انهيار الجيش المصري على أعتاب المجمعات الاستهلاكية. . الخميس 25 أغسطس.. مقتل شيخ قبلية سيناوي بعد تعذيبه بمقر الأمن الوطني

التعذيب السجونانهيار الجيش المصري على أعتاب المجمعات الاستهلاكية. . الخميس 25 أغسطس.. مقتل شيخ قبلية سيناوي بعد تعذيبه بمقر الأمن الوطني

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مقتل “شيخ قبلية” سيناوي بعد تعذيبه بمقر الأمن الوطني بالإسماعيلية

قتلت داخلية الانقلاب “الشيخ عيد” أحد أبرز رموز قبيلة “التياها” داخل مقر الأمن الوطني بالإسماعيلية، وسط حالة من الغضب المكتوم بين الأهالي عقب استلام جثمانه ورؤية آثار التعذيب عليه“.

وكشف موقع “سيناء 24” أحد أبرز المواقع الإخبارية السيناوية، مساء الأربعاء أن شخصا اتصل بأهله بالأمس وأخبرهم أنه توفى من التعذيب بالكهرباء، وبالفعل ذهب أهله اليوم للسؤال عنه فقال لهم الأمن إنه بالمشرحة، حيث إنه ألقى بنفسه من الطابق الثاني منتحراً أثناء عرضه على النيابه!!

وقال الموقع إن ذوي المواطن “عيد سليمان عوده سالم”، 42 سنة، لم يجدوا إلا استلام جثمان ابنهم، بعد التوقيع على إقرارات أمنية تنفي تهمه القتل المؤكدة مع سبق الإصرار والترصد عن الأمن الوطني، ودفن عصر الأربعاء في منطقة الحسنة بوسط سيناء، حيث عائلته وذويه.

وقال “سيناء 24”: مشهود للشيخ “عيد ابن سمير”، كما يشتهر بين قبيلته وجيرانه، بالسيرة الحسنه، ومساعدة الجميع، حتى إنه تدخل قبل أسابيع، للإفراج عن مواطن مسيحي، تم اختطافه بالإسماعيلية، شقيق المختطف يسكن بجواره في منطقة “العقارية” على طريق القنطرة غرب الإسماعيليه، وطلب منه السعي للإفراج عن شقيقه بعدما فشلت الجهود الأمنية في الإفراج عنه.

وأضاف أنه بعد محاولات عديدة مع الخاطفين تمكن شقيق المختطف بمساعدة “عيدفي الإفراج عن شقيقه مقابل فدية قدرها 100 ألف جنيه، وبعد مرور أيام، وتحديدا في يوم 18 اغسطس الجاري، فوجئ “عيد” بمداهمة قوات كبيره من الشرطة لمنزله، واعتقاله واعتقال زوجته ونجله والتحفظ عليهم في مقر الأمن الوطني بالإسماعيلية.

وتابع “الموقع” أنه استمر اعتقالهم جميعاً وفشلت المحاولات القبلية في الإفراج عنهم أول يوم، وبعد يومين من الاعتقال تم الإفراج عن الزوجة والابن، فيما تحفظ الأمن الوطني على “الشيخ عيد“.

وأوضحت مصادر للموقع أن أهله حاولوا تحرير محضر بقتله (والمسيحي شقيق المختطف قال إنه سوف يذهب ويشهد معهم) إلا أنهم فشلوا تماماً في تحرير أي اتهام للأمن بسبب الممارسات والتهديدات لهم.

 

* تبرئة د.فريد إسماعيل بعد عام من وفاتة في “مقبرة العقرب“!

قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة في بلبيس برئاسة نسيم بيومي، ببراءة الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، من تهمة التحريض علي العنف؛ وذلك بعد عام من ارتقائه شهيدا تحت التعذيب داخل مقبرة العقرب.

وكانت الدائرة ذاتها برئاسة صلاح حريز، قد قضت منذ ما يزيد عن العامين، بالسجن المشدد 7 سنوات بحق الدكتور فريد إسماعيل وآخرين، بتهم ملفقة منها الانتماء لجماعة إرهابية والتحريض على العنف، وتم نقض الحكم، وإعادة المحاكمة، أمام تلك الدائرة التي صدر حكم البراءة اليوم.

وارتقى “إسماعيل” شهيدا، يوم الأربعاء، الموافق 13/5/2015 إثر إصابته بجلطة في المخ داخل زنزانته الانفرادي، بسجن العقرب شديد الحراسة؛ بعد قضائه حوالي عامين في الحبس الاحتياطي منذ 2 سبتمر 2013 وحتى وفاته.

ومن ضمن المعتقلين الحاصلين على البراءة في القضية نفسها أيضا: عماد جمال محمد صدقي محبوس، وجمال محمد مرسي جمعة، ومحمود محمد علي سراج، وأشرف محمد محمد متولي، وأبوزيد عبدالشافي محمد  محبوس، وأحمد إبراهيم السيد أحمد محبوس، ومحمد مصطفى راشد عبدالحميد، وأيمن فهمي السيد السيد، إبراهيم البدري محمد علي، وعبدالله السيد خالد محمد.

 

 

*مجلس الوزراء يعلن قبول استقالة “حنفى”.. وتكليف “قبيل” لتولى حقيبة التموين

أعلن مجلس الوزراء، تقدم الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الخميس باستقالته إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.

وأشار مجلس الوزراء فى بيان رسمى، منذ قليل، أنه تم قبول الاستقالة، وقد كلف رئيس مجلس الوزراء، وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، بتولى مهام تسيير اعمال وزارة التموين والتجارة الداخلية، اضافة إلى عمله، وذلك طبقاً للقرارات المنظمة للعمل.

 

 

*رويترز : الإطاحة بـ6 وزراء بعد استقالة خالد حنفي

أوردت وكالة “رويترز”، نقلًأ عن مصدر في حكومة الانقلاب، وآخر في رئاسة الجمهورية، أن مصر ستجري تعديلًا وزاريًا يشمل 6 وزارات، بعد قبول استقالة وزير التموين خالد حنفي، اليوم الخميس.

وتابعت الوكالة: “تزامنت استقالة حنفي مع تحقيق حول وقائع فساد تتعلق بتوريد القمح المحلي، وتدور حول استخدام ملايين الدولارات المخصصة؛ لدعم الفقراء لشراء كميات وهمية من القمح“.

 

 

* الإهمال الطبي يواجه عضو شورى سويسي بـ”النطرون

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل “أحمد عبدالرحيم أحمد”، البالغ من العمر 57 عامًا، الذي يعمل “مدير إدارة محطة كهرباء عتاقة”، ويقيم بمحافظة “السويسداخل مقر احتجازه بسجن وادى النطرون نتيجة للاهمال الطبى والتعنت فى تقديم العلاج له والسماح بدخوله بما زاد من معاناته بشكل بالغ.
ووثقت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، شكوى من أسرة المواطن اليوم عبر صفحتها على فيس بوك، التى ذكرت أنه كان أحد أعضاء مجلس الشورى المصرى وكان يشغل منصب “أمين عام”، نقابة المرافق العامة في القاهرة وعضو في نقابة التطبيقيين الحالية، وتم اعتقاله حال وجوده بمقر عمله بعد مداهمة منزله لثلاث مرات بتاريخ  11 نوفمبر 2013.

وذكرت أسرة المعتقل فى شكواها التى وثقتها مونيتور أنه يعاني من ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم، الأمر الذي أودى به للدخول في غيبوبة عدة مرات، كما أنه أيضًا يعاني من البواسير في حالة متأخرة جداً لدرجة أنه لا يستطيع الجلوس، وقد تقدمت أسرته بالعديد من الشكاوى لكن دون جدوى.
وطالبت “مونيتور”، سلطات الانقلاب بسرعة الإفراج عن المواطن الذي تم احتجازه تعسفيًا وتلفيق تهم لم تقترفها يديه، والسماح له بتلقي العلاج المناسب، وحملت أيضا المنظمة  المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقل  البدنية والعقلية خاصة بعد دخوله في إضراب عن الطعام والشراب.

ودعت المنظمة المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بالتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية التدخل لمتابعة وضع المُعتقلين الصحي بمقار الاحتجاز.

 

 

* دلائل انهيار الجيش المصري على أعتاب المجمعات الاستهلاكية

تعويم السيسي أفقد الجيش قوته بدليل طلب السيسي مساعدة المقاومة الفلسطينية له في محاربة مسلحي سيناء

بعد كشف قيادات المقاومة الفلسطينية عن مطالبات القاهرة المتكررة منهم المشاركة في محاربة الجماعات المسلحة في سيناء، بعد تعثر الجيش المصري في سيناء ومقتل الآلاف منه على يد تنظميات مسلحة وأخرى مجهولة يقف وراؤها الصهاينة ومحمد دحلان، مقابل فتح المعابر والإفراج عن الفلسطينيين المختطفين والمختفين قسريا في سجون الانقلاب.. وهو ما رفضته حركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية، تماما، لعقيدتها القتالية الثابتة أنها لا تباع ولا تشترى، وأن مقاومتها ضد الصهاينة فقط لتحرير أراضيها.

هذا العرض الذي قدمه السيسي يكشف إلى أي مدى انهار الجيش المصري منذ انخراطه في العمل السياسي بانقلاب 3 يوليو، وهو ما أكدته عدة مصادر عسكرية دولية وإقليمية.

وأظهرت عمليات استهداف الجيش في سيناء نقاط ضعف خطيرة ومنهجية في الجيش المصري.. وهو ما يحدث لأي جيش يتحول لقتال المدنيين وملاحقة الأطفال والنساء في الشوارع، حيث يتعود المقاتل والقائد عادات انعدام اليقظة والجاهزية، لأنه مطمئن لانعدام الرد.. وهذا بالضبط ما حدث للجيش المصري في اليمن، وهو أحد أهم أسباب خروج الجيش الإسرائيلي من غزة، حيث قال إسحاق رابين إنه لا يريد أن يرى جيش الدفاع الإسرائيلي يطارد أطفالا في الشوارع.

ووفقا لخبراء الاستراتيجية، يعاني الجيش المصري في الفترة الأخيرة من آفات مدمرة  تهدد مستقبله ومن ثم أمن مصر الفعلي، منها: انعدام التنسيق الميداني والتدريب وانخفاض المعنويات، وانعدام تأمين الأماكن الحيوية وانعدام التنسيق مع القيادة المركزية والأخرى في المدن والمحافظات، والتخبط في إدارة العمليات،  وتركز الجيش وقواه القتالية حول القاهرة لتأمين السيسي وإهمال المناطق الحدودية وهو سر تصاعد الهزائم والقتل في أوساط العسكريين في سيناء، رغم بيانات المتحدث العسكري على طريقة أحمد سعيد في 1967.

وغياب المحاسبية العسكرية للقيادات طالما يعملون من أجل تثبيت حكم السيسي، سواء بمعارض سلع غذائية أو لحوم ، أو الانشغال بمشاريع اقتصادية تجني مليارات الجنيها ارباحا، يتم اقتسامها مع الكبار والسيسي..وهو ما يصبو اليه كافة القيادات العسكرية، وبات الكثيرون يتجهون نححو تفضيل العمل المدني والاقتصادي عن العمل الميداني، وفق تحليلات عسكرية اسرائيلية وامريكية، بل بات الكثيرون يفكروون في الاستقالة من الجيش او التقاعد من أجل أن يفوز بمناقصات الجيش التي تكون بالامر المباشر.

أدوار الجيش غير العسكرية

جمعية خيرية

ولعل ما نشرته صحافة القاهرة بالأمس، من افتتاح فرع المخابرات العامة بشرق الدلتا من 12 منفذا لبيع اللحوم البلدي والسوداني قبيل عيد الأضحى ومراكز لبيع السلع الغذائية، يكشف انشغالات الجهاز الأهم في تأمين مصر  بدور بيع اللحوم والسلع الغذائية.

وأقام جهاز “المخابرات العامة” بمحافظة الدقهلية، بدلتا مصر، ١٢ منفذًا لتوزيع اللحوم البلدية والسودانية المدعمة، بالإضافة إلى نحو ٦ منافذ أخرى لتوزيع السلع الغذائية المدعمة تحت شعار “المحروسة“.

ولدعم السيسي وتعويمه رفعت جميع المنافذ شعار “تحيا مصر” كما وضعت علم مصر، وهو الشعار الذي يروجه السيسي لجذب شعبية واهية. وأعلنت المنافذ عن بيع كيلو اللحم بـ٥٥ جنيهًا وكيلو اللحم الضأن بـ٦٠ جنيهًا. كما سبق وأن نظم جهاز المخابرات العامة عدة قوافل طبية بمحافظات الصعيد، في مارس الماضي، وكذا قوافل توزيع سلع تموينية، وسط ترحيب من مواطني تلك المناطق، الذين أعيتهم الحاجة والفقر والأمراض وارتفاع اسعار السلع والخدمات.

وهو ما اعتبره مراقبون تدخل غير مسبوق، يؤدي لانشغال الأجهزة الأمنية بالمشكلات المعيشية  ما يؤثر على الملفات الأمنية.

وكتب ناشط أحمد فهد، على حسابه على “تويتر”: “لحمه ضاني من يد العقيد سامح بتاع المخابرات بـ ٦٠ جنيها.. خير مخابرات الأرض تبيع خير لحوم الأرض“.

وكتب الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور “صدق أو لا تصدق.. المخابرات العامة المصرية تقيم منافذ لبيع اللحوم فى مصر!”..

بينما علق أحمد سمير على حسابه على الفيس بووك:  “المخابرات تُقيم ١٢ منفذاً لبيع اللحوم بـ٥٥ جنيهاً للكيلو بالدقهلية.. والله كان قلبي حاسس ان رأفت الهجان كان مفتش تموين“.

ولعل أخطر ما في انشغال جهاز المخابرات باللحوم والسلع الغذائية، تخليه عن السرية، حيث أن جهاز المخابرات العامة في مصر يحرص على السرية في عمله والابتعاد عن المشهد العام، ووسائل الإعلام.

وكان ذلك الأمر من أساسيات عمله، منذ تأسيسه في عهد جمال عبدالناصر، إلا أن مشهد توزيع عناصر الجهاز السلع الغذائية في محافظة بني سويف، بمناسبة شهر رمضان الماضي، أثار علامات الاستفهام.

وتسارعت في الفترة الأخيرة اضطلاع الجيش المصري بالدور الاجتماعي من خلال توزيع المساعدات الغذائية والدوائية ، وخاصة عقب انقلاب 3 يوليو، حيث قام الجيش بتوفير ثلاجات عرض، وفتح أماكن ومنافذ لبيع المنتجات الغذائية الأساسية بأسعار أقل من السوق، لتلحق به الشرطة وتقوم ببيع المنتجات الغذائية في الميادين العامة داخل المحافظات، كأحد أساليب الحكومة في مواجهة الغلاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وحسب مراقبين، فإن محاولة الاقتراب من بؤرة السلطة الممثلة في قائد الانقلاب، أحدثت صراعا بين أجهزة النظام، ، في محاولة لاثبات الوجود في إطار تقاسم مناطق النفوذ والسيطرة في النظام الجديد، والبحث عن مساحات للنفوذ والتغلغل الاجتماعي لدى المصريين، خصوصا مع الاحترام والتقدير الذي يحظى به جهاز المخابرات العامة عند قطاعات واسعة من المصريين، وهو تقدير ارتبط بحرب أكتوبر 1973 وحرب الاستنزاف التي أعقبت نكسة 1967.

وتبدو ظاهرة نزوع الأجهزة الأمنية للعب أدوار اجتماعية وإغاثية، إحدى ثمار الحرب على الإخوان،  التي يشنها الانقلاب العسكري على الجماعة عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، من التحفظ على أموال الجماعة ومنتسبيها،  ليتجاوز العدد 1200 جمعية خيرية، و200 مدرسة وشركة، للإخوان أو مؤيديهم في دوائر الإسلاميين الواسعة، حتى من غير المنضمين فعلياً لها.

ودفع إقصاء الإخوان عن العمل الخيري، بالنظام للتمدد في الفراغات التي خلفها الإسلاميون.

وتكررت القوافل الاغاثية للقوات المسلحة في المناطق الفقيرة والشعبية، من قبل المناطق العسكرية والمخابرات وكذلك وزارة الداخلية، التي لم تكتف بدور المتفرج. وقام وزيرها مجدي عبد الغفار، بتوجيه تكليفات لمديري الأمن بعدد من المحافظات بخطوة مماثلة، لما قامت به القوات المسلحة، والمخابرات العامة، في رمضان الماضي، فقام مدير أمن الأقصر بصحبة عدد من قيادات الشرطة بتوزيع “كرتونات” معبأة بمواد غذائية على أهالي قرية القرنة.

تعويم السيسي

جانب آخر للمشهد، يبرز في العمل على زيادة شعبية الرئيس السيسي في الأوساط الشعبية، التي تهتم كثيرا بالمعاناة الاقتصادية، والتي باتت غير راضية عن أداء نظام السيسي اجتماعيا واقتصاديا..بسلسلة الضرائب المتفاقمة والغاء الدعم عن الكهرباء وغيرها من رفع أسعار السلع الأساسية التي تهدر الأمن الغذائي في مصر..

سمسار الأراضي

وهو دور تصاعد مؤخرا ، كصفقة بين السيسي الذي يطلب الحماية والمساندةة العسكرية، بعد حديثه مؤخرا عن فقدانه الظهير الشعبي، وقيادات الجيش التي تحولت الى تجار اراضي ومقاولين عقارات، فتكررت اسناد الاشراف على الطرق السريعة والاراضي المجاورة للطرق السريعة ، بدعوى اقامة مشروعات مستقبلية عليها.

جامع قمامة “الزبال

وهو ما شهدته ميادين القاهرة وعدد من المحافظات في السويس والاسمعيلية من مشاركة قوات من الجيش في تنظيف الميادين ضمن مبادرة اطلقها الاعلامي المقرب من العسكر، ياسر رزق “حلوة يابلدي”، وسط مطالبات بنويع دور شركات الجيش في الاشراف على نشاط جمع القمامة، والاستفادة من بيزنس القمامة، من خلال شركة كوين سيرفس“.

محصل الكارتة

حيث يشتكي الآلاف السائقين واصحاب السيارات النقل من نظام الكارتة الجديد الذي يتبعه الجيش في الطرق الصحراوية وبجوار محاجر الرمال والزلط، حيث تصاعدت قيمة الكارتات الى 5 الالاف جنيه، في مرات عدة، واشتكى سائقون من الكارتة المتنقلة، التي ينفذها الجيش في المناطق الصحراوية ، حيث التقدير الجزافي للكارتة، ما تسبب في ارتفاع اسعار مواد البناء، وهو ما وصفه بعض السائقيين “الجيش يوزع كراتين غذاء للفقراء من جيوب اصحاب السيارات والسائقين“.

وهو ما يتم بالفعل حيث رفع الجيش قيمة الكارتات على الطرق السريعة من 3 جنيهات للسيارات الملاكي إلى 10 جنيهات، والسيارات النقل إلى 100 جنيه.

طبيب وصيدلي

وفي الفترة الأخيرة، قام الجيش بعقد صفقات مع شركات الأدوية العالمية لصالحه ليعيد بيعها في مصر بأسعار مرتفعة، وهو ما وصفه صيادلة بأكبر صفقات على حساب الشعب المصري، التي حولت الجيش لمحتكر لصناعة وتجارة الأدوية، على الرغم من ذلك يخرج قياداته ليقولون إنهم وفروا المليارات على الشعب المصري.

 

 

 * أسعار السلع والخضروات نار.. وخبراء: “3” أسباب وراء الأزمة

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وبدء موسم الدراسة، واصلت أسعار الخضروات واللحوم في الأسواق ارتفاعها بصورة جنونية تفوق قدرة المواطنين، وتبدد مرتباهم في الأيام الأولى من كل شهر.

وسجلت أسعار الخضروات واللحوم خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعات قياسية وغير مسبوقة في أسواق القاهرة والمحافظات، أرجعها البعض إلى 3 عوامل رئيسية، منها ارتفاع درجات الحرارة وتفشي السوسة والذبابة الحمراء في محصول الطماطم، وارتفاع  أسعار النقل ومستلزمات الزراعة ما أدى إلى نقص المعروض من السلع مع زيادة الطلب عليها خصوصا مع اقتراب عيد الأضحي المبارك ما أدى إلى الارتفاعات الجنونية في الأسعار.

وسجلت أسعار الفاصوليا الخضراء أبرز ارتفاعات بين أسعار الخضراوات، حيث وصلت ٢٥ جنيهًا للكيلو، فيما تراوحت أسعار الطماطم بين ٥ إلى ١٠ جنيهات فى مختلف المحافظات.

وأرجع حسن نور الدين، عضو شعبة الخضر والفاكهة بغرفة الإسكندرية، في تصريحات صحفية اليوم الخميس ارتفاع الأسعار إلى انتشار السوسة والذبابة الحمراء، ما أدى إلى إصابة الطماطم بالأمراض، ونقص المعروض من المحصول، ونفى استغلال الأزمة أو تخزين الإنتاج لتحقيق أرباح، نظرا لسرعة تلف الخضر والفاكهة.

وقال أحمد النجيب، تاجر بسوق العبور: «زيادة سعر الطماطم نتيجة ارتفاع الحرارة، ونقص المعروض”.

وشهدت أسعار الخضروات فى أسواق المحافظات ارتفاعًا ملحوظًا، خلال الأيام الماضية، وأرجع التجار السبب إلى ارتفاع أسعار النقل ومستلزمات الزراعة.

وارتفعت أسعار الخضروات فى سوق بنها بمحافظة القليوبية، حيث سجل كيلو الطماطم ٥ جنيهات، وارتفع سعر الكرنب إلى ٥ جنيهات (الواحدة)، والباذنجان ٢.٥ جنيه، والبامية ١٢، والكوسة ٨ جنيهات، وسجلت أسعار الفواكه ارتفاعًا، حيث بلغ سعر كيلو العنب ١٠ جنيهات، وارتفعت الكمثرى إلى ١٠ جنيهات، والبلح ٥ جنيهات.

بعض المواطنين يتهموم حكومة الانقلاب بالتسبب في قدر من الأزمة لغياب الرقابة على الأسواق ما يغرب بعض التجار إلى رفع الأسعار دون مراقبة أو مساءلة.

وفي الغربية بلغ سعر كيلو البطاطس ٨ جنيهات، نظرا لنقص الإنتاج، وإحجام الفلاح عن زراعتها، بعد تعرضه لخسائر فادحة، خلال العام الماضى، ما تسبب فى ارتفاع أسعارها، وسط توقعات بوصول سعر الكيلو إلى ١٠ جنيهات، خلال أيام، بعد اختفائها من الأسواق وقلة المعروض”.

وأشار أحمد خالد، تاجر خضروات، إلى أن سعر كيلو الطماطم بلغ ٩ جنيهات، فى الأيام الماضية، بسبب تلف المحصول، إثر ارتفاع درجة الحرارة.

أسعار السلع اليوم

ورصدنا أسعار السلع  والخضروات اليوم الخميس، داخل أحد الأسواق حيث شهدت اسعار الخضروات واللحوم ارتفاعًا، فيما استقرت أسعار الفاكهة والأسماك.

وسجل كيلو الطماطم 6 جنيهات، والبامية 15 جنيها، والبطاطس 5، والبصل 3.5 جنيهات، والثوم 12 جنيها، والليمون 12 جنيها.

كما شهدت سوق الفاكهة ارتفاعًا أيضًا في الأسعار، حيث سجل العنب 10 جنيهات، والمانجو 10 جنيهات، والجوافة 8 جنيهات، والتفاح 10 جنيهات، والموز 6 جنيهات.

وشهدت أسعار الدجاج ارتفاعًا فى الأسعار؛ حيث سجلت أسعار الدجاج الأبيض، 23 جنيهًا للكيلو، والبلدي 28 جنيهًا، والأوراك 24 جنيهًا، والبانية 49 جنيهًا.

وسجلت أسعار اللحوم، زيادة محلوظة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ليسجل كيلو اللحوم البلدية 93 جنيها للكيلو، والكبدة 100 جنيها، فيما استقر سعر كيلو السمك البلطي ليسجل 18 جنيها للكيلو، وسمك المكرونة 25 جنيها.

وسجل سعر كيلو الأرز 6 جنيهات ونصف، وتراوح سعر الزيت ما بين 12 و14 جنيها، وكيلو السكر 5 جنيهات.

 

 

* برغم دفعه 50 ألف جنيه كفالة .. نرصد معاناة المعتقل “إسلام خليل” في قسم الرمل

قال نور خليل، شقيق المعتقل المخلى سبيله منذ يومين “إسلام”، إنه تم دفع كفالة 50 ألف جنيه، ولكن حتى الآن لم يتم إخلاء سبيله، ولكن وصل الأمر إلى أن حدث اعتداء عليه عقب وصوله إلى قسم الرمل مساء أمس، الأربعاء.

وأضاف نور، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن أحد الضباط قام بضربه ما أدى لجرح كبير في اليد ونزيف في الوجه، وسرعان ما قاموا بإدخاله بزنزانة الجنائيين، وقالوا له نصًا “أنت بقى اللى معمول عليك دوشة برا ده انت متوصي عليك من فوق ومش خارج من هنا“.

وتابع: “أن شقيقه يتم التنكيل به بشكل بشع حتى قبل إخلاء سبيله، ومن المحتمل أن يقوموا بتلفيق قضية جديدة له رغم دفع الكفالة وقرار الإخلاء، مشيرًا إلى أن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن ينقذه هو الحديث عن معاناته خاصة في هذه الفترة الصعبة في الإعلام ووسائل التواصل.

 

 

*صحيفة بريطانية”: السياحة المصرية تعاني من “جرح عميق

قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: إن مصر أكثر بلدان منطقة البحر المتوسط ذات الأغلبية المسلمة التي عانى قطاع السياحة فيها من الهجمات الإرهابية

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى تراجع نسبة عدد السياح الأجانب إلى 46.5% في الربع الأول من عام 2016، وفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وأضافت: إن مقاطعة الدول الأجنبية للسياحة المصرية وجهت ضربة قوية، لبلد تشكل فيه صناعة السياحة والسفر 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وتشغل 10.5% من العمالة، وفقا لمجلس السفر والسياحة العالمي

وتابعت: مصر، الدولة المثقلة بالديون، شهدت عجزا في حسابها الجاري ارتفع إلى 37.5% في الربع الأول من العام الجاري، مما اضطرها إلى اللجوء لصندوق النقد الدولي للحصول على قرض بـ12 مليار دولار

وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع عدد السياح الأجانب ناتج عن سقوط الطائرة الروسية التي أقلعت من شرم الشيخ في أكتوبر عام 2015، في تفجير أودى بحياة 224 راكبا كانوا على متنها، مما عمق جراح صناعة السياحة التي كانت متأثرة بالفعل بسبب المخاوف من العنف وعدم الاستقرار السياسي

ونقلت عن ديفيد سكوسيل الرئيس التنفيذي لشركة WTTC، قوله: إن هناك الكثير من شركات الطيران التي مازالت تمتنع عن توجيه رحلات إلى شرم الشيخ، مشيرا إلى أن البيانات تظهر تسارع معدل التراجع في قطاع السياحة في مصر.;

 

 

* عسكرية” أسيوط: المؤبد لـ11 والسجن 15 عاما لـ7 من مناهضى الانقلاب

قضت المحكمة العسكرية بأسيوط اليوم بالسجن المؤبد على 11 من رافضي الانقلاب و15 عاما على سبعة آخرين.

كما أجلت المحكمة ذاتها النطق بالحكم بحق 10 من مناهضى الانقلاب العسكرى إلى جلسة 30 أغسطس الجارى، بزعم محاولة اقتحام قسم شرطة مغاغة والتظاهر بالتزامن مع أبشع مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث ارتكبتها سلطات الانقلاب بميدانى رابعة العدوية والنهضة.

وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، إن المحكمة العسكرية قررت مد الأجل لجلسة 30 أغسطس الجاري بعدما استمعت في جلساتها الماضية للمرافعة ويصدر الحكم بحق 4 معتقلين حضوريا و6 آخرين غيابيا.

كانت نيابة الانقلاب قد أحالت القضية للمحكمة العسكرية فى شهر إبريل من العام الماضى، وزعم أمر الإحالة أن الوارد أسماؤهم فى القضية اشتركوا فيما بينهم على التحريض على العنف وإثارة الشغب بمركز مغاغة، ومحاولة تخريب منشآت شرطية وعسكرية.

 

 *”الريال السعودي” يصل إلى أعلى مستوى.. ونقص حاد في البنوك تزامنا مع سفر الحجاج

ارتفع الطلب على الريـال السعودى في الفترة الماضية نتيجة بدء سفر بعثات المصريين للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية.

وقال بعض العملاء إن البنوك المحلية تعانى من نقص شديد بالعملة السعودية مما جعلهم يلجأون إلى السوق السوداء على الرغم من الملاحقات الأمنية التي فرضتها مباحث الأموال العامة على تجار العملة وشركات الصرافة.

وأضافوا أن إغلاق شركات الصرافة تسبب أيضا في أزمة كبيرة نتيجة تقلص عددها مما جعلهم يلجأون إلى تجار العملة والذين قاموا بدورهم باستغلال الموقف ورفعوا الريـال إلى مستوى قياسى مسجلا نحو 355 قرشا للبيع.

 

*صحيفة إسرائيلية: السيسي يعتبر الإصلاحات الاقتصادية لا تقبل التأجيل

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن عبد الفتاح السيسي دافع عن سياسته الاقتصادية، معتبرًا أنها لا تقبل التأجيل وأن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها حكومته وتتضمن الاقتراض من جهات أجنبية خطوة صحيحة نحو تقدم اقتصادي.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن مصر وصندوق النقد الدولي أعلنا أنهما توصلا لاتفاق مبدئي حول هذا القرض قيمته 12 مليار دولار لإعطاء جرعة أوكسجين لاقتصادها المتردي وتعزيز قدرتها على سداد التزاماتها الداخلية والخارجية، إلا أن محللين توقعوا أنه سيتعين على الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات اقتصادية سيكون تأثيرها قاسيا على السكان.
وقالت الصحيفة إن السيسي يعتبر أن الاقتراض لسد الفجوة بين الإيرادات والمصروفات أو عجز الموازنة قد يكون مقبولا لفترة لحين تحسن الموقف الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذا العجز يبلغ 300 مليار جنيه.
وذكرت الصحيفة أن السيسي صارح مواطنيه قبل بضعة أسابيع بأن إجراءات قاسية ستتخذ لإخراج اقتصاد بلادهم من تعثره من دون أن يفصح عنها محاول بعث رسالة طمأنة بقوله ندرس القيام بإجراءات مصاحبة تحقق التوازن وتقلل الضغوط على الطبقات محدودة الدخل والمتوسطة.

 

* إخفاء 20 معتقلا قسريا بـ”القليوبية” خلال أسبوعين

تواصل قوات أمن الانقلاب بإخفاء 20 من رافضي الانقلاب بالقليوبية للأسبوع الثاني على التوالي، دون معرفة مكان احتجازهم.

والمختفون قسريا، هم: شعبان جميل، وزوج ابنته حاتم محمد، ومحمد مصطفى كمال، وإيهاب القرعلي، والمهندس أحمد الطناني، والمهندس أحمد عراقي، والدكتور علاء عبدالمعطي فرج، والدكتور أحمد عليوة، والدكتور انور حامد، والدكتور سعيد دويدار، والمهندس محمد الطناني.
بالإضافة إلى حسام عبيه، وكمال مسعد، وسيد عبدالوهاب العماوي، وهلال محمود سالم عبيه، وسالم غنيم، وعاشور يوسف معوض، وسيد حنفي، وحسام العيوطي، فضلا عن محمود عبداللطيف والمختفي من أكثر من خمسين يوما.

 

 

 * إذعان حكومي لشروط “تواضروس” في “بناء الكنائس

يبدو أن بوادر الصدام التي طفت على السطح مؤخرا بين حكومة الانقلاب وقيادات الكنيسة حول مشروع “بناء الكنائس” قد انتهى إلى انتصار رؤية تواضروس، بابا الكرازة المرقسية والكنيسة الأرثوذوكسية، وإذعان السيسي وحكومته لشروطه وتحفظاته.

إذعان حكومي

ووقع رئيس حكومة الانقلاب، شريف إسماعيل، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، النسخة النهائية من القانون، بعد أن تم التوافق على المواد الخلافية فيه، وموافقة المجمع المقدس بالكنيسة عليه.
في سياق متصل، أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية، أندريه زكي، قبول الحكومة التعديلات المقترحة من الكنائس المصرية الثلاث، بشأن قانون ترميم وبناء الكنائس.

وقال زكي، في تصريحات نقلتها “المصري اليوم”، الأربعاء، إن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا الخميس لإقرار القانون؛ تمهيدا لعرضه على مجلس النواب.

وأضاف أن هناك جهات مسئولة بالدولة أبلغته رغبتها الحقيقية في إزالة العقبات لإصدار القانون.
من جانبهم، سرَّب إعلاميون مقربون من السيسي، مساء الأربعاء، نبأ توصل الحكومة إلى الاتفاق مع الكنيسة، بخصوص مشروع القانون، دون أن يكشفوا عن أن الاتفاق تم بعد سحب الحكومة تعديلاتها بالفعل، وأخذها بالمشروع الذي تقدمت به الكنيسة.

بيان كنسي

وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، التوصل إلى صيغة توافقية مع الحكومة بشأن قانون بناء وترميم الكنائس.
وقالت الكنيسة -في بيان لها مساء الأربعاء أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المجمع المقدس عقد أمس الأربعاء جلسة خاصة حضرها 105 من المطارنة والأساقفة من بين أعضائه البالغ عددهم 126 عضوا لمناقشة مشروع قانون بناء وترميم الكنائس والذي شاركت في إعداده الكنائس المصرية منذ عدة أشهر والمزمع تقديمه إلى مجلس النواب خلال أيام.
وأضاف البيان، أنه في إطار المناقشات والمقابلات التي تمت مع (قائد الانقلاب) عبدالفتاح السيسي وشريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ومجدي العجاتي وزير الشئون القانونية، وبعد طرح مواد القانون العشرة للمناقشة بين الحضور والتعديلات التي تمت مؤخرا وإجابة التساؤلات والاستفسارات وبعد التشاور والتوافق مع ممثلي الكنائس، يعلن المجمع المقدس وبنية خالصة التوصل إلى صيغة توافقية مع ممثلي الحكومة تمهيدا للعرض على مجلس الوزراء وتقديمه لمجلس النواب.
وكان رئيس مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب، استقبل الاثنين الماضي، تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، في إطار مناقشة مشروع قانون بناء الكنائس.
وأكد شريف إسماعيل حرص الحكومة التام على التنسيق الكامل مع الكنيسة لإصدار قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس.
وينتظر مجلس النواب مشروع قانون بناء وترميم الكنائس بعد أن ينهي رحلته بين أروقة مجلسي الوزراء والدولة لمناقشته، وذلك تمهيدا لإقراره بشكل نهائي وفقا لمقتضيات دستور الانقلاب الذي نص على إقراره خلال دور الانعقاد الأول للبرلمان.
وتابع البيان قائلا إنه “على الرغم من أن أي قانون هو بمثابة نصوص جامدة فإنها تحتاج إلى فكر منفتح في التطبيق العملي وليس الحرفي وبصورة واعية في المجتمع من أجل سلامته ووحدته وصيانة علاقات المودة بين جميع المصريين في حياة مشتركة نحو غد أفضل فيه العدل والمساواة“.
وقال البيان “نحن نصلي أن يكون تطبيق القانون بعد إقراره خطوة للأمام في بناء مصرنا الجديدة ونفهم أن السنوات الأولي للقانون ستكشف مدى فاعليته وصلاحيته واحترامه للأخر آملين ألا تظهر مشكلات على أرض الواقع“.
وتتركز الانتقادات لمشروع القانون الجديد في إبقاء بناء الكنائس في يد السلطة التنفيذية الممثلة في المحافظ، الذي ينص مشروع القانون في مادته الثالثة على سلطته المطلقة في منح تراخيص بناء وترميم الكنائس.
جهات سيادية تسترضي الكنيسة
ومن جهته، قال مصدر كنسي، بحسب صحيفة “فيتو”، مساء الأربعاء، إن البابا تواضروس تلقى اتصالا هاتفيا من جهة سيادية، عقب انتهاء جلسة المجمع المقدس، لمناقشة التعديلات الأخيرة، التي أثارت الجدل في القانون المقدم من الدولة.
وشدد المصدر على أن الجهة السيادية أكدت للبابا الأخذ في الاعتبار بجميع المقترحات المطروحة من الكنائس، حول تعديلات مشروع القانون، متوقعة إصداره قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي للبرلمان؛ كي تتوفر الصفة الدستورية له، وفق المادة 235 من الدستور. (الذي وضعته لجنة “الخمسين”، المعينة من قبل الانقلاب عام 2014).
تحفظات أربعة للكنيسة
وقال مراقبون إن هذا التطور يأتي بعد أن مارست الكنيسة بزعامة تواضروس ضغوطا على الحكومة؛ إذ ألزمت قادتها “الصمت الغاضب” الأربعاء، وأكدت عليهم عدم الإدلاء بأي بيانات، في انتظار استجابة الحكومة لطلب الكنيسة إقرار مشروعها، وسحب التعديلات التي أدخلتها الحكومة عليه.
وذكرت تقارير صحفية أن أهم تحفظات الكنيسة جاء على 4 تعديلات طالبت بها الكنيسة؛ وهي وضع مادة بضرورة تقنين الكنائس غير المرخصة، وعدم تغيير طبيعة المبنى الخاص بالكنيسة في حالة غلقها، وصدور قرار المحافظ دون الرجوع للجهات المعنية، بالإضافة إلى حرية ممارسة الشعائر، ووضع الصلبان والقباب فوق الكنائس.
ضغوط البابا والكنيسة
وكان السيسي قد التقى وفدا كنسيا يوم الخميس 28 من يوليو الماضي على خلفية تهديدات غير مسبوقة من جانب البابا تواضروس والتي أكد فيها أنه لم يعد بوسعه التحكم في مظاهرات وتحركات أقباط المهجر وشباب الأقباط، كما هاجم الكاهن مرقص عزيز مخائيل الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية السيسي بصورة غير مسبوقة ووصف السيسي بأنه أسوأ رئيس جاء لحكم البلاد وأنه خان الأقباط الذي جاءوا به إلى الحكم وعايره بالمشاركة الواسعة للأقباط في مشهد 30 يونيو 2013 الانقلابي.

 

 *مصر باعت 4 عقارات من أملاكها باليونان

كشف عاطف عثمان، مدير عام الأوقاف سابقا، أن وزارة الأوقاف في عام 1997 قامت ببيع 4 عقارات من أملاكها باليونان بمدينة كفلة بمبلغ مليون دولار فقط.
وقال خلال لقائه ببرنامج «يوم بيوم»، المذاع على قناة «النهار اليوم»، إن أقل العقارات التي تملكها وزارة الأوقاف في اليونان لا يقل مساحته عن 1000 متر.
وأضاف أن أصحاب المصالح والنفوذ هم الذين يقومون بتأجير أملاك الأوقاف في مصر، مشيرا إلى أن السلطات اليونانية اعترفت بكافة أملاك وزارة الأوقاف بها منذ عام 1984 طبقا لإحدى الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

 

 

*فتح تحقيق عاجل مع وزير التموين في الاستيلاء على أموال الدعم

قرر المكتب الفني للنائب العام، المستشار نبيل صادق، اليوم الخميس، فتح تحقيق عاجل في البلاغ المقدم من النائب مصطفى بكري ضد وزير التموين المستقيل، خالد حنفي، بشأن وقائع الاستيلاء على أموال الدعم المخصصة لمنظومة القمح والخبز، كما أمر النائب العام بضمه لملف التحقيقات بقضية “تزوير الحيازات الزراعية” والمتهم فيها 19 من قيادات وزارة التموين والزراعة وأصحاب صوامع.

وتباشر نيابة الأموال العامة التحقيق في عدد من البلاغات المقدمة ضد “حنفي”، ولم تتخذ النيابة أي إجراءات حتى الآن بشأن الوزير، سواء بالاستدعاء او المنع من السفر، ومن المتوقع صدور قرار باستدعاء الوزير خلال ساعات عقب فحص البلاغات والرجوع الى النائب العام.

وكان النائب العام أصدر قرارا بمنع 15 متهما من أصحاب صوامع القمح، وأصحاب الشون، وأعضاء اللجان المشرفة على استلام الأقماح، من التصرف فى أموالهم وأثبتت التحقيقات اشتراك المتهمين مع أعضاء بعض اللجان المشرفة على استلام الأقماح، فى التلاعب بكميات الأقماح المحلية، فتم إدراج أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول. وأمر النائب العام بمنع المتهمين وزوجاتهم وأولادهم القصر مؤقتا من التصرف فى أموالهم وإدارتها، ووقف صرف أى مستحقات لأصحاب الصوامع مرتكبى هذه الجرائم.

ويذكر أن حنفي قدم استقالته لرئيس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم الخميس.

 

 

*لماذا أصبح جان إيف لودريان الصديق الفرنسي المفضل للسيسي؟

قبل الحديث عن السيسي، ذي الخلفية العسكرية وعلاقته الوثيقة رغم قصرها، بجان إيف لودريان، من المهم أن نُشير أولًا إلى ما يُمثله الرجل من ثقل في العاصمة الفرنسية باريس، وفي الشرق الأوسط، بل عالميًّا أيضًا.

في أوائل العام الماضي 2015، أتت اللحظة التي ينتظرها كل صيادي العقود الدفاعية في العالم، ستبدأ أستراليا في هذه الفترة برنامجها، الأضخم تاريخيًذا، والمسمى بمشروع «SEA1000»، لبناء أسطولها الجديد من الغواصات البحرية «FSP»، بقيمة 40 مليار دولار، لحماية اقتصاد يبلغ حجمه 1.6 تريليون دولار للقارة الجنوبية الشرقية، حليفة الولايات المتحدة الأولى في مياه الباسيفيك، وبوابة حماية مصالح واشنطن الرئيسة ضد الطموحات الصينية، ورغبة بكين في الهيمنة البحرية على المحيط الهادئ، منطقة العالم التجارية الأهم.

على الشاطئ الآخر لأستراليا، وقع العقد الدفاعي شديد الضخامة في رحى صراع رباعي، بين أربعة من أفضل صانعي الغواصات والمركبات القتالية البحرية في العالم، وبدت المنافسة بينهم وكأنها موسم صيد الساحرات، في النهاية لا بد من فائز واحد بالعقد، لا غير.

وصلت الدعوة الأسترالية للآتية أسماؤهم: مجموعة «كروب»، عملاق النظم البحرية الألماني المعروف اختصارًا بـ«TKMS»، وعملاقي اليابان: ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة «MHI»، وكاواساكي للصناعات الثقيلة «KHI»، وقطاع الخدمات البحرية والإنشاءات «DCNS»، شركة فرنسا القابضة البحرية العسكرية الأولى، منافسة محتدمة بين الخبرة الألمانية طويلة المدى، المتجاوزة لقرن ونصف من الزمن، في صناعة المركبات البحرية عمومًا، والتقنية اليابانية شديدة التقدم، وجودة الصناعة الفرنسية، وطلب من الأربعة أن يتقدموا بعروضهم في موعد أقصاه 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، نهاية العام الماضي 2015.

شكلت وزارة الدفاع الأسترالية لجنة لاختيار الفائز بالعقد الدفاعي، بقيادة الأدميرال ذي النجمتين «جريجوري جون سامت»، على أن تبدأ هذه اللجنة في فحص العروض، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ثم تبت في الأمر في موعد أقصاه منتصف العام الحالي.

في الأسبوع الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، لعامنا الحالي 2016، وقع الاختيار على قطاع الخدمات البحرية الفرنسي «DCNS»، فيما وصف بأنه ضربة كبرى للصناعات الدفاعية الفرنسية، بفوزها بأحد أكبر العقود العسكرية ربحيةً في العالم، وبدت ابتسامة هادئة كالعادة على رجل المبيعات الأول في فرنسا، وزير الدفاع «جان إيف لودريان»، الرجل الذي نجح في إقامة علاقات شديدة المتانة، مع أغلب مناطق العالم المهمة إستراتيجيًّا، لتدخل في عهده إلى فرنسا صفقات وعقود بعشرات المليارات، منعشة الصناعات الدفاعية الفرنسية من جديد، بعد طول ركود.

رجل المبيعات

لم يتوقع أحد الفوز الفرنسي بالعقد الأسترالي، والآتي بصورة مفاجئة ربما للفرنسيين أنفسهم، فالعقود الدفاعية دائمًا لا تعتمد على المنافسة المباشرة فقط، وإنما تخضع لحسابات سياسية وإستراتيجية أخرى، ولذلك مثلًا قلت فرص ميتسوبيشي، على الرغم من كونها الأوفر حظًّا، لإصرارها على البناء الكامل في أحواضها البحرية في اليابان، بينما أصرت أستراليا على جزء من عملية البناء في مواقع محلية، لضمان توفير فرص عمل للقطاع البحري الأسترالي، مما يضمن أصواتًا عديدة للائتلاف المحافظ الحاكم، وفي القلب منه رئيس الوزراء مالكولم ترنبول، ما بدا وكأنه شرط أسترالي متعمد، لصدور نتيجة العقد الدفاعي قبل الانتخابات التشريعية بشهرين فقط، والتي فاز بها مالكولم والائتلاف بالفعل، إلا أن الغريب أن العقد الفرنسي الفائز يحتكر أغلب عملية البناء، في أحواض السفن الفرنسية، في بريست، ونانت، وشيربورج، ولوريان مسقط رأس جان إيف نفسه، ما يمثل تناقضًا غير مفهوم لدى الحكومة الأسترالية.

على الجانب الآخر، فإن الفوز الفرنسي مثّل ضربةً قويةً لأجندة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الساعي لخلق توازن إستراتيجي عسكري، يعادل الكفة الصينية، وربما تبدت المفاجأة هنا؛ لأن اليابان كانت أوفر حظًّا كما ذكرنا لنيل العقد، وكذا ألمانيا التي تعتبر إحدى القوى الرائدة الأربعة العالمية في صناعة الغواصات، بجانب الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا.

لذلك ليس مفاجئًا أن نجد هدوء جان الدائم، معلقًا على الإعلان الأسترالي، لراديو «أوروبا 1» قائلًا: «إنه نصر عظيم للصناعات البحرية الفرنسية، نحن متزوجون من أستراليا منذ قرابة الـ 50 عامًا»، فيما بدا وكأنه إدراك بالغ لما تتشكل عليه الأهمية الدفاعية الفرنسية حاليًا، وخروجها المتتالي والمنظم، في فترة لودريان، من ركود حاد، وسمعة عسكرية ليست بالجيدة، ومدى رعاية الدولة الفرنسية لتنشيط الصناعات العسكرية المحلية، ما تمثل أيضًا في الزيارة الفورية التي قام بها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لمقر «DCNS» الرئيس بباريس، بعد الإعلان مباشرة، لتهنئتهم بما وصفته وسائل الإعلام الفرنسية بـ «عقد القرن».

لكن نشاط وزير الدفاع لم يبدأ من هنا، وإنما بدأت مدرسة فرنسا الإستراتيجية الجديدة من مكان آخر أهم، من الشرق الأوسط.

الصديق الفرنسي

حتى بداية العام الماضي 2015، باءت كل محاولات فرنسا لبيع طائرات الرافال النفاثة، والتي تعتبرها درة صناعاتها العسكرية، بالفشل الذريع، حتى أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، حاول تسويق الطائرة بنفسه أربع أو خمس مرات، إلا أنه فشل فيها جميعًا، ولم تسعفه أي دولة بعقد شراء للطائرة، الكائنة في الحظائر العسكرية الفرنسية بلا تصدير لـ 15 عامًا تقريبًا، ولذلك لم يُعول على إعلان الرئاسة الفرنسية، في نهاية يناير (كانون الثاني) لعام 2012، عن إتمام اللمسات الأخيرة لعقد شراء الهند 126 طائرة رافال، في صفقة قدرت حينها بـ 12 مليار دولار، ودفعت بورصة باريس بنسبة 20% لأعلى، صفقة ربما كانت إعلامية أكثر من اللازم، ولم تتم إلى الآن.

تغير كل ذلك في فبراير (شباط) من العام الماضي، في الخميس 12 من الشهر تحديدًا، عندما تجاوز فرانسوا هولاند فشل سلفه، ساركوزي، وأعلن أن فرنسا ستوقع يوم الإثنين 16 من نفس الشهر، بحضور جان إيف، أول عقد لتصدير 24 طائرة رافال مقاتلة، بقيمة 5.4 مليار دولار، للقوات المسلحة المصرية، بحضور السيسي أيضًا، لتصبح مصر أول دولة تشتري الرافال عالميًّا، منذ أول تحليق لها في ثمانينيات القرن الماضي، وليصف جان الصفقة، في تصريح يوضح أهميتها، قائلًا: «كأن فرنسا فازت بجائزة سباق دراجات فرنسا الدولي»، وهو سباق الدراجات الأهم والأصعب عالميًّا.

رغم محاولة هولاند تصدر الصورة، إلا أن أغلب المديح، خاصةً من القطاع العسكري الفرنسي، وقع في جعبة جان إيف، وأتى من شخصيات من المدهش أن تكيل هذا الثناء عليه، كسيرجي داسو، السيناتور الفرنسي اليميني، والرئيس التنفيذي لتكتل داسو للصناعات العسكرية، المجموعة التي تنطوي تحتها «داسو للملاحة»، الشركة المصنعة للرافال، والذي قال عنه إنه أفضل وزير دفاع حظت به فرنسا على الإطلاق، ما بدا وكأنه غزل صريح من اليميني المتطرف لـ «لودريان» الاشتراكي النزعة والحزبية.

أما ألان بارلويت، محلل الشؤون العسكرية لجريدة لوفيجارو اليمينية اليومية الشهيرة، فقد أشاد بجان إيف وجهوده أيضًا، قائلًا لفرانس 24 إنه حضر العديد من مفاوضات التسليح، مع عدد كبير من خبراء الدفاع والدبلوماسيين ورجال الصناعات العسكرية، يدًا بيد، إلا أنه لم ير جان يرتكب كم الأخطاء التي كان يراها، في مفاوضات شديدة الحساسية كالتي تجري في خضم صفقات الأسلحة، وعقود الدفاع، وأنه «رجل نجح في توحيد المكونات المتناقضة شديدة الحساسية لهذه الصفقات»، على حد تعبيره.

يمتلك جان إيف عاملًا أساسيًّا لنجاحه، متمثلًا في شبكة علاقاته واسعة النطاق، بعدد ضخم من الساسة ووزراء الدفاع، وصولًا للرؤساء والملوك، ويشرح ألان الأمر أكثر فيقول إن جان استثمر صلاحيات منصبه لأبعد الحدود، وسافر إلى منطقة الخليج خصوصًا، والشرق الأوسط عمومًا، أكثر من ثلاثين مرة، في زيارات علنية وسرية، منذ توليه منصبه في عام 2012، مما ساعده على «زراعة العلاقات الشخصية وتنميتها ورعايتها على طول الطريق»، ونجح في استغلال جزء من الفراغ الذي يخلفه الانسحاب الأمريكي المستمر، من فوضى الشرق الأوسط، ما يمكن تبينه تحديدًا في علاقة ودودة مع الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، وعلاقته الأولى والأقوى في الشرق الأوسط، مع الجنرال عبد الفتاح السيسي، والتي يمكن استشفافها من خلال استضافته على العشاء، في مقر إقامته الباريسي، بفندق دي برين، أثناء زيارته الأخيرة لفرنسا، عشاء يقول عنه ألان إنه كان حاسمًا في استمرار العلاقة، واستمرار صفقتي الرافال والميسترال.

وعلى ذكر حاملات الميسترال، فبعد صفقة باريس وموسكو المشتركة، في عام 2011، والتي دفعت بموجبها روسيا مليار ونصف دولار، مقابل حاملتي طائرات مروحية من طراز «ميسترال» فرنسية الصنع، كان من المفترض أن تسلم أول حاملة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، إلا أن الرئيس الفرنسي هولاند أوقف الصفقة، ضمن تبعات غزو روسيا للقرم، ثم ألغيت بالكامل.

كان لا بد حينها من إيجاد بديل لما وصفته بعض الأوساط الفرنسية بـ «السفن سيئة السمعة»، واستغل لودريان علاقته الوطيدة بالسيسي، وبالمملكة العربية السعودية، ونجح في إقناع الجنرال بشراء الحاملتين، بمبلغ يقترب من المليار يورو، وبتمويل وفرت أغلبه السعودية، لمساعدتها فيما بعد في التنسيق الأمني الجديد في البحر الأحمر.

البداية أقدم من ذلك

لم تكن الرافال والميسترال هما بداية العلاقة الحميمة بين القاهرة وباريس، ولم يكتب عبد الفتاح السيسي خطابه الأول لصديقه الفرنسي جان إيف لودريان حينها، وإنما بدأت العلاقة حين كان السيسي وزيرًا للدفاع، في بدايات عام 2014، وقبل ترشحه للرئاسة، حيث أبرم اتفاقًا يقضي بشراء أربع فرقاطات حربية من طراز «Gowind 2500» مسلحة ومزودة بالصواريخ، من تصنيع مجموعة DCNS، في صفقة بلغت حينها مليار يورو.

بعد الفرقاطات، والرافال، والميسترال، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، واستمر جان لاعبًا دور الوسيط الدفاعي الأكثر براعة في فرنسا، ونجح في التوسط لاتفاق آخر، بدأت مفاوضاته منذ أكثر من عشرة أشهر، يقضي بشراء مصر لقمر صناعي عسكري فرنسي الصنع، تشارك شركة «TAS» في صناعته بشكل رئيس، في صفقة بلغت قيمتها 600 مليون يورو، ووقع عقدها خلال مايو (أيار) الماضي.

يبدو جان متمكنًا إذًا، وربما يكون أفضل وزير دفاع حظيت به فرنسا بالفعل، وبجانب علاقته الحميمية مع السيسي، والتي عادت على قطاع الصناعات العسكرية الفرنسية بأكثر من ثمانية مليارات دولار، فإن الرجل يبدو مخططًا ذكيًّا بالفعل، ويتضح ذلك في نسجه لعلاقات جديدة وقوية مع أستراليا، الدولة غير المألوفة للوسطاء الفرنسيين وسماسرة الأسلحة، حيث قام برحلتين بمفرده، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي هولاند إلى أستراليا، في أكتوبر (تشرين الأول) لعام 2014، منها رحلة إلى أحواض بناء السفن في أديلايد، خامس أكبر المدن الأسترالية، وبعدها حضر احتفالات تكريم ذكرى مقاتلي أستراليا في الحرب العالمية الأولى.

بعد ذلك كان لا بد له من تأمين حياد الجانب الأمريكي في هذا الوقت، حيث مال الأمريكان بشدة إلى العرض الياباني لصفقة القرن الأسترالية، ولمنعهم من ممارسة الضغوط على كانبرا، فسافر مباشرة إلى واشنطن، ونجح بالفعل في تأمين ذلك الحياد؛ مما كان له أثر لا يستهان به في فوز باريس بالصفقة في العام التالي.

يبدو لودريان رجلًا عمليًّا للغاية، يفعل أي شيء لإنجاز مهمته، ولا مانع لديه من رعاية تدخلات عسكرية فرنسية في مالي والشرق الأفريقي عمومًا، أو تحمل اتهامات بتقويض الصناعات الأوروبية العسكرية، على هامش اختياره للولايات المتحدة لاستيراد الطائرات بدون طيار منها، أو إقامة علاقة صداقة حميمة مع نظام «قمعي» كالنظام المصري، والانتفاع من هذه العلاقة بمليارات الدولارات، واستغلال مساحات الفراغ الأمريكية في الخليج لصالح باريس، لذلك، وعلى حد تعبير السيناتور داسو، ربما كان جان إيف هو وزير دفاع فرنسا الأفضل على الإطلاق.

 

 

*في عهد السيسي: الانفلات الأمني في مصر يتزايد ويطال الأجانب والمشاهير

تزايدت حوادث الانفلات الأمني في مصر في الأسابيع الأخيرة، حتى طالت الكثير من المشاهير، من فنانيين وإعلاميين، بالإضافة إلى الأجانب المتواجدين في البلاد.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات يتداولها المصريون تحذر من حوادث السرقة بالإكراه والسطو المسلح على المنشآت، بجانب خطف الأطفال والسيدات على أيدي عصابات متخصصة في هذه الجرائم.

المشاهير ليسوا في أمان

وقالت الممثلة بشرى، عبر حسابها على “فيسبوك”، إنها نجت من محاولة سطو مسلح، على الطريق الدائري بمنطقة المعادي الراقية بالقاهرة، بعدما حاول مجهولون استيقاف سيارتها بالقوة.

ونشرت بشرى صورا لسيارتها بعدما تم تحطيم زجاجها، وحذرت المواطنين من التعرض لمثل هذه الحوادث بسبب الانفلات الأمني.

وأصدرت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بيانا، أكدت فيه أنها قامت بزيادة الدوريات الأمنية على مناطق الطريق الدائري المحيط بالقاهرة وتكثيف الجهود لضبط مرتكبي الواقعة، واتهمت الفنانة بشرى بالتقصير في إبلاغ الشرطة بما تعرضت له وبأنها لم تتصل بالنجدة لطلب المساعدة.

وكان نجل شقيقة الإعلامي الانقلابي خيري رمضان، قد تعرض هو وزميل له يعمل مصورا صحفيا، لواقعة سطو مسلح بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامي وتمت سرقة سيارته الخاصة به ومعدات تصوير ومبالغ مالية.

وأثناء عملية السرقة أطلق المسلحون النار على المجني عليه وأصابوه بطلق ناري في رقبته ويده، وتركوه في حالة حرجة.

حتى الأجانب لم يسلموا

ولم يسلم الأجانب المقيمون في البلاد أو الزائرون لها من حوادث الخطف والسرقة المنتشرة في مصر، حيث تعرض رجل أعمال سعودي الشهر الماضي للخطف على أيدي عصابة في مدينة السويس، ولم تتمكن الشرطة من العثور عليه رغم مرور نحو أسبوعين على خطفه، وفي النهاية أطلق الخاطفون سراحه بعد حصولهم على فدية تقدر بخمسة ملايين جنيه، وتركوه على أحد الطرق الصحراوية النائية.

وذكر بيان صادر عن سفارة إندونسيا بالقاهرة أن بعض الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون فيها، تعرضوا لأعمال سطو متتالية على مدى عدة أيام خلال شهر يوليو الماضي.

وقال بيان السفارة، إن طالبين يدرسان بالأزهر تعرضا للسرقة بالإكراه ولاعتداء من رجال مسلحين، وقام مسلحون بالسطو على إحدى الشقق التي يسكنها طلبة إندونيسيون، وسرقوا محتوياتها ومبالغ مالية تحت تهديد السلاح.

وأكدت السفارة أن مسؤوليها التقوا قيادات بداخية الانقلاب، من أجل زيادة التواجد الأمني في المنطقة التي يقيم فيها الطلاب الأجانب لمنع تكرار هذه الجرائم.

وطالب السفير الإندونيسي حكومة الانقلاب “بضمانات أمنية للطلبة الأجانب، خاصة الإندونيسيين، تنفيذا لوعود رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أثناء زيارته لإندونيسيا في سبتمبر من العام الماضي”،  التي لم ترى النور كغيرها من وعوده الزائفة.

تحذيرات على فيسبوك

ويقول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن عشرات الأطفال يتم خطفهم وبيعهم لعصابات الاتجار بالأعضاء البشرية، حيث يتم نزع أعضائهم وبيعها لمرضى في الداخل والخارج مقابل مبالغ كبيرة، كما أنه يتم بيع بعض الأطفال لأشخاص يمتهنون التسول في المدن الكبرى لاستخدامهم.

وبحسب البيانات الأمنية لداخلية الانقلاب ، فقد انتشرت بشدة في الشهور الأخيرة، حوادث عمليات خطف الأطفال المنتمين لعائلات ثرية وطلب فدية مالية كبيرة من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم مجددا.

ولا يكاد يمر يوم، في الفترة الأخيرة، دون أن تقرأ خبرا في صحيفة عن خطف أطفال من ذويهم، في ما بات يشبه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع، بحسب مراقبين.

السطو المسلح أصبح معتادا

ولم يتوقف مسلسل الانفلات الأمني عند هذا الأمر، حيث انتشرت عمليات السطو المسلح على الأماكن الخاصة والحكومية وسيارات النقل التي تحمل بضائع مرتفعة الثمن أثناء تنقلها بين المحافظات، عن طريق تشكيلات متخصصة في هذه الجرائم.

وفي القليوبية، تعرض مكتب بريد حكومي بمنطقة الخانكة لسطو مسلح، حيث قام مجهولون بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة تحت تهديد الأسلحة النارية وفروا هاربين.

وألقت الشرطة الأسبوع الماضي، القبض على عصابة ارتكبت عدة وقائع سطو مسلح بالمحافظة، منها بنك التنمية والائتمان الزراعي بقليوب وشركة للصناعات الغذائية ببنها ومكتب بريد بالقلج.

وتكثف الشرطة جهودها للقبض على مسلحين يقومون بسرقة المترددين على البنوك بعد قيامهم بصرف مبالغ مالية كبيرة، ويسرقون الحقائب منهم ويفرون هاربين على دراجات نارية.

وفي الإسكندرية، ألقت الشرطة القبض على تشكيل عصابي نفذ سطوا مسلحا على سيارة تابعة لشركة نقل أموال، وسرقوا مبالغ مالية كبيرة من العملات الأجنبية والمحلية أثناء نقلها من السيارة إلى داخل أحد البنوك.

وفي الجيزة تبحث الشرطة عن تشكيل عصابي ارتكب عدة حوادث متتالية للسطو المسلح، من بينها السطو على شركة صرافة بمنطقة الدقي ومهاجمة شركة مواد غذائية بأوسيم ومهاجمة حارس بنك بالمهندسين وسرقة سلاحة الشخصي.

وشهدت منطقة المطرية بمحافظة الدقهلية عملية سطو مسلح قام بها مسلحون ملثمون، على محل ذهب وسرقوا كمية من المصوغات وفروا هاربين.

وفي السويس، قام مسلحون بالسطو على محل لبيع المشغولات الذهبية، في أكبر الشوارع التجارية بالمحافظة وأكثرها ازدحاما، وسرقة كميات كبيرة من المصوغات الذهبية والمبالغ المالية بعد تهديد العاملين فيه بالسلاح الناري.د

 

*الدولار يسجل 12.80 جنيهًا في السوق السوداء.. وتباين العملات الأجنبية

ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس مقابل الجنيه المصري بقيمة 30 قرشا، حيث وصل إلى 12.60 جنيها للشراء في مقابل 12.80 جنيها للبيع، وذلك نظرا لندرة المعروض من الدولار، وامتناع مكاتب وشركات الصرافة عن البيع خوفا من الغلق، مما أدى إلى ارتفاع السعر.
وأكد المتعاملون بسوق الصرافة أن البنك المركزي يسمح لشركات الصرافة ببيع الدولار بفارق 15 قرشا فقط عن السعر الرسمي للبنوك.
وأضاف المتعاملون أن أسعار العملة الخضراء ارتفعت من جديد 30 قرشا في السوق الموازي، وذلك رغم عطاء البنك المركزي البالغ 120 مليون دولار أمريكي، وبالرغم من زيادة حملات التفتيش على السوق الموازية وقيام البنك المركزي المصري مؤخرا بإغلاق 53 شركة صرافة مخالفة، من أجل التحكم في سعر الدولار اليوم في مصر في شركات الصرافة.

 

* رى الانقلاب” يحصّل 4 مليارات جنيه “جباية” من مزارعى “الأرز

واصل الانقلاب العسكرى فرض جبايته على المواطنين والمثقفين والعمال والمزارعين، حيث أكد المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى، أنهم سيقومون بتحصيل غرامة على المزارعين المخالفين لزراعة الأرز للفدان الواحد تصل إلى 3700 جنيه.
وحسب موقع “برلمانى” فقد أكد أن وزارة الزراعة لم تنتهِ من أعمال الحصر النهائى لمساحات الأرز التى زُرِعت الموسم الحالى، تمهيداً لتحصيل الغرامات من المخالفين لقرار اللجنة العليا للأرز بعدم زراعته فى غير المناطق المصرح بها حفاظًا على المياه.
وأضاف فى تصريحات اليوم الخميس، أنه من المقدر أن يصل إجمالى الغرامات إلى 4 مليارات جنيه، زاعماً أن قيمة الغرامات لا تهم وزارة الرى فى شىء ولم نفكر فيه وما هى إلا وسيلة ردع للمخالفين!
وأشار إلى أنه سيتم توقيع الغرامة المنصوص عليها فى قانون الرى والصرف 12 لسنة 1984، على المخالفين، كما سيتم تحصيل غرامة قيمة مقابل الاستغلال للمياه الزائدة عن المقررة لزراعة الأرز بالمخالفة طبقا للقانون، وفقاً للتشريعات التشريعات والقوانين التى تحقق الانضباط فى المساحات المنزرعة بالمحاصيل الشرهة للمياه، وفرض عقوبات مشددة على مخالفات الأرز.
وكانت وزارة الزراعة والرى بحكومة الانقلاب، قد أمرت بمنع زراعة الأرر بسبب شح المياه عقب الموافقة على بناء سد النهضة الإثيوبى فى الوقت الذى أعلن فيه وزير تموين الانقلاب في تصريحات سابقة تعاقده على استيراد 180 ألف طن أرز.
وحسب “الوطن” الموالية للانقلاب، فإن 1.27 مليون فدان هو المساحة المزروعة من الأرز فى مصر، والتى تكفى لإنتاج 4.4 ملايين طن من الأرز، وحاجة الاستهلاك المحلى تصل إلى 3.6 ملايين طن منها، وفقا للإحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة.
من ناحية أخرى  كشف مصدر خاص بوزارة التموين بالإسكندرية، رفض ذكر اسمه، أن العجز الكلى بالسكر فى المحافظات بلغ 60 %، لارتفاع أسعار الدولار واستحواذ شركات بعينها على المنتج الإستراتيجى لمصر من خلال سلسلة شهيرة.
ويصل إجمالي إنتاج مصر من السكر حوالى 2.5 مليون طن تقريبًا، فيما يصل حجم الاستهلاك المحلى حاجز 3 ملايين طن سنويًا، مشيرًا إلى أن نحو 35% من الاستهلاك يتم استيراده من الخارج.

 

* ماذا جنى المصريون من حكم العسكر.. لا اقتصاد ولا حريات

بجانب الانهيار الاقتصادي وتفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية، تزداد مرارة الشعب المصري بصورة يومية من حكم العسكر، الذي خدع به وطاقت نفسه إليه بفعل آلة إعلامية جهنمية، ساعدت في إهدار إرادة الشعب المصري.. في انقلاب 3 يوليو 2013 على أول رئيس منتخب.
وفي دراسة حديثة للمعهد المصري الديمقراطي للدراسات السياسية، بعنوان “حكم العسكر ومآلاته على الحريات العامة في مصر”، التي أعدها د.جمال نصار، وصدرت أمس الأول.. سلطت الضوء على أبرز خسائر المصريين من حكم السيسي، ألا وهي الحرية، التي باتت الشرخ الأكبر في حياة المصريين.
ومن أبرز الأوضاع السالبة للحريات في مصر، حسب الدراسة:
أولا: التضييق على حرية المعتقد والصلوات والاعتكاف في المساجد..
فقد عبّر السيسي في حوار تليفزيوني أثناء ترشحه للرئاسة، “أنه مسئول عن كل حاجة في الدولة حتى دينها، مسئول عن القيم والمبادئ والأخلاق والدين“.
وفي الممارسة نجد أنه يحارب كل ما له علاقة بالدين الإسلامي، على خلاف ما يفعل مع الكنيسة ورجالها، بل يريد تغيير المناهج بدعوى تجديد الخطاب الديني، ونجد في المقابل، للأسف، التضييق على ممارسة العبادات في المساجد، وتحول وزير الأوقاف إلى موظف في الأمن الوطني، يستبعد من يشاء في الوزارة بتعليمات أمنية، لا علاقة لها بالتقييم العلمي أو الأداء الوظيفي، وفي مناسبة الاعتكاف في رمضان، بدلا من أن تشجع الدولة على ذلك، وتُيسِّر للمعتكفين، تشترط على من يرغب في الاعتكاف، كتابة كل البيانات المتعلقة به، في أسلوب غريب، لم نعهده من قبل“.
ثانيًا: الحريات العامة مسلوبة ومُعتدى عليها ولا يوجد شيء منها أصلاً، فالاعتقال السياسي موجود بما فيه من ظلم ومحاولة تغييب للشخصيات الفاعلة في المجتمع، ثم الفصل الوظيفي وقطع أرزاق الناس، ثم المسح الأمني الذي يقف عائقًا أمام طموح أيّ شخص في الترقي والتدرج بحياته الطبيعية، كما أنّ الاعتداء على المال الخاص، وحظر الحسابات في البنوك ومصادرتها بحجة محاربة الإرهاب، وغلق المتاجر الخاصة ومصادرة الأموال، بالإضافة للاعتداء على حُرمات البيوت واقتحامها في أي وقت، واعتقال من فيها، بل تعدى الأمر إلى أكثر من ذلك، بالاختفاء القسري، الذي انتشر في الفترة الأخيرة بصورة مُفزعة، والإهانات المتوالية لأهالي سيناء، وتهجيرهم من مساكنهم وهدمها عليهم، بل قتلهم في كثير من الأحيان، بدعوى أنهم إرهابيون!
ثالثًا: التضييق على حرية التعبير، وتكميم الأفواه لكل من يريد إبداء رأيه في القضايا المختلفة، وإغلاق العديد من القنوات الفضائية عقب الانقلاب مباشرة، واعتقال الصحفيين، واقتحام نقابتهم، وتلفيق التهم للنقيب، والاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفيين ومُعدّاتهم، الذين يختلفون مع سياسة النظام الحالي، وقد رصد مؤشر الديمقراطية الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود” وضع مصر في المرتبة 158 من أصل 178 دولة.
وأشار هذا التقرير إلى اعتداءات عديدة في الفترة ما بين يناير 2016 إلى منتصف مايو من نفس العام، بأن عدد الانتهاكات وصل إلى 1126 انتهاكًا، بمتوسط 8 انتهاكات يومية و 250 انتهاكًا شهريًا لكل من غرّد خارج أسراب التأييد في مصر، بالإضافة لـ 15 حكمًا قضائيًا بالسجن، والغرامة ضد 182، مواطنًا بسبب التعبير عن آرائهم، بشكل يرسم ملامح “دولة الخوف” ويعود بقضية حرية التعبير في مصر لأزمنة مُظلمة.
رابعًا: التضييق على أساتذة وطلاب الجامعات، واعتقال المئات منهم، والفصل التعسفي للعديد من الأساتذة والطلاب، بل وصل الأمر إلى قتل العشرات بدم بارد، سواء في داخل الجامعات أو البيوت أو المعتقلات، وتلفيق التهم للعلماء وأساتذة الجامعات، وإصدار أحكام جائرة تعسفية ضدهم، والتنكيل بهم داخل السجون المصرية.
بل وصل الأمر إلى تفصيل قوانين ولوائح داخل الجامعات لقمع الأساتذة، منها: منح رئيس الجامعة سلطة الفصل النهائي للأستاذ الجامعي، بزعم مشاركته أو دعمه لأعمال عنف وتخريب، وتسهيل عملية تلفيق التهم ضدهم للتخلص منهم بنص قانوني، وحدث هذا مع المئات من أستاذة الجامعات المختلفة، والعلماء في وزارة الأوقاف، بل والعديد من الوظائف الأخرى.
خامسًا: إصدار قانون مشبوه للتظاهر، مثّل هذا القانون أداة أولية لتوقيع أقصى عقوبات وانتهاكات طالت المحتجين مهما كانت مطالبهم أو فئاتهم أو أشكال احتجاجهم، حيث عمدت السلطة التنفيذية فض 45 مظاهرة ومسيرة احتجاجية من خلال قوات الأمن، فيما ألقي القبض على 766 محتجا خلال 2016 في حين يتعرض أكثر من 310 مواطن للمحاكمات على خلفية اتهامات بالتظاهر أو التحريض عليها، وشمل قانون التظاهر على عقوبة السجن والغرامة من 100 ألف إلى 300 ألف جنيه لكل من عرض أو حصل على مبالغ نقدية، أو أي منفعة لتنظيم المظاهرات، أو الاعتصام دون إخطار أو توسط في ذلك، ويعاقب بذات العقوبة كل من حرّض على ارتكاب الجريمة وإن لم تقع، ويعاقب بالحبس والغرامة من 50 ألفًا إلى 100 ألف جنيه كل من ارتكب المحظورات التي نصّ عليها القانون، كما يعاقب بالغرامة من ألف إلى 5 آلاف جنيه كل من قام بتنظيم مظاهرة، أو موكب دون الإخطار عنها، مع صدور قرار قضائي بمصادرة المواد والأدوات والأموال المستخدمة في هذه الجرائم.
سادسًا: المنع من السفر للعشرات ممّن يعارضون النظام أو يخرجون عن طوْعه، حيث ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن سلطات المطارات المصرية منعت ما يقرب من 500 شخصًا أغلبهم نشطاء ومحامين وصحفيين من مغادرة مصر واحتجزت بعضهم بشكل مؤقت منذ العام 2013، وكشفت الصحيفة عن تعرض مصريين معارضين آخرين لمعاملة أسوأ بكثير من الحجز في المطارات، ومن أبرز هؤلاء الأستاذ فهمي هويدي، والحقوقي جمال عيد، والدكتورة رباب المهدي، والصحفي حسام بهجت، وغيرهم كثير، حيث تحول المنع من السفر لعقاب لكل من يعارض السيسي ونظامه، ناهيكم عن قرارات ترقب الوصول للمئات من معارض السيسي.
سابعًا: التضييق على منظمات المجتمع المدني، وتلفيق التهم لمدرائها، بحجج واهية، حيث وقّع السيسي على حزمة من القوانين، تهدف إلى إضعاف المجتمع المدني في مصر، وفي المقابل تمّ تشديد قانون العقوبات لمعاقبة منظمات المجتمع المدني، بدعوى تلقي أموال من الخارج، بالإضافة إلى تلقي تهديدات بالاعتقال والتعرض للعنف الجسدي الذي اضطر العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان لمغادرة البلاد قبل إلقاء القبض عليهم، واستمرار الاحتجاز التعسفي لأكثر من 240 محاميًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان.

ومنهم أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، الدكتور محمد البلتاجي، والمحامي عبدالمنعم عبد المقصود الذي قضى عامًا كاملاً داخل السجن، وكذلك الناشطة الحقوقية ماهينور المصري التي تم الافراج عنها بعد قضاء 6 أشهر في السجن، بينما استمر حبس مسؤولة ملف العدالة الانتقالية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية يارا سلّام، وعلاء عبدالفتاح وسناء سيف الناشطين الحقوقيين، ومهاجمة مؤتمرات حقوقية واقتحام وتكسير مقرات لمنظمات حقوقية، مثل المنظمة المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك منع ممثلي منظمة “هيومان رايتس ووتش” من الدخول إلى مصر لتنظيم مؤتمر لعرض تقرير أعدته يوثِّق ارتكاب مجازر أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وجرائم ترقى إلى كونها جرائم ضد الإنسانية اقترفتها السلطات المصرية في حق المواطنين.

 

السيسي وعلاقته بمافيا القمح. . الأربعاء 24 أغسطس. . اختراق الموساد لسيناء ورسائل تهديد صهيونية للأهالي

اختراق الموساد لسيناء ورسائل تهديد صهيونية للأهالي
اختراق الموساد لسيناء ورسائل تهديد صهيونية للأهالي
الموساد الاسرائيلي يعمل بحُريّة في سيناء
الموساد الاسرائيلي يعمل بحُريّة في سيناء

السيسي وعلاقته بمافيا القمح. . الأربعاء 24 أغسطس. . اختراق الموساد لسيناء ورسائل تهديد صهيونية للأهالي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*محكمة جنايات شبين الكوم تحكم علي ١٦ من مناهضي الانقلاب بالمؤبد احدهم متوفي

قضت محكمة جنايات شبين الكوم بالمؤبد علي١٦ من مناهضي الانقلاب العسكري بالمنوفية في قضايا ملفقه لهم من قبل الداخلية

وذكرت هيئه الدفاع ان المحكمة لم تاخد باى دفوع لهم او تنظرها رغم وجود دلائل تثبت برائتهم فضلا عن ان احد المحكوم عليهم متوفي وهوا الدكتور عمار محسن احمدي

 

 

*صحيفة صهيونية تصف وزير خارجية السيسي بأنه “داعم لإسرائيل

وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية وزير خارجية الانقلاب سامح شكري بالـ”داعم لإسرائيل”، بعد رفضه وصف قتل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين بـ”الإرهاب”، في تصريحات أثارت جدلا واسعا بمصر.
وقالت الصحيفة إن تصريحات شكري وزيارته الأخيرة لإسرائيل جعلته عرضة للسخرية ويتلقى “النيران من كل الاتجاهات في العالمين العربي والإسلامي، مشيرة إلى أن تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن “قتل الأطفال الفلسطينيين على يد الاحتلال الصهيونى لا يعتبر عملا إرهابيا”، صبت الزيت في النار وأججت المعارضين للنظام المصري الحاكم.
ووصفت الصحيفة العبرية شكري بالدبلوماسي المحترف، وتصريحاته “أمر متعارف عليه  في الحلبة الدولية”، واعتبرت زيارة شكري الأخيرة لإسرائيل، بمثابة أول زيارة للاحتلال من قبل مسؤول مصري منذ 2007. كما اعتبرت الزيارة “جزءا من تدفئة العلاقات بين مصر وإسرائيل، منذ الانقلاب العسكرى فى يوليو 2013“.
وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من تطبيع العلاقات بين الجانبين، وتعيين سفير مصري جديد بعد استدعاء الرئيس محمد مرسى لسفير مصر السابق عاطف سالم في  سبتمبر 2012، على خلفية العملية العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، إلا أن الشارع المصري لم يتطبع بعد مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

*أمن شمال سيناء يواصل البحث عن “المجند المخطوف”.. والداخلية: لا تعليق

مصادر أمنية بالقاهرة ترفض الحديث عن الواقعة.. وأهالى المجند يحتجون أمام مديرية الأمن

تواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، جهودها لإعادة المجند أحمد سلامة (27 عاما) من حى أبوصقل بالعريش بعد اختطافه بسيارة الشرطة تحت تهديد السلاح، مساء أمس.

وقال مصدر أمنى بمديرية شمال سيناء، الأربعاء، إنه تم وضع كردون أمنى فى المنطقة التى وقعت بها الجريمة وتوسيع دائرة الاشتباه لإجبار المختطفين على إطلاق سراح المجند، مشيرا إلى أن تحريات الأمن الوطنى دلت على أن ملثمين استوقفا سيارة شرطة خاصة بمأمور قسم شرطة أول العريش، أثناء سيرها بمنطقة عاطف السادات، واختطفوا قائدها، وهو من منطقة أبى صقل، ويعمل سائقا على سيارة تابعة لقوات الأمن خلال فترة تجنيده.

وأضاف المصدر أنه تم إبلاغ عدد من الكمائن بمواصفات السيارة التى تم اختطافها خشية استخدامها فى هجمات إرهابية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن شنت حملات فى عدة أماكن مختلفة بالعريش وبئر العبد ونخل والحسنة لضبط المتهمين.

فى الوقت ذاته، لم تصدر وزارة الداخلية بيانا بشأن الواقعة، ورفضت بعض المصادر الأمنية بالقاهرة الحديث عن الواقعة.

وفى السياق ذاته، توجه عدد من أهالى المجند إلى مبنى مديرية الأمن، احتجاجا على واقعة الاختطاف، مؤكدين حدوث واقعة الاختطاف، وطالبوا بسرعة تدخل الشرطة لاستعادته وإنقاذه من القتل أو الانتقام منه مثلما حدث من قبل.

وكشفت المصادر الأمنية بالعريش، أن القيادات الأمنية طالبت أسرة المجند المختطف بالهدوء حتى يمكن احتواء الموقف ويتم إعادته، مؤكدين أن المسلحين استولوا على سيارة شرطة وليس مدرعة، وأنه من المتوقع أن يترك الجناة السيارة فى أى مكان قريب من الواقعة لصعوبة إخفائها.

يذكر أن، أجهزة الأمن تستخدم سيارات ملاكى مدنية للتحرك فى مدينة العريش بعيدا عن المدرعات الأمنية بعد اشتعال الحرب على الإرهاب واستهداف رجال الأمن والقوات المسلحة.

 

 

*كواليس اختراق الموساد لسيناء.. ورسائل تهديد صهيونية للأهالي

قالت مصادر قبلية في سيناء إنه بدأت تصلهم تهديدات من قبل ضباط الموساد الاسرائيلي عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بمغادرة سيناء خصوصا اهالي المناطق الحدودية، بالتزامن مع هدم السيسي منازل الآلاف منهم في الشريط الحدودي وإخلائها للعدو الصهيوني لحماية أمنه، ما يشير لتنسيق صهيوني-سيساوي لإخلاء سيناء وهو ما يريده الصهاينة كي يسيل لهم العودة اليها واحتلالها في أي حرب مقبلة.

وأكدت المصادر القبليه لحساب “‏سيناء24” الإخباري الذي يعمل من داخل سيناء، أن ضباط إسرائيليين قاموا بالاتصال بعدد من سكان المنطقة الحدودية شرق سيناء، خلال الأيام القليلة الماضية وسألوهم عن سبب بقائهم في المنطقة وعدم المغادرة مع من جري تهجيرهم أو تركوا منازلهم بسبب الصراع المسلح هناك.

وقالت المصادر أن الاسئلة التي وجهت للبدو كانت تدور حول: “سبب تواجدكم في المنطقة وهي منطقة عمليات مسلحة”، و”لماذا لم ترحلوا مثل غيركم من السكان، و”لمن يميل الناس حولكم للجيش المصري أم لداعش”، مع تحذيرات لهم “من التعامل مع أي شخص مسلح وان كان من أقربائكم“.

وفي 29 أكتوبر 2014 بدأ الجيش المصري هدم البيوت على الحدود المصرية مع غزة وتدميرها لخلق منطقة عازلة طولها 14 كيلومترًا وعمقها نصف كيلومتر.

وتم نقل السكان الذين يقدر عددهم بنحو 1,156 عائلة إلى مناطق قريبة مع تعويضهم بمبالغ هزيلة، ومن لم يرحل بإرادته كان يجري ترحيله بقوة السلاح.
وكشف حساب “‏سيناء24” عن أن “جهاز سيادي استدعى عدد من الرموز القبليين أحدهم من وسط سيناء على خلفية كشفنا لهذا الموضوع“.
وقال القبليون الذين تحدث معهم “مراسلو سيناء24″، إن الضابط الاسرائيلي كان يقول لهم عبر الهواتف: “فلان جاركم رحل لماذا لم ترحلوا مثله!!”، كما تعمد ضابط الاتصال الإسرائيلي تعمد الحديث معهم عن أشياء ملموسة تؤكد معرفته الجيدة بالمكان ومحيطه، وإشعارهم أن هناك من يراقبهم.

وأكد عدد ممن تواصل معهم مراسلو شبكة سيناء24 أنهم لن يتركوا أرضهم وأنهم يعوُن تماما المخطط الهادف لإخلاء المنطقة الحدودية، وتهجيرهم منها بحجج واهية.
وأبدى السكان استياءهم واستغرابهم من صمت الأجهزة الأمنية السيادية عما يحدث، خاصة بعد إبلاغ اثنين من رموز القبائل للجيش بما يحدث من اتصال لضباط الموساد، قبل أن يعلن الموقع لاحقا أن جهاز سيادي استدعي شيوخ قبائل للتعرف على تفاصيل هذه الاتصالات.
توسع تجسس الموساد في سيناء
وعقب التطورات الأخيرة في سيناء، كثف كلّ من جهازي الموسّاد والشاباك الإسرائيليّ من توسيع دائرة شبكات التجسّس بإعطاء مهمّات لشبكات المهرّبين عب إغراء الشباب العاطل في المناطق الحدوديّة، وخصوصًا من أقارب العناصر الجهاديّة التّابعة للتنظيمات الإرهابيّة، ومحاولة تجنيدهم من خلال الإغراءات الماليّة.
أو عن طريق إيقاعهم في شبكات التّهريب والقبض عليهم من قبل إسرائيل والإفراج عنهم في حال وافقوا على تنفيذ مهمّات تضعها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والقيام بعمليات تصفية لهم
وأوضحت مصادر بدوية ان الاهالي يرفضون ما يقوله ضباط الموساد لهم كما يرفضون المبالغ المالية الكبيرة التي تعرض عليهم للعمل مع الجهاز، حيث يقوم أغلب متلقي هذه الاتصالات بإغلاق هواتفهم على الفور وعدم السماح للضابط بإكمال حديثة معهم، وإبلاغ الامر للسلطات المصرية.
تكثيف تجنيد أهالي سيناء
ويقول سكان المناطق الحدودية من ‫‏سيناء، ان جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد” كثف اتصالاته بالأهالي لحثهم على العمل معه داخل سيناء عقب ثورة يناير 2011، وتصاعد أنشطة التنظيمات الجهادية لاحقا، بحسب تأكيد مراسل صحيفة “المونيتور” الامريكية في سيناء في تقرير بعنوان: “الموسّاد الإسرائيليّ لاعب أساسيّ في سيناء المصريّة” نشر 23 سبتمبر 2014.
يذكر أن اسرائيل توزع مجانا أو بأسعار مخفضة شرائح موبيل في سيناء من إنتاج شركة (اورانج) الإسرائيلية، وكشف عملاء سابقين للموساد عن أنها شرائح للتجسس يتصل من خلالها بها ضباط المخابرات الاسرائيلية بالأهالي عارضين مبالغ مالية ضخمة، أو شحنات مخدرات، مقابل تعاونهم معهم في الارشاد عن أنشطة “ولاية سيناء”، أو التجسس.
وتعمل أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية في سيناء منذ وقت طويل من خلال عملاء لها بالمنطقة، إلا أن عناصر تابعة لها تم الإمساك بهم بواسطة ‫‏ولاية سيناء اعترفوا خلال التحقيق معهم بإلقائهم شرائح اتصال على أهداف في سيناء، ترصدها الطائرات “بدون طيار” الاسرائيلية ومن ثم تقصف أهدافها.
ونقلت مراسل المونيتور في سيناء “إ. سواركة” الذي ينتمي إلى قبيلة السواركة، وهي إحدى أكبر القبائل في سيناء، قوله: “أثناء فترة عقوبتي في سجن “هليكدار” الإسرائيليّ، لمدة 4 سنوات، هددوني بإبلاغ المخابرات المصرية انني جاسوس ما لم اتعامل معهم وانقل لهم معلومات عن الجهاديين في سيناء.
أيضا كشف أحد المهربين لمراسل الصحيفة الأمريكية تفاصيل عن “الخدمات المغرية التي تقدم لشباب المنطقة وخاصة من يعمل في مجال التهريب على خط الحدود مقابل نقلهم معلومات عن سيناء للإسرائيليين، قائلا:” أتصل بي ضابط موساد وله أسم حركي أبو سويلم، وطلب مني بعض المعلومات عن العناصر التي تنتمي إلى السلفية الجهادية في كل من قرية المقاطعة والظهير والمهدية وسادوت والمسورة، مقابل أن يسهل لي عملية تهريب 10 كيلو بودرة كوك خام وبسعر مدعم من داخل إسرائيل إلى سيناء“.
ويضيف المهرب: “الموساد يدخل إلى كل شخص بإغراءات حسب شخصيته، فهناك من يعرض عليه مبلغ من 1000 إلى 2000 دولار شهريا، والدخول إلى إسرائيل عبر الحدود في أي وقت والجلوس في فنادق فاخرة في تل أبيب مع نساء إسرائيليات ومعظمهن يعملن في الموساد.. أما من يقدم لهم خدمات لوجستية في عملية اغتيال بعض المطلوبين في تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل فقد يحصل على مبالغ مرتفعة تصل إلى 20 ألف دولار“.
وقال شاب من قرية المقاطعة، الواقعة على مقربة من الحدود الاسرائيليّة، جنوب رفح لـ “المونيتور”: إنّ إحدى المهمّات التي نفّذها أحد أبناء المنطقة، إغراق المنطقة بشرائح الاتّصالات القادمة من إسرائيل، عن طريق أحد المهرّبين، بعد أن أقنعه بجني الأرباح وحده. وبعد فترة، تمّ اكتشاف أنّ المهرّب الذي أمدّه بالشرائح، يعمل لدى شبكات الموسّاد الإسرائيلي“.
وقال إن “تلك الشرائح الموزّعة على الأهالي زرعت فيها خلايا إلكترونيّة بقصد التجسّس وجمع المعلومات من المكالمات الهاتفيّة، ولم تكن مجرّد هواتف مراقبة فحسب، بل أجهزة تنصت لتحليل أحاديث اهالي سيناء وجمع معلومات وبعضهم تعرض لإغراءات من قبل الموسّاد هاتفيا، بناء على مكالمات سجلت له وأوضحها له ضابط الموساد“.
وقالوا إن إحدى أهم المهمات التي نفذت أيضًا عن طريق العناصر المصرية التي تمّ تجنيدها في المنطقة الحدوديّة، هي زرع خلايا إلكترونيّة داخل أسلحة كانت معدّة للتّهريب إلى “حماس” في قطاع غزّة، بقصد تتبّع مخازن الأسلحة وضربها لاحقاً. وإنّ بعض تلك العمليّات كشفتها “حماس”، وكذلك اغتيال العديد من العناصر المنتمية إلى الجماعات الإرهابيّة والمسلّحة في سيناء.

 

 

*بإرهاب الأهالي.. الانقلاب يجمع 40 مليار جنيه من فواتير الكهرباء

كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب عن تحصيل 40 مليار جنيه حصيلة فواتير الكهرباء خلال شهري يوليو الماضي وأغسطس الجاري.

وقال إن الكهرباء استخدمت أساليب غير شرعية لإرهاب المواطنين على دفع الفواتير المتأخرة، ومنها رفع العدادات بدون إنذاز أو عمل محاضر رسمية وفقًا للقوانين.

وأكد أن رؤساء شركات الكهرباء قاموا بتشكيل لجان للتحصيل مدعومة بعناصر من شرطة الكهرباء لتهديد المواطنين بضرورة جفع الكهرباء، وأن البديل سيكون رفع العداد والزامهم بتركيب والتعاقد على عدادات جديدة  بالشحن المقدم؛ ما اضطر الأهالي للاقتراض لسداد فواتير الكهرباء المتراكمة.

وقال: فضلاً عن الزيادة في تسعيرة الكهرباء تم ورفع قيمة الدمغة التي تفرضها الحكومة على كل إيصالات الدفع.عن تحصيل رسوم جديدة على التي ستحصلها الحكومة جراء الزيادة الجديدة سترفع الإيرادات من 35 مليار جنيه إلى 41 مليارًا.

وكانت حكومة الانقلاب قد رفعت أسعار الكهرباء بدءًا من أول يوليو المقبل بنسب كبيرة تراوحت بين 30% و50% مبررة القرار بمحدودية موارد الدولة وحاجتها لمزيد من الأموال.

وقال وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب محمد شاكر إن تلك الزيادة ستساعد في توافر سيولة مالية تحتاجها الحكومة بشدة لشراء الوقود اللازم لإنتاج المزيد من الكهرباء وبالتالي تجنب انقطاعها.

وتزعم حكومة الانقلاب أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي سببها عدم توافر أموال لشراء ما تحتاجه محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، الذي تحولت مصر في السنتين الأخيرتين إلى استيراده من الخارج، بعد أن كانت تصدره إلى “الكيان الصهيوني” بثمن يقل كثيرا عن سعره في الأسواق العالمية.

وتعاني محافظات مصر من انقطاع الكهرباء بشكل يومي لمدد قد تطول إلى ست ساعات في بعض المناطق، وهو ما أثار موجة سخط

واستياءً عامًّا، في بلد كان انقطاع الكهرباء أحد أهم مبررات الجيش للإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد أجلت في شهر مايو الماضي دعوى قضائية تطالب بإلغاء قرار رفع أسعار الكهرباء والعودة إلى الأسعار القديمة، وقررت نظرها في جلسة الثالث من يوليو المقبل.

اللافت للنظر أن إعلان قرار الزيادة في أسعار الكهرباء جاء في نفس الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المؤقت عدلي منصور منح العاملين بالدولة علاوة شهرية اعتبارًا من أول يوليو 2014 بنسبة 10% وهو ما فسره كثيرون بمحاولة “خبيثة” لتمرير القرار عبر خداع الفقراء. 

ومن المقرر رفع الدعم نهائيًّا عن الكهرباء خلال السنوات الخمس المقبلة بشكل تدريجى.

