مرسي يرفض الإقامة بالقصر الجمهوري ويتنازل عن راتبه

مرسي يرفض الإقامة بالقصر الجمهوري ويتنازل عن راتبه

قالت مصادر أمنية أن مرسي طلب خلال زيارته قصر الاتحادية الجمهورى،الإثنين، من القيادات الأمنية، تخفيف الإجراءات الأمنية، وتقليل عدد السيارات فى موكبه الرئاسى.
وأضافت المصادر أن: قيادات الأمن طلبت من مرسى الانتقال وعائلته إلى المعيشة فى فيلا السلام، المجاورة لقصر الاتحادية، التي كانت مجهزة لاستقبال بعض الزعماء والوفود قليلة العدد، في ظل حكم الرئيس السابق حسني مبارك لتسهيل عملية تأمينه، لكنه تمسك بالبقاء في منزله بالتجمع الخامس.
من جهته قال الدكتور عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة في مقابلة تلفزيونية نقلا عن الدكتور مرسي أنه سوف يتنازل عن راتبه لصالح الشعب المصري.
وكان الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، صرح بان الدكتور محمد مرسي، سوف يتبرع براتبه كاملا لصالح مصر.
وأوضح العريان خلال لقاء تلفزيوني أن الدكتور محمد مرسي أظهر حرصا كبيرا على التوافق الوطني في تشكيل مجلسه الرئاسي والحكومة الائتلافية الجديدة التي ستضم الكفاءات الوطنية، التي ما زال التفاوض بشأنها مستمرا
واشار إلى أن هناك كفاءات في الجهاز الإداري بالدولة سيتم الإبقاء عليها لما عرف عنها من نزاهة وخبرة وكفاءة في عملها.

“الغريانى”: أدير “التأسيسية” كالمحكمة.. واللواء شاهين: “لما اتكلم ما ينفعشى تقوللى اقعد”

“الغريانى”: أدير “التأسيسية” كالمحكمة.. واللواء شاهين: “لما اتكلم ما ينفعشى تقوللى اقعد”

شبكة المرصد الإخبارية

هدد المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور في بداية الاجتماع الثالث للجمعية اليوم الثلاثاء في مجلس الشوري بترك رئاسة الجمعية، وطلب الغرياني طرح الأمر للتصويت، وقال ” إما أن تقبلوا رئاستى للجمعية وأنا أديرها بطريقة إدارة المحاكم التى أعرفها  وإما أن أترك الرئاسة.”
وأضاف الغرياني “لما أتكلم في القانون ما حدشي يقولي توازنات”، وتحدث النائب أبو العلا ماضي وقال: “إحنا متمسكين بسيادتك كرئيس ولكن عايزين نأخذ وندي مع بعض”، فرد الغرياني: “ما إحنا قعدنا نأخذ وندي مع بعض وضاعت جلسة كاملة”.
كانت بداية الجلسة قد شهدت تهديدًا من المستشار الغرياني بطرد العضو الوفدي محمد عبد العليم داود الذى حاول الاعتراض علي مواد اللائحة الداخلية للجمعية، ورفض المستشار الغرياني إعطاء الكلمة لداود وهدده بأنه سيأخذ رأى الجمعية في شأنه إذا لم يتوقف عن الكلام، وحاول الدكتور وحيد عبد المجيد تهدئة داود.
أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور أكدوا على ثقتهم الكاملة في المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية ،
وأكد عصام العريان مصر تعرف الدساتير من أكثر من 130 سنة , الدستور الجديد سيكفل الحريات العامة والخاصة لجميع المصريين , نحن نحرص على التوافق بيننا جميعاً
أما اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فقد قال للغريانى: شاهين: “إحنا هنا كجمعية نتداول، لما أتكلم ما ينفعشي تقولي أقعد.. والمفروض إن ده عمل وطنى والأصل فيه التوافق

 

الشرطة الأوغندية تعتقل خمسة باكستانيين للاشتباه بهم

الشرطة الأوغندية تعتقل خمسة باكستانيين للاشتباه بهم

جنرال أمريكي: تعاون وثيق بين جماعات متطرفة في افريقيا

شبكة المرصد الإخبارية

قالت الشرطة الأوغندية اليوم الثلاثاء إن أوغندا اعتقلت خمسة باكستانيين للاشتباه بصلتهم بمتشددين وذلك قبل أسبوعين من الذكرى السنوية الثانية لهجوم بالقنابل في كمبالا أعلنت جماعة الشباب الصومالية المتمردة مسؤوليتها عنه.
ويقول مسؤولون إن أوغندا معرضة لمزيد من الهجمات من جانب جماعة الشباب التي توعدت بمواصلة الهجمات الى ان تنسحب وحدة أوغندية تقود قوة مفوضة من الاتحاد الأفريقي لحماية الحكومة الصومالية.
والمنطقة التي اعتقل فيها الخمسة كانت سابقا قاعدة لجماعة القوى الديمقراطية المتحالفة الإسلامية المتمردة التي لم يعد لها وجود الان والتي يقول مسؤولون إن لها صلات بالشباب. وسمحت الفوضى في الصومال للمتشددين بالانتعاش وشن هجمات قاتلة في المنطقة.
وقالت جوديث ناباكوبا نائبة المتحدث باسم الشرطة إن الرجال اعتقلوا في منطقة نتوروكو الغربية قرب جبال روينزوري على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأضافت “ارتبنا في الأمر لأن هؤلاء الباكستانيين الخمسة كانوا قادمين من الكونجو ودخلوا أوغندا عبر نقطة حدودية غير رسمية.”
وأضافت أنه كان معهم رجل كونجولي لم يكن يحمل وثائق هوية سليمة وانهم نقلوا الى كمبالا لإجراء مزيد من التحريات.
وكانت جماعة الشباب التي لها صلة وثيقة بالقاعدة قد أعلنت مسؤوليها عن تفجير وقع في يوليو تموز عام 2010 قتل فيه 79 شخصا أثناء مشاهدتهم لنهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم.

