نداء من ياسر السري إلى الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والداخلية . . انقذوا مصر من الغرق

callنداء من ياسر السري إلى الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والداخلية . . انقذوا مصر من الغرق

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً بعنوان ” نداء من ياسر السري إلى الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والداخلية . . انقذوا مصر من الغرق ” وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء من ياسر السري إلى الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والداخلية . . انقذوا مصر من الغرق
نداء إلى الشرفاء من ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة والداخلية

أيها الرجال من أبناء الجيش الأبي .. أنتم الأمل الباقي في وطن يحاول البعض أضاعة تاريخه . . أيها الجيش عبر عن تاريخك وماضيك العريق ولا تنزلق إلى تلك الهاوية السحيقة التي هي مزبلة التاريخ.
 
يا جيش مصر الأبي: عليك الاختــيـــــار . . إما مصــــــــــر وشعب مصر أو العـــــــــــار . . فماذا ستختار ؟ هل ستختار ؟ مصر وشعب مصر؟ أم ستقتل شعب مصر الذي أنت منه وهو منك وواجب عليك نصرته ؟

أذكركم بحديث السفينة . . مصر تغرق فهل من منقذ قبل أن تغرق في بحر من الدماء
احقنوا الدماء بالأخذ على يد من يغرق السفينة ويجب الأخذ على يد من وقع في مستنقع العمالة والخيانة لصالح أمريكا والصهيونية العالمية.
 
أيها الشرفاء من جيش مصر . . يا أبناء شعب مصر  . . أنتم الأمل لحفظ دماء شعب مصر وحقناً للدماء أوجه إليكم هذا النداء للتذكير بضرورة أن تقوموا بدوركم المفروض عليكم أن تحسموا الأمر وتعيدوا الأمور لنصابها، إني أحترمكم وأقدركم وأربأ بكم أن تقبلوا بتبعية الشرفاء إلى شرذمة وقلة منحرفة في المجلس العسكري أو من يحلم بالوصول لسدة الحكم في مصر على جثث الشعب ، لا تكونوا عوناً لمن من يرضى بالتبعية لأمريكا واسرائيل ومن باع دينه وضميره من اجل مصالح دنيوية.
 
أوجه هذا النداء لكم أيها الشرفاء  كإبن من ابناء شعب مصر وعاشق لأرض الكنانة وأناشدكم بالله عليكم سرعة التدخل لإنهاء المؤامرة وكسر الانقلاب وما ترتب عليه من اغتصاب للشرعية والتعدي على إرادة الشعب ، ومحو هوية مصر الإسلامية .
 
وأؤكد لكم على أن تقديرات السيسي للوضع خاطئة وإذا لم تتدخلوا وتنحازوا للشعب وتعملون على وأد الفتنة فستغرق السفينة وسيكون الكل خاسر مصر وشعبها . .
 
أذكركم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَال : ” مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا”.
والحديث . . “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان” . وقد قد أجمعت الأمة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يخالف في ذلك أحد يعتد بقوله. قال الإمام النووي -رحمه الله- في حديث أبي سعيد “فليغيره”  قال:”هو أمر إيجاب بإجماع الأمة”
واعلموا أن الجميع يتحمل المسئولية ولا عذر لأحد منكم يترك أحد يغرق السفينة ، واعلموا أن تعذيب العامة بذنوب الخاصة إذا ظهر المنكر ولم يغير، ومصداق ذلك قوله تعالى:﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً﴾ (لأنفال:25)، وقوله صلى الله عليه وسلم:”إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب”.
 
رأيتم بأم أعينكم علي مدار عدة اشهر ومنذ حدوث الانقلاب الأوضاع المزرية وتورط قوات من الجيش والشرطة في الانقلاب وقتل واعتقال أبناء الشعب الأبي ، وتبين للجميع مدى إنحراف عقيدة المؤسسة العسكرية وجهاز الشرطةالشرطية . .  فتحولتا بدلاً من الدفاع عن الوطن وحمايته وحفظ أرواح الشعب والسهر على أمن أهلك وأشقائك .. تحولتا إلى قتلهم وترويعهم ليس إلا تأميناً لما أقدم عليه سفاحي مصر السيسي وابراهيم بالإقدام علي قتل إخوانكم وأبائكم وأُمهاتكم وأخواتكم وأطفالكم وحرقهم بالإضافة لاعتقال عشرات الآلاف .

يا جيش مصر . . مصر هي السفينة وأنتم جعلكم الله آلة النجاة لسفينتنا مصر، إن عدم تدخلكم لإنقاذ السفينة ووأد الفتنة وترك الإنكار والأخذ على يد من قام بالانقلاب سيكون سبب لغرق وطننا في الوحل وسوء عاقبة للأوضاع في مصرنا الحبيبة. . أنتم في السفينة إذا قمتم بوأد الفتنة ومنعتم من ازدياد الرتق والخرق يحسب هذا لكم عند الله وتكونوا سبباً في نجاة أهل السفينة كلهم، ولكم عند الله الأجر الجزيل.

