أرشيف سنة: 2016

غضب أوروبي من زيارة هولاند لقاتل ريجيني. . الجمعة 15 أبريل. . عواد باع أرض مهيش أرضه

جمعة الارضعواد باع الجيزةشارون السيسيالسيسي باع السعوديةغضب أوروبي من زيارة هولاند لقاتل ريجيني. . الجمعة 15 أبريل. . عواد باع أرض مهيش أرضه

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*عواد باع أرض مهيش أرضه” أغنية تسخر من “المتنازل

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي أغنية جديدة تسخر من تنازل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عن جزيرتي صنافر وتيران للملكة العربية السعودية .

ولاقت الأغنية رواجا كبيرا فور بثها على موقع يوتيوب وتخطت 20 ألف مشاهدة في الساعات الأولى

يقول مطلع الأغنية : “صقفوا يا ولاد غنوا وردوا … عواد باع أرض مهيش أرضه .. إسم النبي حارسه عشان بلده.. حالف ليبيع أرضه وعرضه.. عواد باع أرض مهيش أرضه“. 

 

 

*مشهد الصلاة أمام “الصحفيين” يخلع قلوب الأمن والثوار

في مشهد رائع انخلعت له قلوب الثوار رهبة وإجلالاً واستعانة بالله في إنجاح ثورتهم، وارتعدت منه قلوب قوات أمن الانقلاب خوفًا وفزعا؛ تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد أداء الثوار صلاة المغرب في الشارع أمام نقابة الصحفيين، خلال فعاليات جمعة “الأرض” التي شهدت مشاركة فاعلة من كل القوى الثورية، تنديدا ببيع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية.

وشهدت النقابة اليوم أكبر حشد منذ ثورة يناير 2011، مرددين الهتافات المناوئة للانقلاب العسكري والتفريط في تراب الوطن ومقدراته. 

كما اندلعت اشتباكات بين قوات أمن الانقلاب والمتظاهرين أطلقت خلالها القوات الغاز المسيل للدموع والخرطوش، كما اعتقلت عشرات المشاركين بالمظاهرة بصورة عشوائية.

 

 

*أمريكا تراقب الوضع في مصر.. والسيسي: أشعر بالقلق من الداخل وليس من الخارج

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن بلاده تراقب الوضع في مصر بدقة، وذلك ردا على سؤال عن الاحتجاجات التي تشهدها مصر ضد نظام عبدالفتاح السيسي.

وقال إرنست إن “الولايات المتحدة لديها علاقة أمنية مهمة مع مصر، ولكن أهمية هذه العلاقة لا تطغى على قلقنا من بعض السياسات الخاصة بحقوق الإنسان التي تنتهجها الحكومة المصرية ضد المعارضين السياسيين، وحتى الصحفيين في بعض الحالات”.

من جانبه، حذر عبد الفتاح السيسي مما وصفه بـ”محاولات هدم الدولة المصرية”، قائلا: “لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، ولكن ما يقلقني هو الداخل لأن هناك مخططا جهنميًا قد لا ينتبه له البعض”.

ودعا السيسي إلى “إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع”، وذلك خلال حوار أجراه مع الشباب وممثلي الإعلام في أعقاب تفقده مشروع مدينة ومنتجع جبل الجلالة المطل على ساحل البحر الأحمر بالقرب من خليج السويس، وفق ما نقلته “بوابة الأهرام”.

وقال السيسي إن جزيرتي “تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، لكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها”.

وحذر السيسي من الاستسلام لشعور الإحباط واليأس، ومحاولات “تأليب الناس” على بعضهم البعض، و”تأليب الصغار” على الكبار لكسر إرادة الدولة وهدم الدولة المصرية.

وقال: “نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء”، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد تفقد وتنفيذ المزيد من المشروعات القومية الكبرى، وفق ما نقله موقع التلفزيون الرسمي المصري. 

 

 

*110 معتقلين بالقاهرة والمحافظات في جمعة “الأرض هي العرض

اعتقلت قوات أمن الانقلاب  خلال جمعة اليوم “الارض هى العرض” فى مستهل تظاهرات “مصر فوق الجميع” نحو 110 متظاهرين بعدد من محافظات الجمهورية .  

حيث اعتقلت 7 من القاهرة و10 من الاسكندرية و8 من الدقهلية و2 من سوهاج و4 من الشرقية و24 من البحيرة و7 من الغردقه و9 من اسوان و6 من السويس و8 من الاسماعيلية وفقا لما نشرته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات مساء الجمعة . وترفض سلطات الانقلاب الإعلان عن أماكن احتجاز معظم هؤلاء الناشطين .   

وانتفضت اليوم محافظات الجمهورية في مظاهرات رافضه للعبث بمقدرات البلاد وتنازل السيسى وعصابته عن أراضى الوطن ، مطالبين برحيله ، والعودة للمسار الديمقراطى ، والإفراج عن جميع المعتقلين ، والانتصار للحرية والكرامة الانسانية . 

 

 

*في جمعة الأرض هي العرض: المصريون يتجاوزون خلافاتهم ويتصدون لبيع مصر

إرحل إرحل .. يسقط يسقط حكم العسكر .. هتافات أعادت للجميع روح وشكل فعاليات ثورة يناير حين ذابت جموع المصريين في تيار واحد إسمه الشعب المصري، متناسين اختلافاتهم وخلافاتهم.

هتافات اليوم اطلقها الثوار من الشعب المصري تعبيرا عن غضيهم من خيانة عبدالفتاح السيسي المتواصلة، والتي كان آخرها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية رغم عدم ثبوت ملكيتها لها.

ففي جميع المحافظات انتفض المصريون من أجل إعلاء إرادة الشعب المصري وتعبيرا عن الغضب من إهدار حقوق مصر المتواصل في ظل حكم السيسي.

حيث شهدت القاهرة وعدة محافظات منها الشرقية والمنيا والدقهلية، كما برزت مسيرات في عدة مناطق بمحافظات الفيوم والإسكندرية، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والجيزة، اليوم الجمعة.

بينما كان التجمع الأبرز في وسط القاهرة حيث الحشد الكبير من المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين والمنطقة المحيطة بميدان التحرير، استكمالاً لفعاليات الاحتجاجات الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، والتي تقر الحكومة الانقلابية بموجبها، بأن الجزيرتين من حق المملكة.

 

 

*مصر تحتجز عشرات السوريين ممن عبروا الحدود من السودان

مناشدات متواصلة للحكومة المصرية بالإفراج عن السوريين الفارين من السودان إلى مصر ووضع المحتجزين ينذر بكارثة صحية

ذكر مسؤول معني بملف حقوق الإنسان في الائتلاف الوطني السوري، أن السلطات المصرية تحتجز نحو 90 من السوريين ممن دخلوا الأراضي المصرية عن طريق السودان، تهريبا عبر الحدود.

وقال المحامي فراس الحاج يحيى، مدير قسم حقوق الانسان باللجنة القانونية للائتلاف، إن هؤلاء هم من غير المقيمين في السودان، لكنهم قادمون من لبنان والأردن والعدد الأكبر من سوريا عبر السودان، فهم بذلك لاجئون رسميون باعتبارهم هربوا من الحرب، ولكنهم جاؤوا عبر السودان لأن دخول السوريين إلى هذا البلد ما زال متاحا دون تأشيرة دخول.
وأوضح الحاج يحيى أن الموقوفين “أجبروا على التوجه إلى مصر نظرا لكون عائلات البعض فيها، وبعضهم جاء للعمل فيها باعتبار الحياة في مصر قريبة جدا من سوريا، إضافة إلى احتضان الشعب المصري للسوريين، بينما وجدها آخرون بيئة خصبة لتأسيس عمل تجاري ناجح“.
وكانت قوات الأمن المصرية قد قامت في الثالث من شهر آذار/ مارس الماضي؛ بتوقيف عدد من السوريين القادمين من السودان، حيث ألقي القبض على عدة دفعات من هؤلاء السوريين. فقد أوقفت الدفعة الأولى، وتضم 17 شخصا، في قسم شرطة مرسى علم، بعدما تركهم المهربون في الصحراء. وقد أسعف العديد منهم إلى المشفى.
الدفعة الثانية أوقفت بتاريخ التاسع من الشهر ذاته، في قسم حلايب وشلاتين. وتضم هذه الدفعة 36 شخصا. أما الدفعة الثالثة (27 شخصا) فقد احتجزت في قسم أسوان في العاشر من الشهر، كما احتجزت دفعة رابعة (17 شخصا) في اليوم ذاته في قسم أبو رماد في الغردقة.
وأضاف الحاج يحيى أن “الوضع الصحي للمحتجزين في تدهور مستمر بعد مرور أكثر من 40 يوما على توقيفهم.. يوجد يوميا حالات إسعاف أكثر من أربع أشخاص، بالإضافة لحالات الاختناق والانهيار العصبي، لأن المكان (الذي يحتجزون فيه) غير صحي، خاصة مع وجود ما يزيد عن 30 طفلا وأربع سيدات حوامل ولدت واحدة منهن منذ أيام، ورغم ذلك يتلقى المحتجزون المعاملة الجيدة من الشرطة والأهالي المحيطين بالمراكز والذين يقدمون لهم الوجبات اليومية”، بحسب قوله.
وندد بتقاعس مفوضية شؤون اللاجئين “رغم الوعود المتكررة لإيجاد حل لقضية المحتجزين”. وأضاف: “مع أن المفوضية متعاقدة رسميا مع عدد من الحقوقيين، إلا أنها بدت متعامية تماما عن قضيتهم، ليس فقط بشكل قانوني بل حتى عن طريق تأمين الدواء أو الغذاء للمحتجزين، الأمر الذي دفع أهالي بعض المعتقلين للجوء إلى سماسرة محامين يقومون بابتزازهم واعدين إياهم بالإفراج عنهم قريبا”، بحسب الحاج يحيى الذي أكد أنه لو كانت المفوضية قد التزمت حقيقة بدورها كجهة مختصة، لما لجأ السوريون إلى هؤلاء السماسرة“.
وأضاف: “الحقيقة أن التقصير لم يكن فقط من مفوضية الأمم المتحدة، كذلك الأمر بالنسبة لليونيسف التي تجاهلت وجود 30 طفلا محتجزا منذ 42 يوما، بقوا طيلة هذه الفترة بلا محام متابع لقضيتهم، وبالنهاية هذه منظمة إنسانية مطلوب منها أن تقوم بدورها وتضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراحهم، شأنهم شأن باقي اللاجئين من باقي الجنسيات“.
وندد الحاج يحيى “بالصمت المطبق والدور الغائب لهذه المنظمة الإنسانية التي بقيت تتجاهل قضية المحتجزين حتى بلغ عددهم 90 شخصا، كما ندد بمنظمات حقوق المرأة التي تجاهلت وضع السيدات خاصة الحوامل منهن، ورأى بأن مأساة هؤلاء عرت هذه المنظمات“.
وقال إن المكتب القانوني للائتلاف، برئاسة هيثم المالح، ومدير مكتب الائتلاف في القاهرة عادل حلواني “يتابعا القضية بشكل جدي، وقدمنا طلبات توسط للحكومة المصرية لإنهاء معاناتهم، كما نشرت المنظمة المصرية للحقوق والحريات بالتعاون مع المكتب الحقوقي في الائتلاف بيانا بخصوص وضع المعتقلين“.
وأوضح أنه “في حال صدر العفو عنهم سيفرج عنهم على دفعات من الأقدم للأحدث، لكننا بالدرجة الأولى نطالب بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال، خاصة بعد تعرض العديد منهم لصدمات نفسية، لا سيما أن المراكز التي احتجزوا فيها غير مجهزة لاستقبال اللاجئين”، مشيرا إلى أنه “رغم أن النيابة العامة أصدرت قراراً بالعفو عنهم إلا أنهم ما زالوا بانتظار قرار الأمن المصري“.
من جهة أخرى، ذكر الحاج يحيى أنه لم يصدر حتى الآن شيء رسمي بخصوص فتح أبواب مصر للسوريين مرة أخرى، على الرغم من أن مكتب الائتلاف وبعض المنظمات السورية ومنظمات المجتمع المدني؛ قدموا عدة طلبات للحكومة المصرية.
ولفت إلى أن أعداد السوريين انخفضت إلى أقل من النصف بعد عام 2013، في حين شهد عام 2014 هجرة الكثير من السوريين من مصر، سواء عن طريق الهجرة غير الشرعية أو السفر إلى تركيا بعدما يأس من لم شمل عائلاتهم في مصر.

 

 

*الرئيس الإيطالي: لا يمكننا نسيان “جوليو ريجيني

قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، الجمعة، إن بلاده لا تريد ولا يمكنها نسيان ذكرى الباحث جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا في القاهرة مطلع فبراير الماضي.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن ماتاريلا القول في رسالة بعث بها إلى اللقاء القومي السنوي للمدارس الإيطالية: “نحن لا نريد ولا يمكننا أن ننسى شغف الباحث جوليو ريجيني بالعلم وحياته التي قضي عليها بصورة مروعة“.
ويعقد: “اللقاء القومي للمدارس الإيطالية من أجل السلام والحوار” منذ 15 عاما في مدينة أسيسي (وسط) كل سنة بمشاركة طلاب كافة المراحل الدراسية من جميع أنحاء إيطاليا، ويبحث في دورة هذا العام (15 و16 أبريل الجاري) مواضيع تتعلق بالهجرة والحروب وحقوق الإنسان والتغير المناخي.
وأكد ماتاريلا أن قرار “اللقاء القومي للمدارس الإيطالية من أجل السلام والحوار” منح دورة هذا العام لذكرى ريجيني “بادرة تستحق التحية وسيكون لها أثر في إنتاج ثمار طيبة“.
وأرسلت النيابة العامة في روما قبل أيام إنابة قضائية ثانية بعد الأولى التي تقدم بها المحققون الإيطاليون في فبراير الماضي إلى السلطات القضائية التابعة للانقلاب والتي لم تلق في حينه ردا، حيث تضمنت طلب الحصول على نسخ من سجلات الهواتف المتعلقة بمقر سكن ريجيني ومكان اختفائه ومكان العثور عليه.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، استدعى الجمعة الماضية السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري لإجراء مشاورات، مشيرا إلى أن “القرار يأتي عقب تطورات التحقيق في قضية مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وخاصة الاجتماعات التي عقدت الخميس والجمعة في روما بين فريق التحقيق الإيطالي والمصري“.
وخلص إلى القول: “بناء على هذه التطورات فإن المطلوب هو إجراء تقييم عاجل للعمل الأنسب في سبيل تعزيز الجهود الرامية للتأكد من حقيقة القتل الهمجي الذي تعرض له جوليو ريجيني“.
ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة فإن الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاما، كان متواجدا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 من يناير في حي الدقي حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.

 

 

*روما تطالب الانقلاب بملفات جديدة بشأن ريجيني

قالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إن النيابة العامة في روما أرسلت التماسا جديدا لسلطات الانقلاب يتعلق بحادثة مقتل الإيطالي جوليو ريجيني، طالبت فيه بمحاضر استجواب أقارب اللصوص الذين ادعت قوات أمن الانقلاب أنهم المتورطون بقتل جوليو ريجيني.
وكانت داخلية الانقلاب قد ادعت الشهر الماضي تمكنها من تصفية أربعة أشخاص في ضواحي القاهرة بتهمة المشاركة في قتل ريجيني، وقالت إنها عثرت على حقيبة فيها متعلقاته بمسكن شقيقة زعيم هذه العصابة، لكنها عادت وتراجعت عن هذه الرواية بعد يومين.
وتستعد الحكومة الإيطالية لإدخال مصر في قائمة الدول غير الآمنة، وهو قرار ستكون له عواقب، خصوصا في قطاع السياحة المصرية والعلاقات التجارية.
وفي تطور جديد، أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم دعمها حملة للضغط على مصر من أجل كشف المسؤولين عن قتل الطالب الإيطالي.
وقالت متحدثة باسم الرابطة اليوم الجمعة إن جميع فرق دوري الدرجة الأولى سترفع لافتة صفراء كبيرة قبل مبارياتها أيام 23 و24 و25 أبريل مكتوبا عليها الحقيقة من أجل ريجيني
وكانت إيطاليا قد استدعت سفيرها في مصر مطلع الأسبوع الجاري، للتشاور معه بشأن القضية، وهي خطوة أزعجت سلطات الانقلاب، وفق بيان لوزارة خارجية الانقلاب.
وأعلنت روما -على لسان رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان لويجي مانكونيفشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني الذي عثر عليه قتيلا في العاصمة المصرية القاهرة في فبراير/شباط الماضي.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب الباحث ريجيني (28 عاما) كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من فبراير/شباط الماضي.

كما ترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون، ومنها: تعرضه لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.
والثلاثاء الماضي، قال وزير خارجية الانقلاب إن بلاده “لم تغلق” ملف الطالب، وإن التعاون “سيظل قائما مع إيطاليا”، لافتا إلى أن القاهرة ستوافي روما بكافة المعلومات المطلوبة في التحقيقات.
وادعى شكري أن بلاده استجابت لكافة طلبات الجانب الإيطالي سوى طلب واحد يتعارض مع الدستور المصري وتم رفضه لاعتبارات قانونية”، في إشارة إلى رفضها تقديم سجل مكالمات مواطنين مصريين إلى الجانب الإيطالي على حد قوله.

 

 

*غضب أوروبي متصاعد من زيارة هولاند لقاتل ريجيني

دانت افتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز”، الصمت الغربي على ما يقترفه نظام السيسي من جرائم بحق الشعب المصري، موضحة أن اختطاف واغتيال الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، دفع واحدة من تلك البلدان، وتحديدا إيطاليا، إلى إعادة النظر في العلاقات مع مصر.

الصحيفة دعت باقي الدول الغربية التي تؤمن بالديمقراطية إلى إعادة النظر كذلك في العلاقات مع القاهرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين هم بطبيعة الحال من نالوا النصيب الأسوأ من القمع الذي يمارسه نظام السيسي، جراء اعتقال الآلاف منهم، وتعذيب وقتل عدد كبير منهم، موضحة أن اغتيال الطالب الإيطالي سلط الضوء على حقيقة ما يجري.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، كانت تعول على مصر للمساهمة في الحد من انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا، ووضع نهاية لحالة الفوضى هناك، موضحة أن إيطاليا تعد كذلك من أهم الشركاء التجاريين لمصر.
ولفتت الصحيفة أمس، إلى أن حالة الغضب الشعبي في إيطاليا بعد قتل الطالب ريجيني، والتحقيق المشترك مع السلطات المصرية الذي لم يفض إلى أي شيء، دفع حكومة رئيس الوزراء، ماثيو رينزي، إلى اتخاذ قرارات للتعامل مع الوضع.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية، أن إيطاليا استدعت، الجمعة الماضية، سفيرها لدى القاهرة للتشاور بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، بعدما واجهت التحقيقات في اغتيال ريجيني صخرة الأكاذيب والادعاءات المصرية، بما في ذلك الادعاءات غير المنطقية التي قالت في البداية إن وفاته نجمت عن حادث سير، وبعد عدم تصديقها تم الادعاء بأن عصابة إجرامية قامت باختطافه.

إلى ذلك، أبرزت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا طلبت من باقي البلدان الأوروبية ممارسة ضغوط على مصر، موضحة أن الحكومة البريطانية دعت أخيرا إلى “تحقيق شامل وشفاف” في وفاة ريجيني، ولم تُقدم على هذه الخطوة إلا مضطرة، بعد توقيع 10 آلاف شخص على عريضة تدعوها إلى ذلك. كما أضافت الصحيفة أن فرنسا التزمت الصمت المخزي، وأن رئيس البلاد، فرنسوا هولاند، سيحل في القاهرة، الاثنين القادم، لتوقيع اتفاقية تسليح تفوق قيمتها مليار دولار أمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تتعارض مع قرار تبناه البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، يحظر على بلدان الاتحاد الأوروبي تصدير أي نوع من التجهيزات العسكرية، أو تقديم أي مساعدات عسكرية لمصر، وذلك ردا على طريقة تعامل السلطات المصرية مع وفاة الطالب، وكذا حالة الحصانة شبه التامة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية.

كما دعت “نيوريورك تايمز” إلى اتخاذ اللازم لتطبيق القرار الأوروبي، موضحة أنه “في حال فشل في ذلك، فإن نظام السيسي سيتلقى الضوء الأخضر للمضي قدما في ممارسة المزيد من الانتهاكات“.

وقالت الصحيفة “وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، إلى مستويات غير مسبوقة. لكن العواصم الغربية التي تربطها علاقات تجارية مع مصر وتمد نظام السيسي بالسلاح، تواصل مع ذلك معاملاتها مع القاهرة كما لو أن شيئاً لا يجري، متذرعة بأن الأمن الإقليمي والمصالح الاقتصادية تسبق كل شيء“.

 

 

*رويترز: السيسي لم يعد يتمتع بالتأييد الشعبي

قالت وكالة “رويترز” للأنباء، إن عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة والذي يواجه انتقادات متصاعدة في الوقت الحالي، لم يعد يتمتع بالتأييد الشعبي الكاسح الذي أتاح له إلقاء القبض على آلاف من معارضيه بعد أن أعلن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في منتصف 2013 إثر احتجاجات على حكمه.

وقبل أسبوع أثارت حكومة السيسي غضبا واسعا عبرت عنه صحف محلية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عندما أعلنت عن اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية نقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة إلى السعودية.

وقال شهود عيان ومحتجون لـ”رويترز” إن قوات الأمن المصرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة لتفريق أكبر مظاهرة في القاهرة احتجاجا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

وكان المحتجون قد رددوا هتافات تطالب بإسقاط الحكومة مماثلة لهتافات رددت خلال ثورة2011.

وبعد صلاة الجمعة تجمع نحو مئتي محتج أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط القاهرة لكن عددهم زاد إلى آلاف بعد ساعات الأمر الذي جعل قوات الأمن تغلق شارع عبد الخالق ثروت الذي يطل عليه مبنى النقابة وشارع شامبليون المتقاطع معه.

وشعار “الشعب يريد إسقاط النظام” هو الشعار نفسه الذي استخدم في ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.

ويواجه السيسي الذي كان يتمتع بشعبية كاسحة انتقادات متزايدة في الأشهر الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا بينها إدارة الاقتصاد.

وهتف محتجون وقفوا على درج مبنى نقابة الصحفيين “هو يمشي.. مش حنمشي” في إشارة إلى السيسي وفي إشارة كذلك إلى إصرارهم على مطلبهم.

وكان المتظاهرون خلال الانتفاضة رددوا نفس الهتاف ضد مبارك.

وعلى مقربة وقف أفراد من قوات الأمن بينما أخذ المتظاهرون يرددون “يسقط يسقط حكم العسكر” في إشارة إلى السيسي ذي الخلفية العسكرية.

كما هتفوا “الأرض هي العرض” في إشارة إلى جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة وهتفوا “ثورة.. ثورة.. ثورة”.

وكانت وزارة الداخلية قد شددت إجراءات الأمن في وسط القاهرة تحسبا للاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء والتي قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها ستشارك فيها.

جاءت الدعوة للنزول إلى الشوارع بعد أن وقعت مصر اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية أقرت فيها بملكية المملكة لجزيرتي تيران وصنافير.

وأثارت الاتفاقية التي وقعت يوم الجمعة الماضي خلال زيارة قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر الغضب بين كثير من المصريين لكن الحكومة قالت إن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع الجزيرتين في المياه الإقليمية السعودية.

وقال شهود عيان لـ”رويترز” إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعد صلاة الجمعة على نحو مئة متظاهر في مدينة الجيزة ولاحقتهم في الشوارع.

وقال شاهد إن المتظاهرين كانوا يهتفون “يسقط يسقط حكم العسكر”.

وفي مدينة الإسكندرية قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت عددا من المسيرات المحدودة في أماكن مختلفة بالمدينة.

 

 

*منظمات دولية تطالب هولاند بالتدخل لوقف قمع السيسي للمعارضين

وجّهت خمس منظمات حقوقية دولية اليوم الجمعة رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تطالبه فيها بالتدخل لدى السلطات المصرية لوقف القمع والتضييق الذي يتعرض له المعارضون المصريون من طرف نظام عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها هولاند الأحد المقبل للقاهرة.
وطالبت منظمة العفو الدولية، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، هولاند، في رسالة نشرتها صحيفة “لومونداليوم الجمعة، بأن يعطي الأولوية خلال لقائه بعبد الفتاح السيسي لموضوع انتهاكات حقوق الإنسان في مصر

واعتبرت المنظمات الحقوقية الدولية الخمس أن أجهزة الدولة المصرية “تمارس قمعا وحشيا غير مسبوق على المعارضين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني”. وقالت إن “عدد الأشخاص المعتقلين والمتابعين منذ الانقلاب ضد الرئيس السابق محمد مرسي في يونيو/ حزيران 2013 فاق 40 ألف شخص، وأن هذا القمع المنهجي والمنظم الذي تمارسه الدولة المصرية بذريعة الحرب على الإرهاب أسفر عن وفاة 200 شخص على الأقل في السجون المصرية تحت التعذيب“.
ونبهت الرسالة هولاند إلى الدور الحاسم الذي تستطيع فرنسا لعبه خلال هذه الزيارة لكونها تأتي في سياق يتعرض فيه العشرات من كوادر المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني “إلى محاكمات تعسفية وهم مهددون بأحكام قد تصل إلى 25 عاما سجنا بتهمة تلقي دعم مالي أجنبي، وهذا ما يعني نهاية الجسم الحقوقي والمدني في مصر”. وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية الخمس هولاند بالتدخل شخصيا لدى السيسي لوقف هذه المحاكمات التعسفية.

كما طالبت الرسالة هولاند بالتدخل لدى السلطات المصرية لمعرفة ملابسات مقتل المواطن الفرنسي إيريك لانغ، في مركز للشرطة في القاهرة في سبتمبر/ أيلول 2013 في ظروف غامضة

وعابت الرسالة على هولاند الصمت الفرنسي اتجاه هذه الجريمة، بالمقارنة مع موقف السلطات الإيطالية التي احتجت بشدة على مقتل مواطنها جوليو ريجيني تحت التعذيب في مصر، وذهبت حد سحب سفيرها من القاهرة.
وناشدت المنظمات الخمس هولاند تطبيق قرار مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الصادر عام 2013، والذي يدعو دول الاتحاد إلى “تعليق بيع وتصدير المعدات والأجهزة التي قد تساهم في عمليات القمع الداخلي إلى مصر، وإعادة النظر في كل مجالات التعاون الأمني مع الدولة المصرية“.
وحذرت الرسالة هولاند من أن فرنسا تتحمل مسؤولية أخلاقية كبيرة، فيما يحصل من قمع وحشي في مصر وأن صمتها يعني تواطؤها مع هذا القمع وخيانة لمبادئ حقوق الإنسان التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية، خاصة إذا ثبت أن النظام المصري يستخدم الأسلحة الفرنسية في عمليات القمع ضد المعارضين والناشطين

 

 

*ديفيد هيرست: السيسي يفقد السيطرة على مصر

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن عبد الفتاح السيسي “يحفر قبره بيديه” مؤخرا، وذلك عبر تنازله عن الجزر للملكة العربية السعودية، ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني على يد قوات الأمنية المصرية، مما لطخ سمعة السيسي، داخليا وخارجيا.

وقال هيرست، رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في مقال له الجمعة، إن “السيسي يحرق الشمعة من طرفيها، فبعد أن أضرم النار بدربه قمعا واضطهادا لأكبر حزب سياسي في مصر جماعة الإخوان المسلمين؛ ثم الأحزاب الأخرى بما فيها الليبرالية والعلمانية التي دعمته في انقلابه ضد مرسي، ذهب السيسي هذا الأسبوع ليضرم النار بمصدر شرعيته الوحيد المتبقي لديه: المجتمع الدولي“.

نص المقال:

ما لبث عبد الفتاح السيسي يحرق الشمعة من طرفيها، فبعد أن أضرم النار بدربه قمعا واضطهادا لأكبر حزب سياسي في مصر، جماعة الإخوان المسلمين؛ ذهب السيسي يمارس الأسلوب نفسه في التعامل مع الليبراليين العلمانيين الذي دعموا انقلابه ضد محمد مرسي من خلال السجن، والتعذيب، والإبعاد، حتى بات اليوم جزء كبير من نخبة مصر السياسية والفكرية في المنافي، ولم يبق للسيسي سوى مصدر واحد للشرعية، ألا وهو المجتمع الدولي. وقد ذهب هذا الأسبوع يضرم النار بدربه هناك أيضا.

كان من المفروض أن يبدأ أسبوع السيسي بحدث عظيم، ألا وهو زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، فبعد كل التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين (حيث كانت وسائل الإعلام المتزلفة والموالية للسيسي في فترة انتقال الحكم إلى سلمان قد وصفت ولي العهد حينذاك بأنه غير صالح لحكم المملكة)، وبعد كل التقارير التي كانت تفيد بأن الأموال الواردة من المملكة السعودية قد نضبت، كانت تلك مناسبة مواتية لإسكات جميع المشككين: فها هو سلمان يستثمر 22 مليار دولار في مصر، حتى إن الرئاسة المصرية وصفت زيارة سلمان بأنها “تتويج للروابط الأخوية بين البلدين”.

لكم روج لزيارة سلمان إلى مصر، تماما كما روج من قبل لزيارة السيسي إلى بريطانيا في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حيث توقع السيسي في كل واحدة من هاتين الزيارتين بأنها ستكون فريدة من نوعها وخارقة للعادة، إلا أن زيارته إلى لندن تخللها إلغاء كاميرون للرحلات الجوية البريطانية إلى مصر إثر إسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء، التي آذنت بموت صناعة السياحة المصرية، وقد انتظرت السيسي كارثة مشابهة إثر زيارة الملك سلمان إلى مصر.

تضمنت الصفقة تسليم السعوديين جزيرتين غير مأهولتين في خليج العقبة، كانتا تحت السيادة المصرية طوال الجزء الأكبر من القرن الماضي، وأعادتهما إسرائيل إلى مصر في عام 1982، وكانت مصر قد أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها تنوي تسليم الجزيرتين إلى السعوديين.

لم يستسغ الرأي العام داخل البلاد التنازل عن أرض مصرية للجار السعودي، من قبل رئيس طالما سعى إلى تصوير نفسه للناس على أنه عبد الناصر مصر الجديد.

إثر ذلك، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنه لا يحق لأحد أيا كان التنازل عن ممتلكات الشعب المصري مقابل حفنة من الدولارات، وصرح أيمن نور بأن هذه الاتفاقية ستبطل “حالما يستعيد الشعب المصري حريته.” وأما حركة “6 إبريلالعلمانية المعارضة، فقد أعلنت أنها تنوي تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة، متجشمة في ذلك مجازفة في غاية الخطورة.

وحتى إبراهيم عيسى، الذي كان أشبه بكلب الحراسة الوفي للسيسي، انقلب على سيده السابق، وكتب يقول: “لقد وضعت مصر السيسي نفسها خلف المملكة العربية السعودية وليس أمامها كما كان يفعل ناصر والسادات، وليس إلى جانبها كما كان يفعل مبارك”، وأما أحمد شفيق فقال إنه بغض النظر عن تاريخ هاتين الجزيرتين، لقد كانت خطوة التنازل عنهما كارثية بالنسبة لمصر. بمعنى آخر، لقد تحولت الزيارة الأخوية إلى كابوس يطارد الرئيس المصري.

لم يكن ثمة مفر من أن يؤدي التنازل عن الجزيرتين مقابل استثمارات سعودية مهمة إلى تعزيز الانطباع بأن السيسي على استعداد لبيع الأراضي المصرية مقابل مكاسب مالية. ولعل هذا ما حفز أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة الليبرالي، إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك وتسريب ما زعم أنها وثيقة صادرة عن السفارة السعودية في القاهرة، تثبت بأن السعوديين أهدوا ساعات ثمينة من نوع رولكس لكل من الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء، وساعات من نوع تيسوت، وساعات حائط لكل واحد من أعضاء البرلمان، إلا أن السفير السعودي في القاهرة قال إن الوثيقة مزورة.

وأما المصيبة الثانية التي حلت بالرئيس المصري فكانت سحب إيطاليا لسفيرها في مصر بعد تعرض طالب إيطالي للتعذيب والقتل في القاهرة. إن ما حدث لطالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج جوليو ريجيني لم يكن مختلفا عن المصير الذي حل بالآلاف من المصريين من ضحايا قوات الأمن، التي منحها السيسي حصانة عامة وشاملة.

تشير تقارير الطب الشرعي الأولية أن الطالب ريجيني تعرض لخلع أظافر يديه وقدميه، كما وُجِدَت حول عينيه وفي قدميه حروق بأعقاب السجائر وانتشرت في وجهه آثار الجروح والكدمات، وانتهى به الأمر بعد أن صمد تحت التعذيب عشرة أيام متواصلة أن كسر عموده الفقري وقطع حبله الشوكي ففارق الحياة.

في البداية ادعى رئيس وحدة تحقيقات الجيزة خالد شلبي أن ريجيني لقي حتفه في حادث مروري، ثم غير إفادته وادعى أنه قتل على أيدي عصابة من المجرمين. ما يميز مصيبة ريجيني عن مصائب غيره من الضحايا، أن السلطات في مصر مارست الكذب هذه المرة على الإيطاليين، الذين ما لبثوا أن اشتاطوا غضبا من شمال إيطاليا إلى جنوبها.

لقد تسببت هذه الحادثة بحرج شديد لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي كان قد وصف السيسي في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة قبل الحادث بفترة، بأنه زعيم عظيم وطموح، حيث كان يرى رينزي في السيسي فرصة سانحة لتحقيق جملة من المصالح الإيطالية؛ في مجال الأمن والتجارة والعلاقات الخارجية. فها هي شركة النفط الإيطالية العملاقة “إي إن آي” تربض فوق أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط أمام الساحل المصري، بينما يحتفظ أكبر مصرف إيطالي “بانكا إنتيسا” بمصالح ضخمة داخل مصر.

بالمجمل، كانت إيطاليا من أكثر الدول حماسة لدعم السيسي بوصفه محاربا ضد الإرهاب، ليس فقط في مصر وإنما في ليبيا أيضا.

لقد أصبحت إيطاليا، التي كانت أول دولة أوروبية يزورها السيسي، هي أول دولة تسحب سفيرها، وكأنما اكتشفت إيطاليا فجأة ماذا يعنيه أن يكون المرء ضحية لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وها هي اليوم تطالب الاتحاد الأوروبي بالوقوف خلفها والتضامن معها في مطالبتها بالكشف عن حقيقة ما جرى للطالب الشاب ريجيني.

ويوم الأربعاء شن السيسي هجوما على ناقديه للمرة الثانية خلال شهر واحد، متوجها باللوم للجميع إلا لذاته على الكارثتين التي منيت بهما علاقات مصر الدولية، مدعيا أن إنجازات مصر في عهده لم تحدث خلال عشرين سنة مرت، ودافع عن البرلمان وعن أجهزة المخابرات وامتدح إعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وقال إن مصر إنما تُجر إلى الفشل من “أهل الشر الذين فينا ومن بيننا”، وقال إن الشعب المصري يُلحق الأذى بنفسه حينما يتكلم بشأن اتفاقية الحدود.

وفي كلمة خبط عشواء سادها التناقض، أمر السيسي المصريين بالتزام الصمت بشأن موضوع الجزيرتين وانتظار ما سيسفر عنه نقاش البرلمان حولهما، وكأن من المفترض أن يشهد البرلمان نقاشا محايدا من قبل كل أولئك الأعضاء الذين زينوا معاصمهم بالساعات الثمينة التي أهديت إليهم، ثم مضى السيسي يقول بصعوبة بالغة: “بجملة واحدة .. نحن لم نتخل عن شيء تعود ملكيته إلينا .. ببساطة نحن أعطينا أناسا حقهم .. لم تتنازل مصر للآخرين عن ذرة واحدة من رملها، ولم تعطها للسعوديين”.

 

ثم حمل السيسي على الإعلام المصري ولامه على الضجة المثارة حول موت ريجيني، وقال: “إحنا اللي بنعمل كده في نفسنا من الإعلاميين .. إحنا اللي عملنا المشكلة .. هاتوا كل اللي اتنشر .. فيه ممنا وجوانا ناس شر قاعدة تشتغل الشغل ده .. نعلن عن مشروع أو قرار ويشككوا فيه ويتهموا الدولة فيه”.

ثم تطرق السيسي إلى قضية الحاضر الغائب – قضية الرجل الذي عينه وزيرا للدفاع، ثم انقلب عليه وألقى به في السجن، إنه محمد مرسي، الذي قال عنه: “أنا قلت له الشعب اختارك، وإحنا هنساعدك لأجل خاطر الناس والبلد، مش زي ما هما بيعملوا بيؤذوا البلد، ويكسروها”.

يقول عماد شاهين، الأستاذ الزائر في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية: “يعاني السيسي من معضلة الأمن. كلما أمعنت في بناء كيانك الأمني، وكلما زاد اعتمادك على الخوف والانقسام، وكلما تعاظمت ريبتك بالمؤسسات المدنية فتتجه باستمرار للاعتماد بشكل كامل على الجيش، أصبحت أقل أمانا. يشبه ذلك حال رجل اشتعلت النيران داخل منزله فيخرج إلى حديقة البيت يلوذ بأعشابها طلبا للسلامة. ولكن في نهاية المطاف سوف تلحق به ألسنة النيران وتلتهمه أينما حاول الاختفاء”.

ويقول: “يرى الناس فيه ضابط الجيش الذي يملك أن يوفر لهم الأمن، ولذلك فهم يضحون متعمدين بحرياتهم على أمل أن يفي لهم بوعوده التي قطعها لهم على نفسه. ولكن ثبت أنها كانت صفقة خاسرة. فها هي معظم مشاريعه تتعرض للإخفاق سواء كانت قناة السويس أو الجزر. ومشكلة الجزر لا تتعلق بمجرد ممارسة حد أدنى من الشفافية. لقد صحونا من نومنا لكي تفاجئنا الحكومة بأن هاتين الجزيرتين لم تكونا في يوم من الأيام ملكا لنا، رغم أن كل كتاب مدرسي وكل ما يقرأه الطلاب يفيد بأنها كانت من حقنا.”

يفهم من إشارة السيسي إلى مرسي، الغائب المغيب وراء القضبان، أنها اعتراف ضمني بأن السيسي فشل بعد ثلاثة أعوام من حكمه في تحقيق الاستقرار في البلاد. كم من خطاب بائس آخر سيضطر إلى إلقائه بعد الآن؟ لقد بات الأمر واضحا لدى المعارضة المصرية، العلمانية منها والإسلامية، كما بات واضحا لدى إيطاليا. فمتى تتضح الرؤية أمام عامة المصريين أنفسهم؟

 

 

السيسي وتطور مرضه النفسي . . الخميس 14 أبريل. . عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

التطور الطبيعي للسيسي
التطور الطبيعي للسيسي

السيسي وتطور مرضه النفسي . . الخميس 14 أبريل. . عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مظاهرة مفاجئة بمحيط “التحرير”.. والمدرعات اقتحمت المكان

نظم العشرات من النشطاء وحركة شباب 6 أبريل تظاهرة مفاجئة وسلسة بشريها أعلى كوبري أكتوبر بمحيط ميدان التحرير ، وذلك في إطار الدعوة للمشاركة في جمعة «الأرض عرض» احتجاجًا على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

ونشرت حركة شباب 6 أبريل صورة للوقفة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقالت الحركة:” قامت حركة شباب 6 أبريل بتنظيم فاعلية مفاجئة أعلى كوبري أكتوبر ضد بيع جزيرتي صنافير وتيران تحت عنوان” #عواد_باع_أرضه”.

وتابعت الحركة”: نعلن أنها بداية لفاعليات ضد بيع الأرض والتفريط في العرض حتى يتراجع النظام عن هذه الخطوة أو يرحل غير مأسوفا عليه»، حسب الحركة.

وقالت الحركة في منشور سابق “: بكره يوم لكل المصريين مش لكيانات سياسيه ثوريه.. بكره من حق الجميع ينزل عشان يدافع عن أرضه وعرضه”.

وأكدت الحركة أن تظاهرات الغد للجميع وذكرت منهم «6 أبريل واشتراكيين وألتراس وإخوان وعمال وفلاحين ونقابات ومثقفين.. تنزل وفي أيدك علم مصر بس . لو عملتوا كده مصر بكره حتبقي حره..ترفعوا عن الخلافات.. البلد بتتباع ودي فرصتنا نستردها ..كفايه غباء بقي»، حسب قول الحركة.

وفي أول تحرك لمواجهة التظاهرات ، نشرت وزارة الداخلية، منذ قليل، قوات الأمن في محيط ميدان التحرير وداخله.

وتمركزت 3 مدرعات شرطة داخل الميدان، و 2 “بوكس”، بالإضافة إلى عدد من سيارات الميكروباص التابعة للمباحث.

ونشرت الداخلية عدد من عساكر الأمن المركزي حول صينية ميدان التحرير،  كما جابت مدرعات شوارع وسط البلد، مع توقيف قوات الامن لأي من يحاول التقاط الصور بالكاميرات أو بالهواتف المحمولة.

وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها اليوم الخميس،  إنها «سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة» تجاه «أي محاولات للخروج على الشرعية»، في معرض تعليقها على دعوات أطلقها مواطنون للتظاهر في ميدان التحرير، الجمعة، بشعار «جمعة الأرض هي العرض»، للتعبير عن رفضهم لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي بموجبها تنازلت القاهرة للرياض عن جزيرتي تيران وصنافير.

 

 

*دمياط : الطالب “أنس نعيم”يتعرض للموت داخل معتقلات السيسي بسبب منع الأدويه عنه

يتعرض الطالب ” أنس سعيد” للموت بسبب منع إدارة سجن السيسي الأدوية عنه ، حيث أنه مصاب اصابة خطيرة يوم 29/4/2014 (قنبله غاز في الرأس)من قبل شرطة الانقلاب ، أدت إلي كسر في الجمجمة مع قطع شريان أجرى بسببها عدة عمليات جراحية بالرأس .

أضاف مصدر حقوقي ، أن “انس” معتقل منذ خمسة شهور و يعاني بشدة من آثار الاصابة في محبسه لغياب الرعاية الطبية و ظروف الحبس الغير آدمية .

وأكد المصدر أن حالة أنس الصحية متدهورة و يعاني من صداع دائم و فقد القدرة على التركيز مع آلام مستمرة تمنعه من النوم ، أنس ممنوع عنه الأدوية أو المتابعة الطبية .

الاسم:انس نعيم ابو عيد السن:18عام المهنه:طالب ثانوي عام

تاريخ الاعتقال:5/9/2015

التهم:تم تلفيق له 6 قضايا تم تبرئته من 4 منها

و يحاكم للان علي قضيتين (تظاهر في البصارطه_شروع في قتل)

التظاهر نزل عليها اول جلسه يوم17/2/2016 و تم التأجيل ليوم 24/5/2016

والقضية الثانية (شروع في قتل ) أول جلسه كانت يوم 9/4/2016 و تم التأجيل يوم 4/9/2016

 

 

*داخلية الإنقلاب بدمنهور تعتقل الطالب “محمد منصور” وتلفق له قضية تظاهر بكفر الدوار

داهمت داخلية الإنقلاب منزل الطالب بكلية دار علوم “محمد منصور” المقيم بحي إفلاقة فجر اليوم وقامت بإعتقاله وإقتادته إلى قسم شرطة دمنهور لتلفق له قضية تظاهر بمدينة كفر الدوار .

وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة أنه تشكلت حملة من داخلية الإنقلاب لتعتقل الطالب محمد منصور بمفردة فجر اليوم وتم عرضة على نيابة دمنهور التي لم تحقق معه لكونها لم تصدر قرارا بضبطه

وإحضاره فقامت الداخلية بترحيله إلى قسم شرطة كفر الدوار وتلفيق قضية تظاهر له والتي من المقرر عرضه على النيابة اليوم لتقرر حبسه على ذمتها أو إخلاء سبيله .

 

 

*بلاغ ضد “مهاب حسن” رئيس مباحث دمياط لتعذيبه طفل يبلغ 15 عام

تقدم على شتية محامي الطفل إسلام مصطفى رشاد أبوحشيش ١٥ عاما ببلاغ رقم 4023 جنح قسم أول لسنة 2016 ضد رئيس مباحث قسم أول دمياط، اتهمه فيه بتعذيب موكله.

واتهم مقدم البلاغ “مهاب حسن” ورتبته رائد بتعذيب موكله صعقًا بالكهرباء والتزوير في محضر رسمي لإجباره على الاعتراف بواقعة سرقة حقيبة يد موظفة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط .

يذكر أن ظاهرة التعذيب داخل أقسام الشرطة بشكل واسع منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013، بعد أن أطلق زعيم عصابة الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي يد الداخلية في انتهاك حقوق المواطنين مع الوعد بعدم الملاحقة لأي ضابط يعتدي أو يقتل مصريا.

 

 

*«78.4%» من المصريين يرفضون التنازل عن “الجزيرتين

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة موالية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن رفض الأغلبية الساحقة من المصريين قرار السيسي بالتفريط في جزيرتي صنافير وتيران للمملكة العربية السعودية.
وبحسب الاستطلاع- الذي تجريه صحيفة الشروق حاليا عبر بوابتها الإلكترونيةأعلن 78.4% من المشاركين في الاستطلاع، حتى الآن، عن رفضهم التنازل عن الجزيرتين في صفقة سرية أعلن عنها مؤخرا بين قائد الانقلاب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، هذا ووافق على الصفقة 21.6% من المشاركين في الاستطلاع.

وكان السيسي قد تنازل عن الجزيرتين للمملكة العربية السعودية؛ بحجة أنهما سعوديتان بناء على المراسلات السابقة بين الحكومة المصرية في عهد المخلوع مبارك والجانب السعودي، وتدافع حكومة الانقلاب باستماتة عن القرار الذي دبر في الخفاء، وأثار موجة من الغضب الواسع بين المصريين.

 فيما يؤكد مؤرخون أن الجزيرتين تتبعان مصر قبل أن تؤسس المملكة في عام 1934 من القرن الماضي.

 كما دافعت عنهما مصر بدماء أبنائها عبر عشرات السنين، في الوقت الذي لم يثبت فيه أي مؤرخ أو وثيقة تبعية الجزيرتين للمملكة، أو كان لها أرض محتلة من جانب الصهاينة.

ودعت حركات ثورية وشبابية إلى التظاهر، غدا الجمعة 15 أبريل، رفضا لبيع مصر تحت عنوان “#الأرض_هي_العرض”.

 

 

*مقتل مواطن بقصف للطيران الحربي على سيناء

قالت مصادر ميدانية بشمال سيناء، إن مواطنًا قُتل بعد قصف المقاتلات الحربية لمنزل بالقرب من قرية الجورة جنوب الشيخ زويد.

 وأضافت المصادر، أن المواطن يدعى “محمد .س”، ويبلغ من العمر 33 عامًا؛ حيث تحول جثمانه إلى أشلاء نتيجة قصف الطيران الحربي لمنزله قرب قرية الجورة جنوب الشيخ زويد بحسب رصد .

 وأكدت المصادر، أن القصف استهدف أيضًا سيارة كانت متوقفة أمام أحد المنازل جنوب رفح، ودراجة نارية أخرى.

 وشن الطيران الحربي عدة غارات على مراكز تدريب لتنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة الجميعي، وقرية الزوارعة دون إصابات.

 وعثر أهالي جنوب رفح، صباح اليوم، على جثة مواطن مذبوح من الرقبة ويرجح أن يكون تنظيم الدولة من قام بذبح الرجل.

 وانطلقت حملات أمنية، صباح اليوم الخميس، على مناطق جنوب رفح والشيخ زويد

 

 

*محامون: “اشهد يا زمان.. السيسي باعها لسلمان

نظَّم عدد من المحامين وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، على سلم النقابة؛ رفضا لبيع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، مقابل حفنة من الرز.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد ببيع مقدرات الوطن، منها “تيران وصنافير مصرية مصرية”، “نرفض بيع الأراضي المصرية”، مرددين هتافات “باطل، اشهد اشهد يا زمان.. السيسي باعها لسلمان“.

 

 

*الذعر سيد الموقف.. الانقلاب يغلق محطة مترو “التحرير” مجددًا

كشفت مصادر مطلعة عن أن حكومة الانقلاب ستغلق محطة مترو التحرير قبل ساعات من انطلاق مسيرات جمعة “الأرض هى العرض”، والتى دعت إليها عدة قوى ثورية وحركات طلابية؛ رفضا لقرار الانقلاب بيع جزيرتى “تيران وصنافيرللسعودية.

وأضافت المصادر- فى تصريحات اليوم- أن إدارة شركة مترو الأنفاق، برئاسة المهندس علي فضالى، قررت إغلاق محطة السادات بالخطين الأول والثاني، غدًا الجمعة 15 أبريل، لدواعٍ أمنية.

وأشارت إلى أن الغلق تم بناء على طلب الجهات الأمنية، وأن “الحركة ستكون طبيعية بباقي محطات الخطوط الثلاثة، مع القيام بدوريات أمنية لتفتيش القادمين من وإلى ميدان التحرير، وتشديد الحراسات والدوريات الشرطية.

 

 

*فايننشال تايمز: عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا للكاتبين هبة صالح من القاهرة وجيمس بوليتي من روما، قالا فيه إن ما جاء في خطاب عبدالفتاح السيسي للرأي العام المصري، حول التحقيقات في مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وتنازل مصر للسعودية عن إدارة جزيرتين في البحر الأحمر هما تيران وصنافر، قليل.

ويستدرك التقرير بأنه رغم طول خطاب السيسي، إلا أنه اتسم بالنبرة الدفاعية، وطالب المصريين بالتوقف عن مناقشة موضوع الجزيرتين، وترك أمرهما للبرلمان المصري، الذي سيبت بالأمر لاحقا، واتهم السيسي مواقع الشر التي لا تريد خيرا لمصر بأنها وراء الحملة ضد نظامه، وحملها مسئولية توتر العلاقات بين القاهرة وروما، ورفض الاتهامات الموجهة لقوى الأمن وتورطها بمقتل الباحث الإيطالي.

وتقول الصحيفة إنه “في خطاب طويل ودفاعي يوحي بأنه منزعج من النقد الدولي والمحلي له”، يشير إلى “أعداء” لم يسمهم، يقومون باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تدمير مصر، من خلال نشر الشكوك حول قيادته، وزرع بذور الانقسام بين المواطنين، حيث قال إن البعض سارع لاتهام القوى الأمنية بالتورط في مقتل الشاب الإيطالي مباشرة بعد اكتشاف جثته، وأضاف أن “أهل الشر اللي جوانا وبينا”هم من سارعوا إلى قول ذلك.

ويعلق الكاتبان بأن خطاب السيسي لن يؤدي إلى وقف الجدل الذي يدور حول ظروف اختفاء ومقتل ريجيني، الذي عثر على جثته المشوهة في فبراير الماضي، ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث يقول الناشطون ومنظمات حقوق الإنسان إن أثار التعذيب على جسد الطالب تشير إلى تورط القوى الأمنية.

ويشير التقرير، إلى أن وفاة الطالب الإيطالي أدت إلى حالة من الغضب في إيطاليا، ودفعت الحكومة هناك إلى التحرك، حيث استدعت سفيرها من مصر في نهاية الإسبوع الماضي، وذلك بعد رفض المسئولين المصريين التعاون وتقديم معلومات موجودة على هاتف الطالب النقال، ويقول المحققون المصريون إن تقديم معلومات لدولة ثانية يعد غير دستوري.

وتبين الصحيفة أن السيسي رفض الاتهامات الموجهة للقوى الأمنية بطريقة تكتيكية، مفضلا التركيز عوضا عن ذلك على من أسماهم “أهل الشر”، في تلميح للإخوان المسلمين، التي قام السيسي بالإنقلاب على رئيسها المنتخب محمد مرسي عام 2013.

ويلفت الكاتبان إلى أن الصحافة في روما رأت أن خطاب السيسي هو رفض جديد لمطالب روما بمحاسبة المسئولين عن مقتل ريجيني، حيث تقول أبرز الكاتبات في صحيفة “كوريرا ديلا سيرا” فيورنزا سارزانيني: “لقد أغلق هذا الباب في وجهنا وأنهى المباراة”، وتضيف أن “الجنرال لا يريد تقديم مساعدة من أجل الحصول على حقيقة القتل والتعذيب الذي تعرض له الباحث الشاب”، وطالبت بإجراءات عقابية جديدة من روما ضد مصر.

ويفيد التقرير بأنه لم يصدر أي تعليق مباشر من وزارة الخارجية الإيطالية، إلا أن مسؤولا فيها لاحظ تركيز السيسي على الإعلام المصري وليس الإيطالي، وقال المسؤول إن الخطاب “ليس خطوة إلى الأمام ولا خطوة إلى الخلف”، لكنه “يكشف عن وجود مشكلة داخلية يواجهها، وهناك حالة بحث عن الذات في مراكز القوة “.

وتكشف الصحيفة عن أن إيطاليا تقوم بالتفكير بعدد من الإجراءات تعاقب من خلالها مصر؛ لفشلها الواضح في تقديم رؤية واضحة حول مقتل ريجيني، وتشمل تحذير المواطنين الإيطاليين من السفر إلى مصر، بالإضافة إلى عقوبات اقتصادية موسعة، وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مشيرة إلى أن روما لن تتخذ قرارات جديدة إلا بعد إسبوع.

ويذكر الكاتبان أن قضية ريجيني لم تشكل إلا جزءا من خطاب السيسي المخصص لتخفيف حدة الغضب الشعبي على الإعلان المفاجئ عن تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافر إلى السعودية، وهما الجزيرتان اللتان تعلمت الأجيال المصرية المتلاحقة أنهما جزء من التراب المصري، مستدركين بأنه رغم أن الجزيرتين مهجورتان، إلا أنهما مهمتان من الناحية الاستراتيجية، حيث يمكن استخدامها لوقف الملاحة البحرية من  وإلى خليج العقبة.

وتختم “فايننشال تايمز” تقريرها بالإشارة إلى انتقادات الكثيرين الذين اتهموا السيسي “ببيع” الجزيرتين، مقابل حصوله على دعم مالي من السعودية، لافتة إلى أنها تهمة حاول بيأس نفيها، وقال: “نحن لا نبيع أرضنا لأحد، ولا نأخذ أرض أحد، ولا نفرط في ذرة من حقوقنا، ولا نأخذ حقوق أحد، مصر لم تفرط أبداً في ذرة رمل من حقوقها، وحريصون على إعطاء الحقوق لأصحابها، وهذا ما حدث في قضية الجزيرتين”.

 

 

*السيسي يعترف: التنازل عن الجزر تم بمبادرة مني!!

كشف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن أن جريمة بيع جزيرتي “تيران وصنافر” للسعودية كانت بمبادرة منه في يونيو 2014.

وقال السيسي، خلال لقائه عددا من الإعلاميين والبرلمانيين، أمس: إنه تم فتح ملف الجزر من خلال مذكرة في يونيو 2014، “انطلاقا من حرصنا على إعطاء الحقوق لأصحابها ومن معرفتنا بما يدور حولنا“!.

وكان السيسي قد تنازل عن الجزيرتين للسعودية مقابل صفقات محتملة تقدر بعدة مليارات، فضلا عن هدايا تحدث عنها اليوم الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وهي عبارة عن ساعات ثمينة للسيسي ورئيس حكومة الانقلاب ورئيس برلمان الدم، فضلا عن أعضاء مجلس النواب، خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، التي استمرت 5 أيام.

 

 

*لوس أنجلوس تايمز: جزيرتان مهجورتان هدية لبلد يملك كل شيء

نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا لمراسلها عمرو حسن، حول إهداء نظام عبد الفتاح السيسي جزيرتين تحت الإدارة المصرية إلى السعودية، بعد تلقيه رزمة معونات واستثمارات سخية من حليفه الثري.

ويقول الكاتب إن رجل مصر القوي يواجه موجة هائلة من النقد، بعد أن أعلنت حكومته التنازل عن جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية، حيث صدر بيان وقعته 82 شخصية عامة يوم الثلاثاء، بينهم مرشحون رئاسيون سابقون، شجبوا فيه اتفاقية الحدود المائية الجديدة، ودعوا فيه البرلمان إلى التصويت ضد المشروع

وتورد الصحيفة أنه جاء في البيان: “لا يجوز إبرام أي معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة، لذلك يطالب الموقعون على هذه العريضة بإلغاء توقيع الاتفاقية فورًا؛ لأنها تفريط في أرض مملوكة للشعب المصري، وتناقض مواد الدستور المصري”.

ويشير التقرير إلى أن لجنة حكومية أعلنت بشكل مفاجئ عن توصل لجنة فنية مصرية سعودية مشتركة إلى أن جزيرتي تيران وصنافير في خليج العقبة تقعان ضمن الحدود المائية السعودية.

ويذكر حسن أن هذا التصريح جاء خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة، التي استمرت خمسة أيام، حيث وقع الممثلون عن البلدين 17 صفقة وتفاهما بين البلدين، وصلت قيمتها إلى 1.7 مليار، بما في ذلك جسر فوق البحر الأحمر يصل البلدين.

وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية ودولا خليجية أخرى، مثل الكويت والإمارات، قامت بدعم الإدارة المصرية سياسيا وماديا منذ قيام الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2013.

ويفيد التقرير، بأن المعارضة المصرية ترى أن التنازل عن الجزيرتين المختلف عليهما تنازل مقابل الدعم المالي السعودي، حيث قال بيان المعارضة إن توقيت توقيع الاتفاقية خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر، وسط الحديث عن مساعدات اقتصادية لمصر، يلقي بظلال الشك حول الاتفاقية ودوافعها.

وينقل الكاتب عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، قوله إن الجزيرتين وضعتا تحت الإدارة المصرية عام 1950، عندما أرادت مصر والسعودية “تعزيز الموقف العسكري العربي في وجه إسرائيل”، خاصة أن الجزيرتين تقعان في مدخل خليج العقبة، الذي ينتهي في الجهة المقابلة في خليج إيلات

وتنوه الصحيفة إلى أن مصر منعت دخول السفن في أيار/ مايو 1967 من مضيق تيران، وهو المنفذ الوحيد لإسرائيل من خليج العقبة للبحر الأحمر، وأدى ذلك إلى حرب عام 1967، التي أدت إلى احتلال تيران وصنافير وشبه جزيرة سيناء، وأعادت إسرائيل الأراضي إلى مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1982.

ويشير التقرير إلى أنه لا يسكن الجزيرتين مصريون ولا سعوديون، وتوجد عليهما حماية مصرية بسيطة، باستثناء الفترة خلال حرب 1967، حيث تم نشر جيش في تيران عند إغلاق المضيق، لافتا إلى أنه تم نشر قوة متعددة الجنسيات في الجزيرتين منذ عام 1982، بموجب الاتفاقية لضمان حرية الملاحة عبر المضيق.

ويستدرك حسن بأنه بالرغم من أنه لا يوجد أي منتجعات على الجزيرتين، إلا أنهما مشهورتان بالشعب المرجانية، ويزورهما السياح من منتجع شرم الشيخ القريب.

وتذكر الصحيفة أنه بموجب هذه الصفقة، فإن المضيق سيعد مياها دولية، وليس تحت السيادة المصرية، وقالت السعودية إنها ستحترم الاتفاقيات المصرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن السيسي جاء للرئاسة بعد حملة انتخابية جعلت من المحافظة على سيادة مصر إحدى أولوياتها

ويكشف التقرير عن أنه حتى مؤيدي السيسي يشجبون قرار التخلي عن الجزيرتين، حيث شن الصحفي إبراهيم عيسى، المعروف سابقا بدعمه للسيسي ضد جماعة الإخوان المسلمين، هجوما لاذعا ضد تسليم الجزيرتين للسعودية، وقال موجها كلامه للحكومة المصرية: “أنتم مخطئون إن ظننتم أن المصريين سيعتقدون بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، بناء على وثائق صورية تقدمونها، هل هذه الوثائق هي أفضل ما تستطيعون تقديمه؟ انتم عار“.

وينقل الكاتب عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة  مصطفى كامل سيد، قوله إن السعودية تملك الحق القانوني في الجزيرتين، لكن ما أثار استياء المصريين هو الطريقة التي تمت فيها صفقة إعادة ترسيم الحدود.

وتختم “لوس أنجلوس تايمز” تقريرها بالإشارة إلى أنه سيتم عرض الاتفاقية الثنائية على مجلس النواب المصري، الذي سيقرر ما إذا كان سيصادق عليها أم لا

 

 

*نيويورك تايمز :على الدول الغربية وقف دعم القمع في مصر

وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، إلى مستويات غير مسبوقة، لكن العواصم الغربية التي تربطها علاقات تجارية مع مصر وتمد نظام السيسي بالسلاح، تواصل مع ذلك معاملاتها مع القاهرة كما لو أن شيئاً لا يجري، متذرعة بأن الأمن الإقليمي والمصالح الاقتصادية تسبق كل شيء”.

بهذه الأسطر انتقدت افتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز”، الصمت الغربي على ما يقترفه نظام السيسي من جرائم بحق الشعب المصري، موضحة أن اختطاف واغتيال الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، دفع واحدة من تلك البلدان، وتحديدا إيطاليا، إلى إعادة النظر في العلاقات مع مصر. الصحيفة دعت باقي الدول الغربية التي تؤمن بالديمقراطية إلى إعادة النظر كذلك في العلاقات مع القاهرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين هم بطبيعة الحال من نالوا النصيب الأسوأ من القمع الذي يمارسه نظام السيسي وذلك جراء اعتقال الآلاف منهم، وتعذيب وقتل عدد كبير منهم، موضحة أن اغتيال الطالب الإيطالي سلط الضوء على حقيقة ما يجري.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا، مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، كانت تعول على مصر للمساهمة في الحد من انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا، ووضع نهاية لحالة الفوضى هناك، موضحة أن إيطاليا تعد كذلك من أهم الشركاء التجاريين لمصر.

ولفتت الصحيفة إلى أن حالة الغضب الشعبي في إيطاليا بعد قتل الطالب ريجيني، والتحقيق المشترك مع السلطات المصرية الذي لم يفض إلى أي شيء، دفع حكومة رئيس الوزراء، ماثيو رينزي، إلى اتخاذ قرارات للتعامل مع الوضع.

وأبرزت الصحيفة الأميركية، أن إيطاليا استدعت، الجمعة الماضية، سفيرها لدى القاهرة للتشاور بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، بعدما واجهت التحقيقات في اغتيال ريجيني صخرة الأكاذيب والادعاءات المصرية، بما في ذلك الادعاءات غير المنطقية التي قالت في البداية إن وفاته نجمت عن حادث سير، وبعد عدم تصديقها تم الادعاء بأن عصابة إجرامية قامت باختطافه.

إلى ذلك، أبرزت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا طلبت من باقي البلدان الأوروبية ممارسة ضغوط على مصر، موضحة أن الحكومة البريطانية دعت أخيرا إلى “تحقيق شامل وشفاف” في وفاة ريجيني، ولم تُقدم على هذه الخطوة إلا مضطرة، بعد توقيع 10 آلاف شخص على عريضة تدعوها إلى ذلك. كما أضافت الصحيف أن فرنسا التزمت الصمت المخزي، وأن رئيس البلاد، فرنسوا هولاند، سيحل في القاهرة، الاثنين القادم، لتوقيع اتفاقية تسليح تفوق قيمتها مليار دولار أميركي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تتعارض مع قرار تبناه البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، يحظر على بلدان الاتحاد الأوروبي تصدير أي نوع من التجهيزات العسكرية، أو تقديم أي مساعدات عسكرية لمصر، وذلك ردا على طريقة تعامل السلطات المصرية مع وفاة الطالب، وكذا حالة الحصانة شبه التامة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية.

كما دعت “نيوريورك تايمز” إلى اتخاذ اللازم لتطبيق القرار الأوروبي، موضحة أنه “في حال فشل في ذلك، فإن نظام السيسي سيتلقى الضوء الأخضر للمضي قدما في ممارسة المزيد من الانتهاكات”.

 

 

*ميدل إيست أوبزرفر: السيسي باع الجزر مقابل ساعة رولكس وهدايا للبرلمانيين

كشف تقرير لموقع ميدل إيسن أوبسرفر، عما وصفها بأنها وثائق مسربة تُظهر أن زيارة الملك «سلمان» إلى مصر كانت سخية بما فيه الكفاية لتدفع «السيسي» إلى التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ووفقا للموقع، فقد قدم الملك سلمان الكثير من المال للسيسي والوزراء المصريين والمسئولين وأعضاء البرلمان لتمرير التنازل عن الجزيرتين الإستراتيجتين المصريتين في خليج العقبة.

ونسبت الموقع هذه الوثائق إلى «أيمن نور»، زعيم حزب غد الثورة الليبرالي، حيث زعم أنه قام بتسريب الوثائق السعودية الرسمية موقعة ومختومة بالختم الملكي، والتي تقرر الرشاوى المالية التي قُدِّمت إلى «السيسي” ومعاونيه.

ووفقا لما تظهره الوثائق المسربة، فقد كان «السيسي» نفسه على رأس قائمة المستفيدين حيث حصل على ساعة رولكس من طراز «الغواصة» مرصعة بالماس والزمرد الأخضر يبلغ ثمنها ما بين 290 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي وفقا للموقع. كما حصل كل من رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس الوزراء على ساعات من طراز رولكس دايتونا كوسموجراف يبلغ ثمنها ما بين 185 ألف إلى 190 ألف دولار أمريكي. وهذا ما يفسر، وفقا للموقع، الترحيب الذي لم يسبق له مثيل بالملك «سلمان» في البرلمان المصري على الرغم من فوزه بواحد من أكثر المواقع إستراتيجية على الحدود المصرية.

ووفقا لما تظهره الوثائق المزعمومة، فقد تلقى باقي أعضاء البرلمان المصري من الذكور رشاوى أقل قيمة، وفقا للموقع. حيث حصل كل منهم على ساعة معصم من طراز تيسو تي تاتش الشمسية والتي تبلغ قيمتها حوالي ما بين 1300 إلى 1500 دولار أمريكي للواحدة، فيما حصلت عضوات البرلمان البالغ عددهن 87 عضوة على ساعات معصم من طراز بلوفا بقيمة 3800 إلى 4500 ريال سعودي للواحدة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الوزراء المصريين والمسؤولين والإعلاميين والصحفيين وجميع العاملين في الفريق الرئاسي المصري، الذين دافعوا عن تنازل السيسي عن الجزيرتين، قد تلقوا رشاوى مالية من المملكة العربية السعودية، وفقا للوثائق المسربة التي نشرها الموقع.

ويشير الموقع إلى أن حجم الرشاوى المالية التي سُلِّمت إلى السيسي ومعاونيه تعكس درجة من الفساد وانعدام الشفافية المتجذرة بعمق في النظام المصري الحالي. كما أنها تعكس انعدام ولاء النظام الحالي تجاه بلاده.

 

 

*ها آرتس: اتفاق تيران وصنافير يعزز فرص تسويات بين إسرائيل ودول عربية

قالت صحيفة “ها آرتس” الإسرائيلية إن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية يفتح آفاقاً لاتفاقيات بين إسرائيل ودول عربية

ووقعت مصر والسعودية -خلال زيارة العاهل السعودي الأخيرة للقاهرة- عدة اتفاقيات أبرزها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما. وقال مجلس الوزراء المصري إن الرسم الفني لخط الحدود البحرية بين مصر والسعودية أسفر عن أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة، وإنه سيتم عرض الاتفاقية على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، في مقال نشر اليوم الثلاثاء عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الصفقة الجديدة بين مصر والسعودية تعزز من فرص إقامة تسويات متعددة الأطراف في المنطقة تشمل إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية قد توسع من إطار خطة تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، لتصبح خطة رباعية الأطراف تشمل مصر والسعودية.

وقال المقال “من الممكن أن نضيف على ذلك الأردن، وسوريا أيضا التي يمكن أن تؤجر لإسرائيل جزءا مهما من منطقة الجولان يخدم نطاقها الدفاعي وذلك في مقابل إعادة قطاع من مدينة حماة إلى سوريا كان ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفقا لاتفاقيات الهدنة التي أبرمت عام 1949.. من الممكن أن يعاد ترتيب وتوزيع الأوراق من جديد لمصلحة كل الأطراف اللاعبين في المنطقة“.

كما وصفت الصحيفة اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية بأنها تعاون إقليمي من أجل تبادل المنفعة، ورأت أنها “فكرة مبدعة لا بد من الاقتداء بها”، خاصة أنها يمكن أن تساعد مصر على تفادي أي انهيار قد يهدد الوضع الأمني “الهش” في الشرق الأوسط أو يغمر أوروبا بدفعة جديدة من اللاجئين.

وأثار إعلان الحكومة المصرية توقيع الاتفاقية وتبعية الجزيرتين للسعودية ردود فعل معارضة في مصر لعبد الفتاح السيسي والحكومة، حيث أقام المحامي خالد علي دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة، للطعن على قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على الاتفاقية وما ترتب عليه من “تنازل عن السيادة الوطنية عن جزيرتي تيران وصنافير“.

كما يجري الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول عريضة للتوقيع برفض “التنازل” عن الجزيرتين للسعودية.

 

 

*القنصل المصري في إسطنبول: لهذه الأسباب غادر “شكري” القمة الإسلامية

عقّب القنصل المصري في إسطنبول بسام راضي على مغادرة وزير الخارجية سامح شكري تركيا بعد 4 ساعات من مؤتمر “قمة التعاون الإسلامي” في دورته الـ13، فور انتهاء كلمته، دون لقاءات جانبية.

وقال راضي  في تصريحات، اليوم الخميس إن “وزير الخارجية غادر مبكرًا دون لقاءات جانبية، لأنه كان في مهمة محددة، تمثلت في نيابته عن عبد الفتاح السيسي لرئاسة الوفد المصري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وإلقائه البيان الرسمي، بترتيبات من القنصلية المصرية في تركيا، وتمت المهمة بدقة وبشكل متميز، وفور الانتهاء من تأدية مهمته التي جاء من أجلها غادر”.

وأضاف القنصل أن وزير الخارجية سامح شكري، ألقى البيان نيابة عن عبد الفتاح السيسي، واصفًا البيان بأنه جاء قويًا ومعبرًا، وعكس موقف مصر من أهم الشواغل في العالم الإسلامي كقضيتي الإرهاب واللاجئين.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الذي كان يرأس المؤتمر، “غادر قاعة المؤتمرات عقب أن أعلن انتقال رئاسة الدورة الـ13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا”، لافتًا إلى أنه “لم يحدث مجال لتجنب شكري لأردوغان، نظرًا لأن الأول جاء وألقى البيان ثم غادر على الفور، أما أردوغان فكان يجلس في المقعد الخاص بالدولة التركية ليرأس وفده، وكان كل منهم منشغلاً بدوره، الذي جاء من أجله في القمة الإسلامية”.

وأوضح أنّ حضور مصر إلى “قمة التعاون الإسلامي” التابعة لـ”منظمة التعاون الاسلامي” ثاني أكبر منظمة عالميًا بعد الأمم المتحدة، أمرًا مهما، باعتبار القمة أمر دولي متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التركي وحده، مؤكدًا على أن مصر دولة بارزة ذات وجود مؤثر، وتعد إحدى مؤسسي المنظمة.

ونوّه إلى أن مصر تقدر “الشعب التركي”، مؤكدًا أن العلاقات المصرية التركية، على ما هي عليه، نظرًا لعدم تراجع الحكومة التركية عن موقفها رسميًا، من “30 يونيو”، لافتًا إلى أهمية احترام إرادة الشعوب.

وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات القمة الـ13 لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

 

 

*موقع إسرائيلي: نقل “تيران وصنافير” يدخل حيز التنفيذ عام 2081

أكد موقع إسرائيلي أن تعيين الحدود بين مصر والسعودية ونقل ملكية جزيرتي “تيران” و”صنافير”، على الأرض، لن يتحقق منه أي شيء قريبا.