من ناحية أخرى قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا إن ثلاث من أكبر الجماعات المتطرفة في افريقيا تتقاسم الأموال وتتبادل المتفجرات فيما يمكن أن يكون مؤشرا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة.
وقال الجنرال “كارتر هام” إن هناك مؤشرات على أن جماعات بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا التي وصفت بأنها الجماعات الأكثر عنفا في القارة تتقاسم الأموال والمواد الناسفة كما يتلقى مقاتلوها تدريبات مشتركة.
وقال “هام” في المركز الافريقي للدراسات الاستراتيجية خلال ندوة للمسؤولين العسكريين والمدنيين من افريقيا والولايات المتحدة وأوروبا “كل من هذه المنظمات الثلاث هي في حد ذاتها تهديد خطير ومثير للقلق.”
وأضاف هام “ما يقلقني حقا هو مؤشرات على أن هناك منظمات تسعى لتنسيق وتوحيد جهودها… هذه مشكلة حقيقية بالنسبة لنا وبالنسبة لأمن افريقيا بصفة عامة.”
وصنفت الولايات المتحدة ثلاثة من الزعماء المزعومين لجماعة بوكو حرام المتشددة والمتمركزة في أقصى شمال شرق نيجيريا باعتبارهم “إرهابيين أجانب” في 20 يونيو حزيران. لكنها رفضت إدراج الجماعة بأكلمها في قائمة سوداء للحيلولة دون إكسابها شهرة على الساحة الدولية. وقالت الشرطة في نيجيريا إن أعضاء من الجماعة سيطروا على سجن هناك يوم الاحد وأفرجوا عن 40 سجينا.
وتنشط حركة الشباب في الصومال وألقي عليها باللوم في هجمات وقعت بكينيا. وفي العام الماضي أعلنت الحركة مسؤوليتها عن مقتل وزير الداخلية الصومالي “عبد الشكور شيخ حسن”.
ويقول مسؤولو مخابرات إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركز في شمال افريقيا هو منظمة إجرامية في المقام الأول ينشط في منطقة الساحل. ويخطف التنظيم غربيين للحصول على فدى ويقدم العون لتجارة المخدرات في افريقيا.
ويخشى مسؤولون أمريكيون وإقليميون من أن فراغ السلطة في شمال مالي بعد انقلاب عسكري في مارس اذار ربما يفتح منطقة عمليات موسعة للمتشددين الإسلاميين. ويتحدث بعض الدبلوماسيين الغربيين عن تحول البلاد إلى “أفغانستان في غرب افريقيا”.
وقال “هام” إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ينشط الآن “دون قيود تقريبا” في جزء كبير من شمال مالي حيث فرض إسلاميون أحكام الشريعة.
وقال “هام” إن الجماعة لا تمثل خطرا على دول المنطقة فحسب بل انها أيضا لديها “رغبة وعزم على مهاجمة الامريكيين أيضا. لذلك أصبحت مشكلة حقيقية.”
وقال “هام” مؤكدا على أن الجيش الأمريكي يقوم بدور داعم في افريقيا إن الولايات المتحدة تقدم المعلومات والمساعدة اللوجستية في ملاحقة “جوزيف كوني” وهو قائد جيش الرب للمقاومة المتمرد في أوغندا والذي اتهمت جماعته بخطف الأطفال لاستغلالهم في القتال وقطع أطراف المدنيين.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية في “لاهاي” اتهامات لـ “كوني” بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عام 2005 وتصدرت قضيته عناوين الصحف في مارس اذار عندما بثت جماعة أمريكية نشطة فيديو بعنوان “كوني 2012″ ودعت إلى اعتقاله وانتشر الفيديو انتشارا هائلا في الانترنت.
وقال هام إنه واثق في أن القوات الافريقية ستعتقل “كوني” في نهاية الأمر.
وقال هام “هذه جهود تقودها افريقيا… الاتحاد الافريقي هو الذي يضطلع بدور قيادي بشكل متزايد مع مساعدة بسيطة من الجيش الأمريكي. نعتقد أن هذه هي الطريقة السليمة.

كتاب أمريكي وثائقي يبرئ صدَّام حسين من العمالة لأمريكا

صدام حسين لم يكن في جعبة أمريكا خلال ثمانينيات القرن الماضي

كتاب أمريكي وثائقي يبرئ صدَّام حسين من العمالة لأمريكا

سجل الكاتب ديفيد بالكي في مجلة ” فورين بوليسي” الأميركية  ثلاث ملاحظات مطوّلة عن الرئيس السابق صدام حسين وذلك بعد قراءته كتاب ” تسجيلات صدام : داخل أروقة نظام الطاغية 1978 – 2001”، الذي أصدرته جامعة “كامبريدج” مؤخراً .
ويستند هذا الكتاب ، كما يشرح بالكي الذي شارك في الإعداد، إلى آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية من قصور ودوائر النظام السابق ، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه وجنرالاته وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة.

في الملاحظة الأولى : يخلص الكاتب إلى أن صدام حسين لم يكن في جعبة أميركا خلال الثمانينيات كما يظن كثيرون ، فهو كان أكثر عدائية وتشكيكا تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه ، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات.
كان صدام يعتقد أن أميركا وراء قيام الثورة الإيرانية من أجل “تخويف دول الخليج والتمهيد لوجود عسكري هناك يعيد ترتيب المنطقة”، وبعد أن تبيّن أن أميركا دعمت إيران وأمدتها بعناصر استخبارات على الأراضي العراقية ، أسرّ صدام للمقربين منه بموقفه من الأميركيين: “إنهم أوغاد متآمرون”.

وفي العام 1988، نصح صدام مستشاريه بضرورة “توخي الحذر من الأميركيين أكثر من الإيرانيين”.

في الملاحظة الثانية : يؤكد بالكي أن موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية . وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه.
وفي وقت كان المحللون يقدّرون أن ما يطلقه الرئيس العراقي من مواقف معادية للسامية إنما يهدف فقط إلى تعزيز قاعدته الداخلية أو استجداء الدعم العربي ، تظهر تصريحاته الداخلية وفي مجالسه الحميمة وفاءه لخطابه.
ففي العديد من التسجيلات ، يتحدث صدام عن حاجة المسؤولين العراقيين إلى قراءة “بروتوكولات حكماء صهيون”، ليؤكد أن هذه البروتوكولات “معادية للسامية” و”قد دبّجتها الشرطة السريّة للقيصر”.