 

طرق أخرى لرفع الدعم ويقول خبراء إن من طرق رفع الدعم التي ستعتمدها الحكومة في الفترة القادمة هي اتباع سياسة “ادفع لتحصل على الخدمة” بدلاً من السياسة المتبعة حاليًّا والتي يحصل بموجبها المواطنين على الكهرباء ثم تطالبهم الحكومة بسداد قيمة ما حصلوا عليه من خدمة في السيسي يرفع أسعار الكهرباء ويبدأ إجراءات التقشف.. يظلم الفقراء ويعطي الأغنياء.

 

 

*السيسي يفتح مزاد بيع القاهرة

عمليات خفية ومتسارعة تتم في قلب العاصمة المصرية العريقة لتنفيذ مخطط يجعل القاهرة أشبه بمستوطنة لا يملك منها المصريون شيئًا.

فالعاصمة التي تتميز بالمباني الأثرية والتاريخية تلاحقها عمليات متسارعة لشراء العقارات من قبل جهات مجهولة، تليها مجموعة مخططة من الحرائق المدبرة التي لاحظها القاسي والداني مثل حريق الغورية والعتبة والأزهر.

وزاد الحديث عن “نظرية المؤامرة” وراء هذه الحرائق، صدور تصريحات من مسئولي محافظة القاهرة بإخلاء هذه المناطق والبنايات من التجار، وتحميلهم مسئولية الحريق، لعدم اتباعهم إجراءات السلامة والحريق المفترض أن تفتش عنها السلطات الرسمية.

حرائق “الحي التجاري” بالقاهرة القديمة وصفها التجار المنكوبون أنها “بفعل فاعل”، ونفوا أن تكون بفعل “ماس كهربائي”، لأن المحال كانت مغلقة ولا يوجد تحميلات على الكهرباء، كما أن محاولة سابقة لحرق نفس المنطقة جرت قبلها بأسبوع في أجازه يوم شرم النسيم، ولكن الخسائر كانت أقل.

هناك أصابع تدير الأحداث”، هكذا قال أكثر من بائع في المنطقة جلس تندب خسائره التي ألتهمها الحريق، ويسأل عن المستفيد ومن له صالح في إخلاء المنطقة بدعاوي عدم الامان فيها بعد الحريق؟

رجل عجوز جاء يصرخ عندما رأي صحفي ليقول: “أنا من سنة 1948 وأنا هنا، إزاي ماس كهربائي هيولع في العماير دي، وهي أصلا مش جمب بعض، وكل شوية عمارة تولع من فوق لتحت، الحادثة دي مدبرة، هو ربنا مدينا المخ ده ليه؟“.

ويلخص ما شاهده قائلا: “السماء كانت تمطر لهبا .. لم يأتِ الحريق من مس كهربائي“!.

بصمات خليجية

افتضح الأمر بعدما اعترف اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، في مداخلة هاتفية على فضائية “صدى البلد”، عن “خطة مُعدّة قبل اندلاع الحريق لإخلاء منطقة الرويعي بالعتبة“.

وقبل الحريق ترددت بعض الشائعات إن القاهرة القديمة “رهنٌ للبيع” ومحطٌّ لأنظار ممولي الانقلاب من بعض مستثمري الخليج، وبالتحديد الإمارات؛ ومحمد بن زايد الذي مول الانقلاب وأنفق ليحكم ـ على حسب تعبيره ـ  فقد أنفق المليارات على السيسي ورجاله  في مصر، وحان الوقت ليجني الغنائم، بحسب ما يقول نشطاء علي مواقع التواصل.

وقال سكان وشهود عيان بالعتبة، أن “المنتفع الأول من إخلاء السوق التجاري وترحيل الباعة الجائلين في المنطقة وهو مستثمر خليجي امتلك مؤخرا شركة صيدناوي“.

حملة شراء العقارات

وقد انتشرت خلال الفترة الماضية عمليات شراء عقارات منطقة وسط البلد من جانب شركة الإسماعيلية للاستثمار العقارى” التى تأسست عام 2008، وتقف خلفها شركة تسمى “سماي هيلز” ومقرها بريطانيا، بالإضافة إلى ظهور شركة أخرى تسمى تطوير”، تسعى لشراء عقارات وسط البلد بشكل مخيف وأعلنت الشركة وقت ذاك أن هدفها تطوير منطقة وسط البلد والمناطق المجاورة لها، وأشارت الشركة إلى قيامها بشراء العقارات القديمة بالمنطقة لتنفيذ مشروعها.

واتضح فيما بعد بأن سميح ساويروس شريك أساس فى شركة الإسماعلية لتنفيذ مخطط لتحويل منطقة وسط البلد لمشروع عملاق تساهم فى تنفيذه شركات أمريكية وإنجليزية بحسب تصريح “ساويرس” فى هذا الوقت للإعلام المصري بأنه شريك فى شركة انجليزية تهتم بشراء عمارات وسط البلد، حسب قوله.

وبالبحث تبين أن شركة “الإسماعلية” استحوذت على 70 عقار فى شوارع “شريف بك وسليمان باشا وطلعت حرب” وتقع جميعها فى نطاق المتحف اليهودي بوسط البلد، مما نتج عنه العديد من علامات الاستفهام والاسئلة التى لم يتم الجواب عليها من جانب شركة الإسماعلية والقائمين عليها، الا أن جميع السماسرة بالمنطقة أكدو أن الشركة تعتمد على دفع مبالغ طائلة لاغراء أصحاب العقارات والمحال التجارية لحثهم على بيعها إلا أن وزارة الآثار اعترضت لوجود عمارات ومبان تراثية، لا يمكن التفريط فيه أو تحويل هيئتها التاريخية إلى هيئة أخرى أكثر حداثة.

وسارع ملاك عقارات وسط البلد لبيعها لشركة الإسماعلية لتلقي عروض مالية كبيرة وبلغ عدد الملاك الذين ذهبوا لشركة الاسماعلية لعرض عقارتهم الواقعة بشوراع طلعت حرب ومحمد فريد و شامبليون وشارع عبد الخالق ثروت لتلبغ نحو 70 مالك حتى الآن.

الذي يثير للدهشة رد فعل محافظة القاهرة على ما يجري فى منطقة وسط البلد حيث التزمت المحافظة بالصمت الرهيب فلم يخرج علينا من وقتها حتي الان مسؤل ينفي أو يصحح أو حتي يؤكد الأخبار المتعلقة على شراء عقارات وسط البلد، ولكن تم تطوير الشوارع وتشييد جراج التحرير فضلاًّ عن ان حي عابدين يقوم حالياً بتطوير المنطقة بأعادة دهانات العقارات وخلع وتركيب أرصفة الشوارع الملاصقة لمنطقة المعبد اليهودي.

تاريخ المخطط

وبدأت الإسماعيلية بداية خافتة في 2008، ولم تتضمن خطتها فقط شراء المباني وتجديدها، بل كذلك دعم الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية في المنطقة، لجذب جمهور جديد إليها، ولاستعادة مجدها كمركز للحياة الثقافية. لكن مع ثورة 25 يناير توقف نشاط الشركة جراء التوترات السياسية الكبيرة التي أثرت على مناخ الاستثمار وعلقت الكثير من المشاريع.

توقف كذلك ملاك العقارات في وسط البلد عن البيع في تلك الفترة نظراً لانخفاض أسعار العقارات في المنطقة نتيجة أحداث العنف التي تركزت في ميدان التحرير والمناطق المحيطة به.

بعد نكبة 30 يونيو واستيلاء الانقلابي عبدالفتاح السيسي على السلطة، تغير الحال، حيث بدأ تعاون نظام الانقلاب مع شركة الإسماعلية في رؤيتها لمنطقة وسط البلد، إذ بدأت الحكومة بتشريع خطوات تغيير معالم وسط البلد.

حالياً تمتلك شركة الإسماعيلية 20 عقاراً في وسط البلد مساحتها تبلغ 70 ألف متر مربع، أبرزها مبنى سينما راديو الذي يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي. منذ شرائه، تعمل شركة الإسماعيلية على ترميمه بشكل تدريجي وإعادة استخدامه، إذ استضاف على سبيل المثال مسرح برنامج البرنامج” للمهرج باسم يوسف، كما أن الشركة تفتحه مجاناً لمختلف الفعاليات الثقافية الكبيرة

مستوطنة أجنبية

يقول الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم :”محور مخططات تطوير القاهرة التي وضعتها دوائر غير مصرية هو تفريغ منطقة وسط البلد، وإخلائها من السكان وطرد الحكومة المصرية منها، وبيعها بالكامل للمستثمرين“. 

ويضيف: “يريدون تأسيس مستوطنة مغلقة للأجانب تتوسع على مراحل، لتشمل معظم أحياء القاهرة شرق النيل، وستسند مسئولية الأمن في هذه المنطقة لشركات الأمن الخاصة التي ستشكل جيوشا من المرتزقة الأجانب ومن الشباب المصري العاطل، تدار بشكل مباشر من تل أبيب ونيقوسيا وباريس ولندن وواشنطن“.

ويتوقع عامر أن يتم تشكيل مجلس أعلى لحكم المحمية بشكل مستقل عن سلطة الدولة يضم المستثمرين والشركات التي ستنتقل إليها ملكية العقارات والأراضي في هذه المنطقة، وسيصدر قانون خاص لإدارة هذه المنطقة ذات الطبيعة الخاصة لكونها ستخضع للنفوذ الأجنبي.

 

 

*مقتل شاب برصاص أفراد شرطة تأمين كنيسة في النزهة

أقدم 3 أمناء شرطة من قوه تأمين إحدى الكنائس بمنطقة النزهة على إطلاق الرصاص على شاب؛ ما أسفر عن مقتله على الفور، وذلك بدعوى محاولته الاعتداء على زميل لهم من قوة تأمين الكنسية.
وزعمت مصادر أمنية أن الشاب القتيل كان في صدد الاعتداء على الكنيسة قبل قتله من قبل قوات الأمن.

 

 

*اعتقال طالب ثانوي من قرية ميدوم ببني سويف

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري فجر اليوم الطالب عبدالرحمن جمال بالمرحلة الثانوية بعد أن حاصرت فجر اليوم قرية ميدوم بمحافظة بني سويف وعدد من القرى المحيطة.
وأفاد شهود عيان بأن مدرعات مليشيات الانقلاب قامت فجر اليوم باقتحام عدد من قرى مركز الواسطى بمحافظة بني سويف في حملة مكبرة داهمت خلالها عددا من منزل رافضي الانقلاب ما أثار سخط الأهالي وغضبهم من الممارسات الإجرامية لمليشيات السيسي وجنرالات العسكر.
أسرة الطالب من جانبها حملت وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن بني سويف وضباط مركز الواسطى المسئولية كاملة عن سلامة ابنها مناشدين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتوثيق الجريمة واتخاذ الإجراءات التي تحول دون استمرار الظلم الواقع على الطالب.

 

*نقص الغاز يتسبب في انهيار 43 مصنعا للألومنيوم بالدقهلية

يعاني 43 مصنعا لصهر وتصنيع منتجات الألومنيوم بمدينة “ميت غمر”، محافظة الدقهلية، من الانهيار بسبب أزمة الوقود وتخفيض عدد أسطوانات الغاز للأغراض الصناعية” المقرر على تسليمها لتلك المصانع، من 3 آلاف أسطوانة يوميا إلى 200 أسطوانة فقط، وهو الأمر الذى يهدد بتوقف تلك المصانع عن العمل، نظرا لأن صناعة الألومنيوم تعد من الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” إحدى أدوات الانقلاب الإعلامية، عن المهندس محمد المهندس، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، اليوم الأربعاء، أن الغرفة كانت قد توصلت لاتفاق مع شركة بتروجاس، على إمداد مصانع ومسابك الألومنيوم بمنطقة ميت غمر، وعددها 43 مصنعا ومسبكا، بـ3 آلاف أسطوانة غاز “للأغراض الصناعية” يوميا، وذلك لسد حاجة تلك المصانع من الغاز لحين إمداد منطقة ميت غمر بالغاز الطبيعى، إلا أن أصحاب تلك المصانع فوجئوا منذ مطلع شهر أغسطس الجارى بتخفيض تلك الكمية إلى 200 أسطوانة فقط لجميع المصانع، وهو الأمر الذى يهدد بتوقفها تماما عن العمل، خاصة أن عمليات تصنيع الألومنيوم، وتحديدا بمرحلة “الصهر”، تحتاج إلى استهلاك كميات كثيفة من الغاز.
وأضاف المهندس، أن مصانع الألومنيوم بميت غمر مختصة بالأساس بتصنيع منتجات الألومنيوم المنزلية المصدرة لدول إفريقيا، وتخفيض الغاز بتلك الصورة يهدد عمل تلك المصانع فى ظل وجود التزامات لديها بتسليم كميات متفق عليها مسبقا من منتجاتها للجهات المصدرة، كما أن اصحاب المصانع لن يستطيعوا استخدام الوقود البديل فى التصنيع، مثل السولار والمازوت، لتجريمه قانونا منعا لتلوث البيئة، فى حين أن اللجوء للسوق السوداء لشراء الغاز يضاعف من تكلفة الإنتاج، فعلى سبيل المثال يبلغ ثمن أسطوانة الغاز رسميا 27 جنيها، فى الوقت الذى تباع فيه بالسوق السوداء بـ40 جنيها، وهو أمر لا يتحمله أى منتج.

 

*صحيفة إسرائيلية تصدم المصريين : السيسي يقود العرب في الامتناع عن ملاحقة نووي إسرائيل

في مفاجأة صادمة للمصريين ، وتمثل حلقة جديدة من حلقات مسلسل السلام الدافيء الذي أعلن السيسي البدء فيه مع الكيان الصهيوني، وفي أعقاب خطوة تصويت مصر لصالح إسرائيل لمنحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي مثلت كبرى فضائح نظام السيسي في علاقته بالكيان الصهيوني ، يأتي إعلان صحيفة “هاارتس” عن نية الدول العربية بقيادة السيسي الامتناع عن ملاحقة برنامج إسرائيل النووي ، كفضيحة جديدة تضاف لسجل علاقاته مشبوهة بدولة الإحتلال

حيث أفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية، الخميس 18 أغسطس ، نقلاً عن برقية سرية أرسلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من سفاراتها فى الخارج، بأن الدول العربية بقيادة مصر ، تعتزم الامتناع عن السعي للتصويت على مشروع قرار بشأن الرقابة على المنشآت النووية الإسرائيلية خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى ينعقد الشهر المقبل.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين (لم تسمهم)، أطلعوا على مضمون البرقية السرية، التى بعثت بها تمار رحميموف هونيج، رئيسة قسم مراقبة الأسلحة بالوزارة وذكرت فيها أن الدول الأعضاء فى الجامعة العربية اتخذت قرارًا بعدم المطالبة بالتصويت على قرار بشأن البرنامج النووى الإسرائيلى.

وأشارت الصحيفة إلى كون تلك الخطوة تعود لحرص “عبد الفتاح السيسي” على إقامة علاقات أكثر دفئا ، وإلى الجهود الكبيرة التي يبذلها في إقناع الدول العربية بإعادة صياغة علاقاتها مع دولة إسرائيل

 

*ملك الأردن يغادر القاهرة بعد زيارة لـ”عدة ساعات

غادر مطار القاهرة الدولي، الأربعاء، عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بعد زيارة للقاهرة استغرقت عدة ساعات استقبله خلالها السيسي.

وكانت رئاسة جمهورية الانقلاب، أوضحت، في بيان لها، أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

*سر العلاقة بين “السيسي” و”مافيا القمح“!

شهدت الاسابيع الماضية طفو فضائح “مافيا القمح” بمختلف المحافظات المصرية، علي السطح، لتكشف عن أسرار العلاقة بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وأفراد تلك العصابة بزعامة وزير التموين في حكومة الانقلاب خالد حنفي، والذي يعد أحد الاذرع الاساسية للسيسي في ذبح الغلابة ورفع الدعم عنهم.

وكانت المفاجأة التي كشف عنها تقرير لجنة تقصى الحقائق حول فساد القمح ، تورط وزير تموين الانقلاب مع أفراد تلك المافيا ، مشيرة الي إرسالة خطاب الي نائب عام الانقلاب بشأن القضية رقم 8166 لسنة 2015 ، الامر الذي ساهم فى الإفراج عن شخص متهم بتحقيق مكاسب غير مشروعة بلغت 11.2 مليون جنيه.

وذكر تقرير اللجنة أن بعض قضايا التعدى على المال العام، ومنها القضية رقم 8166 لسنة 2015، والمتهم فيها أحد أصحاب المخابز، لقيامه بإثبات عمليات بيع وهمية على ماكينات صرف الخبز، وذلك باستخدام فلاشات وبطاقات تموينية دون علم أصحابها، لتحقيق مكاسب غير مشروعة دون وجه حق، بلغت قيمتها حوالى 11.2 مليون جنيه ، مشيرا الي أنه تم الافراج عنه بناء على الخطاب الذى أرسله وزير التموين إلى النائب العام، لحفظ التحقيقات الخاصة بجرائم المخابز المشار إليها فى البند “1” من هذا القسم الرابع”.

وكشف التقرير عن وجود 120 مليون جنيه مهدرة بسبب قرار وزير التموين بإسناد مهمة إعادة ربط كمية القمح المستحقة لبعض مطاحن شركة جنوب القاهرة والجيزة “قطاع عام” إلى مطاحن القطاع الخاص.

كما كشف التقرير أن إجمالى العجز فى الصوامع والشون التى زارتها اللجنة وبلغ عددها 12 صومعة وشونة، يصل إلى 559.7 مليون جنيهًا.

اللافت أن التلاعب في توريد القمح علي نطاق واسع هذا العام ، جاء بالتزامن مع إقالة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للمستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد فضحة جانبا من الفساد في مؤسسات الدولة برعاية العسكر؛ الامر الذي أعطي ضوء أخضر لمافيا الفساد في مختلف المؤسسات بنهب المال العام.  

كما أن تمسك السيسي بالفاشل خالد حنفي الذي أخفق في أداء مهامه وتفاقم الأزمات وانتشار رائحة الفساد داخل وزارته ، يطرح تساؤلات حول سر قوة “حنفي” وعلاقته بالسيسي؟؛ خاصة وأنه تم إقالة وزير الزراعة السابق في حكومة الانقلاب بعد افتضاح أمره في قضية فساد واحدة!

 

 

*أهالي “تل العقارب”: الحكومة ضحكت علينا

مئات من الأسر بمنطقة “تل العقارب” بحي السيدة زينب بالقاهرة تعيش في العراء، بعد أن ذهبت وعود حكومة الانقلاب بمصر أدراج الرياح، بعد الانتهاء من هدم تلك المنطقة بالكامل لكونها مساكن عشوائية، وتركت السكان بلا مأوى، أو تعويضهم ماديًا، وهو ما يؤكد نية الحكومة إقامة أبراج سكنية تمليك بمبالغ باهظة في تلك المنطقة، لكونها تعد من مناطق وسط القاهرة. وقام بعض الأهالي بعمل وقفة احتجاجية فوق الأرض اليوم “الأربعاء” بعد هدمها بالكامل وقطع كافة المرافق، مرددين هتافات معادية للدولة “واحد اتنين حقنا راح فين”.. في إشارة إلى أن الدولة تركتهم في العراء دون أن تدبر سكنًا أو مأوى لهم.

وانتقدت منظمة “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” عدم قيام الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه سكان “تل العقارب” بسكن بديل أو دفع إيجار لوحدات سكنية لحين الانتهاء من تطوير تلك المنطقة، مؤكدة أن نية الحكومة عدم الاعتراف بهؤلاء لكونهم جميعًا من الفقراء والغلابة، وهو ما دفع الدولة إلى عدم الاعتراف بآدميتهم وتسكينهم في مساكن بديلة.

وكانت المنظمة تلقت العشرات من شكاوى الأهالي خلال الساعات الماضية، يتضررون من وضعهم السيئ وتركهم في العراء بعد أن قام محافظ القاهرة السابق ووزير النقل الحالي بحكومة الانقلاب جلال السعيد بالالتفاف حول هؤلاء ووعدهم بالعودة إلى تلك المنطقة مرة أخرى عقب الانتهاء من مبانٍ تليق بهم؛ ما دفعهم طواعية لترك منازلهم رغم أنهم يريدون العيش فيها، مشيرةً إلى أن هناك الكثير من الأطفال مهددون بالتشرد بسبب عدم الالتحاق بمدارسهم، خاصة أن الدراسة على الأبواب، كما أن هناك الكثير من الفتيات معرضات للاغتصاب والتحرش من قبل الخارجين عن القانون.

وقالت المنظمة التي تبنت تلك القضية من البداية إن نية الحكومة تجاه هؤلاء كانت معروفة من البداية، وهو هدم تلك المنطقة وترك سكانها يتصرفون كيفما يشاءون، على أن تقوم بعمل أبراج سكنية في تلك المنطقة مقابل مبالغ مالية كبيرة. 

ونوهت المنظمة أن كلمة التطوير أصبحت بمثابة “مصيدة” تقوم بها الدولة في النصب على سكان العشوائيات، كفخ في ظاهره يحمل الحياة الكريمة، وفي باطنه لا يجد البسطاء إلا المعاناة، كما هو موجود مع سكان تلك العقارب.

 

 

*بلومبرج: مصر لم يعد بإمكانها الحصول على دعم غير مشروط من الخليج

قالت صحيفة بلومبرج الأمريكية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، في تقرير لها اليوم الأربعاء: إنه لم يعد بإمكان مصر الحصول على دعم غير مشروط من دول الخليج.

وتحت عنوان “السيسي يهيئ المسرح لإصلاحات قاسية بينما يترقب قرض صندوق النقد”، تحدثت الوكالة الأمريكية عن اقتراب الحكومة المصرية من تنفيذ إجراءات صارمة تمثل شروطًا أساسية في سبيل الحصول على القرض المنتظر بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات.

وقالت ساره يركيس الباحثة الزائرة في معهد بروكجنز لوكالة بلومبرج، “شعبية السيسي تتراجع، بنسبة كبيرة جدا، والاقتصاد لا يظهر أي علامات على التحسن، لذا الإمارات والسعودية يبحثون على الأرجح ما إذا كانت مصر جديرة بالاستثمار فيها أم لا … ولكن، بالنظر إلى أهمية مصر، لا أرى أن تلك العلاقة ستنتهي في أي وقت قريب“.

واتفق معها ستيفين هيرتوج الأستاذ بكلية لندن للاقتصاد، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن العلاقة بين مصر وحلفائها الخليجيين “قد فترت بوضوح”، فإن بالنسبة للخليج، مصر دولة أكبر بكثير من أن تفشل، إلا أن موقفها الإقليمي يتضاءل

وإلى النص الكامل

تتحرك مصر من أجل إنهاء مشكلة سعر صرف الدولار خلال شهور، وفقا لتصريحات الرئيس المصري الذي حذر من أن الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا لم تعد قادرة على تأجيل الإجراءات القاسية إذا كانت تأمل في إحياء اقتصادها.

وفي مقابلة مع ثلاث صحف قومية، قال الرئيس المصري إن المسؤولين انتظروا طويلا جدا لاتخاذ قرار، معتبرا أن الإجراءات التدريجية التي جرى اتخاذها خلال سنوات لم يعد من الممكن استمرارها.

تصريحات السيسي تمثل الإشارة الأقوى على أن مصر تتحرك من أجل تعويم سعر الصرف أو تخفيض قيمة الجنيه.

وأردف السيسي: “حجم التحديات يفوق أي تصورات، ومسؤولية مواجهتها لا تقع على أكتافي فحسب ، لكن بمشاركة المصريين ككل. مستقبل الوطن كله على المحك“.

الدولة الفقيرة التي يتجاوز تعدادها 90 مليون نسمة تنتظرها إجراءات اقتصادية قاسية إذا أرادت تأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليار دولار، والذي قد يفتح الباب لمزيد من المليارات كمساعدات.

الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي تم إبرامه في وقت سابق من هذا الشهر بهدف استعادة ثقة المستثمرين الأجانب، وتزويد الدولة بدولارات في أمس الحاجة إليها.

ويتوقع الاقتصاديون أن يخفض البنك المركزي قيمة العملة المحلية، أو تبني سياسية صرفية مرنة في محاولة لجذب المستثمرين وتخفيف هذا العجز الكاسح للدولار الذي يقوض النمو الاقتصادي.

المسؤولون يعتريهم القلق من أن يؤدي التخفيض الحاد للجنيه، بجانب رفع الدعم عن أشياء أساسية كالطاقة، في زيادة التضخم، وإثارة الاضطرابات.

وفي نفس الوقت، ومع انحدار الاحتياطي الأجنبي إلى 15.5 مليار دولار في يوليو، باتت قدرة الحكومة على الدفاع عن العملة أكثر محدودية.

يذكر أن سعر الصرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء يزيد بنسبة 30 % عن السعر الرسمي.

ومنذ انتفاضة 2011، التي أطاحت بحسني مبارك، تعاني مصر من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

 

 

*على قفا الشعب.. 590 ألف جنيه تكاليف سفر نواب العسكر للحج “درجة أولى
كشفت مصادر مطلعة، فى تصريحات صحفية اليوم، عن أن مجلس نواب العسكر قرر سفر 10 أعضاء على نفقة المجلس “درجة أولى” فى بعثة الحج 2016، باختيار من اللجنة الدينية بالمجلس الانقلابى.
وأضافت المصادر، أن رئيس النواب علي عبدالعال أرسل خطاب ممهورًا بتوقيعه إلى وزارة السياحة والداخلية والمالية لتسهيل تأشيرات أداء الحج للنواب وخطاب آخر مباشر للسفارة السعودية، مكذبًا ما ادعاه المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب من طرح سفر النواب على نفقة المجلس.
وأشار إلى أن قيمة الوفد البرلمانى تكلف 590 ألف جنيه، شاملة التذكرة و”البوكت منى” والإقامة فى فنادق الصفوة رويال أوركي وأبراج زمزم.. مضيفًا: أنهم غير عابئين بارتفاع الريال وأسعار الطيران والحج هذا العام
وكانت اتهامات واضحة لبرلمان العسكر، بالموافقة على سفر أعضائه للخارج، حيث شهدت الأشهر الماضية سفر 13 وفدا برلمانيا سافروا لعدة دول خارجية، ولم يتم تقديم تقارير أو الإعلان عن تلك الوفود مسبقًا وماهية سفرها وتكلفتها.
كما كشفت المصادر، عن أن حصيلة السفريات الخارجية هى 9 جولات فى 10 عواصم حول العالم، شارك فيها قرابة الـ55 نائبا، فى زيارات امتدت من أوروبا حتى دول القرن الإفريقى.

 

*إعلان بمحل عصائر في أمريكا: لا نستخدم فراولة مصرية ونستوردها من مناطق أخرى

نشرت الزميلة الصحفية حنان البدري، مديرة مكتب روزاليوسف بواشنطن، في حسابها على “فيس بوك”، صورة إعلان بمحل عصائر يخبر الزبائن بأنه لا يستخدم الفراولة المصرية.

حيث قامت سلسلة محلات “تروبيكال سموزي” الأمريكية، التي تقدم عصائر فواكه مجمدة، بوضع إعلان على أبواب فروعها، تُعلم زبائنها عدم إستخدامها الفراولة المصرية بسبب شكوك في جودتها، حسب الإعلان.

وتقع السلسلة في أنحاء ولاية فيرجينيا، القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن، وقامت بوضع لافتة في مقدمة محلاتها كُتب عليها: “على ضوء القلق المثار بشأن جودة الفراولة في مصر، نحن الآن نقدم فراولة من مناطق أخرى في العالم، في المقام الأول من كاليفورنيا والمكسيك”، بحسب الصورة التي نشرتها حنان البدري.

يشار إلى وقوع حالات إصابة بالتهاب الكبدي الوبائي نتيجة تناولها لعصير قالت المحلات التي تقدمه أنه مصنوع من فراولة مستوردة من مصر، وبعد قيام وزارة الصحة، في ولاية فيرجينا، بالتحقق من الأمر، أصدرت تقرير أوضحت فيه أن السبب وراء الإصابات هو فراولة مجمدة مستوردة من مصر، وهو الأمر الذي نفته مصر.

وأكدت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لم تخطر أي جهة رسمية بإصابة أي أشخاص نتيجة تناولهم لفراولة مجمدة مصدرة من مصر.

وذكر عيد حواش المتحدث الرسمي للوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شكل لجنة لبحث الموضوع برئاسة رئيس اتحاد المصدرين، وأضاف حواش أن العينات التي تم تحليلها بالنسبة للفراولة المجمدة خالية من جميع الأمراض.

واشار إلى أن التحليل اختياري وليس إجباري إلا في حالة طلب المصدر إجراء التحاليل على الشحنة المصدرة.

 

*داخلية “عبد الغفار” تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق أكاديميين وطلاب

رغم جرم جميع الإنقلابيين ضد الإنسانية، إلا أن جريمة الإخفاء القسري من أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في مصر، وإن كان أغلب من يتعرضون لذلك هم؛ أنصار الشرعية ومؤيدو عودة الرئيس المدني المنتخب د. محمد مرسي، ورصدت منظمات حقوقية أنه منذ تولي المجرم مجدي عبد الغفار داخلية الانقلاب، ارتفعت أعداد المختفين قسريًّا خلال 12 شهرًا فقط إلى نحو 1840 حالة إخفاء.

في حين قالت مجلة “كوريرا دي سيرا” الإيطالية إن عدد المختفين قسريًّا منذ 1 يناير الماضي وحتى 30 مارس الماضي نحو 344 حالة.

ويصر الحقوقيون وذوو المعتقلين على أنه بقدوم “عبد الغفار” تغيرت كل طرق التعامل مع السجناء والمعتقلين، في ظل رضا عالمي وإقليمي على الجرائم ضد الإنسانية والتي لا تسقط حقوقيًّا وقانونيًّا بالتقادم ومنها الإخفقاء القسري.

جريمة مستمرة

وأعلنت مراكز حقوق الإنسان كمركز “الشهاب لحقوق الإنسان”، و”التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” و”مرصد حرية” خلال اليوم الأربعاء فقط، عدد من جرائم الإخفاء القسري.

وقال الشهاب إن “الداخلية” تخفي حاليا الطبيب علاء عبد المعطي علي فرج، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة بنها، منذ إعتقاله بصورة همجية أمس الثلاثاء 23/8/2016، وتجطيم شقته بالكامل وبعثرة محتوياتها، واقتياده لقسم شرطة بنها ثان، ومن ثم تم اقتياده لجهة مجهولة، وإنكار ضباط القسم وجوده لديهم.

وقالت عدد من المواقع الحقوقية إن أمن الإنقلاب خطف المواطن إيهاب عبدالهادي القرعلي، 52 سنة، من مقر عمله بمدينة نصر وذلك بعد مداهمة منزله فجرا ولم يجدوه وتم تدمير مقتنيات واثاث المنزل وسرقة المصوغات الذهبيه والمبالغ الماليه الموجوده بالمنزل.

وإيهاب عبد الهادي، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة الخانكة واختطفته مليشيات الإنقلاب أول أمس الاثنين، وما يزال مكانه غير معروف.

طلاب مختفون

وقال مرصد طلاب حرية إن مليشيات الإنقلاب لا تزال تخفي مكان الطالب بتجارة الزقازيق علي نجيب لليوم الـ17 على التوالي، وذلك بعد أن داهم أفراد بزي مدني تابعين لقوات الأمن المصرية عيادة طبيب أمراض نساء وتوليد بمدينة أبوكبير بالشرقية أثناء اصطحاب “علي” لزوجته لإجراء الكشف عليها مساء يوم الاحد 7 أغسطس 2016.

وأفادت أسرته بأن مكانه غير معلوم لأيٍ من ذويه أو محاميه بعد أن قاموا بالاعتداء عليه أمام الجميع بالضرب والسحل وسط صراخ النساء و الأطفال وهددوا المرضى ومرافقيهم ووهددوا الطبيب نفسه.

وأضافت أسرته أنه تواردت إليهم أنباء عن تعرضه للتعذيب الممنهج داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق؛ لإجباره على الإعتراف بتهم لم يرتكبها، وحملت أسرة الطالب السلطة المصرية الحالية المسئولية الكاملة عن سلامة نجلهم الشخصية وطالبوهم بسرعة الكشف عن مكان احتجازه.

وبنفس التعذيب الممنهج في نفس المقر بالزقازيق، ولنفس الهدف، تستمر معاناة “إسلام عبدالمنعم محمد شلتوت “، خريج كلية التجارة جامعة الزقازيق، وأسرته منذ اعتقاله من أمام منزله بقرية “الجديدة” التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، يوم الأربعاء الموافق 17 أغسطس 2016.

ولم تكتف مليشيات الإنقلاب باعتقال “إسلام”، فاعتقلت والده وشقيقه، و5 آخرين من قريته، بعد اعتقاله بيومين، وتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي.

وتستمر الأجهزة الأمنية اخفاء “محمد فؤاد محمود على” المقيم بديرب نجم بمحافظة الشرقية، قسريا، ويعمل بمعرض سيارات بشارع الميرغني بمصر الجديدة، حيث اعتقلته “الأجهزة” من مقر عمله، وهو منذ ١٩ يونيو ٢٠١٦، ولا يعلم ذويه مقر احتجازه إلى الآن.

وكشف “الشهاب” أن داخلية الإنقلاب تخفي الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، محمود محمد عبداللطيف، 20 سنة، منذ 47 يوما، منذ أن اعتقلته من بيته بمدينة (الخانكة-القليوبية)، في 5يوليو الماضي. 

وقالت أسرة الطالب “محمود” إن “عناصر بلباس الأمن اقتادت نجلها إلى قسم شرطة الجمالية مع شابين يعملان صحفيين بجريدة صوت الأمة، حيث يعمل صحفيًا متدربًا في الجريدة نفسها.

وأفادت أسرته أنها لم تعثر على نجلها في القسم رغم زيارة احد أٌقاربه له هناك، محذرة من تعرض نجلها للخطر والانتهاكات من قبل إدارة القسم التي تنكر وجود محمود لديها، مطالبة الجهات المعنية والمراكز الحقوقية بسرعة التحرك للكشف عن مصيره، وعدم الانتظار حتى قيام الأجهزة الأمنية بتلفيق تهم باطلة بحقه، حتى اعتقال البنات وإخفائهن قسريًّا ومنهن، هبه مصطفي الحداد، التي اعتقلها اليوم الأربعاء، أمن سجن برج العرب غرب الاسكندرية وهي تزور شقيقها المعتقل محمد مصطفي الحداد من محافظة كفر الشيخ اثناء زيارتها لشقيقها، وزعمت مليشيات الإنقلاب أنها كانت معها مفكرة بها كتابات عن الاخوان وسيتم عرضها علي نيابة برج العرب الخامسة مساء اليوم.

 

 

وديعة الإمارات تؤمن الطريق لقرض الصندوق الدولي. . الثلاثاء 23 أغسطس. . الانقلاب يلغي دعم الوقود نهائيا خلال 3 أعوام

احتجاجات ضد قرض صندوق النقد الدولي
احتجاجات ضد قرض صندوق النقد الدولي
احتجاجات ضد قرض صندوق النقد الدولي
احتجاجات ضد قرض صندوق النقد الدولي

وديعة الإمارات تؤمن الطريق لقرض الصندوق الدولي. . الثلاثاء 23 أغسطس. . الانقلاب يلغي دعم الوقود نهائيا خلال 3 أعوام

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تحذير للمواطن المطحون: الانقلاب يلغي دعم الوقود نهائيا بمصر خلال 3 أعوام

نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن حكومة الانقلاب تستهدف إلغاء دعم الوقود نهائيا خلال ثلاث سنوات بداية من السنة المالية الحالية 2016-2017 وحتى 2018-2019.
وأضافت المصادر أن ما تم الاتفاق عليه مؤخرا بين بعثة صندوق النقد وسلطات الانقلاب هو إلغاء دعم الوقود خلال ثلاث سنوات.

وتابعت أنه وفقا للخطة فمن المقرر أن تصل الأسعار إلى ما يساوي 65 بالمئة من التكلفة الفعلية للمنتجات النفطية في السنة الحالية وترتفع إلى 85 بالمئة من التكلفة في 2017-2018 ثم إلى 100 بالمئة في 2018-2019.
ويباع لتر البنزين فئة 92 في مصر بنحو 58 بالمئة من تكلفته الفعلية والبنزين 80 بنحو 57 بالمئة من التكلفة والسولار (زيت الغاز) بنحو 53 بالمئة من التكلفة الفعلية.
وكانت حكومة الانقلاب قد خفضت دعم الوقود في تموز/يوليو 2014 في مستهل ما قالت أنه خطة خمسية ورفعت آنذاك أسعار البنزين والسولار بنسب تراوحت بين 40 و78 بالمئة. لكن الخطة توقفت خلال 2015-2016.
ووافق صندوق النقد الدولي من حيث المبدأ في وقت سابق من هذا الشهر على تقديم قرض لسلطات الانقلاب بقيمة 12 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات.
كما نقلت الوكالة عن مصدر أخر بحكومة الانقلاب -لم تسمه أيضا- مطلع على ملف دعم الوقود: “هناك بالفعل خطة للتخلص نهائيا من دعم السولار والبنزين والمازوت خلال ثلاث سنوات بداية من السنة الحالية وحتى 2018-2019“.
وبلغ دعم المواد البترولية 55 مليار جنيه (6.2 مليارات دولار) في 2015-2016 مقابل 71.5 مليار جنيه في السنة المالية السابقة.
ويبلغ المستهدف لدعم المواد البترولية في السنة المالية الحالية نحو 35.04 مليار جنيه.
يذكر أن عبد الفتاح السيسي تلقى تمويلا من الدول الخليجية الداعمة للانقلاب تعدى 60 مليار دولار، إلا أن المواطن المصري لم يجد لها أي أثر على حياته اليومية، بل على العكس من ذلك واصل الاقتصاد المصري الانهيار حتى وصل وصلت قيمة الدولار إلى 13 جنيه مصري.

 

* أمن الانقلاب يثير حالة من الفزع بأحد الأسواق بالأقصر بدعوى البحث عن قنابل

قامت قوات شرطة الانقلاب والحماية المدنية وسيارة الكشف عن المفرقعات بإقتحام سوق مدينة أرمنت الوابورات جنوب غرب محافظة الأقصر وروعت المواطنين الآمنين بدعوى وجود قنابل.
لكنها لم تعثر على شئ سوى إثارة حالة من الخوف والفزع والهلع بين المواطنين.
فى الوقت ذاته، صرح أحد مسئولي الحملة أنه لم يصلهم اى بلاغ من المواطنين بوجود قنابل ولكن الحملة جاءت للقبض على أحد العناصر المطلوب.

 

 

* الإيكونوميست: الكنيسة القبطية وقعت اتفاقا شيطانيا

قالت مجلة الإيكونوميست الأمريكية، إن “البعض يعتقد أن الكنيسة القبطية قد وقعت اتفاقا شيطانيا مع السيسي، على الرغم من اتجاه الكتاب المقدس “للدفاع عن المظلومين”، إلا أن البابا تواضروس يعذر السيسي فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان، بينما يدين الانتفاضات العربية منذ عام 2011، ويؤيد النظريات الحكومية حيال ما يعتبره مؤامرة.

وأشارت المجلة- في تقرير لها نشر قبل يومين بعنوان “المسيحيون في العالم العربي.. جرائم ولا عقوبات”- إلى أن “السيسي بالمقابل يرى أن كل الأمور في نصابها الصحيح. وفي العام الماضي انتقد علماء المسلمين لعدم احترام الأديان الأخرى، قائلا: “الله لم يخلق العالم من أجل أمة المسلمين وحدهم، ولكن المجلة قالت إن “المسيحيين غالبا ما يشعرون أن هذا هو ما يريده المسلمون في مصر بالضبط“.

جزء من المشكلات

واتساقا مع الجدل الدائر الآن في مصر حول “قانون بناء الكنائس”، فقد أعلن الأقباط عن رفضهم قانون بناء الكنائس واتهموا السيسي بخيانتهم، حتى إن لسان الكنيسة الصحفي عماد جاد، قال إن “سياسة الدولة” لم تتغير تجاه الأقباط.. وهناك تعنت في بناء الكنائس”، وتحت عنوان “العنف ما هو إلا واحدة من المشاكل التي يواجهها المسيحيون في مصر” أشارت الإيكونوميست إلى مشكلة المنيا الأخيرة التي حدثت في قرية “كرم” في المنيا، بسبب مسيحي صاحب متجر يدعى أشرف، وأكدت الإيكونوميست أن “المسلمين بدؤوا إشاعة أن أشرف على علاقة غرامية مع فتاة مسلمة”، وأنه “في مايو الماضي أحرقت مجموعة من المسلمين الغاضبين منزله (أشرف) جنبا إلى جنب مع العديد من المنازل الأخرى التي يملكها مسيحيون، وتم تجريد أم أشرف السيدة العجوز من ملابسها وجرِّها حول القرية”، بحسب ما زعمت.

وأشارت المجلة إلى أن التوترات تتصاعد بين أكبر طائفتين دينيتين في مصر، حيث صرح رئيس الكنيسة القبطية البابا تاوضروس بأن “الهجمات ضد المسيحيين، الذين يشكلون ما بين 5٪ و15٪ من السكان، خلال شهر واحد فقط، لا تقل عن 10 حوادث هذا العام، أدت إلى الفتنة والموت والدمار.

كما استعانت المجلة بتقرير للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي مجموعة ضغط، يقول “إنه من منذ عام 2011، وقعت 77 حادثة من العنف الطائفي والتوتر في المنيا، حيث توجد أقلية مسيحية كبيرة“.

وقالت المجلة، إن “المبادرة” استبعدت أعمال العنف التي وقعت منذ 3 سنوات، عندما احتج أنصار د. محمد مرسي، والذي وصفته بـ”رئيس الإسلاميين الذي أطيح به في عام 2013″، وتم فض اعتصامهم بعنف من قبل الحكومة.

ولذلك في عام 2015، أصبح أول رئيس يحضر (ولو لفترة وجيزة) قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القاهرة. وقال: “نحن جميعا ننتمي لمصر، أولا وقبل كل شيء،”، ثم حضر مرة أخرى في 2016، متعهدا بإعادة الكنائس والمنازل التي أحرقت.

كارت الخلاف

وألمحت الإيكونوميست إلى أن “تواضروس” يعتبر من كبار مؤيدي السيسي، وكان يشير إليه في السابق بأنه “المخلص” و”البطل”. لكن المسيحيين اليوم يتزايد عدم وفاقهم التام مع السيسي من التقدم.

فيقول القبطي مجدي كمال حبيب، من داعمي السيسي، من المنيا: “كنا نتوقع أن يكون أفضل بكثير”، أما الأسقف مكاريوس، رئيس الكنيسة في المنيا الأكثر أهمية، فأضاف “أنه يعطي مجرد مشاعر طيبة، ولكنها تحتاج إلى أن تترجم إلى أفعال“.

وقال: “المسيحيون لا يزالون يواجهون التمييز في سوق العمل وتمثيلهم في الحكومة ناقصا. غالبا ما تتعامل السلطات معهم كمواطنين من الدرجة الثانية. وعلى سبيل المثال، من الصعب جدا الحصول على الدولة التي تعترف بتحول إلى المسيحية من الإسلام”، حسب ادعاءاته.

ولفت مكاريوس إلى أنه “عندما تنشأ النزاعات بين المسلمين والمسيحيين يتم حثهم على عدم الذهاب إلى المحكمة. وبدلا من ذلك يعتمد المسؤولون “مجالس المصالحة” غير الرسمية، التي يفضلها دائما المسلمون، وغالبا ما يواجهونالمسلمون- غرامات ولكن لا عقوبة أخرى لجرائم مثل الحرق”، حسبما زعم.

وقال مكاريوس: إن “العنف الطائفي يصاحب مطالبات المسيحيين ومحاولتهم بناء كنائس جديدة في كثير من الأحيان، وإن بناء الكنيسة صعب للغاية من خلال حجب التصاريح”، حسبما نسب إليه.

وأضاف مكاريوس أن هناك 2869 كنيسة في مصر مقارنة مع 108395 من المساجد. ويقترح مشروع القانون الجديد أن يتم تجهيز تراخيص بناء الكنائس في غضون أربعة أشهر”. متوقعا ألا يتم تمريره، وأنه “إذا فعلت ذلك من أجل حل المشكلة، “حتى لو كان هناك قانون يسمح للمسيحيين بناء الكنائس، فسوف يكون هناك مسؤول الأمن الذي سيقوم بالمنع”، كما يقول.

 

 

* مؤتمر ببلطيم: أوقفوا إعدام أبرياء كفر الشيخ

طالب أهالي المحكوم عليهم بالإعدام، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تفجير استاد كفر الشيخ”، المنظمات الحقوقية وأحرار العالم بالسعي لوقف أحكام الإعدام الجائرة التي صدرت من محكمة اعتبروها تفتقد للعدالة.

وعبر الأهالي- في مؤتمر للمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام في قضية استاد كفر الشيخ، عقد بإحدى قرى بلطيم وتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي- عن مخاوفهم من ارتكاب القضاء العسكرى مجزرة جديدة مثل “عرب شركس“.

وقالت والدة لطفي إبراهيم خليل، أحد 4 أبرياء حكم عليهم المستشار أشرف عسل بالإعدام: أناشد الأحرار في العالم أن يعلنوها قوية، “أوقفوا إعدام الأبرياء، ولا لمحاكمات الأبرياء، ولا للمحاكمات العسكرية للمدنيين“.

وقالت: إن ابنها “لطفي”، 24 سنة، محبوس منذ 19 أبريل، بعد خطفه من بيته في قرية شمو، وظل مختفيا لمدة 76 يوما “.

وعن تعامل ضباط داخلية الانقلاب معها؛ قالت: “تهجموا عليَّ 4 مرات، ولفيت على ابني من طنطا لكفر الشيخ والمحامي العام، فيكون ردهم: ابنك هربأو “اعتبريه مات، فحكم على ابني بالموت قبل الحكم”، في حين أن بيني وبينه 7 كيلو فقط، ولم أره إلا بعد 90 يوما“.

وأضافت “لطفي ما ارتكبش أي جريمة، وهو متربي على الأخلاق والاحترام، وهو مدخن ليس له صلة بأي شخص، ولا أي شيء منسوب إليه انتزعه ضباط المباحث تحت التعذيب، وأنا لو أعرف إنه فجر أو عمل شيء مكنتش أقعده في البيت“.

وقالت الأم: “يا أشرف يا عسل أنت ما تنفعش قاضي.. أنت تقلع البدلة لأنك حكمت على أبرياء”. مضيفة “حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي يقتل في ولادنا“.

وقال والد أحد المحكوم عليهم، “شباب مخطوف من بيته، ومنهم اللي مخطوف قبل الحادث، ومنهم اللي تم إضافته للمحضر بعد المحضر بشهرين، وكله تحت الإخفاء القسري وصل لمدة ٨٠ يوما عند بعضهم تحت تعذيب بشع، إزاي يحكم عليهم بالإعدام، قول يا قاضي إزاي بتنام وإنت بتدي بريء إعدام؟“.

فيما كشفت زوجة الدكتور صلاح الفقي، أحد المتهمين، عن أن “قوات الأمن قامت باختطاف ثمانية من أبناء المحافظة، وقامت بإخفائهم قسريا لما يقرب من شهرين، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، ثم ظهروا باتهامٍ في هذه القضية“.

وقال محامو المتهمين، إنهم خضعوا لإخفاء قسري وتعذيب لانتزاع اعترافات باتهامات لم يرتكبوها.

وحمل الأهالي صور أحمد عبد المنعم سلامة، ولطفي إبراهيم خليل، وسامح عبد الله يوسف، وأحمد عبد الهادي السحيمي، ولافتات كتب عليها “أوقفوا إعدامات كفر الشيخ“.

وكان أهالي معتقلي قضية “تفجير أتوبيس الكلية الحربية” قد دشنوا حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في 17 فبراير الماضي، بعنوان “أوقفوا إعدامات كفر الشيخ”؛ لمطالبة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لإنقاذ ذويهم من الإعدام ظلما على جرائم لم يرتكبوها.

وتعود الواقعة إلى 15 أبريل الماضي، حيث تم تفجير عبوة ناسفة بغرفة ملاصقة لبوابة الاستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ، وأمام مكان تجمع طلبة الكلية الحربية للسفر إلى القاهرة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة طلاب وهم “علي سعد ذهني، ومحمد عيد عبد النبي، وإسماعيل محمود عبد المنعم خليل، كما أسفرت عن إصابة عمرو محمد داود، ومحمود أحمد عبد اللطيف“.

وتقدم الأهالي بمذكرة النقض، في نهاية يوليو الماضي، إلى محكمة النقض العسكرية، مطالبين وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية بنشر الحقائق الكاملة حول الجريمة والقتلة الحقيقيين، محذرين من وجود محاولات رسمية لحماية القتلة الحقيقيين وإزهاق أرواح الأبرياء.

وأكد الأهالي، في مؤتمر سابق، أن مذكرة النقض التي تقدموا بها تضمنت 16 قرينة تثبت براءة ذويهم، في مقابل إدانة آخرين تتستر عليهم الأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن السلطات المصرية نفذت حكم الإعدام في ستة من الشباب، في 17 مايو الماضي، فيما عرف بقضية “عرب شركس”، وسط إدانات حقوقية، وتشكيك في أدلة الاتهام لوجود معتقلين بين من تم إعدامهم جرى اعتقالهم قبل تاريخ الواقعة المدانين بها.

 

 

* زيت التموين بالصراصير.. آخر هدايا العسكر للمصريين

نشر صفحة قناة “وطن” الرافضة للانقلاب، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، صور لإحدى زجاجات الزيت الخاص بوزارة التموين بحكومة الانقلاب؛ حيث عثر مواطن على “صرصار” بداخل العبوة المغلفة.

وأضافت الصفحة “زيت كهرمان” الخاص بوزارة التموين به صرصار، دون ذكر موقع مكتب التموين أو المحافظة أو الجهة التابعة له.

ولم يكن عثور المواطن المصرى على صرصار بداخل عبوة زيت بتموين الانقلاب؛ حيث سبق وأن تم العثور على عبوات من السكر بمحافظة الجيزة به ذباب وصراصير صغيرة .وكذلك عبوات الأرز يمتلئ بالسوس.

ولم تخل فضائح الانقلاب؛ حيث فوجئ أهالي قرية كفر منصور التابعة لمركز ببا بجنوب محافظة بني سويف بعد استلام حصتهم من الخبز من مخبز القرية بوجود “سوس” و”دود” وعشرات الحشرت الأخرى، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة من داخل أرغفة الخبز. 

ونفس الحال عندما عثر أهالي منطقة السيوف شماعة بمحافظة الإسكندرية بأحد مخابز الانقلاب؛ اكتشفوا وجود “صراصير وحشرات غريبة” بداخله.

 

 

* دفاع 8 بمنشأة القناطر يطعنون على “أحكام المؤيد” أمام “النقض

تقدم محامو هيئة الدفاع عن 8 من رافضي الانقلاب بطعن، اليوم، أمام محكمة النقض المصرية، للمطالبة بإلغاء عقوبة السجن المؤبد وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه، على خلفية مزاعم إدانتهم بارتكاب جريمة إرهاب مواطنين عقابًا لتعاملهم مع جهاز الشرطة. 

كانت محكمة جنايات الجيزة، عاقبت 8 من رافضي الانقلاب من المنتمين لجماعة الإخوان، بالسجن المؤبد 25 عامًا، وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهم، في مزاعم اتهامهم بحرق منزل لثلاثة أشقاء بمنشأة القناطر لتعاملهم مع الشرطة.

 

 

 * مواهب للبيع.. الانقلاب يشجع على التنازل عن الجنسية

بمزيد من القمع دفع جنرالات العسكر الذين يسيطرون على مقدرات الأمور في مصر عدد غير قليل من المصريين إلى التخلي عن جنسيتهم حتى ينعموا ببصيص من الحرية ويفتحون امامهم طريقا للنهوض والتطور لكن بعيدا عن أرض مصر!!

ففي مجال الرياضة كشف محمد إيهاب، صاحب برونزية رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل،عن حصول بعض أبطال رفع أثقال المصريين على الجنسية القطرية قبل السفر إلي البطولة ذلك بسبب تعنت المسئولين في مصر. 

وأضاف إيهاب أنه قدم أوراقه للحصول على الجنسية القطرية، قبل انطلاق البطولة؛ بسبب الإهمال الذي تعرض له في مصر، لكن الأوراق تأخرت. 

وأكد إيهاب في حديث تلفزيوني مساء أمس الاثنين أنه حصل على 3 ميداليات عام 2008، والحكومة لم تمنحه سوي مكافأة ميدالية واحدة، مخصوم منها الضرائب. 

سلطان والحرية 

وقبل عام أجبرت السلطات المصرية المعتقل المصري محمد سلطان الذي يحمل الجنسية الأميركية على التخلي عن جنسيته المصرية مقابل الحصول على حريته والخروج من زنازين الموت المصرية ، وبالفعل أفرج زبانية الانقلاب في مصر عن سلطان بعد احتجاز دام سنتين، ورحلته إلى الولايات المتحدة عقب تنازله عن الجنسية المصرية.

وقال علي طايل محامي والده صلاح سلطان -الذي صدر بحقه حكم بالإعدام- إن محمد اضطر للتنازل عن جنسيته المصرية ليستفيد من تعديلات قانونية تجيز لرئيس الدولة ترحيل الأجانب المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم إذا كان يصب ذلك في مصلحة البلاد العليا.

يذكر أن قرارا رئاسيا صدر في نوفمبر 2014 بجواز تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم، قبل صدور أحكام نهائية منظورة أمام القضاء المصري.

وحكم على سلطان مع متهمين آخرين من أنصار الرئيس محمد محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة” بالسجن 25 عاما، في اتهامات ملفقة تتعلق بـ”إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان المسلمين بهدف مواجهة الدولة”، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013.

المخترع الهارب

ولن ينسى التاريخ مصطفى الصاوى، المخترع المصرى المعرف صاحب ابتكار السد الذكى، والذى حصل على المركز الأول فى الأمم المتحدة كأفضل مخترع على مستوى العالم لعام 2014، وحصل مؤخرا على الميدالية الذهبية باسم الإمارات فى إحدى المسابقات العالمية، بعد تفضيله الحصول على الجنسية الإماراتية لكي يتم الاهتمام به بعدما أهملته دولة العسكر وعرقلت موهبته.

وقال الصاوي إن حصوله على الجنسية الإماراتية ورفعه علم الإمارات وتمثيله لها بالمحافل الدولية وتطبيق ابتكاراته بها ليس خيانة عظمى كما يتهمه البعض . 

وأضاف المخترع الصغير إن الدولة العربية الشقيقة طلبته للالتحاق بالمدارس المتفوقة لديها، نظرا لتفوقه وابتكاراته وألحقته بمدرسة دبى للتربية الحديثة للمتفوقين، وحصل على الجنسية كى يمثل الدولة فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم، وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية فى المعرض، واستقبله فى الإمارات عدد من المسئولين المعنيين بالمتفوقين، ومن شرطة دبى ومواطنين عاديين بالهدايا والورود.

وأكد المخترع الصغير أن هذا الاستقبال لم يلقه فى مصر على الرغم من الحصوله على العديد من الجوائز قائلا: “مثلت مصر فى العديد من المحافل، وحصلت على ميداليات كثيرة وأمى كانت تستقبلنى وحدها “.

وتابع: “أقول لمن اتهمنى بالخيانة لو لقيتوا فرصة تسافروا السودان هتسافروا ليها وأنا رفعت علم الإمارات عن اقتناع وقبول داخلى ولو كنت لقيت الدعم فى مصر مكنتش سافرت بس للأسف ملقتوش، الإمارات ادتنى كل حاجة ومصر مدتنيش أى حاجة بس فى الآخر بلد مسلمة عربية وأنا انتمائى لبلدى الأم مصر وأقول للى بيبعتولى رسائل تتهمنى بالخيانة العظمى كفاية”.

محمد فهمي

أما الواقعة الأغرب فهي لصحفي قناة “الجزيرة” محمد فهمي والذي كان من مؤيدي انقلاب 30 يونيو لكن هذا لم يشفع له وينجيه من دخول سجون الانقلاب ، فاضطر بعدها إلى التخلي عن جنسيته المصرية ليفوز بحريته بعدما تم حبسه بتهمة تهمة نشر أكاذيب ومساعدة “منظمة إرهابية”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي اعتبرها الانقلاب  “إرهابية”.

وتنازل الصحفي المصري، الذي يحمل الجنسية الكندية أيضا، محمد فاضل فهمي، عن جنسيته المصرية، من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر، وتم بموجبه ترحيل زميله يبتر غريست.

واعتبر مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، محمد جميل، أن الضغط على مواطن لانتزاع حق أساس اكتسبه بالميلاد، تصرف غير إنساني.

وأضاف جميل أن السلطات القضائية لا تملك أمرها في مصر، وأنه ليس في البلاد سلطة قضائية يمكن أن تنصف فهمي أو أي مواطن مصري.

وأشار إلى أن لتنازل فهمي عن جنسيته مقابل الحرية أبعاد خطيرة على مهنة الصحافة في مصر، وأن على كل صحفي يريد نقل الحقيقة، أن يفكر في مصير فهمي وزملائه. 

ولفت إلى أن القرار يؤكد أن اعتقال فهمي من اليوم الأول كان قرارا سياسيا لابتزاز الوسيلة الإعلامية التي يعمل فيها، وأن أي نظام عادل بعد نظام السيسي سيعيد لفهمي جنسيته، ما يجعل القرار بحكم العدم.

 

 

 * هكذا سيطرت القوات المسلحة على جميع مفاصل البلاد

بعد 3 سنوات من الاضطراب والانقلاب العسكري والفوضى السياسية والاقتصادية في مصر وسيطرة القوات المسلحة على كل مفاصل البلاد، أصبح الإحساس بالتشاؤم والكآبة يحوم فوق الدولة المصرية التي كانت تقود العالم العربي سياسيا واقتصاديا وثقافيا، وها هي الآن منكفئة على ذاتها ومهمشة ومحاصرة اقتصاديا وسياسيا بشكل لم تشهده الأجيال.

واكتسب الجيش المصري نفوذا غير مسبوق منذ ثورة 25 يناير والحصول على أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات الخليجية، ودعم محلى واسع النطاق لقائد الانقلاب العسكري الذي تربع على رأس السلطة بانقلاب دموي على أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية في تاريخ مصر الحديث.

وتركت القوات المسلحة مهامها الأساسية على الحدود وانخرطت في السياسة، بل وسيطرت على مشاريع البنية التحتية، ولم تكتف بذلك ففرضت سيطرتها على كل شيء في الدولة، ولم تخجل من فرض سيطرتها أيضا على المستشفيات والأدوية، وأدخلت الجنرالات إلى مناصب الحكم كاملة دون رقابة أو محاسبة حتى اختلقت أزمة غلاء الأسعار المشتعلة إلى اليوم.

حجم اقتصاد الجيش غير معروف بالمشروعات، واقتصاده السري يفوق المعروف منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وأثبتت القوات المسلحة أنها الحكم الأول والأخير في النظام الاقتصادي والسياسي في مصر، ولا أحد يعلو عليها، وأضحت المشرف والمراقب على الاقتصاد المصري من خلال حماية الأصول الإستراتيجية لشركائها الاستثماريين الأساسيين في حقبات الاضطراب، والسيطرة على عملية مناقصة المشتريات الحكومية الأساسية.

على مدار التاريخ ومر العصور، أكدت الدولة العسكرية في جميع الدول فشلها الذريع في الاقتصاد حتى وصلت الدولة إلى مرحلة الإفلاس، فلماذا يسيطر الجيش المصري على كل شيء وهو الذي ينتقل من فشل إلى فشل ومن سيئ إلى أسوأ؟.

 

 

 * كارثة بيئية تهدد أبو المطامير بالبحيرة

كشف أهالي مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة جريمة بيئية تعرض حياة المواطنين للخطر بإلقاء النفايات والمخلفات الطبية بالمستشفيات في ترعة الحاجر التي تخدم أكثر من 100 ألف أسرة بالمحافظة ويتم ري أكثر من مليون فدان بأبو المطامير وحوش عيسى والدلنجات منها.
ووجد الأهالي مخلفات شملت أكياس دم مستعملة وسرنجات وقطن ملوث بالدماء وقسطرة بول وبقايا قطع لحمية مستأصلة من أجسام مرضي بعد عمليات جراحية وسط انتشار للروائح الكريهة والحشرات بكثافة بجوارها
وقال “م .ت ” انه اكتشف الأمر وابلغ على الفور الجهات المعنية بتلك الكارثة التي قد تودي بحياة الكثيرين.
وأكد “ك . ا ” احد اهالى المدينة ” ان هذه ليست المرة الأولى التي تلقى المخلفات في الترعة ، موضحا أن من يفعل ذلك يأتي متخفيا بعد صلاة الفجر ويقوم بجريمته.
وطالب ” م . س ” أحد الاهالى وقف إهمال صحة الانقلاب بحق المواطنين وضرورة التحقيق مع المستشفيات في الإطار المكاني لإلقاء المخلفات وأن يكون الأمر تحت مراقبة دورية على المستشفيات لعدم تكرار هذه الكارثة.

 

 

 * الانقلاب يقطع الكهرباء عن المساجد.. والأهالى يتبرعون لدفع الفواتير

كشفت حركة “أبناء الأزهر الأحرار” عن أن حكومة الانقلاب قامت بتنفيذ تهديدها بقطع الكهرباء عن المساجد، وذلك رغم نفى مختار جمعة، وزير الأوقاف الانقلابى، تحمل الأهالى فاتورة الكهرباء، مؤكدة أن بعض المساجد بدأت بالفعل فى جمع التبرعات حتى تستطيع سداد الفواتير وتجنب قطعها عن المصلين.
وقالت الحركة، إن الحكومة قطعت الكهرباء عن مسجدى الفرقان بحى السلام مركز التل الكبير، و”الحمادة الجديد” بالإسماعيلية، وزاوية الإيمان، بعد أن رفضت الأوقاف” دفع فواتير الكهرباء، وبعد أن صلى الأهالى على إنارة أعمدة الشوارع عدة أيام، اضطروا لدفع “الفواتير“.
وأكدت الحركة أن عددا من مساجد القاهرة الكبرى ومحافظات القناة بدأت بالفعل جمع تبرعات من الأهالي، تحت بند سداد فواتير الكهرباء والمياه فى سابقة خطيرة.
وقالت الحركة، إن قرارات ضم المساجد التى صدرت فى عهد “جمعة” نصت صراحة فى البند الثانى على أن “يُضم المسجد على ألا تتحمل الوزارة أى أعباء مالية خاصة بتركيب المرافق أو الاستهلاك“.
وكان “جمعة” قد طلب فى اجتماع سري تحمل الأهالى دفع فواتير استهلاك الكهرباء والمياه للمساجد والزوايا الجديدة قبل أن يتراجع عن تصريحاته تحت ضغط الرأي العام.
وقالت الحركة، إن “جمعة” كان يريد تعميم نظام العدادات التى تشحن بكروت ذكية “خطوة.. خطوة”، واتفق مع وزارة الكهرباء على ذلك، وبدأ هذا النظام فى عدد من المحافظات، منها الإسماعيلية والمنوفية، وبالفعل تمت إزالة عدادات الكهرباء بنظام الفواتير، وتركيب أخرى تعمل بكروت الشحن.
وأكدت الحركة أن الأهالى يدفعون فواتير الكهرباء بالفعل منذ 4 أشهر، ومن هذه المساجد “مسجد الرحمن والإماراتي بحى السلام، وأنهم دفعوا 1000 جنيه عن 4 أشهر، وفقا لـ”المصرى اليوم”

رغم أن المسجد تم ضمه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكانت “الأوقاف” ملزمة بكل شؤونه من صيانة وفواتير.

وأكدت أن هناك فواتير دفعها الأهالى بنظام كروت الشحن، منها فاتورة بتاريخ 6 أغسطس الجارى، وتضمنت وصف المكان “مسجد أوقاف، وقيمة الفاتورة 250 جنيها“.

وقال الأهالى “حتى العدادات تم تركيبها بنظام التقسيط، ونقوم بجمع التبرعات شهريا لسداد قيمة القسط الشهرى، وفاتورة الكهرباء لإنارة المساجد“.

 

 

 * أسرة المنسي تبحث عن ابنها الصحفي المختفي قسريا منذ 45 يوم

حملت أسرته أحمد منسي الصحفي بجريدة صوت الأمة والمختفي قسريًا منذ  يوم مطلع يوليو2016م، والذي  اعتقل ليلة عيد الفطر الماضي من شارع المعز أثناء تغطيته لجنازة شقيق مستشار مفتي الجمهورية وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة حياته أو تعريضه للخطر، أو إجباره علي الاعتراف بتهم ملفقة.
وأرسلت أسرته عدة بلاغات للنائب العام والمحامي العام بالقاهرة التحقيق ومساعدتها في إظهار أحمد، وكان قد تم اقتياد المنسي إلي قسم الجمالية ثم فُقد أثره بعد ذلك، رغم تأكيد رئيس المباحث لزملاءه إنه سيخرج في نفس اليوم، ورغم إصدار جريدة صوت الأمة بيانًا تؤكد فيه أن أحمد المنسي صحفي لديها، واعتقل أثناء تأديته لمهمة عمل خاص بالجريدة.

و ناشدت أسرة المعتقل منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان بالتدخل وتحمل مسؤلياتها في إظهار مكان أحمد وعرضه علي الجهات القضائيه المختصة وإخلاء سبيله.

 

 

 * لرفضهم دفع الفواتير”: انقطاع مياه الشرب عن عدد من قرى البحيرة

اشتكى أهالي عدد من القرى التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، من انقطاع مياه الشرب بشكل مستمر يصل الى أكثر من 24 ساعة .

واستنكر الاهالى قرية فيشا وجميع القرى بطريق “شاكر” و “ديسيا” والسرحنه” و”كفر الحمانية” و”الشرم” و ” عوض كشك”، من تقاعس مجالس القرى ومحليات الانقلاب و صمت محافظ البحيرة الانقلابي على تلك الأزمة التي تسبب كثير من المعوقات لأهالي القرى وتعرقل سير الحياة كل ذلك دون محاسبة أو رحمة للأهالي.
وأبدي الأهالي تخوفهم من أن يكون انقطاع المياه بهذه الصورة المبالغ فيها ردا على المواقف المواجهة لتردي الخدمات من رفض دفع الفواتير، مؤكدين أن هذه الإجراءات ستزيد من الأزمة ولن تحلها وأن الشعب يعاني ولن يقبل بإجراءات استثنائية .

 

 

 *قصة اختطاف أفراد القسام منذ اختفائهم وحتى ظهورهم في مقر احتجاز مصري

أثبتت صورة مسربة للشبان الفلسطينيين الأربعة، بعد عام على اختطافهم داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء، أن هؤلاء المختطفين يتواجدون في مقر لاظوغلي” الأمني، بوسط القاهرة، والمعروف استخدامه في إخفاء المعتقلين لحين التحقيق معهم من قبل جهاز الأمن الوطني “أمن الدولة سابقًا“.
وقد قامت قناة الجزيرة الفضائية مساء أمس، بنشر صورة مسربة لاثنين من المختطفين الأربعة الذين تم اختطافهم قبل عام أثتاء سفرهم عبر معبر رفح البري داخل محافظة شمال سيناء المصرية.
حيث قام مسلحون مجهولون، باختطاف الشبان الأربعة وهم (ياسر وزنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة) في الـ 19 من أغسطس العام الماضي بعد عبورهم معبر رفح البري، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا بعضهم من أجل العلاج وبعضهم للدراسة حسب رواية ذويهم.
وأعلنت كتائب القسام، في حينه أن الشبان الأربعة عناصر في صفوفها، فيما حملت حركة حماس السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وطالبت بالإفراج عنهم وإنهاء إخفائهم القسري.
وتظهر الصورة المسربة اثنين من المختطفين هما ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة، وسط مجموعة من معتقلين آخرين في ممر بالمقر الأمني المصري في العاصمة القاهرة.
وتشير الصورة أيضًا إلى مجموعة من الأشخاص العراة إلا من لباسهم الداخلي، في حالة مزرية يظهر من بينهم اثنين من المختطفين الأربعة، وظهر الشاب ياسر زنون في الصورة وهو مستلقي على الأرض، فيما ظهر الآخر عبد الدايم أبو لبدة وهو يجلس القرفصاء ويضع رأسه بين يديه.
وقال ذوو المختطفين إن الصورة التقطت لأبنائهم في مقر أمني يدعى لاظوغلي وهو بجوار مقر وزارة العدل المصرية في القاهرة، وهم عراة في داخل أقبية التحقيق.
كتائب القسام تتابع الملف
كان الناطق باسم كتاب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة قال إن قيادة القسام تؤكد أن ملف هؤلاء المجاهدين الأربعة حاضر في كل وقت، وهي تبذل جهدها في أكثر من اتجاه لإعادة أبنائنا المختطفين.
وأضاف “نجدد العهد اليوم معهم ومع عائلاتهم بأنّ قضيتهم لن يطويها النسيان، وأن حمل هذه القضية هو بالنسبة لنا دين وواجب والتزام، بإذن الله تعالى“.
كما يذكر أن العشرات شاركوا قبل أيام في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، للمطالبة بكشف مصير المختطفين أو العمل على إطلاق سراحهم.
وسلم المشاركون في الوقفة – التي تأتي بعد مرور عام على اختطاف الشبان الأربعة – اللجنة الدولية للصليب الأحمر رسالة طالبوا فيها بضرورة العمل على الكشف عن مصير المختطفين الذين تنكر السلطات المصرية علاقتها بخطفهم.
إلى أن استطاعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الحصول على صورة مسربة من داخل مقر احتجاز اثنين منهم، وقد انفردت قناة الجزيرة الفضائية ببثها مساء أمس، وهو ما لم تعقب عليه السلطات المصرية حتى الآن.
كيف كشفت الصور المسربة ما أنكرته السلطات المصرية؟
عملية الاختطاف للشبان الأربعة تمت في محيط معبر رفح وهي منطقة خاضعة بالكامل لسيطرة الجيش المصري، وقد أكدت مصادر من الحافلة التي اختطف منها المسافرين الأربعة أن عناصر ملثمة اقتحمت الحافلة ونادت على الأسماء الأربعة بالتحديد واحدًا تلو الآخر دون التعرض للباقين، ومن ثم قامت باختطافهم.
وهو ما يؤكد أن الخاطفين كانوا على علم تام بأن هؤلاء الأربعة في هذه الرحلة وبالتحديد في هذه الحافلة دون غيرها، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات عدة حينها على رأسها كيف عرف الخاطفون كشوف أسماء هذه الحافلة بالتحديد ووقت خروجها؟ بالرغم من وجود أكثر من حافلة كانت ستنطلق بعد هذا الباص.
كما أن نقل هؤلاء المسافرين تم بمعرفة جهاز المخابرات العامة المصرية التي لديها كشوف أسماء المسافرين وهوياتهم، ولا يمكن معرفتها إلا من خلال الجانب المصري بالإضافة إلى أن إدارة معبر رفح قررت تحريك الحافلة فجأة من دون موظف السفارة الفلسطينية  في سابقة هي الأولى من نوعها، وذلك رغم دخول وقت حظر التجول في سيناء وعادة ما يتم بيات المسافرين في الصالة المصرية إذا ما دخل وقت الحظر حتى الصباح.
ورغم ذلك أنكرت السلطات المصرية أي علاقة لها بحادث الاختطاف، وبدأ الحديث عن تدخل إسرائيلي في هذه الحادثة، أو ضلوع لعناصر من “ولاية سيناء” فرع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في هذا الحادث، ولكن هذه الصور المسربة تبدد كل تلك الفرضيات، وتحمل الأمن المصري اختطاف الشبان الأربعة، وإخضاعهم لتحقيق بعد إخفائهم قسريًا بصورة غير قانونية.
وكانت المصادر الفلسطينية قد أوضحت حينها أن لهجة العناصر المسلحة التي هاجمت الحافلة لم تكن لهجة بدوية سيناوية وهي عادة لهجة عناصر الجماعات المسلحة في سيناء، وإنما كانت لهجة مصرية بحتة، وهو ما أعطى القوة لفرضية وقوف أحد الأجهزة الأمنية المصرية خلف الحادث، وبالتعامل مع هذه الاحتمالية أشار بعض المتابعين إلى احتمال وقوف جهاز المخابرات الحربية المصرية خلف حادث اختطاف الأربعة فلسطينيين، وذلك بعد معرفة معلومة أنهم أعضاء بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهو ما ثبتت صحته الآن.
وقد أرجع البعض اختطافهم إلى محاولة الضغط على حركة حماس بتنسيق مخابراتي مصري إسرائيلي للتفاوض في ملف الأسرى الإسرائيليين الذين وقعوا في يد الحركة جراء الحرب، وذلك بعدما أبدت حركة حماس تعنتًا كبيرًا مع الجانب الإسرائيلي في إبداء أي معلومات عن عدد الأسرى أو حالاتهم أو الدخول في أي مفاوضات جديدة بشأنهم إلا بعد الإفراج عن جميع أفراد صفقة “وفاء الأحرارالأخيرة الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.

 

 

* مركز حقوقي: بعد 125 يوماً من الإضراب.. سحلوب في خطر

قال مرصد طلاب حرية، إن خالد سحلوب، الطالب بكلية الإعلام مازال مضربا عن الطعام منذ 125 يوماً، في ظل احتجازه في زنزانة التأديب بسجن العقرب منذ بداية الشهر الجاري.

وأوضح المرصد في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء، أن سحلوب تعرض داخل زنزانته لكافة أنواع التعذيب والصعق بالكهرباء والضرب والانتهاكات النفسية، ونقل للمستشفي لمدة 3 أيام ولكنه أعيد مرة أخري لسجن العقرب.

وأضاف المرصد أن خالد يعاني من انخفاض في نسبة السكر في الدم والتي وصلت لـ 15 كما أن الطالب يعاني من حالات إغماء متكررة يومياً كما يُعاني من ألم شديد في المعدة بسبب القرح التي أصابته بعد الإضراب ،  وسط تعنت إدارة السجن في نقله للمستشفى، ثم منعه من الزيارة ومنع دخول   الأدوية والملابس له .

وتابع البيان أن شقيقته أوضحت أنه قبل الجلسة الأخيرة قال خالد لهم: “ان إدارة السجن حاكمين عليه بالموت فالاعتداءات تتم عليَّ يوميا وهأموت ،وقالت شقيقة خالد إن مأمور السجن هدده وقال له : “آخرك عندي الموت وهنكتب في شهاده الوفاه هبوط في الدوره الدموية“.

وأكد المرصد احتجاز خالد في أوضاع غير آدامية منذ القبض عليه، مما تسبب في ضعفه وهزاله الشديدين والنقص الحاد في معدلات السكر في الدم، مشيرا إلى أنه يعاني من آلام في الظهر والركبتين وشوكة عظمية في إحدى قدميه إضافة إلى آلام الأسنان وكلها تتفاقم بسبب قلة الحركة وعدم التعرض لأشعة الشمس حيث أنه ممنوع من الخروج من زنزانته،

وكان خالد نقل للمستشفي في 16 أغسطس لإجراء جراحة منظار لمنه أعيد مرة أخري للسجن بدون إجراء العملية، مما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام.  

يذكر أنه قبض عليه في يناير 2014 وصدر ضده في 29 أغسطس 2015 بالسجن لمدة 3 سنوات على خلفية اتهامه مع آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية الماريوت” تم اتهامهم فيها بعدة تهم ، أبرزها : الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون ، منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها ، الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين ، الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، استهداف المنشآت العامة ، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، و وفى يوم الخميس الموافق 21 فبراير 2015 صدر قرار بإخلاء سبيل جميع الطلاب المتهمين في القضية وذلك بضمان محل إقامتهم ، إلا أنه استمر احتجازه على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا باسم “كتائب حلوان

 

 

* بلومبرج : وديعة الإمارات تؤمن الطريق لقرض مصر من الصندوق الدولي

الوديعة الإماراتية تعزز فرص مصر في اتفاقية قرض صندوق النقد .. هكذا عنونت شبكة ” بلومبرج” الإخبارية الأمريكية في تقرير ذكرت فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وافقت على إيداع ما قيمته مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمساعدة القاهرة على تلبية الشروط التي وضعها الصندوق مقابل حصول البلد العربي على القرض البالغ قيمته 12 مليار دولار.

وقالت الشبكة المعنية بالشأن الاقتصادي في تقريرها المنشور على نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء أن مصر وقعت اتفاقًا مبدئيًا مع الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، لكن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لن ينظر في اتفاقية القرض قبل أن تؤمن مصر التزاماتها من الدائنين والبالغ قيمتها 6 مليارات دولار.

وأوضح التقرير أن الوديعة الإماراتية لمصر لمدة 6 سنوات، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية ” وام” والتي لم تتطرق إلى تفاصيل تتعلق بوصول الوديعة إلى القاهرة من عدمه.

وأضاف التقرير أنه ومع إحجام المستثمرين الأجانب عن ضخ استثمارات في مصر وفي ظل أزمة نقص العملة الأجنبية التي تعاني منها البلاد، يعد قرض صندوق النقد مسألة بالغة الحساسية للجهود المصرية الرامية إلى رأب الصدع الاقتصادي.

ونقل التقرير التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل الأسبوع الماضي والتي توقع فيها أن يقدم حلفاء مصر الخليجيين الدعم المالي الذي تحتاجه القاهرة للحصول على قرض صندوق النقد.

وقدمت الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت بالفعل عشرات المليارات من الدولارات لمصر في صورة مساعدات منذ أطاحت المؤسسة العسكرية بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الـ 3 من يوليو 2013 إثر خروج مظاهرات رافضة لحكمه.

ولا يزال الاقتصاد المصري الذي يعيش أزمة طاحنة منذ ثورة الـ 25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في الحكم، يعاني من نقص العملة الصعبة التي تسببت في هروب المستثمرين، في حين تراجع صافي الاحتياطيات الأجنبية أكثر من النصف منذ 2011 إلى 15.536 مليار دولار الشهر الماضي، وهو ما لا يغطي واردات أكثر من 3 أشهر حتى مع قيام مصر بإبقاء الجنيه قويا على نحو مصطنع عبر عطاءات أسبوعية لبيع الدولار.

وبجانب قرض صندوق النقد البالغ قيمته 12 مليار دولار، تستهدف مصر الحصول على 9 مليارات دولار على 3 سنوات من مقرضين أخرين، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.

وتخطط مصر أيضا لإصدار سندا دولارية تتراوح قيمتها من 3-5 مليارات دولار خلال العام المالي المنقضي في 30 يونيو، مع طرح أول دفعة منها للبيع هذا العام.

ووقعت حكومة عبدالفتاح السيسي اتفاقا مبدئيا مع صندوق النقد الدولي على برنامج إقراض مدته ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار تأمل أن يسترد ثقة السوق ويجذب استثمارات جديدة لتخفيف أزمة العملة.

 

 

 * فريدريك: قروض صندوق النقد لن تجدي مع مصر.. وسجل السيسي يشهد

منذ أن أطاحت ثورة يناير الرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011، لا تكاد مصر تخرج من أزمة حتى تقع في أخرى، لا سيما على المستوى الاقتصادي. وقد ازدادت الأوضاع سوءًا منذ إطاحة الرئيس المدني محمد مرسي في صيف عام 2013، ما حدا بمصر إلى التوجه نحو صندوق النقد الدولي، الذي وافق على منحها قرضًا بحوالي 12 مليار دولار، مقابل إجراء إصلاحات اقتصادية.

حين اعتلى السيسي عرش مصر، أتى بوعود براقة أكد بها عزمه على تصحيح أوضاع الاقتصاد. لكن الرجل أنفق مليارات من المساعدات على مشروعات لم تجلب الأرباح المنتظرة. وقضى الإرهاب على ما تبقى من رمق في قطاع السياحة.

ولم يخفِ المسؤولون المصريون استياءهم من توقف المساعدات الخليجية. «لم نتلقَ أي أموال من دول الخليج منذ عام» قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، في مؤتمر صحفي عُقد منتصف الشهر الحالي. وقد حث وسائل الإعلام المحلية على الترويج للقرض، ولتدابير التقشف التي تعتزم الحكومة تطبيقها، حسبما نقلت صحيفة النيويورك تايمز.

لكن تلك الدول لها أسبابها التي دفعتها للامتناع عن تقديم مساعدات جديدة، كما يقول الكاتب. فقد تسبب انخفاض أسعار النفط في مشاكل اقتصادية كبيرة لتلك الدول. كما أن قادة الخليج باتوا يشعرون أن النظام المصري غير جاد في الإصلاح.

لكن يرى المراقبون أن القرض سيفاقم من مشكلات مصر، لأن الصندوق اشترط اتخاذ تدابير صارمة، مثل رفع الدعم، وهو ما سيزيد من معاناة الفقراء، ويشعل الاضطرابات السياسية أكثر. كما أنه سيزيد من ديون مصر الخارجية.

تهدف تلك الإجراءات، وفق ما يرى مسؤولو الصندوق، إلى زيادة إيرادات الحكومة، عبر تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع الدعم عن الطاقة. ويقول مسؤولو الصندوق إن الحكومة المصرية وعدتهم بتوجيه حصيلة تلك الإيرادات نحو زيادة دعم الغذاء، والبرامج الاجتماعية للفقراء في مصر. لكن شبح انتفاضة الخبز التي اندلعت في عام 1977 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ما يزال حاضرًا في أذهان المصريين.

وقد أتى كل هذا على حساب مكانة مصر إقليميًّا ودوليًّا. ويسود شعور عام بالاستياء في أوساط الشعب، الذي يعاني من نسب عالية من البطالة، والفقر، والأمية. كما أن انسداد الأفق السياسي، وعدم وجود تسامح مع أي نوع من المعارضة للنظام الحاكم يسبب توترات في البلاد، ما دفع الكثير من الشركات الأجنبية إلى الانسحاب من السوق المصرية.

يقول التقرير إن أهم دور لعبته مصر في المنطقة في السنوات الأخيرة، كان انضمامها إلى التحالف العربي، بقيادة السعودية، الذي شن حربًا على الحوثيين في اليمن. لكن تلك الحرب لم تحقق أيًّا من أهدافها، وفجرت أزمة إنسانية عنيفة هناك

وحتى تزداد معاناة مصر، تواجه البلاد تمردًا مسلحًا في شبه جزيرة سيناء، يقوده مسلحون تابعون لما يعرف بالدولة الإسلامية، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي انهار بسببها قطاع السياحة، لا سيما بعد إسقاط التنظيم الطائرة الروسية. كما وجد تنظيم الدولة الإسلامية موطئ قدم له داخل الجارة ليبيا. ورغم أن مصر تقول إنها تقف على الحياد بين جميع الفصائل في ليبيا، إلا أنها قد دعمت في الخفاء اللواء خليفة حفتر، القائد العسكري القوي في الجيش الليبي، والذي كان قد رفض القبول بحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت تحت رعاية الأمم المتحدة.

لذا، يرى الكاتب، فمن غير المرجح أن يكون للقرض أي تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد، وذلك بالنظر إلى سجل  السيسي، الذي أهدر بالفعل مليارات من المساعدات الخليجية.

 

 

 * بوادر صدام بين حكومة الانقلاب والكنيسة حول “بناء الكنائس

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في أزمة مشروع بناء الكنائس على خلفية رفض الكنيسة للتعديلات التي أجرتها حكومة الانقلاب مؤخرا، وأصدرت الكنيسة بيانا بذلك، فيما اتهم المستشار مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب بحكومة الانقلاب، الكنيسة بنقض عهدها بعد الاتفاق للمرة الثانية، الأمر الذي دفع الكنائس للدعوة إلى اجتماع عاجل غدا الأربعاء، وتدخل فوري من عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب لاحتواء الموقف واسترضاء الكنيسة.

وقالت مصادر حكومية مطلعة -حسب صحيفة المصري اليوم- إن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى استدعى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أمس، بشكل مفاجئ، لمناقشة أزمة مشروع قانون بناء وترميم الكنائس، الذى قوبلت مسودته الأخيرة باعتراضات من طوائف النصاري، بسبب التعديلات التى أجرتها الحكومة مؤخراً.

وأضافت أن إسماعيل انصرف من مقر مجلس الوزراء، ظهراً، رغم تحديد موعد انعقاد الاجتماع الأسبوعى لوزراء المجموعة الاقتصادية برئاسته، وأن المستشار مجدى العجاتى،  ظل طوال الـ٤٨ ساعة الماضية، على اتصال شبه دائم برئيس الحكومة، بحثاً عن حل للأزمة مع الكنيسة.

أزمة المادة رقم 5 

وأوضحت المصادر أن المادة ٥ من مشروع القانون والخاصة بالإبقاء على موافقة الجهات الرسمية لإصدار القرار النهائى ببناء الكنائس، تعتبر العائق الأساسى لتمرير القانون المقرر مناقشته فى مجلس الوزراء، الأسبوع المقبل، تمهيداً لإحالته إلى مجلس الدولة.

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء قرر تأجيل مناقشة مشروع القانون إلى الأسبوع المقبل، لإعادة النظر فى المادة التى يبحث العجاتى عن حل لها.

من جانبها، تعقد الكنائس المصرية الثلاث اجتماعات مكثفة خلال الساعات المقبلة لمناقشة التعديلات، تمهيداً للموافقة عليها أو رفضها، ودعا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المجمع المقدس للكنيسة لاجتماع طارئ، صباح غد، لمناقشة التطورات الأخيرة، ليكون رأى الكنيسة صادراً عن المجمع المقدس.

وقال رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الاجتماع الأخير بين الحكومة وممثلى الكنائس أسفر عن إلغاء عبارة «التنسيق مع الجهات المعنية» من المادة ٥، وتمت زيادة مواد القانون من ٨ إلى ١٠ مواد على أن تختص المادة ٩ بتنظيم الكنائس غير المرخصة، ويتولى مجلس الوزراء حصرها بشرط مرور عام على الصلاة فيها، تمهيداً لتقنين أوضاعها بعد صدور القانون مباشرة، فيما تحظر المادة ١٠ تحويل مبنى الكنيسة فى حالة إغلاقه لأى سبب من الأسباب إلى مبنى آخر ويظل مخصصاً للكنيسة.

وأصدر المكتب الإعلامى للطائفة الإنجيلية بيانا أعلن فيه أن القس أندريه زكى، رئيس الطائفة، دعا إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الإنجيلى العام، لبحث الأزمة ذاتها.

أبرز الانتقادات

من جانبها قالت سوزي عدلي، نائبة ببرلمان العسكر، أن «التقرير الأخير من الحكومة بشأن القانون تضمن معوقات شديدة لبناء الكنائس”، لافتة إلى أنه من أبرز هذه المعوقات موافقة المحافظ على بناء الكنيسة بالتنسيق مع الجهات المعنية دون الإشارة لهذه الجهات؛ ما يجعل رفض بناء الكنيسة فيما بعد يعلق على الجهات المعنية غير المعلومة. وأشارت سوزي عدلي، في تصريحات صحفية إلى أن القانون اشتمل بند أن يتناسب عدد السكان مع المكان الذي تبنى فيه الكنيسة، رافضة هذا الأمر قائلةً: “كل ما نيجي نعمل كنيسة نعمل إحصائية ومين اللى يحدد العدد ينفع ولا لا، مؤكدة أن القانون يبدو في ظاهره جيد ولكن في باطنة أشواك”.

العجاتي: الكنيسة نقضت عهدها

واتهم المستشار مجدى العجاتى، الكنيسة بنقض عهدها ورفض مشروع القانون بعد الاتفاق عليه، وكشف عن اتصال الأنبا بولا أسقف طنطا، مسؤول ملف العلاقات العامة بالكنيسة القبطية به، لإبلاغه برفض تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتعديلات التى اتفقت عليها الكنائس الثلاث فى اجتماع على أعلى مستوى ٦ ساعات مساء السبت الماضى، مشيرا إلى أن ذلك الأمر أحزنه.

وأضاف «العجاتى»، فى حواره اليوم مع صحيفة «المصرى اليوم»، «هذا المشروع أمضيت فيه حوالى ٥ أشهر فى مناقشات واجتماعات مع ممثلى الكنائس الثلاث، اتفقنا خلالها على بعض الأمور واختلفنا على أمور أخرى، وكنت فى اجتماع ٦ ساعات السبت الماضى على أعلى مستوى، واتفقنا على نسخة نهائية من مشروع القانون، وكنت فى غاية الفرح، ولكنى أبلغت فى المساء فى ذات اليوم، بأن تلك النسخة لم تلق قبولا حسنا من البابا تواضروس الثانى، من خلال اتصال هاتفى من الأنبا بولا، وأتعشم حل الموضوع فى أقرب فرصة، خاصة فى ظل حرص رئيس الوزراء الذى أبلغنى أنه فى حالة الاتفاق على نسخة من المشروع، سيقوم بتعجيل اجتماع مجلس الوزراء ليكون الإثنين أو الثلاثاء حتى يوافق المجلس عليه، ويعرض على مجلس النواب ليقره فى دور الانعقاد الحالى، تنفيذا للاستحقاق الدستورى الذى أوجب إصدار قانون بناء وترميم الكنائس فى أول دور انعقاد والذى سينتهى فى أوائل شهر سبتمبر القادم».

وعن بيان الكنيسة قال العجاتي «لست راضيا عما جاء فيه، ولا يعبر عن الحقيقة الواضحة بأننا حققنا نصرا وأملا كانا بعيدى المنال، ويجب أن نقر بهذا، فنحن وصلنا إلى مرحلة ممتازة من التفاهمات، لأول مرة المشروع ينظم عملية بناء الكنائس، تنظيما موضوعيا يستهدف استقرار الأوضاع، وبناء الكنائس طبقا لإجراءات علنية وميسرة».

بيان الكنيسة

وأصدرت الكنيسة يوم الخميس الماضي 18 أغسطس بيانا قالت فيه إنها فوجئت بتعديلات وإضافات وصفتها بـ”غير المقبولة” على مشروع قانون بناء الكنائس المنتظر عرضه علي البرلمان المصري، مشيرة إلى أن تلك التعديلات “تسبب خطرًا على الوحدة الوطنية”.

جاء ذلك في بيان نشره بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية, عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتابعه مراسل الأناضول. 

وأوضح حليم أن “ممثلي الكنائس المصرية (لم يحددهم) حضروا اجتماعًا مهمًا أمس اﻷربعاء ضم ممثلي جهات عديدة بالدولة (لم يذكرها) لمناقشة مشروع قانون بناء الكنائس المزمع إصداره، وقد فوجئت الكنيسة بتعديلات غير مقبولة وإضافات غير عملية”.

ولم يحدد البيان الجهة التي قامت بالتعديلات ولا ماهيتها، كما رفض مصدر مسئول بالكنيسة، في حديث عبر الهاتف مع “الأناضول”، ذكر تلك الجهة، غير أن مشروع القانون يدرس حاليًا بين أروقة الحكومة. 

وأضاف البيان، أن الكنيسة المصرية “تعلن أنها (أي التعديلات والإضافات) سوف تسبب خطراً على الوحدة الوطنية المصرية بسبب التعقيدات والمعوقات التي تحويها وعدم مراعاة حقوق المواطنة والشعور الوطني لدى المصريين اﻷقباط (المسيحيين)”، دون أي تفاصيل عن مضمون تلك التعديلات أو الإضافات.

واختتم المتحدث باسم الكنيسة بيانه، قائلاً: “مازال المشروع قيد المناقشة ويحتاج إلى نية خالصة وحس وطني عال ﻷجل مستقبل مصر وسلامة وحدتها”. 

وكان السيسي قد التقى وفدا كنسيا يوم الخميس 28 من يوليو الماضي على خلفية تهديدات غير مسبوقة من جانب البابا تواضروس والكاهن مرقص عزيز مخائيل الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي وصف السيسي بأنه أسوأ رئيس جاء لحكم البلاد وأنه خان الأقباط الذي جاءوا به إلى الحكم وعايره بالمشاركة الواسعة للأقباط في مشهد 30 يونيو 2013 الانقلابي.

 

الانقلاب من اختطف الفلسطينيين الأربعة.. الاثنين 22 أغسطس.. صهيونية الانقلاب وسامح شكري مساعد وزير خارجية إسرائيل

صورة مسربة لمختطفين فلسطينيين داخل لاظوغلي
صورة مسربة لمختطفين فلسطينيين داخل لاظوغلي

الانقلاب من اختطف الفلسطينيين الأربعة.. الاثنين 22 أغسطس.. صهيونية الانقلاب وسامح شكري مساعد وزير خارجية إسرائيل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* البردويل: سلطات الانقلاب اشترطت علينا “مطالب غير مقبولة” للإفراج عن المختطفين الأربعة

كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صلاح البردويل، أن السلطات المصرية، اشترطت على حركته، ما وصفها بـ”مطالب صعبة، لا تملك حماس أو أي فصيل وغيور تنفيذها أو الضلوع بها من أجل الإفراج عن المختطفين الأربعة“.