وأضاف موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري نقلا عن السفير الإسرائيلي الأسبق لدى القاهرة “”إسحاق ليفانون”،: “الاتفاق على نقل السيطرة على الجزيرتين يجب أن يحصل أولا على مصادقة البرلمان في القاهرة، وعندما يتم التوقيع عليه، لن يدخل حيز التنفيذ قبل 65 عاما، وأن الوضع الراهن سيرافقنا في المستقبل المنظور، ومن يدري كيف سيكون حال الشرق الأوسط في 2081”-دون توضيح لطبيعة الاتفاق وكانت مصادر تحدثت عن بقاء القوات المصرية في الجزر لمدة 65 عاما أخرى قبل نقل السيادة بشكل كامل للسعودية-.

وحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإنه من غير الواضح ما إذا كانت السفن الإسرائيلية ستدخل المياه الإقليمية المصرية أو السعودية عند اجتيازها لمضيق تيران، الذي لا تزيد مساحته عن بضعة كيلومترات. ولكن بما أن المملكة ملتزمة بالكامل ببنود اتفاق السلام الإسرائيلي-المصري، فلا يوجد لإسرائيل ما تخشاه.

وأضاف أنه إذا لم يكن اليوم هناك تهديد ملموس على تيران وصنافير، فللجزيرتين مكانة هامة في التاريخ العسكري لإسرائيل. خلال الحملة العسكرية في سيناء في عام 1956، استولت إسرائيل على الجزيرتين ولكنها أُجبرت على إعادتهما إلى مصر بسبب ضغوطات دولية. مع ذلك، ضمنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لإسرائيل في ذلك الوقت أنه إذا قامت مصر بإغلاق المضيق أمام السفن الإسرائيلية، سيكون لإسرائيل الحق في الرد عسكريا، حتى أن الدول الثلاث تعهدت بإرسال المساعدات للدفاع عن إسرائيل.

 

 

*دعوات احتجاجية واسعة بمصر تعيد أجواء ثورة يناير

ساعة بعد أخرى، تتزايد الدعوات التي تطلقها قوى ثورية وسياسية وشعبية وحزبية ونشطاء ومثقفون وحركات مصرية من اتجاهات مختلفة (معارضة ومؤيدة لنظام السيسي)، للتظاهر، غدا الجمعة، في الميادين والشوارع المصرية، ضد تنازل” سلطة الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

وتأتي تلك الدعوات في مشهد يعيد أجواء ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وفي تحرك احتجاجي مرتقب قد يكون هو الأكبر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، خاصة أن بعض هذه القوى لأول مرة يدعو للاحتجاج والتظاهر بعد الانقلاب العسكري، حيث لأول مرة يتفق الكثير من المعارضين والمؤيدين على مطلب بعينه (رفض التنازل عن الجزيرتين)، رغم استمرار بعض الخلافات والمشاحنات بينهم.

التصعيد
وأعلنت سابقا حركات الاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، وشباب ضد الانقلاب، ومجلس أمناء الثورة، وأحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدستور، ومصر القوية، وجماعة الإخوان المسلمين، وتحالف دعم الشرعية، والتيار الشعبي، والمجلس الثوري، مشاركتها في تلك التظاهرات الاحتجاجية.
ودعت أحزاب تحالف التيار الديمقراطي (ذات توجه يساري) السيسي إلى التراجع فورا عن هذه الاتفاقية، وإقالة المسؤولين عن التفاوض بشأنها، والذين “فرطوا بكل سهولة في سيادة مصر على تيران وصنافير المصريتين“.

وقالوا، في بيان لهم مساء الأربعاء: “إذا كان للأشقاء في السعودية أية ادعاءات أو مزاعم تتعلق بملكية الجزر، فإن الأمر له قنوات متعددة يمكن طرقها، على أن يكون ذلك في الوقت الذي تكون مصر قد استقرت أوضاعها الاقتصادية والسياسية والأمنية، بدلا من التنازل هكذا وببساطة عن أراضينا بناء على مراسلات بين مسوولين ووثائق مجهولة ومحرفة عن سياقها وقصاصات صحف، فهذا أمر مشين ومخجل ولا يمكن القبول به“.

وحذرت الأحزاب والحركات والشخصيات المستقلة الأعضاء في تحالف التيار الديمقراطي من “العواقب الخطيرة لتلك الاتفاقية التي تم توقيعها في الخفاء وبعد مفاوضات سرية لم يطلع عليها الرأي العام، ولم يتم التمهيد لها بأي شكل من خلال نقاش مجتمعي موسع، بل إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صرحت أنها اطلعت على نية مصر نقل سيادتها على تيران وصنافير إلى السعودية قبل أسبوعين، بينما الرأي العام المصري، صاحب الحق الأصيل، مغيب ولم يتم إطلاعه أن مفاوضات تجري من الأساس مع السعودية بشأن سيادتنا على أراضينا“.

وأشاروا إلى أن كافة الحقائق القائمة على الأرض تؤكد أن السعودية لم تمارس السيادة على هذه الجزر ولو ليوم واحد منذ إنشاء المملكة، بينما بذلت مصر دماء شهدائها دفاعا عن هذه الأرض وسيادة مصر على مدخل خليج العقبة وهذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية.

وشددوا على أن التنازل عن جزء من أرض الوطن أمر لا يمكن أن يخضع لا لموافقة البرلمان، ولا للاستفتاء الشعبي، وهو أمر مرفوض بشكل قاطع وفقا للدستور نفسه، والذي ينص بوضوح على أنه لا يجوز التفريط في أي شبر من أرض مصر، وأن رئيس الجمهورية ملتزم بحماية سلامة الوطن ووحدة أراضيه.

حملة شفيق

ودعا شريف عبد العزيز، القيادي بحملة الفريق أحمد شفيق سابقا، جموع الشعب المصري للمشاركة في الاحتجاجات المقاومة والرافضة لبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، قائلا “عبد العزيز”: “يجب على كل مصري أن يشارك في تظاهرات يوم الجمعة السلمية، لإعلان موقفهم الرافض من قضية الجزيرتين، وأي قضية أخرى تهم المصريين مثل سد النهضة والمشاريع الاقتصادية الوهمية، وارتفاع الأسعار، وتعامل النظام مع المصريين بمنتهى الاستخفاف والاستبداد“.

وشدد على أن أوضاع البلاد في ترد، وأن الإدارة الحالية فاشلة بكل المقاييس، حيث تسببت بدورها في عدة أزمات ما بين السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وانتهت بصفقة بيع الجزيرتين، والتي لم تتبع فيها أي شكل معروف من التفاوض، وتمت في خفاء وسرية شديدتين.

ورأى أن “نظام السيسي حتما إلى زوال، لأنه أكثر الأنظمة فشلا وفاشية في تاريخ مصر بكل المقاييس”، مضيفا: “يجب على القوات المسلحة المصرية أن تختار ما بين شعبها الذي يثق فيها وما بين الرجل الذي جاؤوا به ليمثلهم”، لافتا إلى أن “هناك غضب واسع بين عدد كبير من أنصار (شفيق) من ممارسات نظام السيسي”.

وحول تراجع “شفيق”، عن موقفه السابق من جزيرتي تيران وصنافير خلال أقل من 24 ساعة، كشف عن أن “هناك ضغوطا سعودية تمت ممارستها على (الإمارات) كي يتراجع (شفيق) عن موقفه،

وهو ما حدث بشكل جزئي وليس كليا“.

وأوضح أن هناك “خلافات قديمة وكبيرة بين شفيق والمجلس العسكري وصولا إلى نظام السيسي، حتى قبل انتخابات الرئاسة في 2012، على الرغم من ترويج البعض أنه كان مرشح الجيش، وهذا غير صحيح تماما، لأن شفيق من المؤمنين بضرورة عودة الجيش لثكناته ودون أن يتدخل في الحياة السياسية، وقد اتضحت تلك الخلافات للجميع بعد ما جرى في 3 يوليو 2013، حيث لم يعد شفيق إلى مصر، كما كان يتوقع الكثيرون“.

وأقر “عبد العزيز” بوجود صراع للأجهزة داخل نظام السيسي، “لأنهم ليسوا جميعا على قلب رجل واحد، فهناك إقالات وصراعات بعضها معلنة، كما أن هناك أشياء كثيرة تحدث في الخفاء منها اعتقالات ومحاكمات داخل صفوف الجيش وبعض الأجهزة السيادية”، مضيفا: “إلا أن الخلاف بينهم قد لا يصل لمرحلة التخلص من بعضهم البعض كما يتوقع البعض، إلا أنني أتمنى أن يتدخل الجيش ويوقف نزيف الكرامة والموارد والدم في أسرع وقت“.

تمرد
واستنكر القيادي بحركة تمرد مسعد المصري، اتفاقية الترسيم الحدودي مع السعودية، قائلا: “إننا في حركة تمرد نادمون على استمارة تمرد، إحنا غلطانين مكناش نعرف إننا لما طلعنا بالاستمارة إنها هتكون سبب في بيع مصر“.

ودعا القيادي بتمرد في تصريح صحفي إلى “تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية بميدان التحرير يوم الجمعة، رفضا لتلك الاتفاقية“.

طلاب ضد الانقلاب

كما أعلنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” انضمامها “لجموع المصريين في مظاهرات الغد، تلبية لدعوات من وصفتهم بالمخلصين من أبناء الوطن الداعين للانتفاض والثورة”، مؤكدة “رفضها الكامل للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ومشددة على تمسكها بكل شبر من أرض الوطن“.
ودعت الحركة في بيان لها “كافة الحركات والقوى الشبابية وجموع الشعب المصري للمشاركة في هذه التحركات”، مشيرة إلى أن “تحركاتهم ضد سلطة الانقلاب وإجرامها وفسادها متواصلة حتى انتزاع كل حقوقهم الطلابية والوطنية“.

طلاب مصر

وقال حازم رضا، منسق تنسيقية اتحاد طلاب مصر، إن “الطلاب هم النبض الحقيقي للثورة”، مؤكدا “مشاركة 12 حركة طلابية من مختلف الاتجاهات”، داعيا “الشعب كله إلى المشاركة في تلك الفعاليات للحفاظ على تراب الوطن الذي راح من أجله الشهداء“.

وأضاف في بيان له الخميس أنه “يجب الالتفاف حول ذلك المطلب لتوحيد القوى السياسية والثورية من جديد، تحت الراية الوطنية التي تجمع الجميع وهي مصر، مشيرا إلى أن “شعاراتنا وهتافاتنا الموحدة- لا حزبية ولا طائفية ولا أيديولوجية- هي التي ستُنجح تلك الفعاليات وستسقط تلك الاتفاقية“.
وذكر “رضا” أن “المستفيد الوحيد من بيع الجذر هو الكيان الصهيوني؛ لكي يحقق حلمه في إنشاء قناة (بن غوريون)”، مطالبا بأن “ينضم من وصفهم بشرفاء الجيش المصري إلى الشعب لإسقاط النظام الذي دمر البلاد بحجة الأمن القومي“.

غد الثورة

وطالب حزب غد الثورة الذي يتزعمه المعارض أيمن نور بتفعيل “الدستور الذي يتشدقون به، وطرح هذه المؤامرة التي يسمونها اتفاقا للاستفتاء الشعبي، مؤكدا أن “نتائجها لن تقتصر على إيقاف “هذه المهزلة، بل تتجاوزها لمحاسبة من ورائها“.

وقال في بيان له الخميس: “في سابقة لم تحدث من قبل لا في مصر ولا في أي دولة في العالم، أعلن النظام في ركوع مثير للاشمئزاز أنه يتنازل عن جزء من أرض مصر المخضمة بدماء المصريين إلى السعودية مقابل بعض الوعود اعتقد النظام أنها مكاسب لترسيخ مكانته وأنها قد تزيد قوته وقبضته على إرادة هذا الشعب، فقد انتهك هذا النظام شرف الأمة معتقدا أنه يستطيع تمرير هذه الجريمة في غفلة من الزمن، ولن يحدث ذلك ولن يترك الشعب ما حدث يمر“.

شباب من أجل التغيير

 وأعلنت أيضا “حركة شباب من أجل التغيير” انضمامها للاحتجاجات التي ستنطلق الجمعة، داعية “كل القوى السياسية الباقية على ثوابت يناير للمشاركة في تلك الاحتجاجات للمطالبة بإلغاء اتفاقية العار التي لا تقل خسة عن ‏كامب ديفيد في التنازل عن حقوق الشعب المصري وأراضيه“.

وأكدت في بيان لها “على استمرار الاحتجاجات والفعاليات في كل مكان في مصر حتى إسقاط الاتفاقية”، مضيفة: “هذا الشعب الذي دفع أبناؤه الفاتورة كاملة من دمائهم واستشهدوا من أجل تحرير كل حبة رمل في الأراضي المصرية، قادر على صعق نظام الكبر والتعالي، قادر علي الوقف أمام الثورة المضادة وتحالفها الرجعي“.

المثقفون والرموز

كما دعا فنانون وأدباء ومثقون مصريون (لم يعلنوا عن هوياتهم) لفعالية مساء الجمعة بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، لمدة ساعة، ضد ما أسموه “الاستهانة البالغة بالوطن والمواطن”، تحت عنوان “لا للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، وفق بيان أصدره المثقف والكاتب اليساري، محمد هاشم.
وقال القيادي بحزب الوسط محمد محسوب، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يوم الأرض.. الشعب هو الداعي، وهي دعوة لا يملكها أحد ولا تمنع أحدا“.

الجبهة السلفية

 ودعت الجبهة السلفية لرفض “كل هذه الإجراءات الإجرامية بحق شعب مصر وتاريخها وحدودها وجغرافيتها”، مؤيدة “جميع دعوات التظاهر ورفض نظام الدم والدعوة لإسقاط النظام كله دون تجزئة بين رأسه ومؤسساته”، مضيفة: “نحن كأحد ثمار ثورة يناير وأحد مكوناتها ووقود تضحياتها، لن تقف الجبهة مكتوفة الأيدي أمام ما يجري بحق الدين والوطن والأمة والملة والأرض والعرض“.

وأضافت في بيان لها الخميس: “خرج رأس النظام العميل متهافتا مرتعدا ليبرر جرائمه في حق الشعب، إذ لم يكتف بما أراق من الدماء المصرية أنهارا، ولا بتدمير سمعة مصر بممارسة الإجرام نفسه بحق ريجيني والمكسيكيين. بل راح يبيع ثرواتها ومقدراتها وأرضها قطعة قطعة دون خجل أو روية، فهجر أهلنا في سيناء وقتل أبناءهم ودمر بيوتهم لصالح العدو الصهيوني“.

واستطردت قائلة: “ها هو اليوم يبيع جزيرتي تيران وصنافير لوكلاء العدو نفسه في نظام آل سعود، كما فرط في حقول الغاز من قبل لقبرص واليونان ودولة الكيان الصهيوني، ووقع اتفاقية سد النهضة المزعوم“.
وأكدت الجبهة على “وعيها التام بأن هذه الإجراءات الخطيرة وغير المسبوقة في العمالة وتدمير البلد ليست إلا حلقة من حلقات تنفيذ مخططات الهيمنة العالمية وإعادة ترسيم حدود مصر بما يخدم مصالح العدو الصهيوني والأمريكي، ومبالغة من السيسي في إظهار الولاء لأسياده الداعمين له، في محاولة للتغطية على فشله الواضح وشراء المزيد من الدعم له“.

حزب الأصالة

وجه رئيس حزب الأصالة إيهاب شيحة نداءا لكل مصري، قائلا إن النزول فى جمعة رفض بيع مصر هو لأجل قضية جامعة، قضية وطن، قضية سيادة وكرامة، ليست من أجل ثوار ولا سياسيين، ليست من أجل إخوان ولا سلفيين، ولا من أجل ليبراليين أو يساريين، مضيفا: “دعوة الغد دعوة تلقائية عفوية لا صاحب لها ولا كفيل”.

وأضاف “شيحة”: “سيزايد المزايدون، وسيتاجر المتاجرون، وسيسعى البعض لرفع شعارات أخرى، فلا تعرها انتباها، ولا تكن سببا فى شهرتها ولا فى إفشال الحدث بالتعامل مع أى قضايا جانبية سلبا أو إيجابا“.

وختتم بقول: “فلنلجأ جميعا إلى الله ليعيننا، فالخير قادم لا محالة، وثورة يناير منصورة شاء من شاء وأبى من أبى، وسيكون لقاؤنا قريبا بإذن الله فى ميادين مصر نحتفل ونبدأ رعاية نبتة الحرية التي سقاها أفضل وأشرف من فينا بدمائهم ورعاها  الشرفاء بحرياتهم“.

ضد الأخونة

وفي نفس السياق، أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر والتجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام مشاركتهم في تظاهرات الغد ضد نظام السيسي الذي أكدوا أنه يعتمد التفريط منهج والبيع عنوان، نظير البحث عن شرعية واعتراف دولي لنظام لم يجد المصريون منه إلا التردي والإخفاق والفشل والظلم والقهر، بحسب بيان لهم منذ قليل.

وأشاروا إلى أن موقفهم يأتي بعد تدني وتقزم مصر أمام كل الدول، وأصبح التسول” عنوان لها، نظير مليارات تأتي وتذهب لمكاسب قادة النظام ومغانمهم ونهمهم الذي لا ولن يشبع، في حين أزداد المصريون بؤسا وفقرا بعد إدارة كارثية لكل الملفات، وبعد أن عم الفساد وتم التأسيس له من جديد باقصاء مناهضيه.

وهاجموا خطاب السيسي الأخير، قائلين:” إنه يتوعد الجميع بهذيان ينذر بكوارث قادمة، فلقد أعطى لنفسه الحق المطلق في المعرفة والقرار”، مضيفين :” نحذر الجميع من استخدام يأتي لنا بجنرال آخر، فقد آن الأوان للخروج الكامل للجيش من السياسة فورا ومرحليا من الاقتصاد، وأن تؤول الأمور لقوى مدنية قادرة على تحقيق أهداف ثورة بموجتيها، وندعو القوى المدنية والغيورين على أرض مصر بالتصدي للبيع الجائر والغير مسؤول لأرضها“.

الداخلية تحذر

قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، إنها “تعرب عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي تجاه مختلف القضايا القومية في الحدود التي رسمها القانون، وفي ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن“.

وأضافت وزارة الداخلية أنها “تهيب بالمواطنين بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، وتحذر من أي محاولات للخروج على الشرعية وانطلاقا من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن الوطن سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظا على حالة الأمن والاستقرار“.

 

 

*أزمة ريجيني: العواقب الوخيمة لنفاق الديمقراطيات الأوروبية

في خطاب مدو للشعب قبل أسابيع، أكد الجنرال عبد الفتاح السيسي على أنه لا يعرف الكذب ولا الخداع (وكأن الأمر يتطلب مثل هذا البيان)، وحث المصريين على ألا يستمعوا لأحد إلا له.

هذا هو نفسه الجنرال الذي تفاخر في حديثه لواشنطن بوست (12 مارس 2015) بقدرته على خداع رئيسه، د. محمد مرسي، إلى أن قام بالانقلاب عليه.

ولكن حبل الكذب قصير، كما يقول العرب. وإن كانت قلة في أوروبا تكترث بإدراك المصريين لكذب رئيسهم وخداعه، فقد حانت الفرصة الآن لأن يكتشف العالم بنفسه كذب الرئيس وتصميمه على الخداع. ليست المناسبة هينة أو عابرة، بل هي مناسبة محزنة بامتياز، وتتعلق بمقتل طالب جاد، وباحث قرر تكريس حياته الأكاديمية لدراسة مصر وشعبها، تحت التعذيب.

كان لوجيو ريجيني، الطالب الإيطالي، يدرس لدرجة الدكتوراه في جامعة كامبردج، متخصصا في العلاقات العمالية في مصر. وهذا ما دفعه إلى السفر والالتحاق في الجامعة الأمريكية في القاهرة، زميلا باحثا، في سياق ما يعرف في حقل الدراسات العليا في البحث الميداني.

في 24 يناير الماضي، والقاهرة تخضع لاستنفار أمني هائل، عشية ذكرى الثورة المصرية، اختفى الطالب الشاب في حي الدقي، الواقع في جانب الجيزة من القاهرة الكبرى، الذي يعدّ أحد أحياء الطبقة الوسطى التقليدية.

بعد اختفائه بعشرة أيام، وجدت جثة الطالب الشاب ملقاة على جانب طريق الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب وحشي. وكان طبيعيا من البداية ألا تمر هذه الحادثة بسهولة. هذا شاب إيطالي، وليس مصريا، بمعنى أن خلفه دولة مسؤولة عن حياة مواطنيها، سواء كانوا في بلادهم نفسها أو الخارج؛ كما أن خلفه رأيا عاما، لا يمكن أن يغض النظر عن مقتل أحد المواطنين في دولة معروفة بسلوكها القمعي، قبل أن يعرف الحقيقة كاملة.

وهنا بدأ تخبط أجهزة الدولة المصرية، ومسؤولي نظام الحكم، تخبطا لا يليق بأجهزة قمع متمرسة، ترتكز إلى ميراث عقود طويلة من انتهاك الحريات واضطهاد المواطنين ومطاردتهم واعتقالهم وتعذيبهم.

في الرواية الأولى، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ريجيني تعرض لحادث سير مروع، ما تسبب في قتله وتشويه جثته. ولكن رواية الحادث لم تكن تستند إلى قدمين، لا سيما أن السلطات الإيطالية قررت أن ترسل بعثة تحقيق إلى القاهرة، وأن تقوم هي الأخرى بتشريح جثمان الشاب القتيل.

والمدهش، أنه حتى وزير الخارجية المصري، المفترض أن يتجنب الخوض في وحل أجهزة النظام الأمنية، لم يتورع عن الإدلاء بدلوه في محاولة التضليل، عندما أشار إلى أن ريجيني ربما قتل في حفل ماجن من الجنس والمخدرات.

ولكن الوزير، ربما بعد نصيحة من أحد مستشاريه، سرعان ما تخلى عن روايته الخرقاء. في النهاية، تمخض عقل وزارة الداخلية المصرية عن ما تصوره ضباطها العباقرة بأنها الرواية الحاسمة، التي لا يشوب تماسكها شائبة: أن ريجيني أخذ رهينة من قبل عصابة متخصصة في اختطاف الأجانب، وأن أجهزة الأمن توصلت إلى العصابة بالفعل، ولكنها اضطرت إلى تصفية أعضائها الخمسة جميعًا، قبل أن يتاح لها استجوابهم.

أما كيف تيقنت الداخلية المصرية من علاقة المجموعة بمقتل ريجيني، فلأن أفراد العصابة، وبعد أسابيع من ارتكابهم فعلتهم الوحشية، استمروا في الاحتفاظ بجواز سفر القتيل وبطاقته، ومتعلقاته الشخصية. المشكلة، أنه كان على قادة الداخلية ومحاميي النيابة المصرية إقناع نظرائهم الإيطاليين برواية العصابة “المحكمة”.

الواضح، بالطبع، أن الإيطاليين لم يقتنعوا. لم يقتنعوا لأن عصابة ما، مهما بلغت من غباء، لا يمكن أن تستمر في الاحتفاظ بأدلة جرمها بعد ارتكابه بأسابيع؛ ولأن العصابة المزعومة، حتى على افتراض أنها من قام باختطاف الشاب الإيطالي، لم يصدر عنها طوال مدة اختفائه ما يشير إلى اتخاذه رهينة مقابل مطالب معينة.

والأسوأ أن تصفية المصريين الخمسة، الذين وصفوا بالتشكيل العصابي، تمت تصفيتهم بصورة مريبة، ومنع أقرباؤهم من الحديث لوسائل الإعلام. خلف ذلك كله، بالطبع، كان تعدد روايات الدوائر الرسمية المصرية، ثم التخلي عنها، الواحدة تلو الأخرى.

والأهم، أن السلطات الأمنية المصرية اعترفت أن طالب الدراسات العليا الإيطالي كان معروفا لديها؛ بمعنى أنه كان محط رقابة وتتبع أمني. كيف لا، وعمل ريجيني البحثي تطلب الاتصال وإجراء مقابلات مع قادة ونشطين نقابيين عماليين مصريين، أغلبهم، على الأرجح، ليسوا من المرضي عنهم من الدوائر السياسية والأمنية.

أخيرا، بعد لقاء رسمي بين الجانبين في العاصمة الإيطالية، روما، أعلن الإيطاليون أن ما قدمه الوفد المصري لم يكن كافيا لتوكيد رواية العصابة، وأن الوفد لم يستجب للمطالب الإيطالية بتوفير المعلومات المتعلقة بالحادث، الخاصة بسجلات الاتصالات وأشرطة كاميرات الرقابة في المنطقة التي شوهد فيها القتيل للمرة الأخيرة.

ادعاء الجانب المصري بأن الدستور يحظر تزويد جهات أجنبية بسجلات اتصالات خاصة بالمواطنين المصريين، هو ادعاء غير ذي معنى في هذا السياق. ينتهك النظام المصري الدستور، الذي كتبه أنصاره بعد انقلاب 3 يوليو 2013، بصورة يومية تقريبا.

ولكن المسألة حتى أبعد من هذا كله؛ المسألة هي ما إذا كانت السلطات المصرية الأمنية هي من اختطف الشاب الإيطالي وعذبه وقتله، أم إن هناك أدلة مقنعة على مسؤولية جهة أخرى، غير رسمية.

سجل النظام يجعله محل الاتهام الأول؛ فخلال 2015 فقط، وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الانقلاب، وثقت مؤسسات حقوقية مصرية اختفاء ما يزيد على ألف وخمسمائة مواطن قسريا.

قلة من هؤلاء اعترفت السلطات الأمنية باحتجازهم لديها، وقلة اكتشفت جثثهم بعد ذلك، مقتولين، كما حدث للوجيو ريجيني، وأغلبهم لم يزل مجهول المصير. أما عدد المختفين قسريا، أو من قتل بلا محاكمة، أو تحت التعذيب، في شبه جزيرة سيناء، حيث لا يسمح لوسائل الإعلام أو مؤسسات الحقوق المدنية بالعمل، فلا يعرفه أحد.

ولكن، هل نظام الانقلاب المصري هو المسؤول الوحيد عن مقتل الطالب الإيطالي؟ الحقيقة أن مسؤولية إيطاليا وشركائها في الاتحاد الأوروبي لا تقل عن مسؤولية نظام السيسي.

على المستوى الإنساني البحت، ليس ثمة شك في مأساوية مقتل طالب دراسات عليا شاب، أوصله اجتهاده إلى واحدة من أبرز جامعات العالم، ودفعته اهتماماته بجوار بلاده المتوسطي إلى دراسة العربية والتخصص في البنية النقابية المصرية.

على المستوى السياسي، من جهة أخرى، فإن على الحكومة الإيطالية أن تدرك أن أزمة مقتل ريجيني ليست إلا نتيجة طبيعية لسياسة الاعتراف المتسرع بنظام 3 يوليو في مصر والعلاقات الوثيقة التي أسستها، سياسيا واقتصاديا، مع الانقلابيين المصريين. كانت روما أول دولة أوروبية تستقبل زعيم النظام الانقلابي المصري، وتمنحه الشرعية الدولية.

وحشية نظام الانقلاب المصري ودمويته ليس شأنا طارئا أو مفاجئا، لأن خطوات هذا النظام الأولى كانت محفوفة بجثث المصريين ودمائهم. ومنذ تسلمه مقاليد السلطة، لم يتوقف نظام 3 يوليو عن استباحة حياة المصريين والاستهانة بحقوقهم، لا قبل ريجيني ولا بعده.

بيد أن الديمقراطيات الأوروبية جميعها تقريبا، بما في ذلك روما وبرلين وباريس ولندن وأثينا، غضت النظر عن إجهاض أحلام المصريين في حياة حرة وكريمة، وغضت النظر عن العنف الوحشي الذي يحكم علاقة النظام المصري بشعبه.

تستمر دول الاتحاد الأوروبي في دعمها الاقتصادي والاستثماري للنظام، وتقدم دول أوروبية السلاح ومعدات الأمن القمعي لأجهزته وجيشه، وكأن لا شيء يحدث في مصر.

عندما تتخذ شركاء وحلفاء لك في الجوار من أمثال نظامي السيسي والأسد، فليس لك أن تشكو من ملايين المهاجرين، وخطف الباحثين وقتلهم، وتصدير الإرهابيين.

 

 

*رايتس ووتش”: محاكمة 7 آلاف و420 مدنيًّا عسكريًّا خلال 18 شهرًا

رصدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” محاكمة 7420 مدنيًّا من خلال القضاء العسكري في مصر، منذ أكتوبر 2014، بعد إصدار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قانونا يسمح بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية.
وقالت المنظمة، في تقريرها، إن المحاكمات العسكرية شملت 86 طفلا على الأقل، وحكمت على 21 بالإعدام منذ أكتوبر 2014، وفي مايو 2015، تم تنفيذ الحكم على 6 في قضية عرب شركس بموجب الحكم الصادر من المحكمة العسكرية في 2014، رغم الأدلة التي تشير إلى احتجازهم وقت وقوع الجريمة.

وحددت القائمة- التي اعتمدت المنظمة عليها- 1468 شخصا من محافظة المنيا، من بينهم مئات أحيلوا بأثر رجعي إلى محاكمات عسكرية في أحداث وقعت عام 2013.

من جانبه، انتقد نديم خوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، قائلا: “على ما يبدو.. لم يكتف السيسي بعشرات الآلاف ممن اعتُقلوا وحوكموا بالفعل في محاكمات عاجلة تتجاهل سلامة الإجراءات القانونية باسم الأمن القومي، فأطلق العنان الكامل للملاحقات القضائية العسكرية، وأعاد للقضاء العسكري الدور القوي الذي كان يتمتع به في الشهور التي تلت الثورة المصرية، حين كانت مصر تخضع لحُكم مجلس الجنرالات“.

واعتبر خوري أن إحالة هذا العدد الكبير من المدنيين لمحاكم عسكرية هو محاولة من السلطات المصرية لـ”دمغ قمعها بختم قضائي“.

 

 

*السيسي وخطاب الجُزر: قراءة نفسية

في الثالث عشر من أبريل 2016، أجري عبد الفتح السيسي، لقاء ما ما “سمي القوى الوطنية”، وألقي فيه خطاباً، و الذي كان من المفترض أن يكون “حواراً مفتوحاً”، و كان في واقع الأمر كلاما من طرف واحد، تم بثه مباشرة على القنوات الإعلامية المصرية، الرسمية والخاصة، وقد تابعت اللقاء المذاع وما تضمنه من حوارات بتركيز شديد، للحصول على تحليل نفسي يستند إلى مفهوم علمي لهذا الخطاب الهاد شديد وتركيز عالي للحصول على تحليل نفسي يستند على مفهوم مهني وموضوعي لهذا الخطاب ، وقد قمت بإعادة مقاطعه أكثر من مرة ذي استمر لساعة ونصف من الجمل المتقطعة والعبارات غير المكتملة والإشارات الغريبة، وقد قمت بإعادة عرضستمر لساعة ونصف من الجمل المتقطعة والعبارة غير المكتملة والإشارات الغريبة مقاطعه أكثر من مرة لأتوصل لملخص عن هذا الخطاب.

1ـ الحديث الاقصائي:

الحديث الفردي الوحدوي الإقصائي، والذي يعيش صاحبه حالة المازوخية” والفكر العصابي المليء بالاتهامات والشكوك، وحالة من الترقب والخوف والقاء الاتهامات على الآخرين والتنصل من المسؤولية والبعد عن المواجهة، والذي يظهر في بعض الجمل مثل : (بشكل … مش اخفاء …أهل الشر .. في (وسطينا) ناس كتير مش كويسين … وبنسمع كلام كتير).

يحوي الخطاب على كثير من الكلمات والإشارات التي تدل على انفصاله عن وطنه وعدم الشعور بأنه جزء من هذا النسيج وتصريحاته المستمرة أنتو يا مصريين، وكثرة كلمة “انتو” لأكثر من 32 مرة، وتبدو أيضاً في (أنكم أمنتوني على بلدكم، اسمحولي أكلمكم يا مصريين … انتو بتأذوا نفسكم يا مصريين مرتين ..”. انتو بتسيؤا لنفسكم مرتين، رسائلة انفصال وعدم ولاء وانعدام الشعور بالاندماج والانتماء.

2ـ المدخل العاطفي:

يتحدث السيسي بلهجة مصرية بسيطة ويستخدم المدخل الديني والعاطفي لدغدغة المشاعر للإقناع (مفيش رجل على رجل الا بقدر .. ومفيش حد بياخد إلا نصيبه .. بيكم ومش من غيركم)، وقد أبدى ذلك صراحة ليطمئن رجل الشارع ويظهر التواضع.

3ـ الضبابية وأزمة الثقة:

يبدو أن صاحب الخطاب منفصل عن المشروعات التي قال أنه بدأها ولا يعرف إلى أي مدى وصلت وأنه تفاجأ بالنتائج، (إلي كان بيتخطط ليه قبل كدة فشل …. وهنحتاج إلى وسائل وطرق جديدة)، ويبدو هنا أن الأهداف غير معلومة، في حالة من الضبابية وعدم الوضوح للمستقبل.

كما عكس الخطاب أنه يعيش أزمة ثقة وبدا أنه قد ذاكر الكلام كثيرا من الورقة التي رفعها وقوله، “أتكلم عن نفسي شوية …. ازاي نبني ثقة … وكذلك عدم الثقة في نفسه أو فيما يقول وأن الآخرين لا يصدقون وغير مقتنعين بكلامه في تكرار معظم الجمل والكلمات مرتين .. (أقلوكم تاني .. أقولكم تاني).

وقيامه لمدة من النوادر بالتصريح بالأسماء (اخوان .. سلفي) في مرحلة صارخة  ليفصل الشعب ومن يسمعه عن الكتلة الإسلامية ويستبدلها بالجيش الذي حصره في نفسه هو جيش مصر (جيش مصر بس مش اخوان ولا سلفيين)، قائلاً في دلالات غير مفهومة (متخفش بس متتهورش)، وهي دعوة صريحة لاستخدام القوة ولكن مع الحذر.

ظهرت الضبابية كذلك في قوله “أنا مصري شريف” لمرتين متتاليتين ولا أشترى ولا أباع .. وهو بهذا يريد إصلاح تبعات جملة سابقة قالها في الخطاب السابق، دار وعليها الجدل بعد بيع جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.

4ـ البرانويا:

تظهر الحالة المرضية النفسية في الشخصية “البرانويا” في كثرة الكذب حتي أنه يصدق ما يقول، وتبدو في كثرة القسم (لا والله) ولغة الجسد من الابتسامة الساخرة وحركة اليد والتكرار الذي يؤكد أنه يعرف أن من يشاركه لا يصدقه.

ثم يقول: “الدولة الوحيدة دايماً إلى محدش قادر …” ويكمل على أساس انه قال شيئاً ليحقق مفهوم التوصيل من طرف واحد وفي اتجاه واحد وأنه يسمع نفسه فقط ولا ينتظر رد الآخرين (شخصية البرانويا).

وفي قوله: “مبناخدش حق حد”، والتي تكررت ثلاث مرات، ليكرس لشيء في مستقبل الخطاب وضرب الثقة في الخصم .. وهذا يؤكد تأثيرها الحقيقي على تفكيره ونفسيته، كما أنه عندما يضحك وهو يتكلم عن حجم الإنجاز ويضم يديه وينظر بالأسفل لحوار داخلي تماماً يرد فيه على نفسه .. ميتعملش في عشرين سنة  .. بعد القسم وحركة اليد السيفية القاطعة، وهنا يعضد مفهوم البرانويا (المهارة في الكذب الخداع).

كما صرح عن هدف آخر وهو تفكيك وإبداة الكتلة الإسلامية والمتمثلة في الإخوان والسلفيين، كما في قوله: “شراسة الهجمة تعكس النجاح .. وهتزيد مش هتقل”. وهنا يظهر الوجوم الذي يخيم على الوجوه وشعور باليأس وعدم الأمل، يملأ القاعة، وبعض أحيان سخرية من بعض الشباب في الابتسامة والنظرة. وخاصة مع الدمج والخلط بين شخصيته كفرد والدولة المصرية، كما في قوله: “نخلص عليكي يا مصر خلال أربع سنوات” “نخلص..”، والمقصود هو رمز الدولة الذي بدأ بها الجملة ليرسل رسالة تهديدية أن بانهياره انهارت الدولة.

5ـ الشعور بالذنب:

يعيش صاحب الخطاب حالة من عدم اكتمال السيطرة وتأثير شبح الماضي والشعور بالذنب يطارده ويشغل باله والرد على أسئلة لم تُسأل ولم تُطرح، كالحديث عن الدكتور محمد مرسي، فهو لا يشعر أنه رئيس بل ما زال موظف عنده، وهو ما يظهر في العديد من العبارات، من قبيل (واحنا قولنا له … .. قلناله قدمناله .. ايه .. ساعدنا جدا جدا )

6ـ الصراعات الداخلية:

كشف الخطاب والحوار أن هناك خلافاً كبيراً بين المؤسسة العسكرية وصاحب الخطاب حيث أنه عرض في الكلام عن حق وإرادة الشعب ودور الجيش (لما المصريين يخرجو عليك أو على غيرك .. أنا .. طيب أنا طالما الشعب راضي الجيش ملوش دعوة … البلد دي لها صاحب .. صحابها الشعب…”. وهي رسالة للمجلس العسكري  الذي يخشى أن ينقلب عليه أنه ليس لكم شأن بالأمر هو بيني وبين الشعب.

كذلك فإن النظر لأعلى اليسار عندما ذكر التاريخ (.. لغاية ظهر 3 /7 عصر 3/7 .. مفيش كان لابد من تحرك طبقاً للي احنا قلناه”. هي معلومة حقيقية كان يحاول فيها الضغط على الدكتور محمد مرسي للحصول على ما يريد، وإنه كان قد رتب مسبقا وخطط للانقلاب في حال لم يوافق باعتراف واضح وصريح في الكلام.

7ـ اللاوعي والحقيقة:

قال السيسي: “ممكن أوي لما نعتدي على دولة …” وهنا يأتي كلام خطير واعتراف واضح بالنية على الاعتداء الذي يرمي إليه، وهنا يبدو اللاوعي في الطرح وهو يتكلم حقيقة ما يفكر فيه، و، ودا لو قيس على الطريقة السابقة أنه يلمح فعلا لعمل ذلك كما قال على العريش يسمع نفسه فقط ولا ينتظر رد الآخرين (برانويا)

لو قمنا بقياس ذلك  على تصريحاته السابقة عندما كان وزيرا للدفاع وقد لمح فعلا لعمل في ضرب أهل رفح والعريش وتهجير أهلها، وقد فعل، ولحظات قول الحقيقة هذه تخبر عن المكنون الداخلي للأفكار التي تتبناها هذه الشخصية. كما أنه يكرس لمفهوم جديد مكنون في الصدر وهو “الانتحار القومي، وكما عودتنا هذه الشخصية على التصريح بنيته قبل المضي قدما، فهو في ذلك يحقق هذا المفهوم عملياً.

حديث اللاوعي كذلك ظهر باستخدام الصوت الخافت الهادئ البطيء حتى يرسم صورة في الأذهان ليشيطن بها الخصم ورسالة تخدع الوجدان، فيقول (صدقوني ويضع يده على صدره بهدوء ويهز رأسه)، ثم يقول: “ال30 و40 سنة”، ولم يُحدد ماضي أم مستقبل، ولكن تبدو حالة الارتباك وأن الكلام من القلب والحقيقة تظهر عند الحديث الحر في هذه الشخصية .. فالمقصود هو والدولة العميقة ومؤسساتها.

حقيقة مكنون أهدافه يجمعها في هذه الجمل “طمس الحقيقة ..” “تزييف الواقع ..” “افقاد الثقة في كل شيء جيد” .. “تعظيم النقد في كل شيء غير جيد” “هدم قدرة الدولة معنوياتها وتحطيم الأمل” .. “تقديم اليأس من المسقبل وضياع وعدمية” .. “دا إلي ماشي بقاله سنتين” .. “الموضوع مش كدة خالص .. “. “أعطينا حق الناس للناس ..”.

هنا يكمل ليعالج الجملة التي بدأ بها، ويضغط على الجانب الوطني وخطر تأمين مصر ووهم السلام مع إسرائيل، ليكون التبرير له  أثر في النفوس والضرب على القضية القديمة دون ذكر العدو أو الخطر بصورة تدينه. ثم يبدأ في رسائل التأكيد على ما بدأه في البداية ومهد إليه “.. 11 لجنة .. الجيش .. المخابرات ..”. ثم يذكر الثوابت حتى يخلي مسؤوليته أمام العامة فيهدأ الناس ولا يخونوا الجيش.

8ـ الأهداف الخفية:

في التشبيه بين بيع الجزيرتين وسد النهضة وهو أكبر الدلائل على المخطط والأهداف المخفية، حيث أنه يعترف أنه موظف وأنه ليس مسلوب الإرادة ولا نية لديه في الدفاع أو الحفاظ عن الأرض ولا العرض التي ذكرها في الآخر، ويقول “هنديها أرضها ولا ندير أزمة”.. مع ارتفاع الصوت، ويعود ويستخدم فزاعات “عزل مصر وشبح وهم الاستقرار” … ومن ثم باقي الفزاعات التي يخيف بها رجل الشارع ويركز على حالتي سوريا العراق .

9ـ التعميم:

يقول صاحب الخطاب (سألت كل الناس .. ويكرر كل الناس) ثم القسم بالله، وهو ما يؤكد أنه يعيش حالة “ذهان البرانويا” وأنه مرشح للتطور، ويشيح بنظراته إلى الشخص الذي سأله في البداية هل سألت كل الناس وينظر إليه نظرة تحد واستخفاف على يساره، ليكشف أنه كان بينهما سجال.. وهذا يؤكد أنه بعيد عن وزير دفاعه والكلام ردا عليه، كما يؤكد ذلك في كثرة تسجيله للملاحظات خلال الخطاب.

10ـ الخداع:

يضمر صاحب الخطاب عكس ما يقول وتكشفه كلماته وحركات عينيه، عندما قال (اطمنوا على إللي انتو أمنتوه على بلدكم وأرضكم وعرضكم أمانة هنا .. ويشير إلى “رقبته”، ثم “يغمز بعين واحدة” ويقول: “مش واخد الموضوع شخصي .. خالص”. وهذا ما في اللاوعي حقيقة وطبيعة الشخصية البرانويد.

هو يسعى بشدة لعدم الصدام مع من هو أعلى منه سلطة وتحكماً، وهذه تبدو في قوله وكأنه ليس رئيس دولة بل موظف، حد يقول يتم التوقيع في وقت تاني – وهو الجدال والخلاف الداخلي – ويأتي بهدف التوقيع ليسعد شعبه ويحقق له رغبته دون صدام وتلبية للرغبة، وهنا يبدو أنها حقيقة لإنقاذه من حالة كان فيها قاب قوسين أو أدني من الإنهيار فيقبل بأي ضغط أو عرض يخرجه من هذه الأزمة.

11ـ الانهزامية:

جاءت حركة تشبيك اليدين عند عرضه للمكالمة التي كانت بينه وبين الرئيس القبرصي لتشير إلى أنه سيقول شيء يفخر به، وتأتي المفاجأة أنه يتحدث عن نوع آخر من تسليم مستحقات البلد لغيره ببساطة، ورأي فردي شخصي وكأن الأمر هو يملك فيه القرار الكامل دون الرجوع لأحد، ويكتشف في الطرح أن الأمر ليس مفخرة  بل أنه كشف ما بداخله وأنه يعرض بئر البترول للبيع، فيقول “.. أنا ليس لي شيء إنها القوانين..”.

ثم يبرز التردد عندما يقطع باليدين ويقول: “لا أحد يتكلم عن ذلك الأمر بعد ذلك”، وكأنه أثبت عليهم الحجة، الرسالة ذات الاتجاه الواحد للشخصية الديكتاتورية في حركات الجسد، وخصوصا النظرة الخاطفة لصدقي صبحي حيث أنه كان صاحب هذا الجدل. ويعيد ويكرر ويردد “أنتم أمنتوني على بلدكم وعلى ناسكم” وكأنه فرد جاء من الخارج دون الولاء والخطاب الجمعي التضامني الاندماجي مع الوطن.

وفي قوله: “كل ما تؤذوني أكثر كل ما أشتغل أكتر ..” يعكس صورة مشوهة وشعور انهزامي واضطراب نفسي “مازوخي” لشخصية تبدو في صور متككرة خلال الخطاب الذي تم عرضه. ويختم بالهاجس، حقيقة ما بداخله، “أنا لم أخذلكم ولم أتخلى عنكم ولم أشك في اخلاصكم، فعاملوني بالمثل“.

 

 

السودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب.. الأربعاء 13 أبريل. . ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه أحد إنجازات العسكر

حلايب السودان حلايبالسودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب.. الأربعاء 13 أبريل. . ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه أحد إنجازات العسكر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قاضي بعسكرية قنا يقمع معتقلين بسبب دعائهم على الظالمين بقاعة المحكمة !

بعد أن قضت محكمة قنا العسكرية بتأجيل القضية المتهم فيها 11 من أحرار قنا الي جلسة الثلاثاء القادم وقضت بتأجيل القضية المتهم فيها 8 من أحرار أسوان الي جلسة الأثنين القادم.

في سابقة خطيرة قام قاضي المحكمة العسكرية بإعطاء أوامر لضباط الترحيلات بوضع ايدي المتهمين في الكلبشات وهو في ثورة عارمة وغاضباً بزعم أن هؤلاء المتهمين قد أداء صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بقاعة المحكمة وقيام الامام بالقنوت والدعاء على الظالمين وهدد القاضي أثناء الصلاة بمحاكمتهم غيابياً صادراً أوامره لضباط الترحيلات بتعذيبهم ومنعهم من الزيارة قائلاً اذا مكنتوش قادرين عليهم أنا هعمل كدا بنفسي”.

وبمجرد أنتهاء المعتقلين من الصلاة وكلبشتهم جميعاً اصدر أوامره لقائد الترحيلات بالزج بهم في سيارة الترحيلات الصغيره وعددهم 19 معتقل تحت شمس قنا الحارقة ولأكثر من ساعتين مانعين عنهم الطعام والشراب مما أصاب بعضهم بالأختناق.

 

 

*تنظيم الدولة يستولي على 3 سيارات للجيش محملين بذخائر ومواد الغذائية

 

 

*سجن العقرب يرفض نقل معتقل إلى المستشفى رغم إصابته بنزيف حاد

إدارة سجن العقرب ترفض نقل المعتقل “ياسر عيسوي” إلى المستشفى رغم إصابته بنزيف حاد مستمر منذ أسبوع.

 

 

*مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بانفجار استهدف مدرعة للجيش في سيناء

 

 

*الخارجية السودانية”السودان لن يتخلى عن حلايب” ومصر تطالب بمراجعة وضع حلايب وشلاتين

في تطور سريع للأزمة التي اندلعت منذ أيام وذلك عقب اعلان الحكومة المصرية عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلي حدود المملكة العربية السعودية وذلك عقب اعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وعقب موجة غصب عارمة من العديد من الشخصيات والاحزاب السياسية والشخصيات العامة والتي نادت إلي ضرورة توضيح الحقيقة كاملة للمصريين دون أي اخفاء حول حقيقة ملكية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية.
جاء رد الفعل السوداني مفاجئ حينما نادت العديد من الصحف ووسائل الاعلام السودانية والعديد من المنظمات الحقوقية السودانية بضرورة السعي لاسترداد حلايب وشلاتين للسودان باعتبارهما تابعتين للأراضي السودانية، حيث ذكرت صحيفة النيلين السوادنية علي لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق علي امكانية قيام الحكومة السودانية باللجوء لأي خيار متاح لديها والبدء في التفاوض لاسترداد حلايب وشلاتين والتي وصف تصرف الحكومة المصرية في تلك القضية بالمماطلة، واللجوء للتحكيم الدولي.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية خلال مداخلته ببرنامج “سودان توداي” أن السودان لن تتخلي عن حلايب وستسخدم كل الوسائل المتاحة لاسترداها مؤكدًا أن الحرب في تلك المسألة لن يحل شيئًا وان الباب الوحيد هو التفاوض.
وأشار إلي أن الحكومة المصرية تستخدم اسلوب المماطلة في التفاوض بتلك القضية ولكل شئ حدود.
من ناحية أخري طالبت الخارجية المصرية علي لسان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بضرورة مماثلة وضع جزيرتي تيران وصنافير بنفس وضع حلايب وشلاتين، حيث أن السلطات المصرية قد سمحت للسودان في فترة معينة بادارة حلايب وشلاتين ثم استردتها بعد ذلك.

 

 

*إضراب 9 آلاف معتقل بسجن المنيا الجديد شديد الحراسة احتجاجآ علي سوء المعاملة

أضرب 9 آلاف معتقل عن الطعام بسجن المنيا الجديد شديد الحراسة احتجاجآ علي سوء المعاملة، من قبل إدارة السجنالتي هددت بقطع المياه والكهرباء في حالة عدم فك الاضراب، كماهددت سلطات الانقلاب باقتحام العنابر واطلاق الغاز المسيل للدموع علي المعتقلين.

 

 

*حبس محاسب بالدقهلية بعد 120 يوم من إخفائه واعتقاله بالسعودية

قررت نيابة أمن الدولة العليا الانقلابية بالقاهرة حبس “أحمد سمير أحمد حامد” – محاسب من مدينة دكرنس بالدقهلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اعتقاله بالسعودية وترحيله إلى مصر ومن ثم إخفائه قسريًا لأكثر من 120 يوم، بحسب أسرته.

كما كشفت أسرة “سمير” عن ترحيل نجلها إلى سجن طرة بعد قرار حبسه، دون أن يتسنى لها معرفة التهم الموجهة إليه حتى الآن، فقد مُنع المحامين من حضور عرض النيابة.

وأضافت أن “سمير” اعتقل في 22 نوفمبر العام الماضي بالمملكة العربية السعودية ورُحِل إلى مصر في 9 ديسمبر العام الماضي، كما اشتكت من عدم استطاعتها التوصل لمكانه طوال فترة إخفائه مع ورود أنباء باحتجازه في سجن العازولي، إلا أن إدارة العازولي أنكرت وجوده.

 

 

*إنجازات العسكر.. ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه

ارتفع عجز الموازنة العامة للدولة، ليصل إلى 191.6 مليار جنيه بنسبة 6.8% من الناتج المحلى الإجمالى، خلال الـ7 أشهر الأولى من العام المالى الحالى يوليو–يناير” 2015/2016.

ووفقا لقرير أداء الموازنة عن لشهر فبراير الذى أعلنته وزارة المالية في حكومة الانقلاب، اليوم الأربعاء، فإن الفوائد أكثر الأبواب ارتفاعا، بسبب تزايد معدلات الاقتراض الحكومى خاصة الداخلى عبر إصدارات الأذون وسندات الخزانة؛ حيث بلغت قيمة مصروفات الفوائد خلال فترة التقرير 129.6 مليار جنيه، مقابل 92.9 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق، وبلغت مصروفات شراء السلع والخدمات 15.3 مليار جنيه خلال 7 أشهر من العام المالى الحالى، مقابل 13.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وجاءت الإيرادات العامة المحققة فعليا متواضعة قياسا إلى المستهدف تحقيقه؛ حيث بلغت قيمتها 223.6 مليار جنيه، منها 160.3 مليار جنيه إيرادات ضريبية، و63.3 مليار جنيه إيرادات ضريبية.

 

 

*كلوب” يروي تفاصيل “الحمام والميكرفون” في الاجتماع الهزلي

كشف محمد كلوب، النائب ببرلمان الدم، عن تفاصيل الموقف الذي تعرض فيه للإحراج في أثناء حضوره لقاء عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، ورفض السيسي الاستماع له.

وقال كلوب، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الحياة”: “كنت مزنوق واتحرجت أقوم من نفسي وأنا وشي في وش السيسي، ومحروج أدخل الحمام، فقولتله من اهتمامي وحبي لك مش قادر أقوم ولكن الميه هتتعبني، والرئيس سمح لي”.

وذكر كلوب، تفاصيل إحراج السيسي له في آخر اللقاء، عندما رفض منحه الحديث بعدما تحدث دون استئذان، قائلا: “كنت عايز أوضح للرئيس رؤية معينة ولكن محصلش شيء، وكلمته بعدما خلص حديثه”.
وكان محمد أبوكلوب “ظهر في اجتماع السيسي في واقعتين، الأولى عندما طلب الاستئذان في أثناء حديث قائد الانقلاب لدخول “الحمام”، الأمر الذي تسبب في حالة من الضحك داخل القاعة.

أما الواقعة الثانية، فكانت بعد انتهاء قائد الانقلاب الكلام، حيث أمسك كلوب” بالميكروفون وقال “بسم الله الرحمن الرحيم”، ليقاطعه السيسي بحدة قائلا: “لو سمحتم.. أنا ماديتش الإذن لحد انه يتكلم”، ليتوقف عن الحديث ويجلس في هدوء، وينقطع البث المباشر.

 

 

*السودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب من الجسد المصري

لن تجد الخرطوم أفضل من حالة الهوان تلك التى تمر بها مصر من أجل انتزاع السيادة على حلايب وشلاتين فى ظل تفريط الانقلاب العسكري فى الحقوق التاريخية للدولة المصرية والتراب الوطني، على خلفية ضياع حقوق مصر فى مياه النيل لصالح إثيوبيا، وبيع جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، والتنازل عن حقول الغاز فى المتوسط لحساب قبرص لتصبح تحت الوصاية الصهيونية.

واستثمر السفير السوداني في القاهرة عبدالحليم عبدالمحمود  عروض تنازلات السيسى ويدعو نظام العسكر إلى التفاوض المباشر مع مصر أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بشأن حلايب وشلاتين، مشددا على تمسك بلاده بمنطقتي “حلايب وشلاتينباعتبارها تتبعان السودان وفقا للتاريخ والقانون والسكان والجغرافيا.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد شدد فى أكثر من مناسبة منذ الانقلاب بإن مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، وإن الخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها، وهو ما أكد عليه السفير السوداني مجددا بأن حلايب وشلاتين جزء عزيز من السودان وتبعيتهما للخرطوم يسندها التاريخ والوثائق.

وفى الوقت الذى دعا فيه عبدالمحمود العسكر إلى حل الأزمة بين البلدين الشقيقين بالتفاوض المباشر أو اللجوء للتحكيم الدولي لإثبات الحق، ورفض المتحدث باسم الخارجية بحكومة الانقلاب أحمد أبو زيد التعقيب على كلام السفير السوداني، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تطور في قضية حلايب وشلاتين والوضع كما هو عليه.

وأضاف أبو زيد أنه “لا توجد تصريحات إضافية أو جديد يخص تلك المسألة في الوقت الحالي”، موضحا فى الوقت نفسه أنه لا مانع من دراسة وضع المنطقة التى تقع على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الشعبين، كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود بين البلدين.

وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هي تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية.

 

 

*آن باترسون: واشنطن لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية

أكدت وكيلة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “آن باترسون”، عن قلق الولايات المتحدة إزاء تراجع حقوق الإنسان في مصر خلال الأشهر الأخيرة.

ونقل “زيد بنيامين”، مراسل “راديو سوا” في واشنطن، عن باترسون قولها أمام “الكونجرس”: “واشنطن لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية”.

يُذكر أن “باترسون” شغلت منصب السفيرة الأميركية في القاهرة حتى أغسطس من العام 2013.

 

 

*مفاجأة .. محمد صلاح سيرفع صورة جوليو ريجيني في مباراة نابولي القادمة

قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالي، لويجي مانسيوني، اليوم لوكالة الأنباء الإيطالية إن أندية كرة القدم التي تنشط في الدوري الإيطالي بدرجتيه الأولى والثانية، سيحمل لاعبوها لافتات تطالب بإظهار الحقيقة حول تعذيب ومقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة.

وأضاف أن لاعبي الفرق سيقومون بهذه المبادرة في الفترة بين 23 و 25 أبريل الجاري. وأشار إلى أن الجماهير ستحمل هي أيضًا تلك اللافتات.

جاءت المبادرة، وفقاً لمانسيوني، بطلب من لجنة حقوق الإنسان التي يرأسها وبالتعاون مع منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق السجناء. وتهدف المبادرة إلى التأكيد على أن ”الصمت غير مقبول أمام هذه الجريمة المفزعة لمواطننا في مصر.“

يذكر أن لاعب منتخب مصر محمد صلاح يلعب في نادي روما الإيطالي بالدرجة الاولى، ووفق حديث مانسيوني، سيحمل اللاعب لافتة تطالب بالحقيقة حول مقتل ريجيني رفقة بقية لاعبي فريقه، في مبارة روما يوم 25 أبريل أمام فريق نابولي باستاد الأوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.

 

 

*قضية “ريجيني” تضع “صلاح” في ورطة بالدوري الإيطالي

أعلن اليوم البرلمان الإيطالي عن حصوله على موافقة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، برفع لافتات تطالب بالتحقيق في قضية الطالب الإيطالي ريجيني.

وقال ماوريزو بيريتا رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الإيطالي، أنه تقدم بطلب إلى البرلمان من أجل رفع لاعبي وجماهير الدوري الإيطالي برفع لافتات تتطالب بالتحقيق في قضية الطالب الإيطالي ريجيني، والذي تم العثور على جثته في مصر بظروف غامضة، ويتم التحقيق في ملابسات الحادث في الفترة الحالية.

وقال بيريتا في تصريحات صحفية:” لقد حصلت على موافقة الاتحاد الإيطالي لرفع لافتات لدعم ريجيني في مباريات الدوري الإيطالي، والتي ستقام في الفترة ما بين 23-24-25 أبريل الحالي.”

واضاف بيريتا:” أن الجمهور في لاعبي الفرق الإيطالية في جميع الملاعب، سيقومون برفع لافتات صفراء ومكتوب عليها (الحقيقة من أجل جوليو ريجيني)، والذي يتم التحقيق في مقتله في الفترة الحالية.”

الجدير بالذكر أن هذه المباريات ستكون في الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، وستجمع بين فريق روما والذي يلعب له نجم المصري محمد صلاح ضد فريق نابولي على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية.

ويحتل روما المركز الثالث في الدوري الإيطالي برصيد 64 نقطة، بينما يحتل نابولي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 70 نقطة.

 

 

*قضية ريجيني تتكرر مع شاب فرنسي قتل بمصر

دانت أربع منظمات غير حكومية الأربعاء “الصمت المدوي” للحكومة الفرنسية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لهذا البلد الذي يعتبر حليفًا استراتيجيًا لفرنسًا.

ووفقًا لكل من منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” ورابطة حقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، فقد ازدادت الحصيلة بشكل كبير من يوليو 2013، نظرًا لإلى “الازدياد الهائل للتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسري والمحاكمات الجماعية أمام محاكم عسكرية”.

وطلبت المنظمات الاربع التي استقبل المستشار الدبلوماسي في الاليزيه الثلاثاء ممثلين لها، من الرئيس فرنسوا هولاند التدخل لدى المسؤولين المصريين خلال زيارة الدولة التي يجريها الأحد.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان كريم لاحيدجي خلال مؤتمر صحفي “نضع الرئيس هولاند أمام مسؤوليته في ما يخص التعديات على المجتمع المدني في مصر”، وفق وكالة “فرانس برس”.

وتقيم فرنسا علاقات استراتيجية مع مصر التي اشترت منها منذ العام 2015 مجموعة من الأسلحة، في وقت يأمل هولاند خلال هذه الزيارة في تمهيد الطريق أمام توقيع اتفاقات جديدة.

وقالت المنظمات لأربع إنه في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، قتل الجيش والشرطة أكثر من 1400 متظاهر في الشوارع، بينهم 700خلال ساعات فقط في 14 أغسطس 2013 في وسط القاهرة.

وسجن أكثر من 40 ألف شخص، وخصوصا المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفت “جماعة إرهابية” في نهاية العام 2013، بعدما كانت فازت بكل الانتخابات منذ سقوط حسني مبارك.

وأصدرت المحاكم المصرية منذ عزل مرسي في 3يوليو 2013 أحكامًا بالإعدام على أكثر من 400 من أنصار “الإخوان” بمن فيهم مرسي نفسه خلال محاكمات جماعية سريعة أثارت انتقادات شديدة من الأمم المتحدة التي وصفتها بأنها “غير مسبوقة في التاريخ الحديث”.

وفي المؤتمر الصحفي للمنظمات الأربع الأربعاء، تحدثت نيكول بروست والدة اريك لانج الطالب الفرنسي الذي ضرب حتى الموت في عام 2013 داخل مركز للشرطة في القاهرة.

وتشكك بروست في الرواية الرسمية التي تقول إن نجلها قتل بأيدي سجناء آخرين، متهمة وزارة الخارجية الفرنسية بأنها لم تدافع عن ابنها وتأخرت في كشف ملابسات وفاته.

من جهتها استدعت ايطاليا هذا الأسبوع سفيرها في القاهرة تنديدا بعدم تحقيق تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني في يناير الماضي، والذي تعتقد الأوساط الدبلوماسية الغربية أن الأجهزة الأمنية المصرية عذبته حتى الموت.

 

 

*اعتقال 4 من مدينة ههيا بالشرقية

شنت قوات أمن الانقلاب بمدينة ههيا بالشرقية حملة مداهمات على بيوت مناهضى الانقلاب ومقار عملهم اليوم ما أسفر عن اعتقال أربعة.

وقال شهود عيان من الأهالى إن حملة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت بيون الأهالى بالمدينة وعددًا من القرى التابعة لها؛ ما أسفر عن اعتقال عبدالمنعم جنيدى مدرس لغة عربية بالثانوية، وبيومى عبدالله عبدالسميع مدرس رياضيات بالثانوية، وأحمد جنيدى، كما اعتقلت بعد ظهر اليوم فضيلة الشيخ ممدوح مرواد من مقر عمله بإدارة أوقاف ههيا واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن.

وحملت أسر المعتقلين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم جميعا، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق هذه الانتهاكات والجرائم التى لن تسقط بالتقادم واتخاذ جميع  الإجراءات والوسائل المتاحة التى من شأنها العمل على رفع الظلم عنهم.

يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدينة ههيا والقرى التابعة لها يزيد عن 110 من بين ما يزيد عن 2000 معتقل بمدن ومراكز الشرقية على خلفية رفضهم الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

 

*هاشتاج “ارحل” يجتاح “تويتر” بعد خطاب قائد الانقلاب

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاج ارحل” بعد ساعات قليلة من خطاب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، الذي اعترف فيه ببيعه جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، واستعداداه للتفريط في حقول البترول لقبرص، للتعبير عن غضبهم من فشل قائد الانقلاب وتضييعه للبلاد.

وبعد أقل من ساعة من لقاء السيسي مع من تمت تسميتهم ممثلي الشعب وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، سجل هاشتاج “#ارحلالمرتبة الأولى لدى قائمة الأعلى تداولا على تويتر، رفضا لما جاء في هذا اللقاء وتصريحاته بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، خاصة بعدما قال: “محدش يتكلم في الموضوع ده تاني“.

 

 

*أغرب 6 لقطات وطرائف في خطاب السيسي

شهد خطاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، اليوم، العديد من الطرائف النادرة التي حظيت بموجة عالية من السخرية والضحك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من أن خطابات السيسي أصبحت دائما مثار للسخرية والتندر، غير أن مساحة هزيان السيسي اليوم ـ كانت أكبر من المتوقع ـ  كما أن الخطاب احتوى على بعض النقاط  التي لها النصيب الأكبر من  السخرية  والتندر نعرض بعضها كالآتي:

“خدت الضربة في صدري”

أولى تلك التعبيرات ماقاله السيسي اليوم  أنه أخد الضربة على صدره حيث قال “أنا خدت الضربة بجد في صدري”، وذلك عندما تحدث عما تعرض له من حملات هجوم شرسة بسبب إعلان مصر تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وهي العبارة التي ضجت بها مواقع التواصل الإجتماعي بالسخرية والضحك.

“أمي قالتلي”

 وفي خطابه اليوم كرر قائد الانقلاب كلمة “أمي قالتلي” وهي عبارة يفترض أن لاتصدر من شخصي استولى على الحكم ويجلس في مقعد رئيس الجمهورية، حيث قال “أمي قالت ليّ اوعى تبص للي في إيد الناس ولا تاخده، واللي يعطي الناس يعطيك، واللي رزق الناس يرزقك” .

 – “محدش يتكلم في الموضوع ده تاني”

وكأنه في حصة لطلاب في الابتدائي، أو جلسة أسرية، بعد انتهاء قائد الانقلاب العسكري من الحديث عن أزمة جزيرتي تيران وصنافير، انفعل في الحاضرين قائلا “رجاء. محدش يتكلم في الموضوع ده تاني”، ثم كرر نفس الجملة.

 – “السجادة الحمرا”

ويبدو أن السخرية من “السجادة الحمراء” التي ضجت بها مواقع التواصل منذ شهرين على سجادة السيسي، لاتزال تعلق في ذهن قائد الانقلاب، حيث حاول السخرية من نفسه قائلا “إن 25 من أبريل الجاري سيشهد افتتاح عدة مشروعات لكن “اوعوا تكلموا عن السجادة الحمرا”، وذلك إشارة إلى انتقاد السجادة الحمراء التي وضعت لتسير فوقها السيارات، خلال افتتاحه عددٍ من المشروعات في مدينة 6 أكتوبر في 6 فبراير الماضي.

 – “عاملوني بالمثل”

وقبل إنهاء خطابه “أنا مش هخذلكم، ومش هتخلي عنكم، ومش بشك لحطة في إخلاصكم”، ثم طالب المصريين في نهاية اللقاء بأن “عاملوني بالمثل، وعاملوا الدولة بالمثل”.

 – “أنا مادّتش الإذن”

بعد نهاية الخطاب الذي كان من المقرر أن يتبعه نقاش، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، بدأ أحد الحاضرين في الحديث، فرد عليه السيسي بانفعال “أنا مادّتش الإذن لحد أنه يتكلم.

 – قطع البث

يذكر أنه عقب انفعال قائد الانقلاب على المتحدث دون إذن، تم قطع البث، فلم يتمكن المشاهدون من متابعة نقاش الحضور مع قائد الانقلاب.

 

 

*شباب ضد الانقلاب” تعلن الحشد الثوري الجمعة المقبل

دعت حركة شباب ضد الانقلاب إلى المشاركة بكثافة في مظاهرات الجمعة المقبلة مع كل الحركات الشبابية والثورية تحت شعار «#الأرض_هي_العرض».

وأعلنت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، حصلت الحرية والعدالة على  نسخة منه، رفضها التام «لما أقدم عليه هذا المجنون المغتصب

للسلطة» في إشارة إلى التفريط في جزيرتي صنافير وتيران.

 وثمنت الحركة دعوات الحركات الثورية والسياسية للتظاهر الجمعة القادمة، وأعلنت مشاركة أعضائها ومكاتبها بكافة المحافظات في فعاليات الجمعة القادمة ، متجمعين من جديد تحت مبادئ يناير (عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية – استقلال الوطن).

نص البيان:

بسم الله.. بسم الثورة.. بسم الوطن.. بسم كل حر سالت دماه الطاهرة على أرض الوطن.. بسم كل من ضحي من أجل تحرير هذه الأرض المباركة.

شعب مصر الغالى، شباب هذا الوطن الطاهر.. لا نزال نعانى من نكسة راح ضحيتها الألاف من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، لا زلنا نتعامل مع مجنون أرعن لا يعرف قيمة الارض ولا العرض، لا نزال نتجرع الهوان تحت قبضة نظام همجي مغتصب مفرط في أرض الشعب لبقائه.

يا شباب الوطن.. يا شعبنا الغالي إننا نتعامل مع عميل مجنون منعزل عن الواقع والتاريخ.. بات ينكر أرض الوطن ويتصدق بممتلكات الشعب لينال رضى أسياده.. ويمنح حفنة مال تبتلعها بطونهم الممتلئه بقوت الشعب.

اليوم يعطي السعودية جزيرتي ‫#‏تيران و‫#‏صنافير وبالأمس يتنازل عن حق الشعب في مياه النيل وغدا يهدي غيرها لدولة أخرى.. وعلى الجانب الآخر يبيد أهل سيناء ويعتقل الأطفال بكافة المحافظات، ويلقي بعلماء الدولة في السجون، ويهزي بخزعبلات فاقت خزعبلات القذافي.. ويتعامل برعونة قاربت رعونة هتلر وموسيليني.

ومن هذا المنطلق فإننا كشباب ضد الانقلاب نعلن رفضنا التام لما أقدم عليه هذا المجنون المغتصب للسلطة ونثمن دعوات الحركات الثورية والسياسية للتظاهر الجمعة القادمة تحت شعار ‫#‏الأرض_هي_العرض.. ونعلن مشاركة أعضاء الحركة ومكاتبها بكافة المحافظات بها.. متجمعين من جديد تحت مبادئ يناير (عيشحرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية – استقلال الوطن).

كما يدعو المكتب كل الكيانات الثورية من رفقاء الثورة بالتوحد من جديد.. وتجنب الخلاف.. ونضع الأمانة بأعناقكم فثمة وطن مختطف تنهب خيراته وتباع أراضيه وتنتهك حريات أبنائه.. ويتجرع أهله سوء العذاب.. فإما استرداد الوطن والأرض والعرض.. أو يكتب علينا التيه وتلهننا الأجيال القادمة.

الله.. الثورة.. الوطن

المكتب التنفيذى لحركة شباب ضد الانقلاب

القاهرة – الأربعاء الموافق ١٣ إبريل 2016

 

 

*شركة عبد اللطيف جميل السعودية تسحب مشروعاتها من مصر

أعلنت شركة عبداللطيف جميل السعودية، سحب استثماراتها في مشروعات الطاقة بمصر، مؤكدة أنها تلقت إخطارًا يفيد بالموافقة على ذلك من وزارة الكهرباء المصرية.

وقالت الشركة السعودية، في خطاب إلى وزارة الكهرباء، إن الاجراءات البيروقراطية هي السبب في الإنسحاب من السوق المصرية، بالإضافة إلى التأخر في تنفيذ عدد من المشروعات التي تقدمت لها الشركة مؤخرًا، ومنها محطة كهرباء غرب أسوان بقدرة 50 ميجاوات.

 

 

*تحت عنوان “عواد باع أرضنا” نشطاء ينظمون وقفة أمام “الصحفيين”بالقاهرة

نظم عدد من النشطاء، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، بعنوان “عواد باع أرضنا”، احتجاجا على ما وصفوه بـ”بيع جزيرتي تيران وصنافير” للسعودية.

وردد المحتجون هتافات “اللي باعوا العهد بينا هم حاجة وإحنا حاجة”، و”حي حي يوم الجمعة جي”، رافعين لافتات مكتوب عليها “ضد بيع تيران وصنافير، و”بالطول بالعرض إحنا صحاب الأرض“. 

 

 

*خرائط مكتبة برلين منذ القرن الـ 18 تؤكد «تيران وصنافير» مصرية

 

 

*نظام السيسي يصر على “التلفيق” في قضية ريجيني ويحاكم أقارب الـ”5

كلّف النائب العام الانقلابي نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا، المختصة بالتحقيق في القضايا ذات البعد الأمني عالي الخطورة والمرتبطة بالأوضاع السياسية والرأي العام، بمباشرة التحقيق مع أقارب أعضاء التشكيل العصابي المقتولين على يد الشرطة في 20 مارس الماضي، والذين اتهمتهم الشرطة بقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وسرقة متعلقاته بين نهاية يناير وبداية فبراير الماضيين.

ويواجه أقارب ما أطلقت عليه داخلية الانقلاب “أعضاء التشكيل العصابي”، وعلى رأسهم شقيقة وشقيق أكبر أعضاء التشكيل المزعوم سناً طارق سعد عبدالفتاح، واسمهما رشا ومحمد، تهمة إخفاء أغراض ريجيني المسروقة ومتعلقات أخرى تخص أجانب آخرين، تزعم الشرطة أن هذه العصابة تخصصت في سرقة وقتل المواطنين الأجانب الموجودين في مصر، ولكن من دون ذكر أي حالة أخرى غير ريجيني.

وتعد خطوة إحالة هؤلاء المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا تمهّد لتقديمهم للمحاكمة العاجلة، تكريس للرواية المفبركة بتورّط العصابة المكوّنة من 5 أشخاص في قتل ريجيني وسرقته، أو سرقته فقط بعد العثور عليه ميتاً في مكان ما”.