وفي  لقاء له في مطلع العام 1990، أوضح صدام قائلاً ” لا أعتقد ان هناك تزويرا في جانب وحيد فقط وهو ما يتعلّق بأهداف الصهيونية ، وتحديداً برغبة الصهيوني باغتصاب اقتصادات الناس”، مؤكداً في مناسبة أخرى على موقفه: “إن اليهود جشعون”.
ويشرح الكاتب بأن خطاب صدام تجاه إسرائيل يحتاج إلى مزيد من التعمق والدراسة من أجل تكوين صورة واضحة عن المنظومة الفكرية التي كانت تحكم عمل الرئيس العراقي السابق. 
أما في الملاحظة الثالثة : فيقول الكاتب إن صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب . كيف ؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل ، بل كان يسعى ، وفقاً للتسجيلات، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية . 
ويقول صدام حسين ان ” الأهم هو ان نكون في العراق وسوريا في آن ، وسنخطّط لأن نجرّ العدو كي يستهدفنا .. لا بدّ ان نصمد بينما نمارس الضغط على أصدقائنا الروس لمدّنا بسلاح وحيد ، سلاح وحيد ، يساعدنا عندما يضرب الاسرائيليون منشآتنا المدنية أن نردّ لهم الضربة بالمثل .
لن نبادر إلى ضرب المدنيين الاسرائيليين ، فقط سنردّ على الضربات التي نتلقاها . ونضمن من هنا أن تكون هذه الحرب حرب استنزاف مع العدو ، نستطيع من خلالها إغراقه ببحور من الدم واسترجاع كل شبر من أرضنا.. ولن تكون أقل من ذلك
 
ضجة عالمية أكبر من وكيليكس – تسجيلات صدام حسين
من ناحية أخرىكتبت عشتار العراقية عن أن العالم يعيد اكتشاف صدام حسين حيث كان ذكيا ، كان صادقا مع العالم ومع نفسه ، كان مخلصا في عدائه للكيان الصهيوني ، لم يكن عميلا للأمريكان . كان مخططا استراتيجيا رهيبا ، توقع في 1993 انهيار امريكا الاقتصادي وشخص السبب بالضبط. العالم مخبوص هذه الأيام بصدام حسين الى حد الجنون .
لقد أعاد اعداءه اليه اعتباره قبل ذكرى اغتياله في نهاية هذا الشهر. هل تذكرون كل ارشيفنا الذي سرقوه؟ حسنا بدؤوا يطبعون منه كتبا . آخرها هذا الكتاب الوثيق ة، الذي احتوى على تفريغ تسجيلات صدام حسين في مراحل مهمة من تاريخ العراق آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية ، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه والقادة العسكريين وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة .
وهكذا اكتشفوا حقيقة فكر الرجل . الكتاب اعده ثلاثة : كيفن وودز (معهد التحليلات العسكرية) و ديفد بلكي (جامعة الدفاع الوطني) و مارك ستاوت (جامعة الدفاع الوطني) أي انهم شخصيات معنية بالدفاع والشؤون العسكرية وبالتأكيد ليسوا من احبائه او حلفائه. وقد علق ديفد بلكي أحد محرري الكتاب أن  التسجيلات كشفت ثلاث فضائل لصدام حسين :
الأولى :  صدام حسين لم يكن في “جعبة” أميركا خلال الثمانينات كما يظن كثيرون ، فهو كان أكثر عدائية وتشككاً تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه ، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات .
الثانية : موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية. وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة ، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه .
الثالثة : صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب . كيف ؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل ، بل كان يسعى ، وفقاً للتسجيلات ، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية . 
مقالة ديفيد بلكي باللغة الانجليزية وهي بعنوان (صدام الذي بدأت أعرفه)

هرب شفيق كما هرب سليمان ليستضيفهما خلفان الإمارات

هرب شفيق كما هرب سليمان ليستضيفهما خلفان

شبكة المرصد الإخبارية

قال الدكتور جمال حشمت ، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن الفريق أحمد شفيق ، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية ، تمكن من الهرب عبر مطار القاهرة الرابعة صباح اليوم الثلاثاء .
وأضاف حشمت عبر تغريدة على موقع “تويتر” الخاسر شفيق هرب بعد مشادة مع ضابط الجوازات وبذلك وفي المجلس الأعلي بوعده له .
يذكر أن عمر سليمان وأسرته سافروا إلى الإمارات قبل ساعات من إعلان نتيجة جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة والتي أسفرت عن فوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بمنصب رئيس الجمهورية.
وكانت الأنباء ترددت أن الفريق شفيق غادر القاهرة متجها إلى أبو ظبي وكان بصحبة اثنين من بناته الثلاث ، وقبل ركوبه الطائرة تهجم عليه بعض العاملين في المطار، وقالوا له: “حسبي الله ونعم الوكيل، خربتوا البلد وبعدين بتهربوا”.
ولم يرد شفيق على من هاجموه واكتفى بالصمت.
وكان شفيق قد غادر القاهرة من صالة كبار الزوار متجهاً إلى أبو ظبى فجر اليوم، الثلاثاء،حيث غادر الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر بانتخابات رئاسة الجمهورية، الأراضى المصرية، متجهاً إلى أبو ظبى على متن طائرة الخطوط الإماراتية .
سفر شفيق جاء مفاجئاً وفى سرية تامة، حيث تم إخطار سلطات مطار القاهرة الدولى بسفره فى وقت متأخر، كما فوجئ العاملون بالمطار بوصوله إلى صالة كبار الزوار استعداداً للسفر قبل موعد طائرته بوقت قليل .
كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أصدر أمس قرارا ببدء التحقيق مع شفيق والرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية إهدار مال عام.

إدارة المراسم تدرب مرسى وزوجته وأولاده على قواعد البروتوكول وطريقة اختيار الملابس

إدارة المراسم تدرب مرسى وزوجته وأولاده على قواعد البروتوكول وطريقة اختيار الملابس

«البروتوكولات» تنتظر الرئيس الجديد وحرمه

شبكة المرصد الإخبارية

قال عبد الله  الأشعل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومساعد وزير الخارجية الأسبق ، أن البروتوكول الرئاسى يعتمد فى الأساس على الانضباط والالتزام، وكيفية التعامل مع رؤساء الدول الأخرى سواء فى حالات استضافتهم داخل البلاد أو عندما يحل الرئيس ضيفا على رئيس الدولة الأخرى. وعن وضع السيدة نجلاء على، زوجة الرئيس محمد مرسى، قال الأشعل إنه من الأفضل لها ألا تظهر فى وسائل الإعلام ولا تشارك فى المراسم والمناسبات الرسمية للرئيس وضيوفه، «لأن أعداء مرسى سيتصيدون لها الأخطاء، كما أن الشعب المصرى يحتاج مائة عام حتى ينسى أن الرئيس له زوجة، بعد ما فعلته بنا سوزان مبارك»، موضحا أن ملابس السيدة الأولى لابد أن تكون «أنيقة» فهى واجهة لمصر، لكن ذلك فى إطار الالتزام الذى تسير عليه السيدة نجلاء، ولا يعيبها الشكل الذى تظهر عليه حاليا، «فهى شبه أمهاتنا فى البيوت».
مؤكدا أنه علي مرسي تعلم هذه البروتوكولات لأنه رئيس الجمهورية الان ووجهة مصر في الخارج.