وفي تصريح صحفية، قال البردويل، إنه “لدى زيارة وفد حماس لمصر قبل أشهر، سألت السلطات المصرية الوفد الفلسطيني: لماذا تفترضون أنهم لم يقترفوا أي ذنب؟!”.

وأشار إلى أنه “طالما دخلنا في الافتراضات، فهذا تأكيد بأنهم محتجزون لدى السلطات الأمنية في مصر”، مؤكدًا أن عديد الوساطات تدخلت لدى مصر من أجل حل قضيتهم، لكن دون جدوى.

ودعا البردويل إلى تقديمهم إلى محاكمة إن كان لديها ما يدلل على اقترافهم أي عمل يضر بالأمن المصري، وليفصح عن مكانهم وفقًا للقوانين والأعراف الدولية.

وكانت قناة الجزيرة القطرية كشفت عن صورة مسربة تظهر اثنين من الشبان الفلسطينيين الأربعة الذين اختُطفوا داخل الأراضي المصرية على بعد مئات الأمتار من معبر رفح الذي غادروه في طريقهم للسفر لإكمال الدراسة.

وأظهرت الصورة المسربة مجموعة من الشبان المعتقلين في ممر طويل، ويجلس المعتقل عبد الدايم أبو لبدة بجانب الحائط، والمختطف الآخر ياسر زنون مستلقيًا بجانب الحائط الآخر في ظروف صعبة داخل أحد السجون الأمنية في مدينة القاهرة المصرية، ويطلق عليه سجن “لاظوغلي“.

يذكر أن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال أمس خلال مهرجان للقسام برفح جنوب القطاع، إن “قيادة القسام تؤكد أن ملف هؤلاء المجاهدين الأربعة حاضر في كل وقت، وهي تبذل جهدها في أكثر من اتجاه لإعادة أبنائنا المختطفين“.

واختطف مسلحون “مجهولون”، الشبان الأربعة، وهم: ياسر وزنون، حسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في 19 أغسطس من العام الماضي بعد عبورهم معبر رفح البري، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا، بعضهم من أجل العلاج، وبعضهم للدراسة.

وأعلنت كتائب القسام، في حينه أن الشبان الأربعة عناصر في صفوفها، فيما حمّلت حركة حماس السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وطالبت بالإفراج عنهم وإنهاء إخفائهم القسري.

 

 

 *أولاد زايد” يدعمون الانقلاب بمليار دولار جديد

أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” عن تقديم الإمارات وديعة مالية لسلطة الانقلاب تقدر بمليار دولار، تسدد على 6 سنوات.

ووقع الاتفاقية محمد سيف السويدى مدير عام صندوق أبو ظبى للتنمية، وطارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، بحضور جمعة مبارك الجنيبى سفير الدولة المعين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وراشد الكعبى مدير إدارة الاستثمارات فى صندوق أبو ظبى للتنمية، وفاطمة خميس المزروعى الوزير المفوض بالسفارة، ونواب محافظ البنك المركزي المصرى.
يأتي هذا في إطار دعم أبناء زايد للانقلاب العسكري في مصر، حيث دعمت حملة تمرد المخابراتية، خلال حكم الرئيس مرسي، للقيام بأعمالها التخريبية في حرق وتدمير مقرات الإخوان والأحزاب المؤيدة للشرعية، ثم استمرت في دعم قائد الانقلاب السيسي بعد انقلابه على رئيسه من خلال تقديم عشرات المليارات من الدولارات، على مدار السنوات الثلاث الماضية.

 

 

*قاضٍ مصري شهير أوشك على الثمانين من عمره يُضرب عن الطعام في أحد السجون

بدأ قاضٍ شهيرٍ، وصحفي بازر، إضراباً عن الطعام، في محبسهما بالقاهرة، قبل 3 أيام، احتجاجاً على “المعاملة السيئة”، بحسب ما أعلنه محامي الصحفي، مساء اليوم الإثنين 22 أغسطس/آب 2016.

وقال المحامي أحمد ماضي، عضو هيئة الدفاع عن الكاتب الصحفي هشام جعفر إن “محتجزين (لم يسمهم أو يحدد عددهم)، بينهم هشام جعفر والقاضي (متقاعد) محمود الخضيري، بعنبر السجناء بمستشفى قصر العيني (حكومية)، دخلوا في إضراب عن الطعام، منذ السبت الماضي“.

وأوضح ماضي أن “سبب الإضراب سوء المعاملة التي يتعرضون لها، بجانب عدم رعايتهم طبياً ومنع دخول الأدوية إليهم”، حسب قوله.

وأضاف أن “إدارة مستشفى قصر العيني ومصلحة السجون، نقلا اليوم موكله هشام جعفر إلى سجن العقرب -جنوبي القاهرة- رغم أن حالته الصحية سيئة جدًا ومصاب بورم في البروستاتا“.

ولفت إلى أنه تقدم اليوم ببلاغ للنائب العام نبيل صادق؛ للتظلم على القرار نقله “قبل استكمال علاجه“.

والخضيري (76 عاماً)، قاضٍ متقاعد وبرلماني سابق، وأحد أفراد التيار الداعي لاستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية والسياسيين في أعمالها، تبنى مواقف مناهضة للإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً بمصر، في 3 يوليو/تموز 2013، معتبراً ما جرى “انقلاباً عسكرياً”، وتم القبض عليه عقب الإطاحة بالأخير بتهمة “التحريض على العنف“.

وهشام جعفر، صحفي وباحث، ومدير مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية (غير حكومية مقرها القاهرة)، تم القبض عليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتهمة “الانتماء لجماعة محظورة” (وهي التهمة التي يطلقها القضاء المصري على المقبوض عليهم في المظاهرات التي تشهدها مصر منذ الإطاحة بمرسي)، ومنذ هذا التاريخ ترفض النيابة العامة الإفراج عنه أو تحويله للمحاكمة، وفق هيئة الدفاع عنه.

في السياق ذاته، أكدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” (غير حكومية مقرها القاهرة)، اليوم، إضراب الخضيري، وجعفر عن الطعام، منذ السبت الماضي.

وفي بيان لها قالت “الشبكة العربية”، إن “جعفر النزيل بمستشفى قصر العيني لتلقي العلاج، ضمن عدد من السجناء المرضى بينهم القاضي السجين محمود الخضيري، وآخرين قد بدأوا إضراباَ عن الطعام منذ 3 أيام، احتجاجًا على حرمانهم من العلاج ومنع دخول الأدوية لهم، وتهديدهم بإعادتهم لسجن العقرب قبل شفائهم أو اجراء العمليات الجراحية التي يحتاجونها“.

وأدانت الشبكة العربية”، في بيانها، ما وصفته بـ”حرمان المحتجزين من العلاج والعمليات الجراحية التي يحتاجونها”، وقالت إنها وقائع “تستدعي تدخل النيابة العامة لمحاسبة المتورطين في هذا الأمر“.

عادة ما تنفي الحكومة المصرية، في بيانات وزارتي الخارجية والداخلية، الاتهامات الموجهة لها من ذوي السجناء المعارضين، وتتحدث عن “معاملة جميع المحبوسين، وفقا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان ، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة“.

 

 

* أوجاع “عنبر المعتقلين بسجن العقرب” فى مستشفى “قصر العيني

وكأن أوجاع المرض وحده لا تكفى، فقد جاءوا محمًلين بالمرض من غياهب سجن العقرب واعتقدوا أن الراحة ستأتيهم فوق الملاءة البيضا بعنبر المعتقلين بمستشفى القصر العيني و لكنه لم يحدث.

هم  المستشار ‏محمود الخضيري والمستشار ‏علاء حمزة والمهندس ‏جمعة محمد والباحث ‏هشام جعفر، يعرفهم الجميع بتاريخ كل منهم فى مجاله و كذلك بالعمل العام و لكن النقطة الرئيسية التى يجتمعون حولها هو  إرهاق الجسد نتيجة السن و المرض و التى زادات بالتأكيد فى ظل ظروف احتجاز مميتة ذهبت بالكثيرين لإطلاق اسم “المقبرة” على سجن العقرب شديد الحراسة.

منذ أسبوع واحد فقط تم الاستجابة للمناشدات المتكررة على مدار اكثر من عامين لنقلهم الى القصر العيني لتلقى العلاج و لكنهم فوجئوا بمعاملة سيئة وضغط على الأطباء لإصدار تقارير تخفف من وصف حالتهم الصحية السيئة إضافة الى منع تقديم الطعام و الأدوية و الزيارات فى كثير من الأوقات مما دفعهم لإعلان الإضراب عن الطعام فكان القرار الترحيل الى السجن.

استطاعت أسرة الباحث هشام جعفر  لحظة بلحظة تسجيل تفاصيل ما جرين فجعفر الباحثو الصحفي الذي  يزيد عمره عن الستين عامماً و يعاني من ضعف شديد بالنظر  تعرض داخل السجن لتورم البروستاتا و رغم حاجته لفحصوص طبية خاصة و إقرار الطبيب بالحاجة لإجراء عملية جراحية للحصول على عينة و تحليلها للاشتباه فى كون الورم خبيث تم التغاضى عن كل ذلك و اعادته الى السجن بين عشية و ضحاها .

تقول زوجته: “هشام كان لازم بتاخد عينة منه يشوفوا تضخم البروستاتا ده حميد و لا خبيث ،عربية الترحيلات مجتش و لما قلنا قلناله نشتكى علشان تكشف قالى لا مش عايز ارجع العقرب و هستحمل حتى لو سرطان العقرب امر من السرطان و الجرب بهدلنى.”

هذا وقد تكررت مطالبات نقابة الأطباء من أجل ضمان حق السجناء فى تلقي العلاج ولكن المشهد لا يحكي عن تحقق هذا الحق.

 

 

 *بيزنس التوظيف” يغزو “برلمان العسكر

بعد قضاء الثورة وبرلمانها على “بيزنس التوظيف” الذي كانت تتسم به برلمانات المخلوع مبارك، حيث كان يمنح عددا من الوظائف بالوزارات المختلفة لكل نائب، وكان “نواب الوطني” يحددون تسعيرة لكل وظيفة حسب نوع الوزارة ورواتبها؛ إلا أن “برلمان العسكر” والذي يسيطر عليه الفلول والعسكر أعادوه من جديد.

وشهد “برلمان العسكر” تقديم وزارة القوى العاملة في حكومة الانقلاب نماذج طلبات للأعضاء الراغبين في الحصول على وظائف في دوائرهم الانتخابية، بشرط حصول طالب الوظيفة على تزكية وختم النائب حتى يتم قبول طلبه!.

ونص خطاب الوزارة لـ”برلمان العسكر” على ما يلي “بناء على توجيهات الوزير بضرورة تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات على جميع أعضاء المجلس، فقد قدمنا نموذجا لراغبى العمل لكى يتم ملء النموذج من خلال المواطنين راغبى العمل، دون الحاجة إلى التقدم بأى أوراق أو مستندات من قبل المواطنين، ويكتفى فقط بختم الأعضاء“.

وأضاف الخطاب “نرجو من سيادتكم توزيع النموذج على جميع الأعضاء من خلال الصناديق الخاصة بهم“.

وكانت الفترة التي تلت ثورة يناير 2011، قد شهدت توظيف أعداد كبيرة من الشباب، فضلا عن تثبيت غالبية العاملين بالعقود المؤقتة بمختلف الوزارات، وزيادة رواتب الموظفين في الدولة.

 

 

*صهيونية الانقلاب.. سامح شكري مساعد وزير خارجية إسرائيل

“قتل الأطفال ليس إرهابًا” هكذا قال وزير خارجية الانقلاب العسكري في مصر سامح شكري، معلقًا على ما يفعله الاحتلال الصهيوني بالأطفال الفلسطينيين، وهي كلمات غير صادمة لكثير من متابعي الوزير الانقلابي الذي ينحدر من نظام عبد الفتاح السيسي الذي قتل آلاف الأطفال المصريين من بني جلدته كما شرد واعتقل آلاف آخرين في مجازر وحملات قمعية معروفة للقاصي والداني.

وقال شكري- في لقائه مع أوائل الطلبة المصريين في مقر وزارة الخارجية أمس الأحد، ردًّا على سؤال هل قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين يعد إرهابًا؟-: “لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية، مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعد الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية”.

وحاول وزير خارجية الانقلاب تبرير جرائم الكيان الصهيوني، قائلاً: “ونظرًا لتاريخ إسرائيل فإنها مجتمع عنصر الأمن والأمان فيه مرتفع، ويسعى منذ 48 لإحكام سيطرته على الأراضي لتأمين نفسه”.

في المقابل، تجاهل موقع الوزارة، والصفحة الرسمية لها على موقع “فيسبوك”، إجابة شكري على السؤال، واكتفى بنشر الخبر عن استقبال أوائل الطلاب بمقر الوزارة، كتقليد سنوي يقوم به الوزير.

كنز إسرائيل

واعتبر الخبير السياسي المصري، أمجد الجباس، أنّ تصريحات شكري “ليست مستغربة في ظل حالة التقارب بين الحكومتين الصهيونية والانقلابية المصرية، وزيارته الأخيرة للقدس المحتلة، واستقبال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له”.

كذلك أشار إلى أنّ “كافة الشواهد تؤكد أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في أزهى عصورها، وبشكلٍ يفوق ما كانت عليه في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، والذي كانت تصفه إسرائيل بالكنز الاستراتيجي”.

علاقة سرية

وقال الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان, إن التقارب العلني الملحوظ بين القاهرة وتل أبيب هو مجرد واجهة لعلاقات سرية أعمق بكثير بين مصر وإسرائيل، حسب زعمه.

وأضاف ميلمان في مقال له بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني في 21 أغسطس، أن العلاقات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب في السنوات الثلاث الأخيرة بلغت مراحل أعلى بكثير مما كانت عليه خلال سنوات الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس في 10 يوليو الماضي كان أبرز دليل على تطور علاقات البلدين إلى آفاق بعيدة. 

وتابع “إسرائيل حصدت سريعا ثمار زيارة شكري؛ حيث وافقت مصر في سابقة من نوعها ومفاجأة غير متوقعة أيضًا على عدم طرح مشروع قرار أمام اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر القادم يطالب بإخضاع منشآت إسرائيل النووية للتفتيش الدولي” على حد ادعائه.

 وخلص ميلمان إلى القول: “إن تحالفًا إستراتيجيًّا بدأ يتشكل مؤخرًا بين القاهرة وتل أبيب”.

 صديق الصهاينة

 وكانت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية قالت أيضًا في وقت سابق إن اللقاء الذي جرى في 10 يوليو الماضي بين وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في القدس أظهر بوضوح التقارب المتزايد بين القاهرة وتل أبيب.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 11 يوليو الماضي أنه رغم أن كثيرًا من المصريين يعارضون إسرائيل بسبب احتلالها الضفة الغربية والقدس إلا أن زيارة شكري كشفت أن “مصر صديق فريد لإسرائيل”، حسب زعمها. 

وتابعت: “إسرائيل تشيد بالنظام الحالي في مصر، وتعتبره حليفًا ضد المتطرفين رغم الرفض الشعبي في مصر لها”، واستطردت: “مصر وإسرائيل تتبادلان أيضًا المعلومات الاستخبارية لمحاربة حركة حماس في غزة وتنظيم الدولة في سيناء”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تثق أيضا في الجهود المصرية بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ولا تثق في المبادرة الفرنسية.

وخلصت “كريستيان ساينس مونيتور” إلى القول: “الأمور السابقة تجعل القاهرة صديقا فريدا لتل أبيب”، حسب تعبيرها. 

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى الأحد الموافق 10 يوليو الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، فيما قال مسئول إسرائيلي إن هذا اللقاء سيمهد لزيارة نتنياهو لمصر.

والتقى شكري مع نتنياهو مرتين، الأولى بصفته وزيرًا للخارجية وتناول معه مجمل القضايا السياسية، والثانية على مأدبة عشاء في مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية، حيث نشرت صورة جمعت الاثنين وهما يشاهدان المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية.

وزيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري لإسرئيل منذ تسع سنوات. 

نتنياهو استقبل شكري في منزله بالقدس المحتلة، وعقد معه لقاءً ثانيًا على مأدبة عشاء نظمها على شرفه. 

وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان لها إن زيارة شكري “تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية”.

 

 

*أبرز 8 ملاحظات على خطاب السيسي للصحف الحكومية

جاء حوار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي مع الصحف الحكومية، والتي نشرت الجزء الأول منه، في عدد اليوم الإثنين، بلا لون أو طعم أو رائحة، فقد تكلم السيسي كثيرا في حوار استغرق 7 ساعات، بحسب رؤساء تحرير تلك الصحف، ولكن المصريين لم يخرجوا منه بشيء يذكر، أو بقيمة يمكن أن تسهم في فهم أي شيء حول علاقات مصر الخارجية في زمن الانقلاب.

في هذا التقرير رصد لأبرز الملاحظات التي تم رصدها في حوار السيسي، والتي تؤكد أننا أمام جنرال تافه لا يملك تصورا أو رؤية أو برنامجا، ويناقض كلامه بعضه بعضا.

راجل فاضي” وحوار7 ساعات

أول ملاحظة على حوار السيسي، المدة التي استغرقها، حيث كشفت عناوين الصحف عن أنه استغرق 7 ساعات كاملة رغم أن المقرر له كان 3 ساعات فقط، حيث ذكر مانشيت الأخبار ذلك صراحة “في حوار الـ7 ساعات”. وهو ما يعكس فراغ السيسي وعدم وجود مهام يؤديها سوى الجلوس في قصر الاتحادية والاستمتاع بشعوره “كرئيس”، حتى لو اغتصب السلطة عبر انقلاب دموي تسبب في قتل آلاف المصريين من أنصار ثورة يناير والديمقراطية، وجلهم من أنصار التيار الإسلامي.

يعترف ياسر رزق- في تصريحات حول كواليس الحوار- بذلك واصفا اللقاء بالأطول، «كان محددا للقاء ثلاث ساعات على الأكثر، وكان مقدرا أن تتسع لتناول كل القضايا فى حوار شامل.” واستدرك رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم قائلًا: “لكن الحوار امتد.. واللقاء طال ٧ ساعات كاملة.. لعلها الأطول فى زمنها لحوار صحفى».

ورغم أن رزق حاول إبراز محاسن السيسي، إلا أنه كشف عن عوراته، وأوضح أنه يعاني من طول الفراغ في قصور الرئاسة التي احتلها بدباباته، حيث كشف رزق عن أن السيسي طوال هذه المدة الطويلة لم تتوقف أسئلتهم له ولا إجابات السيسي عنها إلا بعض الوقت، حيث التقى فقط المبعوث الياباني، ثم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في صالون آخر، حيث تم الحوار في صالون بالطابق الأرضي من قصر الاتحادية.

عباس كامل على رأس الحضور

والملاحظة الثانية هي ما كشفه ياسر رزق عن أن الرجل الغامض اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، كان على رأس الحضور، ويبدو أنه من قام بترتيب وتنسيق الحوار، كما حضر السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، وبالطبع رؤساء تحرير الصحف الحكومية، وهم محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الأهرام، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة أخبار اليوم، وفهمي عنبة رئيس تحرير الجمهورية.

تجاهل نقيب الصحفيين

أما الملاحظة الثالثة، فهي تجاهل نقيب الصحفيين يحيى قلاش، فعلى الرغم من أن السيسي دعا نقيب الصحفيين في حواره الأول مع الصحف الحكومية، يوم الإثنين الموافق 29 ديسمبر 2014، والذي امتد 200 دقيقة، إلا أنه تجاهل هذه المرة نقيب الصحفيين يحيى قلاش في حواره الذي امتد 420 دقيقة مع رؤساء تحرير الصحف الحكومية الثلاث.

وبحسب تصريحات صحفية لحنان فكري، عضو مجلس النقابة، التي أشارت إلى أن هذا الحوار مع رؤساء تحرير الصحف الحكومية لن يكون له أثر فى حل أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية. وتساءلت عن سر تجاهل السيسى لنقيب الصحفيين وتواصله مع الصحف (القومية!) فقط.

من جانبه أرجع هشام قاسم، الخبير الإعلامي ومؤسس المصرى اليوم، تجاهل السيسي لنقيب الصحفيين إلى الأزمة الأخيرة للنقابة مع الداخلية. وأضاف قاسم- في تصريحات صحفية- أن السيسي يوسع من دائرة أعدائه، وأن الصحفيين أصبحوا من ضمن أعدائه، الأمر الذى ظهر جليا فى تصريحاته للشعب بعدم السماع لغيره وألا يتكلم أحد غيره.

حوار “ماسخ”

أما الملاحظة الرابعة فهي ما وصف به الأكاديمي الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، حوار السيسي بالماسخ.
وقال حسني، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم أعرف هل أضحك أم أبكى أم أضرب كفا بكف، وأنا أنهى قراءتى للحديث الماسخ” الذى أدلى به السيسى لرؤساء تحرير الصحف القومية ونشروه اليوم.. بالفعل لا أعرف بعد قراءة الجزء الأول الخاص بعلاقات مصر الخارجية ماذا كانت الضرورات التى دفعته للإدلاء بهذا الحديث الذى قيل- والعهدة على الأهرام- إنه استغرق سبع ساعات!”.

وتابع “أكثر مواضع الحديث طرفة هو ما جاء فى نهايته عن زيارة السيسى لكل من كوريا الجنوبية واليابان، يقول السيسى إنه كان يتصور أن توافر الموارد الطبيعية هو أحد أهم أسباب تقدم الدول، لكنه بعد ذهابه لكوريا الجنوبية وجد أن الإنسان هو أهم وأثمن عنصر فى التقدم!، معروف طبعا أن فى السفر سبع فوائد، ولا يوجد ما يمنع من اعتبار هذا الاكتشاف العبقرى واحدا من هذه الفوائد السبع، لكن ما هى علاقة هذا الاكتشاف بالسياسات التى اتبعها النظام لإحداث التقدم فى مصر؟“.

ويواصل حسني سخريته من حوار قائد الانقلاب “الأمر يزداد طرفة عندما نعلم أنه قد جذب انتباهه عند زيارته لليابان، أن الفصول فى المدارس اليابانية التى زارها هى بلا أبواب، وحرص على أن يؤكد لنا على أن “هذا له مغزى“!.. مرة أخرى، ما هى علاقة هذا “المغزى” الذى يشير إليه السيسى فى حديثه بسياسات “الأبواب المغلقة” التى يحمينا بها من “أهل الشر”؟ وما هى علاقته بأبواب الزنازين التى أخرست وراءها عقول وألسنة عشرات الآلاف من المصريين (عاطل على باطل)؟“.

واختتم “السؤال المهم هو ماذا استفاد السيسي من زياراته تلك إذا كان يأمرنا بعدها بالسكوت، وبعدم الاستماع لغيره، وبأن نرهن إراداتنا الإنسانية لأحلامه وأوهامه، وبأن نستغنى عن عقولنا وعن ضمائرنا حين يؤكد فى حديثه على أن كل شيء على ما يرام؟ فما علينا- والحال هذه- إلا أن نملأ فراغ أدمغتنا بأطباق المهلبية!”.

دعم الأنظمة الاستبدادية

الملاحظة الخامسة على حوار السيسي هي دعمه للنظم المستبدة والعصابات المسلحة، حيث شدد على دعم ما أسماه بالجيش الوطني الليبي، في إشارة إلى ميليشيات الانقلابي الجنرال خليفة حفتر والبرلمان، زاعما أنهما يمثلان الشعب ولم يشر مطلقا لحكومة الوفاق الوطني على الرغم من انتصاراتها والثوار المسلحين على تنظيم الدولة في عقر داره بمدينة سرت، كما أن حكومة الوفاق الليبية جاءت بموافقة أغلبية أعضاء البرلمان، وبتوافق كبير محلي ودولي، ولكن السيسي يجدد تمسكه بخليفة حفتر، زعيم المليشيات المسلحة في شرق ليبيا، والذي تربطه علاقات وطيدة بالسيسي وجنرالات العسكر في مصر.

واستغل حفتر الفرصة مباشرة، وعلق على حوار السيسي الذي وصفته بوابة الأهرام بالقائد العام للجيش الليبي، بأن “وجود مصر إلى جوارنا يبعث فى نفوسنا الطمأنينة بأننا لسنا بمفردنا فى هذا العالم، ونريد أن يشعر أشقاؤنا فى مصر أيضا بالطمأنينة لأننا بجوارهم.

كما وضع السيسي ما أسماه المبادئ الخمسة لحل الأزمة السورية، تصب كلها في هدف واحد هو بقاء بشار ونزع سلاح الثوار ودعم مؤسسة الجيش السوري العلوي الطائفي الذي يقتل في شعبه ولا يزال؛ من أجل حماية سفاح طائفي يراه السيسي حلا للأزمة السورية.

تفهم سعودي لملابسات صفقة الجزيرتين

ولعل الملاحظة السادسة والأهم، هي ما أشار إليه قائد الانقلاب حول وجود تفهم سعودي للسجالات القانونية والدستورية حول صفقة الجزيرتين.

فبحسب مانشيت الأخبار «السعودية تتفهم تماما الإجراءات القانونية والدستورية حول اتفاق تعيين الحدود البحرية.. علاقاتنا بدول الخليج ثابتة وقوية ولا توجد أى مشكلات»، أشار مانشيت الأهرام إلى أن العلاقات مع الخليج لا يمكن اختزالها في الدعم فقط.

وهي رسالة طمأنة للجانب السعودي بأن هذه المناوشات الجارية في المحاكم وغيره لن تحول ولن تمنع من إتمام الصفقة، وبسط السيادة السعودية على الجزيرتين المصريتين تيران وصنافير.

العمل على استئناف المفاوضات العبثية

وتأتي سابع الملاحظات، وهي حرص السيسي على استئناف المفاوضات العبثية بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني، على الرغم من فشل هذه المفاوضات خلال العقدين الماضيين، ومنذ اتفاقية أوسلو عام 1994، والتي مهدت الطرق نحو انطلاقها، ولكن التعنت الإسرائيلي وإصرارها على استمرار احتلال الأراضي الفسلطينية واعتدائها المتواصل على الفلسطيين حال دون تحقيق هذه المفاوضات أهدافها إلا تلك التي تريدها إسرائيل من خداع العرب، وبسط سيطرتها على الأراضي العربية.

يقول السيسي، بحسب “الأخبار”: «ندعم الجهود الأمريكية لتحقيق السلام، ونؤيد أى مساعٍ لحل القضية الفلسطينية» كاشفا عن أن بوتين أخبره بدعوة عباس ونتنياهو لبدء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في موسكو.

تضليل الشعب بشأن سد النهضة

وثامن الملاحظات هي تصريحات السيسي حول أزمة المياه وسد النهضة، حيث عمد إلى خداع الشعب وتضليل الجماهير، زاعما أن المفاوضات تجري بصورة وصفها بالمطمئنة للجميع، رغم أن السد يتواصل وحجز المياه قد اقترب، ما يهدد ببوار 2 مليون فدان وانكماس اقتصادي غير مسبوق، بحسب آراء خبراء ومتخصصين. وقال السيسي بحسب “الأخبار”: «مياه النيل ستظل تتدفق والمباحثات حول سد النهضة تسير بشكل مطمئن”.

وبحسب “الجمهورية”، فقد وصف السيسي عجزه عن مواجهة التعنت الإثيوبي والإصرار على بناء السد رغم تداعياته السلبية على مصر، بأنها ردود فعل هادئة وواثقة «مباحثات سد النهضة تسير بشكل مطمئن للجميع.. وردود أفعالنا هادئة وواثقة”.

 

 

* العسكر يسعى للهيمنة على الدواء بمصنع لأدوية الأورام

استكمالاً لهيمنة المؤسسة العسكرية على كل شيء، وقعت وزارتا الصحة والسكان، والإنتاج الحربي، صباح اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون؛ لإنشاء مصنع لأدوية الأورام بمصر؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات حول علاقة الإنتاج الحربية بمصنع للأدوية.

يأتي ذلك في ظل هيمنة العسكر على مقادير الأمور، والتي كان من بينها إنشاء وحدات سكنية وطرق ومصانع أدوات منزلية ونواد صحية وبيوت التجميل.

وحضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة في حكومة الانقلاب، واللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي.

وأعرب عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عن سعادته لتوقيع بروتوكول التعاون، قائلاً في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، صباح الإثنين “أنا أسعد مخلوق اليوم، فما يحدث الآن حلم جميل أعيش به”، مضيفًا: “نشهد اليوم نقلة نوعية في تاريخ الدواء لمصر“.

وأضاف أن هذا المصنع سوف يغطي 95% من السوق المحلية المصرية من الدواء، وسيعود بالنفع على المواطنين، متوقعًا أن تؤدي هذه الخطوة إلى انخفاض أسعار أدوية الأورام.

ولم يفهم الحاضرون سر سعادة وزير صحة الانقلاب بتدخل الجيش في إنشاء مصنع للادوية، في الوقت الذي يفترض فيه  أن يكون المصنع من اختصاص الصحة نفسها وليس وزارة الإنتاج الحربي

وكان جنرالات العسكر قاموا برعاية جهاز زغموا أنه سيقوم بعلاج فيروس سي والأورام والإيدز عن طريق الكفتة، إلا أن الجهاز كان مثار سخرية العالم أجمع، فيما لم ترد جنرالات العسكر حتى الآن على حقيقة هذا الجهاز.

 

 

* اعتقال 5 بالقليوبية بينهم شقيقين وأب ونجله

شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات استهدفت منازل الأهالي في قرية سندوة التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية فجر اليوم الإثنين واعتقلت خمسة من الأهالي عقب مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها.

وأسفرت الحملة عن اعتقال كل من: ” المواطن هاني حسين عاشور وشقيقه محمد حسين عاشور ، واعتقال المواطن محمد صابر أبوزيد ونجله أنس ، أضافة لاعتقال مواطن آخر من أهالي القرية.

وندد الأهالي بممارسات قوات الأمن التي تستهدف كسر ارادتهم واتلاف منازلهم واختطاف الابرياء من منازلهم وترويع ذويهم واقتيادهم لأماكن مجهولة، محذرين من رد فعل الاهالي حال استمرار حملات البطش والتنكيل بهم من قبل قوات أمن.

كما ندد الأهالي بحملات الاعتقالات التي تشنها عناصر الأمن للمواطنين في منازلهم، محذرين من مغبة المساس بهم وتعرضهم لانتهاكات أو لتلفيق اتهامات بحقهم، منددين بممارسات نظام السيسي بحق الأهالي من غلاء في الأسعار وتردي في الخدمات وزيادة في الضرائب وتدني في الرواتب وحملات أمنية تبث الخوف لدى المواطنين.

 

 

* اعتقال 3 من رافضي الإنقلاب بينهم عضوا بهئية الدفاع عن المعتقلين بالشرقية

اعتقلت قوات أمن الإنقلاب العسكري بالشرقية، ثلاثة من رافضي حكم العسكر بمدينة ديرب نجم والقري التابعة لها، بينهم عضوا بهيئة الدفاع عن المعتقلين، بعد مداهمة منازلهم فجر اليوم، ضمن حملة الدهم الموسعة التي تشنها قوات أمن الانقلاب العسكري علي المدينة لليوم الثالث علي التوالي.

وبحسب شهود عيان، فإن حملة مكبرة، لقوا ت أمن الانقلاب، شنت في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، عدة منازل لرافضي حكم العسكر بمدينة ديرب نجم والقري التابعة لها، وحطمت محتوياتها، وروعت الأطفال واعتقلت عبدالله إبراهيم، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الشرقية، وأشرف عبدالهادي “مدرس”، من قرية الهوابر، وعادل عبد الفتاح، من قرية منا صافور، واقتادتهم لجهة غير معلومة.

وتحمل رابطة أسر معتقلي ديرب نجم ، مأمور مركز الشرطة ، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، كما تناشد منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الندخل لرفع الظلم الواقع عليهم وتوثيق تلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم.

وكانت قوات أمن الإنقلاب بديرب نجم قد إعتقلت أمس طالب أزهري ومدرس، بعد حملة دهم موسعة طالت العديد من منازل رافضي حكم العسكر ومقار عملهم بالمدينة.

ويقبع في سجون الإنقلاب من مدينة ديرب نجم وقراها، مايزيد عن 185 معتقلا، من بين مايزيد عن 2500 مظلوما بمدن وقري محافظة الشرقية، في ظروف اعتقال غير ادمية.

 

 

* سلسلة انفجارات متتالية تهز مدينة الشيخ زويد

قال شهود عيان من أهالى مدينة الشيخ زويد، إن سلسلة انفجارات متتالية هزت المدينة، منذ قليل، مضيفين أن أصوات قذائف وأعيرة نارية صادرة من مقار أمنية دوت بشكل كثيف فى المدينة.

وأكد الأهالى، أن الكهرباء والاتصالات لا تزال مقطوعة عن المدينة وضواحيها لليوم الثالث.

 

 

* المونيتور: “السيسي” سبب في تراجع اهتمام أوروبا بقضية فلسطين

قال مصدر دبلوماسي مسئول مقرب من الإيطالية فيدريكا موغريني التي تشغل منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، إن هناك عدة أسباب وراء تراجع اهتمام الاتحاد بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والوصول لتسوية سليمة بين الجانبين، بينها خيبة الأمل من نظام عبد الفتاح السيسي الذي بات شغله الشاغل إضعاف حركة حماس والقضاء على الإرهاب بسيناء وليس إقامة دولة فلسطينية. 

“أوري سافير” المدير العام السابق للخارجية الإسرائيلية نقل عن المصدر الأوروبي – في مقال نشره موقع “المونيتور” الأمريكي في نسخته العبرية، بعنوان” لماذا أدار الاتحاد الأوروبي ظهره لعملية السلام؟”- أن هناك خمسة أسباب وراء تخلي الدول الأوروبية عن دورها في حل الصراع، في ظل ما تعانيه تلك الدول من مشكلات داخلية عاصفة. 

أول هذه الأسباب هو “انعدام الحماسة” من قبل الدول الأوربية الرئيسية، كبريطانيا وألمانيا، التي لا تكترث بوضع الاتحاد الأوروبي على جبهة مبادرة استنئاف المفاوضات بالشرق الأوسط. فرئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي منشغلة بعملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، فيما تتردد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إبداء رأيها النقدي حيال سياسة الاستيطان الإسرائيلية. 

ويرتبط السبب الثاني بالانتخابات الأمريكية، إذ كانوا ياملون في بروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) أن يروا موقفا أكثر إيجابية في مسألة حل الدولتين من قبل الرئيس باراك أوباما، حتى قبل الانتخابات. 

لكن الآن يقدرون في الاتحاد الأوروبي أن قيادة الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة غير معنية بالدخول في مواجهة مع الجالية اليهودية- الأمريكية بخصوص مسألة حل الدولتين. وفي أوروبا يدركون أنه بدون التدخل الأمريكي، فلن تغير إسرائيل مواقفها في أية مسألة. 

السبب الثالث وراء “نفض” الاتحاد الأوروبي يده من حل الصراع هو “خيبة أمل وزارة الخارجية الفرنسية من الموقف المصري الفاتر تجاه المبادرة الفرنسية للسلام. فنظام عبد الفتاح السيسي بالقاهرة لا يشغل نفسه بمسألة إقامة دولة فلسطينية، ويصب جل اهتمامه على إضعاف حماس والقضاء على الإرهاب الإسلامي بشبه جزيرة سيناء. الرئيس الفلسطيني أبو مازن بحاجة لدعم مصر في مواقفه البراجماتية- وهو الدعم الذي لا يحظى به حاليا”. 

وأضاف المصدر الدبلوماسي لـ”المونيتور” أن الفلسطينيين لم يبدوا اعتدالا ما في مسألة الوضع النهائي بما في ذلك مسألة اللاجئين. في بروكسل يريدون أن يروا اعتدالا كهذا من قبل الفلسطينيين، من أجل إقناع واشنطن ببلورة مبادرة سياسية واقعية. أيضا في الاتحاد الأوروبي قلقون بشدة من الضعف السياسي للرئيس أبو مازن، مع الأخذ في الاعتبار الفراغ السياسي وبداية الصراع على خلافته في رام الله. 

السبب الخامس والأخير الذي أحصاه المصدر المسئول بالاتحاد الأوروبي هو رفض إسرائيل العودة لمائدة المفاوضات. فبلا شك تعتبر قيادة الاتحاد الأوربي إسرائيل المسئول الرئيسي عن الجمود الذي يعتري العملية السياسية. 

لم تستجب إسرائيل لأي من خطوات الاتحاد الأوروبي سواء كان الحديث يدور عن المبادرة الفرنسية أو توصيات اللجنة الرباعية للسلام. إن توسيع المستوطنات والضم الفعلي للمنطقة “ج” والمواقف المتعنتة لوزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، كل ذلك جعل من استئناف العملية السياسية مهمة مستحيلة من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي.

 

 * تواضروس يبحث عن مخرج لـ “بناء الكنائس”..ومصدر: الكنيسة تميل لرفض القانون

تعقد الكنيسة الأرثوذكسية جلسة طارئة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأربعاء المقبل، بالكاتدرائية المرقسية بالأسبوعية، لحسم موقفها النهائي، من مشروع بناء الكنائس، بعد جدل مثار بشأن تعديلاته بين “الكنائس، والدولة“.

يعيد الاجتماع -الذي لم يعلم بعض الأساقفة به حتى الآن-، إلى الأذهان مشهد أول جلسة للمجمع المقدس، برئاسة البطريرك الجديد، في 22 نوفمبر 2012، والتي تمخضت عن حسم موقف الكنيسة بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، وفق بيان كنسي وقعه الأنبا باخوميوس –قائمقام البطريرك آنذاك-، وصدّق عليه البابا تواضروس الثاني، في أول قراراته.

حسبما أفاد مصدر مقربة من المقر البابوي، فإن الدعوة الطارئة لانعقاد المجمع المقدس، جاءت على خلفية عدم توافق البابا تواضروس الثاني، مع الأنبا بولا ممثل الكنيسة بلجنة صياغة قانون “بناء الكنائس”، على المسودة النهائية التي تمخض عنها اجتماع الأخير مع مجلس الوزراء، مساء السبت الماضي.

وقال المصدر: إن استعانة البابا تواضروس الثاني بالمجمع في هذا التوقيت، يشير إلى احتمالين، إما أنه قرر رفض المسودة بشكل نهائي، نظير انتهاء النقاش بينه، وبين الأنبا بولا، إلى لاشيء، أو أنه يبحث عن مخرج مع أساقفة المجمع المقدس، لتمرير مسودة القانون، بما يمنع تصعيد الأزمة مع مجلس الوزراء.

وأضاف في تصريحات صحفية: أن الكنيسة حين وقعت على نسخة مسودة قانون “بناء الكنائس” أول أغسطس الجاري، فإنها لم توقع على صياغة نهائية، وإنما وقعت على مباديء واضحة، لافتًا إلى أن الصياغة جاءت مخيبة للآمال.

وأشار إلى أن ثمة تفاصيل بين السطور، دفعت البابا تواضروس الثاني، لدعوة المجمع المقدس للانعقاد الطاريء.

على الصعيد ذاته، قالت النائبة د.سوزي عدلي ناشد، عضو مجلس النواب، إن الكنيسة تريد أن تتخذ قرارًا مهمًا، وحاسمًا، وهو ما يستلزم ضرورة دعوة المجمع المقدس، حتى لا يصوّر الأمر، وكأنه قرار فردي من البابا تواضروس الثاني.

وأضافت، من المرجح اتخاذ قرار نهائي بشأن “مسودة بناء الكنائس”، لافتةً إلى أن المجمع المقدس قد يوصي بمخرج معين لأزمة التعديلات الراهنة بمسودة مشروع قانون بناء الكنائس.

يشار إلى أن الكنيسة أعلنت عن جلسة طارئة للمجمع المقدس، صباح الأربعاء المقبل، على أن يعلن بعده موقفها النهائي من مسودة “بناء الكنائس”، بما يعني الغاء لقاء ممثلي الكنائس بلجنة صياغة القانون، نظير موقف البابا تواضروس من الصياغة الأخيرة.

 

* صحف عبرية: رغم العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب.. المصريون يكرهون إسرائيل

سلطت الصحف الإسرائيلية، الضوء على قول وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقاء جمعه بأوائل الطلبة أمس الأحد، في مقر وزارة الخارجية، بإنه لا يمكن وصف سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين بأنها “إرهاب“.

وقال موقع “breaking israel news”، إن وسائل الإعلام العربية قامت بالتعليق فوراً على تصريحات شكري، حيث أثارت عناوين غاضبة في جميع أنحاء العالم، إذ علقت صحيفة عربية مقرها لندن تحت عنوان “سامح شكري: قتل الأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل ليس إرهابا“.

و أضاف الموقع، أنه في حين أن إسرائيل ومصر تقيم علاقات دبلوماسية على مستوى الحكومة، إلا أن هذه العلاقات لا تنعكس في كثير من الأحيان من قبل الشعب المصري، حيث أن جزء كبير منه لا يزال معادياً لإسرائيل.

و تابعت، أن إضطراب العلاقات المصرية الإسرائيلية لفت انتباه العالم الأسبوع الماضي، و ذلك في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو، لعام 2016، عندما رفض اللاعب المصري إسلام الشهابي مصافحة خصمه الإسرائيلي بعد خسارته له في مباراة الجودو.

فيما قالت صحيفة “جيروزاليم بوستإنه على الرغم من توقيع معاهدة السلام عام 1979 بين البلدين، إلا أنه لا يتم ذكر إسرائيل كحليفاً للبلاد، بصورة علنية أو في وسائل الإعلام، من قبل الشخصيات السياسية في مصر

 

 

*مفاجأة.. فساد مصر للطيران يصل لـ560% من رأسمال الشركة

تقدم النائب الوفدى الدكتور محمد عبده عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة بالغربية بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى وزيرى الطيران المدنى والسياحة بسبب خسائر شركة مصر للطيران، مضفيا إلي أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات كشف أن خسائر الشركة 10 مليارات جنيه فى عامين فى الوقت الذى يبلغ فيه رأس مال الشركة 1.8 مليار جنيه.

وأوضح النائب الوفدى أن الخسائر قدرت بـ560% من رأس المال وبهذه الأرقام لايمكن إصلاح الشركة وكان يجب أن تتوقف عن العمل فى حالة وصول الخسائر نصف رأس المال وفقا لنصوص القانون فمابالنا بأن تصل الخسائر 560% من رأس المال .

وأشار الدكتور محمد عبده إلى أن مكان المناقشة سيكون النيابة العامة وليس مجلس النواب فقط معلنا سوف أطلب كشف بمرتبات القائمين على إدراة الشركة وبدلاتهم وحوافزهم ومكافأتهم والأوفر تايم وكافة مايتقاضونه فى الوقت التى تحقق فيه الشركة هذه الخسارة التى تعد إهدارا للمال العام.

وقال النائب أن رأس المال العامل ظهر بالسالب بنحو 8,68 مليار جنيه وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تحقيق ايرادات تقابل ارتفاع تكاليف التشغيل أو تحقيق خفض مؤثر فى المصروفات لتلافى تحقيق تلك الخسائر وهو ما يشكك فى قدرة الشركة على الاستمرار.

ووفقا لتقرير جهاز المحاسبات ، حققت معظم خطوط الشركة( 68 خط ) خسائر تشغيل من إجمالى 87 خط بنسبة 78% ، حيث بلغ إجمالى خسائر تلك الخطوط نحو 3,5 مليار جنيه ، منها نحو 2 مليار خسائر تشغيل مباشرة تتضمن 485 مليون جنيه قيمة خسائر لخطوط لم تغط إيراداتها تكاليف التشغيل المتغيرة

 

 

الانقلاب يضطر أطفال مصر إلى الهجرة.. الأحد 21 أغسطس. . رفع أسعار الوقود والمترو والقطارات والشعب يحترق

الانقلاب يضطر أطفال مصر إلى الهجرة
الانقلاب يضطر أطفال مصر إلى الهجرة

الانقلاب يضطر أطفال مصر إلى الهجرة.. الأحد 21 أغسطس. . رفع أسعار الوقود والمترو والقطارات والشعب يحترق

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

 

*ناجي شحاتة يحكم بإعدام أحد المعارضين في هزلية “الاستقامة

أحالت اليوم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضي العسكر محمد ناجي شحاتة أحد رافضى الانقلاب العسكرى لمفتى الانقلاب لأخذ رأيه الشرعى فى إعدامه وحددت جلسة 1 أكتوبر، للنطق بالحكم  بعد إعادة محاكمته فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأحداث مسجد الاستقامة.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين في القضايا الهزلية عدة اتهامات؛ منها الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسلم العام والإضرار العمدي بالممتلكات العامة، ومنها نقطة شرطة عسكرية وحيازة أسلحة وذخيرة والتجمهر في أحداث ميدان الجيزة التي وقعت يوم 22 يوليو 2013.

وكانت المحكمة أصدرت حكمًا غيابيًا ضد المحكوم عليه بالإعدام ولكن تم اعتقاله وأعيدت محاكمته أمام ذات الدائرة التى أصدرت الحكم.

وسبق لمحكمة جنايات الجيزة أن قضت حضوريًا بالسجن المؤبد على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي والدكتور عصام العريان والدكتور باسم عودة والحسيني عنتر وعصام رضوان ومحمد جمعة حسين حسن في القضية، وبالإعدام غيابيًا على المتهمين عاصم عبد الماجد والدكتورعزت صبري وحسن جوحة وأنور علي شلتوت وعزب مصطفى ومحمد على طلبة.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية ، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجي شحاتة محاكمة 3 من مناهضي الانقلاب العسكري الدموي في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث الوراق” بتاريخ 26 يناير 2015 لجلسة 23 أغسطس الجارى.

وأجلت المحكمة نفسها إعادة محاكمة 3 نشطاء سياسيين من حركة 6 أبريل، محكوم عليهم غيابيًا بالسجن المؤبد، في القضية المتهمين فيها بالتظاهر دون تصريح والتجمهر وتكدير الأمن العام ونشر أخبار كاذبة لجلسة 21 سبتمبر القادم.

 

 

*“#مش_ناسينكم” هاشتاج لدعم صمود المعتقلين يتصدر “تويتر

تصدر هاشتاج “#مش_ناسينكم” قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا على موقع تويتر”، لتأكيد عدم نسيان الآلاف ممن ارتقوا شهداء على يد ميليشيات العسكر، فضلا عن تذكر آلام عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون الانقلاب.

وغردت أسماء غزال- عبر صفحتها على “تويتر”- قائلة: “رغم عجزنا عن تحريركم، لكن واثقين إن ربنا مش هيضيعكم.. أنتم تاج رؤوسنا وأنتم عز أمتنا الجريحة”، فيما غردت وسام قائلة: “مش هننسى رابعة ولا شهداء رابعة ولا حرقى رابعة ولا معتقلى رابعة“.

وكتب “أحمد البية”، قائلا: “سجنوا أحسن وأشرف ناس، سجنوا أصحاب العلم والتقى ومن ترتقي بهم الأمم.. وحكمنا الآن شوية رمم”، فيما غردت “تسنيم فهد” قائلة: “أعمارنا بتضيع 15 يوما في 15 يوما.. يا رب رد الجدعان إلينا من غياهب السجون“.

هذا ولم تخل التغريدات من صور لعدد من الشهداء والمعتقلين، بالإضافة إلى روايات عن معاناة المعتقلين في سجون الانقلاب جراء التعذيب وتردي الأوضاع الإنسانية.

 

 

*عصابة السيسي” تستولي على 58 مليارا من الموازنة الجديدة

مصروفات أخرى” يبدو أن هذه باتت كلمة السر في استيلاء قائد الانقلاب السيسي وعصابته على مليارات الجنيهات من الموازنة العامة للدولة.

حيث تضمن جدول المصروفات والإيرادات بالبيان المالى لمشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة 2016/2017، تخصيص مبلغ 58 مليار جنيه تحت بند مصروفات أخرى”، دون تحديد الجهة التي يفترض ذهاب هذا الملبغ إليها، ما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب عدم الإفصاح عن كيفية صرف هذا المبلغ، أم أنه يعتبر “أمنا قوميا” لا يجوز الخوض فيه؟.

كما تضمنت الموازنة أيضا تخصيص 292 مليار جنيه تحت بند “فوائد ديون، خاصة في ظل اعتماد نظام الانقلاب على الاستدانة من الداخل والخارج، على الرغم من حصوله على عشرات المليارات من الدولارات في صورة منح ومساعدات من دول الخليج الداعمة للانقلاب.

 

 

*بعد أن استخدمتها ضد الإخوان.. الأوقاف تؤمم زوايا “برهامى

استمرارا للحرب التى شنتها مديرية الأوقاف بالإسكندرية على الزوايا المخالفة، التى وصفتها بمنبع الفكر المتطرف، والتي يسيطر عليها ياسر برهامى بمحافظة الإسكندرية، أممت الوزارة زاوية “عمار بن ياسر”، التي كان يخطب فيها المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الإعلامي باسم “الدعوة البرهامية“.

ولم يسلم «البرهامية» من أذى حكومة الانقلاب، رغم أنهم كانوا من أول الداعمين لانقلاب العسكر يوم 3 يوليو 2013، وأرسلوا مندوبا عنهم في مشهد الانقلاب إلى جوار تواضروس والطيب، وشرذمة من العلمانيين والموالين للعسكر.

وجددت أوقاف الانقلاب، أمس الجمعة، حملتها التى شنتها على الزوايا بمنطقة شرق الإسكندرية، خاصة منطقة العوايد والسيوف والساعة، وأغلقت زاوية عمار بن ياسر التى يخطب فيها الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة البرهامية، وهو القرار الذى أربك قيادات “البرهامية”؛ لوجود مؤيدين ينتظرونه كل جمعة.

وقالت مصادر بأوقاف الإسكندرية، إن المديرية فتحت زاوية “عمار بن ياسرلخطيب من الأزهر، وذلك ضمن خطة الأوقاف لضم كافة الزوايا والمساجد لتكون تابعة للوزارة.

وأضافت هذه المصادر أن المواطنين ضغطوا حتى يتم فتح الزاوية؛ وذلك لوجود كبار السن الذين يريدون تأدية صلاة الجمعة، وهو ما استجابت له الوزارة وخصصت إماما من الأزهر ومنعت الشحات من أداء الخطبة.

كما شنت إدارة التفتيش والمتابعة حملة، فجر الخميس، بمنطقة الساعة والسيوف لحصر كافة الزوايا وضبط المخالفين، وتم ضبط عدد من الزوايا المخالفة، التى تم صدور قرار بحقها وضمها للأوقاف، وتوفير عامل مسؤول عنها فى الصلوات الخمس، ومنع السيطرة عليها من أتباع الدعوة السلفية، في إشارة إلى “البرهامية“.

وكان لغرب الإسكندرية النصيب الأكبر فى الحملات؛ لضبط قيادات البرهامية ومعرفة الزوايا الخاصة بهم، وتم ضبط المسجد الذى يصلى فيه القيادى البرهامي شريف الهوارى، واتخاذ إجراءات مشددة بمديرية أوقاف العامرية بعدم تكرار الأمر مرة أخرى، وتحذير القيادى البرهامي بعدم استخدام المنبر لنشر أفكاره، والابتعاد عن مساجد الإسكندرية.

وكان الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل أوقاف الانقلاب بالإسكندرية، قد أصدر التعليمات الفورية لمدير إدارة الرمل ووسط وشرق بسرعة ضم الزوايا التى قام بمتابعتها فى الحملات وإخضاعها لوزارة الأوقاف، وتدبير خطباء لها من الأزهر الشريف، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقانون الخاص بتنظيم الخطابة.

وطالب مديرو الإدارات بالنزول إلى المساجد والزوايا ومتابعتها ميدانيا على أرض الواقع، وعدم الاعتماد على أى تقارير مكتبية منقوصة المعلومات.

يذكر أن مديرية الأوقاف بالإسكندرية ضمت أكثر من 20 زاوية خلال حملاتها فى الأسبوع الماضى بعدد من الإدارات المختلفة، فى إطار سياسة وزارة الأوقاف، وتوجيهات الوزير الأمنجي مختار جمعة، خلال لقائه الأخير بدعاة وأئمة الإسكندرية، الذى طالبهم فيها بإحكام السيطرة على المساجد والزوايا وإغلاقها وقت صلاة الجمعة؛ حتى لا تكون منبعا للشر ونشر الأفكار السيئة لدى الشباب والمجتمع، في إشارة إلى «الدعوة البرهامية”.

برهامي يهاجم الإخوان

ونشرت الصحف مؤخرا تصريحات لبرهامي، خلال مقطع فيديو له مع عدد من أنصاره، خلال أدائه العمرة بالمملكة العربية السعودية، وقام بتسريبه بعض أعضاء “البرهامية” بالسعودية، حيث هاجم الإخوان، مبررا الموقف المخزي له ولأنصاره في دعم الانقلاب .

حيث زعم برهامي أنه يجب عدم الدخول فى معركة محسومة مسبقا، هذا مع الكفرة، فما بالنا مع أناس مسلمين وحريصين على عدم سفك الدماء؛ لأنهم لو كانوا حريصين على سفك الدماء لأصبحت هذه الدماء أنهارا“.

وأضاف برهامى فى الفيديو “ما كان يحدث فى رابعة هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان المنطقة، ولذلك كان من ضمن الكلام الذى قاله لى عبد الفتاح السيسى: “هم سكان مدينة نصر ملهمش حق علينا ولا إيه؟ الناس دي مش مواطنين، ومن حقهم يعيشوا حياة مستقرة؟“.

وادعى برهامى فى الفيديو أن اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين، قائلا: “لكن الأسلحة كانت لا تستطيع مقاومة الجيش، وأنها تعد بنسبة 1% إلى 1000%، زاعما أن الجيش استخدم 15% من قوته فى تأمين الأماكن خلال فض الاعتصامات، وأن من باشر الفض هم قوات الشرطة“.

 

 

*أشهر حاخام إسرائيلي: السيسي يعتمد علينا أكثر من الدول العربية

كشف نير بن آرتسي، الحاخام الإسرائيلي وزعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين أن عبدالفتاح السيسي يتواصل مع إسرائيل ليس حبًا فيها.

وأضاف “آرتسي”- خلال عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل، ويتوقع فيها أحداثًا مختلفة بالعالم- أن السيسي يعتمد على إسرائيل، أكثر من الدول العربية كافة، في حمايته، والحفاظ عليه وعلى حكمه وكذلك السيطرة على صحراء سيناء.

وهاجم الحاخام حركة حماس الفلسطينية، زاعمًا أنها تمتلك أنفاقًا عملاقة إلى إسرائيل.

ولفت الحاخام المشهور في تل أبيب إلى أن هناك صواريخ طويلة المدى داخل قطاع غزة، بكميات كبيرة موجودة تحت الأرض، وجاهزة للتشغيل وموجهة لتل أبيب وحيفا.

وتابع: إنهم يواصلون حفر الأنفاق من قطاع غزة لإسرائيل على طابقين، بفارق 5-10 أمتار بينهما، يعتقدون أنه إذا اكتشف الجيش الإسرائيلي الطابق العلوي فلن يكتشف السفلي.

ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ويحظى بدعم صهيوني واسع على الأصعدة السياية والاقتصادية، بجانب دعم دبلوماسي في الملفات الخارجية.

ووصف السيسي العلاقات المصرية الإسرائيلية بالسلام الدافئ، كما تعهد بحماية الحدود الإسرائيلية من الجانب المصري.

كما زار وزير خارجيته تل أبيب مؤخرًا لأول زيارة لمسئول مصري كبير منذ نحو 15 عامًا. 

وفتح السيسي المجال واسعا للتطبيع السياحي، وتعددت رحلات الحج إلى القدس للمسيحيين، كما زار علي جمعة وقيادات إسلامية بايعاز وترتيب من السيسي للقدس، لتشجيع التطبيع السياحي مع الصهاينة والديني.

 

 

*الانقلاب يضطر أطفال مصر إلى الهجرة

يقدر عدد المصريين المهاجرين للخارج بسبب نكبة الانقلاب العسكري بنحو ثمانية ملايين مهاجر، بحسب احصائيات رسمية، ولكن الصادم هو هجرة الأطفال ضمن قوافل الهجرة غير النظامية، والطفل، حسب القانون المصري، هو من دون سن الثامنة عشرة. 

وأظهر تصريح لسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر جيمس موران أن 60% من المهاجرين غير الشرعيين من مصر لإيطاليا أطفال وقُصر.

وعلق محمد الكاشف، باحث في شؤون اللاجئين بالمبادرة المصرية، على مغامرة الطفل المصرى أحمد البالغ من العمر 13 عامًا، بعبوره البحر المتوسط، متجهًا إلى إيطاليا، بحثًًا عن دواء لإنقاذ شقيقه الصغير من المرض، قائلًا: “إن عدد الاطفال المصريين اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا بلغ 24 ألف طفل، خلال 6 أشهور من العام الحالي، وفقًا لاحصائية منظمة الهجرة العالمية، منوهًا إلى أن النسبة تتزايد بشكل مستمر”.

ويرى النائب ببرلمان الثورة مهندس أشرف بدر الدين، وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية “المتدهورة” في عهد الانقلاب، مقدمة طبيعية لظاهرة هجرة الأطفال المصريين غير الشرعية”.

وقال: إن سوق العمل المصري “يستقبل سنويًا 850 ألف فرد من الداخلين الجدد، وفي نفس الوقت لا يستوعب النشاط الاقتصادي حاليًا إلا جزءًا يسيرًا من هذه الأعداد؛ ما يفتح الباب بشكل كبير لظواهر سلبية كثيرة، من بينها الهجرة غير الشرعية للأطفال”.

أيام سوداء!

وأضاف “الكاشف”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بتوقيت مصر” المذاع على فضائية “التلفزيون العربي” مساء أمس السبت، أن نسبة الأطفال المصريين المهاجرين هجرة غير شرعية تحت سن 18 سنة، إلى السواحل الإيطالية، بلغت 65% “من النسبة الكلية للهجرة غير الشرعية للمصريين بالخارج”.

وأشار باحث في شؤون اللاجئين بالمبادرة المصرية إلى أن إيطاليا من ضمن الدول التي تعمل على احتواء المهاجرين واللاجئين من الأطفال القصر، وتعمل على توفير فرص عمل لهم.

يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي كشف خلال اليومين الماضيين أن عددًا كبيرًا من المصريين لقوا حتفهم في البحر خلال محاولة الهجرة غير الشرعية من مصر، وهو الأمر الذي تكتمت عليه حكومة الانقلاب ورفضت التعليق عليه. 

في الوقت الذي يفر فيه ملايين المصريين من البلاد هربًا من الفقر والبطالة، في ظل فشل الانقلاب في حل الأزمة الاقتصادية توفير فرص عمل حقيقية.

 

 

*الاستقامة والوراق”.. أبرز هزليات قضاء العسكر اليوم

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجي شحاتة محاكمة 3 من مناهضي الانقلاب العسكري الدموي في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث الوراق” بتاريخ 26 يناير 2015.

أيضًا تواصل محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضي العسكر محمد ناجي شحاتة جلسات إعادة محاكمة أحد مناهضي الانقلاب العسكري محكوم عليه بالإعدام غيابيًا في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مسجد الاستقامة ومن المقرر في جلسة اليوم سماع شهود الإثبات.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين في القضايا الهزلية عدة اتهامات؛ منها الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسلم العام والإضرار العمدي بالممتلكات العامة، ومنها نقطة شرطة عسكرية وحيازة أسلحة وذخيرة والتجمهر في أحداث ميدان الجيزة التي وقعت يوم 22 يوليو 2013. 

تستكمل المحكمة نفسها إعادة محاكمة 3 نشطاء سياسيين من حركة 6 أبريل، محكوم عليهم غيابيًا بالسجن المؤبد، في القضية المتهمين فيها بالتظاهر دون تصريح والتجمهر وتكدير الأمن العام ونشر أخبار كاذبة.

 

 

*لمَ تجاهل الانقلاب جريمة إحراق المسجد الأقصى؟

“أصدقاء.. وشركاء استراتيجيون” هكذا وصف السادات الصهاينة المحتلين ومن بعده مبارك وخلفهم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في طابور الخيانة العسكرية، وقبل هؤلاء جميعًا سبقهم جمال عبد الناصر الذي فضحه المفكر الراحل محمد جلال كشك مؤلف كتاب “ثورة يوليو الأمريكية”.

وتصادف الذكرى السابعة والأربعون على حريق المسجد الأقصى المبارك اليوم، لتعيد تذكير المسلمين وخاصة الفلسطينيين بالنكبة الكبرى التي أصابت أقدس مقدساتهم، ففي 21 أغسطس عام 1969 ارتكب الكيان الصهيوني جريمة نكراء ضد المسجد الأقصى، بإضرامه النيران في جنباته، ولاتزال يد الفساد تنخر تحت المسجد وتعبث في محتوياته وتدنس ساحاته.

ومن المقرر أن تعقد شخصيات فلسطينية قيادية في القدس المحتلة اليوم مؤتمرا صحفيا في المدينة في ذكرى الحريق تستعرض فيه آخر التطورات المتعلقة بانتهاكات الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة بحق الأقصى ورواده والعاملين فيه . 

حريق الأقصى

وبينما تحل ذكرى حريق الأقصى دعا المحلل الإسرائيلي المعروف للشؤون العربية “إيهود يعاري” إسرائيل إلى استغلال الظرف التاريخي الذي لن يتكرر لـ “تركيع” حركة حماس بالتعاون مع السيسي وسلطة محمود عباس.

وفي 21 أغسطس عام 1969، أقدم “دينس مايكل” الذي جاء إلى فلسطين بغرض الزيارة والسياحة، على أكبر جريمة صهيونية، حيث أشعل النار في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه.

جاء الحريق على كامل محتويات الجناح الشرقي بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر “نور الدين محمود” الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره، ولكنه مات قبل ذلك ووضعه “صلاح الدين الأيوبي”، والذي كان يعتبر رمزًا للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، كما جاء على مسجد “عمر” الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، وتضرر أيضًا محراب “زكريا” المجاور لمسجد “عمر”، ومقام الأربعين المجاور لمحراب “زكريا”، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، والقبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبسية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها، والمحراب الرخامي الملون، والجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها، وثمان وأربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجبس والزجاج الملون لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد.

كاد الحريق أن يلتهم قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة، إلا أن الفلسطينيين استطاعوا إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار.

في نفس اليوم قطع العدو الصهوني المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد، وتعمَّدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس التي يسيطر عليها الاحتلال التأخير حتى لا تشارك في إطفاء الحريق، بل جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في إطفاء الحريق ولكن بعد أن كانت النار قد أكلت معظم محتوياته.

ألقت إسرائيل القبض على الجاني ولكنها في الوقت نفسه سعت إلى إنقاذه من المحاكمة فادعت أنه مجنون وتم ترحيله إلى أستراليا، وما زال يعيش حتى الآن في أستراليا وليس عليه أي أثر للجنون أو غيره.

السيسي وحريق الأقصى!

ولا تخش إسرائيل اليوم من المصريين، في ظل انقلاب عسكري يضمن سلامتها وبقائها وتمددها، وتعرّف العلاقات مع القاهرة على أنها “تحالف استراتيجي”، وهي تأتي من حيث أهميتها للمصالح الأمنية القومية في المرتبة الثانية مباشرة بعد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية الحميمة.

وتعتبر معاهدة السلام مع الصهاينة المحتلين والتي وقعت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1979 أثناء حكم الرئيس أنور السادات والتي تمكنت من التغلب على العديد من العوائق والأزمات في عهد خلفه الرئيس حسني مبارك، جزءا أساسيا من الأمن القومي الصهيوني.

وكان من ثمار السلام والسكينة على امتداد ما يقرب من 200 كيلومتر من الحدود أن تخفف جيش الاحتلال الصهيوني من عبء الإبقاء على نسبة كبيرة من قواته منتشرة على امتداد الجبهة الجنوبية. 

وبالمقابل، تمكنت إسرائيل من تخصيص نسبة أكبر من قواتها لمواجهة التحديات على امتداد الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، وكذلك من إرسال القوات لقمع المقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة.

العسكر وخيانة المقاومة

من هذه الناحية، يعتبر السيسي حليفًا مهمًا لا يكترث بحريق الأقصى أو حريق الخارطة العربية بأكملها، فمنذ انقلابه الأسود على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي قبل ثلاثة أعوام، ارتقت الروابط العسكرية والأمنية مع الاحتلال الصهيوني والتي تقوم على أساس من الانطباعات والمصالح المشتركة مع العسكر، لتصل إلى مستويات رفيعة تجاوزت بمراحل ما كانت عليه أثناء حكم المخلوع حسني مبارك.

وترى كل من حكومتي الانقلاب والاحتلال أن حركة حماس في قطاع غزة عدو مشترك، ويذكر أن السيسي وقادته العسكريون هم الذين سدوا المنافذ خلال الحرب الأخيرة بين الاحتلال الصهيوني و”حماس” في عام 2014 أمام كل فكرة لوقف إطلاق النار إذا ما كانت تشتمل على أدنى قدر من الإنجاز لحركة حماس. 

ولذلك كان العناد المصري أكثر من الرغبة الإسرائيلية هو المسؤول عن إطالة أمد الحرب ومفاقمة معاناة المدنيين لواحد وخمسين يوما، وقلما فتح قادة العسكر منذ الحرب نقطة العبور الحدودية في رفح، ويقع عبء تزويد غزة بالمساعدات الإنسانية والمستلزمات اليومية على كاهل الاحتلال لا الشقيقة مصر!.

حصار السيسي

ويرى مراقبون أن السيسي وقادة الانقلاب لا يكترثون لحريق الأقصى ، ولا يعني لهم شيئاً، وفي الواقع تخضع غزة للحصار المصري أكثر مما تخضع للحصار الصهيوني، ومصر هي التي ترفض استخدام مينائها في مدينة العريش شمال سيناء لإيصال البضائع والتجارة إلى غزة، ما يبقي على ميناء أشدود الصهيوني بوابة الاذلال لخنق المقاومة في غزة.

وبرأي مراقبين فإن جرائم اليهود في حق الفلسطينيين بمساعدة العسكر في مصر باتت لا تعد ولا تحصى، أهمها الجريمة الكبرى وهي حرق أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتي تعد حربًا تاريخية على الإسلام والمسلمين وليس على الفسلطينيين فقط، ومن يأمل خيرًا بهم فإنه واهم لأنهم يهود. 

وتمر هذه الذكرى مرور الكرام على وسائل إعلام الانقلاب، فمنهم من يتجاوزها، ومنهم من يذكرها على استحياء، ومنهم من يتعامل معها كعنصر تاريخي وإعلام وثائقي وقليل من يتعامل معها كواقع وظلم واعتداء على دور عبادة حرمتها الأديان.

 

 

*على خطى الانقلاب.. إثيوبيا ترفض استقبال لجنة أممية للتحقيق في مقتل 80 متظاهرًا

على خطى حكومة الانقلاب فى رفضه استقبال أى لجان للتحقيق فى مجازره ضد الشعب المصرى منذ انقلاب 3 يوليو 2013، جددت الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، رفضها استقبال لجنة أممية للتحقيق في فض الشرطة لمظاهرات شهدتها العاصمة أديس أبابا وإقليما “أروميا” و”أمهرا”، مطلع أغسطس، وأسفر عن مقتل 80 معارضا.

وسبق أن طالبت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في 10 أغسطس الجاري، بإرسال لجنة تحقيق في فض التظاهرات التي شهدتها البلاد، إلاّ أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، الأسبوع الماضي، على لسان المتحدث باسمها جيتاتشو ردا”، عن رفضها استقبال أي لجنة تحقيق بهذا الخصوص.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية “تاي أسقي سيلاسي”، اليوم: “لدينا مؤسسات حقوق إنسان قادرة على إجراء تحقيق مستقل وحيادي وشامل، ولا حاجة للتدخل الأجنبي“.

جاء ذلك في تصريحات للوزير الإثيوبي، أدلى بها خلال إطلاعه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أديس أبابا على آخر التطورات المتعلقة بالمظاهرات.

وأضاف سيلاسي أن “المظاهرات التي شهدها إقليما أوروميا وأمهرا بسبب استياء المواطنين من بطء استجابة الحكومة لمطالب الشعب في الخدمات الاجتماعية وسوء الإدارة والحكم الرشيد وتزايد البطالة“.

وفي السادس من أغسطس الجاري، اعترض محتجون في “أروميا” على خطط توسيع حدود العاصمة، لتشمل عددًا من مناطق الإقليم، معتبرين أن الخطة “تستهدف تهجير مزارعين من قومية الأوروموا“.

بينما تظاهر محتجون في “أمهرا”؛ للمطالبة بضم “ولقايت” إلى القوميات المعترف بها رسميا في الإقليم، كما طالبوا بإطلاق سراح 7 موقوفين ألقي القبض عليهم بتهمة “الإرهاب والتعاون مع جماعات محظورة”، تنطلق من إريتريا الحدودية، وتظاهر البعض في أديس أبابا تضامنا معهم.
وتصدت الشرطة للمظاهرات وقامت بفضها، وتحدثت مصادر في المعارضة الإثيوبية عن “سقوط 80 قتيلا على الأقل” خلال التصدي للاحتجاجات، غير أن مصدرا حكوميا قال في تصريحات صحفية: إن “7 قتلى فقط سقطوا في أعمال الشغب“.

 

*”القيمة المضافة”.. «المالية» تستهدف 32 مليارا.. وخبراء يحذرون

حالة من الجدل تثيرها الإجراءات التقشفية التي تقوم بها حكومة الانقلاب والتي يعاني منها جموع الشعب المصري، في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة بوزرائها ومحافظيها ومسؤوليها أعلى درجات السفاهة في التعامل مع المال العام، وإهداره بصورة تستوجب المحاكمة.

ويأتي مشروع قانون “ضريبة القيمة المضافة” كأحد أهم الموضوعات المثيرة للجدل، والتي يحذر منها لفيف من الخبراء والمختصين، مؤكدين أنه سوف يؤدي إلى موجة عاتية من التضخم ورفع الأسعار تضاعف من معاناة المواطنين.

المالية تستهدف 32 مليارا

قال عمرو المنير، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية بحكومة الانقلاب: إن تأخير تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة أو تخفيض سعر الضريبة المقترح عن 14%، سوف يؤدى إلى خفض فى الحصيلة المتوقعة، والبالغة نحو 32 مليار جنيه، خلال سنة مالية كاملة.

وأضاف نائب وزير المالية، فى تصريحات صحفية مساء اليوم السبت، أن إجمالى قيمة الإيرادات من الضرائب والجمارك المتوقعة خلال العام المالى الحالى يبلغ 433 مليار جنيه، وتشمل إيرادات ضريبية متوقعة من ضريبة المبيعات بنحو 172 مليار جنيه، بزيادة 50 مليار جنيه عن المتحققة فى العام المالى الماضى، وتشمل 17 مليار جنيه نتيجة نمو النشاط الاقتصادى، و32 مليار جنيه حصيلة ضريبة القيمة المضافة المتوقعة خلال عام.

وزعم نائب وزير المالية بحكومة الانقلاب أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة يحقق عدة أهداف أبرزها، توسيع قاعدة المجتمع الضريبى، وتحقيق العدالة الاجتماعية فى ظل أن 90% من السلع الأساسية معفاة من هذه الضريبة، وأن الأكثر استهلاكًا خصوصًا لسلع الرفاهية أو غير الأساسية، يقع عليه العبء الأكبر من الضريبة، لافتًا إلى أن قانون القيمة المضافة سوف يعالج التشوهات الموجودة فى القانون الحالى، وتحقيق زيادة فى الحصيلة الضريبية يسهم فى خفض جزء من عجز الموازنة العامة للدولة.

وادعى نائب وزير المالية أن الأثر التضخمى المتوقع من تطبيق ضريبة القيمة المضافة لن يزيد عن 2.5% ولمرة واحدة، وأقل من 1% زيادة فى الأسعار على محدودى الدخل، لافتًا إلى أن الإيرادات الخاصة بالدولة توجه لتمويل الاستحقاقات الدستورية من الإنفاق على الصحة والتعليم، وخفض عجز الموازنة العامة للدولة، زاعما أن قانون ضريبة القيمة المضافة يطبق فى أكثر من 150 دولة حول العالم، وفى مصر سوف يحل محل قانون ضريبة المبيعات.

تحذيرات

من جانب آخر، حذر رجال أعمال وخبراء ومتخصصون من تطبيق القيمة المضافة بوضعه
الحالي، وتناولت التحذيرات خطورة تمرير هذا القانون، والذي سيؤدي إلى زيادة أسعار جميع السلع والخدمات والدواء المصري، وتوقف العديد من الشركات العاملة في مجال المقاولات، بينما طالب البعض بأن تكون الضريبة على قطاع السياحة “صفرًا“.

وكانت لجنة الخطة والموازنة ببرلمان العسكر قد شهدت جلسة استماع موسعة، في حضور ممثلي الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحادات الصناعات، وممثلي العديد من القطاعات التجارية والشركات، حيث اعترض عدد من الشركات على رفع رسوم حد التسجيل الذي نص عليه مشروع القانون في المادة ١٦ عن نظيرها في ضريبة المبيعات، حيث ينص مشروع القانون على مبلغ ٥٠٠ ألف جنيه، في حين أنه في القانون القديم ١٥٠ ألف جنيه.

وقال ممثلو صناعة المياه الغازية، إن هذا القطاع يدفع ضريبة المبيعات على كافة مراحل التداول، وصولًا إلى المستهلك بالسعر الذي نبيع به متضمنًا ضريبة المبيعات، ونقترح في سلع الجدول تحصيل الضريبة والضريبة المُضافة على السعر الأوليّ. وأوضح بعض المستثمرين أن التهرب من الضريبة سيكون كبيرًا جدا، والضريبة ستكون عبئًا كبيرًا على المجتمع، ونحن نريد أن نجذب الناس للضرائب ولا ننفرهم جراء هذا القانون.

بينما تقدم العديد من الحاضرين بتعديلات على القانون، وأبدوا ملاحظاتهم من واقع الممارسة العملية، وتركزت التعديلات والملاحظات حول بعض النقاط الجوهرية، على رأسها الإعفاءات الضريبية، حيث أجمع عدد كبير من ممثلي قطاع السياحة على ضرورة معاملة القطاع مثل معاملة قطاع التصدير في الضريبة، وأن تكون الضريبة على قطاع السياحة المتضرر بشدة في السنوات الأخيرة “صفرًا، ولاقى هذا المقترح قبولًا وترحيبًا واسعًا من الحاضرين.

وتحدث ممثلو قطاع المقاولات، حيث أكد ياسر حلمي، ممثل الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أنه لا يمكن القبول بسريان القانون الجديد على العقود المبرمة قبل نفاذ القانون، وطالب بتطبيق القانون على العقود التي يتم إبرامها بعد إقرار القانون فقط، حيث إن هناك عقود مقاولات تم توقيعها منذ فترة وما زالت مستمرة لطول فترة التنفيذ.

واقترح حلمي ضرورة النص على فترة انتقالية لمدة عامين، في حالة الإصرار على تطبيق القانون على العقود المبرمة قبل نفاذه. وأشار إلى أن قطاع المقاولات يعاني بشدة منذ فترة، ويحتاج المساعدة، وأوضح أن 65% من شركات المقاولات بمصر تعمل مع جهات إسناد حكومية وقطاع عام، وهناك عقود يتم إبرامها مع جهات تخص الأمن القومي وأعمال التسليح، وتلك معفاة من الضرائب، إلا أن شركات المقاولات تدفع ضرائب على العقود المبرمة، حيث يطبق الإعفاء بشهادة تصدر من الجهة المسندة على جزء من الأعمال فقط لأول مرة.

وبحسب خبراء ومختصين رصدوا أهم النقاط التى تثير الجدل حول نصوص مشروع قانون «الضريبة على القيمة المضافة»، وهى حد التسجيل، وسعر الضريبة، وسلع الجدول المرافق للقانون، والإعفاءات، والمعاملة الضريبية للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر. مؤكدين في ذات الوقت أن مصر تترقب موجة تضخمية عالية بمجرد تطبيق القانون.

ويهدف السسي إلى سد العجز في الموازنة من جيوب المواطنين من خلال سن تشريعات ضريبية جديدة تستهدف جميع أكثر من 150 مليار جنيه إضافية، في الوقت الذي يشكو فيه المواطنون من أن إجراءات السيسي الاقتصادية لا يتحملها سوى الفقراء والمهمشين.

 

*رفع أسعار الوقود والمترو والقطارات والشعب يحترق

تناولت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأحد عدة قضايا مهمة ومثيرة لعل أبرزها على الإطلاق هو ما ذكرته الشروق في مانشيت رئيس أكدت فيه نقلا عن مصادر حكومية زيادة أسعار الوقود وتذاكر مترو الأنفاق وذلك قبل استلام الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
كذلك نشرت بعض الصحف تقارير ترصد حالة الغليان والغضب بين المواطنين جراء الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات والتي باتت تحرق المواطنين ولا يقدرون على تدبير أمورهم مع ثبات المرتبات والارتفاعات المتتالية للأسعار.
من اللافت في صحف اليوم الترويج في الصحف الحكومية لفنكوش جديد هو “المشروع القومي للغذاء”.. والذي أبرزته الصحف الحكومية في مانشيتات عريضة وعناوين مثيرة وتصريحات رنانة لا تختلف كثيرا عن مانشيتاتها حول التفريعة وعلاج الإيدز بالكفتة والمؤتمر الاقتصادي والمليون ونصف المليون فدان والمليون وحدة سكنية وكلها ثبت أنها فناكيش لتخدير المواطنين وجعلهم يعيشون في أوهام وأحلام لا وجود لها على أرض الواقع.

زيادة أسعار الوقود والمترو والقطارات
المانشيت الرئيس للشروق أبرزت «توقعات بزيادة أسعار الوقود وتذكرة المترو قبل القرض .. وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب فى البرلمان اليوم للتوافق على القيمة المضافة».
وقال مصدر بحكومة الانقلاب، إن الحكومة تعتزم زيادة أسعار المواد البترولية للمواطنين والقطاع الصناعى، وأسعار تذاكر المترو، بالإضافة إلى تطبيق ضريبة القيمة المضافة قبل الحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولى.
وبحسب المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه، فإن برنامج «الإصلاح الاقتصادى!» الذى قدمته حكومة الانقلاب إلى بعثة صندوق النقد الدولى خلال مفاوضاتها للحصول على القرض، تضمن تنفيذ جزء كبير من شروط الصندوق قبل الحصول على الشريحة الأولى من القرض والتى تستهدف الحكومة الحصول عليها فى غضون شهرين، وقال المصدر: «ليس أمام الحكومة متسع من الوقت، ستبدأ فى تنفيذ الإجراءات خلال الأسابيع القليلة القادمة».
وكان مصدر اقتصادى شديد الاطلاع، بحسب صحيفة «الشروق»، قال إنه يتوقع رفع أسعار الوقود خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أن رفع أسعار الوقود من دون رفع أسعار السولار لن يكون له قيمة كبيرة، باعتبار أن السولار يلتهم النسبة الأكبر من دعم الطاقة، علما بأن حجم هذا الدعم متغير ومرتبط بعوامل كثيرة أهمها سعر الدولار.
وبحسب المصدر الحكومى، فإن خطة زيادة أسعار الوقود تتضمن رفع أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعى لبعض الصناعات، بشكل جزئى «على أن تستكمل الحكومة زيادة الأسعار سنويا حتى يتم إلغاء دعم المواد البترولية»، وفقا للمصدر.
وأبرزت البوابة في مانشيت رئيس أعلى الغلاف تصريحات وزير النقل التي يؤكد فيها أنه لا يمكن استمرار الأسعار الحالية لتذكر القطارات.. وذكرت اليوم السابع تفاصيل أكثر عن تصريحات الوزير حيث سأله مواطن شاكيا من ارتفاع أسعار التذاكر فرد عليه الوزير : أنت غالي علينا!. وفي سياق ارتفاع الأسعار على المواطنين أشار وكيل نقابة الصيادلة في تقرير بالشروق إلى أن سوق الدواء استقرت .. وأوضاع شركات الأدوية تحسنت بعد زيادة الأسعار..

الأسعار تحرق المواطنين
في تقرير لها كتبت الوطن «نار الأسعار تحرق الأسرة المصرية .. الأب : لم اشتر ملابس جديدة لأطفالي في العيد و أمشي 3 كيلو لأوفر 3 جنيهات و الأم : بنكشف على العيال في الصيدلية»،
وجاء مانشيت المصري اليوم «”النواب” يحسم مصير “برنامج الإصلاح” اليوم .. “الخطة والموازنة” والتشريعية تتمسكان بـ 12% للقيمة المضافة»، وأشارت البوابة إلى أن اليوم يتم إقرار قانون القيمة المضافة بـ 13 %.. ونشرت الجمهورية في تقرير لها قائمة السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة .. التجار رفعوا أسعار أرز الشعير إلى 2800 جنيه..
أما ملحق مال وأعمال فنشر عدة تقارير اقتصادية منها «تحالف مصرفي يشارك فى توفير 1.7 مليار دولار للقابضة للكهرباء»، وأشار إلى «إهدار 1.5 مليار جنيه فى تطوير محطات السكك الحديد»، وفي تقرير ثالث «رجال الأعمال يطالبون الحكومة بتخفيض أسعار الوقود بالمطارات المصرية للشركات أسوة بنظيرتها العالمية».

فنكوش القومي للغذاء
أبرزت الصحف الحكومية في عدد اليوم الأحد فنكوشا جديدا باسم «المشروع القومي للغذاء»، وتناولته الصحف الحكومية في مانشيتات وعناوين كبيرة ومثيرة حيث جاء مانشيت الأهرام على النحو التالي«طرح ١١٢ ألف فدان بالفرارة والمغرة وتوشكى الشهر المقبل .. الرئيس: تنفيذ المشروع القومي للغذاء .. وأحدث التقنيات في الزراعة»، ومانشيت الأخبار «تفاصيل ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ولقاءات ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻮزراء..ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ.. ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻥ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ التعديات ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ..100 ﺃﻟﻒ ﺻﻮﺑﺔ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ للغذاء.. ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻷﻭﻟﻴﻤﺒﻴﺎﺩ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ»، ومانشيت الجمهورية «مبادرة لتشغيل مليون شاب .. الرئيس يلتقي وزير الزراعة والشباب وكامل الوزير ويطمئن تليفونيا على الفيضان .. مليون رأس ماشية للمشروع القومي للغذاء»، وفي تقرير موسع دون المانشيت كتبت الوطن «الرئيس يستعرض ” القومي للغذاء والمليون فدان وقرية الأمل ” معفايد ” .. السيسي ” يطمئن على الموارد المائية والري على مستوى الجمهورية».

التطبيل لتصنيف موديز
طبلت صحف اليوم لتقرير مؤسسة موديز الاقتصادية والذي رحب بقرض صندوق النقد الدولي وزعمت المؤسسة أنه يعكس المضي على الطريق الصحيح حيث جاء مانشيت اليوم السابع حول «”موديز” تبشر باستقرار الاقتصاد المصرى.. المؤسسة تبقى على التصنيف الائتمانى وتتوقع نمو الاقتصاد 4.2% حتى 2020.. وترحب بالاتفاق مع صندوق النقد».. وأشارت كل من الأهرام والأخبار والشروق تقرير موديز باعتباره مبشرا..

قانون جديد لجبابة 100 مليار جنيه
وتحدثت اليوم السابع عن قانون جديد أمام البرلمان يحظر الدعم عن الأغنية لتوفير 100 مليار جنيه.. وتابعت اليوم السابع في تقرير آخر أن قانون “سوق رأس المال” أمام الحكومة .. يتضمن إعادة تنظيم إصدار وتداول الصكوك.. وأبرزت الشروق تصريحات أمين المصارف العربية التي قال فيها إن الحصول على قرض الصندوق يضع مصر على الطريق الصحيح .. والاستثمار الخليجي فى السكة.

الافتراء على الإخوان
تم رصد 4 تقارير وأخبار بصحافة اليوم عن الإخوان كلها تحمل نبرة افتراء وتجني على الجماعة الإسلامية الأكبر في العالم لا لشيء سوى أنها فازت بثقة الشعب في أعظم وأنزه استحقاقات انتخابية بعد ثورة يناير ومضت في طريق زحزحة جنرالات العسكر عن الحكم الذي يسيطرون عليه بالحديد والنار منذ عقود طويلة.. حيث كتبت الوطن «ملحق أصحاب : مؤسس صفحة ” ده بجد ” : الإخوان يتعمدون نشر أخبار كاذبة لترويج شائعات».
اليوم السابع في تقرير لها وصفت زيادة وفد المجلس الثوري المصري إلى كندا بالتحريضية ضد مصر ولم تقل ضد النظام، لأنها ترى أن النظام هو مصر وتختصر مصر في النظام.. في حالة توحد فريدة لا توجد إلا في أذهان الجهلاء .. وزعمت «زيارة تحريضية جديدة للإخوان في كندا ضد مصر .. مها عزام تقود ائتلافات دوليا للقاء نواب كنديين لإرسال وفد دولي لزيارة السجون.. ومصادر: فشلوا في لقاء مسئولين بالحكومة»، ووصفت مها عزام بالإخوانية رغم أنها نشرت صورة لها حاسرة الرأس!!
ونشرت اليوم السابع تقريرا آخر حول شاب مصاب زعمت أنه ضحية عنف الجماعة وكتبت «ضحية عنف الجماعة تلقي رصاص خرطوش في الفك .. وأسرته تناشد الصحة علاجه.. والدة أسامة: دي آخره تصدي ابني للإخوان».. وفي البوابة يدعي عبدالرحيم علي أن محاولات الإخوان لتشويه صورة مصر فاشلة..

الأزمة مع إيكونوميست البريطانية
عنوان بارز بالجمهورية حول رد الخارجية على تقرير صحيفة الإيكونوميست البريطانية الذي نشرته الأسبوع الماصي بعنوان “تخريب مصر” حيث ذكرت الجمهورية أن الخارجية ردت على التقرير بنفس الصحيفة بأن المصريين يرفضون الوصاية. وقالت المصري اليوم إن “إيكونوميست” تنشر رد “الخارجيةوتقرير جديد للمجلة عن إحباط الأقباط.. وذكرت الشروق كذلك أن الإيكونوميست تنشر رد الخارجية على مقالاتها بشأن مصر. واتهمت الأهرام شبكة بي بي سي البريطانية بالمشاركة في حملة لضرب السياحة المصرية.

أما بشأن الطفل المصري الذي عبر المتوسط على قارب مطاطي إلى روما للبحث عن علاج لشقيقة المصاب بالسرطان فقالت المصري اليوم إن ايطاليا تعرض علاج فريد .. والخارجية: مصر أولي بأبنائها .. وأضافت الشروق أن روما تستعد لاستقبال أسرة شقيق المهاجر الصغير .. والخارجية: مصر أولي بأبنائها .. وشككت البوابة في مانشيت لها في الرواية من أساساها وتساءلت «لماذا تحتفي إيطاليا بالطفل أحمد محمود كل هذا الاحتفاء؟ .. بطل وهمي في صحف كاذبة.. مصادر.. الفتى المزعوم ليس له وجود في كفر الشيخ ولم يتقدم بطلب لعلاج شقيقه من السرطان».

أكياس الدم تنشر الإيدز بالشرقية

نشرت اليوم السابع تقريرا حول قصة انتشار الإيدز فى الشرقية بسبب أكياس الدم الفاسدة.. ونقلت البوابة عن مصادر أن وزير الزراعة فايد يطيح يقيادات الوزارة ومركز البحوث خلال أيام.. وبحسب الأخبار فإن مهلة تلقي طلبات التقدم لشغل وظيفة “معاون الوزير” سوف تنتهي اليوم والتي تتم للعاملين بوزارة الآثار.

حملة على وزير التموين

قالت المصري اليوم إن إقامة وزير التموين بـ سميراميس تشعل غضب نواب” فى البرلمان .. بكري يطالب بالكشف عن ذمته المالية .. والتموين: يقيم على حسابه .. وذكرت البوابة أنه بعد أزمة إقامة الوزير .. حنفي وبكري أمام النائب العام..

وأبرزت الوطن الأزمة في مانشيت قالت فيه «النواب ” يسأل ” حنفي ” : من أين لك الـ ” 7 ملايين جنيه ” ؟ .. والوزير : مافيا تعمل في الظلام وراء الحملة الشرسة ضدي .. مصدر بالتموين : أمين النواب عمل مستشارا للوزير لمدة عامين فقط ولم تعد له علاقة بالوزراة»، واعتبرت اليوم السابع أن وزير التموين فى مهب الريح.. مجلس النواب يواجه حنفى بـ”7 استجوابات” وتقرير تقصى حقائق” القمح خلال أسبوع.

وجاء مانشيت البوابة حول فساد القمح «انفراد.. نص تقرير تقصي حقائق البرلمان عن فساد القمح …. العجز200 ألف طن بما يعادل 560 مليون جنيه في 9 صوامع فقط من أصل 135 .. رصد صرف وهمي لآلاف الأرغفة يوميا .. وأجهزة الوزارة متواطئة مع الفاسدين.. التوصيات: تحويل جميع المسئولين بلجان الاستلام للتحقيق».

دعوى تيران وصنافير

قالت الأخبار «30 أغسطس نظر استشكال إلغاء حكم اتفاقية تيران وصنافير»، ولفتت اليوم السابع أنه لنظر استشكال جديد على حكم تيران وصنافير.. وبحسب الوطن فإن هيئة قضايا الدولة تزعم أن حكم القضاء الإداري ببطلان ” تيران وصنافير ” لم يحترم أحكام ” الدستورية!..

بناء الكنائس

نشرت المصري اليوم تقريرا حول مفاوضات الساعات الأخيرة حول قانون بناء الكنائس .. وفي سياق ترويجها لحجم الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط نشرت الوطن تقريرا غريبا حول «كُتَّاب في كنيسة ” طهنا الجبلحيث يوقم المعلم عياد المسيحي بتعليم أبناء المسملين في القرية آيات الذكر الحكيم لعدم وجود قراء .. و إمام الجامع أهداه مصحفا من الكعبة!!، وعلى خطاها وتحقيقا لنفس المضمون وفي اليوم السابع «زغاريد المسلمين والمسيحيين فى مولد العذراء»!!..

وكان لافتا أن مانشيت باليوم السابع هاجمت فهي رجال مبارك وسخرت مما وصفته وعظهم” وقالت إن رؤساء تحرير ووزراء سابقين صمتوا دهرًا وتحولوا فجأة إلى ثوار ينتقدون الدولة بعد سنوات وصفوا فيها كل صاحب رأى مخالف لمبارك بأنه خائن.. رغم أن الصحيفة نفسها ومعظم طاقمها هم من كبار مطلبي مبارك عندما كان حاكما!! ولكن التقرير يرصد توترا مكتوما بين رجال السيسي الجدد ورجال مبارك الذي يتحفزون مع فشل السيسي المتواصل للانقضاض والعودة إلى المشهد مجددا ويتزامن ذلك مع أنباء غير مؤكدة حول عودة جمال مبارك للمشهد السياسي من خلال أحد الأحزاب المغمورة.
في سياق مختلف تحيل نقابة الصحفيين بحسب اليوم السابع مدير الحسابات للتحقيق.. وتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام وأمين الصندوق للتحقيق في وقائع ومخالفات مالية..

 

 

* السيسي ينشر التشيع والبهائية في مصر

“كل اللي اللي يغضب ربنا إحنا معاه وبنأيده” لم تكن زلة لسان عابرة قالها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بل أصبحت واقعًا يقوم به الانقلاب على أكمل وجه، فمحاربة الاسلام أصبحت أمرًا عاديًا وكذلك تدمير المساجد وإفراغ الخطاب الديني من مضمونه، بل ودعم المذاهب العقائدية المخالفة للإسلام، بدءًا من النصارى واليهود حتى الشيعة والبهائية.

فها هي المرة الأولى من نوعها التي يعقد فيها بشكل رسمي، بالقاهرة، مؤتمر نقاش حقوقي، لدعم شيعة وبهائيين، رافضين ممارسات الدولة في التهميش لهم، مطالبين الحكومة المصرية بحذف “خانة الدين” من بطاقة الرقم القومي وعدم تدخل الدولة في إجراءات تقييم دور العبادة للمذاهب الدينية المختلفة.

الحلقة النقاشية وموضوعها “التنوع الممنوع في الدولة – الشيعة نموذجًا” التي عقدت السبت الماضي، انتهت بتوصيات، منها رفع دعوى قضائية لإعادة طرح مقترح قانون “حذف الديانة”، ومطالبات بضعط إعلامي وإجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات التي تحرض علي العنف الديني تجاه الشيعة باتخاذ موقف حاسم وحازم، سواء من مجموعات سلفية أو من علماء رسميين أو إعلاميين، والتأكيد على ضرورة مراجعة جذرية للسياسات الدينية.