وأضاف مصدرقضائي أن “قرار النائب العام يعني سحب التحقيقات في واقعة قتل العصابة والعثور على المتعلقات، من نيابة القاهرة الجديدة، ونقلها إلى مستوى أعلى من التحقيق، بهدف إعداد قرار سريع باتهام أقارب أعضاء العصابة، وإضفاء السرية على تفاصيل التحقيق معهم، وذلك بعدما توصلت بعض وسائل الإعلام المصرية لعدد من الأقارب الأخيرين لأعضاء العصابة”. وكانت ابنة عضو العصابة المقتول طارق عبدالفتاح، وهي أيضاً شقيقة المقتول سعد طارق وزوجة المقتول صلاح سيد، قد ذكرت في تصريحات صحافية أن المتعلقات المنسوبة لريجيني مملوكة للمتهمين أنفسهم، عدا بطاقات الهوية والتعريف الأكاديمي الخاصة بالقتيل الإيطالي.

وأكد المصدر أن “الخطوة التي أقدم عليها النائب العام تمضي على عكس الاتجاه الذي طلبه المحققون الإيطاليون خلال جلستي التباحث حول القضية في روما يومي الخميس والجمعة الماضيين، كما أنها تتجاهل تماماً أية رواية أخرى مفترضة من الطرف الإيطالي، مثل تورّط أجهزة أمنية أو أجهزة منظمة في عملية القتل”.

وتخلو واقعة قتل أعضاء العصابة وإخفاء متعلقات ريجيني من أي شهود، وتستند النيابة في تحقيقاتها بالكامل على رواية الشرطة، بالإضافة لاعترافات رشا سعد التي ذكرت أن شقيقها كان يخفي عندها محصلات جرائم السرقات التي ارتكبها، واعترافات شقيقها الآخر محمد سعد بأن هذه المتعلقات حصيلة جرائم سرقة.

ووفقاً للمعلومات التي استشفتها نيابة الجيزة من تقرير الطب الشرعي عن الطالب القتيل، فإن عملية الخطف والتعذيب تبدو بعيدة تماماً عن أنشطة العصابات الإجرامية المتخصصة في السرقة أو قطع الطرق، وكان وصف الحالة أن الشاب تعرض لتعذيب احترافي لفترات طويلة لم يتحمّله جسده.

ويطرح التطور الذي طرأ على تصرفات النيابة سؤالاً عما إذا كانت سلطات التحقيق المصرية تمتلك الجرأة والثقة اللتين تُمكّنانها من إغلاق ملف حساس كقتل ريجيني، بتقديم أقارب أفراد عصابة متهمة بالسرقة للمحاكمة بتهمة المشاركة في إخفاء متعلقات ريجيني نفسه، مما قد يفتح باباً لا يوصد من الانتقادات الإيطالية والدولية، ولا سيما أن رواية الشرطة تقوم أساساً على اتهام أشخاص لقوا مصرعهم، ولم يعد من الممكن معرفة الحقيقة كاملة عنهم أو عن أنشطتهم.

 

 

*ماذا لو استمر “عواد” في حكم مصر؟!

“ماذا لو استمر عواد جاثما علي قلوب المصريين متمسكا بكرسي الحكم؟”سؤال بات يطرح نفسه بقوة في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد بيع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي جزيرتي تيران وصنافير الي السعودية مقابل حفنة من الرز ،وهو القرار الذي لم يجرؤ اي حاكم مصري على اتخاذه من قبل. 

تنازل السيسي عن الجزر المصرية لصالح السعودية لم يكن الاول من نوعة منذ إنقلابه علي أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو 2013 ، حيث سبق ذلك تنازله عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل بالتوقيع علي إتفاقية “سد النهضة” مع الجانب الاثيوبي ، ثم التنازل عن نصيب مصر من حقوق الغاز في البحر المتوسط بذريعة رسم الحدود البحرية مع اليونان ، وذلك في سبيل البحث عن شرعية مفقودة وحفنة من الرز من هنا أو هناك لعلها تساهم في إطالة عمر إنقلابه بضعة شهور. 

 وشملت سلسلة التنازلات أيضا ، تسليم سيناء علي طبق من ذهب للكيان الصهيوني ، وذلك من خلال هدم “رفح المصرية” والتي كانت تشكل شوكة في حلق الصهاينة ، فضلا عن الخطاب السري الذي أرسله السيسي لاوباما – والذي كشف النقاب عنه موقع “ديبكا”العبري – المقرب من المخابرات الصهيونية – ويتضمن مطالبة بتدخل أمريكي في سيناء لمواجهة الجماعات المسلحة هناك!!

سلسلة التنازلات المستمرة خلال عامين فتحت شهية “السودان” لاعادة فتح ملف “حلايب وشلاتين”، حيث هدد وزير الخارجية السوداني ، أمس ، باللجوء للتحكيم الدولي للحصول علي حلايب وشلاتين ، وقال في تصريحات صحفية ، “أرجح إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولى، حتى لا تكون شوكة فى العلاقات المصرية السودانية، لافتا إلى أن كل سودانى يؤكد أن حلايب سودانية”.

 في حين رأي “أمير أورن” المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” أن صفقة تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير “جيدة” بالنسبة لإسرائيل إذ يمكن محاكاتها لإعادة تقسيم الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصلحة جميع اللاعبين، بما في ذلك عبر تأجير مصر جزء من سيناء وضمه لقطاع غزة، واستئجار إسرائيل قطاع من الجولان السوري.

 

 

التنازل عن السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي. . الثلاثاء 12 أبريل. . بريطانيا تضاعف الضغوط في قضية ريجيني

الجزيرتان مصريتان محتلتان
الجزيرتان مصريتان محتلتان

التنازل عن السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي. . الثلاثاء 12 أبريل. . بريطانيا تضاعف الضغوط في قضية ريجيني

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية جاء من خلال اتفاق رباعي بين المصريين والسعوديين وإسرائيل والولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعالون قوله للصحفيين يوم الثلاثاء إنه تم ابلاغ إسرائيل مسبقا بالاتفاق. وأضاف “وجه نداء لنا للحصول على موافقتنا وموافقة الأمريكيين المشاركين في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وفي القوة الدولية متعددة الجنسيات” على الحدود المصرية الاسرائيلية.

وقال “توصلنا لاتفاق بين أربعة أطراف: السعوديين والمصريين وإسرائيل والولايات المتحدة لنقل المسؤولية عن الجزر بشرط أن يحل السعوديون محل المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام.”

ووقعت مصر والسعودية، الجمعة الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بحضور عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز في القاهرة والتي تضمنت نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.

وأثار الاتفاق انتقادات واسعة من مصريين اعتبروه تنازلا غير جائز عن جزء من أراضيهم.

ونشرت وزارة الخارجية المصرية وثائق تقول إن الجزيرتين سعوديتان أصلا.

وذكر يعالون أن السعودية تعهدت بضمان حرية الملاحة لجميع الأطراف عبر مضيق تيران. وأضاف أن اسرائيل أخطرت كتابة بالترتيبات الجديدة قبل أسابيع من إعلانها وأعطت موافقتها كتابة لمصر وبصورة غير مباشرة للسعودية.

ووافقت إسرائيل أيضا على إقامة جسر يربط بين مصر والسعودية مرورا بالجزيرتين.

وذكر موقع واي نت.نيوز الإسرائيلي أن نقل المسؤولية عن الجزيرتين اللتين تبعدان 200 كيلومتر جنوبي ميناء ايلات الإسرائيلي يستلزم إعادة فتح الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة سهلت المناقشات بين الأطراف الثلاثة.

وقال يعالون إن واشنطن وافقت على انضمام السعودية للملحق.

وذكر أن السعودية أعطت إسرائيل ضمانات مكتوبة لحرية مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران بين البحر الأحمر وخليج العقبة.

 

 

* فرحات: تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران باطل دستوريًا

قال الدكتور نور فرحات، الفقيه الدستوري، إن الجدل القائم حول جزيرتي تيران وصنافير” تكلم فيه من يعلم ومن لا يعلم واختلط فيه القانون والسياسة، مضيفًا أن لا يجوز التنازل عن أي شبر بمصر سواء برغبة الرئيس أو البرلمان أو استفتاء شعبي.
وأضاف فرحات، خلال مداخله هاتفية ببرنامج “يوم بيوم”، مع الإعلامي محمد شردي، اليوم الثلاثاء، أن المعاهدة التي وقعتها الدولة العثمانية مع خديوي مصر عام 1906 لم تذكر أن جزيرتيتيران وصنافير” تابعتين لدولة الحجاز، مؤكداً أنه إذا شملت اتفاقية ترسيم الحدود عن تنازل مصر عن الجزيرتين فهي باطلة دستوريًا.
وأوضح فرحات، أن وفقًا للمادة ??? بالدستور المصري فإن التنازل عن أي أرض تابعة للدولة المصرية يتطلب موافقة مجلس النواب، وعمل استفتاء شعبي حول هذه القضية، وهذا ما لم يحدث في ملف جزيرتي تيران وصنافير.

 

 

* مقربون من السيسي : هذا فراق بيننا وبينك

اعترض كتاب وإعلاميون مقربون من النظام الحالي، على قرار الحكومة المصرية بالتنازل على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، الأمر الذي يعكس حالة من الغضب غير المسبوق في الأوساط المصرية إزاء القرار.

البداية كانت مع الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي الذي عبر عن غضبة الشديد حيال هذا الأمر، واصفًا ما حدث فى قضية الجزيرتين بأنه “مصيبة” وقعت على الجانبين المصري والسعودي فى هذا الوقت.

تصريحات السناوي كشفت بما لا يدع مجالاً للشك، أن النظام لم يتحاور مع أحد، قبل الإقدام على هذه الخطوة التي تتعلق بالأمن القومي المصري وذلك على خلاف المعهود.

واعتبر الكاتب الصحفي، أن ما يدور على الساحة في الوقت الحالي بشأن أحقية المملكة العربية السعودية في جزيرتي “تيران”و”صنافير”، ما هي إلا شهادات مهدرة.

وشدد “السناوى”، في مداخلة هاتفيه له ببرنامج “هنا العاصمة” مع لميس الحديدي، على أن الحديث في مثل هذه الأمور بالغ الحساسية، لأننا نتحدث عن السيادة والأمن القومي والتي تعد لأي دولة من أعقد وأخطر ما يعرض عليها من قضايا، متمنيًا ألا يوقع الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاتفاقية، ومن السعودية اللجوء إلى التحكيم الدولي ليكون له الكلمة الفاصلة التي تقبلها كلها الأطراف.

 وتساءل السناوي عن اللجنة التي أقرت بأحقية السعودية فى الجزيرتين، ومن هم أعضاء هذه اللجنة، وعلى أى أساس وأى خرائط وقواعد تم الاستناد إليها فى هذه المسألة.

النجار يعتزل عن الكتابة

الدكتور أحمد النجار رئيس مجلس إدارة، مؤسسة الأهرام رفض ما حدث من تنازل مصر للسعودية عن الجزيرتين, ووصل الأمر إلى اعتذاره عن عدم كتابة مقالاته بالصحيفة وذلك بعد إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وهو أمر غير معتاد من رئيس تحرير أكبر صحيفة مؤيدة لقرارات الأنظمة على مر العقود السابقة.

وكتب النجار آخر تدوينة له عن تيران وصنافير قبل أن تعلن الحكومة تنازلها عن الجزيرتين للسعودية: “سلامًا لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم الشعب المصرى العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعًا عن استقلاله الوطنى وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالاً، وما زال مستعدًا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا”.

وأضاف: “تبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة ويقينى أننا سنستعيدها يومًا. ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية وبذلت الدماء والأرواح لأنها المضائق التى يمكن أن تحكم خليج العقبة فى لحظات المصير. سلامًا لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس لأنها لحم ودم مصر وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقي إلى الأبد”.

مصطفى حجازي

الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس السابق عدلى منصور أكد أنه لم يحدث في التاريخ المصرى المعلوم ان ساومت “الأمة المصرية” ناهينا عمن حكموا أرضها .. حتى في أتعس و أحط فترات تاريخها .. عن معلوم من حدود القلب المصرى بالضرورة.. بل كانت دائماً منطلقاً للتوسع حتى لمن احتلوها.

وقال إن  مصر “القلب “ أو “المركز” – أو “الصغرى” – سمِّها ما شئت – دولة معلومة الحدود منذ خمسة آلاف سنة على الأقل .. لم تأتى حدودها وليدة صفقات حماية و لا بأقلام انتداب.. و مصر تلك تعرف مرتكزات أمنها القومي الواقع خارج حدودها الضيقة الى حدود الأمن القومي المصرى الاوسع و الممتدة من الحدود التركية شمالا الى باب المندب فى الجنوب الشرقى الى هضبة الحبشة جنوباً و الى عمق ليبيا غرباً .. و سمها مصر “ الكبرى” إن شئت ..!

وأوضح حجازى أنه “حتى من احتلوها لم يختزلوها .. بل اتسعت بهم لتكون قاعدة هيمنة مشيرا الي أن قضية الارض لنا كمصريين هى المكافئ الموضوعي للشرف الوطنى .. و القدرة على الذود عنها هى جوهر ذلك الشرف .. هذا ليس تعبيرى وحدى و لكن هذا هو التعبير الذي استخدمه أحد كبار هذه الأمة .. من زمن كان فيه كبار .. و هو الفريق الشهيد عبدالمنعم رياض .. حين قال بأن لو لم نستعد أرضنا السليبة فى هزيمة ???? .. لأصبح شرف هذه الأمة على المحك”.

وتابع في مقال له أن قَدَر مصر هو قَدَر الكبار .. هو مسئولية قيادة العروبة و الإقليم .. و هذا ليس اختياراً بل قدر تاريخى لا تملك ان تذهل عنه و لا تملك ان تتنازل عنه .. و الا ضاع الإقليم .. و ما نشهده اليوم هو لفراغ تركته مصر عقودًا..!

وأشار إلى أن قضية الجزر و ما مثلها لم تنته بعد .. فالقول الفصل فى مثل هذه القضية هو ل”ألأمة المصرية” وحدها .. لا لممثلين عنها .. ولا لمؤسسات أمنها و لا بيروقراطيتها .. و الأمة المصرية لم تفرط فى حدود مصر القلب فى تاريخها المعلوم .. بل كثيرا ما كان القلب يتسع لتكون مصر الكبرى كما كانت على عهد محمد على و على أقل تقدير مصر و سودانها حتى نهاية حكم الدولة العلوية..!

وأشار حجازي إلى أنه فى قضايا المصير و البقاء .. و هما جوهر الأمن القومي لأى وطن .. لا يملك أحد – رئيساً كان او وزيراً .. رمز دين أو رمز فكر .. مؤسسات سيادية أو غير سيادية – ادعاء تفرده بولاية أو احتكاره لشرعية قرار .. فقضية أرض الوطن لمن لا زالوا يستغلق عليهم حقائق الأمن القومي .. هى قضية فوق الدساتير .. تستقى شرعية الحديث فيها من أصل الشرعية و هو الشعب كله بلا مساومة و لا تدليس”..!

وتابع: “فلنقرأ في قضية الجزر .. “حدود مصر القلب ” التى لم يساوم عليها فى تاريخها .. و لنقرأ فيها “أمة” لم تتنازل عن شرفها مهما وهنت و لم تأبه بمن حكموها .. و لنقرأ فيها مستقبل المصير و البقاء .. و لنقرأ فيها “الوعى الغائب” عن ابجديات أمن قومى .. و لنقرأ “قدر الكبار” و هو التكليف الذى لا حيدة عنه مهما ذهل عنه من ليسوا على قدره .لنتيقن أن الجزر لن تَذهَب .. و لكنها ستُذهِب صفحة من تاريخنا الحديث مليئة بالصَغَار .. هذا ما سنقرأه فيها”.. !

يوسف الحسيني

الإعلامي يوسف الحسينى أحد أبرز الإعلاميين الموالين للسلطة، والذي رافق الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدد من زيارته الخارجية، هاجم في برنامجه “السادة المحترمون” الرئيس عبدالفتاح السيسي المذاع عبر فضائية “أون تي في لايف” لقراره بالتنازل عن جزيرتي جزيرتي “تيران وصنافير”.

وقال الحسيني إنه “لما ألمح الرئيس الأسبق محمد مرسي، بنيته في التنازل عن مثلث شلاتين وحلايب للسودان الشقيقة التاريخية، قلنا له لا، ولا تفريط في قطعة أرض مصرية، رغم أن السودانيين لديهم وثائق تثبت أن المثلث سوداني مثل مصر التي لديها وثائق تثبت مصريتها”.

وتابع: “رفضنا نفرط في أرضنا للسودان الشقيقة والتاريخية، ما بالك بالسعودية الوهابية التي حاربناها في القرن التاسع عشر لتطرفها وقتها  قائلا: إن “المصريين قد يأكلون “الطوب” مقابل عدم التفريط في شبر من أرضهم”.

واستطرد “في السعودية 2 مليون عامل يا ريس نفسهم مكسورة، يكفي كلما يقابلوا سعودي يقولو له اشترينا منكم جزيرتين.. هتعملهم إيه بقى”؟.

 

 

*بريطانيا: نطالب السلطات المصرية بتحقيق شامل وشفاف في حادث مقتل”ريجيني”

كشفت السلطات البريطانية عن مطالبة السلطات المصرية بإجراء “تحقيق شامل وشفاف” في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأعلنت الخارجية البريطانية في بيان رسمي لها : “أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية”.

واختفى ريجيني، 28 عاما، وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته مشوهة وعليها آثار تعذيب في حفرة في القاهرة

 

*خيارات إيطاليا في «قضية ريجيني» محدودة

تصطدم رغبة إيطاليا ، في تحقيق العدالة في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني في مصر، بمتطلبات الواقعية السياسية، إذ لا ترغب روما في تعريض علاقاتها التجارية مع القاهرة للخطر بسبب حادث «القتل الوحشي».

وفي محاولة لتسجيل شعورها بخيبة الأمل من بطء التحقيقات في مقتل ريجيني، الذي عثر على جثته ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة في فبراير شباط، وعليها أثار تعذيب استدعت إيطاليا سفيرها لدى مصر الأسبوع الماضي للتشاور.

وتعهدت روما، باتخاذ إجراءات أخرى إذا لم تر مؤشرات على أن مصر جادة في كشف الحقيقة وراء مقتل ريجيني، لكنها تبعث برسالة محسوبة بعناية حرصا على عدم إفساد العلاقات التي كانت قوية في السابق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، «نظرا لأن التعاون بشأن التحقيقات اعتبر غير كاف فقد قررنا اتخاذ إجراء متناسب دون الشروع في حرب عالمية

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإيطالية، اشترط عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع، إنه إذا لم يحدث تقدم في القضية فإن روما قد تنصح بعدم سفر السياح إلى مصر، وتوقف المبادلات الثقافية والتعليمية.

وبخلاف ذلك فسوف تتطلع إيطاليا إلى صياغة موقف أوروبي جماعي بشأن القضية.

وقالت سيلفيا كولومبو، من معهد الشؤون الدولية في روما: «لا أعتقد أن إيطاليا ستعرض العلاقات التجارية للخطر، ليس في ظل المناخ الاقتصادي الحالي

ولا يتعلق الأمر فقط بالتجارة فإيطاليا- شأنها شأن دول غربية أخرى- تحتاج للدعم المصري في المساعي الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ووقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط بحثا عن حياة جديدة في أوروبا.

كان ريجيني (28 عاما) طالب الدراسات العليا في جامعة كمبردج البريطانية يجري أبحاثا حول نقابات العمال المستقلة في مصر عندما اختفى يوم 25 يناير. وأظهر تشريح للجثة أنه تعرض للتعذيب على مدى عدة أيام قبل وفاته.

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، إن التعذيب يشير إلى أنه توفي على يد قوات الأمن، ما تنفيه القاهرة.

وتصادف العثور على جثته مع زيارة كان يجريها وفد تجاري إيطالي لمصر بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، فإن إيطاليا كانت رابع أكبر شريك تجاري لمصر من حيث الصادرات والواردات في عام 2015.

وتقول وكالة الصادرات الإيطالية «إس.إيه.سي.إي»، إن حجم التبادل التجاري بلغ 5.72 مليار دولار عام 2014 بانخفاض طفيف مقارنة مع العامين السابقين.

وزار رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي مصر، مرتين بين عامي 2014 و2015، وكان عازما على عكس اتجاه هذا التراجع. كان رينتسي يكيل المديح للسيسي الذي زار روما العام الماضي.

وتعمل نحو 100 شركة إيطالية في مصر، وعلى رأسها شركة إيني التي أعلنت في أغسطس الماضي اكتشاف أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط، قبالة السواحل المصرية والذي قد يبدأ الإنتاج العام القادم.

وقال مسؤول في شركة مالية إيطالية، لديها نشاط كبير في مصر، «الجميع يحنون رؤوسهم ويأملون أن تنتهي هذه الأزمة سريعا، أغلب مشروعاتنا يجري تطويرها على المدى المتوسط إلى البعيد لذا من المتوقع أن تكون آمنة

وإذا ما انسحبت إيطاليا من مصر فإن دولا أخرى ستملأ الفراغ، وتأكيدا على ذلك سيزور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، مصر الأسبوع المقبل وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن القاهرة ستوقع عقودا عسكرية قيمتها أكثر من 1.1 مليار دولار.

وقال السفير الإيطالي السابق، سيرجيو رومانو، والذي يكتب مقالات افتتاحية في صحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «إيطاليا بوسعها تقييد علاقاتها التجارية لكن هذه لعبة خطيرة جدا. يجب أن تعمل الحكومة على جعل المسألة قضية أوروبية

وفي هذا السياق، قالت الإيطالية فدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مطلع الأسبوع الجاري، إن الاتحاد مستعد «لدعم الجهود الإيطالية لمعرفة الحقيقة بشأن الوفاة».

ولم تذكر تفاصيل بشأن نوع هذا الدعم. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الإيطالية، إن روما ربما تسعى لإصدار بيان مشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتعبير عن القلق.

ولا تزال القضية تتصدر الصفحات الأولى في الصحف الإيطالية، ما يعني أن الحكومة لا يمكنها ترك القضية تسقط.

وقالت أسرة ريجيني، إنها ستواصل الضغط وهددت والدته بنشر صورة لجثته، ما قد يمثل ضربة لمساعي مصرلإنعاش صناعة السياحة المتأزمة.

وقالت الأم في مؤتمر صحفي الشهر الماضي «عرفته فقط من أرنبة أنفه

 

 

* لماذا رفض محمد عبد القدوس مقابلة السيسي؟

 أعلن الكاتب الصحفي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان رفضه مقابلة عبد الفتاح السيسي.

وأرجع عبد القدوس سبب رفضه لعدة أسباب لخصها على صفحته الشخصية بالفيس بوك، أمس الاثنين، قائلا: “أسباب خمس تمنعني من لقاء السيسي“.

مضيفا، مجلس حقوق الإنسان طلب الاجتماع بكامل هيئته مع “السيسي” للحديث معه عن أوضاع الإنسان في مصر.. اعترضت على هذا اللقاء وإذا جرى فلن أحضره،، وعندي أسبابي التي تدعوني لذلك ولخصها في نقاط خمس.

وأوضح أن محمد فايق رئيس المجلس التقى “بالسيسي” أكثر من مرة، وحدثه عن التجاوزات الصارخة التي تشهدها بلادي، فاللقاء في نظري لن يضيف أي جديد.

وقال: “ما يجري من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان ليست أخطاء فردية يمكن علاجها، بل هي سياسة نظام بوليسي قمعي، ولذلك فالعلاج الصحيح لا يكون بمقابلة المسئول عنه بل بتغييره“.

وتابع: “هناك جرائم ارتكبت في عهد السيسي خاصة فض رابعة والنهضة، والشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة في التظاهرات السلمية، والتعذيب الذي يجري في مباحث أمن الدولة، والآلاف من الشباب المتواجدين خلف القضبان، ولا أظن أبدا أنه سيتم السماح لي بمناقشة تلك الموضوعات مع السيسي“.

وشدد قائلا “وأنا شخصيًّا غير متحمس أبدا للقائه، وهناك العديد من الصحفيين في السجون وكلهم متهمون في فضايا سياسية ووقع عليهم ظلم صارخ.. من المسئول عما جرى لزملائي.. إنه السيسي” المتهم الأول.

واختتم أخيرا كيف أصافح من قتل بعضًا من أقرب أصدقائي، وأوقع ظلمًا صارخًا بغيرهم.. ويضطهد التيار الإسلامي الذي أتشرف بالانتماء إليه.. انني لا أقبل على نفسي ذلك أبدا“.

 

 

* هشام المهدي يواجه الموت في العناية المركزة بعد منع دواء مرض السكر عنه في ‏سجن العقرب

نقل د. هشام المهدي عبد الفتاح من محبسه بسجن العقرب إلي العناية المركزة بمستشفي المنيل إثر دخوله في غيبوبة سكر بعد منع دواء مرض السكر عنه من قبل إدارة سجن العقرب رغم إصابته أيضا بارتجاع في المرئ وقيء مستمر مختلط بدم، وحين علمت زوجته أسرعت إلى المستشفى وفوجئت أنه لا زال دون أي علاج بحجة “إنه محتاج علاج غالي!!”.
كان د.هشام المهدي قد بدأ إضرابا كليا عن الطعام منذ 28 فبراير الماضي، وبعد أن تدهورت صحته نقل إلي مستشفى سجن ليمان طرة ثم تمت إعادته سريعا لمحبسه بسجن العقرب قبل أن يعالج، وزيادة في التنكيل تم نقله من زنزانته لعنبر آخر بالسجن يعرف بعنبر الدواعي وهو عنبر سيء السمعة تشتد فيه الانتهاكات لحقوق المعتقلين من قبل إدارة سجن العقرب، ثم منعت إدارة سجن العقرب عنه دواء مرض السكر الذي يعاني منه وتركوه حتي فقد وعيه ولا يزال فاقدا للوعي بمستشفي المنيل حتي اللحظة نتيجة ارتفاع نسبة السموم بدمه لتأخر العلاج.
يذكر أن دكتور هشام محمد المهدي عبد الفتاح صيدلي يبلغ من العمر 42 عاما، اعتقل في 29 ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب لمدة شهرين ونصف في سجن العازولي العسكري، ولفقت له التهم بعدها في قضية أنصار بيت المقدس، متزوج وله من الأبناء ثلاثة: خديجة 12 عاما وحبيبة 6 أعوام، وحمزة 4 أعوام.

 

 

* تجديد حبس ” جيهان الإمام ” إحدي حرائر ديرب نجم 15 يوما

جدد نيابة الانقلاب بالمعادي حبس جيهان محمد محمد الإمام التي تم اعتقالها أثناء زيارتها لشقيقها بسجن طره 15 يومًا ذمة القضية رقم 5340 لسنة 2016 جنح المعادي.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية وإنه تم تحديد جلسة الخميس 14 أبريل الجاري أمام محكمة جنح مستأنف المعادي بزينهم للاستئناف على قرار حبسها.
يذكر أن قوات سجن طره قامت بالقبض عليها أثناء زيارتها لشقيقها في سجن طره يوم الخميس ٣/٣١ وتم اقتيادها لقسم شرطة المعادي ليتم تلفيق عدة اتهامات لها، منها الانضمام لجماعة تأسست على خلاف الدستور والقانون والتظاهر بدون تصريح.
يشار إلى أن السيدة جيهان الإمام بنت قرية العصايد التابعة لمدينة ديرب نجم بالشرقية متزوجة وأم لثلاثة أطفال (محمد 17 سنة، علياء 15 سنة، محمود 3 سنوات)، وكان شقيقها قد تم اختطافه من تاريخ 10 فبراير واختفاؤه قسريًّا لما يقارب الأربعين يومًا تعرض خلالها لعمليات من التعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب في جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم.

 

 

*بريطانيا تضاعف الضغوط على مصر في قضية ريجيني

رأت صحيفة الجارديان أن مطالبة بريطانيا مصر بإجراء تحقيق شامل وشفاف في قضية مقتل الطالب  جوليو ريجيني يزيد من الضغوط التي تجابه القاهرة بعد إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها.

الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء قالت إنها أثارت قضية مقتل طالب جامعة كامبريدج مع المسؤولين المصريين، ودعت لإجراء تحقيق شفاف.
موقع جامعة “كامبريدج نيوز” نقل عن المتحدث باسم الخارجية البريطانية قوله: ““نشعر بالقلق الشديد جراء تقارير حول خضوع ريجيني للتعذيب، وأثرنا تلك القضية مع السلطات المصرية في كل من لندن والقاهرة، وشددنا على ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف“.
واستطرد المتحدث الرسمي: “ما زلنا متواصلين مع كل من السلطات الإيطالية والمصرية، قلوبنا مع أصدقاء وعائلات ريجيني في هذا الوقت العصيب

وعلقت الجارديان: “الحكومة البريطانية كسرت صمتها بشأن تعذيب وقتل ريجيني“.

بيان الخارجية البريطانية أعقب التماسا قدمه أصدقاء وزملاء ريجيني، دعوا فيه الحكومة البريطانية لاتخاذ خطوات للتيقن من إجراء تحقيق كامل في قتل ريجيني، ووقع عليه أكثر من 10000 شخص“.

جاء ذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهها البرلماني البريطاني كريسبين بلانت لحكومته، حيث حذر  خلال مقال بموقع هافينجتون بوست من أن قدرة لندن على التمسك بكونها قوة عالمية ناعمة تتعرض للتقويض عندما لا تدافع عن قيمها.

وطالب بلانت خارجية بلاده باتخاذ خطوات لمجابهة تصور مفاده تهميش بريطانيا لقضايا حقوق الإنسان، مناديا بدعم قوي للحكومة الإيطالية في قضية قتل ريجيني، معتبرا ذلك “بداية ممتازة“.

الأحد الماضي استدعت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة موريسيو ماساري، في خطوة نظر إليها باعتبارها تصعيدا في الخلاف بين البلدين.

وكالة  أنسا الإيطالية علقت قائلة: “اتخذت بريطانيا الثلاثاء أولى خطواتها الرسمية ضد مصر في الخصومة بين مصر وإيطاليا على خلفية مقتل الطالب جوليو ريجيني، داعيا لإجراء تحقيق كامل وشفاف“.

وواصلت:  “الخارجية اتخذت القرار بعد التماس قدمه أكاديميون بريطانيون بلغ عدد الموقعين عليه 10 آلاف“.

وفي سياق مشابه، دعت  لورا بولدريني رئيسة مجلس النواب الإيطالي  أوروبا  بالبحث عن الحقيقة في قضية ريجيني.
وأضافت بولدريني في تصريحات نقلتها وكالة أنسا: “لقد قُتل ريجيني ووجدت علامات تعذيب واضحة على جثته، أعتقد أن تلك القضية تمثل اختبارا للمواطنة الأوروبية“.
واختتمت بقولها: “عندما يعامل مواطن أوروبي على هذا النحو، أعتقد أنه يجب على القارة الداعمة للحقوق التعاون المشترك من أجل الحقيقة“.

 

 * الأمم المتحدة: نظام السيسي يمارس التعذيب وينتهك حقوق الإنسان

ذكرت وكالة “رويترز”، في تقريرٍ لها، أن خبراء الأمم المتحدة ميشيل فورست وديفيد كاي وماينا كياي، اتهموا الحكومة المصرية(حكومة السيسي) بأنَّها تفرض قيودًا على المنظمات غير الحكومية من حيث انتهاكات حقوق الإنسان باستخدام التعذيب.

وأضاف الخبراء، حسب “رويترز”، أنَّ مصر فشلت في توفير بيئة آمنة للمجتمع المدني في البلاد، مشيرين إلى مركز “النديم” لتأهيل ضحايا العنف الذي صُدر قرار بإغلاقه يوم 17 فبراير الماضي، وكان المركز قد نشر تقارير عن التعذيب.

ونقلت الوكالة عن الخبراء قولهم كذلك إنَّه تمَّ التحقيق مع الموظفين في المنظمات غير الحكومية وتمَّ تهديدهم بالاعتقال والملاحقة القضائية إذا لم يخضعوا للأوامر، بينما واجه البعض الآخر اتهامات مثل تلقي أموال من الخارج لأغراض غير قانونية والعمل دون تسجيل، والتي يعاقب عليها بالغرامة والسجن مدى الحياة

 

* جنايات القاهرة تؤيد إخلاء سبيل إسراء الطويل

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، استمرار إخلاء سبيل إسراء الطويل، في القضية رقم 485 لسنة 2014 أمن دولة عليا، لظروفها الصحية، بضمان محل الإقامة، مع إلغاء التدابير الاحترازية.

 

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للطويل عدة تهم؛ منها الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.

 

 

 

* تأييد إخلاء سبيل صفوت عبدالغني وعلاء أبو النصر

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار سعيد الصياد، تأييد إخلاء سبيل صفوت عبدالغنى، القيادى بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، وعلاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، فى هزلية اتهامهما بالتحريض على العنف والمشاركة فى اعتصام لتكدير السلم العام، بكفالة ألف جنيه لكل منهما، وذلك بعد رفض استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلهما.
ورفضت شامخ العسكر استئناف نيابة الانقلاب على قرار إخلاء سبيل القياديين بتحالف دعم الشرعية على خلفية الاتهامات الهزلية التى أسندتها للمعتقليين، بالانضمام لجماعة إرهابية، تستهدف التحريض على العنف ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، وتعريض السلم العام للخطر.
وجاء قرار جنايات شمال القاهرة بتأييد إخلاء سبيل قيادات دعم الشرعية لقضائهما أكثر من عامين، وهي المدة القصوى للحبس الاحتياطي التي حددها القانون، بالإضافة إلى الحالة الصحية المرضية لهما.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار  معتز خفاجى، قد قررت بجلسة الخامس من أبريل الجارى، إخلاء سبيل عبدالغنى، وأبو النصر، بكفالة قدرها ألف جنيه، قبل أن تتقدم النيابة العامة بالاستئناف على ذلك القرار.

 

 

* المرشد العام: لسنا جناة ونتعرض للانتقام لمشاركتنا في ثورة 25 يناير

قال د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: إن تاريخ الجماعة خالٍ من أي فعل يحاسَبون عليه، وإنه قُدم إلى المحاكمة في 48 قضية دون دليل واحد ضده، سوى أنه المرشد العام للجماعة المشهرة والمسجلة قانونًا في وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف- خلال ختام جلسات هزلية محاكمته و104 آخرين في أحداث الإسماعيلية– “نحن مجني علينا ولسنا متهمين”، ذاكرًا أن مقار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان قد تعرضت للحرق بالكامل، وكذلك مقر مكتب الإرشاد، وتم التحفظ على أموالهم دون سند من القانون أو الدستور، وتعرضوا لأبشع صور الانتقام والتعذيب والتشوية هو الظلم والتآمر لمشاركتهم في ثورة 25 يناير.

 

 

* كاتب “إسرائيلي” يعرض تأجير سيناء بعد التنازل عن “تيران وصنافير

قال “أمير أورن” المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” إنَّ صفقة تنازل سلطات الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير “جيدة” بالنسبة لإسرائيل إذ يمكن محاكاتها ليس فقط لحل النزاعات مع الفلسطينيين، بل لإعادة تقسيم الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصلحة جميع اللاعبين، بما في ذلك عبر تأجير مصر جزء من سيناء وضمه لقطاع غزة، واستئجار إسرائيل قطاع من الجولان السوري.

وتحت عنوان “الاتفاق المصري السعودي: سابقة إيجابية لتبادل الأراضي بمشاركة إسرائيل” كتب “أورن”:اسم اللعبة تعاون إقليمي، للفائدة المشتركة. صفقة الجزر نموذج جيد لفكرة مبتكرة تستدعي المحاكاة“.

واعتبر أن من فوائد الصفقة أنها تنطوي على مساعدة مصر اقتصاديًا والحيلولة دون انهيارها الذي سيهدد الأمن الهش للشرق الأوسط ويغرق أوروبا بطوفان جديد من المهاجرين الجوعى واليائسين، على حد قوله.

وأضاف: ”في الستينيات تم التوصل لتسوية تبادل أراضٍ بين الرياض وعُمان. فحصلت الأردن على قطعة من الساحل السعودي، جنوب العقبة، مقابل تعديل الحدود الشرقية. صفقة الجزر مع مصر الآن، تعزز سريان هذه السابقة وتزيد من الفرصة لتسويات متعددة الأطراف بين إسرائيل، والفلسطينيين والدول العربية“.

وعن الطريقة التي يمكن من خلالها تطبيق سابقة تبادل الأراضي هذه بشكل موسع في المنطقة بما يفيد إسرائيل قال “أورن”: يمكن مثلا، توسيع الإطار الضيق للتبادل المقترح للأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين إلى صفقة رباعية، تضم مصر أيضًا (عبر تأجير جزء من سيناء وضمه لغزة). والسعودية (بأن تمنح مصر قطعة من الضفة الشرقية للبحر الأحمر، وتحصل على اعتراف بوضعها بجبل الهيكل (الحرم القدسي)”.

المحلل الإسرائيلي، استدعى نماذج من الماضي قال: إنها قريبة من تلك الفكرة، عبر تبني الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت خطة “استأجر واستعر” مع بريطانيا في عام 1940 عندما أعلن إرسال 50 سفينة حربية لبريطانيا، مقابل منح واشنطن قواعد في جزر البحر الكاريبي وفي كندا وبرمودا لاحقا.

 

 

* بقرار انقلابي.. الجيش يبتلع 238 فدانًا من أراضي الدولة

نشرت الجريدة الرسمية، اليوم، القرار رقم 160 لسنة 2016، والذي أصدره عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بتخصيص 238 فدانا من أراضي الدولة ناحية المنيا الجديدة، لصالح القوات المسلحة، وهو ما اعتبره مراقبون حلقة جديدة من سياسة توسيع اقتصاد الجيش، واحتكاره المشروعات القومية والحيوية الكبرى.

يأتي ذلك بعد أيام من القرار الذي أصدره السيسي بإعادة تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة في جنوب سيناء لصالح القوات المسلحة.

وينص القرار رقم 102 لسنة 2016، على إعادة تخصيص قطعة أرض من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة بمساحة 72 فدانا و30 قيراطا، في محافظة جنوب سيناء، جنوب شرقي مصر، لصالح القوات المسلحة، وذلك نقلا من الأراضي المخصصة للأنشطة السياحية.

القرار وصفه مراقبون بأنه استرضاء للجيش، بعد تقارير عن غضب بين بعض القيادات إثر تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.

وفي 3 ديسمبر الماضي، أصدر السيسي قرارا يمكن جهاز بيع اﻷراضي والعقارات التي تخليها القوات المسلحة، من إنشاء شركات خاصة به، سواء كانت برأسماله الخاص أم بالمساهمة مع مستثمرين محليين أو أجانب.

وتلك هي المرة اﻷولى التي يسمح فيها للجيش المصري بإنشاء شركات مع شركاء أجانب أو مستثمرين مصريين. وبعدها منح السيسي الجيش جميع الأراضي بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وجميع اﻷراضي الصحراوية التي ستستغل في المشروعات الكبرى، مثل مجمع هضبة الجلالة بمدينة محمد بن زايد، وغيرها.

كما يجيز الوضع القانوني الجديد لهذا الجهاز القيام بأنشطة أخرى لتعظيم موارده، وبالتالي تمكينه من دخول مجال اﻷراضي والعقارات وبيعها بغرض اﻻستثمار، خاصة أن مهمته الرئيسية هي بيع أراضي الدولة التي كان يديرها الجيش.

كما ألغى قرار عبد الفتاح السيسي نظام المزايدة العلنية الذي كان متبعا لبيع هذه اﻷراضي والعقارات، وأصبح من حق الجهاز تخصيص اﻷراضي باﻷمر المباشر؛ وذلك وفقا لقانون المناقصات والمزايدات الذي تم تفريغه من مضمونه بتعديلات تشريعية في عهد المؤقت عدلي منصور عامي 2013 و2014.

وفي سياق منفصل، أصدر السيسي قرارا كشف فيه أن ميناء الجلالة، والذي كان يعلن عن قرب تدشينه، سيكون ميناء سياحيا لاستقبال اليخوت وسفن الرحلات والنزهات الترفيهية، وليس ميناء اقتصاديا.

وكلف السيسي الجيش بتولي تخطيط وتنفيذ ثم إدارة هذا الميناء، والذي من المقرر أن يكون نواة لمدينة سياحية بها العديد من المنشآت التابعة لدولتي السعودية واﻹمارات.

سلسلة القرارات التي توسع سلطات وأملاك المؤسسة العسكرية في مصر، اعتبرها مراقبون وخبراء محليون ودوليون استرضاءً للجيش.

تقول “إميلي كرين لين”، في مجلة “فورين بوليسي”: إن نظام عبد الفتاح السيسي تنازل عن الاقتصاد المصري للجيش؛ حتى تظل هذه المؤسسة راضية عنه. وتشير المجلة إلى أن السيسي ليس لديه حلفاء سياسيون يمكنه الاعتماد عليهم عندما تزداد الأمور شدة، ولا يستطيع التعويل على برلمانه، مبينة أن السيسي ليس لديه سوى مؤسسة قادرة على حمايته وتأمين مستقبله، وهي القوات المصرية المسلحة.

فيما يقول الأستاذ في جامعة القاهرة أحمد عبد ربه: “يحتاج السيسي إلى الجيش”، ويضيف أن السيسي “ليست لديه مؤسسة سياسية، والجيش هو المؤسسة الوحيدة التي تمنحه الشرعية، وأصبح الجيش مؤسسة سياسية بحد ذاتها”، وهو ما يريده الجيش في الوقت الحالي، حيث تحول الجيش إلى المؤسسة السياسية الوحيدة المتوفرة للسيسي.

ومقابل تقديم الولاء له، كان المطلب واضحا، بحسب صحيفة العربي الجديد، وهو السيطرة على الاقتصاد المصري، بشرط أن يكون الجيش متحررا من القوانين التي تغطي عمل المؤسسات المدنية، وهو ما فعله السيسي.

ورصدت دراسة لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأدنى في 2015، أنه من بين 263 قرارا أصدرها السيسي منذ وصوله إلى الرئاسة، كان هناك 32 قرارا يتعلق بالجيش والقطاع الأمني، تضم القرارات رفع رواتب التقاعد لأفراد القوات المسلحة بنسبة 10%، بالإضافة إلى قرار يوسع سلطات المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين، وقرار يمنح الجيش السلطة لإنشاء الشركات الأمنية الربحية. ويقدر مراقبون بأن الجيش يسيطر على 50 إلى 60% من مجمل الدخل القومي العام.

 

 

* بعد البيان التركي.. زيارة الملك”سلمان” تفشل في المصالحة بين انقلاب مصر وتركيا

جاءت زيارة الملك سلمان إلى زعيم عصابة الانقلاب في  مصر لمدة 5 أيام، وتبعتها مباشرة زيارته لتركيا، لتعيد الحديث عن المصالحة بين مصر وتركيا، خاصة مع اقتراب موعد القمة الإسلامية بتركيا.

وسادت تكهنات كثيرة، خلال الفترة الأخيرة، حول موقف زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي من المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية، المقرر انعقادها في تركيا.

ويبدو أن كل مساعي المصالحة بين مصر وتركيا باتت بالفشل، خاصة بعد البيان الذي أصدرته تركيا، اليوم، لتوضيح موقفها من المصالحة؛ حيث بات من المؤكد، غياب السيسي عن القمة، التي تنعقد في دورتها الثالثة عشرة، يومي 14و15 من إبريل الجاري، وأن “وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، هو من يرأس وفد مصر للمشاركة في القمة الإسلامية في إسطنبول“.

رد تركي حاسم

وجاء الرد حاسمًا من الجانب التركي عن دعوات المصالحة، ونفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تكون زيارة ملك المملكة العربية السعودية إلى تركيا من أجل الوساطة بين مصر وتركيا.
وفي رده على سؤال بشأن وجود ادعاءات بأن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان” إلى مصر، التي تواصلت لخمسة أيام، واليوم إلى تركيا، قد تكون من أجل الوساطة بين البلدين، قال “قالن”: “زيارة الملك سلمان إلى تركيا عقب زيارة استمرت خمسة أيام لمصر غير متعلقة بهذا”، مبينًا أن الزيارة كان مخططًا لها مسبقًا، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان“.

وأضاف “سنبحث خلال لقاءاتنا مع الجانب السعودي العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية بشكل مكثف، كسوريا والعراق ومكافحة تنظيم داعش، إضافة إلى القضية الفلسطينية”، لافتًا إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مصر.

ومن المقرر، وفقًا للمصادر، أن يقوم سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب العسكري، بتسليم رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها.

وكان مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المنظمات الدولية والأمن الدولي، السفير هشام بدر،التابع للانقلاب، غادر القاهرة، أمس الإثنين، متجهًا على رأس وفد دبلوماسي إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماعات كبار المسؤولين لمنظمة التعاون الإسلامي.

من جهة أخرى، أصدرت الرئاسة التركية بيانًا رسميًا أعلنت خلاله أن نحو 30 رئيس دولة وحكومة سيحضرون مؤتمر القمة الإسلامية، كما يشارك فيها أيضًا رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء الأخرى

سامح شكري يرأس الوفد المصري

ويرأس وزير خارجية الانقلاب العسكري، سامح شكري، خلال هذه الأيام، وفد مصر خلال أعمال القمة الإسلامية التي تعقد بمدينة “إسطنبول” بتركيا، ويتولى تسلم رئاسة القمة من مصر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل التوتر السياسي والدبلوماسي الشديد بين القاهرة وتركيا.

 ورغم ما تتعرض له مصر من أزمات مؤخرًا، خاصة في حادث الطائرة الروسية وقضية الطالب الإيطالي، يسعى وزير الخارجية إلى أن يواجه هذه الأزمات من خلال التنسيق الدبلوماسي والعمل مع الجهات المعنية لمحاولة احتواء تلك الأزمات.

 غياب زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن المشاركة في هذه القمة، يطرح عدة تساؤلات؛ أبرزها مدى تأثيره على استمرار توتر العلاقات بين البلدين، وهل باتت المصالحة مع تركيا في خبر كان؟؛ حيث كان يعول الكثيرون على أن تشهد القمة الإسلامية تطورًا جديدًا في العلاقات بين مصر وتركيا.

 

 

*وزير خارجية مصر في تركيا.. من يعتذر للآخر أردوغان أم السيسي؟.. تعرف على شروط الطرفين للمصالحة؟

بعد ساعات من انتهاء الزيارة الرسمية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، تناقلت أنباء بين الأوساط الدبلوماسية المصرية عن تمثيل وزير الخارجية المصري سامح شكري لمصر أمام القمة الإسلامية المنعقدة في إسطنبول وتسليم رئاسة القمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ترؤس مصر لها لمدة 3 سنوات.

قرار الإدارة السياسية المصرية بإيفاد وزير الخارجية لحضور أعمال القمة جاء خلافا لتأكيدات رسمية سابقة بالاكتفاء بتمثيل دبلوماسي ضعيف من خلال القائم بأعمال السفارة المصرية في تركيا، دون إيفاد أي مسؤولين من ديوان عام الوزارة في القاهرة، وذلك على خلفية القطيعة السياسية والدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013 عقب إزاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عن الحكم ورفض تركيا ما سمّته الانقلاب العسكري، وتزايد حدة التراشق الإعلامي والسياسي بين البلدين.

مقاطعة القمة

مصدر دبلوماسي مطلع على ملف ترتيبات القمة بإدارة المنظمات والشؤون متعددة الأطراف بالخارجية المصرية قال في حديث مع “هافينغتون بوست عربي، إن “مشاركة مصر في أعمال القمة بدأت منذ صباح اليوم الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، بمشاركة السفير هشام بدر، مساعد الوزير في الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية، حيث سلّم رئاسة القمة إلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو“.

وأكد الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن “مصر لم يكن لديها نية لمقاطعة القمة، فهناك العديد من الملفات التي تستوجب توضيح وإثبات المواقف المصرية بها، خاصة مع أهمية تجمّع دول التعاون الإسلامي في دوائر اهتمام السياسة الخارجية المصرية“.

وأوضح أن الموقف من التمثيل الدبلوماسي وحجمه كان الغرض منه التأكيد على رسالة مفادها استمرار الموقف المصري الرافض للممارسات التركية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية المصرية، لكن يظل العمل والتنسيق في إطار منظمة التعاون الإسلامي قائماً وعلى أجندة اهتمامات الدبلوماسية المصرية، خاصة في القضايا المتعلقة بالإرهاب والأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية على رأسها الملف السوري واليمني“.

وأضاف: “لقاءات شكري خلال انعقاد أعمال القمة على المستوى الرئاسي لن تتطرق إلى مقابلة أي مسؤولين أتراك لبحث أي قضايا ثنائية، وسيقتصر جدول أعماله إلى حضور الجلسات العامة فقط وإعلان المواقف المصرية خلالها“.

مخاوف مصرية

ومن المنتظر أن يلقي شكري في الجلسة العامة للقمة كلمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ستحمل رسائل سياسية تعكس وجهة النظر المصرية في الملفات الهامة على الساحة، بينما تجرى الآن اتصالات خاصة لتأمين مشاركة وزير الخارجية في القمة خوفاً من اعتراضه من أي من المصريين المعارضين للسلطات المصرية والمقيمين في تركيا.

الوساطة السعودية

وخلال المباحثات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي قبل أن يتوجه إلى تركيا لحضور القمة الإسلامية، كان ملف التنسيق والتقارب المصري التركي على أجندة هذه المباحثات.

وقال مسؤول دبلوماسي آخر شارك في ترتيبات الزيارة وحضر اللقاءات التي جمعت بين وزيري الخارجية المصري والسعودي، إن الملك سلمان طلب من الرئيس السيسي ضرورة إيجاد صيغة للتنسيق وفتح قنوات التواصل مع الجانب التركي خاصة في الملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أن رد فعل الرئيس السيسي أكد عدم ممانعته لذلك لكن على مستويات التمثيل الدبلوماسية فقط.

وأرجع المصدر الاهتمام السعودي بهذا الملف لحرص المملكة على تقوية ما يسمّى “التحالف والتنسيق السُّني في مواجهة إيران والقوى الشرق أوسطية المعادية لسياسات السعودية في المنطقة”، إذ إن أي خلافات بين القاهرة وتركيا قد تضعف هذه الجهود السعودية في تكوّين ظهير سياسي قوي لها في المنطقة.

الاعتذار أولاً

وأكد المصدر أن أي حلحلة لإصلاح الفتور والتوتر في العلاقات المصرية التركية مرهونة بتغيرات جذرية في مواقف الإدارة السياسية في البلدين، وهذه التغيرات لن تأتي من خلال مبادرات أو الضغط من أي دول آخرى، أو حتى عبر لقاءات عابرة بين دبلوماسيين مصريين وأتراك في أي من المناسبات الإقليمية أو الدولية.

وأضاف: “هذه الإجراءات تتمثل في اعتذارات رسمية وعلنية من الجانب التركي لكل ما بدر من إساءات للإدارة السياسية في مصر متمثلة في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب ملف آخر شديد الأهمية وهو تسليم كافة قيادة جماعة الإخوان المسلمين الهاربة إلى تركيا والتعاون والتنسيق الأمني مع مصر في هذا الشأن“.

وتعتبر القاهرة هذه الاعتذارات شرط استعادة العلاقات إلى سابق عهدها، خاصة بعد الاحتقان الشديد من خلال حملات تعبئة الرأي العام المصري ضد تركيا، التي تجعل أي قرار سياسي مصري باستعادة العلاقات مرهون بأي خطوات إيجابية يقدمها الجانب التركي.

وكانت القاهرة قد أعطت إشارات إيجابية لقبول مبادرات المصالحة من قبل، حين قال وزير الخارجية سامح شكري في ديمسبر/كانون الأول 2015، لدى عودته من السعودية إن “مصر تأمل في عودة العلاقات المصرية – التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة للانقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها“.

ورغم النفي الرسمي في كل من مصر وتركيا للربط بين زيارة الملك سلمان الأخيرة إلى القاهرة وبدء خطوات فعلية نحو المصالحة إلا أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في لقاء صحفي بالقاهرة في 10 أبريل/نيسان إن بلاده بالفعل قادرة على الوساطة بين مصر وكل من تركيا وقطر.

استجابة للسعودية

السفير المصري الأسبق في تركيا، فتحي الشاذلي، قال في حديث مع هافينغتون بوست عربي”: “إن إيفاد وزير الخارجية المصري للمشاركة في أعمال القمة يأتي تأكيداً على استجابة القاهرة لمطالب السعودية، وهو تطور هام لا يمكن إغفاله في إدارة مصر لملف العلاقات مع تركيا حتى وإن كان جدول أعمال شكري في تركيا لا يتطرق لهذا الملف“.

ويؤكد الشاذلي أن “هذه الزيارة لا تعني انفراجة كبيرة في العلاقات المصرية التركية، التي لا تزال مرهونة بإجراءات من جانب تركيا“.

لا مبادرة حتى اللحظة

بينما يرى الخبير في الشأن التركي علي باكير أنه “لا يوجد أي مبادرة حتى هذه اللحظة لإصلاح العلاقات المصرية التركية من أي طرف بما في ذلك المملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى حديث الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية بأنه لا يوجد أي مبادرة، لافتاً إلى أن الطرح الوحيد المعلن حالياً من الجانب التركي هو ما اقترحه الرئيس رجب طيب أردوغان خلال زيارته المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح مرسي والمعتقلين وإلغاء أحكام الإعدام والسماح لجميع الأحزاب السياسية بممارسة العمل السياسي مقابل تطبيع العلاقات مرة أخرى.

أمّا في ما يتعلق بمستوى التمثيل المصري فيقول باكير: “لا أعتقد أنه مرتبط بزيارة الملك سلمان بأي شكل، والأتراك كانوا قد عبّروا سابقاً بالطرق الخاصة عن إمكانية تسلم رئاسة القمّة على مستوى وزير، ويبدو أنّ المقصود من هذه الخطوة كان قطع الطريق أمام أي إمكانيّة لحضور السيسي“.

وعن مطالب مصر بتقديم اعتذارات تركية .. قال باكير: “هذا أمر غير وارد، وجوهر الموقف التركي مرتبط بتاريخ تركيا الخاص بالمعاناة من الانقلابات الداخلية”، لكنه لم يستبعد إمكانيات فتح قناة اتصال على مستوى دبلوماسي منخفض لحل الإشكاليات التي تتطلبها الضرورة الى حين التوصل الى تسوية شاملة.

 

* الخرطوم تبدأ تسخين أزمة “حلايب وشلاتين” بالتحكيم الدولي

بعد سلسلة التنازلات التي يقدمها السيسي لكل دول العالم، وتنازله عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، دعا وزير الخارجية السوداني الحكومة المصرية لبدء مفاوضات مباشرة حول حلايب وشلاتين ، أو اللجوء للتحكيم الدولي.

وقال البروفيسور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، فى تصريحات صحفية، قبل قليل: أن قضية حلايب وشلاتين لم تأخذ مسارا جديدا، وتابع: بهذا الشأن أرجح إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولى، لافتا إلى أن كل سودانى يؤكد أن حلايب سودانية بينما كل مصرى يؤكد بأنها مصرية، لكن ما بيننا هو التاريخ والحدود الجغرافية، لذلك أرجح بأن الحل الأمثل هو التفاوض فيها أو اللجوء للتحكيم الدولى.
وشجع تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير الاعلام السوداني لشن حملة مطالبة بالضغط على مصر لاعتماد حلايب وشلاتين سودانية
وكانت السودان أجرت الانتخابات النيابية الاخيرة وضمنت حلايب وشلاتين في دوائرها الانتخابية.

وخلال جولة مفاوضات مصرية سودانية حول سد النهضة، تم تقديم خريطة من قبل الخرطوم، تدرج حلايب وشلاتين داخل الأراضى السودانية..فيما أشار سودانيون إلى أن نصف الاراضي المقام عليها السد العالي أراضي سودانية..
و يرجع النزاع المصري السوداني حول مثلث حلايب لوجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، حيث تقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود الرسمية بين مصر والسودان، وتبلغ مساحتها20 ألف كيلو مترًا مربعًا على ساحل البحر الأحمر، وحلايب تقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود.

وترجع أهمية مدينة حلايب إلى أنها تعد البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر وتظل الوظيفة الرائدة لها تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية بالإضافة إلى الأنشطة التجارية المصاحبة لذلك.

وبدأ النزاع في يناير 1958 عندما أرسلت الحكومة المصرية مذكرة إلى الحكومة السودانية اعترضت فيها على قانون الانتخابات الجديد الذي أصدره السودان، وأشارت إلى أن القانون خالف اتفاقية 1899م بشأن الحدود المشتركة إذ أدخل المنطقة الواقعة شمال مدينة وادي حلفا والمنطقة المحيطة بحلايب وشلاتين على سواحل البحر الأحمر ضمن الدوائر الانتخابية السودانية، وطالبت حينها مصر بحقها في هذه المناطق التي يقوم السودان بإدارتها شمال خط عرض 22 درجة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها نزاع على الحدود بين البلدين

 

 

* أسعار السلع ترتفع بالسوق المحلية بنسبة 20% قبل حلول رمضان

انتشر جدل واسع مؤخرا حول استمرار ارتفاع أسعار السلع بالأسواق المحلية، خاصة مع قرب شهر رمضان، والذي تزيد نسب الاستهلاك خلاله بشكل مضاعف.

وقال اقتصاديون: إن قرار رفع الجمارك لـ500 سلعة استفزازية والتي يتحملها بالتبعية المواطن، على اعتبار أن ارتفاع أي سلعة يتبعه ارتفاع باقي السلع دون مبرر واضح، هو السبب الرئيسي في الارتفاع، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، والذي سيرفع سلع كل المواد الداخلة بإنتاج وتصنيع بمصر، خاصة أن مصر دولة مستوردة بالدرجة الأولى.

وقال محرم هلال، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، في تصريحات صحفية، إن كسر الدولار حاجز الـ9 جنيهات في السوداء مقابل الجنيه كارثة بكل المقاييس، ولا بد من السيطرة على الوضع الراهن قبل ارتفاع معدل التضخم في ظل انخفاض المرتبات وقلة موارد الدخل.

وأضاف محمد بركة، عضو مجلس الأعمال الآسيوي الإفريقي، في تصريحات صحفية، أن السبب وراء ارتفاع أسعار السلع “الاستفزازية” إلى رفع الجمارك لبعض السلع، مؤكدًا أن أي ارتفاع لسلع مستوردة ينعكس بالسلب على ارتفاع المنتجات المحلية؛ نظرًا للإقبال الكبير عليها بعد رفع أسعار المستورد.

وتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع بعد أن تجاوزت 20% في بعض المنتجات؛ بسبب استمرار ارتفاع سعر الدولار في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن السيطرة على ارتفاعه في السوق الموازية.

وقال: إن فتح باب الاستيراد وإلغاء حد الإيداع الذي وضعه البنك المركزي بـ50 ألف دولار للشركات الصغيرة سيقلل الطلب على الدولار، وبالتالي ستنخفض الأسعار.

 

 

* مطار شرم الشيخ يشهد تراجعا في الحركة السياحية بنحو 75%

قال اللواء عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: إن الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ تراجعت خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 75% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي؛ وذلك بسبب توقف الحركة السياحية الوافدة من روسيا وإنجلترا وألمانيا، والتي تشكل أكثر من 85% من أعداد السياح الذين يزورون شرم الشيخ سنويًا.

وأضاف محجوب أنّ مطار شرم الشيخ جاهز لأي زيارات تفتيشية من أي دولة ترغب في الاطمئنان على الإجراءات الأمنية المطبقة بالمطار.

 

 

السيسي يبيع مصر. . الاثنين 11 أبريل.. عواد باع مصر بالريال السعودي

عواد باعالسيسي يبيع مصر. . الاثنين 11 أبريل.. عواد باع مصر بالريال السعودي

 

 

الجصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* حكم بالسجن 10 سنوات على 3 من رافضي الانقلاب بالمنيا

حكم بالسجن 10 سنوات على 3 من رافضي الانقلاب بتهمة التظاهر بدون ترخيص بالمنيا

 

 *ن.تايمز”: عواد باع مصر بالريال السعودي

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الإثنين: إنه منذ وصول العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة يوم الخميس في زيارة تستغرق خمسة أيام، أغدق قائد المملكة الغنية بالنفط على حلفائه العسكريين وعودًا بالمساعدات والاستثمارات.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: “لكن هذه المرة، بدلاً من كتابة شيك على بياض مع كلمات الشكر، سيعود الملك سلمان إلى بلاده  بشيء أكثر أهمية في المقابل: جزيرتان في منطقة إستراتيجية بالبحر الأحمر”.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان مجلس وزراء حكومة الانقلاب يوم السبت الماضي نقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير، غير المأهولتين والواقعتين في مدخل خليج العقبة، إلى المملكة العربية السعودية، مضيفة أن مجلس وزراء العسكر حاول الإيحاء بأن نقل السيادة- الذي ينتظر موافقة البرلمان- يعيد للمملكة أراضي خاصة بها.

 عواد العسكر!

ولفتت الصحيفة إلى أن الإعلان أثار احتجاجات من قبل المصريين الذين يعتبرون الجزر أراضِ مصرية، وبدأت حالة من الجدل حول ما إذا كان قائد الانقلاب قد قدم تنازلا لحليف غني.

وتابعت: “في سيل من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطلق المنتقدون على السيسي اسم “عواد”، في إشارة إلى شخصية رجل في أغنية مصرية قديمة باع أرضه، وهو عمل مشين في نظر المصريين في ريف مصر”.

وكتب الساخر باسم يوسف على تويتر: “الجزيرة بمليار، والأهرامات باثنين، وعليهم تمثالين هدية”.

كما اندلعت مظاهرة صغيرة في ميدان التحرير، موقع احتجاجات2011  التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية انه تم القبض على خمسة أشخاص على الأقل يوم الأحد.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن سامر شحاتة، الأستاذ المشارك في دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، قوله: “هذه خطوة رهيبة مهما كان الوضع القانوني. لقد جاء سلمان إلى مصر متعهدا بمليارات الدولارات من المساعدات والاستثمارات، وفي المقابل يتم تسليم هذه الجزر”. وأضاف “يبدو الأمر لكثير من المصريين أن الرئيس يبيع الأرض بالريال السعودي”.

 دفاع أذرع الانقلاب

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي واجه انتقادات حادة بشكل غير معتاد في الآونة الأخيرة بسبب طريقة تعامله مع الاقتصاد المتعثر، ومقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي، جوليو ريجيني، ومع تنامي الاستنكار إزاء صفقة الجزر، دافع أنصار السيسي عنه ووبخوا المصريين الذين “يأسفون على مصير جزيرتين لم يزرهما إلا القليل”!  

ونقلت الصحيفة عن عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم قوله: “بشكل مفاجئ، الجميع يتصرفون كما لو أنهم كانوا يقضون عطلتهم هناك، في حين لم يقترب أحد منهما”.

ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن من المستغرب أن السيسي وافق على نقل الجزر، بالنظر إلى ما يمثله التنازل عن الأرض للأجانب من حساسيات عند المصريين، مشيرة إلى أن منتقدين أشاعوا أن الرئيس محمد مرسي في عام 2013 أعطى جزءا من سيناء إلى

حركة حماس الفلسطينية!

ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي قدم بندًا في دستور الانقلاب، يحظر صراحة التنازل عن أراض مصرية، وذلك عقب وصوله إلى السلطة في ذلك العام.

 عام مرسي!

واعتبر ناثان براون، وهو باحث في جامعة جورج واشنطن أن من المفارقة تنازل نظام السيسي عن تيران وصنافير للسعودية بعد إدراج هذا البند، بالنظر إلى الخلافات جرت خلال عام مرسي في الرئاسة.

وتابعت “نيويورك تايمز”: بالنسبة للسيسي، فقدان الجزر قد يكون مفيدًا بالنظر للمكاسب الدبلوماسية المحتملة، ومنذ عام 2013، دعمت المملكة العربية السعودية اقتصاد الانقلاب المتداعي عن طريق ضخ 12 مليار دولار على الأقل في خزائن العسكر.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات بين النظامين تزايدت في الأشهر الأخيرة، حيث أغضب المملكة إحجام مصر عن إتباع سياساتها العسكرية في اليمن وسوريا. 

ونقلت الصحيفة في نهاية تقريرها عن مايكل وحيد حنا، وهو زميل بارز في مؤسسة القرن في نيويورك، قوله: “في نهاية المطاف، هذا ليس تنازلا له أهمية كبيرة لمصر، لكن ذلك يظهر أن سيسي يرى وجود شرخ في العلاقة مع السعودية بحاجة للترميم”.

 

 

* معتقل بوادي النطرون يحتضر بسبب “الذبحة” والإهمال

أكدت زوجة المعتقل بسجن وادي النطرون “شريف سمك” أن زوجها يحتضر داخل السجن؛ نتيجة تعرضه لذبحة صدرية حادة وقصور بالشريان التاجي، وأن إدارة السجن ترفض نقله للمستشفى لإجراء جراحة عاجلة وعمل قسطرة في القلب، بالإضافة إلى أنها تحتجزه في ظروف غير آدمية، بعد قطع المياه والكهرباء والتهوية عن المعتقلين ومنع دخول الدواء.

وأضافت أم حبيبة- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء اليوم الإثنين- أن زوجها معتقل بسجن وادي النطرون منذ 4 مارس 2014، ولديه 4 أطفال، لافتة إلى أن زوجها يعاني أيضا من ارتفاع نسبة السكر والضغط بصورة غير عادية، وأن نسبة السكر لا تنخفض أبدا، ما يعرضه لأزمات قلبية متكررة تكاد تكون يومية.

وأوضحت أن “سمك” يحتاج إلى تدخل جراحي لعمل قسطرة تشخيصية و”إكو” على القلب، فيما ترفض إدارة السجن نقله للمستشفى للعلاج، بالإضافة إلى منع دخول أبسط الأدوية المسكنة، والإهمال الطبي، وظروف الاحتجاز السيئة بالمعتقل.

وأشارت إلى وجود حجرة بسجن وادي النطرون يطلق عليها غرفة “الإيراد”، وهي تشبه قطعة من جهنم، ويدخلها المعتقلون السياسيون عند قدومهم إلى سجن وادي النطرون للمرة الأولى، وأيضا عقب عودتهم من المحاكمة أو العرض على النيابة، حيث يتعرضون للتعذيب الشديد لمدة قد تصل إلى أسبوع.

وتابعت “طلبنا من إدارة السجن نقله للمستشفى للعلاج، سواء في المستشفى العام أو حتى عرضه على أى طبيب، أو إجراء الأشعة على حسابنا الشخصي، فرفضت إدارة السجن.
وأضافت الزوجة أن زوجها يعاني من تدهور شديد بوضعه الصحي، مطالبة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لعرضه على الطبيب وتقديم العلاج اللازم له.

 

 

* الخيانة ليست جديدة .. “مبارك” و”السيسي” اشتركا في بيع الجزيرتين

مجددا، يتأكد المصريون أن النظام العسكري واحد في الإطاحة بالمصالح القومية، والتفريط في كل شيء إلا المصالح التي تعود على قادة العسكر، فبعد أن باع السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، اكتشف المصريون أن البيع ليس جديدا على قادة العسكر، وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإقرار ببيع الجزيرتين المصريتين؛ حيث كشف سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب، أن المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا جمهوريا بتحديد حدود مصر البحرية، ولم يتضمن جزيرتي تيران وصنافير.

 جاء ذلك في مداخلة هاتفية له مع برنامج “القاهرة اليوم” مع الإعلامي الموالي للانقلاب عمرو أديب، مساء الأحد، وذلك في سياق تبريره لتفريط السيسي في الجزيرتين وتنازله عنهما، في صفقة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

خلال المداخلة، بارك “شكرى” التنازل عن الجزيرتين، مشددا على أنهما سعوديتان، متهما أطرافا لم يسمها باستغلال الأزمة لإفساد العلاقات المصرية السعودية.

وبحسب “شكري”، فإن مصر كانت تحمي الجزيرتين منذ عام ١٩٥٠، بناءً على طلب من الملك الراحل عبد العزيز؛ وذلك للتصدي لأي هجوم عليها من قبل إسرائيل.

وتقمص “شكري” دور البطولة، مشددا على أنه لا يمكن المقارنة بين مدينة حلايب وشلاتين وجزيرتي صنافير وتيران، مؤكدًا أن حلايب وشلاتين مدينة مصرية بالوثائق، ولا يمكن التفريط فيها. فيما تهكم النشطاء على تنازل السيسي، مؤكدين أن “البشير” لو كان يملك كثيرا من “الأرز” لأنهى الصفقة بكل سهولة.

 

 

* حكم بسجن “العريان” بتهمة التحريض على الشغب بالإسماعيلية!

قضت محكمة جنح الإرهاب بالإسماعيلية، اليوم الإثنين، بالحبس 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه على الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة  و3 آخرين لاتهامهم بالتحريض على التجمهر في محافظة الإسماعيلية!.

كما قضت المحكمة بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه لـ16 آخرين في نفس القضية. 

وكانت نيابة الإسماعيلية قد أحالت الدكتور عصام العريان إلى محكمة الجنح، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف والشغب التي وقعت بنطاق محافظة الإسماعيلية، والتحريض على التظاهر ومقاومة السلطات.

 

 

 * انتفاضة مصرية ضد “عواد” في ثوبه الجديد

 اشتعلت محافظات الجمهورية ليلا بالعديد من المظاهرات الرافضة لتنازل السيسى عن الأراضى المصرية، والعبث بمقدرات البلاد، وهتف المشاركون فيها بسقوط الانقلاب ورحيل السيسي.

خرجت المظاهرات من ميادين الحرية بمحافظات الجمهورية، كان أبرزها من المطرية بالقاهرة، وبنى مجدول بالجيزة، والعرب بالقليوبية، وأبو سليمان والعامرية بالإسكندرية، وبئر العبد بشمال سيناء، وببا ببنى سويف”، وسط تفاعل من الأهالى وشباب الثورة ورافضى الظلم.

وفي المطرية بالقاهرة انطلقت مظاهرة رافضة لحكم العسكر، ومنددة ببيع الجزيرتين المصريتين لصالح ملك السعودية، كما نددوا بتفريط العسكر في الثروات المصرية، من النيل إلى الغاز، وأخيرا بيع أجزاء من أراضيها.

رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعار “مصر مش للبيع”، ورفض التفريط فى أراضى مصر، وأخرى تندد باتساع دوائر الظلم وارتفاع الأسعار وتردى الأحوال .

رفع الثوار خلال المظاهرات لافتات تحمل عبارات الرفض بالتفريط فى أراضى مصر، والتى كان آخرها التفريط في جزيرتى “صنافير وتيران”، وأخرى تندد باتساع دوائر الظلم وارتفاع الأسعار وتردى الأحوال.

كما رفع الثوار صور الرئيس محمد مرسى وأعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، منها “باعوا حلايب باعوا النيل.. باعوا تيران وكمان صنافير”، مصر يا شعب خلاص بتضيع.. والسيسى نازل فيها بيع“.

 

 

* الإهمال الطبي يقتل معارضا في مصر ويهدد حياة معتقلين

تسبب الإهمال الطبي ومنع العلاج بالسجون ومراكز الاحتجاز المصرية في وفاة المعتقل حسيني عبد الغفار محمد إبراهيم عسكر، وشيع ظهر اليوم الآلاف جثمانه في محافظة الشرقية، شرق مصر.

وتوفي عسكر عن عمر يناهز 52 عامًا، وكان يعمل موجهًا تربويا بقطاع أبو كبير، بعد أيام من الإفراج عنه، بعدما اعتقلته قوات الأمن في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015، وتم احتجازه في ظروف قاسية وهو ما تسبب في إصابته بالأمراض التي حاصرته وأدت لوفاته مساء أمس، بعد تدهور حالته الصحية.

وأفادت أسرة الفقيد بأنه تم اعتقاله وهو في كامل صحته ولم يكن يشكو من أي عوارض، وأصيب داخل المعتقل بسرطان الكبد وتجلط الشريان المؤدي للرئتين، ومع تعنت إدارة السجن في نقله لمستشفى متخصص تدهورت حالته الصحية، إثر منع العلاج عنه لمدة تجاوزت 5 أشهر، ثم أفرجت عنه السلطات المصرية، أخيرا، بكفالة بعد التأكد من تدهور صحته لمستوى يصعب فيه العلاج.