وأوضح الأشعل أن خروج زوجة الرئيس وظهورها فى الإعلام والمناسبات ليس من أساسيات البروتوكولات الرسمية، لكنه فى النهاية حرية شخصية للزوجة، فهى الوحيدة التى تحدد شكل العلاقة بينها وبين الإعلام والعمل العام.

وأوضح الأشعل أن المراسم الدولية موحدة فى جميع دول العالم، وأن هناك إدارة خاصة بالبروتوكولات تابعة لمؤسسة الرئاسة، تتولى توجيه الرئيس فى بداية حكمه، وتدرب أى رئيس على طرق تناوله الطعام، والجلوس، ومقابلة الرؤساء ومصافحتهم، وطريقة تعامل الرئيس مع الضيوف من الدول الأجنبية ،وإدارة البروتوكولات أيضا مسئولة عن تنسيق ملابس الرئيس وطريقة إلقائه للخطب، وتفعل نفس الشىء مع زوجته وأبنائه، كما أن هناك كتيبا خاصا بالبروتوكول يتسلمه رئيس الجمهورية فور توليه الرئاسة يتعرف من خلاله على أصول البروتوكولات والتعاملات.

وردا على تساؤلات البعض حول كون الرئيس إخوانيا، فما رد فعله فى حالة استقبال سيدة كشخصية رسمية؟، أوضح الأشعل أن مرسى يجب أن يصافح السيدات فهو بروتوكول ذوقى يجب أن يتبعه مرسى، «ولو ماعملش كده يمشى أحسن»، مؤكدا أن الإخوان ليس فى منهجهم شىء يدعوهم إلى عدم مصافحة السيدات فى إطار الأعراف والتقاليد الرسمية.

وشدد الأشعل على أن مرسى، الرئيس الملتزم سيغير مما كان يحدث فى القصر الجمهورى، وأن دول العالم ملتزمة باحترام تمسك الرئيس المصرى الجديد بمعتقداته الإسلامية بما فى ذلك رفضه شرب الخمور أو تقديمها فى المناسبات التى يتواجد فيها.

الجهاز البريطاني لمكافحة التجسس “أم آي-5” يعتبر “الربيع العربي” تهديدا إرهابيا جديدا

الجهاز البريطاني لمكافحة التجسس “أم آي-5” يعتبر “الربيع العربي” تهديدا إرهابيا جديدا

اعتبر المدير العام للجهاز البريطاني لمكافحة التجسس الاثنين أن انتفاضات “الربيع العربي” مكنت تنظيم القاعدة من فتح مناطق جديدة ما يزيد خطر الاعتداءات والأعمال الإرهابية.

اعتبر المدير العام للجهاز البريطاني لمكافحة التجسس “أم آي-5” الاثنين ان انتفاضات “الربيع العربي” فتحت مناطق جديدة لتنظيم القاعدة كي يحاول اعادة بناء نفسه وكذلك زيادة خطر الاعتداءات من قبل المرشحين البريطانيين للقيام باعمال ارهابية.

وقال جوناثان ايفينس خلال محاضرة في لندن ان الفوضى التي خلفها انهيار الانظمة التي اطاحت بها الانتفاضات العربية خلق “مناخا متسامحا” للقاعدة.

واكد ان جهازه يمتلك ادلة عن “مرشحين بريطانيين للجهاد” قاموا برحلات الى الخارج سعيا لتدريبات والقيام باعمال قتالية.

واضاف ان “بعضهم يعودون الى المملكة المتحدة ويشكلون تهديدا هنا بالذات” مضيفا ان الامر يتعلق ب”تطور جديد ومقلق وقد يتفاقم ايضا”.

واشار المدير العام للجهاز البريطاني لمكافحة التجسس ان نفوذ القاعدة يبتعد عن افغانستان وباكستان ليترسخ في اليمن والصومال والساحل.

وقال ايضا “نخرج من فترة تهديد حادة ومحددة لندخل في مرحلة اخرى حيث التهديد لا يرتكز على تنظيم واحد ولكنه اكثر انتشارا”.

في العام 2005، قام اربعة اصوليين بريطانيين بعملية انتحارية استهدفت وسائل النقل المشترك في لندن ما ادى الى سقوط 52 قتيلا.

يشار الى ان تنظيم الالعاب الاولمبية بين تموز/يوليو واب/اغسطس في لندن جعل من الامن الخطة الرئيسية في البلاد. واقر جوناثان ايفينس بان الالعاب الالمبية تقدم “هدفا مغريا لاعدائنا” ولكنه اعرب عن ثقته بقدرة قوات الامن في التصدي لهم.

واكد ان “الالعاب لن تكون هدفا سهلا وكوننا اجهضنا عددا من المؤامرات الارهابية هنا وفي الخارج خلال السنوات الماضية يدل على ان المملكة المتحدة ليست هدفا سهلا للارهاب”.

عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة وعناصر من المخابرات الصهيونية صباح الثلاثاء باحات المسجد الأقصى ودخلوا المصلى القبلي.

في غضون ذلك منعت قوات الاحتلال الصهيوني المصلين من دخول المسجد بحجة أعمال الشغب ومضايقة زوّار المسجد.

وذكرت مؤسسة عمارة الأقصى أن القوات شددت على دخول الأطفال وذويهم عند بابي الناظر والغوانمة، ما أدى إلى مشادات كلامية وتدافع بالأيدي.