وعلى الفور أطلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، عقب تدشين المؤتمر، حملة إعلامية لدعم المتضررين من الشيعة والبهائيين وبدعم عدد من النشطاء اليسارين، بإطلاق فيلم وثائقي علي موقع يوتيوب بعنوان “خانة دين”، يرصدون خلاله معاناة “بهائي” ينتقد عدم اندماج جماعته بالمدارس المصرية ورفضهم التحاق أطفال ينتمون للفكر البهائي المبتدع بالمدرسة.

كما تضمن الفيلم آراء عدد ممن يمارسون التشيع بمصر، وعلي الرغم أن الفيديو “التوثيقي” عرض آراء مذهب أهل السنة الرافضين لممارسة هؤلاء دين مبتدع، إلا أنها جاءت في سياق فكرتهم، بمداخلات تهكم ساخرة على طريقة باسم يوسف، للاستخفاف بآرائهم.

“الخراب دولة”!!

كانت البداية بنص مشروع قانون تقدم به النائب علاء عبد المنعم، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، في أوائل يونيو 2016م، وأيده في ذلك أكثر من 60 نائبًا، بدعوى المواطنة ومنع التمييز، الذي يقترح فيه حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي.

مقترح اللجنة الدستورية بمجلس النواب، بإلغاء خانة الديانة من البطاقات الشخصية أثار حالة من الجدل بين الحقوقيين وعلماء الدين، والذين وقفوا ضد تنفيذه، تخوفًا من استغلال إلغاء خانة الديانة للتدليس من جانب البعض، بحالات النسب والميراث والزواج.

ومن جانبه أصدر منتدى الدين والحريات، والذي أطلق عدد من المبادرات والاجتماعات الدورية للمطالبة بحقوق “الملحدين” بمقر المنتدى بجاردن سيتي، بيان تضامني مع المبادرة المصرية، يطالب خلاله بمراقبة أداء الأجهزة الأمنية والإدارية! لضمان قيامها بمراعاة الخصوصية وعدم التورط في ممارسات تمييزية في العمل تجاه أصحاب الأفكار الدينية المختلفة.

كما طالب بمراجعة المادة (98و) من قانون العقوبات والتي يتم وفقها محاكمة الشيعة وغيرهم من أصحاب التعبير الديني المختلف، وعدم تدخل الدول بالتقييم في اتخاذ دور عبادة للمذاهب الدينية!، وحماية الشيعة وغيرهم من المجموعات الدينية التي لا تزال خارج دائرة الاعتراف عبر التجمع لممارسة بعض الطقوس أو تدارس الأفكار في مقار جمعيات أو مراكز بحثية أو غيرها.

“طمس هوية”

تقول أميرة علي، مدرسة تاريخ، إن الإجراءات التي تطالب بها الجهات الحقوقية وتوافقهم عليها الكنيسة متمثلة في تصريحات “شنودة” السابقة الداعية لإلغاء الديانة من رقم البطاقة، تعتبر انتزاعًا صريحًا من الدولة ” بالاعتراف بدين جديد غير الإسلام كما يدعي البهائيون، وما يريدونه يخالف النص القرآني، فالإسلام هو المتمم للرسالات السماوية، كما أن الدستور المصري ينص على أن مصر دولة إسلامية والشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، وما يحدث الآن هو طمس لما نؤمن به ونحتكم إليه وفرضه قانونيًا.

فيما تعجب محمود نور الدين من تنظيم الجهات الحقوقية مؤتمرات دفاع عن شيعه وبهائيين، في حين أن النظام لا يهاجمهم مثلما يفعل مع المسلمين السنة في مصر- حسب قوله- قائلاً: أنا شاب مسلم سني بقالي 3 سنين، ممنوع من الذهاب للمسجد لأداء الصلاة خوفًا من الاعتقال، فالتدين أصبح تهمة قد تصل للسجن.

ويقول ” أ.ع”: إلغاء خانة الديانة سيتسبب في عدد من الأضرار بالمواطن، ومنها اختلاط النسب، او زواج غير شرعي مخالف، فالمسلمة شرعًا لا يجوز الزواج لها بغير مسلم، فضلاً عن أن هناك العديد من المصالح مثل استخراج شهادة وفاة لمسلم، التعرف على شخصية المواطن، وأن الفتن لا تعالج بإلغاء دين!!، فهناك من يعتز بإظهار ديانته وأرى أن ذلك انتماء وحب لدين وليس تعصبًا.

ما لا تعرفه عن البهائية 

نشأت البهائية في ايران في منتصف القرن التاسع عشر، ويعتقد البهائيون أن الكتاب الذي يؤمنون به والذي وضعه البهاء حسين ناسخ لجميع الكتب السماوية، ويزعمون ان الوحي لا يزال مستمرًّا. 

لديهم ثلاثة أنواع من الصلاة، وعلى الفرد اختيار أحدها
والصوم هو الامتناع عن الأكل والشرب من الشروق إلى الغروب خلال الشهر الأخير في السنة البهائية، ويحرمون تعدد الزوجات، ويحرمون ذكر الله في الأماكن العامة أو أمام الناس ولو بصوت خافت، لا يؤمنون بالملائكة والجن، يدعون إلى إلغاء اللغات والاجتماع على اللغة التي يقررها زعيمهم.

 

 

* معاريف تطالب نتنياهو بإقامة منطقة حرة بسيناء

دعت صحيفة “معاريف” العبرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى طرح مبادرة إقليمية من شأنها تخفيف الضغط الدولي على إسرائيل حول الصراع مع الفلسطينيين، وتجنب اتخاذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطوة من شأنها الإضرار بتل أبيب قبل مغادرة البيت الأبيض، بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر.

وقال المحلل السياسي “أودي سيجل” إنه آن الأوان كي تبادر إسرائيل، وتحاول بلورة منظومة العلاقات مع البيت الأبيض في 2017 بشكل أفضل، وتوجيه الجهود الأمريكية نحو خطوات تحسن الوضع الإقليمي لتل أبيب التي ستنجح بهذه الطريقة في تقييد أية مناورة سياسية غير متوقعة على الساحة الدولية، على أن تشمل المبادرة المقترحة كل من مصر وسوريا وإيران والفلسطينيين.

واقترح “سيجل” أن “تقدم إسرائيل خطة تدريجية لتحويل شبه جزيرة سيناء إلى منطقة سياحية ومنطقة تجارة حرة بالتعاون مع مصر ودول المنطقة.

وتابع “تتضمن هذه الخطة حرب مشتركة على داعش مع تنفيذ مذكرة تفاهمات كونداليزا رايس، التي تعيد للقبائل البدوية مصر دخلها من السياحة أو من تطوير صناعات بديلة“.وقال المحلل الإسرائيلي  “انضمام أهالي سيناء لداعش نتيجة طبيعية للأزمة الاقتصادية بعدما سلبهم النظام في القاهرة السيطرة على الشواطئ. فبعد أن كسبوا رزقهم من تهريب النساء والمخدرات واللاجئين، اصطدمت القبائل بالجدار الذي أقامه نتنياهو في الجنوب وتوجهوا للبديل الذي يدر أموالا وفيرةداعش“.

وتتضمن خارطة الطريق التي تطرحها “معاريف” أيضا الموافقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، يسيطر جيش الاحتلال أمنيا على حدودها

وبالنسبة لإيران، تقدم إسرائيل شروطها لتحقيق التسوية مع طهران والممثلة في وقف الأعمال العدائية، والمؤامرات والإرهاب بين الدولتين، ووقف التحريض والاعتراف المتبادل بينهما.

ودعا “سجيل” نتنياهو لطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب في سوريا وإعادة إعمارها. وذلك بأن تطالب تل أبيب بالإطاحة بالرئيس الحالي بشار الأسد، وتنصيب عناصر “معتدلة” غير مرتبطة بـ”الإسلام المتشدد”، داعش وحزب الله وجبهة النصرة. مع تقديم بديل للعلويين عبر تقسيم سوريا وإقامة جيب علوي يحكمه ورثة الأسد.

 

* نظام الانقلاب يلغي الجنيه ويلزم المتعاملين السداد بالدولار

في خطوة غير مسبوقة، بدأت الحكومة الانقلابية والجهات الاقتصادية التابعة لها في تحصيل قيمة الرسوم على الخدمات المقدمة للمستثمرين في السوق المحلية، بالعملة الأميركية، الدولار، بدلاً من الجنيه المصري، الذي تم إلغاء التعاملات به، الأمر الذي أدى إلى حالة من السخط في أوساط المستثمرين، الذين أشاروا إلى أن ذلك يتسبب في توقف الإنتاج ويزيد إشعال السوق السوداء للدولار.
وتحظر القوانين المعمول بها في مصر استخدام عملة غير الجنيه في المعاملات التي تتم داخل البلاد، إلا أن جهات حكومية قررت مخالفة تلك القواعد، لينتقل الأمر إلى شركات القطاع الخاص، التي زادت نشاطات بعض القطاعات في بيع المنتجات والخدمات بالعملة الأميركية.
وبدأت الخطوط الملاحية العاملة في مصر بتحصيل مقابل خدمات الشحن والتفريغ بالدولار، مما تسبب في توقف العديد من الشحنات وتكدس البضائع بالموانىء، وفق عاملين في مجال التخليص الجمركي، بسبب عدم توفر قدرة الشركات على توفير العملة الصعبة سواء في المصارف أو في السوق السوداء.
وبات تعطل البضائع في الموانئ لا يقتصر على السلع التجارية، بل يشمل مستلزمات الإنتاج الواردة إلى المصانع، وبالتالي يصل تأثيرها إلى حركة الإنتاج وتوقف خطوط إنتاج.
كما أعلنت هيئة قناة السويس أنها حصلت على موافقة رسمية من البنك المركزي، على تحصيل رسوم الكهرباء والماء من قبل الشركات العاملة في المنطقة بالدولار، وفق ما أعلنه ناصر فؤاد، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، منتصف أغسطس الجاري.
ولم يقتصر إقرار الدولار في التعاملات مع الجهات الحكومية، وإنما قال المتحدث باسم الهيئة الاقتصادية في تصريحات نشرتها صحف اقتصادية محلية، إن المستثمر الذي يعمل في المنطقة الاقتصادية، ويرغب في شراء الكهرباء أو المياه من مستثمر آخر يمتلك محطة كهرباء أو تحلية مياه، يجوز له أن يحاسبه بالدولار“.
وحذر خبراء اقتصاد ومصرفيون من تنامي اللجوء إلى فرض الدولار في التعاملات الحكومية، وكذلك القطاع الخاص، محلياً . وقالت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، إن اتجاه عدد من الجهات والشركات باتخاذ قرار منفرد بفرض تحصيل خدماتها بالدولار، يقوض جهود الحكومة لضبط سوق الصرف، مما يرفع سعر الدولار في السوق السوداء ويتسبب في أزمة للمستوردين.
وأضافت فهمي، في تصريح صحفي، “هذا الأمر سيلقي بضغوط تضخمية على السوق وأسعار الصرف في ظل وجود أزمة لم تنحسر بعد“.
وامتد الأمر كذلك إلى تحصيل جزء من رسوم الحج بالعملة الأميركية، حيث رفضت شركة “الجسر العربي” للملاحة تحصيل رسوم نقل الحجاج بحرياً من ميناء العقبة إلى الرياض بالجنيه، بدلاً من الدولار، فيما وافقت على التحصيل بالجنيه داخل الحدود المصرية، وفق مصدر مسؤول في لجنة السياحة الدينية في غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية، مشيرا إلى أن الرسوم تتجاوز 300 دولار للحاج الواحد
و”الجسر العربي للملاحة” هي شركة مساهمة بين مصر والأردن والعراق، وتختص بنقل المسافرين من مصر إلى الأردن بحريا.
وتعاني مصر من شح في الدولار، في ظل تراجع إلإيرادات من السياحة وقناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وخسر احتياطي النقد الأجنبي ملياري دولار بنهاية يوليو/تموز الماضي في أكبر تراجع شهري خلال خمسة أعوام، ليصل إلى 15.5 مليار دولار، مقابل 17.5 مليار دولار في يونيو، وهو ما أرجعه البنك المركزي إلى سداد التزامات خارجية.
وقفز سعر الدولار في السوق السوداء خلال الأشهر القليلة الماضية إلى مستوى 13.50 جنيهاً الشهر الماضي، قبل أن يتراجع إلى 12.70 جنيهاً أمس وفقا لمتعاملين.

 

* إيطاليا تتعاطف مع طفل مصري عبر البحر لعلاج أخيه

أثار عبور طفل مصري في الثالثة عشرة من عمره لمياه البحر المتوسط بمفرده على زورق مطاطي يستخدمه اللاجئون موجة من التعاطف معه بإيطاليا وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحف إيطالية قصة الطفل أحمد الذي غادر قريته في دلتا مصر أملا في علاج شقيقه الأصغر من مرض نادر ألم به ولا تملك أسرته سبيلا لعلاجه.

وسارع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي لإصدار أوامر بعلاج شقيق الطفل أحمد في أحد المستشفيات الإيطالية.

وقدم الطفل من مدينة رشيد شمال مصر لا يحمل سوى أوراق تثبت مرض شقيقه البالغ سبعة أعوام، بعد أن ركب في زورق مع اللاجئين في رحلة استغرقت عدة أيام.

ولما وصل إلى مركز استقبال اللاجئين في لامبيدوزا وضع في إحدى دور الرعاية، لكن أحمد هرب كي يعمل للحصول على أموال لتحقيق هدفه.

واستحضر البعض وهو يتابع قصة الطفل ما قيل عن إبرام السلطات المصرية صفقة شراء طائرات فخمة بمئات الملايين من الدولارات، في حين استدعى آخرون قصة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي “قتل كما لو كان مصريا” حسب تعليق والدته، في حين أن السلطات الإيطالية أعلنت استعدادها للتكفل بعلاج شقيق أحمد ومعاملته كما لو كان إيطاليا.

وتواجه إيطاليا منذ مطلع العام زيادة في وصول المهاجرين القاصرين وحدهم الى سواحلها، حيث زاد عددهم الى الضعف مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي.

ومن أصل 100 ألف مهاجر وصلوا هذا العام كان أكثر من 13705 من القاصرين من دون رفقة أحد بحسب تعداد لمنظمة الهجرة العالمية.

ومعظم هؤلاء الأطفال من غامبيا وإريتريا ومصر وتبلغ أعمارهم 16 أو 17 عاماً لدى وصولهم الى إيطاليا.

 

 

* اجتماع عمالي لمواجهة بيع مصر

قالت قيادات عمالية في مصر، إنه سيتم اليوم الأحد، عقد اجتماع طارئ مع ممثلين حكوميين، للتعبير عن رفض العمال طرح الشركات العامة في سوق المال (البورصة)، مشيرين إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن بيع الشركات وفق برنامج جديد للخصخصة.
وأوضح عماد حمدي، رئيس نقابة الكيماويات في اتصال هاتفي لـ”العربي الجديد”، أن مشاكل الشركات العامة تنحصر في الإدارة وتوفير مستلزمات الإنتاج، مضيفاً “سيتم بحث الأزمة مع ممثلي الحكومة، ومناقشة إعادة الهيكلة بدلا من ضياع الشركات ذات الأصول الضخمة“.
لكن مسؤولاً بارزاً في وزارة المالية، قال إن هناك تمسكاً حكومياً ببرنامج طرح أسهم العديد من شركات القطاع العام في البورصة، لتوفير موارد حكومية، فضلا عن إنعاش سوق المال المصرية.
وأعلنت الحكومة مؤخرا عن بدء إجراءات طرح أسهم مصارف وشركات بترول مملوكة للدولة في البورصة، ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المعتمد من قبل صندوق النقد الدولي، والذي تم بمقتضاه موافقة الصندوق مؤخرا على تقديم قرض إلى مصر بقيمة 12 مليار دولار.
واعتبر المسؤول في وزارة المالية، أن الرفض العمالي لطرح أسهم من الشركات في البورصة، لأنهم “مستفيدون من توقف العمل بالشركات واستمرار صرف الحوافز، وهو ما لا يمكن الاستمرار فيه“.
وتبنت مصر برنامج الخصخصة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي أطاحته ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأسفر البرنامج عن بيع عدد من شركات القطاع العام وتحصيل موارد تصل إلى 50 مليار جنيه.
وكان عدد الشركات المصرية، قبل تنفيذ برنامج الخصخصة، 27 شركة قابضة و314 شركة تابعة، وبعد تنفيذه وصلت إلى 9 شركات قابضة و146 شركة تابعة، وفقاً لإحصائيات رسمية.
وفي أعقاب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، أصدر القضاء المصري أكثر من 11 حكماً، بينها أحكام نهائية، تلزم الحكومة باسترداد شركات تم بيعها بطرق مخالفة وشابها عمليات فساد.
وبحسب المسؤول في وزارة المالية، فإن الحكومة خططت هذه المرة لطرح نسب ضئيلة من أسهم الشركات بنسب تتراوح بين 20% و30%، بينما تبقى الحصة الحاكمة (الغالبة) للحكومة، نافياً وجود اتجاه للخصخصة، عن طريق البيع الكامل ونقل النسبة الأكبر للمستثمر.
وقال “نستهدف توفير 10 مليارات دولار من برنامج طرح أسهم الشركات العامة في سوق المال”. وأسندت الحكومة إدارة الطرح لشركة الاستشارات المملوكة لبنك الاستثمار القومي (حكومي)
وتزداد الضغوط على اقتصاد مصر العليل، بسبب تراجع موارد النقد الأجنبي الرئيسية، ولا سيما في ظل الانخفاض الحاد للسياحة وعائدات التصدير وقناة السويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
ويعاني الاقتصاد المصري من تدهور غير مسبوق”، وفق وصف مجلة ” إيكونوميست” الأميركية في وقت سابق من أغسطس/آب الجاري، كما أشارت وكالة بلومبرغ الاقتصادية، قبل أيام إلى أن مسؤولي صندوق النقد يقرون بأن حزمة المساعدة الجديدة لمصر، هي بدرجة كبيرة أشبه بأدوات التجميل، موجهة انتقادات حادة إلى إدارة النظام المصري للملفات الاقتصادية، مما أدى إلى إهدار مليارات الدولارات.

 

 * مصدر أمنى انقلابي: 5 ملثمين أطلقوا 167 رصاصة على أفراد كمين العجبزى بالمنوفية

أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن المنوفية، أن 5 ملثمين يستقلون سيارة نقل حديثة أطلقوا ١٧٦ طلقة من سلاح آلى وخرطوش على أفراد كمين العجيزى الكائن على طريق كفر داود _ السادات بمحافظة المنوفية وفروا هاربين.

وقال المصدر، إنه تم التحفظ على الرصاص من قبل النيابة العامة برئاسة المستشار أنس جمال مدير النيابة، وأحمد داود، وأحمد علوان وكلاء نيابة السادات.

يذكر أن مسلحين قاموا اليوم الأحد بإطلاق الرصاص على أفراد الشرطة بكمين العجيزى، وأسفر عن استشهاد شرطيني وإصابة ٥ أفراد بينهم مدنيان.

 

 * الأطباء”: جهاز “الكفتة” مخصص للكشف عن القنابل وليس لعلاج “سي

قال الدكتور محمد فرج، عضو نقابة أطباء مصر ورئيس جمعية أطباء التحرير: إن جهاز “الكفتة” الذي أعلن عنه لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي، مخصص للكشف عن القنابل.

جاء ذلك خلال حواره لبرنامج بتوقيت مصر المذاع على فضائية  التلفزيون العربي، أمس السبت، أن جهاز التشخيص لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي ثبت أنه غير علمي بالمرة، وأن هذا الجهاز تم استخدامه للكشف عن القنابل، ولكنه أثبت فشله، لافتًا إلى أننا قمنا باستيراد كمية كبيرة من هذه الجهاز والعمل على تحويله من جهاز متخصص للكشف عن المفرقعات والمتفجرات، إلى جهاز يستخدم للكشف عن فيروس “سي”. 

وأكد رئيس جمعية “أطباء التحرير” نقابة الأطباء سابقًا، أن الشخصين اللذين تحدثا عن الجهاز في وسائل الإعلام ثبت أنهما ليسا طبيبين، مشددًا على إحالة النقابة 5 أطباء إلى محاكمة تأديبية بتهمة تورطهم بالترويج لجهاز كاذب يخدع ملايين المصريين.

 

 

مصر الأولى في الطلاق والأمية وحوادث الطرق. . السبت 20 أغسطس. . إبعاد السيسي عن الحكم خسارة عظيمة لإسرائيل

إبعاد السيسي عن الحكم خسارة عظيمة لإسرائيل
إبعاد السيسي عن الحكم خسارة عظيمة لإسرائيل

السيسي واسرائيل

مصر الأولى في الطلاق والأمية وحوادث الطرق. . السبت 20 أغسطس. . إبعاد السيسي عن الحكم خسارة عظيمة لإسرائيل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مقتل مجند وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط بانفجار عبوة ناسفة بمصفحة للشرطة بالعريش

 

*حاخام يهودي: لهذا السبب يعتمد السيسي على إسرائيل

قال الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل “نير بن آرتسي” أن السيسي يعتمد على إسرائيل أكثر من اعتماده على الدول العربية مجتمعة، لكونها توفر له الحماية للاستمرار في تطهير سيناء من التنظيمات الجهادية، على حد وقوله.

وقال بن آرتسي” في عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل ويتوقع فيها أحداثا مختلفة بالعالم:”السيسي يتواصل مع إسرائيل ليس حبا فيها وإنما لأنه يعتمد على إسرائيل أكثر من الدول العربية كافة، في حمايته والحفاظ عليه كي يستمر في تطهير صحراء سيناء“.

وزعم أن لدى حركة حماس الفلسطينية وتنظيم داعش أنفاق عملاقة في صحراء سيناء، وأنهم يهربون البضائع والسلاح لقطاع غزة، والذخيرة والصواريخ طويلة المدى.

ومضى يقول :”هناك صواريخ طويلة المدى داخل قطاع غزة بكميات مهولة، موجودة تحت الأرض، وجاهزة للتشغيل وموجهة لتل أبيب وحيفا. على الشاباك والموساد العمل للعثور عليها، بأقصى سرعة ممكنة. الذخيرة الموجودة تحت الأرض غير مرئية لكنها جاهزة للعمل خلال دقيقة. إنهم يواصلون حفر الأنفاق من قطاع غزة لإسرائيل على طابقين، بفارق 5-10 متر بينهما، يعتقدون أنه إذا اكتشف الجيش الإسرائيلي الطابق العلوي، فلن يكتشف السفلي“.

وتوقع الحاخام أن تندلع الحرائق في الصين واليابان لأنهم يسلبون أقوات اليهود عبر إقامة العديد من الشركات داخل إسرائيل، وأضاف إن المعارك ستستمر في سوريا ليموت مزيد من الناس الذين لا يعرفون لماذا يُقتلون.

بالنسبة لتركيا، توقع أن يواصل تنظيم داعش تنفيذ عمليات فتاكة داخلها، واندلاع ثورة جديدة دامية ضد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تصمت أوروبا عما يقوم به من “إبادة جماعية” بعدما تعهد بحمايتة حدودها من اللاجئين السوريين، على حد قوله، مضيفا “سوف تسقط تركيا ليدخل عشرات الملايين من اللاجئين إلى أوروبا دون عائق“.

يشار إلى أن الحاخام “نير بن آرتسي” زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، ويزعم أن لديه قدرات خارقة.

وبحسب صحيفة” هآرتس” كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وأنشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب .

 

 

* “#‏مش_دافعين”.. واجب الغلابة ضد إتاوة عصابة الانقلاب بفواتير الكهرباء

دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسما جديدا على “فيس بوكبعنوان : “#‏مش_دافعين” ضد دفع فواتير الكهرباء لحكومة الانقلاب، بعد زيادة الفواتير بشكل جنوني نظرا لرفع الدعم عن الكهرباء.

وعلقت صفحة “مراسلون”: “كنتيجة لحملة #‏مش_دافعين رفضا للإنقلاب العسكري شركة كهرباء البحيرة ( الاسكندرية – البحيرة – مطروح ) ، تحصيلها لشهر أكتوبر 40 % فقط ومن الجدير بالذكر بأن الشركة تمر بأكبر أزمة أقتصادية في تاريخها ولم تستطع سداد حوافز المهندسين كاملة“.

وقال شادي محمد: ” #‏مش_دافعين حملة للإمتناع عن دفع فاتورة الكهرباء بعد زيادة الأسعار“.

وقالت مروة خير الله: “لو كل واحد رفض يدفع واتحركوا وعملوا بلاغ للنائب العام على الاقل هابيحثوا تاني لانهم مش هايلاقوا الي يدفع لهم اولا
وهايعرفوا ان الي بيحكموهم مش بيتجروا برباط من رقابيهم“.

وقال محمد نبوي: “لما يجيلكم محصل الكهرباء او المايه ماتنسوش واجب الضيافة.. #‏مش_دافعين“.

وقال أحمد صبحي: “#‏مش_دافعين ..ثمن الرصاص الي بيقتلونا بيه“.

ونشرت صفحة مباشر 6 أبريل تعليقا قالت فيه: ” دشن عدد من أبناء شبرا الخيمة بالقليوبية حملة لمقاطعة شركات الكهرباء تحت شعار «مش دافعين» رداً على ارتفاع أسعار الكهرباء. “لن تقتصر علي شبرا الخيمة بل ستنتقل منها إلى المدن والمحافظات الأخرى على مستوى الجمهورية بهدف مقاطعة الفواتير الجزافية لشركات الكهرباء” .

ويعاني ملايين المواطنين من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء بعد رفع سلطات الانقلاب الدعم عن الكهرباء والوقود، ما أدى لزيادات جنونية في فواتير الكهرباء عجز عن سدادها الغلابة

 

 

 *عسكريًا واقتصاديًا وإنسانيًا.. 3 ضربات إيطالية لمصر بعد مقتل “ريجيني

تشهد العلاقات بين مصر وإيطاليا حالة من التوتر، على خلفية العثور على الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، قتيلًا بمصر في مطلع فبراير الماضي، ومنذ هذا الحين لم تفلح جهود الحكومة المصرية لاحتواء الوضع، عبر تلبية مطالب الجانب الإيطالي التي وصفتها مصر بـ”التعجيزية“.

وفي ظل هذا التوتر المتصاعد، نجحت إيطاليا في توجيه 3 ضربات لمصر على المستوى العسكري والاقتصادي والإنساني، في غضون شهرين فقط.

1- عسكريًا.. إيقاف تزويد مصر بقطع غيار طائرات “F-16”

كانت الضربة الأولى بتاريخ 30 يونيو الماضي، حين أقر مجلس الشيوخ الإيطالي تعديلاً قانونيًا جديداً، يتم بموجبه وقف تزويد مصر بقطع غيار للطائرات الحربية من نوع “إف 16″، ردًا على ما اعتبره المجلس عدم تعاون مصري حول قضية ريجيني.

وجاء هذا القرار بعد أكثر من شهرين على سحب إيطاليا سفيرها من مصر لـ”التشاور” في 8 أبريل الماضي.

ونقلت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، نيكولا لاتوري، تأكيده إيقاف شحنة من قطع الغيار التي كان يُفترض تسليمها لمصر، موضحًا أن الشحنة بقيت في ميناء تارانتو جنوب إيطاليا.

ومن جانبه، قال السيناتور جان كارلو سانغالي، صاحب المقترح – في تصريحات صحفية – إن هذه الخطوة “إشارة من البرلمان، ووسيلة لاستمرار الضغط على مصر بشأن قضية ريجيني“.

2- اقتصاديًا.. الانسحاب من مشاريع الطاقة المتجددة

بعد أسبوع واحد من قرار مجلس الشيوخ، انسحبت شركة إيطالية من مشاريع متعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، تتراوح قيمتها بين 250 و300 مليون دولار.

ومن جانبه، قال المهندس إيهاب إسماعيل، مدير إدارة التخطيط بهيئة الطاقة المتجددة، إن الحكومة عازمة على اللجوء إلى التحكيم المصري “المحلي”، دون اللجوء إلى التحكيم الدولي الذي ترغب الشركة الإيطالية في الذهاب إليه، مؤكدًا أن الوزارة واضحة في شروط تعاقدها من اليوم الأول مع الشركات، وفقًا لتعريفة التغذية التي تم إقرارها في عام 2014، مشددًا على أنه لا نية للتراجع عن هذا القرار.

وأضاف إسماعيل – في تصريحات خاصة لـ” التحرير” – أن الشركات تتمسك بالتحكيم الدولي حتى تتكمن من الحصول على تمويل من الجهات والبنوك الأجنبية.ر.

وأشار إسماعيل إلى انسحاب شركة “عبد اللطيف جميل” أيضًا، لكنه نوه إلى أنها انسحبت في مارس الماضي، قبل فترة طويلة من تصاعد الخلاف على التحكيم.

3- إنسانيًا.. إيطاليا تتكفل بعلاج طفل مصري مريض بالسرطان

خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت إيطاليا تضامن العديد من الشخصيات والجهات مع فتى مصري يُدعى “أحمد” في الـ13 من عمره، بعد عبوره البحر المتوسط نحو جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية، في زورق مطاطي للمهاجرين، من أجل طلب المساعدة لعلاج شقيقه الصغير ذو الـ7 سنوات من مرض “نقص الصفائح الدموية”، بعد أن عجزت بلاده – التي وُلد بها ويعيش على أرضها – عن علاجه.
وحمل أحمد – الذي لُقب بـ”بطل لامبيدوزا الصغير” – خلال رحلته المرعبة تقاريرًا توضح الحالة الطبية الصعبة لشقيقه.

وعلى الفور، سمح رئيس الوزراء، ماتيو رينزي، الخميس الماضي، بنقل الطفل “فريدمن محافظة كفر الشيخ إلى مدينة فلورنسا، على متن طائرة جهزتها الخارجية الإيطالية، من أجل علاجه في مستشفى “ماير” التخصصي، وفقًا للتلفزيون الإيطالي.

كما سمحت السلطات الإيطالية لوالدي الطفل المريض بالبقاء معه في فلورنسا خلال فترة العلاج، وكذلك شقيقه اللاجئ، حيث سيحظون بالرعاية من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية في مركز تابع لبلدية المدينة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إن بالبحث والتقصي، تأكد عدم تقدم أسرة الطفل “فريد محمود”، المصاب بسرطان الدم، بطلب لعلاجه على نفقة الدولة، كما أن اسمه غير موجود بمراكز العلاج بمحافظة كفر الشيخ، على حد قول الوزير.

وناشد عماد الدين أسرة الطفل ضرورة الاتصال فورًا بمكتبه شخصيًا على رقمي “0227940526، 0227940233″، من أجل التواصل معه حول علاج “فريدعلى نفقة الدولة.

 

 

*خطاب السيسي.. من “أنتم نور عيننا” إلى “أنتم عالة علينا

ما لبثت لهجة عبد الفتاح السيسي أن تغيرت تجاه المصريين، الذين قال عنهم في خطاب عزله لمحمد مرسي، إنهم “لم يجدوا من يحنو عليهم”؛ فقد تغيرت لغة الخطاب سريعاً من “أنتم نور عينينا” إلى “أنتم عالة علينا“.

وقد تعمد السيسي -على ما يبدو- أن يفتتح عهده بجملته الشهيرة: “أنا مش قادر أديك”؛ لكي يسهل عليه فيما بعد مطالبة المصريين بدعم الدولة التي يفترض أن تدعمهم، وبدلاً من أن يحاول تعظيم الاستفادة من طاقة شعبه البشرية وموارد بلاده الكبيرة، آثر اللجوء للاقتراض والاستدانة، أو التسول، كما يصفه البعض.

وبلغة الأرقام فقد تسلم السيسي أكثر من 20 مليار دولار من دول الخليج عقب إطاحته بمحمد مرسي في 2013، وهي مساعدات تتراوح بين 23 مليار دولار حسب أرقام رسمية، و30 مليار دولار حسب تسريبات مكتب السيسي.

ورغم هذه المبالغ الضخمة زاد العجز بعد وصول المساعدات لمصر، لتصل قيمته إلى 253 مليار جنيه في العام المالي الأول للانقلاب 2014/2013، مقابل 239 مليار جنيه في العام الذي حكم فيه محمد مرسي البلاد 2013/2012، كما لم تنعكس المساعدات في شكل تحسن في الأحوال المعيشية للمواطنين، بل حدث العكس، حيث زادت معدلات الفقر والبطالة، وشهدت الأسعار ارتفاعات قياسية، واستمر تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، وهو ما يعني عدم تغذيتها بالمساعدات المقدمة لمصر. في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، خرج السيسي معلناً أنه أنفق 3 تريليونات جنيه مصري (أكثر من 200 مليار دولار) على المشروعات القومية”، خلال أول عامين من حكمه، لكنها مشاريع لم يلمس المواطن ولا الاحتياطي النقدي آثارها.

وفي بلد يتجاوز معدل البطالة فيه نسبة ، وتتجاوز نسبة الفقر الـ 26%، إضافة إلى احتلاله مراكز متقدمة في عدد مرضى الفيروسات الكبدية والسرطان مقارنة بمراكز أخيرة أو قبل أخيرة في جودة التعليم ومكافحة الفساد، قرر السيسي في مارس/آذار الماضي اقتراض 25 مليار دولار من روسيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء، بحسب المنشور هنا. العام 2015 كان الأكثر إنفاقاً على شراء الأسلحة منذ 20 عاماً، حيث بلغت فاتورة شراء الأسلحة 81 مليار جنيه، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وإن كان الرجال يبدون أطول وهم يحملون البنادق، غير أن هناك تقارير تشير إلى أن 3 من كل 10 أطفال مصريين تحت سن الخامسة يعانون من التقزم؛ بسبب عجز عائلاتهم عن توفير ما يكفي حاجتهم من الخبز، أو لأنهم لا يمتلكون الخبز على الإطلاق.
وبدلاً من أن يسلك السيسي طريقاً يصل به إلى حل مشكلات مصر التي فاقمها انقلابه على أول تجربة ديمقراطية، سلك طريق الهجوم على البسطاء، وجلدهم بقوانين قاسية للتغطية على فشله، وكأنهم هم من ألقوا بمليارات الدولارات في صفقات أسلحة لا حاجة لها؛ في ظل حالة الوئام غير المسبوقة مع العدو التاريخي “إسرائيل“.

مشاريع أخرى أقامها السيسي لم تكن تهدف إلا لتجميل صورته والترويج لنظرية الجنرال المنقذ في عقلية العوام؛ كمشروع قناة السويس الجديدة، الذي التهم أكثر من 60 مليار جنيه، ثم جاء السيسي ليقول إنه كان يهدف “لرفع معنويات المواطنين“.

ومن البداية رسخ السيسي قاعدة “أنا مش قادر أديك”، ثم طالب الناس بأن يذهبوا لأشغالهم مشياً على الأقدام قبل أن يطالبهم بالتبرع لصندوق “تحيا مصر”، ومن بعده “قناة السويس الجديدة”، حتى وصل إلى “اتبرع لمصر بجنيه”، ثم مرحلة: “أجيبلكم منين“.

المراحل السالفة تبعتها مطالبة المغتربين بأن يرسلوا لـ”مصر” مصروفاً شهرياً كما يرسلون لذويهم، لسد حاجتها من العملة الصعبة، ليصل بذلك إلى قمة هرم استنزاف المواطنين، برأي البعض. ولمزيد من تحميل الناس مسؤولية فشله راح السيسي يؤكد أن مصر بها 3 ملايين موظف لا حاجة لهم، ثم ألقى بزيادة الدين الداخلي 600 مليار جنيه على عاتق زيادة رواتب الموظفين، وذلك قبل يومين من إقراره زيادة معاشات العسكريين للمرة السادسة في عهده.

اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، قال إن ارتفاع الدولار ليس متعلقاً بارتفاع الأسعار، معتبراً أن المواطن يوهم نفسه بزيادة الأسعار ويعيش حالة نفسية”. تصريح يعقوب سبقه تصريح للواء سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قال فيه: “إن اللجنة تناقش العديد من الملفات أبرزها رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق.

عضو ائتلاف القوى الثورية المؤيد للسيسي، كتب على صفحته في فيسبوك: “البرلمان ورئيس الحكومة: لازم الفقير يموت علشان الباقي يعيش”. تصريحات أخرى لمسؤولين حكوميين عكست حالة سخرية واستخفاف فاضح بعقلية المواطن، لعل أبرزها تصريح وزير القوى العاملة، محمد سعفان، بأن الشباب “يرفضون العمل في القطاع الخاص بمرتبات تصل إلى 6 آلاف جنيه”، والتصريح هنا.

وبينما تنتقل مصر من دين إلى دين، وتخرج من قرض إلى قرض، ومن غلاء إلى غلاء، لا يزال السيسي يطالب المصريين بالتبرع لبناء المستشفيات، والمدن التعليمية، وعلاج الأطفال، وسداد دين الغارمات، مع الإشارة الدائمة إلى ضرورة إلغاء الدعم، ورفع أسعار الكهرباء والوقود.

كما أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منشوراً بعدم ضم أي مسجد للأوقاف، إلا بعد إضافة بند على ألا تتحمل الوزارة دفع أي فواتير للكهرباء والمياه، وأن يلتزم الأهالي بدفع هذه الفواتير. وبالتزامن مع موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 12 مليار دولار، ضمن خطة مصرية تستهدف اقتراض 21 ملياراً على 3 سنوات، أعلنت صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية أن الرئاسة المصرية اشترت 4 طائرات من طراز “فالكون 7 إكس”، بقيمة 300 مليون يورو. في غضون ذلك تحدثت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية، عن إدارة السيسي لـ”تخريب مصر”، فيما تحدثت مجلة بلومبرج عن أن السيسي “هو سبب فشل الاقتصاد المصري“.

 

*مستشار بن زايد : مصر تعاني من سوء الإدارة وليس نقص الموارد

رأى الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أن سبب الأزمة الاقتصادية في مصر يعود إلى سوء الإدارة وليس إلى نقص الموارد.

وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر“: “في مصر ١٤١ منجم ذهب و١٩١ حقل نفط وعاشر أكبر احتياط غاز وثلثي آثار العالم وأكبر بحيرة صناعية الخ. لا يوجد نقص موارد بل سوء إدارة في مصر“.

وكان “عبدالله” قد قال في تدويينة سسابقة  ” يجب على عبدالفتاح السيسي ان لا يتقدم وان لا يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة لعام 2018

مضيفا : “الإيكونوميست تدعو الرئيس السيسي لعدم الترشح للرئاسة 2018، وربما حان الوقت أن يسمع هذه النصيحة الحريصة من عواصم خليجية معنية بمستقبل الاستقرار في مصر“.

وتقرير الإيكونوميست هو تقرير أعدته مجلة اوروبية تحدث عن إفلاس مصر في خلال أقل من شهرين بسبب الاجراءات التي يقوم بها قائد الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي ؛ حيث أن التقرير يرسم بدون شك صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في مصر الذي وصفه بأنه “مفلس ويعتمد على حقن سخية من دول الخليج وبدرجة أقل على المساعدات الأمريكية”، لافتاً إلى ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب والتي قال إنها ناهزت نسبة الـ45 بالمائة.

ومن المعروف للجميع أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الداعم الرئيسي لنظام الانقلاب العسكري في مصر، حيث تم تقديم ما يزيد عن خمسة وعشرون مليار دولار، بحسب عدة تقارير، كمساعدات وقروض لنظام الانقلاب في سبيل دعم بقائه، في ظل ما يواجهه من سخط شعبي وفشل على مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

 

*الريال بـ4 جنيهات والدولار يواصل الصعود برغم غلق مكاتب الصرافة

واصل سعر الدولار تحديه لمهازل الانقلاب بعد غلق مكاتب الصرافة ليرتفع 12.7 قرشًا بزيادة قرشين عن أمس الأول.
وبرغم استمرار القبضة الأمنية على سوق تداول العملات والحملة الشرسة ضد شركات الصرافة، إلا أن السوق السوادء للعملة الصعبة ما زالت تبدي تمسكها أمام ضربات وملاحقات الأمن.
ووفقًا لمتعاملين، سجل الدولار الأمريكي بالسوق السوداء خلال تعاملات الأسبوع الحالي، ما بين 12.55 و 12.60 جنيهًا للشراء، وما بين 12.70 و 12.77 جنيهًا للبيع للأفراد، مقابل 12.60 للشراء، وما بين 12.65 و12.70 جنيهًا سعر البيع للأفراد خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
جدير بالذكر أن الانقلاب قام بإغلاق 54 شركة صرافة بزعم تلاعبها في أسعار بيع العملة الصعبة ومخالفات أخرى. منها 26 شركة تم إغلاقها نهائيًا و27 شركة تم إغلاقها ما بين ثلاثة أشهر وعام.
وتراجع صافي احتياطي النقد الأجنبي لمصر بنحو 2.010 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بشهر يونيو، ليسجل أكبر انخفاض في 4 سنوات و7 أشهر حيث سجل في ديسمبر 2011 انخفاضًا بلغ 2.031 مليار دولار.
فى سياق متصل، ارتفع سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري فى السقو الموازية حيث سجل 4 جنيهات فى العدد من المناطق والمحافظات خلال تعاملات اليوم متخطيًا تعاملات الخميس بالسوق السوداء بسبب قصر مدة موسم الحج.
كما  شهد سعر الذهب اليوم السبت استقرارًا في الأسعار ،حيث جاء سعر عيار 21 قيمة 453ج، وبلغ سعر بيع عيار 12 قيمة 259 جنيهًا، وسعر بيع عيار 14 قيمة 3021 جنيهًا وسعر بيع عيار 18 قيمة 388 جنيهًا.

 

*اليمين المتطرف بالعالم يجد ضالته في “السيسي

يرى محللون ومراقبون أن اليمين المتطرف من “إسرائيل” إلى الولايات المتحدة؛ وجد ضالته في زعيم عصابة الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي، كونه يتفق معه في معاداة التيارات الإسلامية، وضرورة إجهاض الثورات الشعبية المتطلعة لحكم ديمقراطي، وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، وإضعاف المقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق؛ قال النائب البرلماني السابق ثروت نافع، إن السيسي “لا يلتقي مع اليمين المتطرف في عدائه فقط للتيار الإسلامي، وإنما باعتباره رمزا للثورات المضادة وبقاء الدكتاتوريات، وخاصة العسكرية التي تتحالف مع من يرغب في بقائها“.

وأضاف نافع في تصريحات صحفية: “بل إن الترويج الدائم بأن السيسي هو عدو للدين والإسلام وما شابه ذلك؛ هو في حقيقة الأمر يفيد بقاءه في السلطه؛ لأنه يستخدمه للترويج لضرورة وجوده؛ لحماية المصالح الغربية، وإرضاء اليمين المتطرف“.
وبيّن أن “اليمين الأمريكي عامة يعتقد أن وجود الدكتاتوريات في الشرق الأوسط؛ أفضل من ديمقراطيات وليدة قد تأتي بالإسلاميين”، مشيرا إلى أن إسرائيل بقيادتها اليمينية المتطرفة؛ هي بوابة السيسي للمجتمع الدولي، وأداة مهمة للترويج لنظامه منذ الانقلاب“.
العسكر واليمين المتطرف
من جهته؛ قال الباحث بالمرصد العربي لحرية الإعلام، أحمد أبو زيد، إن اليمين المتطرف عالميا تتواصل فروعه مع الزمرة العسكرية بالشرق الأوسط، باعتبار تحالفهم تحالفا مقدسا ضد الإسلام السياسي، الوريث الشرعي لأنظمة الحكم العسكرية الفاشلة“.
وأضاف أبو زيد أن سياسة السيسي القمعيه هي “امتداد للمخطط اليميني الصهيومسيحي لمحو الهوية الإسلامية لمصر، ولباقي دول المنطقة“.
وأكد أن “اليمين يستغل ثقل مصر في أن يكون السيسي عراب التطبيع في المنطقة، ووسيطا منحازا للمصالح الصهيونية؛ عبر حصار المقاومة في غزة، واتخاذ سياسات أكثر يمينية من الاحتلال، كما بدا في إغراق الأنفاق وحصار غزة“.
عداء الشعوب
بدوره؛ ربط الصحفي والباحث في العلاقات الدولية والدراسات الإسرائيلية، أبو بكر خلاف، بين المواقف والرؤى التي يطرحها المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وتلك التي يتبناها السيسي، قائلا: “إنها  تشير إلى عناصر مشتركة، وأفكار متماثلة“.
وقال إن أبرز تلك الرؤى هو “الموقف من جماعة الإخوان المسلمين، وظهر ذلك عندما وصف ترامب في خطاب له الجماعة بـ(المتشددة)، زاعما أن منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون؛ ساعدت على خلع حسني مبارك لصالح الإسلاميين“.
وتابع خلاف: “إذا كانت إسرائيل والدفاع عن وجودها وأمنها هي نقطة القوة التي يحاول ترامب تأكيدها؛ فإن تل أبيب أكدت غير مرة أنها تدعم السيسي وتؤيده، فالعلاقات بين البلدين وصلت إلى ذروتها في التنسيق الأمني، والتعاون الاستخباراتي والاستراتيجي والدبلوماسي“.
أهداف واحدة
من جانبه؛ أكد الكاتب الصحفي والنائب السابق لمدير وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أحمد حسن الشرقاوي، أن السيسي واليمين المتطرف الغربي تجمعهما أهداف مشتركة لعدة أسباب تتعلق بمصالحهما من ناحية، وبمصير السيسي من ناحية أخرى“.
وأوضح “يجمهعما محاربة صعود تيار الإسلام السياسي، الذي وصل عبر صناديق الانتخابات إلى الحكم في أكثر المناطق حيوية من ناحية الجغرافيا السياسية والموارد والثروات المعدنية”، لافتا إلى أن “الاستقرار الأمني في هذه المناطق يخدم مصالح اليمين المتطرف، ويقترن بأمن إسرائيل حليفته الأكبر والأقوى في المنطقة، ويؤمّن أوروبا من عمليات النزوح الجماعي والهجرة غير الشرعية لها“.
ولكن النقطة الأهم من وجهة نظر الشرقاوي؛ هي “خشية اليمين المتطرف من صعود الأيديولوجية الإسلامية وانتشارها، ورغبته في بقاء النموذج الغربي مسيطرا؛ من خلال اعتماد استراتيجية تفتيت المنطقة، واستخدام العملاء؛ مثل السيسي والأسد وغيرهما“.
أعداء وأصدقاء مشتركون
أما الناشط السياسي أحمد البقري؛ فأكد أن “العداء لثورات الربيع العربي، وتحجيم التيار الإسلامي؛ هما قاعدتان مشتركتان بين السيسي واليمينيين، مشيرا إلى أن “ترامب يرى الثورات خرابا، والسيسي يدعم جميع الثورات المضادة للربيع العربي“.
وقال إن التوافق بين الطرفين يتخطى حدود المنطقة إلى أهداف أبعد “كالتوافق في خدمة الأهداف الصهيومسيحية في العالم، والتي تضع الإسلام ومواجهته أولى أولوياتها” ، مبينا أن”السيسي يركز في كافة خطاباته على تجديد الخطاب الديني؛ ليتوافق مع الإسلام الذي يريده ترامب ونتنياهو وشركاؤهما“.
وأضاف البقري أن هذا التوافق وجد صداه لدى مؤيدي السيسي “فإعلامه وصحافته يروجون لترامب من خلال عرض بعض المقاطع التي تحدث فيها عن عداوته للإخوان، ودعمه للسيسي، وانتقاده للثورات العربية، وهذا يدل على وحدة الخطاب بين أذرع اليمين المتطرف، الذي يستخدم بعض المسلمين وأبواقهم الإعلامية للتعبير عنه“.

 

 

*محلل صهيونى: إبعاد السيسي عن الحكم خسارة عظيمة لإسرائيل

قال محلل الأمن القومي الإسرائيلي يوسي مليمان: إن التنسيق الاستخباري بين الانقلاب فى مصر وإسرائيل يتعزز وينمو بعد استمراره لعقود بشكل سري وخفي، وفيما لو تم إبعاد السيسي عن الحكم فإن ذلك خسارة عظيمة لإسرائيل، لكن العلاقات ستبقى مستمرة.

وأوضح ميلمان- بمقاله في موقع “ميدل إيست آي”- أن إسرائيل لن تكون بحاجة إلى أمريكا للوقوف معها في وجه مشروع القرار العربي الذي طالما كانت القاهرة تقدمه من أجل إجبار تل أبيب على الانضمام لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وفتح مفاعل ديمونا أمام الرقابة الدولية، في ظل العلاقات الحالية مع مصر، وحديث القاهرة عن عدم رغبتها في التقدم بمشروع القرار هذا العام.

ولفت إلى أن قرار القاهرة المفاجئ جاء في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى القدس، والتقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذا الموقف من البرنامج النووي الإسرائيلي ما هو إلا جزء علني من جملة العلاقات السرية العميقة بين القاهرة وتل أبيب.
وقال الكاتب: “في تل أبيب تعرف العلاقات مع القاهرة على أنها تحالف إستراتيجي، وهي تأتي من حيث أهميتها للمصالح الأمنية القومية في المرتبة الثانية مباشرة، بعد العلاقات الإسرائيلية الأمريكية الحميمة، وتعتبر معاهدة السلام بين البلدين التي وقعت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1979 جزءا أساسيا من الأمن القومي الإسرائيلي، وخففت على الجيش كلفة إبقاء جنوده منتشرين على طول الجبهة الجنوبية مع مصر“.
ويرى ميلمان أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي يعد حليفا مهما من هذه الزاوية، فمنذ أن جاء إلى السلطة، قبل ثلاثة أعوام، ارتقت الروابط العسكرية والأمنية بين البلدين التي تقوم على أساس من الانطباعات والمصالح المشتركة، لتصل إلى مستويات رفيعة تجاوزت بمراحل ما كانت عليه أثناء حكم حسني مبارك.
وعلى صعيد الملف الفلسطيني وفي قطاع غزة تحديدا، ترى كل من الحكومتين أن حركة حماس في قطاع غزة عدو مشترك.

يذكر أن السيسي وقادته العسكريين هم الذين سدوا المنافذ خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل و”حماس” في عام 2014، أمام كل فكرة لوقف إطلاق النار، إذا ما كانت تشتمل على أدنى قدر من الإنجاز لحركة حماس.
ولفت الكاتب إلى أن العناد المصري كان أكثر من الرغبة الإسرائيلية، وهو المسؤول عن إطالة أمد الحرب ومفاقمة معاناة المدنيين لواحد وخمسين يوما.
وأضاف “في الواقع تخضع غزة للحصار المصري أكثر مما تخضع للحصار الإسرائيلي، ومصر هي التي ترفض استخدام مينائها في مدينة العريش شمال سيناء لإيصال البضائع والتجارة إلى غزة، ما يبقي على ميناء أشدود الإسرائيلي البوابة الرئيسة لنقل البضائع إلى غزة“.
وعلى مستوى الملف في سيناء، يقول ميلمان: إن جذور العلاقات الحميمة تعود إلى الحرب ضد جماعة أنصار بيت المقدس التي تتخذ من سيناء مقرا لها، ونشأت هذه الجماعة والتي تتركز بشكل أساسي في شمال سيناء في أواخر عهد نظام مبارك.
ولفت الكاتب إلى أنه على الرغم من الحرص بين البلدين على إبقاء المساعدة الإسرائيلية في الهجمات ضد تنظيم الدولة في سيناء طي الكتمان؛ بكونها أمرا في غاية السرية، إلا أنه جرى مؤخرا كشف النقاب عنها في وسائل الإعلام العالمية.

وبحسب بعض التقارير، تقوم وحدة “سيغينت 8200” التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بمساعدة المخابرات المصرية في اعتراض ورصد المحادثات والاتصالات بين المسلحين، بينما يطلب من حين لآخر من إسرائيل نشر طائراتها بدون طيار للمشاركة في شن هجمات على عناصر تنظيم الدولة الدولة في سيناء.
وشدد الكاتب على أن مثل هذا التعاون الوثيق يتم تنسيقه من خلال اجتماعات منتظمة بين ضباط الجيش في البلدين، وكذلك بين ضباط المخابرات فيهما، وأن رؤساء جهاز الموساد ما فتئوا خلال العقدين الماضيين يلتقون من حين لآخر بنظرائهم المصريين، إما في القاهرة أو في تل أبيب.

 

 

*الشيء الوحيد الذي لا يزيد في مصر هو الراتب.. المصريون على موعد مع حقبة جديدة من التقشف

قبل بضع سنوات لم يكن يخطر ببال عماد أنه سيقف تحت حرارة شمس القاهرة للحصول على حصة أسبوعية من حليب الأطفال المدعم. لكن بعد ارتفاع الأسعار أصبح راتبه يكفيه بالكاد حتى نهاية الشهر أما الحكومة فتتجه لاتخاذ إجراءات تقشفية أصعب.

قال عماد الذي ارتدى ملابس مهندمة على غرار كثيرين ممن وقفوا في الصف إن أسعار “الكهرباء والطعام زادت. الشيء الوحيد الذي لا يزيد في مصر هو رواتب الناس لكنهم لا يتحدثون إلا عن خفض الدعم“.

حقبة جديدة من التقشف

وبعد أن عانوا من الاضطراب السياسي والاقتصادي منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك يستعد المصريون لحقبة جديدة من التقشف.

والإصلاحات الاقتصادية المزمعة جزء من برنامج لخفض العجز في الموازنة وإعادة التوازن لأسواق العملة وهي إجراءات وعدت بها مصر صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار على 3 سنوات.

لكن المعارضة السياسية للإجراءات تنطوي على خفض الدعم وتخفيض قيمة العملة وفرض ضرائب جديدة بينما يعتمد عشرات الملايين على الدعم الحكومي للسلع الغذائية تعني أن البرنامج صعب التنفيذ.

ويقول خبراء اقتصاديون إن ثمن الفشل باهظ. فعجز الموازنة يقترب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي، أما التضخم فقد وصل إلى 14 %. كما أضر نقص العملة الأجنبية بالاستيراد.

ولا يستطيع المستثمرون الأجانب تحويل أرباحهم إلى الخارج والبعض يصفون أعمالهم بسبب القيود التي فرضت على رأس المال والاستيراد في الأشهر الثمانية عشر الماضية.

ولا تستطيع الشركات توفير ما يكفي من العملة الصعبة لاستيراد المكونات أو تحمل الفرق بين السعر الرسمي للدولار وسعره في السوق السوداء الذي يتجاوز 40%. أصبح الحديث الآن عن مجرد البقاء وليس النمو.

وقال أنجوس بلير، المدير بشركة فاروس القابضة: “من الواضح جداً أن الظروف دفعت مصر دفعاً نحو طلب دعم صندوق النقد الدولي.. وسيتعين على مصر إجراء تغييرات لضمان تنفيذ الخطة التي قدمتها لصندوق النقد“.

وأضاف “النظام في مصر بشكل عام بطيء.. وهذا برنامج إصلاحي يدعو لتحرك سريع وجرأة خاصة لأن من بين تداعياته زيادة التضخم“.

الإرادة السياسية

وقد أحجمت الحكومات المتعاقبة عن خفض الدعم بعد أن رفع الرئيس السابق أنور السادات عن الطحين (الدقيق) والأرز وزيت الطهي عام 1977 ضمن محاولة للحصول على تمويل بدعم من صندوق النقد الدولي.

وأعاد السادات الدعم بعد أن احتج مصريون وقاموا بأعمال شغب وهاجموا رموز الهوة الفاصلة التي أخذت في الاتساع بينهم وبين الطبقات الأغنى التي اعتبروا أنها استفادت من سياسة الانفتاح الاقتصادي التي طبقها السادات لتحرير الاقتصاد بعد حكم اشتراكي دام لأكثر من 10 سنوات.

وعلى الرغم من أن مصر لجأت لصندوق النقد فعلياً في كل عقد منذ السبعينيات فإن تطبيق الإصلاحات لم يكن شاملا قط. ويشعر الكثير من المصريين بعدم الارتياح إزاء البرنامج الذي يعتبرون أنه مفروض من الخارج ويرون أنه سيضر الجميع باستثناء الأثرياء.

ومنذ الإطاحة بمبارك في 2012 تفاوضت مصر على اتفاقين مع الصندوق لكنهما لم يتما ويشمل ذلك قرضا قيمته 4.8 مليار دولار جرت الموافقة عليه مبدئياً عام 2012. وفي ضوء إحجام صناع القرار السياسي عن تطبيق الإصلاحات من قبل، يبدو أن المستثمرين يتريثون في العودة إلى مصر.

وقال كريس جارفيز، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إن هذين الاتفاقين فشلا نتيجة الافتقار للإرادة السياسية على مستوى القيادة لتطبيق الإصلاحات. لكنه يرى أن الالتزام السياسي هذه المرة يبدو أقوى.

وفي الأسبوع الماضي قال عبدالفتاح السيسي إنه لن يتردد ثانية واحدة في اتخاذ الخطوات الصعبة اللازمة لضمان أن تعيش مصر في حدود إمكانياتها.

لا مجال للاحتجاج

ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 20 إلى 40% هذا الشهر في إطار برنامج مدته 5 سنوات سيشهد إلغاء دعم الطاقة تدريجياً. والدور الآن على خفض دعم البنزين. وأقر البرلمان إصلاحات تتعلق بالخدمة المدنية على الرغم تخفيفها إلى حد كبير.

لكن منتقدين يقولون إن التغيير جاء متأخراً ولا يترك متنفساً يذكر. ويقولون إن مليارات الدولارات التي انهالت على مصر من حلفائها في الخليج منذ أن أطاح السيسي بسلفه المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 ضاعت سدى.

وقالت “في.تي.بي كابيتال” في مذكرة للعملاء إن الدعم الخليجي كان ضرره أكثر من نفعه لأنه لم يكن مشروطاً بتطبيق إصلاحات، كما أتاح الفرصة لمصر للاستمرار دون حاجة ملحة لإجراء تغييرات جذرية في السياسة الاقتصادية.

وأضافت: “مصر لديها الآن نقطة انطلاق اقتصادية اجتماعية أضعف وتحتاج تعديلاً أعمق ومن ثم أكثر إيلاماً“.

وعماد الذي كان يعتبر نفسه ذات يوم من أبناء الطبقة المتوسطة يشعر الآن بالندم على المشاركة في الاحتجاجات التي ساعدت السيسي في الوصول إلى السلطة.

وحتى مع العلاوات المعتادة لا يمكن لراتبه الشهري البالغ 2000 جنيه (225 دولاراً) مواكبة ارتفاع الأسعار.

ويقول عماد: “لسنا تحت خط الفقر. نحن تحت الأرض.. يريدوننا أن ننشغل تماماً بالبحث عن لقمة العيش وألا نفكر في أي شيء آخر.. أي شخص يحتج أو يتحدث علناً الآن يتهم بالانتماء للإخوان المسلمين“.

وأعلنت مصر خططاً لتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي لتخفيف الأثر على الأكثر فقراً لكن كثيرين يخشون من أن الإجراءات ستعمل على تفاقم التفاوتات الاجتماعية التي ساهمت في إثارة الغضب ضد مبارك قبل انتفاضة 2011 التي أنهت حكمه الذي استمر 30 عاماً.

واليوم أسكتت الاحتجاجات. وفي عهد السيسي زج النظام بأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في السجون، بينما فر آخرون منهم خارج البلاد أو تواروا عن الأنظار. وجرى أيضاً إسكات النشطاء الليبراليين الذين كانون يدعمون السيسي في بادئ الأمر. وأنهى قانون يقيد التظاهر الاحتجاجات الشعبية التي ساعدت في الإطاحة برئيسين خلال 3 سنوات.

وأصدرت مجموعة من الأحزاب الاشتراكية بياناً يرفض اتفاق صندوق النقد الدولي الذي يقولون إنه يكبل مصر بمزيد من الديون ويجعلها رهناً لقرارات قوى خارجية. لكن تلك الأحزاب ليس لها مقاعد في البرلمان ولا توجد دعوات حقيقية للاحتجاج.

لا يمكن الانتظار لفترة أطول

أول اختبار للحكومة مشروع قانون يقترح ضريبة للقيمة المضافة بنسبة 14% وتتم مناقشته في البرلمان لكنه يواجه معارضة من نواب يخشون من التضخم.

وأدى التأخر في تطبيق ضريبة القيمة المضافة الجديدة بالفعل إلى تأجيل الشريحة الأولى من قرض بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الدولي. والشريحة الأولى التي تبلغ 2.5 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي غير مرتبطة بإجراءات محددة لكن ذلك لا ينطبق على الشرائح التالية.

وثمة قضية رئيسية أخرى هي سياسة سعر الصرف. تعهدت مصر بسعر صرف أكثر مرونة لتخفيف حدة نقص العملة الصعبة والقضاء على السوق السوداء للدولار.

وستنطوي هذه الخطوة بالتأكيد على خفض ثانٍ لقيمة العملة هذا العام ما يؤدي بدوره إلى زيادة التضخم لكن البنك المركزي يقول إنه يجب أن يزيد الاحتياطي الأجنبي أولاً من 15.5 مليار دولار إلى 25 ملياراً ويتطلع للوصول إلى هذا الرقم بحلول نهاية العام.

وبالنسبة لسامي خانجي الذي يدير مطبعة يمثل نقص الدولار أزمة ملحة.. إذ توقفت ماكينات مطبعته عن العمل لأسابيع.

وقال: “أنت تتحدث عن أشهر وسنوات وأنا أتحدث عن أسابيع. إذا لم أحصل على الورق قريباً فسوف يتعين عليّ أن أفصل عمالي.. ربما يتوقف نشاطي تماماً قبل أن تأتي هذه الأموال“.

 

*مالية الانقلاب” تقترض 14 مليار جنيه في يومين

تقترض وزارة المالية فى حكومة الانقلاب، غداً الأحد، من البنوك العاملة في السوق المصرية 14 مليار جنيه خلال يومين لاستخدامها في تمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

وفي جلسة عطاءات الأوراق المالية الحكومية من المقرر طرح أذون استحقاق 91 يومًا بقيمة 4.7 مليار جنيه وأذون 273 يومًا بقيمة 5.5 مليار جنيه.

وفي جلسة الاثنين، من المقرر طرح سندات استحقاق 3 سنوات بقيمة 2.7 مليار جنيه وسندات 7 سنوات بقيمة مليار جنيه.

وأقترضت مالية الانقلاب خلال الإسبوع الماضى قرابة الـ13 مليار جنيه، فى ظل ارتفاع عجز الموازنة العامة في الفترة “يوليو – مايو ” من العام الجاري إلى 261.8 مليار جنيه. ويعادل الرقم السابق 10.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وذلك مقابل 189.4 مليار جنيه طيلة الفترة ذاته من العام السابق.

وقد أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدل التضخم خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 0.7% ليبلغ 191.1 نقطة مقابل 189.9 نقطة خلال يونيو الماضي، كما ارتفع معدل التضخم السنوي خلال الشهر الماضي بنحو 14.8% مقارنة بشهر يوليو من عام 2015، موضحًا أن معدل التضخم بلغ في الفترة من يناير إلى يوليو 2016 نحو 11.1%، مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي
ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، للعام المالي الجاري 240 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية.

 

*الانقلاب يختطف طبيبًا من المطار ويخفيه قسريًّا لليوم التاسع عشر

كشفت أسرة الدكتور محمد غريب عبدالحليم مرجان “مفتش صيدلي بالإدارة الصحية”، يبلغ من العمر ٤٣ عامًا، والمقيم بالرغامة مركز الرياض محافظة كفر الشيخ عن إخفائه قسريًّا لليوم التاسع عشر على التوالي، منذ أن ألقي جهاز الأمن الوطني القبض عليه بالمطار، حال قدومه من الخارج على الرحلة الآتية من كازابلانكا إلى مطار القاهرة، والتي وصلت الساعة ٤:٤٥ صباحًا على الخطوط المغربية، وذلك يوم 1 أغسطس 2016.
وأضافت الأسرة في شكواها لمنظمة “إنسان” للحقوق والحريات، اليوم السبت، أنه لم يكن مطلوبًا على ذمة أي قضية تستدعي اعتقاله، وأنه لم يتسنَّى لهم معرفة مكان احتجازه حتى الآن، ولم يتم عرضه على النيابة.
وأكدت الأسرة المكلومة على نجلها أنه مريض بالقلب والالتهاب الكبدى، ويحتاج إلى عناية ورعاية صحية خاصة، وهو ما يزيد من مخاوفها على صحته أو تعرضه للتعذيب لإرغامه على الاعتراف بتهم لم يرتكبها.
وحمّلت الأسرة وزير الداخلية بحكومة الانقلاب وجهاز الأمن الوطني مسؤولية سلامته وحياته مطالبه بسرعة الإفراج عنه ورفع الظلم الواقع عليه.
من جانبها أكدت منظمة “إنسان للحقوق والحريات” أن الاعتقال التعسفي الذي يطال المواطنين يُعد انتهاكًا صارخًا للعديد من الحقوق والحريات وفقًا لنص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة في المادة 9 تحت نص “لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفيًا“.

 

 

*تصاعد الانتهاكات بقسم أول المنتزه بالإسكندرية

أعربت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، عن قلقها البالغ جراء تضخم الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين، مؤكده على أن زيادة وتيرة التعذيب بكافة مقار الإحتجاز يُزيد من تفاقم أزمة تعذيب المواطنين الأمر الذي بات ممنهجًا وأزداد بصورة مروعة حتى باتت سلطات الانقلاب  هي المنتهك الأول لحقوق المواطن بدلًا من أن تكون حامية لحقوقه وحياته، في مخالفة صريحة لكافة القوانين المحلية والدولية.
وأضافت المنظمة فى بيان لها عبر صفحتها على فيس بوك اليوم السبت أن استهتار سلطات الانقلاب بالحياة وحرمتها، يضعها  تحت طائلة القانون مطالبه الجهات المعنية وإدارة مصلحة السجن العامة بالتحقيق في شكوى المعتقلين بقسم المنتزة أول”، بالإسكندرية، حيث  يتعرضون لانتهاكات جديدة على أيدي ضباط القسم، بالمخالفة لكافة المواثيق الدولية والحقوق الانسانية التي تجرم تعرض السجناء لأي نوع من الانتهاكات البدنية أو المعنوية.
وجددت المنظمة مُطالبتها بتوفير الرعاية الصحية والطبية للمُعتقلين كما أقرت جميع الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، مناشده المقرر الخاص بلجنة الأمم المُتحدة المعني بالتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية التدخل الفوري لمتابعة وضع المُعتقلين بالسجون المصرية عن قرب.
كان ذوو المعتقلين بقسم المنتزة أول بالاسكندرية قد اشتكوا من الاعتداءات البدنية واللفظية على ذويهم  والسب بالألفاظ النابية، بجانب تكدسهم داخل الزنازين حتى وصل العدد داخل الزنازين مايقارب الثلاثين معتقل داخل غرفه بمساحة 4*6 لا تتسع الا لعشرة أفراد على الأكثر، فى ظل انعدام التهوية وتكدس الزنازين ما أسفر عن العديد من الاصابات  بالأمراض الجلدية وأمراض ضعف المناعة فى ظروف تنعدم فيها  الرعاية الطبية فضلا عن منع دخول الأدوية ومواد التنظيف للمعتقلين
وأكد ذوو المعتقلين فى شكواهم على ان  الوضع المعيشي للمركز في غاية السوء ولا يصلح للعيش الآدمي، مشيرين الى تجديد المعتقلين استغاثاتهم للمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى بسبب الانتهاكات التى يتعرضون إليها داخل المركزعلى يد ضباط المركز وأمنائه.

 

 

* العصا والجزرة”.. خطة ليبرمان والسيسي لإسقاط حماس

قد يتحول مخطط إسقاط حماس إلى تورط صهيوني في الوحلّ الغزي إلى أمد بعيد، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من تبعات أمنية وسياسية واقتصادية باهظة، ولا يوجد ما يؤشر على أن الكيان الصهيوني جاهز لتحملها حتى مع مساعدة واضحة من جنرالات الانقلاب العسكري في مصر. 

ولم تكن الخطة التي عرضها وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء الاربعاء، إلا حلقة في مخطط الكيان الصهيوني لاستهداف المقاومة، حيث فرض اجراءات قمعية واسعة النطاق ضد البلدات والعشائر التي يخرج من بينها مقاومون ينفذون عمليات ضد الاحتلال.

ويعتقد ليبرمان أن نظام الانقلاب في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي يمكن أن يلعب دورًا مركزيًّا في تهيئة الظروف أمام استقرار الأوضاع في القطاع في غزة بعد التخلص من حكم حماس، على اعتبار أن العسكر يمكن أن يعرضوا على الفلسطينيين “مغريات” كثيرة، منها رفع القيود على تنقل أهالي القطاع عبر معبر رفح وأنماط أخرى من التسهيلات.

تشديد الحصار!

وتتضمن الاجراءات، حسبما اعلن الوزير المتطرف ليبرمان، حصارا اقتصاديا مشددا، واجراءات لتقييد حركة مئات آلاف الفلسطينيين في الضفة، اضافة الى هجمة اعلامية اسرائيلية تهدف لتشويه الرأي العام الفلسطيني.  

وقال ليبرمان إنه سيشرع في حوارات مع “مجموعات فلسطينية”، في سبيل اختلاق “قيادة بديلة”، للرئيس محمود عباس.

وأضاف ليبرمان، أنه تم في جيش الاحتلال تقسيم القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة، الى لونين، الأحمر والأخضر، فالأحمر هي للبلدات التي انطلق منها مقاومون ونفذوا عمليات في الأشهر الأخيرة، وعكسها البلدات ذات اللون الأخضر، التي يعدها ليبرمان بما أسماها “امتيازات”، قال عنها محللون إنها لن تغير شيئا في الوضع القائم في الضفة.

معاناة الحواجز!

وفي هذه المرحلة يجري استهداف 15 قرية وبلدة فلسطينية غالبيتها الكبيرة في منطقة الخليل، وفيها حسب التقديرات قرابة نصف مليون نسمة، وهذه البلدات، منها ما بات يعاني من كثرة الحواجز على الطرق للبلدة الواحدة، في حين يتم سحب تصاريح العمل في مناطق 1948، لمن حاز عليها من قبل، رغم أن عشرات آلاف العمال لا يستطيعون استخدام تصاريح العمل التي بحوزتهم، نظرا لكثرة التقييدات التي يفرضها الاحتلال، إضافة الى سحب بطاقات “الشخصيات الهامة” من الشخصيات الفلسطينية المسؤولة، “التي تشارك في التحريض على إسرائيل”، حسب أقوال ليبرمان.

وأعلن ليبرمان أنه في ما يتعلق بما اسماها “القرى الخضراء”، فإنها ستحظى بتوسيع مناطق نفوذ في الضفة، وبتسهيلات حركة اقتصادية، في اتجاه مدينة اريحا، ومنها الى الأردن.

من جانبه كتب الكاتب الإسرائيلي أليكس فيشمان كتب في يديعوت أحرونوت العبرية الجمعة، أن “الجزرة” التي يقدمها ليبرمان لن تغير وجه الاقتصاد في الضفة ولن تُحدث تحولا في العلاقات مع السلطة الفلسطينية، فيما رأى أن قائمة العصي أطول وتحتل قسما كبيرا من الخطة.

وقال: “في كل الأحوال، فإن خطة العصي والجزر من شأنها أن تنهار في ضوء الانتخابات البلدية التي ستُجرى في السلطة في 8 أكتوبر المقبل، وفيها قد تنتصر حماس، مما سيجبر إسرائيل على اعادة التفكير”.

انتخابات حماس

ومنذ إعلان حركة حماس موافقتها على المشاركة في الانتخابات المحلية الفلسطينية، المقررة في 8 أكتوبر المقبل، بعد أن قاطعتها في الدورة الماضية 2012، والهواجس تسكن الجانب الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية معا، خوفا من تكرار حماس فوزها السابق في انتخابات المجلس الوطني وتشكيلها الحكومة، ثم انفصالها بغزة بعد العراقيل من جانب حركة فتح واسرائيل.

وأعلنت حماس أن السبب وراء موافقتها على المشاركة هذه المرة بعدما منعت إجراء انتخابات 2012 في قطاع غزة، هو “تجديد هيئاتها، استنادا إلى الإرادة الشعبية الحرة عبر صناديق الاقتراع، بما يؤدى إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني”، يري مراقبون أنها اتخذت هذا القرار بعدما حققت مكاسب في انتخابات طلابية كشفت قوتها في الضفة الغربية.

ولكن هواجس الخوف والترقب بدأت تسود الأوساط السياسية داخل حركة فتح والسلطة الفلسطينية خشية انتقال سيطرة حماس من غزة للضفة أيضا بشكل تدريجي، ولهذا اشيعت تكهنات بتزوير الانتخابات لعدم فوز حماس، على الرغم من الحديث عن وثيقة شرف أبرمتها الفصائل الفلسطينية من أجل ضمان نزاهة تلك الانتخابات. 

صحيح أن الانتخابات المحلية غير مؤثرة، مثل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تحتاج لتوحيد غزة والضفة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، ولكنها فرصة لإثبات شعبية الحركة في الضفة أيضا بجانب غزة، وإحراج السلطة شبه المنقسمة على نفسها والتي تعاني من صراع بين أنصار عباس والدحلانيين المدعومين من مصر والامارات.

 

 

* مواطنون عن رفع تذكرة المترو: اتقو ربنا فينا احنا غلابة

رصد فيديو نشر عبر وسائل إخبارية ومواقع إلكترونية، اليوم السبت، حالة القلق والغضب التي انتابت المواطنين عقب قرار قادم برفع تذكرة المترو لخمسة جنيهات بحد أقصى.

وكشف المواطنون أن رفع المترو وسيلة ضغط على المواطن الفقير لتزيد من أعبائه المالية في ظل الانهيار الاقتصادي منذ الانقلاب العسكري.

وطالب المواطنون عبر الفيديو حكومة الانقلاب بعدم رفع تذكرة المترو إلا إذا كان الحل في ركوب مواصلات عامة بدلاً من المترو، في حين قال آخرون إن الحكومة لا تعبأ إلى بوصع المواطن فى ضائقة مستمرة، متعجبين من القرار الذي يكرس لمفهوم زيادة المترو من محطة إلى 3 محطات بنفس القيمة 5 جنيهات. 

بينما علقت مسنة على القرار بقول: الناس غلابة “المية غليت والنور غلي والسكن كذلك والناس غلابة لازم يتقوا ربنا في الناس الغلابة دي”.

 

 

* بعهد السيسى.. مصر الأولى في الطلاق والأمية وحوادث الطرق

اعترف الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة في حكومة الانقلاب، أن مصر من أسوأ 5 عواصم في العالم تلوثًا للهواء بالأتربة.

 

جاء ذلك خلال حواره ببرنامج حوار خاص مع الإعلامى جمال الكشكي على فضائية (ten)، أمس الجمعة، زاعمًا أن مسئولية الوزارة تتلخص فقط في تنظيم عملية التخلص من القمامة، موضحا أنها ممنوعةقانونيًا من التعاقد مع شركات نظافة خاصة.

وكشف أن محافظة القاهرة تنتج وحدها 17 ألف طن قمامة يوميًا، معتبرًا أنه كلما ازدادت القمامة، زادت تكلفة النقل وارتفع ثمن الوقود

ولم تكن مصر بعد السيسى فقط متقدمة فى التلوث عالميًا حيث سبقت ذلك تقارير دولية تشير بأن مصر أحتلت المرتبة الأولى فى تنصيفاتها العالمية، بداية من المركز الأول فى معدل تدهور الوضع الصحى على مستوى العالم، ومعدل الإصابة بفيروس سى، والمركز الأول فى الأمية، والأول فى معدلات حوادث الطرق وسوء التخطيط العمراني، وتلوث الهواء، والطلاق والتحرش الجنسى.

كما حصدت بفشل السيسى المركز الأول فى معدلات الإصابة بفيروس سى، وحذرت الإحصائيات التي رصدتها منظمة الصحة العالمية فى نهاية العام الماضى،فى تقرير نشر مؤخرًا على البوابات والوكالات الصحفية العاملية، إن نسبة 22% من الشعب المصري مصابون بفيروس سي، كما حذرت المنظمة من دخول مصر في نفق تحول هذا الفيروس إلى وباء قاتل في حالة استمرار الوضع كما هو عليه، كما أنها احتلت أيضًا المرتبة الأولى عالميًا في عدد المصابين بأمراض القولون.

ولم يكن حال التعليم في مصر أفضل من الأوضاع الصحية، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى فى نسبة الأمية ، ومن الجانب الآخر جاءت مصر فى المركز الأخير فى مجال جودة التعليم وذلك وفقًا لتقرير مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية في أحدث إحصائياتها مؤخرًا وذلك نظرًا لتدهور وضع التعليم في مصر في السنوات الأخيرة.

كما اختلت رأس قائمة الدول الأكثر تدهورًا في مجال التخطيط العمرانى، وفقًا للتقرير السنوى للمنظمة الدولية للتخطيط العمرانى نشر مؤخرًا عن حال ووضع العمران في العالم، وأوضح التقرير أن 30% من الأسر المصرية يقيمون في غرفة واحدة بمتوسط 6 أفراد للأسرة، كما رصدت المنظمة 3 ملايين نسمة يسكنون المناطق العشوائية في القاهرة فقط، كما بلغت نسبة المخالفات في البناء الـ90% من المباني الموجودة بالفعل

كما شهدت الحياة الاجتماعية فى مصر تدهورًا؛ حيث احتلت مصر المرتبة الأولى فى معدلات الطلاق على مستوى العالم، حيث تصل نسبة الطلاق في مصر لـ40% خلال الخمسين عامًا الأخيرة فقط، بمعدل 240 حالة طلاق يومية، كما وصل عدد المطلقات في مصر إلى 2 مليون وخمسمائة ألف مطلقة، وأن معظم هذه الحالات تقع في السنة الأولى من الزواج

ومن بين الإحصائيات التى جاءت بمصر في المرتبة الأولى، استقرت إحصائية مثيرة للدهشة، أكدت أن مصر هي الأولى عالميًا في ظاهة ضرب الزوجات لأزواجهن، كما احتلت مصر المركز الأول عربيًا والسابع على مستوى دول العالم الأكثر بدانة وفقًا لدراسة أجراها مركز قياس الصحة في سياتل والتابع لجامعة واشنطن، وجاءت الدراسة بعنوان “انتشار زيادة الوزن والسمنة على المستويات العالمية والإقليمية في الأطفال والبالغين“. 

 

* فرصة عمل.. “البوست” الذي هزم قمع العسكر

لم تمر ساعات قليلة على بضع كلمات وضعها أحد معارضي الانقلاب العسكري في “بوست” يطلب فيه وظيفة لأخت معتقل ، حتى تكونت ملحمة شعبية من معارضي الانقلاب تتسارع للبحث عن فرصة عمل مناسبة وتم بالفعل تحديث البوست بالحصول على عدة فرص يتم التفضيل بينها.

فقبل يومين نشر محمد أبو الغيط على صفحته الخاصة تدوينة تقول : ” يا اهل القاهرة الكرام مساعدة هامة وعاجلة:

محتاجين شغل لأخت صديق عزيز معتقل بأسرع وقت .. يرفضون أي مساعدة مالية مطلقاً، فقط شغل. 

خبرتها السابقة 5 سنوات بوظائف إدارية كريسيبشنيست، أو مُدخلة بيانات، أو سكرتيرة أو أي شيء من هذا القبيل.

التواصل عبر الانبوكس.

تحديث

الحمد لله وجدنا عدة فرص مناسبة ونفاضل بينهم، خالص الشكر للجميع وربنا يجزي كل واحد على أد نيته الخير :)” 

المدهش في الأمر هو سرعة الاستجابة والتفاعل الذي يكشف مدى الفجوة التي صنعها الانقلاب العسكري بين الشعب وحقوقه الطبيعية كالعمل والحياة الكريمة وهي أمور أصبح من الصعب الحصول عليها إلا بجهود خارقة.

تعليقات حالمة

ومن التعليقات قال Mostafa Elkardosy : ” قريب ان شاء الله هنسترد بلدنا من الاحتلال و هي تشتغل و هو ياخد حريته و يشتغل كمان و نلاقي مرات السيسي منزلة الاعلان دا و بتدور علي شغل بعد ما الرز الخليجي يخلص”.

وقال محمد وليد راجح :”محمد وليد راجح بيقولك يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف فيه ناس عندها تعفف لوهتموت من الجوع مش هتقبل مساعده من حد فيه كرامه يعنى دا وصف ألله”.

وقال Ahmed Awad “الخير في وفي امتي الي يوم الدين. جزا الله خيرا” كل يد ممدودة بالخير لمساعدة المحتاج”

بينما قال Maged Diving “مصر مليانة بالخير . . . . . . . . شعب محترم بس معفر . نشيل العفرة بس ونفوق على شان نهد الدنيا ونقوم مصر . شكرآ لكل من فكر حتى يساعد”.

كما طلب عدد كبير السيرة الذاتية في تعليقاتهم بشكل عاجل وتفاعلوا مع صاحب الـ”بوست” مقدمين العديد من الفرص.

البطالة 

ويعاني المصريين ارتفاعا كبيرا في نسبة البطالة منذ الانقلاب العسكري الذي عاث في الأرض فسادا وبدد ثروات الشعب ، وفرت من فساده شركات الاستثمار الأجنبية ، فضلا عن تدميره لقطاع السياحة.

واعترفت حكومة الانقلاب بتخطي نسبة البطالة الحدود الآمنة، في أول اعتراف صريح منها بفشلها في توفير فرص عمل للشباب.

وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة في حكومة الانقلاب، في حواره مع برنامج “من ماسبيرو”، على الفضائية المصرية الأولى: :إن نسبة البطالة فى مصر وصلت إلى 12.6% طبقا لآخر إحصائية للجهاز المركزى للمحاسبات، لافتا إلى أن هذه النسبة تخطت الحدود الآمنة”. 

ويأتي تخطي نسبة البطالة الحدود الآمنة على الرغم من حصول نظام الانقلاب على عشرات المليارات من الدولارات، والتي كان من المفترض مساهمتها في بناء مصانع ومشروعات توفر فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تزامنها مع مرور عام على افتتاح تفريعة السيسي، والتي تكلفت 64 مليار جنيه دون عائد مادي يذكر، أو حتى مساهمتها في توفير فرص عمل للمصريين.

 

 

* تعليم السيسي” تسحب “أطلس” من المدارس بسبب “تيران وصنافير

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا صادرا من إحدى الإدارات التابعة لوزارة التعليم في حكومة الانقلاب، يطالب المدارس بتسليم كتاب الأطلس الخاص بالخرائط فورا.

وينص المنشور على ما يلي “على جميع المدارس تشكيل لجنة من المدرسة للتحفظ على كتب الأطلس الموجودة بالمدرسة وإرجاعها إلى مخازن الإدارة، وإحضار صورة من إذن الارتجاع إلى أمن الإدارة تحت مسؤولية الموجه الأول للمكتبات“.

يأتي هذا في إطار مساعي نظام الانقلاب لطمس معالم جريمته في بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مقابل “حفنة من الرز”، خاصة في ظل تأكيد الأطلس وكتب التاريخ بالمدارس ملكية تلك الجزر لمصر.

 

 

ثورة الخبز والجياع قادمة لا محالة بعد رفع سعر الرغيف. . الجمعة 19 أغسطس.. سد النهضة يتسبب في تبوير 200 ألف فدان

رغيف الخبز رغيف الخبز1ثورة الخبز والجياع قادمة لا محالة بعد رفع سعر الرغيف. . الجمعة 19 أغسطس.. سد النهضة يتسبب في تبوير 200 ألف فدان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*خبير مائي: سد النهضة يتسبب في تبوير 200 ألف فدان بمصر

قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير السدود والموارد المائية، إن سد النهضة الإثيوبي سيتسبب في تبوير  200 ألف فدان

وأضاف في حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، أن مصر ستفقد جزءًا كبيرًا من حصتها في المياه بعد الانتهاء من بناء سد النهضة.

 

 

*سيارات الإسعاف تتحرك باتجاه مناطق غرب العريش

سمع، قبل قليل، أصوات سيارات إسعاف متجهة لمناطق غرب العريش.

ولم يتم التوصل إلى معرفة أسباب انتشار سيارات الإسعاف وذهابها باتجاه مناطق غرب العريش.

 

 

*برلمان السيسي يقر رسوم على الشعب لـ”دعم الشرطة

يناقش برلمان السيسي خلال جلسته العامة يوم الأحد، تقرير ما تسمى بلجنة الدفاع والأمن القومى، عن مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1981، بإنشاء صندوق تحسين خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم، وذلك بتعديل بعض المواد الخاصة بفرض رسوم إضافية على الرخص والتصاريح والشهادات والمستندات التى تصدرها وزارة الداخلية، والتى حسبما جاء فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، لم يطرأ عليها أية زيادات منذ عشرين عامًا.

وأكد تقرير اللجنة أن التعديل جاء بسبب زيادة “الأعباء المالية” التى يتحملها صندوق تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم بشكل غير مسبوق.

ويتضمن التعديل الذى وافقت عليه اللجنة رفع قيمة الحد الأقصى للرسم الإضافى على كافة الرخص والتصاريح والوثائق والشهادات، والتى تصدرها أو تستخرجها وزارة الداخلية والوحدات والمصالح والإدارات التابعة لها ومديريات الأمن والكليات والمعاهد الشرطية وفروع كل من الجهات المذكورة، وذلك عند استخراجها أو صرفها أو تجديدها أو استخراج بدل فاقد أو تالف عنها، كما رفعت الرسم المفروض على التذاكر المباعة فى المباريات الرياضية والحفلات التى تفرض عليها ضريبة بموجب القانون رقم 24 لسنة 1999 إلى جنيهين، كما بالقانون رقم 231 لسنة 1996 على أن يقوم بتحديد الرسم الإضافى المشار فى البنود السابقة قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الداخلية.
واستخدام مشروع القانون نصًا يتيح فرض رسوم على خدمات المغادرين من منافذ الجمهورية كافة، وذلك فى ضوء سابقة إلغائه بالقانون رقم 119 لسنة 1983.

كما استحدث نصًا يتيح فرض رسم على تجديد تصاريح العمل لدى جهة أجنبية، وفرض مشروع القانون رسم على طلبات الالتحاق التى تصدرها الكليات والمعاهد الشرطية.

 

 

*بعد “الحمير”.. الأسماك النافقة تغزو الأسواق

تشهد الأسواق المحلية في عدد من المحافظات انتشار الأسماك النافقة في ظل انشغال أجهزة أمن الانقلاب بملاحقة المناهضين لحكم العسكر عن القيام بدورها في ملاحقة جرائم التهريب والعمل على تأمين المواطنين.

 يأتي ظهور تلك الأسماك بالأسواق في وقت تشهد فيه أسعار اللحوم ارتفاعًا جنونيًا؛ حيث تراوح سعر الكيلو بين 90 إلى 100 جنيه، فضلاً عن ارتفاع أسعار الدواجن؛ الأمر الذي يدفع بعض المواطنين للجوء إلى شراء هياكل الدواجن رخيصة الثمن أو الأسماك.

وكانت الفترة الماضية شهدت ظهور كميات كبيرة من لحوم الحمير في عدد من المحافظات لدى محلات الجزارة أو مطاعم المشويات؛ الأمر الذي أثار استياء المواطنين.

 

 

*عمرو دراج ردا على محمد حسان للمرة الثانية: أسئلة بسيطة للشيخ أظنه لن يرد عليها !

نشر الدكتور عمرو دراج وزير التعاون الدولي في حكومة الدكتور هشام قنديل، تصريحا تحت عنوان “كلمتي الأخيرة حول حديث الشيخ محمد حسان”، والذي جاء ردا على البيان الذي ألقاه حسان من قناة الرحمة  منذ يومين، حيث قال دراج : كنت قد نويت أن أغلق باب الكلام حول حديث الشيخ محمد حسان بعد ما كتبته من استنكار ثم توضيح للحقائق، و ادلی الكثيرون من العلماء و السياسيين و عموم الناس برأيهم في هذا الامر، لكن ما دفعني للكتابة للمرة الأخيرة هو التوضيح الذي نشره الشيخ بأننا بالفعل لم نلتقي وجها لوجه، كما وجه حديثه لي بلغة مهذبة راقية وهو ما يحمد له بدون شك. إلا أني و بالرغم من ذلك، لم أجد في حديث الشيخ أي رد علی النقاط الجوهرية التي اثرتها في كتاباتي و في كل مداخلاتي للقنوات الفضائيه، و آثارها الكثيرون ايضا، و هي نقاط هامه أحب أن اوضحها بما لا يدع مجالا للشك:

1-إذا كان الشيخ بالفعل لم يقابلني و سمع مني في الإعلام أن آشتون و المجتمع الدولي طلبوا منا القبول بالأمر الواقع، فمن أين جاء في نفس الوقت بالنقطة المثيرة للجدل أن آشتون قالت للإخوان أن د. مرسي عائد مما جعلهم يتشددون في التفاوض، مع ما يحمله هذا من تناقض مع النقطة الاولی؟
2.
كيف يقول الشيخ العالم بالشرع أن أية جماعه لا يجب أن تناطح الدوله رغم أن السيسي و جماعته و من ايدهم بما فيهم الشيخ نفسه هم الذين واجهوا الدوله من قبل ممثله في الرئيس الشرعي و البرلمان المنتخب وتعطيل الدستور الساري؟ ما حكم الشرع فيمن يفعل ذلك، خاصة بعد المذابح و الدماء و الخراب الذي ترتب علی هذا الامر؟ و ما الذي يجب علی الشعب فعله اذا واجه حكاما غاصبين للسلطه يخربون في البلاد كما يفعل النظام العسكري الان؟ و هل كانت بذلك ثورة يناير غير جائزة شرعا؟
3.
كيف يقصر الشيخ تأييد الرئيس المنتخب علی الإخوان المسلمين رغم أنه تم انتخابه بنسبة تجاوز النصف من ناخبي الشعب المصري مما جعله رئيس مدني منتخب بإرادة شعبيه لا يصح الانقلاب العسكري عليها، و ما حكم الشرع في الانقلابات العسكرية؟
4.
كيف يمكن الحديث عن دية شرعية يدفعها نفس من دعموا المذابح، دون أن يقبل ذلك كل ولي من أولياء الدم علی حدته؟ و كيف في نفس الوقت يحكم علی الأبرياء في السجون للقصاص منهم علی حد قوله دون أي اعتبار لحق أو عداله؟
5.
ألم يسأل الشيخ نفسه ماذا سيقول لرب العالمين عن دماء الابرياء التي سالت و حللها هو بمواقفه و أقواله تلك دعما للانقلابيين القتله؟

أظن هذه اسئله بسيطة و مباشرة لم تلقي اجابه في ردود الشيخ و أظنه لن يرد عليها.

وكان محمد حسان قد قال في تصريح متلفز على قناة الرحمة التي يمتلكها، أنه لم لم يلتق بالفعل بالدكتور عمرو دراج ولكنه سمع تصريحه عبر فضائية مكملين في لقاء بأحد برامجها، كما إنه لم ينكر ما جاء في الحوار، الذي أكد إنه نقل عنه خلال محادثة أثناء جلسة إفطار في رمضان الماضي. كما دافع عن نفسه من تهم العمالة والخيانة، مدعيا إنه كان يسعى للصلح وحقن دماء المصريين.

 

 

*عام على اختطاف 4 فلسطينيين في سيناء قبل عام

وبالتحديد في يوم الأربعاء 19 أغسطس 2015 اختطف مسلحون مجهولون 4 شبان فلسطينيين في منطقة شمال سيناء، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر إلى مطار القاهرة الدولي.

ومنذ ذلك التاريخ ما زال مصير الشبان الأربعة مجهولاً، وهم: ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، وباتت قضيتهم أقرب إلى اللغز.

وشارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الخميس، في وقفة نظمها “التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين في مصر” أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لمطالبة مصر التي وصفوها بالتقاعس بأن تكشف عن مصير الشبان.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها “أعيدوا المختطفين” و”الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية”، وسلموا الصليب الأحمر رسالة طالبوا فيها بضرورة العمل للكشف عن مصير المختطفين الأربعة، في ظل الصمت التام من السلطة الفلسطينية. 

ومنذ اختطافهم قبل عام، يعيش أهالي الشبان الأربعة حالة قاسية حيث لا يعرفون مصير أبنائهم، وناشدوا السلطات الفلسطينية والمصرية أن يرأفوا بأحوال أهالي الشبان وأن يكشفوا عن مصير أبنائهم المجهول.

 

 

*المعتقل “إسلام منصور” يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس

يواصل المعتقل بسجن الحضرة بمحافظة الإسكندرية المعتقل “إسلام منصور” إضرابه عن الطعام ونزلاء السجن من السياسيين احتجاجا على تعذيبه من قبل مباحث السجن وإيداعه غرفة الدواعي .