من جهة ثانية، أرسلت أسرة وليد محمد محارب استغاثة إنسانية، اطلع “العربي الجديد” على نسخة منها، تفيد بتدهور الحالة الصحية للمعتقل “وليد محمد محارب”، الذي يعمل مندوبا للجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر، بمنطقة شمال سيناء، والذي تم اختطافه من قبل قوات خاصة من الجيش والداخلية يوم 23 أبريل/نيسان 2015، من مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بتهمة تولي قياده جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.

وقضى المعتقل فترة طويلة من الإخفاء القسري داخل الوحدة 75 مخابرات حربية بمدينة نصر بالقاهرة، لمدة 17 يوما، تعرض خلالها للتحقيق المتواصل يوميا لأكثر من 10 ساعات وللصعق بالكهرباء في كامل جسده والضرب بآلات حادة (مواسير سباكة) والتعليق مقيد اليدين والقدمين ومغطى الوجه، وذلك لانتزاع اعتراف منه بارتكاب أعمال عنف من تفجير وقتل لجنود الجيش وزرع لعبوات ناسفة، وتمويل لمن يطلق عليهم الأمن “مسلحين تكفيريين” بمنطقة رفح والشيخ زويد، ثم تم ترحيله إلى “سجن العازولي الحربي” بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بمحافظة الإسماعيلية، في 10مايو/أيار 2015، ومكث به 220 يوما.

وحسب إفادة أسرته، فإنه “إثر التعذيب تم نقله بتاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى مستشفى الإسماعيلية العام، حيث تبين من الفحوصات الطبية إصابته بفقر دم حاد، كما بلغت نسبة الهيموغلوبين 4، بالإضافة إلى تورم بالساق اليسرى وانسداد بالأوردة، ووجود غضاريف خشنة بفقرتين بالعنق (…)، وما زال محتجزا بالمستشفى لتلقي العلاج تحت الحراسة حتى اللحظة”.

وفي سياق متصل، رصد تقرير ربع سنوي أصدرته مؤسسة “إنسانية”، السبت الماضي،  حالات الإهمال الطبي في السجون المصرية منذ يناير/كانون الثاني حتى مارس/آذار، من العام الجاري، أنه خلال تلك الفترة وثّق أكثر من 140 حالة إهمال طبي، داخل مقرات الاحتجاز بينهم شيوخ وشباب ومعتقلون قُصّر، وكذلك معتقلات.

ووفق ما رصدته المؤسسة، فإن 60% من المعتقلين، في فئات عمرية متفاوتة يعانون الأمراض والإهمال الطبي، كما أُصيب مئات المعتقلين داخل مقرات الاحتجاز نتيجة تلوث الزنازين وتكدسها بالمعتقلين.

 وأضاف التقرير أن المعتقلين يتلقون داخل مقار احتجازهم ألوانًا من العذاب، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بأمراض وجروح، وتمنعهم قوات الأمن من تلقي الرعاية الطبية اللازمة وتمنع دخول الأدوية لهم، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية وموت العديد منهم.

 

 

* رئيسة برلمان إيطاليا تطلب دعم أوروبا بقضية ريجيني

طالبت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني الاثنين بتدخلٍ أوروبي للكشف عن ملابسات مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. ويأتي ذلك بعد توتر بين سلطات الانقلاب وروما بسبب القضية، وعدم اقتناع السلطات الإيطالية بأي من روايات داخلية الانقلاب.

وقالت بولدريني للتلفزيون الرسمي “لقد تم قتل جوليو ريجيني، وحملت جثته علامات تعذيب واضحة، أعتقد أن حقوق المواطنة الأوروبية يجب أن تمارس حتى في هذه الحالة، أي عندما يتم التعامل مع مواطن أوروبي على هذا النحو”، وأكدت أن على أوروبا الدفاع عن ضرورة الكشف عن الحقيقة في مثل هذه القضية.

يأتي ذلك بعد توتر الوضع بين إيطاليا ومصر، وتهديد روما باتخاذ إجراءات أخرى ضد سلطات الانقلاب بسبب عدم تقديم الأدلة المفصلة لمعرفة حقيقة مقتل مواطنها ريجيني فيها
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد أمر الجمعة باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري، لإجراء مشاورات على خلفية القضية، وعقب اجتماعات عقدت الخميس والجمعة في روما بين فريقي التحقيق الإيطالي والمصري.

روايات مرفوضة

ورفض الانقلاب طلب السلطات الإيطالية تسليمها سجلا بمكالمات هاتفية في إطار التحقيق بمقتل ريجيني، وادعى نائب عام الانقلاب مصطفى سليمان أن الجانب المصري رفض الطلب “لأنه يخرق مواد دستور البلاد المتعلقة بالخصوصية ويخالف قانون الاتصالات”، مشيرا إلى أن الجهات المصرية هي من سيحلل هذه الاتصالات على حد قوله

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان إن الوزير سامح شكري قال -في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي- إن إجراء روما الأخير يثير علامات استفهام، خصوصا في ما يتعلق بالتعاون بين فرق التحقيق، وعبر عن الانزعاج من التوجه السياسي الذي بدأ يسلكه التعامل مع هذا الملف.

وترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها الانقلاب ومنها تعرض الطالب لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من فبراير الماضي.

 

 

* الانقلاب يبيع مقدرات مصر وأرضها .. تاريخ صنافير وتيران وأهميتهما لمصر

ناولت المواقع الإخبارية، الجمعه، خبراً مفاده بيع قائد الإنقلاب جزيرتي تيران وصنافير إلي الممكله العربية السعودية، وذلك خلال زيارة الملك سلمان لمصر في مقابل 2 مليار دولار سنويًا + 25 % من قيمة الغاز والبترول المستخرج منهما، وقيل أن الأمر عبارة عن إعادة ترسيم للحدود البحرية المصرية السعودية، وتم ذلك دون الرجوع لبرلمان الإنقلاب أو الموافقة عليهاـ او الاستفتاء الشعبي كما ينص دستور العسكر.

بينما خرج علينا مجلس الوزراء ببيان قال فيه أن” الرسم الفني لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري المشار إليهما أعلاه عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية، والجدير بالذكر أن الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

فهل هذا الأمر صحيحاً هذا ماسنتناوله في التحقيق التالي موضحين أهمية الجزيرتين وتاريخهما واحقيه مصر فيهما .

تاريخ جزيرتي تيران وصنافيروأهميتهما:

أثارت الدولة العثمانية، إبان خلافة عبد الحميد الثاني، مسألة حدود مصر الشرقية، في عام 1906 واعتبرت أن العقبة وأم الرشراش “إيلات” ليستا جزءا من الأراضي المصرية رغم نص اتفاقية 1840 على ذلك وأثارت من جديد قضية سيناء وذلك لأن الاحتلال البريطاني كان يحاول اتخاذ سيناء مبررا للسيطرة على فلسطين وتهديد الحجاز.

صعدت تركيا من جديد رغبتها وبعد خلافات كبيرة مع الخديوي عباس حلمي الثاني، تم التوصل لـ«اتفاقية 1906» المبرمة بين مصر والدولة العثمانية في تسوية الحدود الشرقية لمصر والتي تعتمد حتى اليوم كحدود رسمية بين مصر وفلسطين المحتلة، وطبقا لهذه الاتفاقية تم اعتبار كل من جزر تيران وصنافير جزءا من السيادة المصرية، وكذلك قرية أم الرشراش “إيلات” حاليا وبناءا عليها أيضا تم فصل العقبة والساحل الأسيوي على طول خليج العقبة عن السيادة المصرية.

وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلومترا، تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة وكانت نقطه للتجارة بين الهند والشرق، كما أن بها محطة بيزنطية لجبي الجمارك للبضائع. وكانت إسرائيل قد احتلتها عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي، ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد.

وحتي 1950 كانت الجزيرتان محل نزاع بين مصر والسعودية، وفي هذا العام أبلغت السعودية بريطانيا والدولة العثمانية بتخليها عن الجزيرتين للقوات المصرية بمحض إرادتها نتيجة ضعف القوات البحرية.

أما جزيرة صنافير وتيران تحت سيطرة إسرائيل في حرب عام 1967 التي قامت بها إسرائيل ضد الدول العربية، ومن نتائج الحرب احتلال إسرائيل الكثير من المناطق منها كامل شبه جزيرة سيناء وهاتين الجزيرتين.

وكلاً منهما تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة، ومقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء ماءها وجمال تشكيلاتها المرجانية ولها برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، وبالرغم من وقوعها في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة صنافير القريبة يجعل الملاحة مستحيلة، وكانت نقطه للتجاره بين الهند وشرق آسيا .

وبحسب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تخضع الجزيرة لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات ووضع قوة للمراقبة؛ للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران، وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاًو بسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية.

أما عن الممرات بين الجزر وسيناء فقد سيطرت عليها القوات المصرية بشكلٍ تام، وفتحت الملاحة البحرية في خليج العقبة، وأصبحت جزيرتا “تيران وصنافيرمن أهم الجزر الخلابة التي يأتي إليها السائحون من جميع الجهات.

تسلسل زمني:

المملكة العربية السعودية تأسست بشكلها الحالي فقط وحصرا في 1932م ولم يكن يملك النظام السعودي شمال الجزيرة العربية ولا غربها قبل ذلك.
ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906م أعطى جزيرتي تيران و صنافير لمصر والوثائق موجودة وتشهد بذلك
– 24
فبراير 1949م مصر توقع مع إسرائيل هدنة رودس وخط الهدنة يتضمن حدود 1906 فيما عدا قطاع غزة
– 10
مارس 1949م إسرائيل تخترق هدنة رودس وتتعدى على الحدود البحرية لمصر المرسومة شرق طابا وغرب إيلات وتسيطر على أم الرشراش
– 1950
م النظام السعودي يدعي ملكيته للجزيرتين وترفض مصر وتتمسك بحدود معاهدة 1906 فتتركها السعودية لمصر لعدم وجود سلاح بحرية لديها لحمايتهما
– 1951
م الحكومة المصرية تعلن جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولابد من إخطار مصر قبل العبور منهما وتحظر مرور السفن الإسرائيلية
– 25
يونيو 1952 تعلن إسرائيل تحويل منطقة أم الرشاش المصرية المحتلة إلى ميناء إيلات كرد فعل على منع عبور السفن الإسرائيلية
– 1954
م مصر تقدم مذكرة رسمية للأمم المتحدة متضمنة الخرائط وإتفاقية 1906م وما يثبت وجود قوات مصرية فيها منذ الحرب العالمية الثانية
– 1954
م مصر تؤكد للهيئة العامة للأمم المتحدة أن جزيرتي تيران و صنافير مصرية ولا تملك السعودية فيهما أي حق تاريخي أو قانوني .
مارس 1957 إسرائيل تنسحب من سيناء وجزيرتي تيران و صنافير بعد اشتراط وجود قوات دولية لضمان الملاحة والأمم المتحدة تقر بمصريتها
– 1957
م السعودية ترسل مذكرة للأمم المتحدة تعترض على إعتبار جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولم تتلقى ردا من الأمم المتحدة .
– 1958
م إتفاقية البحار تلزم مصر بحرية الملاحة للسفن الإسرائيلية ومصر تلتزم بالأمر
– 19
مايو 1967م القوات الدولية للأمم المتحدة تغادر من سيناء وقطاع غزة وتنهي مهامها في مصر
– 22
مايو 1967م مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية
– 10
يونيو 1967م إسرائيل تكمل إحتلالها لسيناء وجزيرتي تيران و صنافير
– 26
مارس 1979م مصر توقع مع إسرائيل إتفاقية السلام ويقر المجتمع الدولي ما كان مقررا من حق مصر على الجزيرتين مع اقرارها بحرية الملاحة
– 1983
م مصر تعلن رسميا رأس محمد و جزيرة تيران و جزيرة صنافير محميات طبيعية مصرية تابعة للدولة المصرية
– 1989
السعودية تنشر إصدار تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية ولم تعقب مصر كون الجزيرتين تحت سيطرتها وبالمنطقة ج .

 أهميتهما الملاحية:

يقول الدكتور فخري الفقي – مستشار صندوق النقد، إن أهمية جزيرة تيران في تحكمها بمضيق تيران لكونها تطل عليه، إلى جانب منطقة شرم الشيخ في السواحل الشرقية لسيناء، ورأس حميد في السواحل الغربية لتبوك في السعودية، وهو ما يعد موقعا سياحيا ينضمّ للسواحل المصرية.

وأشار إلى أن الجزيرتين من المعروف أنهما تتميزان بالشعاب المرجانية العائمة وصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وهو ما يجعلها مقصدا لمحبي رياضات الغوص، ولهما برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، كما توجد بهما ثروة من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض كالسلاحف الخضراء والأحياء المائية الأخرى، مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها، كما تمثل الجزيرتان مكانًا فريدًا يأوي إليه العديد من الطيور، منها طائر العقاب النادر “الأوسبرى“.

وأضاف الفقي أن هاتين الجزيرتين تتميزان بأهمية ملاحية كبيرة؛ حيث تتحكمان فى حركة الملاحة الدولية من خليج العقبة، إذ تقعان عند مصب الخليج، وتأسيس مواقع خدمية لوجيستية في هذه المنطقة.

وأوضح أنه من خلالهما فإن أي دولة تسيطر عليهما يمكنها الاحتفاظ بالممرات الملاحية الواضحة للاستيراد والتصدير، فمضيق تيران الذي تشرف عليه الجزيرة هو الممر البحري المهم إلى الموانئ الرئيسية من العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل”، وتعبر أمامه سفن كثيرة.

تنازل مصر عن الجزر لصالح الدعم السعودي

فيما يلفت الباحث أحمد التلاوي في ورقته البحثية ترسيم الحدود المصريةالسعودية لعدد من الأمور، التي تعضد تنازل مصر عن بعض حقوقها في الجزيرة، على الرغم من عدم وجود تأكيدات على الصيغة النهائية للاتفاق.

حيث لفت التلاوي إلى ربط وسائل الإعلام السعودية التوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقَّعة في الجانب الاقتصادي، بالتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا يؤسس لعدد من الحقائق حول أهمية وخطورة هذه الخطوة..

ولفت لتكرار هذا السلوك من جانب الأنظمة العسكرية التي تعاقبت على حكم مصر، منذ العام 1952م، وحتى الآن، وفي ظل ما ترتب على سوابق حالة تاريخية تخلت فيها القاهرة طواعية عن حقوق مصر في مصادر اقتصادية واستراتيجية، هي من حق الأجيال القادمة، ولأجل مكاسب سياسية ضيقة لمصلحة هذه الأنظمة.

ونقل التلاوي عددًا من الإشكاليات التي يثيرها هذا الاتفاق، ومنها على حد قوله أن “ما يتم في الوقت الراهن مع المملكة العربية السعودية، ومن قبل مع قبرص وإسرائيل، يرتبط بطبيعة النظام السياسي القائم في مصر حالياً، والذي تؤكد ممارساته قبوله بالتفريط في كل القدرات والثروات حتى في حدود وسيادة الدولة، طالما في ذلك ما يضمن بقاءه واستمراره”.

واعتبر أن حرص المملكة على ربط الاتفاق الحالي باتفاقيات اقتصادية أخرى، وفي وقت يعاني فيه النظام المصري أزمة اقتصادية طاحنة، يعود لإدراك المملكة أهمية المناطق التي سوف يتضمن الاتفاق السيادة السعودية عليها، وقيمتها وبالتالي سعوديا إلى تقييد يد النظام المصري في إمكانية رفض اتفاق ترسيم الحدود، من خلال هذا التلازم بين الاتفاقيات“.

كما اعتبر أن ربط الاتفاق يدل أيضًا على “إدراك السعوديين أن النظام الحالي في مصر، غير مأمون الجانب، وأنه قد يلجأ إلى التسويف والتلاعب، كما فعل في حالات سابقة معهم، مثل التدخل البري في اليمن، أو الموقف من الأزمة السورية“.

الاستفتاء ملزم

قال المستشار فؤاد راشد – رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن موضوع جزيرتى صنافير وتيران بعيدًا عن كونهما تابعتين لمصر أم للسعودية، فإن الأمر يتعلق بحقوق السيادة، وهناك نص دستورى لا بد من إعماله وهو المادة (151) من دستور العسكر، الذى ينص على أن رئيس الجمهورية يمثل الدولة فى علاقاتها الخارجية، ويبرم المعاهدات، ويصدق عليها بعد موافقة مجلس النواب، وتكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقًا لأحكام الدستور. ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة، ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة. وفى جميع الأحوال لا يجوز إبرام أية معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أى جزء من إقليم الدولة.

وأوضح رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن أى أمر متعلق بحقوق السيادة لا بد من طرحه على الاستفتاء العام على الشعب كله، لافتا أنه ما لم يتم الاستفتاء فكل ما يتم مهدر ولا قيمة له.

بيع ياعواد

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي استنكاراً لبيع جزيرتي تيران وصنافير ودشن النشطاء هاشتاج #عواد_باع_أرضه وشارك في الهاشتاج مئات النشطاء والسياسيين.

قال أحد النشطاء:” لم يجرؤ مبارك على فعلها ولم يجرؤ مرسي على فعلها … من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها والله لن يكون“.

وأضاف ناشط أخر:”ما هو لو كان الممثل هاني رمزي باع حقنا في المال العام في فيلم عايز حقي كان زمنا مش زعلانين إن السيسي باع تيران وصنافير“.

وتابع أخر:”زمان علمونا إن الأرض زى العرض اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه“.

وواصل ناشط : “بيع سيناء وبيع الجزر وبيع حلايب وشلاتين بيع عرضك وشوف الشاري مين ؟! “

وكتب أخر :”أنا مواطن مصري وليا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران“.

وأضاف آخر” كل اللي أشاعه عن مرسي هو بينفذه .. كأنه كان بيمهده لنفسه اللي حيعمله

و قال شادي الغزالي حرب “لاول مرة افهم احساس اللي عاشوا النكسة لكن المرة دي مش مجرد هزيمة عسكرية ده تفريط في الكرامه“.

بينما رد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية السابق على تنازل السيسي عن جزر مصر: الجزيرتان مصريتان !

 

 

 *إسرائيل”: علاقتنا بمصر أقوى من أي وقت مضى

أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بالعلاقات الحميمة مع سلطات الانقلاب العسكري في مصر بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن «السلام بيننا وبين مصر أقوى اليوم من أي وقت مضى، وهذا في وجه تحديات صعبة جدا بالنسبة للدولتين».

ونقل “أوفير جندلمان”، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، قول نتنياهو: إن «العلاقات بين مصر وإسرائيل تشكل “مدماكا” هاما في الأمن القومي للبلدين»، حسب ما جاء في حسابه على «تويتر»، اليوم الأحد.

تأتي هذه التصريحات في ظل تخوف إسرائيلي متصاعد من سقوط السيسي، حيث وصفت صحيفة “جيروازليم بوست” قائد الانقلاب بأنه “هبة الشعب المصري لإسرائيل”، ووصفته صحيفة “هآرتس” بـ”بطل إسرائيل الجديد”، وتصريح وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينتز أن “السيسي أثبت أنه منقذنا“.

وتحذر دوائر صهيونية نافذة من انهيار نظام السيسي بشكل مفاجئ، والتداعيات الكارثية لسقوطه على كيان الاحتلال الإسرائيلي، والأثر السلبي لسقوط السيسي على أمن إسرائيل، ما دعا صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن تقول على إسرائيل الصلاة من أجل السيسي، فهل يكتفي شخص مثل نتنياهو بالصلاة؟“.

 

 

 

*كارثة.. مطالب سوادنية باستعادة “حلايب وشلاتين

في مفاجأة من العيار الثقيل، واستمرارًا لحالة الانهيار التي تعيشها مصر في ظل الانقلاب العسكري، طالب موقع “النيلين” السوداني الرئيس عمر البشير بضرورة استعادة منطقة “حلايب وشلاتين”؛ وذلك عقب بيع مصر جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، مقابل استمرار الدعم السعودي لسلطات الانقلاب في مصر.

وطالب الموقع- فى تقرير له تحت عنوان “مصر تعيد جزيرتين محتلتين للسعودية.. فهل تعيد مثلث حلايب للسودان؟”- بضرورة انتهاز الفرصة وطرح قضية حلايب وشلاتين” على السطح مرة أخرى.

واستعان الموقع المذكور بمقال نشره منذ عام لخبير القانون الدولي السوداني الدكتور “فيصل عبد الرحمن علي طه”، ينتقد فيه موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة، وتقاعسها عن الرد على الإعلان السعودي حول نقاط الأساس في حينها، وتحفظ القاهرة عليه.

وشدد الموقع على ضرورة أن يتحرك “البشير” الآن على غرار الملك السعودي، مستعرضا في الوقت ذاته تاريخ النزاع بين القاهرة والرياض حول الجزيرتين، الذي انتهى أخيرًا باستعادة السعودية للجزيرتين.

وقال موقع “سودان تريبون”، تصدرت قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية العناوين، وقام الموقع بالربط بين ترسيم الحدود المائية والموقف السوداني الرسمي، الذي وصفه بـ”المتراخي” في قضية مثلث حلايب.

وأضاف الموقع- تحت عنوان “صمت سوداني بعد ترسيمٍ للحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنه حلايب”- “أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا توضيحيًّا، ليل السبت، حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تم توقيعها، الجمعة، مؤكدًا فيه ضمنًا أن المفاوضات التي سبقتها شملت منطقة حلايب المتنازع عليها مع السودان“.

وتابع الموقع “التزمت الحكومة السودانية الصمت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وليس من الواضح إذا ما كان لديها النية لاتخاذ أي إجراء“.

 

 

* صحفي سعودي: مصر “العاجزة” أصبحت عبئًا ثقيلاً على المملكة

شنَّ الكاتب الصحفي السعودي خالد العلكمي هجومًا لاذعًا على سياسة الابتزاز التي تمارسها دولة السيسي تجاه الرياض من أجل الحصول على غلة من “الرز” تدعم الاقتصاد المنهار، على خلفية زيارة خادم الحرمين الشرفين سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة والتي تستمر لـ5 أيام.

وشدد الصحفي السعودي على أن مصر أصبحت عبئًا ماليًّا ثقيلاً على المملكة العربية السعودية وليس لديها ما تقدمه في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التى يمر بها دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى التوجه نحو مصر في ظل الأوضاع الراهنة والمعطيات السابقة في سوريا واليمن ليس في محله.

وأوضح العلكمي- في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”- اليوم الأحد: “في مرحلة الحزم نحتاج حلفاء أقوياء، مع تمنياتي لمصر بالأمن والاستقرار إلا أنها الآن عبء مالي وليس لديها ما تقدمه، بل هي عاجزة عن مساعدة نفسها”. 

يشار إلى أن الملك سلمان قد حط رحاله في القاهرة الخميس الماضي، في زيارة تمتد لـ5 أيام، شهدت حتى الآن  توقيع 19 اتفاقية في مختلف المجالات، أبرزها إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي تنازل بموجبها دولة العسكر عن سيادة جزيرتي تيران وصفانير إلى الرياض.

 

 

* إيطاليا تطلب رسمياً محاضر المصريين الخمسة الذين قتلتهم الشرطة بدعوى تورّطهم في قتل ريجيني

أعلنت النيابة العامة في روما أنها ستتقدم بطلب جديد إلى السلطات المصرية للحصول على سجل المكالمات الهاتفية الخاصة بالباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولاً في القاهرة في فبراير/ شباط الماضي.

وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب العام في روما جوزيبه بيناتونه، نقله التلفزيون الرسمي الإيطالي فإن “هذه هي المرة الثانية التي يتقدم فيها المحققون الإيطاليون بذات الطلب الذي تقدموا به إلى السلطات القضائية المصرية في فبراير/ شباط الماضي، ولم يلق في حينه رداً“.

ووفق البيان، فإن الطلب الجديد يتعلق بالحصول على نسخ من سجلات الهواتف المتعلقة بمقر سكن ريجيني ومكان اختفائه ومكان العثور عليه.

وبالإضافة إلى ذلك سيتضمن الطلب الحصول على المحاضر الرسمية المتعلقة بالمصريين الخمسة الذين قتلوا بعد معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة المصرية الشهر الماضي، وقال الأمن المصري حينها أنه عثر لديهم على متعلقات لريجيني، بحسب المصدر.

وغادر السفير الإيطالي في مصر، اليوم الأحد، متوجهاً إلى روما لـ”التشاور” بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني، وذلك بعد استدعائه من الخارجية الإيطالية الجمعة.

وأعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأول السبت، عن انزعاج بلاده، من التوجه السياسي الذي تسلكه روما في قضية مقتل ريجيني، واستدعاء سفيرها لدى القاهرة على خلفية فشل اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين في روما، بحسب بيان لوزارة الخارجية، تلقّت الأناضول نسخةً منه.

وكشف النائب العام المصري المساعد، مصطفى سليمان، السبت، عن أن اجتماع روما فشل بسبب رفض بلاده طلب الجانب الإيطالي، سجل مكالمات مواطنين مصريين، كانوا في محيط تحرّك ريجيني قبل وفاته.

وأعلنت روما، الجمعة، على لسان لويجي مانكوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني، الذي عثر عليه مقتولاً بالعاصمة المصرية القاهرة، في فبراير/ شباط الماضي.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني، (28 عاماً)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، حيث كان لديه موعدٌ مع أحد المصريين، قبل أن يُعثر عليه مقتولاً في 3 شباط/ فبراير الماضي.

 

 

 * السيسي.. خمسة تنازلات في حق الدولة

أقسم بالله العظيم أن أحافظ مُخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه.

قسمٌ أدّاه عبدالفتاح السيسي، أمام أعضاء الجمعية العمومية  للمحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاص، فور وصوله لسُدة الحكم؛ لكن موقفه بشأن جزيرتي «تيران وصنافير» والتنازل عنهما مقابل عرض مالي تقدم به الجانب السعودي، وغيرها من التنازلات تؤكد أنه حنث عن هذا القسم- بحسب مراقبين للأحداث.

لم يكن التنازل عن الجزيرتين الأول من نوعه؛ فقد وقّع النظام في وقت سابق على اتفاق يحق لإثيوبيا بناء سد النهضة، الذي يعد تنازلاً صريحًا من مصر عن حصتها المائية في مياه النيل، فضلاً عن إعادة رسم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل، وهو تنازل من مصر عن أكبر منطقة غنية بحقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط والتي تعد أحد مناجم الثروة الواعدة.

أبرز التنازلات فى عهد السيسى: 

سد النهضة والتنازل عن مياه النيل

 مارس 2015، وقَّعت الحكومة مع كل من السودان وإثيوبيا، على “وثيقة إذعان” بجولة الخرطوم التي استمرت على مدى 3 أيام، أقر خلالها السيسي بالسد مجددًا وأهدر حقوق مصر المائية التاريخية في نهر النيل.

واشتملت الوثيقة، التي وقع عليها وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، على الالتزام الكامل بوثيقة إعلان المبادئ التي تم توقيعها بين السيسي والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبي، منتصف مارس قبل الماضي بالخرطوم، واعتبرها خبراء ومتخصصون إقرارًا من السيسي بالسد وإهدارًا لحصة مصر المائية.

إعادة ترسيم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل

في نوفمبر 2014، جمعت قمة “الكالاماتا” الثلاثية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان “أنتونيس ساماراس”، والرئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”، ودارت مجريات القمة بشكل رئيسي حول ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط، ونص إعلان القاهرة الصادر عن القمة: تطبيق قانون البحار، بمعنى انطباقه على كل الحالات، وهو الاتفاق الذي يعطي اليونان حقًا في شريط مائي يمتد بين مصر وتركيا ويقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر؛ الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه تنازل جديد تُقدمه مصر في حقوقها البحرية لأهداف سياسية.

ويعني هذا الاتفاق أيضًا، حال توقيعه رسميًا، أن المياه الإقليمية اليونانية سوف تمتد بين مصر وتركيا بشريط تبلغ مساحته ضعف مساحة دلتا مصر، على حد وصف بعض الصحف اليونانية، وفي منطقة قد تكون غنية بحقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط والتي تعد أحد مناجم الثروة الواعدة.

تنازل مصر لقبرص وإسرائيل عن حقلي غاز طبيعي بالبحر المتوسط

وقال الإعلامي معتز مطر، مقدم برنامج “مع معتز” على قناة الشرق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تنازل عن حقلي لفياتان وأفروديت لإسرائيل وقبرص، وخسرت مصر من هذا التنازل 320 مليار دولار، وذلك في شهر ديسمبر 2013- حسب قوله.

وأشار مطر إلى أن إسرائيل تبيع الغاز لمصر من حقل تامارا في المياه اللبنانية بالمتوسط، وللأردن من ليفياتان في حدود مصر.   

منح روسيا 2 مليون متر شرق بورسعيد

بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء وتهديدات روسيا لمصر، أثار إعلان مصر منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر، جدلاً واسعًا حول بيع الأراضي والتنازلات التي بات يقدمها السيسي للدول الداعمة له في نظير استمرار دعم نظامه.

وأعلن أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، موافقة الدولة على منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر.

وتوجد المنطقة الصناعية في قناة السويس في أربع مناطق؛ الأولى شرق بورسعيد، والثانية غرب القنطرة، والثالثة شرق الإسماعيلية، والرابعة العين السخنة، مضيفًا أنه “سيتم منح مساحة 2 مليون متر مربع، للمطور الصناعي الروسى لبدء استخدامها للتطوير في شرق بورسعيد”.

جزيرتا صنافير وتيران

وبالأمس القريب، أعلن النظام الحالي عن توقيع اتفاق الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ما أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية، والذي أعلن في بيانٍ له أن “جزيرتي صنافير وتيران، في البحر الأحمر، وقعتا داخل المياه الإقليمية السعودية، بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية”.

 

 * سينما السيسي: زنا محارم ورقابة محجوب عبد الدايم

“دا أمر ميرضيش ربنا.. دا أمر ميرضيش ربنا.. واللي ميرضيش ربنا إحنا بندعمه ونأيده وهنبقى معاه”، تلك التصريحات كانت ميثاق “الحرام” الذي غاص فيه قائد الانقلاب وأتباعه حتى ذيولهم، بوصلة “الحرام” في سينما العسكر تتوغل في فراغ الأخلاق وتتمدد مثل خلية سرطانية، في جسد أنهكته مقامع شرطة الانقلاب.

 

“حرام الجسد”

 دراما تطرح زنا المحارم علنًا على المصريين، لا لمواجهة تلك الرزيلة إن وجدت بل لتحسين القبيح وإيجاد المنعدم، ولأن بوصلة أي عمل سينمائي هو دوافع شخوصه والطرح الذي يرغب صانعه في التعبير عنه، هنا يبدو العنوان غامضًا لدرجة التكلف “حرام الجسد”، لغويًا هو خبر لمبتدأ محذوف يفترض أن يوضحه الفيلم لتصير الجملة في النهاية هي “كذا هو حرام الجسد”.

لكن وبعد تصعيدات درامية وعلاقتي جنس غير شرعي وطفل مجهول النسب و3 وفيات، لا تصل سينما السيسي إلى إجابة واضحة يمكننا أن نفهم منها ما يصفه المخرج بـ”حرام الجسد”، أو ما يريد طرحه كاستنتاج نهائي لهذه الجريمة الجنسية.

 فقد أثار الفيلم عاصفة من الجدل بمجرد طرحه بدور سينما الانقلاب، تارة بأن الفيلم يتناول قضية شائكة وهى زنا المحارم، وتارة تناوله لثورة يناير بشكل بدا فيه إقحام على الخط الدرامى، لكن الاتهام الأكبر كان وجود مشاهد “حرام” في الفيلم.

 الأخلاق أشياء سطحية!

 فيما دافعت بطلة الفيلم ناهد السباعي عن الانحلال الأخلاقي بالقول: “لا أقدم عملاً مسفًّا، والتصنيف للفيلم أنه للكبار فقط بسبب مشاهد قتل، ونحن نقوم بعمل صناعة وهذه هى الاحترافية، وإذا أردنا أن يكون لدينا أفلام قوية وعالمية لا بد ألا نفكر في أشياء سطحية”!

 مضيفة: “الناس أيضًا ركزت على ملابس البطلة في الفيلم وعلى المشاهد الموجودة به ولم تركز على الكثير من القضايا التى يناقشها الفيلم، وهى موجودة بالفعل فى المجتمع المصرى، وهى تعرض الفتاة المصرية للقهر والظلم”.

 المفارقة أن رقابة السيسي تتبنى أسلوب صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات المصرية في عهد عبد الناصر، والذي عرف عنه انحرافاته وممارساته الشاذة ونشر الفاحشة في السينما، والذي تم محاكمته بسبب ذلك وسجنه 15 عامًا.

 وحول رد رقابة السيسي على الفيلم، كتبت تقول: “إنه أفضل فيلم شاهدوه منذ 15 عامًا، وإنهم ضحكوا وبكوا مع أحداث الفيلم ولم يطلبوا منا حذف أي مشهد!.

 حرب على الفضيلة

 وفي الوقت الذي تشن فيه سينما السيسي حربًا بصرية على الخلاق والفضيلة، تواجه المحجبات والمنتقبات تضييقًا ليس جديدًا على جمهورية العسكر، فقد تم منعهن من حضور المحاضرات في الجامعة ومن التدريس ومن مزاولة مهنة الطب في المستشفيات الحكومية.

 الحرب التي أكدها جابر عصفور، وزير الثقافة في حكومة الانقلاب السابق، بقوله إن مثقفي العسكر هم من كانوا يقودون المجتمع المصري حتى بدايات السبعينيات، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة بكامل فروعها لم تكن تعرف شيئَا اسمه حجاب أو نقاب إلا في الفترة الحالية، وهو ما يؤكد على الحريات التي أطلقها الرئيس محمد مرسي قبل اختطافه والانقلاب عليه.

 وزعم عصفور إلى أنه خلال فترة دراسته بجامعة القاهرة في أوائل الستينيات لم تكن توجد ولو فتاة واحدة محجبة أو منتقبة في الجامعة، وكانت المرأة والفتاة المصرية في هذا الوقت نموذجًا للرقي والفكر المتحضر، ووصف غياب الحجاب والنقاب عن الجامعات في ذلك

التوقيت بأنه أمر جيد!

 وقال أن مسألة اللوحات العارية هو أمر يتوقف فقط على التربية الفنية، والدليل على ذلك أن اللوحات العارية تنشر وتشاهد بشكل عادي في العالم، لأن فيها رقيًا وجمالاً إنسانيًا.

 

 

مصر بلد غير آمن وريجينى يهدد صفقات إينى.. الاحد 10 أبريل.. بعد التنازل عن تيران وصنافير هل يتم تسليم حلايب للسودان؟

تيران وصنافيرجسر سلمانمصر بلد غير آمن وريجينى يهدد صفقات إينى.. الاحد 10 أبريل.. بعد التنازل عن تيران وصنافير هل يتم تسليم حلايب للسودان؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قوات الأمن تنتشر بحى المساعيد غرب العريش وتمنع خروج الأهالى منه

 

*السفير الإيطالي “ماوريتسيو” يغادر القاهرة على خلفية مقتل “ريجيني

غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، السفير الإيطالي ماساري ماوريتسيو؛ عقب استدعائه من قبل سلطات بلاده للتشاور حول أزمة الشاب الإيطالي ريجيني.

وأكدت مصادر بمطار القاهرة، أن السفير الإيطالي لم يغادر من صالة كبار الزوار، وإنما من خلال صالة سفر الركاب بالمطار.

غادر “ماساري” على رحلة الخطوط الإيطالية رقم 895 والمتجهة إلى روما، وكان في وداعه مندوب من السفارة؛ حيث شارك في إنهاء إجراءات سفره على الطائرة، بينما لم يدل بأية تصريحات للصحفيين.

 

 

*مؤتمر رابطة أسر شهداء ومعتقلي فاقوس بالشرقية يفضح جرائم الانقلاب

كشفت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بفاقوس في الشرقية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم عن الانتهاكات والجرائم التى تمارسها  الداخلية بحق ما يزيد عن 100 معتقل من أبناء المدينة داخل مقار احتجازهم غير الآدمية بسجون الانقلاب.

وأضافت الرابطة- خلال بيانها- أن سلطات الانقلاب تمنع دخول الدواء عن 3 من أبناء المدينة؛ أحدهم محتجز داخل سجن العقرب واثنين بسجن وادى النطرون 430 بما يعد قتلاً بالبطيء لهم وجريمة جديدة بحق الأحرار الرافضين للظلم.

وحيت الرابطة صمود أسر الشهداء والمعتقلين رغم الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقهم وحق ذويهم وصبرهم على فراقهم، خاصة زوجات الشهداء اللائي يضربن أروع الأمثلة في الصبر ومعالجة آثار حرمان الأبناء من آبائهم.

واستنكرت الرابطة إحالة 30 من أبناء المدينة إلى المحاكمة العسكرية بعد اعتقالهم ما يزيد عن عام على خلفية اتهامات وجرائم لا صلة لهم بها، بينهم شقيقان وأب ونجله و3 أطفال وعدد من الرموز الاجتماعية من أبناء المدينة، وناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل لرفع الظلم عن المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات.

وحملت الرابطة المسئولية عن سلامة المعتقلين لسلطات الانقلاب في مختلف السجون ومقار الاحتجاز غير الآدمية والتي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان والمواثيق المحلية والدولية، فضلاً عن القيم والأعراف المجتمعية. 

حضر المؤتمر عدد من أسر الشهداء والمعتقلين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان والمرأة الذين شددوا على طرق جميع الابواب القانونية والحقوقية والإعلامية وقوفهم، إلى جانب قضية المعتقلين العادلة حتى يتم رفع الظلم عنهم والقصاص لدماء الشهداء ومحاكمة كل المتورطين في هذه الجرائم التي أبدًا لن تسقط بالتقادم.

 

 

* البدرشين، أوسيم، طاحون .. أبرز المحاكمات الملفقة اليوم

تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة 3 من مناهضى الانقلاب فى القضية المعروفة اعلاميا بأحداث البدرشين التي وقعت في أغسطس الماضي ومن المقرر فى جلسة اليوم الاستماع للشهود، ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية عدة تهم منها التظاهر بدون تصريح، ومقاومة السلطات، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

ويهم في القضية الملفقة ثلاثة أشقاء “يوسف، عبد الله، محمود غطاس، الذين تم إلقاء القبض عليهم من الشارع خلال تناولهم “العصير” من أحد المحال الموجودة بجوار منزلهم، وفوجئ الأشقاء بأنهم قضوا نحو 8 أشهر دون أي تهمة، ثم فوجئوا بالإحالة للمحكمة رغم أن القضية لا تتضمن أي تهم حقيقية أو أدلة أو شهود.

كما تواصل نفس المحكمة جلسات محاكمة 20 من مناهضى الانقلاب العسكرى فى القضية المعروفه اعلاميا بأحداث الدقى التى ترجع لتاريخ 23يناير 2015 ومن المقرر فى جلسة اليوم الاستماع للمرافعة

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات من بينها حيازة أسلحة نارية و مفرقعات وزجاجات مولوتوف، بغرض استعمالها، بهدف الإخلال بالأمن العام، والتعدى على القوات الشرطية والمنشآت العامة والخاصة

كما تستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و104 آخرين من رافضي الانقلاب العسكري في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الإسماعيلية “ومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال مرافعات الدفاع .
وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية بعد فض اعتصام أنصار الشرعية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء والعشرات من المصابين، ومعظمهم من رافضي الانقلاب. إلا أن نيابة الانقلاب أحالت المتهمين -المجني عليهم- في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، وزعمت قيام المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين بتدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف، وقيام المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الأخير بتنفيذ ذلك.

وتستكمل محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار احمد ابو الفتوح محاكمة 30 من مناهضى الانقلاب العسكرى في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية أوسيمومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال سماع اقوال الشهود.

ولفقت نيابة الانقلاب للواراد أسمائهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات منها تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي والمشاركة في التظاهر و التحريض عليه واستهداف منزل المستشار “فتحي البيومي” على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير داخلية المخلوع مبارك “حبيب العادلي
وتستكمل محكمة الجنايات العسكرية، المنعقدة بمنطقة الهايكستب، محاكمة ٥٢ من أنصار الشرعية في القضية رقم ٤٢٣ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ٢٨٨ لسنة ٢٠١٥ جنايات شمال القاهرة العسكرية، المعروفة إعلاميا بقضية ”مقتل وائل طاحون“.

كما تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر محاكمة 213 من رافضي انقلاب العسكر في القضية رقم لسنة 423 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميًا بـ”تنظيم أنصار بيت المقدس” بزعم ارتكابهم لـ54 جريمة ومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال مناقشة شهود الاثباات

 

 

 *5 إجراءات تصعيدية ضد القاهرة قد تلجأ لها روما بعد فشل تحقيقات مقتل ريجيني

ال وزير الخارجية باولو جنتيلوني السبت 9 أبريل/نيسان، إن استدعاء سفير بلاده في القاهرة للتشاور ما هو إلا خطوة أولى ستتبعها خطوات قادمة تدرسها الحكومة بعد فشل اجتماعات الوفد القضائي والأمني المصري في روما.

ويأتي ذلك بعد الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين مع المحققين الإيطاليين بشأن التحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، والتي لم يقدّم المصريون خلالها المعلومات التي تطلبها النيابة العامة في روما منذ نحو شهرين.

إجراءات تصعيدية

وسائل إعلام إيطالية بدأت تتحدث عن الإجراءات التصعيدية التي قد تتخذها إيطاليا للضغط على القاهرة للوصول للحقيقة في قضية ريجيني الذي عثر على جثته في 3 فبراير/شباط الماضي على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي بعد اختفائه في 25 يناير/كانون الثاني.

صحيفة”لاستامبا”تقول إن استدعاء السفير الإيطالي، وإن كان لا يعد قطعاً للعلاقات مع مصر، إلا أنه له رمزية كبيرة في لغة الدبلوماسية، لافتة إلى أن هناك العديد من الاحتمالات الدبلوماسية للضغط على المصريين.

تعليق البرامج الثقافية والجامعية

تشير الصحيفة إلى أن أول تدخل قد يتعلق بالتبادل الثقافي بين البلدين، كأن تحذر روما الطلاب والباحثين مثل جوليو ريجيني، ممن يعتزمون قضاء فترة الدراسة في مصر من فعل ذلك.

أو تعلق روما، مؤقتاً، البرامج الثنائية في قطاع الثقافة والجامعات.

إعلان مصر بلداً غير آمن

أما فيما يتعلق بالسياحة -تتابع “لاستامبا”- قد تكون الضربة المؤثرة صدور قرار من الخارجية الإيطالية إعلان مصر بلد “غير آمن”، وعليه عدم النصح بالسفر وقضاء الإجازات بين الأهرامات والبحر الأحمر.

تجميد العلاقات السياسية

سياسيًّا، من الممكن أن يتم تجميد العلاقات السياسية، كأن يتم تخفيض مستوى الاتصالات مع القاهرة، وتشرح الصحيفة “لن يشارك وزراؤنا بعدها في أي لقاءات تعقد في مصر وإنما شخصيات ليست رفيعة”، أو عبر منع شخصيات سياسية مصرية من السفر لإيطاليا.

وتقول الصحيفة إن ما يبدو مؤكداً هو أن لقاء القمة بين إيطاليا ومصر لن يعقد كما كان مقرراً، فيما تستبعد اللجوء إلى إجراءات تجارية مثل العقوبات وإن كانت فرضية تم تداولها في الأيام الماضية.

 

 

*الجارديان :ريجينى يهدد صفقات إينى

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية  وجود مخاوف شخصية من  الجانب المصرى  بسبب مقتل الباحث الإيطالى  جوليو ريجينى، من إمكانية أن يؤثر الحادث على النشاط التجاري مع روما، كأحد حلفاء مصر المقربين، ولاسيما مع عملاقة النفظ والغاز الإيطالية ” إيني“.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية أن ثمة ” قرارات عاجلة يجب اتخاذها بخصوص الإجراءات الأكثر ملائمة وأن  السفير الإيطالى لدى مصرماتسيريو ماساري سيعود إلى روما من أجل التشاور ومناقشة الخطوات الواجب اتخاذها مستقبليا ” للوصول إلى حقيقة القتل البربري لـ ريجيني.”

وكانت شركة “إيني” الإيطالية  قد انسحبت من مشروع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، في الحقل المكتشف جديدًا “ظهر”، حيث أعلنت عن اتجاهها لبيع حصصها في حقول الغاز بمصر، بعد أقل من عام على اكتشافها.

وفور إعلان الشركة الإيطالية أفادت تقارير بأن سبب الانسحاب سياسي، على خلفية الأزمة بين مصر وإيطاليا بسبب مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني بعد العثور على جثته وعليها آثار التعذيب على الطريق الصحراوي.

وعلى نفس السياق، نقلت وكالة “رويترز”  الشهر الماضى عن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيطالية إيني قوله إن مشروعين ضخمين للشركة في مصر وموزمبيق من أهم الأصول المرشحة للبيع خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار إستراتيجية إيني للفترة من 2016-2019. وكانت منظمة العفو الدولية قد سعت للضغط على الحكومة المصرية بشأن التحقيق في مقتل ريجيني من خلال مخاطبة “إيني”، في ظل اشتباه واسع بتورط الشرطة المصرية في مقتله. لكن الرئيس التنفيذي لإيني عقب على خطاب المنظمة، في 12 فبراير الماضي، بقوله إن المعلومات التي تلقاها من القاهرة أظهرت أن السلطات المصرية تحاول بأقصى جهدها كشف أسباب مقتل الباحث الشاب، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية عن المخاطبات بين المنظمة والشركة.

وقالت الجاريان إن رئيس شركة النفط الإيطالية، التي تمتلك الدولة 30% منها، اعتبر أنه غير ذي صفة حتى يكون لشركته دور في كشف أسباب مقتل ريجيني.

وأضافت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الشركة الإيطالية تواجه ظروفًا عصيبة في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، مشيرة إلى تسجيلها خسائر صافية بقيمة 8 مليارات يورو خلال 2015. ولم تشر إيني في تصريحاتها الأخيرة إلى أية عوامل تعوق عملية استخراج الغاز من “ظهر” لكنها تحدثت عن بيع أصولها في مصر في سياق خطة كبيرة لتقليل اعتمادها على نشاط الاستكشاف.

كانت أسعار النفط العالمية قد أخذت مسارًا هبوطيًا قويا منذ النصف الثاني من 2014، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العديد من شركات النفط تأثر سلبا بهذه الأسعار، مثل إيني، مشيرة إلى أن شركة شل تخارجت من مشروع غاز كبير في الإمارات، كما تعهدت موبيل بتخفيض في إنفاقها الرأسمالي هذا العام. وتستهدف إيني في إستراتيجية 2016-2019 تخفيض إجمالي إنفاقها الرأسمالي بنسبة 21%، وتقليص ميزانيات التنقيب بنحو 18%.  وتعول مصر على اكتشاف إيني لسد احتياجاتها المتنامية من الطاقة، والتي أجبرتها على استيراد الغاز من الخارج بالرغم من شح مصادر النقد الأجنبي لديها.

وبينما يتوقع البنك الدولي أن يتصاعد عجز الميزان التجاري البترولي لمصر خلال السنوات المقبلة، فإنه يقدر أن يبدأ في التحول إلى فائض من عام 2018-2019 بفضل الموارد المستخرجة من “ظهر“.

جدير بالذكر أيضا كان ريجيني، 28 عاما، قد وُجد مقتولاً وعلى جثته آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وأثار تعذيب أخرى، وهي ملقاة على قارعة الطريق على مشارف القاهرة في الـ 3 من فبراير الجاري، بعد اختفائه في الـ 25 من يناير الماضي.

واستدعاء السفير الإيطالي لدى مصر يراه المراقبون على أنه علامة على فشل الاجتماعات التي دارت في روما، في إرضاء السلطات الإيطالية وتطلعاتها في معرفة قتلة ريجيني الحقيقيين.

ومن جانبه قال إتش إيه هيلير، الزميل المساعد في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة  إن قرار استدعاء السفير الإيطالي ينبغي ” أن يدفع المصريين إلى التوقف.”

وأضاف هيلير: “هذه سابقة كبيرة، ليس بالنسبة للإيطاليين فحسب ولكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأسره.”

وذكر بيان صادر عن المدعي العام الإيطالي أن المصريين سلموا تسجيلات هاتفية لاثنين من أصدقاء ريجيني في القاهرة وقت اختفائه، بالإضافة إلى صور التقطت في نفس اليوم الذي عُثر فيه على جثته.

 ولم يشر البيان من قريب أو بعيد إلى الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة للمنطقة التي اختفى فيها الطالب الإيطالي في الـ 25 من يناير الماضي، والتي طلب الجانب الإيطالي مشاهدتها.

 وذكر فريق التحقيق المصري المتواجد في روما أنه لا يزال ينظر في احتمالية اختطاف ريجيني على أيدي عصابة إجرامية تخصصت في سرقة الأجانب بالإكراه والتي لقي أفرادها جميعا حتفهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن المصرية.

 وشدد المدعي العام الإيطالي مجددا على ” قناعته بأنه لا توجد أدلة تربط مباشرة بين العصابة وتعذيب ريجيني حتى وفاته،” بحسب البيان.

 جدير بالذكر أيضًا أن إيطاليا هددت الثلاثاء الماضي بأنها ستتخذ إجراءات فورية وملائمة” لم تحددها ضد مصر إذا لم تتعاون الأخيرة بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل مواطنها الذي كان يجري بحثا علميا عن النقابات المستقلة في مصر

 

 

*حقيقة الجسر البري المزعوم بين مصر والسعودية مقابل فضيحة “تيران وصنافير

أكدت تقارير صحفية استحالة تنفيذ مشروع الجسر البري الذي أعلن عنه قائد الانقلاب بين مصر والسعودية لتصدير الوهم للمواطنين والزعم بإنجاز مشروع وطني كبير مقابل لتغطية الانقلاب على فضيحة بيع جزيريتي تيران وصنافير.

وقال التقرير: إن إعلان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن بدء إجراءات تنفيذ مشروع الجسر البري بين السعودية ومصر، يأتي كحلقة جديدة من الجدل الممتد حول هذا المشروع، منذ إثارته للمرة الأولى في وسائل الإعلام السعودية عام 2005. وتتمسك السعودية بهذا المشروع على الرغم من مواجهته عددًا من التحديات القائمة حتى الآن.

وأشار التقرير إلى حديث المخلوع حسني مبارك عن هذه التحديات للمرة الأولى عام 2007 كتعليق رافض لما نشرته صحيفة الأهرام المصرية منسوبًا لمصادر سعودية في 5 مايو 2007 عن تدشين حجر الأساس للمشروع خلال زيارة مبارك للسعودية آنذاك.

فبعد أيام من نشر هذا الخبر، أدلى مبارك بتصريح لصحيفة “المساء” اليومية، وصف فيه المشروع بأنه “مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة”، مؤكدًا أن “مثل هذا المشروع يؤثر سلبًا في حركة السياحة في مدن جنوب سيناء، وفي مقدمتها شرم الشيخ”، وهذه المدينة الأخيرة كانت المنتجع المفضّل لمبارك في العقد الأخير من فترة حكمه.

غير أن مراقبين يؤكدون أن هذا لم يكن السبب الرئيسي لرفض مبارك للمشروع الذي من شأنه زيادة حركة السياحة في سيناء ككل، وتسهيل سفر المواطنين السعوديين، وكذلك التخلّص من كابوس عبّارات نقل الحجاج والعمال المصريين من وإلى السعودية؛ إذ وقعت على مدار العشرين عامًا الماضية العديد من حوادث غرق العبّارات وراح ضحيتها آلاف المصريين.

ونقل التقرير عن المراقبين ذاتهم أن السبب الرئيسي لعرقلة المشروع آنذاك كان رفض إسرائيل مدّ أي جسر بين مصر والسعودية عبر مضيق تيران أو خليج العقبة، محذرة من أن هذا المشروع يمثّل خرقاً للفقرة الثانية من المادة الخامسة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي صدّق عليها البرلمان المصري، وأصبحت جزءًا من التشريعات المصرية. وتنص هذه الفقرة على أن “يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكل الدول من دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة”.

ويقول الكيان الصهيوني أن إنشاء جسر في هذه المنطقة يعرّض حركة الملاحة البحرية في مضيق تيران للخطر، نظراً لأنه يفترض وجود قوات أمنية مصرية وسعودية في هذا المكان، بما يتناقض مع معاهدة السلام، خصوصًا أنّ مشروع الجسر يمتدّ من رأس حميد بمنطقة تبوك وينتهي بمدينة نبق بجنوب سيناء، مروراً بجزيرة تيران بمضيق تيران، وتفترض إسرائيل بذلك أنّ الجسر يخرق الاتفاقية بوجهين؛ الأول عرقلة حركة الملاحة البحرية، والثاني وجود قوات في هذه المنطقة منزوعة السلاح.

أما العقبة الثانية أمام المشروع فهي مصرية. فهناك دوائر أمنية مصرية لا تزال تؤمن بأفكار مبارك في أنّ إنشاء جسر للنقل البري شمال شرق شرم الشيخ سيؤدي إلى تحويل المنطقة من سياحية نخبوية إلى منطقة مرور وعمل شعبية، ما يستوجب بالضرورة زيادة أعداد قوات الأمن بها، وسينعكس سلبًا على أوضاع السياحة بشرم الشيخ.

ويتفق في هذه الأفكار مع الدوائر الأمنية، كبار رجال الأعمال والمستثمرين في مجال السياحة بشرم الشيخ. بل إنّ مصادر مطلعة كانت تتولى مناصب حكومية في نهاية عهد مبارك ترى، أن يكون “رفض مبارك القاطع لهذا المشروع يعود لوقوعه تحت تأثير رجال الأعمال، وفي مقدمتهم صديقه حسين سالم، شريك نجلَيه علاء وجمال مبارك”. أما العقبة الثالثة، فترى هذه المصادر الحكومية أنها اقتصادية، إذ لا يُعرف حتى الآن كم ستتحمل مصر من إجمالي تكاليف المشروع، والتي تتجاوز وفقاً لمصادر سعودية 5 مليارات دولار أميركي.

وكانت السعودية أحيت المشروع عقب خلع حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير  2011، وروّجت له كمشروع أضخم من جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين. وكان من المخطط أن يبدأ بناؤه عام 2013، وأن يحمل اسم “جسر الملك عبدالله”. إلّا أن اضطراب الأوضاع السياسية بمصر أدى لتأجيل المشروع الذي سيحمل، إذا ما تم إنشاؤه، اسم “جسر الملك سلمان”.

وتوضح المصادر الحكومية السابقة أن “من أسباب تأجيل المشروع على مدار السنوات الماضية، التأخر في ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وهو موضوع الاتفاقية الأهم التي تم توقيعها أمس الأوّل بين رئيس حكومة الانقلاب  شريف إسماعيل وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”. وتشرح المصادر هذه النقطة بقولها إنّ “الجسر يعتمد بشكل أساسي على أرض جزيرة تيران، التي منحتها السعودية مع جزيرة أصغر تقع شرقها، هي جزيرة صنافير، إلى مصر عام 1949 عقب نكبة فلسطين، بهدف تأمين مضيق تيران وخليج العقبة بالكامل ليصبح مصريًّا 100 في المائة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية”.

وتضيف المصادر ذاتها أنّ مصر اعتبرت الجزيرتَين مصريتين منذ ذلك الحين، لكنها لا تمارس عليهما السيادة بمعناها الفعلي، فلا يوجد بأي منهما أي موقع مهم غير مهبط طائرات صغير في جزيرة تيران، تم تمهيده خلال حرب اليمن بين نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والنظام الملكي اليمني ومن خلفه المملكة العربية السعودية. 

وتوضح المصادر أن “اتفاقية الترسيم يجب أن تعرض على البرلمان المصري قبل إقرارها، مشفوعة بجميع ما يثبت عدم أحقية مصر فيها، وذلك حتى لا تصطدم الاتفاقية بأحكام الدستور التي تمنع التنازل عن أي جزء من الإقليم المصري”، على حدّ تعبيرها.

 

 

 

*الإعلام السوداني يطالب باستعادة “حلايب

طالبت وسائل إعلام سودانية بضرورة إستعادة منطقة “حلايب” وذلك عقب الاتفاق الذي أبرمته مصر والسعودية، بأن جزيرتي “تيران وصنافير” سعوديتان وليستا مصريتين.

ودفعت المواقع الإخبارية السودانية تساؤلاً للمطالبة بطرح قضية “حلايب” على السطح مرة أخرى، تحت عنوان “مصر تعيد جزيرتين محتلتين للسعودية؛ فهل تعيد مثلث حلايب للسودان؟”.

وكتب موقع “النيلين” السوداني، مستعرضًا تاريخ النزاع بين القاهرة والرياض حول الجزيرتين الذي انتهى أخيرًا باستعادة السعودية للجزيرتين، وقال موقع “سودان تريبون”: تصدرت قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية العناوين، وقام الموقع بالربط بين ترسيم الحدود المائية وبين الموقف السوداني الرسمي الذي وصفه بـ”المتراخي” في قضية مثلث حلايب.

وأضاف الموقع: تحت عنوان “صمت سوداني بعد ترسيم للحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنه حلايب”، أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا توضيحيًّا ليل السبت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تم توقيعها، الجمعة، مؤكدًا فيه ضمنًا أن المفاوضات التي سبقتها شملت منطقة حلايب المتنازع عليها مع السودان.

وأضاف الموقع: التزمت الحكومة السودانية الصمت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وليس من الواضح إذا ما كان لديها النية لاتخاذ أي إجراء.

واستعان الموقع المذكور بمقال نشره منذ عام لخبير القانون الدولي السوداني الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه ينتقد فيه موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة وتقاعسها عن الرد على الإعلان السعودي حول نقاط الأساس في حينها وتحفظ القاهرة عليه. 

وقال الخبير “في ضوء ما أسلفنا فإن المرء كان يتوقع تحركًا دبلوماسيًّا سريعًا من السودان: كأن تطلب وزارة الخارجية مثلاً توضيحًا من المملكة عن الحدود التي يجري التفاوض بشأنها مع مصر، وما إذا كانت تشمل إقليم حلايب، والتحفظ على الإعلان المصري لأنه مؤسس على فرضية أن منطقة حلايب تخضع للسيادة المصرية، والتحفظ كذلك ورفض نتائج أي مفاوضات سعودية – مصرية تقوم على أساس الاعتراف بالسيادة المصرية على حلايب.

 

 

*وثائق وزارة البيئة: «تيران» و«صنافير» محميات طبيعية مصرية

أقرت مصر بأن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر أراض سعودية، وتعهدت الحكومة بعرض اتفاقية جديدة لترسيم الحدود بين البلدين على البرلمان المصري وفقا للدستور، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا في الشارع المصري، وانقسم الجمهور ما بين مؤيد للقرار واعتبروه «عودة الأرض لأصحابها»، واتهامات ببيع الجزر المصرية للسعودية.

نشر وثائق من على الموقع الرسمي لوزارة البيئة توضح أن جزر تيران وصنافير محميات طبيعية مصرية، وذكرت الوزارة عبر موقعها المحميات الطبيعية المصرية وعددها 30 محمية، وبدأتها بـ«محمية رأس محمد وجزيرتا تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء “.

وقالت الوزارة إن تاريخ إعلان المنطقة محمية تراث عالمي في 1983، وتبلغ مساحتها 850 كم، وتبعد عن القاهرة 446كم.

وشرحت الوزارة تفاصيل المحمية من حيث المكان وأهميتها، فجزيرة تيران، تبعد 6 كم من ساحل سيناء الشرقي وهي من الجزر والشعاب المرجانية العائمة، وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.

أما جزيرة صنافير، توجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.

وأعلن مجلس الوزراء أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت إلى هذه النتيجة «بعد 11 جولة من الاجتماعات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين”.

وجاء الإعلان عن تبعية الجزيرتين للسعودية خلال زيارة يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز ، عاهل السعودية، لمصر، جرى خلالها توقيع عدة اتفاقيات لدعم مصر اقتصاديا.

 

 

*غضب من بيع الجزيرتين للسعودية و#عواد_باع_أرضه يتصدر تويتر

أثار إعلان نظام الانقلاب في مصر التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم النشطاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتفريط في أرض الوطن مقابل مساعدات مالية ودعم سياسي من السعودية.

وكانت الحكومة الانقلابية قد أصدرت يوم السبت بيانا أكدت فيه أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية كشفت أن الجزيرتين الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، على الرغم من السيادة المصرية عليهما لعشرات السنين.

وأضافت الحكومة في بيانها “أن العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ” حسب ادعائهم .


#
عواد_باع_أرضه

وأطلق نشطاء هاشتاج #عواد_باع_أرضه، ردا على تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، الذي نجح في تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما جذب آلاف المشاركات

وسخر  نجاد البرعي، من موقف النظام الحاكم من الجزيرتين قائلا: “الناس تدي هدايا أوسمة أو سيوف مذهبة، أو حتى دكتوراه فخرية، أول مره أشوف هدايا جزر وأراضي ..طيب دي عليها قوات دولية هتعملوا فيها إيه”؟

وأضاف البرعي: “التنازل عن الجزر للسعودية يجعلنا نتساءل عما حدث عند ترسيم الحدود مع قبرص واليونان“.

وقال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة: “ليس من حق السيسي التنازل عن جزيرة صنافير وتيران، بيع أرضنا إهانة”

وقال ياسر السري في صفحته بالفيس بوك “السيسي يبيع مصر .. شبر شبر .. بيت بيت .. دار دار.. حارة حارة.. زقاق زقاق.. زنقة زنقة.. قطعة قطعة.. 

لأن من أمن العقاب اساء الأدب واستخف قومه

اوقفوا المتاجرة بزعمكم اسقاط الانقلاب فأفعالكم لا تنبئ بهذا فأنتم تعيشون حياتكم بزعم العمل على إسقاط الانقلاب دون أجندة أو هوية إسلامية .. لذا السيسي موجود وسيسقط بغيركم وليس بكم لأن سنة الله وان تتولوا يستبدل قوما غيركم”.

ويقوم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمصر منذ يوم الخميس الماضي، وتستمر حتى الاثنين، أجرى خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين المصريين، وشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في عدة مجالات، وفي مقدمتها اتفاقية إنشاء جسر بري بين السعودية ومصر يمرّ بجزيرتي صنافير وتيران بعد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.


الفرق بين أردوغان والسيسي

وقال خالد إبراهيم: “أردوغان أسقط طائرة روسية لما تجاوزت حدود بلاده.. السيسي باع جزيرتين على الحدود للسعودية“.

وأضاف شريف عبده: “حاربت وحررت سيناء بالبحر بالجزر، وعملت اتفاقيه السلام، عمرك سمعت السعودية كانت طرف في الاتفاقية دي؟“.

وعلق أحد النشطاء بقوله: “لم يجرؤ مبارك  على فعلها.. من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها، والله لن يكون“.

وأعرب آخر عن غضبه قائلا: “زمان علمونا إن الأرض زي العرض، اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه“.

وتابع ناشط: “أنا مواطن مصري وليّا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران وصنافير“.


أدلة تثبت سيادة مصر على الجزيرتين

ونشر نشطاء العديد من الأدلة التي تثبت أن الجزيرتين تابعتان لمصر، على خلاف ما تقوله الحكومة المصرية.

وتداول نشطاء على موقع “فيسبوك”، نسخة من قرار وزير الداخلية المصري الراحل حسن أبو باشا منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 21   مارس لسنة 1982، بإنشاء نقطة شرطة مستديمة في جزيرة تيران، ويشمل اختصاصها جزيرتي تيران وصنافير، باعتبارهما أرضا مصرية.

كما تداول نشطاء تقريرا مصورا من أرشيف التلفزيون الحكومي لأحد البرامج السياحية أذيع قبل شهرين فقط، وهو يستعرض المعالم الطبيعية لجزيرة تيران والمحمية الطبيعية والشعب المرجانية التي تحتضنها، باعتبارها من أجمل المناطق الطبيعية في مصر.

وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي أيضا صورا من الكتب الدراسية لمادة الجغرافيا تؤكد أن المناهج التي يتم تدريسها للطلاب على مدار عشرات السنين توضح أن جزيرتي “تيران وصنافير” تخضعان للسيادة المصرية.


الاستفتاء هو الفيصل

وطالب المحامى الحقوقي خالد علي، بإجراء استفتاء شعبي لإنهاء أزمة تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وأضاف في منشور على “فيسبوك”: “يجب أن يتحول الغضب الشعبي إلى مطلب واضح، وأقترح أن نرفع معا مطلب تعليق التوقيعات والتصديقات لحين عرض الأمر على استفتاء شعبي، استنادا لنص المادة 151 من الدستور، ‏الاستفتاء هو الفيصل“.

وهاجم  شادي الغزالي حرب، النظام الحاكم قائلا عبر “تويتر”: “الأرض اللي دفعنا ثمنها دم مش من حق حد يفرط فيها ولو بأموال الدنيا كلها، بيبيعوا أرضنا و يتهمونا إحنا بالخيانة والعمالة.. حقارة

وقال زياد العليمي إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر مع المملكة العربية السعودية مخالفة للدستور، وإن السيسي لا يملك التنازل عن أي شبر من التراب الوطني“.

وأضاف المدون وائل عباس: “عهد السيسي شفنا فيه نوع جديد تماما من الوطنية! الوطنية اللي بتبرر التنازل عن التراب الوطني علشان القائد ما يطلعش غلطان.. ولسه ياما هانشوف“.

 

 

*التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير خسارة كبيرة لمصر

أعلنت حكومة الانقلاب أن جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية طبقا للمرسوم الملكي والقرار الجمهوري، بينما فند الدكتور فخري الفقي الخبير الاقتصادي عدة أسباب تجعل مصر في موقف خسارة بعد التخلي عن السيطرة الكاملة على هاتين الجزيرتين
يقول الدكتور فخري الفقي مستشار صندوق النقد في تصريح صحفى إن أهمية جزيرة تيران في تحكمها بمضيق تيران لكونها تطل عليه، إلى جانب منطقة شرم الشيخ في السواحل الشرقية لسيناء، ورأس حميد في السواحل الغربية لتبوك في السعودية، وهو ما يعد موقعا سياحيا ينضمّ للسواحل المصرية
وأشار إلى أن الجزيرتين من المعروف أنهما تتميزان بالشعاب المرجانية العائمة وصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وهو ما يجعلها مقصدا لمحبي رياضات الغوص، ولهما برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، كما توجد بهما ثروة من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض كالسلاحف الخضراء والأحياء المائية الأخرى، مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها، كما تمثل الجزيرتان مكانًا فريدًا يأوي إليه العديد من الطيور، منها طائر العقاب النادر “الأوسبري”.
وأضاف الفقي أن هاتين الجزيرتين تتميزان بأهمية ملاحية كبيرة؛ حيث تتحكمان فى حركة الملاحة الدولية من خليج العقبة، إذ تقعان عند مصب الخليج، وتأسيس مواقع خدمية لوجيستية في هذه المنطقة
وأوضح أنه من خلالهما فإن أي دولة تسيطر عليهما يمكنها الاحتفاظ بالممرات الملاحية الواضحة للاستيراد والتصدير، فمضيق تيران الذي تشرف عليه الجزيرة هو الممر البحري المهم إلى الموانئ الرئيسية من العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل”، وتعبر أمامه سفن كثيرة.

 

 

*كاتبة إسرائيلية:واشنطن تمهد الطريق للتخلي عن السيسى

قالت كارولين جاليك الكاتبة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمهد الطريق للتخلى عن  عبد الفتاح السيسى، موجهة دعوتها إلى إسرائيل ببذل أقصى جهودها” للوقوف بجانب السيسي .

وأضافت “جاليك” في مقال بصحيفة “معاريف” بعنوان “الخروج من مصر”، أن الولايات المتحدة تتخلى عن السيسي، ولذلك عواقب وخيمة على إسرائيل، مشيرة إلى نظام السيسي يتعامل مع إسرائيل كحليف في الحرب التي يشنها ضد تنظيم داعش بسيناء.

 ونقلت الصحيفة فى مقالتها، إعلان القيادة الأمريكية للقوة نيتها إخلاء القاعدة في العريش ونقل مركز الثقل لقاعدة على مقربة من قناة السويس فضلا عن وجود  تقارير هذا الأسبوع عن أن القوة الكندية تدرس إخلاء قواتها من سيناء تماما أو نقلها للسويس.

وتطرقت الكاتبة الإسرائيلية فى مقالتها إلى بث تنظيم داعش بسيناء الأسبوع الماضي مقطعا على شبكة الإنترنت أعلن فيه أنه سيهاجم إيلات في القريب، بشكل متزامن مع تزايد التهديدات على القوة متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء.

 واستشهدت الكاتبة الإسرائيلية بواقعة تشابه إعلان واشنط للتخلى عن  السيسى بإن القوات متعددة الجنسيات بهضبة الجولان أخلت (قواعدها) قبل عام ونصف العام بعد أن خطف جبهة النصرة التنظيم الموالي للقاعدة جنود من الفلبين وفيجي كرهائن، متسائلة فلماذا لا يخشى الأمريكان والكنديون من سيناريو مشابه؟ بخلاف ذلك فإنهم ليسوا هناك لقتال داعش.

 وأوضحت كارولين بأنه على الرغم  من معرفة الأمريكان أن داعش يشن حربا شاملة على مصر بسيناء، ورغم أن الأمريكان يدركون أن التنظيم هو عدوهم أيضا، ورغم أن في حرب الرئيس عبد الفتاح السيسي على داعش وحماس بدأ أن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر أدت للمرة الأولى لعلاقات جوار حقيقية- فإن الولايات المتحدة لا تقف إلى يمين السيسي على حد قولها  مضيفة بأن إدارة أوباما لم تمنحه (السيسي) المساعدات المطلوبة للقضاء على وجود داعش بسيناء فحسب، بل أيضا جرى التلميح إلى أن الرئيس على وشك التخلي عن مصر على حد تعبيرها .

وأشارت  كارولين إلى إن  تل أبيب حذرت واشنطن من الإطاحة بمبارك خلال ثورة يناير، إذ رأت أن الإخوان المسلمين سيسيطرون على البلاد، لتتحول مصر إلى دولة جهاد.

ونقلت الكاتبة الإسرائيلية الـ”نيويورك تايمز” المقربة للإدارة الأمريكية، مقالا افتتاحيا، تضمن دعوات لأوباما للتخلي عن مصر كحليف، بدعوى أن نظام السيسي ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بأعضاء الإخوان المسلمين، ونشطاء حقوق الإنسان، لذلك على أوباما إعادة تقييم التحالف الذي اعتبر على مدى وقت طويل حجر الأساس في سياسة الأمن الأمريكية.

وبنت الصحيفة المقال على رسالة واضحة للرئيس بعث بها أعضاء “مجموعة العمل من أجل مصر”، وحثوه فيها تعليق استمرار المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

 وألمحت كارولين إلى إنه في يناير 2011 أرسل أعضاء المجموعة رسالة مشابهة لأوباما، دعوه فيها لحث الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك على الاستقالة حينها منحت المجموعة لأوباما غطاء جمهوري لتنفيذ الخطوة الراديكالية متمثلة في الإطاحة بالحليف القوي والأكثر إخلاصا للولايات المتحدة بالعالم الإسلامي على حد تعبير الكاتبة الإسرائيلية.

ووصفت الكاتبة الإسرائيلية  بأن الخيارات الوحيدة اليوم  أمام الرئيس السيسى  بنجاح عناصر الجهاد بسيناء في التوحد كقوة شديدة التأثير تحت راية داعش كنتيجة للعام الذي قضاه الإخوان في الحكم على حد قولها .

و تابعت كارولين فى مقالتها قائلة ” الحرب التي يخوضونها ضد النظام المصري حربا شاملة ويحسب للسيسي أنه يدرك جوهر التهديد ويتخذ خطوات غير مسبوقة لتدمير داعش” مؤكدة على إن انتصار السيسى في الحرب من خلال التعامل مع إسرائيل كحليف، والتأييد العلنى  ضد حماس، الذي أعلنها تنظيما إرهابيا على حد تعبيرها.

