اغتيال محمد السعيد قائد فض اعتصام النهضة

شهادتي لله ثم للتاريخ عن الهالك اللواء محمد السعيد قائد عملية فض اعتصام ميدان النهضة . . حقائق ووقائع وأحداث

الهالك اللواء محمد السعيد
الهالك اللواء محمد السعيد

شهادتي لله ثم للتاريخ عن الهالك اللواء محمد السعيد قائد عملية فض اعتصام ميدان النهضة . .

 حقائق ووقائع وأحداث . . الجزء الثاني

 

شبكة المرصد الإخبارية – ياسر السري

 

أكتب في هذا الموضوع للمرة الثانية تلبية لرغبة كثير من الأحباب الذين طلبوا مني القاء مزيد من الضوء عن حقيقة الهالك اللواء محمد السعيد الذي كتبت عنه بعد اغتياله ، وفي حقيقة الأمر لم تكن عندي نية الكتابة عن الهالك حتى سمعت بعض الناس يسألونني عن حقيقة اللواء محمد السعيد وأنه متعاطف مع جماعة الإخوان ، وأن هذا الأمر تم ذكره في إحدى الفضائيات الشهيرة – للعلم وقد تكون مفاجأة للبعض لا يوجد عندي جهاز تلفزيون في المنزل ! ولا أتابع الفضائيات حتى لا أصاب بتضليل إعلامي !-  فاستفزني الأمر فكتبت شيئاً يسره الله لي على عجالة. .

بعدها اعتبرت أن الأمر قد انتهى بكشف الحقيقة وإماطة اللثام عن عن الهالك محمد السعيد . . والبعض قال لي : لولا فضحك وكشفك عن حقيقة الهالك كانت سلطة الانقلاب ستصنع منه بطلاً ويتاجرون به ولم يكن مستبعداً عمل ضريح له حيث تكلموا عنه ومدحوه . . كما أن البعض من المعارضين اعتقد أنه متعاطف مع الإخوان وأن الانقلاب من قام بتصفيته . . ولقد وفقني الله وكشفت حقيقته والحمد لله . . والآن أنشر مزيد من المعلومات وبالتأكيد ليس كلها للانشغال وعدم توفر وقت في ظل الأحداث الجارية والتفاعلات اليومية. . هذه كلمة حق . . ولا يهمني رأي المخالفين التي قد تكون لأمور خاصة أو مصالح شخصية أو مواقف سياسية . . نحن بصدد حقائق وليس تحليلات . . القضية الآن حق وباطل . . لا نفاق ولا مجاملات ولا تغييب وتضليل عقول الناس .

ولله ثم للتاريخ أذكر أن الهالك محمد السعيد كان مجرماً جلاداً عبداً لأسياده الطواغيت ولم يكن متعاطفاً أو محباً للتيار الإسلامي بل كان محارباً لله ورسوله في قسم مكافحة التيار الإسلامي . .  

وأريد التذكير قبل الدخول في الموضوع لمن يعتقد أو يزعم أن محمد السعيد كان شخصاً جيداً وكانت علاقته جيدة بالإخوان والإسلاميين أذكره بأن السيسي ومحمد ابراهيم كانت لهما علاقات جيدة أيضاً بالإسلاميين . . أذكره بالقصة التالية وهي شهادة شاهد عيان أحد قيادات جماعة الإخوان عن خداع السيسي للرئيس مرسي ومن حوله الخاصة بالسيسي الخائن حيث قال : لم نكن نعرف الكثير عن السيسي، وقد نجح في إيهامنا بمظهر اتضح أنه مغاير للحقيقة، فقد كان يحرص على زيارة القصر الرئاسي يوم الاثنين كي يقدم له الشراب فيرفضه بحجة أنه صائم، وكان يشيع هو ورجاله عن نفسه أنه رجل متدين إلى حد التطرف، وأن زوجته وابنته منقبتان بالكامل وكنا بالطبع نصدق ذلك، فكيف لنا تكذيب الرجل وقد كان يبكي في صلاة الظهر رغم أنها ليست من الصلوات التي يسمع فيها صوت تلاوة القرآن لإقناعنا بتقواه وتأثره. هذا في الواقع كان مجرد تمثيل على القيادة السياسية الموجودة، والتمثيل استمر حتى اللحظات الأخيرة، فعند صدور التحذير الأول من قيادة الجيش خلال الأزمة بمنح مهلة أسبوع للحل اتصل به المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، ياسر علي، وسأله عن القضية فرد الأخير بدعوته إلى عدم تصديق الشائعات التي تريد الإيقاع بين الرئاسة والجيش، وفي الواقع، فإن الوحيد الذي تنبه إلى شخصية السيسي الحقيقية هو الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الذي وصفه بأنه “ممثل عاطفي” من الطبيعي أننا لم نكن نعرف كثيرا عن السيسي وعائلته وذلك بحكم أننا لم نكن داخل أجهزة الدولة طوال العقود الماضية، ولم نكن نعرف الكثير عن هذه الشخصيات في الأجهزة الحساسة.