وحاولت مباحث الحضرة التعدي على المضربين السياسيين باقتحام الزنازين لإثنائهم عن الإضراب إلا أنها فشلت أمام إصرار ومطالبات المعتقلين السياسيين على وقف التعذيب وتحسين الأوضاع داخل السجن .

ودشن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامنية مع المعتقل إسلام منصور عبر هاشتاج “‫#‏أنقذوا_إسلام_منصور” للنشر من خلال التوثيق والحديث عن ما يلاقيه من تنكيل وتعذيب على يد الضابط “شريف شلبي”.

وأكد مصدر بسجن الحضرة إجبار المعتقل “إسلام منصور” و النائب الأسيرالمحمدي سيد احمد” علي التوقيع بالعلم على ترحيلهم غدا الجمعة لسجن أخر .

وأبدت أسرة المعتقل إسلام منصور تخوفها من تعرض نجلها للتعذيب والتنكيل من قبل إدارة سجن برج العرب سيئة السمعة مجاملة للضابط شريف شلبي رئيس مباحث سجن الحضرة أثناء استقبالهم في إيراد السجن .

وطالبت أسرته بالتصعيد الحقوقي والقانوني للضغط على داخلية الانقلاب لوقف الانتهاكات والتعذيب بحق “إسلام منصور” .

 

 

*مرصد حرية الإعلام”: أصغر مصور في سجون الانقلاب يوم “الفوتوغرافيين

استنكر المرصد العربى لحرية الإعلام استمرار حبس المصورين الفوتوغرافيين فى سجون الانقلاب المصرية التى يقبع فيها أصغر مصور مصري محترف منذ أكثر من عامين؛ وهو المصور حسام جبة المعتقل داخل سجن ليمان جمصة.

وقال المرصد إنه وبالتزامن مع احتفال العالم بمرور 177 عاما على اختراع التصوير الفوتوغرافي، وتظهر مظاهر الاحتفال بتكريم المصورين الفوتوغرافيين، يحتفل النظام الحاكم بمصر الآن بالمصورين بطريقته الخاصة، حيث يتواجد في السجون المصرية أكثر من مائة من المصورين الفوتوغرافيين الهواة وأيضا المحترفين.

وتابع المرصد عبر موقعه الإلكترونى اليوم الجمعة أن فى سجن ليمان جمصة يقبع أصغر مصور مصري محترف منذ أكثر من عامين؛ وهو المصور حسام جبة، كما يوجد معه في نفس السجن أيضا المصور الصحفي أسامة عز الدين المعتقل مند ثلاثة سنوات لتصويره أحداث مجزرة الشهابية بمحافظة دمياط.

وأضاف أن هناك أيضا في سجون طره يقبع المصور الصحفي شوكان، الذي اشتهر بتصويره المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

 

*اعتقال 10 من مراكز البحيرة في حملة مداهمات لداخلية الانقلاب

داهمت داخلية الانقلاب منازل عدد كبير من أهالي محافظة البحيرة أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص وبعثرة محتويات منازلهم وترويع أسرهم .

ففي إيتاي البارود تم مداهمة منازل 6 من الأهالي وهم “أنس باغوت” مدرس ، إسماعيل شرباس” مدرس ، “عادل شرباس” فني أشعة بالمستشفى العام ، “علاء شرباس” تاجر، “رجب اللمونى” موظف بالضرائب العامة، “عبد الواحد أبو السعود” سائق توك توك ومقيمين جميعا بقرية الضهرية .

كما أعتقل 3 من أهالي مدينة الدلنجات ظهر اليوم وهم “ﻋﻠﻲ ﻋﻮﺽ” ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ و المقيم بندر الدلنجات ، “ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﻴﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ بريك و المقيم قرية طيبة ، “محمود رشاد” صاحب محل زهور و المقيم بندر الدلنجات .

وفي شبراخيت تم اعتقال “محمد عبد الله عبد الواحد الصناديدي” مدرس و مقيم قرية أبو سعيد ولفق له قضية تظاهر بالمحضر رقم 3832 لسنة 2016 .

وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة قيام أسر المعتقلين بإرسال فاكسات وتلغرافات للمحامي العام لنيابات جنوب البحيرة ومكتب النائب العام بزمان ومكان إعتقال الأهالي .

 

 

*شقيقة الرئيس تروي تفاصيل اعتداء أمن الانقلاب عليها

روت الحاجة عزة مرسي، شقيقة الرئيس محمد مرسي، تفاصيل اقتحام قوات أمن الانقلاب لمنزلها وتكسير الباب ومحتويات المنزل.

واتهمت شقيقة الرئيس، في مداخلة هاتفية لبرنامج عرق الجبين على قناة وطن الذي يقدمه الإعلامي جلال جادو، مدير أمن الشرقية ومدير مباحث مركز ههيا بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ خارجة واقتحام غرفة نومها، مضيفة أنها المرة الثانية خلال يومين والتي يتم فيها الاعتداء على المنزل واقتحامه.

وأضافت الحاجة عزة أن آخر مرة شاهدت الرئيس مرسي كانت خلال الاحتفال بأول ذكرى لثورة 25 يناير قبل الانقلاب، ولم تره منذ ذلك الوقت، مضيفة أن قوات أمن الانقلاب استولوا على أموالها وأموال عدد من أهالي القرية بمبلغ يصل إلى 2 مليون جنيه.

وأوضحت الحاجة عزة أن جيرانها يقفون معهم ويساندونها هي وأسرتها مضيفة أن القوات اقتحمت منازلهم تزامنًا مع اقتحام منزلها.

 

 

*مقتل وإصابة 6 أفراد شرطة بسيناء

قتل مجند شرطة وأصيب 5 آخرون، اليوم الجمعة، نتيجة تفجير مدرعة لقوات الشرطة أثناء سيرها عند الكيلو 17 علي طريق العريش القنطرة الدولي بمدخل المدينة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة عن بعد في مدرعة الشرطة، عن مصرع المجند محمد عبد الحميد عبد الهادي 22 سنة من كفر الشيخ، وأصيب 5 آخرون هم نقيب شرطة إبراهيم كمال السيد 35 عاما من الدقهية أصيب بشظايا متفرقة بالجسد ونقيب شرطة صلاح محمود سالم 37 عاما من القليوبية اصيب بشظايا متفرقة بالجسد، ورقيب شرطة ناصر عطية عبد الحميد 44 عاما من الدقهلية أصيب بشظايا بالصدر وأمين شرطة هاني أحمد عبد الرحمن 33 عاما من الغربية أصيب ببتر في الساق اليسري ومجند أحمد محمد محمد 21 عاما من القليوبية أصيب بشظايا ونزيف داخلي بالبطن.

تم نقل المصابين إلي المستشفي العسكري بالعريش لتلقي العلاج اللازم.

 

 

*إهدار 22 مليون جنيه بـ”مجمع الخيول”.. وحكومة السيسي لا تعبأ

كشفت مصادر مطلعة أمس الخميس عن كارثة فساد جديدة، تقوم بهها حكومة الانقلاب تسبب بإهدار 22 مليون جنيه تتمثل في تعطل مشروع مجمع الخيول.

وتقدم محمد الكومي، عضو مجلس نواب الدم عن محافظة القاهرة، بطلب استجواب رئيس الوزراء ووزيري الإسكان والزراعة بحكومة الانقلاب بشأن مشروع إنشاء مجمع لمحطات الخيول العربية الأصيلة، لم يتم فتح باب المناقشة فيه حتى الآن ولم يتم تحديد موعد لذلك، مشيرًا إلى أن أصل المشكلة أنه فى عام 2010 تم عمل دراسة لإنشاء مجمع محطات للخيول العربية الأصيلة بين وزارتي الزراعة والإسكان بناءً على طلب هيئة الزراعة.

وتابع”الكومي”: كان من المقرر أن يتم عمل المشروع على مساحة 340 فدانًا، وتم إجراء دراسة جدوى للمشروع تكلفت 22 مليون جنيه، وتبين من خلال الدراسة أن المشروع سيحقق أرباحًا سنوية تقدر بنحو 22 مليار جنيه، وعلى الرغم من ذلك لم ينفذ المشروع حتى الآن وما زال موجودًا داخل أدراج وزير الإسكان.

وأضاف “الكومي” قائلاً: “إذا كان المشروع فنكوشًا وليس له أي أساس من الصحة، فكيف نكلف 22 مليون جنيه فى مشروع ليس له قيمة، ولو تم اكتشاف أن هناك فسادًا، إذًا فمن تم التحقيق معه ومن تم تقديمه للمحاكمة ليسأل عن تلك الأموال المهدرة، الأمر فيه تعتيم غريب ولا بد من الكشف عنه“.

 

 

*رغم تشديد الرقابة.. الدولار يسجل 12.70 والريال السعودي يطير

ارتفع الدولار قليلاً اليوم الجمعة، في تعاملات السوق السوداء ووصل إلى ما بين 12.60 و12.70 جنيهًا للبيع للأفراد، وهو ما يشكل ارتفاعًا بشكل كبير مقارنة بسعره في البنوك.

ووفقًا لمتعاملين، سجل الدولار الأمريكي بالسوق السوداء خلال تعاملات الأسبوع الحالي، ما بين 12.55 و 12.60 جنيهًا للشراء، وما بين 12.70 و 12.77 جنيهًا للبيع للأفراد، مقابل 12.60 للشراء، وما بين 12.65 و12.70 جنيهًا سعر البيع للأفراد خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.

وبمقارنة بسعر العملة الخضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الدولار خلال تعاملات اليوم ما بين 5 إلى 10 قروش.

الريال طار

سجل سعر الريال السعودي حتى مساء أمس الخميس في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري نحو 3.15 جنيهات للشراء و3.60 جنيهات للبيع، بحسب متعاملين في السوق السوداء.

وتواصل شركات السياحة والحج والعمرة طلبها من الحكومة والبنك المركزي توفير عملة الريال بأسعار مناسبة للمواطنين بدلاً من الارتفاع الذي تعرض له الريال خلال الأيام الماضية.

وبحسب متعاملين فإن السبب في الارتفاع المستمر في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بالسوق السوداء هو عدم توفر العملات في الأسواق المصرية، والإقبال المستمر من المواطنين تجهيزًا لموسم الحج 2016.

فيما استقر سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في البنوك، حيث بلغ سعر الريال للشراء 2.35 جنيه، وللبيع نحو 2.36 جنيه خلال تعاملات الخميس الماضي.

إجراءات وتخوفات

وعزا مراقبون إرتفاع سعر الدولار إلى إجراءات الرقابة الصارمة المفروضة على محال الصرافة وقال راديو صوت أمريكا إن “تشديد الرقابة يشعل السوق_السوداء لـ”الدولار” بـ”مصر“.

ولكن بفعل الضربات الأخيرة لمباحث الأموال العامة وتشديدات المركزي وغلق شركات، قررت العديد من شركات الصرافة التوقف عن بيع الدولار وعرضهم السعر الرسمي في البنوك؛ حيث أكد متعاملون أن عمليات البيع والشراء تتم بطرق أخرى بعد توقف العديد من الشركات عن العمل خلال هذه الفترة وخوفًا من الحملات الأمنية، مشيرين إلى أنه تم القبض على بعض الأفراد أثناء بيعهم للدولار.

وفشلت ضربات البنك المركزي، المتمثلة في تشديد الرقابة على منافذ الصرافة في إزالة “الخوف والارتباك” وبات الحذر هو العامل المسيطر على تعاملات السوق السوداء للدولار، ولم تمكن تلك الضربات من إحداث تراجع لسعر الدولار عن مستوياته القياسية التي سجلها خلال الفترة الأخيرة وهبوطه عن مستويات الـ12 جنيهات.

حيث تسهم تخوفات من اتخاذ البنك المركزي قرارًا بخفض جديد للجينه بالبنوك والتي زادت خلال الفترة الأخيرة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد للحصول على قرض، بالإضافة إلى تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنحو رغم تشديد الرقابة.. الدولار يسجل 12.70 والريال السعودي يطير2 مليار دولار؛ في استمرار المستويات المرتفعة للدولار بالسوق السوداء.

 

 

*ثمن تقارب السيسي وترامب.. مزيد من القمع

رغم الغضب الشعبي الداخلي بأمريكا من عنصرية وتطرف الأطروحات السياسية والإعلامية للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، عداءه الواضح للإسلام والمسلمين، وتسبب تصريحاته العدائية في مقتل إمام مسجد بنييويوك، إلا أن نظام الانقلاب العسكري في مصر سارع إلى التودد والتقرب إلى ترامب.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية لوسائل إعلام، عن وجود اتصالات مباشرة وسرية بين أفراد في البعثة الدبلوماسية المصرية في واشنطن، وقيادة الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، لتنسيق التعاون في عدد من الملفات الإقليمية، ودراسة آفاق العلاقات المصرية الأمريكية في حالة فوز ترامب” بالرئاسة.
الاتصالات بدأت منذ شهرين، وتحديداً بعدما أصبح في حكم المؤكد تسمية ترامب مرشحاً للحزب الجمهوري، في مواجهة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، فيما أكدت المصادر أن “مصر لم تجرِ اتصالاتٍ مشابهة بقيادة حملة كلينتون، بل تكتفي فقط بالاتصالات الرسمية بين السفارة المصرية، والحزب الديمقراطي وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما“.
ووفقاً للمصادر التي صرحت اليوم، لوسائل إعلام عربية، فإن الاتصالات أسفرت عن “تعهّد الجانب الجمهوري بتوثيق التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، والعمل على استمرار تدفق المساعدات الاقتصادية والعسكرية، ورعاية التحركات الإقليمية لعبدالفتاح السيسي، خصوصاً بما يخصّ القضية الفلسطينية والتقريب بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ترامب لا يهتم إلا بإسرائيل
كما تشير المصادر إلى أن “فكرة إقامة دولة فلسطينية عاجلة على حدود الرابع من يونيو 1967، التي يدعو إليها السيسي مقابل التقارب مع إسرائيل، ليست ذات أولوية بالنسبة لترامب ومساعديه، لكن الأهم بالنسبة لهم، هو ضمان حماية إسرائيل ومصر من الأخطار الإرهابية المتوقعة من سيناء.
وأوضحت المصادر أن الاتصالات بين الجانبين تضمنت أيضاً إبداء الدبلوماسيين المصريين اعتراضهم، وامتعاض السيسي من عدم دعوته رسمياً إلى واشنطن خلال فترة رئاسته، على الرغم من دعوته لجميع العواصم العالمية، بالإضافة إلى التعامل البارد من قبل إدارة أوباما مع الأوضاع الجديدة في مصر.
ويرى مراقبون، أن “التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، أمنياً واستخباراتياً، ثم سياسياً، بالتضييق على تيارات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وتحركاتها السياسية في الغرب، سيكون على رأس مجالات التنسيق بين السيسي وترامب، في حال فوز الأخير بالرئاسة الأمريكية“.
أهداف الانقلاب
وحسب خبراء، يسعى السيسي لنيل المزيد من صفقات توريد الأسلحة بعد رفع الحظر الذي كان قد فرضه الكونجرس على الصادرات لمصر، إضافة لوقف الضغوط التي مارستها إدارة أوباما أخيراً بشأن أزمتي التمويل الأجنبي لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والأوضاع الحقوقية للمعارضين والسجناء.
كما يرغب السيسي في في أن تتجاهل واشنطن سلبيات نظامه في ملفات الحقوق والحريات، والأمن، في ظل العديد من مساحات الاتفاق بين أفكار السيسي وأفكار المعسكر المتشدد داخل الحزب الجمهوري، الذي خرج منه ترامب، لا سيما الاتفاق على نظرية “معاداة الثورات الشعبية للحفاظ على كيانات الدول” التي لا يكف السيسي عن ترديدها، وذكرها ترامب أخيراً في خطابات عدة.
وكان ترامب قد اختصّ السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كنموذجين للزعماء الذين سيتعامل معهم “لمحاربة الإسلام المتطرف، ورفض ثقافة الموت التي يتبنّاها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مؤتمر دعائي عقده، يوم الأحد، كما اعتبر أنهما “من أصدقائه“.
وفي هذ المؤتمر انتقد ترامب إدارة أوباما “لاتخاذها سلسلة من القرارات الكارثية في الشرق الأوسط” كما انتقد ثورات الربيع العربي ضمنياً بقوله كان لدينا في مصر حليف، ينتهج نظاماً علمانياً هو حسني مبارك الذي كنت ضد خلعه، فأنا ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة في الشرق الأوسط، لما تسببه من فراغ تشغله التنظيمات الإرهابية كما يحدث في ليبيا“.
وتكاد كلمات ترامب في هذا السياق تتطابق مع خطابات السيسي المعادية للتيارات الإسلامية، والداعية لتجديد الخطاب الديني المتوارث، والتي تعتبر الثورات الشعبية كوارث تؤدي لانهيار الدول، ونجت منها مصر بسبب انقلابه على الرئيس محمد مرسي.

 

 

*تحذيرات من رفع سعر الرغيف إلى 50 قرشاً

حذرت قوى سياسية مصرية من رفع سعر رغيف الخبز المدعم البالغ سعره حالياً خمسة قروش، وذلك بعد تداول أنباء عن تفكير الحكومة في زيادة سعر الرغيف إلى ما بين 25 و50 قرشاً، في إطار الإجراءات الإصلاحية التي وصفتها سابقاً بـ”المؤلمة”.

كما نبهت إلى أن هذا الإجراء، والذي قد يؤدي، في حال تطبيقه، إلى ثورة مشابهة لتلك التي شهدتها مصر يومي 17 و18 يناير/كانون الثاني 1977 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والشهيرة باسم “ثورة الخبز” بعد الزيادة في أسعر الخبز والسكر والشاي والأرز والبنزين وعدد كبير من السلع الأساسية، ما أجبر الحكومة المصرية وقتها على التراجع عن هذه القرارات.

وكان عبد الفتاح السيسي، قد أكد، خلال افتتاح مجمع صناعي في الإسكندرية، أخيراً، أنه لن يتردد في المضي بتطبيق الإصلاحات الضرورية، وذلك بعيد أيام من اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار.

وقال السيسي إن “أول محاولة للإصلاح كانت سنة 1977، ولما حصل عدم قبول من المواطنين، كل الحكومات تحسّبت من محاولات الإصلاح وخافت من ردود الأفعال”، في إشارة منه إلى ما عُرف بـ”ثورة الخبز”.

وأضاف أن “الأمانة التي حمّلني الشعب إياها تجاه مصر.. لن يحاسبني الشعب فقط عليها، ولكن الله سبحانه وتعالى سيحاسبني أولا، ثم التاريخ. وبالتالي، كل القرارات الصعبة التي تردد كتير على مدى سنوات طويلة إنهم ياخدوها..أنا لن أتردد ثانية في أن آخذها”، ثم خاطب المصريين قائلا: “وأنتم هتقفوا جنبي.. ليس من أجلي، ولكن من أجل مصر”.

وقال القائم بأعمال حزب التحالف الشعبي، مدحت الزاهد، إن كلمة السيسي، أخيراً، وما تردد داخل مجلس الوزراء حول رغيف الخبز يؤكد توجه الدولة إلى رفع سعره، محذراً من التداعيات السلبية لهذه الخطوة على المواطن المصري.

من جهته، عبر الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق عن رفضه رفع سعر الخبز، ثم تساءل: “أين وعود الرخاء لكل مواطن مصري؟”.

ورأى أن “النظام الحالي أسهم في رفع تطلعات الناس لمستوى معيشة أفضل، في الوقت الذي تسير فيه السياسات الاقتصادية على نفس أفكار الأنظمة السابقة التي تصب في مصلحة الأغنياء فقط”.

ولفت إلى أن “الاستمرار في رفع الأسعار سيؤدي إلى الانفجار مهما كانت الإجراءات الأمنية، لأن أضرارها ستطاول الجميع”. وشدد على أن “الضغط على الطبقة الوسطى والفقيرة الأكثر تضرراً من الإجراءات الإصلاحية خطر”.

 

 

*تقرير دولي: تعامل السيسي مع أزمة الدولار وراء هروب المستثمرين

انتقدت “صوت أمريكا” الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، تشديد الحكومة المصرية الرقابة على تجارة الدولار بالسوق المصرية، مؤكدة أن ذلك يتسبب في هروب المستثمرين وزيادة القلق في تلك التجارة

وقال أحد التجار للشبكة: “الشركة التي اعتدت على التعامل معها أغلقت أبوابها، ولذا أعمل الآن من الشوارع، ويشعر الكثير من الأشخاص بالقلق، لكن الشجعان أمثالي هم فقط من يستمرون في العمل“.

وتكافح حكومة الانقلاب التي تعاني من أزمة نقص العملة الأجنبية في الفترة الأحيرة بجانب هروب المستثمرين والسياح الأجانب.

وتشهد السوق السوداء للدولار اتساع الفارق فيه بين سعر العملة وسعرها الرسمي من جانب البنك المركزي إلى أكثر من 40%. 

وتلقي سلطات الانقلاب باللائمة على مكاتب الصرافة في الأزمة، وألقت القبض على التجار، وأغلقت عشرات منافذ الصرافة وألغت تراخيصها بعدما ثبت أن أصحابها يتاجرون في الدولار بسعر يفوق سعره الرسمي الذي يستقر عند 8.78 أمام الجنيه.

وفي 9 أغسطس الجاري، حدد برلمان العسكر أحكاما بالحبس تصل إلى 10 سنوات وغرامات تصل إلى 5 ملايين جنيه على التجار الذين يبيعون العملة الصعبة بالأسعار المتداولة في السوق السوداء، علمًا أن تلك الأحكام لم تكن متواجدة في السابق بحق المخالفين في هذا الخصوص.

 وبالرغم من تضييق الخناق عليهم، يؤكد التجار أن السوق السوداء لا تزال نشطة وتظهر قدرًا من المرونة وراء الكواليس. وقال أحد مديري مكاتب الصرافة الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “ثمة صعوبة في إتمام التعاملات وهناك مخاطر كبيرة، لكن مع زيادة المخاطر، تأتي الزيادة في الأرباح ولهذا السبب سيستمر السوق في العمل.وبطريقة أو بأخرى سيستمر العمل في أماكن غير رسمية“.

وأضاف: “الفجوات في الأسعار كبيرة ويعزى هذا إلى التضييق من جانب السلطات. هذا السوق هو الآن سوق الخوف. فقد انخفض سعر الدولار لكنه يرتفع الآن مجددا لأن الطلب قوي، والعرض ضعيف”، ويتفاوت سعر الدولار الآن من تاجر لأخر بمعدل يصل إلى 50 قرشا، في الوقت الذي يسير فيه التواصل بين مكاتب الصرافة بصورة هادئة بسبب المراقبة المكثقة من جانب السلطات الأمنية المختصة.

وقال هاني فرحات الاقتصادي المحلل الاقتصادي في “سي.آي كابيتال” إن تشديد الرقابة سيدفع التجار إلى تقاضي رسوم أعلى ومن ثم زيادة العلاوة السعرية للسوق الموازية. وتابع فرحات: في تقديري أن الملاحقة الأمنية لن تساعد على خفض أسعار العملة في السوق الموازية”، وخفضت مصر قيمة عملتها نحو 14 % في مارس لتغلق الفجوة مع سعر السوق السوداء، لكن دون جدوى نظرا للنقص الحاد في العملة الصعبة. وتراجع صافي الاحتياطيات الأجنبية أكثر من النصف منذ 2011 إلى 15.536 مليار دولار الشهر الماضي، وهو ما لا يغطي واردات أكثر من 3 أشهر حتى مع قيام مصر بإبقاء الجنيه قويا على نحو مصطنع عبر عطاءات أسبوعية لبيع الدولار

في سياق متصل، قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية، إنه تم إغلاق 53 شركة صرافة منذ بداية العام لتلاعبها في أسعار بيع العملة الصعبة ومخالفات أخرى.

ويأتي تحرك المركزي بعد القفزات الكبيرة التي شهدها سعر الدولار في السوق الموازية خلال الأشهر القليلة الماضية ليبلغ مستوى 13.50 جنيهًا الشهر الماضي قبل أن يتراجع إلى 12.70 جنيهًا أمس وفقًا لمتعاملين.

وقال نجم للصحفيين على هامش مؤتمر مصرفي في شرم الشيخ، عدد شركات الصرافة التي تم إغلاقها منذ بداية العام وحتى الآن 53 شركة منها 26 شركة تم إغلاقها نهائيا و27 شركة تم إغلاقها ما بين ثلاثة أشهر وعام.

ووافق مجلس نواب العسكر في وقت سابق هذا الشهر على مشروع قانون لتغليظ العقوبة على من يتعاملون في العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية، وذلك في تصعيد لحملة البنك المركزي على السوق السوداء التي يقول إنها تزعزع استقرار العملة المحلية.

وتتضمن التعديلات تغليظ العقوبات على من يخالفون القانون لتشمل الحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات وغرامة تتراوح بين مليون وخمسة ملايين جنيه “بين 115 ألفًا و565 ألف دولار“.

وتمنح التعديلات لمحافظ البنك المركزي سلطة تعليق ترخيص أي شركة للصرافة لمدة عام علاوة على فرض غرامة مماثلة في حالة مخالفة القواعد. ويكون للبنك في حال تكرار المخالفة الحق في إلغاء ترخيص الشركة.

ويبقي البنك المركزي على الجنيه مرتفعا بشكل مصطنع منذ خفض قيمة العملة في مارس آذار إلى 8.78 للدولار من 7.7301 وأعلن عن سياسة أكثر مرونة لسعر الصرف.

ويبلغ إجمالي عدد شركات الصرافة المرخص لها بالعمل في مصر حاليا 62 شركة فقط بعدما بلغ 115 شركة في نهاية العام الماضي.

ولم ينجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه من خلال الإجراءات التي اتخذها خلال الفترة الماضية سواء بخفض سعر العملة في مارس آذار أو العطاءات الاستثنائية أو سحب تراخيص الشركات.

ولم تنجح أيضًا حملات مباحث الأموال العامة على شركات الصرافة في القضاء على السوق الموازية

 

 

مصر ودول عربية ترفض مراقبة منشآت الكيان الصهيوني النووية. . الخميس 18 أغسطس.. نسبة البطالة تخطت الحدود الآمنة

مصر ودول عربية ترفض مراقبة منشآت الكيان الصهيوني النووية
مصر ودول عربية ترفض مراقبة منشآت الكيان الصهيوني النووية

مصر ودول عربية ترفض مراقبة منشآت الكيان الصهيوني النووية. . الخميس 18 أغسطس.. نسبة البطالة تخطت الحدود الآمنة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بكره تشوفوا مصر” الانقلاب يجبر المصريين على الطعام المستعمل!

أثَّر تصاعد سعر الدولار، خلال الأشهر الستة الماضية، على حياة المواطن البسيط، إلى حد دفع المصريين لتقليص مشترياتهم الغذائية، بحسب تصريحات التجار لقنوات فيديو المواقع الإعلامية المختلفة، ولجوئهم للانتفاع بهياكل الدجاج ورؤوس الأسماك وعظام الماشية، وكما يلجأ المصريون البسطاء لـ”المستعمل من الطعام”، يلجؤون كذلك لـ”المستعمل من الملابس”، والتي ارتفعت أسعارها أيضا بسبب الدولار.

وقال الباحث والمفكر وسام جعفر، في أحدث دراسات المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية، بعنوان “الدولار واحتياجات المواطن المصري”: إنه لا يوجد قضية حازت على الاهتمام في اقتصاديات مصر خلال الأيام الماضية بقدر أزمة الدولار، وتفضل شريحة واسعة من الباحثين التعامل مع الأزمة بعيدا عن تأثيرها على المواطن البسيط؛ مخافة الدخول في مواجهة مع أجهزة الأمن التي جعلت القمع الوسيلة الأساسية لمواجهة التحديات“.

وركز الباحث رصده على فترة الستة أشهر الأخيرة، بعيدا عن موجات التضخم الثلاث، الأولى في أول 2014، وأول 2015، وأواخر 2015.

اعترافات صحفية

وأشار التقرير إلى أن أجهزة الدولة تتحفظ على الأرقام الرسمية لمستوى الارتفاع الحقيقي في أسعار السلع والخدمات، على الرغم من أن مساس أزمة الدولار بأسعار السلع التي تهم المصريين البسطاء فاقت قدرة وسائل الإعلام المختلفة على المناورة، وحتى مجاملة إدارة 3 يوليو“.

مستشهدا بمواقع محسوبة على “جهات سيادية”، مثل موقع “دوت مصر”، وصحيفة الوطن” وكلاهما عنون “الدولار يفرم الغلابة”، و”سهم الدولار يصيب جيوب الغلابة”، ونشرت “اليوم السابع”: “أزمة الدولار تهدد قوت الغلابة”، ونشر موقع “صوت المسيحي الحر”: “الدولار يواصل «طحن» الجنيه والغلابة”، ونشر موقع “بوابة الوفد” أن “قرارات الحكومة والدولار تضرب «أكل الغلابة»”، وقالت “بوابة القاهرة”: “الدولار يرفع أسعار “أكل الغلابة”.. والفول بالمقدمة“.

وامتد الاعتراف- بحسب الباحث- إلى الدواء والملابس، حيث نشر موقع البوابة نيوز”، المحسوب وبشدة على جهات سيادية، أن “ارتفاع أسعار الدواء يلهب جيوب الغلابة”، وأيدته في هذا “مجلة الهلال”، التي تعد أحد مصادر الإعلام الرسمي، حيث نشرت أن “ارتفاع الدولار أحد أسباب تفاقم الأزمة: أدوية الغلابة تنتظر كلمة الرئيس، ونشرت “بوابة مصر العربية”-ليبرالية، أن الدولار يجرِّد الغلابة من “لبس العيد“.

الثورة بريئة

وخصص الباحث “جعفر” الجزء الأول من بحثه لإطلالة على ملامح المشكلة؛ تبدأ بتطور سعر الدولار، وبحسب وزراة المالية المصرية، بلغ المتوسط السنوي لأسعار صرف الدولار عام 2003 نحو 5.861 جنيهات، وارتفع في 2004 إلى 6.194 جنيهات، ثم انخفض مرة أخرى في 2005 إلى 5.779 جنيهات، وواصل الانخفاض في 2006 إلى 5.733 جنيهات، وواصل تراجعه ليبلغ 5.431 جنيهات في 2008. ومنذ 2009، بدأ الدولار مجددا رحلة الارتفاع ليبلغ 5.542 جنيهات، ثم إلى 5.622 جنيهات في 2010. وتابعت العملة الأمريكية الارتفاع من 5.933 جنيهات عام 2011، ثم إلى 6.056 في 2012، ثم إلى 6.899 جنيهات في نهاية ديسمبر 2013، حتى استقر عند 7.73 في 11 يوليو2015.

لماذا 13 جنيها؟!

وأشار الباحث إلى أنه وخلال “فترة محافظية هشام رامز”، خفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه مرتين في النصف الأول من أكتوبر 2015، بواقع 10 قروش لكل مرة، ليرتفع الدولار رسميا لمستوى 7.93 جنيهات. ثم قام المحافظ الحالي، طارق عامر، بخفض قيمة الجنيه مرة واحدة في 14 مارس 2016 إلى 8.85 جنيهات للدولار، ما تسبب في ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية لنحو 12.5 جنيها. ثم أعلن في 3 يوليو 2016 أن الدفاع عن الجنيه كان خطأ فادحا، ما اعتبره المراقبون تلميحا باحتمال خفض قريب لقيمة الجنيه، وهي التصريحات التي تسببت في وصول سعر الدولار لنحو 13.40 جنيها خلال الأسبوع الأخير.

الأرقام الرسمية والواقع

وكشف “جعفر” عن أنه قارن الأسعار التي اشترى بها السلع من أسواق القاهرة الكبرى، مع الأرقام الرسمية، لاحظ فارقا كبيرا بين الحزمتين من الأرقام. موضحا أن أسعار زيادات السلع كانت بين 15% إلى 100% بحسب طبيعة السلعة؛ إستراتيجية.. تشتري لها الحكومة الدولار بالسعر الرسمي، أم غير إستراتيجية.. يحصل المستوردون على الدولار من السوق الموازية لشرائها.

واسترشد الباحث بما نشره “المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” عن ارتفاع التضخم السنوى العام إلى 13.97% فى يونيو 2016، مقارنة بـ12.30%، عن شهر مايو 2016، بينما أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع المعدل السنوى للتضخم الأساسي إلى 12.37% فى يونيو 2016 مقارنة بـ12.23% خلال مايو الفائت.

ارتفاع ملحوظ

وأشار الباحث إلى أن بعض متطلبات المصريين البسطاء ارتفعت بسبب خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، ومنها السكر والشاي والزيوت والبقوليات والخضروات، ومنها ما زاد بسبب الدولار أيضا، ولكن ليس بسبب خفض الجنيه، مثل زيادة أسعار الأرز بسبب التهريب للحصول على الدولار، ولتفادي رسوم الصادر التي رفعت لتحصيل فائض دولاري على أسعار الصادرات من الأرز، كما ارتفعت أيضا أسعار الملابس بسبب الدولار الذي رفع أسعار الملابس المستوردة، وأسعار الغزول التي تستخدم في صنع الملابس المنتجة محليا، وبسبب الجمارك التي فرضت على السلع لتقليل مشتروات المصريين من السلع المستوردة.

إلا أن بعض سلع البسطاء زادت من دون أن يكون الدولار السبب، ومنها أسعار الدواء التي زادت لأغراض تتعلق بتعويض منتجي الأدوية الذين تضرروا بسبب تجميد أسعار الدواء، ومن ثم هددوا بوقف الإنتاج.

واهتم التقرير بزيادة الخضروات والزيوت والبقوليات بنسبة تعكس عجز تمويلها عبر برنامج البنك المركزي، لاقتصاره على تمويل السلع الإستراتيجية.

وقال إن الوضع يزداد سوءا مع استمرار ثبات مستويات دخول المصريين، ما يجعل أكثر من 11 مليون مصري ينفقون شهريا أقل من 333 جنيها، ووفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يمثلون 27% من المصريين.

 

 

*حكومة الانقلاب تعترف: نسبة البطالة تخطت الحدود الآمنة

اعترفت حكومة الانقلاب بتخطي نسبة البطالة الحدود الآمنة، في أول اعتراف صريح منها بفشلها في توفير فرص عمل للشباب.

وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة في حكومة الانقلاب، في حواره مع برنامج “من ماسبيرو”، على الفضائية المصرية الأولى: إن نسبة البطالة فى مصر وصلت إلى 12.6% طبقا لآخر إحصائية للجهاز المركزى للمحاسبات، لافتا إلى أن هذه النسبة تخطت الحدود الآمنة، منتقدا فقدان الشباب الثقة في القطاع الخاص.

يأتي تخطي نسبة البطالة الحدود الآمنة على الرغم من حصول نظام الانقلاب على عشرات المليارات من الدولارات، والتي كان من المفترض مساهمتها في بناء مصانع ومشروعات توفر فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تزامنها مع مرور عام على افتتاح تفريعة السيسي، والتي تكلفت 64 مليار جنيه دون عائد مادي يذكر، أو حتى مساهمتها في توفير فرص عمل للمصريين.

 

 

*قوانين جديدة لتحصيل رسوم لصالح القضاة والشرطة والجبابة من العاملين بالخارج

أرسلت حكومة الانقلاب 10 مشروعات بقوانين إلى برلمان العسكر؛ لإقرارها خلال جلسات الأسبوع المقبل، بشأن فرض رسوم لصالح القضاة وأعضاء الشرطة، وفرض رسوم إضافية على الراغبين فى العمل بالخارج.

ويتعلق المشروع الأول بفرض رسوم لصالح صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية للقضاة، في حين يتعلق مشروع القانون الثاني بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1981، بإنشاء صندوق تحسين خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم، وذلك بتعديل بعض المواد الخاصة بفرض رسوم إضافية على الرخص والتصاريح والشهادات والمستندات التى تصدرها وزارة الداخلية.

ويتضمن التعديل رفع قيمة الحد الأقصى للرسم الإضافى على كافة الرخص والتصاريح والوثائق والشهادات، والتى تصدرها أو تستخرجها وزارة الداخلية والوحدات والمصالح والإدارات التابعة لها، ومديريات الأمن والكليات والمعاهد الشرطية، وفروع كل من الجهات المذكورة، وذلك عند استخراجها أو صرفها أو تجديدها أو استخراج بدل فاقد أو تالف عنها، بما لا يتعدى خمسة جنيهات بدلا من القيمة الحالية التى تتراوح ما بين جنيه و3 جنيهات.

بينما يتعلق أحد المشروعات بتعديل القانون رقم 231 لسنة 1996، ببعض الأحكام الخاصة بتنظيم عمل المصريين لدى جهات أجنبية، ويتضمن مشروع القانون تعديل الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون، بزيادة الرسم على المصريين الراغبين فى العمل خارج البلاد، ليكون مائتى جنيه لحملة المؤهلات العليا، ومائة جنيه لغيرهم، بدلا من ستين جنيها سنويا.

 

 

*المؤبد على 418 شخصا في هزلية “أحداث دير مواس” بالمنيا

قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمحافظة أسيوط، الخميس، بالسجن المؤبد وأحكام أخرى لـ  418 من رافضي الانقلاب العسكري، غيابياً وحضورياً، في هزلية “أحداث عنف بمركز ديرمواس” بمحافظة المنيا ، خلال أحداث فض اعتصامي “رابعة والنهضة”.

وقال مصدر قضائي في تصريحات صحفية، إن المحكمة العسكرية قضت بمعاقبة 249 متهماً غيابياً، بالسجن المؤبد 25 عاماً لكل منهم، و50 متهماً، حضورياً بالسجن ما بين سنتين إلى 10 سنوات في هزلية «اقتحام قسم شرطة ديرمواس”.

وأضاف المصدر أن المحكمة عاقبت 101 متهم بالسجن المؤبد، غيابياً، و18 بالسجن 10 سنوات، حضورياً، في «اقتحام وحرق سنترال مركز ديرمواس”.

ويقبع عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون الانقلاب بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في هزليات قضائية يتم فيها إصدار الأحكام بالإعدام والمؤبد بالجملة، وسط صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية.

 

 

*الجيش قتل “وكيل” الظاهر.. وإعلام الانقلاب يزوِّر الحقيقة

مباشرة ودون التباس، اتهم أحمد يحيى الأخرس، شقيق القتيل محمد يحيى الأخرس، وكيل نيابة الظاهر، السيسي وقوات الجيش بقتل شقيقه، في حادث أشبه بالتصفية.

وقال أحمد يحيى، الذي وضع صورته وشقيقه وكيل النيابة القتيل “بروفايل لصفحته”: “الجيش موت اخويا.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيسى“.

وكالعادة، تبذل جهود مكثفة لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وتُزيف الحقائق والأخبار، ويُصور الأمر على أن مسلحين ارتكبوا الجريمة، فقبل ساعتين نشرت “الشروق” الانقلابية خبرا يتعلق بـ”مصدر قضائي بنيابة شرق القاهرة الكلية”، قال إنه تم إرسال مذكرة بتفاصيل واقعة مقتل وكيل نيابة الظاهر، وإصابة ضابط الشرطة بمنطقة التجمع الخامس على أيدي “أعراب” إلى مكتب النائب العام؛ للاطلاع على تفاصيل الواقعة.

وزعم المصدر، اليوم الخميس، أن الواقعة أسفرت عن إصابة الضابط فقط، ومقتل وكيل النيابة، نافيًا أن تكون هناك إصابات أخرى كما تردد على عدد من المواقع، بحسب الشروق.

عمه يتهم الجيش

وقال عم “الوكيل” القتيل سيد عبد القادر: “ضباط جيش يغتالون زهرة من أبناء مصر، الابن الحبيب الغالى الخلوق محمد يحيى الأخرس، مدير نيابة الظاهر، اغتاله قتلة سفلة مجرمون، يعتبرون أنفسهم ملكوا مصر بما عليها ومن فيها“.

وتابع “يمنحهم السيسى كل المميزات ويكفل لهم الحماية، فجعلوا من مصر غابة، ويرددون على أسماع المصريين “احمدوا ربنا أنكم مش سوريا ولا العراق ولا ليبيا“.

وأضاف “على عبد الفتاح السيسى أن يختار بين مصر وأمنها بالعدل، وبين ما يظن أن حمايته وعرشه بصناعة طائفة من البلطجية، وليعلم السيسى أن دماء المصريين ليست رخيصة، ولن نصمت على هذه الأفعال الإجرامية مهما كلفنا الأمر، ونموت بكرامة ولا نعيش عبيدا أذلاء“.

وفي تغريدة أخرى قال عمه، بعد نقله خبرا عنوانه “استشهاد وكيل نيابة الظاهر أثناء إعادتهما أرضا مملوكة للدولة”: “التخبط الإعلامى المفضوح فى وصف جريمة اغتيال الشهيد محمد يحيى، مدير نيابة الظاهر، عندما تتضارب الأخبار عن واقعة واحدة، وكلها أخبار كاذبة ملفقة، فذلك دليل على أن هناك ما تريد السلطات إخفاءه، وهذا الخبر أكبر دليل على ذلك، وهو يؤكد أن الشهيد محمد يحيى الأخرس ذهب مع قوة يقودها النقيب محمد راضى لإزالة تعد على أرض الدولة بالقاهرة الجديدة، فتعدى عليهما بدو أطلقوا عليهما الرصاص، الشهيد محمد يحيى مدير نيابة الظاهر لا اختصاص له بالقاهرة الجديدة، والنقيب محمد راضى عمله بالعريش وليس فى القاهرة، ولم يكن أيهما يحمل أى سلاح وليس معهما أى قوات“.

وأضاف “فأى الأخبار نصدق من أكاذيب؟ هل كان الشهيد يخلى أرضا مملوكة للدولة؟ أم يخلى أرضا مملوكة له شخصيا؟، وهل يعقل أن مدير نيابة يستولى أعراب” على أرضه ويذهب بمفرده هو وصديق وحدهما وهو يستطيع قانونا إخلاء المعتدين بقوة من القسم دون حتى أن يتواجد؟!”.

ضابط جيش قتله

وقال عبد القادر محمد صديق، وكيل نيابة الظاهر: “إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله المستشار محمد يحيى الأخرس، الله يرحمك يا محمد، وحسبنا الله ونعم الوكيل في القاتل.. ضباط جيش يغتالون مدير نيابة ويصيبون نقيب شرطة“.

وأضاف في تفاصيل الجريمة، “الحبيب الأخ الغالى الخلوق محمد يحيى الأخرس، وكيل نيابة الظاهر، استولى ضباط جيش على شقته، ذهب مع صديقه النقيب شرطة بالعريش محمد راضى وهو من المتفوقين ويعد للدكتوراة، لاستطلاع الأمر، فأطلق ضباط الجيش النار عليهما، وتركوا محمد يحيى ينزف فى الشارع لأكثر من ساعتين حتى توفى، ونقل النقيب محمد راضى فى حالة خطرة، ويخضع لعملية حاليا، والمجرمون القتلة نقلوا الشهيد ونقيب الشرطة بعد ساعتين للمستشفى الجوى التخصصى ليزوِّرا التقارير الطبية“.

وقال: “كالعادة تبذل جهود مكثفة لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وتزيف الحقائق والأخبار ويصور الأمر على أن مسلحين ارتكبوا الجريمة.. القتلة لا يستحقون الحماية إلا إذا كان حماية خنازير قتلة أهم من سمعة الجيش المصرى“.

وتابع “هذه الأحداث تذهب بمصر إلى شريعة الغاب، ولا أعتقد أن حماية السفلة القتلة المجرمين أهم من استقرار وأمن مصر“.

من أعان ظالما

وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتعلق بالقتيل، وأنه “مدير النيابة الذي حبس 104 من الإخوان المسلمين ليرضى عنه العسكر، فقتله ضباط الجيش وعصابة السيسي بالرصاص الحي واغتصبوا شقته، ونفس الإعلام الذي اتهم الإخوان بالإرهاب هو الذي يزيف حقيقة مقتله“.

 

 

*الكارتة” وكمائن الجيش.. كرباج العسكر على الطرق السريعة

الكارتة المتحركة والكمائن المتحركة على الطرق السريعة والصحراوية وداخل الصحراء، سيف مسلط على رقاب سائقي النقل الثقيل.

حيث يعانى سائقو وأصحاب عربات النقل الثقيل من إتاوات كمائن القوات المسلحة بالطرق السريعة وغلائها الفاحش، الذى يحدده ضابط الكمين على حسب الحمولة التى تحملها العربة.
وأصبحت معظم الطرق السريعة بمصر تخضع للقوات المسلحة، وتقوم بفرض إتاوات ورفع قيمة الكارتة بحجة “إصلاحات في الطرق“.

وصلت إتاوات العسكر، وفق سائقين على طريق العاشر من رمضان – بلبيس، مبلغ 10 آلاف جنيه.
ووصلت أحيانا إلى 25 ألف جنيه على كل عربة تنقل المعدات وماكينات مصانع رجال الاعمال، ما اضطر بعض رجال الاعمال للهروب من مصر..

الاقتصاد الأسود

يذكر أنه خلال عامين من انقلاب السيسي، حصل الجيش رسمياً على حق استغلال الطرق في عموم البلاد مدة 99 عاماً، كما بدأت سياراته تنتشر في الشوارع لبيع المواد الغذائية، ومؤخراً دخل الجيش على خط المنافسة في بيع مكيفات الهواء وتوريد الدواء للجامعات.

وكان تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كشف مؤخرا، عن أن الجيش المصري يسيطر على 60% من اقتصاد البلاد، وأن مشروع تطوير قناة السويس ربما كان وراء قيام العسكر بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

وتنسب الصحيفة إلى خبراء اقتصاديين قولهم إن الجيش المصري يسيطر حاليا على نحو 60% من اقتصاد مصر، وإن إبعاد القوات المسلحة عن مشروع تطوير قناة السويس في عهد مرسي ربما يكون أحد أهم الأسباب التي أدت إلى الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب.

ووفق تقرير الصحيفة، فإن الجيش المصري يتمتع بميزانية سرية، وأعماله معفاة من الضرائب.
وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن مشاريع في البنى التحتية بقيمة تتجاوز مليار ونصف المليار دولار ذهبت إلى القوات المسلحة بين سبتمبر وديسمبر الماضيين.

وفي أواخر مارس الماضي، حذر تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني من مخاطر توسع الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية في مصر”. وقال التقرير: إن الاقتصاد العسكري المصري تطور إلى ما هو أبعد من الاحتياجات العسكرية ليشمل جميع أنواع المنتجات والخدمات“.

وأكد أن العسكر “يهيمنون على نسبة تتراوح بين الـ50-60% من الاقتصاد المصري، ويستحوذون على 90% من أراضي مصر، ويسخرون الجنود للعمل مجاناً في مشاريعهم فينافسون بذلك أصحاب المشاريع الأخرى الخاصة المدنية“.

وقد دفع انخفاض الإنفاق الدفاعي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 6.5% في عام 1988 إلى 1.8% في عام 2012، وفقاً لمؤشرات البنك الدولي، دفع القوات المسلحة إلى البحث عن مصادر دخل جديدة.

وتسيطر القوات المسلحة المصرية، من خلال تخصيص الأراضي وغيرها من الوسائل، على جزء كبير من الأراضي الصحراوية والزراعية والحضرية، وتصل نسبة هذه الأراضي إلى 94% من مساحة مصر.

واستفاد الجيش من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011، ومحاكمات الفساد اللاحقة لعدد من رفاقه، إذ سمح هذا للقوات المسلحة بالحصول على شريحة من الكعكة، كانت مخصصة لأنصار مبارك، ومن ثم ازدياد نفوذها بشكل أكبر.

وتعزز بعض التشريعات قدرة الجيش على خنق الشركات الاقتصادية المدنية، ومن أمثلة ذلك قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخفض دعم الوقود لأصحاب المصانع، ومع بقاء ميزانية الجيش، ومن ثم تكاليف الطاقة، خارج السجلات.

وتقلص الهيمنة الاقتصادية للجيش من فرص نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، في ظل أن المقربين فقط هم مَن يمكنهم الفوز بعقود مربحة والتعامل مع نظام التصاريح. وهذا بدوره يؤدي إلى اقتصاد غير رسمي كبير قائم على المقربين، ويترك العديد من المصريين يعيشون في فقر مدقع.

وتنحصر القوة الاقتصادية للجيش في مؤسسات من بينها؛ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والذي يتبعه عدد كبير من الشركات “21 شركة” تغطي مجموعة واسعة من القطاعات من البناء والنظافة إلى الزراعة والمنتجات الغذائية؛ ومنها: الشركة الوطنية لاستصلاح الأراضي، وهي تعمل في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني في شرق العوينات، بالإضافة إلى “جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة”، وشركة مصر للتصنيع الزراعي التي تمتلك 7 مصانع لإنتاج “صلصة طماطم، منتجات ألبان، أعلاف الماشية والأسماك، البصل المجفف”، وشركة الملكة” لإنتاج المعكرونة، و”سينا كولا” للمياه الغازية، إضافة إلى قطاع الأمن الغذائي الذي يمتلك عدداً كبيراً من المزارع والمجازر للحيوانات والدواجن، إضافة إلى وحدات إنتاج الألبان ومجمعات إنتاج البيض وغيرها.

وفي مجالات الصناعة الكيماوية والتعدين، يمتلك الجيش معظم المناجم التعدينية في البلاد مثل مناجم الجبس والمنغنيز والرمل الزجاجي والطَفل والزلط، إضافة إلى الشركة الوطنية للمياه “صافي” التي تعد إحدى كبريات شركات إنتاج المياه في مصر.

وفي مجال البتروكيماويات والكيماويات الوسيطة هناك شركة النصر للكيماويات الوسيطة “المنظفات الأسمدة – مكافحات الحشرات”، وشركة العريش للأسمنت وشركة إنتاج المشمعات البلاستيك.

كما يمتلك الجيش شركة النصر للخدمات والصيانة “كوين سيرفيس”، التي تقدم خدمات الأمن والحراسة وإدارة الفنادق، إضافة إلى خدمات أخرى، إضافة إلى الشركة الوطنية للبترول التى تدير محطات بنزين “وطنية”، وتنتج العديد من المنتجات النفطية.

وفي قطاع المقاولات تتنافس شركتان كبيرتان تابعتان للجيش؛ هما الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، والشركة الوطنية للطرق والكباري، حيث تحتكر الشركتان حصة الأسد من سوق الإنشاءات في مصر.

وتبلغ ميزانية جهاز الخدمة الوطنية، وفقاً للأرقام المعلنة عام 2013، ملياراً و625 مليون جنيه بصافي أرباح بلغ 63 مليون جنيهاً وفقاً للأرقام المعلنة في الجريدة الرسمية، ولا تخضع تفاصيل هذه الميزانية لأية جهة رقابية

وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، وهي مكلفة بتوفير احتياجات القوات المسلحة المصرية من المعدات الدفاعية، وقد توسع نشاطها ليشمل مشروعات مدنية إضافة إلى مشروعاتها العسكرية، حتى أصبحت تدير 11 مصنعاً وشركة.

والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهي مكلفة بالإشراف على المصانع الحربية، وتمتلك الهيئة حالياً أكثر من 18 مصنعاً للصناعات العسكرية والمدنية.

وأيضا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهي متخصصة في مجالات البنية التحتية والإنشاءات العسكرية والمدنية، تحتوي الهيئة على عدة إدارات تابعة لها هي إدارة الأشغال العسكرية وإدارة المهندسين العسكريين وإدارة المساحة العسكرية وإدارة المياه وإدارة المشروعات الكبرى.

 

 

*الرئاسة المصرية تعتذر لـ”نتنياهو” عن موقف “الشهابي”: علاقتنا لن تتأثر بتصرف متهور

قالت صفحة منسوبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن عبدالفتاح السيسي هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاعتذار عن واقعة رفض لاعب الجودو إسلام الشهابي مصافحة نظيره الإسرائيلي خلال دورة الألعاب الأولمبية المقامة بـ “ريو دي جانيرو”.

وأضافت أن السيسي أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي، بأن “علاقاتنا الإستراتيجية لايمكن أن تقف على تصرف متهور من اللاعب المصري إسلام الشهابي بعد انتصار اللاعب أورى ساسون عليه”.

ورفض الشهابي مصافحة ساسون عقب خسارته أمام الأخير في منافسات أولمبياد “ريو دي جانيرو”، وسط صيحات الاستهجان من الجماهير الإسرائيلية المتابعة للمباراة، حيث توجه الأخير إلى الأول وقام بمد يده إلا أن اللاعب المصري تراجع إلى الخلف رافضًا مد يده.

وتابعت الصفحة: “لأول مرة سمعنا أصواتًا أخرى في مصر تشجع على التعايش السلمي بين البلدين ليس على المستوى الرسمي فقط والحكومي بل على المستوى الشعبي أيضًا، وهذا تغيير مهم لابد من الحفاظ عليه والاستفادة منه من أجل مصالح الدولتين”.

واعتبرت أن محاولة اللاعب الإسرائيلي لمصافحة الخصم كانت تعبر عن الود والاحترام والتسامح الذي يكنه الشعب الإسرائيلي للمصريين، والحكومة المصرية وشعبها صارت تدرك هذه الحقيقة”.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي بحضور اللاعب الإسرائيلي، الذي فاز على نظيره المصري: “تلقيت أمس رسالة من مصر.. وقالوا لي إن بعد الانتصار المؤثر الذي حققته يا (أوري) ومحاولتك لمصافحة خصمك التي كانت تعبر فعلا عن الشعب الإسرائيلي كله لأننا نعلم الحقيقة.. وقالوا لي: سيدي رئيس الوزراء أنه تم سماع أصوات أخرى في مصر والأمر المهم هو أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة تم سماع أصوات أخرى في مصر”.

وتابع: “أعتقد أن هذا مهم جدا هذه هي علامة مهمة في الطريق ليس فقط بالنسبة للرياضة أو بالنسبة لعلاقتنا على المستوى الحكومي.. بل تم سماع أصوات أخرى أيضا داخل الجمهور المصري.. يدك الممدودة لم تبق بدون رد ربما هناك “في ختام النزال” ولكن ليس في كل مكان وهذا تغيير كبير”.

وأضاف موجهًا حديثه للاعبين الإسرائيليين: “إذن حققتم إنجازات كثيرة وهذا هو إنجاز آخر انضم إلى تلك السلسلة من النجاحات.. نحن نفتخر بكم لقد مثلتم حقيقة الأفضل في دولة إسرائيل.. شكرًا لكم جزيلاً”.

 

 

*كواليس جديدة.. «المهدي» أحرج السيسي وفضح حسان والمراكبي

  • السيسي لرئيس الجمعية الشرعية الراحل: لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك..

 المراكبي : المعتصمون في رابعة خوارج

 حسان: قناتي يا سيادة المشير ليست مع المعتصمين

أصدرت “هيئة علماء الثورة” -تشكلت من بعض العلماء الرافضين للانقلاب- بيانا كشفت فيه عن تفاصيل مثيرة وخطيرة عن لقاء وفد العلماء بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قبل مذبحة رابعة والنهضة وباقي ميادين مصر في 14 أغسطس 2013، ويكشف كواليس جديدة من مفاوضات وفد العلماء قبل الفض وتخالف  في ذات الوقت رواية  الداعية محمد حسان بل تفضح سلوكه الانتهازي.

البيان ذكر أن حوارا جرى بين الإمام محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية السابق عليه رحمة الله، وقائد الانقلاب أحرج فيه الإمام زعيم الانقلاب وأقام عليه الحجة أمام كل من حسان والمراكبي وباقي وفد العلماء والدعاة.

بيان الهيئة يقول: «خرج حسان من غرفة الرعاية المركزة  ليقول إن الإخوان رفضوا فض الاعتصام، وإن السيسي اضطر لذلك اضطرارا، وإنهم يخالفون سنن الله بمعارضتهم ما أسماه هو بالدولة”.

ويضيف البيان: «من سوء حظه أن رفيقًا له في لقائه المذكور مع السيسي كان قد أدلى بشهادته لعدد من هيئة علماء الثورة أثناء زيارته في مرضه الأخير، هذا الشاهد العدل هو الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي -رحمه الله تعالىالرئيس السابق للجمعيات الشرعية”.

تفاصيل اللقاء

وحسب البيان فإن الدكتور مختار المهدي قال «إنه في فترة الاعتصام طلب من بعض رموز العلماء غير المحسوبين على الإخوان التدخل، واكتشفت أن الاستدعاء كان لأخذ مباركتنا لما عزموا عليه، وكان ظنهم أننا جميعًا سنكون من طراز حسان.. فوجدتني في هذا الاجتماع مع حسان وجمال المراكبي وأستاذ أزهري -لن نذكر اسمه- وآخرين، وإذا بالسيسي منتفش وبجواره العصار”.

وحسب الإمام المهدي «بدا حسان -وكان قد عاد من عمرة- قائلاً للسيسي: “والله يا سيادة الفريق ما جاء بي إلى هنا إلا لأني سمعت الناس في الحرم يدعون عليك فهالني هذا.. فجئت مسرعًا إليك وأنت تعلم مدى نصحي وحبي لك”.. ووفق البيان: “فرد السيسي: ليدعو من يشاء أنا عارف إني أنا صح وميهمنيش الدعاء، فقال المراكبي: إذا كان الناس يدعون عليك فنحن ندعو لك”.

الإمام المهدي يحرج السيسي

فقال الدكتور المهدي للسيسي: «إن ما فعلته لا يبشر بالخير ولو أردت حل المشكلة.. أخرج الرئيس ولتكن المحاجة علنية والمعتصمون في رابعة لن يبرحوها حتى يعود إليهم رئيسهم».

وأضاف: «فقال له السيسي ولرفيقه الأزهري: من أنتما؟ أنا لا أعرفك، أنا أعرف الشيخ حسان والمراكبي من زمان.. انتم مين اللي جابكم؟

وأكد حسان والمراكبي عمق العلاقة التي تربطهما بالسيسي، وجعلا يتذاكران علاقات حميمة اشتملت على لقاءات عائلية ووساطات“.

وحسب البيان، قال الدكتور المهدي: “فاكتشفت حينها أن الترتيب قديم بين الطرفين، وأنا وزميلي الأزهري جيء بنا لإكمال المشهد»..  فقلت للسيسي: إننا علماء إسلام والذي يهمنا مصلحة هذا الدين ومن حقنا أن نرتاب من موقفكم من الدين؛ لأن أول إجراء فعلتموه هو قطع البث عن القنوات الإسلامية -فقط- مثل الناس والحافظ وغيرهما.. وهذا يعد حربًا على الدين ومصادرة على الرأي الآخر“.

ويضيف المهدي «فقال لي السيسي: اسكت ولا تتكلم مرة أخرى.. ثم قال: إنني أغلقت هذه القنوات لأنها تحرض على الفتنة.

سر عودة بث قناة الرحمة

وبحسب شهادة الإمام المهدي «وهنا بادر حسان قائلاً: ولكن قناتي _ الرحمة _ لا تبث الفتنة وليست مع هؤلاء المعتصمين. السيسي: نعيد لك قناة الرحمة ولكن على مسئوليتك؟ حسان: نعم على مسئوليتي“.

وأشار البيان إلى أن السيسي قال للواء العصار : اكتب يا عصار : تعود قناة الرحمة على مسئولية الشيخ حسان فقال الأزهري الآخر: هذه رشوة“.

السيسي: مفيش حاجة اسمها مشروع إسلامي

ونقل البيان: أكمل السيسي قائلاً: مفيش حاجه اسمها مشروع إسلامي ولن أسمح به في المنطقة.. ثم قال: لكم عليَّ ألا أفض الاعتصام بالقوة إلا إذا صدر من المعتصمين إطلاق نار. فقال الدكتور مختار: إذن أنت تنوي أن تفضه بالقوة.

قال السيسي: كيف؟

وحسب راوية الدكتور المهدي، قال له: “أنت مسئول عن تامين هؤلاء المعتصمين السلميين أصلاً، وعليك أن تحميهم من الدخلاء والمدسوسين ، وهم إلى الآن وما نعرفه عنهم سلميون. فإذا اندس فيهم حامل سلاح فهي مسئوليتك في المقام الأول ولا تأخذ الجميع بسببه وتجري مذبحة.

وهذا الوعد منك لا يجعلنا مطمئنين لأنه يمكن أن يندس بينهم بعض ضباطك ويطلق رصاصة واحدة فتستحل دماء المعتصمين جميعاً، وهذا ما لا نتابعك عليه أو نفتيك به“.

فرد السيسي -وفقًا للبيان -: “قلت لك لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك، بل أريد أن أسمع كلام هؤلاء -يقصد حسان والمراكبي- فوافقاه.. بل قال المراكبي صراحة: يا سيادة الفريق إن المعتصمين في رابعة خوارج خرجوا على الحاكم ، وأنا ألفت كتابًا في حرمة الخروج على الحاكم -كأنه يعطيه الضوء الأخضر-.. فطابت نفس السيسي بكلام حسان والمراكبي وعزم على فعلته الشنيعة“.

مع السيسي من البداية

ويكشف البيان أن حسان كان مع السيسي منذ البداية وأن تحركاته إنما كانت تهدف إلى شق صفوف المعتصمين ورافضي الانقلاب.. واستطرد البيان: “ثم رأينا حسان يذهب إلى رابعة بغرض شق الصف محاولاً إقناع المعتصمين بالانصراف ثم يقول لهم: إن السيسي تعهد لي بعدم الفض. ومع عماية الصبح فوجئ المعتصمون بمحاولة اقتحام الاعتصام بالآليات العسكرية، ولم يمض على تعهد حسان ساعات

واختتم البيان: «حسان إذ يتحدث عن سنة حرمة مناطحة الدولة يخطئ مسلك الحسين وسعيد بن جبير وابن الأشعث وزيد بن علي والعز بن عبدالسلام، والنووي، وابن القيم، وابن تيمية، والإمام أحمد، والامام مالك الذي كسرت ذراعه لأجل فتوى أفتاها لم ترق للحاكم ، والإمام أبي حنيفة الذي مات في السجن ، ومن قبلهم أصحاب الأخدود ، وسحرة فرعون، وسيدنا يحيى الذي قطعت رأسه، وزكريا الذي نشر بالمنشار، وغيرهم كثر عبر التاريخ».

ويعد الدكتور محمد المختار المهدي عليه رحمة الله  أحد أبرز ثلاثة من هيئة كبار العلماء رفضوا الانقلاب صراحة وهم الدكتور محمد المختار المهدي والدكتور حسن الشافعي والدكتور محمد عمارة.

 

 

*تفاصيل خطة السيسى لتحصيل 20 مليار جنيه من فواتير الكهرباء

كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب عن أن المنقلب عبد الفتاح السيسى طالب الوزير محمد شاكر بضرورة توريد الوزارة 20 مليار جنيه بعد زيادة شهر أغسطس الجارى، التى تم تطبيقها بالفعل على الفواتير الجديدة.

وقال المصدر: إن السيسى هدد بإقالة الوزير وجميع قيادات الوزارة إذا لم ينجحوا فى جمع الـ20 مليار جنيه، خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن السيسى طالب وزير الكهرباء باستخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة لإجبار المواطنين على سداد الفواتير بالزيادات الجديدة، فضلا عن اتخاذ أقصى الإجراءات ضد العاجزين عن دفع الفواتير المتراكمة من الشهور الماضية.

وأوضح المصدر أن وزير الكهرباء عقد اجتماعات دورية لرؤساء القطاعات ورؤساء الشركات؛ لوضع اقتراحات لكيفية الضغط على المواطنين لإجبارهم على دفع الفواتير فى ظل وعيد السيسى.
وأكد المصدر أن الوزارة فى سبيل تحصيل الـ”20 مليار جنيه”، لن تكتفى برفع أسعار وشرائح الكهرباء التي قامت بها وزارة الكهرباء مؤخرًا، بل ستقوم بتعميم التقديرات الجزافية لقراءات العداد الكهربائي، والتي لا يجنون من ورائها سوى دفع المزيد من الجنيهات.

وكانت حكومة الانقلاب قد قامت، منذ أيام، برفع أسعار الكهرباء بنسب كبيرة وصلت إلى 40%، وذلك بتعليمات مباشرة من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى؛ تنفيذا لتعليمات الصندوق النقد الدولى للموافقة على الحصول على قرض مقداره 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.

وكان وزير كهرباء الانقلاب محمد شاكر قد اعترف- في مؤتمر صحفي- بأن الأسعار الجديدة تأتي في إطار خطة الدولة لرفع الدعم عن الكهرباء بشكل تدريجي.

وبرر “شاكر” رفع الأسعار بزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الأسابيع الأخيرة، موضحا أن أزمة الدولار زادت من تكاليف استيراد الوقود ومعدات الصيانة ومحطات الكهرباء الجديدة، ما سبب ضغطا على موازنة الدولة.

وقال: إن رفع أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي سيتراوح بين 35 و40% بداية من أول يوليو الماضي، للشرائح الخاصة بمحدودي الدخل!.

وكان قائد الانقلاب قد أعلن، في يوليو 2014، عن خطة لتحرير أسعار الكهرباء بشكل تدريجي على خمس سنوات، بداية من شهر سبتمبر من كل سنة مالية.

وكان نشطاء قد دشنوا حملات تطالب المواطنين بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، لمقاومة ذبح سلطة الانقلاب للفقراء.

وأشاروا إلى أن الزيادة الأخيرة في فواتير أسعار الكهرباء تضاف إلى الارتفاع في كل السلع والخدمات بنسب لم تشهد البلاد مثلها منذ سبعة أعوام، بعد أن تجاوزت نسبة التضخم 23% في الخدمات الصحية والعلاج، بينما يقوم النظام بتجميد الأجور، فلم تشهد في الموازنة العامة الجديدة سوى زيادة بمقدار 4.5% فقط.

وأكد أن الانقلاب تسبب في وجود أكثر من 27% من المصريين تحت خط الفقر، بينما يقوم النظام ذاته بإغداق المزايا والمنح على أفراد الجيش والشرطة والقضاء؛ لشراء ولائهم، كما يبدد أموال الشعب في صفقات من الدول الكبرى لشراء الدعم الدولي، كما يبدد مدخرات المصريين على مشروعاته الوهمية لشراء شرعية كاذبة“.

من جانبه، حذر بنك “أرقام كابيتال” من هذه الزيادة، مؤكدا أن رفع أسعار الكهرباء ستتسبب في موجة جديدة من التضخم في البلاد؛ نظرا لانعكاسها على تكاليف إنتاج السلع والخدمات.
وتوقع البنك، في بيان له مؤخرا، أن يرتفع المعدل السنوي لزيادة أسعار المستهلكين في سبتمبر المقبل إلى 16%، في ظل تأثر القطاعين التجاري والصناعي بارتفاع أسعار الطاقة.
ويقول خبراء، إن قرار الحكومة يرفع أسعار الكهرباء يأتي ضمن حزمة إجراءات أملاها عليها صندوق النقد الدولي؛ حتى يوافق على منح مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار.

وأشار “أرقام كابيتال” إلى أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة المصرية عن زيادة جديدة في أسعار المنتجات البترولية قبل نهاية العام الجاري، ما سيكون عاملا إضافيا لتغذية التضخم.

 

 

*أولتراس أهلاوي يعلن عن اقتحام الأمن لمنازل أعضاء المجموعة واعتقال عدد منهم

أعلنت مجموعة “أولتراس أهلاوي” قيام قوات من الأمن باقتحام منازل عدد من أفراد المجموعة والقبض عليهم.

وقالت المجموعة، عبر حسابها على فيسبوك، اليوم الخميس: “الآن الهجوم على بيوت أفراد المجموعة والقبض علي عدد منهم والاعتداء على الأهالي من قبل الداخلية في حالة عدم تواجد الأفراد” .

وكان محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي ، حرر محضرًا ضد عدد من أفراد المجموعة، عقب اقتحامهم مقر النادي واعتدائهم بالضرب على عدد من اللاعبين، وتم إرفاق فيديو وصور بالواقعة. 

واقتحم عدد من أعضاء “أولتراس أهلاوي”  الثلاثاء الماضي مقر النادى الأهلى بمدينة نصر، أثناء مران الفريق الاول لكرة القدم بالنادي،  وتعدوا بالضرب على عدد من اللاعبين، بينهم حسام غالى وعمرو جمال، بعد خسارة الفريق نهائى كأس مصر أمام فريق الزمالك، والخروج من دورى أبطال أفريقيا، بعد التعادل مع فريق زيسكو الزامبى.

 

 

*تعليم الانقلاب” تفشل في طباعة 55% من الكتب المدرسية

فشلت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب في طباعة أكثر من 55% من الكتب المدرسية للعام الجديد؛ بسبب تصاعد الخلاف بينها وبين عدد من المطابع حول رسوم الطباعة، على خلفية الارتفاع الجنوني لسعر الدولار.

وقال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لحكومة الانقلاب، إنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم، وأكدت أن إجمالى ما تم تسليمه لمخازن الوزارة من كتب بلغ 45%، من إجمالي كتب الفصل الدراسى الأول وكتب التعليم الفنى للعام الدراسي المقبل 2016/2017، مشيرة إلى أنه تم إعطاء المطابع المتأخرة مهلة ثلاث أسابيع.

وتطالب مطابع عدد من الصحف القومية بزيادة تسعيرة طباعة الكتب لهذا العام، مشيرين إلى تضررهم من الأسعار المتفق عليها، في ظل ارتفاع سعر الدولار ووصوله إلى 13 جنيها بالسوق السوداء.

 

 

*تليفون عباس” يهدر دماء شهداء “سيارة ترحيلات أبو زعبل

1- في مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة أعوام وفي 18 أغسطس من العام 2013، تجلت الفاشية الجديدة التي صاغها قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، في جيشه وقواه الأمنية، فبعد حرق جثث الشهداء والمصابين في مسجد رابعة العدوية، وفي ميدان النهضة بالجيزة، بأربعة أيام، أحرقت قوات الأمن الانقلابية جثث 37 من رافضي الانقلاب العسكري، جرى اعتقالهم في ربعة العدوية وميادين شرق القاهرة، التي انتفضت بوجه السيسي.

2-حتى لا ننسى

بدأت تفاصيل الجريمة، حينما تم القبض على المتظاهرين، وخلال قيام الشرطة بترحيلهم من قسم مصر الجديدة، شرق القاهرة،  إلى سجن “أبو زعبل، بالقليوبية، استشهد 37 منهم، بعد اطلاق الرصاص وقنابل الغاز عليهم، أثناء توقف سيارة الترحيلات لساعات طويلة، بسجن “أبو زعبل”، دفع بعضهم للاستغاثة بالقوى الأمنية، من اختناق عدد من المحتجزين داخل السيارة، فردت قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز.

وزعمت وزارة الداخلية المصرية إن “الضحايا ماتوا اختناقاً بعد إلقاء الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم خلال محاولة هروبهم”، وهو ما نفاه الناجون من المجزرة حيث كانت تضم مجموعة المعتقلين الواردين من قسم شرطة مصر الجديدة، 45 نعتقلا..كانت السيارة تحمل الرقم 11 من ضمن نجو 15 سيارة، تحمل معتقلين إلى سجن ابو زعبل.

بينما كشفت التحقيقات أنه بعد 6 ساعات من حجزهم في السيارة، هاج المساجين داخل السيارة، بسبب تاقص الاكسجين وحرارة الشمس، فتوجه الضباط إلى الداخل فأطلقوا الغاز الذي أودى بحياة معظمهم.

ودلت شهادات على تورط المتهمين في الجريمة، ومن تلك الشهادات شهادة رئيس عمليات إدارة الترحيلات، الذي شهد أمام النيابة أن درجة حرارة الجو يوم وقوع الجريمة كانت 35 درجة، وذكر بأن نقل هذا العدد في مثل هذا اليوم الحار سيؤثر على المتهمين

كما ثبت بتقرير الأدلة الفنية أن المجني عليهم توفوا بـ “إسفكسياالاختناق، وعثر على غاز مسيل للدموع بعينات المتوفين، وأنهم توفوا للتكدس وحرارة الجو والاختناق وإطلاق الغاز عليهم“.

وأثبت تقرير خبير وزارة العدل، أن أقصى عدد يمكن أن تنقل سيارة الترحيلات هو 16 متهماً، مع الأخذ في الاعتبار التهوية المناسبة في ظل الظروف الجوية، ولكن بقاءهم من السابعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، أثر سلباً عليهم.

وأشار إلى أن الخطأ كان في نقل المتهمين، حيث نقلوهم وكدسوهم ووصلوا إلى السجن وتركوهم أكثر من 6 ساعات، ولم يراعوا الظروف الجوية ولم يفتحوا لهم أكثر من مرتين ليشربوا، كما أطلق ضابط من الشرطة باتجاههم غازاً مسيلاً للدموع ولم يخرجوهم لمدة 10 دقائق بعد إطلاق الغاز، مما أدى إلى وفاة 37 من المتهمين.

3-رواية “الجارديان” تفضح أكاذيب الداخلية

وقام الكاتب “باتريك كينجسلي” بنقل روايات بعض الناجين من المذبحة وأقارب الشهداء، وبدأ تقريره بصجيفة “الجارديان” البريطانية، برواية تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة المخرج محمد الديب أحد ضحايا المجزرة، الذي قدم وصيته شفهيا حيث لم يكن لديه ورقة لكتابتها ولم يكن هناك محام، فكل ما استطاع فعله أنه أخبر المعتقل الذي بجانبه بالديون التي عليه سدادها والوصية التي يريد إيصالها إلى والدته حول تفاصيل وفاته.

وكان دياب من ضمن 45 معتقلا تم إلقاؤهم داخل عربة الترحيلات في ساحة سجن أبوزعبل. وفي وقت الحادثة كان المعتقلون قد أمضوا 6 ساعات داخل العربة، وكانت درجة الحرارة في الخارج 35، وفي الداخل بالطبع كانت أشد حرا.

ولم يكن هناك مكان للوقوف ولم يكن لدى المعتقلين أي مشروبات، وقام بعضهم بخلع قمصانهم ومحاولة الشرب من العرق الذي تصبب منهم من شدة الحرارة. وفي هذه اللحظة كان الكثير منهم قد فقد الوعي تماما.

وينقل باتريك كينجسلي رواية أحد الناجين ويدعى محمد عبد المعبود، وهو تاجر يبلغ من العمر 43 عاما وعضو بجماعة الإخوان المسلمين. وقد كان عبد المعبود ملاصقا للمخرج محمد دياب وقت الحادثة.

ويقول “كينجسلي” إنه في يوم فض اعتصام رابعة العدوية تم اعتقال الكثيرين بشكل عشوائي، ولم يكن الجميع من مؤيدي مرسي.

في اليوم التالي ظهرت صور مروعة للجثث في مشرحة زينهم حيث كانت أغلبها منتفخة وكانت الوجوه حمراء أو سوداء.

ويصف كينجسلي الحادثة بأنها “دليل على وحشية جهاز الشرطة والتعتيم على الجريمة من قبل السلطات” ويقول إن الجريمة لم تقتصر على يوم الحادثة ولكنها بدأت منذ يوم اعتقال الضحايا في 14 أغسطس من ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.

روايات الناجين:

ومن ضمن روايات الناجين، التي نقلتها “الجارديان” والتي تقبت حالات الاعتقال العشوائي، ومنهم قهوجي، كان يبيع الشاي لضباط فض رابعة، بعد الفض وبعد رفضهم دفع ثمنها قام باغلاق القهوة فتم اعتقاله اثناء عودته لمنزله، وبائع خيار كان يأتي ليبيع بضاعته للمعتصمين، وكذلك شكري سعد هو من ضمن الناجين ، وهو أحد سكان مدينة نصر الذي استوقفته الشرطة وهو في طريق عودته بعد شراء علاج مرض السكر الخاص به؛ حيث اشتبه أنه يحمل الدواء لمعتصمي رابعة. وفي لحظة اعتقاله -بحسب قوله- صرخ شكري سعد قائلا: “أنا مش إخوان، أنا حزب وطني“.

ويروي الناجون أن درجة الحرارة كانت لا تطاق وكان المعتقلون يقفون على رجل واحدة وقد امتلأت ملابسهم بالعرق وبدأ الأكسجين في النفاذ. ويروي عبد المعبود أنه في هذه اللحظة بدأ السجناء في الصراخ والاستغاثة وطرق جوانب العربة، ولكن لم يستجب أحد.

وحسب رواية حسين عبد العال وشكري سعد، شعر الاثنان بأنهما يحتضران. حيث خضع عبد العال لجراحة قلب مفتوح منذ عامين وكان شكري سعد مريضا بالسكر. ويقول عبد العال إنه لاحظ على شكري سعد أنه يفقد وعيه واستغاث طلبا للمساعدة قائلا إن أحدهم على وشك الموت، فجاء الرد بأنهم يريدون موتهم جميعا

ويروي الناجون في شهاداتهم لصحيفة الجارديان بأن الضباط طلبوا منهم أن يسبوا الرئيس مرسي كي يتم اخراجهم، فقام البعض بالسب ولكن رفضوا إخراجهم. ثم طلبوا منهم أن يطلقوا على أنفسهم أسماء نساء، وبالفعل قام البعض بذلك ولكن كان الرد “نحن لا نتحدث مع النساء“.

وفي شهادته لدى النيابة قال الضابط عبد العزيز إن بعض الضباط الصغار طلبوا من مديريهم أكثر من مرة أن يسمحوا بفتح السيارة وإعطاء السجناء مياها، ولكنهم رفضوا لمدة 4 ساعات ثم تم السماح بالمياه ولكن فقد الضباط مفتاح باب السيارة، فقام الملازم محمد يحيى بكسر القفل. ولكن حتى ذلك الوقت لم يتم السماح للسجناء بالخروج فيما عدا عبد العال الذي كان واقفا بجانب الباب تم السماح له بالوقوف على حافة الحافلة وتم إلقاء قطرات المياه عليه، ثم تم دفعه إلى الداخل مرة أخرى.

وبالرغم من قيام جميع الحافلات الأخرى بترك الباب مفتوحا إلا أن حافلة قسم مصر الجديدة لم تفعل ذلك وقامت بغلق الباب بالكلابشات.

ويقول عبدالعزيز إنه في النهاية قام صغار الضباط بإلقاء المياه بأنفسهم من فتحة النافذة.

ولكن السجناء كانوا قد وصلوا إلى مرحلة حرجة حيث أصيب أغلبهم بالغثيان وقام البعض بتلاوة وصيته. ويقول سيد جبل “سقط كبار السن أولا، ثم لحق بهم الشباب، واحدا تلو الآخر، وفي الخارج كان الضباط يضحكون ويسبون مرسي“.

وقام الشباب بالطرق على جوانب الحافلة بقوة واستمروا في الطرق حتى سقطوا جميعا وصمتت الحافلة عندما سقط الجميع مغشيا عليهم.

وبحلول الساعة الواحدة ظهرا جاء دور السجناء في النزول ونادى عليهم الضباط ان يتجهزوا لتسليم ما لديهم إلى موظفي السجن، ولكن أغلب من بالداخل لم يستطع حتى الوقوف.

5-هل خطف السجناء أحد الضباط؟

ويقول الصحفي باتريك كينجسلي إن هناك روايتين متضاربتين لما حدث بعد ذلك. فقد قال ضباط في التحقيقات إنه عندما فتح الباب قام السجناء بجلب الملازم يحيى إلى الداخل واحتجازه كرهينة. وقد أدت الفوضى التي حدثت بعد ذلك إلى مجيء الكثير من الضباط الآخرين المسؤولين عن سيارات أخرى إلى المكان، ويدعي الضابط إن عبد العزيز وزميله قد أصيبا في هذه الاشثباكات عندما حاولا إنقاذ يحيى، وفي غضون ذلك قام أحد العساكر بإطلاق غاز مسيل للدموع داخل العربة من خلال أحد النوافذ. وبحسب هذه الرواية فقد أصيب يحيى واثنان آخران بسبب التعرض للغاز، في حين تعرض عبد العزيز لبعض الجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

ولكن وفقا لرواية الناجين ورواية عبدالعزيز نفسه فإن هذه الرواية الأولى مفبركة ولم تحدث على هذا النحو. ففي شهادته أمام النيابة قال عبدالعزيز إن أحد الضباط قام بضربه على وجهه كي يثبت روايته بأنه تعرض لجروح.

ويقول أحد الناجين “عبدالمعبود” في حديثه للجارديان: “لنكن منطقيين في تحليلنا للواقعة، كنا جميعا مرهقين للغاية ولم نستطع حتى المشي وسقط أغلبنا مغشيا عليه داخل الحافلة. وقد تمكن 5 أو 6 أشخاص فقط من الوقوف. فكيف يمكننا ضرب ضابط شرطة ونحن في هذه الحالة؟“.

ويقول مراسل الجارديان إن رواية عبد العزيز تدل على أن السجناء لم يكونوا بحالة تمكنهم من اختطاف الضابط.

ويضيف عبدالعزيز أنه عندما نظر من النافذة الخلفية وجد مشهدا مروعا لجميع السجناء وهم مغشي عليهم فوق بعضهم البعض.

وقال د.هشام فراج المتحدث باسم مشرحة زينهم التي استقبلت الجثث أن الضحايا كانوا على قيد الحياة عندما تم إطلاق الغاز وأنه تم العثور على آثار الغاز في جميع الجثث. وأعرب عن شكه في قدرة عبوة الغاز الواحدة على قتلهم ولكن ربما كان إطلاق الغاز هو المسمار الأخير في نعش الضحايا الذين عانوا من قلة الأكسجين لمدة طويلة قبل إطلاق الغاز.

وقال فراج في شهادة مكتوبة لصحيفة الجارديان: “قررنا أن الشرطة هي المسؤولة عن قتل السجناء لأنهم قاموا بملء الحافلة بـ45 سجينا وهو رقم كبير جدا لأن الحافلة تستوعب 24 فقط. وبالتالي كان هناك نقص في الأكسجين مما سرع من وتيرة القتل عندما تم إطلاق الغاز“.

وبسبب تكدس السجناء كان من الصعب فتح باب العربة مما اضطر الضباط إلى استخدام منشار آلي لفتحه، وفي النهاية استطاعوا فتح جزء صغير خرج منه 8 فقط أحياء وكانت بشرتهم مليئة بالخدوش.

ويقول سيد جبل انه عندما استنشق الهواء بالخارج لم يشعر بأي شيء وسقط على الأرض، وعندها قام الضباط بضربه.

أما باقي السجناء فكانوا مغشيا عليهم داخل السيارة ومكدسين فوق بعضهم البعض، ويقول الضابط عبد العزيز أنه في هذه اللحظة أدرك أنهم جميعا قد فارقوا الحياة.

قائمة الشرف:

وضمت أسماء الشهداء كلا من:
1-
جمال عبد الرحمن محمد عبد الرحيم- ش جمال عبد الناصر.. السلام
2-
هشام عزام حافظ – القليوبية
3-
رفيق محمد إبراهيم عبد الغني – المحلة ، بالغربية.
4-
رضا السيد أحمد السيد – الحسينية الشرقية.
5-
شكري إبراهيم سعد -مشروع 19 عمارة الطوب الرملي مدينة نصر أول، شرق القاهرة.
6-
محمد إسماعيل محمد صالح – المحمودية ، البحيرة.
7-
عادل عبد الشافي عبد الحافظ – شارع شعبان السيد ، المرج، القليوبية.
8-
وليد السيد محمد النجار – برج العرب، الاسكندرية.
9-
أبو طالب عبد الجواد سليمان – فاقوس الشرقية.
10-
محمد شحاتة إسماعيل – دمنهور، البحيرة.
11-
شريف جمال محمد صيام – شارع القرشي، مدينة نصر أول، شرق القاهرة.
12-
أحمد إبراهيم كامل حمزاوي – المحلة، الغربية..
13-
محمود عبد الله محمد علي – إبشواي الفيوم.
14-
فرج السيد فرج – إبشواي، الفيوم.
15-
إبراهيم محمد إبراهيم الدهشان – فاقوس، الشرقية.
16-
ممدوح سيد عبد الله – الصف، الجيزة.
17-
صفوت أحمد عبد الله – كفر المنصورة المنيا..
18-
محمد حسن السيد أحمد – دكرنس، الدقهلية.
19-
علي مهنى أبو خضر – دكرنس، الدقهلية.
20-
حسن إبراهيم كردى محمد – بلبيس شرقية.
21-
أحمد إبراهيم كردى محمد – بلبيس، الشرقية.
22-
مصطفى محمد عبد السلام محمد – بلبيس ، الشرقية.
23-
طارق محمد حامد – الصف، الجيزة.
24-
سيد بركات شعبان – الفيوم.
25-
منصور عبد التواب عباس – الفيوم.
26-
أحمد شعبان رجب – الفيوم.
27-
أحمد خميس محمد – الفيوم.
28-
سيد جمعة عيسى – الفيوم.
29-
محمد رمزى عبد الله خليل – امبابة، القاهرة.
30- 
أحمد توفيق سليمان العنوان 69 شارع عبدالفتاح الشعشاعي الإسكندرية.
31-
أحمد محمد رجب مندور – بنها، القليوبية.
32-
علاء الدين حسن عيسى – 34 شارع عبد الهادى الصعيدي،  المطرية، القاهرة.
33-
مهدى محمود عهدى – الواسطى، بنى سويف.
34-
محمد عبد المجيد محمود ابراهيم – كوم حمادة، البحيرة.
35-
طلعت عبد العظيم على – اخميم، سوهاج.
36-
عبد المنعم محمد مصطفى – أبو كبير، شرقية ..
37-
مصطفى محمد مصطفى – أبو كبير، شرقية..

القتلة:

1-المقدم عمرو فاروق نائب مأمور قسم مصر الجديدة، حكم عليه بالسجن خمسة سنوات، وذلك تخفيفاً لحكم أول درجة الصادر ضده بالسجن 10 سنوات.

2- النقيب إبراهيم المرسي – الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

3- والملازمين إسلام حلمي ومحمد يحيى – الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

وكانت محكمة مصرية قد قررت تخفيف الحكم بالسجن على ضابط الشرطة المتهم الرئيسي بالقضية من عشر سنوات إلى خمس. وكانت محكمة جنح مستأنف قد عاقبت المقدم عمر فاروق، نائب مأمور قسم حي مصر الجديدة، في القاهرة بالسجن خمس سنوات. في حين حكمت على كل من النقيب إبراهيم المرسي والملازم إسلام عبد الفتاح والملازم محمد يحيى بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.

7- التسييس للإفلات من العقاب

ورغم كل ذلك، حيث لا يرى الانقلاب أحداث سيارة الترحيلات مجزرة، بل تم تسييس المحاكمات الصورية التي تمت، عبر توجيهات من جهات سيادية، تضمنتها التسريبات التي عرضتها إحدى القنوات الفضائية التي تبث من خارج مصر.

والتي ظهر خلالها اللواء عباس كامل، مدير مكتب وزير الدفاع السابق، وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، يصف الضحايا بـ”30 والكام واحد اللى ماتو في العربة”، وكلف أحد المسئولين بتخفيف الحكم على الضباط المتسببين في هذه الجريمة“.

مسلسل إهدار العدالة

وفي 18 مارس 2014، قضت محكمة جنح الخانكة، بالسجن المشدد 10 سنوات على مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، والحبس لعام مع إيقاف التنفيذ (عدم تنفيذ العقوبة) بحق 3 ضباط آخرين بالقسم الذي يقع في دائرته الحادثة.

وفي 7 يونيو 2014، ألغت محكمة جنح مستأنف الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، الحكم الصادر بحق 4 ضباط شرطة، وقضت ببرائتهم. وقضت محكمة جنح مستأنف الخانكة في 13أغسطس 2015، بتخفيف الحكم على نائب مأمور قسم مصر الجديدة المتهم بقضية “سيارة ترحيلات أبو زعبل” المستأنف إلى 5سنوات مع الشغل بدلاً من 10 سنوات، وتأييد حكم الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لـ3ضباط آخرين بقسم شرطة مصر الجديدة وقت الحادث.

وهي أحكام ارتأها فريق الدفاع عن الضحايا “محاولة للتغطية على جريمة قتل من الدرجة الأولى والقتل العمد”، وأن “المحاكمة غير عادلة، حيث رفضت المحكمة استدعاء الشهود الرئيسيين، حيث حدثت الواقعة داخل السجن، وسيكون من السهل معرفة من أطلق الغاز المسيل“.

 

*موقع أمريكى: السيسي وراء فشل الاقتصاد المصرى

حمَّل موقع “بلومبرج” الأمريكي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى مسؤولية فشل الاقتصاد المصري؛ بسبب السياسات الخاطئة التي اعتمدها منذ انقلابه على الدكتور محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب، فى 3 يوليو 2013.

وقال الموقع “إن التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري دفعت السيسي إلى اقتراض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمدّة ثلاث سنوات، كما أنه من المتوقّع أن تقوم أيضا دول الخليج بتقديم مساعدات مالية إلى مصر؛ بهدف الخروج من هذه الأزمة.

وذكر الموقع أن مصر تعاني من الركود الاقتصادي، خاصة مع ارتفاع معدّلات البطالة والتضخّم، ما يجعلها في حاجة ماسّة إلى هذه المساعدات. وأشار الموقع إلى أن السيسي، منذ الانقلاب في تموز/ يوليو 2013، تلقّى حتى الآن عشرات المليارات من المساعدات.

لكن هذه المساعدات لا تكاد تُذكر مقارنة بالتدهور الذي يعاني منه الاقتصاد المصري، حيث بلغ معدّل البطالة- حسبما أُعلن عنه رسميا- حوالي 13 في المائة، على الرغم من أن النسبة الحقيقية للشباب العاطلين عن العمل هي أعلى من ذلك بكثير.

وأضاف الموقع أن مصر تعاني من عجز في الميزان التجاري بلغ حوالي 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى عجز في الميزانية يقدّر بحوالي 12 في المائة من الناتج المحلي.

واعتبر الموقع أن مما يزيد الوضع سوءا أن سعر الجنيه المصري هو أعلى من قيمته الحقيقية، كما تواجه مصر مخاطر ضعف المبادلات الخارجية.

وأفاد الموقع بأن الكثير من اللوم يقع مباشرة على عاتق السيسي، الذي بدّد أموالا طائلة على مشاريع ضخمة شكّك البعض في مدى نجاعتها، بما في ذلك توسعة قناة السويس، متناسيا أهمية الإنفاق على البنية التحتية الأساسية. ويقول الموقع إن من حسن الحظّ، في ظلّ الأوضاع الراهنة، أن السيسي تخلى عن حلمه في بناء عاصمة تجارية جديدة لمصر كان من المفترض أن يُخصّص لها حوالي 45 مليار دولار.

وبيّن الموقع أن حكومة السيسي أخلّت بالوعود المتعلّقة بالإصلاحات الاقتصادية، من ضمنها تخفيض الدعم عن الوقود والمساعدات الزراعية، وزيادة الضرائب، فضلا عن فشل الخطة التي كانت ترمي إلى التخفيض من قيمة العملة. ويطالب صندوق النقد الدولي حاليا حكومة السيسي بخفض قيمة الجنيه المصري وفرض ضريبة القيمة المضافة.

وذكر الموقع أن حوالي ربع سكان مصر، الذين يبلغ عددهم 90 مليون نسمة، يعانون من الفقر، إلى جانب نسبة من الأميين.

 

 

*عودة “جمال مبارك” رهان خاسر على “الكعكة” الفاسدة

يتعمد إعلام الانقلاب المحسوب بالكلية على الأجهزة السيادية، ويرفع شعار “بص على العصفورة”، إشاعة عودة جمال مبارك للحياة السياسية مجددا، بعد تصالحه في قضية القصور الرئاسية، فيما يرى آخرون أن “جمال” يبحث عن نصيبه في قطعة من الفطيرة المحترقة والمنهارة اقتصاديا.

فـ”اليوم السابع” المحسوبة على عدة أجنحة سياسية وأمنية موالية كلها للانقلاب، عنونت أمس، “هل يفكر جمال مبارك فى العودة إلى الحياة السياسية؟.. التقاطه الصور مع المواطنين محاولة لإظهار شعبيته.. وأنباء عن رئاسته حزبا سياسيا ناشئًا يقوده إخوانى منشق.. ومحاولات للم شمل رموز نظام مبارك من جديد“!.

وفي نفس اليوم، قال الإعلامي الانقلابي محمد الغيطي: إن جمال مبارك، نجل “الرئيس” الأسبق، يسعى الآن للعودة إلى الحياة السياسية من جديد، من خلال إنشاء حزب؛ اعتمادا على أعضاء من الجماعة السلفية و”الفلول“!.

وأكد “الغيطي”- خلال تقديمه حلقة الأربعاء من برنامجه الذي يُعرض عبر فضائية LTC- أن ظهور جمال مبارك المتكرر مؤخرا في أكثر من مناسبة، يدل على أنه مُصر على العودة للحياة السياسية رغم الاتهامات التي وُجهت له بشأن قضايا فساد وغيرها.

