسبوعياً أمام السفارة كل يوم سبت بين الواحدة والرابعة عصراً – وأحد أبنائه من زوجته الأمريكية السابقة للبحث عن فرصة عمل وبعد أربعة شهور من الإقامة في بغداد قامت القوات الأمريكية باقتحام منزل أحد أقارب زوجته والإعتداء على كل من في البيت بمن فيهم عمر وزوجته ولم يشفع لزوجته أنها كانت حامل في الشهر الرابع .

تم اقتياد الزوج والزوجه إلى جهة مجهولة وهناك لاقى الزوجين كل صنوف التعذيب من صعق بالكهرباء وضرب مبرح وتهديد الزوج باغتصاب زوجته ،وعندما علم الجلادون أن الزوجه حامل في شهرها الرابع ركزوا الصعق الكهربائي والضرب على البطن وبعد 16 عشر يوما تم إطلاق سراح الزوجه وبقي الزوج يعاني من التعذيب وسوء المعاملة .

ومنذ عام 2004 م ما زالت معاناة شوقي مستمرة فهو معتقل في سجن المطار باسم “شوقي أحمد شريف” في ظروف غاية بالقسوة وحكومة الولايات المتحدة ممثلة بسفارتها تتنكر لحقوقه وعاجزه عن حمايته على الرغم من شيوع التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة في السجون العراقية.


عندما وضعت الأم مولودتها زينب أخبرها الأطباء أنها تعاني من إعاقة في الدماغ تؤثر على النطق والحركة وبعد مرور سنوات على القضية لم تجد أي جهاز قضائي دولي أو محلي ينصفها هي وابنتها وزوجها، والشيء الصادم أن الجلادين لم يتحلوا بأي قدر من الإنسانية فهم تعمدوا تعذيب الأم لكن في حقيقة الأمر كانوا يعذبون الجنين الذي لا يملك أي وسيلة للدفاع عن نفسه”.


وأثناء وجود شوقي في سجون الإحتلال وفي عام 2005م رفع أبنه و زوجته الأمريكية السابقة دعوى أمام المحاكم الأمريكة للطعن بشرعية اعتقاله في سجون الإحتلال وإمكانية تسليمة للسلطات العراقية وبعد مرور القضية في عدة درجات تقاضي وفي كانون الثاني عام 2008 قررت المحكمة العليا بأن المحاكم الأمريكية لها اختصاص في النظر في اعتقال مواطنين أمريكيين خارج الأراضي الأمريكية من قبل قوات أمريكية ومن حقها أن تراجع قانونية الإعتقال لكن المحكمة قالت أن اختصاص القضاء الأمريكي قاصر ولا تضمن في حال الإفراج عنه أن تقوم السلطات العراقية باعتقاله فالحكومة العراقية لها كامل الحق باعتقال أي شخص على أراضيها ارتكب مخالفات.بهذه التوليفة.

 

هذا الحكم المائع تلاه تم تسليم شوقي للحكومة العراقية بتاريخ 15/07/2011 في حين كان بإمكان قضاء من يدعون أنهم حماة الإنسانية بعد أن اطلعوا على وثائق تعذيبه انقاذ حياة عمر والحكم بشكل واضح بإلزام القوات الأمريكية بترحيل شوقي إلى الولايات المتحدة.

 

وقد شارك في المظاهرة إبراهيم أبو نسيبة مدير منبر أنصار الدين وأبو عمار ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي والعديد من الإخوة والأخوات من الجالية المسلمة.

عن Admin

اترك تعليقاً