 

هذه كلامات كان لابد منها . . وخير الذكر في مواطن الغفلة . . ولا تنسوا اعتراف محمد ابراهيم أنه كان يقوم بإعادة هيكلة أمن الدولة من خلف الرئيس مرسي مع رجاء وقف العويل ولا تنسوا الشهداء الذين سقطوا . .

لهذا أجدني ملزماً بقول الحق والحقيقة التي عاصرت جانباً منها وأعتقد صوابها ، فما أكتبه هو ما سألقاه شاهداً، ناطقاً عند الله، ثم إنه توثيق للتاريخ، والتاريخ لا يغفر زلات الناس أو ادعاءاتهم . .

وأدخل في لب الموضوع . . من هو الهالك محمد السعيد؟ أقول وبالله التوفيق :

 

اللواء محمد السعيد سعد الدين احمد حسانين هو أحد القيادات الامنية البارزة في عهد المخلوع مبارك ﺍلتحق بالعمل في جهاز أمن الدولة، ﺣﺘﻰ تم هيكلته واستبداله بجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير أي أنه عمل طوال فترة حكم المخلوع مبارك فى جهاز مباحث أمن الدولة بقسم ما يسمى مكافحة التطرف الديني في الثمانينيات والتسعينيات في الإدارة العاملة لمباحث أمن الدولة بلاظوغلي ، رأيته بعيني والتقيته في إحدى المرات التي اعتقلت فيها بلاظوغلي عام 85 عندما اعتقلت في لاظوغلي وكان وقتها رئيس القسم شخص يدعى عزت بلال ونائبه كان وقتها المقدم مصطفى مطاوع وشاهدت مكتب محمد السعيد بنفسي . . ورأيت بأم عيني أحد الإخوة من شبرا يرتعش عندما يسمع اسم محمد السعيد . . ومعروف عن لاظوغلي أنه كان سلخانة تعذيب للإسلاميين ومحمد السعيد كان أحد هؤلاء الذين اقترفوا التعذيب بأيديهم . .

فلا تسمعوا لأحد يذكره بخير أو يحاول تبرئة ساحته أو غسل يده الملوثة بدماء الموحدين في سلخانات وأقبية أمن الدولة .

المجرم محمد السعيد كان أحد المسئولين عن ملف الإرهاب والاخوان بفرع أمن الدولة فى القاهرة ، وكان اختياره مديرا للمكتب الفنى لوزير الداخلية بسبب خبرته فى ما يسمى مكافحة الإرهاب ، وكان على قائمة الاغتيالات لكثير من الشباب بسبب ملفه الأسود في التعذيب والانتهاكات  .

 

تدرج محمد السعيد بجهاز امن الدولة فعمل كرئيس مكتب قسم مكافحة التطرف الديني بفرع القاهرة . . ومن أشهر الضباط الذي عملوا معه وتحت قيادته عمر الشريف ومحمود شعراوي ومحمد حنفي وغيرهم لا يتسع المجال لذكرهم . . وقد عمل محمد السعيد تحت قياده اللواء فاروق ادريس واللواء عزت بلال والضابط مصطفى مطاوع . . يشار ان محمود شعراوي وهو شقيق احمد شعراوي محافظ البحيرة السابق ما زال يعمل بجهاز الامن الوطني .

 

كعادة معظم ضباط الشرطة والجيش عُرف عن محمد السعيد التربح من خلال عمله الوظيفي وطبيعته ، واتسغل وظيفته للتكسب غير المشروع مع الضابط احمد الجارحي في الاتجار ببيع التأشيرات للدول الاوربية من خلال تقديم خدمات لقناصل بعض الدول الاوربية على سبيل المثال لا الحصر : استخراج رخص حمل اسلحة والقيام بتقديم تسهيلات للبعثات الدبلوماسية مقابل استخراج تأشيرات أوروبية للمواطنين مقابل مبالغ باهظة . . ومن شهر هؤلاء القناصل : ب . هـ  قنصل كان يعطي تأشيرة بلدة والتي من خلالها يمكن الدخول أي من دول شنغن .