وفي فبراير الماضي، ادعى الانقلابي المنسحب من الحياة السياسية مؤخرا المهندس ممدوح حمزة، تمويل أحد أبناء مبارك لحزب “مستقبل وطن” الذي كان يترأسه محمد بدران، النائب الشاب الذي ركب إلى جوار السيسي على متن المحروسة في افتتاح التفريعة، قبل أن يكلف أشرف رشاد، الأمين العام، بتولي رئاسة الحزب“.

وقال حمزة، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قال أحمد مرسي في لقاء بلندن، بوجود مصطفي رجب مدير البيت المصري، ومحمد عبد الله مراسل الأهرام، إن الممول الرئيسي لحزب مستقبل وطن هو جمال مبارك».

تحسب العودة

إلا أن تلك العودة المتضمنة برسائل الإعلام الانقلابي، ومنها “اليوم السابع”، قالت “ولكن.. بالنظر إلى الواقع السياسى، نجد أنه لا يمكن العودة إلى الوراء، حيث إن أحلام جمال مبارك بالعودة إلى المشهد السياسى تعد من المستحيلات؛ نظرًا لأن الشعب ما زال يعانى من الفساد الذى خلفه نظام والده الذى كان هو أيضا أحد أركانه، وهذا ما يعنى رفض قبوله جماهيريا، كما أن الشعب ليس فى حاجة إلى قيادة سياسية بالية قامت ضدها ثورة شعبية كبيرة“.

مضيفة أنه “ووفقا للتك المعطيات، يمكننا اعتبار ظهور جمال مبارك المتكرر، وحرصه على التقاط الصور مع العامة، رسالة يؤكد خلالها أنه يمارس حياته الطبيعية بشكل طبيعى، بعيدا عن قيود السلطة“.

مناسبات اجتماعية

وكان جمال مبارك، نجل المخلوع، قد ظهر عدة مرات فى مناسبات اجتماعية وأسرية، وفقا للتسلسل الزمنى التالى:

  • أبريل 2015.. جمال مبارك يؤدى واجب العزاء فى وفاة والدة مصطفى بكرى، وكان بصحبة شقيقه علاء.
    مايو 2015.. جمال مبارك يزور الأهرامات بصحبة أسرته.
    ديسمبر 2015.. جمال مبارك يقضى إجازة مع أسرته فى مدينة شرم الشيخ.
    يناير 2016.. جمال مبارك يظهر فى نادى المقاولون العرب مع ابنته، التى كانت تشارك فى حفل للأكاديمية البريطانية للجمباز.
    مايو 2016.. جمال مبارك يحضر العرض العالمى الخاص بالمغنى الراحل مايكل جاكسون، فى أحد مولات القاهرة الجديدة، مصطحبًا ابنته فريدة.
    • 30
    يوليو 2016.. جمال مبارك يظهر فى إحدى الحفلات الصاخبة بالساحل الشمالى ويلتقط صورا مع العديد من المواطنين.

ظهور اجتماعي

وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز: إن سلطة جمال مبارك عادت، وهي من تدير المشهد الآن”، ولكنه أشار- في تصريحات تلفزيونية لقناة مكملين- إلى أن “شفيق وحسام بدراوي وجمال مبارك وجودهم يمثل خطرا على السيسي، حيث لا يملأ الأخير عين كل رجالات الحزب الوطني، ولذلك فهو يعتبرهم خصما من رصيده“.

وأضاف “عزوز” أن “جمال مبارك يفكر في العودة، ولكن ما يحول دون عودته هو نفس ما يحول بين شفيق والعودة، لافتا إلى أن تنبه السيسي لذلك أدى إلى “إجراءات تعيق العودة، ومنها قضية القصور الرئاسية التي حكمت على جمال مبارك وتمنعه من العودة سياسيا“.

وأوضح الكاتب الصحفي- الذي يظهر منذ 3 سنوات وبشكل دائم على قنوات الشرعية- أن “الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد تطرح جمال مبارك “منافسا وبديلا”، وأحد من معه مفاتيح قيادة الدولة، ويظهر ذلك بتحكم دولة جمال مبارك والدعوات لعودة وزير الاقتصاد السابق محمود محيي الدين، وأن يترأس الحكومة الجديدة“.

واعتبر أن تلك الدعوات تدل على أن دولة مبارك قائمة وهي من تحكم مصر، حتى إن عبد الفتاح السيسي نفسه هو خيار تلك الدولة، فهو من رقاه وعينه مديرا للمخابرات“.

وأوضح أن تلك الدولة بأجنحتها جميعا- الممتدة من 52 إلى الآن، وأعطت أصواتها لشفيق ولم تفعل الأمر نفسه مع السيسي- تستشعر الخطر من فشل السيسي اقتصاديا، ويعتقدون أنه “لو وقع السيسي الفاشل ستكون هناك محاكمات حقيقية للجميع“.

ورأى أن الجميع الآن يعد البدائل الإمارات لديها خيار شفيق، والسعودية لديها سامي عنان، والدولة القديمة لديها خيارات”. منبها إلى أن “هؤلاء جميعا يدركون أن السيسي لم يعد الشخص المناسب الذي يمثل ضمانة لهؤلاء جميعا، ومن الطبيعي على هذه الدولة أن تغير عبد الفتاح السيسي“.

 

*زوجة البلتاجي: من يأتي بحق أسماء؟

دعت سناء عبد الجواد، زوجة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، معارضي الانقلاب العسكري في مصر إلى الوحدة في مواجهة سلطات الانقلاب من أجل تحقيق مطالب الثورة وكسر الانقلاب.

وتساءلت عبد الجواد في الجزء الثاني من حوارها مع موقع “الجزيرة مباشر”: “الشهداء ضحوا بأرواحهم حتى يستكمل آخرون ما فعلوه فأين من يستكمل (المسيرة) ويأتي بحقهم؟”

 وفقد البلتاجي ابنته أسماء (17 عاما) في مجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013 التي قتلت فيها سلطات الانقلاب العسكري نحو ألف شخص من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومناهضي الانقلاب.

وانتقدت عبد الجواد حدوث الانقسامات في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وقالت: “العسكر استطاعوا أن يقسموا الشعب المصري حتى يقوموا بالانقلاب فما بالنا بالانقسام في صفوف الفصيل الذى يقف أمام الانقلاب, فإذا كان هناك اختلاف وانقسام داخل هذا الصف فأي انقلاب نستطيع أن نكسره؟”

وأضافت: “أحمل المسؤولية للجميع سواء للتيار الإسلامي أو غيره لدينا 4 آلاف شهيد و50 ألف معتقل وهناك بنات معتقلات, يجب أن نتوحد مرة أخرى لكي نكسر الانقلاب”.

وفيما يتعلق بالحديث عن تسوية مع نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قالت عبد الجواد: “ذوو الشهداء هم أصحاب الحق في الحديث عن التسوية، وأنا لا أقبل أي تسوية مع هذا النظام الذي يجب أن يحاكَم.. لا تصالح مع هذا النظام المجرم”.

وعن شكوى زوجها من التعذيب في سجن العقرب قالت زوجة البلتاجي: “استقبلت فيديو دكتور البلتاجي الذى كان يعرض فيه أنواع التعذيب الذى مورست ضده, فهو لا يتحدث عن نفسه ولكن يستثير العالم ويكمل رسالته حتى وهو داخل المعتقل”.

وأشارت إلى تعرض زوجها لما وصفته بمحاولة اغتيال عن طريق مروحة معلقة بسقف زنزانته، بعد عودته من جلسة محاكمته التي تحدث فيها عن تعرضه للتعذيب، لكنها لم تسقط عليه.

وشكت زوجة البلتاجي من معاناة المعتقلين في سجن العقرب، الذي وصفته بأنه “مقبرة للأحياء”.

واختتمت عبد الجواد حديثها بالقول: “لا أريد الدفاع عن البلتاجي كشخص ولكن عن القضية وأنا أحمل الجميع المسؤولية وكل صاحب ضمير حي وأقول للجميع أين حقوق الشهداء؟ كل ذوي الشهداء والأمهات يتألمون والناس لا تبالي، الشهداء ضحوا بأرواحهم حتى يستكمل آخرون ما فعلوه فأين من يستكمل من خلفهم أين من يريدون أن يأتوا بحق الشهداء أو يسيروا على نفس الدرب؟”

 

*رفع الرسوم المفروضة على المصريين الراغبين فى العمل بالخارج

وافقت لجنة الدفاع والأمن القومى فى التقرير الصادر بالاشتراك مع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على اقتراح الحكومة بتعديل القانون رقم 342 لسنة 2991 ببعض الأحكام الخاصة بتنظيم عمل المصريين لدى جهات أجنبية والذى تضمن رفع الرسوم المفروضة على المصريين الراغبين فى العمل بالخارج، ليكون 200 جنيه لحملة المؤهلات العليا، و100 جنيه لغيرهم بدلا من 60 جنيها

وأكدت اللجنة فى تقريرها، أن الزيادة المقررة فى مشروع القانون جاءت متوازنة ولا تؤثر على المواطنين محدودى الدخل، خاصة أن هذه الرسوم لم يتم تعديلها منذ ما يقرب من الـ20 عاما

وجاءت فلسفة التعديل المعروض، فى ضوء ارتفاع سعر الصرف وانخفاض قيمة العملة المحلية .

 

 

*هآرتس: مصر ودول عربية ترفض مراقبة منشآت الكيان الصهيوني النووية

كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن اعتزام مصر وبعض الدول العربية الامتناع هذا العام عن التصويت بشأن الرقابة على المنشآت النووية الإسرائيلية؛ وذلك خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر سبتمبر المقبل.

وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته اليوم الخميس- إن ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين اطلعوا على مضمون البرقية السرية التي تم إرسالها إلى العديد من السفارات الإسرائيلية في الخارج، قالوا إن الدول الأعضاء في الجامعة العربية قد اتخذت قرارا بالامتناع عن التصويت على قرار بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرة الإسرائيلية لدى وكالة الطاقة الذرية ميراف زفاري أوديز، رحبت بقرار الدول العربية، لكنها أكدت أنهم سيكونون على أهبة الاستعداد لأي احتمال لتبدل الموقف.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه علاقات النظام الانقلابي في مصر مع الكيان الصهيوني تقاربا غير مسبوق، تجلى بشكل كبير فى تهجير أهالي رفح، ومحاصرة قطاع غزة، ومدح قادة الكيان الصهيوني لمواقف السيسي، ومساندتهم له في المحافل الدولية.

 

 

*ابنة مرسي تكذّب رواية محمد حسان عن فض رابعة.. وترد بـمشاهد للتاريخ

ردّت شيماء محمد مرسي، ابنه الرئيس محمد مرسي، الخميس 18 أغسطس 2016، على الداعية السلفي محمد حسان بعد ساعات من شهادته على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وقالت شيماء عبر حسابها الرسمي بفسيبوك إن الإخوان المسلمين عرضوا على كاترين آشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبي بمنطقة الشرق الأوسط في تلك الفترة، خلال اللقاء الذي عقد بينها وبين قيادات بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين للتفاوض حول إمكانية حل الأزمة، أن يمتثلوا لفض الاعتصام شريطة عودة الرئيس الأسبق مرسي لمزاولة مهام منصبه.

وأضافت “تم عقد لقاء قبل مذبحة فض رابعة والنهضة بفترة وجيزة بين آشتون وقيادات حزبية من حزب الحرية والعدالة، وعلى رأسهم الدكتور محمد علي بشر للتفاوض حول إمكانية حل الأزمة“.

نص ما قالت

المشهد الأول:

تم عقد لقاء قبل مذبحة فض رابعة والنهضة بفترة وجيزة بين آشتون وقيادات حزبية من حزب الحرية والعدالة وعلى رأسهم الدكتور محمد علي بشر للتفاوض حول إمكانية حل الأزمة، وقد سمعت منه شخصياً جزءاً مما دار فى هذا اللقاء وهو إليكم كالتالي:

عرض الإخوان المسلمون أن يمتثلوا لفض الاعتصام شريطة عودة الدكتور مرسي الرئيس الشرعي لمزاولة مهام منصبه، وتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تاريخ ٧/٣ احتراماً لإرادة الناس واحتكاماً إلى الصندوق وخيار المسار الديمقراطي.

على أن يقوم الـ د. مرسي بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كما كان معروضاً في خارطة الطريق التي طرحها مبكراً في خطابه الشهير بتاريخ ٧/٢ مساءً

وتعهد كامل بعدم خوض أي انتخابات رئاسية أو برلمانية لمدة 10 سنوات متضمنة الانتخابات التي سيدعو لها الرئيس..

وجاء الرد من العسكر بالرفض القاطع وقالوا إن هذا مستحيل، لأن عودة د. مرسي ولو ليوم واحد تعني محاكمتهم ولأن الإخوان لو خاضوا انتخابات بعد 10 سنوات سيحاكموهم على جريمة الانقلاب!

إقراراً منهم بأن جرائم الانقلابات العسكرية لا تسقط بالتقادم، والأهم أنهم أقروا بتجاوزهم ورفضهم المسار الديمقراطي لأنه لا يلبي طموح الجنرالات في الاستيلاء على السلطة، وأن الاحتكام للشعب والصناديق سيُفشل مخططاتهم حتى على المدى البعيد.

المشهد الثاني:

الرئيس مرسي عرض عليهم إجراء انتخابات مبكرة بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وقالوا إنهم لن ينتظروا ثلاثة أشهر.

كما عرض فريق كبير من أنصار الشرعية على الـ د. مرسي الدخول إلى قصر الاتحادية لحمايته ورفض رفضاً قاطعاً وقال: “لن أُغرق الآلاف الأبرياء العُزل في بحور من الدماء باسم الدستور وحماية مقرات الدولة!”. 

في إشارة إلى العنف المتوقع كرد فعل للحرس الجمهوري تجاه مثل هذا الفعل طبقاً للدستور.

 

المشهد الثالث:

في زيارة آشتون الأولى للرئيس مرسي في محبسه قالت له إن أعداد المتظاهرين لا تتجاوز ٥٠ ألفاً على الأكثر، قال لها: لو كانوا كما تقولين لما جئتي إليّ، وأتبع ذلك أن له ثلاثة شروط معلومة للجميع.

بعد مذبحة الفض عندما طلبت مقابلته، قال: أضفت شرطاً رابعاً لا تنازل عنه أبداً وهو تسليم كل من تسبب في هذه المقتلة العظيمة، ولن أتنازل عن محاكمتهم بنفسي فهذا حق الناس على الدولة المصرية القصاص العادل

فلم تذهب إليه، وبقي هو مصراً على هذا الشرط إلى يومنا هذا، ولم يتنازل عنه رغم كل الضغوط.

المشهد الرابع:

عُقد لقاء بين الدكتور سليم العوا وقائد الانقلاب الخائن بتاريخ ٧/٢ 

قال له: الرئيس يعرض خارطة طريق أراها جيدة ومن الواجب دراستها والأخذ بها لنحمي البلاد من السقوط في مربع الفوضى والانهيار لعقود.

فرد عليه عبدالفتاح السيسي قائلاً:

أنا بعمل انقلاب عسكري يا دكتور عارف يعني إيه انقلاب يا دكتور سليم، يعني مينفعش أسيب حد منهم على وش الأرض!”.

إذاً فمذبحة الفض وما سبقها وتلاها من انتهاكات بحق الإنسانية من قتل واستباحة للدماء كان متعمداً باعتراف قائد الانقلاب ويتحمل مسؤوليتها كاملة هو وعصابته.

المشهد الخامس:

في يوم ٢٠١٣/١٠/٦ 

كان هناك مسيرات يقدر عددها بعشرات الآلاف عازمة على دخول ميدان التحرير.

ويذكر الجميع عندما فتحت قوات الجيش النار على المتظاهرين السلميين فبدأ حصد الأرواح بالعشرات..

حينها اتخذ الإخوان قراراً بالانسحاب الفوري

وحين سُئل الدكتور بشر عن هذه الحادثة قال: عندما جاءتنا أنباء عن تساقط شهداء بأعداد كبيرة بمعدل يزداد كل ثانية اتخذنا قراراً بالانسحاب اتقاءً لمذبحة جديدة وكارثة أخرى

وقال: إلا الدم لا يمكن أن نُطالب الناس بالموت وهم عُزل فلا أحد يستطيع تحمل كُلفته أمام الله.

مشهد آخر وليس الأخير:

استشهاد عمار محمد بديع، ابن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، برصاص مروحيات الجيش في تاريخ ٢٠١٣/٨/١٦.

وابنة الدكتور البلتاجي أسماء في رابعة برصاص القناصة في تاريخ ٢٠١٣/٨/١٤.

وغيرهم الكثير من الأمثلة التي لا يمكن حصرها في هذا السياق.

رداً على المُرجفين والمُتحاملين الذين يدعون زوراً أن الإخوان فرطوا في الدماء مقابل الكرسي والمناصب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فإلى صاحب اللحية وغيره من الخائضين في ذمم رجال لا يملكون حق الرد:

راجعوا فقه مروءة الرجال، ثم هَلمّوا لنُعَلمكم كيف يُكتب التاريخ!

وسلام على من يستحق السلام

 

وكان محمد حسان قد خصص حلقة كاملة على قناة “الرحمة” التلفزيونية التي يملكها لإعادة توثيق روايته لتجربة الوساطة التي خاضها في تلك الفترة بين تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادة الجيش المصري التي كانت قد نفذت للتوّ انقلاباً عليه، واستضاف في تلك الحلقة شيخين مصريين آخرين اشتركا معه في الوساطة هما: الدكتور عبدالله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والدكتور جمال المراكبي نائب رئيس الجمعية.

 

 

*رسميا.. مارتن يول يقدم استقالته: لا أمان في مصر

قدم الهولندي مارتن يول، المدير الفني لفريق الأهلي، خطاب الاستقالة لإدارة النادي، ممثلة في محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي.

وكان “يول”، أخطر إدارة النادي بأنه قرر الرحيل عن القلعة الحمراء.

وقال “يول”: “كنت أرغب أن أكمل ما بنيته، لكن الأمور وصلت إلى طريق صعب مع الجمهور، المدرب لا ينجح والجمهور يعاديه، وبالتالي لا بد من إعادة التفكير في الأمور جيدا”، فيما رد محمود طاهر: “المجلس حارب الجميع من أجلك.. مينفعش تمشي دلوقتي موقفنا هيبقى وحش، وأوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ومتاخدش قرارات انفعالية“.

وتصاعدت الأحداث في القلعة الحمراء، خلال الأيام الأخيرة، وكان آخرها اقتحام عدد من الجماهير مران الفريق، يوم الثلاثاء الماضي، والاحتكاك باللاعبين، لا سيما حسام غالي.

وأكد رئيس النادي محمود طاهر- خلال تصريحات تلفزيونية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس- أن المدرب المخضرم أخبره أنه لا يشعر بالأمان في مصر، وأن تصريحات صحفية ليول “أخطر فيها إدارة النادي بأنه سيرحل عن القلعة الحمراء“.

وكان الأهلي قد تعاقد مع يول، في شهر فبراير الماضي، وقاد المدرب الأهلى للفوز ببطولة الدوري، لكنه فشل في الفوز بكأس مصر، كما خرج من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

شنطة سفر

ومنذ صباح اليوم، نشرت الصفحة الرسمية لـ”أولتراس أهلاوي” أن زوجة مارتن يول أعدت شنط السفر لمغادرة مصر، وذكر الموقع أن الأمر امتد أيضا إلى مايكل ليندمان، مدرب أحمال الفريق، من أجل مغادرة مصر فى أقرب وقت.

وقال: إنه فى الغالب أصبح قرار مارتن يول وليندمان الرحيل عن القلعة الحمراء، لشعورهما بعدم الأمان، عقب الأحداث التى شهدها مران الفريق بفرع مدينة نصر أول أمس الثلاثاء، واقتحام الجماهير ملعب التدريبات والتعدى على اللاعبين والجهاز الفنى.

حسام غالي

واستهجنت الجماهير التي حضرت مران الأهلي، أمس الأول الثلاثاء، تعامل كابتن النادي الأهلى حسام غالي مع الجماهير، ما دفعها للتعبير عن غضبها منه بإشارات خارجة.

فيما أكد حسام غالي، كابتن النادي الأهلي، أنه لم يصدر أي بيانات، كما أنه لا يملك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

وأشار إلى أن الحديث عن رحيله عن الفريق لا أساس له من الصحة، ولم يصدر عنه اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.

وشدد على أنه لن يتخذ أي قرار انفعالي فيما يخص مستقبله مع الأهلي أو لحظة اعتزاله الكرة نهائيا.

خدمات أبو تريكة

وفي تصريحات تلفزيونية لبرنامج العاشرة مساء، الذي يقدمه الانقلابي وائل الإبراشي، بدا أن محمود طاهر يتهرب من الرد على سؤال “لماذا لا يستفيد الأهلي من خدمات أبو تريكة؟!”.
وقال “طاهر”: “أبو تريكة لديه مشكلة ما يجب حلها أولا”، في إشارة إلى الاتهامات التي توجه إلى اللاعب “الماجيكو” أبو تريكة، بالانتماء للإخوان المسلمين.

غير أنه سادت مطالبات جماهيرية، ومن خلال النشطاء المحسوبين على الكرة المصرية، بأن يتولى النجم محمد أبو تريكة مديرا فنيا للنادي الأهلى، أو على الأقل عضوا في الجهاز الفني للنادي.

ودارت خلال الساعات القليلة الماضية بداخل أروقة النادي الأهلي، بعد قرار استبعاد الجهاز الفني بقيادة مارتن يول عن تدريب الأهلي، وطرح أكثر من عضو بمجلس النادي اسم الأسطورة محمد أبو تريكة لتولي منصب مدير الكرة للفريق الأول، وبالفعل كاد أن يتم الاتصال بأبو تريكة بعد استكمال ترتيب أوراق الجهاز الفني والإداري، لكن خيوط الاتصال بين النادي ومؤسسة الانقلاب، ومنها أحمد شوبير أحد العصافير التي تنقل الأحداث، والذي أصابه الغل والحقد، واتصل بمكتب السيسي وكأنها كارثة ستحدث في مصر: “الحقوا.. الإخواني أبو تريكة سيتولى منصبا مهما في إدارة النادي الأهلي!، وعلى الفور جاء الهاتف الذي تمناه شوبير، ويقال داخل أروقة النادي الذي كان لا يمكن أن يتدخل فيه أي أحد بأي قرار من خارج النادي، ولو كان مبارك نفسه أيام صالح سليم، مع تصريحات أن الأمر جاء من مكتب السيسي من عباس كامل، بمنع تعيين أبو تريكة في أي منصب بالنادي نهائيا، فتقرر استبعاد اسم تريكة.

 

 

نظام السيسي يتآكل وأذرعة الأمنية قلقه. . الأربعاء 17 أغسطس.. صحة الانقلاب تقتل المصريين

صحة الانقلاب تقتل المصريين بالأدوية الفاسدة
صحة الانقلاب تقتل المصريين بالأدوية الفاسدة

نظام السيسي يتآكل وأذرعة الأمنية قلقه. . الأربعاء 17 أغسطس.. صحة الانقلاب تقتل المصريين

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*السيسي يصدر قانون تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية

أصدر عبد الفتاح السيسي، مدًا للعمل بالقانون رقم 136 لسنة 2014 في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية.

وحمل القرار الذى نشر في الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء، رقم 65 لسنة 2016، لمدة 5 سنوات اعتباراً من 28 أكتوبر القادم

 

 

*جيفري: أردوغان لا يتملق أميركا كما تفعل مصر

قال السفير الأميركي السابق في تركيا، جيمس جيفري: إن “الهدف من محاولة الانقلاب التي دارت أحداثها في الخامس عشر من يوليو الماضي كان هدم النظام الديمقراطي، واستبداله بنظام تقوده منظمة سرية، ونحمد الله أنها لم تتم؛ لأنها كانت بداية حرب داخلية”.

وأشار جيفري في حوار له مع صحيفة حرييت التركية ، أن أردوغان ليس محبوبًا في واشنطن ، وغير مرغوب به في أوروبا، فهو يبدو ديكتاتوريًا ، إلا أنّ الفرق أن المصريين والسعوديين كانوا يتملقون لنا في كل الأحوال؛ فمصر يعاملوننا وكأنما يشاركوننا نفس القيم، أما أردوغان فقد كان يتصادم معنا، ويواجهنا بتناقضاتنا، ولا يحاول أن يكون صديقا لنا”.

وأضاف: “لو كانت تركيا تتملّق وتتذلل لأميركا كما تفعل بعض الدول العربية وشرق آسيا لما حصل هذا، أما  إذا فضلت أنقرة أن تتصرف بأسلوب صدامي فإن النّاس لن تتعاطف معها، هذا خطأ كبير في الطبع، وأنا انتقد بلادي على هذا الموقف، بل أكرهه تمامًا”.

وأشار إلى أن هناك حالة من انعدام الثقة تجاه تركيا في واشنطن، ترافقها حالة من عدم الحب، وفي الوقت الذي كانت فيه واشنطن تحمل هذا الموقف والشعور تجاه تركيا وقعت المحاولة الانقلابية. 

واختتم: “باعتقادي فإن واشنطن كانت ستعارض الانقلاب فيما لو نجح، إلا أنّه وحين تبيّن أن الانقلاب فشل خلال فترة قصيرة، فكرت كلٌّ من واشنطن وأوروبا بأن أردوغان سيستخدم هذا وكما في كل مرة كوسيلة جديدة لتعزيز سلطته”.

 

*الانقلاب يشن حملة اعتقالات على مؤيدي الشرعية بالدقهلية

قامت قوات أمن الانقلاب، ليلة أول أمس، بحملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي الشرعية ومناهضى الانقلاب بمحافظة الدقهلية، وبالتحديد في مركزي السنبلاوين وتمي الأمديد.
حيث تم اعتقال كل من: محمد حسن محمد “45 عاما” من قرية كفر الروك مركز السنبلاوين- مدرس- متزوج ويعول 3 أبناء، وعبد الهادي السيد الشحات “51 عاما” من قرية كفر الروك مركز السنبلاوين، وهو مهندس زراعي، متزوج ويعول 3 أبناء، وهشام علي يوسف “50 عاما”، من قرية برهمتوش مركز السنبلاوين، وهو مدرس أول لغة عربية، متزوج ويعول 4 أبناء، وسبق اعتقاله لمدة 9 أشهر في قضايا جنح تظاهر“.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب أيضا عمار هشام علي يوسف “22 عاما” من قرية برهمتوش مركز السنبلاوين، وهو طالب بالفرقة الرابعة هندسة ميكانيكا، وابن المعتقل هشام علي يوسف، كما تم اعتقال أيمن السباعي حسن لاشين “43 عاما” من قرية برهمتوش، ويعمل مبلط سيراميك، متزوج ويعول 3 أبناء. بالإضافة إلى محمد السيد محمد الشحات “56 عاما”، من قرية السمارة مركز تمي الأمديد، موظف بالشباب والرياضة، متزوج ويعول 4 أبناء (سبق اعتقاله قبل ذلك وتم الإفراج عنه)

وتم أيضا اعتقال محمد علي أحمد “49 عاما” مهندس زراعي، من قرية السمارة تمي الأمديد”، وهو متزوج ويعول 3 أبناء، بالإضافة إلى ماهر عبد اللطيف محمد الشهير بـ(ماهر ندا) “51 عاما”، وهو مهندس زراعي، من قرية الربع “تمي الأمديد”، وهو متزوج ويعول 5 أبناء، وكان مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب بعد ثورة يناير، وسبق اعتقاله مرتين قبل ذلك.

 

 

*بينما تمتلك أمريكا طائرتين للرئاسة..مصر لديها 24..ثم يشتري “السيسي” 4 جديدة و يدعو الشعب للتقشف

نسبت صحف إلى الرئاسة المصرية نفي شراء طائرات فرنسية فاخرة من النوع الذي يستخدمه رجال الأعمال بتكلفة تصل إلي 3 مليارات جنيه، ولكن النفي بصيغته صبَّ مزيداً من الزيت على النار، ولم ينجح إلا في إثارة مزيد من الشكوك ولا سيما أن الجهة التي كشفت هذه الصفقة هي التي أعلنت قبل ذلك معلومات صفقة طائرات الرافال.

للشك مبرراته المنطقية، فالرئاسة المصرية لم تصدر في الحقيقة نفياً رسمياً، وما صدر كان تسريباً إلى صحيفة قريبة من النظام نقلاً عن مصدر لم يكشف اسمه، كما أن النفي اقتصر على أن تكون الرئاسة -ذاتها- قد عقدت الصفقة ولكنه لا يمنع أن تكون جهة أخرى في الدولة هي التي وقّعت، والخبر من أوله لآخره لم يزد عن 18 كلمة فقط.

الأخبار التي ظهرت في فرنسا أثارت غضباً على الشبكات الاجتماعية من الصفقة التي تأتي وسط دعوات الرئيس للتقشف، والنفي الرئاسي المقتضب زاد من الجدل، فما هي قصة الطائرات الفخمة، ولماذا تصمت الشركة الفرنسية والحكومة المصرية حتى الآن؟.

الخيط الأول: أبريل الماضي

في نوفمبر / تشرين الثاني 2015 ثم في مارس / أذار 2016 نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة معرضين للطيران الجوي، الأول في دبي والثاني في أبو ظبي، وكانت الطائرة Falcon 7X، هي نجم معروضات شركة داسو الفرنسية التي كانت الإمارات والسعودية قد مولتا للتو صفقة مصرية لشراء 24 طائرة من إنتاجها من طراز الرافال باهظة الثمن لصالح الجيش المصري.

وقد أبدت الشركة حماسة شديدة في نشراتها الصحفية وهي تتحدث عن دخولها أسواق المنطقة التي فتحت فيها عدة مراكز للصيانة، وكان قد تردد أن صفقة رافال كانت بمثابة طوق نجاة للشركة التي كانت تعاني تعثراً مالياً قبل ذلك بعد فشلها في بيع تلك الطائرات الغالية.

ولم تعلن الشركة على موقعها معلومات عن تعاقدات وقعتها في تلك المعارض، ولكن صحيفة الأهرام المصرية الحكومية نشرت في أبريل/نيسان 2016 خبراً عن تفاوض بين مصر والشركة على شراء طائرات Falcon 7X،ذات الاستخدامات الحكومية” كما وصفها التقرير، تدور قيمتها حول 300 مليون يورو وهو ما يزيد عن 3 مليارات جنيه مصري، لتحل محل الطائرات أميركية الصنع.

الخبر نقلته “الأهرام” عن وكالة سبوتنيك الروسية، وهو مترجم عن تقرير لموقع لاتريبون الفرنسي، وهو حد أهم المواقع الاقتصادية وأكثرها مصداقية، منذ تأسيسه بداية 1985.

تقرير لا تريبون في أبريل/نيسان الماضي قال إن مصر تنوي تحديث أسطولها من الطائرات المخصصة للاستخدام الحكومي، بالاستغناء عن الطائرات أميركية الصنع، وشراء أربع طائرات Falcon 7X، وقالت إن المفاوضات اقتربت من الحسم، ولم يتبق تقريباً إلا التوقيع.

وفقاً لمعلومات هذه الصحيفة نشرت”لاتريبون” الفرنسية، الثلاثاء خبراً جديداً عن وجود صفقة بين القاهرة وشركة “داسو” الفرنسية لتصنيع الطائرات لشراء طائرات فخمة مخصصة لتنقلات الرؤساء وكبار المسؤولين.

نص الخبر يقول: “وفقاً لمعلوماتنا وقعت شركة داسو عقداً مع القاهرة لبيع أربع طائرات (Falcon 7X) بمبلغ 300 مليون يورو”. ثم أضافت الصحيفة بعد ذلك أن الشركة تنتظر وصول مقدم الثمن.

وعلى عكس ما قامت به صحيفتا الإيكونوميست وبلومبيرغ من هجوم مباشر على الحكومة المصرية والرئيس السيسي، وتحميله المسؤولية عن تدهور الاقتصاد المصري، فقد جاء خبر لاتريبيون” بصياغة ودية تجاه الحكومة المصرية، من دون انتقادات أو حتى تلميحات بالانتقاد.
وذكرت الصحيفة في خلفية الخبر معلومات عن طائرات رافال التي اشترتها مصر في فبراير/ شباط 2015، وعن أحوال شركة داسو ونشاطها التجاري، وكيف أن صفقة طائرات الرافال أنقذت الشركة من وضع مالي صعب للغاية.
فيديو ترويجي عن الطائرة فالكون 7X على موقع يوتيوب

وطائرات Falcon 7X تعد بين الأكثر تميزاً في الطائرات المخصصة لكبار الشخصيات والمسئولين ورجال الأعمال، وتتخصص بعض المواقع في صفقات بيع هذه الطائرات.

وسط حملات الدعوة للتقشف

صفحة “الموقف المصري” على فيسبوك، نشرت تدوينة توضح أن مصر ليست بحاجة لشراء هذه الطائرات، لأنها تملك بالفعل “أسطول طائرات رئاسية ضخماً من عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك”، والمتمثل في 24 طائرة متنوعة، على رأسها الطائرة الفخمة (Airbus A340-200).
وانتقدت “الموقف المصري” هذه الصفقة التي ستكلف الحكومة المصرية 3 مليارات جنيه تقريباً، في الوقت الذي خرج فيه عبد الفتاح السيسي يوم 13 أغسطس/آب 2016، طالباً من المصريين تقليل الإنفاق وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.

كما أشارت التدوينة إلى فكرة عدم الإعلان عن هذه الصفقة من قبل الحكومة المصرية، مضيفة أن دول العالم الديمقراطية تقوم بالإعلان عن مثل هذه الاتفاقيات بشكل علني وبشفافية كاملة، لتضرب المثل بواقعة مشابهة، عندما أراد البيت الأبيض تحديث الطائرة الرئاسية، فخرجت وزيرة الخارجية وأوضحت الأسباب الحقيقية للشعب بوضوح.

أسطول طائرات مبارك مازال في الخدمة

وكانت صحيفة الوطن قد نشرت تقريراً استقصائياً عام 2012، تتحدث فيه عن تفاصيل أسطول الطائرات الذي شكله مبارك طوال 30 عاماً من الحكم.

وأوضحت الصحيفة أن الأسطول الرئاسي يتكون من 24 طائرة بخلاف طائرات أخرى تابعة للقوات المسلحة تعاون السرب الرئاسى الذى يحمل اسم “RF99” شخصيات مهمة “vip”، ويتمركز دائماً في قاعدة ألماظة الجوية، ويتضمن 9 طائرات من طراز (4Gulfstream)، و3 طائرات من طراز (3Gulfstream)، و3 طائرات (Dassault Falcon)، التى يطلق عليها بالقوات المسلحة اسم (المستير)، إلى جانب طائرتين للإسعاف السريع من طراز (Station)، و7 طائرات هليكوبتر من طراز (BlackHawk)، علاوة على الطائرة الرئاسية من طراز (Airbus A320-200)، وتوجد في مطار القاهرة بقاعدة مطار شرق وتتولى قوات الحرس الجمهوري حمايتها.
وذكرت الصحيفة أن إجمالي ما أنفقه مبارك على هذه الطائرات بلغ 507 مليون دولار أميركي.

المصريون يقارنون

ووجه نشطاء مصريون عبر الشبكات الاجتماعية انتقادات كبيرة للحكومة المصرية بعد انتشار خبر هذه الصفقة، مطالبين بتوضيح الحقائق بشفافية للشعب.

وفي مطلع عام2015 أعلنت القوات الجوية الأمريكية، عن تحديث البيت الأبيض لأسطول طائرات الرئاسة باستخدام الجيل الأحدث “بوينج747-8”

وقالت وزيرة القوات الجوية الأمريكية، ديبورا لي جيمس، إن «القوات الجوية رأت أن وقت التحديث حان بالنسبة لأسطول طائرات الرئاسة المعروفة باسم (أير فورس وان) لاستخدام طائرات ذات 4 محركات وجسم أكبر» وذلك بعد 25 عاما من دخول طائرات الرئاسة للخدمة.

ويتكون أسطول «أير فورس وان»، الذي يعرف أيضا باسم «البيت الأبيض المحمول جواً» من طائرتين «بوينج في.سي-25»، وهي النسخة العسكرية المعدلة من الطائرة «بوينج 747-200 بى». وتعمل الطائرتان، منذ 1990، حيث دخلتا الخدمة في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الأب.

وبينما الدولة التي أقر “البنك الدولي” في تقريره لنفس العام ، أنها لا تزال تحافظ على صدارتها للاقتصاد العالمي، بناتج محلي إجمالي بلغ نحو 17.968 تريليون دولار أمريكي، وبمعدل نمو للناتج المحلي بلغ 2.6% ،تكتفي بامتلاك طائرتين فقط للرئاسة ، وتنتظر 25 عاما حتى تقرر تجديدهم.

تمتلك مصر أسطول طيران رئاسى يعتبر الأضخم في العالم ،حيث يتكون السرب الرئاسى من 24 طائرة بخلاف طائرات أخرى تابعة للقوات المسلحة تعاون السرب الرئاسى والذى يحمل اسم «RF99» شخصيات مهمة «vip»، ويتمركز دائما فى قاعدة ألماظة الجوية، 

فلقد شكل مبارك طوال 30 سنة هي مدة حكمه سربا رئاسيا فخما تحت تصرفه هو وعائلته، أنفق فيه المليارات من أموال الشعب المطحون ليتباهى به أمام قادة دول العالم ، وتثبت عقود صادرة من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن مبارك اشترى 14 طائرة من إجمالى طائرات الرئاسة بمواصفات خاصة تزيد قيمتها على نصف مليار دولار، إلى جانب الطائرات الحربية التى تلحق بالسرب الرئاسى لأعمال الخدمات ليصل عدد الطائرات فى السرب إلى 24

حيث يتضمن السرب 9 طائرات من طراز «4Gulfstream»، و3 طائرات من طراز «3Gulfstream»، و3 «Dassault Falcon»، التى يطلق عليها بالقوات المسلحة اسم «المستير» إلى جانب طائرتين للإسعاف السريع من طراز «Station» اشتراها مبارك عقب وفاة حفيده،  و7 هليكوبتر من طراز «Black Hawk» علاوة على الطائرة الرئاسية من طراز «Airbus A320-200» والتي توجد فى مطار القاهرة بقاعدة مطار شرق وتتولى قوات الحرس الجمهورى حمايتها

والطائرة الرئاسية الأساسية مجهزة بأحدث النظم؛ فهى تشمل أجهزة رادار للإنذار المبكر ضد الهجمات الصاروخية، وتمد طاقم القيادة بمعلومات عن نوعية الصواريخ المنطلقة وعددها وسرعتها ومداها. وهي من نوع إيرباص A340-200 وتكلفتها تصل إلى 166 مليون دولار، وهى طائرة بعيدة المدى تصل إلى 9000 ميل بحرى، وهي تحتل المرتبة 15 على العالم من حيث أفخم وأغلى طائرات العالم الرئاسية، وبالرغم من أن تكلفتها الأساسية نحو 87 مليون دولار إلا أن مبارك أضاف بعض اللمسات الفخمةبها ، فهي تتميز بقمرة قيادة مصنوعة من الزجاج وشاشات الكريستال السائل ووسائل الترفية المختلفة على متنها.

ولا يقتصر إهدار المال العام المصري في دولة تعاني الأزمات الإقتصادية الطاحنة وتتذيل دول العالم في قوائم التنمية والدخل القومي ومستوى معيشة أفرادها ، على شراء الطائرات الرئاسية فقط ، 

بل على الإنفاق المهول على هذا السرب الضخم من صيانة ورواتب لأطقم العاملين به ، فالرئاسة تمتلك عدة اطقم لكل طائرة، كما أثبتت تحقيقات صحفية ، جزء منهم معين وتابع لرئاسة الجمهورية، والأغلبية يتم انتدابها لثلاث سنوات من شركة مصر للطيران، ولا تزيد فترة الانتداب على تلك الفترة، بخلاف طيارين من القوات المسلحة ويضم الطاقم الواحد 19 موظفا بين طيار ومهندس ومضيف، ومع كل هذا البذخ والإنفاق الجنوني على طائرات الرئاسة في مصر، وتزامنا مع إنهيار إقتصادي واقتراب من حافة الإفلاس ودعوات مستمرة للشعب المصري بالتقشف وترشيد الإنفاق ، يقرر السيسي صاحب شعار “مفيش ..معنديش” شراء 4 طائرات رئاسية جديدة من طائرات “فالكون إكس 7” الفرنسية الفاخرة ، والمخصصة لتنقلات الرؤساء وكبار المسئولين، حيث ذكرت صحيفة “لا تريبونالاقتصادية الفرنسية أن شركة “داسو” للطيران الفرنسية، وقعت عقدا مع الحكومة المصرية بالفعل ، تشتري بموجبه الأخيرة 4 طائرات منها بقيمة 300 مليون يورو ، أي ما يزيد عن 3 مليار جنيه مصري،

وقد سبق بالفعل أن باعت الشركة 24 مقاتلة رافال إلى مصر في العام الماضي ، وأضافت الصحيفة أن مصر بصدد إرسال الدفعة الأولى من مبلغ التعاقد.

يذكر أن الطائرة الخاصة “فالكون 7 إكس” تعتبر باكورة العصر الجديد فى رحلات السفر الطويلة، وتستوعب هذه الطائرة نحو 14 إلى 16 مسافرا فقط أي أمها مخصصة لرجال الأعمال والمسئولين والرؤساء ، وبإمكانها قطع مسافة تصل إلى 1100 كيلو فى الساعة الواحدة، كما يمكن لها الطيران 12 ساعة متواصلة، وكانت قد أطلقت لأول مرة فى عام 2005، وفى عام 2014 أقلعت فى رحلة من نيويورك إلى لندن فى أقل من ست ساعات بشكل أسرع من متوسط الرحلة التجارية.

والملفت في الأمر ، أن شراء السيسي لتلك الطائرات الفاخرة، في هذا الوقت الذي تعاني فيه مصر من أزمات طاحنة ، كان من أسبابه إنقاذ الشركة الفرنسية التي عانت من خسارة كبيرة في مجال طائرات رجال الأعمال خلال الفترة الأخيرة.

حيث أكدت الصحيفة الفرنسية “لا تريبون”  إن تلك الصفقة التي وقعها السيسي ستساعد الشركة على تعويض خسارتها، واشارت إلى أن مصر تريد استبدال أسطول طائراتها الحكومية المكون من طائرات أمريكية بالجديدة الفرنسية

بينما أكد السيسي في خطابه الأخير خلال افتتاحه مجمع البتروكيماويات بالإسكندرية ، أن عجز موازنة الدولة سببه رواتب موظفي الدولة والزيادات بها، على الرغم من أن تلك الزيادات لم تنل سوى العسكريين والشرطة والقضاة ، وألمح من قبل لإمكانية الدولة الإستغناء عن بعض من موظفيها، 

كما حرص على دعوة المرأة المصرية لترشيد الإنفاق ،متوجها لها بالقول : “اقفي جنب مصر ورشدي الإنفاق” 

ومع ذلك .. نجد السيسي ينفق ما يزيد عن 3 مليار و600 مليون جنيه مصري على طائرات رئاسية فاخرة لا تحتاج إليها الدولة أساسا

ومع انتشار خبر شراء الطائرات الرئاسية وسط تكتم حكومي ، سارعت الصحافة المصرية الموالية للإنقلاب ، لنشر أخبار تستند لمصدر سيادي مجهول لم تسمه ، ينفي شراء طائرات رئاسية جديدة ، مع التأكيد على أن الرئاسة ليست المنوطة بشراء طائرات رئاسية، وهو نفي لكون الرئاسة هي من تعاقدت على ذلك ، لكنه لا ينفي حدوث العقد من الأساس،

وفي دولة تفتقر لأبسط معايير الشفافية والديمقراطية والمصارحة، لا نملك سوى تصديق الجانب الفرنسي الذي يعتبر أكبر داعم للسيسي ولحكومة الإنقلاب، وليس لديه أي مصلحة في اختلاق أخبار كاذبة عنه أو تشويه صورته أمام الرأي العام كما تزعم صحف الإنقلاب.

 

 

*مجموع أحكام تصل لـ”54″ عاما لطالب بآداب الزقازيق وتعذيب وانتهاكات داخل زنزانته الإنفرادية

بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية بالزقازيق يوم الأربعاء الموافق 2015/4/29 حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق “محمد سعيد محمد أحمد مصطفى” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الآداب بجامعة الزقازيق قبل أن تنعقد المحكمة المذكورة يوم الخميس الموافق 2015/4/30 لتصدر لليوم الثاني على التوالي أحكامًا بالسجن تجاوز مجموعها الخمسون عامًا ليصل مجموع الأحكام الذي يواجهها الطالب إلى “54” عاما.

ويذكر أنه كان قد تم اعتقال الطالب “محمد سعيد” في يوم الأحد الموافق 2014/11/16 حيث ظل مكانه مجهولاً لأيامٍ تعرض فيها للتعذيب الشديد،قبل أن يظهر وتوجه له النيابة العامة تهمًا علي خلفية الأحداث المعروفة باقتحام مبني الأمن الإداري لجامعة الزقازيق في المحضر رقم 67 لسنة 2015 قبل ان تتم إحالته علي إثرها للمحاكمة العسكرية .

يُذكر أنه تم احتجاز الطالب طيلة فترة حبسه الاحتياطي وبعد الحكم عليه داخل سجن الزقازيق العمومي قبل أن يتم ترحيله قبل أسبوع إلى سجن العقرب شديد الحراسة ليتم إيداعه بعدها زنزانة انفرادية ومنعه من الزيارات والتريض ودخول الملابس والطعام كما توادرت عن تعرضه للتعذيب الشديد والانتهاكات المستمرة داخل زنزانته الانفرادية بسجن العقرب فيما حملت أسرة الطالب السلطة المصرية الحالية والأجهزة الأمنية سلامة نجلهم الشخصية.

 

 

*أسرة الدراوي تطالب نقابة الصحفيين بالضغط للإفراج عن المعتقلين

عقدت أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي مؤتمرًا صحفيًا مساء أمس؛ تزامنًا مع الذكري الثالثة لاعتقاله واتهامه في قضية التخابر مع حماس، والحكم عليه بالمؤبد، وهي القضية التي تم قبول النقض بها وتعاد محاكمته مرة أخرى.

اُعتقل الدرواي أثناء استضافته ببرنامج الإعلامي تامر أمين الذي كان يذاع علي قناة روتانا مصرية، وبعد إنتهاء البرنامج تفاجأ الدراوي بقوات الأمن متواجدة في الأستوديو للقبض عليه مما جعل أسرته توجه اتهامًا لتامر أمين بأنه هو من قام بتسليمه إلى قوات الأمن.

تقول أسرة الدراوي إنه كان يعمل صحفيا مهتما بالشأن الفلسطيني ويغطي الأخبار الخاصة عن فلسطين وغزة، وتعد هذه هي أحد أهم أسباب اتهامه في قضية التخابر نظرًا لوجود مصادر له بالأراضي المحتلة.

وأكدت أنه متهم في القضية بتهريب أسلحة نارية إلى غزة عبر الأنفاق والتي تم الحكم عليه فيها بالمؤبد، وبعد ذلك تم قبول النقض وإعادة المحاكمة مرة أخرى، ويحبس علي ذمة القضية حتى الآن على الرغم من أنه قضى فترة الحبس الاحتياطي التي ينص عليها القانون.

وطالبت أسرة الدراوي نقابة الصحفيين بالضغط أكثر من ذلك، مضيفة: النقابة لو تدخلت وقت اعتقال الدراوي وآخرين من زملائه الصحفيين المعتقلين بعد أحداث الثالث من يوليو لم نكن لنصل إلى هذا الوضع السيء بعد أن تجاوز عدد الصحفيين المعتقلين داخل السجون أكثر من مئة صحفي.

 

 

*تخفيض الجنيه و”القيمة المضافة” ترفعان أسعار العقارات 20%

توقع أحمد الهياتمي، الخبير العقارى والعضو المنتدب لشركة مدينة نصر للإسكان، أن ترتفع أسعار العقارات خلال الشهور القليلة المقبلة بنحو 15 إلى 20%؛ بسبب تخفيض سلطة الانقلاب لسعر صرف الجنيه، بالإضافة إلى بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وأكد الهياتمي- فى تصريحات صحفية، اليوم- أن الضريبة الجديدة لن تؤثر على العقارات بشكل مباشر، لكنها ستؤثر على أعمال المقاولات، وكذلك أسعار مواد البناء، بالإضافة إلى زيادة أسعار الحديد عالميا التي ستساهم في رفع التكلفة.

وكان البنك المركزي قد أعلن، في منتصف مارس الماضي، عن تخفيض السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار بنحو 14%، ومن المتوقع أن يحدث تخفيض آخر خلال الشهور المقبلة، في ظل تراجع موارد الدولة من النقد الأجنبي من السياحة والصادرات.

فيما ارتفعت تكلفة أعمال البناء بالفعل، منذ مارس الماضي، بسبب خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، كما يقول رئيس شركة مدينة نصر، إحدي الشركات العامة التي تملك الدولة حصة أغلبية فيها.

كما يناقش برلمان العسكر مؤخرا القانون الخاص بالتحول من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة، والتي سترفع سعر الضريبة على عدد كبير من السلع، كما ستخضع معظم الخدمات التي لم تكن خاضعة من قبل لضريبة المبيعات.

 

*صحيفة عبرية: نظام السيسي يتآكل.. وأذرعة الأمنية قلقه

مستمر على خطى مبارك.. النظام المصري الحالي ينجح في تكميم أصوات المعارضين”.. بهذا العنوان بدأت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرا لها.

لافتة إلى أنه ” بعد 3 سنوات من استيلائه على الحكم، يمضي السيسي في السير على خطى الموروث القديم“.
وأضافت “التاريخ يعيد نفسه؛ مرت 3 سنوات منذ الانقلاب والانتقادات ضد نظام السيسي تشهد ارتفاعا؛ خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، فهذا الأسبوع انشغلت وسائل الإعلام المصرية المقربة من الانقلاب بالترويج لفشل المظاهرات ضد الأخير“.
فساد مبارك يعود
وقالت “هناك في مصر من يشعر أن عهد فساد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد عاد، ففي يوليو الماضي كان هناك 64 قضية فساد خاصة في مجال تخزين القمح وتوريده، كما قامت شركة بلومبرج بتجميد استثماراتها التي تبلغ 250 مليون دولار”، مضيفة أن “النظام الانقلابي المصري لا يتلقى انتقادات شعبية بسبب القمح والوقود فقط؛ وإنما لفشله في كل المجالات“.
وذكرت أن “السيسي يركز على مشاريع ضخمة وهمية، وأكبر مثال على ذلك هو إنفاقه 8 مليار دولار على قناة السويس الجديدة، والتي منذ افتتاحها تقض مضاجه وتزعج المسؤولين عن خزانة الدولة، فهذا هو العام الثاني الذي تنخفض فيه إيرادات القناة الجديدة وتبلغ فيه الخسائر 210 مليون دولار“.
الانقلاب يشهد تآكلا ما يقلق أذرع الأمن
وقالت إنه “بموجب الأوضاع اليوم، فإن الانقلاب الذي تأسس على خليط غير متجانس بدءًا من الليبراليين نهاية بالسلفيين، بالإضافة للكنيسة القبطية وبقايا نظام مبارك، يشهد تآكلا بإيقاع ووتيرة تقلق حتى أذرعه الأمنية، ولهذا نشرت صحيفة مصرية مؤيدة لنظام السيسي مؤخرًا، تحذيرا خطيرًا من قبل قوات الأمن المصرية يتعلق بعدم رفع أسعار الوقود في ظل الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين“.
وأضافت “في الشهور الأخيرة كان هناك انتقادات متصاعدة ضد السيسي بين قطاعات الليبراليين الذين انتقدوا بشكل علني الإجراءات الاقتصادية، نصف هذه الانتقادات وجهت ضد حكومته”، لافتة إلى أن “الانتقادات لم تكن تتعلق بالجانب الاقتصادي فقط؛ وإنما جاءت في أعقاب اعتقالات نشطاء حقوق الإنسان، وبسبب القوانين التي تقيد الحق في التظاهر“.
رجال مبارك يعودون وكتاب يحذرون من فقدان السيطرة
وقالت: “كما كان الحال في عهد مبارك؛ نظام العسكر يعتمد اليوم أكثر فأكثر على أجهزة الأمن والعنف الشرطي ضد المواطنين، وأيضا ضد نشطاء مشهورين، علاوة على ذلك عاد رجال النظام القديم، لمراكز هامة، في وقت تضعف فيه قوة الإعلام  يوما وراء يوم، الأمر الذي دفع كتاب وأدباء أيدوا الانقلاب، إلى تحذيره من فقدان السيطرة“.
وذكرت أن “كثير من المصريين يشعرون أن الوضع آخذ في الخطورة يوما بعد يوم، في وقت لا يأخذ فيه نظام السيسي انتقادات الخبراء على أنواعهم، في الحسبان“.

 

 

*الحرام مابيدمش.. سرقة 90 ألف جنيه من خزينة مديرية أمن الإسكندرية

فى واقعة ساخرة، شهدت مديرية أمن الإسكندرية، اليوم الأربعاء، سرقة 90 ألف جنيه من خزينة المديرية المخصصة لتوريد حصيلة إيرادات طوابع الشرطة.

وكان إخطارًا من “أحمدع” المسئول عن قطاع الحسابات بمديرية أمن الإسكندرية، ومقدم البلاغ، يفيد أنه وأثناء مراجعة قيمة المبلغ المالي الموجود داخل الخزينة فوجئ بوجود عجز في 90 ألف جنيه وعلى أثره أبلغ قيادات المديرية بالأمر. 

وتم تحرير المحضر رقم 16774 جنح سيدى جابر، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء مسؤول الخزانة لسماع أقواله.

 

 

*صحيفة أمريكية للانقلاب: أين ذهبت منح الخليج وأين ستذهب أموال صندوق النقد؟

نشرت صحيفة أمريكية تقريرا عن المساعدات الخليجية والتي تقدر بما يزيد على 30 مليار دولار حصل عليها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بعد 3 يوليو 2013 وضاعت هدرا، ثم الاتجاه لصندوق النقد الدولي الذي أعلن موافقته منح قرض لمصر تبلغ قيمته على 12 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات في محاولة لإنقاذ البلاد.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مصر عانت من ركود اقتصادي حاد مع معدلات مرتفعة للبطالة وارتفاع معدل التضخم، وهو ما يعني أن البلاد في حاجة حقيقية للمساعدة، ولكن إذا كان التاريخ الحديث دليلاً على شيء ما، فهو أن تلك الأموال سيتم إهدارها تماماً كالتي سبقتها بحسب تقرير لموقع Bloomberg الاقتصادي الأميركي 

وأشار التقرير إلى وصول المعدلات الرسمية للبطالة قرابة 13%، ويصل الرقم إلى ضعف تلك القيمة بالنسبة لفئة الشباب، كما تواجه البلاد عجزاً في الميزان التجاري تبلغ قيمته 7%، بالإضافة لعجز في الموازنة تصل قيمته إلى 12% من إجمالي الناتج المحلي، فضلا عن مشاكل انهيار صناعة السياحة منذ انطلاق الربيع العربي، وخاصة بعد إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء العام الماضي، بالإضافة إلى التحطم الغامض لطائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في مايو الماضي، وانهيار العملة المحلية أمام الدولار، فضلا عن انهيار الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي.

ووجه التقرير اللوم بشكل مباشر للسيسي، والذي بدد مساعدات كبرى قبل ذلك على مشروعات عملاقة بالرغم من أن جدواها مشكوك فيها، ومن بينها تفريعة قناة السويس، فلم يبقِ سوى القليل ليُنفق على البنية التحتية الأساسية، فضلا عن انهيار فكرة بناء عاصمة إدارية جديدة بتكلفة 45 مليار دولار.

وفشلت حكومة السيسي أيضاً في الحفاظ على وعودها بتحقيق إصلاحات اقتصادية، إذ كان قد بدأ في رفع الدعم جزئياً عن الوقود والدعم الزراعي، ورفع الضرائب وتطبيق برنامج لمحاربة البيروقراطية المتجذرة، إلا أنه توقف عن كل ذلك، كما أخفقت خطة تخفيض سعر العملة المحلية أيضاً، واستمر التضخم. والآن، يطلب صندوق النقد الدولي من السيسي أن يحاول مجدداً تخفيض قيمة الجنيه وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

في الوقت نفسه، يعيش ربع سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليون نسمة في فقر، في حين تعاني النسبة ذاتها بين البالغين من الأمية

كما نوه التقرير إلى ما يواجه مصر من نفاد مياهها خلال عشر سنوات بسبب الزيادة السكانية السريعة، والممارسات الزراعية المسرفة، بالإضافة لصفقة ظالمة لمصر مع دول النيل، كما اعترف السيسي في 2014 أن البلاد في حاجة لـ30 ألف معلم جديد، إلا أنه لا توجد ميزانية كافية لتعيينهم، في حين أن 40% من سكان البلاد هم بين سن 10 و20 عاماً.

ونبه التقرير إلى إقرار مسئولي صندوق النقد الدولي أن القرض الجديد يهدف لمساعدة البلاد على التحسن، إلا أنه على الصندوق وأصدقاء السيسي في الخليج أن يصروا على تحقيق إصلاح حقيقي، كما ينبغي على مصر أن تستثمر في البينة التحتية الرئيسية كالطرق والمدارس وشبكات إمداد المياه، بالإضافة لتسهيل الحصول على القروض البنكية لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وكسر الاحتكار العسكري للصناعات بالكامل والتي تصل إلى الغسالات وزيت الزيتون.

كما طالب التقرير بوضع حدٌّ أيضاً للحملة التي تشنها سلطات الانقلاب على المجتمع المدني، والمضي قدماً نحو انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.

 

 

*الانقلاب يسعى لاستدانة 9 مليارات دولار إضافية من الخليج

كشفت مصادر سياسية مصرية أن نظام الانقلاب الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي بدأ مفاوضات غير معلنة مع بعض الجهات التمويلية الدولية للحصول على 9 مليارات دولار كقروض عاجلة، إضافة إلى الـ12 مليار التي أنهى الاتفاق بشأنها مع صندوق النقد الدولي.

ولم تكتف سلطات الانقلاب التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على 12 مليار دولار رغم تخمة الديون الداخلية والخارجية، كما لم تكتف بعشرات المليارات من الدولارات التي حصلت عليها في صورة منح وودائع من الخليج، ولكن بدأت حكومة الانقلاب فتح قنوات اتصال مع عدد من الدول العربية، والمؤسسات الدولية، لتوفير تمويلات تصل إلى 9 مليارات دولار، على ٣ سنوات، بدعم ومساندة من صندوق النقد الدولى، كمساعدات إضافية لدعم الاقتصاد، بجانب القرض المقرر الحصول عليه من الصندوق المقدر بـ١٢ مليار دولار.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” الورقية عن مصادر حكومية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة قررت تكثيف اتصالاتها مع عدد من الدول العربية للحصول على جزء من الـ٥ مليارات دولار، وقالت فى الوقت نفسه إن هذه التمويلات لن تكون متوفرة قبل العام المقبل، ومنها ما قيمته مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة، فى صورة وديعة بالبنك المركزى، من إجمالى ملياري دولار تعهدت بهم وأعلنها ولى عهد أبوظبى، الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته القاهرة قبل أشهر.

وقالت المصادر، فى تصريحاتها الصحفية، إنه سيجرى التفاوض مع المملكة العربية السعودية على وديعة، فضلاً عن مساعدات تتعلق بالمواد البترولية، وبتسهيلات فى السداد، بالإضافة إلى مليار دولار من البنك الدولى موجه لدعم الموازنة، ضمن اتفاقية قرض جملته ٣ مليارات دولار وقعته الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي في حكومة الانقلاب، فى شهر ديسمبر ٢٠١٥.

وكشف مصدر مطلع على المفاوضات مع صندوق النقد الدولى أن مصر أبدت احتياجات نقدية خلال المفاوضات أكبر من قيمة قرض الصندوق المتفق عليه مبدئياً، لكن البعثة التى حضرت إلى القاهرة اعتذرت عن عدم صرف أكثر من الـ١٢ مليار دولار، بسبب قيمة حصة مصر فى مساهمات الصندوق، والمسموح لها. وقال المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن الصندوق أعرب عن دعمه لمصر فى توفير احتياجاتها النقدية الإضافية لقرض صندوق النقد، من خلال علاقاته الدولية.

وفى سياق متصل، بدأت الحكومة، أمس، سلسلة الحوار المجتمعى الذى يتضمن لقاءات مع رؤساء الهيئات البرلمانية والصحفيين، ورموز الثقافة، لمناقشة القضايا التى تشغل الرأى العام، وعلى رأسها برنامج الحكومة المقدم للصندوق.

وكانت قد نشرت صحيفة أمريكية تقريرا عن المساعدات الخليجية والتي تقدر بما يزيد على 30 مليار دولار حصل عليها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بعد 3 يوليو 2013 وضاعت هدرا، ثم الاتجاه لصندوق النقد الدولي الذي أعلن موافقته منح قرض لمصر تبلغ قيمته على 12 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات في محاولة لإنقاذ البلاد.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مصر عانت من ركود اقتصادي حاد مع معدلات مرتفعة للبطالة وارتفاع معدل التضخم، وهو ما يعني أن البلاد في حاجة حقيقية للمساعدة، ولكن إذا كان التاريخ الحديث دليلاً على شيء ما، فهو أن تلك الأموال سيتم إهدارها تمامًا كالتي سبقتها بحسب تقرير لموقع Bloomberg الاقتصادي الأمريكي. 

وأشار التقرير إلى وصول المعدلات الرسمية للبطالة قرابة 13%، ويصل الرقم إلى ضعف تلك القيمة بالنسبة لفئة الشباب، كما تواجه البلاد عجزاً في الميزان التجاري تبلغ قيمته 7%، بالإضافة لعجز في الموازنة تصل قيمته إلى 12% من إجمالي الناتج المحلي، فضلا عن مشاكل انهيار صناعة السياحة منذ انطلاق الربيع العربي، وخاصة بعد إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء العام الماضي، بالإضافة إلى التحطم الغامض لطائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في مايو الماضي، وانهيار العملة المحلية أمام الدولار، فضلا عن انهيار الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي.

 

 

*سد الخرم”.. شعبية السيسي لا تساوي كيلو بطاطس!

أزمة نفسية وعصبية يمرّ بها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي هذه الأيام، إذ يبدو الجنرال “المحبوب” في أسوأ حالاته، فقد انكشفت “شعبية” الزعيم المفدى وظهر جليًا أنها لا تؤهله لخوض انتخابات زعامة قهوة بلدي في زقاق إحدى المناطق الشعبية.

الأمر الذي يرتد الى إعلام الجنرال وأذرعه لأنهم ربطوا مصيرهم بمصيره، فإنهم يستشعرون خوفاً من المجهول، فإذا غاب أو غُيب انتهوا وإلى الأبد وقطعا سيدفعون الثمن إذا قامت ثورة ولم يحدث التغيير بالتراضي، ولهذا هم يحكمهم الظن، بأنهم يستطيعون تعويض انعدام الشعبية، بفقرة في برنامج تلفزيوني!

استطلاعات الرأى فى الغرب ترصد تصرفات الرئيس” وليس قائد انقلاب مثل السيسي، الذي يتبنى طريقة حكم وإدارة تشبه الطريقة النازية، فيما تتراجع حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات إلى الخلف، القضية أن انقلابا يساوي ارهابا تعاني منه مصر، فهل يعقل أن ترتفع شعبية قاتل مرّ على جريمته 5 سنوات؟!

هل يمكن لخرافة أن تحكم أمة؟!

تحت هذا العنوان نشرت مجلة “فورين أفيرزالأمريكية تقريرًا لها وقالت المجلة إن أي شخص يدعي أنه يمتلك قوة سياسية كاملة بمصر في مرحلة ما بعد مبارك ما هو إلا “كاذب”، وأضافت أنه في القريب العاجل سيتبدد كل ذلك، حيث ستظهر التوترات العميقة في مصر.

واعتبرت “فورين أفيرز” أن انقلاب السيسي سيكون بمثابة استرداد لنظام حسني مبارك، موضحةً أن من نزلوا إلى الشوارع في الثلاثين من يونيو للمطالبة بخلع نظام الرئيس المنتخب محمد مرسي كانوا في الأساس أنصار مبارك الذين تجمعوا مع بعض الثوريين.

ولفتت المجلة إلى أن الإعلام يصنع من السيسي “أسدًا” ويحرص رموز نظام مبارك على تمجيده ويسخر رجال الأعمال من أصدقاء النظام البائد أموالهم لخدمة السيسي أيضًا.

وأضافت المجلة الأمريكية أن السيسي حاول ترسيخ مكانته على رأس السلطة في مصر بإطلاق حملة لمكافحة الإرهاب في يوليو من العام الماضي، وسخر إمكانيات الدولة في قمع جميع معارضي الانقلاب واستهداف المتظاهرين والمعتصمين، مما تسبب في سقوط الآلاف من الشهداء،وترى المجلة أن الرياح يمكن أن تتغير في أي لحظة.

الحريات لأ!

قد يتنازل الناس عن لقمة العيش، لكن الحريات لأ.. ثورة 25 يناير لم تندلع بسبب الجوع، وإنما لأسباب تتعلق بالحريات، المعارضة كانت شكلية، والأحزاب ورقية، كان المصريون يأملون أن تكون عندهم معارضة حقيقية، وذلك سبب نزول الشباب في مشهد 25 يناير.

فيما يطلق النظام أذنابه التي تنبح في الإعلام في محاولة يائسة لصناعة خيال شعبي للجنرال القاتل، على رأس هؤلاء الإعلامي أحمد موسى، الذي سخر العسكر برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، لنفي ما تردد خلال الفترة السابقة من بعض المجلات والصحف الغربية التي تؤكد انعدام شعبية السيسي، بعد قرار زيادة السلع، قائلًا: “عيب لما شعبية السيسي تنزل علشان زيادة جنيه في كيلو البطاطس“!

صبي الانقلاب مقدم برنامج «على مسؤوليتي» في قناة «صدى البلد» المملوكة لرجل الأعمال والنائب عن الحزب الوطني في عهد المخلوع «محمد أبو العينين»، فتح المجال للجماهير للاتصال، والإجابة عن السؤال الحائر: هل انخفضت شعبية السيسي؟ ورغم أن هذا النوع من البرامج يكون خاضعاً للسيطرة، وكثير من الاتصالات تكون من الغرفة المجاورة للأستوديو!

واكتشفت الجمهور أن رقم الهاتف الذي تم وضعه على الشاشة لاتصالات الجماهير، هو لمحل لبيع الموبيليات بميدان رمسيس.. هكذا قال دليل شركة الاتصالات المصرية!

هناك ما يشبه الإجماع في دوائر السيسي بأن شعبيته «منعدمة» ويأخذ التعبير عن تدارك هذا الانعدام مطالب مختلفة، فهناك من يطالبون بتعديل الدستور، وهناك من يخيفون المصريين بأن البديل للسيسي هم الإخوان، كما قال «حمدين صباحي» في جريدة «الأخبار» اللبنانية، فرغم اعترافه بأن السيسي فشل على جميع المستويات إلا أنه يحذر من إسقاطه خوفاً من الإخوان المسلمين

سد الخرم!

وقبل بيع «تيران» و«صنافير» كان قطاع يساري معتبر يرى أن السيسي ضرورة لـ«سد الخرم»، فلا يوجد بديل له إلا الإخوان، إذن فليبق إلى حين العثور على بديل، الآن وبعد البيع والتنازل ارتفعت الأصوات مطالبة بإسقاطه، وتوقفوا عن الدعوة لسياسة «سد الخرم»، لأن حكم الإخوان لم يكن سيدفع بالبلاد إلى هذه المهانة!

انعدام شعبية قائد الانقلاب يعيد إلى الأذهان جريمة الهجمة على الرئيس محمد مرسي، أوّل رئيس مصري مُنتخب ديمقراطيًّا ، تلك الهجمة العسكرية التي تركّزت عبر سنة كاملة من المتاعب على تسفيهه، أكثر من سعيها لتصيّد عثرات التجربة أو محاكمتها بإنصاف.

وعلاوة على وضع العصيّ في دواليب الأداء بغية إفشال حكم مرسي وإثارة السخط الشعبي عليه، بدا واضحًا مغزى الانتقاص من أهليّة الدكتور مرسي لتقلّد الرئاسة، حتى انهالت شتائم لم يحظَ بها مبارك ذاته في أوج ثورة يناير، إلا ان السحر ارتد في نحر ساحر الانقلاب.

 

 

*جنون الأسعار يصيب الخضروات والفاكهة.. والغرفة التجارية: زيادات جديدة فى نوفمبر

ارتفعت أسعار الخضروات والفاكهة بأسواق محافظتى الجيزة والقاهرة بشكل لافت، بحسب تجار بالأسواق، فيما أرجعت شعبة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية زيادة الأسعار إلى أزمة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، والتغيرات المناخية.

ورصدت جولة ، ارتفاع سعر كيلو الطماطم بين 8 و 10 جنيهات، فيما تراوح سعر كيلو الخيار ما بين 4 و 5 جنيهات، ووصل سعر كيلو الفلفل إلى 5 : 6 جنيهات، فيما بلغ كيلو البطاطس ما بين 4 و 5 جنيهات، وسجل متوسط سعر كيلو البصل من 3 : 4 جنيهات، وارتفع سعر كيلو الجزر إلى 5 : 6 جنيه، فيما بلغ سعر كيلو البامية نحو 11 و 12 جنيه، وتراوح سعر ثمرة الكرنب بين 11 و 13 جنيها.

وبالنسبة الفاكهة، تراوح سعر كيلو المانجو «الزبدى» ما بين 9 و 10 جنيه، وسعر المانجو «السكرى» بين 11 و12 جنيه، فيما بلغ سعر كيلو الموز «السودانى» نحو 12 و14 جنيها، ووصل وسعر الموز «الفلبينى» ما بين 20 و 22 جنيها، ووصل سعر كيلو العنب إلى ما بين 10 و 12 جنيها، وكيلو الجوافة إلى ما بين 9 و 10 جنيهات.

وقال أحمد كارم تاجر خضر وفاكهة بحلوان، إن تجار التجزئة غير مسئولين عن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، ودائما ما يفاجئون بالأسعار مثل المواطن، معربا عن اعتقاده بأن النصيب الأكبر من الأرباح يذهب لتجار الجملة، ليتبقى لتجار التجزئة ربح بسيط لا يغطى التزامات المعيشة الصعبة والارتفاعات فى الاسعار التى طالت جميع السلع فى الاسواق المصرية.

وقال عمرو ماهر، موظف بالقطاع الخاص، إن ما يحدث فى الأسواق المصرية من ارتفاعات فى الأسعار، يعد ناقوس خطر يدق من أجل سرعة تدخل الحكومة لإعادة الضبط والاتزان فى الأسواق.وأضاف عمرو، أن الطماطم والخضروات من السلع الاستراتيجية التى لا غنى عنها فى كل بيت، ولا يستطيع المواطن شراء كيلو طماطم بـ8 جنيهات، بينما يتراوح متوسط دخله اليومى بين 20 و30 جنيها فقط.

وأرجع يحيى السنى، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرف التجارية، ارتفاع سعر الطماطم فى السوق المحلى إلى التغيرات المناخية التى أفسدت كميات من المحصول وقللت كثيرا من حجم الكميات المطروحة بالأسواق.

وتوقع السنى فى تصريحات صحفية، أن تكون هناك ارتفاعات أخرى خلال شهر نوفمبر المقبل، بسبب أزمة الدولار، وارتفاع أسعار المبيدات وتكاليف الزراعة.

وفى سياق آخر، أعلن الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن استعداد الوزارة لتوفير جميع السلع والخدمات خلال فترة عيد الاضحى المبارك، وأن الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستوفر جميع احتياجات المواطنين من السلع الغذائية بفروع المجمعات الاستهلاكية، وهى: مجمعات الأهرام، والنيل، والإسكندرية، والعامة للجملة، والمصرية للجملة، والمصرية للحوم، والمصرية للأسماك، والسيارات المتنقلة.

وأضاف وزير التموين، خلال أول اجتماع لمجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أمس، أنه سيتم طرح كل السلع بأسعار مخفضة وتتضمن أنواع اللحوم الحية والمذبوحة والمجمدة من الماشية والخراف المحلية والمستوردة، وكميات كبيرة من الدواجن المجمدة المحلية والمستوردة، والأسماك، والأرز، والسكر، والزيوت، والبقوليات، والخضروات، والفاكهة.

 

 

*وفد روسي يقيم الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية

قال رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرية، إسماعيل أبو العز، اليوم الأربعاء، إن وفداً أمنياً روسياً سيصل إلى مصر في 29 أغسطس/آب الجاري ليبدأ في عمليات تفتيش تشمل مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، تمهيداً لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا.

وأكد أبو العز أن وفداً روسياً يوجد حالياً في الغردقة للتعرف على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين المنتجعات السياحية في البحر الأحمر، بينما سيصل وفد أمني إلى مصر في 29 أغسطس/آب ليتحقق من إجراءات الأمن في مطارات القاهرة والغردقة وشرم الشيخ.

وأشار إلى أن المطارات المصرية مستعدة لأي عمليات تفتيش.

وتتمثل الإجراءات الأمنية المتخذة في مطارات مصر، وفق أبو العز، في تركيب كاميرات مراقبة قادرة على كشف المفرقعات والمخدرات في محيط 3 كيلومترات، حيث تم نصبها في الطرق المؤدية إلى المطارات، وفي أماكن متفرقة من المطارات نفسها، بما في ذلك صالات المغادرة.

وكان مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية قال، في تصريحات سابقة لـ”العربي الجديد”، إن روسيا اشترطت وجود عناصر أمنية روسية في المطارات السياحية في شرم الشيخ شمالي شرق مصر والغردقة (شرق)، من أجل استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، مشيراً إلى أن وزارة الطيران المدني ما تزال تنظر في الطلب الروسي.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن مصر بصدد الانتهاء من مراجعة تقييم الأمن في المطارات السياحية، متوقعاً الإعلان عن ذلك خلال أغسطس/آب المقبل.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة لإدارة الأمن بالمطارات عبر التعاون بين شركة أمن خاصة وإحدى شركات الأمن البريطانية المتخصصة فى تدريب العناصر الأمنية.

وفقاً للمسؤول المصري، فإن الحكومة ترفض وجود عناصر أمنية أجنبية بالمطارات السياحية، وهو ما تراه روسيا شرطاً لاستئناف الرحلات مجدداً.

وكانت روسيا وبريطانيا قد أوقفتا رحلاتهما إلى شرم الشيخ بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع ركابها، وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها، فيما تقول السلطات المصرية إن التحقيق لا يزال جارياً للكشف عن أسباب سقوط الطائرة.

وتمثل السياحة الروسية لمصر نحو 35% من إجمالي الحركة الوافدة سنوياً.

 

 

*علماء الثورة” يكشفون مشاركة حسان والمراكبي في مجزرة رابعة

أصدرت هيئة علماء الثورة بيانا تكشف فيه كذب محمد حسان ووقوفه مع العسكر في جرائمهم ضد الشعب المصري، ونشرت شهادة العالم الراحل محمد المختار المهدي على مجزرة رابعة، والتي تبين كذب حسان.

وجاء في البيان “إن من تحرى الكذب فأكل بالدين وشرب بعدما كان مغمورا منكورا، ثم خذل دينه في كل موطن تجب فيه نصرته، لا يستبعد منه أن يُجهز على الجرحى والمعتقلين، ويتقوَّل على الشهداء الذين لا يملكون فرصة للرد والتصحيح، لكن يأبى الله إلا أن يبقى لحسان ما يفضح كذبه بعدما ظن أن الميدان خلا ممن يمكنهم رد كذبه عليه.

خرج حسان من غرفة الرعاية المركزة ليس ليتوب عن ممالأة الظالمين، بل ليجامل أسياده في حواره مع جريدة الوطن، في الذكرى الثالثة لمجزرة فض اعتصام رابعة، بادعائه أن الإخوان رفضوا فض الاعتصام، وأن السيسي اضطر لذلك اضطرارا، وأنهم يخالفون سنن الله بمعارضتهم ما وصفه هو بالدولة.

ومن سوء حظه أن رفيقا له في لقائه المذكور مع السيسي كان قد أدلى بشهادته لعدد من هيئة علماء الثورة، أثناء زيارته في مرضه الأخير.

هذا الشاهد العدل هو الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي- رحمه الله تعالى- الرئيس السابق للجمعيات الشرعية، قال: في فترة الاعتصام طلب من بعض رموز العلماء غير المحسوبين على الإخوان التدخل، واكتشفت أن الاستدعاء كان لأخذ مباركتنا لما عزموا عليه، وكان ظنهم أننا جميعا سنكون من طراز حسان. فوجدتني في هذا الاجتماع مع حسان وجمال المراكبي وأستاذ أزهري- لن نذكر اسمه- وآخرين، وإذا بالسيسي منتفشا وبجواره العصار، بدأ حسان- وكان قد عاد من عمرة- قائلا للسيسي: والله يا سيادة الفريق، ما جاء بي إلى هنا إلا لأني سمعت الناس في الحرم يدعون عليك، فهالني هذا فجئت مسرعا إليك، وأنت تعلم مدى نصحي وحبي لك، السيسي: ليدعو من يشاء أنا عارف إني أنا صح وميهمنيش الدعاء،

فقال المراكبي: إذا كان الناس يدعون عليك فنحن ندعو لك.

الدكتور المهدي للسيسي: إن ما فعلته لا يبشر بالخير، ولو أردت حل المشكلة فأخرج الرئيس ولتكن المحاجة علنية، والمعتصمون في رابعة لن يبرحوها حتى يعود إليهم رئيسهم.

فقال له السيسي ولرفيقه الأزهري: من أنتما؟ أنا لا أعرفك.. أنا أعرف الشيخ حسان والمراكبي من زمان، أنتم مين اللي جابكم؟ وأكد حسان والمراكبي عمق العلاقة التي تربطهما بالسيسي، وجعلوا يتذاكرون علاقات حميمة اشتملت على لقاءات عائلية ووساطات.

قال الدكتور المهدي: فاكتشفت حينها أن الترتيب قديم بين الطرفين، وأنا وزميلي الأزهري جيء بنا لإكمال المشهد. فقلت للسيسي: إننا علماء إسلام، والذي يهمنا مصلحة هذا الدين، ومن حقنا أن نرتاب من موقفكم من الدين؛ لأن أول إجراء فعلتموه هو قطع البث عن القنوات الإسلامية فقط، مثل الناس والحافظ وغيرهما، وهذا يعد حربا على الدين ومصادرة على الرأي الآخر.

فقال لي السيسي: اسكت ولا تتكلم مرة أخرى.. ثم قال: إنني أغلقت هذه القنوات لأنها تحرض على الفتنة. وهنا بادر حسان قائلا: ولكن قناتي “الرحمةلا تبث الفتنة وليست مع هؤلاء المعتصمين.. السيسي: نعيد لك قناة الرحمة ولكن على مسؤوليتك؟.. حسان: نعم على مسؤوليتي.

السيسي للواء العصار: اكتب يا عصار.. تعود قناة الرحمة على مسؤولية الشيخ حسان،

فقال الأزهري الآخر: هذه رشوة”. وأكمل السيسي قائلا: “مفيش حاجة اسمها مشروع إسلامي ولن أسمح به في المنطقة“.

ثم قال: لكم عليّ ألا أفض الاعتصام بالقوة إلا إذا صدر من المعتصمين إطلاق نار. فقال الدكتور مختار: إذن أنت تنوي أن تفضه بالقوة.

قال السيسي: كيف؟

قال الدكتور المهدي: أنت مسؤول عن تأمين هؤلاء المعتصمين السلميين أصلا، وعليك أن تحميهم من الدخلاء والمدسوسين، وهم إلى الآن وما نعرفه عنهم أنهم سلميون. فإذا اندس فيهم حامل سلاح فهي مسؤوليتك في المقام الأول، ولا تأخذ الجميع بسببه وتجري مذبحة. وهذا الوعد منك لا يجعلنا مطمئنين لأنه يمكن أن يندس بينهم بعض ضباطك ويطلق رصاصة واحدة، فتستحل دماء المعتصمين جميعا، وهذا ما لا نتابعك عليه أو نفتيك به.

السيسي: قلت لك لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك، بل أريد أن أسمع كلام هؤلاء- يقصد حسان والمراكبي- فوافقاه.. بل قال المراكبي صراحة: يا سيادة الفريق إن المعتصمين في رابعة خوارج خرجوا على الحاكم، وأنا ألفت كتابا في حرمة الخروج على الحاكم- كأنه يعطيه الضوء الأخضر- فطابت نفس السيسي بكلام حسان والمراكبي، وعزم على فعلته الشنيعة.

ثم رأينا “محمد حسان” يذهب إلى رابعة بغرض شق الصف، محاولا إقناع المعتصمين بالانصراف، ثم يقول لهم: إن السيسي تعهد لي بعدم الفض. ومع مطلع الصبح فوجئ المعتصمون بمحاولة اقتحام الاعتصام بالآليات العسكرية، ولم يمض على تعهد حسان ساعات.

وحسان إذ يتحدث عن سنة حرمة مناطحة الدولة، يُخطِّئ مسلك الحسين، وسعيد بن جبير، وابن الأشعث، وزيد بن علي، والعز بن عبد السلام، والنووي، وابن القيم، وابن تيمية، والإمام أحمد، والإمام مالك الذي كسرت ذراعه لأجل فتوى أفتاها لم ترق للحاكم، والإمام أبي حنيفة الذي مات في السجن، ومن قبلهم أصحاب الأخدود، وسحرة فرعون، وسيدنا يحيى الذي قطعت رأسه، وزكريا الذي نشر بالمنشار، وغيرهم كثر عبر التاريخ.

قاتل الله علماء السوء أني يؤفكون“.

 

*الموت بالأدوية الفاسدة.. “صحة” الانقلاب تقتل المصريين

حتى المرضى لم يسلموا من حكومة الفساد التي شكلها الانقلاب العسكري في مصر، فالموت بالأدوية الفاسدة والمغشوشة ومنتهية الصلاحية يهدد حياة ملايين المصريين بسبب حكومة انقلابية لا تستهدف سوى نهب المزيد من أموال وأقوات المصريين ولا تراعي فيهم مريضًا ولا مسكينًا ولا فقيرًا ولا حتى معتقلاً أو شهيد.

وقد كشفت استقالة الدكتور محيى الدين عبيد، نقيب الصيادلة، من اللجنة الاستشارية العليا للدواء مدى الفساد بوزارة الصحة؛حيث اتهم عبيد وزير الصحة الانقلابي أحمد عماد الدين بالإهمال المتعمد بقضية الدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.

وقد قدم عبيد استقالته، أول أمس الاثنين، من اللجنة الاستشارية العليا للصيدلة والدواء بسبب ما وصفه بـ”عدم جدوى هذه اللجنة طوال الشهور الماضية في حل أزمة الدواء، وفرض التسعيرة الجبرية على كافة الأصناف الدوائية”.

وجاء قرار نقيب الصيادلة، بعد مرور ثلاثة شهور على قرار حكومة الانقلاب برفع أسعار الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيهًا، وتأخر الإعلان عن ملف هيئة الدواء، والمماطلة في إنشاء هيئة الدواء المصري، أو حل مشكلة الأدوية منتهية الصلاحية “الإكسبير”، وعدم تفعيل دور اللجنة وإهمال ملف الدواء ، بالإضافة إلى عدم دراسة المقترح المقدم من الدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، الذى يحقق زيادة قدرها 700 مليون دولار سنويًا.

جرائم الأدوية الفاسدة

وقد قدمت نقابة الصيادلة بلاغ إلى مكتب النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب وغرفة صناعة الدواء ورابطة الموزعين والمستوردين ونقابة الشركات المصنعة لدى الغير لاتهامهم بالتسبب فى جرائم الأدوية منتهية الصلاحية التى يعاد تدويرها.

وطالبت النقابة بارجاع الأدوية منتهية الصلاحية ومحاسبة المتسببين في الجرائم موضوع هذه الشكوى.

كما طالبت النقابة، بإصدار أوامر بضبط الأدوية منتهية الصلاحية بالشركات والمخازن والتحفظ عليها حتى انتهاء التحقيقات بعد إرسال عينات منها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعداد تقرير معملي عن هذه الأدوية، وكذلك التحقيق في وقائع إعادة تدوير هذه الأدوية حفاظا على حياة المرضى المصريين وكذلك سمعة الدواء المصري وحفاظًا على اقتصاديات الدواء.

ضحايا الأدوية المغشوشة 

ومن أهم الجرائم التى تسببت فيها الأدوية منتهية الصلاحية:

1- سقوط كثير من الضحايا بين الموت أو تصارع الموت نتيجة تناول هذه الأدوية.

2- تهديد الأمن الدوائي القومي وتشكيك المواطنين في منظومة الدواء .

3- انهيار سمعة الدواء المصري محليا وإقليميا بسبب تفاقم المشكلة وكثرة القضايا المتعلقة بتداول هذه الأدوية المنتهية الصلاحية .

4- تحمل الاقتصاد المصري الكثير من الأعباء نتيجة انهيار سمعة الدواء بالإضافة إلى قلة صادرات هذه الصناعة العظيمة التي تتعدى 26 مليار جنيه سنويًا.

5- تشجيع ظاهرة غش الدواء حتى وصل الأمر لإنشاء شركة وهمية باسم Rubsh pharma (زبالة فارما) وتفاصيل إنشاء الشركة مرفقة بالكامل مع البلاغ.

 

 

*الفلك: الجمعة 2 سبتمبر غرة ذى الحجة..ووقفة عرفات 10 سبتمبر

صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن غرة شهر ذى الحجة للعام الهجرى الحالى ستوافق فلكيا يوم الجمعة 2 سبتمبر المقبل، وعليه فإن وقفة عرفات ستكون يوم السبت 10 سبتمبر وأول أيام عيد الأضحى يوم الأحد 11 سبتمبر .
وقال عودة – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إن الحسابات الفلكية كشفت أن عدة شهر ذى القعدة الجارى ستكون 29 يوما، وبالتالى فإنه على الأرجح أن يتم رؤية الهلال يوم الرؤية الشرعية، حيث سيولد فى تمام الساعة 11 و3 دقائق صباحا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة يوم الخميس الموافق أول شهر سبتمبر، وسيبقى الهلال الجديد فى سماء مكة المكرمة والقاهرة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) لمدة 6 دقائق وفى باقى المحافظات لمدد تتراوح بين 7،5 دقائق مما يمكن من رؤيته .
وتابع عودة، أن الهلال الجديد سيبقى فى سماء باقى العواصم والمدن العربية والإسلامية بعد غروب الشمس لمدد تتراوح مابين 3 و14 دقيقة، عدا كوالالمبور بماليزيا التى سيغرب فيها الهلال مع غروب الشمس، وكذلك فى سماء العاصمة الإندونيسية جاكرتا التى يغرب فيها الهلال قبل غروب الشمس بدقيقة واحدة .
وأضاف أنه يمكن والاستفادة من وجود بعض الكواكب على صفحة السماء بجوار الهلال الجديد يوم الرؤية للاستدلال عليه، حيث سيظهر كل من عطارد والمشترى والزهرة فوق مستوى أفق الهلال عند غروب الشمس فى مدينة القاهرة يوم استطلاعه، لافتا إلى حدوث كسوف حلقى للشمس لن يرى فى مدينة القاهرة يوم استطلاع الهلال “الخميس الموافق الأول من شهر سبتمبر”، يتفق توقيت وسطه مع ميلاد هلال شهر ذى الحجة، وعند ذروته سيغطى قرص القمر 4ر97% من قرص الشمس .

 

 

السيسي حليف ترامب الأول في الحرب على الإسلام.. الثلاثاء 16 أغسطس.. السيسي أفقر مصر وعلى العسكر الرحيل

السيسي ما يرضيش ربنا

السيسي حليف ترامب الأول في الحرب على الإسلام
السيسي حليف ترامب الأول في الحرب على الإسلام

السيسي ما يرضيش ربنا1السيسي حليف ترامب الأول في الحرب على الإسلام.. الثلاثاء 16 أغسطس.. السيسي أفقر مصر وعلى العسكر الرحيل

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*بلومبرج” تفضح الانقلاب: السيسي أفقر مصر وعلى العسكر الرحيل

بعد الضجة الهائلة التي أحدثها تقرير مجلة “الإيكنوميست” البريطانية، والتي أكدت فيه مدى الخراب الذي حل بمصر في عهد الانقلاب، كشفت وكالة بلومبرج” الاقتصادية، في تقرير لها، عن مدى الانهيار الاقتصادي الذي سببه الانقلاب العسكري لمصر، مطالبا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة بعيدة عن العسكر.

وجاء في مقدمة التقرير، “يمكن أن تصبح مصر مجددا مكانا يستحق الاستثمار، ولكن قبل أن يحدث ذلك يجب أن تتغير أشياء كثيرة”، واعتبرت الوكالة في افتتاحية نشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بعنوان “فشل الاقتصاد المصري “خطأ السيسي”، أن سياسات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي كان لها دور رئيسي في الضغوط التي يعاني منها الاقتصاد المصري في الوقت الحالي.

وفي إشارة إلى فساد الهيمنة العسكرية على الحكم، قالت بلومبرج “إن هناك حاجة أيضا لإنهاء الحملة ضد المجتمع المدني، والمضي تجاه انتخابات رئاسية حرة وعادلة“.

وأضافت “حزمة التمويل الموجهة لمصر التي أعلن عنها صندوق النقد الدولي مؤخرا، بقيمة 12 مليار دولار، تمثل مساعدة ضرورية للاقتصاد في ظل ما يعانيه من تباطؤ وارتفاع لمعدلات البطالة والتضخم“.

وبلغ معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام الجاري 12.5% من قوة العمل، فيما وصل التضخم في يوليو الماضي إلى 14.8%، وفقا للبيانات الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أنه بالرغم من تلقي حكومات السيسي مساعدات سابقة من الخليج، فإنها لم تحسن من وضع الاقتصاد، حيث وصل عجز الموازنة إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي، في الوقت الذي يقتصر فيه العجز في دولة مثل تونس التي عايشت ظروفا مماثلة لمصر عند 4.4%.

وأكدت الافتتاحية أن “السيسي بدد حزم المساعدات على المشروعات الكبرى المشكوك في أهميتها، والتي تشمل التوسع الضخم في قناة السويس”، في إشارة إلى التفريعة الوهمية التي خدع المصريين بها.

وسخرت بلومبرج من تصريحات الانقلاب العنترية ومشروعاته الوهمية، قائلة من حسن الحظ يبدو أن حلمه (السيسي) ببناء عاصمة جديدة بـتكلفة 45 مليار دولار تمت تنحيته جانبا“.

وأكدت الوكالة فشل وكذب حكومات الانقلاب في تحقيق وعود الإصلاح الاقتصادي، قائلة “تخفيض دعم الوقود والزراعة، وزيادة الضرائب، وبرنامج الحد من الروتين الحكومي، وهي الإجراءات التي بدأت ثم توقفت. بالإضافة إلى خطة ترك العملة للانخفاض التي أخفقت، ومع ذلك انطلق التضخم على أية حال. الآن صندوق النقد الدولي يطلب من السيسي المحاولة مجددا بتعويم العملة المصرية وفرض ضريبة قيمة مضافة“.

ربع السكان فقراء

وفي سياق وصفها لأحوال المصريين حاليا، قالت بلومبرج “إن ربع السكان البالغ عددهم 90 مليونا يعيشون في فقر، وحوالي نفس النسبة من البالغين أميون. مصر قد تدخل في أزمة توفير المياه خلال عقد بفضل تسارع نمو السكان، وممارسات الهدر في الزراعة، والاتفاق السيئ الذي تم إبرامه مع الجيران في أعالى النهر (النيل)” في إشارة إلى سد النهضة الإثيوبي.

تعليم فظيع

وتعرضت الوكالة في افتتاحيتها لتناقض تصريحات اللسيسي مع سياساته، بإشارتها إلى أنه في الوقت الذي اعترف فيه السيسي في 2014 بأن البلاد تحتاج إلى 30 ألف مدرس، فإنه لم يخصص أموالا لتعيينهم، واصفة النظام التعليمي في مصر بأنه “فظيع“.

وبحسب بلومبرج، فإن مسؤولي صندوق النقد يقرون بأن حزمة المساعدة الجديدة لمصر هي بدرجة كبيرة أشبه بأدوات التجميل، موصية الصندوق وأصدقاء الانقلابي في الخليج بأن يصروا على تطبيق إصلاحات حقيقية في البلاد.

وقالت “على مصر أن تستثمر في بنية أساسية بسيطة، مثل الطرق والمدارس ونظام توفير المياه، وتيسير توفير القروض البنكية للمشروعات المتوسطة والصغيرة، وكسر الاحتكارات الصناعية العسكرية في مختلف المجالات، من غسالات الأطباق إلى زيت الزيتون“.

