دراسة “إسرائيلية”: الاخوان المسلمون الخطر الأكبر على تل أبيب
شبكة المرصد الإخبارية
قالت أحدث دراسة إسرائيلية صدرت عن مركز بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، إن الإخوان المسلمين يشكلون التهديد الأكبر على إسرائيل من بين كل الجماعات السياسية والأيدلوجية في العالمين العربي والإسلامي.
وحسب نتائج الدراسة التي جاءت تحت عنوان “الإخوان المسلمون والتحديات التي تواجه السلام بين مصر وإسرائيل”، والتي أعدها المستشرق ليعاد بورات، فإن الإخوان المسلمين مسؤولون عن: مقاومة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مع تركيز على دور الرئيس مرسي خلال عملية “عامود السحاب”، في شهر نوفمبر من العام 2012، والذي مثل في نظر الباحث، نقطة تحول إستراتيجية في العلاقة مع مصر.
واضافت الدراسة الإسرائيلية أن الإخوان بحسب الدراسة مسؤولون عن توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدًا حركة حماس، و تجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود ودورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، مما يعقّد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع، ومقاومة التطبيع ضد إسرائيل، والحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بإلغاء اتفاقية السلامة المبرمة بين إسرائيل ومصر منذ العام 1979 والمعروفة باسم (كامب ديفيد).