واختتمت الكاتبة الإسرائيلية مقالتها قائلة” بأنه على عكس مبارك، لا يتردد السيسي في العمل ضد حماس، رغم أن معظم ضحاياها يهود فى حين أن الأمريكان لا يكترثون لذلك فبدلا من دعمه ودعم نضاله ضد الجهاد، تمهد الإدارة الأمريكية الطريق للتخلي عنه ” لافتة إلى  صعوبة مدى استيعاب الإصرار الأمريكي على التمسك بسياسة تفتقر للمنطق، ومشددة  فى دعوتها  على إن على إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لدعم السيسي.

 

 

النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني” . . السبت 9 أبريل. . الانقلاب يقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

فورين بوليسي: خوف "السيسي" من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي
فورين بوليسي: خوف “السيسي” من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي

النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني” . . السبت 9 أبريل. . الانقلاب يقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الخطوط الإيطالية تلغي رحلاتها اليوم إلى مطار القاهرة

 

 

*375 سنة سجنًا على 15 معتقلاً بهزلية “المعصرة

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بالسجن المؤبد على 15 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بمجموع أحكام بلغت 375 سنة، على خلفية اتهامهم المزعوم بالتظاهر وإثارة العنف وحيازة سلاح ومفرقعات، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية المعصرة“.
كانت نيابة الانقلاب ادعت قيام المعتقلين أنهم عطلوا الطرق والمواصلات واعتدوا على قوات الشرطة انتقامًا لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

 

 

*التنكيل بمعتقل “بحراوي” أنهى فترة الحبس الاحتياطي

صعَّدت قوات أمن الانقلاب من ممارساتها القمعية ضد الشاب محمود شرف، أحد أبناء حوش عيسى بالبحيرة، والمعتقل في سجن وادى النطرون.

وقالت أسرة محمود، إنه تعرض للضرب المبرح والصعق بالكهرباء على يد عدد من ضباط وأمناء الشرطة، ما أدى لفقدانه الوعى، وإصابته بجروح في شتى أنحاء جسده، ما أفقده التركيز وصعوبة الوقوف بمفرده.

وناشد الأهالي المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات بحق نجلهم، والإفراج الفورى عنه بعد قضائه فترة الحبس الاحتياطي.

 

 

*حملة تكدير وتحرش بسجن “الاستقبال” بدعوى حيازة موبايل

تعرض المعتقلين في  سجن استقبال طرة لحملة تعذيب بدني بغرف تعذيب (الدواعي)، وأن من يقود حملة التكدير ضابط يُدعى سيد سليم.

وقال المصدر، إن أول أمس دخل عدد من المعتقلين في قضية قتل النائب العام وعدد من الشباب المتهمين بعمليات نوعية غرفة تسمى “الدواعي”، حيث أجبروا على خلع ملابسهم جميعها، والاعتداء عليهم بالضرب والسب والتحرش البدني، وأصيب أحد المعتقلين ويدعى “أحمد بلدي” بجروح بالغة الخطورة، واصفا حالته بأنه يعيش داخل السجن بين الحياة والموت.

وأضاف أن الاعتداء عليهم وصل إلى تفتيش الملابس الداخلية للمعتقلين والركوع للمخبرين؛ بدعوى حيازتهم هاتف محمول للتواصل مع ذويهم.

وأوضح أنه تم منع أهالي المعتقلين من الدخول إليهم خلال الزيارة، ومعاملتهم بشكل غير آدمي، وأن والدة المعتقل “محمد يوسف” تعرضت للسب والطرد، متوعدين ابنها بالداخل.

 وأشار إلى أن وسائل التعذيب بالداخل تمثلت في عدة خطوات لا أخلاقية، منها قطع المياه عن الغرف والعنابر لأكثر من ٤٨ ساعة، ومنعهم من استخدام دورات المياه، مؤكدا أن الوضع بالداخل في غاية السوء.

 

 

*الانقلاب: جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان

أصدر مجلس وزراء الانقلاب، السبت 9 أبريل/نيسان 2016، بياناً ذكر فيه أن جزيرتي صنافير وتيران اللتين تقعان في البحر الأحمر داخل المياه الإقليمية السعودية.

وأوضح البيان أن الرسم لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي السعودي والقرار الجمهوري المصري أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.

وأكد البيان أن الاتفاق جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من 6 سنوات، انعقدت خلالها 11 جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها 3 جولات منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 عقب التوقيع على إعلان القاهرة في 30 يوليو/تموز 2015.

وتابع اعتمدت اللجنة في عملها على قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، الذي تم إخطار الأمم المتحدة به في 2 مايو/أيار 1990، وكذلك على الخطابات المتبادلة بين الدولتين خلال نفس العام، بالإضافة إلى المرسوم الملكي الصادر في 2010 بتحديد نقاط الأساس في ذات الشأن للمملكة العربية السعودية“.

واعتبرأن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، الذي تم أمس الجمعة 8 أبريل/نيسان 2016، إنجاز مهم من شأنه أن يمكّن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما.

وأضاف البيان الذي صدر وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود: “الجدير بالذكر أن الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير/كانون الثاني 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

 

 

*مع أرز الخليج ..لأول مرة تواضروس يتخلى عن صليبه

مع أرز الخليج ..لأول مرة تواضروس يتخلى عن صليبه في حضرة سلمان

 

 

*مصادر: “الخارجية” تصدر بيانا حول ملكية السعودية للجزيرتين بـ”الوثائق

أكدت صحف موالية للانقلاب، أن وزارة الخارجية  المصرية، ستصدر بيانا عن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، مدعم بالوثائق التي تثبت ملكية السعودية لجزيرتي “تيران وصنافير” وتركتهما لمصر لمواجهة إسرائيل.

 

 

*النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني

أكدت صحيفة Ultima Ora»» الإيطالية أن النيابة العامة بروما سوف تتقدم بالتماس دولي إلى الأمم المتحدة الأسبوع القادم ، لمطالبة مصر بسجل مكالمات عشرة أشخاص متهمين بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وفيديو للأماكن التي تردد عليها.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من فشل اللقاء بين الوفد المصري ونظيره الإيطالي إلا أن الوفد المصري أكد أنه لن يدخر جهدًا للوصول إلى قاتل الباحث الإيطالي.

كما طالبت النيابة العامة الإيطالية بحقيقة تواجد أمتعة “ريجيني” الشخصية مع عصابة إجرامية قامت قوات الأمن المصرية بتصفية أعضائها.

وكانت السلطات القضائية الإيطالية أعلنت قطع تعاونها مع فريق التحقيق القضائي الأمني المصري المتواجد في العاصمة روما أول أمس بشأن مقتل جوليو ريجيني، فيما أعلنت الخارجية الايطالية أنها استدعت سفيرها لدى القاهرة، ماوريتسيو ماساري. وكان من المفترض أن يصدر فريقا التحقيق الايطالي والمصري بيان مشتركا للإعلان عن نتائج التحقيقات.  

ولقد عرض الطرف الايطالي على الوفد المصري في اجتماعهما الأول أمس الخميس بمقر الأكاديمية العليا للشرطة في روما، نتائج تشريح الجثة والفحوص على الكمبيوتر الشخصي للطالب الايطالي، الذي اختفى في مصر في الاسبوع الاخير من شهر يناير الماضي وتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب أوائل فبراير ملقاة على قارعة الطريق بمنطقة صحراوية تقع في نطاق محافظة الجيزة.

 وحذر وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني عشية وصول الوفد المصري إلى روما، من أنه “إنْ لم يكن هناك أي تغير في أسلوب التعاون الذي عرضته مصر بالتحقيق في قضية مقتل ريجيني”، فإن “حكومتنا مستعدة للرد بتدابير فورية ملائمة”، مع “إبلاغ البرلمان بالأمر على وجه السرعة”، وفق قوله. 

 

 

*حكومة الانقلاب تقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

أقر مجلس الوزراء  بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، معللة قرارها بأن الجزيرتان تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة، بحسب ما أظهر الرسم الفني لخط الحدود.

وقال بيان لمجلس الوزراء، السبت، إن “جزيرتي صنافير وتيران تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن “الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في كانون الثاني/ يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

وأشار إلى أن ترسيم الحدود يمكن مصر من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأحمر وما توفره من فرص للاستكشاف والتنقيب عن موارد طبيعية إضافية للدول، معتبرا التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية هو إنجاز هام “من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما“.

وأوضح بيان مجلس الوزراء إلى أن هذا الإنجاز “جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من 6 سنوات، انعقدت خلالها إحدى عشرة جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها ثلاث جولات منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015 عقب التوقيع على إعلان القاهرة في 30 تموز/ يوليو 2015“.

ولفت إلى أن اللجنة اعتمدت في عملها على قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، والذي تم إخطار الأمم المتحدة به في 2 أيار/ مايو 1990، وكذلك على الخطابات المتبادلة بين الدولتين خلال نفس العام بالإضافة إلى المرسوم الملكي الصادر في 2010 بتحديد نقاط الأساس في ذات الشأن للمملكة العربية السعودية.

وكشف البيان إلى أن “الفنيين من أعضاء اللجنة قد استخدموا أحدث الأساليب العلمية لتدقيق النقاط وحساب المسافات للانتهاء من رسم خط المنتصف بين البلدين بأقصى درجات الدقة“.

وأضاف أن “الرسم الفني لخط الحدود بناء على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري المشار إليهما أعلاه أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية“.

وأكد البيان أن “التوقيع والتصديق على الاتفاق سيسفر عن تمكين جمهورية مصر العربية من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأحمر وما توفره من فرص للاستكشاف والتنقيب عن موارد طبيعية إضافية للدولة“.

وستعرض اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها طبقا للإجراءات القانونية والدستورية المعمول بها

 

 

*فورين بوليسي: خوف “السيسي” من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي

تحت عنوان “السيسي خائف جدا من شرطته لدرجة تجعله لا يهتم باستدعاء إيطاليا سفيرها”، جاء تقرير بمجلة فورين بوليسي للصحفية سيوبان أوجرادي.

وإلى نص التقرير

في 25 يناير، الذكرى الخامسة لثورة 2011، غادر الطالب الإيطالي جوليو ريجيني شقته للقاء أصدقاء، لكنه لم يعد أبدا.

وفي الثالث من فبراير، أعلنت مصر أنها وجدت جثة ريجيني في حفرة بأحد طرق العاصمة المصرية، وكان عليها علامات تعذيب.

وعلى مدى شهرين ونصف شهر تالية، تشاجر  مسؤولو البلدين حول سبب الوفاة، ومدى صلاحية التحقيقات المصرية بشأنها.

في البداية، أعلن مسؤولون مصريون أن الوفاة ناجمة من حادث سيارة، ثم بعد ذلك حملت القاهرة المسؤولية إلى تشكيل عصابي.
لكن السلطات الإيطالية أصرت على أن الحادث وقع على أيدي قوات أمنية.
في فبراير الماضي، انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري  تلميحات إيطالية مفادها أن أجهزة أمنية مصرية قد تكون وراء الحادث.
الأسبوع الجاري، أرسلت مصر وفدا إلى روما لمحاولة الوصول إلى نتيجة في كيفية مواصلة التحقيق، الذي أوقفه عدم رغبة القاهرة في تسليم إيطاليا سجلات هاتف ريجيني الخلوي، أو تحديد اسم مشتبه به في القضية.
لكن المحادثات لم تنته على ما يرام، فقد أعلنت إيطاليا ظهر الجمعة استدعاء سفيرها موريزيو ماساري.
وقالت الخارجية الإيطالية في بيان لها: “ماساري سيعود إلى روما لمناقشة كيفية الوصول إلى حقيقة مؤكدة  بشأن القتل البربري لجوليو ريجيني“.

 استدعاء ماساري هو الأحدث في شهور كارثية تتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر.
ففي سبتمبر الماضي، قصفت القوات الأمنية المصرية على سبيل الخطأ مجموعة من السياح المكسيكيين، وقتلت 12.

 وبعدها بأقل من شهرين، أعلن داعش مسؤوليته عن إسقاط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء، بما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.

إريك تراجر الباحث الخبير في الشأن المصري والباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى علق قائلا،  في تصريحات لفورين بوليسي،  إن عودة ماساري إلى روما ستضرب القاهرة بشدة، معتبرا أن الدبلوماسي الإيطالي كان “مدافعا حقيقيا عن علاقة بلاده بمصر والاستثمار فيها“.

 يذكر أن شركة إيني الإيطالية تقود مشروع تطوير اكتشافات هائلة من الغاز الطبيعي الذي يمثل أهمية مصيرية فيما يخص حظوظ مصر الاقتصادية.

 وتابع قائلا: “من خلال السماح بخروج الأزمة خارج السيطرة على هذا النحو، فقدت مصر أكثر من مجرد سفير إيطالي، لقد خسرت صديقا“.

 استعداد مصر للتضحية بعلاقتها مع حليف دبلوماسي واقتصادي رئيسي مثل إيطاليا يؤكد مدى عدم الأمان الذي يشعر به السيسي داخليا.

 ورأى تراجر أن كافة الاحتمالات تشير إلى تورط الأجهزة الأمنية في عملية القتل الوحشي لريجيني.

وبالنسبة للسيسي ،وزير الدفاع السابق، فإن أي مواجهة أو اتهام للشرطة بتنفيذ عملية القتل الوحشية تعني المخاطرة برد فعل عكسي من القوات الأمنية، الذي يحتاج إليها الرئيس غير المستقر،  للدفاع عنه في حالة حدوث مظاهرة حاشدة أخرى.

 لقد صعد السيسي إلى السلطة بعد أن تسبب تصعيد شعبي في عزل محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا.
واستطرد تراجر: “إنها في حقيقة الأمر حكومة استبدادية تضع أمامها النجاة هدفا أساسيا لها، كما مخاطرة سقوطها تعني بالنسبة لها الموت، ولذلك يوجهون صوب أنظارهم نحو الداخل بشكل كبير“.

وكان شكري في مقابة سابقة مع فورين بوليسي  قد نفى ضلوع أجهزة امنية في قتل ريجيني، كما لم تستجب السفارة المصرية لطلب المجلة للتعليق.

 اختفاء ريجيني وإنكار السيسي ضلوع قواته الامنية في قتل رجييني تزامن مع عملية قمع شديدة في مصر ضد صحفيين ونشطاء وثقوا حالات الاختفاء والتعذيب.

 ريجيني ذاته كان كاتبا بالقطعة، ينشر تقارير في صحيفة إيطالية مستخدما اسما مستعار عن حقوق العمال المصريين.

ورأى تراجر أن مصر حاولت  تصنيف قضية ريجيني في إطار ادعاءت متكررة  بأن المجتمع الدولي يستهدف القاهرة بانتقادات، ويحدد لها معايير أكبر مما يضعه للدول الأخرى، لا سيما فيما يتعلق بحربها  ضد الإرهاب.

 

 

*الأخوان تنفي بشكل قاطع عقد أي صفقة مع سلطة الانقلاب

نفى الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمود حسين، بشكل قاطع ما ردده البعض بشأن عقد الجماعة “صفقة” مع سلطة الانقلاب، بعد تنازلهم عن الثورة والإرادة الشعبية المتمثلة في عودة الرئيس مرسي، والابتعاد عن العمل السياسي لعدة سنوات، بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية وتناقله بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال في بيان له، السبت، “تشن الصحافة الانقلابية والمغرضة على امتداد الأيام القليلة الماضية حملة افتراءات وتشكيك في قيادة جماعة الإخوان، وخاصة القائم بأعمال المرشد العام للجماعة محمود عزت، وقد حفلت تلك الحملة السوداء بالعديد من الأخبار والتحليلات الكاذبة، زاعمة أن الجماعة دخلت في صفقة مع قادة الانقلاب لبيع الثورة“.

وأضاف “حسين”: “نود أن نؤكد هنا أن محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة جماعة الإخوان عبر الدعاية السوداء، ومحاولة تشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية، بإشاعة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الإعداد لمصالحة مع الانقلاب، وبإشاعة أن الجماعة ستترك المشاركة السياسية عدة سنوات، وهو ما يعد من الكذب الصريح“.

وأكد أن “تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة، وأن بيان القائم بعمل المرشد العام، وبيان اللجنة الإدارية العليا التي انتخبها مؤخرا مجلس الشورى العام في الداخل والخارج بمشاركة معظم أعضائه في التصويت، أكدا في بيانهما مثلما أكدت الجماعة في كل بياناتها أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب، وتحقيق كل أهداف ثورة 25 يناير“.

وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين على أنه “لا تفريط في حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمعتقلات، وأنه لا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، ولا تراجع عن استرداد شرعية اختيارات الشعب وشرعية الرئيس الصامد محمد مرسي أيقونة الثورة المصرية“.

وجدد “حسين” تأكيد موقف الإخوان بأنهم “لن يساوموا بأي حال على التضحيات التي قدمها الشعب المصري، وفي القلب منهم أبناء الجماعة”، مضيفا “فليتق الله في مصر وأهلها كل من يروج لمثل تلك الأخبار الكاذبة، وليعلموا أن ما يروجون له لن يفت في عضد الإخوان، ولن يوقفهم عن المضي قدما في طريقهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون“.

وكانت مواقع إخبارية مصرية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثوا عن بدء القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت وضع خطة أطلق عليها “المسارات الثلاث”، وهي: المصالحة، وهيكلة الجماعة، وتصعيد مكاتب إدارية جديدة.

وقالت المواقع إن “الإخوان” قرروا الدخول في حوار مع الدولة يضمن الإفراج عن المعتقلين الموافقين على الاتفاقات التي ستتم، والتحفظ على من يرفض، وتخفيف الأحكام عن الموافقين على الوثيقة التي ستمنع الجماعة من العمل السياسي والدعوى لمدة 7 سنوات، تعود بعدها للدعوة، ثم للسياسة تدريجيا، من خلال الدولة.

وتشن الصحافة الانقلابية والمغرضة علي امتداد الأيام القيلة الماضية حملة افتراءات وتشكيك في قيادة جماعة “الإخوان المسلمون ” وخاصة الدكتور محمود عزت القائم بأعمال فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه .

وقد حفلت تلك الحملة السوداء بالعديد من الأخبار والتحليلات الكاذبة ، زاعمة أن الجماعة دخلت في صفقة مع قادة الانقلاب لبيع الثورة .!

ونود أن نؤكد هنا أن محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة جماعة الإخوان عبر الدعاية السوداء ، ومحاولة تشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية ، بإشاعة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الإعداد لمصالحة مع الانقلاب ، وبإشاعة أن الجماعة ستترك المشاركة السياسية عدة سنوات ، وهو ما يعد من الكذب الصريح .

إن تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة . وإن بيان فضيلة القائم بعمل المرشد العام ، وبيان اللجنة الإدارية العليا التي انتخبها مؤخرا مجلس الشورى العام في الداخل والخارج بمشاركة معظم أعضائه في التصويت ، أكدا في بيانهما مثلما أكدت الجماعة في كل بياناتها أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب ، وتحقيق كل أهداف ثورة 25يناير ، وأنه لا تفريط في حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمعتقلات ، وأنه لا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ، ولا تراجع عن استرداد شرعية اختيارات الشعب وشرعية الرئيس الصامد د محمد مرسي أيقونة الثورة المصرية .

ويكرر ” الإخوان المسلمون ” التأكيد علي أنهم لن يساوموا بأي حال على التضحيات التي قدمها الشعب المصري وفي القلب منهم أبناء ” الإخوان المسلمون ” .

فليتق الله في مصر وأهلها كل من يروج لمثل تلك الأخبار الكاذبة ، وليعلموا أن ما يروجون له لن يفت في عضد الإخوان ولن يوقفهم عن المضيي قدما في طريقهم .. طريق النضال السلمي الثوري حتي إسقاط الانقلاب .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

والله أكبر ولله الحمد

د محمود حسين

الأمين العام لجماعة ” الإخوان المسلمون

الأربعاء28 جمادي الآخرة 1437 ه – 6 أبريل 2016م 

 

 

*مصر تواصل الضغط على الفقراء وتخفض دعم الوقود 43%

أعلنت الحكومة المصرية، أنها سوف تخفض دعم الوقود بنسبة كبيرة تصل إلى 43% مرة واحدة، وذلك في إطار محاولات للسيطرة على العجز المتفاقم في الموازنة العامة للدولة.

وقال وزير المالية المصري عمرو الجارحي، إن “بلاده ستخفض دعم المواد البترولية بنحو 42.6 بالمئة في موازنة السنة المالية 2016-2017 في الوقت الذي سيتجاوز فيه حجم الفوائد على ديون البلاد في الموازنة الجديدة 28 بالمئة من حجم المصروفات“.

وقال نائب وزير المالية للسياسات النقدية أحمد كوجك، على هامش مؤتمر صحفي عقد السبت، في القاهرة إن “خفض دعم المواد البترولية في 2016-2017 سيتحقق بفضل هبوط أسعار النفط بالإضافة إلى توفير ما بين ثمانية وعشرة مليارات جنيه (بين 0.9 و1.13 مليار دولار) من خلال إصلاحات جديدة ستحددها وزارة البترول دون أن يكشف عن طبيعة تلك الإصلاحات“.

وخفضت الحكومة المصرية الدعم في تموز/ يوليو 2014 ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي بنسب وصلت إلى 78 بالمئة.

وتحاول مصر إجراء إصلاحات مثل تدشين نظام للبطاقات الذكية لمراقبة الاستهلاك في محطات الوقود وتوزيع أسطوانات البوتاجاز من خلال بطاقات التموين.

وقال الجارحي خلال المؤتمر إن حجم “دعم المواد البترولية سينخفض في الموازنة المقبلة إلى 35 مليار جنيه مقابل نحو 61 مليار جنيه في السنة المالية الحالية“.

وكانت مصر خفضت في السنة المالية 2015-2016 دعم الوقود إلى 61 مليار جنيه من نحو 100 مليار جنيه في 2014-2015.

وقال كوجك لـ”رويترز” على هامش المؤتمر: “معظم الوفر في دعم المواد البترولية سيأتي من انخفاض الأسعار العالمية للنفط وهناك وفر ما بين ثمانية وعشرة مليارات جنيه سيأتي من إصلاحات جديدة ستحددها وزارة البترول بالاتفاق معنا“.

وهبطت الأسعار العالمية للنفط من 115 دولارا للبرميل في حزيران/ يونيو  2014 حتى وصلت الجمعة الماضية إلى 42 دولارا للبرميل.

وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، قال في كانون الأول/ ديسمبر إن حكومته تسعى لخفض دعم المنتجات البترولية إلى 30 بالمئة على مدى خمس سنوات مقارنة مع مستواه في منتصف 2014 في تراجع عن هدف الحكومة السابقة برفع الدعم نهائيا خلال تلك الفترة“.

وقال الجارجي خلال المؤتمر إن “حجم الفوائد على ديون البلاد سيصل إلى 299 مليار جنيه في موازنة 2016-2017 بما يعادل أكثر من 28 بالمئة من إجمالي حجم المصروفات وبما يزيد عن حجم الفوائد على الديون في السنة المالية الحالية والبالغ 244 مليار جنيه بحسب البيان المالي للموازنة“.
وتبذل مصر قصارى جهدها لإنعاش اقتصاد البلاد منذ الانتفاضة الشعبية التي خرجت في 2011 وما تبعها من اضطرابات سياسية أدت إلى عزوف المستثمرين والسياح مما حرم البلاد من تدفقات العملات الأجنبية التي تحتاجها لاستيراد المواد الخام.

وقال كوجك في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر الصحفي إن “الرصيد المدين لحساب الحكومة (السحب على المكشوف لدى المركزي) بلغ 150 مليار جنيه حاليا من 390 مليار جنيه قبل ذلك، وسنعمل على خفض هذا المبلغ من خلال التأكد من وصول التدفقات النقدية في مواعيدها المقررة“.
وأضاف أنه تم إعداد الموازنة الجديدة على أساس أن تكون “أسعار الفائدة على أدوات الدين ما بين 12 و12.5 بالمئة على أذون الخزانة وما بين 14 و14.5 بالمئة على السندات“.

وانخفض متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 182 يوما إلى 13.557 بالمئة الخميس الماضي مقارنة مع 13.683 بالمئة في العطاء السابق الذي طرح في 31 آذار/ مارس.

ونزل العائد على أذون الخزانة لأجل 357 يوما إلى 13.944 بالمئة مقابل 14.231 بالمئة في العطاء السابق.

وشهدت العوائد ارتفاعا في عطاءات أذون الخزانة بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس في 17 آذار/ مارس.

وقال كوجك إن “المبلغ الذي سيتم توجيهه لدعم الصادرات لن يرتفع في موازنة السنة المالية المقبلة 2016-2017 عن السنة المالية الحالية التي بلغ حجم دعم الصادرات في موازنتها نحو 2.7 مليار جنيه لكن ليس هناك “مانع أن نزيد هذا الرقم في حالة تقدم وزير الصناعة ببرنامج يقول فيه إن عددا أكبر من المصدرين سيستفيد من الدعم وإن الشرائح الأصغر ستستفيد أيضا“.

وقال الجارحي إن “مصر سترفع دعم السلع التموينية إلى 42 مليار جنيه في السنة المالية 2016-2017 من 37.7 مليار جنيه في 2015-2016“.

وبحسب المتحدث باسم وزارة التموين محمود دياب، بلغ عدد بطاقات التموين وصرف الخبز نحو 20 مليون بطاقة لخدمة حوالي 80 مليون مواطن.

 

 

*مصر ترفض تسليم إيطاليا سجلات اتصالات هاتفية في قضية ريجيني

قال النائب العام المصري، المساعد مصطفى سليمان، إن خلافا نشب مع إيطاليا بشأن التحقيق في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني بسبب رفض مصر تسليم سجلات الاتصالات الهاتفية في الأماكن التي وجد فيها.
وأضاف في مؤتمر صحفي، السبت، أن تسليم تلك السجلات يخالف الدستور والقانون المصري ويمثل جريمة بحق من يقوم بفعله.
وتابع أن هذه الاتصالات تبلغ نحو مليون اتصال لبضعة آلاف من الأشخاص لا علاقة لهم بالقضية التي قال إنها “حتى الآن في مرحلة التحقيق“.
وبعد محادثات أجراها وفد قضائي وأمني مصري رأسه سليمان في روما على مدى يومين قالت وزارة الخارجية الإيطالية يوم الجمعة إنها استدعت السفير الإيطالي من القاهرة “لإجراء تقييم عاجل” للخطوات التي ينبغي القيام بها لاستجلاء الحقيقة بشأن القتل الوحشي لجوليو ريجيني.”
وقال الادعاء الإيطالي، في بيان، إن المحققين المصريين لم يقدموا أدلة محورية بينها تفاصيل من أبراج شبكات التليفون المحمول بالقاهرة التي اتصلت بهاتف ريجيني.
وقال سليمان إن سجل المكالمات الذي طلبه الجانب الإيطالي وأثار الخلاف خاص بالمكالمات الهاتفية للمشتركين في منطقة مسكن ريجيني والمنطقة القريبة التي اختفى فيها وهي محطة مترو في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة، والمكان الذي عثر فيه على الجثة وهو قارعة طريق سريع غربي العاصمة.
وأضاف أن هذه الاتصالات “يمكن أن تصل إلى مليون”. ومضى قائلا إن الجانب المصري رفض ذلك إعمالا للدستور المصري والقانون لأنه “يتعارض ويتنافى (مع الدستور والقانون) ويشكل جريمة لمن يفعله.”
واختفى ريجيني (28 عاما) في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، وعثر على جثته في الثالث من شباط/ فبراير وعليها آثار تعذيب شديد.
وقالت والدة ريجيني الأسبوع الماضي إن جثة ابنها شوهت لدرجة أنها لم تتعرف عليه إلا من طرف أنفه.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن التعذيب بهذه الطريقة يشير لمقتل الشاب الإيطالي بأيدي قوات الأمن المصرية وهو أمر نفته القاهرة بشدة.

 

 

*حبس ابنة رئيس “الوفد” 3 سنوات لإدانتها بالنصب

قضت محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد عامر، اليوم السبت، بحبس منى السيد البدوي، ابنة رئيس حزب الوفد السيد البدوي، غيابيا 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه وإيقاف التنفيذ، وإلزامها بتعويض مدني مؤقت قدره 5 آلاف وواحد، في القضية رقم 2153 لسنة 2016؛ لإدانتها بالنصب وإصدار شيك بدون رصيد.

جاء الحكم بناء على قيام “منى”، نائب رئيس شبكة قنوات الحياة، بإصدار شيك بدون رصيد لصالح أحد المنتجين، مقابل إذاعة أعمال فنية على قناة الحياة، وتبين أن الشيك بدون رصيد .

 

 

*شقيقة “شبيب”: وزير “أوقاف الانقلاب” ساومنا بمليون جنيه للتنازل ورفضنا

كشفت رابعة شبيب، شقيقة قتيل الداخلية طلعت شبيب، أن أسرتها رفضت العديد من الأموال التي عُرضت عليهم من أسر المتهمين؛ للتنازل عن القضية، لكنهم رفضوا، وتمسكوا بالقصاص.

وبحسب تصريحات صحفية، فقد قالت رابعة: إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة توسط لدى عائلة “شبيب” بغرض التنازل عن القضية، وعرض عليهم شيكًا بمليون جنيه، وتقديم “الكفن”، لكن العائلة رفضت، قائلةً: “مكملين في القضية مهما كان حتى لو عرض علينا السيسي نفسه التنازل. 

وما زالت جلسة انعقاد محاكمة قتلة “طلعت شبيب” مستمرة بمحكمة جنايات قنا والمتهم فيها 13 من ضباط داخلية الانقلاب بقتله، فيما تعرضت أسرته وأهالي شبيب للاعتداء عقب طلبهم الدخول لحضور الجلسة منذ قليل..

 

 

*ميليشيات الداخلية يهتفون: حرام احنا مقتلناش شبيب

ردد ضباط وأفراد شرطة الانقلاب المتهمين بقتل طلعت شبيب الأقصري جملة “حرام احنا مقتلنهوش” وذلك من وراء القفص الحديدي، أثناء انعقاد جلسة محاكمتهم، اليوم السبت، بمحكمة جنايات محافظة قنا.

وهتف المتهمون بعبارات تنفي قتلهم لـ”شبيب الأقصري” عقب أمر رئيس المحكمة لقوات الأمن بالانسحاب من أمام قفص الاتهام، واستخدام عبارات قتل الأبرياء والشهيد طلعت شبيب من قبل الدفاع بالحق المدني عن أسرة المجني عليه.

تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالأقصر بلاغًا بمقتل طلعت شبيب الرشيدي، عامل، داخل قسم شرطة الأقصر، وتجمهر الأهالي، احتجاجًا على مقتله أمام مستشفى الأقصر الدولي. 

واتهم أقارب القتيل عددًا من ضباط ورقباء شرطة الانقلاب، بالتعدي عليه وتعذيبه حتى الموت، بعد القبض عليه من داخل أحد المقاهي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة، وتم اتهام 9 ضباط وأمناء شرطة الانقلاب بارتكاب الجريمة.

 

 

*معاريف: لن نتخلى عن السيسي

دعت الكاتبة الإسرائيلية “كارولين جاليك” تل أبيب إلى بذل “أقصى جهودها” للوقوف بجانب عبد الفتاح السيسي، الذي تمهد الولايات المتحدة الطريق للتخلي عنه، على حد قولها.  

   وكشفت “جاليك” في مقال بصحيفة “معاريف” بعنوان”الخروج من مصر: الولايات المتحدة تتخلى عن السيسي، ولذلك عواقب وخيمة على إسرائيل”، نظام السيسي يتعامل مع إسرائيل كحليف في الحرب التي يشنها ضد تنظيم داعش بسيناء.  

   وأوضحت أن تل أبيب حذرت واشنطن من الإطاحة بمبارك خلال ثورة يناير، إذ رأت أن الإخوان المسلمين سيسيطرون على البلاد، لتتحول مصر إلى دولة جهاد. على حد قولها.    

  إلى نص المقال..  

   صحيح أن الحرب في سوريا لا تزال تحتل العناوين، لكن على الحدود الجنوبية تدور حرب تتصاعد يوما بعد آخر لتبدأ مؤخرا في تهديد إسرائيل أيضا بشكل مباشر.    

 بث تنظيم داعش بسيناء الأسبوع الماضي مقطعا على شبكة الإنترنت أعلن فيه أنه سيهاجم إيلات في القريب، بشكل متزامن مع تزايد التهديدات على القوة متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء.

    أعلنت القيادة الأمريكية للقوة نيتها إخلاء القاعدة في العريش ونقل مركز الثقل لقاعدة على مقربة من قناة السويس. كذلك هناك تقارير هذا الأسبوع عن أن القوة الكندية تدرس إخلاء قواتها من سيناء تماما أو نقلها للسويس.       يمكن تفهمهم. فالقوات متعددة الجنسيات بهضبة الجولان أخلت (قواعدها) قبل عام ونصف العام بعد أن خطف جبهة النصرة التنظيم الموالي للقاعدة جنود من الفلبين وفيجي كرهائن. فلماذا لا يخشى الأمريكان والكنديون من سيناريو مشابه؟ بخلاف ذلك فإنهم ليسوا هناك لقتال داعش.  

   نُشرت هذه القوات بسيناء للحفاظ على السلام بين الجيش المصري والإسرائيلي. والآن وبدعم إسرائيلي يخوض الجيش المصري حربا في سيناء ضد عدو مشترك: داعش. في هذه الحالة فإن القوات متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية لا يمكنها أن تساعد فحسب، بل تعوق العمل. فعلى المصريين القلق بشأن هذه القوات، وبذلك تبديد موارد من الأفضل تركيزها في الهجمات على التنظيم.  

   رغم معرفة الأمريكان أن داعش يشن حربا شاملة على مصر بسيناء، ورغم أن الأمريكان يدركون أن التنظيم هو عدوهم أيضا، ورغم أن في حرب الرئيس عبدى الفتاح السيسي على داعش وحماس بدأ أن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر أدت للمرة الأولى لعلاقات جوار حقيقية- فإن الولايات المتحدة لا تقف إلى يمين السيسي.    

   إدارة أوباما لم تمنحه (السيسي) المساعدات المطلوبة للقضاء على وجود داعش بسيناء فحسب، بل أيضا جرى التلميح إلى أن الرئيس على وشك التخلي عن مصر.  

   قبل نحو أسبوعين نشرت الـ”نيويورك تايمز” المقربة للإدارة، مقالا افتتاحيا، تضمن دعوات لأوباما للتخلي عن مصر كحليف، بدعوى أن نظام السيسي ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بأعضاء الإخوان المسلمين، ونشطاء حقوق الإنسان، لذلك على أوباما إعادة تقييم التحالف الذي اعتبر على مدى وقت طويل حجر الأساس في سياسة الأمن الأمريكية.  

   بنت الصحيفة المقال على رسالة واضحة للرئيس بعث بها أعضاء “مجموعة العمل من أجل مصر”، وحثوه فيها تعليق استمرار المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

     يدور الحديث عن مجموعة “خبراء” من الحزبين بقيادة روبرت كيغان القيادي بالمحافظين الجدد، والذي يعمل باحثا كبيرا بمعهد بروكينجزن وميشال دان، دبلوماسية بارزة سابقا تعمل باحثة مرموقة بمعهد كرينجي للسلام العالمي.  

   في يناير 2011 أرسل أعضاء المجموعة رسالة مشابهة لأوباما، دعوه فيها لحث الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك على الاستقالة. وفي الأثناء منحت المجموعة لأوباما غطاء جمهوري لتنفيذ الخطوة الراديكالية متمثلة في الإطاحة بالحليف القوي والأكثر إخلاصا للولايات المتحدة بالعالم الإسلامي.     ومثلما يحدث الآن، زعم أعضاء المجموعة أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقف إلى جانب مبارك في ضوء انتهاكه لحقوق الإنسان.    

   مع نشر الرسالة، وقف إسرائيليون من كل ألوان الطيف السياسي بجانب مبارك، وناشدوا الأمريكان عدم التخلي عنه. وحذروا من أنه حال رحيل مبارك، فسوف يسيطر الإخوان المسلمون على مصر ويحولونها إلى دولة جهاد.   

   لكن الإجماع الإسرائيلي النادر لم يؤثر على واشنطن. وأمام هذا الإجماع وقف إجماع أمريكي أصر على أن نظام ليبرالي- ديمقراطي سوف يصعد من بقايا نظام مبارك.    

 وعظ الأمريكان الإسرائيليين بأن الإخوان المسلمين تنظيم معتدل، رغم أن من داخله ازدهر الجهاد الإسلامي المصري (الذي اغتال أعضاؤه أنور السادات)، وحماس والقاعدة وتقريبا أي تنظيم جهادي سني آخر في العالم.    

 هاجم الأمريكان الإسرائيليون على التحذيرات التي تذهب إلى ان ثورة الفيسبوك بميدان التحرير ليست سوى غطاء دقيق يتستر خلفه الإسلاميون الذين لا يربطهم بالقيم الليبرالية والديمقراطية أي شئ.

     خلال الخمس سنوات التي مرت منذ ذلك الوقت، تحققت كل التحذيرات التي رددتها إسرائيل. ففور سقوط مبارك، همش الإخوان المسلمون  رجال الفيسبوك. وتجمع 2 مليون مصري بميدان التحرير بعد أسبوعين من تنحي مبارك، وصفقوا للشيخ يوسف القرضاوي عندما داعا لاحتلال القدس بالجهاد، وعدم الاكتراث بالديمقراطية.  

   ومثلما فهمت بسرعة نساء مصر والمسيحيون الأقباط، فإن سقوط مبارك الذي مهد الطريق لانتصار الإخوان المسلمين في انتخابات 2012، لم يوسع من حقوقهم في المواطنة، بل هدد حقيقة وجودهم.  

     بالنسبة للأمريكان، وفور آداء محمد مرسي القسم، بدأ النظام الجديد في الدعوة لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن، القائد الديني الذي أشرف على تفجيرات مركز التجارة العالمي في 1993. كذلك وقف مرسي بمعزل عندما نظم رجاله أعمال فوضى خارج السفارة الأمريكية بالقاهرة في 11 سبتمبر 2012.  

   بفضل حقيقة أن مرسي انتخب في انتخابات ديمقراطية، واصل الأمريكان دعمه. ووافقوا على تزويده بطائرات إف-16 حديثة، رغم استضافته الرئيس الإيراني بالقاهرة، وسماحه لسفن حربية إيرانية بالمرور عبر قناة السويس ونسج تحالف استراتيجي مع حماس. واصل الأمريكان دعمه حتى عندما سمح لأسلحة متطورة بالمرور من ليبيا إلى مصر وسوريا، وأيضا عندما استحوذ لنفسه على صلاحيات ديكتاتورية لم يكن مبارك يحلم بها.      وبشكل مواز لانتهاك حقوق المواطنة، دمر مرسي اقتصاد مصر. عندما أسقطه السيسي والجيش في صيف 2013، لم يبق في الخزينة المصرية سوى 5 مليار دولار، وتضور ربع السكان جوعا.

       إذا ما ظل الإخوان المسلمون في الحكم، ما كانت مصر ستدوس الديمقراطية فحسب، بل كانت لتصبح دولة جهاد خطيرة كإيران، مع توقعات اقتصادية كتلك الخاصة بكوريا الشمالية.    

 بكلمات أخرى، ومثلما ذهبت كل العناصر الإسرائيلية، لم يكن هناك من احتمال أن تتحول مصر بعد مبارك إلى دولة ديمقراطية. كان هناك احتمالان فقط: ديكتاتورية موالية للغرب تخدم السلام مع إسرائيل، أو دولة جهاد بالتنسيق مع إيران، التي كانت تمثل تهديدا وجوديا على إسرائيل، والأردن والاقتصاد العالمي.  

   تلك هي الخيارات الوحيدة اليوم أيضا، لكن المخاطر الآن أكبر. نتيجة للعام الذي قضاه الإخوان في الحكم، نجحت عناصر الجهاد بسيناء في التوحد كقوة شديدة التأثير تحت راية داعش. والحرب التي يخوضونها ضد النظام المصري حربا شاملة.    

   يحسب للسيسي أنه يدرك جوهر التهديد ويتخذ خطوات غير مسبوقة لتدمير داعش. يدرك أن من  أجل هزيمة التنظيم يتوجب تنفيذ إصلاحات في الدين الإسلامي، لذلك وبالتزامن مع المعركة العسكرية، يجند زعماء الدين من جامعة الأزهر لتأسيس لاهوت إسلامي جديد يرفض الجهاد. يقامر السيسي بكل شيء، لأنه يدرك أنه حال انتصر داعش، فإن مصر ستكون قد انتهت.  

     كي ينتصر في الحرب يتعامل مع إسرائيل كحليف، ويؤيدنا علانية ضد حماس، الذي أعلنها تنظيما إرهابيا.   

 بعكس مبارك، لا يتردد السيسي في العمل ضد حماس، رغم أن معظم ضحاياها يهود. لكن الأمريكان لا يكترثون لذلك. فبدلا من دعمه ودعم نضاله ضد الجهاد، تمهد الغدارة الأمريكية الطريق للتخلي عنه

       من الصعب استيعاب الإصرار الأمريكي على التمسك بسياسة تفتقر للمنطق، لكن لا مفر. هذا هو الواقع وعلى إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لدعم السيسي.

 الكاتبة: كارولين جاليك: صحفية ومفكرة إسرائيلية، زميلة مركز السياسة الأمنية بواشنطن، وصحفية بارزة بصحيفة “جروزاليم بوست“.  

 

 

*عودة مختطف الطائرة المصرية من قبرص مساء اليوم

كشفت مصادر بمطار القاهرة أن سيف الدين مصطفى، مختطف الطائرة المصرية، الذى أجبر قائدها على الهبوط بمطار لارنكا بقبرص، من المنتظر أن يعود مساء اليوم، السبت، على متن طائرة خاصة إلى القاهرة وذلك بناء على طلب السلطات المصرية بتسليمه وذلك تمهيدأ لبدء التحقيق معه حول الدوافع التى جعلته يقوم باختطاف الطائرة.

كانت الطائرة القادمة من مطار برج العرب تعرضت للاختطاف عن طريق حزام زعم الخاطف بأنه ناسف ونجح فريق الركب الطائر التابع لمصر للطيران فى إقناع الخاطف بالإفراج عن الركاب دون أية خسائر ثم جرى قيام الخاطف تسليم نفسه السلطات القبرصية.

 

 

 

الطليان: المصريون كذبوا علينا وأهانوا ذكاءنا. . الجمعة 8 أبريل. . السيسي يتنازل عن جزيرتين للسعودية مقابل “الرز”

روما تقطع تعاونها مع فريق التحقيق التابع للانقلاب
روما تقطع تعاونها مع فريق التحقيق التابع للانقلاب

الطليان: المصريون كذبوا علينا وأهانوا ذكاءنا. . الجمعة 8 أبريل. . السيسي يتنازل عن جزيرتين للسعودية مقابل “الرز”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* أنباء عن هجوم مسلح على ارتكاز للجيش بسيناء وسقوط قتلى وجرحى

أنباء عن هجوم مسلح على ارتكاز للجيش قرب منطقة القسيمة بوسط سيناء وسقوط قتلى وجرحى

ذكرت مصادر أمنية وطبية أن ما لا يقل عن خمسة جنود مصريين وضابطا بالجيش وامرأة قتلوا، وأصيب 15 آخرون بجروح أمس الخميس في شبه جزيرة سيناء بعد تفجير مدرعتين لقوات الأمن في حادثين منفصلين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عدة تأكيدها أن عدة عبوات ناسفة زرعت على الطريق في رفح وجنوب الشيخ زويد جرى تفجيرها عن بعد لدى مرور المدرعات.

من جهتها، أوضحت مصادر أن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للشرطة بجنوب الشيخ زويد أمس الخميس، مما أسفر عن “مقتل” ثلاثة مجندين، وإصابة رابع” تم نقله إلى مستشفى العريش العسكري.

كما نقلت عن شهود عيان قولهم إن “عبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل جنود على الطريق الدولي العريش رفح أدت لمقتل ضابط وجندي، فيما أصيب 11 آخرين“.

وبينما لم يصدر أي تعقيب من سلطات الانقلاب بشأن الحادث ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة أن “الجيش المصري تعرض لكمائن بالعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من الشيخ زويد والعريش أسفرت عن مقتل 18 جنديا وتدمير آليات“.

وتزايدت خلال الأيام الماضية المواجهات المسلحة بين قوات الأمن المصرية ومسلحين في مناطق متفرقة بشمال سيناء.

وتنشط عدة تنظيمات في محافظة شمال سيناء، أبرزها أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم الدولة، وغير اسمه لاحقا إلى “ولاية سيناء“.

 

 

* فاينانشيال تايمز: استدعاء السفير ضربة لمصر.. والخارجية: “منعرفش

اعتبرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن استدعاء إيطاليا لسفير مصر للضغط على القاهرة على خلفية مقتل الطالب “جوليو ريجيني”، خطوة تصعد من التوتر بين الدولتين.

ونقلت  الصحيفة عن بيان وزارة الخارجية الإيطالية، أن روما استدعت سفيرها “ماوريتسيو ماساري”؛ وذلك لأن تقييم خطوات التأكد من حقيقة مقتل “ريجيني”، 28 عامًا، الوحشي، أصبح ضروريا.

ورأت الصحيفة أن استدعاء السفير يعتبر ضربة لمصر التي سعت مؤخرا لإعادة بناء مصداقيتها في المجتمع الدولي، ولكنها الآن تواجه تهمًا بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وبحسب الصحيفة، فإن استدعاء السفير الإيطالي يعتبر خطوة رمزية؛ لأن الخطوات الأكثر جرأة تتمثل في تخفيض مستوى آخر من العلاقات الدبلوماسية، كالتحذير من السفر إلى مصر أو حتى فرض عقوبات اقتصادية يمكن اتخاذها إذا شعرت روما بتواصل تجاهل مطالبها. 

يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه وزارة الخارجية المصرية وصول قرار استدعاء السفير الإيطالي إليها رسميًّا، مؤكدة أنها “متعرفش” أن إيطاليا سحبت السفير، وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة لم تبلغ رسميًّا حتى الآن باستدعاء السفير الإيطالي في مصر إلى روما للتشاور، وأسباب الاستدعاء، لا سيما وأنه لم يصدر أي بيان حتى الآن عن نتائج اجتماعات فريق التحقيق المصري والإيطالي بشأن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

 

 

 * رئيس لجنة «حقوق الإنسان» بالبرلمان الإيطالي: المصريون كذبوا علينا وأهانوا ذكاءنا

أعلن لويجي مانكوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، اليوم الجمعة، فشل اجتماع المحققين والمسئولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر عليه قتيلا بالعاصمة المصرية القاهرة، في فبراير.

ونقلت الإذاعة الرسمية عن مانكوني القول “أضيفت لوفاة جوليو ريجيني مأساة أخرى، فبعد شهرين ونصف من الأكاذيب المصرية، لا يمكننا استخدام عبارات لطيفة تجاه إهانة ذكائنا من الجانب المصري”.

وتابع القول “في الوقت الراهن ليست لدينا أي ضمانة على حسن نية مصر، ولا مفر من أن يسود الشك لأن الملفات الضخمة التي جلبها المصريون معهم، تستدعي ترجمة خاصة من اللهجة المصرية العربية (إلى الإيطالية) وهذا يتطلب الكثير من الوقت، ثم ينبغي بعد ذلك التحقق من هذه الترجمة مع المحققين المصريين”، في إشارة إلى ملف من 2000 صفحة حمله الوفد المصري إلى روما.

وحضر الاجتماعات التي عقدت يومي أمس الخميس واليوم الجمعة، في مقر مدرسة الشرطة العليا في العاصمة الإيطالية، من الجانب الإيطالي النائب العام لروما، جوزيبه بنياتونه، ومساعده سيرجو كولايوكو، ومدير إدارة العمليات المركزية للشرطة ريناتو كورتيزه، ومسؤول العمليات الخاصة في الشرطة جوزيبي جوفيرناله.

وشارك عن الجانب المصري مساعد النائب العام للقاهرة، مصطفى سليمان، ومستشار مكتب التعاون الدولي التابع للنيابة العامة المستشار، محمد حمدي السيد، بالإضافة إلى ثلاثة من ضباط الشرطة وهم اللواء عادل جعفر من الأمن الوطني، والعميد عبد المجيد علال من إدارة الخدمات المركزية للشرطة، ومصطفى معبد، نائب مدير الشرطة الجنائية في محافظة القاهرة.

وحث مانكوني، حكومة بلاده على اتخاذ تدابير بحق القاهرة، بالقول “أنا أتفهم تكتم وزارة الخارجية الإيطالية، ولكن يجب أن يتم تبني تدابير عاجلة تشمل استدعاء السفير الإيطالي من القاهرة، وهذا هو الشرط الأساسي لمصر لكي تدرك بأننا جادون“.

من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني، أنه “في مواجهة واقعة بهذه الفداحة، لا يمكن لإيطاليا إلا أن تستمر في السعي حتى الحصول على الحقيقة الكاملة“.

وكان من المقرر أن يصدر بيان رسمي مشترك عن اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين لكنه ألغي.

 

 

* الإيطاليون لرئيس وزرائهم: الثأر لـ ريجيني.. وإلا

واقعة مقتل الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني في مصر في يناير الماضي تترك ماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي وجها لوجه مع واحدة من أصعب المعضلات الدبلوماسية خلال وجوده في السلطة.

 بتلك الكلمات استهلت صحيفة ” فاينانشيال تايمز” البريطانية تقريرها اليوم الجمعة الذي سلطت فيه الضوء على حالة الغضب التي تسيطر على الشارع الإيطالي بسبب التشويش المستمر من جانب المسئولين المصريين على حادثة القتل البشعة التي تعرض لها ريجيني، وهو ما يتزامن مع اليوم الثاني من قيام الوفد المصري بعرض نتائج التحقيقات التي أجريت قبل أكثر من شهرين في تلك القضية، لنظرائهم في روما.

وبدأ وفد المحققين المصري مهمته في روما أمس الخميس والتي يستعرض فيها ملف من ألفي صفحة حول التحقيقات التي تم فيها استجواب أكثر من 200 شخصا، في مسعى من القاهرة على ما يبدو  لطمأنة الإيطاليين بأن السلطات المصرية لم تدخر جهدا في سبيل الوصول إلى قتلة الباحث الإيطالي وتقديمهم إلى العدالة.

 وكان ريجيني، 28 عاما، قد وُجد مقتولاً وعلى جثته آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وأثار تعذيب أخرى، وهي ملقاة على قارعة الطريق على مشارف القاهرة في الـ 3 من فبراير الجاري، بعد اختفائه في الـ 25 من يناير الماضي.

 ويعتقد معظم الخبراء أن مقتل ريجيني  يحمل بصمات أجهزة الأمن المصرية التي طالما واجهت اتهامات باعتقال وقتل مئات المعارضين، وهو ما تنفيه الأولى جملة وتفصيلا.

 وذكر التقرير أن قضية الباحث الإيطالي التي أصابت الكثيرين بالذعر الشديد لفتت انتباه المجتمع الدولي إلى انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في وقت يتظاهر فيه الآلاف للمطالبة بمحاسبة قتلة الضحية الإيطالية.

 وأجبرت الواقعة رئيس الوزراء الإيطالي على النظر في اتخاذ حزمة كاملة من الإجراءات الانتقامية ضد القاهرة- بدء من استدعاء السفير الإيطالي ومرورا بفرض عقوبات اقتصادية وانتهاء بإصدار تحذيرات من السفر إلى مصر.

ولطالما سعى رينزي إلى تعزيز العلاقات بين روما والقاهرة منذ وصوله إلى سدة الحكم في العام 2014، لكن وفاة ريجيني بتلك الصورة في مصر قد يضع تلك العلاقة الوثيقة بين رينزي ونظام السيسي فوق صفيح ساخن، ولاسيما بعد التوصل إلى مجموعة من الصفقات الثنائية في التجارة والاستثمار، ناهيك عن التعاون في القضايا الأمنية مثل ليبيا ومكافحة الإرهاب والهجرة.

وقال ماتيا تولدو، الخبير في السياسة الخارجية الإيطالية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بلندن:”  العلاقة بين رينزي والسيسي قوية جدا، بل إنها واحدة من أهم الإنجازات في السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإيطالي،  وقد بناها الأخير بالفعل من الصفر”.

وأضاف تولدو:” ولذا، فإنه من المحرج أن تكون مضطرا إلى الاختيار بين الإبقاء على تلك العلاقة في هذا المسار أو الإقدام على شيء أخر لتهدئة الرأي العام الداخلي.”

 وتتنامى الضغوط السياسية على رينزي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد مصر منذ مقتل ريجيني، وزادت تصريحات بولا ريجيني، والدة الطالب الإيطالي، في البرلمان الإيطالي الشهر الماضي، حدة الغضب الشعبي إزاء الواقعة.

 وقال بولا:” لا استطيع وصف ماذا حدث له… لقد تعرفت عليه من طرف أنفه. ولم يتبقى الجزء المتبقي منه.”

 وذكرت حركة ” فايف ستار” الشعبية، حزب المعارضة الرئيسي في إيطاليا، أنه ينبغي على ماتيو رينزي أن يقطع كل علاقاته الدبلوماسية مع مصر.

 وتابعت:” هذا هو الثمن الذي تدفعه روما من سياستها الخارجية معدومة الضمير.”

 وأطلقت منظمة العفو الدولية أيضا حملة للتوصل إلى “الحقيقة” في قضية جيوليو ريجيني.

 وقال المحققون المصريون إن ريجيني اختطف وقتل من قبل عصابة إجرامية، ربما تظاهروا بأنهم أفراد من الشرطة المصرية.

 وذكرت الشرطة مؤخرا أن جميع أفراد العصابة المزعومة وعددهم خمسة، قتلوا في هجوم عليهم، وإنه عثر على متعلقات شخصية لريجيني، بما في ذلك جواز سفره، بحوزتهم.

 لكن هذه الرواية كانت موضع تشكيك من قبل أسرة ريجيني، التي تصر على أن قوات الأمن المصرية وراء القتل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي قال إن بلاده لن تقبل إلا بـ “الحقيقة المريحة“.

وكانت إيطاليا هددت الثلاثاء الماضي بأنها ستتخذ إجراءات “فورية وملائمة” لم تحددها ضد مصر إذا لم تتعاون الأخيرة بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل مواطنها الذي كان يجري بحثا علميا عن النقابات المستقلة في مصر.

وتسبب مقتل ريجيني في وصول العلاقات المصرية الإيطالية إلى أسوأ حالاتها، في الوقت الذي رفض فيه المسئولون الإيطاليون مختلف الروايات التي ذكرها المحققون المصريون عن ملابسات مقتل ريجيني، ومن بينها أنه قتل في حادث مروري.

 ويقوم الباحث الإيطالي في مصر منذ سبتمبر الماضي بإجراء أبحاث حول العمال والحقوق العمالية- وهو موضوع غاية في الحساسية بالنظر إلى كون الاضطرابات العمالية واحدة من العوامل الرئيسية في اندلاع ثورة يناير 2011  التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في الحكم.

 

 

* روما” تقطع تعاونها مع فريق التحقيق المصري التابع للانقلاب

ذكرت وكالة “أكى” الإيطالية، اليوم الجمعة، أن السلطات القضائية الإيطالية أعلنت قطع تعاونها مع فريق التحقيق القضائى الأمنى المصرى التابع للانقلاب المتواجد فى العاصمة روما بشأن مقتل جوليو ريجينى.

وكان من المفترض أن يصدر فريقا التحقيق الإيطالى والمصرى بيانا مشتركا للإعلان عن نتائج التحقيقات.

وذكرت الوكالة أن الطرف الإيطالى عرض على الوفد المصرى فى اجتماعهما الأول أمس الخميس بمقر الأكاديمية العليا للشرطة فى روما، نتائج تشريح الجثة والفحوص على الكمبيوتر الشخصى للطالب الإيطالى، الذى اختفى فى مصر فى الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضى، وتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب أوائل فبراير ملقاة على مشارف القاهرة.

ولقد حذر وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى عشية وصول الوفد المصرى إلى روما، من أنه “إنْ لم يكن هناك أى تغير فى أسلوب التعاون الذى عرضته مصر بالتحقيق فى قضية مقتل ريجيني”، فإن “حكومتنا مستعدة للرد بتدابير فورية ملائمة”، مع “إبلاغ البرلمان بالأمر على وجه السرعة“.

 

 

* بعد سحب السفير الإيطالي.. ماذا يعني “قطع العلاقات الدبلوماسية” بين بلدين؟

أعلن وزير خارجية ايطاليا باولو جينتولني استدعاء السفير الإيطالي في مصر، ماتسيريو ماساري، للتشاور معه بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني.

وقالت وكالة أنسا الإيطالية في نسختها الإنجليزية إن سفيرها في مصر تم استدعائه بعد قمة استمرت يومين بين المحققين المصريين والإيطاليين حول مقتل ريجيني ولم تنجح في الوصول إلى نتائج.

وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية باولو جينتيلوني استدعى سفير إيطاليا في القاهرة، ماوريتسيو ماساري لتقييم التدابير المناسبة للحصول على الحقيقة في قضية ريجيني الذي اختطف وقتل في القاهرة في وقت مبكر من هذا العام.

وبحسب اتفاقية فيينا فإن “العلاقات الدبلوماسية تنشأ بين الدول، وتوفد البعثات الدبلوماسية الدائمة بناء على الاتفاق المتبادل بينهما”، أما قطع العلاقات الدبلوماسية، فيتم من طرف واحد وليس بالاتفاق بين الطرفين، إذ أنه عندما يحدث قطع للعلاقات الدبلوماسية من خلال الاتفاق المتبادل فإن ذلك لايكون بمثابة “قطع”، لكن من خلال قرار ودي بغلق بعثات الدول المعنية، مع استمرار الاتصالات الدبلوماسية من خلال قنوات أخرى.

وبحسب اتفاقية فيينا، تظل هذه البعثات الدبلوماسية قائمة في عملها حتى في بعض درجات التوتر في العلاقات بين الدول، ولكن حال قطع العلاقات تكون نهاية المهمة الدبلوماسية.

أسباب القطع

تتنوع أسباب قطع العلاقات الدبلوماسية فمنها القانونية التي تتعلق بالإهانة المباشرة لبلد ما، بناء على تصرفات وسلوكيات أعضاء البعثة الدبلوماسية المخالفة للأعراف والقوانين، ومنها السياسية التي تتعلق بوجود خلاف أساسي في الخط السياسي، إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالحرب.

لا يوجد حرب

وبحسب القانون الدولي، فإن قطع العلاقات الدولية لا يعني أن الدولة مقدمة على حرب مع الدولة التي قطعت علاقاتها بها، كما أنه لا يعني إيقاف الأعمال القنصلية في الدولة، بل تلتزم الدولة صاحبة قرار قطع العلاقة بنص المادة 45 من اتفاقية فيينا الذي قول إنه “في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة وقتية تلتزم الدولة المعتمد لديها حتى في حالة نزاع مسلّح أن تحترم وتحمي مباني البعثة، وكذلك منقولاتها ومحفوظاتها، ويجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحراسة مباني بعثتها وما يوجد فيها من منقولات ومحفوظات إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها، ويجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها”.

ولا يؤثر قطع العلاقات الدبلوماسية على المعاهدات القائمة بين الدولتين.

ويترتب على قطع العلاقات الدبلوماسية إنهاؤها وبالتالي تتوقف تماماً القنوات العادية للاتصال بين الدول المعنية، ومن ثم يتم إغلاق السفارات، والبعثات الدبلوماسية، للدولتين المعنيتين واستدعاء أعضاء تلك البعثات.

 

 

*إيطاليا تستدعي سفيرها لدى مصر على خلفية مقتل الباحث الإيطالي ريجيني

إيطاليا تصفع السيسي على قفاه وتستدعي سفيرها لدى الانقلاب على خلفية مقتل الباحث الإيطالي ريجيني

هذا يعني ان السلطات الايطالية لم تقبل اسلوب الفكاكة والهجص والتهريج والأونطة بتاعت الانقلابيين. . . وأوقفت التعاون والتنسيق القضائي والأمني.

أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، اليوم الجمعة، استدعاء السفير الإيطالي من القاهرة للتشاور، احتجاجًا على مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، وعدم تقديم الوفد المصري في روما أسماء المتورطين في القتل.

قالت مصادر قضائية إيطالية أن الملف المصري يحتوي على 2000 صفحة أحضرها الوفد المصري في هذه القضية التي “لا تزال غير مكتملة” ويفتقر إلى العناصر الأساسية التي تطلبها إيطاليا لأكثر من شهر.

قرار استدعاء السفير جاء في بيانٍ أصدرته وزارة الخارجية الإيطالية؛ ردًا على فشل اللقاء مع وفد سلطة الانقلاب في روما، خلال اليومين الماضيين.

هذا القرار يعني عمليًّا إنهاء كافة أشكال التعاون في التحقيقات المشتركة؛ بحثًا عن الجناة الحقيقيين في “مقتل ريجيني”.

وأمس الأول الأربعاء، غادر القاهرة، وفدٌ قضائي وأمني، برئاسة المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد، متوجِّهًا إلى العاصمة الإيطالية روما؛ لاستعراض ما آلت إليه التحقيقات الخاصة بواقعة مقتل ريجيني، الذي عثر على جثمانه في القاهرة، في فبراير الماضي.

وقبل سفر الوفد، صرَّح وزير الخارجية الإيطالي بأنَّ بلاده مستعدة لاتخاذ إجراءات سريعة وفورية “لم يحدِّدها حينها” ضد مصر، إذا لم يطرأ تغييرٌ في المسار الذي تتخذه السلطات المصرية بشأن التحقيقات في واقعة مقتل ريجيني.

وتعقيبًا على الأمر، رفضت وزارة الخارجية على لسان الناطق باسمها المستشار أحمد أبو زيد التعليق على تصريحات وزير الخارجية الإيطالية، معتبرةً أنَّ هذه التصريحات تعقِّد الأمر

 

 

* السيسي باع جزر تيران وصنافير لآل سعود مقابل دعمه اقتصاديًا

تعد قضية ترسيم الحدود المائية بين مصر والمملكة من أبرز القضايا العالقة بين مصر والمملكة، منذ ما يقارب من النصف قرن، إلا أن مؤشرات عدة، وتأكيدات إعلامية تكشف قرب انتهاء تلك القضية، خلال اتفاقيات سيوقعها الملك سلمان بن عبد العزيز مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية لمصر.

وتشير مصادر إلى أن مصر ستتنازل عن حقوقها في تلك الحدود، وخصوصًا المتعلقة بجزر تيران وصافير المرتبطة بالأمن القومي المصري، بالإضافة لقيمتها الاستراتيجية والطبيعية، مما يفسر استمرار الدعم الاقتصادي المستمر لمصر من قبل المملكة، بالرغم من التباين الشديد بين البلدين في عدد من الملفات، منها ما يتعلق بالأمن القومي الخليجي.

ويعد من أبرز الدلالات على مقايضة المملكة مصر بالدعم مقابل التنازل عن تلك الجزر، ارتباط التوقيع المزمع خلال الزيارة الحالية باتفاقيات اقتصادية عدة ستساهم في إخراج، أو على الأقل مساندة مصر في مأزقها الاقتصادي الكبير الذي تمر به الآن.

ويلفت مراقبون إلى أن مقايضة مصر حدودها المائية، والتي تمثل أمنها القومي، ليس بجديد على نظامها الحالي، في إشارة لخطوة مشابهة قامت بها مصر مع قبرص، حين تنازلت عن حقها في أحواض غاز البحر المتوسط.

ترسيم الحدود المائية

تعد القضية الأهم التي ستتناولها زيارة الملك سلمان الحالية لمصر، هي ترسيم الحدود المائية بين مصر والمملكة، حيث أعلنت أوساط سعودية رسمية، وإعلامية في كلٍّ من القاهرة والرياض، أنه سوف يتم التوقيع بشكل نهائي على 14 اتفاقية تم بلورتها مؤخرًا بين مصر والمملكة.

وأبرز تلك الاتفاقيات هو ما تم الإعلان عنه خلال الجلسة الخامسة لمجلس التنسيق (المصري – السعودي) في الـ22 من مارس الماضي، والتي تتضمن اتفاقيات تتعلق بتوريد مشتقات بترولية لمصر وبناء جامعة باسم الملك سعود بسيناء، واتفاقيات تتعلق بتنمية شبه جزيرة سيناء.

ويلفت الباحث أحمد التلاوي في ورقته البحثية “ترسيم الحدود (المصرية – السعودية).. قضايا وإشكاليات”، الصادرة عن المعهد المصري الديمقراطي نهاية مارس الماضي، إلى أن أهم تلك الاتفاقيات المعلن عن بلورتها هي اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.

وأشار التلاوي إلى أنه تم الإعلان عن بلورة تلك الاتفاقيات، خلال زيارة قام بها اللواء “عبد العزيز بن إبراهيم الصعب، رئيس الهيئة العامة للمساحة السعودية، ووفد فني وقانوني، والذي تزامنت زيارته لمصر مع توقيت انعقاد الجلسة الأخيرة لمجلس التنسيق، وفقًا لجريدة الشرق الأوسط اللندنية.

وأكد التلاوي أن زيارة الصعب أنهت المفاوضات التي استمرت لخمس سنين، حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأحمر، مضيفًا أن المفاوضات دارت حول الحدود البحرية في البحر الأحمر، وتشمل مناطق غنية بالنفط، وكذلك مناطق معروفة بثرواتها المائية والمصائد.

أهمية تيران وصافير 

على الرغم من كون الجزيرتين غير مأهولتين، إلا أن أهميتهما تكمن في موقعهما وما يحتوياه من ثروات، حيث تقع جزر تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وتصنع الجزر ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة.

وتعطي الممرات الثلاثة للجزيرة أهمية استراتيجية، تكمن في أنه يمكنهما غلق الملاحة في اتجاه خليج العقبة.

كما تظهر أهمية أخرى تضاف للأهمية الاستراتيجية، حيث تم الإعلان عن المنطقة منذ عام 1983 كمحمية طبيعية، بالإضافة للثروات الطبيعية من نفط وغاز طبيعي في نفس المنطقة.

التنازع على جزر تيران وصنافير

وعلى الرغم من قدم التنازع بين المملكة ومصر على الجزر المشار إليها، إلا أنه عام 1950 ونتيجة لضعف البحرية السعودية آنذاك، اتفقت الدولتان على احتلال مصر لجزر تيران وصنافير، رغم تنازعهما لحمايتها، وقامت الدولتان بإعلام بريطانيا (30 يناير) ثم الولايات المتحدة (28 فبراير)، بأنهما وبصفتهما الدولتان اللتان تسيطران على جانبي مدخل الخليج، فقد اتفقتا علي تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير (دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين).

وعقب انسحاب إسرائيل عام 1957 من سيناء وقطاع غزة، ووضعها شروط بوود قوات دولية في منطقة شرم الشيخ ومضائق تيران، قامت المملكة بالإرسال للبعثات الدبلوماسية في جدة ثم للأمم المتحدة، ما يفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراضي سعودية.

وفي عام 2010 أصدرت المملكة إعلانًا ملكيًا، لتحديد خطوط الأساس للمناطق البحرية للمملكة في البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي.

ودفع الإعلان الملكي السعودي لإصدار القاهرة إعلان أودعته لدى الأمم المتحدة، أن المرسوم الملكي السعودي “لا يمس أو يغير في الموقف المصري في المباحثات الجارية مع الجانب السعودي لتعيين الحدود البحرية بين البلدَيْن”، في إشارة إلى أن خط الحدود الذي أعلنت عنه المملكة تضمن مناطق تعتبرها القاهرة ضمن مناطقها الاقتصادية الخالصة، والتي تمتد مسافة 200 ميل بحري، وفق اتفاقية ترسيم المياه الاقتصادية الخالصة بين الدول، التي أقرتها الأمم المتحدة. رفَيْن.

وفي يوليو 2015 وقع وزير الدفاع السعودي ورئيس النظام المصري على اتفاق القاهرة، والذي تضمن البند السادس منه على تعيين الحدود البحرية بين البلدين، ومن المفترض أن يوقع الملك سلمان خلال زيارته الحالية في مصر، على اتفاق خاص بإنهاء ترسيم الحدود.

هل تنازلت مصر عن الجزر لصالح الدعم السعودي؟

على الرغم من أن النظام المصري والسلطات السعودية لم تعلنا حتى الآن ،عن الصيغة النهائية للاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود بين المملكة ومصر، إلا أن مصادر مطلعة نقلت بعض أجزاء هذا الاتفاق.

حيث قال مصدر يسمح له موقعه بالاطلاع على جزء رئيسي من تفاصيل زيارة الملك سلمان، أن من بنود زيارة الملك لمصر إعادة ترسيم الحدود المائية بين البلدين.

وأضاف المصدر: أن “هناك جزيرتين عليهما خلاف بين مصر والسعودية، سيتم التوقيع على أنهما تابعتين للسعودية، مقابل 2 مليار دولار سنويًا + 25/ من قيمة الغار والبترول المستخرج منهما“.

فيما يلفت الباحث أحمد التلاوي في ورقته البحثية لعدد من الأمور، التي تعضد تنازل مصر عن بعض حقوقها في الجزيرة، على الرغم من عدم وجود تأكيدات على الصيغة النهائية للاتفاق.

حيث لفت التلاوي إلى ربط وسائل الإعلام السعودية التوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقَّعة في الجانب الاقتصادي، بالتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا يؤسس لعدد من الحقائق حول أهمية وخطورة هذه الخطوة..

ولفت لتكرار هذا السلوك من جانب الأنظمة العسكرية التي تعاقبت على حكم مصر، منذ العام 1952م، وحتى الآن، وفي ظل ما ترتب على سوابق حالة تاريخية تخلت فيها القاهرة طواعية عن حقوق مصر في مصادر اقتصادية واستراتيجية، هي من حق الأجيال القادمة، ولأجل مكاسب سياسية ضيقة لمصلحة هذه الأنظمة.

ونقل التلاوي عددًا من الإشكاليات التي يثيرها هذا الاتفاق، ومنها على حد قوله أن “ما يتم في الوقت الراهن مع المملكة العربية السعودية، ومن قبل مع قبرص وإسرائيل، يرتبط بطبيعة النظام السياسي القائم في مصر حالياً، والذي تؤكد ممارساته قبوله بالتفريط في كل القدرات والثروات حتى في حدود وسيادة الدولة، طالما في ذلك ما يضمن بقاءه واستمراره“.

واعتبر أن حرص المملكة على ربط الاتفاق الحالي باتفاقيات اقتصادية أخرى، وفي وقت يعاني فيه النظام المصري أزمة اقتصادية طاحنة، يعود لإدراك المملكة “أهمية المناطق التي سوف يتضمن الاتفاق السيادة السعودية عليها، وقيمتها وبالتالي سعوديا إلى تقييد يد النظام المصري في إمكانية رفض اتفاق ترسيم الحدود، من خلال هذا التلازم بين الاتفاقيات“.

كما اعتبر أن ربط الاتفاق يدل أيضًا على “إدراك السعوديين أن النظام الحالي في مصر، غير مأمون الجانب، وأنه قد يلجأ إلى التسويف والتلاعب، كما فعل في حالات سابقة معهم، مثل التدخل البري في اليمن، أو الموقف من الأزمة السورية“.

 

 

* تدهور الحالة الصحية للكاتب مجدي حسين بمحبسه

نقلت زوجة الكاتب الصحافي مجدي حسين تدهور حالته الصحية داخل محبسه بالسجون المصرية، حيث أنه يعاني من ارتفاع شديد في الضغط، وضيق في التنفس، فضلاً عن مشاكل صحية في عضلة القلب وتصلب بالشرايين، في ظل منع الدواء عنه خاصة علاج الضغط، مما يهدد حياته بالموت.

وطالبت زوجة حسين، د. نجلاء القليوبي، نقابةَ الصحافين سرعة التدخل لإنقاذه، مؤكدة أن حالتة حرجة بعد زيارته “الإثنين الماضي”، حيث أن الوضع الصحي له غير مطمئن.