 

كما تولي محمد السعيد مهام اختيار المحظوظين من ضباط أمن الدولة للسفر خلال الرحلات الرئاسي حيث كانت التعليمات تقضي بسفر اثنين من ضباط أمن الدولة في كل رحلة رئاسية مع مبارك علي سبيل المكافأة.

 

من الجدير بالذكر أن اللواء محمد السعيد وهو التلميذ النجيب للواء مباحث أمن الدولة السابق / محمود بسيوني مفتش مباحث أمن الدولة بالقليوبية ، كذلك تتلمذ علي يد لواء مباحث أمن الدولة الشهير / محمد عبد العليم .

 

الهالك محمد السعيد من الذين تجرأوا في التحقيقات علي استدعاء الحرائر – النساء زوجات وشقيقات وأمهات – إلى مكان التحقيق والتعذيب بمبني الإدارة العامة لمباجث من الدولة بميدان لاظوغلي وسجن القلعة الشهير . .

وفي عهد اللواء محمد السعيد تزايدت ظاهرة التهديد بهتك العرض بل هتكه فعلاً . . وهذا مثل انفلاتاً أخلاقياً خطيراً حيث لم يكن هذا النوع من التعذيب شائعاً من قبل,

حيث سن سنة سيئة عليها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة . . حيث القيام باقتحام البيوت وجرجرة النساء بملابس النوم أو حتى الملابس الداخلية إلى الشارع وسط سيل من السباب و الضرب، ويبدأ حفل التعذيب الحقيقي عند الوصول لمكان الاحتجاز حيث التعليق والصعق بالكهرباء، ولكي يكون التعذيب أكثر إيلاماً وأكثر متعة للجلاد الهالك ومن معه ومن على شاكلته من الجلادين. .

إن آثار هذا التعذيب وهذه الانتهاكات سوف تبقى أبد الدهر حتى لو اختفى الظاهر منها، حيث كان يستخدم الوصفات الشيطانية لإكراه المعتقلين على الاعتراف بما لم يقترفوه تحت وطأة التعذيب للمعتقل أو أمه أو اخته أو زوجته . . كان يقوم بتعذيب البدن مع كسر الكرامة والإذلال والمهانة، ولا يتحقق ذلك في أكمل صورة مثلما يتحقق في التعذيب الجنسي للنساء.. فيتم نزع ملابسهن، أو إجبارهن على خلعها تحت ضربات السياط أو التهديد بتعذيب أبنائهن، وتركهن عرايا أو شبه عرايا أمام أقاربهم من المعتقلين وعدد من العسكر والضباط ، ويبدأ التحرش بهن وهتك أعراضهن بطريقة تداني الاغتصاب الفعلي والإمساك بمواضع حساسة من أجسادهن . . ويتم كل ذلك أمام المعتقل من ذوي المعتقلة سواء كان الزوج أو الابن أو الأخ أو آخرى . . كل هذا لكي تعترف على أحد أقاربها أو لإجبار المعتقل من أسرتها على الاعتراف، حتى لو كان اعترافاً بجريمة لم يرتكبها ليوقف جريمة أخرى ترتكبها أيدي أحقر وأخس أجهزة أمنية في مصر.

 

الهالك محمد السعيد، هو من قام بالتحقيق وتعذيب الكثير من أبناء الحركة الإسلامية على مدار 3 عقود

 

هو من الذين شاركوا في تحقيقات أوائل الثمانينيات بسجن المرج في عنبر التحقيقات الشهير ، وهو من تسبب في إصابة الكثير بالعاهات المستديمة والكسور في الأذرع والأقدام نتيجة التعذيب.

 

هو من شارك في التعذيب والتحقيق في القضية المسماة ” الناجون من النار” وأحداثها الشهيرة بالخرقانية قضية الدكتور مجدي الصفتي ويسري عبد المنعم . . .

شارك في تعذيب المعتقلين في قضية محاولة اغتيال حسن أبو باشا وزير الداخلية الاسبق .