أبو إسماعيل: العسكري لم ينقلب بل احتل البلاد وهدفنا سحقه ومحاسبته على جرائمه

أبو إسماعيل: العسكري لم ينقلب بل احتل البلاد وهدفنا سحقه ومحاسبته على جرائمه

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- المرشح الرئاسي السابق، أنه “لا يصح لنا أن نفرح بفوز مرسي ويقل رباطنا في الميدان، بل لابد أن نزيد، وأن يكون هدفنا سحق العسكر ومحاسبتهم على جرائمهم”، مشيرًا إلى أن “المجلس العسكري ليس منقلبًا علينا فحسب، بل محتل للبلاد ويكرس مفهومًا جديدًا للاحتلال، انتهى زمن خضوعنا”.

وقال أبو إسماعيل خلال تواجده بميدان التحرير مساء الاثنين –حسبما أكد شهود عيان- “إياكم أن تتمكن منكم الفرحة وتبتعدوا عن الميدان، وكلامي لمن يطيعني ويريد أن يصدق الله على ما عاهدته عليه”، مضيفًا “لأن تدحرج جماجمنا على إسفلت ميدان التحرير خير لنا من أن نسقط في الاختبار الذي من الله به علينا مرة أخرى”.

ولفت أيضًا إلى أنه على “العسكر أن يحل مشكلته مع المعتصمين في الميدان إحنا الشعب، مش مع الكبار اللي قاعدين في الغرف المغلقة”، مؤكدًا نحن “ماضون في دربنا رغم أنف أمريكا وإسرائيل.. وأقول للبرلمان لا تتعب نفسك فالضغوط أقوى منكم ولا سبيل إليكم سوى الميدان”.

وناشد أبو إسماعيل حشود المعتصمين بميدان التحرير قائلاً: “إياكم أن تحتقروا أنفسكم ولو لحظة، أنتم كرامتكم عند الله غالية لو مش لاقينها في الدنيا وحاسين إنكم أسرى فالشهادة هي الحل”.

كما أكد حازم صلاح أبو إسماعيل أن “لحظة الصدق قد بدأت، ولن نكرر خطأ 11 فبراير ونفض الميدان.. فهذا الشعب يولد اليوم من جديد ولابد أن نسحق وجود العسكر تمامًا.. لابد أن نسقط الإعلان الدستوري بل وأن نقوم بكسر من وضعه”.

 
ومضى أبو إسماعيل بقوله: “كلما تساهلنا وتهاونا بيستهينوا بينا ويلفوا من ناحية تانية، والله لو بقي أي دور أي دور للعسكر سيقضون على الأخضر واليابس.. إحنا انتخبنا مرسي ولا يمكن أن يكسر الثقة التي بينه وبين الشعب الذي وثق به من خلال قسمه أمام الدستورية.. والعسكر وأمريكا عملاء لبعضهم ولا أخجل من الجهر بالحق، فكرامتي تأبى إلا أن أقول ما أشعر به حقًا”.

واعتبر المرشح الرئاسي السابق أن “العسكر مؤسسة خدمة وليست سلطة، ففي كل بلد حكمها عسكر اغتصب الوطن وانتهت سلطة الشعب تمامًا.. احفظوها جيدًا لسنا في خلاف دستوري بل في معركة حق وباطل، والله لن نحيا إلا كرامًا في الدنيا أو عند ربنا”.

نفي أن شهر رمضان سيكون الأكثر حرارة منذ 33 عاماً

تضارب الآراء حول ان شهر رمضان سيكون الأكثر حرارة منذ 33 عاماً

تضاربت آراء المناخيين السعوديين حول ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.. ففي وقت نفت فيه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تبلغ درجة الحرارة في السعودية الـ70 درجة مئوية، أكد المختص بالمناخ عبدالعزيز الشمري أن الرئاسة لم تكن واضحة في بيانها، وأن درجات الحرارة المعنية كان المقصود قياسها في الشمس وليس في الظل، وأنها ستتجاوز هذا الرقم كثيرا مشددا على أن هذا الصيف سيكون الأكثر حرارة منذ 33 عاما، خاصة في رمضان المقبل الذي سيكون نهاره طويلا، وستتجاوز فيه درجة الحرارة الـ52 درجة مئوية في الظل.

وأكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ارتفاع درجات الحرارة صيف هذا العام فوق حاجز (70 درجة مئوية) أو أكثر، موضحة أن ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات بعيداً عن الواقع ولا يتوافق مع معلومات الأرصاد، كما أن هذه التصريحات الصادرة من غير المختصين في علم الأرصاد لا تتوافق مع الأنظمة التحذيرية والتنبيهات العالمية في هذا الخصوص.

وأفادت أن المبالغة في إصدار مثل هذه التقارير لها مردود سلبي على الأفراد والمجتمعات، خاصة مع توافق صيف هذا العام مع شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن درجات الحرارة لا تزال حول معدلاتها.

وقالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إن درجات الحرارة التي تسجل في مراصدها الموزعة والمنتشرة في مناطق المملكة التي تعتمدها في سجلاتها تسجّل حسب مواصفات وشروط منظمة الأرصاد العالمية، ومن تلك الشروط أن درجة الحرارة تسجل في الظل وفي حاوية خشبية جيدة التهوية مرتفعة عن سطح الأرض بمقدار ثابت “مترين” بعيدة عن البنيان وعن الأشجار العالية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة التي تؤدي إلى تسخين الهواء القريب من سطح الأرض، لذلك فإن درجة الحرارة في الظل تختلف عن درجة الحرارة تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث تتأثر أجهزة قياس تسجيل الحرارة تحت أشعة الشمس بالبيئة المحيطة مثل المباني والمركبات والإسفلت والكثير مما لا يمكن حصره من العناصر البيئية المؤثرة عن تلك التي تقاس في الظل.

يذكر أن الرئاسة كانت قد أصدرت قبل فترة تقريرها المناخي لأجواء صيف هذا العام تناولت فيه الملامح المناخية لفصل الصيف على المملكة الذي يبدأ مناخياً في نصف الكرة الشمالي من 21 يونيو ويستمر إلى 22 سبتمبر 2012م الموافق 01 شعبان إلى 06 ذي القعدة 1433هـ، حيث يتكون المنخفض الحراري على شبه الجزيرة العربية ويندمج مع امتداد منخفض الهند الموسمي الذي يمتد شمالاً وإلى الغرب من المملكة وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط.