فيما شددت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين في بيان لها الخميس على “أهمية إخلاء سبيل الكاتب الصحافي مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب” محمّلة وزارةَ الداخلية مسؤولية “تدهور حالته الصحية”، وأدانت اللجنة ما وصفته بـ”الانتهاكات” التي يتعرض لها حسين في محبسه في ظل ظروفه الصحية الخطيرة، وقالت إنها تلقت شكوى من أسرته “اتهمت فيها الوزارة بتعريض حياة مجدي حسين للخطر ومنعه من حضور جلسة المحكمة في الحكم الصادر ضده في قضايا نشر، ما أدى لتأكيد الحكم الغيابي الصادر بحبسه 8 سنوات.”

وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت أواخر شهر مارس الماضي برفض معارضة حسين على الحكم الصادر ضده غيابياً بالسجن 8 سنوات، لاتهامه بالترويج لأفكار متطرفة، تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد، وأيدت المحكمة حكم سجنه.

ونقل بيان لجنة الحريات عن أسرة حسين قولها في شكواها إنه “بعد إخلاء سبيله من قضية التحالف قد أودع في حجز قسم مصر القديمة تمهيداً لإخلاء سبيله، ليفاجأ بصدور حكم غيابي بحقه، فقام القسم باصطحابه لعمل الطعن على الحكم الغيابي واستلموا كل الأوراق بموعد الجلسة، ورغم ذلك لم يحضروه من الحجز لحضور الجلسة ولم يرسلوا ما يفيد بتعذر نقله، وأدى ذلك إلى أن القاضي اعتبر الطعن كأن لم يكن وصدّق على الحكم“.

وقالت اللجنة إن “وزارة الداخلية تعلم تماماً الحالة الصحية الخطيرة للزميل.. وتحمّل الوزارة المسؤولية عن أي تدهور في حالته بما يهدد حياته، مطالبة بـ”إخلاء سبيله لظروفه الصحية لحين البتّ في الاستئناف المقدم منه على الحكم الأخير“.

يُذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة كانت قررت، منتصف شهر مارس الماضي، إخلاء سبيل حسين في قضية اتهامه وآخرين بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وهذه الجماعة هي “تحالف دعم الشرعية“.

 

 

* حاخام إسرائيلي” محذرًا “السيسي” من ثورة تأكل الأخضر واليابس في مصر

حذر الحاخام الإسرائيلي، نير بن آرتسي، أن مصر تعاني من الجوع الشديد، جاء ذلك في إطار خطبته الأسبوعية، التي تنشر على موقع “كيكار هشبات” العبري، عبد الفتاح السيسي، من أنه إن لم يتوخَ الحذر ويتمتع بالقوة ستندلع ثورة تقضي على الأخضر واليابس في مصر.
ونوه في خطبته اليوم الجمعة، أن مصر ستطهر صحراء سيناء، بهدوء، ودون ضجيج. وتطرق الحاخام اليهودي إلى الوضع في سوريا قائلًا إنها انتهت تمامًا ولن تعود وتعاني من فوضي عارمة، مشيرًا إلى الوجود الروسي هناك.
وتابع أن الولايات المتحدة لا تستطيع القيام بالدور الروسي وكل ما يشغلها حاليًا هو الانتخابات، فليذهب العرب ولتذهب إسرائيل أهم شيء الانتخابات.
نير بن آرتسي” من أبرز المفتين في دولة الاحتلال متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو دائم التوقع بظهور الكوارث الطبيعية الشديدة، وانطلاق الأعاصير وانهيار المباني.

 

 

* تكلفة الإنشاء 40 مليار جنيه والتنفيذ 5 سنوات ويقضى علي شرم الشيخ. تعرّف على جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية

أعادت نتائج أعمال القمة المصرية – السعودية إحياء مشروع الجسر البري بين البلدين بعد سنوات من إغلاقه خلال فترة حكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك لأسباب غير معلنة أرجعها المحللون للضغوط الإسرائيلية والأميركية.

الجسر الذي أعلن عنه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بشكل مفاجئ في المؤتمر الصحافي المشترك مع عبد الفتاح السيسي، دون أن يكون مذكوراً على جدول أعمال القمة، كان مجلس الوزراء المصري قد أعد تقريراً مفصلاً عنه قبيل بدء القمة، من خلال لجنة هندسية تم تشكيلها من خبراء بوزارة النقل وهيئة التخطيط المصرية، يتضمن تصورات بنائه والتمويل المتوقع وقائمة بالشركات الدولية المتخصصة في إنشاء الجسور العابرة للحدود، حسب ما أكدته مصادر حكوميه متعددة.

وأفادت المصادر أن تكليفات رئاسية وردت إلى القائمين على أعمال المجلس التنسيقي المصري- السعودي بإعادة تقييم المخططات الهندسية للجسر وإعداد تقارير عن جدوى المشروع وأهميته الاستراتيجية، آأليات إامكانيات التنفيذ، وتم التشاور في هذا الملف بين الجانبين خاصة في الاجتماعين اللذين حضرهما رئيس هيئة المساحة السعودية، عبد العزيز الصعب خلال شهر مارس الماضي، إلى جانب اجتماعات التشاور بشأن الحدود البحرية بين البلدين.

 

تفاصيل المشروع

التفاصيل الأولية للمشروع وفقاً لما ورد في التقرير الذي أعده مجلس الوزراء، حيث يمتد الجسر البري بين مدينتي تبوك في السعودية وشرم الشيخ في مصر، حيث يمر من مناطق رأس حميد ومضيق تيران إلى مدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر بطول 50 كيلو متراً، وتتضمن الدراسات مقترحات بأن يتخلل الجسر نفقان حتى لا تتعارض قواعد الجسر مع مناطق الشعب المرجانية وبذلك تتم مراعاة الجانب البيئي.

وذكر التقرير أن اللجنة الفنية الهندسية التي درست المشروع تلقت مقترحات من شركة يابانية بخصوص موضوع الأنفاق أسفل خليج العقبة بطول 25 كيلو متراً، حيث تمت دراسة إمكانيات التصميم الهندسي للأنفاق في المنطقة وتناسبها مع عمق البحر الأحمر وحرارة المياه والتيارات المائية، حيث تم رفع توصية بأهمية تضمين الأنفاق في المشروع كمراعاة للبعد الأمني والبيئي في نفس الوقت.

ويتضمن المقترح أن يبدأ المشروع بنفق من مدينة شرم الشيخ يمر في أعماق البحر الأحمر، ثم إنشاء جسر من النفق أعلى جزيرة تيران ثم ربطه بنفق آخر في المياه الإقليمية السعودية حتى غرب مدينة تبوك.

ويقترح التقرير بناء الجسر في فترة زمنية تترواح من 3 إلى 5 سنوات بداية من منتصف 2016، حتى يتسنى اختيار الشركات المنفذة ومراجعة المخطط الهندسي والاتفاق على آلية التمويل، إانهاء كافة الاتفاقيات والإجراءات الخاصة بإنشاء الجسور العابرة للحدود.

ويتوقع التقرير أن تترواح التكلفة المالية لإنشاء مشروع الجسر من 3 إلى 4 مليارات دولار (ما يعادل 40 مليار جنيه مصري)، حيث سترتفع التكلفة بعد تعديلات التصميم وإضافة إنشاء نفقين بجانب الجسر.

وقالت مصادر بمجلس الوزراء أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم مسئولين من وزارة النقل السعودية والمصرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لمتابعة تنفيذ المشروع، واختيار الشركات الهندسية وشركات المقاولات المنفذة للمشروع، موضحة أنه قد يتم الإعلان عن تحالف لشركات الاستشارات والمقاولات يضم الجانبين المصري والسعودي إضافة إلى الخبرات الدولية لتولي مهام تنفيذ المشروع.

 

سلبيات المشروع

ومع الترحيب المصري بتنفيذ فكرة إنشاء الجسر لتسهيل حركة التبادل التجاري ومرور الأفراد خاصة في مواسم الحج والعمرة، لكن خبراء التخطيط كان لهم ملاحظات على إنشاء الجسر لما قد ينعكس سلباً على الأهمية الاستراتيجية الخاصة لمدينة شرم الشيخ.

ويقول سامح العلايلي، العميد السابق لكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، “هذا الجسر غير مرحب به لآثاره السلبية على مدينة شرم الشيخ”، مضيفاً: “المخطط العمراني لمدينة شرم الشيخ كان يعتمد بالأساس على مراعاة الجوانب البيئية والمميزات السياحية الخاصة بهذه المدينة، حتى إقامة المطار كان لها اشتراطات خاصة ببعده عن المناطق السياحية لعدم التأثير عليها، إانشاء هذا الجسر سيهدد طبيعة المنطقة”.

ويضيف العلايلي ” يجب أن يكون هناك مراجعات في مخطط إنشاء الجسر ودراسة التأثيرات على الجوانب البيئية والاقتصادية، وعمل دراسات دقيقة لممرات الطرق والمحاور ومخارج الجسر ومحطات المعابر الحدودية“.

 

 

* السيسي يتنازل عن جزيرتين للسعودية مقابل “الرز”

“توقيع اتفاقية بين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين” هكذا طالعتنا صحف ووسائل إعلام الانقلاب دون التطرق إلى بنود الاتفاقية وما تضمنته من تخلي “السيسي” عن جزيرتي “تيران وصنافير” لصالح الجانب السعودي مقابل الحصول على مزيد من “الرز”.

وتكمن أهمية جزيرة تيران في تحكمها بمضيق تيران إلى جانب منطقة شرم الشيخ في السواحل الشرقية لسيناء، ورأس حميد في السواحل الغربية لتبوك في السعودية، كما أن للجزيرتين أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة الدولية من خليج العقبة؛ حيث تقعان عند مصب الخليج؛ الأمر الذي يمكنهما من غلق الملاحة في اتجاه خليج العقبة.

كما تحظى الجزرتان بأهمية طبيعية؛ حيث تتميزان بالشعاب المرجانية العائمة وصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وهو ما يجعلها مقصدًا لمحبي رياضات الغوص ولهما برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، كما توجد بهما ثروة من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض كالسلاحف الخضراء والأحياء المائية الأخرى، مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها، كما تمثل الجزيرتان مكانًا فريدًا يأوي إليه العديد من الطيور النادرة. 

تجاهل نظام السيسي الانقلاب وأذرعه الإعلامية نشر بنود الاتفاقية دفع عدد من الخبراء والسياسيين والفنانين إلى اتهام “السيسي” ببيع الجزرتين للسعودية مقابل الحصول على مزيد من الرز، وقال الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “مطلوب من الإعلام المصري إن كان هناك إعلام مهني محايد أن ينشر على الشعب المصري وبالحرف والخرائط الملحقة نص اتفاقية رسم الحدود بين مصر والسعودية.. نريد أن نعرف”. 

 

 

 * تيران وصنافير 100عام من الخلاف المصري السعودي أنهته زيارة سلمان

أعلن الجانبان المصري والسعودي، اليوم الجمعة، عن توقيع اتفاقية لترسيم الحدود بين الجانبين، بالإضافة إلى إنشاء جسر بري بين البلدين، في إطار زيارة العاهل السعودي للقاهرة ولقاءه السيسي.

تاريخ من الخلافات

القضية الأساسية في ترسيم الحدود بين البلدين تتعلق بصفة أساسية بالسيادة على جزيرتي صنافير وتيران، اللذان يقول كل طرف من الأطراف أنه له حق السيادة عليهما، وأنها تاريخيا وجغرافيا تنتميان إليه.

جزيرة تيران تقع عند مدخل مضيق تيران الفاصل بين خليج العقبة عن البحر الأحمر، على بعد نحو 6 كيلومترات عن الساحل الشرقي لسيناء وتبلغ مساحتها نحو 80 كليومتر مربع، أما جزيرة صنافير فهي مجاورة لجزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم².

الجزيرتان يدور حولهما خلاف شديد ما بين الجانبين المصري والسعودي، فالجانب المصري يقول إن الجزيرتين مصريتان،  بينما يقول الجانب السعودي إن الجزيرتين تابعتان له.

تطور القضية

 تعود القضية إلى عام 1906 عندما تم توقيع معاهدة تحديد  الحدود الشرقية لمصر مع الدولة العثمانية وتضمنت أن  الحدود تبدأ بخط يبدأ من ساحل البحر المتوسط إلي نقطة علي خليج العقبة تقع شرق طابا وغرب إيلات الحالية.

وفي عام 1950 اتفقت مصر والسعودية، رغم النزاع بينهما على بقاء الجزيرتين تحت السلطة المصرية، وأرسلتا لبريطانيا وأمريكا ما يفيد بذلك.

وفي عام 1954 أرسلت السلطات المصرية للأمم المتحدة ما يفيد أن الجزر مصرية وليست سعودية عند توقيع اتفاقية 1906.، وبعدها بنحو 3 سنوات، عام 1957 أرسلت السعودية للأمم المتحدة مايفيد أنها تعتبر الجزيرتين أراض سعودية.

وبعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، تم تحويل الجزيرتين إلى محميات طبيعية، خاضعة للحكومة المصرية،، وبحسب اتفاقية السلام تتواجد قوات دولية متعددة الجنسيات في تلك الجزر الواقعة ضمن المنطقة “ج” بحسب تقسيم اتفاقية السلام 

في عام 1988 خلال زيارة العاهل السعودي إلى القاهرة اتفاق الملك فهد على مع الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك على انشاء جسر يربط بين البلدين فوق البحر الأحمر، لكن المشروع لم يخرج لحيز التنفيذ.

وأعيد طرح الموضوع أكثر من مرة، لكن الرئيس المصري رفض المشروع، وتقول مصادر إن الرفض نتج من ضغوط إسرائيلية، فيما تقول مصادر أخرى أن رفض المشروع جاء بسبب مخاوف أمنية خاصة وأنه يتعلق بالجزيرتين محل الخلاف.

في 12  يناير 2010 أصدر الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، مرسوماً ملكياً يقضي بترسيم الحدود البحرية للمملكة في عمق البحر الأحمر مع كل من مصر والأردن والسودان، وأبلغت المملكة بذلك الأمم المتحدة.

من جهتها أبلغت الأمم المتحدة مصر بهذا الأمر، فأصدرت القاهرة إعلاناً دولياً بأنها “سوف تتعامل مع خطوط الأساس الواردة إحداثياتها الجغرافية بالمرسوم الملكي السعودي.

في عام 2011 وصل إلى القاهرة رئيس الهيئة العامة للمساحة بالسعودية، مريع بن حسن الشهراني، على متن طائرة خاصة في زيارة لمصر تستغرق يومين من أجل بحث قضية ترسيم الحدود بين البلدين.

وخلال زيارة وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، للقاهرة، العام الماضي، أثيرت قضية ترسيم الحدود مرة أخرى، إلى أن أعلن عن توقيع الاتفاقية خلال زيارة العاهل السعودي للقاهرة.

عقبات الأتفاقية

تواجه الاتفاقية بعض المشكلات في تنفيذها، أولها أنها غير ملزمة مالم يتم إقرارها من جانب البرلمان المصري، بحسب ما نشر الحقوقي حافظ ابوسعدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، وقال رئيس الوزراء المصري، إن ن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين مصر والسعودية سيتم عرضها على البرلمان للتصويت عليها.

 

 

*بيان من اللجنة الادارية العليا للإخوان المسلمون حول توقيع اتفاقية ترسيم الحدود المائية مع المملكة العربية السعودية

نص البيان :

ماذا تبقى ليضيعه السيسي ؟

لم يعد حديث التفريط في حقوق المصريين ومقدراتهم من قبل المجرم السيسي ومنظومته أمرًا طارئا ولا عابرًا، فمنذ إهدار كرامة المصريين وحريتهم ودمائهم وحقهم في العيش الكريم مقابل المزيد من إحكام السيطرة الكاملة على الاقتصاد المصري وتأميم ما تبقى منه لصالح منظومته العسكرية، أصبح الحديث الآن عن ماذا تبقى للسيسي ومنظومته ليفرطوا فيه بجانب ما فعلوه وضيعوه !!

ماذا تبقى بعد التفريط في حقوق مصر في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط ؟

ماذا تبقی بعد التفريط في حقوق مصر في مياه النيل؟

ماذا تبقى بعد تعميق جرح سيناء واعتماد سياسات التهجير وهدم البيوت والقتل بدلا عن التنمية وبناء شبكات البنية التحتية وترسيخ الأمن المجتمعي؟

ماذا تبقى بعد القضاء على قيمة الجنيه المصري وعلی احتياطي العملات الصعبة وعلی المناخ الداعم للاستثمار؟

ماذا تبقى بعد القضاء على أي أمل لإحياء صناعة أو تجارة أو زراعة أو استثمار ؟

حديث الحدود ومقدرات الشعب المصري أصبح

الآن في الغرف المغلقة، وآخرها الحديث عن الحدود المائية وإعادة ترسيمها فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، بما قد يؤدي الی التفريط في مقدرات اخری للشعب المصري بالعمل على التوقيع علی اتفاقية ترسيم حدود المياه الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل المزيد من الأموال و الدعم السياسي بما يصب لصالح دعم المصالح الخاصة ودعم سياسات القتل والتنكيل وإهدار الكرامة.

إن الإخوان المسلمون يعلنون بوضوح أنه لا يحق لأحد التفريط في مقدرات وثروات الشعب المصري مقابل حفنة من الأموال أو دعم سياسات القتل والاعتقالات والانتهاكات والإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون.

إن المجرم السيسي ومنظومته التي عملت – ولا تزالعلى ابتزاز محيط مصر الإقليمي والدولي تارة تحت شعارات مكافحة الإرهابالذي يصنعه هو ويمارسه ويتورط فيه هو وأجهزته ومساعديه – وتارة أخرى تحت شعارات جوفاء، ليس له مستقبل وهو يعادي شعبه و يفرط في مقدراته و في أمنه الداخلي والقومي، وإن محاولة تقديم أي دعم لهذه العصابة بأي شكل من الأشكال أو التفاوض معها على مقدرات الشعب المصري لهو دعم للسراب لا مستقبل له، ففشل السيسي ومنظومته أمر محتوم وانتصار الثورة لهو أمر قادم لا محالة.

موقفنا

إننا نعلنها صراحة أن كل ما يقوم به السيسي وعصابته من سياسات واتفاقات ومباحثات – السري منها والمعلن – للعبث بحقوق المصريين وثرواتهم لهو أمر لا شرعية له، وهو حق أصيل للشعب المصري الذي يسعى ليملك حريته ويستعيد كرامته ويختار ممثليه وحكّامه، وسينظر في مواقف من قدّم الدعم لسياسات القمع والقتل والتنكيل ومن ساند الثورة ونداء الكرامة والعدالة والحرية.

إن الإخوان المسلمين يعلنون أيضا بكل وضوح رفضهم جر المصريين لأية محاولات للتصالح المتوهم مع هذا النظام الفاسد، و سيواصلون العمل بكل قوة مع كل من يضع يده في أيديهم من أجل التخلص من هذا النظام الانقلابي العسكري الغاشم و تحقيق أهداف ثورة يناير كاملة غير منقوصة.

الإخوان المسلمون

الأول من رجب 1437هـ 8 أبريل 2016 م

 

 

* صحيفة بريطانية تكشف سر المبنى الغريب في صحراء مصر

هل الأجسام الطائرة المجهولة التي تُعرف اختصارا بـ ” يو إف أو” أو الدليل على وجود حرب النجوم شيء ليس بعيدا عن عالم الواقع؟

سؤال استهلت به صحيفة ” مترو” الإنجليزية تقريرها الذي قالت فيه إن ثمة عدد قليل من الأفكار التي انتشرت حول واضعي نظريات المؤامرة، بعد ظهور هذا الجسم الغريب في الصحراء المصرية، على برنامج ” جوجل إيرث.”

والشيء العادي هو أن هذا المنظر الفريد- الذي يتكامل مع البنايات الطويلة والدوائر الغريبة- أثار موجة من الجدل بين الأشخاص المتخصصين في اصطياد الأجسام الطائرة المجهولة.

ويعتقد هؤلاء الأشخاص أن هذا الجسم الذي ظهر في صحراء مصر له علاقة بالأبحاث التي تُجرى حول الأجسام الطائرة المجهولة، بل ذهب البعض حتى إلى وصفها بـ ” قاعدة سرية للأجسام الطائرة المجهولة.”

البناية الغريبة تم رصدها من جانب ” سيكيور تيم 10”، مصدر وصف ذاتي لـ ” الفيديوهات الخاصة بمشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة،

وعلق جورج جيرباناس على الفيديو بقوله:” يذكرنا هذا بحروب النجوم،” مضيفا “لا يمكننا أن نختلف على هذا الأمر.”

لكن، وعلى الجانب الأخر، يبدي البعض شكوكا حول ظهور الجسم الغريب في صحراء مصر، ليسوقوا بعض التفسيرات لتلك الظاهرة، أمثال أدم لوز الذي قال:” إنه يقع إلى اليمين من الطريق السريع. فكيف يمكن أن يكون سريا؟

وذكر آخرون أن هذا الجسم ربما يكون ” مزرعة رملية،” أو حتى ” منصة لإطلاق االصواريخ.”

جدير بالذكر أن الأجسام الطائرة المجهولة أشكالها في العادة دائرية أو مُعينة، وتُحلق على مستويات منخفضة ريبة جداً من الأرض ويستطيع أي شخصٍ رؤيتها.

 

 

* رفض سكندري للحكم بإعدام “فضل المولى

نظمت سيدات رافضات للانقلاب العسكري بمحافظة الإسكندرية، عصر اليوم، وقفة احتجاجية أمام منزل المعتقل “فضل المولى حسنى”، البالغ من العمر 48 عاما، احتجاجا على صدور حكم بالإعدام بحقه من قضاء الانقلاب العسكري.

استمرت الوقفة الاحتجاجية نحو نصف ساعة، نددت باعتقال الشباب والفتيات واغتيال الشرفاء والحكم بإعدامهم، ورفعت السيدات لافتات مناهضة للحكم العسكري، وصور “فضل المولى”، منها “مكملين رغم الموت.. يحرمك من نور عنيك ياللى ظلمت فضل”.

وفضل المولى من أشهر دعاة الإسكندرية المعروفين، وهو متزوج ولديه 5 أولاد في مراحل عمرية مختلفة، ويعمل بنادى المهندسين.

وبحسب أهالي المعتقل، فإنه قد تم القبض عليه من مقر عمله، وتوجيه تهم ملفقة له، من بينها “قتل سائق” انتهت بإصدار حكم بالإعدام ضده، وسط مخاوف أهالي الإسكندرية من تكرار سلطات الانقلاب سيناريو قضية “عرب شركس” مرة أخرى.

وتمت إحالة أوراق “فضل المولى حسين” إلى المفتي في القضية رقم ٢٧٨٦٨/٢٠١٤ جنايات المنتزه أول ١٧٨١/٢٠١٤ كلي شرق الإسكندرية.

وتعود أحداث الواقعة المتهم فيها الشيخ “فضل المولى” إلى 15 أغسطس 2013، واهتمت عدة مراكز حقوقية بقضيته، وقام المركز العربي الإفريقي بنشر تفاصيل الواقعة كاملة، والأدلة التي تثبت براءته من التهم التي وجهتها له سلطات الانقلاب، حيث جاءت الأدلة كالتالي: 

 شاهد الإثبات الوحيد في القضية ويدعى “عمرو أحمد” ويعمل مدير مطعم “حسني للمشويات” بالإسكندرية، قد أدلى بخمس روايات مختلفة في خمسة أماكن مختلفة ننشرها كما أدلى بها.

– الرواية الأولى، قال بعد الواقعة بخمس دقائق فقط على تلفزيون الإسكندرية، إن سائق التاكسي القتيل “مينا رأفت” تم ضربه من قبل اثنين من البلطجية بفرد خرطوش من منطقة باكوس، وهو يعرفهم جيدا.

– الرواية الثانية في محضر الشرطة، حيث قال: إن من قتل السائق 2 من البلطجية، ولكنه لا يعرفهم وهم من استوقفوا سائق التاكسي، ولا علاقة لمسيرة الإخوان بالأمر.

– الرواية الثالثة، أدلى بها أثناء تحقيقات النيابة، حيث قال إن مسيرة الإخوان أثناء سيرها تم اختطافه بواسطة 50 فردا من أفراد المسيرة هو ومجموعة أخرى، وتم حبسهم في أحد مداخل البيوت والاعتداء عليهم بالأحذية، وأثناء ذلك استطاع رؤية المتهم يطلق النار على السائق.

– الرواية الرابعة، بعد نشر “المصري اليوم” للواقعة، ذهب للنيابة وأدلى بشهادة أخرى مشابهة لرواية “المصري اليوم”، حيث استوقفالإخوان السائق وأطلقوا عليه النار، بينما الشاهد كان يقف قريبا من الواقعة. 

– الرواية الخامسة والأخيرة، والتي أدلي بها أمام المحكمة، جاءت مغايرة تماما لكل الروايات السابقة، حيث قال إنه أثناء ركوبه مع سائق التاكسي استوقفه بعض المتظاهرين التابعين للإخوان، وقاموا بإنزاله من التاكسي هو والسائق، واعتدوا عليه بالضرب، وأطلقوا الخرطوش على السائق من مسافة قريبة، وطعنوه عدة طعنات بسكين.

وتتخوف مراكز حقوقية عدة من محاولات نظام الانقلاب استنساخ “محمود رمضان” جديد بالإسكندرية؛ لتبرير الحالة القمعية والقبضة الأمنية التي يعيشها المصريون حاليا في ظل وجود ما يقرب من 50 ألف معتقل في السجون المصرية رافضين للانقلاب.

 

 

 * أسماء الضباط المتورطين في تعذيب 800 معتقل بـ”الوادي

كشف الدكتور أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن انتهاكات صارخة يتعرض لها المعتقلون بسجن الوادي الجديد، على يد عدد من ضباط داخلية الانقلاب العسكري.

وأكد رامي- في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”- أن معتقلي سجن الوادي الجديد، والذين يبلغ عددهم حوالي 800 سجين سياسي، يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات الجسدية، وعلى رأسها التعرض لـ”التشريفة” بشكل مستمر بعد كل عرض نيابة أو محكمة، فضلا عن إجبار المعتقلين على السباحة في حوض من الطين، ثم النزول في بالوعات المجاري، والبقاء بدون ملابس أو استحمام لمدة تصل إلى عشرة أيام.

وشدد “رامي” على أن جرائم التعذيب والانتهاكات بحق سجناء الوادي الجديد مستمرة، وبلغت حدَّ إجبار المعتقلين على قضاء الحاجة في الطرقات بدون سواتر، ومنعهم من الخروج من الزنزانة على الإطلاق، فضلا عن أنه لا يوجد تريض نهائيا.

وأشار إلى أن تلك الممارسات أدت إلى وفاة 13 معتقلا، فضلا عن تعرض عضو مجلس الشعب الحاج محمد يوسف القاضي، البالغ من العمر 73 عاما، لتعذيب شديد.

وكشف رامي عن أسماء بعض المتورطين في تعذيب المعتقلين، وهم “عماد دبور رئيس مباحث السجن، وعماد الغلبان رئيس مباحث، وأحمد ربيعي مخبر ومن جلادي التعذيب“.

 

 

استياء ايطالي ملف ريجيني أفقد مصر مصداقيتها. . الخميس 7 أبريل. . ارتقاء رفاعي طه بسوريا

ارتقاء الشيخ رفاعي طه بإدلب في سوريا
ارتقاء الشيخ رفاعي طه بإدلب في سوريا

استياء ايطالي ملف ريجيني أفقد مصر مصداقيتها. . الخميس 7 أبريل. . ارتقاء رفاعي طه بسوريا

 

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ارتقاء رفاعي طه بسوريا في مهمة صلح ونعي المرصد الإعلامي الإسلامي

نشر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك نعيا للشيخ رفاعي طه قائلا:

“انعي بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اسرة المرصد الاعلامي الاسلامي للامة الاسلامية ارتقاء الاخ الشيخ المجاهد / رفاعي طه تقبله الله

وقد ارتقى رحمه الله وآخرين بعد استهداف سيارة لهم بصاروخ موجه من قبل طائرة أمريكية بدون طيار في منطقة وادي النسيم في إدلب بحسب الأنباء الواردة من المنطقة.

فالدعاء بالرحمة والمغفرة

اللهم اغفر له وارحمه

 

 

* استياء إيطالي .. ملف ريجيني ناقص

قالت صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” إنه بالرغم من التكتم الذي يحيط بتفاصيل زيارة الوفد المصري المتواجد روما لتقديم معلومات بشأن مقتل جوليو ريجيني، لكن تسريبات أفادت أن الجانب الإيطالي ليس راضيا عن الملف، واصفا إياه بـ غير المكتمل“.

جاء ذلك في سياق تقرير بعنوان “الإيطاليون مستاءون: الملف ناقص“.

الأربعاء الماضي، غادر وفد مصري إلى إيطاليا  يضم كلا من  مصطفى سليمان، النائب العام المساعد، ومحمد حمدي، وكيل النائب العام، واللواء عادل جعفر من قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، واللواء علاء عزمي، نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة الجيزة التي وجدت فيها جثة ريجيني، بالإضافة إلى العميدين مصطفى معبد وأحمد عزيز من قطاع الأمن الوطني.

ووفقا لتقارير، فقد سلم الوفد المصري الإيطاليين تقريرا يتجاوز 2000 صفحة يضم تفاصيل متعددة عن القضية.

واختفى ريجيني في 25 يناير الماضي، الذكرى الخامسة لثورة يناير، وعثر على جثته بحفرة على أحد الطرق الصحراوية في الثاني من فبراير، وعليها علامات تعذيب.

 

 

*مجهولون يستهدفون ناقلة جند تابعة لقوات الجيش بعبوة ناسفة جنوب مدينة رفح وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى

 

 

*مقتل ضابط ومجند وإصابة 11 آخرين بتفجير عبوة قرب الشيخ زويد شمال سيناء

 

 

*ولاية سيناء: مقتل 18 جنديا من الجيش في سيناء

قالت ولاية سيناء التابعة لـ”تنظيم الدولة”، إن 18 جنديا من الجيش قُتلوا اليوم الخميس في سلسلة عمليات تفجيرية لقوات راجلة وآليات جنوب غرب الشيخ زويد وشرق مدينة العريش.

وأكد التنظيم أن عناصره استهدفوا بخمس عبوات ناسفة آليات وقوات راجلة، حيث قال التنظيم إن عناصره قاموا بتفجير عبوة ناسفة على تجمع لقوات الجيش بين حاجز “كرم القواديس” و”الصقور” جنوب غرب الشيخ زويد، واستهدفت العبوة الثانية كاسحة ألغام قرب قرية الخروبة، والعبوة الثالثة على تجمع آخر لقوات الجيش ما بين كمين القواديس وكمين الخروبة، والعبوة الرابعة على آلية مدرعة جنوب المدينة أيضا، أما العبوة الخامسة فاستهدفت رتلا مدرعا للجيش بقرية الطويل شرق العريش.

 

*تأجيل محاكمة أطفال خلية ولع بالإسماعيلية إلى 10 مايو

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم تأجيل جلسة قضية الخلايا العنقودية والمعروفة إعلاميًا باسم “ولع” إلى 10 مايو المقبل، والتي يحاكم فيها 89 معتقلاً من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، المتهمين في وقائع حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية؛ وذلك لاستكمال فض الأحراز وحضور باقي المتهمين.

وكانت المحكمة عقدت اليوم سادس جلساتها وسط إجراءات أمنية مشددة بمجمع محاكم الإسماعيلية في القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثاني الإسماعيلية والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية.

 

*تدهور الحالة الصحية لمعتقلي المنيا في سجن أسيوط العمومي

تدهورت الحالة الصحية للمعتقلين من أبناء محافظة المنيا في سجن أسيوط العمومي، بعد دخولهم اليوم السادس على التوالي من الإضراب عن الطعام.

وكان معتقلو المنيا في سجن أسيوط العمومي، والبالغ عددهم 150 معتقلا، قد أعلنوا، السبت الماضي 2 أبريل 2016، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على محاكمتهم أمام محاكم عسكرية في تهم ملفقة، وإنهاكهم في الجلسات التي وصل عددها إلى 100 جلسة خلال 10 أشهر دون فائدة.

وقال المتحدث باسم رابطة اسر المعتقلين إن 131 آخرين في سجن بني مزار شمال المنيا، انضموا إلى قائمة المعتقلين في أحداث مركزي ملوي ودير مواس، ليصل إجمالي المضربين إلى أكثر من 200 معتقل.

 

 

*ديلي ميل: ريجيني أفقد مصر مصداقيتها لدى الإيطاليين

تحت عنوان ” مصر تسعى لنزع فتيل الغضب الإيطالي من مقتل ريجيني،” أفردت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية تقريرا حول قضية مقتل الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني في مصر تزامنا مع بدء الوفد المصري تقديم نتائج تحقيق كان قد فتح قبل أكثر من شهرين حول قضية ريجيني، لنظرائهم في روما.

وذكر التقرير أن وفد المحققين المصري وصل إلى روما أمس الأربعاء ومعه ملف من ألفي صفحة حول التحقيقات التي تم فيها استجواب أكثر من 200 شخصا، بحسب تقارير إعلامية إيطالية.

وأوضح التقرير أن الاجتماع يهدف إلى طمأنة الإيطاليين بأن السلطات المصرية لم تدخر جهدا في سبيل الوصول إلى قتلة الباحث الإيطالي وتقديمهم إلى العدالة.

وأكد التقرير على أن قضية ريجيني تعد اختبارا حقيقيا لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي تجمعه علاقة وثيقة- أمنية وتجارية- بنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكنه بات الآن يواجه ضغوطا مكثفة لإحتواء الغضب الشعبي من تلك الواقعة.

وقال ماتيا تولدا، الخبير في السياسة الخارجية الإيطالية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بلندن:” العلاقة صفقة كبير بالنسبة لإيطاليا لكن مصر فقدت معظم رصيدها من الثقة في الشهرين الأخيرين بطريقة لم تكن ذكية أبدا.”

وكان ريجيني، 28 عاما، قد وُجد مقتولاً وعلى جثته آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وأثار تعذيب أخرى، وهي ملقاة على قارعة الطريق على مشارف القاهرة في الـ 3 من فبراير الجاري، بعد اختفائه في الـ 25 من يناير الماضي.

ويعتقد معظم الخبراء أن مقتل ريجيني  يحمل بصمات أجهزة الأمن المصرية التي طالمات تواجه اتهامات باعتقال وقتل مئات المعارضين، وهو ما تنفيه الأولى جملة وتفصيلا.

وحذر مسئولون إيطاليون القاهرة من نتائج وخيمة حال لم تقدم الأخيرة تقريرا مفصلا حول واقعة ريجيني.

وأضاف تولدا أن الخيارات المطروحة أمام إيطاليا مقتصرة على استدعاء سفيرها، وتحذير رعاياها بالذهاب إلى مصر لداوعي أمنية أو حتى طلب الدعم من شركائها في الاتحاد الأروبي عبر ممارسة الضغوط على القاهرة في تلك القضية.

وأشار تولدا إلى أن كافة تلك الخيارات حتى لا تتعدى كونها رمزية، موضحا أن مخاطر استدعاء السفير الإيطالي شيء رمزي بحت، كما أن حظر السفر إلى القاهرة سيؤثر سلبا على السياحة المصرية المأزومة في الأصل ولكن على حساب تصاعد الخلاف مع حكومة السيسي.

 

وبخصوص طلب الدعم من الدول الأوروبي، والكلام لا يزال لـ تولدا، فإن الاتحاد الأوروبي ربما لا يظهر حرصا على المخاطرة بعلاقته مع مصر لمساندة روما التي كانت تغازل النظام المصري في السابق.

وتابع:” الأمر يتوقف على ما إذا كان فريق التحقيق المصري سيستطيع التوصل إلى شيء يمنح به رئيس الوزراء الإيطالي فرصة لتحسين صورته أمام الرأي العام المستشيط غضبا من تلك الحادثة.”

واستطرد بقوله:” وإذا لم يتوصلوا لشيء، فسيكون من المستحيل أن يقف رينزي مكتوف الأيدي.”

وقال المحققون المصريون إن ريجيني اختطف وقتل من قبل عصابة إجرامية، ربما تظاهروا بأنهم أفراد من الشرطة المصرية.

وذكرت الشرطة مؤخرا أن جميع أفراد العصابة المزعومة وعددهم خمسة، قتلوا في هجوم عليهم، وإنه عثر على متعلقات شخصية لريجيني، بما في ذلك جواز سفره، بحوزتهم.

لكن هذه الرواية كانت موضع تشكيك من قبل أسرة ريجيني، التي تصر على أن قوات الأمن المصرية وراء القتل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي قال إن بلاده لن تقبل إلا بـ “الحقيقة المريحة“.

وكانت إيطاليا هددت أمس الأول الثلاثاء، بأنها ستتخذ إجراءات “فورية وملائمة” لم تحددها ضد مصر إذا لم تتعاون الأخيرة بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل مواطنها الذي كان يجري بحثا علميا عن النقابات المستقلة في مصر.

وتسبب مقتل ريجيني في وصول العلاقات المصرية الإيطالية إلى أسوأ حالاتها، في الوقت الذي رفض فيه المسؤولون الإيطاليون مختلف الروايات التي ذكرها المحققون المصريون عن ملابسات مقتل ريجيني، ومن بينها أنه قتل في حادث مروري.

 ويقوم الباحث الإيطالي في مصر منذ سبتمبر الماضي بإجراء أبحاث حول العمال والحقوق العمالية- وهو موضوع غاية في الحساسية بالنظر إلى كون الاضطرابات العمالية واحدة من العوامل الرئيسية في اندلاع ثورة يناير 2011  التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في الحكم.

 

 

*انتهاء إجتماع الوفد المصرى مع الجانب الإيطالى بشأن “ريجينى”.. دون التوصل إلى نتائج

انتهى منذ قليل الاجتماع الأول الذى جمع وفد المحققين المصرين ونظرائهم فى إيطاليا بالعاصمة روما، حول قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، وقرر الوفدان استكمال اجتماعاتهما غداً الجمعة.
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أن الاجتماع الأول كان مغلقاً ومقتصراً على الوفدين، واستمر لأربع ساعات، لكنها نقلت عن مصادر قولها أن الأجتماع لم يتوصل إلى نتائج واضحة، حيث اقتصر على تسليم صورة من ملف التحقيقات فى قضية ريجينى إلى الجانب الإيطالى، مشيرة إلا أن الجانب الإيطالى أبدى بعض الملاحظات حول الملف، منها وجود نقص فى المعلومات الخاصة بيانات تفريغ الهاتف المحمول للباحث الإيطالى، وتفريغ كاميرات الفيديو فى بعض الأماكن التى ذهب أليها ريجينى يوم اختفائه فى الخامس والعشرين من يناير الماضى.
وقالت الصحيفة إن الوفد المصرى سلم لنظيره الإيطالى ملفا مكونا من 3000 صفحة، لكنه لا يحتوى على بعض التفاصيل التى تبحث عنها روما، لافتة إلى أن الاجتماع الثانى المقرر عقده غداً سيتناول فحص الملفات والوثائق والأدلة المقدمة من المحققين المصريين، ومحاولة الرد على الاستفسارات الإيطالية .
واعتبرت الصحيفة الإيطالية أن الاجتماع الذى عقد فى أكاديمية الشرطة العليا بروما النقطة الحاسمة فى العلاقات بين مصر وإيطاليا، خاصة وأن مصر أكدت أنها ستسلم أدلة مادية من صور ومقاطع فيديو وقائمة الاتصالات الهاتفية وتقارير لحل لغز مقتل ريجينى، الذى تم العثور على جثته فى 3 فبراير على طريق يربط العاصمة بمدينة الإسكندرية .
ويتكون الوفد المصرى من 6 أشخاص يمثلون أجهزة أمنية مصرية مختلفة بالإضافة إلى ممثلين عن النيابة العامة، حيث يترأس المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد، الوفد المصرى، فيما يضم الجانب الإيطالى، المدعى العام جوزيبى بينياتونى ونائبه سيرجيو كولاجيو وعدد من كبار مسئولى قوات الأمن.

 

*فنكوش جديد.. 20 مليار جنيه استثمارات سعودية جديدة

ذكرت صحيفة موالية للانقلاب العسكرى، أن شركات سعودية تضع اللمسات النهائية الخاصة باستثمارات جديدة فى مصر، تتجاوز قيمتها 20 مليار جنيه.
وقالت الصحيفة، إن هناك أيضا مفاوضات لم تحسم بعد بشأن مشاركة شركات سعودية فى تنفيذ بعض مشروعات العاصمة الإدارية وتوليد الكهرباء.
يأتي هذا في الوقت الذي يزور فيه العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز القاهرة، فى زيارة هى الأولى له منذ توليه منصبه فى 23 يناير من العام الماضى.

وكانت الأذرع الإعلامية للانقلاب قد بشرت المصريين، في مارس من العام الماضي، باستثمارات بمئات المليارات من الدولارات، عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وهي الوعود التي لم يتحقق منها شيء. ويشير مراقبون إلى أنه يبدو أن الاستثمارات السعودية سوف تسير على نفس المنوال.

 

 

*أمن الانقلاب يخفي طبيب شاب بدمياط.. والمحكمة العسكرية تقضي عليه بالمؤبد غيابيا

يواصل أمن الانقلاب إخفاء الطبيب الشاب محمد محمد عبد المطلب، أحد أبناء محافظة دمياط، للشهر الثاني على التوالي.
كانت قوات الأمن قد اعتقلت “عبد المطلب” من مقر عمله بالقاهرة، يوم 28 فبراير.، وقامت بتلفيق تهمة المشاركة في اغتيال نائب عام الانقلاب هشام بركات.

 وبالرغم من اخفاءه قسريا من قبل قوات امن الانقلاب بعد اختطافه، إلا أنه حوكم غيابيا في القضية الملفقة المعروفة باغتيال هشام بركات وقضت المحكمة العسكرية التابعة للانقلاب بالمؤبد على محمد عبد المطلب غيابيا.

وطالبت أسرة “عبد المطلب” المنظمات الحقوقية بالضغط للكشف عن مكان احتجازه، معبرين عن قلقهم على حياته، وسط ما يعرفه الجميع من تعرض المختفين لأبشع أنواع التعذيب.

 

 

*مؤتمر لأهالي المحكوم عليهم بالإعدام بكفر الشيخ

نظَّم أهالي المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية إستاد كفر الشيخ، رقم 325 لسنة 2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، مؤتمرا صحفيا اليوم، أكدوا خلاله براءة أبنائهم من الاتهامات الملفقة لهم، مشيرين إلى اختفاء أبنائهم فترات طويلة بعد اعتقالهم، وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب لانتزاع اعترافات ملفقة.

وطالب الأهالي بإعادة محاكمة أبنائهم أمام محاكم مدنية؛ بسبب افتقاد المحاكم العسكرية لأبسط أنواع العدالة، محذرين من تكرار سيناريو عرب شركس.

كانت المحكمة العسكرية للانقلاب بالإسكندرية قد أصدرت، في مارس الماضي، حكما على 7 من رافضي الانقلاب بكفر الشيخ بالإعدام، والمؤبد لـ5 آخرين، والسجن لمدة 15 سنة على آخرين، والحبس 3 سنوات لاثنين، في هزلية “أحداث تفجيرات إستاد كفر الشيخ”، وهو الحكم الذي أيده مفتي العسكر.

 

*إبداعات عزمي”: المخابرات البريطانية وراء مقتل “ريجيني“!

اتهم عزمي مجاهد، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، المخابرات البريطانية بالوقوف وراء قتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني”، بعد انتهاء مهمته كجاسوس لها!.

وانتقد مجاهد- خلال برنامجه على فضائية “العاصمة”، مساء الخميس- إرسال والدة خالد سعيد رسالة عزاء لوالدة “ريجيني”، متهما بعض الصحف الإيطالية بنشر شهادات كاذبة عن مقتل ريجييني.

الغريب في حديث عزمي مجاهد أنه يأتي في الوقت الذي بات لدى الجانب الإيطالي قناعة تامة بارتكاب أجهزة الأمن المصرية للجريمة، وتأكيد الصحف الإيطالية امتلاك حكومتهم أدلة كافية على تورط قيادات بالشرطة المصرية في قتل الشاب الإيطالي.

 

 

*ادفنوه في الصحراء.. صحيفة إيطالية: بناءً على توصية اجتماع رأسه السيسي جثة ريجيني كانت ستوارى في الرمال

مفاجأة جديدة فجّرتها صحيفةلاريبوبليكا” الإيطالية حيث قالت إن جثة الطالب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني كانت ستدفن بالصحراء بناءً على توصية اجتماع أمني رفيع المستوى رأسه عبد الفتاح السيسي.

وتزامن هذا التقرير للصحيفة الذي يأتي كجزء من رسائل نسبتها لمصدر أمني مجهول مع اختتام اجتماع الوفد الأمني المصري مع المحققين الإيطاليين اليوم الخميس 7 أبريل/نيسان 2016 للوقوف على نتائج التحقيقات الخاصة بتعذيب ومقتل جوليو ريجيني.

ونقلت صحيفة لاريبوبليكا” الإيطالية نقلاً عن مصادر قولها إن الاجتماع الذي استمر لأربع ساعات وسادته التوتراقتصر على الجانبين، لم يتوصل إلى نتائج واضحة، كما أبدى الجانب الإيطالي بعض الملاحظات حول الملف الذي تسلمه من الوفد المصري، منها وجود نقص في المعلومات الخاصة ببيانات تفريغ الهاتف المحمول للباحث الإيطالي، وتفريغ كاميرات الفيديو فى بعض الأماكن التي ذهب إليها ريجيني يوم اختفائه فى 25 يناير 2016.

وتقرّر عقد الاجتماع الثاني المقرر غداً الجمعة 8 أبريل /نيسان 2016 لفحص الملفات والوثائق والأدلة المقدمة من المحققين المصريين، ومحاولة الرد على الاستفسارات الإيطالية

ادفنوه في الصحراء

ووفقاً لرواية المصدر الذي تستند إليه الصحيفة لمعرفة ملابسات مقتل ريجيني فإن اجتماعاً عُقد ليلة وفاة الطالب الإيطالي، بدعوة من عبد الفتاح السيسي حضره إلى جانب الرئيس كل من رئيس الحكومة ورؤساء جهازي الاستخبارات، ووزير الداخلية ومستشارته للأمن القومي فايزة أبو النجا، وأنه كان مقرراً دفنه في حفرة بالصحراء حتى لا يمكن التعرف أو العثور عليه، وبعدها يكون العثور على جثمان “مجهول” وتنتهي القضية.
لكن ما أفسد الخطة، بحسب المصدر، ما نشرته صحيفة “فيتو” المصرية في الأيام التالية للخامس والعشرين من يناير عن “توقيف أجنبي” قبل أن يتم اكتشاف أن الأمر يتعلق بمواطن أميركي، لكن هذا – يتابع المصدر – “كان كافياً للجوء لخطة بديلة، أيضاً لأن الوزيرة الإيطالية الموجودة بالقاهرة غويدي كانت بدأت تسأل علانية عن اختفاء ريجيني“.
ومن ثم تمّ اللجوء للخطة البديلة عبر التظاهر بالعثور على جثمانه على طريق القاهرة-الأسكندرية الصحراوي وادّعاء وجود حادث وراء مقتله.
من جانبه، نفى العقيد السابق بالشرطة المصرية عمر عفيفي للصحيفة مزاعم صحيفة “كورييري ديلا سيرا” اليومية أنه هو المصدر المجهول للرسائل الإلكترونية، نظراً لأنه سرد رواية مشابهة في 6 فبراير/شباط 2016 .

ووفقاً للصحيفة فإن الوفد المصري الذي التقى الإيطاليين اليوم يضم الضابط علاء عزمي، الذي أشير إليه أنه نائب مدير مباحث الجيزة.. موضحة أنه نائب خالد شلبي الذي اتهمه المصدر الأمني المجهول بأنه الذي فرض المراقبة على جوليو ريجيني قبل اعتقاله وأمر وأشرف على تعذيبه في مركز الشرطة ثم عمل على ترويج لروايات مضللة عن مقتله“..

الوفد المصري

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إن الوفد المصري الذي اجتمع مع الجانب الإيطالي اليوم الخميس 7 أبريل/نيسان 2016 ضمّ مصطفى سليمان النائب العام المساعد ومحمد حمدي وكيل النائب العام واللواء عادل جعفر من قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية واللواء علاء عزمي نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة الجيزة التي عثر فيها على الجثة بالإضافة إلى العميدين مصطفى معبد وأحمد عزيز من قطاع الأمن الوطني.

وأضاف أن أعضاء الوفد متصلون بالتحقيق في مقتل ريجيني وأن أحد المحققين الإيطاليين الذين تابعوا التحقيق في مصر سافر مع الوفد على طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. ومضى المصدر قائلاً إن الوفد يحمل ملفاً مكوناً من ألفي صفحة به استعراض لعلاقات القتيل مع 200 شخص من جنسيات مختلفة.
وهددت إيطاليا يوم الثلاثاء 5 أبريل/ نيسان 2016 بأنها ستتخذ إجراءات فورية وملائمة” لم تحددها ضد مصر إذا لم تتعاون بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل مواطنها.

و يضم الجانب الإيطالى، المدعي العام جوزيبي بينياتوني ونائبه سيرجيو كولاجيو وعدد من كبار مسئولي قوات الأمن.. وفقاً لصحيفة “لاريبوبليكا“.

واعتبرت الصحيفة الإيطالية أن الاجتماع الذي عقد في أكاديمية الشرطة العليا بروما هو النقطة الحاسمة فى العلاقات بين مصر وإيطاليا، خاصة وأن مصر أكدت أنها ستسلّم أدلة مادية من صور ومقاطع فيديو وقائمة الاتصالات الهاتفية وتقارير لحل لغز مقتل ريجيني، الذي تم العثور على جثته فى 3 فبراير على طريق يربط العاصمة بمدينة الإسكندرية.

وكانت صحيفة لاريبوبليكاقد قالت قبيل الاجتماع إن المحققين الإيطاليين لم يحصلوا بعد على ما طلبوه مراراً وبكل وضوح من الجانب المصري، إذ يرغبون في تسجيلات مكالمات ريجيني الهاتفية وكاميرات المراقبة الموجودة بحي الدقي بغرب القاهرة الكبرى الذي كان يعيش فيه قبل اختفائه في 25 يناير/كانون الثاني 2016 .
وتقول الصحيفة إن الأوراق التي سبق أن قدمتها القاهرة تنطوي على معلومات إجمالية وناقصة، وكذلك محاضر الشهود التي جمعها المحققون المصريون.
وأشارت إلى أنه إذا لم يتضمن ملف الوفد المصري التسجيلات المشار إليها فقد يكون ذلك تأكيداً على تورط الشرطة وأجهزة الأمن في استهداف ريجيني، وقد لا يكون ذلك بعيداً عن الرواية التي سردها المصدر الأمني المجهول“.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء، أنه “لا قيمة قضائيةلرواية المصدر المجهول لصحيفة “لاريبوبلكيا” في التعرف على ملابسات تعذيب ومقتل ريجيني، بحسب أوساط قضائية.

واعتبرت الصحيفة الإيطالية أن الاجتماع الذي عقد في أكاديمية الشرطة العليا بروما هو النقطة الحاسمة فى العلاقات بين مصر وإيطاليا، خاصة وأن مصر أكدت أنها ستسلم أدلة مادية من صور ومقاطع فيديو وقائمة الاتصالات الهاتفية وتقارير لحل لغز مقتل ريجيني، الذي تم العثور على جثته فى 3 فبراير على طريق يربط العاصمة بمدينة الإسكندرية.

 

 

*الإندبندنت”: 270 مصريًّا ضمن فضيحة “وثائق بنما

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن احتلال مصر مرتبة متقدمة في فضائح وثائق بنما”، والتي تفضح تهريب الحكام والشخصيات العامة بعدد من الدول لمئات المليارات من الدولارات من أموال الشعوب.

وقالت الصحيفة، إن هناك 38 شركة و20 زبونا و21 مستفيدا و270 حامل أسهم فى شركة “ماساك فونيسكا” البنمية من مصر وحدها، مشيرا إلى أن التهرب الضريبى وغسيل الأموال أصبحا المجال الأكثر انتشارا فى القرن الـ21.

وكانت وثائق بنما المسربة قد كشفت لجوء عدد كبير من أغنياء وحكام العالم إلى فتح حسابات خفية داخل شركة “موساك فونيسكا”؛ لإخفاء أموالهم عن سلطات الضرائب المحلية فى بلادهم.

 

*الانقلاب يداهم 793 منزلًا بالعريش ويعتقل المئات

فى أكبر حملة مداهمات لها منذ فترة كبيرة، قامت قوات أمن الانقلاب، اليوم الخميس، بمداهمة منازل عدد كبير من أهالى سيناء، في حملات تفتيش لمئات المنازل في مدينة العريش.

وذكرت مديرية أمن شمال سيناء، في بيان أصدرته اليوم، أن أجهزة الأمن التابعة لها شنت حملات موسعة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن ضبط 203 مواطنين، بعد تفتيش 793 منزلا بمدينة العريش.

وأضاف البيان أنه “بعد فحص المشتبه بهم، تبين أن من بينهم 25 مطلوبًا و31 من المحكوم عليهم في قضايا متنوعة، وتم تسليم 8 أفراد إلى القوات المسلحة، من بينهم 5 عناصر إرهابية”، وفقا لتعبير بيان داخلية الانقلاب .

 

*”تجميد الترقيات” يدفع الموظفين للثورة على حكومة الانقلاب

ثورة غضب بين موظفي حكومة الانقلاب على خلفية قرار «تجميد الترقيات»؛ حيث أعلن موظفو 720 جهة حكومية بمديرات التنظيم والإدارة بالمحافظات سخطهم الشديد من تجاهل الحكومة العودة للعمل بقانون «47» لحين صدور قانون جديد، بعد رفض «الخدمة المدنية».

وبحسب مصادر حكومية، فليس هناك قانون محدد لتوفيق أوضاع العاملين، خصوصا بعد أن نشرت صحيفة “الوطن” الموالية للانقلاب، في عدد أمس الأربعاء، مانشيت” يؤكد “تجميد ترقيات وتعيينات وتسويات 7 ملايين موظف.. وصرف الرواتب وفق يناير”، والذى كشف عن تلقى مديريات «التنظيم والإدارة» بالمحافظات مخاطبة رسمية من الجهاز ووزارة المالية، بعدم البت فى إجراءات الترقيات والتسويات والحوافز واستقالات العاملين بالدولة.

مطالب بتراجع الحكومة

وبحسب مصادر حكومية، فإن العاملين يطالبون رئاسة حكومة الانقلاب بالتراجع عن تجميد ترقياتهم وتسوياتهم المالية والإدارية، وتفعيل العودة للعمل بقانون 47، مشيرين إلى أن الموظفين يمرون بإحباط شديد، ما ترتب عليه تردّى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعطيلها، وانتشار الرشا لتعويض ما فقدوه من خسائر، خاصة في وحدات الإدارة المحلية.

وذكرت المصادر أن 250 ألف موظف يستحقون الترقيات في أول حركة «رسوب وظيفى»، كان «التنظيم والإدارة» سيعلن عنها قبل إلغاء قانون «47»، موضحة أن توقيت صدور «الخدمة المدنية» دون إجراء حوار مجتمعى كان «خطأ»، أدى إلى دخول الجهات الحكومية فى «نفق مظلم»؛ لعدم استطاعتها توفيق أوضاع 7 ملايين موظف.

الإطاحة بـ6 ملايين موظف

وبحسب صحيفة الوطن الانقلابية، فإن مصادر أكدت توجه الحكومة لتنفيذ إجراءات ضمن مبادرة السيسي الرامية للإطاحة بـ6 ملايين موظف، والإبقاء على مليون موظف فقط، بالتشجيع على الخروج للمعاش المبكر، مقابل إضافة 5 سنوات تأمينية.

يقول مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر: إن كافة مصالح الدولة تعمل الآن بقانون «47»، مهددا من يصدر أمرا أو قرارا بعدم العمل به بأنه سيقع تحت طائلة القانون.

ويؤكد حسين إبراهيم، أمين نقابة المعلمين المستقلة، أن «الحكومة سببت ارتباكا لسوء تخطيطها، وصغار الموظفين يدفعون ثمن تعنتها»، لافتا إلى اعتزام «تنسيقية تضامن»- تضم 35 نقابة مستقلة- مواجهة ما سمَّاه «الاضطراب والعشوائية”.

 

*عربون زيارة “هولاند”.. السيسي يشتري أسلحة فرنسية بمليار دولار

كشفت مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، المتخصصة في الشؤون الدفاعية، عن اعتزام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي التوقيع على اتفاقية لشراء أسلحة فرنسية تقدر بمليار يورو (1.1 مليار دولار)، خلال الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للقاهرة، المقرر لها في 18 أبريل من الشهر الحالي.

وقالت المجلة، إن الصفقة ستشمل قطعا بحرية بتكلفة 400 مليون يورو، والمصنعة من جانب شركة “دي سي إن إس” الفرنسية لصناعة المعدات العسكرية البحرية، بالإضافة إلى نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية العسكرية بقيمة 600 مليون إسترليني.

وكان السيسي قد اشترى، في فبراير من العام الماضي، 24 طائرة رافال فرنسية متدنية القدرات، مقابل قبول الحكومة الفرنسية زيارته للبلاد.

 

 

السيسي والمخابرات متورطان في قضية ريجيني . . الأربعاء 6 أبريل. . حملة لمنع النقاب في مصر

حملة لمنع النقاب في مصر
حملة لمنع النقاب في مصر

السيسي والمخابرات متورطان في قضية ريجيني . . الأربعاء 6 أبريل. . حملة لمنع النقاب في مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*إصابة مساعد مدير أمن شمال سيناء في انفجار بالعريش

أصيب اللواء ياسر حافظ، مساعد مدير أمن شمال سيناء بداخلية الانقلاب العسكري،  بشظايا في ساقيه إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة شرطة أثناء مرورها بالكيلو 17 عند مدخل مدينة العريش وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقي العلاج.

 وبحسب مصادر أمنية فإن قوات الأمن بسيناء قامت بإرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة وتم فرض كردون أمني وجار تمشيط المنطقة للبحث عن أية عبوات أخرى. 

ويأتي الحادث تأكيدًا على الحالة التي وصلت إليها سيناء من توغل للجماعات المسلحة التي ادعت حكومة الانقلاب أنها قضت عليها، بالإضافة إلى استمرار الغضب الشعبي نتيجة الممارسات الهمجية التي تقوم بها السلطات الانقلابية في سيناء من تفجيرات لمنازل وإخلاء لمناطق سكانية كاملة.

 

 

*بالتفاصيل.. التسلسل الزمني لأزمة مقر محاكمة مبارك بين النقض والداخلية

أكد مصدر قضائي، أن جلسة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين والمقرر انعقادها صباح غدا الخميس؛ سوف تعقد بدار القضاء العالي بسبب عدم تنفيذ وزارة الداخلية طلبات المحكمة بتحديد المقر المناسب لنقل جلسات المحاكمة إليه وتأكيدها في الوقت نفسه استحالة نقل “مبارك ” إلى دار القضاء العالي بسبب ظروفه الصحية.  

وتصاعدت أزمة مقر انعقاد جلسات محاكمة الأسبق حسني مبارك، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أكد مصدر قضائي بمحكمة النقض أن دائرة “الخميسبرئاسة المستشار أحمد عبد القوي رئيس محكمة النقض، لم تتلقى رد الداخلية على طلبات المحكمة بتوفير مكان جديد لإجراء محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، موضحًا، أن المحكمة لم تتسلم مفردات القضية ومازالت بحوزة نيابة النقض لحين الاستقرار على مكان انعقاد المحاكمة وإحضار المتهم لأن القانون يشترط حضور المتهم، مشيرًا إلى أن أزمة إحضار الرئيس الأسبق تسببت في تأجيل المحاكمة أكثر من 5 أشهر.

وقال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق إنه لم يتلق إخطارًا بتغير مكان نظر ثالث جلسات محاكمة مبارك، مؤكدًا أنه سيتوجه غدًا إلى دار القضاء العالي لحضور الجلسة.

وأوضح “الديب”، أن قانون السلطة القضائية نص على أن انعقاد محكمة النقض يكون في مدينة القاهرة، ولم ينص على أن يكون مكانها بدار القضاء، مشيرًا إلى أنه من المحتمل الفصل في القضية دون حضور مبارك أو صدور قرار بالتأجيل لحين حضوره.

وبدأت الأزمة عقب تغيب الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن أولى جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين أمام النقض في 5 نوفمبر الماضي، حيث أرسلت وزارة الداخلية خطابًا إلى المستشار أحمد عبد القوي رئيس الدائرة، التي يحاكم أمامها مبارك يفيد بتعذر حضوره إلى مقر المحكمة بدار القضاء العالي بوسط القاهرة وذلك لصعوبة تأمينه وصعوبة نقله إلى هذا المكان حيث إنه يتم نقله جوًا بسبب سوء حالته الصحية، وهو الأمر الذي اضطر المحكمة إلى تأجيل نظر القضية إلى جلسة الخميس 21 يناير لإحضار المتهم وذلك لكون حضوره إلزاميًا.

وخلال فترة تجاوزت 5 أشهر دارت مناقشات بين وزارتي الداخلية والعدل ومحكمة النقض حول إحضار المتهم لدار القضاء العالى أو نقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، والتي انتهت حسبما أعلن المستشار أحمد عبد القوي إلى رفض انتقال المحكمة والإصرار على إحضار المتهم أو الانتقال إلى مكان يخضع لسلطة وزارة العدل وليس مقرًا شرطيًا يخضع لوزارة الداخلية على أن تتوافر فيه شروط تأمين المتهم وسهوله نقله.

كانت محكمة النقض، قضت سابقًا بقبول طلب النيابة بنقض “إلغاء” الحكم الصادر من محكمة الجنايات بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، فيما يتعلق باتهام واحد وهو “الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين“.

 

 

*مساعد وزير الداخلية الأسبق: مقتل “ريجيني” مؤامرة دولية لاسقاط مصر

قال اللواء جمال أبوذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قضية مقتل جوليو ريجيني ، الطالب الإيطالي، مؤامرة عالمية لإسقاط مصر، مضيفا: «علينا أن نقف وراء الأجهزة الأمنية ولا نسعى لإسقاطها”.

وقال «أبوذكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح: «مصر مستهدفة خارجيا، والصهيونية العالمية عايزة تقضي على مصر، وتستغل قضية (ريجيني) لإشعال الوضع، والقضية حادث جنائي واضح تماما”.

وأضاف «أبوذكري»: «الأوضاع الأمنية في مصر مستقرة، ونقف وراء قادتنا وندعمهم، وياريت وسائل الإعلام تتأكد ما تنشره من أخبار تمس الأمن القومي”.

 

 

 

*اخلاء سبيل قيادات “انتفاضة الشباب المسلم

قال خالد المصرى المحامى، إن الجهات المختصة، أمرت بإخلاء سبيل، أحمد مولانا الناطق باسم الجبهة السلفية، وماجد نجم، وأحمد عبد الرحيم، من محبسهم على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 682 لسنة 2014، والمتهمين فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة ، والتظاهر يوم 28 نوفمبر 2014 .
كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على أحمد مولانا وآخرين، فى 28 نوفمبر 2014، بعد دعوتهم إلى انتفاضة الشباب المسلم، والتظاهر تحت شعار “الثورة الإسلامية”، ووجهت لهم النيابة تهم الدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب والتظاهر بدون إذن، وتم إخلاء سبيلهم إلا أن النيابة استأنفت على القرار، وتم حبسهم، قب أن تصدر الجهات المختصة قرارا بالإفراج عنهم.

 

 

*لاريبوبليكا الإيطالية: السيسي والمخابرات متورطان في قضية ريجيني

قالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إن مصدرًا مجهولًا قال إنه يعمل في الشرطة المصرية أرسل إليها بشهادته عبر البريد الإلكتروني، حول ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.

ونقلت الصحيفة أنها لم تستطع تأكيد هوية الشاهد إلا أنه ذكر في شهادته -التي بعث بها مكتوبة بالعربية مع قليل من الإنجليزية والإيطالية- ثلاث تفاصيل أساسية تتفق مع ما توصل إليه تقرير تشريح جثمانه في إيطاليا، وهو التقرير الذي لم يُنشر بعد ولا يعرف تفاصيله سوى المحققين الإيطاليين.

وأول هذه التفاصيل، حسبما قالت الشهادة التي نشرتها “لا ريبوبليكا”، كانت تعرض ريجيني للضرب على أسفل قدميه في مقر الأمن الوطني، وهو ما أثبته تقرير التشريح.

وأضافت الشهادة أن ريجيني تعرض للطعن “بما يشبه الحربة، كسكينة في مقدمة بندقية، وهي التفصيلة الثانية التي أشار إليها تقرير التشريح الايطالي، حسبما أوضحت الصحيفة.

وجاءت التفصيلة الثالثة، حسب الشهادة، في تعرضه لإطفاء سجائر في عنقه وأذنيه، وهو ما ظهرت علاماته أيضًا في تقرير التشريح.

وأضافت الشهادة التي نشرتها الصحيفة اليوم، أن خالد شلبي، مدير إدارة المباحث بمديرية أمن الجيزة، أصدر الأمر بالقبض على “ريجينيإبّان الذكرى الخامسة للثورة في يناير الماضي، وأنه هو من أعلن سريعًا بعد اكتشاف جثمان ريجيني أن الأخير مات في حادث سير.

واستكملت الشهادة أن رفض ريجيني الإدلاء بأي معلومات في غياب محاميه وممثل عن سفارة بلاده تسبب في نقله إلى مقر الأمن الوطني بمدينة نصر بناءً على أوامر أصدرها وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، قبل أن يتعرض ريجيني للتعذيب هناك، طبقًا للشهادة، والذي شمل تعليقه، وصعقه بالكهرباء في مناطق حساسة من جسده، وتركه عاريًا في غرفة مبللة وتوصيل أرضيتها بالكهرباء، وضربه على أسفل قدميه، وحرمانه من الطعام والمياه والنوم

ثم قام الأمن الوطني بتحويل الأمر إلى اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، والذي قرر نقله إلى المخابرات الحربية.

وطبقًا لرواية الشاهد، فقد استمر تعذيب “ريجيني” في المخابرات الحربية، في محاولة منها لإثبات “قدراتها” للرئيس.

وشملت عمليات التعذيب التي تعرض لها ريجيني أيضًا استخدام كلاب مدربة، والإيهام بالإغراق، والعنف الجسدي، حسبما أفاد الشاهد للصحيفة.وأسفر استمرار التعذيب وإصرار ريجيني على عدم الحديث إلا في حضور ممثل عن سفارة بلاده وتهديداته لهم بتصعيد الأمر عن فقدانه الوعي عدة مرات. إلا أن معذبيه افترضوا أنه يدّعي فقدان وعيه، واستمروا في تعذيبه، حسبما قال الشاهد، حتى فارق الحياة. لينتقل جثمان ريجيني إلى إحدى ثلاجات مستشفى كوبري القبة العسكري بعد تأكيد وفاته

وتحدد مصير الجثمان، حسبما جاء في الشهادة، بناءً على اجتماع عقده السيسي مع وزير الداخلية والسفيرة فايزة أبوالنجا، مستشارة الرئيس للأمن القومي، واثنين من قيادات الحرس الجمهوري، حيث اتُفق على إلقاء الجثمان بجانب طريق والقول إن الجريمة حدثت بأغراض السرقة والمثلية الجنسية.

وأضاف الشاهد، حسبما نشرت “لاريبوبليكا”، أن القرار جاء مدفوعًا بزيارة أجراها وزير إيطالي للسؤال حول اختفاء ريجيني.

وأوضح الشاهد للصحيفة أنه تم نقل الجثمان في سيارة إسعاف ترافقها قوة أمنية، حيث ألقي على أحد جوانب طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي

ووعد الشاهد في النهاية بإرسال المزيد إلى الصحيفة.

 

 

*وفد من النيابة العامة يغادر إلى روما لاستعراض نتائج تحقيقات ريجيني

غادر وفد من النيابة العامة مصر متوجها إلى روما وذلك لاستعراض ما آلت إليه التحقيقات في مقتل الإيطالي جوليو ريجيني.

وأنهى الوفد إجراءات السفر عبر استراحة كبار الزوار بالمطار، كما استقل الطائرة الإيطالية المتجهة إلى روما.

وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون بين النيابة العامة المصرية، والنيابة العامة الإيطالية، وتنفيذًا لما تم الاتفاق عليه بين النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، والنائب العام الإيطالي جيوسي بينباتوني في زيارته الأخيرة للقاهرة.

 

 

*لا ستامبا: مصر تضحي بلواء شرطة لغلق قضية ريجيني

زعمت تقارير إيطالية نقلا عن مصادر مصرية لم تسمها أن القاهرة تتجه لاتهام اللواء خالد شلبي رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بغية إخماد القضية الجدلية.

صحيفة لا ستامبا الإيطالية نقلت عن مصدر مصري لم تسمه قوله إن السلطات المصرية جاهزة للتضحية بشلبي، زاعما أن ذلك سيتم خلال الاجتماع مع المحققين الإيطاليين في روما السابع من أبريل.
ويتوقع أن يسلم المحققون المصريون تقريرا يتجاوز 2000 صفحة حول جريمة القتل، بالرغم من أن محتوياته كانت مثار جدل بين أجهزة أمنية متصارعة.

وعلق موقع إنترناشيونال بيزنس تايمز  قائلا : شلبي، الذي أدين سابقا بتهمة تعذيب وُضع تحت الأضواء بعد وقت وجيز من العثور على جثة ريجيني نصف عارية ملقاة على أحد الطرق، حيث ذكر أن حادث تصادم هو السبب في وفاته“.

و نقلت صحيفة الريبوبليكا الإيطالية اليوم الأربعاء عن “مصدر مطلع مجهول” قوله إن شلبي هو أول من أمر بالقبض على ريجيني.
لا ريبوبليكا أشارت إلى أن المصدر المطلع لديه معلومات عميقة عن القضية، حيث كشف تفاصيل تعذيب رييجيني، والتي تتطابق مع تشريح السلطات الإيطالية للجثة.
ووفقا لرواية المصدر، فقد وضع شلبي ريجيني تحت المراقبة جراء اتصاله مع قيادات النقابات المستقلة ونشطاء المعارضة.
وزعم المصدر أن شلبي أمر بضبط الطالب وخضوعه للاستجواب، بينما كانت مصر تشهد الذكرى الخامسة من ثورة يناير.
ووفقا للمعلومات، فقد اقتيد ريجيني إلى أحد أقسام الشرطة في الجيزة، وتعرض للضرب، بعد رفضه الإجابات على الأسئلة ما لم يتواجد ممثل عن السفارة الإيطالية بالقاهرة ومترجم.
و زعم المصدر المطلع أن ريجيني نُقل بعد ذلك إلى مبنى جهاز أمني، ثم إلى مبنى تابع للمخابرات الحربية الذي استمر تعذيبه داخله لرفضه التعاون.
ريجيني، والكلام ما زال للمصدر ، تعرض للحرمان من الماء والطعام والنوم، وتُرك عاريا في غرفة مملوءة بالمياه، مع صعقه بالكهرباء كل 30 دقيقة، وتم جلده من أسفل قدميه، وطعن بأداة حادة، وحرق جسده بسجائر مشتعلة في رقبته وأذنيه.
المصدر ذاته زعم أن كلا من وزير الداخلية مجدي عبد الغفار والرئيس السيسي تم إبلاغهما بمكان تواجد الطالب.
وبعد أسبوع، انهار ريجيني ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن تنقل جثته إلى مشرحة تابعة للجيش.
وادعى المصدر كذلك أن اجتماعا أمنيا بعد ذلك أسفر عن بإلقاء جثة ريجيني على جانب أحد الطرق بغية أن تبدو الجريمة حادث سطو أو جريمة جنسية.