 

هو من قام بالتحقيق مع السيدة المسنة الكفيفة والدة محمد الأسواني – رحمها الله –

 

هو من شارك في تعذيب شباب قضية محاولة اغتيال أبو باشا وتلفيق التهم والبصمات والاعلان عن الاعترافات ثم بعد ثمانية أشهر ثبت عكس ذلك وكانت فضيحة كبرى للداخلية واتهم وقتها ظلماً وزوراً  الكثير منهم : مجدي غريب والشيخ محمد الخطيب ونزيه نصحي القضيه الشهيرة رقم 401 وعلى سبيل المثال لا الحصر أيضاً القضايا أرقام 412 ،193 ،204  لسنة 95 .

مجموعة القليوبية من الاسلاميين تم التحقيق معهم في هذا العام وعام 1984 وعام 1987

قضية أحداث محاولة اغتيال أبو باشا الشهيرة عام 1987 .

قضية الهروب الكبرى الشهيرة عام 1988 الشيخ نبيل المغربي ومحمد الأسواني وطارق الأسواني واستشهد فيها البطل عصام القمري وخميس مسلم رحمهما الله.

قام بالتحقيق مع الشيخ مراد عبد الله رحمه الله وسبب له اصابات وكسور في قدمه.

هو من شارك في تعذيب أطفال محافظة الشرقية عام 1988 الشهيرة بتنظيم أفراد المعهد الديني بالزقازيق.

وكذلك مارس التعذيب أثناء التحقيقات والإشراف عليها في قضايا طلائع الفتح في النصف الأول من التسعينيات هو ووزير الادارة المحلية الآن ” اللواء عادل لبيب ” صاحب الأيدي الملطخة بدماء كثير من شباب محافظة البحيرة .

 

والهالك محمد السعيد هو من أشرف علي تلفيق قضية أصحاب الأقنعه السوداء الشهيرة بتنظيم جامعة الأزهر ، وهذه نقطة من بحر زاخر في تاريخ هذا الهالك المتجبر المتكبر الجلاد المعذب لكثير من شباب المسلمين وأزهق الأرواح الكثير والذي اعتقد البعض أو ظن أنه على علاقه وطيدة بجماعة الاخوان المسلمين!.

 

واستشهد في هذا المقام وأذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر : قضية مجدي غريب: في 8 مايو 1987 قبض على مجدي غريب الذي كان طالباً في جامعة القاهرة آنذاك في منزله واقتيد أول الأمر إلى مباحث أمن الدولة بالدقي وكان معتقلاً بزعم الاشتراك في محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق، وبعد اعتقاله سبعة شهور أطلق سراحه دون محاكمة، ومن أساليب التعذيب التي وصفها: الضرب بالعصا، والجلد بالسوط وهو عار معصوب العينين ويداه في القيود الحديدية خلف ظهره، والتعليق من معصميه المربوطين خلف ظهره، وتعليقه بحيث يتأرجح في وضع مقلوب من قضيب يمر خلف ركبتيه وقد ربط معصماه وكاحلاه معا، والضرب على أم رأسه، والحرق بلفائف التبغ، والصدمات الكهربائية، وصب ماء شديد الحرارة وماء بارد أيضا عليه، وانتزاع شعر لحيته.

وقام بتعذيب محمد طه عبد العظيم البحيري وفاروق السيد عاشور وقد عذبا مع مجدي غريب فايد لإرغامهما على الاعتراف بالاعتداء على حسن أبو باشا وزير الداخلية السابق وقدمتهما مباحث أمن الدولة للنيابة بهذه التهمة لينقذ وزير الداخلية زكي بدر سمعته وسمعة مباحث أمن الدولة أمام رئيس الجمهورية بعد أن هدده رئيس الجمهورية بسحب القضية منه وتكليف المخابرات الحربية بالتحقيق فيها فاضطر الوزير وجهاز مباحث أمن الدولة إلى تقديم أي متهمين وتلفيق القضية لهم ثم بعد ذلك اكتشف جهاز آخر وهو مصلحة الأمن العام المسئول عن القضايا الجنائية الفاعلين الحقيقيين ولم تستحي وزارة الداخلية أن تقدم المتهمين الجدد للنيابة بنفس التهمة .