وكشفت الرئاسة أن من خصائص هذا المنخفض أن تكون درجة حرارة كتلته الهوائية حارة وجافة، وينعكس ذلك على درجات الحرارة المسجلة في هذا الفصل على مناطق المملكة، حيث تصل درجة الحرارة العظمى ما بين “44 إلى 49 درجة مئوية “، وقد تتجاوزها خاصة على شرق المملكة وغربها.

وتتميز بداية فصل الصيف بالجفاف، حيث تسود هذه الفترة الرياح الشمالية الجافة والحارة التي تنشط على فترات، مما يؤدي إلى عواصف ترابية شديدة تبلغ ذروتها وسط النهار تفاعلاً مع امتداد المرتفع الجوي المتمركز في شمال غرب المملكة مما ينشأ معه فروقات في قيم الحرارة والضغط، وذلك على مناطق شرق ووسط المملكة، كما أن مناطق غرب المملكة تتأثر بالرياح الشرقية “السموم” التي تهب بين فترة وأخرى وتكون شديدة الحرارة وجافة ومحملة بالغبار.

وعند منتصف فصل الصيف نهاية من شهر يوليو وحتى شهر سبتمبر” نهاية فترة الصيف يصنف بالصيف الرطب على السواحل” ويتميز بارتفاع في الحرارة والرطوبة التي تستمر بشكل متكرر, بينما مرتفعات عسير والباحة والطائف يكون معدل درجات الحرارة الصغرى فيها حوالي 16 درجة مئوية وقد تصل إلى 10 درجات، وسجلت ذلك أبها عام 1994م، وإذا أضفنا إلى ذلك تضاريس الجبال ووجود الجبهة شبه المدارية (ITCZ) التي تكون محملة بكميات كبيرة من بخار الماء وتحركها شمالاً لتصل إلى أقصى مدى لها إلى منطقة المدينة المنورة.

من جانبه أكد الخبير المناخي عبدالعزيز الشمري أن تصريحات الدكتور خالد الزعاق فهمت خطأ، كونه كان يتحدث عن درجة الحرارة في الشمس وليس في الظل .. وقال : “كان الدكتور خالد الزعاق يتحدث عن درجة الحرارة في الشمس وليس في الظل.. ففي الظل ستكون درجة الحرارة قرابة الـ50 درجة مئوية، بينما في الشمس ستتجاوز الـ70.. وهناك فرق بين قياس درجة الحرارة في الشمس وفي الظل.. والبيان لم يحدد ذلك الفرق، مع أنهم يعرفون ماذا كان يقصد بالتحديد”.. وتابع: “تحت أشعة الشمس تتجاوز درجة الحرار الـ70 درجة مئوية.. وهو أمر معتاد في مثل هذه الأوقات.. وإذا كانت الرئاسة تعرف ماذا يقصد الدكتور خالد ومع ذلك ينفون هذا الأمر في بيانهم، فهذه مصيبة”.

وشدد الشمري على أننا مازلنا في بداية فصل الصيف، وتوقع اشتداد الحرارة أكثر في الفترة القادمة، وخاصة في منتصف يوليو وأغسطس.. وأضاف: “عندما تصل درجة الحرارة لـ50 درجة مئوية، فحسب النظام يكون ذلك اليوم يوم عطلة ولا يعمل الموظفون.. والرئاسة أعلنت في بيانها أنها وصلت في بعض المناطق لـ52 درجة مئوية”..

وتابع متحدثا عن توقعاته في الفترة القادمة :”المشكلة ليست في ارتفاع درجة الحرارة أكثر مما هي عليه الآن، بل في التقارب ما بين درجة الحرارة العظمى والصغرى.. فهي ستكون قريبة ولن يشعر المواطن بالفرق بينها.. حيث ستكون في منتصف النهار 50 درجة وفي منتصف الليل تكون قريبة من ذلك ومن هنا تأتي المشاكل”.

وشدد الشمري على أن رمضان المقبل سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق، وسيكون النهار فيه طويلا.. ولهذا يجب أن تكون جميع الأعمال في الليل، وليس في النهار، لأنه لا أحد سيحتمل هذه الحرارة الشديدة”.

فضيحة تهز الكنيسة الكاثوليكية في الارجنتين

فضيحة تهز الكنيسة الكاثوليكية في الارجنتين

هزت فضيحة الكنيسة الكاثوليكية في الارجنتين بعدما نشرت وسائل الاعلام قبل ايام قليلة صورا لاسقف، يشغل منصب رئيس منظمة كاريتاس الخيرية في اميركا اللاتينية، بثياب البحر بصحبة امرأة على شاطئ فندق فخم بالمكسيك.

وقدم المونسنيور فرناندو بارغالو استقالته الاثنين من منصبه كراعي ابرشية ميرلو مورينو في الارجنتين، وهو ينتظر الان قرارا من الفاتيكان يبت بمصيره.

وقال مصدر في الابرشية لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه “بوسعنا ان نؤكد ان المونسنيور بارغالو قدم استقالته. لقد تخلى خلال اجتماع مع كهنة الابرشية عن رسامته”.

وبحسب المصدر فان الاسقف ليس متهما باختلاس اموال من كاريتاس لان العلمانيين يتولون ادارة المال في هذه المنظمة الخيرية.

والاسقف بارغالو (57 عاما) يتحدر من اسرة ميسورة وقد التقطت له صور اثناء وجوده مع امرأة في وضع حميمي على شاطئ فندق خمس نجوم بالمكسيك.

واكد المونسنيور بارغالو ان الصور المنشورة التقطت قبل عامين وانه التقى المرأة بالصدفة، مشددا على انها صديقة منذ ايام الطفولة وانهما كانا سويا في البحر برفقة اشخاص آخرين، مع ان هؤلاء لم يظهروا في الصورة.

ولم يكشف الاسقف هوية المرأة التي كانت بصحبته، الا ان وسائل الاعلام المحلية قالت انها تصغره بسنة واحدة (56 عاما) وانها مطلقة تعمل في القطاع الفندقي.

وتولى الاسقف ابرشية ميرلو-مورينو في 1997 وكان مرشحا محتملا جدا لخلافة اسقف بوينوس ايرس الحالي خورخي بيرغوغليو.

استعدنا أتاتورك وليس أردوغان!

استعدنا أتاتورك وليس أردوغان!

فهمي هويدي

كأن المجلس العسكري أخطأ في العنوان حين أراد أن يستفيد من الخبرة التركية.