 

 

*الجنيه يهوي أمام الدولار في السوق السوداء وسط طلب قوي

قال 11 متعاملا في السوق الموازية، -في أماكن مختلفة من القاهرة الكبرىإن الجنيه واصل مساره النزولي الحاد ليصل إلى ما بين 10.15 و10.20 جنيه للدولار يوم الأربعاء وسط طلب قوي على شراء العملة الأمريكية.

وكان البنك المركزي قد خفض قيمة الجنيه إلى 8.85 جنيه للدولار من 7.73 جنيه في 14 مارس، وأعلن أنه سيتبنى سعر صرف أكثر مرونة، ورفع المركزي لاحقا سعر الجنيه قليلا إلى 8.78 جنيه للدولار ولكن خبراء يقولون إن الجنيه مازال مبالغا في قيمته.

ولم تنجح بعد خطوات المركزي سواء في خفض العملة أو العطاءات الاستثنائية أو إغلاق شركات الصرافة في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه فيها.

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء، قال سبعة متعاملين إنهم باعوا الدولار بسعر 10.20 جنيه، بينما قال أربعة آخرون إنهم باعوا بأسعار بين 10.15 و 10.18 جنيه.

وأغلق المركزي خلال فبراير ومارس، خمسة شركات صرافة بشكل نهائي لتلاعبها في الأسعار.

وكان هبط الجنيه يوم الثلاثاء في السوق السوداء إلى متوسط 10.10 جنيه للدولار وسط شائعات باتجاه البنك المركزي لخفض جديد للعملة في مزاد يوم الثلاثاء وهو ما لم يحدث.

ويسمح البنك رسميا لمكاتب الصرافة ببيع الدولار بفارق 15 قرشا فوق أو دون سعر البيع الرسمي، لكن من المعروف أن مكاتب الصرافة تطلب سعرا أعلى للدولار عندما يكون شحيحا.

وقال متعامل في السوق الموازية “الأسعار ارتفعت بشدة. نبيع اليوم على 10.20 جنيه ونشتري على 10.15 جنيه.. نفذنا أكثر من طلب على كميات بين 50 إلى 100 ألف دولار لتجار حديد وقمح.”

وتعاني مصر كثيفة الاعتماد على الواردات من نقص في العملة الصعبة منذ انتفاضة 2011 والقلاقل التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس والعاملين في الخارج.

وقال طارق عامر محافظ المركزي، في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي “لا توجد أزمة عملة في مصر بل أزمة إدارة في سوق العملة… لدينا خطط بديلة خلال الثلاثة أشهر المقبلة لتنظيم السوق

 

 

*أزمة مصر مع إيطاليا ووثائق بنما تدفعان البورصة لهبوط قوي

الأزمة الإيطالية” و”وثائق بنما” تدفعان البورصة لهبوط قوي
سيطرت موجة هبوطية قوية ومفاجئة على البورصة المصرية، إثر تصاعد حدة التصريحات الإيطالية حول غموض مقتل مواطنها “جوليو ريجيني” في القاهرة، بالإضافة الي ظهور “وثائق بنما” التي فضحت فساد عدد من رجال الأعمال المصريين.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 2.59% مغلقاً عند مستوي 7459.84 نقطة، كما انخفض EGX70 بنسبة 1.40% مسجلاً 361.13  نقطة، وسار EGX100 علي دربهما متراجعًا 2%، محققاً  773.57 نقطة.
أكد خبراء سوق المال أن موجة الهبوط العنيفة جاءت في إطار موجة تصحيحية عقب الأداء الإيجابي للبورصة خلال الجلسات الماضية، واكتست الأسهم باللون الأحمر بعد ظهور ضغوط بيعية قوية من جانب المتعاملين المصريين، ما أدي إلي تراجع جماعي للمؤشرات فشلت مشتريات العرب والأجانب في منعه.
وسجلت السوق تداولات علي الأسهم بقيمة 947,189 مليون جنيه، فيما أغلق رأسمال البورصة السوقي رابحًا نحو 1. 6 مليار جنيه من قيمته مغلقاً عند 401,673 مليار جنيه، مقارنة بـ 409.172 مليار مستوى الإغلاق السابق.
وعلي صعيد تعاملات المستثمرين، سجل المصريون صافي بيع بقيمة 45.251 مليون جنيه، فيما حقق العرب والأجانب صافي شراء بقيمة 32.057 و13.194 مليون علي التوالي.
وفيما يتعلق بتعاملات الأفراد، سجل المصريون صافي بيع بقيمة 19.201 مليون جنيه، والعرب والأجانب صافي شراء بقيمة 17.757 و3.272 مليون علي التوالي.
وسجلت  تعاملات المؤسسات المصرية صافي بيع بقيمة 26.049 مليون، فيما حققت العربية والأجنبية صافي شراء بقيمة 14.299 و9.921 مليون جنيه.
قال عادل كامل، العضو المنتدب السابق لقطاع إدارة الأصول بشركة فاروس القابضة، إن السوق المحلية لم تكن قادرة علي تخطي نقطة المقاومة القوية عند 7700 نقطة منذ فترة بعيدة، وبالتالي فإن الهبوط كان أمرًا محتمًا.
وأضاف أن البورصة كانت تبحث عن أسباب لتبدأ موجة التصحيح الهابطة، خاصة في ظل تسجيل الأسهم مستويات أسعار لم تحقق منذ يناير 2015، مشيرًا إلي أن ظهور وثائق الفساد العالمية المسماة “وثائق بنما” وزيادة حدة “الأزمة بين مصر وإيطاليا عقب غموض مقتل الإيطالي جوليو ريجيني بالقاهرة “.
وأوضح أن ارتباط رجال أعمال مصريين بـ”وثائق بنما” وارتفاع حدة تصريحات الجانب الإيطالي وتحديدًا عقب تهديد البرلمان الإيطالي بسحب الثقة من الحكومة حال عدم رد اعتبار الضحية الإيطالي، كانا ضمن أسباب هبوط البورصة الحاد بجلسة اليوم.
وأرجع اتجاه المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء إلي هبوط أسعار الأسهم بقوة خلال جلسة اليوم، مما أدي الي خلق فرص استثمارية جاذبة لهم في ظل التخوف الواضح علي المتعاملين المصريين.
وتوقع كامل تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بشكل هابط بجلسة اليوم علي أن يتحرك صوب مستوي 7200 نقطة .
من جهتها قالت علياء جمعة، مدير  الاستثمار بشركة بلتون المالية القابضة، إن البورصة سجلت معدلات أداء ايجابية للغاية خلال الفترة الماضية، وكان لابد أن تحدث موجة تصحيحية هابطة حتي تظهر القوي الشرائية من جديد، مرجحة ان تكون رحلة هبوط  البورصة مؤقتة.
وعلي جانب التحليل الفني، قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني ببنك الكويت الوطني لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن جلسة اليوم شهدت بداية موجة تصحيحية هابطة وكبيرة ستصل بالبورصة الي مستويات الـ 6000 نقطة.
وأضاف أن تخوف المتعاملين المصريين من تأزم الموقف المصري في قضية مقتلريجيني ” كان سببًا في مبيعاتهم القوية و التي سجلت صافي بيعي بـ 251 مليون جنيه.
وتوقع الأعصر، تحرك مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 صوب مستوي الدعم المؤقت 7360 نقطة بجلسة الغد، فيما سيدور مؤشر EGX70 حول مستوي 358 نقطة.
من جانبه قال إيهاب السعيد، العضو المنتدب للفروع ورئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للسمسرة، إن هبوط البورصة الحاد بجلسة اليوم لا يتمشي مع عنف رحلة الصعود الماضية، مؤكدًا ان ذلك يعد اشارة مهمة حول براءة ” جني الأرباح ” من ذلك الهبوط .
وتوقع تحرك EGX30 نحو اختبار مستوي الدعم 7360 نقطة والذي يتوافق مع مستويات دعوم بعض الأسهم القيادية وأبرزها “التجاري الدولي” و”هيرمسو”طلعت مصطفي”..ونصح السعيد، المستثمرين باتخاذ قرار البيع حال تم كسر مستوي الدعم عند 7360 نقطة.

 

 

*إثيوبيا تبني سدا جديدا على النيل بتمويل إيطالي

وافقت وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية على دعم بناء سد “كويشا” الإثيوبي بهدف توليد كهرباء بطاقة تصل إلى 2000 ميجاوات.

ونقل الموقع “إي إس آي أفريكا” الجنوب إفريقي، عن تقارير إعلامية، أن رئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريم ديسالين أعلن عن هذا التطور عقب اختتام المفاوضات بين شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية وشركة ساليني للإنشاءات الإيطالية، ومن المقرر بناء سد كويشا على ضفاف أسفل نهر أومو في جنوب إثيوبيا، بحيث يتم تركيب توربينات قادرة على توليد 2000 ميجاوات من الكهرباء، وتقدر تكلفة إنشاء السد حوالي 1.7 مليار دولار.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الوفد الإثيوبي برئاسة عازب أسناكي الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، وكذلك رئيس مديرية الشؤون القانونية في وزارة المالية والتعاون الاقتصادي، وسيهون أباتي، قد سافرا إلى روما لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بناء السد وتوفير التمويل اللازم للمشروع الذي من المتوقع أن يتكلف حوالي 1.7 مليار جنيه.

وأكدت بعض وسائل الإعلام، أنه بموجب الخطة الاقتصادية الخمسية، فإن إثيوبيا تستهدف رفع الإنتاج الوطني من الكهرباء إلى 17.346 ميجاوات، ومن المتوقع أن يوفر سد النهضة حوالي 6000 ميجاوات أي حوالي ثلث القدرة الكهربية المطلوبة.

وجاء الإعلان عن بناء سد كويشا الجديد لتوليد الطاقة الكهربية في الوقت الذي كانت إثيوبيا تحتفل بذكرى 5 سنوات على بداية عمليات البناء في سد النهضة، وأشار رئيس الوزراء هيليمريم ديسالين بقوله: “لقد أصبح بناء سد النهضة مشروعًا رائدًا يضمن تحقيق رؤية إثيوبيا في أن تصبح مركزًا للطاقة المتجددة في إفريقيا“.

وأضاف “ديسالين”، “بالنظر إلى إمكانات التنمية التي يمكن أن يقدمها السد، فإن الحكومة الإثيوبية قد خططت للاستثمار في المنطقة المحيطة به“.

وإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام، أن صفقة أخرى قد تم توقيعها بين إثيوبيا وشركة ريكيافيك جيوثيرمال الأمريكية – الأيسلندية، لبناء أول محطة للطاقة يديرها القطاع الخاص في البلاد، وذلك بقدرة 1000 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار.

يذكر أن سد النهضة يؤثر بشكل بالغ على حصة مصر من مياه النيل ويعرضها لخطر العطش المائي، يأتي ذلك في ظل فشل كامل للانقلاب في التعامل مع القضية، بل ووصل الأمر إلى التفريط في حقوق مصر التاريخية في مياه النيل بتوقيع زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي على وثيقة تعرف بالمبادئ توافق على بناء سد النهضة وتهدر حق مصر في النيل.

 

 

*تقرير ألماني عن ممارسات “بشعة” لداخلية الانقلاب

بثت القناة الألمانية الأولى تقريرا مصورا استعرض شهادات لمصريين تعرضوا للتعذيب على يد داحلية الانقلاب، وكشفوا عن العديد من أساليب التعذيب التي تقوم بها الشرطة ضد المعتقلين في الوقت الذي تثور فيه قضية الطالب الإيطالي الذي قتل جراء التعذيب في القاهرة، ووجود شكوك بتورط شرطة السيسي بتعذيبه حتى الموت، ومحاولات الداخلية لإقفال الملف دون الكشف عن المتورط بقتله.
وقال أحد المعتقلين السابقين ويدعى صفوت نسيم وهو يحمل الجنسية الألمانية بالإضافة إلى جنسيته المصرية، إنه احتجز ستة أيام في قسم للشرطة دون أي اتهام مع ابنه ومنع عنه الدواء علما بأنه مصاب بمرض السكري واضطر لدفع مبالغ مالية كبيرة للشرطة من أجل نقله في الزنزانة المكتظة من داخلها إلى قرب الباب لاستنشاق الهواء.
وكشف عدد من الصحفيين المصريين عن قيام داخلية الانقلاب باعتقالهم بشكل تعسفي لفترات طويلة لمجرد عملهم الصحفي.
وقال صحفي اعتقل سابقا، إن “مصر في الأصل بوليس ظهر داخله دولة والدولة الحقيقية، هي عبارة عن الشرطة والمخابرات والجيش، أما الشعب فجزء صغير من هذة الدولة“.
وأشار أحدهم إلى أن ضابط شرطة خلال التحقيق معه وضع فوهة المسدس الخاص به على رأسه وشتمه، وقال له “أنا أملك أوامر بقتلك” لافتا إلى أنه قام بالضغط على الزناد ثلاث مرات للإيحاء بأنه سيطلق النار ويقتله فعلا.
وتحدث طبيب مصري في التقرير عن الشتائم التي توجهها الشرطة للأطباء خلال عملهم وقول أحد أفراد شرطة الانقلاب لطبيب: “نحن الأسياد وأنتم مجرد عبيد“.
وكشف الطبيب عن نوعية الإصابات التي ترد للمستشفى الذي يعمل به جراء التعذيب على يد داخلية السيسي في القسم المجاور له ويقول: “بعض الأشخاص يصل للمستشفى بجروح قطعية نتيجة استخدام السكاكين في التعذيب، وبعضهم يصل حاملا أذنه المقطوعة في يده وآخرون أنوفهم مقطوعة“.
وقال معتقل سابق خلال التقرير، إن حجم الانتهاكات التي ترتكبها شرطة الانقلاب في عهد السفاح عبدالفتاح السيسي، بلغ مستويات كبيرة أكثر من عهدالمخلوع محمد حسني مبارك.

 

 

*حملة لمنع النقاب في مصر.. أين حرية النساء؟

حملة متصاعدة تشهدها الساحة المصرية في الفترة الأخيرة، ضد ارتداء النقاب، أطلقتها حملة “لا للأحزاب الدينية”، برعاية رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، وتطالب بقانون يشرعه مجلس النواب بحظر ارتداء النقاب داخل مؤسسات الدولة، وسط ترحيب إعلامي وسياسي.

ونظمت “لا للأحزاب الدينية”، أمس الثلاثاء، مؤتمراً صحافياً، لإطلاق مبادرة “امنع النقاب”، بالجامعات والمؤسسات الحكومية. شارك فيه محمد عطية، المنسق العام للحملة، ونبيل زكي، عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، ونور الهدى زكي، القيادية بالحزب الناصري، وسمير عليش الأمين العام لـ”منتدى الحياة الدستورية”، ونشطاء سياسيون وحقوقيون.

وكشف عطية أن الحملة ستتقدم خلال الساعات المقبلة بطلب رسمي لمجلس النواب، للمطالبة بتشريع قانون يمنع النقاب داخل الجامعات ومؤسسات الدولة، نظراً لاستخدامه في العمليات الإرهابية.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف منع النقاب بين أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات، والمستشفيات الحكومية، وفي المدارس، قائلاً: “هذه الأماكن يتم التعامل فيها مع الجمهور، والذي يحتاج أن يرى ملامح وجه من يتعامل معه، حتى يكون المريض أو الطالب في حالة اطمئنان“.

وأعلن رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، اليوم الأربعاء، تأييده للحملة، مؤكداً أن النقاب ليس فرضا إسلاميا، وليس مظهرا للتدين. وطالب، في تصريحات إعلامية، بتشريع قانون يمنع النقاب داخل الجامعات ومؤسسات الدولة، نظراً لكونه يتسبب في ارتكاب الجرائم والأعمال غير الأخلاقية.

فيما أكدت عضو مجلس النواب، الدكتورة آمنة نصير، أن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية ولكنه من الشريعة اليهودية”، وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني، اليوم الأربعاء: “النقاب فرض على المرأة اليهودية عقابا لها، وليس لتكريمها كما يُردد البعض. لبس النقاب تعطيل لآية قرآنية، فالله فرض علينا غض البصر، وليس المتر الأسود على وجه المرأة“.

وأثارت مبادرة “امنعوا النقاب” حالة من الجدل بين الحقوقيين والمدافعين عن حقوق المرأة.
وأعرب الناشط الحقوقي مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، هيثم أبو خليل، عن رفضه هذه المبادرة، مؤكداً أن “الإنسان له الحرية الكاملة في اختيار ملبسه، في إطار الحرية الشخصية التي كفلها له الدستور”، مشيراً إلى أن القائمين على هذه الحملات ينتهكون حرية الإنسان والدستور، للانتقام من أي سمة للتيار الإسلامي، حيث يمارسون فرض قيود على الناس بهدف التضييق عليهم.
مضيفا، لماذا لا يطلقون حملات ضد العري والإسفاف وبرامج التوك الشو التي تتعدى حدود الأخلاق والقيم، هناك تعمّد لفرض أغلال على أناس بأعينهم“.

فيما قالت الناشط الحقوقية، نيفين ملك، على صفحتها على “فيسبوك”، إن المرأة المصرية لها الحق في ارتداء ما يناسبها وما تحبه، طالما لم تضر أحدا، أو تتسبب في أزمة أخلاقية من خلال ملابسها.
وأضافت ملك “هذه الحملة تناست الاعتداءات المستمرة على النساء والفتيات في السجون المصرية، وتجاهلت حقوق العديد من المصريات في صعيد مصر، خاصة في الأمور المتعلقة بالمواريث، وفرغت نفسها لقضية النقاب، وهو في الأصل حرية شخصية، مثلما تخرج نساء دون حجاب فكل هذه الأمور حرية أقرّها الدستور“.
وأشارت إلى أن الحملة ضد حقوق الإنسان، وتقييد للحريات، وخاصة حرية المرأة، فللمرأة الحرية الكاملة في اختيار ملبسها دون مخالفة المجتمع.
وتشهد الساحة المصرية هجوما واسعا على تقاليد إسلامية، منذ 3 يوليو/تموز 2013، من قيادات سياسية ودينية، تحت شعارات مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتزايدات حملات الهجوم على الشعائر الدينية، منذ اعتلاء حلمي النمنم، وزارة الثقافة المصرية، والذي سبق أن قال إن “الفقة الإسلامي فضيحة في ذاته”. كما حرص في مؤلفاته على إظهار “الثورة الدينية“.

وقال حلمي النمنم إن “مصر بلد علماني بالفطرة، ولا بد من دستور علماني، آن الأوان أن يخرج الإسلام السياسي من اللعبة“.

 

 

*«3» تفسيرات للإفراج عن «أبو سمرة» وترقيته في المحليات

حالة من الارتباك تسود ديوان محافظة الإسكندرية، منذ صدور قرار تعيين محمد أبوسمرة أمين الحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد والذي كان عضوا بتحالف دعم الشرعية، مساعدًا لرئيس حي العجمي بمحافظة الإسكندرية.

القرار أثار جدلا واسعا، خصوصا أنه جاء بعد مرور نحو أسبوع فقط على خروجه من فترة حبس احتياطي، امتدت لعام على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا باسم تحالف الشرعية“.

ردود غاضبة

جدير بالذكر أنه ألقي القبض على أبوسمرة، في إبريل عام 2015، وتم إيداعه سجن العقرب بتهمة “التحريض على العنف والانضمام إلى كيان تحالف دعم الشرعية”، وصدر في حقه الأسبوع الماضي قرار من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله.

كما صدر بيان عن أمانة حزب التجمع بالإسكندرية، استنكر فيه أمين إعلامه، قرار تعيين أبو سمرة مساعدًا لرئيس الحي، ووصفه بـ”المؤامرة التي تحاك ضد مصر والمصريين، من الداخل وليس كما اعتدنا من الخارج“.

واعتبر الأمين العام لحزب الثورة المصرية محمد توفيق، قرار تعيين أبو سمرة أمين الحزب الإسلامي الجهادي، مساعدًا لرئيس حي العجمي، “مكافأة له على معارضته للنظام الحالي، وهو الأمر الذي يجب على المسئولين إعلان الأسباب الحقيقية لصدوره بكل شفافية، خاصة أنه قد يتسبب في زرع الفتن بين جموع الموظفين داخل وخارج الأجهزة التنفيذية“.

إلغاء القرار

وكان رئيس حي غرب اللواء سامي شلتوت، قد أصدر قرارًا بتعيين أبوسمرة، مساعدًا له لأشغال الطريق والإزالات، ما أثار ردود فعل متباينة بالمحافظة، الأمر الذي أدى بمحافظ الإسكندرية بحكومة الانقلاب، للتدخل لإنهاء الأمر، وأصدر اليوم الأربعاء المهندس محمد عبدالظاهر، تعليمات بإلغاء قرار التعيين بعد يوم واحد فقط من صدوره.
وكانت صحيفة الأخبار قد نشرت في عدد اليوم الأربعاء تقريرا يؤكد أن التعيين جاء بموافقة أمنية ودون تحفظات تحت عنوان «قيادي بتنظيم “الجهاد” مساعدًا لرئيس حى العجمي.. رئيس الحي: أنا مش معينه إمام مسجد والقرار بتوصية الشرطة»،
وأوضح شلتوت في تصريحات صحفية أن قرار تعيين أبوسمرة جاء بناءً على تقاريره الوظيفية، وتم تسليمه العمل بالحي بناءً على خطاب رسمي من شئون العاملين بالمحافظة، ودون وجود أي تحفظ رسمي من أي جهة أمنية عن توليه أي منصب.
وأشار رئيس الحي إلى أنه استجاب لقرار المحافظ، وألغى القرار رقم 155 لسنة 2016 بتعيين محمد أبوسمرة مساعدًا لرئيس الحي، بعد حالة الجدل التي أثارها القرار، وكم الانتقادات التي تم توجيهها للمحافظة حول هذا الاختيار، وهو ما يعني عودة ملف أبوسمرة لشئون العاملين بالمحافظة لإعادة توزيعه مرة أخرى.
ورجحت مصادر بالديوان العام للمحافظة أن قرار تعيين أبوسمرة جاء بعد موافقة أمنية، إلا أنها تراجعت بسبب الضغوط ونفي التكهنات بوجود صفقة سياسية أو أي أنباء عن مصالحة بين النظام والإسلاميين خلال الفترة المقبلة.
«3»
تفسيرات
وتباينت آراء المحللين والمتابعين للموقف إلى 3 تفسيرات، الفريق الأول يرى أنه يمكن قراءة القرار بناء على أن أبوسمرة لا علاقة بالقرار  ولم يأت بناء على صفقة أو غيره واستهدفت أجهزة الانقلاب الأمنية والمحلية من وراء القرار  تمزيق صفوف رافضي الانقلاب وتوسيع رقعة الشكوك بين مكوناته؛ وهو هدف دائم تسعى إليه الأجهزة الأمنية والمخابراتية.
أما القراءة الثانية للقرار تقوم على أساس أن ثمة صفقة تمت بين الانقلاب وأبوسمرة  تقتضي التخلي عن دعم الشرعية وقبول ما جرى بعد 3 يوليو على أن يتم إدماجه وكل من يتفق معه في هذه الرؤية وفق تسوية سوف تتضح معالمها أكثر خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة، خصوصا مع فشل الانقلاب في كل الملفات ما يخشى معه من هبة شعبية كبيرة جراء الغلاء الفاحش والظروف الاقتصادية والأمنية المتردية والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان وعودة التعذيب بصورة أبشع من أيام مبارك، وأن هذه الصفقة يمكن أن تتسع لتشمل آخرين على أن يتم التسليم بأن 3 يوليو ثورة والإقرار بشرعية الإجراءات التي تمت بعدها والاعتراف بشرعية السيسي تحديدا.
التفسير الثالث يقوم على أساس أن الأجهزة الأمنية اضطرت لهذا الإجراء بعد الفشل المتوالي لقائد الانقلاب وحكومته خصوصا بعد فشل الآلة الأمنية في حسم الصراع مع المسلحين في سيناء، وجاء قرار الإفراج عن أبوسمرة وأيضا عن محمد الظواهري ليكون له دور في الوساطة مع مسلحي “ولاية سيناء” لإنهاء صراع الدم المتواصل بعد أن فشل السيسي مرارا في وقفه وإنهائه.. يعزز من ذلك تصريحات الظواهري نفسه التي أكد فيه أنه على استعداد للوساطة بين  نظام السيسي ومسلحي سيناء.

أبوسمرة: لا صفقات و3 يوليو انقلاب
في المقابل نفى محمد أبوسمرة وجود أي اتصالات بينه وبين الأجهزة الأمنية أو حتى تلقيه عروضًا بالمصالحة.
وأشار إلى أنه لم يشارك في اعتصام رابعة، وليس عضواً بجماعة الإخوان، وأن قرار إخلاء سبيله تم دون قيد أو شرط بعد أن تم إلقاء القبض عليه وحبسه لمدة عام في سجن العقرب.
وأوضح أن قرار تعيينه مسألة قانونية، ولا يوجد ما يمنع من توليه أي منصب في الدولة، كما أنه عمل في ملف الإزالات بالحي قبل الثورة، ولمدة 4 سنوات، وأن ما يثار ضد قرار تعيينه سببه أصحاب المصالح الذين يحاربونه.
وحول تجربة السجن وهل غيرت في أفكاره، قال “ما زلت مقتنعًا أن ما حدث انقلاب عسكري كان يجب تفاديه بالتمسك بالخيار والآليات الديمقراطية، وتجنب حالة الانقسام داخل المجتمع وتخوين كل معارض”، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم وجود أي صفقات بين النظام والمفرج عنهم، سواء من الإخوان أو من أي فصيل سياسي.

 

 

*السيسي ينتقم من “جنينة”.. و”التخابر مع قطر” أحدث اختراعات العسكر

تواصلت الكوميديا السوداء فى دولة الفاشية العسكرية، بعدما كشفت مصادر قضائية اتهام نظام السيسي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المعزول هشام جنينة بالتورط فى تسريب معلومات ووثائق ومستندات خاصة ببعض جهات الدولة والتي تضر بالأمن القومي المصري إلى القوات المسلحة القطرية، فى اتهام بات يلاحق أكثر المناهضين لدولة الانقلاب الدموي وعلى رأسهم الرئيس الشرعي محمد مرسي.

وزعمت المصادر أن الوثائق الملفقة من مليشيات السيسي ادعت تورط رئيس الجهاز المركزى المعفى من وظيفته، فى التخابر مع الأجهزة القطرية ، وذلك من خلال بعض مراجعي الجهاز الذين تم اختيارهم من مراقبي الوزارات الهامة، وأبرزها وزارات الدفاع والداخلية والإنتاج الحربي والطيران والبترول والمؤسسات الصحفية وإرسالهم للعمل بالخدمة بالقوات المسلحة لقطر بامتيازات مالية مجزية عقب أحداث 30 يونيو 2013.

ولفت إلى أن قرار جنينة يأتى بالمخالفة للقانون ودون الحصول علي الموافقات الأمنية اللازمة، وهى الجرائم التى تصل عقوبتها –حال ثبوتها- إلى الأشغال الشاقة المؤبدة طبقا لنص الماده 86 من قانون العقوبات.

وفى سياق متصل، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم الأربعاء، حكمها فى دعوى اتهام المستشار هشام جنينة، ومجدى سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد، وتهانى إبراهيم صحفية بالوفد، بسب وقذف وزير العدل الأسبق المستشار عادل عبد الحميد، بتغريم جنينة وتهانى مبلغ 20 ألف جنيه لكلا منهما، وتغريم المتهم الثالث مبلغ 10 آلاف جنيه.

وقررت المحكمة إلزامهم مجتمعين بدفع مبلغ 100 الف جنيه وواحد تعويض مؤقت للمدعى بالحق المدنى، كما قضت المحكمة، ببراءة وزير العدل الأسبق عادل عبد الحميد، من تهمة البلاغ الكاذب والمقامة من المتهم الأول، وألزمة جنينة المصروفات.

كانت نيابة استئناف القاهرة، قد قررت إحالة دعوى تتهم جنينه وسرحان، ومحررة جريدة الوفد، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتورط فى سب وقذف وزير العدل المستشار عدل عبد الحميد، خلال نشره حوارا صحفيا بجريدة الوفد بتاريخ 29 سبتمبر من العام الماضى فى العدد رقم 8303 تحت عنوان “اخلع وشاحك يا وزير العدل“.

 

 

ايطاليا تهدد سلطات الانقلاب بعواقب وخيمة. . الثلاثاء 5 أبريل.. السيسي عرض إقامة دولة فلسطينية في سيناء

هل يقيل السيسي وزير داخليته ويضحي به من اجل ريجيني؟
هل يقيل السيسي وزير داخليته ويضحي به من اجل ريجيني؟

ايطاليا تهدد سلطات الانقلاب بعواقب وخيمة. . الثلاثاء 5 أبريل.. السيسي عرض إقامة دولة فلسطينية في سيناء

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مقتل مجند وإصابة 4 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة في رفح

 

 

*حزب التجمع يطعن في تعيين “أبو سمرة” مساعدا لرئيس حي بالإسكندرية

استنكر أحمد سلامة أمين إعلام حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى بالإسكندرية، قرار اللواء سامى شلتوت رئيس حى العجمى رقم 155 بتاريخ 3 أبريل 2016 والذى يقضى بتعيين “محمد أبو سمرة”،  الأمين العام للحزب الإسلامي، فى منصب معاون رئيس الحى للإزالات والإشغالات بالإسكندرية.
ووصف سلامة قرار التعيين، فى بيان صادر عن الحزب اليوم، بالمؤامرة التى تحاك ضد مصر والمصريين وقال إنها تحاك من الداخل وليس كما اعتدنا من الخارج، مشيرا إلى أن مساعد رئيس الحى سبق التحقيق معه أكثر من مرة واحتجازه ، ولتحريضه ضد الجيش والحكومة خاصة أنه اشتهر بتصريحه المعادى للقوات المسلحة .

 

 

*مديرة مركز النديم: الداخلية عايزانا نقول إن التعذيب حلو وجميل

استنكرت الدكتورة ماجدة عدلي، مديرة مركز النديم لعلاج ضحايا العنف والتعذيب، اليوم الثلاثاء محاولة وزارة الصحة إغلاق المركز، لافتة إلى أن الإغلاق يهدف لإسكات كل الأصوات المنادية بحقوق الإنسان، وحقوق علاج السجناء.

وأشارت عدلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “السادة المحترمون”، المُذاع عبر فضائية ONTV، إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان يُغضب وزارة الداخلية والحكومة، مضيفًا “في صفحة على الفيسبوك مضايقة الداخلية عشان بتتكلم عن المختفين قسريًا”.

واتهمت الداخلية بهدم الدولة، قائلة: “الداخلية عايزانا نقول إن التعذيب حلو وجميل”، مؤكدة أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، أبلغتهم بأن قرار غلق المركز صادر من رئاسة الوزراء.

وقالت إن “الدولة تريد أن تمارس التعذيب دون أن ينطق أحد، ويتساءل عن حقوق الإنسان، وتسعى للبطش بالمواطنين والصحفيين دون أن يعلم أحد آلامهم”.

وعن الإجراءات التي سيتخذها مركز النديم، أوضحت “سنقوم بإرسال مذكرة للشؤون القانونية بوزارة الصحة، وسنتابع القضية بالمحكمة الإدارية العليا”، مضيفة: “نعد ضحايا العنف بأننا لن نتخلى عنهم”.

وكانت قوة من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة قد حاولت، اليوم الثلاثاء، إغلاق مركز النديم لعلاج ضحايا العنف والتعذيب، إلا أن العاملين بالمركز رفضوا الخروج منه؛ وذلك حسب ما ذكره مركز النديم.

 

 

* الاعتداء على المحتجزين بمركز مشتول السوق

اعتدت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة مشتول السوق على المحتجزين بسجن المركز من السياسيين والجنائيين، مساء اليوم الثلاثاء، وأغرقت جميع الزنازين بالمياه، وأغلقت نوافذ التهوية عليهم.

وقال ذوو المعتقلين بالمركز، إنه نتج عن هذه الاعتداءات عدة إصابات، وترفض قوات أمن الانقلاب السماح بتقديم العلاج والإسعافات، وهو ما يخشى معها على سلامتهم، محملين سلطات الانقلاب، ممثلة فى مأمور المركز، ومدير أمن الشرقية، المسؤولية عن سلامتهم.

ووجه المحتجزون نداء استغاثة عبر أسرهم لكل من يهمه الأمر أو يستطيع اتخاذ أى إجراءات لرفع الظلم الواقع عليهم، مناشدين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل وتوثيق هذه الجرائم، ورفع الظلم الواقع عليهم.

فيما ذكر أحد شهود العيان أنه سمع استغاثات المحتجزين وصراخهم داخل مركز شرطة مشتول أثناء مروره بجواره، لافتا إلى أنه بالسؤال عن أسباب الصراخ تبين له أن قوات الأمن بالقسم تعتدى على جميع المحتجزين من الجنائيين والسياسيين؛ نتيجة لخلاف بين أحد المحتجزين الجنائيين وأمين شرطة من قوة المركز.

 

 

 * والدة مختف منذ 1000 يوم توجه رسالة لأم “ريجيني

وجهت والدة المعتقل عمرو إبراهيم متولي، المختفي قسريا في سجون الانقلاب العسكري بمصر منذ ألف يوم، رسالة مؤثرة إلى والدة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قتلته داخلية الانقلاب العسكري وألقت به في الصحراء، وهي القضية التي لا تزال تثير جدلا واسعا محليا ودوليا.

وعبرت والدة المعتقل عمرو إبراهيم عن تضامنها الكبير مع والدة ريجيني في مطالبتها بالقصاص من قتلة نجلها الشاب، مؤكدا رفضها قتله بهذه الطريقة البشعة واللاإنسانية.

وأكدت والدة المعتقل المختفى قسريا منذ 1000 يوم أنها- وغيرها من المئات من الأمهات المصريات- تتمنى عودة ولدها ولو كان ملفوفا في ثياب بيضاء تكسوها دماؤه الذكية، أو عرضه على النيابة العامة وعليه آثار التعذيب، حتى ولو اقتادوه إلى حبل المشنقة مثلما فعلوا بكثير مثله.

وجاءت نص الرسالة كالآتي:

بعد مرور ألف يوم على اختطاف ابني عمرو إبراهيم متولي وإخفائه في سجون السلطة المصرية، استمعت إليك وأنت تطالبين بالقصاص من قتلة ولدك جوليو في مصر،
وكنت أشعر بالألم الذي تحملينه داخلك، كما شعرت بالألم منذ ألف يوم، وأنا أواسيك على فراق ولدك بهذه الطريقة البشعة وغير الإنسانية، وأشاطرك الحزن والألم.

ومع ذلك، فإنني أحسدك على شجاعتك في مطالبك، وأحسدك على اهتمام حكومتك بقضيتك، وأحسدك على رؤية ولدك، وإن كان اللقاء فظيعا إلا أنك التقيتي به وعرفت مصيره، وبقي أن تبرد نار قلبك بالقصاص من قاتليه.

فكنت أنا ومئات الأمهات في مصر- مثلي- أتمنى عودة ولدي ولو ملفوفا في ثياب بيضاء تكسوها دماؤه الذكية، أو عرضه على النيابة العامة وعليه آثار التعذيب، حتى ولو اقتادوه إلى حبل المشنقة مثلما فعلوا بكثير مثله.

بل كنت أتمنى أن يتحدث الإعلام في بلدي عن قضيته، فيشعر أبناء وطني بمأساتي، بدلا من اتهامي بالكذب وتزايد معاناتي، أو على الأقل يهتم النائب العام بشكواي مثلما اهتم القضاء الإيطالي بمصيبتك، وطالب بالقصاص من المجرمين ليرد لك جزءا من حقك.

السيدة روجيني.. إنني ومئات الأمهات في مصر قلوبنا معك، نواسيك ونقف بجانبك ونشد على يديك، وهذا أقصى ما نستطيع، ونقول لك إن قضية ولدك هي قضيتنا، ونحن نعتبر قضية أبنائنا أمانة في عنقك، فكشف الحقيقة في قضية جوليو سيعيد إلينا أولادنا وحقوقنا، ويوم حصولك على حق ولدك ستستريح قلوبنا معك.
أم عمرو إبراهيم متولي، مختفى قسريا في مصر منذ ألف يوم

 

 

 *مجلس النواب الإيطالي: ريجيني ضحية قوة منحرفة داخل السلطات المصرية

 

*أزمة ريجيني تتصاعد.. إيطاليا تتوعد القاهرة بإجراءات ملائمة

هددت إيطاليا اليوم الثلاثاء، باتخاذ إجراءات “فورية وملائمة” ضد مصر، إذا لم تتعاون بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، فيما رد السيسي بأن العلاقات بين البلدين قادرة على تجاوز هذه الأزمة.

وكان ريجيني (28 عاماً) قد اختفى من شوارع القاهرة في 25 يناير/ كانون الثاني وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد في حفرة على مشارف العاصمة المصرية في الثالث من فبراير/ شباط.
وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني للبرلمان “إذا لم يطرأ تغير في المسار (الذي تتخذه السلطات المصرية) فإن الحكومة مستعدة للتصرف واتخاذ إجراءات ستكون فورية وملائمة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.
ولم يخض جنتيلوني في التفاصيل لكن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان قال الشهر الماضي إن الحكومة يجب أن تستدعي السفير الإيطالي من القاهرة وأن تعلن مصر مقصدا غير آمن للزائرين إذا لم يصل التحقيق إلى نتيجة.

وفي القاهرة، قال عبد الفتاح السيسي إن مصر عازمة على مواصلة تعاونها الكامل وبشفافية تامة مع الجانب الإيطالي للوقوف على ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
وأعرب السيسي، اليوم، خلال لقاء بوفد من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، عن ثقته في أن العلاقات المصرية الإيطالية الوثيقة والممتدة عبر التاريخ قادرة على التعامل بحكمة مع مثل هذه الحوادث الفردية وعبورها دون تداعيات سلبية على علاقات البلدين والشعبين الصديقين.
وتسبب مقتل ريجيني طالب الدراسات العليا في وصول العلاقات المصرية الإيطالية إلى أسوأ حالاتها في الوقت الذي سخر فيه المسؤولون الإيطاليون من مختلف الروايات التي تحدث بها المحققون المصريون عن ملابسات مقتل ريجيني المحتملة ومن بينها أنه قتل في حادث مروري.
وقال جنتيلوني للبرلمان إن تغيير المسار يعني عدم القبول بالحقائق الملتوية، والتي لا تسعى إلا إلى إغلاق الملف. وأضاف أن “ذلك يعني الوصول إلى المسؤول عن وضع جوليو ريجيني المحتمل تحت المراقبة قبل اختفائه“.
ودعا أيضا إلى ما وصفه بتحقيق أكثر حيوية من جانب مصر وتعاون أكبر مع إيطاليا. ومضى قائلاً إن من المقرر أن يجري محققون مصريون محادثات في روما يومي الخميس والجمعة بعد سلسلة تأجيلات.

 

 

*مصدر فلسطيني يؤكد اقتراح السيسي إقامة دولة فلسطينية بسيناء

أكد مسؤول فلسطيني وعضو في اللجنة المركزية لحركة “فتح، وجود عرض قُدم للسلطة الفلسطينية مؤخراً لإقامة دولتهم في شبه جزيرة سيناء، كجزء من الحل النهائي مع الجانب الإسرائيلي.

وقال المسؤول الفلسطيني، إنه “قُدمت لنا عروض عربية ودولية كثيرة من أجل إنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن ضمنهم مخطط لنقل لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء”.

وأضاف المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه، أن “هذا المقترح الذي تم طرحه في العام 2014، وكانت مطلعة عليه كلاً من السلطة الفلسطينية، والجانب الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، وكذلك السيسي، ولكن لم يحدث عليه أي تطور في المباحثات السياسية وبقي مجمداً دون أي حراك “.

وكشف المسؤول، أيضاً، أن “قرار تجميد المقترح المصري جاء بسبب خوض جولة جديدة من المفاوضات السرية مع الجانب الإسرائيلي لتحريك ملف المفاوضات من جديد بين الجانبين، إضافة لبعض العقبات السياسية بين السلطة وإسرائيل”.

وأوضح أن “السلطة الفلسطينية وبعد إطلاعها على كل مجريات الخطة، ونقلها لبعض الدول العربية التي رفضتها وبشدة، فضلت عدم تحريكها في الوقت الراهن، وإبقائها مجمدة”.

وكان الباحث الإسرائيلي والضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية، ماتي ديفيد، كشف أن السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء.

وتقضي الخطة- حسبما أورده ديفيد في مقال له بموقع “نيوز ون الإخباري”- بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن حل الدولتين آخذ في التراجع رويداً رويداً، مؤكداً أن هذه قناعة العديد من الأطراف المهتمة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أو اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم.

وبات السياسيون والدبلوماسيون من هذه الأطراف يتحدثون عن ذلك بملء أفواههم، ويعلنون أن هذا الحل بات غير ممكن التطبيق وغير عملي، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.

وأوضح ديفيد أن خطة السيسي المقدمة لعباس تقضي بضم أراض مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم.

توطين اللاجئين

وذكر الضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية أن الخطة تتضمن استقدام اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات لبنان وسوريا إلى هذه الدولة، بشرط أن تكون منزوعة السلاح.

وحسب الخطة المصرية وفق الرواية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية ستحصل على حكم ذاتي في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، مقابل أن يتنازل عباس عن مطالبته إسرائيل بالعودة إلى حدود العام 1967، وحق العودة للاجئين، حيث إن الأمريكيين موجودون في صلب النقاش حول هذه الخطة، بينما حصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تفاصيلها.

وتحدث الكاتب في المقال ذاته عن خطة أخرى للجنرال غيورا آيلند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الرئيس السابق لقسم التخطيط في الجيش، وهو أحد أصحاب العقول الاستراتيجية في الدولة العبرية، تقضي باعتبارها بديلاً عن حل الدولتين.

وتقضي خطة “آيلند”- التي نشرها مركز بيغن/السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان- بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحيث تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كم2 من أراضي سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كم2 على طول ساحل البحر المتوسط، وهو ما سيضاعف مساحة قطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، وهذه المساحة تساوي 12% من مساحة الضفة الغربية.

وتذكر هذه الخطة أنه مقابل ما سيقدمه المصريون للفلسطينيين في سيناء، سيتنازل الفلسطينيون لإسرائيل عما مساحته 12% من مساحة الضفة الغربية، على أن تحصّل مصر من إسرائيل ما مساحته 720 كم2 من أراضي صحراء النقب.

 

 

*بسبب مصر..تقرير برلماني بريطاني: سياستنا الخارجية تفضل التجارة على حقوق الإنسان

حذر تقرير أعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، اليوم الثلاثاء، حكومة البلاد، من تداعيات سياستها الخارجية، “التي أولت مؤخرًا التجارة أولوية كبيرة، على حساب مراعاتها واهتمامها بحقوق الإنسان“.

وذكر التقرير أن “حقوق الإنسان لم تعد في مقدمة أولويات وزارة الخارجية البريطانية“.

وقالت اللجنة إن “انطباعًا بأن سياسة البلاد الخارجية، قد غيرت مسارها، ساد في البلاد، وذلك على خلفية صب تركيزها مؤخرًا على إجراء زيارات تجارية، بالتزامن مع تغير مفاجئ طرأ على متابعتها عملية مراقبة وتطبيق معايير حماية حقوق الإنسان في البلاد“.

وأضاف التقرير، أن “الفشل بإدراج مصر والبحرين في قائمة بلدان حقوق الإنسان، ساهم في تعزيز الاعتقاد بأن وزارة الخارجية أصبحت أكثر ترددًا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان الدولية بقوة وبشكل علني“. 

وكانت بعض الصحف البريطانية قد انتقدت الشهر الماضي صمت بلادها إزاء أوضاع حقوق الإنسان في دول بالشرق الأوسط وعلى رأسها مصر والبحرين.

من جهته، رفض وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، النتائج التي توصل إليها التقرير، قائلًا إن “بريطانيا تدافع عن مصالح حقوق الإنسان، في جميع أنحاء العالم“. 

وقال هاموند: “أنا لا أقبل بهذا التوصيف لجهود بلادنا في مجال حقوق الإنسان، حيث إن تحسين حقوق الإنسان، هي مهمة وزارة الخارجية الجوهرية، وتقع على عاتق كل دبلوماسي بريطاني في جميع أنحاء العالم“. 

وأضاف “أدرجنا محور حماية حقوق الإنسان ضمن مهام وزارة الخارجية في البلاد، لنكفل أنها ستكون دائمًا جزءًا أساسيًا من دبلوماسيتنا، وصولًا لتحقيق نتائج ملموسة“. 

ولفت وزير الخارجية البريطاني أن “بلدنا تدعم أكثر من 75 مشروعًا في مجال حقوق الإنسان بأكثر من 40 دولة حول العالم، وخلال العام الحالي سنضاعف تمويلنا لمشاريع حقوق الإنسان لتصبح 14 مليون دولار أمريكي“.

يذكر أن وزراء بريطانيين أجروا، خلال الأشهر الأخيرة، سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى، بغية تعزيز العلاقات التجارية مع عدة دول، منها الصين، ومصر، والمملكة العربية السعودية.

 

 

*وثائق بنما “تفضح” زعماء العالم.. استقالات الفساد تجتاح الدول.. ومصر “من بنها“!

فتحت عدة دول تحقيقات في عمليات تبييض أموال بعد فضيحة “وثائق بنما”، التي كشفت تورط مسئولين سياسيين كبار حول العالم ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي.

وسرعان ما ظهرت آثار الزلزال الذي أحدثته الوثائق المسربة من مكتب المحاماة البنمي “موساك فونسيكا”، والواقعة في 11.5 مليون وثيقة، من هزة سياسية في أيسلندا إلى إطلاق تحقيقات في فرنسا وإسبانيا وأستراليا وصولا إلى تنديد روسيا وغيرها من الدول التي وردت أسمائها في الثائق.

استقالة رئيس وزراء أيسلندا

البداية من أيسلندا، التي استقال رئيس حكومتها، ديفيد سيجموندور جونلوجسون، بحسب ما أعلن حزبه اليوم، الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضيحة «وثائق بنما».

وقال سيجوردور انجى يوهانسون، نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة، عبر التليفزيون، إن «رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع أنه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء، وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه».

بنما

أعلن القضاء البنمي، مساء أمس، فتح تحقيق في الوقائع التي أوردتها وسائل إعلام وطنية ودولية تحت اسم “أوراق بنما”، وأوضحت النيابة العامة أن التحقيق يرمي لتبيان ما إذا كانت هذه الوقائع تنطوي على مخالفات قانونية، وتحديد مرتكبي هذه المخالفات، وما إذا كانت قد تسببت بأضرار مالية.

وأقرت النيابة العامة البنمية بأن المعلومات الواردة في “أوراق بنما” هي على درجة غير مسبوقة من التعقيد واتساع النطاق، لكنها أكدت أنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة أمامها في سبيل إنجاز هذا التحقيق.

أوكرانيا

 أكد الرئيس بترو بوروشنكو أنه يحترم القانون بحرفيته لكن دون أن ينفي وجود حسابات في الجزر العذراء البريطانية.

الأرجنتين 

أكد الرئيس ماوريسيو ماكري، بعد نشر تسريبات “أوراق بنما”، التي كشفت أنه كان مديرا لشركة مقرها في جزر الباهاماس، أن كل ما قام به في هذا الإطار كان قانونيا ولم يرتكب أي مخالفة.

باكستان

أعلن رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنة للتحقيق فى المزاعم التى وردت فى ما يعرف بـ”وثائق بنما” التى تربط عائلته بسلسلة من شركات الأوفشور.

وقال شريف فى كلمة تلفزيونية “لقد قررت تشكيل لجنة قضائية عالية المستوى برئاسة قاض متقاعد من المحكمة العليا. وستقرر بعد التحقيق ما هو الحقيقى فى هذه المزاعم وما هو مدى الاهتمام الذى تستحقه“. 

وتكشف الوثائق المسربة من مكتب “موساك فونسيكا” للمحاماة، أن عددا من أكثر الأشخاص نفوذا فى العالم هربوا أموالهم إلى الخارج، وتشير إلى تورط نجلى شريف حسن وحسين.

وقال شريف “نصحنى بعض أصدقائى بأن أبقى بعيدا عن هذه القضية لأنه لا توجد مزاعم ضدي، كما أن ولدى الاثنين راشدان ومسؤولان عن شؤونهما الخاصة (..) ولكن زملائى الأعزاء أريد أن أقدم الحقائق أمام الشعب ويجب أن يعرف كل باكستانى حقيقة هذه المزاعم“.

ومن بين من وردت اسماؤهم ثلاثة من أولاد شريف وهم ابنته مريم المرشحة لخلافته فى حياته السياسية، وولداه حسن وحسين اللذان اظهرت السجلات انهما يمتلكان عقارات فى لندن من خلال شركات أوفشور يديرها مكتب “موساك فونسيكا“.

وأضاف “أود أن أطلب من الذين يرددون هذه المزاعم ويقيمون سيركا كل يوم أن يتوجهوا إلى هذه اللجنة ويثبتوا ادعاءاتهم”، مؤكدا أن عائلته اكتسبت ثروتها بعملها الشاق. كما نفى نجله حسين الادعاءات وقال إن عائلته “لم ترتكب أى شىء خطأ“.

فرنسا

وأكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أن “نظام أوفشور متطور” أقيم من قبل الدائرة الأولى من الموالين” لمارين لوبن رئيسة الجبهة الوطنية، الحزب الفرنسي اليميني المتطرف، مستندة بذلك إلى وثائق من “أوراق بنما“.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن هذا النظام “بين هونغ كونغ وسنغافورة والجزر العذراء البريطانية وبنما استخدم لإخراج المال من فرنسا بواسطة شركات وهمية وفواتير مزورة رغبة في الإفلات من الأجهزة الفرنسية لمكافحة تبييض الأموال“.

وكان الحزب قد استبق احتمال كشف معلومات تتعلق به في قضية “وثائق بنما”، وأعلن مساء الإثنين أنه “وضع بتصرف الصحفيين الوثائق التي تثبت الشرعية الكاملة لهذه العمليات“.

 إسبانيا

 فتح القضاء تحقيقا ووعدت مصلحة الضرائب الهولندية أيضا بمتابعة أي قضايا تهرب ضريبي، وبدأت أستراليا تحقيقات عن 800 من زبائن موساك فونسيكا.

أمريكا

أعلن متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، أمس، أن السلطات تدرس المعلومات المنشورة في إطار “أوراق بنما“.

و قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تقيم بشكل كبير الشفافية في المعاملات المالية الدولية لكنه لم يقدم تعليقاً محدداً على المزاعم المذكورة.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست “برغم غياب الشفافية بعض الشيء في العديد من هذه المعاملات لكن هناك خبراء في وزارتي الخزانة والعدل يمكنهم فحص هذه المعاملات”، مضيفا أن الخبراء الأمريكيين يمكنهم تحديد ما إذا كانت المعاملات المالية التي كشفت عنها الوثائق تنتهك قانون العقوبات الأمريكي أو القوانين الأمريكية الأخرى.

وقال المتحدث باسم القسم الجنائي بوزارة العدل الأمريكية بيتر كار إن الوزارة تفحص الوثائق المسربة، وأن الوزارة تسعى لمعرفة ما إذا كانت الوثائق تحمل أدلة على فساد أو انتهاكات أخرى للقانون الأمريكي.

وقال كار “تأخذ وزارة العدل الأمريكية على محمل الجد كل المزاعم المتعلقة بعمليات فساد خارجية عالية المستوى قد يكون لها صلات بالولايات المتحدة أو النظام المالي الأمريكي.”

الصين

في أعقاب التقارير تحركت الصين لفرض قيود على تغطية التسريبات الهائلة، فيما نددت وسائل الإعلام الرسمية بالتغطية الغربية للتسريبات واصفة إياها بأنها منحازة ضد الزعماء الذين لا ينتمون للغرب.

وكانت تسريبات وثائق بنما أشارت أيضاً إلى شركات معاملات خارجية مرتبطة بأسر الرئيس الصيني شي جين بينغ وغيره من القادة الصينيين ممن كانوا في السلطة أو لا يزالون فيها، لكن الحكومة الصينية لم تردّ علناً على المزاعم.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن أي بحث عن كلمة “بنما” من خلال محركات البحث الصينية على الإنترنت يسفر عن تقارير فقط في وسائل إعلام صينية عن الموضوع، حيث جرى تعطيل كثير من الروابط، والإبقاء على تقارير عن اتهامات موجهة لنجوم الرياضة.

روسيا 

في روسيا ردّ الكرملين على الوثائق التي تكشف عن تورط بنوك وشركات ومساعدين مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يرد اسمه هو شخصيا في التحقيق، بتهريب اموال تزيد عن ملياري دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية، ردّ بالقول ان الوثائق لا تتضمن “أي شيء ملموس أو جديد، وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الصلات المزعومة لوالده الراحل بشركات معاملات خارجية (أوفشور) هي “مسألة خاصة”.

بريطانيا 

في لندن طلبت الحكومة البريطانية نسخة من البيانات المسربة التي قد تسبب حرجا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي انتقد علناً التهرب الضريبي.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن والده الراحل إيان كاميرون ورد اسمه ضمن أكثر من 11.5 مليون وثيقة من ملفات الشركة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس اللوردات عن حزب المحافظين الذي ينتمي له ومشرعين سابقين ومانحين للحزب.

وقالت جيني جرانجر مديرة عام إدارة الإرادات والجمارك البريطانية إن الحكومة تلقت الكثير من المعلومات من نطاق واسع من المصادر، وأضافت “سنفحص عن كثب هذه البيانات وسنتخذ إجراءات سريعة وملائمة بشأنها.”

ورفضت المتحدثة باسم كاميرون التعليق على ما إذا كانت أسرة رئيس الوزراء لديها أموال مستثمرة في صناديق للمعاملات الخارجية (أوفشور) عن طريق والده قائلة إن هذه “مسألة خاصة”.

وكتب جون ماكدونال المتحدث المالي في حزب العمال المعارض في حسابه على تويتر: “كاميرون وعد وأخفق في إنهاء سرية الضرائب أو التصدي لخطط شركات الأوفشور غير المقبولة أخلاقيا. المطلوب الآن هو إجراء عملي حقيقي.”

والأحد الماضي، كشف تحقيق صحفي ضخم أطلق عليه اسم “أوراق بنما”، شبكة من التعاملات المالية السرية تورط فيها عدد من النخبة العالمية، من بينهم مقربون من فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينج، وعدد من مشاهير الرياضة والسينما.

واستمر التحقيق الصحفي عاما كاملا وتركز على البحث في نحو 11.5 مليون وثيقة سربت من مكتب المحاماة البنمي “موساك فونسيكا”، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما وله مكاتب في 35 بلدا، ويعمل هذا المكتب على إنشاء شركات “أوفشور” لزبائنه في دول تعتبر جنات ضريبية، بهدف التهرب من دفع الضرائب أو لتبييض أموال.

وكشفت “أوراق بنما” عمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة “أوفشور” في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

مصر

رغم إشارة الوثائق إلى تورط أكثر من 25 شخصية مصرية في عمليات الفساد المالي، وتهريب مليارات الدولارات، بطرق غير شرعية، إلى خارج البلاد، وفتح عشرات الدول تحقيقات موسعة مع مسئولين، في الوثائق المنشورة، إلا أن السلطات المصرية لم تعلق على الأمر نهائيًا، ولم تفتح أي تحقيقات في المعلومات التي ملأت العالم -من أقصاه إلى أقصاه- ضجيجًا خلال الأيام الماضية.

 

 

*من لوكربي إلى ريجيني .. هل تسلم القاهرة القاتل؟

ما بين تفجير طائرة «لوكربي» ومقتل الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني»، ومفجر الطائرة الروسية «شيليك»، ترابط وربَّما تطابق تام بعد رضوخ تركيا وقيامها باعتقال «ألب أرسلان شيليك» الذي تتهمه موسكو بالمسؤولية عن قتل الطيار الروسي الذي قامت تركيا بإسقاط طائرته على الحدود مع سوريا، وطالبت في مرات عديدة أنقرة بتسليمها إياه.

فيما هدد وزير الخارجية الإيطالي، «باولو جينتيلوني»، السلطات المصرية بـ«عواقب»، لم يكشف ماهيتها، إذا لم تتعاون في التحقيقات الهادفة إلى كشف المتورطين الحقيقيين في قتل الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» في مصر.

فهل تعتقل القاهرة قتلة الباحث الإيطالي.. أم أن إيطاليا ليست أمريكا أو روسيا؟

تفجير طائرة «بان أميركان»

مع بدايات شتاء عام 1988 في 21 ديسمبر (كانون الأول) تحديدًا، انفجرت في المجال الجوي للمملكة المتحدة طائرة «بان أميركان» في رحلتها رقم 103 وتحطمت فوق قرية «لوكربي» في أسكتلندا وأودى الحادث بحياة 270 من جنسيات مختلفة. وفي حطام الطائرة وجد المحققون شظايا قليلة من قنبلة لوحظ في إحداها وجود أثر ملتو يقود إلى أجهزة المخابرات السرية الليبية.

قامت عائلات ضحايا «لوكربي» بتأسيس مجموعة ضغط فعالة ذات صوت عالٍ وتنادي بالقبض على مرتكبي الجريمة، وبالعقوبات وبأي شيء من شأنه تطبيق عدالة ما. بعد سنوات من التحقيق تنقلت الاتهامات شرقًا وغربًا وفق مصالح الطرف القوي «أمريكا» وألقيت المسؤولية في النهاية على «ليبيا».

محاكمة الليبيين.. وإدانة “المقرحي”

بالتزامن في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1991 أصدر قاضي التحقيق في أسكتلندا أمرًا بالقبض على عبد الباسط علي محمد المقرحي، والأمين خليفة فحيمة؛ لاتهامهما بالقتل والتآمر وانتهاك القسم الثاني فقرة 1 و5 من قانون أمن الملاحة الجوي البريطاني لعام 1982.

وفي الولايات المتحدة الأميركية أصدرت هيئة المحلفين أوامر اتهام للاثنين في نفس اليوم.

وفي 24 أغسطس (آب) 1998 قبلت أمريكا وبريطانيا محاكمة المواطنين الليبيين واقترحت أن تكون بهولندا أمام محكمة أسكتلندية. وفي 31 يناير (كانون الثاني) 2001 أدانت المحكمة «المقرحي» بالسجن مدى الحياة وبرأت ساحة فحيمة وأمرت بإطلاق سراحه. ونص الحكم على أن ليبيا مسؤولة مسؤولية كاملة عن الهجوم على الطائرة وتوجب عليها دفع تعويضات للضحايا قد تصل إلى نحو 700 مليون دولار. وأجرت هيئة المحكمة المؤلفة من 3 قضاة مداولات استمرت 84 يومًا من المرافعات القانونية. واستمع القضاة إلى 228 شاهدًا وتسلموا نحو 10 آلاف صفحة تحتوي على 3 ملايين كلمة.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 قررت المحكمة العليا في أسكتلندا أن على «المقرحي» أن يمضي 27 عامًا على الأقل في السجن قبل أن يحظى بالإفراج المشروط، وقد قضى فترة سجن طويلة معتقلًا في سجن قرب جلاسكو إلى أن تم الإفراج عنه لأسباب صحية فقط حيث أنه مصاب بمرض سرطان البروستاتا وتمت إعادته إلى ليبيا دون تبرئته. على خلفية هذا الحكم دخلت الدولتان في مفاوضات مع ليبيا أسفرت عن الوصول إلى تسوية تدفع بموجبها ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا وتعلن مسؤوليتها عن أعمال موظفيها، وهو ما تم بالفعل.

اعتقال مفجر الطائرة الروسية

أما في تركيا، فلم يستمر الأمر طويلًا تحت التهديدات الروسية والخسائر التركية، حيث اعتقلت قوات الأمن التركية، الخميس 31 مارس (آذار)، المتهم بقتل قائد الطيارة الروسية «ألب أرسلان شيليك» التي أسقطتها مقاتلات حربية تركية من طراز إف 16 تصدت يوم 24 تشرين الثاني الماضي لطائرتين روسيتين انتهكتا أجواء تركيا وأسقطت إحداهما من طراز سوخوي24، وقد أدت هذه الحادثة إلى أزمة في العلاقات التركية الروسية، حيث وضعت موسكو على أنقرة ثلاثة شروط لعودة العلاقات، وهي اعتذار رسمي، ومحاكمة قاتل الطيار الروسي، ودفع تعويض مادي عن الطائرة وقائدها.

والتي أدت إلى توتر في العلاقات «الروسية التركية».. عملية وصل صداها إلى موسكو، حيث فسرت هذه الخطوة بأن هدفها كسر الجليد بين «أنقرة وموسكو».

ترحيب وارتياح روسي

ولاقت هذه الخطوة استحسان الإعلام الروسي بشكل كبير، وكتبت كُبريات الصحف الروسية أن عملية اعتقال «أرسلان» هي «أولى الخطوات» في تحسين العلاقات «التركية – الروسية».

وكانت روسيا قد طالبت تكرارًا تركيا بملاحقة «قتلة» الطيار الروسي «أوليغ بيسكوف» الذي قتل بنيران من الأرض عندما كان يهبط بواسطة مظلته إثر إسقاط قاذفة «سو-24» من قبل مقاتلة تركية.

و«شيليك» تبنى سابقًا عملية قتل الطيار الروسي، وأعلن أنه كان يقود الفصيل الذي أطلق النار على »بيشكوف» في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا في ريف اللاذقية.

و«شيليك» (تركي الجنسية) ويبلغ من العمر 33 عامًا، وهو ابن رئيس بلدية سابق، عضو في حركة «الذئاب الرمادية» القومية. غادر الأراضي التركية في عام 2014 إلى العراق لمشاركة القوات التركمانية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وفي عام 2015 انتقل إلى الأراضي السورية والتحق بصفوف المقاتلين التركمان للتصدي للميليشيات الشيعية التي تتقدم في المناطق التركمانية بريف اللاذقية، بدعم جوي من طائرات العدوان الروسي.

الجميع في انتظار قرار الاتهام

ما بين الشبهتين السياسية والجنائية يظل الجميع في انتظار اللحظة التي يعلن فيها رسميًّا أن «جوليو ريجيني» قُتل تحت التعذيب، غير أن كل الشواهد والأدلة تشير بما لا يدع مجالًا للشك أن تعذيبًا وحشيًا مورس على الشاب الإيطالي حتى فاضت روحه، فما كان من الجهة التي عذبته إلا أن تخلصت من عبئه بإلقائه على الطريق الصحراوي ظنًّا منها أن الأمر قد يمر مرور الكرام كما حدث في سوابق أخرى.

ويؤكد هذا الأمر تصريحات رفيقه «چيوسيپى أكونشيا» على الإذاعة الإيطالية بأنه تم إلقاء القبض على شخص أجنبي «داخل محطة مترو البحوث»، إذ رجح وقتها أن «ريجيني» هو المقصود من وراء عملية القبض من قبل أجهزة الأمن، بالتزامن مع عمليات الأمن الموسعة للشرطة آنذاك.

و«جوليو ريجيني» شاب إيطالي، يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو طالب دكتوراة في جامعة كمبريدج البريطانية، وانتقل إلى القاهرة منذ سبتمبر الماضي حيث كان يعد بحثًا حول الحركات العمالية في مصر، وكان ينشر مقالات عن مصر تتعلق بالمظالم التي يعاني منها العمال في صحيفة «المنافيستو» بعد ثورة 25 يناير.

ويشغل «ريجيني» منصب باحث زائر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويتمتع بمهارات عالية وقدرات في بحثه، خاصة وأنه يتقن أربع لغات، مما أهله للحصول على عدة منح دراسية.

“ريجيني” تعرض للتعذيب

وحسب «رويترز» فإن التشريح الأولي الذي أصدرته السلطات المصرية أظهر أن «ريجيني» تعرض للضرب على مؤخرة رأسه بآلة حادة. وكشفت مناظرة حسام نصار مدير النيابة، لجثة «جوليو» عن وجود آثار تعذيب، وإصابات وكدمات في أنحاء جسده.

وهو ما هددت به أسرة «جوليو»، الحكومة المصرية بنشر صور جثمان ابنها الذي تعرض للتعذيب، إذا لم تكشف عن «القتلة»، ليرى العالم ما حدث له في مصر.

«الإندبندنت» تتهم ضابطًا كبيرًا في الشرطة بالقتل

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن ضابطًا كبيرًا في الشرطة المصرية حاول أن يرجع سبب وفاة الطالب الإيطالي إلى حادث سيارة، ولكن وجد على جسد «ريجيني» علامات لحروق بالسجائر، وعلامات للضرب والتعذيب، كما أنه وجد عاريًا من الخصر إلى القدمين.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله النائب العام المسؤول عن التحقيق من أنه تعرض «للموت البطيء» وهي الملاحظة التي أدت إلى تكهنات بأن القاتل أو القتلة «كانوا يحاولون استخراج معلومات منه».

فيما تساءلت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية في 5 فبراير الماضي، في تقريرها المطول: «هل يمثل مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني أحدث جريمة قتل برعاية الدولة في مصر»؟ معتبرةً أنّ «مصر تتحول تدريجيًّا لتصبح دولة بلا قانون»، وأن «جثة ريجيني التي كانت عارية النصف السفلي ومشوهة، وجدت على جانب طريق الإسكندرية قرب إحدى ضواحي العاصمة المصرية».

والدة «ريجيني»: عرفته فقط من أرنبة أنفه

وقالت والدة «ريجيني» في أول مؤتمر صحافي تعقده الأسرة منذ العثور على جثته على جانب طريق سريع قرب القاهرة، في الثالث من فبراير الماضي: «عرفته فقط من أرنبة أنفه. أي شيء آخر فيه لم يكن هو».

ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي، الثلاثاء 29 مارس (آذار) الماضي، عن باولا ريجيني، والدة الشاب القتيل، قولها في مؤتمر صحافي بمجلس الشيوخ: «أنا أم جوليو، وليس من السهل عليّ أن أكون هنا لأن ما حصل لولدي ليس حالة معزولة، كما يزعم المصريون، إذ أود أن أشير إلى أنه توفي تحت التعذيب مثلما كان سيحدث لأي مصري».

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لويجي مانكوني، خلال المؤتمر الصحافي «إذا لم يقدم وفد المحققين المصريين الذي سيصل إلى روما للقاء المسؤولين الأمنيين الإيطاليين في الخامس من أبريل (نيسان) المقبل أي جديد، فينبغي على وزارة الخارجية الإيطالية اعتبار مصر بلدًا غير آمن».

وزير الخارجية الإيطالي يهدد السلطات المصرية بـ”عواقب”

فيما هدد وزير الخارجية الإيطالي، «باولو جينتيلوني»، في 30 مارس الماضي، السلطات المصرية بـ«عواقب»، لم يكشف ماهيتها، إذا لم تتعاون في التحقيقات الهادفة إلى كشف المتورطين الحقيقيين في قتل الباحث الإيطالي «ريجيني»، الشهر الماضي.

وحسب وكالة «الأناضول» للأنباء، نقل التلفزيون الإيطالي الحكومي عن جينتيلوني القول: «إزاء عدم التعاون من جانب السلطات المصرية في التحقيقات المتعلقة بقضية ريجيني (28 عامًا)، فإننا على استعداد تام لأن تكون هناك عواقب».

وأعرب رئيس الجمهورية الإيطالي «سيرجيو ماتر?» عن حزنه الشديد على مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، وأكد أن «إيطاليا لن تقبل أن يظل قتلة ريجيني بلا عقاب».

الناشطة منى سيف تحذر الأجانب بعدم المجيء إلى مصر

ونشرت الناشطة منى سيف، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، رسالةً باللغة الإنجليزية طالبت فيها الأجانب بعدم المجيء إلى مصر بسبب عدم توفر شروط السلامة اللازمة للحفاظ على حياتهم.

وقالت منى: «إذا كنت أجنبيًا، فمن فضلك، من فضلك، لا تأتِ إلى مصر، على الأقل، ليس الآن، نحن غير قادرين على منحك الحد الأدنى من السلامة أو المعاملة المناسبة سواء من الشعب أو السلطات».

وناشدت الأجانب الذين يفكرون بالسفر إلى مصر: «أرجوكم ابقوا بعيدًا عن هذا البلد الذي يعاني من الموت والرعب في كل زاوية منه»، واسترسلت: «فإذا كنت تصر على المجيء للدراسة أو لمجرد الزيارة واستكشاف مصر الآن، يجب أن تدرك تمامًا الخطر الفعلي الذي يتطلبه مجرد المشي في الشوارع هنا، أو التواجد هنا في حد ذاته».

وأشارت إلى «تحريض» وسائل الإعلام الناس ودفعهم إلى الشك في أي أجنبي في الشارع، «كأنه جاسوس محتمل يريد تدمير بلادهم»، وشعور ضباط البوليس من جميع الرتب بالحق في احتجاز وربما تعذيب أي شخص يمشي في الشارع لمدة ولأي سبب كان.

وأشارت إلى وقوف «الشرطة» وراء العديد من عمليات الخطف، وأنها «غير مجدية في منع الجريمة، أو حمايتكم، أو حتى الكشف عن حقيقة ما جرى».

واختتمت منى سيف منشورها على الـ«فيس بوك»: «أنا آسفة جدًا لأسرة جوليو ريجيني وأصدقائه، لقد نشأنا معتادين على الأخبار اليومية للتعذيب والاختطاف والموت، وقد تقبلناها باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من هويتنا، وهو ثمن لا مفر منه لكوننا مصريين، ولكني لا أستطيع أن أتخيل شعور أن تفقد أحد أفراد أسرتك بعيدًا عن وطنك ومنزلك وبهذه الطريقة القبيحة، آسفة جدًا على أن يكافأ دفء جوليو، وحماسه تجاه مصر، بهذا المصير المؤلم والقاسي».

وتستأثر قضية «ريجيني» باهتمام وسائل الإعلام الإيطالية منذ العثور على جثته على جانب طريق الإسكندرية السريع قرب القاهرة، في الثالث من فبراير الماضي.

الصحف الإيطالية تتهم اللواء خالد شلبي بقتل وتعذيب الشاب الإيطالي

ريجيني واللواء خالد شلبي أحد المتهمين بقتله
ريجيني واللواء خالد شلبي أحد المتهمين بقتله

وتتهم الصحف الإيطالية اللواء خالد شلبي، رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بأنه المشتبه به في قتل وتعذيب الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني»، مستعرضة على مدار الأيام الماضية سيرته الذاتية، وسجله في ارتكاب انتهاكات وتزوير شهادات وفاة معتقلين قام بتعذيبهم سابقًا حتى الموت. «لقطه الطليان».. بهاتين الكلمتين ألصق الإعلامي يوسف الحسيني تهمة القتل والتعذيب إلى «شلبي» حينما أكد في برنامجه «السادة المحترمون» على قناة أون تي في مساء الأحد 14 فبراير الماضي، أن الطليان لقطوا «خالد شلبي» عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.

وتحت عنوان «القاهرة متهمة في قتل الشاب الإيطالي»، قالت صحيفة »صانداي تايمز» إن مخاوف الإيطاليين لم تهدأ بمعرفتهم أن الضابط المسؤول عن التحقيق وهو «خ.ش» كان قد حكم عليه في السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت. كان «خالد شلبي» أول مسؤول مصري يخرج على الملأ ليُعلن أن «ريجيني» مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبًا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة. وأكد “شلبي” في تصريح خاص نقلته صحيفة «اليوم السابع»، أن التحريات الأولية أشارت إلى تعرضه لحادث سير.

صحيفة سوابق خالد شلبي

ويقول نشطاء سياسيون، إن «شلبي» مارس ضغوطًا على أسرة الشاب السلفي سيد بلال، حينما كان رئيسًا لمباحث الإسكندرية، وصرخ في وجه أسرة «بلال» بعد مقتله أثناء تواجدهم في مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، قائلًا لهم: «ادفنوا الرمة دي فورًا وإما هندفنه إحنا في مقابر الصدقة»، وطالبهم بسرعة دفنه ليلًا حتى لا تثار القضية وهددهم بأن يتم اعتقالهم وتعذيبهم وإلقاء نفس مصير “بلال”

وكان اللواء خالد شلبي تمت ترقيته إلى وكيلٍ للإدارة العامة لمباحث الجيزة، ثم رئيسًا للإدارة العامة لمباحث الجيزة، وذلك ضمن حركة التنقلات التي أعلنها وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار في ديسمبر الماضي.