 

وقد أوردت منظمة العفو الدولية الملاحظات التالية عن المتهمين المذكورين فقالت: “ورد إنه تم إلقاء القبض على مجدي غريب فايد ومحمد طه عبد العظيم البحيري وفاروق السيد عاشور ووجهت إليهم تهمة محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء حسن أبو باشا في شهر مايو 1987، وورد أنهم جردوا من ملابسهم، ووضعت عصابات على عيونهم واخضعوا لمختلف ضروب التعذيب منها الضرب المتكرر على أجزاء حساسة من الجسم بما في ذلك قمة الرأس بواسطة عصا وسوط، والتعليق من القدمين في وضع مجثم البغاء “الموصوف سابقاً”، والتعليق من المعصمين المربوطين خلف الظهر، والحرق بالكهرباء والسجائر، ونتف شعر اللحية، بالإضافة إلى ضروب من المعاملة السيئة والتعذيب النفسي بما في ذلك الحبس الانفرادي لفترة طويلة، وقد اقتيدوا في أول الأمر إلى مبنى مباحث أمن الدولة بالدقي ثم نقلوا إلى سجن استقبال طرة وإلى معهد تدريب أمناء الشرطة.

أيضا تعذيب نزيه نصحي راشد رحمه الله : ذكر عنه أحد تقارير منظمة العفو الدولية: “أنه وهو طالب في التاسعة والعشرين من العمر أنه تعرض خلال اعتقاله في سجن استقبال طرة للتعذيب بواسطة الصدمات الكهربائية الموجهة إلى صدره وأعضائه التناسلية وللتعليق من قدميه الموثوقتين معاً بحيث لامس أحد كتفيه الأرض، ورغم أنه تعرض للتعذيب مرة ثانية عقب قيام طبيب شرعي بفحصه في يوليو 1987.

 

ومن الوسائل التي ابتكرها مارسها وقام بتعليمها لمن معه وتلامذته :

 

*أدوات التعذيب الصعق بالكهرباء وإغراق المرتبة الاسفنجية بالماء وتوصيل الكهرباء بها وهو عاري الجسد .

*التعليق من المعصمين الموثقين أو المقيدين بسلاسل خلف الظهر من الكاحلين أو الركبتين أو على شكل مجثم الببغاء ( التعليق من قضيب خلف الركبتين مع ربط الكاحلين والمعصمين معا ) أو من أعلى الباب أو قضبان النوافذ، وأحيانا تكون القيود من النوع الذي يزداد إحكاما عند الحركة مما يؤدي إلى الإصابات العصبية .

*الضرب: ضربات عشوائية أو موجهة إلى أجزاء معينة من الجسم مثل باطن القدمين أو قمة الرأس، وأدوات الضرب المستخدمة تشمل الأسلاك والسياط والعصي الغليظة.

 *إطفاء السجائر في جسد الضحية .

*صب الماء البارد على الضحية .

*كلبشة المعتقل بيدين من الخلف وتعليقه في الأبواب حتي يتم إحداث شلل باليدين كما حدث مع عاطف غريب.

*الصدمات الكهربائية بعد أن يجبر الضحية على الرقاد على ظهره وقد ربطت يداه وقدماه معا ويوضع كرسي قسرا تحت الإبط ويوضع كرسي آخر بحيث يبقى على انفراج الركبتين , مما يحد من تشنجات الجسد اللاإرادية التي تحدث عند توجيه الصدمات الكهربائية بصورة متكررة إلى حلمتي الثدي والأعضاء التناسلية .

*فيما بين جلسات التعذيب كان الضحايا يجبرون على الوقوف في أوضاع شاذة لساعات طويلة متصلة مع مد الذراعين والرجلين في أحيان كثيرة وكانوا يضربون إذا تحركوا .

*الاعتداء الجنسي أو إدخال العصا أو المواد الأخرى في الشرج .

* الصعق بالكهرباء في الفم وفي أماكن العفة الأجهزة التناسلية .

*التعذيب العقلي والنفسي مثل :

التهديد باغتصاب المعتقل أو أقاربه أو الاعتداء عليه أو عليهم جنسيا بما في ذلك التهديد باغتصاب زوجة المعتقل أمامه .

-الإرغام على سماع صراخ وعويل الآخرين أثناء تعذيبهم .

-التهديد بقتل المعتقل أو سجنه لأمد غير محدود .

-إخبار المعتقلين بأنهم سوف يصابون بالجنون أو العجز الجنسي من آثار التعذيب .

-تغمية العيون بصفة مستمرة .

-المنع من الذهاب لدورات المياه .

