القوات الكينية تعلن سيطرتها على كل طوابق مركز ويستغيت

kiniaالقوات الكينية تعلن سيطرتها على كل طوابق مركز ويستغيت

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية الكينية السيطرة على مركز ويستغيت للتسوق في العاصمة نيروبي.

وكان المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي طيري هدد -في تصريح له تناقلته وسائل الإعلام المحلية- بقتل الرهائن في مركز تسوق “ويستغايت” حال محاولة كينيا استخدم القوة لتحرير الرهائن.

وقال علي طيري إنه تم إجلاء قوات إسرائيلية إلى المكان، للمشاركة في عمليات تحرير الرهائن في المركز التجاري، مشيرا إلى أن هذه المحاولة باءت بالفشل على حد تعبيره.

وأضاف أن مسلحيهم في مركز “ويستغايت” التجاري أمروا بقتل الرهائن لديهم، إذا تعرضوا لضغوط من قبل السلطات الكينية.

وكان مسلحون من حركة الشباب اقتحموا يوم السبت الماضي مركزا تجاريا كبيرا في نيروبي، وأسفر الهجوم عن مقتل 68 شخصا على الأقل وإصابة نحو 170 آخرين بجروح.

وقد أعلنت السلطات الكينية في وقت متأخر أنه تم تحرير معظم الرهائن الذين احتجزهم المسلحون الذين هاجموا مركز تسوق “ويستغايت” في نيروبي، حسبما ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الكينية .

من الجدير بالذكر أن مركز ويستغيت للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي يتألف من طوابق عدة. ويضم مطاعم ومقاهي ومصارف ودار سينما فضلا عن متجر ضخم. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مالكه رجل أعمال إسرائيلي.

ويعتبر الهجوم على مركز “ويستغايت” الأعنف من نوعه نفذه مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في كينيا منذ دخول القوات الكينية في الصومال عام 2011.

وبدأت قوات الأمن الكينية اقتحام مركز ويستغيت للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي لتحرير الرهائن.

وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات في المركز، كما شوهد دخان كثيف يتصاعد من المبنى.

وتظهر صور تليفزيونية القوات وهى تهرع إلى المبنى، الذي يعتقد بأن فيه حوالي عشرة مهاجمين. . وتقول الحكومة الكينية إن عملية تحرير الرهائن تسير بشكل جيد.

هددت حركة الشباب الصومالية بقتل الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين في مركز “وست غيت” التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، بينما شنت قوات الأمن هجوما جديدا في محاولة للسيطرة على المبنى.

وقالت الحركة في بيان صوتي بثه موقع على الإنترنت له صلة بالحركة، إن الرهائن الذين يحتجزونهم سيقتلون إذا استخدمت القوة، بعدما قتل 68 شخصا وجرح نحو مائتين في الهجوم حتى الآن.

ونقلت تصريحات المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راجي قوله في البيان إن قوات إسرائيلية وكينية حاولت اقتحام مركز “وست غيت” التجاري بالقوة، ولكنها لم تتمكن، مضيفا أن “المجاهدين” سيقتلون الرهائن إذا استخدم خصومهم القوة.

ومساء أمس أعلن قيادي لم يكشف عن اسمه بحركة الشباب الصومالية خلال مقابلة بثت على القناة الرابعة البريطانية أن جماعته ترى كينيا “منطقة حرب” وأن الحركة ستواصل هجماتها حتى تسحب نيروبي قواتها من جنوب الصومال، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وكانت تقارير تحدثت عن وجود مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا في وضع إستراتيجية لإنهاء حصار المركز التجاري الذي بدأ السبت.

وقال جوزيف أولي لينكو وزير الداخلية في مؤتمر صحفي مقتل “إرهابيين” اثنين في عملية الاقتحام.

فقد أفادت تقارير بأن “امرأة بيضاء البشرة” ترتدي حجاباً شوهدت وهي تصدر أوامرها للمسلحين باللغة العربية أثناء الهجوم على مجمع “ويستغيت” في نيروبي.

بحسب بعض الواقع الإخبارية كشفت استخبارات غربية، وبريطانية وأمريكية عن وجود قرائن قوية بأن بريطانية إرهابية معروفة بلقب “الأرملة البيضاء” هي من قاد الهجوم المستمر منذ السبت الماضي داخل مركز “وستغيت” التجاري بنيروبي.

وذكر شهود عيان استطاعوا الفرار من “الهجمة الإرهابية” على مركز “وستغيت” بنيروبي السبت الماضي أنهم “شاهدوا امرأة بيضاء، أو ربما امرأتين، مع المهاجمين وهي تحمل رشاشا”.

إلا أن وزير الداخلية قال في مؤتمره الصحفي إن جميع “المتشددين” رجال رغم أن بعضهم ارتدى ملابس نساء لإثارة الحيرة. وأن ما بين 10 إلى 15 مسلحا شاركوا في الهجوم.

وأفاد بأن حريقا اشتعل داخل المبنى بفعل المسلحين، مشيرا إلى أنه سيجري إخماده سريعا.

واقتحم مسلحون من حركة الشباب يوم السبت الماضي مركز ويستغيت للتسوق، وقتل في الحادث 69 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 170 آخرين بجروح.

هذا وكانت حركة الشباب وقد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف أمس السبت على مركز “ويست غايت” التجاري وأسفر عن مقتل نحو 39 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح.

قال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي طيري في تصريح صحفي “كتيبة من حركة الشباب شنت هجوما على مركز مهم للعدو الكيني في قلب نيروبي”.

وأضاف أن حركة الشباب حذرت أكثر من مرة كينيا من تواجدها في الصومال، متهما نيربي برفض سحب قواتها من الصومال والتمادي من تحذيرات حركة الشباب.

وأشار إلى أن الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب على المركز التجاري في نيروبي يأتي ردا على أسماه بالاعتداءات التي ترتكبها القوات الكينية في الصومال، قائلا “الانتقام من المعتدين واجب ديني.. نحن مظلومون”.

وهدد بتنفيذ حركة الشباب مزيدا من الهجمات في كينيا ما لم تقم الحكومة الكينية بسحب قواتها من الصومال.

ويعتبر الهجوم الذي استهدف مركز “ويست غايت” التجاري الأعنف من نوعه نفذته حركة الشباب في كينيا منذ دخول القوات الكينية في الصومال عام 2011.

عن Admin

اترك تعليقاً