الصحف الإيطالية والأمريكية تفجر الحادث

وعنونت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية اليومية بعض تقاريرها بـ«جيوليو: الشرطة المصرية مُتهمة»، و«هكذا قتلوه»، ونقلت عن طالب مصري ما جرى معه داخل السجون المصرية باعتبار أنه نفس السيناريو المتوقع مع «جوليو».

وقالت صحيفة «ليجو» أن من قتله كان يمارس أبشع أساليب «التعذيب بحسب أباطرة التعذيب في «تشيلي»، في إشارة لجهاز الأمن في عهد الديكتاتور «بيونشيه»، مشيرة لأن طبيعة عمل «جوليو» مع النقابات العمالية المستقلة التي تعاديها السلطات المصرية «ربما أوقعته مع شخص غير مرغوب فيه للحكومة المصرية التقى به»، ولهذا اعتقلته الشرطة وعذبته لتحصل منه على اعترافات.

وعلّق موقع «messaggero veneto» الإيطالي على واقعة العثور على جثة «ريجيني»، واصفًا ما حدث بأنه «خيانة من البلد التي كان يحبها ريجيني ومن الثقافة التي كان يدرسها بعشق، وأصبحت الآن مصدرًا لألم ذويه»، ونقل عن وسائل إعلام مصرية وشبكة الراي الإيطالية أن جثة القتيل بدا عليها آثار تعذيب واضحة.

وقال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أنه «لا يوجد ما يدل على أن مقالة «ريجيني» هي التي دقت المسمار الأخير في نعشه، لكنها، أي المقالة التي كتبها جوليو قبل قتله، قد أسهمت بشكل أو بآخر في إثارة موجة من السخط العام في إيطاليا حول الإصابات المتعددة التي ظهرت على جثة الطالب الإيطالي، في وقت أشارت فيه تقارير إعلامية بأصابع الاتهام إلى قوات الأمن المصرية”.

وذكرت أنه «في حالة ريجيني، تبرز قوات الأمن المصرية كأقوى الأطراف المشتبه فيها، بحسب الصحيفة، نظرًا لأن ظروف اختفاء الطالب الإيطالي تتشابه مع مثيلتها بالنسبة للكثير من المصريين الذين ضمتهم السجون والمعتقلات السرية التي تديرها قوات الأمن، والتي كان فيها التعذيب هو العامل المشترك، وقد ظهر معظمهم أمام المحاكم أو في السجون، في حين مات البعض الآخر”.

وأشارت قناة «تي في 5 موند» الفرنسية إلى أن «احتمال تورط الشرطة في الحادث أمر وارد”.

فهل تعتقل القاهرة قتلة الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني».. أم أن إيطاليا ليست أمريكا أو روسيا؟

 

 

*إيطاليا تهدد مصر بإجراءات ضدها والسيسي يتعهد بمحاكمة الجناة

هددت إيطاليا يوم الثلاثاء بأنها ستتخذ إجراءات “فورية وملائمة” ضد مصر إذا لم تتعاون بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل الإيطالي جوليو ريجيني وردت مصر بأن ذلك يزيد “تعقيد الموقف”، في الوقت الذي أكد فيه زعيم الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، على تعاون مصر الكامل وبشفافية مع إيطاليا للوقوف على ملابسات مقتل الطالب الإيطالي وتقديم الجناة للعدالة.
وكان ريجيني (28 عاما) اختفى من شوارع القاهرة في 25 كانون الثاني/ يناير وعُثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد في حفرة على مشارف العاصمة المصرية في الثالث من شباط/ فبراير.
وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني للبرلمان: “إذا لم يطرأ تغيير في المسار (الذي تتخذه السلطات المصرية) فإن الحكومة مستعدة للتصرف واتخاذ إجراءات ستكون فورية وملائمة”.
ولم يخض جنتيلوني في التفاصيل، لكن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان قال الشهر الماضي إن الحكومة يجب أن تستدعي السفير الإيطالي من القاهرة وأن تعلن مصر مقصدا غير آمن للزائرين إذا لم يصل التحقيق إلى نتيجة.
وفي القاهرة نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد: “نمتنع عن التعقيب على هذه التصريحات التي تزيد من تعقيد الموقف”.
وبدا أبو زيد مستاء من تصريحات الوزير الإيطالي قائلا إنها “تأتي قبل يوم واحد من وصول فريق المحققين المصريين إلى إيطاليا لإطلاع الجانب الإيطالي على كافة ما وصلت إليه التحقيقات”.
ومضى قائلا إن الجانب المصري شدد من قبل “على التزامه بالتعاون الكامل مع الجانب الإيطالي”.
وتسبب مقتل ريجيني، طالب الدراسات العليا، في وصول العلاقات المصرية الإيطالية إلى أسوأ حالاتها في الوقت الذي سخر فيه المسؤولون الإيطاليون من مختلف الروايات التي تحدث بها المحققون المصريون عن ملابسات مقتل ريجيني المحتملة ومن بينها أنه قتل في حادث مروري.
وقال جنتيلوني للبرلمان إن تغيير المسار يعني عدم القبول بالحقائق الملتوية والتي لا تسعى إلا إلى إغلاق الملف. وأضاف: “إن ذلك يعني الوصول إلى المسؤول عن وضع جوليو ريجيني المحتمل تحت المراقبة قبل اختفائه”.
ودعا أيضا إلى ما وصفه بتحقيق أكثر حيوية من جانب مصر وتعاون أكبر مع إيطاليا.
ومضى قائلا إن من المقرر أن يجري محققون مصريون محادثات في روما يومي الخميس والجمعة بعد سلسلة تأجيلات.
وصوب أعضاء في البرلمان الإيطالي سهام الانتقاد إلى مصر. وقال بير فرديناندو كاسيني، الرئيس السابق لمجلس النواب: “كثير جدا من الأكاذيب أدخلت علينا واحدة تلو الأخرى حتى نصدق أيا منها“.
وجددت القضية التساؤلات حول اتهامات موجهة للشرطة المصرية بالاعتماد على أساليب وحشية في عملها.
وقالت والدة ريجيني في الأسبوع الماضي إن جثة ابنها كانت مشوهة لدرجة أنها لم تجد فيها ما يدل عليه سوى أرنبة الأنف. وهددت بنشر صور الجثة إذا لم يظهر القتلة.
السيسي يؤكد التعاون الكامل لتقديم الجناة في مقتل “ريجيني” للعدالة
وأكد زعيم الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، على تعاون مصر الكامل وبشفافية مع إيطاليا للوقوف على ملابسات مقتل الطالب جوليو ريجيني، في وقت سابق، وتقديم الجناة للعدالة.
وقال السيسي خلال استقباله لوفد من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي إن “مصر تبدي عميق الأسف لمقتل ريجيني على المستويين الرسمي والشعبي”.
وأشار إلى اهتمام مصر بالكشف عن ملابسات اختفاء المواطن المصري “عادل معوضفي إيطاليا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015، معربا عن ثقته في أن العلاقات المصرية الإيطالية الوثيقة والممتدة عبر التاريخ قادرة على التعامل بحكمة مع مثل هذه الحوادث الفردية وعبورها دون تداعيات سلبية على علاقات البلدين والشعبين الصديقين.
ولم يتم تداول اسم “معوض” الذي يعمل طباخا في إيطاليا، في الإعلام المصري المحلي، رغم أن أسرته وأصدقاءه طالبوا بالكشف عن سبب اختفائه منذ ذلك الوقت، إلا قبل حديث السيسي مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، منتصف آذار/ مارس الماضي، وبعد يومين اثنين من إدانة البرلمان الأوروبي لمصر بسبب مقتل الطالب الإيطالي.
وتعقد يومي 7 و8 نيسان/ أبريل الجاري، في روما الاجتماعات المقررة بين القضاة والمحققين المصريين والإيطاليين، لعرض ما تم التوصل إليه من عناصر في التحقيقات التي قامت بها السلطات في القاهرة، حيث “سيمثل الجانب المصري، قاضيان وثلاثة من ضباط الشرطة، بينما سيحضر من الجانب الإيطالي قضاة من النيابة العامة في روما، ومحققون من إدارة العمليات المركزية للشرطة ومن إدارة العمليات الخاصة للشرطة العسكرية”، وفق بيان سابق من الشرطة الإيطالية.
وعثر على جثة ريجيني، على طريق سريع غرب القاهرة، وبه علامات “تعذيب وحشي، حسب السلطات الإيطالية، وقالت جماعات حقوقية وتقارير صحفية غربية إن آثار التعذيب على جثة الشاب، الذي كتب مقالات تنتقد الحكومة المصرية، تشير إلى أن قوات الأمن المصرية “قتلته”، وهو اتهام تنفيه القاهرة بشدة.
وأدت هذه الحادثة إلى توتر العلاقات المصرية الإيطالية بشكل كبير، بينما أصدر البرلمان الأوروبي قرارا شديد اللهجة أدان ما وصفه بـ”تعذيب جوليو ريجيني واغتياله في ظروف غامضة”، معتبرا أن “حادث مقتله ليس الوحيد إذ يأتي في سياق ظاهرة متكررة تشمل حوادث تعذيب واعتقال وقتل في مصر خلال السنوات الأخيرة”.
والخميس الماضي، فاجأت السلطات المصرية الجميع ببيان قالت فيه إنها عثرت على حقيبة بها متعلقات ريجيني بحوزة شقيقة زعيم “عصابة إجرامية” قتل أفرادها الأربعة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في القاهرة.

 

*العقوبات الإيطالية بسبب ريجيني بدأت بالفعل : تطال السياحة والاستثمارات

العقوبات بدأت بقطع وزيرة التنمية الاقتصادية زيارتها لمصر 

توقع دبلوماسيون وخبراء أن تتجه إيطاليا للضغط على مصر من خلال تحريك الملفات الاقتصادية واللجوء لوقف السياحة وتخفيض الاستثمارات، خاصة أن روما الشريك التجاري الأول لمصر على مستوى دول الاتحاد الأوروبي.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار حسب التصريحات الرسمية.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستتخذ إجراءات فورية وملائمة” ضد مصر إذا لم تتعاون الحكومة المصرية بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

قطع زيارة الوزيرة

وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا حسن، إن إيطاليا أعلنت عن اتخاذ إجراءات ضد مصر في حالة عدم التعاون في قضية ريجيني، وبدأت بقطع زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية إلى مصر فيدريكا جويدي في شهر فبراير الماضي بعد العثور على جثة الطالب على جانب طريق مصر-الاسكندرية الصحراوي وعلى جثمانه آثار تعذيب.

وكان ريجيني اختفى من شوارع القاهرة في 25 يناير الماضي وعثر على جثمانه وعليه آثار تعذيب على مشارف العاصمة المصرية في الثالث من فبراير.

وأوضح حسن، أن إيطاليا يمكنها أن تتخذ إجراءات في قطاع السياح مثلما فعلت موسكو، خاصة أن السياح الإيطاليين يفضلون قضاء إجازاتهم في المنتجعات السياحية في شرم الشيخ والغردقة.

وقال إن اعتبار مصر بلدا غير آمن للسياح ووقف رحلات الطيران مثلما فعلت روسيا وبريطانيا سيكون عقوبة شديدة للاقتصاد المصري وهو ما يمكن أن تلجأ له روما في حالة عدم الوصول إلى الحقيقة المنتظرة بشأن ريجيني.

وعلقت موسكو رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ عقب مقتل 224 شخصا معظمهم روس إثر تحطم طائرة روسية في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ تراجعت حركة السياحة إلى مصر بشكل كبير.

بتبيع الميه في حارة السقايين

وأشار حسن إلى أن ما أعلنته مصر بالقبض على تشكيل عصابي وتصفية 5 من عناصره رواية لا يمكن أن تصدقها روما قائلا “مصر بتبيع الميه في حارة السقايين”، مؤكدا أن روما لها خبرات طويلة مع عصابات المافيا وتعرف أن العصابات لا تلجأ للتعذيب في حالات السرقة وغيرها وأن ما تعرض له ريجيني يشير إلى أحداث أخرى بعيدة تماما عن أي محاولة سرقة.

وقالت الداخلية المصرية يوم 25 مارس الماضي إن الشرطة عثرت على حقيبة ريجيني وبها جواز سفره بعد اشتباك مع تشكيل عصابي “تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه“.

ورفض مسؤولون إيطاليون هذه الرواية وقالت أسرة ريجيني إن من الواضح أنه لم يُقتل لتحقيق مكسب إجرامي.

تخفيض الاستثمارات

وأعلنت جمعية السياحة الإيطالية غير الحكومية، التي تضم عددا من الشركات السياحية الإيطالية الخاصة، قبل أيام وقف رحلاتها لمصر بسبب مقتل ريجيني وعدم كشف حقيقة المتورطين في مقتله.

وقال أستاذ العلوم الدولية في جامعة قناة السويس، أشرف سنجر، إن ملف الاقتصاد هو الحل الأول لاتخاذ إجراءات ضد مصر بسبب قضية ريجيني وقد تلجأ روما إلى تخفيض استثماراتها في مصر، فضلا عن إيقاف مؤقت للمساعدات التي تقدمها من خلال الاتحاد الأوروبي للبنية التحتية في مصر.

انسحاب إيني

وأوضح سنجر، أن الحكومة الإيطالية قد تتدخل لدى شركة إيني التي تستثمر في التنقيب عن الغاز، لدفعها إلى الانسحاب والتخلي عن حصتها لشركة أخرى مما يؤثر على سير العمل وما كانت تأمله مصر من تحقيق نجاحات اقتصادية من خلال هذا الاكتشاف الهائل.

وكانت شركة إيني أعلنت عن اتجاهها لبيع حصص لها في حقول لاستخراج الغاز بمصر، بعد أقل من عام على اكتشافها حقل ظُهر الضخم، في إطار خطتها لمواجهة الخسائر التي حققتها بعد تراجع أسعار النفط العالمية.

ولم تتضمن التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية عن الرئيس التنفيذي لإيني، حول أسباب اتجاه الشركة الجديد، أي إشارة للتوتر الذي وقع خلال 2016 بين الحكومتين المصرية والإيطالية، بسبب مقتل ريجيني.

وشدد أستاذ العلوم الدولية على أنه يجب على مصر الإسراع في تقديم الأدلة الحقيقية التي تكشف غموض القضية والتأكد من أنها تتعامل مع دولة قوية ولها خبرة طويلة في مثل هذه القضايا وتحقق هي الأخرى دون الاكتفاء بما تسرده الجهات الأمنية المصرية.

التحذير من السفر

أما مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير كمال عبد المتعال، فيتوقع اتخاذ روما إجراءات تبدأ بتحذير الإيطاليين من السفر إلى مصر واعتبارها بلدا غير آمن من أجل إرضاء المجتمع الإيطالي، ثم يتبعها إجراءات بمنع سفر السائحين وتخفيض الاستثمارات في حالة عدم الكشف عن الحقيقة.

وقال عبد المتعال أنه لا توجد حالات مماثلة مع إيطاليا تم فيها قتل وتعذيب أحد مواطنيها في أي دولة أخرى واتخذت إجراءات سلبية ضدها لعدم الكشف عن الحقيقة

 

 

* تعفن أطراف معتقل بسبب الإهمال الطبي بالسجون

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن مأساة إنسانية وطبية قاسية يعيشها المعتقل “أحمد نصر عبيد”، المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية رقم (908 لسنة 2015 إداري وادي النطرون)، حيث يعاني من الإهمال الطبي المتعمد من جانب مصلحة سجون الانقلاب، في ظل تعمد عدم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له.

وبحسب المركز، فإن المعتقل أحمد نصر عبيد يعاني من تعفن في الجروح بقدمه وذراعه بسبب قلة الغيار عليها، ويحتاج إلى تدخل جراحي لإصلاح كسور في ذراعه وقدمه وتركيب شرائح ومسامير.

وتعود قصة المعتقل إلى السابع من مايو من العام الماضي، حيث جاء إلى أسرة أحمد هاتف يفيد بأن نجلهم بمستشفى الجامعة بالإسكندرية، وعند ذهاب الأسرة لرؤيته وجدوه تحت حراسة مشددة، وقامت قوات الأمن الموجودة بمنع أهله من رؤيته.

وقام الأطباء بالمستشفى الجامعي بتشخيص حالتة بأنها “بتر في الساق اليمني، وبتر بأصابع الإبهام والسبابة اليمنى، وحروق من الدرجة الثانية بالوجه والذراعين والفخذ الأيمن والفخذ والساق اليسرى بنسبة 20%، ويوصي بالمتابعة بعيادة العظام بمستشفى الحضرة.

وبعد ضغط من قوات الأمن على أطباء المستشفى، تمت كتابة قرار بخروج أحمد” من المستشفى بتاريخ 1/6/2015، وبالفعل في اليوم التالي خرج من المستشفى، وتم نقله إلى معسكر قوات الأمن بدمنهور، واستمر منع أسرته من زيارته لمدة أسبوعين، وبعدها كان فاقدا للوعي، ولم يستطع معرفة أحد من أهله، وكان يعاني أيضا من فقدان في الذاكرة، وهذا ما كان يعرضه للتعذيب والضرب الشديد من الشرطة أثناء الاستجواب، وحتى الآن لا يستطيع تذكر ما حدث له.

ومنذ تاريخ خروجه من المستشفى وهو يعاني مرارة السجن ومرارة الألم؛ لأنه محبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم (908 لسنة 2015 إداري وادي النطرون)، ويعاني من الألم الشديد بسبب البتر في ساقه اليمني ويده اليمنى، ما يجعل الجانب الأيمن عنده في شلل تام، وما يترتب عليه من احتياجه إلى مساعدة الغير في كل متطلباته اليومية، بداية من الوقوف والجلوس وتناول الطعام وقضاء حاجته.

وكان قرار بإخلاء سبيل أحمد قد صدر، في شهر نوفمبر الماضي، إلا أن النيابة قامت بالاستئناف على القرار، وتم تأييد حبسه من جديد، وأرسلت أسرته العديد من الطلبات للنائب العام ومصلحة السجون ووزير الداخلية، تطالب بالإفراج الصحي عن نجلهم بسبب تدهور حالته الصحية أو إجراء العمليات اللازمه له، إلا أنه لم يستجب لهم أحد حتى الآن.

وبعد عناء طويل، تم نقله لمستشفى طرة، وقاموا بنقله إلى قصر العيني، وتم تحديد معاد لإجراء العملية، ويرجع أحمد إلى السجن مرة أخرى، ويأتي وقت العملية إلى قصر العيني بعد المعاد، فترفض المستشفى عمل العملية؛ بسبب غياب الطبيب المختص، فيتم تحديد معاد جديد، ويكرر السجن نفس التأخير، وترفض إدارة مستشفى قصر العيني إجراء العملية.

وأشار مركز الشهاب إلى أن الامتناع عن علاج أحمد نصر مخالف لقانون السجون، ويتحمل مأمور السجن المسؤولية القانونية عن تدهور حالته الصحية.

 

القضاء العسكري يقضي بالمؤبد على شهيد. . 4 أبريل.. أهل سيناء فلسطينيين جدد على يد السيسي

السيسي يقوم بالتهجير القسري لأهالي سيناء
السيسي يقوم بالتهجير القسري لأهالي سيناء
القضاء العسكري يقضي بالمؤبد على شهيد
القضاء العسكري يقضي بالمؤبد على شهيد

القضاء العسكري يقضي بالمؤبد على شهيد. . 4 أبريل.. أهل سيناء فلسطينيين جدد على يد السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ايطاليا تتعرف على الضابط قاتل ريجيني

بعد لحظات من كشف إعلاميين مصريين على اطلاع بقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، كان السؤال الأبرز في عقول المصريين:

كيف توصلت إيطاليا لقاتل ريجيني بالصوت والصورة؟، ولماذا تم فجأة تأجيل زيارة الوفد الأمني المصري الذي كان مقرر وصوله إلى العاصمة روما غدًا الثلاثاء، لتقديم أدلة جديدة في تحقيقات قضية الطالب الإيطالي؟

اللواء خالد شلبي.. رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تقول الصحف الإيطالية إنه المشتبه به في قتل وتعذيب الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني، مستعرضة على مدار الأيام الماضية سيرته الذاتية، وسجله في ارتكاب انتهاكات وتزوير شهادات وفاة معتقلين قام بتعذيبهم سابقا حتى الموت.

 

لقطه الطليان“..

بهاتين الكلمتين ألصق الإعلامي يوسف الحسيني تهمة القتل والتعذيب إلى “شلبي” حينما أكد في برنامجه “السادة المحترمون” على قناة أون تي في مساء أمس الأحد، أن الطاليان لقطوا “خالد شلبي” عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.

 وتحت عنوان “القاهرة متهمة في قتل الشاب الإيطالي”، قالت صحيفة “الصانداي تايمز” إن مخاوف الإيطاليين لم تهدأ بمعرفتهم أن الضابط المسؤول عن التحقيق وهو “خ.ش” كان قد حكم عليه في السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت، بحسب مزاعم الصحيفة.

كان “خالد شلبي” أول مسئول مصري يخرج على الملأ ليُعلن أن “ريجيني” مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة.

 

وأكد “شلبى” فى تصريح خاص نقلته صحيفة “اليوم السابع”، أن التحريات الأولية أشارت إلى تعرضه لحادث سير.

 “خالد شلبي” واحد من أكبر المناهضين لثورة يناير، وطُرد من مكتبة الإسكندرية يوم أن دُعي لإلقاء محاضرة بها على يد شباب الثورة، ويقول نشطاء سياسيون، إنه مارس ضغوطا على أسرة الشاب السلفي سيد بلال، حينما كان رئيسا لمباحث الإسكندرية، وصرخ فى وجه أسرة «بلال» بعد مقتله أثناء تواجدهم فى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، قائلا لهم:«ادفنوا الرمة دى فوراً وإما هندفنه إحنا فى مقابر الصدقة»، وطالبهم بسرعة دفنه ليلا حتى لا تثار القضية وهددهم بأن يتم اعتقالهم وتعذيبهم وإلقاء نفس مصير “بلال“.

وكان اللواء خالد شلبي، تمت ترقيته إلى وكيلٍ للإدارة العامة لمباحث الجيزة، ثم رئيسا للإدارة العامة لمباحث الجيزة خلفًا للواء مجدي عبدالعال، الذي عين مديرًا لأمن السويس، وذلك ضمن حركة التنقلات التي أعلنها وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار في ديسمبر الماضي.

 يشار إلى أن «شلبي» له دور كبير في ضبط المتهمين في حرق الملهى الليلي بمنطقة العجوزة، كما ساهم في ضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية، لكن تصريحه بشأن مقتل “ريجيني” في حادث سير، ربما سيكون النقطة السوداء الأخطر في ملفه.

 نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا عملية تنقيب في سجل الرجل، مشيرين إلى صدور حكم ضده وصفوه بـ”غير عادل” عاقبه على القتل بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه ورقم 1548 كلي شرق والتى كان متهما فيها إلى جانب خالد شلبي كل من : خالد محمد شلبي هاشم أشرف أحمد فؤاد عبد الغفار عبد الرحمن الديب هيثم كلاني هاشم الصحف الإيطالية هي الأخرى تواصل التنقيب في ملف الرجل، واتهمت الحكومة المصرية صراحة بوجود شبهة تورط في قتل “ريجيني”، كما سلطت الضوء بشكل كبير على الضابط خالد شلبي بعد تضارب تصريحاته مع تقارير الطب الشرعي في مصر وإيطاليا، فقامت بمراجعة ملف الضابط ووجدت أنه اتهم سابقا في قضايا تعذيب من نفس النوع بل وأدين فيها وحكم عليه بالسجن عامًا أيضا، وهو الأمر الذي أفرد له مذيع الأون تي في يوسف الحسيني مساحة كبيرة له في برنامجه، قائلا الطليان لقطوا خالد شلبي“.

 طرح هذا السؤال عدة سيناريوهات لا يخرج عنها توصل إيطاليا للقاتل الذي لم تعلن عنه رسميًا حتى الآن، بينما كشف إعلاميون مصريون عن صراع أجنحة بين أجهزة الدولة الأمنية والسيادية، ربما يكون وراء ما توصل إليه الأمن الإيطالي.

يؤكد فرضية “صراع الأجهزة” ما حدث بعد مؤتمر وزارة الداخلية الذي عقده الوزير اللواء مجدي عبدالغفار ليعلن عن توصله للمتهمين باغتيال النائب العام السابق، والذي أكد فيه تورط الإخوان وكتائب القسام (حماس) في عملية الاغتيال، فيما قامت المخابرات العامة في اليوم الثاني بدعوة قيادات حماس للحضور في القاهرة لبحث سبل التعاون الأمني في سيناء وترميم العلاقات مرة أخرى.

صراع أجهزة

علامات الاستفهام تحيط بملابسات مقتل الطالب الإيطالي، وتوجه أصابع الاتهام نحو أجهزة سيادية، وهو ما ألمحت إليه الإعلامية حنان البدري، مدير مكتب روزاليوسف بواشنطن، حينما قالت إن إيطاليا حصلت على تسجيل بالصوت بين الشرطة لقتلة ريجيني وهو ما لا يمكن أن تصل إليه إلا عبر جهة سيادية يمكنها اختراق الاتصال بهذا الشكل.

“بلدنا” بطنها مفتوحة”.. بهذا التعبير واصلت حنان البدري تعليقها على الزيارة المرتقبة للوفد المصري لمصارحة روما بالحقيقة غدًا، وهو تعبير يؤكد وجود اختراق أمني كبير، أو صراعات بين أجهزة خرجت للعلن، ودفع “ريجيني” ثمنها.

في نفس السياق، أطلقت الإعلامية لميس الحديدي، تلميحات خطيرة حول مقتل الباحث الايطالي “جوليو”، وأثارت تلك التلميحات موجة من الجدل خاصة قبل ذهاب قيادات أمنية مصرية إلى إيطاليا بعد ساعات لإبلاغ الجانب الايطالي بالحقيقة في مقتل “ريجيني”. 

وقالت “لميس”: هناك تلميحات بسحب السفير الإيطالي من مصر وإنهاء العلاقات المصرية والإيطالية، ونحن نتكلم هنا عن دولة صديقة، وهم يدافعون عن حق مواطن لديهم.. هنا في مصر نعتبر مقتل مواطن عادي.. لكن في إيطاليا الأمور مختلفة.

وألمحت “الحديدي” إلى أن مقتل ريجيني نتاج لصراع بين الأجهزة قائلة: “سأقول كلامي بشكل دقيق ومهذب قدر المستطاع حتى لا أتفوه بكلام ليس من المستحسن قوله، لكني أقول: الصراع بين الأجهزة وبين المؤسسات لا يجب أن يكون على جثة هذا البلد.. هذا البلد يجب أن يكون له هدف واحد وهو التنمية والحقيقة وحقوق الإنسان للمواطن المصري والأجنبي والقانون.. وهذا يجب أن يكون توجيهًا يأتي من أعلى، وأن تكون هذه رسالة بين كل “الأجهزة”.. ولو كان هناك مَن أخطأ فيجب أن يُحاسب.

فيما أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية، فهمي هويدي، أن غدًا الثلاثاء هو يوم انتهاء مهلة إيطاليا لمصر، والخاصة بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدًا أن تنفيذ تهديد روما باعتبار مصر دولة غير آمنة سيكون تأثيره فادحًا، وذلك قبل إعلان مصر الجانب الإيطالي بتأجيل الزيارة.

مكالمات مسربة

الخطير في الأمر بحسب التسريبات الصحفية، تمكن الجانب الإيطالي من فك طلاسم قضية ريجيني من خلال عدة أمور:

*الأول: الحصول على تسجيلات لمكالمات بين رجال الشرطة في منطقة الحادث عن طريق طرف ثالث تكشف القاتل الحقيقي للطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

*الثاني: كشف حقيقة بطاقات “ريجيني” التي قالت وزارة الداخلية إنها ضبطت مع عصابة متخصصة في خطف وقتل الأجانب في التجمع الخامس، حيث توصل الإيطاليون للشركة المصنعة واكتشفوا أن البطاقات غير مزورة، وبالتالي كانت في حوزة شخص أو جهاز ما، وتم إيداعها ضمن متعلقات الخلية التي تمت تصفيتها وبث صور لمقتل أفرادها داخل ميكروباص.

*الثالث: التوصل إلى خيط قاد إلى اسم الجاني وتاريخه، بما في ذلك حكم على الفاعل الرئيسي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ، في قضايا تعذيب وقتل سابقة.

وكان الإعلامي يوسف الحسيني، أكد في برنامجه “السادة المحترمون” على قناة “أون تي في”، أن الطاليان لقطوا اللواء خالد شلبي، رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.

كان “خالد شلبي” أول مسئول مصري يخرج على الملأ ليُعلن أن “ريجيني” مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الصحافة الإيطالية التي أطلقت عملية تنقيب في تاريخ الرجل صاحب التصريح المثير.

*الرابع: ثبوت شهادة الزور على الشاهد، الذي استضافه الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، وصرح بحدوث مشادة كلامية بين ريجينى وشخص أجنبي خلف القنصلية الإيطالية قبل مقتله بيوم واحد، واتضح من خلال التحقيقات أن أقوال الشاهد جاءت غير ذلك.

وكانت النيابة أحضرت الشاهد المهندس محمد فوزي إلى محيط القنصلية الإيطالية لتحديد مكان رؤيته للواقعة، ومن خلال سؤاله عن المكان والزمان، تبين تضارب ما جاء بالتحقيقات، فقامت النيابة بعمل تتبع لهاتفه المحمول، الذي أثبت عدم وجوده من الأساس في محيط القنصلية وأنه لم يغادر منزله . وواجهت النيابة الشاهد بزيف شهادته، وسألته عن سبب مجيئه والإدلاء برؤيته لحادث المشاجرة، أجاب: “حبيت أساعد بلدي”.

4 خيوط قادت السلطات الإيطالية إلى التشكك في الرواية المصرية منذ العثور على جثة ريجيني، ومن ثم البحث عن فاعل حقيقي، أو أكثر من فاعل، الأمر الذي تتكفل الساعات القادمة بإماطة اللثام عنه، بعد انتهاء المدة التي حددتها روما لمصر لإعلان القول الفصل في واحدة من أكثر قضايا الاختفاء جدلاً وإثارة ربما في العقود الأخيرة.

 

 

*سوزان والعادلي وعز”.. أحدث أسماء فضيحة “وثائق بنما

انضمت سوزان مبارك ورجل الأعمال أحمد عز أمين الحزب الوطني السابق، إلى جملة الفضائح التي كشفتها وثائق بنما، حيث كشفت أن لجنة الخدمات المالية للشركة العملاقة “بريتيش فيرجين أيلاند” في عام 2011م، أصدرت وثيقة تؤكد فيها تجميد أصول وأموال عدد من شخصيات نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وبعض أفراد أسرته، بموجب قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي في مارس 2011م بعد الإطاحة بمبارك.

وأصدرت شركة “بريتيش فيرجين أيلاند” قائمة بالأسماء في أكتوبر 2011م، بعد تفعيل قرار التجميد في يوليو من نفس العام مرفقة بقرار الاتحاد الأوروبي، وتشرح الوثيقة أسباب تجميد أصول وحسابات الشخصيات المذكورة، نظرًا لاتهامهم في قضايا فساد واختلاس من الميزانية العامة للدولة المصرية، ما عرقل مسيرة الديمقراطية وجرد الشعب المصري من فوائد التنمية.

وتشمل الوثيقة اسم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وزوجته سوزان مبارك، ونجله علاء وزوجته هايدي راسخ، ونجله الثاني جمال وزوجته خديجة الجمّال، كما شملت القائمة عددا من شخصيات نظام مبارك وأبرزهم رجل الأعمال أحمد عز، وزوجاته عبلة محمد فوزي، وخديجة أحمد أحمد، وشاهيناز النجار.

كما ضمت القائمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وزوجته إلهام سيد سالم شرشر، ووزير الإسكان في عهد المخلوع مبارك أحمد المغربي، وزوجته نجلاء الجزايرلي، ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد وزوجته هانيا محمود عبد الرحمن، ووزير السياحة محمد زهير جرانة وزوجته جايلان شوكت حسني ونجله أمير محمد زهير جرانة.

 

 

*الجارديان البريطانية”: مصر تطالب إيطاليا بتأجيل إعلان نتائج تحقيقات مقتل “ريجيني

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مصر طالبت السلطات الإيطالية، رسميًا بتأجيل اجتماع الغد، لإعلان ملابسات مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.

وبحسب الصحيفة، فإن مصر طالبت بتأجيل، زيارة الوفد الرسمي بضعة أيام لحين الانتهاء من جمع كافة الأدلة المتعلقة بالتحقيقات حول مقتل ريجيني.

وكان من المقرر أن ترسل الحكومة المصرية، وفد المحققين المصريين المتولى للقضية إلى روما، غدًا الثلاثاء، لإيفاد الجانب الإيطالى بنتائج التحقيق، حسب المدة المحددة بين الجانبين الإيطالى والمصري، التى ستنتهى غدا 5 إبريل.

 

 

*مصادر: تطورات جديدة فى قضية مقتل ريجينى تؤجل سفر الوفد الأمنى لروما

قالت مصادر أمنية، إن الوفد الأمنى المتوجه إلى إيطاليا لتوضيح حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته بطريق 6 أكتوبر، قرر تأجيل سفره إلى روما ليوم 7 أبريل بدلاً من غدًا، وذلك لاستكمال الأوراق والتحقيقات المتعلقة بالقضية قبل عرضها على السلطات الإيطالية.
وأشارت المصادر، إلى أن الوفد الأمنى كان من المقرر أن يسلم الجهات الإيطالية العديد من الوثائق والمعلومات الهامة الخاصة بالقضية، ومن بينها متعلقات المجنى عليه التى عثر عليها بحوزة شقيقة زعيم تشكيل عصابى، يشار إلى تورطه فى قتل الشاب الإيطالى، وكذلك سجل المكالمات الخاص به وآخر المكالمات التى تلقها قبل وفاته، فضلاً عن تقارير الطب الشرعى الخاص بالصفة التشريحية وخبراء المعمل الجنائى، وكافة التحريات والتحقيقات التى توصلت إليها وزارة الداخلية والنيابة العامة فى هذه القضية.
وأضافت المصادر، أن بعض المستجدات الجديدة فى القضية أجلت سفر الوفد، والتى من شأنها كشف غموض الجريمة التى تعرض لها الشاب الإيطالى.

 

 

*القطاع الخاص”: راتب العامل لا يكفي الخضروات

كشف شعبان خليفة، رئيس النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص، عن معاناة العمال المتزايدة بسبب الارتفاع المستمر في أسعار السلع الغذائية التي ارتفعت بشكل غير مسبوق، ويستمر غلاء الأسعار وتشتد وطأته على الفقراء، وتتزايد معاناتهم.

وأوضح خليفة، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن راتب العامل البسيط بأكمله لا يكفي الخضروات فقط، دون أن تشتري الأسرة أي نوع من اللحوم أو الدجاج أو الأسماك، مشيرا إلى أن الارتفاع الجنوني في الأسعار، خلال الفترة الأخيرة، جاء نتيجة غياب الرقابة على الأسواق بشكل دوري.

وتساءل رئيس النقابة عن دور الدولة في اتخاذ إجراءات رادعة لوقف غلاء الأسعار، حيث إن الأسعار تشتعل إلى الحد الذي يعجز المواطن المصري البسيط عن تحمله، في الوقت الذي لم تتحرك فيه الحكومة خطوة واحدة لوقف جشع التجار والمستثمرين، مؤكدا أن حل هذه المشكلة هو القضاء على جشع التجار والمستثمرين، وتفعيل دور المجمعات الاستهلاكية التي توقفت منذ سنوات طويلة.

 

 

*مأساة التهجير القسري تمتد لــ العريش ..فهل يصبح أهل سيناء فلسطينيين جدد على يد السيسي ؟

بالرغم من إعلان “عبدالفتاح السيسينفسه –  في لقاء سابق له حينما كان وزيرا للدفاع- أن تهجير أهالي شمال سيناء قد يكرر نموذج الجنوب السوداني مرة أخرى، ويستعدي جيلا كاملا من أبناء سيناء، 

حيث قال ما نصه : «إن محاصرة  مدينتى الشيخ زويد ورفح وتهجير الاهالى منها وتفجير منازلهم أمر فى غاية السهولة، ولكن سنكون بذلك خلقنا عدو ضدك وضد البلد لأنه أصبح هناك ثأر بينه وبين الجيش، وأن الأمن يتحقق بالتواجد وليس بالقتال”

إلا أن السيسي ولسبب لا نعرفه قد قرر ان يعيد مأساة جنوب السودان لمصر ، أو ربما مأساة الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم على أيدي الإحتلال، حيث بدأت قوات الجيش المصري في تهجير مساحات واسعة من شمال سيناء،فلم تكن تنتهِ فصول مأساة التهجير القسري للمواطنين المصريين في مدينتي رفح والشيخ زويد والقرى التابعة لهما، حتى انتقلت إلى المدينة الثالثة والأكبر في محافظة شمال سيناء، برحيل عشرات المواطنين من حي الصفا في العريش، لتصبح المحافظة بأكملها معرضة للتهجير.

وذلك بعد ساعات قليلة من الهجوم النوعي لمسلحي “ولاية سيناء” على كمين الصفا التابع للشرطة المصرية جنوب العريش والذي أدى لمقتل وإصابة 25 جنديا وضابطا، حيث طلبت الأجهزة الأمنية المصرية من سكان المنطقة الرحيل؛ بحجة انطلاق المسلحين من منازلهم لتنفيذ الهجوم على الكمين.

على الرغم من أن الصور التي بثها التنظيم تكذب حجة الرواية الرسمية المصرية لتهجير سكان حي الصفا، والتي أظهرت استخدام المسلحين لسيارات دفع رباعي خلال الهجوم على الكمين، وليس كما قيل إنهم خرجوا من بين منازل المواطنين.

وهو ما يعيد سيناريو قام به السيسي في أكتوبر من العام 2014، حينما وقعت عملية “كرم القواديس” جنوب الشيخ زويد، والتي نفذها التنظيم ذاته وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود، لتعلن أولى إشارات التهجير لمدينة رفح المصرية؛ لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة.

وعلى الرغم من أن المادة 63 من دستور مصر 2014 تقول: يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم

إلا أن نظام السيسي مازال ماضيا في تهجير أهالي سيناء من أرضهم ، ومن احتفظوا ببيوتهم وتمسكوا بها في ظل احتلال إسرائيلي ، تركوها مرغمين وهجروها قسريا على يد السيسي 

 

 

*شاب محكوم عليه بالإعدام يروي تفاصيل تعذيبه بالسجن

لطفي إبراهيم: ضابط قالي ممكن أقتلك برصاصتين وأرميك في أي حتة ونقول “قتل أحد الإرهابيين”
أرسل لطفي إبراهيم خليل، المحكومم عليه في القضية رقم 325/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، رسالة إلى والده يحكي فيها تفاصيل تعرضه للتعذيب، خلال فترة الاختفاء القسري لمدة 76 يومًا، وقال الشاب في الرسالة التي نشرها مركز النديم، اليوم الاثنين، إنه تم تعذيبه بالضرب وبالكهرباء، وتم تصويره بالفيديو يعترف بأشياء لم يفعلها خوفًا على والدته وأخته، حيث قال له أحد الضباط: «إنت حتة كلب بلدى، أنا ممكن اقتلك برصاصتين من أم 35 جنيه وأرميك في أي حتة ونقول قتل أحد الإرهابيين وأرمي جنب منك فرد خرطوش”.

وإلى نص الرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد، يوم الأربعاء 19-4-2015 اتمسكت من البلد من على الطريق أمام مسمع ومشهد من الناس اللي كانت موجودة وقرابة بيت العمدة غموني معرفتش أنا فين إلا لما فتحت عنيا بعد ما جيت من القاهرة من أمن الدولة مدينة نصر”.

وتابع: «لقيتهم مكلبشينى في مكتب في غرفة تنفيذ المباحث بقسم أول، جه ضابط ومعه النقيب (فهد الليثى)، وجابوا لي صورتي وأنا في المصيف وصورة إبراهيم، فقلت لهم دي بتاعتي وده وأحد صاحبي، فجابوا لي صورة تانية لواحد قاعد على القهوة ومتصور هو وصاحبه فقالى إنت ده، قلت له لا، ضربني بالقلم وحاول يقنعنى إنى أنا الشخص ده غموني تاني ونزلوني سلم وأنا متكلبش خلفي وطلعوني سلم تانى ودخلوني مكتب وقعدوا معايا مخبر ودخل ضابط ياخد بياناتي فبقوله يا أفندم هو أنا عملت إيه؟ راح المخبر ضاربني وقال لي: أسكت”.

واستطرد: «بعدها دخلوني غرفة تانية مليانة ضباط ومخبرين وراح رافع إيدى لفوق وربطها ومعدين من ورا رقبتي عصاية عشان إيدى ما تنزلش، وواحد راح مخلعني بنطلوني ورابط بالحزام رجلي، وبدأ بالصاعق الكهربي يكهربني في خصيتي، فبقوله يا أفندم أنا معملتش حاجة أنا كنت في شغلى، بدأ يزيد في الضرب والكهرباء، قلت له شوف اللي إنت عايزه وأنا همضيلك عليه، قال لي لا لازم أنت اللي تتكلم، بدأت أقول له أنا كنت في الشغل أنا وابن خالي والعمال والغفير واصحاب الأبراج خد عناوينهم، وبعد كده بعد العشا تقريبا ريحونى ساعة أو مكملش وأخدونى تانى وأتلموا كلهم عليا ونيمونى في الأرض بالبوكسر وربطوني من إيدى ورجلى في الكراسى وبالصاعق، ما شالوش عن جسمي إلا بعد فترة وبقوا يقولوا لي اصرخ كمان مش مهم محدش هيرحمك”.

وأضاف: «بعد كده راحو معلقينى (شوية) بعد الفجر لحد تانى يوم قرب العشا، لما قلت لهم هقول اللي انتوا عايزينه بعد ما هددوني بماما وأختي، قال لي قول بدأت أعترف لحاجة ما عملتهاش، كان غصب عنى خوف من تهديدهم، وجه ضابط أمن الدولة من القاهرة فك الغماية عن عيني وقال لي قول الحقيقة قلت له إني كنت في الشغل وكان معايا شهود قال لي ماشي، سألني: أمال اللي أنت قلته ده ليه؟ قلت له من الخوف، خد أقوالي في ورقة،  وبعدها بقوا ياخدونى باليل متغمى يودونى أمن الدولة والمخابرات، أنكرت قدام المخابرات فاتنرفزوا عليا بالشتيمة وواحد منهم راح واخدنى بالعافية ونزلنا عند الاستاد وخلانى قلت الكلام وصورت فيديو ونزلنا البلد عندنا الساعة 6 الصبح، ولما رجعنا هددوني تانى: أنت حتة كلب بلدى، أنا ممكن اقتلك برصاصتين من ام 35 جنيه وأرميك في أي حتة ونقول قتل احد الارهابيين وارمى جنب منك فرد خرطوش”.

وتابع إبراهيم: «وكان اعترافي ده وتصويره مقابل إن لطفى محمد يروح لما عرفت إنهم جابوه، بعد كده أخدوني (القاهرة) مكنش تعذيب كان ضرب باليد بس، وأنكرت كل اللي قولته في كفر الشيخ وقلت لهم إنى اتعذبت واتكهربت وخلونى كلمت مسئول كبير في التليفون فسألني “انت تعرف ايه اللي كان في القنبلة، قلت له “يا أفندم لو عملت التفجير ما كنتش اتمسكت كده بسهولة، وبعدين لما أنا قاتل ايه اللي مقعدنى في البلد وانا عارف ان الناس بتتمسك كان زمانى هربت،  كرر عليا سؤال اللي سأله لي مدير أمن الدولة وقال لي أمال قولت كده ليه قلت له “تحت ضغط وتعذيب وتهديد بأمي وأختي”  قال لي “يعنى انت ما عملتش حاجة؟” قلت له ” والله ما عملت ” قال لي “ماشي” فقلت له هروح؟” قال لي “إن شاء الله”.

وأكمل:«جينا بعد ثلاث ايام على قوات الأمن، طبعا الخطوط بتاع التعذيب مكان الصاعق كانت لسه باينة وما كتبهاش في الورقة أو التذكرة اللي تثبت إن إحنا عندهم ولقيت عربية واقفة، ركبوني فيها وأنا مغمي وأخدوني على القسم تاني، قعدت يومين ودخلوني لـ (السكران) وبقى يقول لي قول الحقيقة، فضلت ثلات أيام اقوله ما عملتش، لحد ما هددني انه يعلقني تاني قلت له هكدب وهقول عملت عشان ترحمني من التعذيب، هددنى إن الناس بتاعة مصر جاية تحقق معايا تانى والناس دى ما بترحمش وخلاني اعترفت غصب عنى بالتهديدات وأقول الكلام بتاع أمن الدولة تاني،  حقق معايا ناس من المديرية وقلت لهم إني ما عملتش حاجة برضه، وقعدوا يتريقوا عليا وقالوا لي قولنا عملت إيه في اليوم ده، قلت لهم إني خرجت رحت شغلي وكنت موجود هناك والناس تشهد، شوفت واحد منهم وأنا بحكي بيهز دماغه وبيقول مضبوط، قولتلهم عندكم الاخوان حققوا معاهم، شتموني طبعا وقالوا لي هتخرج،  عدا اليوم و (البغل) اخدنى عنده المكتب عاوزنى اعترف على ناس واثبت عليهم عشان أنا عليا فيديو الاثبات الوحيد، رفضت لحد ما جه واحد من مصر قال لي (كلامك ده لو اتغير ملكش دية عندنا واحنا مبنهزرش) وعرضوني على النيابة ووكيل النيابة رفض يسمع مني أي حاجة وهددوني باللي حصل في كفر الشيخ وخلاني اعترفت بره، وبقى هو يجاوب على نفسه معظم الأسئلة”.
واختتم الرسالة: «لا تحزن على ضعفي فعندي يقين أني سوف انتصر على من ظلمني قريبا يا والدى العزيز، ربك كريم وهنخرج قريب إن شاء الله». ويذكر أن القاضي العسكري حكم على لطفي يوم 2 مارس 2016 بالإعدام.

 

 

*وفاة سامح سيف اليزل

أعلن النائب أسامة هيكل نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أن اللواء سامح سيف اليزل رئيس الائتلاف توفى منذ قليل، بعد معاناة كبيرة مع المرض ، أدت إلى دخوله إحدى المستشفيات المتخصصة وبقائه الساعات الأخيرة بغرفة الرعاية المركزة وعلى أجهزة التنفس الصناعى.

وقال أسامة هيكل إن جنازة سيف اليزل سيتم تشييعها غدا ، مشيرا إلى أن ائتلاف دعم مصر سيناقش مسألة رئاسة الائتلاف فى أول اجتماع مقبل ، على أن يكون تولى المنصب بالانتخاب

 

 

*بعد اختفاء شهرين.. حبس 5 من ثوار الشرقية

أمرت نيابة الانقلاب بالزقازيق بحبس 5 من ثوار مركز أبو كبير بالشرقية 15 يوما، على ذمة التحقيقات في قضايا ملفقة، بعد إخفائهم قسريًّا لأكثر من شهرين.

وقال أهالي بعض المعتقلين، إن وكيل النيابة رفض إثبات ما تعرضوا له من انتهاكات خلال فترة إخفائهم قسريا بمقر الأمن الوطني بالزقازيق، كما رفض إخبارهم بالتهم الموجهة لهم؛ بذريعة عدم وجود أي أوراق للقضية، مشيرين إلى أن الزيارة ممنوعة عن ذويهم، وأنهم محبوسون في سجن انفرادي، وفي ظروف إنسانية بالغة السوء، حيث لم يتمكنوا من تبديل ملابسهم منذ أكثر من شهرين.

والمعتقلون هم: بسام علي السيد “مدرس”، حاتم سباعي “مهندس ديكور”، صلاح متولي “محام”، إبراهيم القرناوي “أعمال حرة”، محمود عبادة “طالب جامعي

 

 

*داخلية الانقلاب تخفي مهندسا سكندريًّا لليوم العشرين

تواصل قوات امن الانقلاب بالإسكندرية إخفاء المهندس أحمد علي ماهر، لليوم العشرين على التوالي، عقب اعتقاله من منزله بمنطقة الرمل يوم 17 مارس الماضي.

وتحمل أسرته داخلية الانقلاب المسؤولية عن سلامته، خاصة في ظل عدم تمكنهم حتى الآن من معرفة مكان وظروف احتجازه أو الاتهامات الموجهة له. 

وتشهد الأشهر الماضية تصاعدًا غير مسبوق في جريمة الإخفاء القسري للمعتقلين المناهضين للانقلاب العسكري؛ حيث يتم إخفاؤهم في سلخانات أمن الدولة لعدة أسابيع أو أشهر من أجل انتزاع اعترافات ملفقة.

 

 

*فضيحة جديدة.. القضاء العسكري يقضي بالمؤبد على شهيد بالفيوم

يبدو أن القضاء العسكري لا تنتهي فضائحه، فبعد الحكم على طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات بالمؤبد، قضت محكمة غرب القاهرة العسكرية، أمس الأحد، برئاسة المستشار عصام عبد المجيد، بالسجن المؤبد بحق المتهم رقم 160، الشهيد أحمد عبد الواحد سفاوي، ضمن 170 من أبناء مركز أبشواي بالفيوم, في القضية رقم 155 لسنة 2015 جنايات محكمة غرب العسكرية, والمعروفة إعلاميا بحريق مركز أبشواي، رغم أنه استشهد منذ 3 سنوات.

ولاقى الحكم استنكارا حقوقيا؛ بسبب غرابته وتأكيده أنه لم يتم إجراء تحقيقات أو الاستماع لمحامين أو شهود أو معرفة القضاة بتفاصيل القضية.

والشهيد “أحمد عبد الواحد سفاوي” أحد أبناء قرية أباظة بقارون، التابعة لمركز يوسف الصديق, ويقيم بمركز أبشواى, ويعمل بورشة أسسها لتصليح الآلات الزراعية, وهو متزوج ولديه 3 أبناء.

أصيب بطلق نارى من داخلية الانقلاب أثناء مشاركته في مظاهرة تندد بفض اعتصامي رابعة والنهضة, وعلى إثر هذه الإصابة لازم الفراش، وبعدها بعدة أيام ارتقت روحه إلى خالقها, ورغم ذلك تم تحرير محضر ملفق ضم عددا من الأسماء، بينهم الشهيد, وتم توجيه عدد من التهم لهم، انتهت في نهاية المسرحية بالحكم العسكري على من تضمنهم المحضر بأحكام تراوحت من 10 سنوات وحتى المؤبد.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دشن نشطاء هاشتاج #مؤبد_للشهيد، منددين بالحكم على الشهيد بالمؤبد، رغم وفاته قبل توجيه التهمة له .

 

 

*عام إضافي لمهندس الإطاحة بـ”جنينة” في الرقابة الإدارية

أصدر عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، قرارًا بالتمديد للواء محمد عرفان جمال الدين، رئيس هيئة الرقابة اﻹدارية بالإنابة، لمدة عام ينتهي في 4 أبريل 2017، بعد بلوغه سن التقاعد، والذي بلغه “عرفان” الشهر الجاري.

وبرز اسم عرفان كرئيس للجنة تقصي الحقائق، التي اتسقت مع توجهات السيسي، وأدانت القاضي السابق هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، واتهمته بخداع الرأي العام، وطرحت تساؤلات عما وصفته باستفادة جهات خارجية من التصريحات.

وكلف “عرفان” مكتبه بإعداد تحريات عن جنينة، وأرسلها إلى نيابة أمن الدولة العليا، وتهدد باتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، حيث جاء في التحريات- وفقا لمصادر قضائية- أن “جنينة استغل منصبه للحصول على أوراق وصور وأصول مستندات والاحتفاظ بها، والتعامل مع جهات أجنبية تحت ستار التعاون على إنجاز تقارير عن حالة الفساد في مصر“.

وبناء على هذه التحريات التي تلقتها النيابة، أصدر السيسي قرارا انقلابيا، اﻷسبوع الماضي، بإقالة هشام جنينة.

ومنذ احتلاله للسلطة وانقلابه على الرئيس المتخب، عمد السيسي إلى تعزيز دور ومكانة الرقابة الإدارية، واعتبار عملها مكملا لدور المباحث الشرطية، وأعاد سيطرة العنصر العسكري عليها، فأسند رئاستها لصديقه القديم محمد عرفان، وهو ضابط سابق بالمخابرات الحربية وسلاح المدفعية، وانتقل للعمل بهيئة الرقابة اﻹدارية عام 1986.

وشهدت فترة “عرفان” تزويد الرقابة اﻹدارية بعدد من ضباط المخابرات الحربية والمخابرات العامة، محاولا إعادة هيكلتها إلى ما كانت عليه أيام رئيسها الأسبق ومعلم السيسي “محمد فريد التهامي، ورئيسها الأسبق اللواء هتلر طنطاوي (كلاهما في عهد المخلوع مبارك).

وفي المرحلة الثانية من إعادة هيكلة الهيئة، ضم السيسي عددا من عناصر الرقابة الإدارية إلى دائرته “المخابراتية الرقابية” التي يديرها بشكل شخصي مدير مكتبه عباس كامل، ثم منحها سلطات واسعة في المراقبة والتحري بصورة أوسع مما كانت عليه في العقود الأربعة السابقة؛ للحد الذي جعل الرقابة الإدارية إحدى سلطات التحري الرئيسية في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، رغم أن دورها الأصلي هو مراقبة الفساد الحكومي.

 

 

*العداء للإسلام هل يطيح بالسيسي؟

منذ انقلاب 3 يوليو وقد انبرت أذرع السيسي الإعلامية وطبقة مفكري البيادة، في الهجوم والتطاول على شعائر الإسلام، آخر مشاهد التطاول تلك المشادة الحامية التي اندلعت بين المدعو “محمد عبد الله نصر”، الشهير بالشيخ “ميزو”، وبين الداعية “شريف الصاوي” على خلفية دفاع الأول عن الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، بعد تأييد الحكم بحبسها بتهمة ازدراء شعائر الدين الإسلامي. 

وقال “نصر” المؤيد للانقلاب العسكري، في مداخلة تليفونية ببرنامج العاشرة مساءًا أن :”الإسلام ليس بحاجة لحماية من أحد وأن غاية ما يفعله المسلم إذا رأى من يسب دينه هو أن يذهب إلى مكان آخر بعيدًا عمن يسب الله”، مضيفًا : “أسقطنا الإخوان والمرشد لكن مازال يوجد بيننا من يريدون تطبيق أفكارهم” . 

وشن “الصاوي” هجومًا حادًا على “نصر” بسبب دفاعه عن سب الله قائلًا : “اخسأ يا شيطان يا منافق .. أنت أفتيت بأن الزنا حلال وتقتطع الآيات القرآنية لتثبت وجهة نظرك” .

العداء للشريعة 

ويقول تقرير موقع “فيدراليست” الأمريكي أن “رد فعل من الإسلاميين في مصر على هذا العداء للشريعة سواء الحجاب أو النقاب، قد يؤدي إلى إطاحة أخرى بـ (نظام السيسي)، وقد لا يكون ذلك من خلال عملية سلمية هذه المرة، وقد لا يؤدي إلى بلد مستقر”.

ويشير التقرير إلى أن “المشرعين المصريين يستخدمون النقاب كمعيار للنقاشات بشأن مواجهة الإسلام”، ويدرك السيسي برلمان “الدم” الخطر الذي يمثله الإسلام على انقلاب 3 يوليو 2013.

ويحذر السيسي ونظامه من أنهم ” إذا لم يلزموا الحذر فقد ينتهي بهم الأمر إلى مزيد من دفع الناس لرفض ما يفعلونه، ويمكن أن تكون مصر الدولة التالية التي تشتعل في الشرق الأوسط”.

البرلمان: النقاب عرف يهودي!

وبعد أيام قليلة من معركة الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة المؤيد للانقلاب، مع قرابة 22 من المنتقبات من هيئة التدريس وكليات الطب والتمريض، تضامن معهن 50 من أعضاء هيئة التدريس، ومنعه دخول المنتقبات للمستشفيات التابعة للجامعة، أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب سعيهم لإعداد مشروع قانون بمنع النقاب بالأماكن العامة.

وقال النائب اليساري، علاء عبد المنعم، عضو برلمان “الدم”، والمتحدث باسم ائتلاف “دعم مصر” المخابراتي، إن هناك مساع لإعداد مشروع قانون يلزم بمنع “النقاب” في مؤسسات الدولية والمرافق العامة، مبرراً ذلك بأن من حق أي شخص أن يتعرف على هوية الشخصية التي تجلس بجانبه أو تسير معه في الشوارع!

وبرر المتحدث باسم ائتلاف “دعم مصر”، ذلك بأن “حجب الوجه بصفة عامة أمر محظور، فالحرية الشخصية مسموح بها إذا كانت لا تضر بالآخرين”، قائلا: “إذا كان من حق المرأة تغطية وجهها بالنقاب، فمن حق الرجل أن يسير ملثما وهذا أمر غير مقبول فنحن نسعى لمنع تلثيم الوجه بصفة عامة سواء للرجال أو السيدات”.

وحول مهاجمة الإسلاميين لهذا القرار، زعم “عبد المنعم” أن: “النقاب بدعة فلا يوجد امرأة منقبة في الحج، ونحن لا نخشى الهجوم علينا لأننا نفعل الصح”، مشيرا إلى أنهم سوف يستعينون بفتاوى المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف خلال إعدادهم مشروع القانون يلزم بمنع النقاب”. 

شريعة اليهود!

وأعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو برلمان “الدم”، مشاركتها في إعداد مشروع قانون بمنع النقاب في مؤسسات حكومة الانقلاب والأماكن العامة، قائله: “أنا أنتظر مثل هذا القانون الشجاع منذ 25 عامًا لمنع النقاب لأنه شريعة اليهود وعادة وليس تشريعًا إسلاميًا”.

وقضت محكمة القضاء الإداري في 19 يناير الماضي، بتأييد قرار رئيس جامعة القاهرة د. جابر نصار، بحظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس، في تضامن واضح من “الشامخ” مع بقية أذرع الانقلاب.

وكان عدد من المحامين أقاموا دعاوى أمام المحكمة، بالنيابة عن 100 باحثة منتقبة وغير منتقبة (تضامن معهن) بجامعة القاهرة، لإلغاء قرار الجامعة رقم 1448 لسنة 2015، بشأن حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طلاب الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية لطلبة الدراسات العليا. 

وقالت المحكمة، في حيثيات حكمها الرافض للنقاب داخل الجامعة إن “رئيس جامعة القاهرة أصدر القرار المطعون فيه حرصا على التواصل مع الطلاب، وإن هذا القرار صدر وفقاً لسلطته الإدارية المنصوص عليها في المادة 26 من قانون تنظيم الجامعات، والتي تمنحه إدارة شؤون الجامعة وتتضمن وضع قواعد عامة مجردة في شأن الزي الخاص بأعضاء هيئة التدريس”.

 

 

*لواء شرطة يستولي على 200 فدان بالسويس

استولى لواء شرطة سابق ،على 200 فدان بمحافظة السويس،تحت زعم إنشاء “جبانات” على نفقته الخاصة، وذلك بعد إنشائه شركه باسم “التحرير للتنمية الزراعية” .

 وبحسب موقع “التحرير” الموالي للانقلاب، فإن المستندات التى حصلوا عليها تفيد قيام «مصطفى.ك.ح»، لواء سابق، بتقديم طلب استئجار قطعة أرض من الهيئة العامة لمشروعات التعمير، بمساحة تقدر 210 أفدنة بغرب نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس لإنشاء «جبانات» على نفقته الخاصة، وذلك بعد إنشائه شركه باسم «التحرير للتنمية الزراعية» لكى تتم كل المكاتبات والأعمال عن طريقها.

 وتكشف المعلومات أن الهيئة وافقت على استئجار المساحة لمدة ثلاث سنوات من يونيو من عام 2000 حتى يونيو لعام 2003، ولم يتم تجدد العقد له مند انتهاء مدة التعاقد (3سنوات)، ثم قام بتقديم طلب إلى وزير الزراعة آنذاك بشأن توفير مصدر رى دائم ومقنن للمساحة بمشروع “الرائد“.

 وأضاف الموقع،وعلى الرغم من إرسال خطاب من قبل المهندس رضا مهدى، مدير عام الموارد المائية بالإسماعيلية، يفيد بعدم جواز المذكور توصيل خط مياه رى من الخط الحالى فى منطقة الرائد، وذلك بسبب أن الأرض تابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير، بموجب العقد الذى انتهت مدته، قام اللواء السابق بكسر خط مياه الرى المغذى لمحطات “1.2” بقرية الرائد عنوة لتوصيل المياه إلى الأرض.

 وبناء عليه تم تحرير محضر ضده بالتعدى بقسم الجناين بالسويس بتاريخ 19يناير2014 بكسر محبس خط الهواء الخاص بمياه شباب الخريجين، تم استدعاء مغتصب الأرض للسؤال ليقر بذلك، ويقدم طلبا بإعادة إصلاح ما تم إفساده فى هذا الخط.

 ويقوم اللواء حالياً بتسوية الأرض وتقسيما تمهيدا لبيعها بنظام القطع أو زراعتها، دون تحرك من قبل المسئولين، فى ظل صدور قرارات لسحب هذه المساحة من ملكية المدعو وإعادتها لصالح الهيئة العامة لمشروعات التعمير.

 

 

*يسرائيل هايوم”: السيسي أضعف حماس لصالحنا

أكد تقرير صحيفة “يسرائيل هايوم” الصهيونية، اليوم الإثنين، جريمة الانقلاب العسكري بحق المقاومة الفلسطينية، وان السيسي أداة في يد حكومة الاحتلال الصهيوني، وقال التقرير: “علينا استغلال ضعف حماس لصالحنا”.

وأضاف الصحيفة: “لا شك أن الحركة الفلسطينية في قطاع غزة تمر بورطة شديدة؛ نقص الأموال دفع حماس إلى التنازل عن السلطة، ومنذ وقت طويل يتم إدارة النظام من وراء الكواليس، دون رئيس حكومة أو وزراء”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “محاولات أفراد الحركة للحصول على وسائل توفر رواتب موظفي الحكومة تلاقي صعوبات وعراقيل كثيرة بشكل شهري، علاوة على إغلاق مصر معبر رفح الحدودي مع سيناء، وتدميرها أنفاق التهريب بين القطاع وشبه الجزيرة، كل هذا وجه ضربة قاسية لاقتصاد غزة”.

وأضافت: “وفد حماس زار القاهرة الشهر الماضي، برئاسة موسى أبو مرزوق بعد فترة طويلة من القطيعة بين الجانبين، وتعهد بوقف التحريض ضد السيسي وحكومته”.

وأوضحت صحيفة “يسرائيل هايوم”: “طالبت القاهرة الوفد بتسليم نجل عائلة دورموش، التي تدعم تنظيم داعش الإرهابي في شبه الجزيرة المصرية، رغم أن حماس أبلغت القاهرة أن الأمر خارج قدرتها، إلا أن الحركة ستوافق على السير إلى أبعد نقطة من أجل استرضاء المصريين”.

وذكرت الصحيفة، أن “الوضع في حماس يذكر بوضع منظمة التحرير الفلسطينية، عندما دعم زعيمها الراحل ياسر عرفات، الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وغزوه للكويت عام 1990؛ حينها تم طرد الكثير من العمال الفلسطينيين من دول الخليج في أعقاب تأييد عرفات لحسين، بل وتم إيقاف الدعم المالي الخليجي للمنظمة الفلسطينية، ويمكننا الافتراض أنه لولا هذه العقوبات لما كانت المنظمة قد وافقت على المشاركة في مؤتمر مدريد ووقعت على اتفاقيات أوسلو للسلام مع إسرائيل”. 

وقالت الصحيفة، إنه قد يكون التقارب بين حماس ومصر فرصة كي تصبح القاهرة وسيطًا بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل؛ مما قد ينتج عنه التوصل إلى هدنة مستمرة بين حماس وتل أبيب، ولإجراءات تقلل احتماليات تحول غزة إلى “برميل من البارود”، قد ينفجر في وجه إسرائيل، وسط ارتفاع معدلات البطالة ونقص الماء والكهرباء وغيرها من الاحتياجات المعيشية. 

واختتمت الصحيفة تقريرها: “تدخل القاهرة في الوساطة بين حماس وإسرائيل سيكون ناجحًا، خاصةً أن الحركة الفلسطينية مستعدة لإزالة صور الرئيس الأسبق محمد مرسي من مكاتبها الرسمية، وتدرك أنها مُلزمة بالإنصات جيدًا لمطالب المصريين، والتي من بينها عقد هدنة مع تل أبيب”.

 

 

*شاهد.. لماذا فشل السيسي في دروس الثقة بالنفس؟

وقف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ثابتاً يعرف حجم الثورة البشرية والإنسانية الطائلة التي تنعم بها مصر، وقال “أننا إذا أردنا أن نمتلك إرادتنا، فعلينا أن ننتج غذاءنا ودواءنا وسلاحنا”، كان ذلك قبل الانقلاب بعام واحد خلال كلمته أمام عصابة العسكر بالإسماعيلية، وعلى نقيض الثقة التي كان يشعر بها الرئيس “مرسي”، جاء السيسي بانقلاب يرفع شعار انبطح أكثر وتسول أكثر!

وما يزال الكثيرون يصعب عليهم فهم موقف الرئيس “مرسي” من أمريكا والقوى العظمى، ويعود ذلك لأنهم ما زالوا يعيشون ما تعودوا عليه من الضعف والهوان في زمن العسكر، ولم يدركوا بعد القوة والثقل اللذان اكتسبتهما مصر من بعد ثورة 25 يناير.

مش بتاع فناكيش

جزء من معارضي الرئيس محمد مرسي، يراوده هاجس الخوف فيقول “من نحن حتى ندخل في شد وجذب مع الدول العظمى؟”، أما الجزء الآخر وهم المؤيدون للانقلاب حتى النخاع فيقولون “إن التهور ومساندة قضايا المنطقة مثل الثورة السورية والمقاومة في غزة .. انتحار”.

في حين أن مواقف الرئيس محمد مرسي تجعل هؤلاء الخائفين والمشكّكين في الخلف، في المكان الذي اعتادوا الوقوف فيه في خانة الاستكانة العسكرية وسيظلون.

خلال العام الذي حكم فيه الرئيس مرسي، علّم من حوله أكبر إنجاز حققه وهو “الثقة بالنفس”، إلى جانب الإنجازات الحسية التي لا تخفى على أحد، وعلى عكس الكبر المنتشر بين ميليشيات العسكر في وجه الشعب، تجنب الرئيس محمد مرسي النظر إلى الشعب من الأعلى، ولم يسع إلى السيطرة والنفوذ على كل شيء، وحاول جاهداً إسماع الآخرين وشد انتباههم نحو مصر، ولم يمضي بالجماهير نحو الوهم

والوعود والفناكيش الكاذبة.

 صفعة للنخبة الفاسدة

وتعتبر الثقة بالنفس التي داوم عليها الرئيس مرسي طوال العام الذي حكم فيه البلاد، صفعة قوية على وجه العقلية العسكرية، التي لطالما ظلّت تنظر إلى الشعب من الأعلى وتحتقره، ولا تلقي له أي اعتبار، ومواقف الرئيس مرسي مع بسطاء المصريين، تذكّر “المنبطحين” ومريدي البيادة بأنفسهم، وهم الذين ما زالوا ينظرون إلى عصابة السيسي المتعالين عليهم، على أنهم أسيادهم ويبجلونهم باعتبارهم علية القوم وسادتهم!

وبرأي مراقبون أن الشعب المصري وان سكت على الانقلاب لمدة 3 أعوام، إلا أنه يرى في شخصية “مرسي” الثقة بالنفس التي تحطّمت منذ انقلاب عبد الناصر، وأنه وهو في سجون الانقلاب لا يزال الأمل في نجاح ثورة 25 يناير.

https://www.youtube.com/watch?v=iYjyxp_u0ME

 

 

*وقفات احتجاجية لحملة “الماجستير” وعمال “استيرنكس

نظم العشرات من حملة” الماجستير والدكتوراه” دفعة 2015، وقفة احتجاجية أمام مقر نواب العسكر، اليوم الإثنين؛ للمطالبة بالتعيين أسوة بالدفعات السابقة.

وقال صبري قاسم، منسق وقفات طلاب الماجستير، إنه لا بديل لهم عن التعيين، متسائلا: “أين وعود المسئولين؟ 

يذكر أن الوقفة ضمن عشرات الوقفات المتتالية للمطالبة بتعيينهم بالدولة أسوة بخريجي وحملة الماجستير والدكتوراه السابقين.

 فى سياق آخر، نظم العاملون بالشركة المصرية لإنتاج السترين والبولى سترين “استيرنكس” وقفة احتجاجية، اليوم الإثنين أمام مقر الشركة القابضة للبتروكيماويات بالقاهرة؛ للمطالبة بكشف الفساد وحصر الخسائر المالية التي لحقت بالشركة والمطالبة بصرف أرباحهم المالية لعام ٢٠١٥.

 ولفت العاملون إلى صرف بدلات ومكافآت لأعضاء مجلس الإدارة أثناء انعقاد الجمعية العمومية للشركة، وتجاهل العمال رغم الجهد المبذول.

 

 

 

*أسيوط العمومي” ينكِّل بمعتقلي المنيا لإجبارهم على فض الإضراب

قامت إدارة سجن أسيوط العمومي بممارسة كافة أنواع التنكيل بحق “معتقلي المنيا” المضربين عن الطعام منذ 3 أيام، كما قامت بوضع بعضهم في زنازين التأديب والانفرادي؛ لإجبارهم على فض الإضراب.

وكان معتقلو المنيا في سجن أسيوط العمومي- البالغ عددهم 150 معتقلا- قد أعلنوا، السبت الماضي 2 أبريل 2016، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على محاكمتهم أمام محاكم عسكرية في تهم ملفقة، وإنهاكهم في الجلسات التي وصل عددها إلى 100 جلسة خلال 10 أشهر دون فائدة.

وقال المعتقلون- في رسالة منهم- إن إضرابهم عن الطعام بسبب أنهم يحاكمون بأثر رجعي للقرار بقانون، حيث إن الأحداث قد وقعت قبل صدوره بسنة وشهرين و13 يوما، ما يعد مخالفة صريحة للقانون والدستور، مشيرين إلى وجود محاولة واضحة لإنهاكهم بكثرة عدد الجلسات التي تجاوزت مائة جلسة خلال عشرة أشهر من المحاكمات العسكرية، وما زالت الجلسات مستمرة، فضلا عن عدم التحقيق معهم من قبل النيابة العامة ولا النيابة العسكرية في أغلب القضايا المنسوبة إليهم، وكانوا يفاجؤون بها من القاضي.

وأضاف البيان أن بعض المعتقلين نسب إليهم أكثر من 10 قضايا بارتكاب أحداث وقعت في يوم واحد في أماكن متفرقة على مستوى المحافظة، يستحيل فعلها كلها في وقت واحد، ما يدل على تلفيق التهم وعدم مطابقتها للعقل والواقع.

ودعا المعتقلون كل صاحب ضمير حي والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج وشعب مصر وأحرار العالم إلى أن يتحركوا لنصرتهم ونصرة كل مظلوم يعاني من ظلم وظلمات السجون، كما طالبوا أهاليهم بعدم إحضار أية أطعمة أثناء الزيارات.

 

 

*عسكرة الوطن.. تطبيق “العسكرية” على طالبات الجامعات

أعلن أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات المعين من جانب الانقلاب، أن هناك دراسة لتطبيق التربية العسكرية على طالبات الجامعات المصرية.

وقال حاتم، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم الإثنين: إنه سيتم تطبيق قانون التربية العسكرية رقم “14” لسنة 73 على طلاب الجامعات الحكومية “انتظام وانتساب”، والخاصة والمعاهد الحكومية والخاصة، بداية من العام الدراسى المقبل 2016 / 2017، فضلا عن دراسة تطبيقها على طالبات الجامعات المصرية.

وأضاف حاتم أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية لتطبيق القانون، موضحا أن هناك تطويرا للتربية العسكرية عما كانت عليه سابقا، مع استمرارها شرطا لحصول الطلاب على شهادة التخرج.