الإيكونوميست

وسبق “بلومبرج” تقرير فاضح من مجلة الإيكونوميست البريطانية، والتي تعد الصحيفة الاقتصادية الأولى في العالم، كشف عن مدى الفساد الذي سببه نظام الانقلاب في مصر، وكيف كان الرئيس المنتخب د. محمد مرسي أكثر كفاءة في إدارة البلاد.

وتحت عنوان “تدمير مصر.. السيسي يؤجج الانتفاضة القادمة”، أكدت الإيكنوميست أن الوضع مقلق في مصر، ويمهد لانتفاضة شعبية، معتبرة أن الوضع الاقتصادي المتراجع، وسعي مصر للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، سيساهم في السخط الشعبي على نظام السيسي، والتي وصفته بأنه فاق الرئيس المخلوع مبارك في القمع.

وقالت “القمع السياسي وعدم الكفاءة الاقتصادية مقلقان بدرجة أكبر في مصر تحت قيادة السيسي. الشرق الأوسط هو المكان الذي يشهد المشاعر الأكثر تشاؤما وخوفا من أن يدفع الجيل القادم ثمنا أكثر مما يتكبده نظيره الحالي. ويتزايد التعداد السكاني العربي بشكل استثنائي فوق العادة“.

وأضافت المجلة “امتلاك مصر لقناة السويس، إحدى أعظم الشرايين التجارية في العالم، يجعل من المفترض لها أن تستفيد من حركة التجارة العالمية، لكن بالرغم من ذلك تقبع القاهرة في ترتيب متدن في مؤشر سهولة الأعمال في القائمة التي أصدرها البنك الدولي، وبدلا من تخفيض الإجراءات الروتينية لتحرير مواهب شعبه، صب السيسي نقود دافعي الضرائب في الصرف على مشروعات ضخمة. ورغم توسيع السيسي لقناة السويس، لكن إيراداتها انخفضت، كما أن خطط إنشاء مدنية جديدة تشبه دبي في الصحراء تقبع مدفونة تحت الرمال“.

 

 

*مؤيد سابق للسيسي يفضح الإمارات: احنا دافنينه سوا

هاجم الدكتور محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية، المؤيد السابق لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الدكتور أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، اليوم الثلاثاء بعد انتقاد الأخير لقناة الجزيرة التي بثت مشاهد وحلقات تبرز تورط العسكر في جريمة فض اعتصام رابعة والنهضة. 

وهاجم “قرقاش” قناة الجزيرة بعد استضافتها لـ”رفعت” للحديث عن ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة ، حيث علق قائلًا على صفحته بموقع التواصل “فيس بوك”: “همشت الجزيرة نفسها حين اختارت أن تكون قناة للإخوان بعد أن كانت قناة عربية مؤثرة، فكرة خامرتني وأنا أرى (الجزيرة مباشر) تطارد (طيف رابعة) ” حسب تعبيره . 

ورد “رفعت” على حسابه بتويتر اليوم الثلاثاء – على التغريدة قائلًا: “أنور قرقاش وزير الإمارات يتهمني أني إخوان لحديثي أمس للجزيرة عن عن مجزرة رابعة ” .. متسائلًا: “كيف يا أنور واحنا دافنينه سوا؟” . 

ودعم “رفعت” الانقلاب سابقاً وقاد حربًا ضروس لإقناع أوروبا بقبول السيسي، قبل أن يتحول موقف 180 درجة وذلك بعد إعدام متهمي قضية “عرب شركس” قبل نظر النقض.

العسكر ضربوا القضاء بالجزمة!

وقال رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية٬ الدكتور محمود رفعت٬ إن إجراءات المحاكمات في مصر لمعارضي الانقلاب العسكري تتنافى مع معايير المعاهدات والمواثيق الدولية للعدالة٬ ولن تأتي بالاستقرار.

وأضاف في حوار صحفي؛ أن النظام الحالي في مصر “يجهل الحياة المدنية٬ ويعتمد على رؤيته “الثكنية” لتثبيت أقدامه بأدوات ضالة٬ وبصورة فجة”٬ ورأى على أن القضاء “أداة من أدوات النظام لتكريس مفهوم العدالة الانتقامية٬ وليس الانتقالية”.

وبين رفعت أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي “لا يمكنه خداع العالم كله٬ بالترويج لتصفية معارضيه بالقانون؛ لأنهم يعلمون حقيقة الأوضاع في بلادنا٬ ولا تخفى عليهم الوقائع”٬ مذكرا بأن القضاء المصري “تم ضربه بأحذية العسكر في عهد “الرئيس الراحل جمال عبد الناصر”.

ووصف مجموعة القوانين التي أصدرها السيسي٬ منذ توليه السلطة٬ بـ”الكارثية” و”المصائبية”٬ وأن من شأنها أن تشرع الفساد٬ وتؤجج العنف٬ وتهدد السلم الاجتماعي. 

ونصح بعدم اللجوء إلى “محكمة الجنايات الدولية” لمقاضاة قائد الانقلاب وشركائه٬ بسبب صعوبة إجراءاتها٬ والتوجه بدلا من ذلك إلى المحاكم الأوروبية٬ ورفع قضايا ضدهم.

 

 

*نعيد نشر شهادة وصفي أبو زيد حول “مجزرة رمسيس

أعاد الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، المتخصص في مقاصد الشريعة الإسلامية‏، نشر شهادته على ما عاينه في ميدان رمسيس وفي الطريق إليه، يوم الجمعة 9 شوال 1434هـ الموافق 16 أغسطس 2013م، فيما عرف بجمعة الغضب التي تلت مجازر فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، لافتا إلى أن ما حدث كان عبارة عن أجواء حرب بامتياز.

نص شهادة الدكتور وصفي أبو زيد:

انطلقنا من مسجد خالد بن الوليد بميدان الكيت كات بالجيزة بعد صلاة الجمعة في مسيرة حاشدة انضم لها الآلاف، متجهين جميعا إلى ميدان مصطفى محمود، وقبل الميدان فوجئنا بمدرعات الجيش وعربات الشرطة تسد الطريق وتحول دون الوصول إليه مما اضطرَّنا إلى صعود كوبري أكتوبر والاتجاه لميدان رمسيس. قطعنا هذه المسافة التي تزيد على عشرة كيلو مترات تحت شمس حارة جدا، مرورا بالزمالك ثم العجوزة ثم الأزبكية ثم رمسيس.

وأؤكد لكم أن المسيرة كان أولها ميدان رمسيس، وآخرها “طلعة” المهندسين؛ حيث كانت الحشود تسد الأفق وسط تأييد من الأهالي في بلكونات المنازل من اليمين والشمال. بدأت مجموعات من البلطجية والشرطة تهاجمنا عند موازاتنا لميدان التحرير بالخرطوش وقنابل الغاز ما أحدث اضطرابا في المسيرة، ولكننا غامرنا وأكملنا سيرنا تحت الضربات والقنابل الحارقة.

وظل الوضع هكذا حتى وصلنا الأزبكية وتحديدا عند قسم شرطة الأزبكية ونحن فوق الكوبري، وإذا بإطلاق نار كثيف ينهال علينا في المسيرة من يمين الكوبري وشماله، رصاصا حيا وخرطوشا وقنابل غاز حارقة ومهيجة للأعصاب، وقد شعرت بهذا شخصيا، ما أدى إلى التزاحم الشديد فوق الكوبري الذي أدى بدوره إلى سقوط عشرات الاختناقات والإغماءات من أثر الغاز فضلا عن الحرارة الشديدة ونفاد أي مياه معنا، وكانت أغلب الإغماءات من النساء التي كانت وسط الكوبري يحيطها الرجال عن اليمين والشمال، وكانت طائرات الجيش تحلق فوق الكوبري بيننا وبينها مسافات قريبة قبل وصولنا للميدان.

وظلت الرصاصات تتابع علينا حتى ارتقى عدد من الشهداء فوق الكوبري، ولم يكن هناك من مخرج لهؤلاء نسعفهم به إلا الحمل على الأكتاف وشق صفوف المسيرة الضخمة بهم رغم التعب والإنهاك والوصول بهم إلى المستشفى الميداني بمسجد الفتح تحت قصف الرصاص والقنابل. بدأت الجرأة تخامر القلوب، والأصوات تتنادى، وشققنا جو الرصاص والغاز، ومضينا في طريقنا إلى حيث ميدان رمسيس، كنت في الربع المقدم من المسيرة، ولا أدري ماذا حدث للمسيرة بعد ذلك.

وصلنا ميدان رمسيس، فإذا بطلقات النار والرصاص الحي وقنابل الغاز المهيج للأعصاب من الجيش للأسف، ومن الشرطة، ومن البلطجية.. ورأيت بعيني مروحيات للجيش كثيفة تحلق فوق الميدان وانطلق من بعضها رصاص على المتظاهرين السلميين.

أؤكد لكم أن طلق الرصاص لم يتوقف منذ الساعة الثالثة عصرا حتى بعد صلاة العشاء في جو رهيب بميدان رمسيس، تشعر فيه تماما أننا في حالة حرب بالفعل: رصاص لم يتوقف، مروحيات أعلى الميدان ترعب الناس وترهبهم، وهي للأسف مروحيات تابعة للجيش، يعرفها الجميع. عشنا أجواء حرب كأننا صهاينة في الميدان والجيش المصري يحاربنا.

دخلت مسجد رمسيس والمستشفى الميداني لأرى المآسي الموجودة والجثث الملقاة والمصفوفة داخل المسجد ومئات الجرحى، وجوا لا أستطيع بحال أن أصدق أننا نعيش في مصر، وأن الجيش المصري لأول مرة بطائراته ومدرعاته يوجه الرصاص في رؤوس شعبه وقلوبه، ثم عدد كثيف من البلطجية يهجم علينا من الشوارع المؤدية للميدان وكنا نتصدى لهم ونهجم عليهم بصدورنا حتى ألجأناهم للهرب والاختفاء.

ظل الأمر هكذا ونحن نكر ونفر في الميدان إلى أن انتهينا من صلاة المغرب ثم صلاة الجنازة، والعشاء، ثم أعلن د. صلاح سلطان- قائد ذلك اليوم داخل المسجد- قرار التحالف الوطني لدعم الشرعية بالانصراف، وانصرفنا سيرا على الأقدام حتى وصلنا ميدان الأوبرا القديم (إبراهيم باشا) في العتبة، ولم نجد من المواصلات ما يبلغنا، وكنا قد دخلنا وقت حظر التجوال. كانت هناك مواصلات فقط إلى الحسين ومنشية ناصر، وبعد محاولات كثيرة للخروج من الميدان والبحث عن وسيلة مواصلات بالاتصال ببعض الأصدقاء.. وذهب كل هذا دون جدوى.. وهيأ الله لي أحد الذين كانوا معنا حيث وفَّر هذا الأخ (عبد الناصر من محافظة بني سويف) مبيتا عند أحد أصدقائه في منشية ناصر بالقاهرة، وبتنا هناك حتى أصبح الصباح ثم انصرفنا.

لكن هذا الإجرام الذي رأيناه بشكل غير مسبوق لن يثنينا عن مواصلة الطريق، وعن التصدي لهذا الظلم الفادح وهذا الكفر بالإنسانية؛ حتى يسترد الشعب ثورته، ويستعيد كرامته، لأننا لسنا على استعداد أن نعيش تحت “بياداتالعسكر ودولتهم الفاشية وإلا فبطن الأرض خير لنا من ظاهرها!

 

*حرائر الإسكندرية يطالبن بالقصاص لدماء شهداء مذبحة القرن

نظمت حرائر الإسكندرية من الرمل وقفات وسلاسل بشرية قبيل عصر، اليوم الثلاثاء.

ورفعت الحرائر خلال السلسلة والوقفة التي امتدت على طريق أبيس الزراعي- الرمل لافتات “الثورة تجمعنا” وأخرى تحمل عبارات المطالبة بالقصاص لدماء شهداء مذبحة القرن أبشع مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بجرائم وانتهاكات العسكر بحق مصر وشعبها. 

كما رفعت المشاركات علم مصر وشارات رابعة العدوية وصورًا للشهداء والمعتقلين، وأكدت الحرائر تواصل النضال، ودعت جموع الشعب المصري للنزول إلى الميادين لإنقاذ البلاد ووقف نزيف الانتهاكات وعودة المسار الديمقراطي والانتصار لمكتسبات ثورة 25 يناير.

أيضا نظمت الحرائر مسيرة عصر اليوم من منطقة أبو سليمان بالرمل وجابت الشوارع والأحياء وسط تعالى الهتافات والشعارات المؤكدة على أن دماء الشهداء لعنة تلاحق النظام الانقلاب فى ظل تردي الأحوال وحالة الخراب التى تجتاح المؤسسات، وجددن الدعوة لجموع أبناء مصر بالانتفاض والوقوف صفا واحد فى وجه العسكر لإنقاذ البلاد.

 

 

* تحريض سيساوي ضد أردوغان ودعوة الجيش للانقلاب مجددًا

واصلت الأذرع الإعلامية للانقلاب هجومها على النظام التركي المنتخب والرئيس رجب طيب أردوغان؛ حيث حرضت صحيفة سيساوية الجيش التركي بالانقلاب مجددًا على أردوغان وتأسيس نظام حكم عسكري.

وأفردت صحيفة “الوطن” المحسوبة على جهاز المخابرات في عدد اليوم الثلاثاء صفحة كاملة لحوار مطول مع من وصفته باللواء أركان حرب محمد الغباري مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، هاجم فيه النظام التركي وحرض الجيش على الانقلاب للانتقام لما أسماه إهانته، وأن الجيش سيعزل “أردوغان” في الوقت المناسب.

جاء الحوار الذي أجرته الصحيفة تحت عنوان “الغباري”: تركيا ليست عدوًّا رئيسيًّا والحرب معها لن تكون برية والجيش التركي سيثأر لإهانته بعزل “أردوغان” في الوقت المناسب”.

وزعم اللواء المذكور أن القوات المسلحة التركية مقبلة على صدام مع “أردوغان”، لافتًا إلى أن جيشًا واحدًا من أصل 7 جيوش تتضمّنها تركيا تحرك في الانقلاب الأخير، وأن رد فعل “أردوغان” أشعر الجيش بالإهانة، مما سيدفعه إلى الثأر، مدعيًا أن عدم شنّ الجيش عمليات، ردًّا على هجمات إرهابية قام بها حزب العمال الكردى، يعدُ دليلاً على أنه غاضب من إهانة من وصفها “الميليشيات” له، في إشارة إلى الشعب الذي رفض الانقلاب والقوات الخاصة التابعة للجيش والشرطة!. 

 وادعى أن “أنقرة” قد تحتاج إلى جيلين كاملين لبناء جيش جديد بالكفاءة نفسها لجيشهم المتقدم حاليًّا، مثلما يهدف “أردوغان”، زاعمًا أن عمليات الأخونة التى أجراها “أردوغان” لن تمنع الصدام المقبل بينه وبين قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خصوصاً مع سعيه لتعديل الدستور للانتقاص من صلاحياتهم، موضحًا أن الدستور يُقنّن الانقلابات العسكرية، بأن منح الجيش الحق في تعديل مسار الدولة لو حادت عن “العلمانية”.

 

 

* النيابة تطعن على براءة الرئيس مرسي.. من تهمة التخابر مع قطر

تقدمت النيابة العامة، اليوم، الثلاثاء، بطعن أمام محكمة النقض على براءة الرئيس محمد مرسى، وآخرين من تهمة التخابر بقضية “التخابر مع قطر”.

كما طعنت النيابة على الحكم بإعدام ستة متهمين فى ذات القضية.

وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس محمد مرسى ومتهمين آخرين، تقدمت أمس، الاثنين، بطعن أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن بحقهم، فى قضية “التخابر مع قطر”.

 

 

* متهم بقتل النائب العام لــ القاضي: “اعترفت تحت التعذيب واكشفوا عليّ الآن أمام الكاميرات“!

قال المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة، عقب اعتراض الدفاع على عرض الأحراز خلال نظر جلسة محاكمة 67 شخصًا من بينهم 51 شخصًا محبوسا بصفة احتياطية و16 شخصًا خارج مصر موجه لهم تهمة قتل هشام بركات النائب العام السابق، موجها حديثه للدفاع نتيجة استمرار اعتراضه على عرض الاحراز: “أنا ممكن أشوفها فى البيت لوحدى“.

وطالب الدفاع وصمم على وجود كل متهم خارج القفص خلال فض الحرز الخاص به، فهاج المتهمون داخل القفص مطالبين الحديث للمحكمة فأمرت المحكمة باخراج محمود الأحمدى من القفص بناء على طلبه وطلب محاميه للتعليق على مشاهدته المحكمة ومواجهته به، فأقر المتهم أنه اعترف نتيجة إملاء.

وتابع قائلا: أنا تعرضت للتعذيب، فردت المحكمة أنه سيتم عرضه على الطب لشرعى فرد “بأن الطب الشرعى كاذب“.

وطالب “الأحمدي” بالكشف عليه الآن من المحكمة هو ومتهم آخر امام جميع الناس والكاميرات، مضيفا: “ضابط أمن الدولة قال لى خلى كل حاجة تمشى بمزاجك أحسن”، وأن فى القاعة امين شرطة قام بتعذيبه فى أمن الدولة وعلى استعداد للتعرف عليه الآن، فقام المتهمون والأهالى بالتصفيق للمتهم.

وطالب الدفاع بإثبات بلاغ من المتهم بتعرضه للتعذيب.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، وقالت انهم منتمون للجماعة الاسلامية وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة

 

* السيسي” يطالب المصريين بالتقشف..ويشتري 4 طائرات جديدة لتنقلاته بقيمة 3 مليار جنيه

في الوقت الذي ارتفع فيه الدين العام المصري إلى معدلات قياسية لم يصل إليها في تاريخ مصر المعاصر، واقتراب مصر من حافة الإفلاس.. نشرت صفحة “الموقف المصري” على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك صورا قالت إنها من داخل طائرات فالكون إكس 7″ الفرنسية الفاخرة ، والمخصصة لتنقلات الرؤساء وكبار المسئولين، والتي قررت الحكومة المصرية شراء 4 طائرات منها بقيمة 300 مليون يورو ، أي ما يعادل 3 مليار جنيه مصري

وذكرت صحيفة “لا تريبون” الاقتصادية الفرنسية أن شركة “داسو” للطيران الفرنسية، وقعت العقد مع الحكومة المصرية بالفعل ، وكانت الشركة قد سبق أن باعت بالفعل 24 مقاتلة رافال إلى مصر العام الماضي ، وأضافت الصحيفة أن مصر بصدد إرسال الدفعة الأولى من مبلغ التعاقد

  • السيسي يساعد فرنسا وشركاتها الخاسرة بشراء منتجاتها

وقالت الصحيفة الفرنسية “لا تريبون”  إن تلك الصفقة التي وقعها السيسي ستساعد الشركة التي عانت من خسارة سريعة في مجال طائرات رجال الأعمال خلال الفترة الأخيرة.

واشارت إلى أن مصر تريد استبدال أسطول طائراتها الحكومية المكون من طائرات أمريكية بالجديدة الفرنسية.

  • مصر لديها أسطول طائرات رئاسية ضخم فهل تحتاج إلى طائرات جديدة؟!

بينما أكدت صفحة “الموقف المصري” أن مصر لا تحتاج إلى طائرات رئاسية جديدة، نظرا لأنها تمتلك بالفعل أسطول طائرات رئاسية ضخم منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، يتضمن 24 طيارة متنوعة على رأسها الطائرة الفخمة Airbus A320-200.

وتأتي هذه الصفقة رغم تكرار دعوات رئيس الإنقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للمصريين بالتقشف والتوفير والتبرع لصالح “مصر“.

 

 

 * زوجة البلتاجي: مطاردة ولا أستطيع زيارة قبر ابنتي

قالت زوجة د. محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان “سناء عبد الجواد” وهى تتحدث عن فض رابعة:

الذكرى الثالثة لفض رابعة ذكرى أليمة  ولكن  لأريد أن يتحول هذا اليوم ليوم للحزن، بل أريده طاقة أمل جديدة ووقودا للثورة. وللأسف خلال ثلاث سنوات لم يحدث أي جديد لكسر الانقلاب، وأنا لا أدعو للإحباط  ولكن أخطأنا ونرجو أن نتوحد.

وأضافه ” زوجة البلتاجي”: رابعة لا تمثل مكاان ولا زمانا ولا أشخاصا ولكنها نموذج  لوقوف الحق أمام الباطل، وأنا لن أنسى أسماء خاصة في اللحظات الأخيرة قبل استشهادها  فهي تمثل أيقونة للثورة وتمثل جيلا، ذهبت أسماء للمستشفى الميداني في رابعة وهى تعلم أنها تعرض نفسها للقتل.

واستطردت “زوجة البلتاجي” أسماء تمثل هذا الجيل الذى يعي  معنى الحرية وأهمية الحفاظ على الوطن، حيث وقفت أسماء الفتاه في سن  17 سنة أمام الآلة العسكرية.

وتتذكر “زوجة البلتاجي ” اللحظات الأخيرة في حياة أسماء وتقول  قبلتني قبل الاستشهاد وانصرفت  ولن أنسى آلامها أثناء استشهادها بعد أن أصيبت بطلق ناري من طائرة كانت تستهدفها لأنها ابنة البلتاجي  كنوع من أنواع تصفية الحسابات. 

وأضافت “زوجة البلتاجي”: أقول لأسماء وكل الشهداء حقكم لن يضيع مهما طالت السنين فلقد عشنا المأساة بكل أبعادها  فكل أفراد الأسرة اعتقلوا وصودرت أموالنا  ولم أكن أستطيع زيارة ابنى أو زوجي أو قبر ابنتي. 

وأكدت “زوجة البلتاجي”  صدور حكم  بالحبس ضدها 6 شهور سجنا بتهمة الاعتداء على ضباط وحرس سجن العقرب وكنت مطاردة لمدة 6 أشهر فأضررت للسفر.

 

 

 * بسبب قوانين العسكر.. انخفاض زراعة “القصب” 30% بالصعيد

قال مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي: إن مساحات القصب بدأت تتناقص في محافظات الصعيد، انخفضت المساحات بنسبة 30% بسبب الإجراءات المعقدة التي تواجه المزارعين في صرف مستحقاتهم وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأضاف الشراكي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن مزارعي القصب يواجهون مشكلة في عمليات توريد المحصول لشركة السكر، إلى جانب انخفاض أسعار التوريد للمصانع وعدم الحصول على مستحقاتهم التي غالبًا ما تكون عن طريق بنك التنمية والائتمان الزراعي؛حيث يقوم بخصم القروض ولا يعطيهم باقي المستحقات؛ ما أدى إلى هروب المزارعين من زراعة القصب في محافظات الصعيد.

وكشف رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي أن المساحات المزروعة لايتعدى 250 ألف فدان، وأصبح هناك منافسة من زراعات البنجر السكر، كونه البديل لمحصول القصب والأقل تكلفة واستهلاكًا للمياه؛ حيث يتوجه الكثير من المزارعين لزراعة البنجر رغم أنه يواجه مشاكل في عمليات التوريد للمصانع.

ويأتي انهيار محصول القصب ليزيد من معاناة مصر منذ الانقلاب العسكري حيث سبقه محصول “القطن”، والتي بلغت 82 ألف فدان من اصل 145 ألف فدان كانت مزروعة منذ ثلاثة أعوام، بحسب الدكتور أحمد مصطفى، رئيس القابضة للقطن والغزل والنسيج، مؤكدًا أن الأمر كارثي ويهدد صناعة الغزل والنسيج.

كما شهدت مصر أيضًا، بحسب تقرير رسمي صادر بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بحكومة الانقلاب، أكد تراجع المساحات المنزرعة للقمح الموسم الحالي لما يقرب من 500 ألف فدان عن العام الماضى في نفس التوقيت.

وبلغ إجمالي المساحات المنزرعة قمح هذا الموسم 2 مليون و420 ألف فدان، مقابل 2 مليون و912 ألفًا و691 فدانًا، خلال الفترة نفسها من العام الماضى، فيما تقدر نسب المساحات المنزرعة حاليًّا بـ67.1% من المستهدف زراعته في الموسم الحالي، والذى يقدر بـ3 ملايين 365 ألفًا و42 فدانًا.

 

 

 * منسق “الكتلة المصرية” السابق: اللي بيحصل لنا عقاب لسكوتنا على “مذبحة رابعة

اعتذر الدكتور محمد رؤوف غنيم، منسق تيار “الكتلة المصرية” سابقًا، عن تبنيه لوجهة نظر الدولة عقب فض رابعة، قائلًا: “أنا آسف.. كنت فاهم غلط”. 

وأعاد “غنيم” نشر تدوينة قديمة يدافع فيها عن فض “رابعة” بالقوة قائلاً: “البوست ده أنا كتبته تاني يوم فض رابعة من 3 سنين، دافعت فيه عن تصرف القوات الأمنية المصرية، وهاجمت فيه تدخل الأجانب في شئوننا بلغتهم، وشاورت لازدواج معاييرهم في التنديد بتصرفات الجيش والشرطة في مصر”. 

وأضاف: “البوست اتشير أكتر من ألف مرة، معظمهم من أصدقائي المصريين في الخارج وأصدقائي الأجانب، واتنشر في صفحة الرأي على موقع بي بي سي الرسمي”. 

وتابع: “من غير لف ودوران أنا باعتذر، أنا آسف.. كنت فاهم غلط، فكلامي طلع غلط.. عدائي مع الإخوان خلاني أصدق القصة الرسمية، ماكانش عندي معلومات حقيقية عن اللي حصل”.

 وأضاف: “ماكنتش عارف أن اللي حصل مذبحة وحشية.. ماكنتش عارف أن كان ممكن جدًا فض الميدان من غير الخسائر البشرية الفادحة دي.. ماكنتش عارف أن القناصة كانوا بيصطادوا الضحايا وهما مستخبيين أو بيحاولوا يهربوا.. ماكنتش عارف أن فيديو المدرعة اللي بتعلن عن فض الميدان دي اتصورت بعد المجزرة”.

واستدرك: “ماكنتش عارف كمية الضحايا المهول بالنسبة لعدد قطع السلاح الهزلي، وشوية بشوية من بعد اليوم ده ابتدت تبان الحقيقة ، من خلال صور وفيديوهات ومعلومات مؤكدة، وشهادات موثوق فيها بالنسبة لي بدرجة مليون في المية، والنهاردة أنا ماعنديش ذرة شك أن كل اللي بيحصل لنا في مصر من بعد اليوم ده نوع من أنواع العقاب الجماعي على اللي احنا كلنا سكتنا عليه يوميها” حسب قوله. 

 واستكمل: “مهما اختلفت مع الإخوان أو عاديتهم أو كرهتهم حتى الإنسانية مش وجهة نظر، الدم عمره ما يبني بلد ، والحق عمره ما ييجي بالباطل.. رابعة مذبحة، وانا آسف لكل الضحايا وأسرهم، ولكل واحد ساهمت بكلامي في تضليله”.

 

 

 *تأجيل هزليات “داعش والظاهر والترسانة البحرية

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، رابع جلسات محاكمة 8 معتقلين بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم “تنظيم داعش ولاية القاهرة”، إلى جلسة 27 سبتمبر المقبل لاستكمال مرافعات الدفاع.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين، والتي دفعت ببطلان تحقيقات نيابة الانقلاب لتحيزها ضد المعتقلين وعدم إثباتها تعرضهم للتعذيب، وعدم السماح لأعضاء هيئة الدفاع من حضور التحقيقات.

كما دفعت هيئة الدفاع ببطلان اتهام انضمام المعتقلين لـ”داعش”، لانتفاء مظاهر سعي موكليهم للالتحاق بالتنظيم، وعدم وجود أي دليل على الانضمام للتنظيم.

أيضًا أجلت المحكمة ذاتها خامس جلسات إعادة محاكمة 104 من مناهضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأحداث الظاهر لجلسة 27 سبتمبر لاستكمال المرافعة.

وسبق لمحكمة جنايات القاهرة أن قضت فى شهر مايو 2014 بمعاقبة 102 من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية  بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهم، والسجن 7 سنوات لاثنين آخرين وتغريم الجميع مبلغ 20 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات في أعقاب انتهاء العقوبة.

وأجلت المحكمة العسكرية جلسة النطق بالحكم على 26 من عمال الترسانة البحرية لجلسة 18 سبتمبر القادم 

وكانت “عسكرية الانقلابط قررت استمرار محاكمة العمال بعدة تهم ملفقة منها “الامتناع عن العمل والتحريض على الإضراب ” وذلك على ذمة القضية رقم 2759 لسنة 2016 جنح عسكرية الإسكندرية وذلك بعد توجيه النيابة العسكرية لهم هذه التُهم فى المحضر رقم 204 سنة 2016 نيابات عسكرية منذ 25 مايو الماضي.

وكانت المحكمة العسكرية قد واصلت محاكمة العمال لـ9 جلسات متتالية، بزعم ورود تقرير إدارة الشركة بشأن موقف العمال المتهمين بتحريض زملائهم على الإضراب والامتناع عن العمل. 

يُذكر أنه تم إغلاق شركة الترسانة البحرية منذ 24 مايو الماضي وحتى الآن بعدما أُلقي القبض على ثلاثة  عشر عاملاً وعاملة واحدة

أُخلي سبيلها على ذمة القضية  فيما قررت النيابة العسكرية ضبط وإحضار أحد عشر عاملاً آخرين ثم قررت نيابة الإسكندرية العسكرية الكلية إحالة المتهمين فى القضية رقم 2759 لسنة 2016 جنح عسكرية الإسكندرية.

 

 

*السيسي يكافئ “قضايا الدولة” بتعيين 120 نائبًا لرئيسها

أصدر قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، القرار رقم 356 لسنة 2016، بتعيين 120 نائبًا لرئيس هيئة قضايا الدولة.

كما تضمن القرار المنشور بالجريدة الرسمية، اليوم الثلاثاء، تعيين 93 وكيلًا لهيئة قضايا الدولة، و140 مستشارًا، و 44 مستشارًا مساعدًا، وكذلك تعيين 103 مستشارين مساعدين من الفئة (ب)، و202 من المحامين بالهيئة نائبًا بهيئة قضايا الدولة، بالإضافة إلى تعيين 275 من المندوبين بالهيئة محامين بهيئة قضايا الدولة.

صدر القرار الجمهوري بناءً على موافقة المجلس الأعلى لهيئة قضايا الدولة بجِلسة 29-6-2016، وعلى ما عرضه وزير العدل.   

وتقوم هيئة قضايا الدولة بجهود حثيثة لوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري بإبطال اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي تنازل بموجبها قائد الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مقابل وديعة ملياري دولار.

 وكانت هيئة قضايا الدولة قد أقامت منازعة تنفيذ أمام المحكمة الدستورية العليا مدعية أنها بهذا الأمر قد أوقفت تنفيذ الحكم تمهيدا لمناقشة مجلس النواب للإتفاقية وتمريرها.

ووجه محمد محيي الدين حديثه لهيئة قضايا الدولة مذكرًا إياها بدورها الدستوري الوارد في المادة 196 من الدستور وهو النيابة عن الدولة أمام القضاء قائلاً إن الدولة قانونًا هي “أرض يقطنها شعب تدير أموره حكومة” ومن ثم فواجب الهيئة الدفاع عن الأرض أولا قبل أي شيء والإنضمام لصفوف المدعين في الإقرار بمصرية تيران وصنافير.

 وتساءل عن سبب هذا “الاستموات” على تقديم الجزيرتين قربانً؟! ولماذا هذا الإصرار الغريب علي التصرف من كل مؤسسات الدولة باعتبار مجلس النواب مجرد “بصمجي” للسيسي.

 

 

*مصدر حكومي: رفع سعر السولار إلى 225 قرشًا للتر

كشف مصدر مطلع في حكومة الانقلاب عن نية سلطات الانقلاب رفع أسعار الوقود خلال الأسابيع المقبلة، بناءً على ما تم الاتفاق المبدئي بشأنه مع صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت صحيفة الشروق عن المصدر، اليوم الثلاثاء، أن رفع أسعار الوقود من دون رفع أسعار السولار لن يكون له قيمة كبيرة، باعتبار أن السولار يلتهم النسبة الأكبر من دعم الطاقة، علمًا بأن حجم هذا الدعم متغير ومرتبط بعوامل كثيرة أهمها سعر الدولار.

وأكد رفع سعر السولار من 180 قرشًا للتر الواحد إلى 225 قرشًا أو 250 قرشًا، مضيفًا أن السعر العالمي لأي سلعة خصوصًا الوقود مرتبط بسعر الدولار، وشرح الأمر بقوله: “سعر طن السولار يبلغ الآن في السوق العالمية 380 دولارًا، وبعد إضافة مصاريف الشحن والتفريغ يصل إلى العملاء بسعر 450 دولارًا، وإذا ضربنا هذا السعر في 13 جنيهًا “وهو السعر الحالي للدولار في السوق السوداء” فإنه يساوي 4850 جنيهًا، وبما أن الطن يساوي 1200 لتر فإن سعر اللتر في هذه الحالة يكلف الحكومة المصرية أقل قليلاً من خمسة جنيهات وبالتالي فهي تدعمه عمليًا بنحو ثلاثة جنيهات لكل لتر، في حين يكون الدعم أقل لبقية أنواع الوقود الأخرى خصوصًا البنزين من فئة 95 ثم 92″.

 وقال إن المشكلة الكبرى أن أي ارتفاع جديد فى سعر الدولار يعني ارتفاعًا كبيرًا بنفس القيمة للسولار وسائر أنواع الوقود، بل وسائر السلع والخدمات التي نستوردها بالعملة الصعبة من الخارج.

وطبقًا لهذا المصدر المطلع، فإنه لا يمكن اتخاذ قرار تعويم الجنيه أو توحيد سعره من دون رفع لأسعار الطاقة، وهو الملف الذى هرب منه الكثير من المسئولين والرؤساء منذ 17 يناير 1977.

 وكشف المصدر النقاب عن أن وزارتي الكهرباء والمالية مدينتان لهيئة البترول بنحو 200 مليار جنيه، والهيئة تعانى بشدة غير مسبوقة وصلت إلى أنها دفعت مرتبات موظفيها بصعوبة بالغة في الفترة الماضية.

 

 

*هل يزور نتنياهو الإسكندرية بحجة دينية؟

في ظل السلام الدافئ الذي يجمع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مع الكيان الصهيوني، أصدرت أمس، ما تسمى “الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر” بيانًا صحفيًّا أشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني يعتزم زيارة الإسكندرية خلال شهر أغسطس الحالي أو سبتمبر المقبل على أقصى تقدير من أجل إعادة افتتاح المعبد اليهودي في الإسكندرية إلياهو حنابي، فيما لم يصدر نفي رسمي لهذه الزيارة.

تجهيزات موسعة

وأشارت مصادر من الإسكندرية إلى أن الجهات الأمنية أعلنت حالة الاستعداد القصوى عبر حملات أمنية ووضع خطط تأمينية حول المعبد والقنصلية الاسرايلية والوكالات التجارية القريبة من اليهود وشركات أحمد خيري النائب السابق عن الحزب الوطني، وصاحب الوكيلات التجارية مع الشركات الصهيونية، وذلك في ظل توقعات بأن تشهد المدينة احتجاجات على زيارة نتنياهو.

وأثارت الأنباء عن احتمال زيارة نتنياهو حالة من الغضب في الوسط السكندري أدت إلى مخاوف أمنية من اندلاع احتجاجات ضد هذه الزيارة.

زيارات سابقة

وبجانب الزيارات السرية للقادة الصهاينة إلى مصر، فإن زيارة نتنياهو المحتملة لن تكون الأولى من نوعها لمدينة الإسكندرية، فقد سبقه مسؤولون إسرائيليون آخرون خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في التسعينيات في إطار ما أُطلق عليه “عملية السلام” والمباحثات بين الجانبين، فقد زار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، المدينة عام 1993، وكان في استقباله مبارك في قصر رأس التين الرئاسي. 

 وبعد مرور 7 سنوات على الزيارة، قام إيهود باراك بزيارة أخرى في عام 2000 لتوضيح موقفه من مباحثات السلام مع الجانب الفلسطيني، وتم استقباله في قصر رأس التين أيضًا.

 معبد مغلق!

يذكر أن معبد إلياهو حنابي مغلق منذ فترة نتيجة انهيار حدث في سقف الطابق الثالث بالمبنى، وحتى الآن لم يتم إصلاحه بحسب تصريحات رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية، بنيامين جاعوني، التي قال فيها إن المعبد لم يشهد أية إصلاحات أو أعمال ترميم منذ انهيار سقف الدور الثالث في فبراير الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضاف أن المعبد مغلق تمامًا أمام الصلوات ولا توجد أية زيارات له، مشيرًا إلى أن وزارة الآثار لم تعتمد أية مبالغ لإصلاحه أو ترميمه، وبحسب مراقبين فإن هذا ما يؤكد أن الزيارة سياسية وليست دينية.

وكانت وزارة الآثار، قد أكدت في بيانات سابقة، أن الترميم سيكون على نفقة الطائفة اليهودية، إذ ينص القانون رقم 117 لعام 1983 على أن المباني المدرجة بالآثار والمشغولة من قبل الغير إذا حدث لها أي شيء يكون الغير ملزمًا بعمليات الإصلاح كاملة بسبب شغله المبنى.

ويعد معبد إلياهو حنابي، من أقدم المعابد اليهودية في الإسكندرية، وتأسس عام 1354، وتعرض إلى القصف على يد الحملة الفرنسية عندما أمر نابليون بونابرت، بقصفه لإقامة حاجز بين كوم الدكة والبحر، وأعيد بناء المعبد مرة أخرى في عهد أسرة محمد علي عام 1850. 

ويقع في شارع النبي دانيال وسط المحافظة، إضافة إلى معبد منسي الذي أسسه البارون يعقوب عام 1860 ويقع في محيط ميدان المنشية، ومعبد الياهو حزان بشارع فاطمة اليوسف بحي سبورتنج الذي أنشئ عام 1928، ومعبد جرين الذي شيدته عائلة جرين بحي محرم بك عام 1901.

ويضاف إليها معبد يعقوب ساسون الذي أنشئ عام 1910 في جليم، ومعبد كاسترو الذي شيده موسى كاسترو عام 1920 بحي محرم بك، ومعبد نزاح إسرائيل الاشكنازي عام 1920، ومعبد شعار تفيله الذي أسسته عائلتا انزاراوت وشاربيه عام 1922 بحي كامب شيزار، هذا إلى جانب بعض المعابد التي هدمت واندثرت.

يذكر أن زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى اسرائيل الشهر الماضي، أثارت استياءً عربيًا وإسلاميًا، بعد انقطاع الزيارات الرسمية منذ أكثر من 15 عامًا.

وتأتي الزيارات المتبادلة، وسط تعنت صهيوني إزاء الحقوق الفلسطينية والعربية، وتمدد مخابراتي وأمني صهيوني في سيناء التي يقوم السيسي بإخلائها تدريجيًا، مستخدمًا فزاعة الارهاب، والتي تؤكد مصادر سيناوية أن من يقومون بأعمال عسكرية ضد الجيش المصري لهم علاقات ممتدة مع إسرائيل، ومحمد دخلان الذي يقود مخطط تخريب سيناء.

 

 

*عدة أسباب جعلت من السيسي حليف ترامب الأول في الحرب على الإسلام

لم يجد المرشح الرئاسي الأمريكي المتطرف دونالد ترامب، أفضل من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ليعلن أنه سنده الوحيد في الحرب على الإسلام “المتطرف”، رغم أن العالم كله يحارب هذا التطرف المزعوم ويصف كل التيارات الإسلامية في شتى بقاع الأرض بالإرهاب بدءًا من الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم وشعبهم ضد الاحتلال الصهيوني، ومرورا بالثورة السورية في وجه بشار الأسد.

اختار ترامب معاونه بعناية لعلمه موقف السيسي من الإسلام كله وليس المتطرفين فيه، وذلك لسوابق السيسي التي تؤكد هويته من خلال قتل المسلمين في مثل هذا اليوم في مسجد الفتح بعد أن اقتحمته قواته بالأحذية، ومن قبله بيومين قتل آلاف المسلمين الآخرين خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة.

ولعل ما يضاعف من دفوع ترامب في اختيار السيسي أيضا مواقف السيسي في المناسبات الدينية الإسلامية والتي دائما ما يخرج السيسي فيها لتهنئة المسلمين كما يفعل مع الكنيسة ولكن لوصف المسلمين بالإرهاب خلال احتفالية ليلة القدر حينما قال عام 2015 : ” مش مليار و200 مليون واحد هيقتلوا العالم كله”، كما وصف السيسي، أثناء خطابه في احتفالات الذكرى الـ51 لإذاعة القرآن الكريم، مفاهيم الدين الإسلامي بأنها تعادي تعاليم الإسلام والدول الغربية، وتجعل المسلمين مصدر قلق وخطر وتهديد للعالم، حيث قال: « إن مصر بحاجة إلى ثورة دينية ضد ما أسماه بالأفكار المشوشة والمغلوطة عن الدين الإسلامي، وأن المسلمين أصبحوا يمثلون مصدر إساءة لدينهم ونبيهم حول العالم” حسب زعمه.

ومنذ اغتصاب السيسي للسلطة الشرعية بقوة السلاح والانقلاب العسكري الدموي دأب قائد الانقلاب شن الهجوم على الدين الإسلامي واتهامه بأنه دين معادٍ للسلام، واتهام أتباع الدين الحنيف بأنهم إرهابيون يريدون أن يقتلوا العالم كله ليعيشوا هم، حسب مزاعمه وأكاذيبه، كما أنه أعلن الحرب على الدين وطالب بثورة دينية لتغيير الخطاب الديني ومفاهيم وموروثات الدين الإسلامي التي زعم الانقلابي بأنها تعادي العالم.

لم يكتف السيسي بهذا بل حضر عسكري يوليو الماضي خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية، وتم عمل مناورة خلال العرض العسكري للهجوم على مجسم على شكل مسجد وإطلاق الرصاص عليه واقتحامه، في صورة زعمت أن مصدر الإرهاب دائما تأتي من المسجد، الأمر الذي أثار الرأي العام ضد قائد الانقلاب بعد فهم رسالته التي راد توصيلها بأن المسلمين مصدر الإرهاب وأن المسجد هو مكان الإرهاب الذي يختبئ بداخله.

بل أن السيسي أعرب في مناسبات عديدة عن استعداده لوضع يده في يد الصهاينة من أجل فتح صفحة جديدة مع زعماء العرب من أجل بدء عملية التطبيع، والاشتراك في عملية موسعة ضد الإرهاب في الشرق الأوسط، والذي دائما ما يقصد من خلاله السيسي التيارات الإسلامية ومعارضي الانقلاب العسكري والمسلمين بشكل عام.

فضلا عن أنه قام بحذف المناهج التي تتخذ من الصهاينة عدوا كما قام بحذف كل آيات الجهاد من الكتب الدراسية، في الوقت الذي جعل من المسلمين عدوًا واحدًا يجب محاربته.

وكانت قد نقلت قناة «روسيا اليوم» الفضائية، مساء الاثنين، عن ترامب أمام حشد من مناصريه قوله، إنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، سيجعل السيسي حليفه الأول في الحرب على الإسلام “المتطرف”، وسيعمل على مكافحة تنظيم «داعش» باستخدام وسائل عسكرية وإيديولوجية ومالية.

وأكد ترامب، أنه في حال نجح في الانتخابات فإن إدارته سوف تعمل مع روسيا من خلال عمليات عسكرية مشتركة لدحر «داعش»، والتخلص من كافة الجهات التي تمده بالتمويل، ووقف كافة النشرات والحملات الإعلامية التي يشنها التنظيم، والتي تقوم باستقطاب مجموعة من الشباب والفتيان للانضمام إليه.

واعتبر المرشح الرئاسي الأمريكي، أن إدارة الرئيس باراك أوباما حولت إيران الراعية للإرهاب إلى قوة اقتصادية في المنطقة، محملا في هذا السياق إدارة أوباما ومنافسته هيلاري كلينتون مسؤولية سلسلة قرارات ساذجة أدت إلى نشوء «داعش» في العراق وسوريا، متهما أوباما بأنه ضلل العالم في خطابه الشهير في جامعة القاهرة.

وأوضح الملياردير الأمريكي، أنه سوف يعمل بصورة وثيقة مع حلف الناتو، الذي كان عبارة عن منظمة قد أكل الدهر عليها وشرب، بسبب فشل سياساتها، ولعدم وجود قسم بداخلها يركز على الإرهاب، وذلك على حد وصفه.

 

 

*فصل 363 عاملاً “سكندريًّا”.. والقوى العاملة: اعمل نفسك ميت

في واقعة متواصلة لعمال مصر، وسط غياب مسئولي وزارة القوى العاملة، قررت شركة “درام الإنجليزية للمراقبة” فصل 50 عاملاً بالشركة، دون أسباب واضحة.

كان العشرات من العاملين بشركة “درام الإنجليزية للمراقبة” فوجئوا بقرار مجلس إدارة الشركة بتسريح 50 من العاملين؛ ما أثار حالة من الغضب بدأت على إثرها موجة من الاحتجاجات، حرروا محاضر ضد مجلس إدارة الشركة بمكتب المحامي العام، ومديرية القوى العاملة، لفصلهم بشكل تعسفي، دون وجه حق، وبالمخالفة لقوانين العمل.

وقال “م.”، أحد العاملين بالشركة، في تصريحات صحفية اليوم، إن العمال هددو بتصعيد احتجاجاتهم ضد الإدارة في حال استمرار تعسفها وتسريح جميع العاملين بالشركة، بالمخالفة لقانون العمل.

جدير بالذكر أن شركات بالإسكندرية واصلت فصل عدد كبير من العمال، بدأت أواخر الشهر الماضي بإنهاء إدارة الشركة العربية السويسرية «أسيك» تعاقدات 72 عاملاً دون إبداء أسباب، كما قامت إدارة شركة إفريقيا للصوامع بالإسكندرية بتسريح 200 عامل، وتكرر الأمر نفسه في شركة «إكسون موبيل» بالإسكندرية؛ حيث تم فصل أمين صندوق اللجنة النقابية في 27 يوليو الماضي ودون قرار رسمي مسبب، ثم انتهى مسلسل الفصل التعسفي في بداية الشهر الحالي؛ حيث فصلت إدارة شركة «سيراميكا كليوباترا» 9 من أعضاء اللجنة النقابية ومنعتهم من دخول الشركة دون إبداء أسباب قانونية؛ الأمر الذي تسبب في عودة الاحتجاجات مرة أخرى للشركات.

فيما يتعرض أكثر من 15 ألف عامل بشركات الإسكندرية الثلاث “مساهمة البحيرة” والعربية للغزل والنسيج «بوليفار»، و«فيستيا» للملابس الجاهزة، للتشريد بعد توقف الشركات الثلاث.

وشهدت الإسكندرية خلال الأعوام الماضية حالات فصل تعسفى وصلت إلى 1800 حالة فصل لتحل بها المرتبة الأولى تلتها السويس بـ1200 حالة فصل ثم المنوفية 880 حالة، وفق تصريحات لقيادات عمالية.

كارنيجي تزايد القمع في عهد الانقلاب

فيما أكد مركز كارنيجي للشرق الأوسط تزايد حدة القمع ضد الاحتجاجات العمالية بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، فيما تنخفض الأجور الحقيقية، وتتهدّد المكتسبات العمالية مع خطط خصخصة الشركات المملوكة للدولة وتقليص البيروقراطية الحكومية، ومع تفشي اللا رسمية في القطاع الخاص.

جاء ذلك في ورقة بحثية للباحثة في الشؤون العمالية والنقابية فاطمة رمضان، أكدت فيها أن الفترة التي تلت 30 يونيو شهدت تراجعًا مستمرًا في مكاسب العمال إزاء أصحاب الأعمال، وتجلى هذا في إقرار قانون الخدمة المدنية، وفيما تم تسريبه من مسودة قانون العمل الجديد، علاوةً على إلغاء التمثيل السياسي للعمال في دستور العسكر 2014.

محاكمات عسكرية وفصل وتشريد 

وزاد الطين بلة فيعد القمع امتدت إلى المحاكمات العسكرية؛ حيث قررت النيابة العسكرية بالإسكندرية حبس 13 عاملا في الترسانة البحرية وأصدرت قرارًا بضبط وإحضار 13 آخرين بتهمة التحريض 

وواجهت الإدارات الاحتجاجات العمالية التي وصلت في الربع الأول من العام 2015 إلى 1655 احتجاجًا وفق تقرير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بقرارات الوقف عن العمل والفصل للقيادات العمالية، وتلفيق قضايا التحريض على الإضراب والانضمام للجماعة الإرهابية لمئات العمال.

 

 

*ممنوع من الكلام”.. شيخ الانقلاب نموذجًا

لم تكن أغنية “ممنوع من السفر.. ممنوع من الغنى.. ممنوع من الكلام، التي غرد بها الفنان الراحل سعيد صالح، مجرد مقطع كوميدي على شاشة المسرح، لكنها أضحت حقيقة واقعة في كوميديا سوداء فرضها الانقلاب العسكري ليخرس أي صوت يعارضه أو يكشف جرائمه، بعدما تطاول على الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي شهدت مصر في عهده طفرة من الحريات ما زال الإعلاميون يتحسرون عليها حتى الآن.

فقد قرر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الموالي والمتواطئ مع الانقلاب العسكري، منع الأساتذة والعاملين بالأزهر من الظهور الإعلامى، وعدم نشر أخبار أو صور أو معلومات تتعلق بطبيعة عملهم، كما شمل القرار منع الحديث على مواقع التواصل الاجتماعى حول طبيعة عملهم بالمؤسسة الأزهرية.

وذكرت مصادر صحفية أن المشيخة تريد فرض الأمر على الجميع، خصوصا أساتذة الجامعة، ومنعهم التام من الحديث لوسائل الإعلام المختلفة دون إذن، وأنها طالبت جامعة الأزهر باتخاذ قرار مماثل لقرار المشيخة، إلا أن مجلس الجامعة رفض المقترح، لذا قرّرت المشيخة فرض الأمر بقرار من المجلس الأعلى للأزهر، من المتوقع أن يصدر خلال ساعات.

اعتراض

من جانبها، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: إن الكثير من العلماء لن يطبقوا القرار إذا تم تنفيذه بالفعل.

وأضافت أن “علماء الأزهر يعَلِّمون الدنيا كلها حقيقة الإسلام الوسطى، ويساهمون بشكل كبير في تجديد الخطاب الديني، دون انتظار ضمهم لأي لجان“.

ولفتت أستاذ العقيدة والفلسفة، الموالية للانقلاب، إلى أن مشيخة الأزهر بدلا من أن تقف بجانب أستاذتها وتدعمهم، تكون هي أول من يسعى لمنعهم من الظهور عبر وسائل الإعلام.
وقال الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين: إن مجلس جامعة الأزهر رفض من قبل مقترحا بمنع أساتذتها من الحديث للإعلام. قائلا: “الأمر انتهى بالنسبة إلى الجامعة، ولا علم لى بما قد يصدر من أى جهة أخرى مثل المجلس الأعلى للأزهر“.

وقال الدكتور يسرى جعفر، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر: “إن الجامعة، لم تبلغهم رسميا بالقرار، ولا مانع من استئذان رئيس الجامعة عند الحديث من خلال أى وسيلة إعلامية، لكن ما الضوابط والآليات الحاكمة لمنح الإذن من عدمه. وأضاف أن منع الأزهريين من التحدُّث أو الظهور فى وسائل الإعلام يُفرّغ الساحة من الإسلام الوسطى ويتركها لغيرهم من أصحاب الأفكار المتطرّفة، فمثل هذا القرار غير مدروس ولا بد من مراجعته، لأنه لا ينظر إلى المشكلة من جميع جوانبها“.

وقال فتحى عبد المنعم، كبير باحثين بقطاع المعاهد الأزهرية: “إن قرار منع الحديث على «فيس بوك»، وفى وسائل الإعلام، محاولة لمنعنا كعاملين بالمؤسسة من نقدهم، فهم يريدون ربط ألسنتنا، وهذا لن يحدث، فنحن نعمل لدى الأزهر، وليس ضمن أملاكهم الخاصة، وسوف نستمر فى نقدهم، حتى نوضح الحقائق“.

حريات مرسي

ويذكر الإعلاميون حتى الآن أنه في ولاية الرئيس المنتخب محمد مرسي “لم تصادر صحيفة ولم يقصف قلم ولم تغلق قناة”، وتم غل يد الأجهزة الأمنية تماما عن التدخل في الشأن السياسي والإعلامي، كما تم غل يدها عن إيذاء المصريين وتعذيبهم وإهانتهم في أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز. فهل ينكر أحد ذلك؟!.

ولا يسعنا إلا التذكير بمواقف الرئيس مرسي مع الصحفيين، والتي باتت مضرب المثل في تقدير قيمة الإعلام، ومنها موقفه من الصحفية شيماء عادل عندما كانت محبوسة في السودان، وكذلك قراره بإلغاء الحبس في قضايا النشر في قضية إسلام عفيفي رئيس تحرير صحيفة الدستور.

شيماء في طائرة الرئاسة

في يوم 3 يوليو 2012 تم القبض على الصحفية شيماء عادل، المحررة بصحيفة الوطن الخاصة من جانب السلطات السودانية، على خلفية تغطية مظاهرات بدون ترخيص، وشنت الصحف هجوما حادا على الرئيس مرسي الذي تعهد بإعادتها في أسرع وقت.

وفي يوم 16 يوليو، أعلنت صفحة الرئيس مرسي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” عن أنه تم إطلاق سراح الصحفية المصرية بعد توافقات مع الجانب السوداني، وانتقلت من الخرطوم إلى أديس أبابا، حيث كان الرئيس يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي، وتناولت الإفطار مع الرئيس، وعادت على متن طائرة الرئاسة.

وكانت شيماء قد اعتقلت بالعاصمة السودانية الخرطوم، في 3 يوليو 2012، أثناء قيامها بتغطية الاحتجاجات المناهضة للتدابير التقشفية الجديدة في السودان والمناهضة أيضا لحكم الرئيس السوداني عمر البشير. وتم الإفراج عنها بعد أن طالب الرئيس المصري نظيره السوداني بإطلاق سراحها. وشرح البشير في السابق بأن السودان اعتقلها لدخولها البلاد دون تصريح عمل كصحفية، لكنه وافق على إطلاق سراحها.

إسلام عفيفي

وفي يوم الخميس الموافق 23 أغسطس 2012، أصدرت محكمة جنايات جنوب الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش، قرارا بحبس الصحفي إسلام عفيفى، رئيس تحرير صحيفة الدستور، احتياطيا على ذمة قضية اتهامه بإهانة الرئيس مرسي، من خلال نشر أخبار كاذبة، كما قررت تأجيل القضية إلى جلسة 16 سبتمبر من العام نفسه للاطلاع على أوراق القضية.

وفي يوم الخميس 23 من أغسطس 2012م، أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بقانون يقضي بإلغاء الحبس الاحتياطي في الجرائم التي تقع بواسطة الصحف، ما يعني إلغاء الحبس الاحتياطي حتى في الجريمة المنصوص عليها في المادة رقم 179 لقانون العقوبات الخاصة برئيس الجمهورية. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن “هذا القرار بقانون يعد أول استخدام لسلطة التشريعات المخولة لرئيس الجمهورية“.

وأضاف أنه “سيتم بمقتضى هذا القانون الإفراج عن إسلام عفيفي، رئيس تحرير صحيفة الدستور”، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط ساعتها

 

 

السيسى المنقلب فى مصر يدعو إلى إنهاء الانقلاب فى اليمن.. الاثنين 15 أغسطس. . حقول القتل في صحراء مصر

السيسي والدنبوعالسيسي وصالحالسيسى المنقلب فى مصر يدعو إلى إنهاء الانقلاب فى اليمن.. الاثنين 15 أغسطس. . حقول القتل في صحراء مصر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* عسكرية أسيوط ” تقضى بـ15 عامًا لاثنين من رافضي الانقلاب بالمنيا

قضت المحكمة العسكرية بأسيوط بالسجن 15 سنة بحق اثنين من رافضي الانقلاب بالمنيا، في اتهامات ملفقة باقتحام قسم شرطة ملوي جنوب المحافظة، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وأصدرت محكمة العسكر حكما بالسجن 5 سنوات حضوريا بحق عضو مجلس الشورى لعام 2012 عن محافظة المنيا “عبد الإله حافظ”، وبالسجن 10 سنوات حضوريا بحق ربيعي أحمد عجور“.

يأتي هذا في إطار سياسة تلفيق الاتهامات للمعارضين للانقلاب العسكري الدموي في 3 يوليو 2013، والتي تقوم على إثرها دوائر محاكم معينة من جانب قادة الانقلاب، بإصدار أحكام بالمؤبد والإعدام بحق الآلاف من المصريين، من بينهم أطفال ونساء.

 

*السوهاجي يثير الفتنة بين معتقلي العقرب

كشفت رسالة مسربة من أحد الصحفيين بسجن العقرب نشرها المرصد العربي لحرية الإعلام، ورفضت أسرته ذكر اسمه، كيفية قيام إدارة السجن بتدبير اشتباكات بين “الدواعش” والإخوان.. وجاء في الرسالة المسربة:
يتسع عنبر (ب) لما يزيد عن ألف معتقل بقليل، وهو عبارة عن أربعة فصائل شبه متساوية العدد (الإخوان والجنائيون والدواعش، ومتنوعون سياسيون)، ويوم الجمعة” ليلاً كان هناك تفتيش ودخل المخبرون زنزانة للدواعش، فحدثت مشادات بينهم أصيب على إثرها أحد الدواعش بإصابة متوسطة وتمت إصابة اثنين من المخبرين”ساري وسعيد” إصابات متوسطة أيضًا، وتم كسر ذراع الأول وكدمات بوجه وعين الثاني.
وأضافت رسالة الصحفي المسربة أنه فى يوم السبت حضر حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون، ومحمد علي رئيس المباحث الجنائية الي سجن الاستقبال للتعرف على ما حدث، وتم نقل 23 داعشيًا من عنبر (ب) إلى عنبر (ا) وسط استنكار وتعجب من جميع المعتقلين في هذا العنبر الذي يمثل الإخوان ما يزيد عن 70% من نزلائه، وهو العنبر الذي وقعت به مشادات بين معتقلي الإخوان والدواعش منذ فترة .
وأشارت الرسالة المسربة إلى أن ما حدث يكشف استهداف واستفزاز عنبر( أ) مرة أخرى بعد أن خيم عليه الهدوء.
وكانت إدار سجن العقرب قد نقلت 23 معتقلاً من عنبر (ب) من المنتمين لداعش إلى عنبر (أ) الذي يضم الإخوان المسلمين في محاولة لإشعال الاشتباكات بين الإخوان والمنتمين لداعش، حدث ذلك بإشراف حسن السوهاجي رئيس مصلحة السحون ومحمد علي رئيس المباحث الجنائية  أثناء زيارتهما للسجن أول أمس السبت.

 

*نيابة الانقلاب تتهم أبو الفتوح وصباحي بالتخابر مع “حزب الله

أمر النائب العام الانقلابي في مصر، نبيل صادق، اليوم الإثنين، بفتح تحقيق في البلاغ المقدم من المحامي أشرف فرحات، مستشار التحكيم الدولي، والذي يتهم فيه كلا من عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، بالتخابر مع “حزب الله” اللبناني، والحرس الثوري الإيراني.
وكلفت نيابة أمن الدولة بالتحقيق في البلاغ، بعد أن أحالته إلى المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة برقم صادر 1421.
وكان البلاغ رقم 9780 لسنة 2016 عرائض النائب العام، طالب بوضع صباحي وأبو الفتوح، على قوائم الترقب والوصول بالمطارات والموانئ المصرية، والقبض عليهما خلال عودتهما من لبنان إلى البلاد.
وقال البلاغ أن “حزب الله” اللبناني، عقد مؤتمراً تحت عنوان “دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب”، دعا إليه شخصيات من ضمنها صباحي وأبو الفتوح، وقد شاركا في المؤتمر، رغم صدور حكم قضائي يدين الحزب بارتكاب جرائم “إرهابيةضد الأمن القومي المصري، ما يعد إضراراً بالأمن القومي، وفق زعم مقدم البلاغ.

 

*الرئيس مرسي يطعن على حكم سجنه 40 عاما في هزلية “التخابر مع قطر

تقدمت هيئة الدفاع عن الرئيس محمد مرسي وآخرين، اليوم الاثنين، بطعن أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن بحقهم، في قضية “التخابر مع قطر” الملفقة

وطالب الطعن محكمة النقض بإلغاء تلك الأحكام وإعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة جنايات مغايرة غير التي أصدرت الحكم.

وقال الطعن، إن “الحكم شابه خطأ في تطبيق القانون وفساد في الاستدلال وقصور في التسبيب”، وإن “المحكمة أخلت بحق الدفاع“.

والرئيس مرسي صادر ضده أحكام أخرى غير نهائية بالسجن والإعدام، وقد طعن على جميعها ولكن لا يزال يحاكم على ذمة قضية إهانة القضاء الملفقة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة -في يونيو الماضي- بإعدام ستة أشخاص في هزلية التخابر مع قطر”، وبسجن الرئيس مرسي 40 عاما حيث حكمت بحكمين في نفس القضية، الأول بالسجن المؤبد عن تهمة ملفقة وهي”تولي قيادة جماعة إرهابية، والثاني بسجنه 15 عاما في تهمة ملفقة أيضا وهي “تسريب الوثائق”، فيما برأته من تهمة التخابر مع دولة أجنبية.

 

*أغيثوا “محمد شكري” قوات الأمن تكسر وتخلع مفصله .. ولا علاج منذ عامين

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل محمد إبراهيم شكري الإعلامي ومذيع برنامج صوت الشعب بقناة الأمة الفضائية بعد إضرابه عن الطعام لسوء المعاملة داخل سجن وادي النطرون 430 ، حيث بدأ في الإضراب اعتباراً من 3 مارس 2016 مطالباً بنقله لمستشفي المنيل الجامعي لإجراء جراحة عاجلة لتثبيت مفصل الكوع بالذؤاع الأيسر علي نفقته الشخصية ، والمصاب فيه بسبب اعتداء قوات أمن الدقهلية عليه منذ أكثر من عامين والذي نتج عنه كسر وخلع مفصل الطوع بذراعه الأيسر.
هذا وقد قامت إدارة سجن وادي النطرون 430 الصحراوي بنقله إلي مستشفي ليمان طره اعتباراً من 20 مارس 2016 لمتابعة حالته الصحية وإجراء الجراحة المطلوبة ، غير أن مدير المستشفي قرر تعذر إجراء الجراحة بمستشفي السجن بدون إبداء أسباب.
وتناشد أسرة المعتقل محمد إبراهيم شكري الإعلامي ومذيع برنامج صوت الشعب بقناة الأمة الفضائية كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أزمته الصحية ومطالبة الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون المصرية بإنهاء كافة إجراءات نقله لمستشفي المنيل الجامعي لإجراء الجراحة المطلوبة علي نفقته الخاصة وعلاج الآثار الجانبية التي سببها تأخر تلك الجراحة

 

*منها عدم خضوعها للرقابة.. 5 معلومات عن الصناديق الخاصة

سادت حالة من الجدل حول “الصناديق الخاصة”، والتي تقدر بتريليون جنيه، ولا تدخل ضمن الموازنة العامة للدولة، وذلك بعد اقترح النائب هشام والى عضو مجلس النواب مشروع قانون لتعديل قانون رقم 53 لسنة 1973م، بشأن الموازنة العامة للدولة، مطالبًا بإلغاء الصناديق الخاصة وتوجيه كافة أرصدة الصناديق الملغاة إلى خزانة الدولة، وتدرج ضمن موازنة الدولة 2016/2017.

واشتمل الاقتراح الذي تبناه النائب، عدم المساس بالصناديق الخاصة بالقوات المسلحة، وهو الأمر الذي يجعل من المؤسسة العسكرية قوة فوق الدولة، وسلطة فوق الحكومة.

واتهم والي القائمين على الصناديق بصرف نسب من الصناديق للعاملين بالدولة دون رقابة من وزارة المالية أو آليات مصرفية، وهو الأمر الذي يترجم عن حجم الفساد بتلك الصناديق.

ونستعرض خلال التقرير التالي معلومات عن نشأة الصناديق الخاصة، وكيفية إدارتها، إلى جانب حجم الأموال فيها.

تنشأ بقرارات جمهورية

يتم إنشاء الصناديق الخاصة بقرارات جمهورية، لتستقبل حصيلة الخدمات والدمغات، ومنها  مثلا رسوم مواقف السيارات العامة التابعة للمحليات والمصاريف الإدارية والدمغة التي يدفعها المواطن للحصول على بطاقة رقم قومي أو رخصة قيادة أو رخصة بناء أو ترخيص سيارة أو ترخيص محل تجاري أو ترخيص عداد كهرباء أو عداد مياه أو غاز طبيعي أو تعريفة سيارات السير فيس.

حساباتها بالعملة الأجنبية

ودائمًا ما يتم إيداع حسابات الصناديق الخاصة بالعملات الأجنبية، والتي تعانى منها مصر، مما يعني أن حل مشكلة الصناديق الخاصة، سيؤدي إلى وفرة العملة الصعبة، ومن ثم انخفاض الأسعار وتحقيق الرفاهية للمواطن وخلق بعض من فرص العمل، وذلك إن تعاملت الدولة مع ذلك الملف بشكل جيد.

تريليون جنيه

وقدرت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي، أموال الصناديق الخاصة بما يربوا عن “تريليون جنيه مصري”، وهو ما يزيد عن حجم الودائع بالجهاز المصرفي كله.

واتهمت فهمي الإدارة السياسية بالاستيلاء على الأموال المقدمة كدعم للوزارات والهيئات المصرفية، وتحويلها لما يسمى بالصناديق الخاصة، تاركة الجهاز الإداري حتى وصل إلى حالة الترهل التي نشاهدها به الآن.

وأكدت فهمي، أن الصناديق الخاصة كانت تستغل في دفع أجور خيالية تحت مسميات وهمية، وذلك كندب المستشارين والخبراء، بدلاً من أن تستخدم في الأغراض المخصصة لها من قبل الجهات المانحة.

10 أنواع 

هناك أنواع متعددة للصناديق الخاصة، فتتنوع ما بين صناديق زمالة، ادخار واستثمار، مكافآت عقد العمل الفردي، الصناديق العلاجية، المعاشات التكميلية، صناديق ذات طبيعة خاصة.

وتشمل الصناديق الخاصة، صندوق الإسكان والخدمات الاجتماعية للعاملين بقطاع البترول، صندوق تحسين الرعاية الاجتماعية لأعضاء هيئة الشرطة، صندوق التأمينات الاجتماعية لضباط الشرطة، صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالقطاع الحكومي، صندوق التأمينات الاجتماعية للعاملين بالقطاعين العام والخاص.

غياب الرقابة

ورغم أن هذة  الصناديق تخضع عامة للحماية الجنائية التي يقررها قانون العقوبات للأموال العامة، ويعد الاعتداء عليها بطريق الاختلاس أو بغيره من الجرائم يشكل اعتداء على الأموال العامة الذي تعد هذه الصفة ظرفًا مشددًا للعقوبة قد تصل للسجن المشدد، إلا أن  الجهاز المركزي للمحاسبات عرض بيانًا أكد فيه أن إيرادات الصناديق الخاصة بلغت في عام واحد نحو 21 مليار جنيه، وتجاوزت مصروفاتها نحو 15 مليار جنيه، وبلغت فوائضها نحو 12 مليار جنيه.

وأكد البيان، أن أرصدة الصناديق في الحساب الموحد بالبنك المركزي بلغت 12 مليار جنيه وبالبنوك التجارية 270 مليون جنيه، وحدد قيمة المخالفات المالية لهذه الحسابات الخاصة لهذا العام بنحو 9 مليارات جنيه بنسبة 43% من جملة الإيرادات.

 

* السيسى المنقلب فى مصر يدعو إلى إنهاء الانقلاب فى اليمن!

 فى موقف مثير للسخرية، أكد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، دعمه للشرعية فى اليمن، ولجهود حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب في اليمن.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا يمنيا برئاسة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، في قصر الاتحادية الرئاسي شرقي القاهرة.

وبحسب موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، “جدد السيسي خلال اللقاء تأكيد دعمه الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”، لافتا إلى أن بلاده “مستمرة إلى جانب الدول الخليجية والعربية الأخرى في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى تحقيق أهدافه“.

وأعرب المنقلب السيسي عن “حرص مصر على عودة الاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني القائمة في كافة الجوانب جراء الأوضاع الحالية”، بحسب “سبأ“.

بينما ثمن الوفد اليمني “الدعم والمساندة المصرية لليمن وقيادتها الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ومشاركتها الفاعلة إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن“.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عربيا ضد مسلحي “الحوثيوقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتقول الرياض إنه جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده“.

 

* خالد علي : حكم “تيران و صنافير” نافذ و لا صحة لإيقافه

 قال المحامي خالد علي، اليوم الإثنين ، إن ما تداولته وسائل الإعلام حول إيقاف تنفيذ حكم  تيران صنافير ببطلان توقيع مصر على الإتفاقية ليس له أساس من الصحة ، مشيرا إلى أن الحكم لازال نافذ.

و أضاف خالد علي على هامش مؤتمر قمع الاحتجاجات العمالية الذي عقده مركز الدراسات الإشتراكية أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضد حكم بطلان توقيع مصر على اتفاقية تيران و صنافير لم تنجح حتى الآن في إيقاف تنفيذ هذا الحكم .

و أوضح علي أن الحكومة قدمت طعن على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا و المحكمة لم تنظر القضية لأنه تم تقديم طلب رد القضاه و لازال متداول و أن الفصل في الطعن إلا بعد الفصل في رد القضاه .

و استطرد أن أحد المواطنين تقدم باستشكال في التنفيذ أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة و هي محكمة غير مختصة و جلستها في 30 أغسطس .

و أشار إلى أن الدولة تقدمت بوقف تنفيذ الحكم إلى المحكمة الدستورية العليا عبر هيئة قضايا الدولة و لم يحدد له جلسة حتى الأن لافتا إلى أن المحكمة الدستورية العليا مختصة بالنظر في منازعات تنفيذ الأحكام الصادرة منها فقط و مع ذلك لم يصدر منها حكم بخصوص هذا الشأن .

و أكد المحامي الحقوقي أن البرلمان أقر تعديل في قانون مجلس الدولة يتضمن وقف تنفيذ أي حكم بمجرد تقديم استشكال لقلم الكتاب لحين الفصل لكن رئيس الجمهورية لم يصدق عليه و لم ينشر في الجريدة الرسمية و لم نعرف هل سيتم تنفيذه بأثر رجعي أم من وقت نشره في الجريدة الرسمية .

 وأردف خالد علي بأن الدولة تقدمت باستشكال في محكمة القضاء الإداري و لم يحدد له جلسة حتى الآن ، معتبرا ما نشرته الصحف حول وقف تنفيذ حكم مصرية تيران و صنافير  حديث مغلوط و يخادع الرأي العام .

و كانت  محكمة القضاء  الإداري  أصدرت حكما  في 21 يونيو  الماضي ببطلان  توقيع  مصر  على  اتفاقية  التنازل  عن جزيرتي تيران  و صنافير  لصالح  المملكة  العربية السعودية .

 

* بكره تشوفوا مصر”.. 586 مليون جنيه خسائر “الحديد والصلب

منذ أن أطلق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى عبارته المشؤومة “بكره تشوفوا مصر”، والخراب يضرب الوطن فى جميع المجالات، والفشل يحاصر جميع الهيئات، وفى هذا السياق أظهرت مؤشرات العام المالى الماضى لشركة الحديد والصلب، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة الاستثمار، تحقيق الشركة خسائر بلغت 585.7 مليون جنيه بنهاية 30 يونيو الماضى.

كما حققت الشركة إيرادات بلغت نحو 1.4 مليار جنيه مقارنة بـ1.5 مليار جنيه فى العام المالى قبل الماضى، وظل تجاهل العسكر لتطوير الشركات الحكومية؛ بهدف إيجاد مبرر لخصخصتها وبيعها لرجال الأعمال بأبخس الأثمان.

وكانت الفترة الماضية قد شهدت هروب العديد من الاستثمارات من مصر، وتفاقم معاناة الشركات العاملة داخل مصر، جراء فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار.

 

 * الانقلاب يرفض السماح لـ”حسن البرنس” بإجراء جراحة عاجلة رغم تدهور صحته

أكدت ابنة الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية الأسبق والقيادي بالحرية والعدالة، أن والدها يعاني من التهابات شديدة بالمرارة؛ نتيجة تكوّن العديد من الحصوات، وقد رفض الضباط المسؤولون عن إدارة مستشفى السجن السماح لوالدها بإجراء عملية خارج مستشفى السجن الذي يحبس فيه د. البرنس، منذ الجمعة الماضية، وتقتصر إجراءاتها العلاجية على تركيب المحاليل وإعطاء المسكنات، مع خلوها النهائي من إجراء عمليات يحتاج إليها بشكل ضروري.

وقالت أسماء حسن البرنس، في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن والدها في أمسِّ الحاجة إلى الدعاء ليكشف الله عنه ما هو فيه، قائلة: “بالله عليكم الدعاء لبابا مريض جدا، وقاعد في مستشفى السجن من يوم الجمعة.. عنده التهاب في المرارة، وفيها عدد كبير من الحصوات الصغيرة.. ودا خطر جدا على الحياة؛ لأنه في أي وقت ممكن الحصوات تسد القنوات المرارية.. دا غير الألم المتواصل، وطول الوقت معلق محاليل ومسكنات“.

وأضافت “أسماء” أن “إدارة السجن رفضت كل الطلبات المقدمة.. دعواتكم ينفع يطلع يعمل منظار ويرضوا يخرجوه لأي مستشفى برا يشيلها؛ لأن مستشفى السجن مافيهاش عمليات ولا أي حاجة.. دا غير إن قلبه تعبان ومحتاج قسطرة للقلب، وكل الطلبات اللي بنقدمها بقالنا سنة علشان يعملها برا على حسابنا اترفضت!”. وذيلت رسالتها بالدعاء “حسبنا الله ونعم الوكيل“.

وفي 19 أغسطس 2015، قبل عام، أصيب د. حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية سابقا وأستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب، بأزمة قلبية بسجن برج العرب، ونقل إلى المستشفى.

كما كانت جامعة الإسكندرية قد قررت فصله بتاريخ أول يوليو 2015، من كلية الطب قسم الأشعة.

وكان الدكتور البرنس قد أدى اليمين أمام د. محمد مرسي، في 21 أكتوبر 2012، نائبا لمحافظ الإسكندرية.

وقبل الفض بيومين، وجه الدكتور حسن البرنس القيادي في حزب الحرية والعدالة ونائب محافظ ‏الإسكندرية السابق، التحية للرئيس الراحل اللواء محمد نجيب، وللفريق سعد الدين الشاذلي، في ذكرى مرور عام على قرار الرئيس السابق محمد مرسي عزل المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي

واعتقلت قوات الانقلاب الدكتور حسن البرنس في 22 أغسطس 2013.

 

 * مذبحة المساجد.. “الفتح” حين حمى الثوار

سويعات وتحل علينا الذكرى الثالثة لأحداث رمسيس الثانية التي راح ضحيتها ما يقارب 200 شهيد، وهي حلقة من حلقات جرائم العسكر ومذابحه الوحشية، والتي وقعت بعد يومين من مذبحة رابعة العدوية والنهضة داخل أحد بيوت الله التي لم يراع العسكر حرمتها وهو مسجد الفتح الشهير، في أهم ميادين مصر.

ففي (16 أغسطس 2013) نفذ جيش وشرطة الانقلاب العسكري مذبحة بحق المعتصمين والمتظاهرين الذين خرجوا للتنديد بالانقلاب وبطشه عقب صلاة الجمعة، فما كان من زبانية الانقلاب إلا أن أطلقوا الرصاص على المتظاهرين بالقرب من المسجد، وعندما احتمى بعضهم داخل مسجد الفتح الذي تحول إلى مستشفى لمداواة الجرحى؛ حاصر العسكر المسجد واقتحموه، وقتلوا من بداخله وتعدوا على حرمات الله، واعتقلوا ونكلوا بمن بقي حيًّا من الثوار.

بداية المذبحة 

بدأت الأحداث بانطلاق مسيرات تشييع شهداء الفض، من مساجد عدة بالعاصمة القاهرة، باتجاه مسجد الفتح بميدان رمسيس ، والتحمت معها عدد مسيرات أخرى خرجت من مناطق أخرى بمحافظة الجيزة، ولم يستمر هدوء الأجواء سوى ساعتين، قبل أن يبدأ الاعتداء على المتظاهرين أمام قسم الأزبكية؛ حيث رشقهم بلطجية بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ثم أطلقوا طلقات نارية في الهواء، ورد المتظاهرون بالحجارة. 

وفي أول ساعتين من الاعتداءات وقع نحو 30 شهيدًا، ومئات الجرحى، حسب مصادر طبية بتحالف دعم الشرعية، الذي سارع بإنشاء مستشفى ميداني داخل مسجد الفتح. ومع مرور الوقت، ارتفعت أعداد الضحايا، حتى بلغت 51 شهيدًا وأكثر من 300 جريح بعد 4 ساعات من الاعتداء، وسط كر وفر بين المتظاهرين والمجهولين، في الوقت الذي قال فيه شهود عيان: إن “قناصة على متن مروحيات عسكرية استهدفوا المتظاهرين في رمسيس”. وبدأ عدد كبير من المتظاهرين ينشغلون بجرحاهم داخل مسجد الفتح، وبقى العشرات خارج المسجد، لكن وصول مسيرة حاشدة إلى محيط المسجد قادمة من حي مدينة نصر، شرقي القاهرة، وتعرضها لإطلاق رصاص أثناء مرورها من منطقة غمرة القريبة من ميدان رمسيس، أدى ذلك إلى زيادة كثافة وحجم الاشتباكات، وفق شهود عيان. 

 مستنقع القتل

ومع دقات الثامنة من مساء اليوم نفسه، أعلنت مصادر طبية بـ”التحالف”، عن وصول عدد القتلى إلى 81 شخصًا، بعدما استقبل مسجد التوحيد القريب من رمسيس جثامين 30 شهيدًا و500 جريح، ومع استمرار الاشتباكات قرر المتظاهرون الاعتصام في الميدان. وكثفت قوات الانقلاب في تمام الـ10 مساءً، هجومها على المتظاهرين، وحوصر المئات منهم داخل مسجد الفتح.

فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، عبر المتحدث باسمها أحمد عارف، أن “عمليات قتل ممنهجة تمارس بحق المتظاهرين السلميين في ميدان رمسيس”، مطالبة الجيش بـ”عدم الاندفاع إلى مستنقع قتل المصريين”، وحتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ظلت وسائل الإعلام المحلية تنقل لقطات مسجلة وحية من محيط مسجد الفتح.

 ومع ساعات الصبح الأولى من يوم السبت، سيطرت قوات من الجيش على ميدان رمسيس بالكامل، إلى جانب محيط مسجدي الفتح والتوحيد؛ حيث يوجد مستشفيان ميدانيان منفصلان ومتظاهرون محتمين ومعتصمين داخله.

 وبعد انتهاء حظر التجوال اليومي أصر المحتمون بالمسجد، ومن بينهم أطفال ونساء، على رفض فض الاعتصام بالقوة، مطالبين بقدوم أهالي حي رمسيس لتأمين خروجهم، ومعربين عن خشيتهم من التعرض للاعتداء على يد قوات أمن الانقلاب والبلطجية المسيطرين على مخارج المسجد.

 وصباح اليوم نفسه، أعلن “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، ارتفاع شهداء مظاهرات “جمعة الغضب” إلى 103 شهيد. وبدأت وسائل الإعلام المصرية تنقل عن المتواجدين داخل مسجد الفتح استغاثة، بعد استمرار بقائهم بالداخل لمدة 12 ساعة تقريبا، معانين من نقص حاد في الطعام. 

 ومع إعلان قرابة 300 شخص، أغلبهم نساء، من المحاصرين داخل المسجد، الإضراب الكامل عن الطعام والشراب حتى يتم الاتفاق على خروج بشكل أمن ، بدأت قوات الأمن في إخراج اموجودين بالمسجد، ، وما إن فتحت أبواب المسجد أمام خروج من كانوا بداخله، لم يسمح للجميع بالعودة إلى منازلهم؛ حيث تم وضع عدد منهم في سيارات الترحيلات ومدرعات الجيش، وتم نقلهم إلى مقار أمنية للتحقيق معهم.

 فيما يحاكم حاليًا نحو 494 متهمًا أمام محكمة الجنايات في تلك الأحداث بتهم “ارتكاب أحداث عنف وقتل واعتداء على قوات الشرطة، وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات”، حسب مصادر قضائية. 

وهمت كذلك قوات الانقلاب بحرق مسجد الفتح أسوة بما فعلته بمسجد رابعة العدوية، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نظرا للفضح الإعلامى القوى من داخل المسجد نفسه والذى بثته فتيات من المتظاهرات. 

 

 

 *حقول القتل في صحراء مصر: القصة شبه الكاملة لمقتل سياح المكسيك

بعد ما يقرب من عام على مقتل 8 سياح مكسيكيين و4 من مرافقيهم المصريين في الواحات، ماذا حدث؟

نشر مدى مصر بالاتفاق مع مجلة فورين بوليسي الترجمة العربية لتحقيق نشرته المجلة مطلع الشهر الجاري حول مقتل وفد السياح المكسيكيين ومرافقيهم المصريين في الواحات الغربية في سبتمبر من العام الماضي. اعتمد التحقيق على مقابلات تم إجراؤها على مدى عدة أشهر مع شهود عيان وأقارب وأصدقاء للضحايا فضلا عن وثائق تفصيلية قدمتها شركتا السياحة المنظمتان لرحلة الفوج.

كان السياح المكسيكيون ينوون قضاء أسبوعين من زيارة المعالم السياحية وبعض المغامرة والقليل من الصفاء الروحاني. وصل السياح الستة عشر سويا في الحادي عشر من سبتمبر 2015، حيث كانت في انتظارهم بمطار القاهرة الدولي في الحادية والنصف ظهرا حافلة تويوتا تتسع لثلاثة وعشرين راكبا أقلتهم إلى فندق موفنبيك الواقع في مقابل أهرام الجيزة. باتوا ليلتهم في الموفنبيك ثم قضوا اليوم التالي في زيارة الأهرام وسوق خان الخليلي الأشهر في المدينة. بعدها باتوا ليلة أخرى في الموفنبيك قبل أن يستيقظوا في وقت مبكر من صباح الثالث عشر من سبتمبر، فقد كانوا يعلمون أن أمامهم رحلة طويلة

كانت الجولة بقيادة “ويندوز أوف إيجبت”، شركة ذات سمعة طيبة تقوم بتنظيم رحلات نيلية وزيارات للمعابد الفرعونية وجولات من سبعة أيام في الصحراء على ظهور الجمال. كان قائد الرحلة هو نبيل الطماوي، مرشد سياحي مخضرم يتحدث الإسبانية بطلاقة ويملك خبرة 25 عاما من العمل مع الأفواج السياحية في مصر. وكان الوفد السياحي قد تشكل بمعرفة رافايل بيخارانو، الموسيقي والمعالج الروحي البالغ من العمر 41 عاما، ووالدته ماريسيلا رانجيل دافالوس، وكلاهما كان قد زار مصر في السابق في رحلات سياحية مشابهة.

وصل حمدين شعبان، الشرطي المنتدب من شرطة السياحة لمرافقة الرحلة، قبل أن يتحرك الوفد من منطقة الأهرامات في حوالي الثامنة و45 دقيقة في الصباح في أربع سيارات من طراز تويوتا لاند كروز، السيارة المثلى للقيادة فوق رمال الصحراء. كان في مقدمة القافلة كل من عوض فتحي، المرشد السياحي بشركة ويندوز أوف إيجبت، والسائق وائل عبد العزيز الذي انضم إلى الرحلة بسيارته الخاصة. أما السيارتان الأخريان فقد تم استئجارهما من شركة أخرى تدعى “صحارى إيجبت”. جميع السيارات كانت تحمل شعارات الشركات السياحية التابعة لها على الجانبين.

كانت خطة الرحلة هي الوصول إلى الواحات البحرية للإقامة في فندق قصر الباويطي، حيث يشغل عوض فتحي منصب المدير العام، ثم الانطلاق من الفندق لزيارة أشهر معالم المنطقة: صحراء الرمال السوداء، وجبل الكريستال، والصحراء البيضاء— مساحة شاسعة من تشكيلات الحجر الجيري الطبيعية. كانت جولة مفضلة للسياح في مصر، تكلفتها في حدود 120 دولارا في اليوم الواحد.

ولكن الفوج السياحي لم يصل أبدا إلى قصر الباويطي. تحركت السيارات بسهولة من الجيزة إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث أوقفهم أحد أكمنة الشرطة الثابتة، إحدى المعالم المميزة على طرق مصر. شرح المرشدون والشرطي شعبان- كما فعلوا في عشرات الرحلات السابقة- أنهم بصحبة وفد سياحي إلى الواحات البحرية، وقاموا بتقديم ورقة خط سير الرحلة. وخلال دقائق تم السماح لهم بالمرور.  

مع وصول قافلة السيارات إلى بداية الطريق الطويل الموصل مباشرة إلى الواحات البحرية تم توقيف الوفد مرة ثانية في كمين آخر يتبع هذه المرة سلاح حرس الحدود التابع للجيش المصري، ومرة أخرى تلقوا الإشارة بالمرور وواصلوا طريقهم. بعد حوالي 100 ميل (160 كم) تكرر الأمر نفسه في كمين ثالث وبنفس النتيجة. لم يقم أي ضابط في أي من هذه الأكمنة بتحذير المجموعة السياحية بشأن أي مخاطر في المنطقة التي كانوا في الطريق إليها، ولم يطرح أحدهم أية أسئلة بشأن تصريح الرحلة الذي أظهرته المجموعة لضباط كل كمين. لو صح أن الفوج السياحي كان في طريقه إلى منطقة محظورة، كما ستزعم الحكومة فيما بعد، فإن الشرطة وحرس الحدود كانت لديهم ثلاث فرص منفصلة لوقفهم قبل الوصول إلى وجهتهم

على بعد مائتي ميل (أو 320 كم) تقريبا من القاهرة توقفت المجموعة لتناول الغداء. أوقفوا السيارات الأربع على يسار الطريق في نقطة يستطيع السائحون منها رؤية الكثبان الرملية. كانت الساعة حوالي الثالثة من بعد الظهر؛ وكان أحد السياح مريضا بالسكري، لذا كان من المهم تناول الطعام. وبينما التقط السياح الصور التذكارية قام المرشدون بنصب ملاءة بين سقفي سيارتين لتوفير الظل وشرعوا في التجهيز للشواء.

لم يكن فوج السياح وحده في الصحراء الغربية ذلك اليوم. فقد قام الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية في اليوم ذاته بنشر صورة لرجل مسن مسجى على بطنه وسط الصحراء بينما وضعت رأسه المقطوعة على ظهره. كان تنظيم الدولة الإسلامية قد اتهم الرجل، الذي اتضح فيما بعد أنه بدوي يدعى صالح قاسم، بالعمل كمخبر لقوات الأمن. ووفقا لسكان من الواحات البحرية، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، فإن التهمة لم تكن بعيدة تماما عن الحقيقة: كان قاسم يعلم الصحراء أفضل من أي شخص آخر وكان يشاع أنه يساعد الجيش على تحديد أماكن مخابئ الأسلحة التي تستخدمها الجماعات المسلحة. كان قاسم قد تعرض للخطف قبل ثلاثة أيام، ونظرا لكونه مصدرا عالي القيمة فقد كان من المهم للمخابرات العسكرية أن تقوم بإنقاذه أو معاقبة من قاموا بخطفه

في صبيحة يوم الهجوم قام أفراد دورية شرطة راكبة في المنطقة بإبلاغ الجيش بقيامهم بتحديد موقع مخبأ للسلاح بناء على إخبارية سابقة من صالح قاسم، وبأنهم أثناء التحقق من الإخبارية قد تعرضوا لهجوم بواسطة مجموعة من الرجال المسلحين. ووفقا لموظف بإحدى شركات السياحة كان حاضرا أثناء إدلاء أحد الجنود بأقواله أمام النيابة العامة، فإن الجيش حينها أمر دورية الشرطة بالانسحاب. قرر الجيش إرسال طلعة جوية لتفجير مخبأ السلاح و”تصفية” المهاجمين.

الساعة الآن حوالي 3:38 بعد الظهر، والشمس في وسط السماء ترسل أشعتها القاسية على السائحين. وبينما استعد أفراد المجموعة لتناول الطعام سمع شريف فاروق، أحد سائقي شركة صحارى إيجبت، ما يشبه صوت طائرة في السماء. كان سائق آخر يدعى أحمد عويس يقوم بتقشير الخضروات حين سمع صوت الانفجار الأول. تصرف عويس بسرعة، قام بجذب أحد السياح وقفز به إلى أسفل سيارته. أخرج عويس هاتفه واتصل بصديقه محمد عبده، أحد زملائه في صحارى إيجبت، آملا أن يتمكن من إرسال المساعدة.

لم تستغرق مكالمة عويس طويلا. كل ما تمكن من قوله كانت هذه الكلمات:

إلحقونا. إلحقونا. فيه هجوم علينا. بيضربوا علينا. ابعتوا حد يساعدنا

بعدها توقف الهاتف عن العمل. ويقول عبده إنه سمع صوت انفجار قبل أن ينقطع الخط.

أما السائق شريف فاروق، والذي كان يقف على مسافة غير بعيدة من مندوب شرطة السياحة، فقد وقف متجمدا في مكانه يراقب صاروخا يشق طريقه من السماء ليستقر في إحدى سيارات الوفد. لاحقا أخبر فاروق السلطات أنه طار بعيدا من قوة الانفجار.

لم أرَ الطائرة، أو أيا ما كانت، لكنني رأيت الصاروخ لمدة ثانية” يقول فاروق لـ”فورين بوليسي”. “كان الانفجار هائلا، وتطاير الركام عاليا في السماء.”

في ظل الفوضى الناتجة لم يتمكن الشهود على الهجوم من تحديد عدد ونوع الطائرات المشاركة في الاعتداء بدقة عند حديثهم إلى “فورين بوليسي”. ولم يستجب المسئولون العسكريون المصريون لمحاولاتنا العديدة للاتصال بهم. لكن فاروق واثنين من السياح، هما كارمن سوزانا كالدرون جاليجوس وخوان بابلو جارسيا شافيز، قدموا في وقت لاحق رواية متطابقة بشأن تعرضهم للهجوم أولا بواسطة طائرة، ثم بواسطة مروحية انضمت إليها.

كانت المروحية من طراز أباتشي، وفقا لوسائل الإعلام المصرية. قامت الطائرة أمريكية الصنع بإطلاق الصواريخ وأمطرت الفوج السياحي بوابل من طلقات عيار 33 مم. استجمع فاروق قواه وأسرع باتجاه بعض السياح صارخا فيهم أن يركضوا، لكن صاروخا آخر ضرب اللاندكروز الثانية. تطايرت شظية في الهواء من إحدى السيارات لتستقر في رجل فاروق. وعندما استطاع الوقوف مجددا قرر أن يركض في اتجاه الطريق هربا بحياته.

كان محمد فاروق، المحاسب بشركة صحارى إيجبت والمقيم بالقاهرة، ما زال في مكتبه في السادسة من مساء 13 سبتمبر عندما اتصل به صديق ليخبره عن مكالمة أحمد عويس المرتعبة. اتصل محمد بشريف فاروق فور سماعه بالخبر. كان شريف والشرطي حمدين شعبان، اللذين نجيا من الهجوم، يجلسان وقتها داخل مكتب صغير في كمين ثابت للجيش. بعد هروبهما من الاعتداء الجوي تمكن الرجلان من الوصول إلى الطريق السريع وإيقاف سيارة عابرة طلبا من سائقها أن يصحبهما إلى أقرب مقر حكومي.

بوصفه المرافق الشرطي للفوج السياحي، كان المفترض أن يكون شعبان جاهزا للمساعدة في أوقات الأزمات. كان يرتدي الزي الرسمي للشرطة ويحمل مسدس هكلر. كان معه أيضا جهاز لاسلكي لا يعمل—وكان من شأن الجهاز أن يفيد في هذا الظرف لو كان صالحا للاستخدام

وصل شعبان وفاروق إلى الكمين في حدود الرابعة بعد الظهر ورويا ما رأياه، لكن التعليمات كانت بأن يجلسا في انتظار وصول الشرطة. لم يكونا يعلمان إن كان أي من أفراد مجموعتهم الآخرين قد نجا من الموت، لكنهم طلبوا من الجنود مرارا وتكرارا الذهاب إلى موقع الهجوم. أكثر من ساعة مرت دون أن يحضر أحد من حرس الحدود أو من الشرطة إلى مقر الكمين، فضلا عن الذهاب إلى موقع الهجوم

كان الكمين مجهزا بسيارات إسعاف، ولكنها لا تستطيع السير بين الرمال الثقيلة الواقعة بين الطريق السريع الممهد وموقع الهجوم، لذا لم يتم إرسال أي مساعدة طبية إلى الموقع.