إذ بدلا من أن يعتبر أعضاؤه مما فعله الطيب أردوغان فإنهم استلهموا تجربة كمال أتاتورك،

فأعرضوا عن سكة السلامة وطرقوا أبواب سكة الندامة.

(1)

 

رغم ارتياحنا النسبي لنتائج الانتخابات الرئاسية فالموقف في مصر الآن كما يلي:

مع قرب نهاية الفترة الانتقالية التي تحددت في الثلاثين من شهر يونيو الحالي، حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبان.

إذ بعدما قطعنا شوطا لا بأس به باتجاه تأسيس النظام الجديد (أجريت انتخابات مجلسي الشعب والشورى وتشكلت لجنة وضع الدستور «فإننا استيقظنا ذات صباح على إعلان دستوري يعصف بما تم بناؤه، حتى الطوارئ التي ألغيت أطلت علينا من باب جديد، بعد إعطاء ضباط الجيش والمخابرات صفة الضبطية القضائية بالمخالفة للقانون».

 

بعد الذي جرى، لم يعد في بر مصر صوت يعلو فوق صوت المجلس العسكري، فهو الذي بات يملك سلطة التشريع، وهو الآمر الناهي فيما خص التنفيذ،

ثم إن سلطة المجلس فوق القانون وفوق الدستور، وهو دولة داخل الدولة ولا شأن للأخيرة به،

وحتى في وجود رئيس الجمهورية فإن قراراته خاضعة لوصاية المجلس المذكور،

وإذا حدثت اضطرابات في البلد استوجبت تدخل القوات المسلحة فإن موافقة المجلس العسكري شرط لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية في هذا الصدد.

ولرئيس المجلس العسكري، ضمن جهات أخرى، أن يعترض على أي مادة في مشروع الدستور لا تعجبه

وإلى أن يتم الاستفتاء على الدستور، فإن من حق المجلس العسكري أن يصدر ما يشاء من قوانين، وليس لأحد أن يطعن عليها أمام أي جهة قضائية.

 

أما الجمعية التأسيسية الحالية التي تتولى كتابة الدستور فإن الإعلان المذكور، أعطى المجلس العسكري سلطة إعادة تشكيلها إذا ما تعثرت في مهمتها دون تحديد أي معايير في هذا الصدد،

وفي هذه الحالة فإن لجنة الدستور الجديدة ستكون معينة، من قبل المجلس العسكري، وليست منتخبة من الشعب،

وفي هذه الحالة لن نفاجأ إذا ما قامت اللجنة «بتفصيل» الدستور بحيث يتجاوب مع رغبات المجلس وضغوطه.

 

الخلاصة أننا ظللنا طوال الأشهر التي خلت ننتظر موعد الثلاثين من يونيو الذي قيل لنا إنه سيتم فيه انتقال السلطة من العسكر إلى المدنيين، لكننا فوجئنا بذلك الانقضاض الذي نقلنا من حكم العسكر إلى تحكمه كما قيل بحق.

 

(2)

 

الخائفون على الثورة لم يختلفوا على وصف ما جرى بأنه انقلاب،

والخائفون منها اعتبروه منعطفا وحركة تصحيحية.

وكنت ضمن من وصفوه بأنه «انقلاب ناعم»، لكني استثقلت الوصف لاحقا واعتبرته تجميلا لفعل قبيح.

صحيح أنه انقلاب لم تطلق فيه رصاصة وتم بالحيل القانونية والألاعيب السياسية إلا أن أحدا لا يستطيع أن ينسى أن شعب مصر دفع ثمنا غاليا من أرواح أبنائه ودمائهم لإنجاح هذه الثورة، الأمر الذي لا يستقيم معه وصف الانقلاب عليها بأي صورة بأنه «ناعم».

 

ذلك أن تشويه حلم شعب يظل جريمة في كل الأحوال بصرف النظر عن الأسلوب الذي اتبع في ذلك.

 

حين قرأت لبعض الباحثين وصفهم للانقلاب بأنه «ما بعد حداثي» بمعنى أنه تفكيكي ومناهض للفعل الحداثي المتمثل في الثورة، وجدت أن المصطلح الأول أطلقه نظراؤهم على انقلاب الجيش التركي «السلمي» على حكومة السيد نجم الدين أربكان في عام 1997،

حيث مورست عليه ضغوط لم يحتملها مما اضطره إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء،

وانتهى الأمر بالحكم عليه بالسجن وبحل حزب «الرفاة» الذي يقوده، وهو ما تم دون إطلاق أي رصاصة، وبقرار أصدرته المحكمة الدستورية العليا (أيضا!).

 

ليس من الإنصاف أن نقارن حصيلة الانقلاب الراهن في مصر بما حدث في تركيا في تسعينيات القرن الماضي، لأنني أجد الشبه أكبر بين الإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري وبين ما أقدم عليه العسكريون الأتراك منذ أكثر من سبعين عاما،

وهي المرحلة التي زرعت فيها بذرة تنصيب القوات المسلحة وصية على المجتمع وليست مجرد حامية لأمنه وحدوده، وهي مسألة تحتاج إلى ثقة وقراءة متأنية.

 

(3)

 

ثمة خلفية واجبة الاستدعاء عند التطرق إلى دور الجيش في كل من مصر وتركيا.

فالجندية عند الأتراك لها مرتبتها الرفيعة في الوجدان العام، حتى يقال إن كل تركي يولد جنديا، وتحدثت كتب التاريخ عن النزعة القتالية التي تمتع بها الأتراك منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد

حتى إن قبائلهم التي عاشت في وسط آسيا دأبت على مهاجمة الصين، مما اضطر حكامها إلى بناء السور العظيم لصدهم،

 

وظلت تلك الصفة ملازمة لهم بعد تأسيس الإمبراطورية العثمانية التي وصفت بأنها «عسكرية جهادية»،

وفي مرحلة أفول الإمبراطورية التي تحولت فيها إلى رجل أوروبا المريض (القرن الثامن عشر) تكالبت عليها دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، وأنزلت بها هزيمة منكرة، الأمر الذي أدى إلى احتلال اسطنبول ذاتها في عام 1918،

إلا أن ذلك استنفر المقاومة التركية التي قادها مصطفى كمال باشا (أتاتورك) لاحقا، واستطاعت أن تحرر البلاد من الغزاة في الفترة بين عامي 1920 و1922، وهو ما مهد له الطريق لتولي السلطة وإعلان الجمهورية وإلغاء الخلافة العثمانية في عام 1923،

ولأن الجيش هو الذي أنقذ تركيا ورعى تأسيس الجمهورية فقد سوغ ذلك لقادته أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن «إعادة تشكيل الأمة».