 -الحبس الانفرادي لمدة طويلة

 

هذا فيض من غيض وحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

وفيما يلي التقرير الأول الذي كتبته في آواخر يناير 2014  بعد اغتياله أعيد نشر للفائدة والربط بين التقريرين.

 

http://marsadpress.net/?p=17475

 

المجرم الهالك محمد السعيد قائد عملية فض اعتصام ميدان النهضة

شبكة المرصد الإخبارية – ياسر السري

اللواء محمد السعيد سعد الدين مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، والذى اغتيل صباح اليوم من أمام منزله بالجيزة كان القائد المشرف على عملية فض إعتصام النهضة فى 14 أغسطس الماضى.

 

 وذكرت مصادر مطلعة أن محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب قد أمر السعيد بقيادة العملية لما له من خبرة فى مجال التعامل الحرفى الأمنى يشهد به تاريخه الاجرامي فى ذلك حيث ترقيه فى بداية حياته فى جهاز أمن الدولة.
وهو متزوج ولديه ابن اسمه كريم يعمل محاسباً بأحد البنوك وابنته شروق طالبة في الجامعة.


من الجدير بالذكر أن اللواء محمد السعيد قد عمل تحت قيادته عدد من اللواءات و العمداء من العمليات الخاصة وقيادات مباحث الجيزة والذين تمت ترقيتهم جميعاً ترقياتٍ استثنائية لما بذلوه من جهد فى انهاء الإعتصام وإبادة من فيه الميدان .

ملف اللواء محمد السعيد ملف أسود ملوث بالدماء والتعذيب قي أقبية الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بلاظوغلي . .

الحق أحق ان يقال وأن يتبع

اللواء محمد السعيد سعد الدين احمد حسانين أحد القيادات الامنية البارزة ﺍلتحق بالعمل في جهاز أمن الدولة، ﺣﺘﻰ تم هيكلته واستبداله بجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير أي أنه عمل طوال فترة حكم المخلوع مبارك فى جهاز مباحث أمن الدولة بقسم ما يسمى مكافحة التطرف الديني في الثمانينيات والتسعينيات في الإدارة العاملة لمباحث أمن الدولة بلاظوغلي ، رأيته بعيني في إحدى المرات التي اعتقلت فيها بلاظوغلي عام 85 عندما اعتقلت في لاظوغلي وكان وقتها رئيس القسم شخص يدعى عزت بلال ونائبه كان وقتها المقدم مصطفى مطاوع وشاهدت مكتب محمد السعيد بنفسي . . ورأيت بأم عيني أحد الإخوة من شبرا يرتعش عندما يسمع اسم محمد السعيد . . ومعروف عن لاظوغلي أنه كان سلخانة تعذيب للإسلاميين ومحمد السعيد كان أحد هؤلاء الذين اقترفوا التعذيب بأيديهم . .
فلا تسمعوا لأحد ينافق أو يذكره بخير أو يحاول تبرئة ساحته أو غسل يده الملوثة بدماء الموحدين في سلخانات وأقبية أمن الدولة .

المجرم محمد السعيد كان أحد المسئولين عن ملف الإرهاب والاخوان بفرع أمن الدولة فى القاهرة ، وأن اختياره مديرا للمكتب الفنى لوزير الداخلية جاء بسبب خبرته فى ما يسمى مكافحة الإرهاب ، وأنه كان على قائمة الاغتيالات منذ هذا التاريخ .

من يزعم أنه كان جيد وكانت علاقته جيدة بالإخوان والإسلاميين أذكره بأن السيسي ومحمد ابراهيم كانت لهما علاقات جيدة بالإسلاميين ثم . .

هذه كلامات كان لابد منها . . وخير الذكر في مواطن الغفلة . . ولا تنسوا اعتراف محمد ابراهيم أنه كان يقوم بإعادة هيكلة أمن الدولة من خلف الرئيس مرسي ورجاء وقف العويل ولا تنسوا الشهداء الذين سقطوا . .

كلمة حق . . ولا يهمني رأي المخالفين التي قد تكون لأمور أو مصالح شخصية أو مواقف سياسية . . نحن بصدد حقائق وليس تحليلات . . القضية الآن حق وباطل . . لا نفاق ولا مجاملات ولا تغييب وتضليل عقول الناس .

 

اللهم احفظ مصر . . اللهم انصر عبادك المستضعفين في مصر وفي كل مكان.

محبكم ياسر السري

عن Admin

اترك تعليقاً