إعلموا أنَّ من سكت عن خرق الشريك – السيسي ومن والاه – السفينة مع استطاعته حتى غرق، آثمٌ فيما نزل به، وعاصٍ بقتل نفسه، كذلك الساكت عن إنكار المنكر آثم بسكوته، عاصٍ بإهلاك نفسه. . أنتم شركاء السفينة إذا سكتم عمن أراد خرقها هلكتم وهلكنا جميعاً، ولم يتميز المفسد في الهلاك من غيره، ولا الصالح منهم من الطالح. .

يا جيش مصر . . يا رجال القوات المسلحة : أليس منكم رجل رشيد ؟ فيكم إن شاء الله رجال . . فتحركوا وانحازوا للشعب قبل فوات الأوان . . لا تكونوا أعواناً للظلم والظالمين .
 
تذكروا وتدبروا قول المولى عز وجل : “إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا  خاطئين”  وقوله سبحانه وتعالى : “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما”
سيلفُظكُم المُجتمع أيضاً إن لم تكونوا أهلا لما خولكم به من حماية لأمنه وحياته ووطنه. .

أناشدكم الله ترك الخدمة في ميليشيا السيسي وابراهيم حيث أن حياتكم في خطر وأمام اي منكم خيارات:
الأول : أن ينفذ الأوامر فيقتل موحداً وهذا خطر عظيم يستوجب اربع عقوبات لا عقوبة واحدة لقول المولى عز وجل : ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما”.
الثاني : أن لا ينفذ الأوامر فيقتله قائده ثم يزعم أن الإخوان قتلوه .
الثالث : ترك الخدمة حفاظاً على دنياك وآخرتك . . حفاظاً على حياتك في الدنيا والنجاة يوم القيامة من أن تأتي يدك ملوثة بدم امريء مسلم ويكون عقابك كما ورد في الآية الكريمة:
جهنم خالداً فيها – غضب الله عليه – لعنة الله – العذاب العظيم.
أيها الشرفاء . . أيها الأحرار . .  

تحركوا قبل أن تسيل الشوارع بدماء المصريين والمصريات ارضاءاً لأمريكا واسرائيل والسيسي . .  ألا تغارون  . . فالمؤمن يغار على حرماته ؟! ألستم أقوياء بالله رجال لا تخافون إلا الله؟ إن كنتم كذلك ونحن نحسبكم . . فمتى تتقدمون لحسم الأمور وإنهاء الأزمة ؟ إنكم ستخسرون حب واحترام الشعب بكل تأكيد إذا لم تنحازوا للشرعية . .
 
يا جيش مصر . . هل تضع نفسك في منزلة لا نرضاها لك أبداً ؟. هل تقبل بالمهانة والعمالة والسقوط في مستنقع الخيانة؟ أنا شخصياً أربأ بكم أن تكونوا عملاء أو أعواناً للظلم والظالمين.
 
أيها الشرفاء من أبناء الجيش المصري: لا تكونوا للعملاء والمفسدين عوناً وكونوا للشعب ظهراً وسنداً فقد ولى عهد التبعية والعبودية بإذن الله هلموا . .والتحقوا بالركب  . . وانحازوا للشعب.

اعلموا أنه من العار أن ستُشير الأجيال القادمة بأيديها عليكم أنكم عوناً لأعداء الوطن في قتل أهليكم ، وأن يكتب في التاريخ أنكم كنتم أتباع للطواغيت والقتلة والأعداء . .
لن تستطيعوا تغير ما يحفره التاريخ ويسطره ويُرسخه أنكم مشاركون في القتل والظلم .
ومع اقتراب موعد تدافع الحق والباطل والتقاء الفئتين يوم 25 يناير 2014 لا يسعكُم الآن إلا أن تكونوا في موطن الحق وأن تتركوا موطن الباطل .
لذا أهيب بكم تذكروا أهلكم لحمكم ودمكم وأدعوكم : أن تتركوا مُعسكر الظلم والإجرام وتتخلوا عن مواطن قتل الأخ لأخيه ، وأن تعزفوا نهائياً عن المشاركة في هذا الجرم الذي سيظل محفوراً علي جبينكم ، يقرأه الناس في أعيُنكِم ويرى قطرات الدم تتساقط من أياديكم ولو مرت عشرات السنين فلن يمحو التاريخ عار الدم .
وأعلموا أنكم تعيشون بيننا بالمُجتمع فلن تستطيعوا أن تعيشوا بقلبين،هذه مواقف فاصلة إما أن تكون أميناً علي ما إستئمنك عليه أهلك وإما أن تكون خائناً للأمانة والدم والوطن .. وخائناً لله ورسوله من قبل ..
وفي الأخير :  أيها الشرفاء من جيش مصر . .  يا شعب مصر الأبي . . انحازوا للحق . . العودة للوراء بالانقلاب واستمرار اغتصاب السلطة ستدخل مصر في دوامة مهلكة فلا بد من حقن الدماء وإنقاذ السفينة من الغرق في بحر الدماء وكل هذا يصب في مصلحة الأعداء . . أمتكم وشعبكم وأهلكم وآباءكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم يتطلعون جميعاً لرجل منكم يكون له عز وشرف الدنيا وعظيم أجر الآخرة . . ومن لنا بقطع رأس الحية ؟

أدركوا رُشدكم وموقعكم .. انحازوا للحق . .

و الله المُستعان  . .

محبكم ياسر توفيق علي السري

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1454345874787578&set=a.1378529205702579.1073741827.100006365375157&type=1&theater

 

عن Admin

اترك تعليقاً