كان هاتف شريف فاروق قد تضرر من وقع الانفجار فلم يستطع إجراء أية مكالمات، لذلك تهلل وجهه حين رن جرس هاتفه بمكالمة زميله محمد فاروق من مكتب الشركة بالقاهرة. كان لا يزال تحت تأثير الصدمة، لكنه تمكن من رواية ما رآه لزميله: الهجوم، والصواريخ، و-مغالبا دموعه- كيف رأى أحمد عويس وهو يختفي داخل كرة من اللهب.

بعد انتهاء المكالمة وصل أخيرا إلى كمين حرس الحدود فريق من القوات الخاصة للشرطة، وانطلقوا بصحبة فاروق وشعبان إلى موقع الهجوم. كانت الساعة قد تجاوزت السابعة مساء، حوالي ثلاثة ساعات ونصف منذ وقوع الهجوم.

عندما وصلوا كان بانتظارهم مشهد جحيمي من الهياكل المعدنية الملتوية، والجثث الغارقة في الدماء، وبقايا الحرائق بين الرمال، بينما تمدد المصابون الناجون وسط جثث القتلى.

كان من بين الناجين ماريسيلا رانجيل دافالوس، والدة رافايل بيخارانو، وخوان بابلو جارسيا شافيز، الموظف بمجلس القضاء الفيدرالي، وكوليت جاخيولا إنسونزا، المقيمة بمقاطعة سينالوا غربي المكسيك. أسفر الهجوم عن تحطيم عائلات: فقد نجت من الموت كارمن سوزانا كالدرون وابنة أخيها باتريشيا إليزابيث فيلاردي كالدرون، لكن زوجها وعمها لوي باراخاس فيرنانديز ذهبا في عداد القتلى. وبالمثل، نجت جريتيل شافيز من الموت، لكنها فقدت في الهجوم والدتها ليليا جابرييلا شافيز.

سقط قائد الرحلة نبيل الطماوي قتيلا، وكذلك المرشد عوض فتحي، والسائق وائل عبد العزيز. ظهرت جثثهم متفحمة ومشوهة في صور التقطها شريف فاروق واطلعت عليها “فورين بوليسي”. رأى فاروق ما تبقى من جثث عدد من السياح، لكنه لم يتمكن من العثور على جثة أحمد عويس.  

نصحت شركة ويندوز أوف إيجبت شريف فاروق بالاتصال بمنتصر عباس، المرشد السياحي المقيم في الباويطي. تحرك عباس ومرشد آخر فورا إلى موقع الهجوم بسيارتيهما اللاندكروزر للمساعدة في نقل المصابين إلى الباويطي، أقرب نقطة مأهولة. من هناك قامت السلطات في وقت لاحق من المساء بنقل الناجين بريا إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر قرب القاهرة. كان الطريق طويلا، وقضى اثنان من المصابين نحبهما في الطريق إلى المستشفى من جراء إصاباتهما.

كانت خطة كالدرون وزوجها أن تكون هذه الرحلة هي المحطة الأولى من جولة سياحية حول العالم تأخذهم من مصر إلى فرنسا، ومن بعدها إلى بلجيكا ثم ألمانيا فالنمسا، وتنتهي في إيطاليا. نجت كالدرون من الهجوم بإصابات طفيفة، لكن القصف قتل زوجها. في وقت لاحق ستروي كالدرون لصحيفة “إل يونيفرسال” ما استطاعت تذكره بشأن الهجوم والساعات التي تلته من انتظار الشرطة وحرس الحدود الذين غلبهم الارتباك وفشلوا في إرسال المساعدة إلى موقع الاعتداء. وصفت كالدرون كيف تعرضوا “للقصف” خمس مرات، وتذكرت كيف أطلقت المروحية نيرانها على اثنين من السياح ركضا بعيدا محاولين الهرب.    

جارسيا شافيز أيضا نجا من الاعتداء، وقدمت روايته لاحقا لصحيفة “إكسلسيور” المكسيكية شهادة مطابقة لما روته كالدرون: ظهرت طائرة فوقهم، وبعدها مروحية، ثم تعرضت المجموعة لعدة جولات من “القصف”. في مقابلة تالية مع برنامج إذاعي قال شافيز “صلينا لكي يكون الله معنا“.  

هرع أصدقاء القتلى المصريين إلى موقع الاعتداء فور سماعهم بالأنباء، ووصلوا إلى بداية طريق الواحات منذ الخامسة مساء. استقل محمد عبده- الذي تلقى مكالمة الاستنجاد من أحمد عويس- وبصحبته زميلاه أحمد شامي وأسامة عبد المنعم سيارتين من القاهرة إلى نقطة قريبة من موقع الهجوم. لكن الجيش كان قد أقام كردونا عند وصولهم ومنعهم من المرور. قررت المجموعة قضاء الليلة في الباويطي والعودة إلى الموقع في الصباح التالي.

في التاسعة من صباح اليوم التالي تم السماح لهم بالعبور إلى المنطقة. كانت جثث القتلى ما زالت ممددة بين رمال الصحراء. وجد عبد المنعم بين الجثث فوارغ لقذائف أباتشي كل منها في حجم هاتف محمول. بعد أن شرعوا في رفع الحطام المتفحم لسيارة أحمد عويس، عثروا oأخيرا على ما تبقى من صديقهم. في العادة يكون لسيارات رحلات السفاري الصحراوية خزانات وقود معدلة أكبر حجما لتسمح لهم بالسير لمسافات أطول؛ عندما أصاب الصاروخ السيارة انفجر خزان الوقود ليزيد من قوة الحريق. كان كل ما عثروا عليه من صديقهم أسفل السيارة ذراع واحدة، ورجل واحدة، وعموده الفقري.

ضحايا وفد السياح المكسيكي

استغرق الأمر الحكومة المصرية حوالي 12 ساعة للتعليق على الحادث. وعندما بدأت الإجابات في الوصول، من أطراف مختلفة من الحكومة، جاءت حافلة بالمعلومات الخاطئة وألقت بلائمة الهجوم على الفوج السياحي نفسه.

صدر أول بيان رسمي بشأن الهجوم في الثانية والنصف من صباح اليوم التالي، الإثنين 14 سبتمبر، من وزارة الداخلية المصرية، ليعلن مقتل 12 شخصا وإصابة عشرة آخرين بواسطة قوات الأمن التي أطلقت النار على فوج سياحي. لكن هذه الأرقام لا تتفق مع الحصر الذي قامت به “فورين بوليسي”؛ وعلى الأرجح فإن السائحين المكسيكيين اللذين توفيا في طريق العودة للقاهرة قد تم عدّهما مرتين بواسطة الوزارة، ما يعني في الواقع أن الهجوم قد ترك 12 قتيلا وثمانية مصابين. أضاف البيان أن مجموعة عمل قد تشكلت للتحقيق في سبب تواجد فوج سياحي في منطقة محظورة“.

ثم رددت متحدثة باسم وزارة السياحة المصرية الرواية ذاتها في تصريح لوكالة الأسوشيتد برس، حيث قالت إن شركة السياحة “لم تكن لديها تصاريح ولم تقم بإخطار السلطات” بتواجدها في المنطقة

بعدها انضمت وزارة الخارجية لتلوم بدورها شركة السياحة، فقالت في بيان إن “السياح المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة أثناء قيام قوات الجيش والشرطة بمطاردة إرهابيين يستخدمون سيارات دفع رباعي تشبه تلك المستخدمة بواسطة السياح”. صحيفة الوفد الموالية للحكومة ذهبت إلى حد الزعم بأن قوات الأمن “أحبطت محاولات الإرهابيين لاختطاف سياح“.

كانت الرواية الرسمية واضحة: الفوج السياحي هو المخطئ.

لكن ردود الفعل الرسمية من قبل الحكومة المصرية سرعان ما تعرضت للتشكيك حين قام حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، بنشر صورة من التصريح الصادر لشركة السياحة—التصريح الذي كانت وزارة السياحة قد ادعت عدم وجوده.

في مساء 14 سبتمبر، اليوم التالي للهجوم، بعثت شركة العلاقات العامة “هيل+نولتون ستراتيجيز” ومقرها نيويورك بمذكرة لوزارة السياحة تتضمن نصائح لكيفية التعامل العلني مع الأزمة.  

في تصريح لمجلة “فورين بوليسي” قالت شركة هيل+نولتون إن المذكرة كانت عبارة عن “تحليل تالٍ للأحداث” وإنها قدمته للحكومة كـ”بادرة حسنة النية” ولكن الشركة لم تكن مرتبطة بتعاقد مع الحكومة المصرية. غير أن سام ليثجو، مدير تنمية الأعمال الدولية في شركة هيل+نولتون قال لـ”فورين بوليسي” إن الشركة كانت لها “تعاقدات سابقة مع وزارات مختلفة في مصر“.  

بحلول يوم الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر، بدأت وزارة السياحة في التراجع، حيث عدلت من موقفها ليصبح كالتالي: بالرغم من أن الفوج السياحي كان قد حصل فعلا على تصريح، فإن التصريح لم يكن كافيا للقيام بهذه الرحلة، كما أن عدد أعضاء الفوج تجاوز العدد المسموح به في التصريح.

وبالرغم من عدم وجود قيود على عدد السياح المسموح باصطحابهم في جولة سياحية، فإن التصريح الذي حصلت عليه المجموعة نص بالفعل على عدد عشرة سائحين—أي أقل من العدد الذي شارك في الرحلة.

جاءت استجابة عبد الفتاح السيسي أكثر قوة. ففي حوار أدلى به لقناة PBS الأمريكية في يوم 28 سبتمبر قال السيسي: “كانوا في منطقة محظورة شديدة القرب من منطقة الحدود مع ليبيا، مناطق خطيرة يستخدمها المهربون عادة للاختراق بالأسلحة والمقاتلين الأجانب“.

لكن وصف السيسي لموقع الهجوم كان أبعد ما يكون عن الصحة. فعبر مقابلات متعددة مع شهود عيان مختلفين قامت “فورين بوليسي” بتحديد نقطة الهجوم وهي على بعد حوالي ثلثي ميل (أو كيلومتر واحد) من طريق الواحات البحرية وعلى بعد ما يقرب من مائتي ميل (أو 320 كم) جنوب غربي القاهرة—أي أن الهجوم وقع على بعد مئات الأميال من الحدود مع ليبيا.

كما ناقضت بيانات الحكومة شهادات مرشدين سياحيين مخضرمين وأصدقاء وأسر الضحايا. محمد سلامة، الذي تولى عمه نبيل الطماوي قيادة الفوج ولقي مصرعه في الهجوم، قال: “لم يتم إخطارهم أبدا بوجود أي عمليات بواسطة قوات الأمن في المنطقة أو بوجود أي خطر إن ذهبوا إلى هناك”، مضيفا إن عمه نبيل مرشد قديم، التزم دائما باتباع تعليمات الأمن وكانت له خبرة معروفة في الرحلات الطويلة داخل الصحراء“.

كان أحمد عويس يعرف الصحراء كما يعرف كف يده، يقول صديقه أحمد خيري الذي يعمل أثريا في القاهرة، ويضيف: “طلعت عشرات الرحلات مع أحمد، ومن غير المتخيل أن يكون قد قاد الفوج بالخطأ إلى منطقة محظورة”. كان عويس من إمبابة، أحد أفقر أحياء القاهرة، وبالرغم من أنه لم يكن يجيد أية لغات أجنبية فإنه امتلك سمعة جيدة بين أوساط شركات سفاري الصحراء. كان عويس قد عاد للعمل في صحارى إيجبت فقط قبل أسبوع من الحادث، وتقول الشركة إن واحدة من السياح المكسيكيين في الواقع قد طلبت عويس بالاسم لمصاحبة هذه الرحلة لأنه كان سائقها في رحلة سفاري سابقة قامت بها إلى الصحراء الغربية.

لو كان سؤالك إن كان من الممكن أن يقوم أحمد عويس ونبيل الطماوي بدخول منطقة عسكرية بالخطأ، فإن هذا مستحيل” يؤكد خيري.  

كان خيري قد علم بنبأ مصرع عويس في حوالي السابعة من مساء يوم الهجوم، عندما أخبره محمد فاروق بمحادثته الهاتفية مع السائق الناجي شريف فاروق. يقول خيري: “لم أعلم ماذا أفعل. في البداية اتصلت بالجيش وحاولت الحصول على معلومات لكنني اصطدمت بحائط سد. بعدها اتصلت بصديق يعمل في الصحافة لأسأله عما سمع“.

كان ذلك الصديق يعمل في صحيفة “اليوم السابع” المصرية اليومية، وحذر خيري من أن أي محاولة للاقتراب من هذه القصة ستشكل خطرا وأن الصحيفة لن تنشر أي شيء يخص الجيش إلا أن جاء من مسئولي الجيش أنفسهم.

بعد ثلاثة أيام من الهجوم، ورغم تعهد الحكومة بتحقيق شامل وشفاف، أصدرت السلطات قرارا بحظر نشر أية تفاصيل تخص الحادث في الصحافة. هكذا اختفت-ببساطة- أخبار الهجوم

في مستشفى دار الفؤاد خارج القاهرة، كان الناجون يتلقون العلاج على بعد أميال قليلة من الفندق الذي بدأوا منه رحلتهم قبل يوم واحد.

وبينما كانوا يتعافون من إصاباتهم، فإن المسئولين المصريين والأجانب، بمن فيهم السفير المكسيكي بالقاهرة خورخي ألفاريز فوينتيس، كانوا يحاولون جاهدين تحديد هوية القتلى. لم يتم العثور على الكثير من جوازات سفر الضحايا، ما دفع للافتراض بأنها فقدت في الحريق. وفيما عاد المصابون إلى المكسيك في يوم 18 سبتمبر، فإن هويات جميع الضحايا لم يتم تحديدها بشكل نهائي إلا بعد إجراء فحص الطب الشرعي في المكسيك عقب ترحيل جثث الضحايا في يوم 23 سبتمبر.

في المكسيك أثارت أنباء الهجوم رد فعل علني قوي. وأكد دبلوماسي مكسيكي في تصريح لـ”فورين بوليسي” أن حكومة بلاده قامت باستدعاء السفير المصري في مكسيكو سيتي احتجاجا على الهجوم—وهو ما نفته الحكومة المصرية—وأن المكسيك تعمل على الحصول على تعويضات.

وفي يوم 9 مايو الماضي قامت غرفة شركات السياحة المصرية بدفع تعويضات لأسر ثلاث من الضحايا بقيمة 140 ألف دولار لكل منهم مقابل موافقة الأسر على عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد مصر. ولا تزال المفاوضات مستمرة مع الأسر الخمس الأخرى التي فقدت أقارب في الهجوم.  

أما القتلى من المصريين فلا تعويض لهم. ما زال أصدقاء وأسر الضحايا المصريين في حالة من الدهشة والغضب—ليس فقط بسبب الهجوم ذاته، وإنما بسبب الطريقة التي عالجته بها السلطات. يقول خيري: “الحكومة كذبت ثم ظلت تكذب منذ اللحظة الأولى. حتى التصريح كذبوا بشأنه حتى أظهرته الشركة. الموضوع كله متوقع؛ الجيش في الأغلب لم ينظر أصلا قبل بدء القصف“.

لا يعلم أحد ما دار بذهن الجنود على متن المروحية في اللحظة الحاسمة التي قرروا فيها فتح النيران على الفوج السياحي أسفلهم، وعلى الأرجح فإن أحدا لن يعلم أبدا. فالجيش المصري مؤسسة مغلقة، ومن المستبعد للغاية حتى إن تم استجواب أي من الجنود بالتفصيل أن يتم نشر مثل تلك الشهادات.

لكن أسئلة كثيرة تبقى بلا إجابة: لماذا لم يتم إصدار أية تحذيرات حين كانت عملية عسكرية بالذخيرة الحية تجري في منطقة سياحية شهيرة؟ لماذا سمح هؤلاء الضباط في الأكمنة على الطريق بمرور الفوج مرة بعد مرة في طريقه إلى هناك؟ كيف ظن الجيش أن فوجا من السياح الأجانب هو في الحقيقة مجموعة إرهابيين رغم أن سيارات الفوج كانت تحمل بوضوح شعارات الشركات السياحية التي يتبعونها؟ لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت لإرسال المساعدة الطبية إلى موقع الهجوم؟ ولماذا كانت طائرات المروحية متاحة لقصف الفوج ولكنها لم تكن متاحة لنقل المصابين إلى المستشفى؟

المرشد نبيل الطماوي قائد الفوج السياحي الذي لقي مصرعه في الهجوم

يجري النائب العام المصري حاليا تحقيقا بشأن ما حدث، لكن الأمل ضعيف في العثور على إجابة وافية- أو حتى صادقة- لأي من هذه الأسئلة. فرغم مرور ما يقرب من عام على تلك التحقيقات، لا توجد أي علامة على قرب انتهائها. وفي يوم 6 يناير الماضي أعلنت وزارة الخارجية المكسيكيةـ بناء على ما تعلمه من مسار التحقيقات في مصر- أن السلطات المصرية تعتزم توجيه أصابع الاتهام إلى شركتي السياحة اللتين “كان عليهما منح المزيد من التفاصيل عند استخراج التصريح“. ولم تعلن الحكومة المصرية عن وقف أي من أفراد الجيش عن الخدمة على خلفية الحادث.

لكن السؤال الذي لن يقترب منه التحقيق الرسمي أصلا يتعلق بالأسلحة المستخدمة في الهجوم. فمروحيات الأباتشي يتم استقدامها من الولايات المتحدة وتستخدم صواريخ هيل فاير المصنوعة في الولايات المتحدة. وقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة جديدة لبيع 356 من صواريخ هيل فير لمصر في يوم 8 أبريل الماضي، كما كانت قد أنهت تجميد دفعة من عشر طائرات أباتشي إلى مصر في ديسمبر 2014.

ويقول جوشوا ستاكر، أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة كنت ستيت: “لا يزال على حكومة الولايات المتحدة أن تجيب عن سؤال ما إذا كان بيع هذه الأسلحة لمصر يمكن الدفاع عنه في ضوء الطريقة التي تم استخدام تلك الأسلحة بها“.

أما أصدقاء وعائلات الضحايا فإنهم لا يحدوهم الكثير من الأمل في ظهور الحقيقة. أحد ممثلي إدارة شركة صحاري إيجبت وأحد أصدقاء أحمد عويس يقول: “لقد كومت السلطات جبلا من الأكاذيب. وقع خطأ، نحن نفهم ذلك، لكن أقل ما يمكنهم فعله هو أن يعتذروا. تحلوا بالشجاعة الكافية لتقولوا نحن آسفون على ما حدث بدلا من إطلاق الأكاذيب بشأنه. هذا أقل ما نتوقعه“.

أغلقت شركة ويندوز أوف إيجبت أبوابها في أعقاب الهجوم. أما شركة صحارى إيجبت فقد تعرضت لضغوط من السلطات المصرية وتلقى العاملون بها تهديدات عنيفة. لا تزال الشركة قائمة نظريا، لكنها لم تحصل على عميل واحد منذ الهجوم، واضطر مالكها لبيع منزله من أجل سداد ديون مستحقة على الشركة.

لم ينجُ من الضربة الجوية من المصريين سوى مندوب الشرطة حمدين شعبان، وشريف فاروق. كان فاروق قبل الهجوم سائقا يمتلك شبكة علاقات واسعة وخبرة طويلة تتجاوز عشرين عاما من العمل كسائق في مجال السياحة. لكنه قبل الهجوم كان أيضا يمتلك سيارة، أما اليوم فهو سائق بلا سيارة. لم يبق له سوى الشظية في رجله على سبيل التذكار، والكوابيس.

هل شعرت بالخوف؟ أنا ما زلت أشعر بالخوف. ما زلت لا أستطيع النوم” يقول شريف. “ما زلت أقفز فزعا كلما سمعت صوت طائرة“.

 

 

السيسي يقدم تعويضات لليهود ويتجاهل حقوق الشهداء والاسرى واحتلال ام الرشراش. . الأحد 14 أغسطس. . ذكرى جريمة فض اعتصامي رابعة والنهضة

استعادة ام الرشراش رابعة مجزرة الانقلابالسيسي يقدم تعويضات لليهود ويتجاهل حقوق الشهداء والاسرى واحتلال ام الرشراش. . الأحد 14 أغسطس. . ذكرى جريمة فض اعتصامي رابعة والنهضة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مصري عائد من ليبيا يفضح الانقلاب: دفعنا الفدية وقوات ليبية عثرت علينا مصادفة

كشف مسعود عبدالحفيظ النجار، أحد العمال المصريين المحررين الذين ادعت القوات الخاصة المصرية أنها قامت بتحريرهم، مؤكدًا أن أهليهم دفعوا الفدية للعصابة التي اختطفتهم وأن قوات ليبية عثرت عليهم “صدفة”!.

 ففي قرية المحفوظة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، روى النجار،35 عامًا ،فى تصريحات صحفية اليوم الأحد “حزمت أمتعتي وسافرت عبر مكتب من مدينة طرابلس، إلى مصر، وقد مضينا وعدد من المصريين بالسيارة ما يزيد على 400 كيلو، حتى توقفت السيارات عند إحدى المقاهي للاستراحة، وكانت المجموعة المرافقة تضم 23 مصريًا مستقلين 3 سيارات، وقال لنا السائقون إن المنطقة الآتية خطرة، ولن نذهب إليها ليلًا، وسنقوم بالمبيت هنا في هذا المقهى.

 ويضيف “مسعود”، حاولنا شراء أي أطعمة من المقهى فقال لنا إن “الخبز نفد وبعد قليل أتى خبز وقلنا له نريد طعامًا فقال لنا أن اللحم نفد فشعرنا بشئ غريب، وبعد قليل أتت سيارة محملة بالطماطم مرت من أعلى مطب صناعي بقوة فوقعت كمية كبيرة من الطماطم على الأرض فقمنا بأخذها، وغسلناها وأكلنا طماطم بخبز، ليس في ذهننا أي شئ سوى أننا نريد العودة إلى مصر.

 وتابع”مسعود”،قامت مجموعة على سيارة أمريكي رباعي الدفع، وحاولت اللحاق بنا وإيقاف سيارتنا، وقام السائق بمفاداتها والهرب منها، وبعد نصف كيلو حضرت سيارات أخرى وقامت بإيقافنا وتمكنوا من ذلك، وقاموا بثقب كاوتش السيارات التي كانت تقلنا، وربطونا من الخلف وغموا أعيننا.

ويضيف: ربطونا لقتلنا، وقاموا بتعبئتنا في سيارة وقاموا بنقلنا إلى الجبل، بالقرب من المكان الذي أوقفونا فيه مسافة كيلو ونصف متر، وظلوا يلفون بنا في الجبل مسافات طويلة لإخافتنا ثم أدخلونا في حوش كبير، واستقبلونا بحفلة ضرب بالخراطيم والأسلاك، والضرب بالعصيان والجلد،ثم قاموا بتصويرنا وطلبوا منا كل واحد 5 آلاف دينار، وبدأوا ضربنا بشكل مستمر، وقاموا بالعبث بأعصابنا، وكانوا يتحينون أي فرصة لضربنا وتعذيبنا وأهانتنا وشتمنا، وقاموا بتعرية بعض الصعايدة، وتصويرهم عراة لإذلالهم.

ويكمل: اعترفوا أنهم يركوهون القيادة الحالية فى مصر ورئيسها وأنهم من جنسيات مختلفة من بينهم مصريين،مؤكداً أنه بعد أن قام أهالينا بدفع الفدية، سلمونا لعصابة أخرى، وإن القوات الليبية عثرت علينا بالمصادفة خلال كمين، وقاموا بتحريرنا،واخطروا المخابرات المصرية التى تسلمتهم حتى معبر السلوم البرى.

 جدير بالذكر، أن مخابرات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، زعمت أنها قامت بتحرير 23 مصريًا مختطفًا من أيدى جماعات مسلحة بالتعاون مع القوات الليبية، وقامت بتصوير العادين عبر المعبر .يذكر أن من بين المختطفين العائدين من ليبيا المحررين خمسة من أبناء محافظة الدقهلية هم “شعبان محمد، ومسعود عبدالعزيز، وأيمن حسن الدقهلية، وجمال السيد”.

 

 

*اعتقال 8 من دمنهور بالبحيرة بعد حملة مداهمات

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة اليوم 8 من أهالي بندر ومركز دمنهور بعد حملة مداهمات شنتها صباح اليوم على بيوت الاهالى استمرارا لجرائمها بحق أحرار الوطن الرافضين للظلم والتنازل عن الارض وعبث قائد الانقلاب بمقدرات البلاد.

وقال شهود العيان إن قوات أمن الانقلاب داهمت  عدد من المنازل لأهالى قرية الحجناية بمركز دمنهور واعتقلت كلاً من:  “شعبان بندق”، “حمدي أبو السيد”، “صبحي أبو عامر”، “محمد الصاوي”، “أيمن فطيم”  كما داهمت عدد من منازل الأهالي بقرية إفلاقة البلد واعتقلت كلاً من: “كمال الصاوي”، “على هارون”.

وأضاف الشهود أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت أيضًا “محمد خفاجة” بعد اقتحام مقر عمله بدمنهور وترويع باقي العاملين في مشهد لم يخل من الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم.

وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين بالبحيرة، جميع من تم اعتقالهم اليوم تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة ودون سند قانوني ولم يتم عرضهم على نيابة الانقلاب حتى الآن.

كانت قوات أمن الانقلاب قد شنت عدة حملات بمحافظات الجمهورية في الساعات الأولى من صباح اليوم بالتزامن مع الذكرى الثالثه لمذبحة القرن وداهمت بيوت الأهالي بأبوحماد في الشرقية وإسنا بالأقصر وكرداسة وناهيا بالجيزة وأبشواي ويوسف الصديق بالفيوم  ما أسفر عن اعتقال 15 واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.

 

 

*لأول مرة.. السيسي “الدكر” يقدم تعويضات لليهود عن أملاكهم بمصر

رغم ترديده نغمة “مفيش” المستمرة على اسماع الشعب المصري في كل مناسبة، والتي كان آخرها أمس، والتي كانت صادمة للجميع بأن الاصلاح الاقتصادي –بزعمه- سيكون على حساب المصريين بضرائب جديدة اسعار للسلع  مرتفعة وبلا اي دعم للمواطنين.

 كشفت صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية، أن الحكومتين المصرية والإسرائيلية تتفاوضان حول تعويضات عن أملاك اليهود المصريين الذين غادروا مصر، ومنهم عائلة المخرج توجو مزراحي، وأشارت الصحيفة ، أمس، إلى أنه ستتم تسوية التعويضات في غضون شهر ونصف الشهر على الأكثر.

وذلك ضمن حملة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لتعويض يهود 1948 الذين خرجوا من هذه الدول بعد إعلان الدولة الإسرائيلية في فلسطين.

وكانت مجموعة من أعضاء الكونجرس من اليهود المتشددين قد قامت بتمرير قانون تحت مسمى «حقوق اللاجئين اليهود الذين تمت إعادة توطينهم والقادمين من الدول العربية وإيران»، وصدر القانون فى أبريل الماضى، بعد حملة قادها الكنيست الإسرائيلى منذ نوفمبر من العام الماضى، وتضمن قانون الكونجرس شروطًا ملزمة لوزارة الخارجية الأمريكية، والكيانات الفيدرالية، لاتخاذ خطوات تنفيذية في غضون عام على الأكثر منذ صدور القانون لإلزام الدول العربية بدفع التعويضات، كما تضمن القانون الإشارة إلى تعويضات للمسيحيين وأصحاب الديانات الأخرى والأقليات فى الدول العربية، وزعم أنهم تعرضوا لانتهاك حقوق الإنسان والحبس القسرى والحجز على ممتلكاتهم واضطهادهم عبر السنوات قبل وأثناء وبعد الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1948.

وتعد التعويضات التي يقدمها نظام السيسي للصهاين عربون محبة، على حساب الشعب المصري، بعد أن قدم الأراضي المصرية خالية لاسرايل في سيناء، بجانب تنازل عن الآلاف الأميال في الحدود البحرية مع قرص واليونان استفادت منها إسرائيل بمليارات الامتار من الغاز الطبيعي في الكتوسط، فيما يخرم المصريون من سعر عادل للطاقة، ويتم تهديدهم ليل نهار بإلغاء الدعم عن الطاقة.

يأتي هذا فيما يتجاهل السيسي حقوق المصريين من شهداء حرب 1967 من الأسرى، رغم رفع دعاوى دولية، ورغم استمرار احتلال إسرائيل لمنطقة أم الرشراش المصرية “إيلات”، ورغم  حقوق الملايين من الفلسطينيين والعرب التي اهدرتها إسرائيل.

 

 

*بعد مرور 3 سنوات على المذبحة.. مسجد رابعة ممنوع الاقتراب أو التصوير أو الصلاة

بعد 3 سنوات من مذبحة رابعة العدوية، تبدو المنطقة التي اتخذت اسمها من المسجد الشهير مسكونة بالخوف كما كانت وقتها. الأهالي يتجنبون الكلام عما جرى، والبعض يقبل الحوار بعد تردد، فالمكان الذي أعيد ترميمه بـ85 مليون جنيه مصري، بحسب تصريحات رسمية من عصابة الانقلاب، لم يعد كما كان رغم انتظام حركة المرور به.
قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بترميم ميدان رابعة العدوية بأوامر من زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وإزالة آثار النيران فى 3 أشهر بعد المذبحة، ولكنها لم تعد إليه السكينة رغم وجود المسجد الشهير في وسطه. فقوات أمن الانقلاب تملأ المكان، والكاميرات في كل الشوارع، والمسجد لا يزال مغلقاً بالأقفال. هذه هي الصورة في رابعة بعد 3 سنوات من المذبحة.
الأهالى يتحدثون
بنظرات حائرة وبعد تردد قال محمد رأفت، صاحب أحد المحال بالمنطقة، إنه يعمل هنا منذ 31 عاماً، وكان شاهداً على كل تغيير حدث بها.. ولم يمنعه الاعتصام من الاستمرار في عمله.
أما عن يوم المذبحة نفسه فيقول: “كنت في الطريق إلى هنا ومُنعت من الوصول من قبل قوات الأمن التي كانت تتحكم في المنطقة بأكملها، وكان صوت الرصاص مسموعاً وتشم معه رائحة الدخان على بعد مئات الأمتار، فعدت إلى المنزل وعاودت العمل في اليوم الثاني مباشرة“.
كانت خرابة”.. هكذا وصف محمد المشهد بعد المذبحة، مكملاً: “النيران التهمت كل شيء، المكان كله مات تقريباً لمدة حتى عاد ليبدو كما كان ولكن لازال ينقصه روحه وهو مسجد رابعة“.
مفيش الله أكبر في رابعة من 3 سنين”.. قالها صاحب كشك مجاور للمسجد رفض ذكر اسمه، موضحاً أن الزوايا الموجودة أسفل بعض العمارات السكنية أصبحت هي البديل للصلاة، وتابع “في رمضان كنا بنفطر على الراديو وجنبنا واحد من أكبر المساجد لكنه مهجور”. وأضاف: “أشعر بألم كلما حان وقت الصلاة ومررت من أمام المسجد أبحث عن زاوية لأؤدي الصلاة بها“.
منطقة محظورة
فرق كبير بين أن تصلي في مسجد رابعة وأن تصلي في إحدى الزوايا، فمنذ استلامي لعملي هنا منذ حوالي 5 سنوات، كنت أدوام على الصلاة بالمسجد. وحتى وقت الاعتصام امتلأ المسجد بالمعتصمين، وكذلك الشوارع وصعبت الحركة فعبور الشارع كان يستغرق نصف ساعة بسبب تزاحم الناس ولكنهم لم يؤذوا أحداً“.. هكذا تحدث حسين، موظف بأحد فروع شركة اتصالات في منطقة رابعة.
وأضاف أن المعتصمين كانوا يفترشون الأرض أمام الفرع لكنهم بمجرد قدوم الموظفين صباحاً للعمل كانوا يفسحون لهم الطريق، مشيراً إلى أن الفرع لم يغلق طوال فترة الاعتصام وإن قلت نسب المبيعات فيه بشكل كبير.
وفي يوم المذبحة لم نتمكن من الوصول للفرع، وظل العمل متوقفاً لمدة أسبوع، وحينما عدنا كانت المنطقة مشوهة، النيران التهمت كل شيء، وآثار طلقات الرصاص عالقة بالجدران“.
تحت الحراسة
رغم الملايين التي تم إنفاقها على تطوير مسجد رابعة، إلى أنه تحول لمبنى مهجور تحرسه داخلية الانقلاب، فبمرورك من جواره تستطيع أن تلمح عناصر الأمن بالداخل خلف البوابة الرئيسية المغلقة.
اقتربنا من أحد عناصر أمن الانقلاب بالمسجد من خلف السور الحديدي فحذرنا من رفع الكاميرات أو الهواتف وخطورة ذلك في مكان يمتلئ بالكاميرات وعناصر الداخلية والأمن الوطني والجيش.
وبسؤاله عن الوضع في الداخل قال هناك سيارة حراسة بها عناصر من أمناء الشرطة توجد في آخر المسجد، إلى جانب عدد من ضباط الداخلية والأمن الوطني وأمناء الشرطة والمجندين عند باب المسجد.
وأوضح أنه لم يدخل المسجد منذ توليه عمله بالحراسة منذ عام، ولم يره مفتوحاً، وحينما تحين الصلاة لا يدخله أحد.

 

 

*مجزرة القرن : من البداية وحتى النهاية

تحل علينا ذكرى أبشع وأكبر وأظلم مجزرة في تاريخ القرن، ذكرى أظلم يوم في مصر، ذكرى فض ميداني رابعة والنهضة والتي بدأ الإعتصام بها منذ 28 يونيو 2013 وحتي 14 أغسطس 2013

 

 بداية الإعتصام

بدأ إعتصام رابعه والنهضة في 28يونيو 2013، عندما أعلن ما يعرف بتحالف دعم الشرعية عن دخوله في اعتصام مفتوح في الميدان دفاعا عن الشرعية ونصرة للرئيس مرسي، الذي كان خصومه يتهيئون وقتها لتنظيم حشد شعبي تقوده حركة تمرد  يوم 30 يونيو بميدان التحرير للمطالبة بانتخابات مبكرة وبإسقاط جماعة الإخوان المسلمين؛ ويتكون التحالف من 40 فصيلا من بينها أحزاب سياسية وهيئات ونقابات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني.

تزايد الزخم الشعبي والإعلامي والسياسي للاعتصام بعد عزل الرئيس الشرعي من قبل الانقلاب العسكري؛ حيث نصبت الكثير من الخيم وأقيمت عيادات طبية متنقلة في جوانبه، كما انتشرت لجان شبابية في أطرافه كلفت بمهام التنظيم والتأمين ومعرفة هويات الداخلين ومنع أي محاولة لتسلل البلطجية.

عملية فض رابعة والنهضة

بدأ الهجوم على ميدان رابعة العدوية الساعة السادسة صباحاً من ناحية طيبة مول وكذلك ميدان النهضة يوم الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٣، بعد اعتصام لأنصار الرئيس محمد مرسي دام أكثر من أربعين يوما اثر الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013.

خرج علينا الإعلام بعبارة “عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان“.

بدأ بعدها تحرك قوات من الشرطة والجيش تجاه المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة، وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون قبل بدء العملية، وفي نحو الساعة الثامنة صباحا تمت عملية إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، أعقبها إطلاق وابل من الرصاص الحي من الاتجاهات كافة صوب المعتصمين.

وفي حوالى الساعة الثامنة استطاعت الجرافات محاصرة الميدان من كل النواحي وطوقت القوة الأمنية الميدان تطويقا كاملا حتى سدت كل منافذ الدخول أو الخروج من الميدان وبدأت مكبرات الصوت تذيع بيانا يدعوا المتظاهرين إلى الخروج من الميدان وأن فض الإعتصام تتم وفقا للقانون وبمراقبة العديد من المنظمات الحقوقية والنيابة العامة ، وهو ما نفته النيابة العامة ولم تعلن أي منظمة إشرافها على عملية الفض ، وتجدر الاشارة إلى عدم وجود أي مخرج من الميدان مطلقا فى تلك الأثناء ، وهو ما يقطع بأن العملية العسكرية التى تمت ضد المعتصمين السلميين فى ميدان رابعة العدوية كان المستهدف منها أولا هو قتل أكبر عدد ممكن من المعتصمين ، وثانيا فض الإعتصام مهما كانت التكلفه البشرية سواء فى أعداد القتلى أو الجرحى أو المصابين، وكانت تلك القوات قد عمدت عقب محاصرة الميدان الى القتل و بشكل مباشر كل من حاول الخروج من الميدان كما لم يكن هناك حتى أي طريقة لإجلاء الجثث أو المصابين من الميدان، واستمرت عملية إطلاق النار عشوائيا حتى الواحدة والنصف ظهرا سقط خلالها عدد كبير من المتظاهرين ما بين قتيل وجريح وامتلأت المستشفيات الميدانية بالكامل بجثث القتلى ولم يكن هناك مكان لأغلب الجرحى .

والملاحظ أنه بالرغم من كثرة عدد القتلى و الجرحى والمصابين والخوف الشديد الذى أصاب الكثير من النساء والأطفال المعتصمين داخل الميدان إلا أن ذلك لم يحمل قيادات الجيش والشرطة لفتح ممرات أمنة لخروج المعتصمين فكان الشعور العام الذى تملك كل من شارك فى هذا الإعتصام أن جميع من فى محيط هذا الإعتصام فى حالة إعدام جماعى .

دور القناصة

أما عن دور القناصة فى هذه الأحداث فقد قام عدد كبير من القناصة التابعين للداخلية والجيش باعتلاء كافة البنايات العسكرية والمدنية وإطلاق النيران وقنص المعتصمين وقتلهم بشكل مباشر بإصابات قاتلة في الرأس والقلب والبطن شديدة، ثم قامت مروحيات شرطية وتابعة للقوات المسلحة بالتحليق بكثافة فوق الميدان وقامت بإطلاق النيران بكثافة على المعتصمين الذين لم يجدوا ساترا من الرصاص الذي حاصرهم من كل الإتجاهات.

استمر القتل بشكل لا يتوقف من كل مداخل الميدان ثم بدأ ضرب النيران المباشر تجاه نقاط المستشفيات الميدانية وإصابة الأطباء بشكل مباشر، وكذلك تم استهداف الصحفيين وكل من يحمل كاميرا.
استمر تقدم القوات المشاركة في الفض بشكل بطيء إلى أن وصلت إلى المستشفى الميداني الرئيسية التي تجمعت بها الجثث والمصابين عقب استهداف القوات مباشرة لنقاط المستشفيات الميدانية المنتشرة في أنحاء الميدان .

فقامت القوات باقتحام المستشفى الميداني وقتل بعض المصابين أمام ذويهم وقتل بعض الأطباء الذين رفضوا ترك المصابين وتمكنت القوات عقب ذلك من السيطرة على الميدان بالكامل ثم قاموا بإشعال النيران في كافة الخيام حتى التي كانت تحوي مصابين مما أدى إلى قتل المصابين حرقا ، وقاموا بإشعال النيران في المستشفى الميداني وإحراق عدد آخر من الجثث، ثم قاموا باعتقال عدد 790 شخص من بين الخارجين من الميدان.

كما رصد بعض الشهود العيان قنص بعض المعتقلين من قبل قناصة الجيش والشرطة وهم رافعو الأيدي ورصدت الكاميرات بعضا من هذه المشاهد .

إن ما جرى يشكل جريمة إبادة جماعية وحملة غير مسبوقة في مصر من الانتهاكات ضد الإنسانية ولم تكن تمت إلى فض الإعتصامات بأي صلة.

فلقد قامت القوات المشاركة في فض الاعتصام بقتل أطفال ونساء وناشطين وصحفيين وأطباء ومسعفين ورصد الباحثين إستهداف فتاة صغيرة لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها تحمل كاميرا.

وليتكرر المشهد ذاته في ميدان النهضة، حيث شوهدت جثث قد أكلتها النيران فغابت معالمها تماما.

وبسؤال مذيع أحد القنوات الفضائية لأحد أطباء مستشفي رابعة عن ما إذا كانت قوات الداخلية والجيش تسمح لسيارات الإسعاف بنقل المصابين من وإلى المشفى الميداني، فكانت جوابه: “يا سيدي انهم يضربون المشفى بالغازات.. عن أي سيارات اسعاف تتكلم؟“.

وقد تم تدمير المستشفى الميداني في ميدان النهضة دمر منذ الساعات الأولى لبدأ الهجوم وحرقت كل المستلزمات الطبية داخله واعتدي على الأطباء والممرضين العاملين فيه.

كما حرق داخل المشفى الميدان بالنهضة عدد من المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل خيمة المستشفى ولم يتمكنوا من الفرار بسبب الاصابة.

وقد كشف موقع صحيفة “ميدل إيست مونيتور” البريطاني، في تقرير عن أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مفادها أن السيسي لم يفارق غرفة العمليات المركزية الا بعد الثانية عشر ليلا وأنه كان صاحب الامـر في كل شيء بما فيها دفن المئات في مقابر جماعية.

وأضاف الموقع أن “السيسي ومحمد إبراهيم وزير الداخلية ألقوا بأنفسهم أوامر إلى القيادات التي تتولى إدارة العمليات على الأرض باستخدام كل ما لديهم من قوة ومن أسلحة منها ما هو محرم دوليا ومنها ما لم يصنع لمواجهة البشر، فقد ضربت رءوس المعتصمين بمضاد للمدرعات وألقيت على الخيام قذائف حارقة، وخلال الساعات القليلة الأولي كان عدد من قتلوا يزيد على الأربعة آلاف قتيل وأكثر من 15 ألف مصاب آلاف منهم حالاتهم حرجة“.

الإنتهاكات ضد المدنيين

تعيش آلاف الأسر المصريين مأسآة حزينة نتيجة جريمة يرتكبها الإنقلاب بحق أبناءهم وذوبهم تُضاف لسجلات جرائم الوطن المكبل حريته، ألا وهي جريمة الاختطاف أو الإختفاء القسري” التي تغلف حالة من الغموض على مصير الآلاف من الشباب المفقودين إبان فض إعتصام رابعه والنهضة 2013.

وبحسب إحصائيات رصدتها جبهة استقلال القضاء، فقد بلغ عدد المفقودين حوالي 250 شخصًا بدأت بحق الرئيس محمد مرسي وتسعة من كبار مساعديه طوال أشهر عدة في مقار احتجاز سرية ، ومستمرة حتي يومنا هذا.

و تتواتر أنباء حول وجود بعض السجون ومقرات الاحتجاز غير القانونية خاصة سجن العزولي الواقع في نطاق المنطقة العسكرية بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية وتحويلها إلى  إلى مقار اختطاف قسري، وقد انكشف ذلك من خلال شهادات الناجين من سجن العزولي الذين كانوا في عداد المفقودين لشهور ثم ظهروا بعدها، إلا أنه هناك البعض لم يظهر منذ 3 سنوات أي منذ الفض،ومن بينهم:

عبدالحميد محمد عبدالسلام 20 عاماً – الدقهلية – الفرقة الثانية كلية شريعة وقانون، بحسب بيان لأسرته، اختطف في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية من شارع الطيران  بمعرفة قوات الجيش و الشرطة وهو مودع بسجون سرية و لم يتم الافصاح عن مكان احتجازه و لم يتم عرضة على النيابة و لم يتم التواصل معه، وقد تأكدوا من ذلك عن طريق شهود –  احدهم شاهده لحظة القبض عليه واخرون شاهدوه يخرج مع الناس من ميدان رابعة الساعه السابعة مساء.ؤ

عمر محمد على حماد -21 عاماً- بالعاشر من رمضان – الفرقة الأولى بكلية الهندسة، وفقاً لأسرته، روت أنه اختفي عمر يوم “فض اعتصام رابعة العدويةحيث كان متوجهاً إلى الجامعة ليستطلع نتيجتة وتنظيم حفلة راب مع أصدقاءه، وتصادف في ذلك اليوم مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية حيث اختطفه قوات الأمن وأدخل مدرعة جيش بحسب الأنباء التي تواترت لهم من شهود عيان.

هذا وقد قامت أسرته بعمل تحليل DNA علي جميع الجثث الموجودة بالمشارح ولم تتطابق مع أي من الموجودين، كما قاموا بعمل محضر يفيد باختفائة بتاريخ 31/8/2013 رقم 2471 اداري أول العاشر من رمضان ، وبحثوا في كافة السجون مثل أبو زعبل وطرة وبرج العرب وسجن العازولي الحربي ووادي النطرون ومصلحة السجون وجميع أقسام مصر وكان الرد انه غير موجود بتلك السجون .

كما قاموا بتقديم بلاغ للنائب العام برقم 12060بتاريخ 11/6/2014 وتحولت الي نيابة شرق القاهرة برقم 1394 وأرفقت برقم 800، ولم يعد حتى الآن.

محمود إبراهيم مصطفى أحمد عطية -36 عاماً –  بمحافظة الغربية – خريج كلية لغة عربية أزهر، تحكي عنه زوجته فتقول: آخر اتصال به كان يوم فض رابعة السادسه مساءاً  بعد اقتحام واستيلاء قوات الفض على المنصة، وجاءت أخبار لنا بأنه معتقل بسجن “العزولي”، وحتى الآن لم يعد ، مشيرةً إلى أن من شباب الثورة الذين اعتصموا بميدان التحرير حتى رحيل المخلوع مبارك.

عادل درديري عبد الجزاد – عامل – القاهرة – متزوج ولديه إثنان من الأبناء، تروى والداته أنه اختطف من ميدان رابعة ولم يعد للبيت منذ مجزرة رابعة وأنها قاموا بإجراء كافة تحاليل الـDna  ولم يجدوا جثته ولم يكن بين المصابين أو المعتقليين ولم يعد بيته حتى الآن.

محمود محمد عبدالسميع -36 عاماً – من الفيوم، حسب رواية أسرته، فإن قد تغيب يوم الأربعاء 14/8/2013 أحداث مجزرة “فض رابعة”، وكانت أخر مكالمة بينه وبين أسرته كانت يومها الساعه السادسة مساءاً وكان متواجداً حينها بشارع الطيران، ومن بعدها انقطعت أخباره ولم يجدوا لا بين الشهداء ولا المصابين ولا المعتقليين.

شهادات على المجزرة

قال الدكتور “م.ط” والمعتقل حاليا علي ذمة عدد من القضايا أبرزها شهادته على فض رابعة، أن عملية الفض تمت بطريقة وحشية وأن في البداية سمعوا الاذاعه الداخلية تقول لهم أن عمليه الفض تتم بكل سلام وان الطريق آمن لمن يريد أن يغادر وهو عكس ماكان يتم.

وأكد أنهم فوجئوا بكم هائل من القنابل الحارقة والتي كانت تحرق كل ماتقع عليه وزاد علي ذلك الخرطوش والرصاص الحي الذي كان يفجر الاعضاء بعد اختراقها وبدأ سقوط الشهداء كالمطر، وخصوصا بعد إستهداف القناصة للاعلاميين وكل من يعتلي المنصة .

وأشار إلي أنه حاول المساعدة في علاج الناس بعد أن رفض من هم في التأمين أن يساعدهم لنحافه جسده وأثناء محاولته علاج المصابين اصيب بثلاث رصاصاات أسفل الكتف ورصاصتين في الصدر اخترقت احدهما الرئة.

وأكد أنه بدأ يشعر بإنتفاخ ذراعه وكأنه سينفجر أما صدري فشعرت بنار به ثم سقطت ع الأرض وحملني الشباب للمستشفي الميداني وهناك فوجئت بكم المصابين والشهداء كبير جدا  وكان أغلبهم يعناني من انفجار بالأعضاء .

وقال أنه في حوالي الساعه العاشرة والنصف صباحاً بدأ إخراج الناس لدارا لمناسبات وكان الجيش والشرطة يضرب علينا الغاز والخرطوش وحاول الاطباء غلق النوافذ جيدا باي شئ مصنوع من الخشب حتي لاياتي الرصاص في المصابين .

واستكمل قائلاً ” في حوال الساعه 8.30 مساءً …. عندما تم فك الحصار عن المستشفى بعد 10 ساعات قال الأطباء لهم نرجوا الناس الإهتمام بالمصابين أولاً لأن الكلاب سيهجمون على المستشفى خرج بي الإخوة على النقالة و لفوا بي الشوارع الجانبية فترة حتى وجدوا أخيراً سيارة إسعاف بعدها بنصف ساعة وعلى بعد كبير من الميدان أخذتني و أخذت 3 مصابين آخرون كنت أنا أقلهم إصابة فقد إستطعت أن أجلس لأوسع لهم مكان.
وأكد أن الشباب كان لديهم فطنه وانهم لفوا بنا عدد من الشوارع حتي وجدوا عربه اسعاف تنقلنا لمستشفي ولكن المسعف رفض ركوب الشباب السليم حتي لايتم اعتقاله وبالفعل قامت الاسعاف بالمرور بنا علي أكثر من مستشفي رفضوا جميعهم استقبالنا حتي قبلتنا مستشفي العباسية .

وأشار إلي أن المستشفي قامت بتركيب أنبوب لسحب الدم المتجمع من الصدر لتنقيه الدم ثم أمروا بنقلي لاي مستشفي لاجراء جراحة وبالفعل اخذتني الاسعاف وبدأت رحله البحث علي مستشفي مرة اخري حتي قبلتني مستشفي الزهراء .
واكتشفت انهم قبلوا حالات كثيرة من مصابي الفض وان الدكتور الذي اجري لي العمليه بعد ذلك استشهد اخوه في الفض.

وفي اليوم التالي لدخولي المستشفي قام الأطباء بإجراء جراحة لي وعندما وجد الطبيب “عبد الباسط البنا” ان عظمة الذراع منفصله فأخذوا عظمة من عظام الحوض لمحاولة تعويض العظم المتفجر وركبوا لي شرائح ومسامير .

وأكد أن من الحالات التي لاينساها ابداً في مستشفى رابعة يوم المجزرة أحد المصابين بجانبي كان صاحبه بجانبه يستنجد و يقول : صاحبي بطنه من الأسفل كلها محترقة متفجرة بالرصاص إلحقونا يا ناس. الولد كان يحتضر و صاحبه يحاول يعمل له إنعاش بدائي للقلب طوال ساعة و أكثر و أنا أبكي و لا أستطيع التحرك فقد كنت “أصلي” بجفوني” فقط و ظهري تسيل منه شلالات دماء و ذراعي سايح في ملكوت الله. للأسف لم يستطع الأطباء القليلون أصلاً الذين استشهد منهم عدد كبير في الضرب إستيفاء حالات المصابين و لم تكن هناك أي أدوات طبية في المستشفى فاضت روح هذا الأخ تدريجياً إلي بارئها و رن تليفونه ليرد صاحبه على والدته …أنا آسف يا أمي ابنك إستشهد.

وقال “منذ فترة قليلة أكد لي أحد الإخوة الذين يعرفوني و حملني على النقالة بعد أن قابلته بشهور أكد لي إنهم عندما عادوا للمستشفى ليحملوا باقي المصابين و الشهداء وجدوا أن المستشفى و المسجد قد احرقوا تماماً بمن فيهم من المصابين و الشهداء

قال “ج.ي” كانت ليلة طويلة لم ينم فيها أحد فقد كانت هناك أخبار عن احتمال حدوث هجوم في الصباح على ميدان رابعة، فظل الاخوة على المنصة يحمسوننا للتيقظ وعمل مسيرات داخل الاعتصام لايقاظ المعتصمين، وظللنا على تلك الحال حتى صلاة الفجر، وبعد الصلاة استمرت الهتافات على المنصة واستمر الحراك، لكني كان قد أعياني الارهاق (فأنا لا انام بالنهار)، فاستسلمت للنوم بعد صلاة الفجر في خيمتي.
استيقظت قبيل الساعة السادسة على صوت الدكتور البلتاجي من المنصة وهو يحفزنا ويحثنا على التيقظ ﻷن هناك تحركات أمنية على حدود الميدان، فذهبت وتوضأت وعندما اقتربت من المدخل الخلفي للمسجد (من ناحية المركز الطبي)، وجدت النساء والشباب يطرقون على أعمدة النور بالحجارة، وتلك اشارة متعارف عليها في حالة الخطر.

واوضح أنه وجد المدرعات تقترب (شرطة وجيش) وهناك جرحى يسقطون، وشباب يقف بالقرب من المدرعات يرشقونها بالحجارة!(نعم الحجارة وفقط)،ورأيت الشهيد أحمد مدني يسقط علي الأرض وعندما حملناه وذهبنا به للمستشفي الميداني كان قد لفظ أنفاسه.

وكان صوت الرصاص مستمر ولا ينقطع، والغاز شديد ورائحته تختلف عن الغاز الذي ألفناه، ولا يؤثر معه خل أو كولا أو غيرهما، أخذت قناع غاز عرضه علي أحد الشباب ووضعته لكن دون جدوى، وأثناء محاولة استيعابي للموقف، وجدت أوارق الشجر الملاصقة ﻷسوارالمنازل تتساقط، والفروع تنكسر، هنا أدركنا أن هناك قناصة فوق المنازل (نعم منازل السكان المدنيين)، فنبهت الواقفين لوجود قناصة وقلت لهم التصقوا بالجدران، وفعلا فعلوا مثلما قلت، وكان هناك أخرين مستترين خلف أكياس الرمل الموضوعة لحماية مداخل الميدان، لكننا أدركنا أنهم هدف سهل للقناصة.

ومع تزايد الضرب بشكل رهيب أخذنا نتلو الشهادتين باستمرار فقد أيقنا بالموت(ولعلها الشهادة)، كنا ملتصقين ببعضنا والرمال تطاير ومن شدة الضرب لا نسمع بعضنا البعض، وكان بجانبي شاب رأسه تبعد عني مسافة حوالي ثلاثون سنتيمتر، فجأة وجدت رأسه تتفجر بالدماء ولقى ربه فوراً بدون ألم أو منازعة الروح، كان صديقه ملتصقا به لكن لم يرى أن صاحبه استشهد ولم يسمع صوتاً، نظر اليه ليطمئن عليه فوجده صريعاً، فاحتضنه وأخذ يصرخ باسمه ويبكي.

لا إله إلا الله، هل هي النهاية؟، هل هي بداية الحياة اﻷخرة؟، هل حقاً سأنالها اليوم؟” دار كل هذا برأسي وأنا في هذا الموقف، وتذكرت أمي وزوجتي وابني، وتذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجلا قال “يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد” قال صلى الله عليه وسلم”كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة”، فعلا الموقف عصيب.
وأفقت بعد شهرين وفقدت قدمي واحد ذراعي وكنت اعاني من حالة إنهيار تام من هول مارأيت إلا أنني تم علاجي وعدت لطبيعتي وركبت قدمين صناعيين حتي استطيع القصاص ممن قتلوا شبابنا ورمل نسائنا.
وأكدت “أ.ي” أنها كانت حامل في الشهر الرابع وبسبب الغاز توفي الجنين في بطنها وأنها حاولت وطفليها الخروج من الميدان في البدايه إلا أن الأخوة رفضوا خروجها لأن قوات الإنقلاب كانت تقوم بضرب النساء خاصة الحوامل ضربا مبرحاً .
وقالت قام الإخوة بنصحنا بلإحتماء في دار المناسبات وبعد العصر تقريباً إستطاعوا إخراجنا من شارع خلف المسجد ووجدنا عربه ذهبت بنا إلي ميدان كرداسة وفي اليوم الثالث من ذهابي رجعت إلي الإسكندرية .
مشيرة إلي أن أكثر ما أثر فيها هو وفاة أسماء البلتاجي وتكفين د. البلتاجي لها وصلاته عليها منفرداً ثم انضمامه للشباب حتي يدافع عن الموجودين بالميدان .

م.أ”: دخلت مركز رابعة الطبى لأبحث عن جثمان شهيد قريب إلى قلبى ، فوجدت أغلب الأدوار مملوئة بساحات استقبالها بالشهداء ، مرصوصين جنباً إلى جنب .. وقد علمت فيما بعد أن كل الأدوار كانت مليئة على آخر الفض .. تم ضرب المركز فى أدوار مختلفة برصاص إخترق الحائط , فالشهيدة أسماء صقر كانت تقف وأصابها طلقة فى الرأس اخترقت الحائط ، و روى أحد أقاربى أنه كان يقف بغرفة من غرف الطابق، فاخترقت الرصاصة الحائط وقد سبقها حوائط أخرى ! …

أ.خ”: المستشفى الميدانى الرئيسية وهى القاعة التى تقع على طريق النصر بين المرور وبين مسجد رابعة … كان قد مر حوالى 45 دقيقة على الاقتحام و يخبرنى طبيب فى المستشفى أن هناك حوالى 40 روحا قد أزهقت بواقع حوالى نفس بشرية كل دقيقة ومعظمها بالرصاص الحى … رأيت بنفسي آثار ذلك الرصاص العجيب وهو يقطع من اللحم قطعا فى أماكن الإصابة …شىء لا يمكن تصوره .. ولن أتحدث عن كم الأطفال والرُضًّع الذين وجدتهم فى حالات اختناق من الغاز ..خرجت من المستشفى لعلى أترك مكانى لمصاب يحتاجه .
د.ع” : عندما وصلت لباب المستشفى الميداني هالني ما رأيت فالشارع الذي كان مليئاً بالخيام النابضة بالحياة صار كل مافيه رماداً والرصاص يتطاير في كل مكان ،، شكل الأرض جعلني أشعر بالدوار فكان عليها خليط من الرماد.

ع”ص”: نزلت في المستشفى قعدت أصور في الجثث والمصابين لحد ما مدرعة أمن مركزى دخلت على المستشفى ورمت قنبلة غاز جوه المستشفى وبعدين ضربت حى بالمتعدد على المستشفى !رغم إن المستشفى مكنش فيها غير يا إما : جثث .. مصابين .. دكاترة .. صحفيين .. ناس بتساعد وبتنقل المصابين والجثث .!المهم فى اللحظة دى بقى لما ضربوا حى على المستشفى .. الإزاز إتكسر بتاع المستشفى ووقع أكتر من 6 شهداء منهم واحد كان واقف جنب مني خد طلقة في دماغه والمصابين كانوا بالجملة !فضل ضرب الحى مستمر من 7 : 10 دقايق متواصلة كله نام في الأرض وقتها وكان الطوب بيطلع من الحيطة يخبط ف دماغنا .. ورموا قنبلة غاز تانية ..بعد ما خلص ضرب النار الحي بدور على  صاحبي جنبى ملقتوش جنبى فضلت أنادى عليه ملقتوش .. روحت نازل في الدور اللي تحته هرباً من الغاز وطلعت تانى على السلم من الناحية التانية .. ببص ع الباب التانى من الناحية التانية للمستشفى لقيتهم ولعوا النار من ناحيته والناس بتقول الطريق ده غير آمن محدش يخرج منه المهم في اللحظة دى كانوا جنود الأمن المركزى دخلوا المستشفى وقالوا اللى هنشوفه قدامنا هنموته !

شهادة أحد سكان المنطقة

روى أحد الأساتذة الجامعيين من سكان رابعة أنه رأى مشهد فض رابعة مختبئا خلف شباك شقته في احدى العمارات المطلة على الاعتصام وقال أنه رأى مشهدا مازال عالقا في ذهنه وسيظل عالقا به طوال عمره وقد جعله المشهد المروع والمخيف يتصلب خلف الشباك وكاد مخه أن ينفجر ورأسه أحس أنها تتصلب وتتحول إلى لوح من الثلج من هول ما رأى ، فقد رأى بعينيه الجرافات والبلدوزرات ترفع الجثث المحترقة وكأنها ترفع قمامة ولا أدرى اكان بشرا هؤلاء الذين يفعلون ذلك أم أجساد من رخام ؟

وقال أن الجرافات كانت تحمل الجثث وتلقى بها فوق تريلات وقفت لتحميل تلك الجثث ولا أدرى بالطبع أين ذهبوا بها لكنى رأيتهم امام عيني يفعلون ذلك ولم أصدق أنني في مصر وأن هذه هي بلادي وأن من يفعل ذلك هو جيش مصر لدرجة أني وأقسم بالله وقفت أفكر قليلا وأقول في نفسي والجنون يبدأ في غزو روحي : احنا احتلينا وانا مش واخد بالي آه أكيد احنا اسرائيل أو أي بلد أجنبي احتلنا وهما اللي تحت دول وبيشيلوا الجثث أه أصل مش ممكن دول يكونوا مسلمين أو مصريين ..وظللت أبحث عن أي أحد في الشقة ولكني كنت وحدي

شهادة أطباء بمستشفى رابعة

تقول الدكتور “ن.ه” يوم الفض بعد ما الشرطة اقتحمت بالرصاص الحي عيادات رابعة اللي كنا فيها وأخلوها وطلعونا من الشارع اللي وراها .. فضلنا واقفين مترقبين إيه اللي هيحصل وكان بعض الأهالي شايلين ولادهم الشهداء والمصابين على إيديهم وماشيين بيهم في الشارع بيدوروا على عربيات يحطوهم فيها أو يلحقوهم .. ساعتها شفت نار خارجة من مبنى العيادات .. طلعت أجري على المبنى لحد ما وقفني ضابط قافل الشارع فبصرخ وبقول له : الدور الي طالع منه نار ده انتو ولعتوا فيه؟!! قال لي : أه ..قلت له : بس ده فيه مصابين في الأوضة اللي جوا أنا مصوراهم بنفسي ..قال لي : لا إحنا اتأكدنا إنهم كلهم أموات ..قلت له : لا أنا متأكده ..رد: خلاص ماشوفناهمش !وبعدها تأكدت أن بعض هؤلاء المصابين لقوا حتفهم وهم يصارعوا النيران وكانت جثثهم وأذرعتهم مخشبة وهي ممتدة وملتوية غير جثث الشهداء المتفحمة على هيئتهم وهم نائمين ..
يؤكد الدكتور “أ.ص”: الطائرات رصدت احتماء بعض المعتصمين بالمستشفى الميداني فتم ضربه بالرصاص عدة مرات وكنا جميعا منبطحين من شدة الضرب ثم قنابل الغاز .. وأخيرا اقتحمت قوة المستشفى وضربت قنابل الغاز من مسافة 5 أمتار بين أسرة المستشفى التي تعج بالمصابين وتم اعتقال كل اﻷطباء والصيادلة والمتطوعين وبينهم طلبة بكلية الطب وكل المصابين باختناقاتالمصابين بالرصاص لا أحد يعلم مصيرهم وبينهم 4 حالات خطرة .. ثم أحرقت المستشفى بالكامل بما فيها من أدوية وأجهزة ومستلزمات ولا أعلم هل تبقى مرضى داخلها أم لا !

ويؤكد الدكتور “أ.ف”: سمعنا إن كلاب الداخلية يخلون المستشفي من الموجودين فيها صعدت لأطمئن على فريق المستشفى الإداري كانوا في الطابق الخامس تقريبا رائحة الغاز قاتلة .. هل وصلت درجة الإجرام إلى هذا ؟ غاز ورصاص حي على المستشفى نزلت مع بعض الأطباء إلى الأسفل ، ونحن نحاول إخلاء المستشفي من المصابين والشهداء.. المأساة أنك لاتجد من يحمل المصابين .. تركنا خلفنا مصابين يلفظون أنفاسهم .. لم نستطع حملهم معنا .. اطلقوا على بعضهم الرصاص أمامنا !

الدكتورة “ف.ب” دخلنا المركز فإذا به لا يخلو به موضع قدم من شهيد أو مصاب !والدماء تغرق المكان ! وزحام الأحياء أشد ! صعدنا الأدوار العليا فإذا بها أشد وأشد من سابقيها! في الدور الثاني رأينا الشهداء مرصوصون بجانب بعضهم البعض ووجوهم كالبدر المنير .وفجأة بدأ صوت زخات الرصاص يقترب وأصبحت المستشفي والقاعة ذاتها مستهدفة بدأت طائرات الهليوكوبتر، ترمي علينا قنابل الغاز وكما كانت خطة الطوارئ التخلص من كل ما يدل علي هويتك الطبية ولبس الملابس المدنية بدل السكراب ( لبس العمليات للأطباء (جالنا الخبر أننا ممكن نحول الجرحي علي مركز رابعة الطبي ..وأول ما بدأنا التحويل سمعناتاك تاك تاك … زخات رصاص مع قنابل غاز علي كل من يقترب من الباب الأمامي للمركز الطبي .. أضطررنا إلى استخدام باب المركز الخلفي و إحنا موطيين رأسنا عشان لا تطولنا عيار طائش .. ودخل الأطباء المتطوعين من المستشفي الميداني و شمروا سواعدهم لأن المركز أصلا كان عنده خبر باحتمال عملية الفض ومش فيه غير طبيب واحد وممرض واحد !!!وطبعا أول ما الخبر وصل أننا نقلنا رابعة الطبي تحول الجرحي علينا تلقائيا …أغلب الإصابات كالعادة قاتلة لكن وجود غرفة عمليات أعطي أمل لمن يحتاج تدخل جراحي ..وصل الأمر إلي أن تم وضع سريرين عمليات داخل الغرفة الواحدة لما طلعت فوق لقيت جريح علي كل سرير وعلي الأقل ثلاث جرحي على الأرض في نفس الغرفة انتظارا لدورهم في الجراحة ..و طبعا عدد الجراحين لا يكفي ولا إمكانيات الغرفة تغطي ما يحدث !!

خرجت من غرفة العمليات وجدت طرقة العمليات أمام غرف العمليات مرصوصة جرحي بمختلف درجات الإصابة بين متوسط وعنيف لكن بالمقاييس الطبية والجراحية جرحي مرجو فيهم أمل الشفاء .

وفجأة ..جدران المستشفي اهتزت بقنبلة لا أعرف نوعها ولقينا قنابل الغاز بتترمي جوه مدخل المستشفي وأيقنا بالهلاك .. طليت من الشباك الخلفي لقيت كلهم جرحي وأهاليهم ، قلت لهم فيه اقتحام للمستشفي وهيقبضوا علينا .. ورجعت تاني في ساحة المستشفي لقيت ضابط قوات خاصة لابس أسود ومعاه بندقية .. يا ريت ما حدش يسألني هيا آلي و لا لا ! عشان جهلي الشديد بالأسلحة لا يفتضح ..

وصرخ فينا اخرجوا فوراً … فصرخنا إحنا دكاترة ودول جرحي مش هنقدر نسيبهم ورانا .. فرد بمنتهي الصرامة والقسوة يا تخرجوا يا ترقدوا جنبهم وكان فيهم جرحي كل اللي فيهم كسر من طلق ناري، فأحد الاطباء حب يسحبه معه فالضابط هدده إنه لو أخده هيكسر له رجله ويرقد معه .. الموقف كان فاشل

والخذلان يسيطر عليه .. وجدت إنه ما في طريقة غير أني أشوف الموقف ماشي لفين.. لقيته بيخرج الطقم الطبي من الباب الأمامي للمركز واللي بيطل علي شارع أنور المفتي .. رحت غافلتهم ورجعت تاني للجنينة المستشفي من الباب الخلفي للمركز عشان أكون مع الجرحي اللي في الجنينة لغاية آخر لحظة!!لقيت منظر مفزع … كل حاجة بتتحرق … المسجد والمستشفي الميداني والمركز الإعلامي !!!

د.”ل.م”: في التاسعة صباحا جاءت مسيرة .. حيث كنت مختبئة ، فخرجت معهم إلى شارع الطيران ثم المسجد ثم المستشفى الميداني من جديد وهالني ما رأيت ساعة واحدة فقط تركت فيها المستشفى وعدت لأجد الممر الخارجي حيث كنت أعمل، مقلوبا رأسا على عقب، الأسرة مقلوبة وشكائر الجبس منفجرة والجبس يغطي الأسرة والدواليب التي بعثرت محتوياتها والأرض والزرع وكل شئ!!!

سألت كثيراً عما حدث لا أحد يعرف، ومن يعرف مات أو هرب، بعضهم قالوا لي رموا على الممر قنبلة ، وبعضهم قال لي أنها قنبلة غاز في قلب الممر لا أعلم حتى الآن ماذا حدث !دخلت قاعة واحد لأجد نفس ما تركت، عشرات المصابين والجثث والإسعافات قاصرة حد العدم! زملائي يصارعون يحاربون .. عملت معهم قدر وسعي وأنا في شبه غيبوبة شعورية أتحرك كالآلة ! ثم صدر أمر من جديد بنقل كل الجرحى والمصابين وعدد الجراحات والأدوية لمركز رابعة الطبي خلف المسجد وإخلاء الميداني وتم ذلك وأنا منهارة على الأرض وجدت القاعة 2 مليئة بالجثث .. والقاعة 3 مليئة بالجثث والجرحى !غادرت المستشفى الميداني الحبيبة وهي خاوية إلا من عدة نساء ناموا إرهاقا وطبيبين وبعض العاملين في الجرد

أخذت بعض المستلزمات من الصيدلية وذهبت إلى مركز رابعة وهناك رأيت الهول بعينه .. خمسة أدوار من القتلى والجرحى والصفارات تدوي بلا توقف «افسحوا الطريق » والرصاص ينهمر بلا توقف ولو دقيق !حوصرت داخل مستشفى رابعة حيث كان القصف أمام بابها الزجاجي الرئيسي «الذي تحطم تماماً من الرصاص بعد أن استهدفوه مباشرة » وكذلك أمام بابها الخلفي الصغير .. ثم بدأ قصف المستشفى من الداخل بالغاز حتى اختنقنا جميعا هبطت للدور تحت الأرض حيث رش أحدهم البيبسي على وجهي وأعطاني المياه لأشرب ..

صعدت مجددا أنا وأحد الأخوة لنجد الدور الأول قد صار بركة كبيرة من الدماء والمدرعة أمامنا مباشرة تنادي بالخروج الآمن ،شد يدي وخرجنا مع من خرجوا رافعي أياديهم لفوق، فانهمر الرصاص فعدت ركضا للمستشفى وأخبرته أنهم سيعتقلون كل من يخرج من هنا .. فجازفنا بالخروج من ممر الموت الآخر نحو المستشفى الميداني والمسجد .. فهالني ما رأيت من إحراق المستشفى الميداني بوحشية غير طبيعية .. هالني الدخان الأسود الكثيف .. هالني احتشاد الرجال والنساء والأطفال في يوم حشر مصغر، بين القاعات التي بدأت بالإحتراق و بين المسجد .. رأيت إنكسار الرجال .. رأيت قتل المصريين في الشوارع والمساجد والمستشفيات .. رأيت حرق السيدات والأطفال! رأيت إبادة جماعية !الأشجار حرقت، المسجد حرق، المستشفى حرقت، الخيام حرقت هل استخدموا النابالم؟ ربما استخدموه لأن الحرق كان غير طبيعي، غير طبيعي أن يحرقوا كل هذا بعود ثقاب وعصا ملوثة بالجاز .. غير طبيعي كم الأعضاء المحترقة التي رأيتها !هل قتلوا الأحياء؟؟؟ نعم قتلوهم بالرصاص مباشرة أو بحرقهم أحياء ليتخلصوا حتما من شهادتهم على ما جرى!

وروى شاهد عيان على مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية أن قوات الامن حرقت الخيام، مضيفا أنه راى أثنين من المعتصمين يحترقون جراء القاء قنابل حارقة من جانب قوات الامن .

وأوضح “يوم الثلاثاء بالليل خرجنا مسيرة القبائل العربية الى كانت متجهة الى المخابرات الحربية ورجعنا من المسيرة الساعة 12 بالليل واتجهت الى الخيمة ونمت وبعدين بدأوا يصحونا الساعة 4 الفجر وقالوا ” المسئولين الى فى الخيمة بتاعتنا ” ان فى ضرب وصلينا الفجر وقعدنا فى الخيمة والساعة 6 الصبح بدأ الضرب جامد من اتجاه شارع الطيران من اتجاه مستشفى التامين الصحى “.

وأضاف “قوات الامن كانت في البداية تضرب غاز بس هو مش غاز مسيل للدموع هو كان اقوى ليه مفعول اكبر وبدأوا يحرقوا الخيم الى كانت خلف حاجز التامين فى طريقه الى المنصة احنا كنا فى شارع جانبى من شوارع الجانبية لشارع الطيران واحنا فى الشارع الجانبى ضربوا علينا خرطوش وواحد صاحبى اتصاب وطلعلنا خارج حاجز التامين الى فى الشارع الجانبى وهما كانوا بيضربوا علينا نار ورصاص حى وخرطوش“.

و تابع “جرينا باتجاه عربيات كانت راكنة بره الحاجز واستخبينا بينها وفضلنا فى المكان ده حوالى 3 ساعات وكان فى رصاص بينضرب علينا حتى فى رصاص انضرب على العربيات الى كانت جنبنا وواحد من اصحابى انضرب رصاصة تانية فى رجله اتجهنا معاه الى المستشفى الميدانى لكن من كثرة الزحمة الى كانت فى المستشفى الميدانى لم نستطع الدخول وظللنا امام باب المستشفى كان الوقت ساعتها الساعة 12 الظهر اتجهنا الى المستشفى الميدانى من شارع جانبى“.

و أكد” ثم ظللنا فى هذا الشارع تقريبا من الساعة 12 الى 3 عصرا كان وقتها الضرب هدى شوية وكان الظباط رجعوا ورا شوية ووقتها وصلت مسيرة ودخلت الميدان واتجهت وانا وبعض اصدقائى الى كانوا معايا الى الخيمة بتاعتنا التى كانت على احد مداخل الشوارع الجانبية واخدنا الشنط المتبقية التى لم تحترق وكان وقتها فى خيمة جنبنا كان فيها واحد محروق وانا صورته ولسه الفيديو موجود “.

وبعدها فضلنا قاعدين فى مدخل عمارة وبعدها بدا الضرب بغزارة مرة اخرى كانت الساعة وقتها تقريبا الثالثة عصرا ودخلت مدرعتان للشرطة و اتنين بلدوزر لازالة العوائق التى كانت فى الطريق وهي بالمناسبة كانت سيارات احترقت فى الصباح من كثرة النيران الى كانت فى الخيم وبدانا نتراجع من مكاننا واثناء تراجعنا كانت طائرات للجيش تلقى قنابل حارقة على الناس و هى تتراجع حتى انا شفت اتنين اتحرقوا وهم علي قيد الحياة امامى فلم نستطع الرجوع كثيرا ووقتها اتجهنا الى الميدان باتجاه المنصة“.

وأضاف “ظللنا جالسين فى خيمة تقريبا ما يقارب من الساعة والنصف وانا اسمع اطلاق الرصاص فى جميع الاتجاهات ووقتها حاول بعض الاشخاص الخروج من اتجاه النصب التذكارى واطلق عليهم الرصاص فى الحال وحينما راينا اطلاق النار جلسنا فى احد الخيم الى ان جاء احد الافراد واخبرنا اننا يمكننا الخروج وكانت الساعة تقريبا السادسة مساء“.

وتابع “خرجنا باتجاه النصب التذكارى وكاننا نشبه الانجليز يوم الجلاء عن مصر كان العدد الخارج من الميدان كبيرا جدا واتجهنا الى مسجد نورى خطاب وبعدها تفرق الناس فى محاولة الى الرجوع الى المنازل هذه شهادتى على ما حدث يوم الاربعاء الدامى يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة“.

 مواقف لن تنسى من الفض (من المستشف)

احدي السيدات جايبه أطفالها الاتنين وقاعدة جمب شهيد وعماله تبكي وتقولهم أنا عايزاكم زي دول علشان تروحوا الجنة“.

-الطفل رمضان إبراهيم الذي وقف إلى جوار جثة أمه التي اغتالها رصاص العسكر .. وقف يناديها أن ترد عليه، بعدما ارتقت روحها شهيدة على جريمة قائد الانقلاب ويردد الطفل بصوت منفطر: “اصحي يا ماما اصحي بالله عليكي“.

– “رجل مصاب صدم من هول ما رأى فدعى لنا بالتوفيق وخرج من الاستقبال وكبس جرحة بحتة شاش وقال الحمد لله إني عايش وبتنفس أساسا احقوا حد غيري محتاج لكم اكتر“.

– “رجل كبير جاء يشد قميصي في استحياء والدموع تغرق عينه وقال – أنا عارف إنكم مطحونين بس أنا ابني غالبا مات بس قولت قبل ما اروح أدفنه أعديه على دكتور يشوفه يمكن يطلع لسه فيه الروح فمبقاش ظلمته روحت أبص على ابنه لقيت نص راسه مش موجود أساسا .. نظرت في عين الأب الملكوم ولم استطع النطق ..فقال من نفسه – شكرا يابني – .. وخده ومشي

– ‫”رأيت الذي أستودع نفسه ، وقرر أن يضع رأسه أرضا وينام إلي أن تأتيه الرصاصة بأي أتجاه”.

– “من يصاب بخرطوش فيضمد جراحة مسرعًا ثم عائدًا للمواجهة من جديد وهو بيده حجر وأمامه جيش جرار“.

 مقابر الدفن الجماعية

أكدت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” البريطاني، أن عدد غير قليل من سيارات الترحيل كانت تحمل عشرات الجثث التي عثرت عليها القوات في الميدان وحوله فصدرت لهم الاوامر بالتوجه بسيارات الجثث الى الإدارة العامة لتدريب قوات الامن وهى تعد أكبر معسكر في الجمهورية.

وأردف : وقفت السيارات لأكثر من ساعتين وسط حراسة مشددة وهى مملؤة بالجثث الغارقة في الدماء والمتفجرة بالقذائف والمتفحمة من الحرق على طريق مصر السويس على مقربة من المعسكر في ساعة متأخرة من الليل حتى قام مساعد الوزير لقطاع قوات الامن بإخلاء المركز الثالث من المجندين والضباط وكل كائن حي وقام لودر تابع للقوات المسلحة بحفر ملعب التنس.

وأشار الموقع إلى أن الملاعب في الادارة تقع في السرية الرياضية والمركز الثالث من بين ستة مراكز هو الوحيد الذي يتميز بملعب للتنس.

وتابع التقرير : دفن في ملعب التنس ما لا يقل عن 200 جثه وذهبت السيارات التى لم يتسع المكان لما تحمله من جثث مرة أخرى الى ميدان رابعة ودفنت في الخرسانات التى شيدت عقب إخماد النيران بقليل وأشرف على دفن حوالى 100 جثة في محيط رابعه اللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقوات الامن والذي كان مديرا للإدارة العامة لقوات الامن بتكليف من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وتم الدفن خلف خيمة كبيرة أخفت ما يجرى حولها.

مواقف الدول الأوروبية والعربية من عملية الفض

وجهت نافي بيلاي – مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في اليوم التالي للمجزرة بياناً أدانت فيه “الاستعمال المفرط للقوة ضد المتظاهرين” وطالبت بـ “إجراء تحقيق مستقل، محايد، فعلي وذي مصداقية حول سلوك قوات الأمن، وشددت على وجوب “محاسبة جميع من تثبت إدانتهم” في هذه الأحداث المأساوية.

كما أدان جون كيري – وزير الخارجية الأمريكية، العنف وقال: “العنف وجه ضربة خطيرة لجهود المصالحة، مضيفًا القمع العنيف يتعارض بشكل مباشر مع تعهدات الحكومة المؤقتة بتحقيق المصالحة

كما قال جوش أرنست – المتحدث الإعلامي للبيت الأبيض، الإدارة الأمريكية تعارض بقوة العنف وفرض حالة الطوارئ التي استمرت طوال حكم مبارك”، مضيفًا: “العنف الذي شاهدناه هو خطوة في الاتجاه الخاطئ”، وقررت الولايات المتحدة بالغاء مناورات النجم الساطع ، ثم الغاء تسليم عدد من طائرات إف 16 للجيش المصري

أدانت بريطانيا استخدام القوة في فض الاعتصام، واستدعت خارجيتها السفير المصري، معربة له عن قلقها الشديد حيال تصاعد العنف والاضطرابات في مصر، وبعد خمسة أيام من أحداث المجزرة أعلنت بريطانيا إيقاف تعاونها مع القوات الأمنية المصرية، كما ألغت العديد من اتفاقات السلاح.

كما استدعت الخارجية الألمانية السفير المصري لإبلاغه موقف الحكومة الرافض لاستخدام القوة، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا ستعيد النظر في علاقاتها مع مصر، معتبرة أن “وقف تسليم الأسلحة إلى مصر وسيلة ضغط مناسبة في ضوء ما يجري فيها“.

وانتهجت الدانمارك موقفا تصعيديا بتعليق مساعداتها إلى مصر احتجاجا على ما وصفته بـ”استخدام القوة المفرطة في فض الاعتصامات“.

فيما حملت السويد مسؤولية تصاعد أعمال العنف في مصر لقوات الأمن، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة برامج المساعدات لمصر، مشيرة إلى أنه “يتعين أن يمتنع صندوق النقد الدولي عن دعم الحكومة المصرية“.

كما أدانت فرنسا الأسلوب الذي تم به فض الاعتصامين، وأعمال العنف التي وقعت في مصر، مطالبة بوقف فوري للقمع.

أما إيطاليا فقد استدعت في اليوم التالي لفض الاعتصامين سفير مصر لديها، وأعربت له عن إدانتها بشدة أعمال العنف التي وقعت أثناء فض اعتصامي أنصار مرسي.

كما أدانت بلجيكا أعمال العنف التي اندلعت يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ودعت جميع الأطراف إلى “الهدوء وضبط النفس“.

فيما اكتفت الخارجية الروسية بدعوة الأحزاب السياسية المصرية إلى “ضبط النفس واعتماد المصالح الوطنية العليا“.

وحثت الصين جميع الأطراف في مصر على التحلي بضبط النفس ومعالجة الخلافات من خلال الحوار.

وفي القارة السمراء أدانت جنوب أفريقيا استخدام الأمن المصري العنف أثناء عملية الفض.

ورفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بشرعية الانقلاب.

وفي أميركا اللاتينية استدعت الإكوادور سفيرها لدى مصر للتشاور، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية أن “الشعب المصري اختار مرسي زعيما دستوريا له، واصفة فيه ما حدث بأنه “انقلاب“.

ومضت فنزويلا في رفضها ما حصل بمصر، حيث سحب الرئيس نيكولاس مادورو سفير بلاده في مصر، موضحا أن “التحالف البوليفاري من أجل الأميركتين سيطالب العالم بالتحرك وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم“.

وكان الموقف التركي كان على رأس المواقف المعارضة لإجراءات الحكومة المصرية تجاه الاعتصامات، حيث دعت الحكومة التركية عقب الفض الأسرة الدولية إلى وقف ما وصفته بـ”المجزرة”، كما استدعت سفيرها لدى القاهرة للتشاور، منتقدة الصمت الدولي تجاه الأحداث في مصر.

كما إتفقت إيران مع تركيا في وصف ما حدث بـ”المجزرة” حسب بيان للخارجية الإيرانية أدانت فيه ما قامت به الحكومة المصرية، واعتبرت أنه يهدد بنشوب حرب أهلية“.

أما منصف المرزوقي –رئيس تونس أنذاك – وصف تصرف السلطة المصرية بالتطور الخطير، وحذّر في كلمة رسمية له من الخطاب التحريضي وعدم احترام الشرعية والديمقراطية.

كما أدانت دولة قطر العنف ضد المعتصمين، وقال وزير خارجيتها خالد العطية إن بلاده فوجئت بما جرى في فض الاعتصامات.

كما أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا أدان أعمال العنف التي صاحبت فض الاعتصام.

أما المملكة العربية السعودية، فدعا الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيزفي بيان ألقاه بعد يومين من الفض، الأمة الإسلامية للوقوف في وجه من يحاول زعزعة استقرار مصر، مؤكدًا أن المملكة تقف مع مصر ضد ما سمّاه الإرهاب والضلال والفتنة، مشيرا إلى حق القاهرة في ردع كل عابث ومضلل للبسطاء.

كما سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تأييد الحكومة المصرية، وأعلنت الخارجية الإماراتية تفهمها ما سمته الإجراءات السيادية التي اتخذتها القاهرة، وقالت إن فض الاعتصام جاء بعدما مارست الحكومة المصرية أقصى درجات ضبط النفس“.

واعتبرت مملكة البحرين ما تقوم به السلطات المصرية في إطار جهود إعادة أمن البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه حق التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية.

أما الكويت فدعت إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على مشعلي الفتنة بمصر، حيث أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية عن ألم بلاده لسقوط قتلى بين أبناء الشعب المصري وتدمير العديد من المنشآت، داعيا إلى التجاوب مع دعوات الحكومة المصرية المتكررة للحوار بين أطراف الأزمة.

وأعلن  وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وقوفه بجانب مصر في سعيها نحو فرض سيادة القانون، وإعادة الأمن لشعبها.

ودعمت ليبيا فض الاعتصام، فأكد رئيس وزرائها آنذاك علي زيدان دعم حكومة بلده القاهرة في مواجهة الإرهاب.

وكذلك أكد السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا دعم القيادة الفلسطينية لمصر، ورأى أن الحاصل في مصر فعل أياد عابثة تنفذ مخططا مشبوها يحاول زعزعة استقرار البلاد، كما أصدرت القيادة الفلسطينية بيانا اعتبرت فيه أي مساس بالأمن المصري بمثابة مساس بالأمنين العربي والإسلامي.

كذلك أعلن نوري المالكي – رئيس الحكومة العراقي آنذاك، دعمه السلطات المصرية في ما سماه “فرض سيادة القانون“.

محاكمة الانقلاب دوليا

صدر حكم بإسقاط الحصانة من المحكمة البريطانية العليا لكل أعضاء الحكومة المصرية و لكن للأسف القانون البريطانى يستثنى رئيس الدولة من هذا الحكم

المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى بهولندا رفضت دعوة رافضي الإنقلاب بحجة أن مصر لم توقع على إتفاقية روما

كما قبلت “المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب” القضية المقدمة ضد عدد من مسؤولي الانقلاب في مصر، المتورطين في ارتكاب مجازر فض رابعة والنهضة، تحت رقم 002 لسنة 2014 شهر ديسمبر.

وكشفت وثيقة صادرة عن المحكمة، بتاريخ 5 يناير 2016، عن إعطاء المحكمة نظام السيسي مهلة حتى يوم 15 فبراير الماضي، لتقديم كل المسؤولين عن ارتكاب المجازر

 

 

*في ذكرى رابعة: “عمارة المنايفة” قصة صمود ليس له مثيل

ثلاثة أعوام مضت على مجزرة ميدان رابعة العدوية، المجزرة التي ذهب ضحيتها آلاف المصريين بين شهيد وجريح. سال الدم حينما قرر الجيش والشرطة اقتحام الميدان الذي كان يتجمع فيه معارضي الانقلاب على الرئيس محمد مرسي عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.
وما زالت المجزرة لا تكف عن تقديم تفاصيل جديدة للضحايا الناجين الذين أسعفتهم الفرصة أن يحكوا تجربتهم أو يحكوا عن رفاق قضوا في تلك الساعات الدامية.
المشهد الأخير من مجزرة رابعة شاهده شهود عيان في عمارة تحت الإنشاء عرفت باسم “عمارة المنايفة”، نسبة إلى أصحابها الذين يعودون إلى محافظة المنوفية شمال العاصمة القاهرة.
يروي المعتصمون في العمارة -في الفيلم- صمود ليس له مثيل استمر 12 ساعة أمام الرصاص الغزير والخرطوش وقنابل الغاز التي انطلقت من الأسفل ومن العمارات المقابلة.
في 14 أغسطس 2013 وبعد اعتصام في ميدان رابعة لستة أسابيع، تم اقتحام الميدان وكان لعمارة المنايفة قصتها.
تعطيل مؤقت
المعتصمون في المكان المطل على مداخل تؤدي للميدان، قرروا بعد إعلان الانقلاب قرار الاقتحام أن عليهم تعطيل زحف المدرعات بكميات من الطوب وعبوات المولوتوف.
يروي أحدهم أن رد قوات الأمن والجيش كان “هستيريا”. ويروي آخر أن ما كان يلقى عليهم من خرطوش وقنابل غاز اختفى من المشهد ليحل محله فقط الرصاص الحي.
واحدة من محاولات المعتصمين للدفاع عن مكانهم وتعطيل زحف مليشيات الانقلاب العسكري كان فك “السقالات” التي تحيط بالعمارة -التي هي قيد الإنشاء- من ثلاث جهات ودفعها لتنهار وتغلق الشارع. نفع هذا الإجراء لبعض الوقت.
وفي المشهد المقابل كانت ميليشيات الانقلاب العسكري والداخلية تهاجم المظاهرات الضخمة من رمسيس بعنف مفرط.
قتل وسرقة
في الساعات التي بدا فيها أن عمارة المنايفة تعيش اللحظة الأخيرة مع تكدس الجثث وكثافة النيران، يروي أحد الشباب كيف كان عناصر ميليشيات الأمن يستولون على الهواتف الجوالة من الجثث الملقاة في أركان العمارة.
جرى اعتقال غالبية المعتصمين المحاصرين، وبعضهم سقط من ارتفاعات عالية وهو يحاول الهرب، فإن نجا اعتقل وإن فارق الحياة ترك على الأرض.
يروي الطالب أنس أنور لحظات لا تنسى عن بقائه جريحا وحيدا بين أكوام الجثث، لا لشيء إلا لأن عربة الإسعاف كما قيل له لديها رقم معين تلتزم به.
أما المدرس هاني سعد فتحدث بألم عن نقله في عربة أصر سائقها على تشغيل أغنية “تسلم الأيادي“.

 

*انتحار مواطن بسبب طلاق ابنتيه.. ومصر الأولى عالميًا في “الطلاق”!

شهدت مصر الأعوام الثلاثة الماضية ارتفاع نسب الطلاق بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببها الانقلاب والعوامل النفسية للمواطنين والتي كان آخرها ما شهده مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة انتحار مسن بالمعاش شنقا لإصابته بحالة نفسية سيئة بسبب طلاق ابنتيه وإصابة إحداهما بمرض نفسي.

 وكان مستشفى الرحمانية قد استقبل “ف ح أ – 61 عامًا – بالمعاش” ومقيم بمركز الرحمانية “جثة هامدة “، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود كدمات وسحجات حول الرقبة من الأمام واشتباه خنق وكسر بعظام الرقبة ووجود شبهة جنائية.

 وأسفرت التحريات عدم صحة ما تم ادعاؤه وقيام المتوفى بالانتحار شنقًا مستخدمًا سلمًا خشبيًا وحبلاً بداخل بدورم منزله لمروره بحالة نفسية سيئة محاولا الانتحار بسبب طلاق ابنتيه وإصابة إحداهما بمرض نفسي. وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة.

 وتكررت تلك الحوادث والتى كان من بينها فى شهر مايو الماضى،قيام شاب مصرعه منتحرًا لمرورة بحالة نفسية سيئة، لعجزه عن توفير نفقات الزواج، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي لمناظرتها من قبل الطبيب الشرعي، لكتابة تقرير بأسباب الوفاة.

 وكان عبدالعليم عبد الله عشري 47 سنة، أبلغ الجهات الأمنية بانتحار نجل شقيقه ناصر حسن عبدالله 23 سنة لمروره بحالة نفسية سيئة، لعدم قدرته على توفير نفقات الزواج، ولم يجزم بوجود شبهة جنائية في وفاته.

 كما توفيت «ربة منزل» متأثرة بإصابتها بحالة إعياء شديدة، لتناولها مبيد حشري يستخدم في مكافحة الآفات الزراعية، وتم نقل جثتها إلى مستشفى أبشواي المركزي.

كان إخطار من مستشفى أبشواي المركزي، يفيد بوصول «حنان معوض أحمد» (20 سنة-ربة منزل) جثة هامدة.

ودلت المعاينة الظاهرية للجثة على أن الوفاة جاءت بسبب تناولها مبيد حشري، يستخدم في مكافحة الآفات الزراعية، وأكد والدها أنها كانت تعيش حالة نفسية سيئة بسبب طلاقها .

مصر الأولى في الطلاق عالميًا

وكانت إحصائيات الأمم المتحدة، ومركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء

 الانقلاب، قد أكد ارتفاع نسب الطلاق فى مصر من 7% إلى 40%‏ ووصل الإجمالى العام 2016 الآن إلى 3 ملايين مطلقة، لتؤكد الإحصائيات أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا..

وقد أعلنت محاكم الأسرة أن 240 حالة طلاق تقع يوميًا، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، لتتراوح مدد الزواج من ساعات بعد عقد القران، إلى مدد تقارب الثلاث سنوات.