وهو المعنى الذي رسخه مصطفى كمال باشا خلال سنوات حكمه التي استمرت من عام 1927 إلى عام 1938.

 

منذ ذلك الحين اعتبر الجيش نفسه حارس الوطن والجمهورية معا، وصار مؤسسة مستقلة عن الدولة، ولها موازنتها التي تعدها رئاسة الأركان وليس وزارة الدفاع، وترسل إلى البرلمان للموافقة عليها فقط وليس لمناقشتها.

 

منذ عام 1935 نص القانون على تلك الوظيفة للجيش، لكن الفكرة جرى النص عليها في الدستور عام 1960، في أعقاب أول انقلاب قام به قادة الجيش باسم الدفاع عن النظام الجمهوري وقيم العلمانية التي اعتبرت أساسا أبديا له، لا يقبل التعديل أو المناقشة.

 

استنادا إلى هذا الدور قام الجيش بثلاثة انقلابات عسكرية سافرة خلال السنوات 1960 و1971 و1980

وذلك غير الانقلاب «الناعم» الذي تم في عام 1997 وسبقت الإشارة إليه.

 

هذه الخلفية تبرز الفرق بين وضع الجيش في تركيا عنه في مصر، صحيح أنه في مصر نقل البلد من الملكية إلى الجمهورية بصورة هادئة نسبيا في عام 1952 إلا أن ذلك تم في ظروف مغايرة لتلك التي شهدتها تركيا وقاد فيها الجيش المقاومة التي أنقذت البلاد من اجتياح الحلفاء،

ثم إن الجيش هناك أسس الجمهورية وبقي في قلب السياسة، في حين أنه في مصر خرج من السياسة وظل على هامشها بعد عام 1952. حتى في 25 يناير عام 2011 فإن الجيش المصري كان حارسا للثورة ولم يكن صانعا لها.

 

الفرق الآخر المهم أن الجيش في تركيا كان يتدخل في السياسة من منطلق أيديولوجي متذرعا بالدفاع عن العلمانية الكمالية،

أما في مصر فلم يكن للأيديولوجية أي دور في تحرك الجيش الذي ظل ملتزما بحسابات المصلحة الوطنية فقط.

 

(4)

 

قصة الجيش التركي والسياسة رصدتها بالتفصيل رسالة دكتوراه قدمت إلى كلية آداب عين شمس في عام 2008 وحصل بها الدكتور طارق عبدالجليل على شهادته مع مرتبة الشرف وقد استفدت من تلك الرسالة غير المنشورة أغلب ما ذكرت،

إلا أنني استكملت صورة تجربة العسكر هناك بالرجوع إلى كتاب «تركيا الأمة الغاضبة» الذي ألفه الباحث التركي كرم أوكتم وترجمه إلى العربية الأستاذ مصطفى مجدي الجمال.

 

ومن أهم ما وقعت عليه في هذا الكتاب إبرازه لدور الدولة العميقة في صناعة المشهد التركي خلال الثمانين سنة التي خلت،

 

والمؤلف يطلق عليها «الدولة الحارسة» التي قامت على تحالف الجيش مع القضاء والبيروقراطية ذلك أن الجيش في الانقلابات التي تمت كان يقوم بالمهمة السياسية والدور العسكري،

 

لكن ذلك لم يكن يكتمل ويحقق مراده دون إسهام القضاء وتجاوب أجهزة الإدارة البيروقراطية،

 

إن شئت فقل إن القضاء والبيروقراطية ظلا طوال العقود الخالية من الأدوات التي استخدمها الجيش في تسويغ ممارساته وبسط سلطاته.

 

ويسجل المؤلف أنه في تسع حالات استخدم الجيش المحكمة الدستورية في حل 9 أحزاب إسلامية وكردية في الفترة ما بين عامي 1971 و2009.

(هل يذكرك ذلك بالوضع الراهن في مصر)؟

 

لم تنتقل تركيا من الجمهورية الكمالية إلى مشارف الجمهورية الديمقراطية إلا بعد عام 2003 حين تولى السلطة حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، الذي ساعدته ظروف مواتية على إخراج الجيش من قلب السياسة وفك تحالف القضاء والبيروقراطية.

 

إذ مكنته الأغلبية التي حصل عليها حزبه من الحصول على أغلبية البرلمان وتشكيل حكومة متماسكة وليست ائتلافية،

وساعده ذلك على الاستجابة لدعوة الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إضفاء الصفة المدنية على مجلس الأمن القومي الذي يقرر السياسة العامة للدولة، باعتبار ذلك من شروط قبول تركيا ضمن عضوية الاتحاد

(المجلس كان يضم 12 عضوا بينهم سبعة من العسكر، أي الأغلبية لهم»

وقد تم تغيير التركيبة بحيث أصبحت الأغلبية للمدنيين،

 

كما أن دور المجلس أصبح استشاريا فقط، ولا وجه للإلزام فيه، وحين تم تصحيح ذلك الوضع صار بمقدور الحكومة أن تمارس سلطتها متحررة من القيود والضغوط وقوى ذلك مركزها في التصدي لأركان الدولة العميقة ممثلة في منظمة «آرجنكون» التي تحدثت عنها في مرة سابقة.

 

أذكر بأن مجلس الدفاع الوطني الذي أعلن المجلس العسكري عن تشكيلة في مصر خلال الأسبوع الماضي ضم 16 عضوا بينهم 11 من العسكريين «أغلبية»

وإذا أضفت إلى هذه المعلومة خلاصة الإعلان الدستوري الذي صدر في 17/6 التي عرضتها في بداية هذا النص، فسوف تكتشف أن المجلس العسكري أعادنا إلى أجواء الستينيات في تركيا، وهو الوضع الذي لم تتحرر منه هناك إلا بعد مضي أربعين عاما.

 

لست متأكدا من أن ما فعله المجلس العسكري كان مجرد خطأ في العنوان أو خطأ في قراءة التاريخ، ومع ذلك فإن أكثر ما يهمني هو إجابة السؤال:

 

كم عدد السنوات التي سنحتاجها لكي نتحلل من وصاية العسكر، لنتمكن من بناء مصر الديمقراطية التي من أجلها قامت الثورة؟